بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله مكتب الشيخ عبدالكريم الخضير العلمي بالتعاون مع تسجيلات الراية الاسلامية يقدم شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لفضيلة الشيخ الدكتور - 00:00:00ضَ
عبدي الكريم ابن عبد الله الخضير حفظه الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد ولا يخفى على احد - 00:00:25ضَ
اهمية العلم الشرعي وان مداره على الكتاب والسنة العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة هم اولو العرفان فالامة المحمدية امة نص واتباع ولا يمكن ان يؤخذ العلم الا من هذين المصدرين - 00:00:41ضَ
فلا مسلك لنا ولا وسيلة لتحصيل العلم الا عن طريق الكتاب والسنة فطالب العلم بامس الحاجة الى معرفة هذين الوحيين وما يخدمهما وما يعين على فهمهما القرآن العظيم كلام الله جل وعلا - 00:01:06ضَ
ثابت ثبوتا قطعيا غير قابل للزيادة والنقصان محفوظ انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون واما السنة وهي المصدر الثاني من مصادر التشريع لهذه الامة ولم يخالف في ذلك احد - 00:01:31ضَ
ممن يعتد بقوله ويعول على كلامه من اهل العلم قال ففي ذلك بعض طوائف البدع الذين لا يرون الاحتجاج بالسنة وانما يكتفون بالقرآن والمراد بالسنة ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:55ضَ
جميع ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام المسلم ملزم باتباعه والعمل به وليست له ممدوحة بان يختار غير هدي النبي عليه الصلاة والسلام وكل عمل شرعي يشترط لقبوله بعد الاخلاص لله جل وعلا - 00:02:16ضَ
متابعة النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد فاذا كان الامر كذلك فلا بد من العناية بالسنة النبوية لكن العناية بما ثبت منها عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:02:42ضَ
وكيف نعرف الثابت من غيره لابد ان نعرف القواعد والضوابط التي استنبطها اهل العلم ليتوصل بها الى معرفة المقبول من المردود وذلك في علم مصطلح الحديث فهو علم باصول وقواعد - 00:03:01ضَ
يعرف بها الصحيح من الضعيف المقبول من المردود مما ينسب الى النبي عليه الصلاة والسلام ولسنا بصدد الكلام والافاضة بما الف في هذا العلم والتأليف فيه قديم يوجد او توجد قواعد هذا العلم - 00:03:28ضَ
بكتب المتقدمين وان لم تدون في مصنف مستقل يوجد في سؤالات الائمة بل وجد اصل بعض ظنون هذا العلم من عهد النبي عليه الصلاة والسلام فالجرح والتعديل والكلام في الرجال حصل من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:03:53ضَ
فالنبي عليه الصلاة والسلام قال بئس اخو العشيرة وهذا اصل في الجرح لكن على ما سيأتي في بابه لا ينبغي ان يكون هذا الاصل مدخلا ل بعض من يتفكه باعراض الناس - 00:04:20ضَ
بل على الانسان ان يحتاط لنفسه وان يحافظ على ما اكتسبه من حسنات ولا يأتي يوم القيامة مفلسا كما جاء في الحديث الصحيح الجرح والتعديل واجب لكن بقدر الحاجة نتيجة الى ذلك - 00:04:42ضَ
تعين عفوا للدين وصيانة للشريعة المكرمة اوجب اهل العلم الكلام في الرواة وليعلم طالب العلم ان اعراض المسلمين حفرة من حفر النار كما يقول من دقيق العيد وجاء في النصوص - 00:05:02ضَ
القطعية ما يقتضي تحريم الكذب في اعراض الناس مع الأسف الشديد ان يوجد بعض من يتكلم حتى في اعراض خيار الامة من المتقدمين والمتأخرين لم يسلم منه احد فهذا المسكين لا لا يدري - 00:05:22ضَ
انه قد يتعب على تحصيل الحسنات ثم يفرقها شعر او لم يشعر كما جاء في الحديث الصحيح اتدرون من المفلس قلنا المفلس من لا درهم له ولا متاع قال المفلس من يأتي باعمال - 00:05:41ضَ
وفي بعض الروايات كامثال الجبال يأتي وقد كتم هذا وظرب هذا وسفك دم هذا ثم يأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته فاذا فنيت حسناته اخذ من سيئاتهم - 00:05:58ضَ
فالقيت عليه فطرح في النار يأتي يفني عمره ويقضي وقته في طلب العلم ثم بعد ذلك يأتي مفلسا يوم القيامة هذه هي الخسارة هذا الذي خسر نفسه يوم القيامة وهذه الخسارة الحقيقية - 00:06:16ضَ
وهذا هو الفلس الحقيقي وان كان الفلس ايضا يطلق في امور الدنيا على من لا درهم له ولا متاع وحقيقته ايضا شرعية في باب الحجر والتفليس المفلس من لا درهم له ولا متاع او عنده درهم ومتاع لكن لا يفي بديونه - 00:06:34ضَ
هادي حقيقة شرعية لكن الحقيقة التي ينبغي ان نتنبه لها ما اشار اليه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله اتدرون من المفلس وكلها حقائق شرعية لكن تلك اهم كما ان الغبن - 00:06:54ضَ
في امور الدنيا ان يشتري الانسان سلعة يزاد في زمنها عليه او يبيع سلعة ينقص من ثمنها بالنسبة لما تستحقه هذا هذا غبن عند اهل العلم لا سيما اذا كان كثيرا لكن الغبن الذي ينبغي ان يتفطن له طالب العلم - 00:07:11ضَ
ما جاء في سورة التراب ذلك يوم التغابن وتعريف الجزئين معروف انه يدل على الحصر عند اهل العلم ذلك يوم التغابن الحقيقي اما الدنيا كلها لا شيء بالنسبة لغبر الاخرة - 00:07:35ضَ
فلنتنبه لهذا واصول هذا العلم وجدت من القدم فالكلام على الرجال حصل منه عليه الصلاة والسلام والتحري والتثبت والاحتياط للسنة حصل من كبار صحابته عليه الصلاة والسلام. وحذر عليه الصلاة والسلام من ان يكذب عليه. فقال - 00:07:53ضَ
من كذب الي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وجاء ما هو بالاحتياط اشد من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين والكاذبين فعلى الانسان ان يحتاط واذا كان الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام كبيرة وموبقة من الموبقات فالكذب - 00:08:15ضَ
في احاديث الناس العادي تهمة بالكذب على النبي عليه الصلاة والسلام كما سيأتي بحديث المتهم وجدت قواعد هذا العلم منثورة في كتب الائمة ففي كتب الشافعي وفي سؤالات الامام احمد - 00:08:37ضَ
وفي جامع الترمذي وفيما يسأل عنه الامام البخاري وفي تواريخه وفي صحيحه قواعد منثورة ل بهذا العلم وفي ايضا العلل الكبير وعلل الجامع للامام الترمذي قواعد كثيرة من قواعد هذا العلم لكن من اول من صنف في هذا العلم على سبيل الاستقلال - 00:08:53ضَ
القاضي الرامة هرمزي في كتابه المحدث الفاصل المحدث الفاصل هذا من اول ما صنف توفي مؤلفه سنة الستين وثلاث مئة يعني على سبيل الاستقلال ثم جاء بعده الحاكم ابو عبد الله فالف المعرفة - 00:09:17ضَ
ثم جاء بعده ابو نعيم فالف على المعرفة مستخرجا ثم القاضي عياض ثم ابن الصلاح الذي جمع شتات هذا العلم في كتابه علوم الحديث وعكف الناس على هذا الكتاب فلا يحصى - 00:09:38ضَ
شارح له ومختصر ومستدرك كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه منتصر دار الناس في فلكه فاختصروه ونظموه وشرحوه فاكتفوا به عما تقدم لانه جمع شتات هذا العلم ثم بعد ذلكم تتابع التأليف فالف الحافظ ابن حجر نخبته الشهيرة - 00:09:56ضَ
وسبق ان شرحناها هنا وهذه النخبة ايضا حصل لها من القبول ما حصل وما زالت تقرأ وتدرس وتدرس وتشرح وتنظم وتختصر على اختصارها الى يومنا هذا قد يقول طالب العلم كتب علوم الحديث كثيرة جدا لا يمكن الاحاطة بها والامر كذلك صحيح - 00:10:20ضَ
لكن ما الذي ينبغي ان يعتني به ويدرسه من كتب المصطلح هذا الكتاب الذي معنا كتاب مختصر جدا وهي منظومة سهلة لكن نصيحة لطلاب العلم الذي لا تسعفه الحافظة يحفظ هذه المنظومة اربعة وثلاثين بيت - 00:10:43ضَ
سهلة لكن الذي تسعفه الحافظ حافظتهم متوسطة مثلا يحفظ نظم النخبة بمئتي بيت وبيت او ستة ابيات على خلاف بين النسخ او منظومة الشيخ حافظ الحكمي اللؤلؤ المكنون وقد انهينا شرحها قبل - 00:11:02ضَ
ثلاث ايام واربعة وهي منظومة رائعة ثلاث مئة واربعين بيت فان كانت الحافظة اقوى فليقصر حفظه على الفية العراق على كل حال يبدأ طالب العلم بالكتب الصغيرة المتون الميسرة في مثل هذا الكتاب - 00:11:21ضَ
ثم النخبة ثم انتصار علوم الحديث الحافظ بن كثير ثم يتوفر جهده كله على الفية العراقي رحمه الله تعالى وشروح بعد ذلك يكون هذا العلم على ما قرره المتأخرون واما قواعد المتقدمين - 00:11:39ضَ
التي ينادي بها بعض الغيورين ممن عرف بالحرص والحرقة على السنة النبوية وهي دعوة ان شاء الله انها نابعة من قلب طيب ومن اخلاص صادق لكن مثل هذا الكلام لا يوجه الى المبتدئين - 00:11:58ضَ
لانه اذا وجه مثل هذا الكلام للمبتدئين صار تضييعا لهم لان المبتدئ لا يستطيع ان يتعامل مع كامل متقدمين حتى يتأهل لذلك كما يطالب الطالب المبتدئ بالاجتهاد من احكام الشرع مثل هذا يضيعه - 00:12:17ضَ
فعلى طالب العلم ان يتربى على قواعد المتأخرين ثم بعد ان يتأهل لذلك ويكثر النظر في احكام الائمة ويخرج الاحاديث ويدرس اسانيدها ويكثر من ذلك اذا صارت لديه الاهلية لمحاكاة المتقدمين في احكامهم هذا فرضه - 00:12:34ضَ
لان المتأخرين عالة على المتقدمين ولا يظن بمن ينادي بنبذ قواعد المتأخرين والاهتمام بكلام الائمة لا يظن بهم سوء. لا ابدا انما باعثهم على ذلك الحرص على هذا العلم ولا شك ان المتأخرين عالة على المتقدمين - 00:12:54ضَ
لكن يبقى انه كيف يتربى طالب العلم على كلام الائمة المتقدمين ومن يقلد من الائمة المتقدمين. اذا عرف القواعد وظبط واتقن واكثر من اه دراسة تخريج الاحاديث ودراسة الاسانيد وتأهل للنظر في القرائن التي يرجح بها لان احكام المتقدمين مبنية على القرائن - 00:13:14ضَ
والقرائن ما كنا ندركها قد يفنى عمر الانسان ما استطاع ان يحكم بالقرائن لان هذا العلم كما يقولون الهام لكن الهام مبني على صدق واخلاص وحرص وجد واجتهاد فالائمة المتقدمون الذين يحفظون مئات الالوف من الاحاديث - 00:13:36ضَ
لديهم ملكة اه الشم يعرفون الصحيح من الضعيف لكن شخص لا يحفظ الاربعين كيف يحكم بالقرائن هذا او يخفى عليه حديث ب بديهيات المتون المحفوظة عند صغار طلاب العلم. هذا يحاكم المتقدمين لا يمكن - 00:13:56ضَ
فالدعوة التي تقال وتطرق بين حين واخر دعوة جيدة وصحيحة ومقصد تعالى لكن لا يخاطر بها احد المتعلمين عرفنا ان من يقال انه مجدد لهذا العلم في هذا العصر قلنا مثلا انه بالنسبة للرواية - 00:14:15ضَ
الشيخ الالباني رحمه الله تعالى وبالنسبة للدراية والاستنباط الشيخ ابن باز ولا لا نظير له فيما نعلم يعني في العصر متأخر واهتمامهم بالسنة ما قالوا بمحاكاة المتقدمين ولا حاكوهم هم ايضا - 00:14:37ضَ
انما حكموا من خلال القواعد المعروفة الان لكن اذا تعارض حكمه مع احكام الائمة اعادوا النظر في احكامهم وبهذا يتأهل الانسان والانسان عليه ان يعرف قدر نفسه الانسان اذا سلك الجادة وصل باذن الله تعالى. لكن اذا كان يطوح يوما في اقصى اليمين ويوم في اقصى الشمال ويجرب هذا القول ويجرب هذا يظيع - 00:14:51ضَ
ويضيع عمره ما حصل شي هذه هذا التصنيف لاهل العلم على الطرق المعروفة وتقسيم الطلاب الى مبتدئين ومتوسطين ومنتهيين وكذا ويؤلفون على قدر عقول هؤلاء وعقول هؤلاء يعني هذا ما هو بعبث - 00:15:14ضَ
هذا جرم مئات السنين ووجد من انفع الامور الا طبقة شيوخنا الان المبرزين في العلم والعمل ولله الحمد وهم على هذه الجادة وهم على هذه الجادة وهي جادة مثمرة وانتجت فحول - 00:15:32ضَ
قد يقول قائل مثلا ان هذه الطرق وهذه التقسيمات لا توجد عند سلف الامة سلف الامة عندهم من الاذهان الصافية غير المشوشة. نعم. وسلامة الفطرة ومعرفة اللغة ومعاصرة النصوص على وجهها - 00:15:47ضَ
ويؤهلهم للاستنباط مباشرة لكن شخص لا يعرف العام من من الخاص ولا المطلق من المقيد ولا الناس يقول المنسوخ ولا كيف يتعامل مع النصوص مثل لا يستطيع ان يتعامل حتى اذا تأهل. لان العلم ينمو في ذهن الانسان مثل ما ينمو جسمه - 00:16:03ضَ
مثل نمو النبات يقول والله هذا ما شاء الله شاب كامل القريحة اذا تجاوز بهالمراحل عطوه كتب المتقدمين ما يمكن ولو كان كامل القرية ولو كان من اذكى الناس وانبلهم لابد ان يتدرج - 00:16:23ضَ
لان العلم سلم يصعد اليه حتى تصل الى السقف ولزمنا هذا السقف الاحاطة بالعلوم كلها لن لن يحلم احد بهذا لان الله جل وعلا يقول وما اوتيت الا قليلا الائمة الكبار الذين وصفوا - 00:16:38ضَ
بانهم بحور العلم لن يخرجوا عن قوله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليل قصة موسى والخضر اكبر شاهد على هذا جاهد على هذا والنبي عليه الصلاة والسلام اخذ حديث الجساسة من تميم الداري - 00:16:53ضَ
واكتسب الشرعية هذا الحديث من اقرار النبي عليه الصلاة والسلام لا يقال كما يقول بعضهم ان العلم الشرعي مزيج من من حضارات وثقافات وما ادري ايش هذا الكلام هذا الكلام تظليل هذا - 00:17:09ضَ
مستدل بمثل هذه القضايا حديث الجساسة لو لم يكتسب الاقرار من النبي عليه الصلاة والسلام ما التفتنا اليه قلنا خرافة لكن لما اقره النبي عليه الصلاة والسلام كنا على العين والرأس - 00:17:25ضَ
اكتسب القطعية حديث عبد الله بن زيد في الاذان رؤيا لكن هل الرؤيا والاحلام يقرر بها شرع؟ لا ابدا. لكن اكتسب الشرعية من اقرار النبي عليه الصلاة والسلام فاقرار النبي عليه الصلاة والسلام نوع من انواع سنته - 00:17:38ضَ
عليه الصلاة والسلام يأتي من يكتب في الصحف مثل هذا الكلام ويقول ان الشريعة الدين مأخوذ من مزيج من حضارات والنبي عليه الصلاة والسلام يستفيد من حضاراته الاخرى. وكدت ان انهى عن الغيلة فاذا فارس والروم يستعملونه ولا - 00:17:55ضَ
اثروا علي يقول ابدا النبي عليه الصلاة والسلام استفاد هذا حكم الفارس والروم يبقى ليست بصحيح. النبي عليه الصلاة والسلام بعث لجميع من على وجه الارض بعث للناس كلهم والاحكام عامة تشمل - 00:18:12ضَ
العرب وتشمل العجم وتشمل فارس والروم والمشرق والمغرب فكون هذا الامر يؤثر على بيئة منا او فئة من الناس او اهل مجتمع نعم لا يعطي حكم عام فالنبي عليه الصلاة والسلام اراد ان ينهى - 00:18:26ضَ
لانه يظر لكن يظر من؟ يظر في هذه البيئة التي عاش فيها لوجود مؤثرات اخرى مع هذا فلما عرف انه لا يؤثر على بقية الناس اذا لا ينهى عن مثل هذا - 00:18:45ضَ
نعم يبقى ان من يظره شيء يمتنع منه من يضره شيء امر بعظ الناس يظر هالتمر نقول لا تاكل تمر يا خي هذا معنى هذا ان التمر حرام بعض الناس يضرها اللبن - 00:18:57ضَ
خليها تشرب لبن. وليس معنى هذا ان اللبن حرام. بعض الناس يتضرر بالغيلة والغيلة اه ارظاع الطفل مع الحمل مع حمل امه هذي الغيلة العرب او الحجاز على وجه الخصوص يتضررون لما يواكب ذلك من جو مثلا - 00:19:11ضَ
فلا يحزن ان يصدر حكم عام لمن بعث اليهم النبي عليه الصلاة والسلام في المشرق والمغرب واكثر الناس ما يتضرر لان الحكم للغالب بعض الناس يكتب في الصحف ويحط من بعض النصوص ويتكلم في بعض النصوص بناء على - 00:19:31ضَ
فهمه هو لا يا اخي لابد من مراجعة اهل العلم في مثل هذه الامور. انت اشكل عليك شيء. نعم. اشكل عليك شيء. اسأل يا اخي قل لها الديانة مزيج من حضارات مو بصحيح ابدا - 00:19:46ضَ
بل العكس النبي عليه الصلاة والسلام حرم التشبه بالاخرين باليهود والنصارى والمشركين وغيرهم المعنى هذا انه مزيج ابدا ما يمكن امة مستقلة معتزة بدينها موجودة وجودا آآ مؤهلا لها لان تكون خير امة اخرجت للناس - 00:20:01ضَ
نعود الى تقرير ما نحن بصدده فهذا العلم لا شك انه في غاية الاهمية لطالب العلم يتدرج فيه الطالب كغيره من العلوم يقرأ هذه المنظومة ويقرأ شرحها ان كانت حافظته ضعيفة جدا - 00:20:22ضَ
يحفظها وينظر فيما عداها من مطولات هذا الفن اذا كانت حافظته اقوى يحفظ نظم النخبة او اللؤلؤ المكنون رحمه الله ان كانت حافظته اقوى واقوى فليقصر همته على الالفية ولا انصح - 00:20:37ضَ
بحفظ اكثر من نظم في فن واحد لان بعض المتون يشوش بعضها على بعض فاذا اراد الطالب ان يستشهد ببيت من الالفية طلع عليه كلام البيقوني يشعر او لا يشعر - 00:20:52ضَ
اذا اراد ان ان يقرر الكلام هذا طلع عليه كلام الصنعاني لانها متقاربة تنظم نظم علم واحد تنظم في علم واحد نعم فاذا اراد هذا تشوش بعضها على بعض ولا يستطيع ان يميز النظم - 00:21:06ضَ
نظم غالب غالب يغلب على الانسان ويخرج من غير من غير ما نقصد ويشوش يحفظ همته على متن واحد وعلى حسب ما يونس من نفسه ويعرف منها ان كانت حافظه فليقصر همته على الفية العراقي - 00:21:21ضَ
وكل الصيد في جوف الفيران اما هذه المنظومة فهي اربعة وثلاثين بيت يعني هي مجرد تذكرة لطالب العلم وهي معتمدة على الشرح اذا شرحت باسلوب مناسب يعني وافيض في شرحها - 00:21:41ضَ
بحيث تغطي حاجة الطالب لا بأس لكن غالبا لمثل هذا المتن آآ ما يعطى المدة الكافية ليبسط في شرحه اربعة وثلاثين بيت يعطوه ثلاثة ايام عشان يشرح شرح يناسب يناسب المبتدئين - 00:21:57ضَ
يمكن ان يشرح هذا في سنه يمكن ان يشرح هذا في سنة الى طريقة البسط وكل انسان يونس من نفسه انه يستطيع ان يشرح مثلا العلوم التي لالفية العراق يبثها هنا - 00:22:13ضَ
لان الابواب هي هي ما تغيرت فالمسألة ونشرح هذا المتن باسلوب ان شاء الله يكون مناسب وبطريقة بحيث ننهي هذا المتن خلال ثلاثة ايام ومن اراد شروح كتب اخرى فهي موجودة ولا تسجيلات شرحنا اكثر كتب المصطلح - 00:22:29ضَ
اخر ما جرى احنا اللؤلؤ المكنون انهيناه قبل ثلاثة ايام قبل ثلاثة ايام في شرح متوسط ايضا تم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:22:48ضَ
قال العلامة البيقوني رحمه الله تعالى وغفر له وجمعنا فيه ووالدينا وشيخنا في الفردوس الاعلى انه جواد كريم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:23:08ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين ان قال الامام البيقوني رحمه الله تعالى في منظومته ابدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبي مرسلا وديم النقص من الحديث عنده وكل واحد - 00:23:32ضَ
اذ ان اتى وحده اولها الصحيح وهو ما اتصل اسناده ولم يشل او يعل يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله والحسن المعروف طرقا وغدت رجاله ذاك الصحيح اشتهرت وكل ما عن رتبة الحسن قصر فهو الضعيف - 00:24:02ضَ
كيف وهو اقسى من كثر وما اضيف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع. والمسند المتصل الاسناد من راوي حتى المصطفى ولم يبن. وما بسمع كل راوي يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل - 00:24:27ضَ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول الناظم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ابدأ بالحمد مصليا على - 00:24:50ضَ
محمد خير نبي ارسل ابتدأ المؤلف رحمه الله تعالى الناظم رحمة الله تعالى عليه بالبسملة اولا الناظم لا يوجد له ترجمة وقد اختلف في اسمه هل هو طه او عمر - 00:25:08ضَ
ولا يعرف على وجه التأكيد الا البيقوني لاشارته الى هذه النسبة في اخرها اما اسمه فمختلف فيه ولا يعرف عن حياته شيء يذكر وهذا يسلكه بعض العلماء لاخفاء نفسه مبالغة في الاخلاص - 00:25:29ضَ
لله تعالى فالبيقوني وبن اج الروم لا يعرف لهما كبير ترجمة القحطاني الذي نونيته صارت بهالركبان لا يعرف له ترجمة فيهمنا العلم الذي بين ايدينا واجره ثابت ان شاء الله تعالى لصاحبه ولو لم يعرف - 00:25:53ضَ
يكفيه ان يقال قال رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى يكفيه والله المستعان والان بعض طلاب العلم قدمه اليمنى على العتبة الاولى من ابواب العلم وتجد الترجمة المطولة منشورة على اعلى مستويات في الانترنت والمواقع وغيرها - 00:26:17ضَ
والله المستعان ووجد ما هو اشد من ذلك نسأل الله جل وعلا العفو والمسامحة على الانسان ان يتواضع وان يهضم نفسه بقدر المستطاع والحساب عند الله جل وعلا لن يظيع شي يعني لا يتصور الانسان انه بيظيع له شي - 00:26:43ضَ
وكل ما اخفى الانسان عمله كان اقرب الى الاخلاص لان الاخفاء والبعد عن انظار الناس و لا شك انه يعين النفس على الاخلاص لان الذكر بين الناس وان كان كما جاء في الحديث الصحيح عاجل بشرى المؤمن لكن له اثر - 00:27:02ضَ
واذا جاء النهي عن مدح الانسان في وجهه مدح الانسان في وجهه لا شك انه يعرضه لخدش الاخلاص وقد يزود عنده بالكلية في بعض الاحوال والظروف فعلى الانسان ان يلاحظ مثل هذه الامور - 00:27:24ضَ
اذا تيسر ان يعمل عملا لا يطلع عليه احد فهذا اقرب بلا شك ولذا شرعت النوافل في البيوت افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة شرع اخفاء النوافل كلها لكن اذا كان الانسان بحيث - 00:27:42ضَ
اذا رؤي يقتدى به وامن على نفسه من ان يزل قدمه في باب الاخلاص يظهر للناس ولذا جاء في الحديث الصحيح من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة - 00:28:01ضَ
فاذا كان غلب على ظنه انه لا يتأثر باظفار العمل وقصد من ذلك اقتداء الناس به هذا له وجه لكن ليحذر كل الحذر ان يتأثر بالمدح والذم بالمدح والذم يقول ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:28:18ضَ
اذا حدثتك نفسك بالاخلاص فاعمد الى حب المدح والثناء بذبحه بسكين علمك انه لا احد ينفع مدحه ولا يظر ذمه الا الله جل وعلا ونحن ومن على شاكلتنا من اوساط المتعلمين - 00:28:40ضَ
اذا قيل له ان فلان الشيخ فلان ذكرك او مدحك او الوزير فلان او الامير فلان يمكن ما ينام هاك الليلة من البرح غافلا عن الحديث الصحيح من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي - 00:29:04ضَ
انزل الخالق هو الذي يذكرك ان ذكرته لا فلان ولا علان الذي لا يستطيع ان يقدم لك شيء لم يكتبه الله لك واذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه - 00:29:20ضَ
اقول هذا المؤلف الذي لا يعرف اختلف في اسمه ومجرد التماس عاد يقول طه واحد يقول عمر مجرد ميل واسترواح لانه قد يوجد على بعض النسخ من يجتهد ويكتب وهل هو ابن محمد او ابن عمر - 00:29:36ضَ
او بن فتوح المقصود ان اسمه ليس بمعروف على سبيل القطع انما يعرف البيقوني والمنظومة البيقونية وانتهى الاشكال وابن الروم والكتاب الاج الرومية والخلاف فيما عدا ذلك ويكفيه ان يقال على مر العصور - 00:29:54ضَ
قرون والاجر يكتب له قال رحمه الله تعالى المؤلف رحمه الله تعالى بدأ بالبسملة ثم ثنى بالحنبلة اقتداء بالقرآن الكريم فتح بالبسملة والحمد لله وجاء في الحديث كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو اقطع - 00:30:15ضَ
في رواية بالحمد لله رب العالمين في رواية بذكر الله وحكم بعضهم على الحديث بجميع طرقه والفاظه بالضعف وحسن بعضهم لفظ الحمد فقط كابن الصلاح والنووي وبعض العلماء حسنوا لفظ الحمد - 00:30:42ضَ
وعلى كل حال يكفينا الاقتداء بالقرآن الكريم والنبي عليه الصلاة والسلام في مخاطباته ومراسلاته يبدأ بالبسملة وفي خطبه يبدأ بالحمدلة واما الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام فقد جاء الامر بها - 00:31:03ضَ
ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما والحمد يعرفه بعضهم او كثير ممن عرف الحمد قال انه الثناء على الله جل وعلا بما يستحقه - 00:31:22ضَ
من محامد وابن القيم رحمه الله تعالى فرق بين الحمد والسلام وان الحمد ذكر الباري جل وعلا باوصافه الجميلة. ونعمه العظيمة والثناء تكرار المحامد واستدل بحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين - 00:31:46ضَ
ثم قال فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي. فاذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فالثناء غير الحمد وهذا ما قال ابن القيم في الوابل الصيب - 00:32:14ضَ
بل يرجع اليهم الصلاة جاء الامر بها في قوله جل وعلا ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ولا يتم الامتثال امتثال الامر في الاية حتى يصلي ويسلم - 00:32:28ضَ
اما الاقتصار على الصلاة فقط دون السلام او السلام دون الصلاة فقط فلا يتم الامتثال بذلك المؤلف يقول مصليا على محمد خير نبي ارسل ما سلم على النبي عليه الصلاة والسلام - 00:32:51ضَ
لم يتم امتثال الامر بل صرح النووي في مقدمة شرح مسلم بكراهة افراد الصلاة دون السلام لان مسلم تعالى افرد الصلاة دون السلام فصرح النووي بكراهة ذلك وابن حجر خص الكراهية بمن كان ديدنه ذلك - 00:33:08ضَ
يعني يصلي باستمرار ولا يسلم او يسلم باستمرار ولا يصلي اما من كان يجمع بينهما تارة ويفرد الصلاة تارة ويفرد السلام تارة بلد تناول وكراهة الكراهة تختص بمن ديدنه ذلك. وعلى كل حال امتثال الامر لا يتم الا بالجمع بينهما. وجاء عنه عليه - 00:33:34ضَ
الصلاة والسلام في الحث على الصلاة عليه نصوص كثيرة جدا حتى اوجب بعض العلماء الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام كل ما ذكر اما وجوبها في التشهد الاخير المعروف عنده جمع من اهل العلم - 00:34:01ضَ
وما عدا ذلك فعامة اهل العلم والجمهور على الاستحباب ولا شك ان الاصل في الامر الوجوب لكن قد يرد ما يصرف هذا الامر ولذا جمهور اهل العلم على الاستحباب ولا شك ان من يسمع ان ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ولا يصلي عليه محروم - 00:34:19ضَ
محروم فمن صلى على النبي عليه الصلاة والسلام مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ممن له حق على الانسان ان يلحقه بالنبي عليه الصلاة والسلام ويعطفه عليه الال لما لهم من حق - 00:34:40ضَ
وهم وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيعطفون عليه وممن له حق ايضا على المسلمين من وصلهم الدين بواسطتهم وحملوه الى الناس بامانة واتقان وصدق واخلاص وهم الصحابة الكرام الذين نشروا الدين وحملوه الى اقطار المعمورة - 00:34:56ضَ
فلهم علينا من الحق ان نصلي عليهم ونسلم تبعا للنبي عليه الصلاة والسلام فاذا قال النبي صلى الله عليه وسلم واله وصحبه ولا يفرد الال ولا يفرد الصحب لانه مطلوب منه - 00:35:17ضَ
ان يصلي على الال لانهم وصية النبي عليه الصلاة والسلام والصحب ايضا لهم حق عظيم على الامة فيصلى عليهم تبعا له عليه الصلاة والسلام اما افراد الال فهو شعار لبعض المبتدعة وافراد الصحب ايضا شعار لقوم اخرين - 00:35:34ضَ
واهل السنة يتوسطون ويمتثلون جميع الاوامر المقصود ان المؤلف رحمه الله تعالى بدأ بالبسملة ثم ثنى بالحنبلة ثم صلى على النبي عليه الصلاة والسلام ولو سلم لكان اكمل خير نبي ارسل لا شك انه عليه الصلاة والسلام سيد ولد ادم - 00:35:53ضَ
وهو افضل الانبياء وهو امامهم وخاتم من ختم الله به الرسالات ورسالته عليه الصلاة والسلام الى الخلق اجمعين الى الجن والانس رسالته عامة وكان النبي يبعث الى قومه وبعث النبي عليه الصلاة والسلام الى الناس اجمعين - 00:36:13ضَ
خير نبي ارسل فهو خيرهم وافضلهم على الاطلاق وقد جاء النهي عن التفظيل بين الانبياء وجاء نهيه عليه الصلاة والسلام ان يفظل على يونس او على موسى ولذا يمتنع كثير من العلماء عن التفظيل - 00:36:34ضَ
لكن التفضيل جاء به النص القطعي تلك الرسل ايش فضلنا بعضهم على بعض والنبي عليه الصلاة والسلام سيد ولد ادم وله من الخصائص ما يجعله اشرف الخلق وخير نبي ارسل - 00:36:56ضَ
والنهي عن التفظيل لا تفظل بين الانبياء ولا تفظلوني على يونس اذا اقتضى هذا التفظيل تنقص المفظول لان سبب الورود ورود النهي جاء بهذا الصدد فيما تشاجر مسلم مع يهودي - 00:37:15ضَ
فقال اليهودي والذي فضل موسى على البشر وقال المسلم والذي فضل محمد على البشر حصلت الخصومة المسلم ضرب اليهودي في مثل هذه الخصومات لا يسلم الانسان من تنقص الطرف الاخر - 00:37:37ضَ
وحينئذ ينهى عن التفظيل اما في غير هذه الظروف فقوله جل وعلا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض يقتضي انهم درجات واولو العزم منهم الخمسة افضل من غيرهم وكل نبي من الانبياء له مزية - 00:37:54ضَ
له مزية على غيره تقتضي تفضيله من هذه الحيثية والنبي عليه الصلاة والسلام خير الانبياء وافضلهم على الاطلاق ثم قال الناظم رحمه الله تعالى وذي من اقسام الحديث عدة وكل واحد اتى وحده - 00:38:10ضَ
بعد البسملة والحنبلة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام يشرع في الخطب وفي الكتب ان يقول الخطيب او الكاتب اما بعد وجاءت بها النصوص ثبتت من اكثر من لا في اكثر من ثلاثين حديثا - 00:38:27ضَ
اما بعد فكذا لكن هذا نظم ومختصر جدا يمكن يعوز ان يأتي بكل مطلوب والا الاتيان بها سنة ولا يتم ايضا امتثال السنة حتى نقول اما بعد واما الاستعاظة بان - 00:38:45ضَ
عن اما بالواو بعض الناس يقول وبعد هذا لا يتم به الامتثال وان قال بعض المتأخرين ان الواو قائمة مقام اما ما الذي يمنع من من النطق باللفظ النبوي؟ اما بعد - 00:39:04ضَ
وذي ثم قال اما بعد فذي وذي اشارة الى هذه المنظومة او الى هذه الابيات اللاحقة اشارة الى ما في الذهن الاصل ان الاشارة ان تكون الى ما في الاعيان - 00:39:20ضَ
تشير الى شيء موجود هذا ولا هذه ولا هذا الاصل في الاشارة لكن لما كان ما في الذهن كالموجود في الاعيان حكما يعني شيء مقدور عليه يشار اليه هذا اذا كانت هذه المقدمة - 00:39:39ضَ
كتبت قبل المنظومة كثير من الناس يؤخر الكلام في المقدمة حتى ينتهي الكتاب ثم يكتب له المقدمة فاذا اشار اشار الى شيء موجود في الاعيان اما بعد فهذا كتاب جاهز - 00:39:57ضَ
يمكن ان يشار اليه اما اذا كان هذا البيت قبل نظم ما بعده فالاشارة الى ما في الذهن والاشارة الى ما في الذهن المقطوع به ما تقدر تقول اما بعد فهذا كتاب يحتوي على عشرين مجلدا ثلاثين مجلد يمكن تموت قبل توصل تكمل - 00:40:12ضَ
فلا تشير لمثل هذا لكن اشياء مقدور عليها يغلب على الظن ان نكتفي بها هذه رسالة لطيفة يمكن تكتبها نعم في اغلب على الظن حصولها فتشير اليها. اما شيء لا يغلب على الظن حصوله - 00:40:32ضَ
اما بعد فهذا تفسير عظيم يحيط بجميع ما كتب في التفاسير يمكن يفصل مئة مجلد تستطيع ان تشير اليه ما تدري وش وراك باقي له سنين طويلة يستأجر عشرين ثلاثين سنة ما تدري وش وراك - 00:40:46ضَ
ما تشيل لكن اشياء يسيرة ثلاثين بيت وشبهة يمكن ان تشير اليها باعتبار انها في حكم الموجود ولذا قال وذي يعني هذه المنظومة وهذه الابيات من اقسام الحديث عدة يعني تشتمل على شيء من اقسام الحديث - 00:40:59ضَ
من اقسام الحديث يعني وانواعه الصحيح حسن الظعيف انواع الظعيف الكثيرة التي ايضا الاقسام المساندة للاقسام الثلاثة الكبرى الكلية التي يأتي تعدادها والحديث عنها ان شاء الله تعالى عدة يعني عديدة - 00:41:15ضَ
بدهن عديد يعني كثيرة او معددة نعم وكل واحد يعني من هذه الاقسام اتى وحده يعني سيأتي اتى وحده اتى يعني سيأتي وعبر بالماضي عن المضارع هذا اذا قلنا ان ان المقدمة كتبت قبل - 00:41:35ضَ
الابيات عبر عنه لتحقق الوقوع يعني في حكم الموجود حكما انه زور هذه الابيات في ذهنه ثم سطرها على الورق وكل واحد اتى واذا قطع بمجيء الشيء نعم يعبر عنه بالماضي كما في قوله جل وعلا اتى امر الله - 00:41:58ضَ
فلا تستعجلوا وسيأتي لكن لتحقق وقوعه يعبر عنه بالماضي اتى وحده الحج والتعريف ويأتي كل واحد وحده وهذا مما تختلف به هذه المنظومة عن منظومة لا تقل عنها ان لم تكن اشهر منها - 00:42:23ضَ
وهي منظومة ابن فرح الغرامي صحيح هذه منظومة طارت بها الركبان وشرحت عشرات الشروح وهي ما فيها الا الاسمى تعداد وهذه اولى منها هذه اولى منها. نعم تلك من الناحية الادبية الذوق الادبي على ما يقولون اقوى - 00:42:44ضَ
نعم لكن هذه من حيث اه اقتران الاسم بالتعريف افضل نعم نظم النخبة يقرن الاسم والتعريف والمثال والتقسيم الالفية العراقي تأتي بهذا كله وتضيف اليه خلاف العلماء بالمسائل الاصطلاحية خلاف العلماء هذا يأتي باسم الموظوع وحده - 00:43:07ضَ
تعريف لكن لا يذكر امثلة ولا يذكر خلاف ولا يذكر شيء لانها مختصرة جدا اما نظم النخبة يذكر مثال يذكر مثال ويشير الى بعض ما يحتاج اليه من قواعد وضوابط تعين على فهم - 00:43:37ضَ
اه النوع واما الفية العراقي فيأتي بكل شيء يحتاجه طالب العلم يأتي بكل شيء يحتاجه طالب العلم فلذا من حفظها اتقن هذا الفن لاسيما اذا طبق الامثلة العملية واقترن عنده - 00:43:54ضَ
النظري بالعمل ولاحظ مواقع الاستعمال باستعمال الائمة لهذه الاصطلاحات مثل هذا ينبل ويبرز في هذا الفن ان شاء الله تعالى وكل واحد اتى وحده والحد كما هو معروف التعريف اولها - 00:44:14ضَ
اول هذه العدة واول هذه الانواع الصحيح يقول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى واهل هذا الشأن قسموا السنن الى صحيح وضعيف وحسن فالاول المتصل الاسناد بنقل عدل ضابط الفؤاد عن مثله من غير ما شذوذ وعلة قادحة فتؤذي - 00:44:32ضَ
هنا يقول اولها الصحيح هنا يقول اولها الصحيح هذا الاسم العنوان وتعريفه وهو ما اتصل اسناده ولم يشد او يعل. يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله هذا تعريف - 00:44:55ضَ
الحديث الصحيح هذا كل ما عنده بالنسبة للصحيح لانها في غاية الاختصار اقتصر على الاسم والتعريف وكل واحد اتى وحده تعريف اولها الصحيح فعيل صيغة مبالغة من الصحة ضد السقم - 00:45:53ضَ
وهو ما اتصل اسناده بان يكون كل راو من رواته قد تحمله عن من فوقه بطريق معتبر من طرق التحمل ما اتصل اسناده بان يكون كل راو من رواته الاتي وصفهم - 00:46:14ضَ
من عدول الظابطين كل راوي من هؤلاء الرواة تحمل الخبر عن من فوقه بطريق معتبر من الطرق من طرق التحمل الثمانية التي تأتي الاشارة اليها ان شاء الله تعالى التي هي السماع من لفظ الشيخ - 00:46:38ضَ
القراءة على الشيخ الاجازة المناولة المكاتبة الاعلام الوصية الوجادة اما بالنسبة للسمع من لفظ الشيخ والقراءة على الشيخ لا خلاف باعتمادهما طرق من طرق التحمل لا لم يخالف فيهما احد - 00:46:57ضَ
الاجازة محل خلاف بين اهل العلم واستقر العمل على الرواية بها عند اهل العلم المكاتبة ايضا طريق معتبر من طرق الرواية ووجدت بين الصحابة فيما بينهم وبينهم بين التابعين ومن بعدهم الى شيوخ الائمة - 00:47:16ضَ
رووا بها واعتبروها طريقا معتبرا المناولة ايضا اذا اقترنت بالاجازة فهي معتبرة وان خلت عنها فالخلاف فيها قوي والاصح باطلة والحافز العراقي رحمه ان خلت عن اذننا المناولة قيل تصح والاصح باطلة - 00:47:36ضَ
الاعلام بان هذا هذا مرويه ايضا الرواية بها ضعيفة وان وجد الخلاف وكذلك الوصية اذا اوصى بكتبه مروياته لاحد لا يجوز له ان يروي بمجرد الوصية الا على قول شاذ والوجادة ان يجد بخط شيخه - 00:47:54ضَ
الذي لا يشك فيه انه يجد فيه مروياه يرويه بطريق الوجادة يقول وجدت بخط فلان هذا معروف. وفي المسند احاديث كثيرة يقول عبد الله بن احمد وجدت بخطي ابي فهي طريق معتبر اذا لم يشك في الخط - 00:48:10ضَ
اولها الصحيح وما اتصل اسناده عرفنا كيف يتصل الاسناد اما اذا انقطع الاسناد سواء كان من اوله او من اخره نعم او من اثنائه بواحد او اكثر سواء كان الانقطاع ظاهرا او خفيا على ما سيأتي تفصيله في انواع - 00:48:28ضَ
الانقطاع الظاهر والخفي فلا يكون الخبر صحيحا لا يكون الخبر صحيح فقوله ما اتصل اسناده يخرج من قطع اسناده على اي وجه كان الانقطاع ولم يشذ او يعل لم يشد يعني لم يكن - 00:48:45ضَ
مشتملا على شذوذ والشاذ الذي استقر عليه الامر ما يخالف فيه الثقة من هو اوثق منه الشاذ ما يخالف الثقة فيه الملأ فالشافعي حققه ومنهم من يطلق الشذوذ على مجرد التبرد سواء كان متفرد ثقة او غير ثقة - 00:49:04ضَ
ومنهم من يقول الشاذ تفرد من لا يحتمل تفرده على خلاف في ذلك مبسوط في كتب ومواضع اخرى او يعل يعني لم يشتمل الخبر على علة لم يشتمل الخبر على علة - 00:49:27ضَ
والعلة سبب خفي رامز يقدح في صحة الحديث الذي ظاهره السلامة منها يرويه عدل ضابط عن مثله. العدل والعادل عند اهل العلم يقولون من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة - 00:49:43ضَ
من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة هذا العادل عند اهل العلم بمعنى انه لا يترك واجب ولا يرتكب محرم لان التقوى فعل الواجبات وترك المحرمات والمروءة اداب نفسانية - 00:50:03ضَ
تحمل مراعاتها التخلق باجمل الاخلاق وعدم الخروج على الاعراف وعدم الخروج على الاعراف هذه هي المروءة ليس من المروءة ان يخرج الانسان حاسرا عن رأسه بين اناس يغطون رؤوسهم. ليس من المروءة ان يأكل في الاسواق - 00:50:26ضَ
بين اناس يعيبون ذلك نعم فالمروءة ليست يعني من من الامور المحرمة الظاهرة وانما هي ملاحظة الغير وعدم الاشتهار بشيء يختلف فيه الانسان عن غيره نعم واما ارتكاب المحرمات وترك الواجبات هذا داخل في التقوى. يرويه عدل ضابط - 00:50:49ضَ
ضابط نعم الظابط الحازم الحافظ الذي يحفظ الخبر ويؤديه يحفظه ويحافظ عليه بحزم من حيث يتحمل الى ان يؤدي الى ان يؤدي لان للرواية طرفين الرواية لها طرفان طرف يسمى التحمل وطرف يسمى - 00:51:11ضَ
الاداء فالتحمل اخذ الاحاديث عن الشيوخ حفظ تسمع من الشيوخ او تقرأ على الشيوخ هذا تحمل والاداء تؤدي الى التلاميذ نعم في حال التحمل لا يشترط شيء انما يشترط تمييز يعني تفهم وتحفظ فقط - 00:51:38ضَ
لا يشترط ان يكون بالغا ولا يشترط ان يكون عدلا ولا يشترط ان يكون مسلما ايضا حال التحمل لان العبرة في حال الاذى كون الانسان يحفظ شيء في حال الصغر - 00:52:01ضَ
في حال الفسق بحال الكفر هذا لا يعنينا كونه يحفظ متى نحتاج الى الشروط اذا اراد ان يؤدي هل تنطبق عليه الشروط او لا تنطبق؟ نأخذ عن هذا او لا نأخذ؟ هنا لابد من توافر - 00:52:17ضَ
الشروط اما تحمل الفاسق تحمل الصغير تحمل الكافر مقبول اذا ادى بعد انطباق الشروط عليه محمود بن الربيع عقل المجة التي مجها النبي عليه الصلاة والسلام في وجهه من دلو - 00:52:33ضَ
وهو بالخمس سنين تقول ما نقبل روايته لانه صغير ما هو مكلف نعم لا نقبل اداؤه لهذا الخبر لا نقبل اداءه لهذا الخبر الا بعد ان تنطبق عليه الشروط جاءه فاسق بنبأ - 00:52:51ضَ
فتبينوا رواية في قراءة فتثبتوا اما في حال الاذى فلا نشترط شيء جبير بن مطعم سمع النبي عليه الصلاة والسلام وهو في حال كفره يقرأ في صلاة المغرب بسورة الطور - 00:53:07ضَ
فتحمل هذا الوجه المطلوب لكن لو ادى حال كفر نقبل ولا ما نقبل ما نقبل لان العدالة شرط ادى بعد اسلامه فقبلنا وخرج الخبر في الصحيحين اجمع جمهور وائمة الاثر والفقه في قبول ناقل الخبر - 00:53:25ضَ
بان نكون ضابطا معدلا اي يقظا ولم يكن مغفلا حافظا ان حدد حفظا يحوي كتابه ان كان منه يروي ان كان منه يروي لا بد ان ضابطا يضبط مسلا من اوثق الناس - 00:53:46ضَ
الناس الصدق والعدالة ولو كان من اضبط الناس واحفظهم لكن يرتكب محرمات هذا لا يؤمن اذا لا يقوى الخبر بان يكون جميل طبقات السند يتصفون بهذين النصفين العدالة والضبط ومجموع العدالة في الضبط - 00:54:07ضَ
وصفي لابد منه في رواية هو الثقة ثقة عبارة عن اجتماع العدالة فلابد ان ان يتوافر هذان الشرطان في جميع طبقات السند من اوله الى اخره عن مثله يعني مع اتصال السند - 00:54:40ضَ
معتمد في ضبطه ونقله معتمد عن مثله ومن مثله في الاوصاف السابقة وهو ايضا يكون ممن يعتمد عليه في الرواية معتمدا في ضبطه ضابط حازم حافظ ونقله مأمون على السنة - 00:55:04ضَ
مأمون على السنة واذا توافر الشيطان العدالة والظبط صار الراوي معتمدا في ظبطه ونقله والامثلة على الحديث الصحيح كثيرة جدا فالصحيح ان غيرهما بهما الاحاديث الصحيحة فمظنة الحديث الصحيح في الصحيحين - 00:55:28ضَ
اول من صنف الصحيح محمد وخص بالترجيح ومسلم بعد وبعض الغرب مع مع ابي علي فضلوا ذال او نفع ولم يعماه يعني ما عم جميع الصحيح ولذا الدعوة بالاقتصار على الصحيحين مع القرآن - 00:55:55ضَ
دعوة غير مقبولة هناك من يقول يكفينا الصحيحين القرآن الصحيح وكل دعوة تجد لها من يتبعها هناك جماعة يسمون جماعة الاقتصار على القرآن ما هو الصحيحين والف في ذلك تيسير الوحيين - 00:56:16ضَ
بالاقتصار على القرآن مع الصحيحين لكن هذه دعوة غير صحيحة لاننا بهذا نعطل اكبر قدر من السنة فصح عن النبي عليه الصلاة والسلام في غير صحيح اكثر مما في الصحيحين - 00:56:35ضَ
ولذا يقول الحافظ العراقي ولم يعماه ولكن قل ما عند ابن الاخرم منه قد فاتهما فات الصحيحين قليل ورد هذا الكلام ليس بصحيح بل كثير ورد لكن قال يحيى البر النووي - 00:56:50ضَ
ولكن قال يحيى البر لم يفت الخمسة الا النذر يعني من الصحيح خمسة البخاري ومسلم ابو داوود وترمذي النسائي هذه دواوين الاسلام الخمسة قبل ان يضاف السادس لم يفت الخمسة الا النذر - 00:57:10ضَ
قليل من الصحيح وفيه ما فيه وهذا ايضا كناية عن ضعفه لانه ايضا يصفو لنا من مسند احمد رحمه الله تعالى صحيح كثير لا يوجد في الخمسة يصفو من صحيح ابن حبان صحيح كثير - 00:57:28ضَ
لا يوجد في الخمسة يصفو من صحيح ابن خزيمة كذلك من مستدرك الحاكم من سنن البيهقي وغيرها من الكتب يسلو صحيح كثير في غير الخمسة وفيه ما فيه كناية عن ضعفه لقول الجعفي احفظ منه يعني من الصحيح عشر الف الف - 00:57:43ضَ
يعني يحفظ من الصحيح مئة الف حديث البخاري رحمه الله تعالى لكن قد يقول قائل وين هالمئة الالف حديث صحيح مئة الف وينهي اجاب الحافظ العراقي رحمه الله بقوله وعله اراد بالتكرار لها وموقوف وفي البخاري - 00:58:02ضَ
اربعة الالاف والمكرر منها ثلاثة الوف ذكروا المقصود ان الاحاديث الصحيحة كثيرة جدا وفيها ما يشغل عمر المسلم تعلما وتعليما وعملا وما يغنيه عن تتبع الاخبار التي لم تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فضلا عن الاخبار التي تضاف الى غيره فضلا عن - 00:58:22ضَ
الوسائل التي تلقن الناس اليوم وفتنوا بها من وسائل اعلام مقروءة ومرئية ومسموعة ناس انصرفوا عن العلم الصحيح الاصيل الى هذه الامور التي تشغلهم وتشوش افكارهم ولا تفيدهم لا في دينهم ولا في دنياهم - 00:58:55ضَ
وعلينا ان نعنى بالاحاديث الصحيحة ولتكن عنايتنا بصحيح البخاري اكثر من غيره لانه ديوان الاسلام بعد القرآن وفيه من العلم ما لا يستغني عنه احد نعم طالب العلم المبتدئ يربى على المتون الصغيرة - 00:59:16ضَ
يحفظ الاربعين يحفظ العمدة يحفظ البلوغ او المحرر لكن بعد ذلك لا يقف يعتني بالكتب الكبار المسندة الاصلية في الباب ولتكن عنايته الاولى بصحيح البخاري حتى اذا اتقنه ينظر فيما عداه كصحيح مسلم والسنن وغيرها - 00:59:34ضَ
ثم قال رحمه الله تعالى والحسن المعروف طرقا وغدت الحسن الحسن المعروف طرقا الأصل طرق وغدت رجاله لا كالصحيح اشتهرت الحسن المعروف طرقا وغدت اولا الحسن في مرتبة واقعة بين الصحيح والظعيف - 00:59:55ضَ
مرتبة واقعة بين الصحيح والضعيف وما كان هذا شأنه يصعب ويعصر تمييزه لماذا لان الانسان احيانا يتراءى له ان هذا الطريق الى الصحيح اقرب واحيانا يتراءى له انه الى الضعيف اقرب - 01:00:21ضَ
فيلحقه به والاول يلحقه بالصحيح فهذه المنزلة المتوسطة بين الطرفين يصعب تمييزها وتحقيقها والاتفاق عليها نعم قد يحكم الانسان بانه متأرجح بحيث لا يمكن الحاقه بالصحيح ولا يمكن الحاقه بالظعيف. يأتي عالم يستروح الى ان الحاقه بالصحيح - 01:00:46ضَ
له وجه ويأتي اخر يرى العكس انه قصر ايضا عن رتبة التوسط الى ان يلحق بالضعيف ولذا صعب تعريف الحديث الحسن حتى صرح الحافظ الذهبي وغيره انه لا مطمع في تمييزه - 01:01:14ضَ
لا مطمع في تمييزه وليس في في هذا تظييع ولا تذويب لا انما في هذا حث وشحذ للهمم لان بعض الناس اذا قال ما لا مطمعا في تمييز ليش نسعى؟ خلاص - 01:01:32ضَ
لا لا يريدون منك ان تعلو همتك وتكثر من جمع الطرق التي عله يلتحق بها الى الصحيح ولو لغيره نعم اختلف العلماء اختلاف كبير في تعريف الحسن. هنا يقول والحسن المعروف طرقا وغدت - 01:01:48ضَ
طرق تتجمع وطريق وهو يذكر ويؤنث تقول من طريق اخر كما تقول من طريق اخرى والطريق يذكر ويؤنس وطرقا سك الحاجة لضرورة الوزن طرقا وغدت رجاله يعني صار رجاله لا كرجال الصحيح - 01:02:10ضَ
اشتهرت تعريف الحسن الذي اختلف فيه من قبل اهل العلم اختلفوا فيه على اقوال كثيرة يقول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى الحسن المعروف مخرجا وقد اشتهرت رجاله بذاك حد حمد هذا قريب جدا من تعريف البيقوني - 01:02:33ضَ
الحسن المعروف مخرجا وقد اشتهرت رجاله بذاك حد حمد خطابي وقال الترمذي ما سلم من الشذوذ مع راو ما اتهم بكذب ولم يكن فردا ورد قلت وقد حسن بعض من فرد - 01:02:54ضَ
وقيل ما ظعف قريب محتمل فيه وما بكل ذا حد حصل كل هذه الاقوال ما حصل بها احد يميزه عن الصحيح والظعيف الحسن المعروف طرقا وغداة رجال هلاك الصحيح اشتغلوا - 01:03:15ضَ
معروف طرقا عرف الطرق هل عرفوا بضعف ولا عرفوا عرفوا بتوثيق عرفوا بضعف ولا عرفوا بتوثيق ان عرفوا بضعف صار ضعيف وان عرفوا بتوثيق صار صحيح نعم فهو متردد متأرجح بين هذين الا ان قوله لا كالصحيح اشتهرت يخرج الصحيح - 01:03:36ضَ
يخرج الصحيح لكن كونهم معروفون بالقبول لكنهم دون رجال الصحيح يخرج ايضا الظعيف وهذا يبين لنا مدى التأرجح بين الصحيح والظعيف في هذا النوع ولذا صعب تمييزه عند اهل العلم - 01:04:01ضَ
وقال يعني بنصلاح وقال بان لي بامعان النظر ان له قسمين كل قد ذكر يعني الخطابي ذكر قسم والترمذي ذكر قسم فالخطابي اقتصر على الحسن لذاته والترمذي اختصر على الحسن لغيره. وعلى كل حال - 01:04:22ضَ
المتأخرون استنبطوا تعريفا جامعا لكل نوع من نوعي الحسن من خلال اقوال وتعاريف الائمة المتقدمين لانه من خلال تعريف الائمة المتقدمين يصعب ان تميز الحسن من غيره يعني لو كان عندك ثلاث اولاد - 01:04:45ضَ
ولد بار غاية البر والثاني عاق واضح العقوق هل يمكن يختلف في تصنيف ان هذا ما شاء الله على خير عظيم وهذا على شر نعم لكن واحد دول يوم كذا ويوم كذا هذي بتبلشهم - 01:05:06ضَ
نعم ان اردت ان تدعو له ذكرت هذا العقوق ترى على قلبك ان اردت ان تدعو عليه ذكرت ما عنده من خير وفضل واحيانا ينفع مشكلة هذا تصور ايش؟ الحسن الواقع بين هذين في اصعب واحيانا يزيد بره تستطيع ان تلحقه بالاول واحيانا ينقص بحيث لو لو - 01:05:22ضَ
حصل وصية مثلا وصية بيتي يسكنه البار من اولادي العاقل اللي ما فيه اشكال في عقوقه هذا لن يسكن. والبار الواضح البر ذا بيسكن لكن الثالث هذا اللي يوم كذا ويوم كذا - 01:05:43ضَ
ينطبق عليها الوصل ولا ما ينطبق هذا المتأرجح مثل الحسن عندنا مثله هل نقول يلغى الحسن؟ نقول ما يلغى يا اخي موجود في اصطلاح الائمة وتعبيراتهم حكموا على احاديث بان احاديث حسنة - 01:06:00ضَ
فلا يمكن الغاءه والمسألة ايش اجتهادية فتجدون هذا الحديث الذي حكم عليه بعض الائمة بانه حسن اجتهد بعضهم قال صحيح واستروح الى هذا ومال اليه وقوي عنده من القرائن ما يقتضي ثبوته - 01:06:16ضَ
بينما يجي ثالث يقول لا والله لانه اقل من حسنة واضح اللي ضعفوه ولذا لا يستشكل الانسان ان يجد في احكام الائمة في في حديث واحد يحكم عليه باكثر من حكم - 01:06:33ضَ
لانه المسألة ايش؟ اجتهادية ومسألة مبنية على القرائن التي تقتضي الثبوت وعدم الثبوت قد يقول قائل الاحكام المبنية على مثل هذا الاختلاف مصيرها يعني هل تتصور ان احكام الاسلام كلها متفق عليها - 01:06:46ضَ
نعم الخلاف موجود ولولا الخلاف في احكام الدين لصار العوام علماء المسألة حفظ احكام سهل لكن الكلام كيف تثبت هذه الاحكام هذا الذي يميز العالم من غير العالم ولو اتفق الناس على جميع المسائل وهذا حلال وهذا حرام مميز وهذا صار الناس كلهم - 01:07:07ضَ
علماء لكن من حكمة الله جل وعلا ان جعل في هذا الدين في احكامه وفي وسائل ثبوت هذه الاحكام من النصوص ايضا ما فيها. القرآن لا يشك احد في حرف من حروفه انه ثابت ثبوتا قطعيا - 01:07:31ضَ
لكن دلالة النصوص دلالة الايات على بعض الاحكام يكون فيها خلاف بين اهل العلم والاجور العظيمة رتبت للعلماء في هذا الاستنباط وهذا التعب وكد الذهن ولا صار الناس كلهم علما - 01:07:49ضَ
لا هذا ليس هذا كوننا نقول ان هذا العلم هذا النوع متأرجح بين كذا وكذا حتى الحكم بالصحة الا انه اسهل من الحكم بالحسن الحكم بالصحة قد ينازع فيه من يحكم بالصحة - 01:08:06ضَ
وهذه امور اجتهادية رتب عليها الاجور العظيمة والمنازل العالية في الدنيا والاخرة من اجل ايش؟ ان يتميز الناس بالجد والاجتهاد والا ما صار لحد بميزة لو كانت المسائل حلال لا خلاف فيه حرام لا خلاف فيه ما صار هناك ميزة - 01:08:19ضَ
مسألة مسألة حفظ كل الناس تحفظ وبالتوارث يفهمونه لكن الى منه وجد شيخا يقول هذا هذا حرام ثم وجد ثاني يقول لا مكروه ثم وجد ثالث العامل وش يقضب ما يمكن يدرك العلم الا بطلب - 01:08:39ضَ
يعني لو صارت الامور المسائل كلها متفق عليها ادرك العلم من غير طلب بالتوارث يدركونه الناس ولذلك المسائل القطعية والتي لا خلاف بين اهل العلم عوام المسلمين يعرفونها ما في عامي ما يعرف ان الزنا حرام - 01:08:55ضَ
او ان الصلاة واجبة او ان الحج ركن من اركان الاسلام ما يختلف فيها. لكن لو كانت كل مسائل الدين بهذه المثابة هل يصير لاهل العلم مزية ما لهم مزية ولذا العلم من اقرب الموصلة الى جنات النعيم - 01:09:10ضَ
اذا طلب مع الاخلاص وهو افضل ما يتنفل به وتقضى فيه الاعمار من من الاعمال الصالحة فمثل هذه مثل هذا الكلام لا يشكك طالب العلم في دينه ولا في كيفية ثبوته. لنعلم ان العلم متين - 01:09:26ضَ
العلم متين يحتاج الى معاناة ويحتاج الى ولولا ذلك لصار الناس كلهم علماء لاننا ابتلينا الان بمن يكتب عن الدين ومسائل الدين وقواعد الدين وقضايا الدين الكلية الان في الصحف وفي غيرها من القنوات - 01:09:43ضَ
في وسائل الاعلام يتطاولون على الدين بيقول الله هذا دينكم وانا مبني على الله خلاف هذا عجزتوا تميزونه تبنون عليه احكام نقول نعم وعلى العين والرأس وهذا ديننا ونحن من المسلمين. وقال انني من المسلمين. يعتز بدينه - 01:09:59ضَ
وهذي حكمة الهية ولا كان الناس كلهم علماء لولا وجود مثل هذه القضايا التي تحتاج الى تعب لكن هل تذبذبت الامة؟ هل ضاعت الامة على ممر العصور هل وجد عالم راسخ يقول خلاص انا منيب طالب من العلم - 01:10:15ضَ
بعد ان عرف ما يمكن لكن طالب العلم المبتدئ متذبذب ما يدري ايش يسوي قد يترك ولذلك ما كل الناس علماء ولا كل الناس يصبرون على العلم لكن من ادرك حقيقة الامر استمر في طريقه مهما قيل عن هذه العلوم - 01:10:29ضَ
والحسن المعروف طرقا وغدت رجاله ذاك الصحيح اشتغل فمثلا حديث لولا ان اشق على امتي لطريقه محمد بن عمرو بن علقمة حفظه اقل من ان يصل الى درجة رواة الصحيح. فحكموا عليه بالحسن. لم يقصر عن رتبة الحسن الى الظعيف - 01:10:44ضَ
لان الرجل معروف روى احاديث كثيرة وتوب عليها ووفق عليها يعني ما شد لكنه ليس من الحفاظ الضابطين المتقنين فقصرت درجة حديثه من الصحة الى الحسن ووجد لحديثه ما يشهد له فارتقى الى الصحيح لغيره - 01:11:06ضَ
ولذا قال الحافظ العراقي والحسن المعروف بالعدالة والصدق راويه اذا اتى له طرق اخرى نحوها من الطرق صححته كمتن لولا ان اشق فاصل الحديث حسن لان راويه محمد ابن عمرو ابن علقمة هذا اقل من رتبة رواة الصحيح - 01:11:27ضَ
في حفظه شيء لكنه لم يثبت فيه ما يرد حديثه من اجله قبل من هذه الحيثية اتى له من يتابعه ويشهد لحديث فارتقى الى درجة الصحيح لغيره فعندنا صحيح صحيح لذاته وصحيح لغيره وحسن لذاته - 01:11:47ضَ
الصحيح لذاته هو الذي عرف فيما تقدم ما يرويه عدل تام الظبط متصل السند غير معلم ولا شاذ هذا صحيح لذاته الحسن لذاته ما عرف هنا وهو ما يرويه عدو خفيف الظبط - 01:12:08ضَ
يعني ضبطه اقل من ضبط راو الصحيح بسند متصل لا محلل ولا شاهد هذا الحسن لذاته. اذا وجد الحسن لذاته طريق اخرى من غير طريق راويه هذا ارتقى الى المرتبة المتوسطة وغير الصحيح - 01:12:25ضَ
لغيره فالصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا تعددت طرقه والحسن المعروف بالعدالة والصدق راويه اذا اتى له طرق اخرى. نحوها من الطرق صححته كمتن لولا ان اشق وبهذا نكون عرفنا ثلاث انواع - 01:12:42ضَ
هناك حسن لغيره نعرفه بعد معرفة الضعيف لانه هو الضعيف القابل للانجبار اذا تعددت طرقه فالاقسام خمسة صحيح لذاته صحيح لغيره حسن لذاته حسن لغيره ضعيف فعندنا الصحيح لذاته متميز - 01:13:00ضَ
والصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا تعددت طرقه الحسن لغيره هو الظعيف اذا تعدد الطرق الظعيف يأتي تعريفه في كلام المؤلف ان شاء الله هو كل ما عن رتبة الحسن قصر - 01:13:22ضَ
وهو الضعيف وهو اقساما كثر وكل ما عن رتبة الحسن قصر فهو الضعيف هو اقساما يثور الاصل ان يقول وهو قد كثر اقساما كثر اقساما كثر الضعيف اقساما كما تقول - 01:13:35ضَ
تفقأ زيد شحما خميس تمر تفسير ايضا لكن بعظ اللي نشروا الكتاب ما استوعبوا مثل هذا وهو انا مبتدني بالخبر نعم هو مبتدأ يحتاج الى خبر رفعها وهو اقزام واحتاج ان يقول كثر - 01:13:54ضَ
يعني كثيرة ليصف هذه الاقسام بانها كثيرة لكن كثر اقساما ما فيها ادنى اشكال نعم كيف وكل ما عن رتبة الحسن قصر الحسن عرفناه بانه مرتبة تلي الصحيح اذا تخلف شرط القبول - 01:14:16ضَ
ظعف الخبر كل ما عن رتبة الحسن قصر لم يصل الى درجة الحسن اذا هو ايش ضعيف ابن الصلاح يقول في الحديث الصحيح ما لم تجتمع فيه شروط في الحديث الضعيف ما لم تجتمع فيه شروط الصحيح والحسن - 01:14:36ضَ
ما لم تجتمع فيه شروط الصحيح والحسن يعني اذا لم تتوافر شروط الصحيح والحسن اذا ضعيف شروط الصحيح والحسن عرفناها ما يرويه العدل الضابط بسند متصل غير معلب ولا شأن خمسة شروط - 01:14:55ضَ
وقل مثله في الحسن الا انه اخف ظبط لكن اذا عدمت العدالة عدم الظبط انقطع السند وجدت الشذوذ وجدت العلة اذا تخلف شرط من شروط القبول اذا هو ايش ضعيف - 01:15:12ضَ
تخلف شرط من شروط الصحيح او شرط من شروط الحسن ضعيف ايهما افضل تعريف ابن الصلاح ولا تعريف الناظم الذي معنا وكل ما عن رتبة الحسن قصر فهو الضعيف اما الضعيف فهو ما لم يبلغ مرتبة الحسن - 01:15:26ضَ
وان بستم بغي هل نكتفي بذكر الحسن او لابد من التنصيص على الصحيح لان ابن الصلاح ذكر الصحيح في حده يعني المفترض هنا ان يقول كل ما عن رتبة الصحيح والحسن قصر - 01:15:42ضَ
او يكفي انه ينقصر عن رتبة الحسن يكفي او لابد من نص على الصحيح من الصلاح نص على الصحيح الحافظ العراقي يقول لسنا بحاجة الى التنصيص على الصحيح لانه اذا قصر على رتبة الحسن - 01:15:56ضَ
لم يبلغ مرتبة الحسن فهو عن رتبة الصحيح اقصر لكن نحتاج الى ان ننظر ما بين الاقسام الثلاثة من نسبة بل بينها تداخل ولا بينها تباين هل قولنا صحيح وضعيف وحسن؟ مثل قولنا الكلمة اسم وفعل وحرف - 01:16:16ضَ
يعني ذكرنا للاسم علامات وللفعل علامات وقلنا في الحرف كل ما لا يصلح له علامات الاسم ولا علامات الفعل. يعني نكتفي بواحد نقول كل ما لم تتوافر فيه ما لم تجتمع فيه - 01:16:37ضَ
صفات الفعل تكفي او لابد من التنصيص على لان النسبة بينها ايش؟ التباين فلابد من التنصيص لكن اذا كانت النسبة تداخل نعم فيكفي ان ننفي ادناها لينتفي اعلاها يعني هل انت اذا قلت فلان شاب - 01:16:53ضَ
يقول لك واحد وش معنى شاب نعم تقول الشاب من لم يصل الى حد او الى سن الكهولة يحتاج ان تقول والشيخوخة او اذا لم يصل سن الكهولة ما يحتاج الا ما هو بواصل الكهوف - 01:17:15ضَ
نعم لكن لو قلت كل من من لم يصل الى حد الشيخوخة دخل الكاهن فان تريد ان تخرج الكائن فلا يحتاج ان تطنص على ما فوقه لانه اذا قصر عن رتبة الكهولة فهو عن رتبة الشيخوخة اقصر. هل هذا نظير ما عندنا - 01:17:30ضَ
او نظيره الفعل كل ما لا يقبل علامات الاسم ولا علامات حرف الفعل لان النسبة بين الاسم والفعل والحرف تباين لا بد ان ننفي الجميع لنثبت ما نريد اثباتا ايهما اقرب - 01:17:49ضَ
يعني هل يمكن ان ان ان نصحح حديث وهو ما مر بمرتبة الحسن يتجاوز الى الصحيح مباشرة يمكن ما يمكن صحيح طيب عندكم في العلوم مسألة الجامد اذا صهر صار سائل ثم تبخر - 01:18:05ضَ
نعم يمكن الجامد يتبخر قبل ان يمر بمرحلة ميوله نعم؟ مسألة واحدة مسألة ايش يسمونها ايش ها زي هذي هي بس هذا اللي حنا عارف كان علما جديد ما ندري - 01:18:29ضَ
المسألة فيها عراك طويل هذه المسألة ان يمكن ان يصحح الحديث قبل ان يمر على مرتبة الحسن يعني التوافر فيه شروط الصحيح ولا يمكن ان يقال حسن نعم يختل فيه شرط من شروط الحسن ويصير صحيح - 01:18:45ضَ
يمكن الحافظ العراقي اطال في تقرير هذه المسألة وقال النسبة تداخل بينها فاذا كانت النسبة تداخل ولسنا بحاجة الى ذكر الصحيح لانه اذا قصر عن رتبة الايش الحسن فهو عن رتبة الصحيح اقصر. طيب اذا قلت فلان - 01:19:01ضَ
تقديره جيد قلت له ايش معنى جيد؟ تقول ما اوصل الى المجيد جدا يحتاج ان تقول ولا الامتياز يحتاج ان تقول ولا امتياز ما يحتاج لانه قاصر عن الجيد جدا اذا على الامتياز اقصر - 01:19:26ضَ
وهنا يقرر الحافظ العراقي انه اذا لم يصل مرتبة الحسن فهو عن مرتبة الصحة اقصر فلسنا بحاجة الى ان نقول الحافظ ابن حجر ما استوعب هذا الخلاف واراد ان يخرج منه بالكلية - 01:19:43ضَ
بكلام مختصر ولا يحتاج الى ان يستدرك عليه بشيء كل ما لم تتوافر فيه شروط القبول فهو ضعيف وخرج من هالاشكالات كلها لان النسب بين الانواع الثلاثة منهم من يقول بينها تباين - 01:19:57ضَ
نحتاج الى الذكر الصحيح احيانا ومنهم من يقول تداخل واذا نظرنا اليها بعين الاعتبار وجدنا ان فيها تباين وفيها تداخل فمثلا الصحيح والحسن ما الذي بين الصحيح لذاته هو الحسن لغيره من النسب - 01:20:13ضَ
هل في تداخل ولا تباين في تباين نعم لكن ما الذي بين الصحيح لغيره والحسن لذاته تداخل تداخل تام لان الصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا تعدد الطرق فهما متباينان من وجه متداخلان من وجه. فلذا تعريف بن حجر ازال الاشكال كلها. وما لم تتوافر فيه شروط القبر وانتهى الاشكال - 01:20:31ضَ
وهنا سلك مسلك الحافظ العراقي رحمه الله تعالى وانه اذا قصر عن مرتبة الحسن لن يصل الى الصحيح في حاله وكل مع رتبة الحسن قصر فهو الضعيف وهو اقسام كثر كثر اقساما - 01:20:54ضَ
اقسام الضعيف كثيرة جدا لان شروط القبول العدالة والظبط اتصال السند السلامة من الشذوذ السلامة من العائلة القادحة عدم الجابر عند الاحتياج اليه هذه شروط قبول اذا فقدنا العدالة ترجلنا نوع - 01:21:11ضَ
اذا فقدنا العدالة مع الظبط خرجنا نوعا ثالث. اذا خرجنا اذا فقدنا الظبط وحده وخرجنا من الرابع. اذا فقد الاذاع المهم اوصل بعضهم هذه الانواع الى خمس مئة نوع كيف يصل الى هذا العدد - 01:21:31ضَ
لانه بالمضاعفات تمشي بالمضاعفات تمشي انت امسك الشرط الاول ومشوا بمفرده ثم مش عليه اجمع معه كل شرط من الشروط ثم ابدأ بالثاني ومثل والثالث ومثل لكن الاشتغال بمثل هذا التقسيم ما الذي يفيدنا - 01:21:47ضَ
ماذا يفيدنا مثل هذا التقسيم الذي لا توجد له تسميات عند اهل العلم ان كان القصد انه مجرد ان يقال يصل عندنا على سبيل العملية الحسابية الى خمس مئة والعلما ما سموا - 01:22:04ضَ
ولا حكم انما اطلقوا حكم الضعيف وسموا انواع معددة سموه الشاذ سموه المحل والمنكر والمعضل والمنقطع والمعلق والمرسل والمضطرب انواع محدودة يعني انواع معدودة وكلها تأتي اما ان نعرف الى كم يصل العدد بالبسط من غير ان نجد له واقع في تسميات الائمة ولا في احكامهم هذا ما له قيمة - 01:22:18ضَ
ولذا قال وهو اقسام كثروا اذا حكم الائمة على خبر بانه صحيح او حسن او ضعيف فهذا بحسب ما يظهر لهم من خلال القواعد المعروفة عندهم لكن لا يعني هذا اننا - 01:22:46ضَ
نقطع بان هذا صحيح ثابت او ان هذا ضعيف مردود والسبب في هذا ان راوي الصحيح مهما بلغ من الحفظ والظبط والعدالة والاتقان نعم الا انه ليس بمعصوم قد يخطئ - 01:23:09ضَ
قد يخطئ ومثله راوي الظعيف وينضعها حفظه وان اختلت عدالته الا انه قد يصدق قد يضبط نعم الا يمكن هذا الائمة الحفاظ المتقنون ظبطت عليهم بعظ الاوهام فليسوا بالمعصومين. كما ان الضعفاء - 01:23:30ضَ
قد يضبطون يعني هم معنى هذا ان هذا الراوي ضعيف كل كلام يقوله ما ظبطه نعم او قد يضبط بعض الشيء لكن الحكم للغالب قد يضبط كما ان الحافظ الثقة العدل المأمون قد يخطئ - 01:23:55ضَ
ومالك نجم السنن ظبط عليها اوهام وشيخ الاسلام يقول قد يوجد الخطأ حتى من بعض الصحابة وروى بعض الصحابة ما هو مرجوح وبالصحيح والضعيف قصدوا في ظاهر لا القطع والمعتمد امساكنا عن حكمنا على سند بانه اصح مطلقا وقد الى اخره - 01:24:14ضَ
فاحكامنا مبنية على الظاهر دامنا مبنية على الظاهر والحكم للغالب عند اهل العلم لكن قد يقول قائل انا عندي سند وش يدرين ان مالك ظبط ولا ما ظبط؟ انا عندي مالك ثقة وخبره صحيح - 01:24:41ضَ
نقول تعيش لها جهابدة الذين دونوا هذه الاخطاء ونبهوا على هذه الاوهام يعني لو ان الله جل وعلا وكل العلم الينا والى قدراتنا ضاع لكن هناك ائمة لمن يخطئ بالمرصاد - 01:24:55ضَ
علل لا تخطر على البال. ومع ذلك بينوها وهذا من حفظ الدين الذي تكفل الله بحفظه وبقائه الى قيام الساعة لان الانسان قد يسمع مثل هذا الكلام يقول اذا مطالب بالحكم على السند - 01:25:09ضَ
والسند ما في احتمال ان هذا الرأى والثقة العدل الضابط يخطئ نقول في احتمال يخطئ طيب من يبين لنا اختنا؟ قلت لها ايش الجهابذة العلماء ما ما فرطوا في شيء - 01:25:28ضَ
ولذلك يضبطون اوهام الثقات ويزبطون ما ما ينكر على فلان وضبطوا ما اخطأ فيه فلان. ما تركوا شيء ويبقى ان الطالب طالب العلم يمرن على هذه القواعد تمرين نعم يمرن على هذه القواعد تمرين - 01:25:40ضَ
والا فالعدل الضابط الثقة قد تجد سند كالشمس صحته ما فيه ادنى اشكال. كلهم ائمة حفاظ وتجد فيه وهم وهم وامن واحد اخطأ لكن اذا سلسل الخبر بالحفاظ قد يجزم الانسان ويقطع انه ما في خطأ - 01:25:59ضَ
نعم لان الوهم اذا قلنا مثلا احمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر اذا اخطأ نافع لن يوافقه مالك عليه نعم لو اخطأ مالك وظبط عليه بعظ الاخطاء - 01:26:24ضَ
لن يوافق عليه من بعده من الائمة فاجتماع الائمة يقولون مسلسل بالحفاظ المتقنين يكاد يقطع بانه ثابت ولو اوردنا هذا الاحتمال انهم ما هم معصومين. ان عمل واحد ما هم معصومين ما هو معصوم لكن موافقة الثاني عليه - 01:26:41ضَ
بخلاف ما اذا روي باسناد صحيح لم يبلغوا الى هذه الدرجة نعم فعندنا الخطأ وارد نعم؟ ابن عباس روى حديث زواج النبي عليه الصلاة والسلام ميمونة في الصحيح بالصحيح وقال انه تزوجه وهو محرم - 01:27:01ضَ
خرجت فالبخاري فمعنى هذا انه الكلام هو الواقع ميمونة قالت تزوجها وهو حلال وابو رافع السفير بينهما يقول تزوجه حلال ولا يعني ان هذا هذا صحيح الى ابن عباس كلهم يرونه من قول ابن عباس - 01:27:20ضَ
لكن ابن عباس اخطأ في هذا وش المانع؟ لانه ليس بمعصوم وتعيش لها الجهابة الترجيح والقواعد موجودة قواعد الترجيح رجحنا خبر ميمونا لانها صاحبة الشأن. ورجحنا خبر ابي رافع لانه السفير بينهما - 01:27:41ضَ
ولذا يقول الحافظ بالصحيح والضعيف قصدوا في ظاهر لا القطع والمعتمد الى اخر ما قال رحمه الله تعالى كله من اجل ان الرواة ما يحكم لهم بالعصمة. قد يخطئون وهم حفاظ اثبات - 01:27:58ضَ
وكذلك اذا روى الظعيف نعم قد قد يضبط الظعيف يكون حديث يهمه شأنه ومن عادته يخطئ لكن هو بحاجة الى هذا الحديث ظبطه واتقنه واداه نعم يحكم له العلماء بانه ثابت - 01:28:14ضَ
ويعملون به وان كان راويه في الاصل ضعيفا لانه نعم غالب ما يروي مردود يبقى ان هذا الخبر الذي وافق فيه كيف نعرف ان هذا الضعيف ظبط نعرفه بعرض روايته على رواية الثقة الاثبات - 01:28:31ضَ
فنصحح خبره لانه وافق الثقات لان سيء الحفظ قد يحفظ وغير العدل قد يصدق والكذوب قد يصدق والنبي عليه الصلاة والسلام قال عن الشيطان صدقك وهو كذوب اذا لا نقطع بان هذا الضعيف لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام لا نقطع به. نرده - 01:28:48ضَ
لاننا مطالبين بالحكم على الظاهر اما حقيقة الامر الله اعلم ويبقى ان الدين دين حكم على الظاهر ورداء النبي عليه الصلاة والسلام يقول انما انا بشر فلعل بعضكم ان يكون الحن بحجته من بعض - 01:29:11ضَ
فاقضي له على نحو ما اسمى ما علينا الا الحكم بالظاهر والقواعد الشرعية المتبعة والطرائق المسلوكة كون الانسان ورتب عليها الثواب والاجر على على هذه الوسائل الشرعية المرعية في الشرع - 01:29:28ضَ
كونه يصيب اذا اصاب له اجران اذا اخطأ له اجر واحد على اجتهاد لكن لابد ان يكون الهدف نصر الحق نصر الحق. لا يكون الباعث على ذلك الهوى لا يكون الباعث على ذلك الهوى - 01:29:46ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:30:02ضَ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله مكتب الشيخ عبدالكريم الخضير العلمي بالتعاون مع تسجيلات الراية الاسلامية يقدم شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لفضيلة الشيخ الدكتور - 00:00:00ضَ
عبدي الكريم ابن عبد الله الخضير حفظه الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد ولا يخفى على احد - 00:00:25ضَ
اهمية العلم الشرعي وان مداره على الكتاب والسنة العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة هم اولو العرفان فالامة المحمدية امة نص واتباع ولا يمكن ان يؤخذ العلم الا من هذين المصدرين - 00:00:41ضَ
فلا مسلك لنا ولا وسيلة لتحصيل العلم الا عن طريق الكتاب والسنة فطالب العلم بامس الحاجة الى معرفة هذين الوحيين وما يخدمهما وما يعين على فهمهما القرآن العظيم كلام الله جل وعلا - 00:01:06ضَ
ثابت ثبوتا قطعيا غير قابل للزيادة والنقصان محفوظ انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون واما السنة وهي المصدر الثاني من مصادر التشريع لهذه الامة ولم يخالف في ذلك احد - 00:01:31ضَ
ممن يعتد بقوله ويعول على كلامه من اهل العلم قال ففي ذلك بعض طوائف البدع الذين لا يرون الاحتجاج بالسنة وانما يكتفون بالقرآن والمراد بالسنة ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:55ضَ
جميع ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام المسلم ملزم باتباعه والعمل به وليست له ممدوحة بان يختار غير هدي النبي عليه الصلاة والسلام وكل عمل شرعي يشترط لقبوله بعد الاخلاص لله جل وعلا - 00:02:16ضَ
متابعة النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد فاذا كان الامر كذلك فلا بد من العناية بالسنة النبوية لكن العناية بما ثبت منها عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:02:42ضَ
وكيف نعرف الثابت من غيره لابد ان نعرف القواعد والضوابط التي استنبطها اهل العلم ليتوصل بها الى معرفة المقبول من المردود وذلك في علم مصطلح الحديث فهو علم باصول وقواعد - 00:03:01ضَ
يعرف بها الصحيح من الضعيف المقبول من المردود مما ينسب الى النبي عليه الصلاة والسلام ولسنا بصدد الكلام والافاضة بما الف في هذا العلم والتأليف فيه قديم يوجد او توجد قواعد هذا العلم - 00:03:28ضَ
بكتب المتقدمين وان لم تدون في مصنف مستقل يوجد في سؤالات الائمة بل وجد اصل بعض ظنون هذا العلم من عهد النبي عليه الصلاة والسلام فالجرح والتعديل والكلام في الرجال حصل من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:03:53ضَ
فالنبي عليه الصلاة والسلام قال بئس اخو العشيرة وهذا اصل في الجرح لكن على ما سيأتي في بابه لا ينبغي ان يكون هذا الاصل مدخلا ل بعض من يتفكه باعراض الناس - 00:04:20ضَ
بل على الانسان ان يحتاط لنفسه وان يحافظ على ما اكتسبه من حسنات ولا يأتي يوم القيامة مفلسا كما جاء في الحديث الصحيح الجرح والتعديل واجب لكن بقدر الحاجة نتيجة الى ذلك - 00:04:42ضَ
تعين عفوا للدين وصيانة للشريعة المكرمة اوجب اهل العلم الكلام في الرواة وليعلم طالب العلم ان اعراض المسلمين حفرة من حفر النار كما يقول من دقيق العيد وجاء في النصوص - 00:05:02ضَ
القطعية ما يقتضي تحريم الكذب في اعراض الناس مع الأسف الشديد ان يوجد بعض من يتكلم حتى في اعراض خيار الامة من المتقدمين والمتأخرين لم يسلم منه احد فهذا المسكين لا لا يدري - 00:05:22ضَ
انه قد يتعب على تحصيل الحسنات ثم يفرقها شعر او لم يشعر كما جاء في الحديث الصحيح اتدرون من المفلس قلنا المفلس من لا درهم له ولا متاع قال المفلس من يأتي باعمال - 00:05:41ضَ
وفي بعض الروايات كامثال الجبال يأتي وقد كتم هذا وظرب هذا وسفك دم هذا ثم يأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته فاذا فنيت حسناته اخذ من سيئاتهم - 00:05:58ضَ
فالقيت عليه فطرح في النار يأتي يفني عمره ويقضي وقته في طلب العلم ثم بعد ذلك يأتي مفلسا يوم القيامة هذه هي الخسارة هذا الذي خسر نفسه يوم القيامة وهذه الخسارة الحقيقية - 00:06:16ضَ
وهذا هو الفلس الحقيقي وان كان الفلس ايضا يطلق في امور الدنيا على من لا درهم له ولا متاع وحقيقته ايضا شرعية في باب الحجر والتفليس المفلس من لا درهم له ولا متاع او عنده درهم ومتاع لكن لا يفي بديونه - 00:06:34ضَ
هادي حقيقة شرعية لكن الحقيقة التي ينبغي ان نتنبه لها ما اشار اليه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله اتدرون من المفلس وكلها حقائق شرعية لكن تلك اهم كما ان الغبن - 00:06:54ضَ
في امور الدنيا ان يشتري الانسان سلعة يزاد في زمنها عليه او يبيع سلعة ينقص من ثمنها بالنسبة لما تستحقه هذا هذا غبن عند اهل العلم لا سيما اذا كان كثيرا لكن الغبن الذي ينبغي ان يتفطن له طالب العلم - 00:07:11ضَ
ما جاء في سورة التراب ذلك يوم التغابن وتعريف الجزئين معروف انه يدل على الحصر عند اهل العلم ذلك يوم التغابن الحقيقي اما الدنيا كلها لا شيء بالنسبة لغبر الاخرة - 00:07:35ضَ
فلنتنبه لهذا واصول هذا العلم وجدت من القدم فالكلام على الرجال حصل منه عليه الصلاة والسلام والتحري والتثبت والاحتياط للسنة حصل من كبار صحابته عليه الصلاة والسلام. وحذر عليه الصلاة والسلام من ان يكذب عليه. فقال - 00:07:53ضَ
من كذب الي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وجاء ما هو بالاحتياط اشد من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين والكاذبين فعلى الانسان ان يحتاط واذا كان الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام كبيرة وموبقة من الموبقات فالكذب - 00:08:15ضَ
في احاديث الناس العادي تهمة بالكذب على النبي عليه الصلاة والسلام كما سيأتي بحديث المتهم وجدت قواعد هذا العلم منثورة في كتب الائمة ففي كتب الشافعي وفي سؤالات الامام احمد - 00:08:37ضَ
وفي جامع الترمذي وفيما يسأل عنه الامام البخاري وفي تواريخه وفي صحيحه قواعد منثورة ل بهذا العلم وفي ايضا العلل الكبير وعلل الجامع للامام الترمذي قواعد كثيرة من قواعد هذا العلم لكن من اول من صنف في هذا العلم على سبيل الاستقلال - 00:08:53ضَ
القاضي الرامة هرمزي في كتابه المحدث الفاصل المحدث الفاصل هذا من اول ما صنف توفي مؤلفه سنة الستين وثلاث مئة يعني على سبيل الاستقلال ثم جاء بعده الحاكم ابو عبد الله فالف المعرفة - 00:09:17ضَ
ثم جاء بعده ابو نعيم فالف على المعرفة مستخرجا ثم القاضي عياض ثم ابن الصلاح الذي جمع شتات هذا العلم في كتابه علوم الحديث وعكف الناس على هذا الكتاب فلا يحصى - 00:09:38ضَ
شارح له ومختصر ومستدرك كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه منتصر دار الناس في فلكه فاختصروه ونظموه وشرحوه فاكتفوا به عما تقدم لانه جمع شتات هذا العلم ثم بعد ذلكم تتابع التأليف فالف الحافظ ابن حجر نخبته الشهيرة - 00:09:56ضَ
وسبق ان شرحناها هنا وهذه النخبة ايضا حصل لها من القبول ما حصل وما زالت تقرأ وتدرس وتدرس وتشرح وتنظم وتختصر على اختصارها الى يومنا هذا قد يقول طالب العلم كتب علوم الحديث كثيرة جدا لا يمكن الاحاطة بها والامر كذلك صحيح - 00:10:20ضَ
لكن ما الذي ينبغي ان يعتني به ويدرسه من كتب المصطلح هذا الكتاب الذي معنا كتاب مختصر جدا وهي منظومة سهلة لكن نصيحة لطلاب العلم الذي لا تسعفه الحافظة يحفظ هذه المنظومة اربعة وثلاثين بيت - 00:10:43ضَ
سهلة لكن الذي تسعفه الحافظ حافظتهم متوسطة مثلا يحفظ نظم النخبة بمئتي بيت وبيت او ستة ابيات على خلاف بين النسخ او منظومة الشيخ حافظ الحكمي اللؤلؤ المكنون وقد انهينا شرحها قبل - 00:11:02ضَ
ثلاث ايام واربعة وهي منظومة رائعة ثلاث مئة واربعين بيت فان كانت الحافظة اقوى فليقصر حفظه على الفية العراق على كل حال يبدأ طالب العلم بالكتب الصغيرة المتون الميسرة في مثل هذا الكتاب - 00:11:21ضَ
ثم النخبة ثم انتصار علوم الحديث الحافظ بن كثير ثم يتوفر جهده كله على الفية العراقي رحمه الله تعالى وشروح بعد ذلك يكون هذا العلم على ما قرره المتأخرون واما قواعد المتقدمين - 00:11:39ضَ
التي ينادي بها بعض الغيورين ممن عرف بالحرص والحرقة على السنة النبوية وهي دعوة ان شاء الله انها نابعة من قلب طيب ومن اخلاص صادق لكن مثل هذا الكلام لا يوجه الى المبتدئين - 00:11:58ضَ
لانه اذا وجه مثل هذا الكلام للمبتدئين صار تضييعا لهم لان المبتدئ لا يستطيع ان يتعامل مع كامل متقدمين حتى يتأهل لذلك كما يطالب الطالب المبتدئ بالاجتهاد من احكام الشرع مثل هذا يضيعه - 00:12:17ضَ
فعلى طالب العلم ان يتربى على قواعد المتأخرين ثم بعد ان يتأهل لذلك ويكثر النظر في احكام الائمة ويخرج الاحاديث ويدرس اسانيدها ويكثر من ذلك اذا صارت لديه الاهلية لمحاكاة المتقدمين في احكامهم هذا فرضه - 00:12:34ضَ
لان المتأخرين عالة على المتقدمين ولا يظن بمن ينادي بنبذ قواعد المتأخرين والاهتمام بكلام الائمة لا يظن بهم سوء. لا ابدا انما باعثهم على ذلك الحرص على هذا العلم ولا شك ان المتأخرين عالة على المتقدمين - 00:12:54ضَ
لكن يبقى انه كيف يتربى طالب العلم على كلام الائمة المتقدمين ومن يقلد من الائمة المتقدمين. اذا عرف القواعد وظبط واتقن واكثر من اه دراسة تخريج الاحاديث ودراسة الاسانيد وتأهل للنظر في القرائن التي يرجح بها لان احكام المتقدمين مبنية على القرائن - 00:13:14ضَ
والقرائن ما كنا ندركها قد يفنى عمر الانسان ما استطاع ان يحكم بالقرائن لان هذا العلم كما يقولون الهام لكن الهام مبني على صدق واخلاص وحرص وجد واجتهاد فالائمة المتقدمون الذين يحفظون مئات الالوف من الاحاديث - 00:13:36ضَ
لديهم ملكة اه الشم يعرفون الصحيح من الضعيف لكن شخص لا يحفظ الاربعين كيف يحكم بالقرائن هذا او يخفى عليه حديث ب بديهيات المتون المحفوظة عند صغار طلاب العلم. هذا يحاكم المتقدمين لا يمكن - 00:13:56ضَ
فالدعوة التي تقال وتطرق بين حين واخر دعوة جيدة وصحيحة ومقصد تعالى لكن لا يخاطر بها احد المتعلمين عرفنا ان من يقال انه مجدد لهذا العلم في هذا العصر قلنا مثلا انه بالنسبة للرواية - 00:14:15ضَ
الشيخ الالباني رحمه الله تعالى وبالنسبة للدراية والاستنباط الشيخ ابن باز ولا لا نظير له فيما نعلم يعني في العصر متأخر واهتمامهم بالسنة ما قالوا بمحاكاة المتقدمين ولا حاكوهم هم ايضا - 00:14:37ضَ
انما حكموا من خلال القواعد المعروفة الان لكن اذا تعارض حكمه مع احكام الائمة اعادوا النظر في احكامهم وبهذا يتأهل الانسان والانسان عليه ان يعرف قدر نفسه الانسان اذا سلك الجادة وصل باذن الله تعالى. لكن اذا كان يطوح يوما في اقصى اليمين ويوم في اقصى الشمال ويجرب هذا القول ويجرب هذا يظيع - 00:14:51ضَ
ويضيع عمره ما حصل شي هذه هذا التصنيف لاهل العلم على الطرق المعروفة وتقسيم الطلاب الى مبتدئين ومتوسطين ومنتهيين وكذا ويؤلفون على قدر عقول هؤلاء وعقول هؤلاء يعني هذا ما هو بعبث - 00:15:14ضَ
هذا جرم مئات السنين ووجد من انفع الامور الا طبقة شيوخنا الان المبرزين في العلم والعمل ولله الحمد وهم على هذه الجادة وهم على هذه الجادة وهي جادة مثمرة وانتجت فحول - 00:15:32ضَ
قد يقول قائل مثلا ان هذه الطرق وهذه التقسيمات لا توجد عند سلف الامة سلف الامة عندهم من الاذهان الصافية غير المشوشة. نعم. وسلامة الفطرة ومعرفة اللغة ومعاصرة النصوص على وجهها - 00:15:47ضَ
ويؤهلهم للاستنباط مباشرة لكن شخص لا يعرف العام من من الخاص ولا المطلق من المقيد ولا الناس يقول المنسوخ ولا كيف يتعامل مع النصوص مثل لا يستطيع ان يتعامل حتى اذا تأهل. لان العلم ينمو في ذهن الانسان مثل ما ينمو جسمه - 00:16:03ضَ
مثل نمو النبات يقول والله هذا ما شاء الله شاب كامل القريحة اذا تجاوز بهالمراحل عطوه كتب المتقدمين ما يمكن ولو كان كامل القرية ولو كان من اذكى الناس وانبلهم لابد ان يتدرج - 00:16:23ضَ
لان العلم سلم يصعد اليه حتى تصل الى السقف ولزمنا هذا السقف الاحاطة بالعلوم كلها لن لن يحلم احد بهذا لان الله جل وعلا يقول وما اوتيت الا قليلا الائمة الكبار الذين وصفوا - 00:16:38ضَ
بانهم بحور العلم لن يخرجوا عن قوله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليل قصة موسى والخضر اكبر شاهد على هذا جاهد على هذا والنبي عليه الصلاة والسلام اخذ حديث الجساسة من تميم الداري - 00:16:53ضَ
واكتسب الشرعية هذا الحديث من اقرار النبي عليه الصلاة والسلام لا يقال كما يقول بعضهم ان العلم الشرعي مزيج من من حضارات وثقافات وما ادري ايش هذا الكلام هذا الكلام تظليل هذا - 00:17:09ضَ
مستدل بمثل هذه القضايا حديث الجساسة لو لم يكتسب الاقرار من النبي عليه الصلاة والسلام ما التفتنا اليه قلنا خرافة لكن لما اقره النبي عليه الصلاة والسلام كنا على العين والرأس - 00:17:25ضَ
اكتسب القطعية حديث عبد الله بن زيد في الاذان رؤيا لكن هل الرؤيا والاحلام يقرر بها شرع؟ لا ابدا. لكن اكتسب الشرعية من اقرار النبي عليه الصلاة والسلام فاقرار النبي عليه الصلاة والسلام نوع من انواع سنته - 00:17:38ضَ
عليه الصلاة والسلام يأتي من يكتب في الصحف مثل هذا الكلام ويقول ان الشريعة الدين مأخوذ من مزيج من حضارات والنبي عليه الصلاة والسلام يستفيد من حضاراته الاخرى. وكدت ان انهى عن الغيلة فاذا فارس والروم يستعملونه ولا - 00:17:55ضَ
اثروا علي يقول ابدا النبي عليه الصلاة والسلام استفاد هذا حكم الفارس والروم يبقى ليست بصحيح. النبي عليه الصلاة والسلام بعث لجميع من على وجه الارض بعث للناس كلهم والاحكام عامة تشمل - 00:18:12ضَ
العرب وتشمل العجم وتشمل فارس والروم والمشرق والمغرب فكون هذا الامر يؤثر على بيئة منا او فئة من الناس او اهل مجتمع نعم لا يعطي حكم عام فالنبي عليه الصلاة والسلام اراد ان ينهى - 00:18:26ضَ
لانه يظر لكن يظر من؟ يظر في هذه البيئة التي عاش فيها لوجود مؤثرات اخرى مع هذا فلما عرف انه لا يؤثر على بقية الناس اذا لا ينهى عن مثل هذا - 00:18:45ضَ
نعم يبقى ان من يظره شيء يمتنع منه من يضره شيء امر بعظ الناس يظر هالتمر نقول لا تاكل تمر يا خي هذا معنى هذا ان التمر حرام بعض الناس يضرها اللبن - 00:18:57ضَ
خليها تشرب لبن. وليس معنى هذا ان اللبن حرام. بعض الناس يتضرر بالغيلة والغيلة اه ارظاع الطفل مع الحمل مع حمل امه هذي الغيلة العرب او الحجاز على وجه الخصوص يتضررون لما يواكب ذلك من جو مثلا - 00:19:11ضَ
فلا يحزن ان يصدر حكم عام لمن بعث اليهم النبي عليه الصلاة والسلام في المشرق والمغرب واكثر الناس ما يتضرر لان الحكم للغالب بعض الناس يكتب في الصحف ويحط من بعض النصوص ويتكلم في بعض النصوص بناء على - 00:19:31ضَ
فهمه هو لا يا اخي لابد من مراجعة اهل العلم في مثل هذه الامور. انت اشكل عليك شيء. نعم. اشكل عليك شيء. اسأل يا اخي قل لها الديانة مزيج من حضارات مو بصحيح ابدا - 00:19:46ضَ
بل العكس النبي عليه الصلاة والسلام حرم التشبه بالاخرين باليهود والنصارى والمشركين وغيرهم المعنى هذا انه مزيج ابدا ما يمكن امة مستقلة معتزة بدينها موجودة وجودا آآ مؤهلا لها لان تكون خير امة اخرجت للناس - 00:20:01ضَ
نعود الى تقرير ما نحن بصدده فهذا العلم لا شك انه في غاية الاهمية لطالب العلم يتدرج فيه الطالب كغيره من العلوم يقرأ هذه المنظومة ويقرأ شرحها ان كانت حافظته ضعيفة جدا - 00:20:22ضَ
يحفظها وينظر فيما عداها من مطولات هذا الفن اذا كانت حافظته اقوى يحفظ نظم النخبة او اللؤلؤ المكنون رحمه الله ان كانت حافظته اقوى واقوى فليقصر همته على الالفية ولا انصح - 00:20:37ضَ
بحفظ اكثر من نظم في فن واحد لان بعض المتون يشوش بعضها على بعض فاذا اراد الطالب ان يستشهد ببيت من الالفية طلع عليه كلام البيقوني يشعر او لا يشعر - 00:20:52ضَ
اذا اراد ان ان يقرر الكلام هذا طلع عليه كلام الصنعاني لانها متقاربة تنظم نظم علم واحد تنظم في علم واحد نعم فاذا اراد هذا تشوش بعضها على بعض ولا يستطيع ان يميز النظم - 00:21:06ضَ
نظم غالب غالب يغلب على الانسان ويخرج من غير من غير ما نقصد ويشوش يحفظ همته على متن واحد وعلى حسب ما يونس من نفسه ويعرف منها ان كانت حافظه فليقصر همته على الفية العراقي - 00:21:21ضَ
وكل الصيد في جوف الفيران اما هذه المنظومة فهي اربعة وثلاثين بيت يعني هي مجرد تذكرة لطالب العلم وهي معتمدة على الشرح اذا شرحت باسلوب مناسب يعني وافيض في شرحها - 00:21:41ضَ
بحيث تغطي حاجة الطالب لا بأس لكن غالبا لمثل هذا المتن آآ ما يعطى المدة الكافية ليبسط في شرحه اربعة وثلاثين بيت يعطوه ثلاثة ايام عشان يشرح شرح يناسب يناسب المبتدئين - 00:21:57ضَ
يمكن ان يشرح هذا في سنه يمكن ان يشرح هذا في سنة الى طريقة البسط وكل انسان يونس من نفسه انه يستطيع ان يشرح مثلا العلوم التي لالفية العراق يبثها هنا - 00:22:13ضَ
لان الابواب هي هي ما تغيرت فالمسألة ونشرح هذا المتن باسلوب ان شاء الله يكون مناسب وبطريقة بحيث ننهي هذا المتن خلال ثلاثة ايام ومن اراد شروح كتب اخرى فهي موجودة ولا تسجيلات شرحنا اكثر كتب المصطلح - 00:22:29ضَ
اخر ما جرى احنا اللؤلؤ المكنون انهيناه قبل ثلاثة ايام قبل ثلاثة ايام في شرح متوسط ايضا تم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:22:48ضَ
قال العلامة البيقوني رحمه الله تعالى وغفر له وجمعنا فيه ووالدينا وشيخنا في الفردوس الاعلى انه جواد كريم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:23:08ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين ان قال الامام البيقوني رحمه الله تعالى في منظومته ابدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبي مرسلا وديم النقص من الحديث عنده وكل واحد - 00:23:32ضَ
اذ ان اتى وحده اولها الصحيح وهو ما اتصل اسناده ولم يشل او يعل يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله والحسن المعروف طرقا وغدت رجاله ذاك الصحيح اشتهرت وكل ما عن رتبة الحسن قصر فهو الضعيف - 00:24:02ضَ
كيف وهو اقسى من كثر وما اضيف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع. والمسند المتصل الاسناد من راوي حتى المصطفى ولم يبن. وما بسمع كل راوي يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل - 00:24:27ضَ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول الناظم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ابدأ بالحمد مصليا على - 00:24:50ضَ
محمد خير نبي ارسل ابتدأ المؤلف رحمه الله تعالى الناظم رحمة الله تعالى عليه بالبسملة اولا الناظم لا يوجد له ترجمة وقد اختلف في اسمه هل هو طه او عمر - 00:25:08ضَ
ولا يعرف على وجه التأكيد الا البيقوني لاشارته الى هذه النسبة في اخرها اما اسمه فمختلف فيه ولا يعرف عن حياته شيء يذكر وهذا يسلكه بعض العلماء لاخفاء نفسه مبالغة في الاخلاص - 00:25:29ضَ
لله تعالى فالبيقوني وبن اج الروم لا يعرف لهما كبير ترجمة القحطاني الذي نونيته صارت بهالركبان لا يعرف له ترجمة فيهمنا العلم الذي بين ايدينا واجره ثابت ان شاء الله تعالى لصاحبه ولو لم يعرف - 00:25:53ضَ
يكفيه ان يقال قال رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى يكفيه والله المستعان والان بعض طلاب العلم قدمه اليمنى على العتبة الاولى من ابواب العلم وتجد الترجمة المطولة منشورة على اعلى مستويات في الانترنت والمواقع وغيرها - 00:26:17ضَ
والله المستعان ووجد ما هو اشد من ذلك نسأل الله جل وعلا العفو والمسامحة على الانسان ان يتواضع وان يهضم نفسه بقدر المستطاع والحساب عند الله جل وعلا لن يظيع شي يعني لا يتصور الانسان انه بيظيع له شي - 00:26:43ضَ
وكل ما اخفى الانسان عمله كان اقرب الى الاخلاص لان الاخفاء والبعد عن انظار الناس و لا شك انه يعين النفس على الاخلاص لان الذكر بين الناس وان كان كما جاء في الحديث الصحيح عاجل بشرى المؤمن لكن له اثر - 00:27:02ضَ
واذا جاء النهي عن مدح الانسان في وجهه مدح الانسان في وجهه لا شك انه يعرضه لخدش الاخلاص وقد يزود عنده بالكلية في بعض الاحوال والظروف فعلى الانسان ان يلاحظ مثل هذه الامور - 00:27:24ضَ
اذا تيسر ان يعمل عملا لا يطلع عليه احد فهذا اقرب بلا شك ولذا شرعت النوافل في البيوت افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة شرع اخفاء النوافل كلها لكن اذا كان الانسان بحيث - 00:27:42ضَ
اذا رؤي يقتدى به وامن على نفسه من ان يزل قدمه في باب الاخلاص يظهر للناس ولذا جاء في الحديث الصحيح من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة - 00:28:01ضَ
فاذا كان غلب على ظنه انه لا يتأثر باظفار العمل وقصد من ذلك اقتداء الناس به هذا له وجه لكن ليحذر كل الحذر ان يتأثر بالمدح والذم بالمدح والذم يقول ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:28:18ضَ
اذا حدثتك نفسك بالاخلاص فاعمد الى حب المدح والثناء بذبحه بسكين علمك انه لا احد ينفع مدحه ولا يظر ذمه الا الله جل وعلا ونحن ومن على شاكلتنا من اوساط المتعلمين - 00:28:40ضَ
اذا قيل له ان فلان الشيخ فلان ذكرك او مدحك او الوزير فلان او الامير فلان يمكن ما ينام هاك الليلة من البرح غافلا عن الحديث الصحيح من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي - 00:29:04ضَ
انزل الخالق هو الذي يذكرك ان ذكرته لا فلان ولا علان الذي لا يستطيع ان يقدم لك شيء لم يكتبه الله لك واذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه - 00:29:20ضَ
اقول هذا المؤلف الذي لا يعرف اختلف في اسمه ومجرد التماس عاد يقول طه واحد يقول عمر مجرد ميل واسترواح لانه قد يوجد على بعض النسخ من يجتهد ويكتب وهل هو ابن محمد او ابن عمر - 00:29:36ضَ
او بن فتوح المقصود ان اسمه ليس بمعروف على سبيل القطع انما يعرف البيقوني والمنظومة البيقونية وانتهى الاشكال وابن الروم والكتاب الاج الرومية والخلاف فيما عدا ذلك ويكفيه ان يقال على مر العصور - 00:29:54ضَ
قرون والاجر يكتب له قال رحمه الله تعالى المؤلف رحمه الله تعالى بدأ بالبسملة ثم ثنى بالحنبلة اقتداء بالقرآن الكريم فتح بالبسملة والحمد لله وجاء في الحديث كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو اقطع - 00:30:15ضَ
في رواية بالحمد لله رب العالمين في رواية بذكر الله وحكم بعضهم على الحديث بجميع طرقه والفاظه بالضعف وحسن بعضهم لفظ الحمد فقط كابن الصلاح والنووي وبعض العلماء حسنوا لفظ الحمد - 00:30:42ضَ
وعلى كل حال يكفينا الاقتداء بالقرآن الكريم والنبي عليه الصلاة والسلام في مخاطباته ومراسلاته يبدأ بالبسملة وفي خطبه يبدأ بالحمدلة واما الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام فقد جاء الامر بها - 00:31:03ضَ
ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما والحمد يعرفه بعضهم او كثير ممن عرف الحمد قال انه الثناء على الله جل وعلا بما يستحقه - 00:31:22ضَ
من محامد وابن القيم رحمه الله تعالى فرق بين الحمد والسلام وان الحمد ذكر الباري جل وعلا باوصافه الجميلة. ونعمه العظيمة والثناء تكرار المحامد واستدل بحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين - 00:31:46ضَ
ثم قال فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي. فاذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فالثناء غير الحمد وهذا ما قال ابن القيم في الوابل الصيب - 00:32:14ضَ
بل يرجع اليهم الصلاة جاء الامر بها في قوله جل وعلا ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ولا يتم الامتثال امتثال الامر في الاية حتى يصلي ويسلم - 00:32:28ضَ
اما الاقتصار على الصلاة فقط دون السلام او السلام دون الصلاة فقط فلا يتم الامتثال بذلك المؤلف يقول مصليا على محمد خير نبي ارسل ما سلم على النبي عليه الصلاة والسلام - 00:32:51ضَ
لم يتم امتثال الامر بل صرح النووي في مقدمة شرح مسلم بكراهة افراد الصلاة دون السلام لان مسلم تعالى افرد الصلاة دون السلام فصرح النووي بكراهة ذلك وابن حجر خص الكراهية بمن كان ديدنه ذلك - 00:33:08ضَ
يعني يصلي باستمرار ولا يسلم او يسلم باستمرار ولا يصلي اما من كان يجمع بينهما تارة ويفرد الصلاة تارة ويفرد السلام تارة بلد تناول وكراهة الكراهة تختص بمن ديدنه ذلك. وعلى كل حال امتثال الامر لا يتم الا بالجمع بينهما. وجاء عنه عليه - 00:33:34ضَ
الصلاة والسلام في الحث على الصلاة عليه نصوص كثيرة جدا حتى اوجب بعض العلماء الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام كل ما ذكر اما وجوبها في التشهد الاخير المعروف عنده جمع من اهل العلم - 00:34:01ضَ
وما عدا ذلك فعامة اهل العلم والجمهور على الاستحباب ولا شك ان الاصل في الامر الوجوب لكن قد يرد ما يصرف هذا الامر ولذا جمهور اهل العلم على الاستحباب ولا شك ان من يسمع ان ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ولا يصلي عليه محروم - 00:34:19ضَ
محروم فمن صلى على النبي عليه الصلاة والسلام مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ممن له حق على الانسان ان يلحقه بالنبي عليه الصلاة والسلام ويعطفه عليه الال لما لهم من حق - 00:34:40ضَ
وهم وصية النبي صلى الله عليه وسلم فيعطفون عليه وممن له حق ايضا على المسلمين من وصلهم الدين بواسطتهم وحملوه الى الناس بامانة واتقان وصدق واخلاص وهم الصحابة الكرام الذين نشروا الدين وحملوه الى اقطار المعمورة - 00:34:56ضَ
فلهم علينا من الحق ان نصلي عليهم ونسلم تبعا للنبي عليه الصلاة والسلام فاذا قال النبي صلى الله عليه وسلم واله وصحبه ولا يفرد الال ولا يفرد الصحب لانه مطلوب منه - 00:35:17ضَ
ان يصلي على الال لانهم وصية النبي عليه الصلاة والسلام والصحب ايضا لهم حق عظيم على الامة فيصلى عليهم تبعا له عليه الصلاة والسلام اما افراد الال فهو شعار لبعض المبتدعة وافراد الصحب ايضا شعار لقوم اخرين - 00:35:34ضَ
واهل السنة يتوسطون ويمتثلون جميع الاوامر المقصود ان المؤلف رحمه الله تعالى بدأ بالبسملة ثم ثنى بالحنبلة ثم صلى على النبي عليه الصلاة والسلام ولو سلم لكان اكمل خير نبي ارسل لا شك انه عليه الصلاة والسلام سيد ولد ادم - 00:35:53ضَ
وهو افضل الانبياء وهو امامهم وخاتم من ختم الله به الرسالات ورسالته عليه الصلاة والسلام الى الخلق اجمعين الى الجن والانس رسالته عامة وكان النبي يبعث الى قومه وبعث النبي عليه الصلاة والسلام الى الناس اجمعين - 00:36:13ضَ
خير نبي ارسل فهو خيرهم وافضلهم على الاطلاق وقد جاء النهي عن التفظيل بين الانبياء وجاء نهيه عليه الصلاة والسلام ان يفظل على يونس او على موسى ولذا يمتنع كثير من العلماء عن التفظيل - 00:36:34ضَ
لكن التفضيل جاء به النص القطعي تلك الرسل ايش فضلنا بعضهم على بعض والنبي عليه الصلاة والسلام سيد ولد ادم وله من الخصائص ما يجعله اشرف الخلق وخير نبي ارسل - 00:36:56ضَ
والنهي عن التفظيل لا تفظل بين الانبياء ولا تفظلوني على يونس اذا اقتضى هذا التفظيل تنقص المفظول لان سبب الورود ورود النهي جاء بهذا الصدد فيما تشاجر مسلم مع يهودي - 00:37:15ضَ
فقال اليهودي والذي فضل موسى على البشر وقال المسلم والذي فضل محمد على البشر حصلت الخصومة المسلم ضرب اليهودي في مثل هذه الخصومات لا يسلم الانسان من تنقص الطرف الاخر - 00:37:37ضَ
وحينئذ ينهى عن التفظيل اما في غير هذه الظروف فقوله جل وعلا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض يقتضي انهم درجات واولو العزم منهم الخمسة افضل من غيرهم وكل نبي من الانبياء له مزية - 00:37:54ضَ
له مزية على غيره تقتضي تفضيله من هذه الحيثية والنبي عليه الصلاة والسلام خير الانبياء وافضلهم على الاطلاق ثم قال الناظم رحمه الله تعالى وذي من اقسام الحديث عدة وكل واحد اتى وحده - 00:38:10ضَ
بعد البسملة والحنبلة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام يشرع في الخطب وفي الكتب ان يقول الخطيب او الكاتب اما بعد وجاءت بها النصوص ثبتت من اكثر من لا في اكثر من ثلاثين حديثا - 00:38:27ضَ
اما بعد فكذا لكن هذا نظم ومختصر جدا يمكن يعوز ان يأتي بكل مطلوب والا الاتيان بها سنة ولا يتم ايضا امتثال السنة حتى نقول اما بعد واما الاستعاظة بان - 00:38:45ضَ
عن اما بالواو بعض الناس يقول وبعد هذا لا يتم به الامتثال وان قال بعض المتأخرين ان الواو قائمة مقام اما ما الذي يمنع من من النطق باللفظ النبوي؟ اما بعد - 00:39:04ضَ
وذي ثم قال اما بعد فذي وذي اشارة الى هذه المنظومة او الى هذه الابيات اللاحقة اشارة الى ما في الذهن الاصل ان الاشارة ان تكون الى ما في الاعيان - 00:39:20ضَ
تشير الى شيء موجود هذا ولا هذه ولا هذا الاصل في الاشارة لكن لما كان ما في الذهن كالموجود في الاعيان حكما يعني شيء مقدور عليه يشار اليه هذا اذا كانت هذه المقدمة - 00:39:39ضَ
كتبت قبل المنظومة كثير من الناس يؤخر الكلام في المقدمة حتى ينتهي الكتاب ثم يكتب له المقدمة فاذا اشار اشار الى شيء موجود في الاعيان اما بعد فهذا كتاب جاهز - 00:39:57ضَ
يمكن ان يشار اليه اما اذا كان هذا البيت قبل نظم ما بعده فالاشارة الى ما في الذهن والاشارة الى ما في الذهن المقطوع به ما تقدر تقول اما بعد فهذا كتاب يحتوي على عشرين مجلدا ثلاثين مجلد يمكن تموت قبل توصل تكمل - 00:40:12ضَ
فلا تشير لمثل هذا لكن اشياء مقدور عليها يغلب على الظن ان نكتفي بها هذه رسالة لطيفة يمكن تكتبها نعم في اغلب على الظن حصولها فتشير اليها. اما شيء لا يغلب على الظن حصوله - 00:40:32ضَ
اما بعد فهذا تفسير عظيم يحيط بجميع ما كتب في التفاسير يمكن يفصل مئة مجلد تستطيع ان تشير اليه ما تدري وش وراك باقي له سنين طويلة يستأجر عشرين ثلاثين سنة ما تدري وش وراك - 00:40:46ضَ
ما تشيل لكن اشياء يسيرة ثلاثين بيت وشبهة يمكن ان تشير اليها باعتبار انها في حكم الموجود ولذا قال وذي يعني هذه المنظومة وهذه الابيات من اقسام الحديث عدة يعني تشتمل على شيء من اقسام الحديث - 00:40:59ضَ
من اقسام الحديث يعني وانواعه الصحيح حسن الظعيف انواع الظعيف الكثيرة التي ايضا الاقسام المساندة للاقسام الثلاثة الكبرى الكلية التي يأتي تعدادها والحديث عنها ان شاء الله تعالى عدة يعني عديدة - 00:41:15ضَ
بدهن عديد يعني كثيرة او معددة نعم وكل واحد يعني من هذه الاقسام اتى وحده يعني سيأتي اتى وحده اتى يعني سيأتي وعبر بالماضي عن المضارع هذا اذا قلنا ان ان المقدمة كتبت قبل - 00:41:35ضَ
الابيات عبر عنه لتحقق الوقوع يعني في حكم الموجود حكما انه زور هذه الابيات في ذهنه ثم سطرها على الورق وكل واحد اتى واذا قطع بمجيء الشيء نعم يعبر عنه بالماضي كما في قوله جل وعلا اتى امر الله - 00:41:58ضَ
فلا تستعجلوا وسيأتي لكن لتحقق وقوعه يعبر عنه بالماضي اتى وحده الحج والتعريف ويأتي كل واحد وحده وهذا مما تختلف به هذه المنظومة عن منظومة لا تقل عنها ان لم تكن اشهر منها - 00:42:23ضَ
وهي منظومة ابن فرح الغرامي صحيح هذه منظومة طارت بها الركبان وشرحت عشرات الشروح وهي ما فيها الا الاسمى تعداد وهذه اولى منها هذه اولى منها. نعم تلك من الناحية الادبية الذوق الادبي على ما يقولون اقوى - 00:42:44ضَ
نعم لكن هذه من حيث اه اقتران الاسم بالتعريف افضل نعم نظم النخبة يقرن الاسم والتعريف والمثال والتقسيم الالفية العراقي تأتي بهذا كله وتضيف اليه خلاف العلماء بالمسائل الاصطلاحية خلاف العلماء هذا يأتي باسم الموظوع وحده - 00:43:07ضَ
تعريف لكن لا يذكر امثلة ولا يذكر خلاف ولا يذكر شيء لانها مختصرة جدا اما نظم النخبة يذكر مثال يذكر مثال ويشير الى بعض ما يحتاج اليه من قواعد وضوابط تعين على فهم - 00:43:37ضَ
اه النوع واما الفية العراقي فيأتي بكل شيء يحتاجه طالب العلم يأتي بكل شيء يحتاجه طالب العلم فلذا من حفظها اتقن هذا الفن لاسيما اذا طبق الامثلة العملية واقترن عنده - 00:43:54ضَ
النظري بالعمل ولاحظ مواقع الاستعمال باستعمال الائمة لهذه الاصطلاحات مثل هذا ينبل ويبرز في هذا الفن ان شاء الله تعالى وكل واحد اتى وحده والحد كما هو معروف التعريف اولها - 00:44:14ضَ
اول هذه العدة واول هذه الانواع الصحيح يقول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى واهل هذا الشأن قسموا السنن الى صحيح وضعيف وحسن فالاول المتصل الاسناد بنقل عدل ضابط الفؤاد عن مثله من غير ما شذوذ وعلة قادحة فتؤذي - 00:44:32ضَ
هنا يقول اولها الصحيح هنا يقول اولها الصحيح هذا الاسم العنوان وتعريفه وهو ما اتصل اسناده ولم يشد او يعل. يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله هذا تعريف - 00:44:55ضَ
الحديث الصحيح هذا كل ما عنده بالنسبة للصحيح لانها في غاية الاختصار اقتصر على الاسم والتعريف وكل واحد اتى وحده تعريف اولها الصحيح فعيل صيغة مبالغة من الصحة ضد السقم - 00:45:53ضَ
وهو ما اتصل اسناده بان يكون كل راو من رواته قد تحمله عن من فوقه بطريق معتبر من طرق التحمل ما اتصل اسناده بان يكون كل راو من رواته الاتي وصفهم - 00:46:14ضَ
من عدول الظابطين كل راوي من هؤلاء الرواة تحمل الخبر عن من فوقه بطريق معتبر من الطرق من طرق التحمل الثمانية التي تأتي الاشارة اليها ان شاء الله تعالى التي هي السماع من لفظ الشيخ - 00:46:38ضَ
القراءة على الشيخ الاجازة المناولة المكاتبة الاعلام الوصية الوجادة اما بالنسبة للسمع من لفظ الشيخ والقراءة على الشيخ لا خلاف باعتمادهما طرق من طرق التحمل لا لم يخالف فيهما احد - 00:46:57ضَ
الاجازة محل خلاف بين اهل العلم واستقر العمل على الرواية بها عند اهل العلم المكاتبة ايضا طريق معتبر من طرق الرواية ووجدت بين الصحابة فيما بينهم وبينهم بين التابعين ومن بعدهم الى شيوخ الائمة - 00:47:16ضَ
رووا بها واعتبروها طريقا معتبرا المناولة ايضا اذا اقترنت بالاجازة فهي معتبرة وان خلت عنها فالخلاف فيها قوي والاصح باطلة والحافز العراقي رحمه ان خلت عن اذننا المناولة قيل تصح والاصح باطلة - 00:47:36ضَ
الاعلام بان هذا هذا مرويه ايضا الرواية بها ضعيفة وان وجد الخلاف وكذلك الوصية اذا اوصى بكتبه مروياته لاحد لا يجوز له ان يروي بمجرد الوصية الا على قول شاذ والوجادة ان يجد بخط شيخه - 00:47:54ضَ
الذي لا يشك فيه انه يجد فيه مروياه يرويه بطريق الوجادة يقول وجدت بخط فلان هذا معروف. وفي المسند احاديث كثيرة يقول عبد الله بن احمد وجدت بخطي ابي فهي طريق معتبر اذا لم يشك في الخط - 00:48:10ضَ
اولها الصحيح وما اتصل اسناده عرفنا كيف يتصل الاسناد اما اذا انقطع الاسناد سواء كان من اوله او من اخره نعم او من اثنائه بواحد او اكثر سواء كان الانقطاع ظاهرا او خفيا على ما سيأتي تفصيله في انواع - 00:48:28ضَ
الانقطاع الظاهر والخفي فلا يكون الخبر صحيحا لا يكون الخبر صحيح فقوله ما اتصل اسناده يخرج من قطع اسناده على اي وجه كان الانقطاع ولم يشذ او يعل لم يشد يعني لم يكن - 00:48:45ضَ
مشتملا على شذوذ والشاذ الذي استقر عليه الامر ما يخالف فيه الثقة من هو اوثق منه الشاذ ما يخالف الثقة فيه الملأ فالشافعي حققه ومنهم من يطلق الشذوذ على مجرد التبرد سواء كان متفرد ثقة او غير ثقة - 00:49:04ضَ
ومنهم من يقول الشاذ تفرد من لا يحتمل تفرده على خلاف في ذلك مبسوط في كتب ومواضع اخرى او يعل يعني لم يشتمل الخبر على علة لم يشتمل الخبر على علة - 00:49:27ضَ
والعلة سبب خفي رامز يقدح في صحة الحديث الذي ظاهره السلامة منها يرويه عدل ضابط عن مثله. العدل والعادل عند اهل العلم يقولون من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة - 00:49:43ضَ
من له ملكة تحمله على ملازمة التقوى والمروءة هذا العادل عند اهل العلم بمعنى انه لا يترك واجب ولا يرتكب محرم لان التقوى فعل الواجبات وترك المحرمات والمروءة اداب نفسانية - 00:50:03ضَ
تحمل مراعاتها التخلق باجمل الاخلاق وعدم الخروج على الاعراف وعدم الخروج على الاعراف هذه هي المروءة ليس من المروءة ان يخرج الانسان حاسرا عن رأسه بين اناس يغطون رؤوسهم. ليس من المروءة ان يأكل في الاسواق - 00:50:26ضَ
بين اناس يعيبون ذلك نعم فالمروءة ليست يعني من من الامور المحرمة الظاهرة وانما هي ملاحظة الغير وعدم الاشتهار بشيء يختلف فيه الانسان عن غيره نعم واما ارتكاب المحرمات وترك الواجبات هذا داخل في التقوى. يرويه عدل ضابط - 00:50:49ضَ
ضابط نعم الظابط الحازم الحافظ الذي يحفظ الخبر ويؤديه يحفظه ويحافظ عليه بحزم من حيث يتحمل الى ان يؤدي الى ان يؤدي لان للرواية طرفين الرواية لها طرفان طرف يسمى التحمل وطرف يسمى - 00:51:11ضَ
الاداء فالتحمل اخذ الاحاديث عن الشيوخ حفظ تسمع من الشيوخ او تقرأ على الشيوخ هذا تحمل والاداء تؤدي الى التلاميذ نعم في حال التحمل لا يشترط شيء انما يشترط تمييز يعني تفهم وتحفظ فقط - 00:51:38ضَ
لا يشترط ان يكون بالغا ولا يشترط ان يكون عدلا ولا يشترط ان يكون مسلما ايضا حال التحمل لان العبرة في حال الاذى كون الانسان يحفظ شيء في حال الصغر - 00:52:01ضَ
في حال الفسق بحال الكفر هذا لا يعنينا كونه يحفظ متى نحتاج الى الشروط اذا اراد ان يؤدي هل تنطبق عليه الشروط او لا تنطبق؟ نأخذ عن هذا او لا نأخذ؟ هنا لابد من توافر - 00:52:17ضَ
الشروط اما تحمل الفاسق تحمل الصغير تحمل الكافر مقبول اذا ادى بعد انطباق الشروط عليه محمود بن الربيع عقل المجة التي مجها النبي عليه الصلاة والسلام في وجهه من دلو - 00:52:33ضَ
وهو بالخمس سنين تقول ما نقبل روايته لانه صغير ما هو مكلف نعم لا نقبل اداؤه لهذا الخبر لا نقبل اداءه لهذا الخبر الا بعد ان تنطبق عليه الشروط جاءه فاسق بنبأ - 00:52:51ضَ
فتبينوا رواية في قراءة فتثبتوا اما في حال الاذى فلا نشترط شيء جبير بن مطعم سمع النبي عليه الصلاة والسلام وهو في حال كفره يقرأ في صلاة المغرب بسورة الطور - 00:53:07ضَ
فتحمل هذا الوجه المطلوب لكن لو ادى حال كفر نقبل ولا ما نقبل ما نقبل لان العدالة شرط ادى بعد اسلامه فقبلنا وخرج الخبر في الصحيحين اجمع جمهور وائمة الاثر والفقه في قبول ناقل الخبر - 00:53:25ضَ
بان نكون ضابطا معدلا اي يقظا ولم يكن مغفلا حافظا ان حدد حفظا يحوي كتابه ان كان منه يروي ان كان منه يروي لا بد ان ضابطا يضبط مسلا من اوثق الناس - 00:53:46ضَ
الناس الصدق والعدالة ولو كان من اضبط الناس واحفظهم لكن يرتكب محرمات هذا لا يؤمن اذا لا يقوى الخبر بان يكون جميل طبقات السند يتصفون بهذين النصفين العدالة والضبط ومجموع العدالة في الضبط - 00:54:07ضَ
وصفي لابد منه في رواية هو الثقة ثقة عبارة عن اجتماع العدالة فلابد ان ان يتوافر هذان الشرطان في جميع طبقات السند من اوله الى اخره عن مثله يعني مع اتصال السند - 00:54:40ضَ
معتمد في ضبطه ونقله معتمد عن مثله ومن مثله في الاوصاف السابقة وهو ايضا يكون ممن يعتمد عليه في الرواية معتمدا في ضبطه ضابط حازم حافظ ونقله مأمون على السنة - 00:55:04ضَ
مأمون على السنة واذا توافر الشيطان العدالة والظبط صار الراوي معتمدا في ظبطه ونقله والامثلة على الحديث الصحيح كثيرة جدا فالصحيح ان غيرهما بهما الاحاديث الصحيحة فمظنة الحديث الصحيح في الصحيحين - 00:55:28ضَ
اول من صنف الصحيح محمد وخص بالترجيح ومسلم بعد وبعض الغرب مع مع ابي علي فضلوا ذال او نفع ولم يعماه يعني ما عم جميع الصحيح ولذا الدعوة بالاقتصار على الصحيحين مع القرآن - 00:55:55ضَ
دعوة غير مقبولة هناك من يقول يكفينا الصحيحين القرآن الصحيح وكل دعوة تجد لها من يتبعها هناك جماعة يسمون جماعة الاقتصار على القرآن ما هو الصحيحين والف في ذلك تيسير الوحيين - 00:56:16ضَ
بالاقتصار على القرآن مع الصحيحين لكن هذه دعوة غير صحيحة لاننا بهذا نعطل اكبر قدر من السنة فصح عن النبي عليه الصلاة والسلام في غير صحيح اكثر مما في الصحيحين - 00:56:35ضَ
ولذا يقول الحافظ العراقي ولم يعماه ولكن قل ما عند ابن الاخرم منه قد فاتهما فات الصحيحين قليل ورد هذا الكلام ليس بصحيح بل كثير ورد لكن قال يحيى البر النووي - 00:56:50ضَ
ولكن قال يحيى البر لم يفت الخمسة الا النذر يعني من الصحيح خمسة البخاري ومسلم ابو داوود وترمذي النسائي هذه دواوين الاسلام الخمسة قبل ان يضاف السادس لم يفت الخمسة الا النذر - 00:57:10ضَ
قليل من الصحيح وفيه ما فيه وهذا ايضا كناية عن ضعفه لانه ايضا يصفو لنا من مسند احمد رحمه الله تعالى صحيح كثير لا يوجد في الخمسة يصفو من صحيح ابن حبان صحيح كثير - 00:57:28ضَ
لا يوجد في الخمسة يصفو من صحيح ابن خزيمة كذلك من مستدرك الحاكم من سنن البيهقي وغيرها من الكتب يسلو صحيح كثير في غير الخمسة وفيه ما فيه كناية عن ضعفه لقول الجعفي احفظ منه يعني من الصحيح عشر الف الف - 00:57:43ضَ
يعني يحفظ من الصحيح مئة الف حديث البخاري رحمه الله تعالى لكن قد يقول قائل وين هالمئة الالف حديث صحيح مئة الف وينهي اجاب الحافظ العراقي رحمه الله بقوله وعله اراد بالتكرار لها وموقوف وفي البخاري - 00:58:02ضَ
اربعة الالاف والمكرر منها ثلاثة الوف ذكروا المقصود ان الاحاديث الصحيحة كثيرة جدا وفيها ما يشغل عمر المسلم تعلما وتعليما وعملا وما يغنيه عن تتبع الاخبار التي لم تثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام فضلا عن الاخبار التي تضاف الى غيره فضلا عن - 00:58:22ضَ
الوسائل التي تلقن الناس اليوم وفتنوا بها من وسائل اعلام مقروءة ومرئية ومسموعة ناس انصرفوا عن العلم الصحيح الاصيل الى هذه الامور التي تشغلهم وتشوش افكارهم ولا تفيدهم لا في دينهم ولا في دنياهم - 00:58:55ضَ
وعلينا ان نعنى بالاحاديث الصحيحة ولتكن عنايتنا بصحيح البخاري اكثر من غيره لانه ديوان الاسلام بعد القرآن وفيه من العلم ما لا يستغني عنه احد نعم طالب العلم المبتدئ يربى على المتون الصغيرة - 00:59:16ضَ
يحفظ الاربعين يحفظ العمدة يحفظ البلوغ او المحرر لكن بعد ذلك لا يقف يعتني بالكتب الكبار المسندة الاصلية في الباب ولتكن عنايته الاولى بصحيح البخاري حتى اذا اتقنه ينظر فيما عداه كصحيح مسلم والسنن وغيرها - 00:59:34ضَ
ثم قال رحمه الله تعالى والحسن المعروف طرقا وغدت الحسن الحسن المعروف طرقا الأصل طرق وغدت رجاله لا كالصحيح اشتهرت الحسن المعروف طرقا وغدت اولا الحسن في مرتبة واقعة بين الصحيح والظعيف - 00:59:55ضَ
مرتبة واقعة بين الصحيح والضعيف وما كان هذا شأنه يصعب ويعصر تمييزه لماذا لان الانسان احيانا يتراءى له ان هذا الطريق الى الصحيح اقرب واحيانا يتراءى له انه الى الضعيف اقرب - 01:00:21ضَ
فيلحقه به والاول يلحقه بالصحيح فهذه المنزلة المتوسطة بين الطرفين يصعب تمييزها وتحقيقها والاتفاق عليها نعم قد يحكم الانسان بانه متأرجح بحيث لا يمكن الحاقه بالصحيح ولا يمكن الحاقه بالظعيف. يأتي عالم يستروح الى ان الحاقه بالصحيح - 01:00:46ضَ
له وجه ويأتي اخر يرى العكس انه قصر ايضا عن رتبة التوسط الى ان يلحق بالضعيف ولذا صعب تعريف الحديث الحسن حتى صرح الحافظ الذهبي وغيره انه لا مطمع في تمييزه - 01:01:14ضَ
لا مطمع في تمييزه وليس في في هذا تظييع ولا تذويب لا انما في هذا حث وشحذ للهمم لان بعض الناس اذا قال ما لا مطمعا في تمييز ليش نسعى؟ خلاص - 01:01:32ضَ
لا لا يريدون منك ان تعلو همتك وتكثر من جمع الطرق التي عله يلتحق بها الى الصحيح ولو لغيره نعم اختلف العلماء اختلاف كبير في تعريف الحسن. هنا يقول والحسن المعروف طرقا وغدت - 01:01:48ضَ
طرق تتجمع وطريق وهو يذكر ويؤنث تقول من طريق اخر كما تقول من طريق اخرى والطريق يذكر ويؤنس وطرقا سك الحاجة لضرورة الوزن طرقا وغدت رجاله يعني صار رجاله لا كرجال الصحيح - 01:02:10ضَ
اشتهرت تعريف الحسن الذي اختلف فيه من قبل اهل العلم اختلفوا فيه على اقوال كثيرة يقول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى الحسن المعروف مخرجا وقد اشتهرت رجاله بذاك حد حمد هذا قريب جدا من تعريف البيقوني - 01:02:33ضَ
الحسن المعروف مخرجا وقد اشتهرت رجاله بذاك حد حمد خطابي وقال الترمذي ما سلم من الشذوذ مع راو ما اتهم بكذب ولم يكن فردا ورد قلت وقد حسن بعض من فرد - 01:02:54ضَ
وقيل ما ظعف قريب محتمل فيه وما بكل ذا حد حصل كل هذه الاقوال ما حصل بها احد يميزه عن الصحيح والظعيف الحسن المعروف طرقا وغداة رجال هلاك الصحيح اشتغلوا - 01:03:15ضَ
معروف طرقا عرف الطرق هل عرفوا بضعف ولا عرفوا عرفوا بتوثيق عرفوا بضعف ولا عرفوا بتوثيق ان عرفوا بضعف صار ضعيف وان عرفوا بتوثيق صار صحيح نعم فهو متردد متأرجح بين هذين الا ان قوله لا كالصحيح اشتهرت يخرج الصحيح - 01:03:36ضَ
يخرج الصحيح لكن كونهم معروفون بالقبول لكنهم دون رجال الصحيح يخرج ايضا الظعيف وهذا يبين لنا مدى التأرجح بين الصحيح والظعيف في هذا النوع ولذا صعب تمييزه عند اهل العلم - 01:04:01ضَ
وقال يعني بنصلاح وقال بان لي بامعان النظر ان له قسمين كل قد ذكر يعني الخطابي ذكر قسم والترمذي ذكر قسم فالخطابي اقتصر على الحسن لذاته والترمذي اختصر على الحسن لغيره. وعلى كل حال - 01:04:22ضَ
المتأخرون استنبطوا تعريفا جامعا لكل نوع من نوعي الحسن من خلال اقوال وتعاريف الائمة المتقدمين لانه من خلال تعريف الائمة المتقدمين يصعب ان تميز الحسن من غيره يعني لو كان عندك ثلاث اولاد - 01:04:45ضَ
ولد بار غاية البر والثاني عاق واضح العقوق هل يمكن يختلف في تصنيف ان هذا ما شاء الله على خير عظيم وهذا على شر نعم لكن واحد دول يوم كذا ويوم كذا هذي بتبلشهم - 01:05:06ضَ
نعم ان اردت ان تدعو له ذكرت هذا العقوق ترى على قلبك ان اردت ان تدعو عليه ذكرت ما عنده من خير وفضل واحيانا ينفع مشكلة هذا تصور ايش؟ الحسن الواقع بين هذين في اصعب واحيانا يزيد بره تستطيع ان تلحقه بالاول واحيانا ينقص بحيث لو لو - 01:05:22ضَ
حصل وصية مثلا وصية بيتي يسكنه البار من اولادي العاقل اللي ما فيه اشكال في عقوقه هذا لن يسكن. والبار الواضح البر ذا بيسكن لكن الثالث هذا اللي يوم كذا ويوم كذا - 01:05:43ضَ
ينطبق عليها الوصل ولا ما ينطبق هذا المتأرجح مثل الحسن عندنا مثله هل نقول يلغى الحسن؟ نقول ما يلغى يا اخي موجود في اصطلاح الائمة وتعبيراتهم حكموا على احاديث بان احاديث حسنة - 01:06:00ضَ
فلا يمكن الغاءه والمسألة ايش اجتهادية فتجدون هذا الحديث الذي حكم عليه بعض الائمة بانه حسن اجتهد بعضهم قال صحيح واستروح الى هذا ومال اليه وقوي عنده من القرائن ما يقتضي ثبوته - 01:06:16ضَ
بينما يجي ثالث يقول لا والله لانه اقل من حسنة واضح اللي ضعفوه ولذا لا يستشكل الانسان ان يجد في احكام الائمة في في حديث واحد يحكم عليه باكثر من حكم - 01:06:33ضَ
لانه المسألة ايش؟ اجتهادية ومسألة مبنية على القرائن التي تقتضي الثبوت وعدم الثبوت قد يقول قائل الاحكام المبنية على مثل هذا الاختلاف مصيرها يعني هل تتصور ان احكام الاسلام كلها متفق عليها - 01:06:46ضَ
نعم الخلاف موجود ولولا الخلاف في احكام الدين لصار العوام علماء المسألة حفظ احكام سهل لكن الكلام كيف تثبت هذه الاحكام هذا الذي يميز العالم من غير العالم ولو اتفق الناس على جميع المسائل وهذا حلال وهذا حرام مميز وهذا صار الناس كلهم - 01:07:07ضَ
علماء لكن من حكمة الله جل وعلا ان جعل في هذا الدين في احكامه وفي وسائل ثبوت هذه الاحكام من النصوص ايضا ما فيها. القرآن لا يشك احد في حرف من حروفه انه ثابت ثبوتا قطعيا - 01:07:31ضَ
لكن دلالة النصوص دلالة الايات على بعض الاحكام يكون فيها خلاف بين اهل العلم والاجور العظيمة رتبت للعلماء في هذا الاستنباط وهذا التعب وكد الذهن ولا صار الناس كلهم علما - 01:07:49ضَ
لا هذا ليس هذا كوننا نقول ان هذا العلم هذا النوع متأرجح بين كذا وكذا حتى الحكم بالصحة الا انه اسهل من الحكم بالحسن الحكم بالصحة قد ينازع فيه من يحكم بالصحة - 01:08:06ضَ
وهذه امور اجتهادية رتب عليها الاجور العظيمة والمنازل العالية في الدنيا والاخرة من اجل ايش؟ ان يتميز الناس بالجد والاجتهاد والا ما صار لحد بميزة لو كانت المسائل حلال لا خلاف فيه حرام لا خلاف فيه ما صار هناك ميزة - 01:08:19ضَ
مسألة مسألة حفظ كل الناس تحفظ وبالتوارث يفهمونه لكن الى منه وجد شيخا يقول هذا هذا حرام ثم وجد ثاني يقول لا مكروه ثم وجد ثالث العامل وش يقضب ما يمكن يدرك العلم الا بطلب - 01:08:39ضَ
يعني لو صارت الامور المسائل كلها متفق عليها ادرك العلم من غير طلب بالتوارث يدركونه الناس ولذلك المسائل القطعية والتي لا خلاف بين اهل العلم عوام المسلمين يعرفونها ما في عامي ما يعرف ان الزنا حرام - 01:08:55ضَ
او ان الصلاة واجبة او ان الحج ركن من اركان الاسلام ما يختلف فيها. لكن لو كانت كل مسائل الدين بهذه المثابة هل يصير لاهل العلم مزية ما لهم مزية ولذا العلم من اقرب الموصلة الى جنات النعيم - 01:09:10ضَ
اذا طلب مع الاخلاص وهو افضل ما يتنفل به وتقضى فيه الاعمار من من الاعمال الصالحة فمثل هذه مثل هذا الكلام لا يشكك طالب العلم في دينه ولا في كيفية ثبوته. لنعلم ان العلم متين - 01:09:26ضَ
العلم متين يحتاج الى معاناة ويحتاج الى ولولا ذلك لصار الناس كلهم علماء لاننا ابتلينا الان بمن يكتب عن الدين ومسائل الدين وقواعد الدين وقضايا الدين الكلية الان في الصحف وفي غيرها من القنوات - 01:09:43ضَ
في وسائل الاعلام يتطاولون على الدين بيقول الله هذا دينكم وانا مبني على الله خلاف هذا عجزتوا تميزونه تبنون عليه احكام نقول نعم وعلى العين والرأس وهذا ديننا ونحن من المسلمين. وقال انني من المسلمين. يعتز بدينه - 01:09:59ضَ
وهذي حكمة الهية ولا كان الناس كلهم علماء لولا وجود مثل هذه القضايا التي تحتاج الى تعب لكن هل تذبذبت الامة؟ هل ضاعت الامة على ممر العصور هل وجد عالم راسخ يقول خلاص انا منيب طالب من العلم - 01:10:15ضَ
بعد ان عرف ما يمكن لكن طالب العلم المبتدئ متذبذب ما يدري ايش يسوي قد يترك ولذلك ما كل الناس علماء ولا كل الناس يصبرون على العلم لكن من ادرك حقيقة الامر استمر في طريقه مهما قيل عن هذه العلوم - 01:10:29ضَ
والحسن المعروف طرقا وغدت رجاله ذاك الصحيح اشتغل فمثلا حديث لولا ان اشق على امتي لطريقه محمد بن عمرو بن علقمة حفظه اقل من ان يصل الى درجة رواة الصحيح. فحكموا عليه بالحسن. لم يقصر عن رتبة الحسن الى الظعيف - 01:10:44ضَ
لان الرجل معروف روى احاديث كثيرة وتوب عليها ووفق عليها يعني ما شد لكنه ليس من الحفاظ الضابطين المتقنين فقصرت درجة حديثه من الصحة الى الحسن ووجد لحديثه ما يشهد له فارتقى الى الصحيح لغيره - 01:11:06ضَ
ولذا قال الحافظ العراقي والحسن المعروف بالعدالة والصدق راويه اذا اتى له طرق اخرى نحوها من الطرق صححته كمتن لولا ان اشق فاصل الحديث حسن لان راويه محمد ابن عمرو ابن علقمة هذا اقل من رتبة رواة الصحيح - 01:11:27ضَ
في حفظه شيء لكنه لم يثبت فيه ما يرد حديثه من اجله قبل من هذه الحيثية اتى له من يتابعه ويشهد لحديث فارتقى الى درجة الصحيح لغيره فعندنا صحيح صحيح لذاته وصحيح لغيره وحسن لذاته - 01:11:47ضَ
الصحيح لذاته هو الذي عرف فيما تقدم ما يرويه عدل تام الظبط متصل السند غير معلم ولا شاذ هذا صحيح لذاته الحسن لذاته ما عرف هنا وهو ما يرويه عدو خفيف الظبط - 01:12:08ضَ
يعني ضبطه اقل من ضبط راو الصحيح بسند متصل لا محلل ولا شاهد هذا الحسن لذاته. اذا وجد الحسن لذاته طريق اخرى من غير طريق راويه هذا ارتقى الى المرتبة المتوسطة وغير الصحيح - 01:12:25ضَ
لغيره فالصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا تعددت طرقه والحسن المعروف بالعدالة والصدق راويه اذا اتى له طرق اخرى. نحوها من الطرق صححته كمتن لولا ان اشق وبهذا نكون عرفنا ثلاث انواع - 01:12:42ضَ
هناك حسن لغيره نعرفه بعد معرفة الضعيف لانه هو الضعيف القابل للانجبار اذا تعددت طرقه فالاقسام خمسة صحيح لذاته صحيح لغيره حسن لذاته حسن لغيره ضعيف فعندنا الصحيح لذاته متميز - 01:13:00ضَ
والصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا تعددت طرقه الحسن لغيره هو الظعيف اذا تعدد الطرق الظعيف يأتي تعريفه في كلام المؤلف ان شاء الله هو كل ما عن رتبة الحسن قصر - 01:13:22ضَ
وهو الضعيف وهو اقساما كثر وكل ما عن رتبة الحسن قصر فهو الضعيف هو اقساما يثور الاصل ان يقول وهو قد كثر اقساما كثر اقساما كثر الضعيف اقساما كما تقول - 01:13:35ضَ
تفقأ زيد شحما خميس تمر تفسير ايضا لكن بعظ اللي نشروا الكتاب ما استوعبوا مثل هذا وهو انا مبتدني بالخبر نعم هو مبتدأ يحتاج الى خبر رفعها وهو اقزام واحتاج ان يقول كثر - 01:13:54ضَ
يعني كثيرة ليصف هذه الاقسام بانها كثيرة لكن كثر اقساما ما فيها ادنى اشكال نعم كيف وكل ما عن رتبة الحسن قصر الحسن عرفناه بانه مرتبة تلي الصحيح اذا تخلف شرط القبول - 01:14:16ضَ
ظعف الخبر كل ما عن رتبة الحسن قصر لم يصل الى درجة الحسن اذا هو ايش ضعيف ابن الصلاح يقول في الحديث الصحيح ما لم تجتمع فيه شروط في الحديث الضعيف ما لم تجتمع فيه شروط الصحيح والحسن - 01:14:36ضَ
ما لم تجتمع فيه شروط الصحيح والحسن يعني اذا لم تتوافر شروط الصحيح والحسن اذا ضعيف شروط الصحيح والحسن عرفناها ما يرويه العدل الضابط بسند متصل غير معلب ولا شأن خمسة شروط - 01:14:55ضَ
وقل مثله في الحسن الا انه اخف ظبط لكن اذا عدمت العدالة عدم الظبط انقطع السند وجدت الشذوذ وجدت العلة اذا تخلف شرط من شروط القبول اذا هو ايش ضعيف - 01:15:12ضَ
تخلف شرط من شروط الصحيح او شرط من شروط الحسن ضعيف ايهما افضل تعريف ابن الصلاح ولا تعريف الناظم الذي معنا وكل ما عن رتبة الحسن قصر فهو الضعيف اما الضعيف فهو ما لم يبلغ مرتبة الحسن - 01:15:26ضَ
وان بستم بغي هل نكتفي بذكر الحسن او لابد من التنصيص على الصحيح لان ابن الصلاح ذكر الصحيح في حده يعني المفترض هنا ان يقول كل ما عن رتبة الصحيح والحسن قصر - 01:15:42ضَ
او يكفي انه ينقصر عن رتبة الحسن يكفي او لابد من نص على الصحيح من الصلاح نص على الصحيح الحافظ العراقي يقول لسنا بحاجة الى التنصيص على الصحيح لانه اذا قصر على رتبة الحسن - 01:15:56ضَ
لم يبلغ مرتبة الحسن فهو عن رتبة الصحيح اقصر لكن نحتاج الى ان ننظر ما بين الاقسام الثلاثة من نسبة بل بينها تداخل ولا بينها تباين هل قولنا صحيح وضعيف وحسن؟ مثل قولنا الكلمة اسم وفعل وحرف - 01:16:16ضَ
يعني ذكرنا للاسم علامات وللفعل علامات وقلنا في الحرف كل ما لا يصلح له علامات الاسم ولا علامات الفعل. يعني نكتفي بواحد نقول كل ما لم تتوافر فيه ما لم تجتمع فيه - 01:16:37ضَ
صفات الفعل تكفي او لابد من التنصيص على لان النسبة بينها ايش؟ التباين فلابد من التنصيص لكن اذا كانت النسبة تداخل نعم فيكفي ان ننفي ادناها لينتفي اعلاها يعني هل انت اذا قلت فلان شاب - 01:16:53ضَ
يقول لك واحد وش معنى شاب نعم تقول الشاب من لم يصل الى حد او الى سن الكهولة يحتاج ان تقول والشيخوخة او اذا لم يصل سن الكهولة ما يحتاج الا ما هو بواصل الكهوف - 01:17:15ضَ
نعم لكن لو قلت كل من من لم يصل الى حد الشيخوخة دخل الكاهن فان تريد ان تخرج الكائن فلا يحتاج ان تطنص على ما فوقه لانه اذا قصر عن رتبة الكهولة فهو عن رتبة الشيخوخة اقصر. هل هذا نظير ما عندنا - 01:17:30ضَ
او نظيره الفعل كل ما لا يقبل علامات الاسم ولا علامات حرف الفعل لان النسبة بين الاسم والفعل والحرف تباين لا بد ان ننفي الجميع لنثبت ما نريد اثباتا ايهما اقرب - 01:17:49ضَ
يعني هل يمكن ان ان ان نصحح حديث وهو ما مر بمرتبة الحسن يتجاوز الى الصحيح مباشرة يمكن ما يمكن صحيح طيب عندكم في العلوم مسألة الجامد اذا صهر صار سائل ثم تبخر - 01:18:05ضَ
نعم يمكن الجامد يتبخر قبل ان يمر بمرحلة ميوله نعم؟ مسألة واحدة مسألة ايش يسمونها ايش ها زي هذي هي بس هذا اللي حنا عارف كان علما جديد ما ندري - 01:18:29ضَ
المسألة فيها عراك طويل هذه المسألة ان يمكن ان يصحح الحديث قبل ان يمر على مرتبة الحسن يعني التوافر فيه شروط الصحيح ولا يمكن ان يقال حسن نعم يختل فيه شرط من شروط الحسن ويصير صحيح - 01:18:45ضَ
يمكن الحافظ العراقي اطال في تقرير هذه المسألة وقال النسبة تداخل بينها فاذا كانت النسبة تداخل ولسنا بحاجة الى ذكر الصحيح لانه اذا قصر عن رتبة الايش الحسن فهو عن رتبة الصحيح اقصر. طيب اذا قلت فلان - 01:19:01ضَ
تقديره جيد قلت له ايش معنى جيد؟ تقول ما اوصل الى المجيد جدا يحتاج ان تقول ولا الامتياز يحتاج ان تقول ولا امتياز ما يحتاج لانه قاصر عن الجيد جدا اذا على الامتياز اقصر - 01:19:26ضَ
وهنا يقرر الحافظ العراقي انه اذا لم يصل مرتبة الحسن فهو عن مرتبة الصحة اقصر فلسنا بحاجة الى ان نقول الحافظ ابن حجر ما استوعب هذا الخلاف واراد ان يخرج منه بالكلية - 01:19:43ضَ
بكلام مختصر ولا يحتاج الى ان يستدرك عليه بشيء كل ما لم تتوافر فيه شروط القبول فهو ضعيف وخرج من هالاشكالات كلها لان النسب بين الانواع الثلاثة منهم من يقول بينها تباين - 01:19:57ضَ
نحتاج الى الذكر الصحيح احيانا ومنهم من يقول تداخل واذا نظرنا اليها بعين الاعتبار وجدنا ان فيها تباين وفيها تداخل فمثلا الصحيح والحسن ما الذي بين الصحيح لذاته هو الحسن لغيره من النسب - 01:20:13ضَ
هل في تداخل ولا تباين في تباين نعم لكن ما الذي بين الصحيح لغيره والحسن لذاته تداخل تداخل تام لان الصحيح لغيره هو الحسن لذاته اذا تعدد الطرق فهما متباينان من وجه متداخلان من وجه. فلذا تعريف بن حجر ازال الاشكال كلها. وما لم تتوافر فيه شروط القبر وانتهى الاشكال - 01:20:31ضَ
وهنا سلك مسلك الحافظ العراقي رحمه الله تعالى وانه اذا قصر عن مرتبة الحسن لن يصل الى الصحيح في حاله وكل مع رتبة الحسن قصر فهو الضعيف وهو اقسام كثر كثر اقساما - 01:20:54ضَ
اقسام الضعيف كثيرة جدا لان شروط القبول العدالة والظبط اتصال السند السلامة من الشذوذ السلامة من العائلة القادحة عدم الجابر عند الاحتياج اليه هذه شروط قبول اذا فقدنا العدالة ترجلنا نوع - 01:21:11ضَ
اذا فقدنا العدالة مع الظبط خرجنا نوعا ثالث. اذا خرجنا اذا فقدنا الظبط وحده وخرجنا من الرابع. اذا فقد الاذاع المهم اوصل بعضهم هذه الانواع الى خمس مئة نوع كيف يصل الى هذا العدد - 01:21:31ضَ
لانه بالمضاعفات تمشي بالمضاعفات تمشي انت امسك الشرط الاول ومشوا بمفرده ثم مش عليه اجمع معه كل شرط من الشروط ثم ابدأ بالثاني ومثل والثالث ومثل لكن الاشتغال بمثل هذا التقسيم ما الذي يفيدنا - 01:21:47ضَ
ماذا يفيدنا مثل هذا التقسيم الذي لا توجد له تسميات عند اهل العلم ان كان القصد انه مجرد ان يقال يصل عندنا على سبيل العملية الحسابية الى خمس مئة والعلما ما سموا - 01:22:04ضَ
ولا حكم انما اطلقوا حكم الضعيف وسموا انواع معددة سموه الشاذ سموه المحل والمنكر والمعضل والمنقطع والمعلق والمرسل والمضطرب انواع محدودة يعني انواع معدودة وكلها تأتي اما ان نعرف الى كم يصل العدد بالبسط من غير ان نجد له واقع في تسميات الائمة ولا في احكامهم هذا ما له قيمة - 01:22:18ضَ
ولذا قال وهو اقسام كثروا اذا حكم الائمة على خبر بانه صحيح او حسن او ضعيف فهذا بحسب ما يظهر لهم من خلال القواعد المعروفة عندهم لكن لا يعني هذا اننا - 01:22:46ضَ
نقطع بان هذا صحيح ثابت او ان هذا ضعيف مردود والسبب في هذا ان راوي الصحيح مهما بلغ من الحفظ والظبط والعدالة والاتقان نعم الا انه ليس بمعصوم قد يخطئ - 01:23:09ضَ
قد يخطئ ومثله راوي الظعيف وينضعها حفظه وان اختلت عدالته الا انه قد يصدق قد يضبط نعم الا يمكن هذا الائمة الحفاظ المتقنون ظبطت عليهم بعظ الاوهام فليسوا بالمعصومين. كما ان الضعفاء - 01:23:30ضَ
قد يضبطون يعني هم معنى هذا ان هذا الراوي ضعيف كل كلام يقوله ما ظبطه نعم او قد يضبط بعض الشيء لكن الحكم للغالب قد يضبط كما ان الحافظ الثقة العدل المأمون قد يخطئ - 01:23:55ضَ
ومالك نجم السنن ظبط عليها اوهام وشيخ الاسلام يقول قد يوجد الخطأ حتى من بعض الصحابة وروى بعض الصحابة ما هو مرجوح وبالصحيح والضعيف قصدوا في ظاهر لا القطع والمعتمد امساكنا عن حكمنا على سند بانه اصح مطلقا وقد الى اخره - 01:24:14ضَ
فاحكامنا مبنية على الظاهر دامنا مبنية على الظاهر والحكم للغالب عند اهل العلم لكن قد يقول قائل انا عندي سند وش يدرين ان مالك ظبط ولا ما ظبط؟ انا عندي مالك ثقة وخبره صحيح - 01:24:41ضَ
نقول تعيش لها جهابدة الذين دونوا هذه الاخطاء ونبهوا على هذه الاوهام يعني لو ان الله جل وعلا وكل العلم الينا والى قدراتنا ضاع لكن هناك ائمة لمن يخطئ بالمرصاد - 01:24:55ضَ
علل لا تخطر على البال. ومع ذلك بينوها وهذا من حفظ الدين الذي تكفل الله بحفظه وبقائه الى قيام الساعة لان الانسان قد يسمع مثل هذا الكلام يقول اذا مطالب بالحكم على السند - 01:25:09ضَ
والسند ما في احتمال ان هذا الرأى والثقة العدل الضابط يخطئ نقول في احتمال يخطئ طيب من يبين لنا اختنا؟ قلت لها ايش الجهابذة العلماء ما ما فرطوا في شيء - 01:25:28ضَ
ولذلك يضبطون اوهام الثقات ويزبطون ما ما ينكر على فلان وضبطوا ما اخطأ فيه فلان. ما تركوا شيء ويبقى ان الطالب طالب العلم يمرن على هذه القواعد تمرين نعم يمرن على هذه القواعد تمرين - 01:25:40ضَ
والا فالعدل الضابط الثقة قد تجد سند كالشمس صحته ما فيه ادنى اشكال. كلهم ائمة حفاظ وتجد فيه وهم وهم وامن واحد اخطأ لكن اذا سلسل الخبر بالحفاظ قد يجزم الانسان ويقطع انه ما في خطأ - 01:25:59ضَ
نعم لان الوهم اذا قلنا مثلا احمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر اذا اخطأ نافع لن يوافقه مالك عليه نعم لو اخطأ مالك وظبط عليه بعظ الاخطاء - 01:26:24ضَ
لن يوافق عليه من بعده من الائمة فاجتماع الائمة يقولون مسلسل بالحفاظ المتقنين يكاد يقطع بانه ثابت ولو اوردنا هذا الاحتمال انهم ما هم معصومين. ان عمل واحد ما هم معصومين ما هو معصوم لكن موافقة الثاني عليه - 01:26:41ضَ
بخلاف ما اذا روي باسناد صحيح لم يبلغوا الى هذه الدرجة نعم فعندنا الخطأ وارد نعم؟ ابن عباس روى حديث زواج النبي عليه الصلاة والسلام ميمونة في الصحيح بالصحيح وقال انه تزوجه وهو محرم - 01:27:01ضَ
خرجت فالبخاري فمعنى هذا انه الكلام هو الواقع ميمونة قالت تزوجها وهو حلال وابو رافع السفير بينهما يقول تزوجه حلال ولا يعني ان هذا هذا صحيح الى ابن عباس كلهم يرونه من قول ابن عباس - 01:27:20ضَ
لكن ابن عباس اخطأ في هذا وش المانع؟ لانه ليس بمعصوم وتعيش لها الجهابة الترجيح والقواعد موجودة قواعد الترجيح رجحنا خبر ميمونا لانها صاحبة الشأن. ورجحنا خبر ابي رافع لانه السفير بينهما - 01:27:41ضَ
ولذا يقول الحافظ بالصحيح والضعيف قصدوا في ظاهر لا القطع والمعتمد الى اخر ما قال رحمه الله تعالى كله من اجل ان الرواة ما يحكم لهم بالعصمة. قد يخطئون وهم حفاظ اثبات - 01:27:58ضَ
وكذلك اذا روى الظعيف نعم قد قد يضبط الظعيف يكون حديث يهمه شأنه ومن عادته يخطئ لكن هو بحاجة الى هذا الحديث ظبطه واتقنه واداه نعم يحكم له العلماء بانه ثابت - 01:28:14ضَ
ويعملون به وان كان راويه في الاصل ضعيفا لانه نعم غالب ما يروي مردود يبقى ان هذا الخبر الذي وافق فيه كيف نعرف ان هذا الضعيف ظبط نعرفه بعرض روايته على رواية الثقة الاثبات - 01:28:31ضَ
فنصحح خبره لانه وافق الثقات لان سيء الحفظ قد يحفظ وغير العدل قد يصدق والكذوب قد يصدق والنبي عليه الصلاة والسلام قال عن الشيطان صدقك وهو كذوب اذا لا نقطع بان هذا الضعيف لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام لا نقطع به. نرده - 01:28:48ضَ
لاننا مطالبين بالحكم على الظاهر اما حقيقة الامر الله اعلم ويبقى ان الدين دين حكم على الظاهر ورداء النبي عليه الصلاة والسلام يقول انما انا بشر فلعل بعضكم ان يكون الحن بحجته من بعض - 01:29:11ضَ
فاقضي له على نحو ما اسمى ما علينا الا الحكم بالظاهر والقواعد الشرعية المتبعة والطرائق المسلوكة كون الانسان ورتب عليها الثواب والاجر على على هذه الوسائل الشرعية المرعية في الشرع - 01:29:28ضَ
كونه يصيب اذا اصاب له اجران اذا اخطأ له اجر واحد على اجتهاد لكن لابد ان يكون الهدف نصر الحق نصر الحق. لا يكون الباعث على ذلك الهوى لا يكون الباعث على ذلك الهوى - 01:29:46ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:30:02ضَ