شرح المكودي على ألفية ابن مالك
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
نشرع في هذه الليلة بإذن الله تعالى تعليق على شرح المكودي على الفية ابن مالك رحمه الله تعالى قد سبق شرحنا منفية مع تعليق على شرح ابن عقيم رحم الله الجميع - 00:00:27ضَ
وثم بادر ان يكون تعليق على هذا الشرح يستفيد من حضر معنا اولا يضبط المتن تأكد من حفظه ومن فهمه ثم اذا قرأ شرحا آآ بحرفه يعني اولا واخرا فهمه لهذا النظم - 00:00:47ضَ
لانه هو العمدة سيكون مع ما يحتاج ان يحفظ اذا حفظ الالفية يقف معها ويقرأ خلفية مرة اخرى وثانية وثالثة حتى يشعر بانه استوعب ما فيها من الفاضل والمعاني لان القراءة اولى - 00:01:10ضَ
قد لا تكون يعني ضابطة لطالب العلم وكما نؤكد لان طالب العلم اذا حضر درسا او كتابا لا يلزم نفسه بان يفهم لاول مرة المرة الاولى ان يفهمه من اوله الى اخره كما يفهمه الملقي - 00:01:28ضَ
يقول هذا متعذر ابدا ان يكون الملقي والطالب من اول مرة يفهم كفاهم. القرآن هذا محال محال عادة عادة. وانما يأخذ ما يستطيع ان يفهمه او يستوعبه فهمه ثم يكون ثم كرة اخرى عن الكتاب - 00:01:48ضَ
يقرأ مرة ومرتين وثلاث وهذه من السنن المهجورة الان في تلقي العلم هو اعادة الكتاب مرة ومرتين وثلاثة. السبب في ذلك تغيرات العاصمة تغيرات الطلاب وما دخل على المنهجية فساد وافساد وتصورات نحو ذلك - 00:02:09ضَ
الشاهد ان الطالب اذا قرأ المتن مرة ثم كر عليه مرة اخرى نستفيد فائدة كبيرة جدا ومن جرب عرفة ما اقوله له وشرح المكوذي هذا شرح متوسط من اعتنى بي بالألفاظ - 00:02:28ضَ
والمعاني ولم يذكر فيه خلافة كما سيذكره في المقدمة اه ترك المذاهب وترك الاعراب الذي قد يكون فيه نوع بعد. لان ثمة تجويز لما قاله ابن مالك من حيث الاعراب. ذكر وجها واحدا وهو الذي ترجح عنده - 00:02:46ضَ
واعرظ عنه بقية الا وجه في الاعراب وكذلك لم يتعرض للشواهد الا ما لا بد منه كما نص على ذلك هذا يفيد ان شاء الله تعالى فيكون من قرأ معنا - 00:03:04ضَ
السابق في ضبط الكتاب ويستطيع ان يلخص ما مضى او ان يضع له شرح او حاشي على هذا الكتاب على كل يستطيع اذا آآ مع نفسه وعرف وقته ينظم ما يتعلق بهذا الدرس. كذلك السفيد الجديد معنا الذي لم يحضر - 00:03:19ضَ
الذي حضر بعض من ترك بعضا هذا يستفيد ان شاء الله تعالى وشرط في الشرح يكون حل العبارة على جهة الايجاز ثم نعلق تعليقا يناسب الحال على ما ذكره رحمه الله تعالى. هذا الشرح - 00:03:39ضَ
ليس له اسم انما المشهور شرح المكودي وقيل له شرحان شرح مختصر وهو الذي بين ايدينا وشرح مطول قيل اتمه وقيل لم يتمه على كل لم لم يوجد غير موجود حاليا - 00:03:57ضَ
وانما الشرح المختصر هو الذي بين ايدينا وعليه حاشيتان مشهورتان انحاشت ابن حمدون حاشة الملوي وهي التي بين يديه. كلاهما مطبوعتان والفائدة منهما قليل من حاشيتي قليلة ليست كحواشي اللشموني مثلا الصبار او الخضري على ابن عقيم حواشي دسمة - 00:04:10ضَ
مليئة بالفوائد والدرر والعربات التوجيه والمذاهب واما هذه فليس فيها الا شيء اليسير جدا هنا يقول المكودي الملوي تعليق على هذا شرح يقول فان شرح الخلاصة للمحقق المكودي للاخلاص والايقان قد عم الانتفاع به - 00:04:34ضَ
لاخلاص مؤلفه هذا فيما يبدو والله اعلم الاخلاص محله القلب ولما فيه من مزيد التحليل والاتقان لم ينسج على منواله لماذا؟ لم ينسج على منواله شراح كثر وانفس شرح هو ما سطره الشاطبي رحمه الله تعالى لكن من حيث التوسع - 00:04:56ضَ
شرح الالفية وابن عقيل والاشموني وضحى المسالك السيوطي شروحات كثيرة جدا ولكن الذي اشتهر عند اهل العلم ابن عقيل عقيل هذا شرح مشتهر وله حواشي وتعليقات لكن بالنسبة لطالب علم ومبتديه مكودي انفعه - 00:05:18ضَ
انه من ابن عقيل. ابن عقيل اسهل طلاب العصر سين جيم ينفعهم العقيم رحمه الله تعالى. واما المكودي لان فيه اعراب اذا فيه اعراب كأن نفسه هكذا ويتعب ونفسيا ما يريد الاعراض - 00:05:36ضَ
وان كان الاعراب هو ثمرة النحو ثمرة النحو يقول هنا لم ينسج على منواله لخلوه عن الاطناب الممل. وتجافيه عن الاختصار المخل. فوسط وما فيه من حسن الترتيب وبديع التصريف وصنعة التعليم وجمعه بين كشف قناع المتن واعرابه - 00:05:55ضَ
يعني جمع بين المعنى والاعراق هذه جمل من الملوي في مدح هذا الشرح وهذي تجعل الطالب ان يقبل على مثل هذه شروحاته فهو للمتعلم هدايته الى صراط مستقيم. يعني في النحو - 00:06:18ضَ
ولطالما بذلت الجهد في ادارة النظر فيه وتصفحه ومراجعته وفرغت نفسي في مزيد التأمل فيه. وكثرة الانكباب عليه ومذاكرته وتجردت له. هكذا كانت طريقة الاولين هذي فيها فائدة نسمع ممن كتب على هذا الشرح بان الكتاب لا ينضبط معه الا اذا تجرد له. بمعنى انه انكب عليه فرآه مرة ورأى - 00:06:34ضَ
اخرى وهكذا شأن العلوم لابد من ضبط كتاب معين يكون اساس معك في هذا العلم وحذاري حذاري ان يكون لطالب العلم عدة كتب. هذا خطأ هذا الذي اضر كثير من الطلاب - 00:07:04ضَ
اذا جاء الى كتاب متوسط وهو الذي يقرأه او كتاب لمبتدئين وهو الذي يقرأه حينئذ يعتكف على هذا الكتاب. يحاول انه يعيد صياغته لسانه هو يعني يذاكر ويحفظ وخاصة التعاليف وما يطرأ عليها من احترازات وقيود وامثلة ونحو ذلك - 00:07:19ضَ
ثم يحاول ان يعيد صياغة الشرح بلسانه هو ويشرحه مرة تلو الاخرى ويذاكره مع من يعينه على فهم الكتاب وهذا اجود من حيث ان الكتاب اذا تفرغ له الطالب لوحده. ولذلك قال هنا مذاكرته - 00:07:38ضَ
ومذاكرته. والمذاكرة لا تكون لشخصا لوحده. هذا في الغالب. وانما المذاكرة يعنون بها مع طالب اخر. وان كانت تطلق معنا الاول اني ذاكرة مع نفسي وذاكرة مع مع نفسه. فقول اذا جعل الطالب وهذا - 00:07:57ضَ
من طبق هذه الفائدة سيجد ثمرتها عاجلة ان يجعل في كل فن كتابا يكون بين يديه صباح مساء. اذا كنت تقرأ الان كتاب التوحيد اخترنا مثلا حاشة ابن قاسم صباح مساء تقرأ في الحاشية - 00:08:14ضَ
حاول انك تستحضر حتى اذا اغلقت الكتاب تعرف ان الجملة الفائدة في صفحة كذا او في السطر الاخير او ما قبل الاخير الى اخره هذا اجود لي للطالب كذلك في الالفية وكذلك في الروظ مثلا مع الروظ يعيش مع الكتاب ليل نهار. اذا اتقنه وانتهى منه اقرأ ما شئت - 00:08:31ضَ
اقرأ ما شئت. المراجع لا بد منها تكون مع طالب العلم. وانما يستفيد منها اذا اشكل عليه اذا اشكل عليك كلمة في الالفية ترجع الى الاشموني مثلا. اما ان تقرأ بالاشموني وانت مبتدي او القراءة الاولى تكون لك في الالفية هذا مضر بك - 00:08:51ضَ
كذلك مثلا اذا اشكل عليك الروض حينئذ ترجع الى الشرح الكبير ترجع الى نيل الاوطار تبحث المسألة ما استوعبتها او شغف الانسان معرفة القول الراجح في هذه المسألة ولم يقتنع بقول الملقي ان يدري لا بأس ان يبحث لكن ليس البحث - 00:09:10ضَ
هو السبيل المضطرد ليس هو الاساس وانما يكون فرعا عندما يكون يكون فرعا ولذلك قال ولكن ذلك ببركة قراءته المرة بعد المرة. مرة بعد المرة. وممارسته الكرة بعد الكرة. على شيخ التحقيق - 00:09:30ضَ
والارشاد والتوفيق الى اخر ما ذكره. وهذه سنة مهجورة وهي ان يعيد الطالب الكتاب مرة اخرى على شيخه ومرة ثاني وثالثة ورابعة الله المستعان قال الشيخ المكودي رحمه الله تعالى وقد ترجم له هنا - 00:09:47ضَ
ملوي بقوله هو الشيخ الامام العارف بالله تعالى ابو زيد عبدالرحمن ابن علي ابن صالح المكودي فتح الميم وضم الكاف مخففة المكودي قل لا مكودي بفتح الميم وتخريف الكاف. قبيلة قريبة من من فارس. كان رحمه الله تعالى - 00:10:08ضَ
بارعا في العلوم واطلق هنا ورعا زاهدا وهو اخر من قرأ كتاب سيبويه بفاسد كان الكتاب سيقرأ بالسند هذا مرادهم. اما القراءة الصحفية هذه موجودة بكثرة واما قراءته بسند متصل على من يكون عنده سند فهذا كما ذكر هنا انه اخر من قرأ بفاس - 00:10:28ضَ
ومن مؤلفاته هذا الشرح الذي عمت بركاته والف شرحا اخر اكبر منه ولم يكمله وقيل من اتمه ولو بقي ما التفت الناس الى غيره. لكن احرقه اعداءه حسدا فدعا عليه - 00:10:50ضَ
وكانت دارهم دار علم فقطع الله منهم العلم وكشف عنهم الستر او الستر عن ذريتهم الى يومنا هذا والله اعلم وله شرح على منظومة حكومة الامام ابن مالك المقصود والممدود ابن مالك له هذا موجود مطبوع في مهمات المتون - 00:11:07ضَ
المقصور والممدود وشرح على الاجرومية انتفع الناس به شرقا وغربا. كذلك شرحه جيد على الازرمي النثر او مطبوع موجود. نعم وقد نكت نعم هنا يقول ورأيت بخط شيخنا ان له مقصورة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم. واخرى في علم التصغير شرح على مقصورة - 00:11:23ضَ
المذكورة ارجوزة في شرح الالفاظ الفاظ الغنية. وبالجملة كان ذا قدم راسخ في العلم والولاية توفي سنة احدى وثمانمائة كذب بالتوشيح وقيل غيره ثم قال الملوي كعادتي من كتب قبره مشهور بفاس مقصود للتبرك اعاده الله علينا من بركاته وامطر علينا غيث كرامات - 00:11:47ضَ
هذا من البلاء المستطير الذي وجد عند المتأخرين وهو تعظيم القبور ونحو ذلك. هذا قد يوجد في كتب التاريخ وله قبر هذا حتى الذهبي رحمه الله تعالى في السير يريد الترجمة وتوفي وكذا ودفن وله قبة تزار - 00:12:11ضَ
ثم لا لا يعلق ولا يرتب شيئا على ذلك وهذا من التساهل في التاريخ ولذلك نقول هنا لا لا ينبغي ذكر هذه العبارة بل يعتبر منه من الشرك. قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. قال الشيخ الاستاذ النحوي المحقق المقري اللغوي ابو زيد عبدالرحمن بن علي - 00:12:29ضَ
ابو زيد عبد الرحمن ابن علي ابن صالح المكودي القى الله بركته بارك البركة الدعاء بالبركة ان كان مراد البركة الذاتية فهي ممنوعة فهي فهي ممنوعة اذ لا يتبرك بالرجل الصالح البتة - 00:12:52ضَ
ولو كان صحابيا وانما البركة الذاتية تكون بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته لا بعد وفاته عليه الصلاة والسلام. واما من عاد النبي صلى الله عليه وسلم فالبركة الذاتية ممنوعة. واما البركة بركة العمل الصالح والدعاء والتأليف - 00:13:09ضَ
وتصنيف هذا لا بأس به بذكرها او طلبها القى الله بركته بمنه وفضله وكرمه ونفعنا الله به أمين كذلك النفع انما يكون فيما كتبه وصنفه لا به بذاته. الحمد لله رب العالمين وصلاته وسلامه على سيدنا محمد خاتم النبيين. وامام المرسلين - 00:13:25ضَ
والرضا عن اله واصحابه الهادين المهتدين اما بعد وهذا شرح مختصر شرح مختصر معلوم الشرح الفاظ موضوعة على الفاضل موضوعة وقيل الفاظ مرتبة ترتيبا خاصا من حيث دلالتها على معان مخصوصة بناء على المختار من ان اسامي الكتب وما فيها من التراجم عبارة - 00:13:45ضَ
عن الالفاظ المخصوصة من حيث دلالته على معان مخصوص. اذن شرح يراد به وضع الفاظ مخصوصة على الفاظ مخصوصة. وهذه اه تعاريف يراد بها التقريب لان الشرح والمتن والنظم والحواشي والتقريرات والتعليقات هذه مختلفة عند اهل العلم لكل واحد من هذه وظيفة - 00:14:12ضَ
يعني نقرر ماذا يصنع والشارح ماذا يصنع؟ والماتن ماذا يصنع؟ لا بد ان له توجيه او له عمل يخالف به غيره. مختصر يعني الفاظه قليلة لكن معانيه لكن معانيه كثيرة. وهذا المراد به بالمختصر وهو مرادف للايجاز. فهذا - 00:14:32ضَ
شرح مختصر على الفية ابن مالك ابن مالك اذا اطلقت صرفت الى خلاصة التي هي مختصر من من الكافية. كافية هذه متن مقدم ولما طالت وهي من البحر بحر رجز طالت وفصل ومثل واعترض وآآ استصعبها الطلاب حين - 00:14:52ضَ
اذ اختصرها لهم في الف بيت مهذب المقاصد. مهذب المقاصد. تهذيب. المراد به التنقية. المراد به التنقية. ورجل مهذب اي مطهر الاخلاق مهذب المقاصد جمع مقصد لانه اراد ان ينضم الاصول التي ينطلق منها من اراد لسان العرب - 00:15:16ضَ
هذا شأن المتون لا ينضمون الملح والفروع والفوائد لا وانما تنظم الاصول التي ينطلق منها طالب العلم في ذلك الفن. فاذا نظم في النحو الفية حينئذ يكون اصل ما ينظمه هو الذي يحتاجه - 00:15:40ضَ
ولذلك سبق مرارا ان العلم كل علم منه ما هو اصول ومنه ما هو فروع ومنه ما هو متممات ومنه ما هو ملح طالب يعتني وخاصة الذي اراد ان يجمع بين الفنون يقرأ التوحيد ويقرأ يضبط يعني التوحيد - 00:15:57ضَ
طريقة اهل العلم ويضبط الفقه ويضبط الحديث والمصطلح الى اخره يعتني باصول كلفا واما الفروع المتممات هذه تأتيك مع ممر الزمان. يعني لا يمكن انك تأتي للعلم من اوله لاخره دفعة واحدة لا - 00:16:17ضَ
بينما يكون معك مع الزمن. يعني بكثرة المطالعة والتدريس والتأليف والتصنيف حينئذ يترقى ولا مانع ان يكون الطالب ولو كان متصدرا لا يعلم شيئا من بعظ فروع علم كذا ثم يتعلم لانه سيكون طالب علم لا - 00:16:31ضَ
من المحمرة الى المقبرة كما قال الامام احمد. هذا شأن طالب العلم. والذي يظن انه سينتهي من العلم هذا مغفل احمق لانه ما عرف معنى العلم. الذي يظن بانه سيأتي عشر سنين وخمس عشر سنة ثم انتهيت من العلم. هذا احمق. ما عرف - 00:16:49ضَ
العلم ولا عرف طريقة اهل العلم الصحيحة في تلقي العلوم. حينئذ نقول الاصول هي التي يعتني بها اذا اردت هذه الاصول من باب التجربة فهي موجودة في الالفيات الالفيات هذي كتب متوسطة في كل فن - 00:17:06ضَ
لانه في الغالب الاعم ان لم يكن المضطرد ينضم لك اصول ذلك العلم. فاذا نظرت في عقود الجماد تجده كذلك. اذا نظرت في في مالك تجده تجده كذلك نظمت اصول العلم ولا يتعرضون للملح ولا الفوائد التي لا يحتاجها طالب العلم هذه تجدها في الشروح استدراكات - 00:17:24ضَ
وقيل والى اخره واعتراضات وانما ينظم لك الاصول المصطلح كذلك كل العلم اذا نظر في الالفيات وجدت انها مشتملة على اصول العلم. تقرأ الفية واحدة مرة ومرتين وثلاثة وشرح وشرحين وثلاثة يكفيك في العلم - 00:17:44ضَ
نعم يكفيك. ثم بعد ذلك تطالع ما ما شئت قال هنا مهذب المقاصد واضح المسالك. مسالك جمع مسلك المراد به الطريق الذي نحاه واتجه اليه المصمم من الوضوح. يعني ليست عبارته وعيرة - 00:18:01ضَ
يحتاج الى ايضاح بل هي واضحة في نفسه وهو كذلك وانما الذي يحتاج الى تعليق قد يكون معكم او تجدون صعوبة هو الاعراب فقط لامر نفسي عندكم ليس في العبارة نفسها. وانما امر نفسي ولذلك صعوبة النحو ليس في العلم النفسي. هذا مرظ نفسي موجود عند الطلاب - 00:18:19ضَ
يحتاج ان يرسل رسائل الى العقل الباطن كما يقال. لان النحو سهل واذا كان كذلك حينئذ سهل عليه سهل عليه العلم. والا النحو ليس بصعب ليس من العلم شيء صعب - 00:18:38ضَ
والعلم صعب صعب اذا اردته هكذا جملة واحدة تخلط على نفسك نعم صعب تخرج عشر سنين وانت ما ادركت ربع فن واما اذا اخذت على طريقة اهل العلم وعلى ما ذكرته السابق الاصول والالفية ونحو ذلك. حينئذ سهل عليك العلم كله - 00:18:53ضَ
تأخذ الفية في ثلاث سنين اربع سنين ثم الفية في ثلاثة او اربعة سنين هذي فان في علمين قد احتويت على علمين في قرابة سبعة سنين. ثم مثلها هذه اربعة علوم. خمس علوم الى اخره - 00:19:12ضَ
يكون مع مرور الزمن حينئذ استوعب كثيرا من من العلم وكذلك حفظ الفية ليس بصعبة ليس من الصعوبة بمكان ان الطالب يحفظ عشرة الاف مثلا. او يحفظ خمسة عشر الف او عشرين الف ليس بصح - 00:19:27ضَ
ليس بصعب وليس بمحال. ولذلك لو ونظرت في احوال الطلاب قد تجد بعظهم له عشر سنين يطلب العلم. بعظهم خمس سنين خمس سنين هذي خمس الفيات هذي من غير دراسة من غير دراسة اذا حفظ كل يوم ثلاثة ابيات وانا اتوقع والله اعلم ان ان الذي - 00:19:43ضَ
يصعب عليه الحفظ وليس بالذكي الذي يكون فيه نوع آآ يعني غفلة شوي هذا لو اعتكف ساعتين في اليوم على ثلاثة ابيات يستطيع ان يحفظها كذلك اي انسان يقول انا لا احفظ قل ثلاثة ابيات في اربعة وعشرين ساعة - 00:20:04ضَ
لا اظنك لا تحفظ. اذا ما استطعت الى النثر ونحو ذلك واتركوا العلم وشوف اه شغلة اخرى. لان العلم يحتاج الى لابد من الحفظ. اذا لم يكن معك حفظ فلن تكون طالب علم من البت. نعم تعرف فروض الاعيان الذي يتعلق بدينك. هذا واجب عليك وعلى غيرك - 00:20:21ضَ
لا تمتاز به انت العامي يجب عليه نعرف التوحيد ويجب عليه ان يعرف ما يتعلق بالصلاة وان كان عنده زكاة مال والى اخره. هذا عام مشترك قدر مشترك مشترك. طلب العلم الذي هو فرض عين مشترك. واما طالب العلم الذي يريد ان يكون عالم فهذا يختلف - 00:20:40ضَ
هذا وضعه وشأنه مختلف عن عن غير العام الذي يطلب العلم الذي هو فرض عين او كما يقول البعض ولو لم نحصل الا مغفورا لكم. قل هذا مهنة ليست همة طالب علم. هذا مطلب جيد. ونعم ان يكسب الانسان المغفرة من مجالس العلم. لكن هل هذه نية - 00:20:59ضَ
يأتي من بيته كل يوم وسنتين وثلاثة واربع وليس له نية الا قوموا مغفورا لكم. قل لها هذه نية قد توجد عند العامي. وقد يكون عند العامي ما هو مشارك لطالب العلم. الحاصل - 00:21:19ضَ
ان حفظ الفية ليس منه الامور التي تحتاج الى كرامة او معجزة. بل حفظ عشر الفيات واكثر واقل هذه ليست ليست من الامور المعجزة وليس من الصعوبة بمكان ان يحفظ الطالب في عشر سنين مثل هذه الالفيات - 00:21:36ضَ
واضح المسالك تفهم به الفاظها. يعني الفاظ الالفية لان عندنا شيئين لفظ ومعنى كل منهما يحتاج الى الى وقفة ونحتاج الى وقفة ما المراد بهذا اللفظ؟ هبات وافرة. ما المراد هبات؟ ما المراد بوافرة؟ ثم المعنى ما مقصوده بهذا البيت؟ ماذا اراد الناظر - 00:21:52ضَ
اذا لابد من وقفة تتعلق اللفظ ولابد من وقفة تتعلق بالمعنى. والاعراب يتعلق بهما معا يتعلق بهما معا حينئذ تعرف هذه الالفاظ من حيث الاعراب وتعرف المعنى الذي ترتب على هذا الاعراب - 00:22:12ضَ
تفهم به الفاظها ويحظى يحظى حظي عند الناس حظوة يعني على شأنه على شأنه واحبوه وبالرزق نال حظا منه ويحظى يعني ينال حظا بمعانيها بمعانيها جمع معنى وهو ما يقصد من من اللفظ حفاظها - 00:22:34ضَ
حفاظها لما قصد وعنا الحفاظ هنا لان الذي يدرس الالفية هو الذي يحفظها اما الذي لا يحفظ لا يتجه الى النظر وهذا من الخطأ عند البعض لا اريد ان احفظ الفية ثم يدرس ابن عقيل خطأ - 00:22:57ضَ
هذا خطأ في المنهج. خطأ في الطريقة. ويكون عنده تشويش في سورة النحو. لان النظم لا شك انه وسيلة ظبط العلوم لحفظها وهو اسهل من النثر. لكن لا شك ان فهم المعاني - 00:23:13ضَ
من جراء عرظ النظم ليس هو في المرتبة كالنفي واضح واذا قرأت في اوضح المسالك او قرأت في الكتب التي ليس فيها نظم فهم المسألة يكون الى الذهن اسبق من النظم. النظم يحتاج الى حل وتقديم وتأخير واعراض يعني فيه اشكال. قد تكون المسألة سهلة واضحة بينة لو قيلت لك هكذا نثرا - 00:23:28ضَ
فاذا سمعتها نظمن كانه هو الغاز كانها الغاز وهذا امر طبيعي ولا يخل ب حفظ المنظومات. اذا ويحظى بمعانيها حفاظها اذا تفهم به بهذا الشرح الفاظها. ويحظى بمعانيها حفاظها عن الحفاظ هنا لكون هذا - 00:23:52ضَ
الشرح وغيره من الشروحات التي في سائر الفنون لا يستفيد منها الا من حفظ هذا النظم. واما من لم يحفظ فيعدل الى غير هذا هذا الكتاب معرب يعني كاشف وموضح ومبين لان الاعراب هو الابانة والكشف والايضاح في لسان العرب. معرب عن اعراب - 00:24:15ضَ
ابي ابياتها. هذا الشرح يبين لك اعراب الابيات. لانه مهم لطالب العلم. وهو قد صنع هذا الكتاب للمبتدئ والقريب من المنكر حينئذ الاعراب قد ذكره في لب هذا الشرح دل هذا على ان الحفظ مع فهم المعاني والحظوظ - 00:24:38ضَ
المعنى لابد وان يصحبه اعراب للابيات فان لم يصحبه اعراب للابيات وقعت في خلل وهنا المأخذ على من يدرس الان النحو. يدرس النحو دراسة نظرية فاعل واقسام تعتني فواجب لازم الى اخره ومجازي - 00:24:58ضَ
طبق الكتاب ولا ممارسة ولا تمرين على الاعراب لم يفتح كتاب من كتب الاعرابات ولا رجع الى ابيات ولا الى اخره قل هذا خلل ابدا لن تفلح في فهم باب كامل - 00:25:22ضَ
في باب في علم النحو الا اذا انتهيت من الباب ورجعت الى بيتك وفتحت القرآن مثلا واعرت على حسب ما يفتح عليك وترجع الى الكتب التي اعتنت باعراب القرآن. واما مجرد دراسة نظرية - 00:25:38ضَ
كيف لن تستفيد ولا تضيع وقتك اذا لم يكن اعراب لا تضيع وقتك لا بد من مقارنة بين الحفظ وفهم الالفاظ والمعاني ولابد من الممارسة واعني بالممارسة ان يكون لك اعراب للقرآن. تأتي بالفاتحة الحمد لله اعرابها كذا لماذا - 00:25:55ضَ
ولماذا حكمنا؟ ما العلامة التي اتصلت به؟ لله والى اخره ما تمر عليك نصف سنة الا وقد اتقنت حظا وافرا من من فن النحو. وهذه القواعد العلوم الشرعية يمكن للانسان ان يثبتها بحياته العملية - 00:26:16ضَ
هذا ممكن يصلي يتعلم فيصلي. يأتي الصيام يراجع احكام الصيام يفتي غيره الى اخره. لكن النحو كيف تطبقه هذا ما يمكن تثبيت القواعد النبي بالممارسة تتكلم مع غيرك وهذا قد يكون فيه نوع صعوبة - 00:26:40ضَ
واما بالاعراب. والاعراب اجود. الاعراب اجود ولذلك ينبغي لك ان اما ان تأخذ كتابا في اعراب القرآن تم كتاب جيد لطيف صغير لابن خالويه اعراب ثلاثين سورة من من القرآن. هذا لو استطاع الطالب ان يجرده مرتين وثلاث وعشر وعشرين ومئة - 00:26:57ضَ
استفاد كثيرا استفاد كثيرا ثلاثين سورة بدأ من الافطار الى الناس وان كان عنده جدول او غير ذلك فحينئذ لا بأس ان يأخذ جزء عم ويبدأ عما يتساءلون اخره فيعرب ويثبت العلم الذي - 00:27:17ضَ
اذا معرب كاشف ومبين وموضح عن اعراب ابياته. لانه مهم جدا لطالب العلم ان الالفية وان يكون على صلة قوية باعراب الابيات. ان تخلف الثاني حينئذ يكون ثم قصور في - 00:27:33ضَ
قاست النحو ومن هنا جاءت الصعوبة على طلاب العلم في هذا الفن والا علم اصول الفقه اشد صعوبة من من النحو ولكن لكوني بعض مسائله وآآ تطبيق قواعده ممارسة في دراسة الفقه النظرية سهل على - 00:27:53ضَ
الطلاب ولذلك لو تنظر في الطلاب يجد تجد اقبال على فن الاصول ان كان الاصول ايضا معدوم شوي لكن له وجود ليس كالنحو ليس كا كالنحو. وتجد اقبال على الاصول اكثر من من فن النحو - 00:28:13ضَ
السبب هو انهم يعتقدون صعوبة دراسة علم النحو والا عند التأمل اصول الفقه اصعب من من النحو لانه مركب علم النحو وهذا واظح بين. علم باصول يعرف بها احوال اواخر الكلم. اعرابا وبناء او افرادا وتركيب - 00:28:28ضَ
حينئذ شيء واحد. اما اصول الفقه لا مركب من عدة علوم. يأتيك الفاظ منطقية. يأتيك لسان العرب ثم فقه اللغة المشترك حقيقة والمجاز الاستعارة التصليحية المكنية خلط بين علوم بين بين علوم - 00:28:48ضَ
كيف يتجه طالب العلم حينئذ الله المستعان ومقرب لما شرد من عباراتها. يبين لك ان بعض العبارات فيها نوع شرود. فيها نوع شرود وهذا كناية عن الصعوبة وهذا واضح بين. بعض الالفاظ فكها فيه نوع صعوبة. وفهمها فيه نوع صعوبة. وهذا لا يقدح في المتن - 00:29:08ضَ
هذا لا لا يقدح في المدن. ولا يظن الطالب ان ان المتن الذي يحفظه او يدرسه ويتفقه فيه ويفقه المعنى الاعم لا يظن انه لابد ان يكون واظح يقرأه يفهمه لا. قد تأتيك عبارات شديدة تحتاج الى تأمل - 00:29:33ضَ
وقد تأتيك عبارات واضحة بينة واكثر المتون تخلط بين هذا وذاك. ان كان بعضها قد يكون جانب الصعوبة اكثر من جانب السهولة والعكس ايضا موجود وقد يتحدان ويتقاربان ومقرب اي هذا الشرح لما شرد من عباراتها. شبه الصعوبة التي في العبارات بشرود الابل - 00:29:49ضَ
واستعير الشرود بالصعوبة واشتق منه شردا. فبه استعارة تصريحية تبعية. ويصح قولها مكنية بان تشبه العبارات بالابل وشرود تخييم في الابل وشرود تخييل من غير تعرض للنقل عليها يعني الزيادة. لا ينقل عليها من غيرها. سيكتفي بما ذكره الناظم. سيكتفيه بما - 00:30:10ضَ
وقد ذكرنا ان هذه الطريقة هي المعتمدة عند السابقين انه لا يذكر الا قول واحد في كل فن هذا العصر ولكن في هذا الزمن والله اعلم لا يمكن تطبيق هذه الطريقة التي كانت عند المتقدمين. لماذا - 00:30:35ضَ
لانهم كانوا يقرأون كل يوم صباح ومساء بعد الظهر وقبل الزوال وبعد الزوال وبعد العصر وقبل المغرب وبعد المغرب وبعد العشاء الوقت كله دروس وعلم وتلقي. حينئذ نستطيع ان يقرأ - 00:30:51ضَ
كتاب في اسرع وقت ويمر عليه فك عبارات ثم مرة اخرى ثم مرة ثالثة ولكن الان مع انشغالات الناس والعصر قد يكون فيه نوع وصعوبة من غير تعرض للنقل عليها ولا اضافة غيرها اليها - 00:31:06ضَ
ولا على تكرار مع ما سبق ولذلك قال هنا الملوي ولا اضافة غيرها اليها لا لا يستغنى عنه بما قبله لان اضافة شيء اليها لا تستلزم النقل متقاربان كل منهما قد يفهم منه - 00:31:26ضَ
معنى الاخر ولكن طريقة الشراح والمحاشين يحاولون ان لا يجعلوا شيئا ها لا فائدة فيه. وهذا فيه فيه نظر ليس بالقرآن هو وليس بسنة نبوية ان يجعل كل لفظ لا بد ان يدل على معنى ليس داخلا فيما سبق قل نعم - 00:31:42ضَ
ولا اضافة غيرها اليها ولا ارشاد شواهد الا ما لا بد منه ولا ايراد مذاهب الا مال مندوحة عنه. يستفيد به البادئ ويستحسنه الشادي يستفيد منه البادئ بادي يعني المبتدي اما من بدا اذا ظهر اي اخذ في الظهور في طلب العلم او من بدا اي اتى البادية - 00:32:04ضَ
فشبه المبتدي بذلك بجامع الحدود. انظر هذا شرح واعراب والفية ثم يقول للمبتدئ يعني المبتدئ في ماذا؟ في فن النحو او في دراسة الالفية الظاهر ان مراده الثاني لانهم جروا على انهم يقرأون الاجرومية ثم الملحى ثم قطر الندى - 00:32:28ضَ
هذا لا يكون مبتدأ في الفن فن النحو وانما اذا ابتدأ في الالفية ثم مراتب للالفية مراتب تؤخذ لفظا لفظا من غير مذاهب من غير اقوال من غير شواهد ثم يترقى في هذا المتن يعني اقرأه مرة ثانية - 00:32:48ضَ
وثالثا والشقة دي اصله من له قطعة من الابل فاطلق هنا على من حصل جملة من العلم يهتدي بها الى ما يرد عليه من وهذا هو العالم اذ الشخص لا يعلم كل شيء - 00:33:05ضَ
والباعث على ذلك يعني الذي بعثني الباعث معنى العلة والحكمة على ذلك شرح مذكور بتلك الصفة التي بيناها ان بعض الطلبة المبتدئين والفئة المجتهدين. ليس الاجتهاد الذي هو البلوغ او الاجتهاد بمعنى الصلاحي - 00:33:22ضَ
انما المراد به المجتهدين في طلب العلم والتحصين. هذا ظاهر عباراته. والفئة يعني مجتهنة لا بأس فئة او فتية في النسخة المحققة الفتية المجتهدين لا بأس بها كذلك الفئة بمعنى الطائفة - 00:33:44ضَ
ويطلق على فتية. المعتنين بحفظها هذا تأكيد على ان الذي يطلب مثل ما ذكره المصنف ان يكون ماذا؟ ان يكون من فاضل الفية يكون من حفاظ الالفية. القانعين بمعرفة لفظها - 00:34:02ضَ
طلب مني ان اضع شرحا على نحو ما ذكرته على مثلي. ما ذكرته على غرار ما ذكرته. يعني مما سبق بالشروط المتقدمة وابين الفاظها ومعانيها على حسب ما وصفته لك - 00:34:19ضَ
فاجبته الى ما اقترح علي واسعفته اي اعنته بما الامل بمعنى الرجاء لدي بمعنى عندي الاداء بمعنى عندي والله سبحانه وتعالى ينفعنا واياه بالعلم ويرزقنا ويرزقنا واياه سلامة الادراك والفهم بمنه - 00:34:37ضَ
وكرمه. قال الادراك والفهم هذا عطف تفسيري يسمى عند اهل العلم. اذا ادراك هو الفهم والفهم هو هو عين الادراك. فكل من اللفظين يستعمل للتصوير والتصديق مقيد بالسلامة قال سلامة الادراك - 00:35:01ضَ
لان الادراك والفهم منه سليم ومنه ما ليس كذلك منهما ما ليس كذلك. ولذلك يقال فهم مستقيم وفهم سقيم. فهم سقيم هذا ما اكثره يفهم عبارات مقلوبة قل هذا فهمه ركيك فهمه سقيم - 00:35:18ضَ
قال محمد هو ابن مالك احمد ربي الله خير مالك مصليا على النبي المصطفى واله المستكملين شرفا. واستعين الله في الفية. مقاصد النحو محوية تقرب الاقصى بلفظ موجز وتبسط البلة بوعد مندز وتقتضي رضا بغير سخط - 00:35:39ضَ
حقيقة فائقة فائقة. يجوز فيها ثلاثة اوجه. فائقة الفية ابن معطي. وهو بسبق حائز تفضيلا مستوجب ثنائي الجميل والله يقضي بهبات وافرة لي وله في درجات الاخرة هذه مقدمة المصنف - 00:36:04ضَ
ابن مالك رحمه الله تعالى على طريقة اهل العلم سمى نفسه قال محمد هو ابن مالك ثم شرع في ما يسمى بمقدمة الكتاب وهو وما سبق منه لكن قدم اسمه هنا على الحمد - 00:36:25ضَ
بناء على ان تعريف المصنف بنفسه في الكتاب ليرفع الجهل عن كتابه. حينئذ اذا سمع الطالب قال محمد هو ابن مالك وعرف قدر ابن مالك رحمه الله تعالى حينئذ يقبل على على ما بعده. والخطب سهل هنا في تقديم الاسم على على الحمد. احمد ربي يعني - 00:36:44ضَ
لاثني على الله عز وجل ومن ثناء الرب جل وعلا ان يذكره لفظا وهنا قال احمد ربي. وقد جاء بالصيغة التي هي صيغة الفعل المضارع للدلالة على على الاستمرار. وهذا النظم مما يستحق - 00:37:07ضَ
الرب جل وعلا ثنى عليه. اذ كل فائدة وكل ما يتعلق بالعلم يحتاج الى شكر من العبد. وهذه نضع تحتها خطين لطلاب العلم الان نجد منهم الكفران اذا تعلموا وجلسوا ساعة وساعتين وثلاثة واسبوع اسبوعين يقول ما - 00:37:25ضَ
اخذنا شيء وارى والله اعلم ان هذا من كفران النعمة لانه اذا كان خاصة علم يتعلق بالمقاصد وانت تسمع ما يتعلق بالايات والاحكام الشرعية سواء كانت اصولية او فرعية حينئذ تجلس وتسمع المرة والمرتين والثلاث ثم يقول ما اخذنا شيئا. قل هذا من كفران النعمة. بل كلما اخذت فائدة ولو واحدة ولو في خلال ثواب - 00:37:45ضَ
اخواني وعلمت ان هذه اما فائدة جديدة واما احياء لما في ذهنك. اما هذي واما هذه لان الذي تسمعه اما شيء جديد لم واما واما شيء سمعته وحفظته. سماعه مرة اخرى - 00:38:09ضَ
يقول هذا فيه فائدة عظيمة من طالب العلم. وهو انه يتأكد الفهم عنده لان ليس كل طالب فهم مسألة حينئذ فهمها على الوجه الصحيح يسمع الدرس ساعة ثم يمشي يظن انه قد فهم كل مسألة على الوجه الصحيح الذي اريد من الملقين وليس الامر كذلك. لو كان له في - 00:38:27ضَ
او درس او درسين او ثلاث يمكن ان يسلم. اما على جهة الطرد فنقول لا هذا لا يمكن هذا لا لا يمكن. فاذا سمع مرة اخرى ما قد ظن في نفسه انه قد فهمه حينئذ توسع عنده المدارك. ولو لو - 00:38:49ضَ
ولم يكن له الا ان هذا السماع الجديد لما قد ظن انه عنده انه تأكيد للفهم كفاه بذلك فخرا بهذه الفائدة واذا لم تكن عنده حينئذ لا اشكال فالامر واظح. الامر واظح. احمد ربي الله خير مالك. سيأتي اعرابي المصنف رحمه الله تعالى - 00:39:05ضَ
خير مالك يعني خير اخير هذا الاصل فيها وهي افعل تفضيل حذفت من الهمز لكثرة الاستعمال ومثلها شر واشر وغالبا اغناهم وخير وشر عن قولهم اخيار من اذا في هذا الشطر - 00:39:27ضَ
حمد ربه جل وعلا على ان وفقه للعلم عموما وعلى نظم هذا الكتاب على جهة الخصوص. وهذه فيها فائدة اننا نحمد الله عز وجل على كل نعمة عامة سواء كانت في العلم او في غيره وشأن طلاب العلم انهم يكونون ممن يلهجون - 00:39:42ضَ
بذكر الله عز وجل شكرا على نعمه. مصليا حال كون مصليا اي مثنيا او طالبا صلاة من الله عز وجل على النبي المصطفى نبي هنا اطلق المراد به نبي محمد - 00:40:02ضَ
صلى الله عليه وسلم وفي بعض النسخ على الرسول وتفسير النبي وما يتعلق به مروة معنا مرارا على النبي المصطفى اي المختار على النبي جار مجرور متعلق بقوله مصليا. مصليا هذا اسم فاعل - 00:40:18ضَ
وهو حال من احمد واصح ما يقال في مثل هذا الموضع انها حال منوية يعني مقدرة. والمراد انها مقدرة يعني التي يتأخر مضمونها مضمون عاملها لان احمد هو العامل احمد هو العامل. يعني هو الذي نصب - 00:40:32ضَ
المراد بالعامل يعني الذي نصب مصليا طيب الاصل في الحال وعامل الحال ان يقع في وقت واحد جاء زيد راكبا جاء زيد راكبا. ركوبه ومجيئه في وقت واحد او جاء ثم ركب او ركب ثم جاء - 00:40:52ضَ
في وقت واحد جاء زيد راكبا اذا في وقت واحد الركوب المجيدة اشكال لا تعارض منهم. لا تعارض بينهما. اما احمد مصليا هذا ما يأتي لماذا؟ لانه معناه انه في نفس الوقت يحمد ويصلي في وقت واحد صلى الله احمد الله. ما يأتي هذا محال. حينئذ - 00:41:13ضَ
نقول هذه حال منوية يعني مقدرة وهي التي يتأخر مضمونها وهو الصلاة عن مضمون عاملها وهو الحمد. حينئذ يكون ماذا يكون الحمد اولا ثم الصلاة بعده. واضح هذا؟ مصليا على النبي المصطفى. واله يعني وعلى اله - 00:41:35ضَ
المعطوف على قوله النبي صلاة على ال هذا ورد فيه النص اللهم صل على محمد وعلى ال محمد بالنص واله يعني اتباعه على دينه او اله اقاربه المؤمنين. المستكملين يعني الذين استكملوا - 00:41:55ضَ
باتباعه الشرف شرف بفتح الشين او الشرفة يجوز فيه الوجهان والشرفة هذا اشهر واذا قيل الشرفاء حينئذ صار مقصورا للضرورة. لان اصله اصله الشرفاء واله المستكملين الشرفاء هذا الاصل. حينئذ قصره من جهة من جهة النظر. لان شرفاء فعلاء كرماء جمعون - 00:42:15ضَ
جمع كريم وظرفاء جمع ظريف وشرفاء جمع شريف اذا لا اشكال فيه وهو واضح وشرف بالفتح هذا مفرد والمراد به به العلو. والسين في قوله المستكملين السين والتاء قيل للطلب وقيل زائدتان - 00:42:45ضَ
قيل للطلب وقيل زائدتان. وعلى كل لا ينبني عليه معنى يحتاجه طالب العلم واستعين الله اطلب العون سين هنا للطلب السعين يعني اطلب العون عون الله عز وجل وهذه فائدة ايضا لطالب العلم - 00:43:01ضَ
انه لا يمكن ان يستقل بنفسه في طلب العلم ولا في حياته مطلقا لكن نحن نريد ان ننبه على ان طلب العلم قد يصيب الانسان نوع غرور افهم ويحفظ وعنده جلد وعنده همة وعنده وعنده كأنه يعتمد على نفسه فيكله الله عز وجل الى الى نفسه - 00:43:19ضَ
هذا شأن خطير. بل طالب العلم متى ما حفظ ومتى ما فهم ومتى ما وجد الهمة كله بتوفيق الله عز وجل. لولا الله ولولا الله ما اهتدينا. حينئذ نقول ونستعين - 00:43:43ضَ
الله لا غيره. لان طالب العلم وهذا امام وهو يؤلف في النحو مع ذلك يستعين الله في نظم الفية. فكيف بمن اراد ان يفهم فمن باب اولى هو احرى ولذلك قال اهل العلم في قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين هنا عطف الاستعانة - 00:43:56ضَ
اياك نعبد واياك نستعين عطف الاستعانة على العبادة. نعبدك مع كونها مع كونها نوعا من انواع العبادة قالوا لان العبادات كلها لا يمكن ان يستقل الانسان في ايجادها بمفرده بذاته - 00:44:17ضَ
بل ما وحد الموحد الا بعد توفيق الله عز وجل. ولا صلى المصلي الا بعد توفيق الله عز وجل. ولا زكى ولا علم المتعلم الا بعد توفيق الله عز وجل - 00:44:36ضَ
فاذا ابتعد طالب العلم عن هذا المعنى ان يستشعر حياته كلها في طلبه وتحصيله وحفظه وفهمه انه لولا الله عز وجل لكان من اجهد الجاهلين او كان من الفسقة او كان او كان حينئذ يرد في نفسه نوع تذلل - 00:44:50ضَ
واذا كان كذلك حينئذ خفض جناحه لغيره ولذلك قد تجد بين طلاب العلم احيانا نوع نفرة اما غرور واما كبر واما واما كله سببه النظر الى النفس وان النفس قد اوتيت. نعم قد يعطيها الله عز وجل من النعم. لكن هذه النعم وهذه الجوارح وهذا الفهم وهذا الحفظ وهذه المكتبة وهذا الى اخره - 00:45:09ضَ
قد يكون لك وقد يكون عليك كذلك كالسمع والبصر واليد يقول هذه ليست دائما لك وانما قد تكون لك وقد تكون عليك. تكون لك فيما اذا استعملتها بطاعة الله عز وجل - 00:45:34ضَ
واعترفت بان هذه نعمة من الرب جل وعلا ولم تستعملها في معصيته وكذلك العلم واسباب العلم اذا استعملتها في العلم الشرعي واعترفت بانك قاصر وانك لولا الله عز وجل ما تعلمت ثم اتبعت العلم العمل حينئذ استعملته في في محلها. واما مجرد الحفظ مجرد - 00:45:50ضَ
هذا ليس من من شأن طلاب العلم. وتم فرق بين الخلف وسلف مثل هذه المسائل. واستعينوا الله يعني اطلب العون من الله عز وجل في الفية يعني في نظم الفية. في نظم الفية - 00:46:17ضَ
يعني الفي بيت اذا كانت من مشطور للرجس. مستفعل مستفعل مستفعل. والفية يعني الف بيت اذا كانت من الرجس بيت كامل. مقاصد نحو مقاصد جمع مقصد نحوي اذا ليس كل النحو - 00:46:34ضَ
وانما اراد ماذا؟ اراد لب النحو خلاصة النحو. وهذا الذي ذكرنا انه اصول العلم فتعتني بمقاصد النحو وتعتني بمقاصد وصول الفقه وتعتني بمقاصد القواعد الفقهية. وتعتني بمقاصد الصرف والبيان كل هذا - 00:46:49ضَ
ولا تتبع نفسك كل جزئية في كل فن واذا فاتك شيء من ذلك الفن قلت انا فاتني وانا ما تعلمت لا نقول هذا ليس الامر كذلك بل بعض العلم من بعض تلك الفنون لا يحزن عليه. وخاصة في المتممات خاصة فيما يتعلق - 00:47:11ضَ
المتمم. مقاصد النحو بها يعني فيها ما بمعنى فيه محوية يعني مجموعة تقرب الاقصى. هذه الالفية لها صفات. ماذا اراد الناظر؟ قال تقرب الاقصى يعني الابعد من المعاني تقرب الاقصى يعني الابعد من من المعاني - 00:47:31ضَ
بلفظ موجز بلفظ هذا متعلق بقوله تقرب تقرب بماذا؟ باي شيء ما وجه التقريب؟ قال بلفظ. الباء هنا اما سببية واما بمعنى مع وكلا المعنيين لا بأس بهما. يعني تقرب الاقصى - 00:47:52ضَ
قد يقول قائل بان هذا لا يتم الا مع البسط. اذا ليست الفية هذا اربعة الاف لانه لا يمكن ان يقرب البعيد ثم من باب اولى ان ابعد ان يقرب الابعاد ثم من باب اولى ان يقرب البعيد لان عنده ابعد وبعيد. اليس كذلك - 00:48:10ضَ
فاذا قربت الابعد فمن باب اولى ان تقرب البعيد. اذا تحتاج الى الفين وثلاثة واربعة ليس الامر كذلك. وانما قال بلفظ موجزه. يعني لا تخف هي الفية تقرب الاقصى الا بعد البعيد. قيل اقصى هنا افعل التفضيل ليس على بابه. فيفسر بالبعيد ولا اشكال هذا او ذاك - 00:48:30ضَ
يقرب الاقصى بلفظ بسبب لفظ موجز. يعني مختصر او مع لفظ مختصر. كلاهما بمعنى واحد ولا اشكال فيه بلفظ يحتمل ان الباء بمعنى مع. اي تقرب الاقصى مع انها موجزة وهذا غريب. فان التقريب في العادة يكون معه - 00:48:51ضَ
يكون معه بسط. ولذلك عدل بعضهم الى جعل الباهون بمعنى مع بمعنى مع من اجل ماذا البوست اه تقرب الاقصى هذا يحتاج الى بسط ثم يقول بسبب لفظ موجز لا يجتمعان. هذا لا يجتمعان. لكن نقول لا قد يجتمعان. لان ابن مالك رحمه الله تعالى - 00:49:13ضَ
قيل اولين له الكلم كما الين الحديد لداوود عليه السلام حينئذ لا مانع من ان يقال ابن مالك رحمه الله تعالى قد جمع في هذه الالفية ما هو بعيد وابعد - 00:49:38ضَ
ولكن كله دائر تحت قوله مقاصد النحو. فليس شيئا من النوافل بلفظ موجز وتبسط البذلة تبسط يعني تعطي البذلة العطاء تبسط يعني توسعه بسط بمعنى توسعة البذلة بوعد منجز كذلك مع وعد منجز يعني موفى سريعا. وتقتضي تطلب رضا محضا بغير سخط. هذا الرضا - 00:49:54ضَ
قد يكون من الطالب او يكون من العالم. وقد يكون مشروب يعني رضا لكنه معه شيء من من السخط يعني من الاعتراض لكن قال هنا بغير سخط هذا دفعا لتوهم ان يكون ثم رضا ومعه شيء من من السخط. فائقة هذا حال من - 00:50:21ضَ
فاعل تقتضي تقتضي هي يعني الالفية. تطلب فائقة حال كونها فائقة. ويجوز الرفع ان يكون ثم وصف جديد وهي فائقة خبر مبتدأ محذوف ويجوز ان يكون مجرورا فائقة لقوله في الفية فائقة صفة لها ما في بأس كله جائز كله جائز لكن المشهور هو هو النصب - 00:50:44ضَ
الفية ابن معطي. ابن معطي هو سابق على ابن مالك رحمه الله تعالى. وكان تنفيته هي التي تحفظ والفية بالنصب هذا مفعول لقوله فائقة فاعل وهو وقع هنا حالا او خبرا او صفة. اذا هو معتمد - 00:51:12ضَ
اما معتمد على صاحب الحال واما معتمد على الخبر المبتدأ المحذوف واما معتمد على على موصوفه اذا صح ان يعمل فيما ما بعده وهو بسبق حائز تفضيلا يعني ابن معطي بسبقين يعني بسبب سبقه اي حائز جامع تفضيلا - 00:51:34ضَ
لان السلف لا شك انهم افضل من من الخلف مستوجب ثنائيات مستوجب علي مستوجب الايجابي بمعنى الاثبات هنا. مستوجب علي ثنائي الجميل الالف هذه بدن عن التنوين. بدل عن عن التنوين. وهو بسبق حائز تفضيلا. تفضيلا هذا مفعول به - 00:51:54ضَ
بقوله حائز والالف هذه عوض عن عن التنوين واما الجميل الالف هذه للاطلاق وليست عوضة عن التنوين لماذا لوجود ال. نعم. لوجود الة فلا يكون باللسان. يكون باللسان. وهل هو خاص بالخير او يشمل الشر؟ محل نزاع بين الجمهور ابن عبدالسلام. والمشهور انه - 00:52:19ضَ
خاص بالخير. حينئذ الجميل نقول هذا صفة كاشفة على قول الجمهور الجميل ثناء جميل اذا كان الثناء لا يكون الا بخير. اذا هو جميل فقوله جميل توكيد. صفاه ليست كاشفة وانما لبيان الواقعة وتأكيد المعنوي - 00:52:41ضَ
واذا قيل بان الثناء عام للخير والشر حينئذ الجميل سواء صفة مخصصة والله يقضي يعني يحكم بهبات وافرة. هبات جمع هبة وهي العطية وافرة يعني تامة. لي وله في درجات الاخرة. قال الشارح - 00:53:01ضَ
قال فعل ماض لفظا والمراد به الاستقبال. هذا دائما يأتيك. كلما جاءك قال في النظم او جاء في اول كلام لعالم حينئذ تفسره بي بالمستقبل. لانه قال اول كلمة في الكتاب قالها هو ما بعد قال - 00:53:18ضَ
اليس كذلك لو كان ثم كلام قبله ثم قال كذا ما في بأس يكون الاحالة على على ما سبق لكن ان يبتدي كلام جديد ثم يقول قال هذا مراد به - 00:53:36ضَ
يقول المراد به يكون ولا بأس وهذا وارد في لسان العرب. وجاء في القرآن اتى امر الله فلا اتى امر الله امر الله المراد به قياما وما يتعلق بها فلا تستعجلوه. الاستعجال يكون لشيء مضى وانتهى او لشيء - 00:53:48ضَ
تبي المستقبل؟ تبي المستقبل؟ اذا اتى فعل ماضي من حيث اللفظ لكن المعنى مراد به المستقبل. اذا قول صاحب الشرح هنا قال يعني في كلام الناظر قال محمد فعل ماظ لفظا - 00:54:10ضَ
من حيث اللفظ هو ماضي. لماذا؟ لكونه جاء على وزن فعل. ومعلوم ان فعل مختص بالماضي. ثم الماضي قد يكون ماض اللفظ والمعنى انا وقد يكون ماض اللفظ دون المعنى - 00:54:24ضَ
دون المعنى. وقد يكون قسم ثالث هذا مفيد لك في تفسير القرآن. قد يكون ماضي المعنى دون اللفظ ثلاثة اقسام. ماضي اللفظ والمعنى؟ قال زيد امس انتهى جاء زيد امس جاء نقول فعل ماضي لفظا ومعنى - 00:54:38ضَ
ودليله امس اتى امر الله نقول هذا في اللفظ ماض وهو ماذا؟ على وزنه فعلى لكن المراد به في المعنى ليس الماظي وانما المستقبل لقوله لا تستعجل. ونفخ في الصور ما بعد نفخ - 00:54:57ضَ
كذلك نفخ ما وقع ما حصل. اذا سينفخ كذلك فصعق وكذلك في المستقبل ماضي معنى دون اللفظ وهذا الفعل مضارع اذا دخلت عليه اللام. لم يضرب زيد عمرا. متى في الماضي - 00:55:12ضَ
ولذلك انتقد صاحب الملحى فكل ما يصلح فيه امسي فانه ماض بغير نفسي. قالوا لا هو اراد ان يعرف الماضي فكل ما يصلح فيه امس فانه ماض بغير نفسه كذلك اذا لم يضرب زيد عمرا امس - 00:55:32ضَ
حصلت وقعت امس ومع ذلك يضرب فعل مضارع او ماضي يضرب فعل مضارع لكنه من حيث المعنى ما هو اذا ثلاثة اقسام ثلاثة اقسام تفيدك في فهم القرآن. ماض لفظا ومعنى - 00:55:53ضَ
ماض لفظا لا معنى ماض معنى لا لفظا. والثالث هو الفعل المضارع اذا دخلت عليه دم قال هنا فعل ماض لفظ. والمراد به الاستقبال المراد به الاستقبال. لان الازمان ثلاثة - 00:56:09ضَ
اما ماض واما حال واما مستقبل الازمان الازمان ثلاثة اما ماض واما حال الان واما مستقبل. ولكل منها وضع له فعل خاص. ومن هنا انقسمت الافعال الى ثلاثة اقسام قال هنا ووضع الماضي في موضع المستقبل وارد في كلام العرب - 00:56:30ضَ
وارد في كلام العرب يعني محفوظ في لسان العرب. كقوله تعالى انظر هنا تفريع قاعدة لك قاعدة وهو ان هذا اللفظ استعماله في لسان العرب وارد قاعدة عامة ثم كل ما ورد في لسان العرب ولم يكن ثم مانع شرعي فهو موجود في القرآن كقوله تعالى اتى امر الله - 00:56:55ضَ
لو نظرت الى التركيب كان اصلا يأتي ببيت شاهد لانه قال في كلام العرب وكلام العرب اعم من كونه قرآنا او ليس بقرآن. اليس كذلك لان القرآن من كلام العرب. يعني جاء على سنن قواعد العرب - 00:57:19ضَ
حينئذ قوله كقوله تعالى هذا يعطيك فائدة. وهذي مهمة جدا يعني تشد عليها يدك وهي ان الاصل في فهم القرآن والسنة هو كلام العرب هذا الاصل ولا تعدل عنه الا لامر شرعي. بان يكون ثم ما دل على ان هذا اللفظ له حقيقة شرعية - 00:57:35ضَ
له حقيقة شرعية وحينئذ تقدم الشرعية على على اللغوية. ثم قاعدة اخرى كل ما جاز لغة فهو جائز في القرآن ولذلك نقول ما دام انه ثبت في في القرآن ثبت في لسان العرب المجاز - 00:57:59ضَ
الاصل انه يكون في القرآن ويكون في السنة. الا اذا جاء مانع شرعي جاء مانع شرعي وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس بالقرآن مجاز وما جاء عن الصحابة انهم منكروا المجاز انما هو اصطلاح متأخر. وكونه اصطلاحا متأخرا كالنحو والصرف والبيان لا اشكال فيه. لا يعترض على - 00:58:15ضَ
احتجاز بوجوده بانه مصطلح نقول علوم كلها مصطلحة ما جاءت على كذلك الفاعل واقسام الفاعل والبيان كله والمعاني الى اخره كلها علوم مصطلحة. حينئذ نقول اذا ورد شيء في لسان العرب فوجود - 00:58:35ضَ
في القرآن يكون هو الاصل ولا نحتاج الى شيء يصرف هذا عنه عن اصله. فقول بعضهم المجاز موجود في لسان العرم لكنه ليس في القرآن. هذا لا يقبل البتة من نفى المجاز فيهما اقرب - 00:58:51ضَ
من نفى المجاز في لسان العرب وفي القرآن اقرب من ان يقول المجاز موجود في لسان العرب لكنه ليس بالقرآن لان نزلت الايات بان القرآن نزل بلسان عربي مبين. هذا الاصل - 00:59:09ضَ
اذا المجاز اذا ثبت في لسان العرب نقول دخل بهذا النص فاذا قلت المجاز موجود في لسان العرب ليس بالقرآن ائت بدليل شرعي. ان جاء به على العين والرأس واذا رجعنا الى اي للعصا. اذا انا اريد - 00:59:26ضَ
ننكت على كلام المصنفون قوله والمراد به الاستقبال. ثم قعد لك قاعدة ووظع هذي قاعدة ووضع الماضي لفظا يعني في موظع المستقبل وارد في كلام العرب قاعد هذا اصل معك تستصحبه. كقوله عز وجل مثل باية لانه - 00:59:42ضَ
وما دام انه ورد في لسان العرب وجوده في القرآن واضح بين. لان القرآن نزل بلسان عربي مبين فلا اشكال ولا اعتراض. اتى امر الله ليته كمل الاية وقال فلا تستعجلوا. لان هو الذي يدل على اتى امر الله يحتمل غير ما - 01:00:03ضَ
ما يكون من شأن القيامة. لكن قوله فلا تستعجلوه واضح بين نصه يدفع الوهم الذي يمكن ان يتوهم منه من اولها. ومحمد اسم الناظم رحمه الله تعالى وجمال الدين ابو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي النسب - 01:00:18ضَ
الاندلسي الاقليمي الجيالي لمشهد دمشقي الدار وبها توفي الاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان سنة اثنتين وسبعين وستمئة وهو ابن خمس وخمسين سنة رحمه الله تعالى وقوله هو ابن مالك هو هذا مبتدأ وابنه خبر وابن مضاف ومالكي مضاف اليه - 01:00:34ضَ
هذه جملة من مبتدأ وخبر. من مبتدأ وخبر معترضة بين قال ومحكيه اين قال في اول البيت؟ قال محمد احمد ربي هذا اصله التركيب قال احمد ربه. فاعل محمد. احمد ربي هو المحكي. هو الذي يعبر عنه بالمقول. والاصل فيه انه مفعول به في محل نصب - 01:00:54ضَ
الاصل فيه انه مفعول به. يعني في محل نص ومفعول به. وقيل مفعول مطلق. لكن الاول اصوب والاصل فيه ان يكون جملة او مفردا في معنى الجملة. قلت قصيدة قلت قصيدة قصيدة هذي مفرد واحد - 01:01:23ضَ
ليس بجملة ليست هذه هذا اللفظ وليس بجملة اسمية ولا جملة فعلية لكنه في معنى الجمل بمعنى الجمل. اذا الاصل فيه في القول وما اشتق منه ان ينصب جملة. لكن النصب يكون محلا. فاذا - 01:01:41ضَ
سلط على المفرد حينئذ تنظر في المفرد فلابد وان يكون متضمنا لمعنى جمل. هنا قال وقوله هو ابن مالك جملة من مبتدأ وخبر يعني جملة اسمية. معترظة بكسر الراء وجوز الصبان - 01:01:59ضَ
على شموني معترضة يعني معترضة يعني معترض بها على حذف وايصال بين قال ومحكيه وهو جملة احمد وهل الى اخر الابيات الالفية او احمد ربي فحسب هذا محل نزاع بينهم - 01:02:18ضَ
واحمد فعل مضارع من حمده فعل مضارع من حمده يعني اصله حمد فوزنه افعل وزنه افعى كذلك احمد احمد افعل صحيح لذا قال حمد قال حمد مثل ماذا اشكره شكره نعم زايدة. لكن اشكره افعله لا بأس. اذا هي شكر اصله مجرد عن الهمزة. كذلك حمد - 01:02:37ضَ
اشهد اذا مجرد من الهمزة ثم زيدت عليه الهمزة وهذه همزة همزة المتكلم احمد فعل مضارع من حمده. وربي مفعول به احمد انا فاعل ضمير مستتر هو لا يبين الاعراب تفصيلي وانما يعطيك الضوابط العامة - 01:03:16ضَ
وربي مفعول به. اذا الرب هذا هو المفعول وهو مضاف الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه. مضاف اليه احمد ربي الله بالنصب. اما انه عطف بيان واما - 01:03:34ضَ
ابدا بيان فاما بدن قالوا في قول احمد ربي اجتمع فيه انواع الاعراب الثلاثة اجتمع فيه انواع الاعراب الثلاثة. احمد ظمة ظاهرة اعراب ظاهر. احمدوا ربي ربي الباء تقديري فتحة مقدرة - 01:03:49ضَ
والياء ظمير اعرابه يكون محليا. اذا اعراب لفظي ظاهر اعراب تقديري اعراب محلي. اجتمعت الثلاثة بقوله احمد ربي احمده ربي والله بدل منه بدل منه هو عطف بقى يعني. لا بأس. لان ربي يعني خالقي ومالكي ومربيني. هذا لا - 01:04:13ضَ
حينئذ الله عاتب يعني يجوز ان يكون عطبة يعني. يجوز ان يكون بدلا منه. وخيرا اصله اخيرا وخير ما لك بدل بعد بدن. وهذا يمنعه الجمهور. بدل بعد بدل لماذا؟ لان اخير اولا اخير هذا مشتق - 01:04:37ضَ
كذلك لانه افعل تفضيل افعال توضيح وافعل التوضيح من المشتقات وهل يقع المشتق بدلا الجمهور على المنع الجمهور على المنع اذا لا يصح ان يقع البدل مشتقا. فكيف حينئذ نقول اخير بدل - 01:04:55ضَ
ولذلك منع الجمهور في اعراب هنا ان يكون خير مالك بدلا من لفظ الجلالة وانما هو اما ان يكون حالا واما ان حالا لازمة مثل دعوت الله سميعا. دعوت الله سميعا سميعا - 01:05:14ضَ
هذي صفة لازمة لا تنفك عن الرب جل وعلا صفة السمع صفة ذاتية واما ان يكون مفعولا به لفعل محذوف وجوبا تقديره امدح خير مالك. امدح خيرا. اذا ثلاثة اوجه في اعراب - 01:05:30ضَ
خيرا هي منصوبة اما بدل وهذا قلنا فيه اشكال. لانه مشتق والجمهور على منع وقوع البدن مشتقا. واما مفعول به لفعل محذوف وجوبا. تقديره وامدحه واما حال لازم على حد قوله دعوت الله سميعا. ومصليا حال من فاعل احمد وعرفنا انها حال مقدرة - 01:05:45ضَ
او منوية تسمى هذا ويسمى من فاعل احمد وعلى الرسول انظر قال على الرسول وقال على النبي ولذلك الذين يطمعون الكتب يضعون شرحا آآ في جهة والمتن من جهة اخرى - 01:06:12ضَ
لو كان هذا الشهر عن الماتن الذي وجد معنا في الشرح هو الذي شرح عليه المكودي ما كان حصل هذا الخلاف لانه يقول مصليا على النبي هكذا عندكم موجود على النبيين - 01:06:28ضَ
في نسخة اخرى المشارقة والمغاربة في خلاف لكن لا انا اعني ماذا؟ شرح المكوتي شرح على اي نسخة على الرسول او على النبي على الرسول لانه هو الذي شرحها. قال قوله على الرسول متعلق به. يعني بمصلية. والذي قرأناه على النبي. دل على ان هذه النسخة من صنع - 01:06:49ضَ
مطابع يعني هي التي الصقت هذه بذاك وعلى الرسول متعلق به يعني من متعلق به مصلي مصليا على من؟ على الرسول يعني هو العامل فيه. والمصطفى مفتاح مفتعل من الصفو وهو الخالص مفتعل. يعني قلبت التاء طاء - 01:07:10ضَ
قلبت التاء طاء. من الصفو وهو الخالص والمستكملين صفة لاله والشرف مفعول بالمستكملين. واستعينوا جملة معطوفة على احمد وما بعده محكي. يقال اله اخر الرجز يعني الجملة التي قلنا نصبها قال - 01:07:30ضَ
هل هي جملة احمد ربي فقط ام احمد ربي الى اخر الالفية ذكر هنا القول الثاني وهو انه الى اخر الفية هذا فيه نظر الا في حالة واحدة اذا ثبت ان ابن مالك رحمه الله جلس جلسة واحدة - 01:07:54ضَ
قال محمد في مجلس واحد الى ان ختمها صح الاعرابي وان لم يثبت فالاصل فيه انه مجزى فكتم مئة بيت او مئتين ثم جاء اليوم التالي قد ينظمها في شهر مثلا. حينئذ لا يصح الاعراب الثاني لا يصح الاعراب الثاني - 01:08:14ضَ
وقوله في الفية اي في نظم قصيدة الفية. في نظم قصيدة الفية على حذف مضاف والظاهر ان فيه بمعنى على هذا واضح لان استعانة يتعدى بعلى فان الاستعانة وما تصرف منها انما جاءت متعديات. انما جاءت متعدية بعلى. كقوله تعالى واعانه عليه - 01:08:36ضَ
اعانه عليه ما قال فيه اعانه عليه قوم اخرون والله المستعان على ما تصب على ما تصفون. الا ان يجعل السعين مظمنا معنى كفعل يتعدى بفيل وهذا ما يسمى بالتظمين - 01:09:00ضَ
وهو مذهب كوفيين فانهم يضمنون الحرف ومذهب البصريين تظمين الفعل. هنا قال ماذا الا ان يجعل السعين مظمنا معنى فعل نتعدى هذا مذهب البصريين او القول بتظمين الفعل والمنع من تظمين الحرف. نقول حرف بدل حرف هذا ممنوع عند - 01:09:16ضَ
المصريين وجوزه الكوفيون واختار ابن مالك مذهب اختار ابن تيمية رحمه الله تعالى مذهب البصرية وهو لا يرى بدل حرف من حرف طلاب الهذا مظمن مظمنا معنى فعل يتعدى فيه كالسخير وشبهه. اذا واستعين الله في - 01:09:37ضَ
اما ان تكون فيه بمعنى على واستعين على اصلها واما ان تكون السعين ضمن معنى السخير. السخير الله مع الاستعانة فيه اذا على بابها على على اصله وجهان ومقاصد النحو اي معظم النحو وجل مهماته والقصد في الشيء عدم الافراط فيه. ومحويا اي مجموع وهو خبر - 01:09:59ضَ
مقاصد واستعين الله في الفية. مقاصد النحو مقاصد هذا مبتدأ وهو مضاف النحو مضاف اليه. بها قلنا هذه الباهون انا في محوية محوية يعني محوزة مجموعة. هذا خبر المبتدأ وهو مقاصد. خبر المبتدأ وهو مقاصد - 01:10:26ضَ
وبها هذا متعلق بقوله محوية مجموعة ومحوية اي مجموعة وهو خبر عن مقاصد وبها متعلق به. والباء بمعنى فيه باء بمعنى فيه واضح هذا. وتقرب الاقصى هي تقرب فعل مضارع والفاعل ضمير ستر هي الاقصى - 01:10:46ضَ
اي تقرب البعيد للافهام. انظر صرف افعل التفضيل. وجعلها على غير بابها دفعا للاحراج الذي ذكرناه سابقا ولك ان تجعلها على بابها تقرب الاقصى يعني الابعد ولا اشكال فيه. اذا قرب الا بعد - 01:11:06ضَ
فمن باب اولى ان يقرب البعيد. ولا اشكال فيه. فلا اعتراض عليه رحمه الله تعالى نعم وتقرب الاقصى اي تقرب البعيد للافهام والموجز موجز والموجز الكلام الكثير نعم الكلام الكثير المعاني القليل الالفاظ. كثير المعاني قليل الالفاظ. وهكذا سائر - 01:11:23ضَ
المتون فيه جميع الفنون تجدها قليلة الفاظ لكن من حيث المعاني كثيرة حيث المعاني كثيرة جرب اعتكف على المتون وسترى عجب الهدى وتبسط البذل اي توسع العطاء نعم والوعد المنجز الموفى او الموفى - 01:11:47ضَ
بسرعة وتقتضي يعني ايه تطلب وتقتضي رضا اي تطلب الرضا من قارئها غير المشوب بالسخط. وفائقة منصوب على الحال. من فاعل تقتضي تقتضي حال كونه. يعني الالفية هنا تقتضي الفاعل - 01:12:08ضَ
تقديره هي يعود على تقتضي الالفية حال كونها فائقة. حال كونها فائقة وثائق منصوب على الحال من فاعل تقتضي والفية منصوب بفائقة وهو مبتدأ مخبر عنه بخبر. وهو يعني وهو بسبق حائز تفضيلا. هذا مراده. ليس المراد بفائقة وهو ظمير اعود عليه. لا كلام جديد - 01:12:29ضَ
وهو مبتدأ مخبر عنه بخبرين فيجوز تعدد الاخبار. وهو بسبق حائز حائز هذا الخبر الاول هذا الخبر الثاني. اذا هو هذا ضمير فصل مبني على فتح محل رفع مبتدأ. اين خبره - 01:12:53ضَ
اثنان حائز خبر اول. ومستوجب هذا خبر ثاني. ويجوز تعدد الاخبار كما سيأتي. واخبروا باثنين او او واحد وهنا هو ذا واحد واخبر عنه باثنين وهما حائز ومستوجب. وثنائي مفعول بمستوجب - 01:13:13ضَ
نية ثنائية ثنائي ثنائي قال مفعول بمستوجب مستوجب قلنا خبر ثاني اي نفع نعم احسنت في السن فاعل فاعله ضميم الستر يعود على هو هو يعني ابن معطي ثنائية هذا مفعول به - 01:13:33ضَ
كله نعم احسنت ثنائي ثناء هذا هو المفعول به. وهو مضاف الى الياء. مضاف الى الياء. من اضافة المصدر الى الى فاعله لان الياء هنا تعود على ابن مالك وهو فاعل فاعل الثناء. اذا من اضافة المصدر الى فاعله الى فاعله - 01:13:58ضَ
والجميلة صفته والله يقضي ان يحكم. والله يقضي ان يحكموا الى ان القضاء هو هو الحكم والهبات العطايا والوافرة الكثيرة والدرجات الطبقات من من المراتب اذا اعرب لك لو سرت على هذا النمط - 01:14:23ضَ
ما تصل خمسين بيت ولا انت؟ نحوي اكل ربع ما هو نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:14:45ضَ