شرح المكودي على ألفية ابن مالك
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد. قال المصنف رحمه الله تعالى الكلام وما يتألف من - 00:00:01ضَ
منه اي الكلام هل هو الباب الاول من ابواب الالفية وهو شروع منه رحمه الله تعالى في بيان حد الكلام وهذا ارتداء منه بكون الذي يقدم في التعريف والايضاح والكلام يقدم على الكلمة - 00:00:29ضَ
ثم نزاع بينهم بينهم بين النحات ايهم اولى بالتقديم. المشهور والذي عليه الاكثر انه يبدأ بالكلام. اذ هو المقصود المقصود بتفاهم وتخاطب بين الناس. وكل ما يدرس في فن النحو انما المراد به تحصيل الكلام على - 00:00:49ضَ
لساني او طريقة العرب. ولذلك قالوا الكلام وما يتألف منه. كلام وما يتألف منه كلام قال الشارح هنا الكلام خبره مبتدأ مظمر خبر مبتدأ مظمر الكلام خبر مبتدأ كلام يعني في هذا - 00:01:09ضَ
تركيب عنوان كما ذكرناه بنفس الكتاب والتوحيد. لا يعاد كل ما قيل هنا وانما الاحالة تكون على ما سبق. كلام وقال الشارح خبر مبتدأ عبر بالاظمار عن الحذف وهذا تجوز - 00:01:31ضَ
يعتبر من المجاز لان الاظمار هو الاستتار والاستتار هو المقابل لللفظ المنطوق به منطوق به اما ان ينطق به استقم واما ان يستتر حينئذ الفاعل في استقم نقول هذا ضمير مستتر. ضمير مظمر اذا ففيه ستار وهو - 00:01:48ضَ
الستار كونه مستتر يعني مختف والاستتار هو الاختفاء هو هو الاختفاء. اذا مظمر يعني محذوف وهذا سلك هذا الطريق بن مالك رحمه الله تعالى. ولذلك سيأتي قول مضمر اسم سابق فعلا انشغل عنه. ان مظمر اسم سابق - 00:02:12ضَ
حينئذ اطلق الاظمار على على الحث. وكذلك الاستكان وان تخفف ان فاسمها السكن. نقول هذا كله مجاز. وللاصل ان يعبر عن الحذف بكونه محذوفا. هنا قال الكلام خبر مبتدأ محذوف اين المبتدأ - 00:02:31ضَ
محذوف تقديره هذا الكلام كلام خبر لكنه على حث مضاف على حذف مضاف لان الكلام معنى شيء مصدر فلا يشار اليه بقوله هذا ومراد الناظم هنا من هذا التعبير كلام وما يتألف منه مراده التبويب - 00:02:50ضَ
على طريقة اهل التصنيف بان الباب الاول هو باب الكلام وما يتألف منه. ولذلك يقال الكلام خبر مبتدأ محذوف عليه لاحظ في مضاف يعني مضاف من من الخبر واصل التركيب هذا باب الكلام - 00:03:15ضَ
حذف هذا الذي هو المبتدع. ثم قيل باب الكلام وهذا المشهور في صنع وطريقة التأليف. ان يبقى الباب على اصله يجوز حذف الباب كلمة باب ويقام المضاف اليه مقامه فيرتفع ارتفاعه. فيقال الكلام. كيف الكلام كان مجرورا؟ باب الكلام بالجر - 00:03:33ضَ
نقول حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه. اذا الكلام خبر مبتدأ مظمر. يعني محذوف. وهو اي لفظ الكلام الذي هو الخبر ليس خبرا هكذا بلفظه. وانما هو على حذف مضاف على حذف مضاف - 00:03:58ضَ
الملوي يقول بقوله على حث مضاف اراد الجنس فيصدق بمضافين وليس الامر كذلك. لماذا؟ لان المشهور هنا في هذا المقام التقدير هذا باب شرح الكلام كم كلمة حدث كلمتين باب وشرح - 00:04:18ضَ
باب شرح الكلام حذف المضاف وهو باب فقيل شرح الكلام ثم حذف المضاف الذي كان مضافا اليه واقيم المضاف اليه مقامه الذي هو الكلام فارتفع ارتفاعه وقيل الكلام. اذا على حذف مضافين. لكن هذا وان قيل - 00:04:37ضَ
كلاشموني والاوضح هناك ونحوها ونحوهما الا انه في هذا المقام لا. لان تقدير المصنف قال والتقدير هذا باب الكلام اذا لا يتأتى ما ذكره الملوي من كون قول المصنف هنا المكودي على حذف مضاف اراد جنس المضاف الصادق بالاثنين - 00:04:56ضَ
نقول لا اليس الامر كذلك؟ بدليل ماذا؟ بدليل تقديره هو المصنف المكودي قال هذا باب الكلام فلا اعتراظ عليه وهو على حذف مضاف وما من قوله وما يتألف منه وما يتألف منه. ما هذه موصولة؟ يعني اسم موصول بمعنى الذي - 00:05:17ضَ
واذا كانت موصولة بمعنى الذي لا بد من شيء يقع عليه جاء الذي قام ابوه من هو زيد اذا وقعت الذي على زيد. هنا تقع على ماذا؟ قال واقعة وما موصولة واقعة على الكلم - 00:05:41ضَ
الذي هو جمع كلمات بدليل ماذا؟ بدليل قوله وما يتألف الكلام منه من الكلم ومعلومنا الذي يتألف ويتركب الكلام منه ما هو؟ كلمات فدل على ان مراد المكود هنا بالكلم المراد به - 00:05:57ضَ
جمع كلمة اوسم جمع كلمة ليس المراد به الكلم للصلاح ليس المراد به الكلم الاصطلاح. وانما المراد به اسم جنس جمعي. او اسم جمع الكلمة. اسم جمع الكلمة لان كلمة تجمع على كلمات كنبقة على نبقات. واقعة على الكلم والظمير العائد عليها - 00:06:20ضَ
اين هو معي او لا منه ضمير العائد عليها على ما من قوله منه واضح هذا والظمير العائد عليها على ما من الصلة اين الصلة يتألف منه هو المجرور بمنى. لان جملة يتألف نقول لا محل لها من الاعراب صلة موصول - 00:06:45ضَ
صلة الموصول. وجملة الصلة لابد وان تكون مرتبطة بالمقصود. كجملة الخبر وجملة الصفة. لابد من رابط اين هما؟ تقول زيد قام ابوه قام ابوه خبر جملة لابد من شيء يربط بين الخبر والمبتدأ والظمير في قام ابوه هو الرابط. هنا وما يتألف منه الذي - 00:07:19ضَ
الفوا منه الظمير يعود على ما. حينئذ هو الرابط. فالظمير المجرور بمن في جملة الصلة هو الذي ربط بين الموصول وصلته ويسمى ماذا؟ يسمى العائد. يسمى العائد. ووجوبه ووجوده واجبه. اما ان يلفظ به واما - 00:07:44ضَ
ان يقدر وما موصولة واقعة على الكلم والظمير العائد عليها من الصلة يعني من جملة الصلة هذا مراد من الصلة. يعني من جملة الصلة التي يتألف منه الظمير العائد هو - 00:08:05ضَ
فالمجرور بمن بحرف الجر. من قوله منه واما الضمير في يتألف فهذا عائد على الكلام باب الكلام وما يتألف الكلام منه يعني والكلم الذي يتألف الكلام منه الارجاء التي يتركب منها الكلام وهي الاسم والفعل والحرف. وفاعله يتألف ظمير عائد على الكلام - 00:08:21ضَ
والتقدير هذا باب الكلام. انظر هذا فيه رد على من زعمه ان مراد المصمم بقوله على حذفه مضاف انه صادق بالاثنين لو كان الامر كذلك لقال التقدير هذا باب شرح الكلام - 00:08:52ضَ
ولما لم يقل هذا دل على انه جرى على الجادة. بمعنى انه لم يتكلف في التقدير اذ كلما كان التقدير اقل كان اوفق واسلم في الكلام. واما كثرة المحذوفات فهذه تخل - 00:09:08ضَ
الكلام والتقدير هذا باب الكلام والاشياء الاشياء التي يتألف منها الكلام والاشياء هو مصدق ما يعني الذي يقع عليها لانه قال المراد بما الكلم ثم عبر بتعبير اخر عن الكلم بقوله الاشياء - 00:09:24ضَ
لانه قال ماذا؟ قال وما موصولة واقعة على الكلم الكلم هو الذي عبر عنه بقوله الاشياء. والاشياء هي المراد به بقوله الكلمة. الاشياء جمع شيء كأنه قال الاسم شيء الفعل شيء والحرف شيء. وهي اشياء وهي الكذب وهي التي يتألف الكلام منها. واضح - 00:09:53ضَ
والاشياء التي يتألف منها الكلام وهي الكلم ولو قال الناظم وما يتألف منها بان عاد الظمير مؤنثا على ما جاز لان مصدق ما مؤنث مع الموصولة من حيث اللفظ هي مذكر - 00:10:16ضَ
ومن حيث المعنى والمصدر قد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا. اذا كان مذكرا لا يصح الا الا التذكير واذا كان المعلم مؤنثا جاز لك وجهان ان ترد الضمير وترجعه الى اللفظ فتذكره. وهذا هو الاكثر - 00:10:35ضَ
وان ترد الضمير الى المعنى وهو مؤنث حينئذ تؤنث. فيجوز في مثل هذا التركيب الكلام باب الكلام. وما يتألف من انها بالتأنيث لماذا لان الكلم الكلم جمع كلمة وهي مؤنثة. وما يتألف منها يتركب منها الكلام - 00:10:54ضَ
ويجوز لك ان تقول كلام وما يتألف منه اي اللفظ الذي صدق على لفظ الاشياء او الكلم. اذا يجوز فيه فيه وجهان اما ان يعود الظمير على لفظ ماء فيذكر واما ان يعود على لفظ على معنى ما وهو مؤنث فيؤنث - 00:11:17ضَ
يجوز لك الوجع. لكن انتبه ليس مطلقا ليس مطلقا وانما يجوز ذلك فيما اذا وقعت ما على المؤنث. واما اذا وقعت على المذكر فليس لك الا التذكير لانه ليس عندنا معنى مؤنث يراعى من حيث الظمير. وانما عندنا ماذا؟ عندنا مذكر لفظا ومعنى. حينئذ وجب التذكير. وجب التذكير. اذا قول - 00:11:37ضَ
ناظم رحمه الله تعالى باب الكلام وما يتألف منه اي هذا باب الكلام. وبعظ قدره باب شرع الكلام وشرح ما يتألف منه الكلام. وقوله ما المراد به الاشياء التي يتألف منها الكلام. وعبر هنا يتألف دون يتركب لان الالفة والتأليف اخص من مطلق - 00:12:00ضَ
وهذا معني ومقصود عند ابن مالك رحمه الله تعالى. لانه يشترط الالفة والتناسب بين الجزئين. مبتدأ والخبر والفعل واما اذا لم يكن ثم الفة بين جزئين فلا يعد كلامنا البتة عنده وعند بعض من تابعه - 00:12:27ضَ
والتأليف وقوع الالفة والتناسب بين الجزئين وهو اخص من التركيب. اذ التركيب ضم كلمة الى اخرى فاكثر. فكل مؤلف مركب من غير عكسه قال رحمه الله تعالى كلامنا لفظ مفيد كالسقم واسم وفعل ثم حرف الكلم. كلامنا معاشر النحات - 00:12:48ضَ
لا تضم مفيد هنا قيد الناظم رحمه الله تعالى العاصم ان يقول الكلام ولا تضم مفيد. لكن قال كلامنا قال كلامنا. قال بعضهم لماذا قال كلامنا؟ لانه اراد ان يخص الحد هنا بماذا - 00:13:14ضَ
بالحد حد حد الكلام عند النحات دون غيره لان لفظ الكلام فيه اصطلاحات مختلفة. عند ارباب الفنون. فالاصوليون لهم معنى خاص للفظ الكلام. وعند المتكلمين لهم معنى خاص للفظ الكلام وعند البيانيين كذلك وعند النحات وعند اهل اللغة كل من هذه الفنون له معنى خاص - 00:13:30ضَ
حينئذ اذا اردنا ان نعرف فنعرف ماذا؟ الكلام عند ارباب النحات لان الكلام هنا لان التأليف في النحو والناظم نحويه فاراد ان يعرف الكلام حينئذ يختص تعريف الكلام عند النحات - 00:13:54ضَ
وليس المراد هنا بكونه اراد ان نحات فحسب لان قوله مقاصد النحو بها محوية دل على ان المؤلفون فيه فن النحو. وانما اراد بالاضافة هنا على الصحيح اراد بها تمييز عن الصلاحات - 00:14:12ضَ
بان قولنا بان قولنا كلامنا المراد به تمييز الكلام عند النحات باصطلاح النحات عن الكلام في اصطلاح فلا يلتبس عليك الامر. فاذا قيل الكلام هنا هو اللفظ المفيد ومر بك الكلام عند الاصوليين لا تفسره باللفظ المفيد - 00:14:31ضَ
واذا مر بك الكلام عند المتكلمين لا تفسروا بهذا هكذا ارادوا. هكذا ارادوا. في بعض الاصطلاحات محل نظر. ما هو الكلام؟ قال لفظ مفيد كالسقي. هذه ثلاثة قيود لو مفيد كالسقي. الاول ان يكون لفظا. واللفظ هنا مصدر بمعنى اسم المفعول فعل. بمعنى المفعول كالخلق بمعنى - 00:14:50ضَ
اذا هو ملفوظ به. ملفوظ به والمراد به في الصلاح النحات الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية تحقيقا وتقديرا اول شيء تقول مهملا كان او مستعملا. تحقيقا كزيد منطوق به - 00:15:14ضَ
زيد لفظت به تقديرا تقديرا كالظمائر المستترة الظماير اضرب استقم. هذا مؤلف من كلمتين. الاولى محققة. كلمة محققة وهي استقم والثانية كلمة مقدرة وهي الظمير مستتر الظمير المستتر. اذا يشترط في الكلام - 00:15:35ضَ
من اجل ان يصح ان يطلق عليه انه كلام الافادة ليس الافادة كونه لفظا كونه لفظا فاذا لم يكن لفظا كالدوالي الاربع فلا يسمى كلاما في الصلاح النحات. فالكتابة مثلا لا تسمى كلاما عند النحات. لماذا؟ لانتفاء - 00:16:04ضَ
الشرط الاول وهو كونه لفظا. اذا كل لفظ بشرطه الاتي فهو كلام عند النحات. بشرط الافادة التامة. اذا لم يكن كلاما انتفى الكلام النحوي اذا لم يكن كلاما انتفى الكلام النحوي. الشرط الثاني اشار اليه بقوله مفيد - 00:16:26ضَ
لان قوله لفظ هذا يشتمل على المفيد وغير المفيد المفيد وغير المفيد ويعبر النحات عن عن غير المفيد بالمهمل بالمهمل. والمراد بالمهمل الذي لم يوضع في لسان العرب كديز مقلوبة زيد. كديز مقلوبة زيد. هذا يسمى ماذا؟ يسمى - 00:16:51ضَ
اما مهملا والمستعمل او الموضوع وهو ما وضعته العرب واذا وضعته العربة لابد ان يكون له معنى واذا كان له معنى حينئذ لا يخلو من حالين اما نكون مركبا واما نكون مفردا. مركبا كقام زيد وزيد قائم. ومفردا كزيد لوحده. زيد - 00:17:14ضَ
حينئذ قوله مفيد. ماذا اخرج اخرج المفرد اخرج المفرد واخرج المهمل. مهمل كله سواء كان مفردا كديس او كان مركبا على القول به. فقوله مفيد اخرج المهمل. بقي مع ماذا - 00:17:39ضَ
المستعمل ان قلت المستعمل المراد بالمفيد هنا المستعمل واستعماله يكون على جهة التركيب وخرج بقول مفيد المفرد وهو داخل في قوله لفظ. حينئذ جعلت قوله كالسقم مثالا اذا اخرجت المفرد الكلام في المفرد زيد هذا مفيد او لا - 00:18:02ضَ
ونعم مفيد ان اخرجت الزيت بقولك مفيد صار قوله كاستقم مثالا واذا قلت لا قوله مفيد يشتمل على المركب المفيد والمفرد المفيد حينئذ احتجنا الى اخراج النوع الثاني فقلت كاستقم. فبين ان المراد بالافادة هنا ما كانت مركبة بين جزئين. مسند ومسند - 00:18:26ضَ
ولذلك اختلف الشراح هنا كالسقم هل هو تمثيل او انه تتم للحد بناء على هذا الخلاف هل قوله مفيد اخرج المفرد المفيد من قوله لفظ ام انه داخل فيه؟ قلت اخرجه فحين اذ جعلتك استقم هذا - 00:18:50ضَ
مثالا وليس تتميما للحد. وان جعلته ها الذي هو المفرد المفيد داخلا في قوله مفيد حينئذ جعلتك استقم تتميما للحاج. والمراد بالافادة هنا الفائدة التامة الفائدة التركيبية وعليه اذا جعلت الفائدة هنا المراد بها الفائدة التامة التركيبية صار قوله كالسقم - 00:19:10ضَ
مثالا وليس تتميما للحد وما المراد بالفائدة التركيبية؟ هي التي يحسن السكوت عليها من المتكلم او من السامع او منهما على خلاف بينهم. اذا الشرط الثاني في صحة صدق لفظ الكلام على المسمى عند النحات ان يكون مفيدا. والمراد بالافادة هنا - 00:19:37ضَ
الفائدة التامة التركيبية. وهذه مستلزمة لماذا؟ اذا قيل الفائدة التامة مستلزمة للتركيبية. بمعنى انها لا تكون تامة الا اذا كانت مركبة بين مسند ومسند اليه. قوله كالسقيم هل هو تتميم او لا؟ على الخلاف الذي ذكرناه. والمشهور انه تتميم للحج - 00:20:00ضَ
وذهب اليه الشارح الاول الذي هو ابن الناظم. اذا كلامنا لفظ مفيد كالسقم. قال الشارح قوله كلامنا يعني الكلام عند النحويين فاكتفى بذلك فاكتفى عن ذلك باضافته الى الظمير. الدالة على المتكلم ومعه غيره وهو نام - 00:20:20ضَ
اذا كلامنا هذا تفسير لقوله الكلام لانه في التبويب قال باب الكلام. نقول هل هنا للعهد الذهني والمعهود والكلام عند النحات لانه قال مقاصد النحو بها محوية فدل على انه سيعرف الكلام عند عند النحاتي. كلامنا يعني الكلام عند النحويين - 00:20:42ضَ
فاكتفى عن ذلك بالتصريح بلفظ النحويين ما قال كلام النحوي قال كلام نال الظمير كنا به عن لفظ النحويين فاكتفى عن ذلك يعني عن التصريح بكونه عند النحويين باظافته يعني اضافة لفظ كلام الى الظمير الدال على المتكلم ومعه - 00:21:04ضَ
غيره وهو نام وهذا واضح بين. وقيل لا بل اراد كلامنا يعني انه بلغ درجة المجتهدين. ثم نقول كتبنا ونحو ذلك وقوله لفظ للادخال والاخراج. قوله قول ابن مالك لفظ مخرج لما ليس بلفظ كالاشارة - 00:21:24ضَ
هذا كافونة تمثيلية مراده كالدواء الاربعة ومنها الاشارة لان الاشارة تفهم اذا قال هكذا اشار افهم معنى لكن هذا المعنى لا يسمى ولا يطلق عليه كلام عند عند النحات لانه ليس بلفظ. فكلما تخلف شرط اللفظ - 00:21:46ضَ
وجود اللفظ. تخلف حد الكلام عند النحات وقوله مفيد. ما المراد بالمفيد؟ مفيد مخرج لما لا فائدة فيه. اولا المراد بالمفيد ما يحسن السكوت عليه من المتكلم وان شئت قل اللفظ الدال على معنى يحسن السكوت عليه من المتكلم او من السامع او منهما - 00:22:05ضَ
حينئذ الذي يحسن عليه السكوت من المتكلم هذا مرادف لقولهم الفائدة التامة اول فائدة تركيبية. فائدة تركيبية. وهل هو مشتمل على ما ليس فيه فائدة جديدة او لا؟ قال الشارح قوله مفيد مخرج لما لا فائدة فيه. ليس المراد ليس فيه - 00:22:31ضَ
مهمل لا ليس فيه فائدة جديدة. لو قال قال النار حارة والسماء فوقنا والارض تحتنا. وانا امامكم وانتم امامي هل في معنا جديد هل فيه معنى جديد؟ ليس فيه معنى جديد. لمدرك انا امامكم - 00:22:56ضَ
وانتم امامي. يقول هذا مسند ومسند اليه. هل هو كلام او لا؟ قالوا هذا هذا اللفظ وهذا التركيب. وان كان مؤلفا من مسند المسند اليه الا انه لما لم يتضمن فائدة جديدة للسامع خرج عن كونه كلاما - 00:23:16ضَ
خرج عن كونه كلاما واذا نظرت الى اطلاق لفظ ابن مالك رحمه الله قال كلامنا لفظ مفيد اطلقه وهل يدخل فيه ما لا فائدة فيه او انه مخرج له الظاهر انه داخن - 00:23:33ضَ
لكن لما كان من مذهبه في التسهيل وغيره انه لا يرى ما كان معلوما ظرورة للسامع ان يكون كلاما قيده به. فهذا القيد ليس او هذا الاخراج الذي ذكره المكودي ليس مأخوذا من هذا الكتاب - 00:23:51ضَ
وانما بقرينة خارجية. وهي كونه نص بالتسهيل في غيره على ان قول القائل النار محرقة او حارا او السماء فوقها انه ليس بكلام لانه ليس متظمنا لمعنى جديد. فلا يسمى كلاما - 00:24:09ضَ
ويشترط في الكلام ان يكون مفيدا فائدة جديدة للسامع وهذا مذهب اختاره بعض النحات. وبعضهم لا يشترط بل يصح ان يكون كلاما ولو لم تكن فيه فائدة جديدة وهذا هو الصحيح. واختاره ابو حيان وغيره. فالنار محرقة - 00:24:25ضَ
والنار حارة والسماء فوقنا نقول هذا كلامه ويسمى كلامه في الصلاح النحات وحينئذ نقول المراد بالمفيد ما كانت الفائدة فيه دالة على الرابطة والنسبة الايجابية او السلبية بين المبتدأ والخبر يعني - 00:24:45ضَ
تسهيلا كلما وجد المبتدى مع خبره وجد الكلام وكلما وجد الفاعل مع فاعله او نائبه وجد الكلام. لماذا؟ لان الرابط بينهما موجودة فمتى ما وجدت النسبة الايجابية اثباتا او سلبية نفيا حينئذ وجد الكلام. بقطع النظر عن السامع كونه يعلم - 00:25:08ضَ
تدرون هذا اللفظ اولى وبقطع النظر عن كونه مطابقا للواقع اولى. وبقطع النظر عن كونه مقصودا له او لا؟ حينئذ يكون النظر فقط الى المسند والمسند اليه. متى ما وجدت جملة مركبة من مبتدأ وخبر او فعل وفاعل وجد الكلام عند النحاه. وولدت الفائدة التامة التركيبية عندهم - 00:25:33ضَ
واما هل هذا الكلام مقصود او ليس بمقصود؟ هل هذا الكلام مطابق للواقع او ليس مطابقا للواقع؟ هل هذا الكلام يكون مع شرط الكلام في ان يكون منتفيا علمه عن السامع او لا نقول لا نتعرض لهذا. لانه امر خارج عن اللفظ - 00:25:56ضَ
وانصباب كلام النحاء انما يكون على جوهر اللفظ والتركيب فحسب واما كونه مقصود او لا نقول هذا محله القلب. ليس محله اللفظ وكونه مطابق للواقع او لا هذا محله خارج وليس محله اللغو - 00:26:15ضَ
مثل هل هو معلوم او لا محله ذهن السامع؟ وليس محله اللغو واضح هذا اذا قول الشانح هنا وقوله مفيد مخرج لما لا فائدة فيه نقول هذا فيه نظر والصواب انه داخل فيه في الحد. كقولنا النار حارة نار مهتدا وحارة هذا خبر - 00:26:30ضَ
هل وجدت النسبة الايجابية او لا؟ وجدت. لماذا؟ لكون النار محكوما عليها وحارة محكوم بها. اذا ولد المبتدأ والخبر فوجد الكلام اللفظ المفيد. سواء كان السامع يعلم او لا يعلم. اقول هذا لا يظر - 00:26:52ضَ
هذا لا لا يضر ولذلك اعترض ابو حيان على من يشترط تجديد الفائدة وتكون الفائدة جديدة قال يلزم منه ان يكون الكلام الواحد في الوقت واحد والمتكلم الواحد ان يكون كلام وليس بكلام هذا تناقض - 00:27:10ضَ
يعني اتكلم عن الشرح هذا معلوم لبعضكم غير معلوم للبعض من كان يعلم ويحفظ هذه المعلومات حينئذ ليس بكلام. اذا يستمع لاي شيء والذي يعتبر الكلام عليه جديدا يعتبر كلام كيف يكون كلامه ليس بكلام؟ قل هذا فيه فيه فيه خلل. والصواب انه لا تشترط - 00:27:26ضَ
او لا يشترط تجديد الفائدة اذا قوله مخرج لما لا فائدة فيه كقولنا النار حارة فيه نظر كما ذكرنا. وشمل قوله المفيد شمل قوله المفيد مفيد الفائدة التي يحسن السكوت عليها - 00:27:48ضَ
يعني من المتكلم او السامح هنا اطلق ولم يتعرض لهذا من باب التسهيل وهي التركيبية نسبة الى التركيب. ضم كلمة الى اخرى. فورد فيها معنى التركيب والمراد به هنا وجود المسند والمسند اليه. وجود المسند والمسند اليه. وفائدة دلالة الاسم على - 00:28:06ضَ
شمل قوله مفيد الفائدة التي يحسن السكوت عليها وهي التركيبية وهي التامة. وشمل دخل في قول مفيد فائدة دلالة الاسم على مسمى هذا تمهيد تمهيد لاي شيء ليجعل قول ناض كالسقم تتميما للحد - 00:28:29ضَ
سيجعلني الاحتراز. فعمم قوله مفيد بالفائدتين. الفائدة الناقصة الجزئية وهي مدلول الاسم. اذا قلت زيد مفيدة ولا نعم مفيد زيد لفظ اسم يدل على معنى على ذات مشاهدة مشخصة يعني ليس بجدار ولا بسماء ولا بارض ولا بماء اذا هو زيد علم - 00:28:51ضَ
افاد فائدة لكنها فائدة جزئية من اللفظ نفسه حينئذ نقول شمل قولهم مفيد هذه الفائدة. دلالة الاسم على مسماه وهو ان زيد ذات مشخصة معينة مشاهدة في الخارج. هذا معنى وهو مفيد وهو افادة - 00:29:14ضَ
وفائدة دلالة الاسم على مسماه كزيت. ولذلك اي لهذا التعميم ولهذا الشمول في قوله مفيد احتاج الناظم رحمه الله الى اخراج النوع الثاني. وهو دلالة الاسم على مسماه الدلالة الجزئية الناقصة. بقوله كاستقم - 00:29:36ضَ
فجعل قوله كالسقم تتميما للحد لماذا؟ لان قوله مفيد لم يجعله شارح خاصا بالفائدة التامة او التركيبية في الحد لم يجعله شارح خاصا بالفائدة التركيبية والتامة. بل عممه فشمل الفائدة الناقصة الجزئية كدلالة الاسم على مسماه او دلالة الفعل على معناه ثم احتاج الى اخراج هذا النوع - 00:29:56ضَ
فكأن قوله مفيد اخرج ما لا فائدة فيها المهمل من قوله لفظ. وبقي معه جزئان فاحتاج الى الى الاخراج فالمثال تتميم للحد تميم لايه؟ للحد. وفاقا للشارح. من هو الشارح - 00:30:24ضَ
ابن الناظر اذا اطلق في مثل هذا شارح اشير به الى اول من شرح الالفية وهو ابن الناظم وان كان قد قيل بان الناظم اول شارح لكنه ما حفظ شرحه - 00:30:42ضَ
لا مثال بعد تمام الحد خلافا للمراد. اذا فيه خلاف كالسقم فيه خلاف. هل هو تتميم للحد؟ يعني يحترف به يخرج به شيء قد دخل فيما قبله او لا؟ محل خلاف. وسبب الخلاف قوله مفيد. هل هو شامل للفائدة الجزئية الناقصة - 00:30:55ضَ
كدلالة الاسم على مسمى اولى ان قلت شامل احتجت الى اخراج وان قلت لا لم تعتدل الى اخراج. والخطب سهل. كلامنا لفظ مفيد كالسقم ثم قال وسم وفعل ثم حرف لكلمة. واسم - 00:31:15ضَ
وفعل ثم حرف الكلم وحده كلمة نشرح قول الشارح احسن قال وقوله وسم وفعل ثم حرف للكلم. الكلم مبتدع وخبره مقدم عليه. وهو اسم وفعل ثم حرف والمراد اسماء وافعال وحروف. وثم بمعنى الواو وليست على بابها - 00:31:34ضَ
من المهلة لتأخر رتبة الحرف عن الاسم والفعل كما قيل. وقد بسطت الكلام على ذلك في غير هذا المختصر واسم وفعل ثم حرف الكلم. الكلم هل المراد به الكلم الاصطلاح - 00:31:59ضَ
او جمع كلمة اسم جمع كلمة هذا محل خلاف بينهم بينهم خلاف. والاولى ان يجعل الكلم هنا ليس مرادا به المعنى الاصطلاحي المعنى الاصطلاحي. وعليه فاولى الاعاريب ان يقال الكلم. هذا مبتدأ اول - 00:32:17ضَ
وحده كلمة وحده مبتدثان وكلمة هذه خبر المبتدأ الثاني والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر عن المبتدأ الاول وهو الكليم واسمنا فعل اسم صار خبرا لمبتدأ محذوف وهي اسم - 00:32:41ضَ
وعليه يكون التقدير كلامنا لفظ مفيد كالسقم. الكلم وحده كلمة وهي اسم وفعل ثم حرف هذا احسن ما يقال في في هذا البيت والا في اشكالات جعلناه بالمعنى الاصطلاحي يأتي علينا اعتراض. من اراد التطوير فليرجع الى الاصل. لكن الصحيح والصواب ان يجعل الكلم مرادا به - 00:33:04ضَ
ها اسم جنس جمعي. وليس اسم جمع. وليس المراد به الكلمة الاصطلاح. ليس المراد به الكلم الصلاح. والاعراب على ماذا فتقدير الكلام يكون الكلم وحده كلمة. اذا الكلمة تجمع على ماذا - 00:33:31ضَ
على كذب كنبقة يجمع على نبق وهذا ضابط اسم الجنس الجمعي ان يفرق بينه وبين واحده بتاع. يعني ايه السقوط التام من الجمع في الغالب الكلم وحده كلمة. هذا واضح - 00:33:49ضَ
ثم قسم الكلمة قال وهي اسم اسم هذا خبر مبتدأ محذوف تقديره هي. وهي اسم وفعل ثم حرف. ثم حرف واضح هذا؟ طيب هنا قال وقوله واسم وفعل ثم حرف للكلمة الكلم مبتدأ. وخبره مقدم عليه وهو اسم وفعل ثم حرف. هذا - 00:34:06ضَ
في اشكال فيه اشكال. لماذا؟ لانك اذا جعلت الكلم هنا بالمعنى الصلاحي قلت الكلم اسم وفعل وحرف لزم منه الا يوجد الكلم للصلاح الا باجتماع هذه الثلاثة الانواع وهذا ليس بالصحيح. لان الكلمة الاصطلاح - 00:34:29ضَ
ها ما تألف وترقب من ثلاث كلمات فاكثر. افاد ام لا افاد ام لا؟ هل يشترط في الكلم الاصطلاح ان يوجد فيه اسم وفعل وحرف لابد لو ولد من ثلاثة اسماء - 00:34:53ضَ
صحة لو ولد من ثلاثة افعال ما يمكن ان لابد ان يكون ثم فعل واسم لان الفعل لابد له من فاعل لابد له من من فاعل. اذا قوله الكلم هذا مبتدأ وخبره ما ما قبله نقول يلزم عليه معنى فاسد. وهو انه لا يوجد الكلام من الاصطلاح الا باجتماع هذه الثلاثة الارزاق وهذا فاسد - 00:35:17ضَ
وهذا فاذا اعرابه فيه نظر فيه فيه نظر كلمة مبتدأ وخبره مقدم عليه وهو اسم وفعل ثم حرف والمراد قادوا اسماء وافعال وحروف وهذا اشد فيه في الفساد لماذا؟ لانه فسره - 00:35:41ضَ
بالجمع واذا كان كذلك حينئذ لا بد ان يتألف الكلم من تسعة من تسع كلمات ثلاثة اسماء وهي اقل الجمع وثلاثة افعال وهي اقل الجمة ثلاثة حروف هذا باطن وهذا فاسد. وثم بمعنى الواو في قوله ثم حرف بمعنى الواو هنا - 00:35:59ضَ
لان حقه التأخير لانه يقع طرفا والاصل فيه الا يكون جزءا من من الكلام. لان الكلام يوجد من مسند ومسند اليه. والحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليه. حينئذ وثم هنا هل هي على بابها - 00:36:17ضَ
من كون الحرف رتبته التأخير او ليست على بابها واذا لم تكن على بابها فحين اذ تفسر بمعنى الواو لانه اراد ماذا؟ اراد ان يقسم. فجعل الاسم قسيما للفعل. والفعل قسيما للحرف والاقسام متساوية - 00:36:36ضَ
من حيث القسمة الاقسام متساوية. وهل عنا بقوله ثم حرف شيء غير القسمة. ان قلنا لا صارت ثم بمعنى الواو. وان قلنا نعم وهي الدلالة على ان الحرف منزلة من الاسم والفعل فحينئذ لا اشكال. فيمكن ان يجمع بين كون ثم للترتيب وتكون بمعنى الواو بمعنى ان - 00:36:56ضَ
ثم افادت العاطفة عطف ما بعدها على ما قبلها فصار قسيما للاسم والفعل وفيه اشارة من حيث دلالة ثم على التأخير من كون الحرف متأخرا عنه. وهذا واضح بين لماذا؟ لان الحرف ليس جزءا من الكلام - 00:37:20ضَ
وانما الكلام مؤلف من جزئين وهما اما ان يكونا اسمين او اسم وفعل. ولا يتألف من اقل من ذلك. نعم يمكن ان يكون اكثر لكن اقل ما يتألف منه الكلام اسمان - 00:37:39ضَ
زيد قائم او اسم وفعل قام زيد ولا يوجد من اقل من ذلك لماذا؟ لكون الاسناد شرطا في صحة الكلام. والاسناد يقتضي مسندا ومسندا اليه ثم بمعنى الواو وليست على بابها من المهلة لتأخر رتبة الحرف عن الاسم والفعل كما قيل. وهذا الكلام على جهة الاختصار. ثم قال واحده - 00:37:54ضَ
وحدوا ظمير يعود على اي شيء على الكلمة وهذا الظمير هو الرابط بين الجملة جملة الخبر واحده كلمة مع المبتدأ. لان جملة الخبر لابد ان تكون مشتملة على ظمير يربطها بالموطن - 00:38:19ضَ
وحده اي واحد الكلم كلمة لان كلمة على وزن فاعلة فيجمع حينئذ على فاعل نبق نبقة نبق والقول عم عمة عربه المصنفون على انه فعل ماضي. والقول عم اذا ذكر الكلام - 00:38:34ضَ
وذكر الكلم لكن بالمعنى الجمعي وعلى ما ذهب اليه الشارع وبعض الشرح انه الكلمة للصلاح حينئذ ذكر الكلمة للصلاح الكلمة وبقي القول فقال والقول عم قول هو اللفظ الدال على معنى - 00:38:55ضَ
لفظ الدال على معنى. مفردا كان او مركبا. فزيد قول وقام زيد قوله وغلام زيد قوله وجاء زيد العالم قول اذا القول عم يعني اعم من الكلام وعم من الكلم واعم من الكلمة - 00:39:12ضَ
وكلمة كلمة كسروا الكاف واسكان اللام. وكلمة بها كلام قد يؤم. كلمة موهبة هنا وكونها مبتدأ مع كونها نكرة. نقول لجعل كلمة بمنزلة العلم لانه قصد لفظها. واذا قصد لفظها صارت علما. اذا جاز الابتداء بها - 00:39:35ضَ
وكلمة كلام قد يؤم بها. كلام هذا شراب مبتدأ قد يؤم قد للتحقيق او للتقليد للتقليل هنا والمراد به تقليل النسبي. تقليل النسبي. يؤم اي يقصد ومراده بهذا الشطر ان لفظ كلمة - 00:39:58ضَ
قد يقصد بها في الاطلاق الجملة. لانه قال كلام قد يؤم بها ضمير يعود على على الكلمة. اذا قد يطلق لفظ الكلمة مرادا به الكلام فيكون الصلاح النحات اذا اطلقوا لفظ الكلمة في الاصطلاح فالمراد به - 00:40:23ضَ
القول المفرد وقام والى وقد يستعمل هذا اللفظ لفظ كلمة مرادا به الكلام. لكنه عندهم مجاز وليس بحقيقة مجاز وليس بي بحقيقة. لان الحقيقة هو استعمال اللفظ فيما وظع له في اصطلاحه - 00:40:48ضَ
وهو كون الكلمة قول مفرد. قول مفرد كزيت وقامة والى. هذا يسمى كلمة. واما اطلاق الكلمة على قولك قام زيد وزيد قائم هذا مجاز عندهم. والصواب العكس صواب العكس ان اطلاق الكلمة على الكلام هذا حقيقة لغوية - 00:41:10ضَ
واما استعمالها في زيت وقام والى هذا استعمال اصطلاحي فهو مجاز واضح هذا كلا انها كلمة هو قائلها. هذا اشارة الى قول ربي ارجعوني لعلي اعمل صالحا كل كلمات جمل فاطلق عليها كلمة - 00:41:33ضَ
اذا استعمال لفظ الكلمة في الجمل المفيدة نقول هذا استعمال حقيقي وان ادعى النحات بانه استعمال مجازي. وما المراد هنا؟ هذا قيل من الاشياء التي اوردها ابن مالك ولا علاج لها. لانه لا علاقة للنحات بهذا الاطلاق - 00:41:54ضَ
الشارح وحدوا كلمة اي واحد الكلم كلمة. والكلم اسم جنس جمعي مما يفرق بينه وبين مفرده بسقوط. وهذا تنوع يجوز تذكيره وتأنيثه. فلذلك قال وحده اعاد الضمير على الكريم. وقال ابن معطي واحدها - 00:42:09ضَ
واحدها بالتأنيث مراعاة للمعنى فالكلم اسم جنس جمعي يجوز في عود الظمير عليه التذكير والتأنيث الا ان التذكير اكثر وافصح اليه يصعد الكلم الطيب. ما قال تصعد واضح لو قال تصعد حينئذ انث ولكنه لما قال يصعد دل على انه ذكر - 00:42:30ضَ
وقوله والقول عن يعني ان القول وهو اللفظ الدال على معنى يطلق على ما ذكر من الكلام والكلم والكلمة فكل كلام قول ولا عكس وكل تكلم قول ولا عكس. وكل كلمة - 00:42:58ضَ
قول ولا عكس. ولذلك قال القول عم عم ماذا عم جميع ما ذكر وهذا على جعل عم فعل ماضي عمم ما ذكر. وهل يمتاز القول بشيء لا يصدق عليه انه تكلم ولا كلام ولا كلمة - 00:43:20ضَ
هل ينفرد القول بشيء لا يصدق عليه انه كذب او كلام او كلمة ينفرد او لا اختلفتم طيب نأتي الى القصة قلنا كل كلام قول ولا عكس صحيح كل كلام - 00:43:42ضَ
قول ولا عكس. العلاقة بينهما العموم الخصوص المطلق ويجتمعان في مادة وينفرد الاعم بمادة لا يصدق عليها الاخص. اعطوني مثال لما يطلق عليه انه كلام وهو قول وقول وليس بكلام - 00:44:12ضَ
قام زيد قام زيد فعل فاعل كلام قول نعم يصدق عليه انه قول لان القول هو اللفظ الدال على معنى طيب زيد قول وليس بكلام زيت قول وليس بكلام اذا اجتمع الكلام والقول في مصدق واحد وهو قام زيد. وانفرد القول بمصدق وهو زيد ولم يصدق - 00:44:32ضَ
عليه انه انه كلام كل كذب كلام وكل كذب قول ولا عكس علاقة كالعلاقة السابقة. العموم الخصوص المطلق ويحتاج الى مادتين. مادة الاجتماع ومادة الانفراد. الكلم عرفنا ما هو ما تركب من ثلاث كلمات فصاعدا افاد ام لا. اذا ائت بمثال يصدق عليه انه كلمة وليس آآ كلم قول - 00:45:00ضَ
ها ان قام زيدا ها هذا ان قام زيد هذا كذب وقوم كلم وقول. ولو قلت قد افلح المؤمنون اترك كلام نحن الان في الكلم كلم قد افلح المؤمنون تركب من ثلاثة اشياء وهو مفيد - 00:45:31ضَ
ان قام زيد تركب من ثلاثة اشياء وهو غير مبين. يصدق عليهما انه يصدق عليهما انه قول نعم يصدق عليهم انه قول لان الكلم بنوعيه المفيد وغير المفيد يصدق عليه انه قول. وهل ينفرد القول بشيء لا يصدق عليه انه كلمة - 00:46:04ضَ
هذا قول وليس بكلمة اذا العلاقة بين الكلم والقول العموم الخصوص المطلق والكلمة كل كلمة قول ولا عكس زيد كلمة وقول قام كلمة وقول الى كلمة وقول ويصدق القول على شيء لا يصدق عليه انه كلمة بالاصطلاح. قام زيد هذا قول وليس - 00:46:29ضَ
طيب اذا كل كلام وكلم وكلمة قول من غير عكس كل كلام وكالم وكلمة قول ولا عكس وكل ما صدق انه كلام او كلمة او كلم فهو قول. وهل يكون عندنا شيء قول وليس - 00:46:57ضَ
بكلمة ولا كلمة ولا كلام لا يوجد هل يوجد عندنا شيء لفظ؟ يقول هذا قول وليس بكلم ولا كلام ولا كلمة يوجد او لا يوجد لا يوجد المثبت يقدم على النافل - 00:47:22ضَ
غلام زيد نفحصها غلام زين لو قال غلام زيد مركب اضافي مضاف مضاف اليه. هل هو كلام ليس كلام هل هو كلام ليس بكلام لماذا انتفع عنه وصل الكلام غير مفيد - 00:47:46ضَ
وانتفع عنه تركي واذا لقيت غير مفيد معناه انتفع عنه التركيب. اذا انتفع عنه وصف الكلام. فغلام زيد ليس بكلام. هل هو كلم ليس بكلمة لانه يعتبر مفرد. هل هو كلمة - 00:48:04ضَ
لا ليس بكلمة اذا ليس بكلام وليس بكلم وليس بكلمة غلام زيد ما هو هذا قول يصدق عليه انه قول ولا يصدق عليه انه واحد من هذه الثلاثة. ولذلك قال والقول عم - 00:48:20ضَ
جميع ما ذكرت ولا يلزم من هذا التركيب على ما اعربه المكودي هنا بانه فعل ماضي ان ينفرد القول بشيء لا يصدق عليه جميع ما ذكر ولذلك قيل عما انه اسم تفضيل حذفت منه الهمز تخفيفا مثل خير وشر - 00:48:37ضَ
والعصر والقول اعم واذا قيل قول اعم حينئذ يلزم منه ان ينفرد بشيء لا يصدق عليه انه كلام ولا كلم ولا ولا قول قال وهو مبتدع ما هو القول وهو مبتدأ القول مبتدأ - 00:48:57ضَ
بو عم فعل ماضي عربها فعل ماضي وثم وجه اخر انه افعل تفضيل حذفت منه الهمزة تخفيف وعن ما فعل ماضي والفاعل ظميم الستر يعود على القوم والجملة في موضع الخبر - 00:49:16ضَ
وحذف مفعوله اختصارا عم ماذا؟ عما جميع ما ذكر. وتقديره عم جميع ما ذكر. وقوله وكلمة كلام قد يؤم. يعني ان الكلمة يقصد بها الكلام ويعنى بذلك في اللغة لا في الاصطلاح. او يعني - 00:49:33ضَ
ذلك في اللغة لا لا في الاصطلاح. واذا كان كذلك حينئذ هو شرع في بيان ما يتعلق باصطلاح النحاة فلماذا يعرج على اصطلاح اهل اللغة ولذلك قال السيوطي هذه من الامراض التي لا دواء لها - 00:49:53ضَ
يعني كونه هناك وكلمة بها كلام قد يعم لا علاج لها. يعني يعتبر حشو يعتبر حشوا وكلمة بها كلام قد يؤم. يعني ان الكلمة يقصد بها الكلام ويعنى بذلك في اللغة او يعني بذلك في اللغة لا في الاصطلاح. كقوله في - 00:50:09ضَ
الشهادة كلمة اشهد ان لا اله الا الله كلمة التوحيد اشهد ان لا اله هذي جمل يسمى ماذا كلمة التوحيد اذا هي كلمة وهو من باب تسمية الشيء باسم بعضه يعني مجاز - 00:50:28ضَ
من اطلاق الجزء مرادا به الكل وهذا غلط. الصواب ان الكلمة في لسان العرب تطلق ويراد بها الجملة مفيدة او الجمل المفيدة وجاء في القرآن كثير حينئذ استعمالها في القول المفرد زيد وقام والى هذا استعمال اصطلاحي - 00:50:43ضَ
حينئذ نكون مجازا فيه. واما العكس الذي ذهب اليه كثير من النحافة لا يوافقون على ذلك وهو من باب تسمية الشيء باسم بعضه وجاز الابتداء بكلمة كلمة هذا ماذا؟ مبتدأ. ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفيد. لماذا جاز الابتداء بالنكرة؟ قال هنا جاز الابتداء بكلمة - 00:51:03ضَ
للتنويع لانه نوعها الى كونها احدى الكلم بقوله وحده كلمة كلمة واحد الكلمة هذا ذكر لبعض ما يتعلق بالكلمة. ثم ذكر نوعا اخر لها من جهة اخرى وهي كونها تطلق ويراد بها الكلام. اذا هذا نوع ثاني. والتنويع والتقسيم - 00:51:26ضَ
هذا من المسوغات هذا يعتبر ماذا؟ من المسوغات. تقسيم لانه فيه ادنى فائدة. ولذلك قال ابن مالك ولا يجوز الابتداء بنكرة ما لم تفيد. ادنى فائدة للنكرة تسوغ الابتداء بها. والتقسيم فيه نوع نوع فائدة. وان كانت فائدة بعيدة - 00:51:52ضَ
والاولى الاولى من هذا ان يقال بان كلمة هنا اريد به اللفظ. فصار علما. اذا لم يبتدئ بالنكرة لم يبتدأ بنكرة. وانما هي في اللفظ في الظاهر انها نكرة والا فهي علم وهي فهي علم. لانها لانه نوعها الى كونها احدى - 00:52:13ضَ
والى كونها يقصد بها الكلام وخبرها في الجملة بعدها. اين جملة بعدها كلمة مبتدأ اين خبرها كلام قد يؤم اذا كلمة مبتدأ اول كلام مبتدأ ثاني قد يؤم الجملة خبر المبتدأ الثاني - 00:52:31ضَ
وجملة المبتدأ الثاني مع خبره خبر المبتداه الاول اين الرابط بها نعم الضمير لان بها هذا الظمير متعلق بقوله هو جار مجرور متعلق بقوله والجملة قلنا خبر جملة خبر واذا كان خبرها في الجملة بعدها وبها متعلق - 00:52:55ضَ
يؤم ومعنى يؤم يقصد. ثم شرع في بيان ما يتعلق بالاسم والفعل والحرف. ونقف على هذا والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:53:23ضَ