بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله مكتب الشيخ عبدالكريم الخضير العلمي بالتعاون مع تسجيلات الراية الاسلامية يقدم شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لفضيلة الشيخ الدكتور - 00:00:14ضَ
عبدي الكريم ابن عبد الله الخظير حفظه الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اما بعد المرفوع - 00:00:39ضَ
والموقوف والمقطوع يقول رحمه الله تعالى وما اظيف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع وما اضيف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع كل ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير او وصف - 00:00:56ضَ
هو المرفوع يسمونه المرفوع وما اظيف للتابع فمن دونه يسمونه مقطوع بينهما مرتبة وهي الموقوف الموقوف ما يضاف الى الصحابي هو الموقوف فما يقال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او فعل رسول الله او فعل بحضرته واقر كل هذا مرفوع - 00:01:17ضَ
وما يضاف الى الصحابي هو الموقوف وما يضاف الى التابع في من دونه هو المقطوع والمقطوع غير المنقطع المقطوع غير المنقطع فالمقطوع نسبة وان كان بسند متصل هذا المقطوع نسبة بحيث ينسب الى التابعي - 00:01:45ضَ
قال الحسن كذا او فعل كذا او ابن سيرين او سعيد بن المسيب او غيره من التابعين يقال هذا خبر مقطوع وان كان اسناده متصلا والمرفوع ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام. وان كان اسناده - 00:02:07ضَ
منقطعا وكذلك ما يضاف الى الصحابي يقال له موقوف سواء كان اسناده متصلا او منقطعا. كل هذا يقال له مرفوع وموقوف ومقطوع والمسند المتصل الاسناد من راويه حتى المصطفى ولم يبن - 00:02:25ضَ
المسند اسم مفعول من الاسناد ويطلق بازاء الاسناد والسند ويطلق ويراد به الكتاب الذي رتبت احاديثه على اسماء الصحابة كمسند احمد ويطلق على الكتاب الذي يروى بالاسانيد يروى بالاسانيد ولو كان ترتيبه على الابواب - 00:02:42ضَ
كما في تسمية صحيح البخاري الجامع الصحيح المسند لان احاديثه مسندة ويطلق ويراد به المرفوع المرفوع ويطلق ويراد به المتصل الاسناد سواء كان مرفوعا او موقوفا او مقطوعا كله مسند - 00:03:07ضَ
ويطلق ويراد به المرفوع متصل الاسناد المرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام باسناد آآ متصل ولذا يقول والمسند المتصل الاسناد من راويه من راويه حتى المصطفى ولم يبن ولم يا ابن يعني لم ينقطع - 00:03:27ضَ
اذا عرفنا ان المتصل اسناد اتصل اسناده الى النبي عليه الصلاة والسلام فهو متصل اسناده مرفوع في ان واحد فجمع بين الامرين فمنهم من يقول المسند ما رفع الى النبي عليه الصلاة والسلام بسند متصل - 00:03:47ضَ
ومنهم من يقول ما رفع النبي عليه الصلاة والسلام فهو بميزان مرفوع ولو كان بسند منقطع ومنهم من يقول ما اتصل اسناده سواء اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام او الى من دونه فالخلاف قائم بين اهل العلم - 00:04:00ضَ
لكن احيانا يطلق فيما يقابل الموقوف فيقال اسنده فلان ووقفه فلان وحينئذ يكون المراد به المرفوع لانه مقابل بالموقوف وحينا يقال اسنده فلان وارسله فلان والمراد بالاسناد هنا اتصال السند - 00:04:15ضَ
اتصال السند من روي حتى المصطفى عليه الصلاة والسلام ولم يبن يعني لم ينقطع وما بسمع كل راو يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل وما بسمع كل راو يتصل. بسمع بسمع خص الاتصال بما يسمعه كل راو ممن فوقه - 00:04:42ضَ
لكن هل طرق التحمل خاصة بالسماع لا هناك طرق للتحمل غير السماع نعم الاصل في الرواية السماع الاصل ان النبي عليه الصلاة والسلام يحدثه الصحابي يسمعون ويتلقون عنه هذا الاصل - 00:05:08ضَ
لكن دل حديث ضمام ابن ثعلبة ان القراءة على الشيخ تعطي اتصال وهي اللي تسمى العرظ فالسماع من لفظ الشيخ طريق معتبر بالاجماع القراءة على الشيخ طارق معتبر للتحمل بالاجماع - 00:05:25ضَ
المسائل المختلف فيها الاجازة المناولة الى اخر الطرق المعروفة النبي عليه الصلاة والسلام كتب لامير السرية كتابا وناوله اياه وقال لا تقرأه حتى استدل به اهل العلم على صحة الرواية بالمناولة - 00:05:44ضَ
وكتب الى الاقطار والملوك كتب فصححوا الرواية بالمكاتبة على كل حال طرق التحمل لا تقتصر على السماء وقوله وما بسمع وما بسمع كل راو يتصل يعني باي طريق من طرق التحمل المعتبرة اسناده - 00:06:02ضَ
للمصطفى فالمتصل المتصل ما يتصل اسناده بحيث يكون كل رأى من رواة حملهم من فوقه بطريق معتبر وهذا اشمل كل ما لم يتوافر فيه هذا الوصف وهو المنقطع كل ما توافر فيه هذا الوصف هو متصل - 00:06:27ضَ
سواء كان الا النبي عليه الصلاة والسلام او الى الصحابي فيكون الاول متصل مرفوع والثاني متصل موقوف لكن اذا اتصل الاسناد الى التابعي عرفنا ان ما يضاف الى التابعي يسمى - 00:06:48ضَ
ايش مقطوع اذا اتصل الاسناد الى التابع هل نقول متصل مقطوع لماذا قلنا متصل مرفوع لانه اتصل الاسناد للنبي عليه الصلاة والسلام وقلنا متصل موقوف لانه اتصل اسناده الى عمر الى ابي بكر الى عثمان الى - 00:07:07ضَ
ابي هريرة الى الى غيرهم من الصحابة متصل موقوف لكن اتصل الاسناد الى سعيد ابن المسيب اتصل الاسناد الى الحسن البصري اتصل الاسناد الى ابن سيرين هل نقول متصل مقطوع - 00:07:29ضَ
هو اتصل الى التابع وما يضاف الى التابع يقال له مقطوع وش المانع ما نقول مقطوع؟ مثل ما قلنا متصل مرفوع متصل موقوف نقول متصل مقطوع لا لا لا هو مقطوع يسمونه مقطوع - 00:07:43ضَ
هنا اتفقنا على ان ما يضاف انه يسمى مرفوع عليه الصلاة والسلام وما يضاف الى الصحابي يقال موقوف وما يضاف الى التابع يقال مقطوع انت الان بنفسك تروي عن شيخك فلان عن شيخك فلان الى الشيخ - 00:07:58ضَ
الطبقة الرابعة مثلا ما هو بسنادك متصل الى هذا الشيخ حين نروي مثلا باسنادنا الى الحسن البصري وما يضاف الى الحسن البصري يقال له مقطوع نعم الا نقول ان النروي بسند متصل مقطوع - 00:08:13ضَ
وراه لا لا لي نسبة وذي نسبة انت ما حنا بقسمنا الاخبار الى ثلاثة اقسام مرفوع موقوف مقطوع دعنا من المنقطع غير ما نقول متصل منقطع هذا هذا تنافر نعم هذا تناقض ما هو بتنافر فقط - 00:08:30ضَ
هذا تناقض لقلنا متصل منقطع على ايش تناقظ لكن اذا قلنا متصل مرفوع متصل موقوف متصل مقطوع. هذي مجرد نسبة يمكن ولا ما يمكن الان كل واحد تلقاه عمن فوقه بطريق السماع. كل واحد سمعه باذنه الا الحسن البصري ما هو متصل - 00:08:52ضَ
ما يضاف الى الحسن البصري ايش نسميه مقطوع انتهينا من هذا فهل نقول متصل مقطوع ولا ما نقول نعم يعني مثل ما نقول موقوف على الصحابي مقطوع هذا غير منقطع مقطع غير منقطع وهذا قررناه في ابيات مضت - 00:09:15ضَ
وما يضاف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع لكن اذا رويناه بسند متصل الى التابع ماذا نقول متصل مقطوع مثل ما نقول متصل مرفوع متصل موقوف لانه مجرد نسبة طيب بعظهم يقول لا ما نقول - 00:09:34ضَ
لماذا ما نقول يقول لا فيه تنافر لفظي مهو مهو بتناقض لا ما في تناقض ما قلنا متصل منقطع لا هذا تناقظ لكن متصل مقطوع يقول تنافر لفظي ولم ير ولم يروا ان يدخل المقطوع - 00:09:55ضَ
يعني في المتصل لمجرد التنافر اللفظي ولا ما في تناقظ كلامنا صحيح ماشي ما في تناقض لكن اذا انفكت الجهة ولو جئنا بلفظين متنافرين وش المانع اذا قلت جاء زيد الطويل القصير - 00:10:12ضَ
يصح ولا ما يصح طويل العمر عمره مئة سنة وقصير قامته يصح ولا ما يصح يصح ولا لا؟ لانفكاك الجهة فانه يضله ويهديه. تبي تقول هذا تنافر بعد نعم انفكت الجهة بصحها اللفظان المتظادان لانفكاك الجهة - 00:10:35ضَ
فهنا انفكت الجهة تصح يصح الاطلاق لكن يقول بعضهم ان هذا تنافر متصل مقطوع هذا وش وش معنى الكلام لكن مع انفكاك الجهة يصح الاطلاق ولا فيها ادنى اشكال يعني مثل ما تقول جائزة الى الطويل القصير شو المانع - 00:10:59ضَ
نعم لكن كل ما قربت المسألة من اتحاد الجهة لو يدخل شخص طوله مترين تقول جاء زيد الطويل القصير عمره مئة طويل لكن قامته طويلة. قصير من اي جهة انت عندك بذهنك شيء - 00:11:16ضَ
عمره طويل مئة سنة من حيث السنين طويل لكن من حيث البركة قصير هذا في الحقيقة تنافر لماذا؟ لان المشاهد لهذا الرجل ما يخطر بباله ما تريد لكن لا دخل مثلا طوله متر وعمره مئة - 00:11:38ضَ
تقول طويل القصيد او السامع او اول ما يشاهد الشخص بيفهم كلامك نعم الجهة قد تكون منفكة في الظاهر فيصح الاطلاق. منفكة عندك في الباطن ما اعرفه الا انت نعم - 00:11:53ضَ
لا يعرفه الا ان تقول جاء زيد قال او رأيت اسدا وهو من اجبن الناس تقول رأيت اسدا نعم اذا كان شجاع الناس بيوافقونك على انه اسد لكن انت لك ملحظ تقول رأيت اسد - 00:12:09ضَ
من اي جهة يا اسد وهو من اجمل الناس من اي جهة ابخر ينبعث منه رائحة كريهة هذا فيه بعد بعد بحيث ما يقبله السامع انت لا تجيب كلام ما يقبله الناس - 00:12:24ضَ
نعم تنتقد اذا اتيت بكلام لا يقبله الناس في الظاهر لكن اذا اتيت بكلام مقبول فالاصطلاحات والاستعمالات الشرعية واللغوية والعرفية كلها موجودة فانه يظله ويهديه بيقول لك مع التنافر هذا - 00:12:40ضَ
لكن هذا ليس بتنافر لان الجهة منفكة وما بسمع كل راوي يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل. مسلسل قل ما على وصف اتى مثل والله انبأني الفتى كذاك قد حدثنيه قائما او بعد ان حدثني تبسم عزيز - 00:12:58ضَ
اي اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق فوق ما ثلاثة عزيز مروي اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق ما ثلاثة. معنعن كعن سعيد عن كرم ومبهب ما فيه راو لم يسم وكل ما قلت رجاله على وضده ذاك الذي قد نزل. وما اضفته - 00:13:22ضَ
الى الاصحاب من قول وفعل فهو موقوف زكن. ومرسل منه الصحابي سقط وقل غريب ما اراو فقط وكل ما لم يتصل بحالي اسناده منقطع الاوصال. والمعضل الساقط منه اثنان وما اتى - 00:13:49ضَ
دلس النوعان الاول الاسقاط للشيخ وان ينقل ممن فوقه بعنوان. والثاني لا يسقط هو لكن يصف اوصافه بما به لا ينعرف وما يخالف ثقة به الملأ فالشاذ والمقلوب قسمان تلا. ابدال راو ما براوي قسم - 00:14:11ضَ
قلبه اسناد لمتن قسم. يقول المؤلف رحمه الله تعالى بعد ان ذكر انواع من انواع علوم الحديث وترتيبه لهذه الانواع يحتاج الى شيء من اعادة النظر لكنها منظومة مختصرة يمكن الاحاطة باولها واخرها واثنائها في ان واحد - 00:14:35ضَ
ليست من المطولات التي تحتاج في ترتيبها الى شيء من التعب والعناء يعني اذا حفظها الطالب يتصورها والا فالمسلسل من جماليات بالنسبة لعلوم الحديث قدمه على كثير من الانواع المهمة - 00:14:59ضَ
قدموه على انواع الضعيف الاتي ذكرها وهي اهم منه لان التسلسل آآ كمالي وليس بضروري ولا حاجة لعلم الصناعة الحديثية فقدمه هنا فالترتيب لم يسلك فيه المؤلف طريقة معينة لكن مثل ما قلنا هذه منظومة مختصرة - 00:15:17ضَ
بامكانه يتصورها الطالب في ان واحد يعرف ما قدم وما اخر ويكون لديه معرفة وتصور عن العلم تصوروا لو كان ناقص لكن نكون عنده تصور لان على كل طالب علم ان يتصور - 00:15:41ضَ
من جميع العلوم تصورا ما يعني يعنى بجميع العلوم في حفظ بكل علم متن صغير ثم بعد ذلك ما يتجه اليه ويوجه همته يتوسع فيه ويقبح بطالب العلم ان يخفى عليه - 00:15:57ضَ
شيء مما يحتاجه علم الكتاب والسنة وما يعينه على فهم الوحيين فعلى كل حال هذه المنظومة منظومة مباركة على اختصارها وتعطي طالب العلم تصور ولو من وجه لهذا العلم يقول مسلسل - 00:16:16ضَ
قل ما على وصف اتى مثلها ما والله من باني الفتى كذاك قد حدثني قائما او بعد ان حدثني تبسما التسلسل هو التتابع هو التتابع ومعروف حكم التسلسل درستموه في التوحيد - 00:16:35ضَ
يسمونه تسلسل الحوادث في الماضي والمستقبل نعم بحيث لا ينتهي بحيث لا ينتهي وآآ اهل العلم يقولون ان النية لا تحتاج الى نية النية لا تحتاج الى نية لماذا لانه يلزم عليه التسلسل - 00:16:55ضَ
النية هذه اذا احتاجت الى نية فالنية التي قبلها تحتاج الى نية ثم التي قبلها تحتاج الى نية. التسلسل في الماضي ممنوع عند اهل العلم لكن التسلسل في المستقبل نعم خلود اهل الجنة والنار بقاء الجنة والنار - 00:17:15ضَ
يعني في المستقبل جائز عند اهل العلم ولذا يجيزون تسلسل الشكر يعني كونه يتجدد لك نعمة تشكر الله عليها هذا الشكر الذي شكرته الله جل وعلا نعمة تحتاج الى شكر. اشكر - 00:17:32ضَ
الشكر الثاني نعمة يحتاج الى شكر اشكر يعني ما في ما يمنع من ان يستمر الانسان شاكرا لله جل وعلا لانه تسلسل في المستقبل وايضا هو عبادة والنية وان كانت عبادة الا انها تسلسلها في الماضي - 00:17:51ضَ
وهو ممنوع عند اهل العلم التسلسل هو التتابع قل ما على وصف اتى تسلسل يتفق الرواة على وصف قولي او فعلي اتفق الرواة على وصف قولي او فعلي ومن التسلسل - 00:18:08ضَ
ما يكون فيه التسلسل بصيغ الاداء مثلا او باسماء الرواة او بافعالهم واوصافهم فمثلا اذا كان جميع الرواة محمد بس ما هم محمد هذا مسلسل المحمدين بنيتهم كلهم ابو عبد الله هذا مسلسل بالكنى - 00:18:31ضَ
كل واحد من الرواة قال حدثنا فلان قال حدثنا فلان مسلسل بالتحديث بصيغة الاداء ولو قال كل واحد من رواته سمعت فلانا يقول سمعت فلانا يقول هذا مسلسل السماع ولو قال كل واحد من رواته عن فلان قال عن فلان عن فلان - 00:18:58ضَ
نعم لصار مسلسلا بالعنونة هذا التسلسل في صيغ الاداء هو التتابع على لفظ واحد تسلسل فيما يتعلق بالرواة باسمائهم باوصافهم بمذاهبهم مثلا فلان ابن فلان بقبائلهم التميمي الحنبلي قال عن فلان التميمي قال عن فلان هكذا - 00:19:17ضَ
هذا التسلسل من كلامهم قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ اني احبك فلا تدع ان تقول في دبر كل صلاة اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك معاذ قال لمن روى عنه اني احبك فلا تدع ان تقول الى اخره - 00:19:42ضَ
تسلسل من من اشهر المسلسلات المسلسل بالاولية الذي ما زال ما زال التسلسل فيه الى يومنا هذا حدثني فلان وهو اول حديث سمعته منه قال حدثني فلان وهو اول حديث سمعته منه - 00:20:04ضَ
قال اخبرني فلان وهو الحديث سمعته منه الى يومنا هذا ويتسلسل بالاولية بدأ تسلسله من عند سفيان ابن عيينة والتسلسل لا شك ان اهل العلم يعتنون به لان لانه يشتمل على شيء من - 00:20:27ضَ
مزيد الظبط والاتقان يعني كون الان الرواية بالاجازة ماشية يجيزك الشيخ بان تروي جميع مروياته لكن قبل ذلك يحدثك بحديث المسلسل بالاولية يعني تخصيص هذا الحديث بالتسلسل بالاولية والتنصيص عليه يدل على مزيد ظبط واتقان - 00:20:42ضَ
لهذا الحديث ايضا كون الانسان يتصف بوصف كان يتبسم او يقبض على لحيته واصفع لي كل واحد من رواته يقبض على لحيته ويقول امنت بالقدر كما جاء في الحديث او يتبسم - 00:21:04ضَ
او كان يحدث وهو جالس ثم قام ولذا ذكر من الامثلة يقول مسلسل نقول ما على وصف اتى مثل اما والله ينبعني الفتى لو كانوا قال كل واحد من رواته - 00:21:24ضَ
انبأني فتى من باءني الفطر قال انبأني الفتى فلان قال اخبرني الفتى فلان الى اخره هذا التسلسل بوصف قولي كذلك قد حدثنيه قائما حديث من قيام او من جلوس او كل واحد من الرواة يحدث وهو مضطجع - 00:21:38ضَ
مثلا هذا وصف فعلي او بعد ان حدثني تبسما التسلسل يدل على مزيد من الظبط من الرواة من المسلسلات بل من اقواها ما يدل على الاتصال اتصال السند كالمسلسل بتصريح بالتحديث او السماع - 00:21:55ضَ
هذه من اقواها لان السند الذي لم يصرح فيه باستماعه والتحديث الخلاف في السند المعنعل لم سيأتي معروف التسلسل وصف يتصف به جميع الرواة بنسبة ينتسب فيها جميع الرواة وقل ان يسلم التسلسل من اوله الى اخره - 00:22:19ضَ
قل ان يسلم باسناد نظيف يوجد تسلسل من اول اسناد الى اخره اللهم الا ان كان حديث معاذ الذي بدأ من النبي عليه الصلاة والسلام حديث ابي هريرة في قبض اللحية - 00:22:45ضَ
هذا بدأ من النبي عليه الصلاة والسلام لكن التسلسل في الغالب يكون ممن بعده فعلى سبيل المثال حديث المسلسل بالاولية الراحمون يرحمهم الرحمن هذا بدأ من سفيان ابن عيينة واول حديث حدث به - 00:23:02ضَ
سفيان ثم الرابعان ويكون اول حديث حدث به وهكذا الى يومنا هذا ومازا عن التسلسل باقي في حديث الراحمون يرحمهم الرحمن وقد الف في مسلسلات كتب لكن جل ما يستمر فيه التسلسل - 00:23:17ضَ
لا يسلم من ضعف لا يسلم من ضعف ومثل ما قلنا ان هذا المبحث مبحث كمالي ويبحثون كمالي لان العبرة بالرواية على نظافة الاسانيد بثقة الرواة وتمام الاتصال وهذا مبحث كمالي. يبحثه اهل العلم بحيث لو كان الاسناد نظيف - 00:23:39ضَ
دل على انه حفظ وظبط لان كل واحد يمت الى هذا الحديث من الرواة بسبب قولي او فعلي فيدل على انهم يحفظونه ويضبطونه ثم بعد هذا قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:24:01ضَ
عزيز مروي اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق ما ثلاثة العزيز والمشهور عزيز ومروي اثنين او ثلاثة مشهور ومروي فوق ما ثلاثة العزيز على ما اختاره المؤلف وهو قول ابن الصلاح - 00:24:17ضَ
وقبل بن الصلاح بن منده ان العزيز ما يرويه اثنان فاكثر اثنين او ثلاثة وما يزيد عن الثلاثة يسمى مشهور هذا ما اختاره المؤلف وهو ما مشى عليه ابن الصلاح تبعا لابن منده - 00:24:38ضَ
فكون الراوي الواحد عزز بمجيئه من طريق اخر عزز يعني قوي بمجيئه من طريق اخر يسمى عزيز فاذا جاء الخبر من اكثر من طريق يسمى عزيز لانه عزز يعني قوي بمجيئه من طريق اخر - 00:24:56ضَ
والطريق الثالث ايضا تعزيز اذا ارسلنا اليهم اثنين كذبوه ما فعززنا بثالث هذا ما يستند اليه اصحاب هذا القول للتعزيز بالثالث لا يزال في اطار العزيز والاصطلاح العلمي كل ما يقرب من النصوص الشرعية يكون اقوى - 00:25:20ضَ
فعززنا بثالث والتعزيز التقوية الواحد فيه ضعف فاذا جاء من طريق اخر تعزز وقوي من طريق ثالث تعزز لكن ما المانع ان يقال مثلا رواية اربعة معززة برابع معزز بخامس - 00:25:40ضَ
وهكذا لكن اهل الاصطلاح يخصون كل نوع باسم باسم خاص وكل ما قرب الاصطلاح من النصوص يكون اقوى حتى اختار بعض المتأخرين انه لو سمي مروي الاثنين المؤزر اجعل لي وزيرا من اهلي - 00:25:58ضَ
وكان واحد يؤزر بثاني يدعم بما يؤازره ويقويه ومروي الثلاثة هو العزيز فعززنا بثالث لكن المسألة اصطلاحية واهل العلم هم الذين جعلوا هذه الاصطلاحات لهذه الحقائق المسميات لهذه الحقائق فما مشى عليه المؤلف ان مروي الاثنين والثلاثة يسمى عزيز - 00:26:19ضَ
ومروي فوق الثلاثة يسمى مشهور هو مجرد اصطلاح مجرد اصطلاح وذكرنا انه تابعا لابن الصلاح وقبله ابن منده لكن الذي يراه ابن حجر ان العزيز ما يرويه اثنان فقط اما مروي الثلاثة - 00:26:46ضَ
فهو المشهور ما يرويه اثنان فقط هو العزيز بحيث لا يتفرج به راويه ولو في طبقة من طبقات اسناده ولو في طبقة من طبقات اسناده ان هل المقصود في العزيز - 00:27:07ضَ
ان يروي الخبر اثنان فقط عن اثنين فقط عن اثنين فقط عن اثنين فقط ليس هو هذا هو المقصود عند اهل العلم انما يتفرد به اثنان في اي طبقة من طبقات السند - 00:27:25ضَ
لان الاقل عند اهل العلم يقضي على الاكثر الاقل يقضي على الاكثر لو رواه عشرة عن اثنين عن عشرة صار عزيز وهكذا لكن لو في احدى الطبقات يتفرد به واحد - 00:27:41ضَ
لا يكون عزيزا بل يكون فردا او غريبا على ما سيأتي يروي الخبر خمسة عن ستة عن ثمانية عن اثنين عن عشرة نحكم عليه بانه عزيز لان العدد الاقل عند اهل العلم - 00:27:59ضَ
يقضي على الاكثر ابن حبان يقرر ان العزيز لا وجود له في الرواية لا وجود له في الرواية. لماذا كانه يتصور ان العزيز مروي اثنين فقط عن اثنين عن اثنين عن اثنين بحيث لا يزيدون ولا ينقصون - 00:28:16ضَ
في اي طبقة؟ نعم ان كان المراد هذا هذا كلام صحيح قد لا يوجد اما على التعريف الذي حرره ابن حجر وهو الا يقل العدد عن اثنين في طبقة من طبقات الاسناد - 00:28:36ضَ
ولو زاد في غيرها هذا موجود اذ لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين مروا المنطلق ابي هريرة ومن طريق انس ثم يرويه عن ابي هريرة اثنان - 00:28:51ضَ
وعن انس اثنان هذا ماشي على تعريف ابن حجر يرويه اربعة مثلا عن اثنين من كل عن كل واحد اثنين فهذا يكون عزيزا عنده كون الحديث عزيزا حيث يروى من طريقين فاكثر - 00:29:05ضَ
ليس بشرط لصحة الخبر وليس من شرط البخاري في صحيحه ولذا يقوم يقول ناظم النخبة لما عرف العزيز قال وليس شرطا للصحيح فاعلمي بعض النسخ وقيل شرط وهو قول الحاكم - 00:29:26ضَ
بعض النسخ الاخرى ولعلها هي المتأخرة يقول وليس شرطا للصحيح فاعلمي وقد رمي من قال بالتوهم كلام الحاكم ابي عبد الله يومي الى ان الامام البخاري يشترط تعدد الرواة لكل خبر - 00:29:44ضَ
ولا يكتفي برواية واحد وهذا يومي اليه كلام الحاكم وصرح به ابن العربي لانه شرط البخاري وصرح به ايضا الكرماني شارح البخاري بان هذا شرط البخاري ويفهم من كلام البيهقي في بعض المواضع - 00:30:01ضَ
لكن التصريح عند ابن العربي في شرح حديث والطهور ماؤه من عارظة الاحوذي قال لم يخرجه البخاري لم يخرجه البخاري لانه من رواية واحد عن واحد وشرطه العدد الكرماني شارح البخاري صرح بهذا في مواضعه - 00:30:23ضَ
كلام الحاكم يومئ بذلك يعني ما هو بصريح ومثله البيهقي ان العدد شرط اما كون العادة شرط للصحة فهذا قول المعتزلة الذي يردون خبر الذي تفرد به الواحد الثقة هذا قول المعتزلة صرح به - 00:30:42ضَ
الجبائي وابو الحسين البصري صرحوا بهذا انه لا يقبل الخبر الذي تفرد به واحد مطلقا ويستدلون باحتياط عمر رضي الله عنه ورد لخبر ابي موسى في الاستئذان ولكن هدفهم من ذلك - 00:31:00ضَ
ليس الاقتداء بالخليفة الراشد والاحتياط للسنة واضح من هدفهم رد اخبار الاحاد عموما عندهم طيب الذين يقولون بان هذا شرط البخاري ماذا يصنعون في اول حديث ماذا يصنعون باول حديث في صحيح البخاري - 00:31:20ضَ
واخر حديث في صحيح البخاري كيف يجيبون عن حديث عمر انما الاعمال بالنيات اول حديث فقد تفرد بروايته عن النبي عليه الصلاة والسلام عمر ابن الخطاب وتفرد بروايته عنه علقمة ابن وقاص - 00:31:39ضَ
وتفرد بروايته عنه محمد بن إبراهيم تيمي وتفرد بالرواية عنه يحيى بن سعيد الانصاري وعنه انتشر ان حصل التفرد وفرد مطلق في اربع من طبقات اسناده واخر حديث في الصحيح - 00:31:56ضَ
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم هذا يتفرد بروايته عن النبي عليه الصلاة والسلام ابو هريرة وعنه تفرد بروايته ابو زرعة - 00:32:18ضَ
ابن عمرو ابن جرير البجلي وعنه تبرد به عمارة بن القعقاع وعنه محمد بن فضيل وعنه انتشر يعني في اربع طبقات كالاول سواء كيف يجيب الكرماني وهو يشرح البخاري ويمر عليه مثل هذه الاحاديثين وغيرهما من الغرائب التي في الصحيحين - 00:32:33ضَ
كيف يزعم ان هذا شرط البخاري والبخاري افتتح الكتاب وختمه بالافراد ليرد على من يقول باشتراط العدد في الرواية لا شك ان التعدد ليس بشرط قول عمر رضي الله عنه يحتاط - 00:32:54ضَ
وهو المسؤول عن الامة بكاملها وعن دينها لانه خيفة كونه يحتاط لان لا يتساهل الناس في الرواية لكن لو لم يوجد من يشهد لابي سعيد بل يقال بان عمر بيرد السنة - 00:33:12ضَ
ابدا ثبت عنه قبول كثير من الاخبار التي بلغته من طريق واحد لكن كونه يحتاط احيانا لا شك ان هذا من حزمه رضي الله عنه وارضاه ومن غيرته على الدين - 00:33:30ضَ
فكونه يأتي مبتدع يريد ان يستغل مثل هذا الاحتياط في رد السنة هذا ليس بصحيح بل لابد ان يتصدى له بالرد وكوننا نرد على معتزلة ونغلظ القول عليهم لا يعني اننا نرد على عمر رضي الله عنه وارضاه - 00:33:45ضَ
بل نريد ان بل نحن نرد على من يريد ان يوجه كلام عمر ويستفيد من كلام عمر في نصر بدعته رضي الله عنه وارضاه تعدد الرواة ليس بشرط لصحة الخبر - 00:34:03ضَ
لما اذا صح الخبر عن ثقة يرويه عن مثله اتصال السند وجب العمل به ولزم قبوله كونه يفيد العلم او الظن مسألة معروفة عند اهل العلم لكن لا اثرها عملي - 00:34:18ضَ
ليس لها اثر عملي انما العمل يجب به ولو افاد الظن مشهور مروي فوق ما ثلاثة المشهور موسم مفعول من الوضوح من الشهرة وهي الوظوح والانتشار ولذا سمي الشهر بهذا الاسم لانه يشتهر وينتشر - 00:34:33ضَ
ويعرفه الناس كلهم لحاجتهم الى معرفة دخوله وخروجه كل الناس يعرفون الشهر مشهور مروي فوق ما ثلاثة وهذا تبعا لما اختاره في حد العزيز ينبني عليه الخلاف ايضا في حد مشهور وهو انه ما يرويه اكثر من ثلاثة - 00:34:56ضَ
يعني ما لم يصل الى حد التواتر ما لم يصل الى حد التواتر مروي اربعة مروي خمسة مروي ستة مروي عشرة ما لم يصل الى حد التواتر الذي يجد الانسان فيه نفسه - 00:35:19ضَ
ملزما بقبوله بمجرد سماعه هذا يسمونه متواتر وما دون ذلك فهو مشهور الى ان يصل العدد الى ثلاثة فيكون عزيزا على الخلاف فيه ولا شك ان المشهور الذي جاء بطرق - 00:35:35ضَ
متباينة سالمة من القوادح انه مفيد للعلم عند اهل العلم ولو لم يصل الى حد التواتر لان هذه الشهرة قرينة على ثبوته ما لم يكن المصدر واحد بل لابد ان يكون المصدر متعدد - 00:35:53ضَ
بحيث يكون الثلاثة او اكثر من الثلاثة على هذا الاربعة هم الاقل في كل طبقة من طبقات الاسناد وهذا هو المشهور الاصطلاحي وهناك مشهور غير اصطلاحي حديث مشتهرة او مشهورة - 00:36:11ضَ
على السنة الناس على السنة العامة على السنة الاطباء على السنة الادباء على السنة المؤرخين على السنة قد يوجد الحديث منتشر على السنة الناس عامة هو حديث موضوع ويدخل فيه ما له اسناد - 00:36:30ضَ
وما لا اسناد له اصلا يعني حينما يقولون في اسبوع النظافة ينتشر على السنة الناس النظافة من الايمان ويجزمون بهذا نقول اه هذا ليس له اسناد اصلا لا يروى باسناد عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:36:52ضَ
نعم الطهور شطر الايمان وطهر نظافة وصح ايضا حديث البذاذة من الايمان الدين لا شك انه دين نظافة ديننا والاهم دين نظافة واذا شرع الاستنجاء شرع الوضوء شرع الغسل لكن لئلا - 00:37:10ضَ
يستغرق الناس في هذا الباب ويضيع اوقاتهم من اجل النظافة ويبالغوا في هذا الدين ايضا دين وسط يكسر من هذا الغلو في النظافة كما يفعله بعض الناس. بعض الناس يمضي جل وقته من اجل تنظف - 00:37:31ضَ
اذا دخل المغتسل المستحم كان نقص ساعتين بعض الناس ياخذ ساعتين واذا اراد ان يلبس اذا اراد ان يسرح اذا اراد ان يدهن اذا اراد فقله مبالغة وافراط ولذا جاء النهي عن - 00:37:48ضَ
الادهان الا غبا ترجل ايضا كذلك تسريح الشعر يحتاج الى مسألة تحتاج الى عناية لكن بدون مبالغة فديننا وسط ديننا وسط ولله الحمد ولذا جاء لكسر الغلو في هذا الباب حديث البذاذة من الايمان - 00:38:04ضَ
لان لا نهتم بامور ونظيع ما هو اهم منها والا فالاصل ان الدين دين الطهارة الطهور شطر الايمان ولذا غسال امريكي اسلم من غير دعوة من غير دعوة اسلم يسأل عن السبب فيقول تأتيني ثياب المسلمين نظيفة وروائحها طيبة - 00:38:22ضَ
يعني بسبب الاستنجاء وتأتي ثياب الكفار منتنة لانهم لا يستنجون فديننا دين النظافة الذي جر هذا حديث الذي يروى وهو لا اصل له النظافة من الايمان هذا مشهور على الالسنة مشهور عند الاطباء المعدة بيت الداء - 00:38:47ضَ
وهناك احاديث مشهورة عند الادباء ادبني ربي فاحسن تأديبهم حديث مشهور عند المؤرخين احاديث مشهورة تدور على السنة الفقهاء وهي من قولهم لكن بعضهم يركب لها اسناد او تروى تنسب للتظاف الى النبي عليه الصلاة والسلام ولا اسناد لها - 00:39:06ضَ
فهذه احاديث مشهورة والفت فيها الكتب فيها المقاصد الحسنة للسخاوي فيها كشف الخفاء ومزيل بالالباس هذي كتب الاحاديث المشتهرة شهرة غير اصطلاحية وفيها ما لا اسناد له اصلا الفرق بين المشهور والمستفيض - 00:39:25ضَ
منهم من يرى المستفيض هو هو المشهور المشهورة المستفيض شيء واحد لان الاستفاضة الشهرة والانتشار حينما يحكم اهل العلم بالاستفاضة يعني بقبول الشهادة على الاستفاضة والمراد بذلك الشهرة والانتشار يأتي شخص ليشهد ان هذا ابن هذا - 00:39:46ضَ
طيب يأتي مجموعة حي كامل يشهد ان هذا ابن هذا هل للقاضي ان يسألهم كيف ثبت هذه البنوة نعم انت حضرت وقت نعم حضرتم الوقت واكبتموه على مثلها فاشهدوا نعم انما يكتفى في هذا بالاستفاضة - 00:40:12ضَ
بالاستفاضة يعني ما يطالب الانسان الذي شهد بن زيد بن عمرو وش يدريك انت حضرتهم واكبت الحمل من بدايته الى نهايته الى وضعه ما يحتاج انما يكفي في مثل هذا الاستفاضة والمقصود بها الاشتهار والانتشار ومنهم من يقول الاستفاضة غير الشهرة - 00:40:34ضَ
بمعنى انه يكون المستفيض طبقات السند كلها واحدة بان يكون مروي ثلاثة عن ثلاثة عن ثلاثة عن ثلاثة الى اخره او اربعة عن اربعة عن اربعة عن اربعة بينما الشهرة لا يقل العدد عن ثلاثة - 00:40:58ضَ
على ما يختاره الاكثر او لا يقل عن اربعة كما هنا ويزيدون في بعض الطبقات لكن هذا التفصيل اظن ما يمكن ان يوجد خبر يستوي في نقله جميع طبقات الاسناد - 00:41:14ضَ
يعني مثل ما قرر ابن حبان في العزيز ووجه بانه يريد بذلك الا يزيد ولا ينقص العدد عن اثنين هل يمكن ان ان يروي الحديث اثنين عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم يرويه عن الاثنين كل واحد يروي عنه واحد فقط - 00:41:29ضَ
ثم هالاثنين من التابعين يروي عن كل واحد منهم واحد فقط ليستمر الطريق اثنين عن اثنين ما يمكن وهذا الذي ينفيه ابن حبان ونقول مثل هذا في المستفيض هل يمكن ان يتحد العدد من اوله الى اخره مثل ما قيل هناك يقال هنا - 00:41:46ضَ
المقصود ان العدد الاقل يقضي على الاكثر فاذا وجد في بعض طبقات الاسناد ثلاثة او اربعة على القولين قلنا مشهور ومثله المستفيض ومنهم من يرى ان المشهور احد قسمي المتواتر - 00:42:03ضَ
وهذا قول معروف عند الحنفية ولذا يقولون انه يوجب العلم بوجب العلم النظر عندهم ومنهم من يرى انه يوجب طمأنينة وعلى كل حال المشهور اذا جاء من طرق متباينة سالمة عن القوادح موجب للعلم عند المحققين - 00:42:18ضَ
وهذه المسألة مسألة مشهور الخلاف فيها مرتب على الخلاف في معرفة العزيز المشهور والعزيز اسمعني من اقسام اخبار الاحاد عند اهل العلم ويكون فيها الصحيح والحسن والظعيف نعم من الاحاديث ما يأتي باسانيد - 00:42:39ضَ
لكن كلها ظعيفة فتبقى ضعيفة اذا كانت لا تقبل الانجبار ومنها ما يكون الضعف قابل للانجبار فترتقي الى درجة الحسن لغيره ومنها ما تكون اقوى من ذلك فتصح بمجموع طرقها - 00:43:02ضَ
وهكذا العزيز بمجيئه من طريق اخر يتقوى والغريب سيأتي الكلام فيه يقول معنعن كعن سعيد عن كرم ومبهم ما فيه راو لم يسم ومبهم ما في في راو لم يسم - 00:43:19ضَ
الان تكلم عن العزيز وتكلم عن المشهور واخر الكلام عن الغريب وسبق ان تكلم عن المرفوع والمقطوع واخر الكلام عن الموقوف وهذا مثل ما قلنا في البداية انها ان ترتيبها ليس على وجه المناسب - 00:43:37ضَ
وانما هي هي هكذا جاءت ونظرا لاختصارها وقلة ابياتها وان كان الاحاطة باولها مع اخرها في ان واحد يتجاوز عن مسألة الترتيب الدقيق. لكن لو كانت منظومة كبيرة بحيث اذا نظر في هذا الباب - 00:43:57ضَ
ويحتاج في الباب الذي قبله وما بعده الى عناء للمباحثة والمراجعة قلنا لابد من اعادة ترتيبها هنا يقول معنعن سعيد عن كرم السند المعنعن ما تكون فيه صيغة الاداء عن - 00:44:18ضَ
ما تكون فيه صيغة الاداء عن هذا السند المعنعن عنه سعيد عن كرم هذا مثال يقول الامام البخاري حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد هذا السند المعنعن عند اهل العلم - 00:44:37ضَ
السند المعنعن عند اهل العلم عند اهل العلم محمول على الاتصال عند الاكثر محمول على الاتصال بشرطين الشرط الاول الا يكون الراوي موصوفا بالتدليس الا يكون الراوي موصوفا بالتدليس لانه اذا كان موصوفا بالتدليس - 00:45:36ضَ
لا تحمل عنعنته على اتصال حتى يصرح بالتحديث لا سيما اذا كان المدلس من المرتبة الثالثة فما دون. اما المرتبة الاولى من مراتب المدلسين والثانية احتمل الائمة تدليسه اما لامامتهم او لقلة - 00:45:57ضَ
ما دلسوا في جانب ما رووا مدلس من الطبقة الثالثة لابد ان يصرح داء العلم فاذا سلم الراوي من وصمة التدليس وعلم لقاؤه لمن روى عنه على قول او معاصرته له - 00:46:14ضَ
حملت على الاتصال مصححوا واسلموا عنعن سلم من دلسة الراويه واللقاء علم فالسند المعنعن محمول عليه اتصال عند اهل العلم بالشرطين المعروفين والخلاف في شراط اللقاء او الاكتفاء بالمعاصرة قول معروف عند اهل العلم - 00:46:31ضَ
منهم من يشترط اللقاء ومنهم من لا يكتفي بمجرد اللقاء بل يعرف بطول الصحبة ومنهم من يشترط ان يدركه ادراكا بينا لكن اذا ثبت انه لقيهما مرة واحدة والمسألة المفترضة في ثقة لا يدلس حمل - 00:46:53ضَ
حديثه عنه على اتصال والخلاف في السند المعنعن والاكتفاء بالمعاصرة او اشتراط اللقاء معروف الفت فيه الكتب لابن رشيد وهو امام في هذا الشأن كتاب اسمه السنن الابين والمورد الامعن - 00:47:13ضَ
بالمحاكمة بين الامامين في السند المعنعن فالمستفيض عند اهل العلم والمشهور عندهم نقل اشتراط اللقاء عن الامام البخاري وعن شيخه علي ابن المديني ومسلم رحمه الله تعالى قرر في المقدمة الصحيح - 00:47:31ضَ
الاكتفاء بالمعاصرة الاكتفاء بالمعاصرة وشنع وشدد ورد على من اشترط اللقاء وقال انه قول مخترع مبتدع الهدف منه رد السنن وذكر ثلاثة احاديث لا تروى الا معنعنة ولم يثبت لقاء - 00:47:49ضَ
ننقل انه لقي احدهما الاخر على كل حال هذه الاحاديث الثلاثة هو خرجها بالتصريح بصيغة حدثنا فكون الامام مسلم يشدد هذا رأيه اما كونه يقصد البخاري فلا يلزم لا يلزم ان يكون المردود عليه البخاري في مقدمة مسلم - 00:48:12ضَ
ولا يلزم ان يكون علي ابن المديني ابدا انما المردود عليه مبتدع يريد ان يستغل احتياط الامام البخاري في نصر مذهبه الذي يقتضي رد السنة نظير ما قلنا في ردنا على المعتزلة - 00:48:33ضَ
الذين يردون اخبار الاحاد ويستندون الى قول عمر يعني احتياط عمر محل تقدير فكل مسلم عليه ان يحتاط للسنة واحتياط البخاري ايضا موضع تقدير فيجب على كل طالب علم يحتاط في السنة - 00:48:53ضَ
لكن استغلال هذا الاحتياط وتصيد مثل هذا في نصر البدع هو الذي يرد عليه وانتم تجدون فيه اناس وظفوا انفسهم لتصيد الزلات فتجدهم يكتبون وينشرون ويبثون لمجرد ان فلان زل في فتواه او من باب الاحتياط - 00:49:13ضَ
فيلزمونه بالزامات يستفيدون منها في تأييد مذاهبهم فاذا رد الامام مسلم على هذا المودع الذي يريد ان يوجه كلام البخاري او علي ابن المدين لرد السنة ورددنا على هذا المبتدع او رد عليه المسلم فاننا لا نرد على البخاري - 00:49:38ضَ
ولا نرد على مسلم من نظير ما قلنا سابقا في ان اذا رددنا رددنا على المعتزلة ما نرد على عمر ما نرد على عمر لان القصد واظح وبعض الناس يستبعد ان يقول البخاري باشتراط اللقاء ويخفى على مسلم نقول ما خفي على مسلم - 00:50:00ضَ
مسلم يعرف شيخه يعرف احتياط شيخه نعم يعرف احتياط شيخه ولا يرد على البخاري لكنه يرد على من يريد ان يوظف كلام الامام البخاري في الرد يعني لو عرف من من اهل التحري - 00:50:20ضَ
من لا يتوسع في المباحات عرف عنه انه الا يسم قصور الفاخرة ولا يركب المراكب الفارهة نعم فاقتدى به مجموعة وقصدهم من ذلك التضييق على الناس استغلوا هذا الاحتياط من هذا العالم وهذا الورع - 00:50:38ضَ
وهذا الزهد في الدنيا استغلوه في التضييق على الناس وتحريم ما احل الله نقول لا نرد عليهم ولا نرد على هذا المحترض يعني لما يعرف عن السلف انهم يتركون تسعة اعشار المباح - 00:51:01ضَ
خشية ان يقعوا بايش في المكروه فضلا عن المحرم ثم يأتي من يأتي يقول اقتداء بالسلف يمنع الناس من هذه المباحات نقول لا يا اخي وللسلف امتنعوا فيمنع الخلف نقول لا يا اخي - 00:51:17ضَ
فرق بين ان يتورع الانسان وبين ان يحرم على الناس ما اباحه الله لهم قل من حرم زينة الله هذا انكار فمن يختار لنفسه الاحتياط ويلزمها بالعزائم هذا يدعى له بخير لكن لا يمنع الناس مما اباح الله لهم - 00:51:32ضَ
ما يقول الناس توسعوا وعمر كان يلبس الثوب المرقع واحمد ابن حنبل كان كذا وفلان كذا نعم هذا انت اختر لنفسك ما شئت لكن لا تمنع الناس فالذي يريد ان يوظف هذه الاحتياطات - 00:51:54ضَ
في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرم الله. نقول يمنع ونرد عليه وليس معنى هذا اننا نرد ما اعتمد عليه او ما تشبث به من دليل اللي فهم - 00:52:09ضَ
ودامة بن عثمان بن مظعون ان المؤمن اذا اتقى اذا امن واتقى ليس عليه جناح ان يفعل ما شاء ليس عليه جناح فيما طعم بل اطعم الخمر اذا كان متقي - 00:52:25ضَ
ومحسن ما عليه استدل باية فاذا رددنا عليها المعنى هذا اننا نرد على الاية نعم او على استدلاله بالاية وتوظيفه هذه الاية بغض النظر عن النصوص المحكمة نعم هناك نصوص محكمة تحرم الخمر - 00:52:41ضَ
وهو يريد ان يستبيح الخمر بهذه الاية المجملة فاذا رددنا عليه بالنصوص المحكمة ليس معنى هذا اننا ننقذ دليله. انما ننقض استدلاله بهذا الدليل ظاهر ولا موب ظاهر لانه قد يأتيك - 00:53:02ضَ
مبتدع معه اية يجيك مثلا خارجي يكفر بالذنوب ويستدل باية القتل في سورة النساء اذا رددت على استدلاله بالاية ليس معناه انك ترد الاية نعم لكن ان تجمع اعتبارك من اهل السنة واهل السنة وسط - 00:53:19ضَ
يعني فرق بين من يرى ان القتل لا اثر له كأنه ما هو موجود وافسق الناس وافجر الناس ايمانه مثل ايمان جبريل يعني فرق بين هذا وبين من يرى انه يخرج من الدين بمثل هذه الذنوب بمثل هذه الكبائر - 00:53:38ضَ
اهل السنة وفقهم الله جل وعلا للنظر في النصوص بالعينين كلتيهم لان الخارج ينظر بعين والمرجئ ينظر بعين. اهل السنة ينظرون النصوص بالعينين فيعملون بنصوص الوعد ويعملون بنصوص الوعيد وبالجمع بينهما يكون المسلك الوسط - 00:53:57ضَ
فاذا استدل الخارجي باحاديث الوعيد ورد عليه باحاديث الوعد ليس معناه اننا نقوي مذهب المرجئة نعم ونرد على ادلة الخوارج وهي من الكتاب والسنة. وقل بالعكس اذا رددنا على مرجع باحاديث الوعيد - 00:54:18ضَ
ليس معنى هذا اننا نقوي مذهب الخوارج وننقض الاحاديث والادلة والايات التي يستدل بها المرجئة العالم وطالب العلم هو بمنزلة الطبيب اذا اراد ان يتعامل مع الناس يقوم بمنزلة الطبيب الحاذق - 00:54:35ضَ
ينظر في المرظى في المرظى المرظى هؤلاء الذين يحتاجون الى تقويم ووعظ وتوجيه ان عرفوا بشيء من الغلو يكثر من احاديث الوعد ان عرفوا بالتساهل والتفريط يكثر من احاديث الوعيد - 00:54:56ضَ
ولا يشبه في هذا الخوارج ولا يشبه في هذا المرجية بل مذهب اهل السنة وسط بين هذا وهذا يستدلون بهذا وبهذا لانك لو جئت الى مجتمع فيهم شيء من الغلو والتطرف - 00:55:16ضَ
والحرص الشديد نعم الحرص الشديد مثلا تأتي بنصوص الوعيد وش تسوي بهم ذولا تزيده. هؤلاء تزيدهم من تطرفهم من غلوهم وهي نصوص قال الله وقال الرسول واذا جئت الى مجتمع تفريط - 00:55:31ضَ
وانصراف عن الدين تأتي لهم باحاديث الوعد تزيدهم فانت بحاجة الى علاج هؤلاء بما يناسبهم وانت بحاجة الى علاج هؤلاء ما يناسبهم ويبقى ان المذهب الوسط هو الحق لكن المسألة مسألة علاج - 00:55:49ضَ
معنعنك عن سعيد عن كرم ومبهم ما فيه راو لم يسم المبهم هو الحديث الذي فيه راوي المصرح باسمه كعن رجل عن رجل او عن بعضهم او بعض الناس او فتى او عن شيخ - 00:56:03ضَ
ومنه ما يؤول الى العلم ومنه ما لا يتوصل الى العلم به والمبهم فن بغاية الاهمية بالنسبة لعلوم الحديث لان معرفة هذا المبهم اذا كان في الاسناد يتوقف عليه التصحيح والتضعيف القبول والرد - 00:56:23ضَ
فلابد من البحث عنه وقد يأتي مبهم في طريق ويبين في الطريق الاخرى والف العلماء في المبهمات ومن اهمها كتاب الخطيب الاسماء المبهمة في الانباء المحكمة والنووي له كتاب في المبهمات - 00:56:43ضَ
وغيره له كتاب ابن بشكوال مجموعة من اهل العلم جمعوا الاسماء المبهمة وعينوها من طرق اخرى وبقيت اسماء لم يتوصل الى تعيينها ومن اجمع ما كتب والف الباب المستفاد من مبهمات المتن والاسناد - 00:57:01ضَ
للحافظ ولي الدين ابي زرعة ابن الحافظ العراقي رحمه الله تعالى. وهو امام في هذا الشأن مطبوع طبع محققا في ثلاث مجلدات التعيين المبهم في غاية الاهمية لانه ان كان في السند - 00:57:21ضَ
يحتاج اليه للتصحيح والتضعيف وان كان في المتن سأل رجل للنبي عليه الصلاة والسلام عن كذا فقال او يرد ذكره في القصة تعيينه مهم لننظر عن مدى وان كان اقل - 00:57:39ضَ
اقل من اهمية الابهام في السند وقد يبهم المذكور قصدا من الرواة سترا عليه اذا كان الحديث يتضمن ما يتنقص به من اجله يسترون عليه لكن تعيينه يفيد في الاسناد مثل ما ذكرنا وفي المتن - 00:57:54ضَ
معرفة هذا الرجل واهله متقدم الاسلام وهله متأخر الاسلام لننظر عند التعارض هذا الخبر متقدم او متأخر فمن اجل معرفة الناس منسوخ بواسطة هذا الرجل الذي ذكر في متن الحديث - 00:58:15ضَ
فالمبهمات آآ تعينها مهم جدا سواء كانت في المتن او في الاسلام ومبهم ما فيه راو لم يسم وبعضهم يطلق على السند الذي فيه راو مبهم يسمونه مرسل وبعضهم يسميه منقطع لان وجود هذا المبهم وعدمه سواء - 00:58:33ضَ
وجوده مثل عدمه كانه لم يوجد لكن الصواب انه متصل متصل وفيه راوي نحتاج الى تعيين لان الواسطة بين الاثنين مذكورة والمنقطع او المرسل فيه سقط هذا ما فيه سقط - 00:58:52ضَ
لكن فيه شخص ما ما تحدد ما عرفت عينه والمبهم قسم من اقسام المجهول ويمكن تسميته بمجهول الذات يمكن تسمية المبهم هذا مجهول ذات لكنه لا ينصرف اليه اسم الانقطاع ولا الارسال - 00:59:07ضَ
وكل ما قلت رجاله على وضده ذاك الذي قد نزل العالي والنازل عند اهل العلم العلو والنزول اولا مما ذكر من فوائد المستخرجات والاستخراج عند اهل العلم ان يعمد حافظ عالم يروي الاحاديث باسانيده - 00:59:27ضَ
الى كتاب من كتب المعتبرة الاصلية ويروي احاديث الكتاب من غير طريق صاحب الكتاب من فوائد هذه المستخرجات تعيين المبهم الذي مر ذكره تعيين المبهم قد يأتي مبهم في الكتاب المخرج عليه - 00:59:51ضَ
ثم يأتي مبهما ثم يعين في المستخرج من فوائد المستخرجات العلو العلو فالعالي والنازل العالم مرغوب عند اهل الحديث مرغوب عند اهل الحديث والمراد بالعلو قلة عدد الرواة قلة الوسائط - 01:00:12ضَ
بين الراوي والنبي عليه الصلاة والسلام فاذا قلت الوسائط سمي الخبر عاليا واذا كثرت الوسائط بين المحدث والنبي عليه الصلاة والسلام سمي نازلا العلو مثل ما ذكرنا سنة عند اهل الحديث مرغوبة - 01:00:34ضَ
وطريقة متبعة يرحلون من اجله ويتعبون من اجل تحقيقه يرحم الليالي والايام بل الاشهر من اجل ان يستفيد ان يسقط عنه راوي من السند بحيث يتلقى الخبر بدون واسطة من راويه - 01:00:53ضَ
وان كان قد تلقاه بواسطة عنه بل علوا عندهم مطلوب وقيل للامام يحيى وعلي بن مديني بمرضه ماذا تشتهي؟ قال بيت خالي وسند عالي بيت خالي وسند عالي خلو البيت مهم - 01:01:13ضَ
العالم ولطالب العلم ليخلو بربه والخلوة مطلوبة يتعبد الانسان يبعد عن الانظار ويستريح من الاقدار والاغيار فكون الانسان يخلو بربه يخلو بنفسه يذكر الله ان شاء يصلي ما شاء يقرأ ما شاء يتدبر يتيسر له - 01:01:35ضَ
ان يناجي الله جل وعلا وان يحضر قلبه بخلاف ما اذا كان البيت مأهول ومشغول هذه امنية لكن من يطيق منا الجلوس في بيت خالي لاننا اعتدنا اعتدنا كثرة القيل والقال والاجتماع والروحات والجيات - 01:01:58ضَ
فيصعب علينا الخلوة بالبيوت هذي صعبة جدا حتى النساء يصعب عليها البقاء في البيت وحده عصرنا هذا من من الصالحات فظلا عن غيرهن يستبعد ان تجلس ليلة خميس او ليلة جمعة في البيت - 01:02:18ضَ
لابد ان يروحون يمين ويسار ويتوسعون تشوفون وشافون على ما يقولون العوام الجلوس في البيوت صار ناس لا يطيقونه ومن اشق الامور اذا كنت في البيت وحدك ووعدت واحد بيجي يشيلك يمين ولا يسار ولا تروحون المشوار ولا شي تأخر عليك خمس دقائق - 01:02:38ضَ
كأنها خمسة ايام لكن لو عودنا انفسنا على الخلوة واستثمرنا الوقت فيما ينفعنا في الاخرة ما ضاقت صدورنا فاذا شغل المرء نفسه بما ينفعه في الاخرة ما عليه ان يحضر احد او لا يحظر - 01:03:01ضَ
هذه الخمسة الدقائق التي تأخر فيها بامكانك ان تقول استغفر الله خمس مئة مرة وهي خمس دقائق او تقول سبحان الله وبحمده ثلاث مئة مرة لكن ما عودنا انفسنا على هذا - 01:03:17ضَ
بامكانك ان تقرأ في خمسة دقائق ربع جزء او على اقل احوال ورقة بالتدبر ادي كم فيها الورقة كم فيها من حسنة فيها اقل تقديرا عشرة الاف حسنة واذا اذى لمجرد الحروف - 01:03:31ضَ
لكن اذا اضيف الى ذلك التدبر والتفكر والاعتبار والافادة من كلام الله جل وعلا ومناجاة الله هو الكتاب الذي من قام يقرأه كانما خاطب الرحمن بالكلم لكن لا نطيق البقاء في مكان خالي - 01:03:50ضَ
وبعض الناس يستوحش من بقائه في المسجد وحده التي المسجد بيت كل تقي وخير مقام قمت فيه وحلية تحليتها ذكر الاله بمسجد الانسان اذا صار بمفرده تيسر له ان يذكر الله جل وعلا بحضور قلب تيسر له ان يبكي من خشية الله من غير مراعاة ولا ملاحظة - 01:04:06ضَ
نعم لكن اذا كان عنده احد الله المستعان اما يشوش عليه فلا يستطيع ان يتذكر او اه يخشى من رياء او غيره فلا يؤدي العبادة حقها فسند عالي وبيظ سند عالي - 01:04:33ضَ
لان علو الاسناد بقلة الرواة لا شك انه اقرب الى الصحة لان الرواة منافذ كل واحد منهم منفذ يحتمل ان يرد او يتأتى الظعف الى الخبر من من قبله انت اذا وجدت اسناد ثلاثي او اسناد - 01:04:50ضَ
سداسي او سباعي هؤلاء الثلاثة كل واحد منهم يحتمل انه اخطأ في الخبر وهم ثلاثة لكن السبع احتمال سبعة احتمالات لورود الخطأ للخبر اشد من ثلاثة احتمالات واربعة ما من راو الا ويحتمل ان يتطرق الخلل الى الخبر من قبله ولذا فضلوا العلو - 01:05:13ضَ
لكن يبقى ان يكون ان ان يكون هذا العلو باسانيد نظيفة ما نحرص على اسانيد عالية من على اي وجه كان لا يعني اذا كان عندنا سند نازل برواتب ثقات افضل من سند العالي برواة ضعفاء لان مدار الصحة - 01:05:38ضَ
على نظافة الاسانيد والعلو لا شك انه ان كان مهما واقرب الى الصحة لكنه يبقى اننا اه نلاحظ الشرط الاصلي لثبوت الاخبار وهو ثقة الرواة واتصال الاسانيد السند العالي وقلنا ان العلو هو قلة الرواة - 01:05:56ضَ
واعلى ما في الكتب ستة بل السبعة الثلاثيات وفي المسند اكثر من ثلاث مئة حديث ثلاثي وفي البخاري اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا وجل هذه الثلاثيات من طريق - 01:06:20ضَ
المكي ابن ابراهيم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع جل الثلاثيات في البخاري بهذا الاسناد في اثنان وعشرون حديث ثلاثية مسلم ليس فيه ولا حديث ثلاثي. النسائي ما في حديث ثلاثي - 01:06:44ضَ
ابو داود في حديث اختلف فيه ثلاثي ولا ليس بثلاثة حديث ابي برزة في الحوض يرويه ابو داوود القصة ثلاثية لكن الخبر المرفوع في ضمن القصة رباعي فمن قال في ثلاثي نظر الى هذه القصة ومن نظر الى - 01:07:00ضَ
انه ما فيه ثلاثي من قال لابد ان ابا داوود ليس به ثلاثي قال هذه القصة ما لنا بها دعوة حنا نبحث عن الاحاديث والحديث رباعي عندنا مسلم وابن النسائي - 01:07:20ضَ
ابو داوود ليس فيه احاديث ثلاثية بهذا الاعتبار لكن ابن ماجة فيه في اكثر من حديث والترمذي فيه ايضا وجل الثلاثيات من طريق جبارة ابن المغلس عند ابن ماجة وهو ضعيف - 01:07:36ضَ
هذه العوالي في الكتب الستة انزل ما في البخاري حديث تساعي انزل ما في حديث الساعي ويل للعرب من شر قد اقترب وهذا انزل ما في البخاري وانزل ما في الكتب الستة حديث يتعلق بسورة - 01:07:53ضَ
الاخلاص يرويه النسائي من طريق احد عشر راويا نازل جدا العلو اما ان يكون العلو مطلقا بالقرب من النبي عليه الصلاة والسلام علوم مطلق او يكون علو نسبي بالقرب من امام من ائمة الحديث - 01:08:12ضَ
او بالقرب من مصنف من المصنفات المشتهرة فكونك تروي عن الامام احمد مثلا وهو امام او عن مالك او عن سفيان او شعبة باقل ما يكون من الرجال هذا علو لكنه علو نسبي - 01:08:33ضَ
لانه قد يكون ما بين هذا الامام وبين النبي عليه الصلاة والسلام نازل فكونك تقرب بالرواية من امام هذا علو. تقرب برواية كتاب من الكتب من الكتب المشهورة هذا علو لكنه - 01:08:51ضَ
ونسبي لان هذا الحديث قد يكون نازل الذي ترويه من طريق هذا الكتاب المشهور. وان قلت الوسائط بينك وبين صاحب الكتاب العلو عندهم اقسام كثيرة ويذكرون الموارقة والبدل والمصافحة والمساواة - 01:09:07ضَ
هذه تذكر في العلو النسبي وهناك علو ايضا بتقدم السماع من الشيخ ايضا هذا علو وان اتحد عدد الرواة وان اتحد عدد الرواة فان تروي من طريق شيخ رويت عنه في حال شبابه - 01:09:25ضَ
حديثا وروى عنه اخر بعدك بخمسين سنة عدد الرواتب رواتك انت مع ذلك الشخص الذي تأخر في الرواية عنه العدد واحد لانهم كلهم من طريق هذا الشيخ واسناده واحد لا يختلف - 01:09:47ضَ
في اول امره او في اخره ما يختلف هذا الذي روى عنه في اول الامر يسمى عالي والذي تأخر بالسماع من هذا الشيخ يسمى نازل فالعلو والنزول بتقدم السماء وتأخره معروف عند اهل العلم - 01:10:04ضَ
هناك علو وان كان نسبيا من الوجه الا انه قد يكون مطلقا من وجه اخر فكونك تروي صحيح البخاري باقرب طريق واخسر اسناد هذا علو نسبي بالنسبة لروايتك لهذا الكتاب - 01:10:22ضَ
نسبي لكن كونك تروي الكتاب باقرب طريق في هذا الكتاب عوالي فانت تروي هذه العوالي عن النبي عليه الصلاة والسلام فتكون الواسطة بينك وبينه اقل ما يمكن من الرجال فهو علو مطلق من وجه ونسبي من وجه اخر - 01:10:40ضَ
ومثل ما قلنا هذه امور تكميلية فصحة الاحاديث مدارها على ثقة الرواتب اتصال الاسانيد والعلو جماهير اهل العلم على انه افضل من النزول وان ادعى بعض المتكلمين ان النزول افضل - 01:11:01ضَ
النزول افضل لماذا بعض المتكلمين يرى ان النزول افضل وهنا يتجه قول من تعاطى غير فنه اتى بالعجائب يقول النزول الحديث الذي يروى من طريق عشرة رواة افضل من الحديث الذي يروى من طريق خمسة رواة - 01:11:17ضَ
لماذا؟ لانك تحتاج في كل راوي الى ربع ساعة في البحث عن حاله فاذا بحثت الحديث الذي يرى من طريق خمسة تحتاج الى ساعة وربع بينما اذا بحثت بسند الحديث المتلقي بواسطة عشرة تحتاج الى ساعتين ونصف - 01:11:37ضَ
والاجر على قدر المشقة الاجر على قدر المشقة يعني كونك تخرج حديث وتتعب عليه بساعتين ونص يقول اجرك اكثر من كونك تخرج وتن وتدرس في ساعة وشيء او في ساعة - 01:11:57ضَ
نقول المشقة ليست مطلوبة لذاتها ليست مطلوبة لذاتها ابدا يعني كون الاجر يرتب على الخطى الى المساجد هل معنى هذا ان الانسان المسجد امامه يروح يدر من ورا الحارة ليكسب الخطى - 01:12:12ضَ
نقول لا التعب الذي تقتضيه العبادة له اجر والذي لا تقتضيه العبادة الله جل وعلا غني عن ان يعذب الانسان نفسه فالمشقة لذاتها ليست بهدف شرعي فانت حينما تبحث هؤلاء العشرة - 01:12:28ضَ
وبامكانك ان تبحث الخمسة الخمسة افظل. وتوفر الجهد لعبادة اخرى ومثل ما قالوا في وذكرنا عنه في اول الامر انه ما من راو من الرواة الا ويحتمل الخلل ان يتطرق الى الخبر من قبله - 01:12:45ضَ
فمن يتعاطى غير فني يأتي بمثل هذه العجائب وكل ما قلت رجاله على وضده الذي قد نزل النازل على ما مشى عليه انه ضد العالي وما كثرت رجاله يسمونها منازل - 01:13:03ضَ
هل نستطيع ان نقول ضد ولا نقيض ظد العالي ولا نقيظ العالي شو الفرق بينهما لا يجتمعون ابدا والنقضان لا يجتمعان ايه قل لا يرتفع يرتفعان صحيح اما الاجتماع ما يمكن يجتمع ضده ابدا - 01:13:25ضَ
لا يجتمع ضدان كما انه لا يجتمع نقيضان لكن النقيضان لا يرتفعان الوجود والعدن في ان واحد لا يمكن ان يجتمع ابدا ولا يرتفع نعم لكن الاسود مع الابيظ لا يجتمعا لكن يمكن ان يرتفع يصير اصفر ولا اخظر ولا لون ثالث - 01:13:44ضَ
فالنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان بخلاف الظدين فانهما لا يجتمعان لكن ان يمكن ان يرتفعا العلو والنزول الذي معنا هل هو من باب الظد او من باب النقيض يعني اذا وجدنا حديث هذا عالي وهذا نازل هل نجد ثالث ليس بعالي ولا نازل - 01:14:01ضَ
نعم نجد ولا ما نجد ثم قلنا اعلى شيء في البخاري الثلاثي وانزل شيء التساعي طيب السداسي وش يصير عالي ولا نازل؟ اوليس بعالم ولا نازل نعم فحنا قررنا بكتاب واحد - 01:14:20ضَ
وسنن ظد تعبيره سليم سبق الكلام عن المرفوع وهو ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام والمقطوع وهو ما يضاف الى التابع فمن دونه وهنا يتكلم المؤلف رحمه الله تعالى - 01:14:36ضَ
الناظم عن الموقوف وما اظفته الى الاصحاب من قول وفعل فهو موقوف زكن زكن يعني علم وما اظفته الى الاصحاب من قول وفعلا فهو موقوف زكن فالوقوف ما يضاف الى الصحابة - 01:14:54ضَ
ما يضاف الى الصحابة من قولهم او افعالهم من اقوالهم وافعالهم يسمى موقوف وهو تمام القسمة لان القسمة للاخبار باعتبار الاظافة ثلاثية المرفوع والموقوف والمقطوع فالموضوع فالمرفوع ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام - 01:15:13ضَ
والموقوف ما يضاف الى الصحابة رضوان الله عليهم والمقطوع ما يضاف الى التابعين فمن دونه وسبق البحث في المرفوع والمقطوع هنا الموقوف قول وفعل المرفوع قول وفعل وتقرير هل نقول من من الموقوف التقرير - 01:15:38ضَ
بان يفعل بحضرة الصحابي شيء ولا ينكره ان نقول ان هذا موقوف يمكن اضافته الى الصحابي النبي عليه الصلاة والسلام لا يقر على منكر لا يوقر بل لا بد ان ينكر - 01:16:01ضَ
ولداء التقرير سنة وجه من وجوه السنة كالقول والفعل لكن هل يمكن ان فيما يضاف الى الصحابة التقرير نعم الصحابة هم اغير الناس على محارم الله جل وعلا لكن قد - 01:16:13ضَ
يحتاج الانسان الى ان يداري يحتاج الانسان الى ان اه يجتهد فيرى ان هذا ليس بمحل الانكار او يخشى ان يترتب عليه مفسدة اعظم من المنكر فيسكت ولداء الساكت لا ينسب له قول - 01:16:30ضَ
ولم يضيفوا التقرير الى الى الموقوف اكتفوا بالقول والفعل من اهل العلم من الفقهاء من يسمي الموقوف الاثر منهم من يسمي الموقوف الاثر بعض الفقهاء من الشافعية بل من الخرسانيين على وجه الخصوص - 01:16:45ضَ
يطلقون الاثر ويريدون به الموقوف ومقتضى صنيع البيهقي في المعرفة معرفة السنن والاثار السنن المرفوعة والاثار يعني الموقوفات يؤيد هذا لكن الاكثر يطلقون الاثر ويريدون به الاحاديث والاخبار سواء كانت مرفوعة او موقوفة - 01:17:11ضَ
ومن هذا مشكل الاثار وشرح معاني الاثار ليس خاصا من الوقوفات وانتسب الى الاثر جمع من اهل العلم فاذا قيل فلان ابن فلان الاثري هل معنى هذا انه يهتم بالموقوفات دون المرفوعات - 01:17:40ضَ
نعم لا الاصل مرفوع فمن يعتني بالحديث بالسنة عموما يقال له اثري انتسب الى الاثر جمع من اهل العلم حافظ العراقي رحمه الله تعالى يقول راجي ربه المقتدر عبد الرحيم بن الحسين الاثري - 01:18:00ضَ
نسبة الى الاثر واهتمامه بالمرفوع كما هو معلوم اعظم من اهتمامهم بالموقوف ومرسل منه الصحابي سقط وقل غريب ما روى راو فقط مرسل منه الصحابي سقط المرسل ويجمع على مراسل ومراسيك المسند يجمع على مساند ومسانيد - 01:18:19ضَ
والمفتاح يجمع على مفاتح ومفاتيح المرسل يختلف اهل العلم في تعريفه والذي ذكره المؤلف مرسل منه الصحابي سقط ان كان يقصد بذلك الجنس جنس الصحابي فقد يتفق قوله مع قول من يقول ان المرسل ما يرفعه التابعي - 01:18:45ضَ
لكن من يظمن انه ما سقط الا الصحابي على هذا التعريف لان ظمنا اذا اذا انه لم يسقط الا الصحابي فجهلة الصحابة لا تظر فيلزمنا قبوله لكن اذا رفع التابعي الخبر الى النبي عليه الصلاة والسلام - 01:19:11ضَ
كما يقرر اهل العلم بتعريف المرسل مرفوع تابع على المشهور فمرسل مقيده بالكبير ثم يرفعه الى التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام هذا هو المتفق على تعريفه بالمرسل لا سيما اذا كان من كبار التابعين - 01:19:32ضَ
اما اذا ظمنا ان للساقط صحابي فلا يتأتى الخلاف المذكور في المرسل لان الصحابة كلهم عدول ذكروا او حذفوا فاذا قلنا بان المرسل ما يرفعه التابعي احتمال ان يكون هذا التابعي رواه عن تابعي اخر - 01:19:51ضَ
واسقطه والتابع عن تابعين ثالث واسقطه واسقط معهما الصحابي ويجتمع في السند الواحد اثنان من التابعين وثلاثا من التابعين اربعة من التابعين خمسة من التابعين ستة من التابعين في سند واحد - 01:20:10ضَ
فلو حذف الخمسة وبقي واحد منهم من التابعين واظافه هذا التابعي الصغير الى النبي عليه الصلاة والسلام داخل في حد المرسل وما من واحد من هؤلاء التابعين الذين حذفوا الا ويحتمل ان يكون - 01:20:29ضَ
ثقة او ضعيفا واذا وجد هذا الاحتمال قوي القول بان المرسل ضعيف المرسل الذي هذا حده ما يرفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام لان المؤلف او الناظم مستدرك عليه في قوله ومرسل منه الصحابي سقط - 01:20:47ضَ
انه ما سقط الا الصحابة الخبر صحيح ما يضرنا جاهل الصحابي لكن اذا قلنا ما رفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام ورد الاحتمال ان هذا التابعي رواه عن تابعي والتابع عن تابعي الى اخره - 01:21:10ضَ
وبالمناسبة الحديث الذي ذكرناه وهو انزل حديث الكتب الستة الذي يرويه النسائي فضل سورة الاخلاص فيه ستة من التابعين وهو اطول اسناد في الدنيا كما يقول النسائي اذا امكن الاحتمال - 01:21:26ضَ
ووجد الاحتمال بان هذا التابعي رواه عن تابعي اخر والتابعي عن ثالث والتابعة الرابع والتابع اخره قوي القول بضعف المراسيل والخلاف المرسل يذكر عن ابي حنيفة ومالك الاحتجاج بالمراسيل خلافا لغيرهم - 01:21:43ضَ
وابن عابد البر نقل عن الطبري ان التابعين باسرهم يقبلون المراسيل وانه لا يعرف لهم مخالف الى رأس المائتين الى رأس المائتين ومع ذلك يذكر عن سعيد بن المسيب انه يرد المراسيل - 01:22:03ضَ
انه يرد المراسيل طيب الطبري يقول انه ينقل الاتفاق على ان المراسيل مقبولة الى رأس المائتين ماذا عن خلاف سعيد المذكور نعم ماذا عن مراسيم سعيد هل يستدرك بسعيد وهو امام - 01:22:26ضَ
من ائمة التابعين لم نقل بانه افضل التابعين على قول الامام احمد و الشافعية يقبلون مراسيل سعيد والمسألة منفكة يعني كونه يرسل غير كونه لا يقبل المرسل ما الجهة منفكة - 01:22:47ضَ
فهل نستدرك على الطبري بكون سعيد وهم افضل التابعين على قول انه لا يقبل المراسيل او لا نستدرك صدرك عليه ولا ما يستدرك يعني ينقل ينقض الاتفاق بقول سعيد او لا ينقض - 01:23:01ضَ
نعم نعم نعم الاجماع عند الطبري قول الاكثر الاجماع عنده قول الاكثر وهذا معروف عنه وكثيرا ما يقول في تفسيره وقد اختلف القراءة في كذا ثم يذكر قول الاكثر ثم يذكر المخالف ثم يقول والصواب في ذلك عندنا كذا لاجماع القراءة على ذلك. طيب انت ذكرت الخلاف - 01:23:17ضَ
فكيف تقول لاجماع القراءة؟ نعم الاجماع عنده قول اكثر فلا يستدرك بسعيد عليه بعد المائتين او على رأس المائتين جاء الامام الشافعي فوظع شروط لقبول المرسل وكل ما تأخر الزمن - 01:23:44ضَ
كثر القول بعدم قبول المراسيل كثر القول بعدم قبول المراسيل وذلكم لان الامر في اول الامر في عهد الصحابة والتابعين الصدق هو السمة الغالبة على الناس لكن بعدهم كثر الخلل كثرت المخالفات صار الناس يعاشرون - 01:24:01ضَ
الرواة اللي هم ما هم على مستوى بحيث تقبل اخبارهم فتوجد عندهم الحساسية وتقوى يعني الشخص الذي لا يخالط الناس ولا يعرف الا الصالحين نعم مثل هذا هل يسيء الظن بالناس مثل من يخالطهم ويعرف خباياهم ويعرف - 01:24:26ضَ
دخايلهم لا شك ان الذي يخالط الناس ويعرف هذا يكون عنده احتياط وعنده سوء ظن بالناس فيتحسس ويتأكد من اخبارهم بينما الصالح الذي لا يخالط الا الصالحين حسب الناس كلهم - 01:24:44ضَ
مثله مثل جلسائه قد يحسن الظن بكثير من الناس ولذا كل ما يتأخر الزمن يسدد العلما في قبول المراسيل والساقط الساقط هو يعني ما يرفعه التابعي هو ما يرفعه التابعي سواء تأخر الزمن او - 01:24:59ضَ
تقدم ولذا يحتج مالك وابو حنيفة بالمراسيل ويرد المراسيل من جاء بعدهم يقول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى واحتج مالكم كذا النعمان به وتابعوهما ودانوا واحتج مالك كذا النعمان به وتابعوهما ودانوا - 01:25:17ضَ
ورده جماهر النقاد للجهل بالساقط في الاسناد الساقط مجهول ما يدروش وصاحب التمهيد عنهم نقله ومسلم صدر الكتاب الصلاة اصل الرد رد المراسيل صاحب التمهيد نقل عن الاكثر عن الجماهير - 01:25:42ضَ
انهم يردون المراسيل وهذا كله على ان القول على القول بان المراسيل او المرسل ما يرفعه التابعي ومنهم من يرى ان المرسل ما يرفعه التابعي الكبير وهذا من شروط الشافعي - 01:26:03ضَ
لقبول المراسيل ان يكون المرسل من كبار التابعين من كبار التابعين وان يكون للمرسل شاهد يقويه من مسند او مرسل اخر رجال المرسل الاول او يعضده قول صحابي او يفتي به عوام اهل العلم - 01:26:18ضَ
ويكون المرسل من كبار التابعين واذا سمى من يروي عنه لا يسمي مرغوبا في الرواية عنه لا يسمي مرغوبا في الرواية عنه يعني لا يرسل الا عن الثقات القول الثاني في تعريف المرسل انه - 01:26:38ضَ
ما لم تنصر الاسناد على اي وجه كان فاذا سقط من اوله قالوا ارسله فلان. اذا سقط من اثنائه قالوا ارسله فلان اذا سقط من اخره قالوا ارسله فلان وكثيرا ما يقولون ارسله فلان واسنده فلان - 01:26:59ضَ
ارسله فلان واسنده فلان يعني ان هذا ذكره مسندا متصل السند والثاني ذكره على ما فيه من انقطاع فيشمل جميع انواع الانقطاع وقل غريب ما روى راو فقط وقل غريب ما روى راو فقط - 01:27:16ضَ
وهذا كالموقوف يعني اخره عن صاحبيه لعدم ملاحظته الترتيب والا فالاصل ان يذكر مع العزيز والمشهور مع العزيز والمشهور. كما ان الموقوف الاولى ان يذكر مع المرفوع والمقطوع هنا عرج على ذكر الغريب - 01:27:36ضَ
وهو ما يتفرد بروايته راو واحد في اي طبقة من طبقات اسناده ما يتفرد بروايته راو واحد في اي طبقة من طبقات اسناده وبعضهم هو ايضا يفهم من كلام الحجر ان تفرد الصحابي لا يسمى - 01:27:56ضَ
قرابة لان الواحد من الصحابة عن الجماعة من غيرهم ومنهم من يدخل الصحابة فيعم ويقول الغريب ما يرويه او يتفرد بروايته راو واحد في اي طبقة رواه عشرة عن عشرين عن خمسة عن واحد عن مئة - 01:28:16ضَ
هذا يسمى غريب لان الواحد الاقل يقضي على الاكثر مثل ما قلنا في العزيز والمشهور على الاقل يقضي على الاكثر فان كانت الغرابة في اصل السند الغرابة في اصل السند - 01:28:36ضَ
جهة طرفها الذي فيه الصحابي قيل غرابة مطلقة واكثر ما يطلق عليه الفرض يعني الفرد المطلق واذا كانت الغرابة في الطبقة من دون الصحابة سميت الغرابة نسبية ان سميت الغرابة - 01:28:55ضَ
نسبية والغرائب يكثر فيها الظعيفة لان تفرد الراوي مظنة للخطأ بخلاف موافقة غيره له مظنة التجويد والحفظ والظبط اما اذا تفرد به راويه فهو مظنه. ولذا جاء التحذير من الاكثار من رواية الغرائب. نعم في الصحيحين غرائب - 01:29:12ضَ
لكنها صحيحة ثابتة لا اشكال فيها والغريب كالمشهور وكالعزيز يقع فيه الصحيح والظعيف والحسن الا ان الغرابة مظنة للظعف والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:29:38ضَ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله مكتب الشيخ عبدالكريم الخضير العلمي بالتعاون مع تسجيلات الراية الاسلامية يقدم شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث لفضيلة الشيخ الدكتور - 00:00:14ضَ
عبدي الكريم ابن عبد الله الخظير حفظه الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اما بعد المرفوع - 00:00:39ضَ
والموقوف والمقطوع يقول رحمه الله تعالى وما اظيف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع وما اضيف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع كل ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام من قول او فعل او تقرير او وصف - 00:00:56ضَ
هو المرفوع يسمونه المرفوع وما اظيف للتابع فمن دونه يسمونه مقطوع بينهما مرتبة وهي الموقوف الموقوف ما يضاف الى الصحابي هو الموقوف فما يقال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او فعل رسول الله او فعل بحضرته واقر كل هذا مرفوع - 00:01:17ضَ
وما يضاف الى الصحابي هو الموقوف وما يضاف الى التابع في من دونه هو المقطوع والمقطوع غير المنقطع المقطوع غير المنقطع فالمقطوع نسبة وان كان بسند متصل هذا المقطوع نسبة بحيث ينسب الى التابعي - 00:01:45ضَ
قال الحسن كذا او فعل كذا او ابن سيرين او سعيد بن المسيب او غيره من التابعين يقال هذا خبر مقطوع وان كان اسناده متصلا والمرفوع ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام. وان كان اسناده - 00:02:07ضَ
منقطعا وكذلك ما يضاف الى الصحابي يقال له موقوف سواء كان اسناده متصلا او منقطعا. كل هذا يقال له مرفوع وموقوف ومقطوع والمسند المتصل الاسناد من راويه حتى المصطفى ولم يبن - 00:02:25ضَ
المسند اسم مفعول من الاسناد ويطلق بازاء الاسناد والسند ويطلق ويراد به الكتاب الذي رتبت احاديثه على اسماء الصحابة كمسند احمد ويطلق على الكتاب الذي يروى بالاسانيد يروى بالاسانيد ولو كان ترتيبه على الابواب - 00:02:42ضَ
كما في تسمية صحيح البخاري الجامع الصحيح المسند لان احاديثه مسندة ويطلق ويراد به المرفوع المرفوع ويطلق ويراد به المتصل الاسناد سواء كان مرفوعا او موقوفا او مقطوعا كله مسند - 00:03:07ضَ
ويطلق ويراد به المرفوع متصل الاسناد المرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام باسناد آآ متصل ولذا يقول والمسند المتصل الاسناد من راويه من راويه حتى المصطفى ولم يبن ولم يا ابن يعني لم ينقطع - 00:03:27ضَ
اذا عرفنا ان المتصل اسناد اتصل اسناده الى النبي عليه الصلاة والسلام فهو متصل اسناده مرفوع في ان واحد فجمع بين الامرين فمنهم من يقول المسند ما رفع الى النبي عليه الصلاة والسلام بسند متصل - 00:03:47ضَ
ومنهم من يقول ما رفع النبي عليه الصلاة والسلام فهو بميزان مرفوع ولو كان بسند منقطع ومنهم من يقول ما اتصل اسناده سواء اضيف الى النبي عليه الصلاة والسلام او الى من دونه فالخلاف قائم بين اهل العلم - 00:04:00ضَ
لكن احيانا يطلق فيما يقابل الموقوف فيقال اسنده فلان ووقفه فلان وحينئذ يكون المراد به المرفوع لانه مقابل بالموقوف وحينا يقال اسنده فلان وارسله فلان والمراد بالاسناد هنا اتصال السند - 00:04:15ضَ
اتصال السند من روي حتى المصطفى عليه الصلاة والسلام ولم يبن يعني لم ينقطع وما بسمع كل راو يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل وما بسمع كل راو يتصل. بسمع بسمع خص الاتصال بما يسمعه كل راو ممن فوقه - 00:04:42ضَ
لكن هل طرق التحمل خاصة بالسماع لا هناك طرق للتحمل غير السماع نعم الاصل في الرواية السماع الاصل ان النبي عليه الصلاة والسلام يحدثه الصحابي يسمعون ويتلقون عنه هذا الاصل - 00:05:08ضَ
لكن دل حديث ضمام ابن ثعلبة ان القراءة على الشيخ تعطي اتصال وهي اللي تسمى العرظ فالسماع من لفظ الشيخ طريق معتبر بالاجماع القراءة على الشيخ طارق معتبر للتحمل بالاجماع - 00:05:25ضَ
المسائل المختلف فيها الاجازة المناولة الى اخر الطرق المعروفة النبي عليه الصلاة والسلام كتب لامير السرية كتابا وناوله اياه وقال لا تقرأه حتى استدل به اهل العلم على صحة الرواية بالمناولة - 00:05:44ضَ
وكتب الى الاقطار والملوك كتب فصححوا الرواية بالمكاتبة على كل حال طرق التحمل لا تقتصر على السماء وقوله وما بسمع وما بسمع كل راو يتصل يعني باي طريق من طرق التحمل المعتبرة اسناده - 00:06:02ضَ
للمصطفى فالمتصل المتصل ما يتصل اسناده بحيث يكون كل رأى من رواة حملهم من فوقه بطريق معتبر وهذا اشمل كل ما لم يتوافر فيه هذا الوصف وهو المنقطع كل ما توافر فيه هذا الوصف هو متصل - 00:06:27ضَ
سواء كان الا النبي عليه الصلاة والسلام او الى الصحابي فيكون الاول متصل مرفوع والثاني متصل موقوف لكن اذا اتصل الاسناد الى التابعي عرفنا ان ما يضاف الى التابعي يسمى - 00:06:48ضَ
ايش مقطوع اذا اتصل الاسناد الى التابع هل نقول متصل مقطوع لماذا قلنا متصل مرفوع لانه اتصل الاسناد للنبي عليه الصلاة والسلام وقلنا متصل موقوف لانه اتصل اسناده الى عمر الى ابي بكر الى عثمان الى - 00:07:07ضَ
ابي هريرة الى الى غيرهم من الصحابة متصل موقوف لكن اتصل الاسناد الى سعيد ابن المسيب اتصل الاسناد الى الحسن البصري اتصل الاسناد الى ابن سيرين هل نقول متصل مقطوع - 00:07:29ضَ
هو اتصل الى التابع وما يضاف الى التابع يقال له مقطوع وش المانع ما نقول مقطوع؟ مثل ما قلنا متصل مرفوع متصل موقوف نقول متصل مقطوع لا لا لا هو مقطوع يسمونه مقطوع - 00:07:43ضَ
هنا اتفقنا على ان ما يضاف انه يسمى مرفوع عليه الصلاة والسلام وما يضاف الى الصحابي يقال موقوف وما يضاف الى التابع يقال مقطوع انت الان بنفسك تروي عن شيخك فلان عن شيخك فلان الى الشيخ - 00:07:58ضَ
الطبقة الرابعة مثلا ما هو بسنادك متصل الى هذا الشيخ حين نروي مثلا باسنادنا الى الحسن البصري وما يضاف الى الحسن البصري يقال له مقطوع نعم الا نقول ان النروي بسند متصل مقطوع - 00:08:13ضَ
وراه لا لا لي نسبة وذي نسبة انت ما حنا بقسمنا الاخبار الى ثلاثة اقسام مرفوع موقوف مقطوع دعنا من المنقطع غير ما نقول متصل منقطع هذا هذا تنافر نعم هذا تناقض ما هو بتنافر فقط - 00:08:30ضَ
هذا تناقض لقلنا متصل منقطع على ايش تناقظ لكن اذا قلنا متصل مرفوع متصل موقوف متصل مقطوع. هذي مجرد نسبة يمكن ولا ما يمكن الان كل واحد تلقاه عمن فوقه بطريق السماع. كل واحد سمعه باذنه الا الحسن البصري ما هو متصل - 00:08:52ضَ
ما يضاف الى الحسن البصري ايش نسميه مقطوع انتهينا من هذا فهل نقول متصل مقطوع ولا ما نقول نعم يعني مثل ما نقول موقوف على الصحابي مقطوع هذا غير منقطع مقطع غير منقطع وهذا قررناه في ابيات مضت - 00:09:15ضَ
وما يضاف للنبي المرفوع وما لتابع هو المقطوع لكن اذا رويناه بسند متصل الى التابع ماذا نقول متصل مقطوع مثل ما نقول متصل مرفوع متصل موقوف لانه مجرد نسبة طيب بعظهم يقول لا ما نقول - 00:09:34ضَ
لماذا ما نقول يقول لا فيه تنافر لفظي مهو مهو بتناقض لا ما في تناقض ما قلنا متصل منقطع لا هذا تناقظ لكن متصل مقطوع يقول تنافر لفظي ولم ير ولم يروا ان يدخل المقطوع - 00:09:55ضَ
يعني في المتصل لمجرد التنافر اللفظي ولا ما في تناقظ كلامنا صحيح ماشي ما في تناقض لكن اذا انفكت الجهة ولو جئنا بلفظين متنافرين وش المانع اذا قلت جاء زيد الطويل القصير - 00:10:12ضَ
يصح ولا ما يصح طويل العمر عمره مئة سنة وقصير قامته يصح ولا ما يصح يصح ولا لا؟ لانفكاك الجهة فانه يضله ويهديه. تبي تقول هذا تنافر بعد نعم انفكت الجهة بصحها اللفظان المتظادان لانفكاك الجهة - 00:10:35ضَ
فهنا انفكت الجهة تصح يصح الاطلاق لكن يقول بعضهم ان هذا تنافر متصل مقطوع هذا وش وش معنى الكلام لكن مع انفكاك الجهة يصح الاطلاق ولا فيها ادنى اشكال يعني مثل ما تقول جائزة الى الطويل القصير شو المانع - 00:10:59ضَ
نعم لكن كل ما قربت المسألة من اتحاد الجهة لو يدخل شخص طوله مترين تقول جاء زيد الطويل القصير عمره مئة طويل لكن قامته طويلة. قصير من اي جهة انت عندك بذهنك شيء - 00:11:16ضَ
عمره طويل مئة سنة من حيث السنين طويل لكن من حيث البركة قصير هذا في الحقيقة تنافر لماذا؟ لان المشاهد لهذا الرجل ما يخطر بباله ما تريد لكن لا دخل مثلا طوله متر وعمره مئة - 00:11:38ضَ
تقول طويل القصيد او السامع او اول ما يشاهد الشخص بيفهم كلامك نعم الجهة قد تكون منفكة في الظاهر فيصح الاطلاق. منفكة عندك في الباطن ما اعرفه الا انت نعم - 00:11:53ضَ
لا يعرفه الا ان تقول جاء زيد قال او رأيت اسدا وهو من اجبن الناس تقول رأيت اسدا نعم اذا كان شجاع الناس بيوافقونك على انه اسد لكن انت لك ملحظ تقول رأيت اسد - 00:12:09ضَ
من اي جهة يا اسد وهو من اجمل الناس من اي جهة ابخر ينبعث منه رائحة كريهة هذا فيه بعد بعد بحيث ما يقبله السامع انت لا تجيب كلام ما يقبله الناس - 00:12:24ضَ
نعم تنتقد اذا اتيت بكلام لا يقبله الناس في الظاهر لكن اذا اتيت بكلام مقبول فالاصطلاحات والاستعمالات الشرعية واللغوية والعرفية كلها موجودة فانه يظله ويهديه بيقول لك مع التنافر هذا - 00:12:40ضَ
لكن هذا ليس بتنافر لان الجهة منفكة وما بسمع كل راوي يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل. مسلسل قل ما على وصف اتى مثل والله انبأني الفتى كذاك قد حدثنيه قائما او بعد ان حدثني تبسم عزيز - 00:12:58ضَ
اي اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق فوق ما ثلاثة عزيز مروي اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق ما ثلاثة. معنعن كعن سعيد عن كرم ومبهب ما فيه راو لم يسم وكل ما قلت رجاله على وضده ذاك الذي قد نزل. وما اضفته - 00:13:22ضَ
الى الاصحاب من قول وفعل فهو موقوف زكن. ومرسل منه الصحابي سقط وقل غريب ما اراو فقط وكل ما لم يتصل بحالي اسناده منقطع الاوصال. والمعضل الساقط منه اثنان وما اتى - 00:13:49ضَ
دلس النوعان الاول الاسقاط للشيخ وان ينقل ممن فوقه بعنوان. والثاني لا يسقط هو لكن يصف اوصافه بما به لا ينعرف وما يخالف ثقة به الملأ فالشاذ والمقلوب قسمان تلا. ابدال راو ما براوي قسم - 00:14:11ضَ
قلبه اسناد لمتن قسم. يقول المؤلف رحمه الله تعالى بعد ان ذكر انواع من انواع علوم الحديث وترتيبه لهذه الانواع يحتاج الى شيء من اعادة النظر لكنها منظومة مختصرة يمكن الاحاطة باولها واخرها واثنائها في ان واحد - 00:14:35ضَ
ليست من المطولات التي تحتاج في ترتيبها الى شيء من التعب والعناء يعني اذا حفظها الطالب يتصورها والا فالمسلسل من جماليات بالنسبة لعلوم الحديث قدمه على كثير من الانواع المهمة - 00:14:59ضَ
قدموه على انواع الضعيف الاتي ذكرها وهي اهم منه لان التسلسل آآ كمالي وليس بضروري ولا حاجة لعلم الصناعة الحديثية فقدمه هنا فالترتيب لم يسلك فيه المؤلف طريقة معينة لكن مثل ما قلنا هذه منظومة مختصرة - 00:15:17ضَ
بامكانه يتصورها الطالب في ان واحد يعرف ما قدم وما اخر ويكون لديه معرفة وتصور عن العلم تصوروا لو كان ناقص لكن نكون عنده تصور لان على كل طالب علم ان يتصور - 00:15:41ضَ
من جميع العلوم تصورا ما يعني يعنى بجميع العلوم في حفظ بكل علم متن صغير ثم بعد ذلك ما يتجه اليه ويوجه همته يتوسع فيه ويقبح بطالب العلم ان يخفى عليه - 00:15:57ضَ
شيء مما يحتاجه علم الكتاب والسنة وما يعينه على فهم الوحيين فعلى كل حال هذه المنظومة منظومة مباركة على اختصارها وتعطي طالب العلم تصور ولو من وجه لهذا العلم يقول مسلسل - 00:16:16ضَ
قل ما على وصف اتى مثلها ما والله من باني الفتى كذاك قد حدثني قائما او بعد ان حدثني تبسما التسلسل هو التتابع هو التتابع ومعروف حكم التسلسل درستموه في التوحيد - 00:16:35ضَ
يسمونه تسلسل الحوادث في الماضي والمستقبل نعم بحيث لا ينتهي بحيث لا ينتهي وآآ اهل العلم يقولون ان النية لا تحتاج الى نية النية لا تحتاج الى نية لماذا لانه يلزم عليه التسلسل - 00:16:55ضَ
النية هذه اذا احتاجت الى نية فالنية التي قبلها تحتاج الى نية ثم التي قبلها تحتاج الى نية. التسلسل في الماضي ممنوع عند اهل العلم لكن التسلسل في المستقبل نعم خلود اهل الجنة والنار بقاء الجنة والنار - 00:17:15ضَ
يعني في المستقبل جائز عند اهل العلم ولذا يجيزون تسلسل الشكر يعني كونه يتجدد لك نعمة تشكر الله عليها هذا الشكر الذي شكرته الله جل وعلا نعمة تحتاج الى شكر. اشكر - 00:17:32ضَ
الشكر الثاني نعمة يحتاج الى شكر اشكر يعني ما في ما يمنع من ان يستمر الانسان شاكرا لله جل وعلا لانه تسلسل في المستقبل وايضا هو عبادة والنية وان كانت عبادة الا انها تسلسلها في الماضي - 00:17:51ضَ
وهو ممنوع عند اهل العلم التسلسل هو التتابع قل ما على وصف اتى تسلسل يتفق الرواة على وصف قولي او فعلي اتفق الرواة على وصف قولي او فعلي ومن التسلسل - 00:18:08ضَ
ما يكون فيه التسلسل بصيغ الاداء مثلا او باسماء الرواة او بافعالهم واوصافهم فمثلا اذا كان جميع الرواة محمد بس ما هم محمد هذا مسلسل المحمدين بنيتهم كلهم ابو عبد الله هذا مسلسل بالكنى - 00:18:31ضَ
كل واحد من الرواة قال حدثنا فلان قال حدثنا فلان مسلسل بالتحديث بصيغة الاداء ولو قال كل واحد من رواته سمعت فلانا يقول سمعت فلانا يقول هذا مسلسل السماع ولو قال كل واحد من رواته عن فلان قال عن فلان عن فلان - 00:18:58ضَ
نعم لصار مسلسلا بالعنونة هذا التسلسل في صيغ الاداء هو التتابع على لفظ واحد تسلسل فيما يتعلق بالرواة باسمائهم باوصافهم بمذاهبهم مثلا فلان ابن فلان بقبائلهم التميمي الحنبلي قال عن فلان التميمي قال عن فلان هكذا - 00:19:17ضَ
هذا التسلسل من كلامهم قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ اني احبك فلا تدع ان تقول في دبر كل صلاة اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك معاذ قال لمن روى عنه اني احبك فلا تدع ان تقول الى اخره - 00:19:42ضَ
تسلسل من من اشهر المسلسلات المسلسل بالاولية الذي ما زال ما زال التسلسل فيه الى يومنا هذا حدثني فلان وهو اول حديث سمعته منه قال حدثني فلان وهو اول حديث سمعته منه - 00:20:04ضَ
قال اخبرني فلان وهو الحديث سمعته منه الى يومنا هذا ويتسلسل بالاولية بدأ تسلسله من عند سفيان ابن عيينة والتسلسل لا شك ان اهل العلم يعتنون به لان لانه يشتمل على شيء من - 00:20:27ضَ
مزيد الظبط والاتقان يعني كون الان الرواية بالاجازة ماشية يجيزك الشيخ بان تروي جميع مروياته لكن قبل ذلك يحدثك بحديث المسلسل بالاولية يعني تخصيص هذا الحديث بالتسلسل بالاولية والتنصيص عليه يدل على مزيد ظبط واتقان - 00:20:42ضَ
لهذا الحديث ايضا كون الانسان يتصف بوصف كان يتبسم او يقبض على لحيته واصفع لي كل واحد من رواته يقبض على لحيته ويقول امنت بالقدر كما جاء في الحديث او يتبسم - 00:21:04ضَ
او كان يحدث وهو جالس ثم قام ولذا ذكر من الامثلة يقول مسلسل نقول ما على وصف اتى مثل اما والله ينبعني الفتى لو كانوا قال كل واحد من رواته - 00:21:24ضَ
انبأني فتى من باءني الفطر قال انبأني الفتى فلان قال اخبرني الفتى فلان الى اخره هذا التسلسل بوصف قولي كذلك قد حدثنيه قائما حديث من قيام او من جلوس او كل واحد من الرواة يحدث وهو مضطجع - 00:21:38ضَ
مثلا هذا وصف فعلي او بعد ان حدثني تبسما التسلسل يدل على مزيد من الظبط من الرواة من المسلسلات بل من اقواها ما يدل على الاتصال اتصال السند كالمسلسل بتصريح بالتحديث او السماع - 00:21:55ضَ
هذه من اقواها لان السند الذي لم يصرح فيه باستماعه والتحديث الخلاف في السند المعنعل لم سيأتي معروف التسلسل وصف يتصف به جميع الرواة بنسبة ينتسب فيها جميع الرواة وقل ان يسلم التسلسل من اوله الى اخره - 00:22:19ضَ
قل ان يسلم باسناد نظيف يوجد تسلسل من اول اسناد الى اخره اللهم الا ان كان حديث معاذ الذي بدأ من النبي عليه الصلاة والسلام حديث ابي هريرة في قبض اللحية - 00:22:45ضَ
هذا بدأ من النبي عليه الصلاة والسلام لكن التسلسل في الغالب يكون ممن بعده فعلى سبيل المثال حديث المسلسل بالاولية الراحمون يرحمهم الرحمن هذا بدأ من سفيان ابن عيينة واول حديث حدث به - 00:23:02ضَ
سفيان ثم الرابعان ويكون اول حديث حدث به وهكذا الى يومنا هذا ومازا عن التسلسل باقي في حديث الراحمون يرحمهم الرحمن وقد الف في مسلسلات كتب لكن جل ما يستمر فيه التسلسل - 00:23:17ضَ
لا يسلم من ضعف لا يسلم من ضعف ومثل ما قلنا ان هذا المبحث مبحث كمالي ويبحثون كمالي لان العبرة بالرواية على نظافة الاسانيد بثقة الرواة وتمام الاتصال وهذا مبحث كمالي. يبحثه اهل العلم بحيث لو كان الاسناد نظيف - 00:23:39ضَ
دل على انه حفظ وظبط لان كل واحد يمت الى هذا الحديث من الرواة بسبب قولي او فعلي فيدل على انهم يحفظونه ويضبطونه ثم بعد هذا قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:24:01ضَ
عزيز مروي اثنين او ثلاثة مشهور مروي فوق ما ثلاثة العزيز والمشهور عزيز ومروي اثنين او ثلاثة مشهور ومروي فوق ما ثلاثة العزيز على ما اختاره المؤلف وهو قول ابن الصلاح - 00:24:17ضَ
وقبل بن الصلاح بن منده ان العزيز ما يرويه اثنان فاكثر اثنين او ثلاثة وما يزيد عن الثلاثة يسمى مشهور هذا ما اختاره المؤلف وهو ما مشى عليه ابن الصلاح تبعا لابن منده - 00:24:38ضَ
فكون الراوي الواحد عزز بمجيئه من طريق اخر عزز يعني قوي بمجيئه من طريق اخر يسمى عزيز فاذا جاء الخبر من اكثر من طريق يسمى عزيز لانه عزز يعني قوي بمجيئه من طريق اخر - 00:24:56ضَ
والطريق الثالث ايضا تعزيز اذا ارسلنا اليهم اثنين كذبوه ما فعززنا بثالث هذا ما يستند اليه اصحاب هذا القول للتعزيز بالثالث لا يزال في اطار العزيز والاصطلاح العلمي كل ما يقرب من النصوص الشرعية يكون اقوى - 00:25:20ضَ
فعززنا بثالث والتعزيز التقوية الواحد فيه ضعف فاذا جاء من طريق اخر تعزز وقوي من طريق ثالث تعزز لكن ما المانع ان يقال مثلا رواية اربعة معززة برابع معزز بخامس - 00:25:40ضَ
وهكذا لكن اهل الاصطلاح يخصون كل نوع باسم باسم خاص وكل ما قرب الاصطلاح من النصوص يكون اقوى حتى اختار بعض المتأخرين انه لو سمي مروي الاثنين المؤزر اجعل لي وزيرا من اهلي - 00:25:58ضَ
وكان واحد يؤزر بثاني يدعم بما يؤازره ويقويه ومروي الثلاثة هو العزيز فعززنا بثالث لكن المسألة اصطلاحية واهل العلم هم الذين جعلوا هذه الاصطلاحات لهذه الحقائق المسميات لهذه الحقائق فما مشى عليه المؤلف ان مروي الاثنين والثلاثة يسمى عزيز - 00:26:19ضَ
ومروي فوق الثلاثة يسمى مشهور هو مجرد اصطلاح مجرد اصطلاح وذكرنا انه تابعا لابن الصلاح وقبله ابن منده لكن الذي يراه ابن حجر ان العزيز ما يرويه اثنان فقط اما مروي الثلاثة - 00:26:46ضَ
فهو المشهور ما يرويه اثنان فقط هو العزيز بحيث لا يتفرج به راويه ولو في طبقة من طبقات اسناده ولو في طبقة من طبقات اسناده ان هل المقصود في العزيز - 00:27:07ضَ
ان يروي الخبر اثنان فقط عن اثنين فقط عن اثنين فقط عن اثنين فقط ليس هو هذا هو المقصود عند اهل العلم انما يتفرد به اثنان في اي طبقة من طبقات السند - 00:27:25ضَ
لان الاقل عند اهل العلم يقضي على الاكثر الاقل يقضي على الاكثر لو رواه عشرة عن اثنين عن عشرة صار عزيز وهكذا لكن لو في احدى الطبقات يتفرد به واحد - 00:27:41ضَ
لا يكون عزيزا بل يكون فردا او غريبا على ما سيأتي يروي الخبر خمسة عن ستة عن ثمانية عن اثنين عن عشرة نحكم عليه بانه عزيز لان العدد الاقل عند اهل العلم - 00:27:59ضَ
يقضي على الاكثر ابن حبان يقرر ان العزيز لا وجود له في الرواية لا وجود له في الرواية. لماذا كانه يتصور ان العزيز مروي اثنين فقط عن اثنين عن اثنين عن اثنين بحيث لا يزيدون ولا ينقصون - 00:28:16ضَ
في اي طبقة؟ نعم ان كان المراد هذا هذا كلام صحيح قد لا يوجد اما على التعريف الذي حرره ابن حجر وهو الا يقل العدد عن اثنين في طبقة من طبقات الاسناد - 00:28:36ضَ
ولو زاد في غيرها هذا موجود اذ لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين مروا المنطلق ابي هريرة ومن طريق انس ثم يرويه عن ابي هريرة اثنان - 00:28:51ضَ
وعن انس اثنان هذا ماشي على تعريف ابن حجر يرويه اربعة مثلا عن اثنين من كل عن كل واحد اثنين فهذا يكون عزيزا عنده كون الحديث عزيزا حيث يروى من طريقين فاكثر - 00:29:05ضَ
ليس بشرط لصحة الخبر وليس من شرط البخاري في صحيحه ولذا يقوم يقول ناظم النخبة لما عرف العزيز قال وليس شرطا للصحيح فاعلمي بعض النسخ وقيل شرط وهو قول الحاكم - 00:29:26ضَ
بعض النسخ الاخرى ولعلها هي المتأخرة يقول وليس شرطا للصحيح فاعلمي وقد رمي من قال بالتوهم كلام الحاكم ابي عبد الله يومي الى ان الامام البخاري يشترط تعدد الرواة لكل خبر - 00:29:44ضَ
ولا يكتفي برواية واحد وهذا يومي اليه كلام الحاكم وصرح به ابن العربي لانه شرط البخاري وصرح به ايضا الكرماني شارح البخاري بان هذا شرط البخاري ويفهم من كلام البيهقي في بعض المواضع - 00:30:01ضَ
لكن التصريح عند ابن العربي في شرح حديث والطهور ماؤه من عارظة الاحوذي قال لم يخرجه البخاري لم يخرجه البخاري لانه من رواية واحد عن واحد وشرطه العدد الكرماني شارح البخاري صرح بهذا في مواضعه - 00:30:23ضَ
كلام الحاكم يومئ بذلك يعني ما هو بصريح ومثله البيهقي ان العدد شرط اما كون العادة شرط للصحة فهذا قول المعتزلة الذي يردون خبر الذي تفرد به الواحد الثقة هذا قول المعتزلة صرح به - 00:30:42ضَ
الجبائي وابو الحسين البصري صرحوا بهذا انه لا يقبل الخبر الذي تفرد به واحد مطلقا ويستدلون باحتياط عمر رضي الله عنه ورد لخبر ابي موسى في الاستئذان ولكن هدفهم من ذلك - 00:31:00ضَ
ليس الاقتداء بالخليفة الراشد والاحتياط للسنة واضح من هدفهم رد اخبار الاحاد عموما عندهم طيب الذين يقولون بان هذا شرط البخاري ماذا يصنعون في اول حديث ماذا يصنعون باول حديث في صحيح البخاري - 00:31:20ضَ
واخر حديث في صحيح البخاري كيف يجيبون عن حديث عمر انما الاعمال بالنيات اول حديث فقد تفرد بروايته عن النبي عليه الصلاة والسلام عمر ابن الخطاب وتفرد بروايته عنه علقمة ابن وقاص - 00:31:39ضَ
وتفرد بروايته عنه محمد بن إبراهيم تيمي وتفرد بالرواية عنه يحيى بن سعيد الانصاري وعنه انتشر ان حصل التفرد وفرد مطلق في اربع من طبقات اسناده واخر حديث في الصحيح - 00:31:56ضَ
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم هذا يتفرد بروايته عن النبي عليه الصلاة والسلام ابو هريرة وعنه تفرد بروايته ابو زرعة - 00:32:18ضَ
ابن عمرو ابن جرير البجلي وعنه تبرد به عمارة بن القعقاع وعنه محمد بن فضيل وعنه انتشر يعني في اربع طبقات كالاول سواء كيف يجيب الكرماني وهو يشرح البخاري ويمر عليه مثل هذه الاحاديثين وغيرهما من الغرائب التي في الصحيحين - 00:32:33ضَ
كيف يزعم ان هذا شرط البخاري والبخاري افتتح الكتاب وختمه بالافراد ليرد على من يقول باشتراط العدد في الرواية لا شك ان التعدد ليس بشرط قول عمر رضي الله عنه يحتاط - 00:32:54ضَ
وهو المسؤول عن الامة بكاملها وعن دينها لانه خيفة كونه يحتاط لان لا يتساهل الناس في الرواية لكن لو لم يوجد من يشهد لابي سعيد بل يقال بان عمر بيرد السنة - 00:33:12ضَ
ابدا ثبت عنه قبول كثير من الاخبار التي بلغته من طريق واحد لكن كونه يحتاط احيانا لا شك ان هذا من حزمه رضي الله عنه وارضاه ومن غيرته على الدين - 00:33:30ضَ
فكونه يأتي مبتدع يريد ان يستغل مثل هذا الاحتياط في رد السنة هذا ليس بصحيح بل لابد ان يتصدى له بالرد وكوننا نرد على معتزلة ونغلظ القول عليهم لا يعني اننا نرد على عمر رضي الله عنه وارضاه - 00:33:45ضَ
بل نريد ان بل نحن نرد على من يريد ان يوجه كلام عمر ويستفيد من كلام عمر في نصر بدعته رضي الله عنه وارضاه تعدد الرواة ليس بشرط لصحة الخبر - 00:34:03ضَ
لما اذا صح الخبر عن ثقة يرويه عن مثله اتصال السند وجب العمل به ولزم قبوله كونه يفيد العلم او الظن مسألة معروفة عند اهل العلم لكن لا اثرها عملي - 00:34:18ضَ
ليس لها اثر عملي انما العمل يجب به ولو افاد الظن مشهور مروي فوق ما ثلاثة المشهور موسم مفعول من الوضوح من الشهرة وهي الوظوح والانتشار ولذا سمي الشهر بهذا الاسم لانه يشتهر وينتشر - 00:34:33ضَ
ويعرفه الناس كلهم لحاجتهم الى معرفة دخوله وخروجه كل الناس يعرفون الشهر مشهور مروي فوق ما ثلاثة وهذا تبعا لما اختاره في حد العزيز ينبني عليه الخلاف ايضا في حد مشهور وهو انه ما يرويه اكثر من ثلاثة - 00:34:56ضَ
يعني ما لم يصل الى حد التواتر ما لم يصل الى حد التواتر مروي اربعة مروي خمسة مروي ستة مروي عشرة ما لم يصل الى حد التواتر الذي يجد الانسان فيه نفسه - 00:35:19ضَ
ملزما بقبوله بمجرد سماعه هذا يسمونه متواتر وما دون ذلك فهو مشهور الى ان يصل العدد الى ثلاثة فيكون عزيزا على الخلاف فيه ولا شك ان المشهور الذي جاء بطرق - 00:35:35ضَ
متباينة سالمة من القوادح انه مفيد للعلم عند اهل العلم ولو لم يصل الى حد التواتر لان هذه الشهرة قرينة على ثبوته ما لم يكن المصدر واحد بل لابد ان يكون المصدر متعدد - 00:35:53ضَ
بحيث يكون الثلاثة او اكثر من الثلاثة على هذا الاربعة هم الاقل في كل طبقة من طبقات الاسناد وهذا هو المشهور الاصطلاحي وهناك مشهور غير اصطلاحي حديث مشتهرة او مشهورة - 00:36:11ضَ
على السنة الناس على السنة العامة على السنة الاطباء على السنة الادباء على السنة المؤرخين على السنة قد يوجد الحديث منتشر على السنة الناس عامة هو حديث موضوع ويدخل فيه ما له اسناد - 00:36:30ضَ
وما لا اسناد له اصلا يعني حينما يقولون في اسبوع النظافة ينتشر على السنة الناس النظافة من الايمان ويجزمون بهذا نقول اه هذا ليس له اسناد اصلا لا يروى باسناد عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:36:52ضَ
نعم الطهور شطر الايمان وطهر نظافة وصح ايضا حديث البذاذة من الايمان الدين لا شك انه دين نظافة ديننا والاهم دين نظافة واذا شرع الاستنجاء شرع الوضوء شرع الغسل لكن لئلا - 00:37:10ضَ
يستغرق الناس في هذا الباب ويضيع اوقاتهم من اجل النظافة ويبالغوا في هذا الدين ايضا دين وسط يكسر من هذا الغلو في النظافة كما يفعله بعض الناس. بعض الناس يمضي جل وقته من اجل تنظف - 00:37:31ضَ
اذا دخل المغتسل المستحم كان نقص ساعتين بعض الناس ياخذ ساعتين واذا اراد ان يلبس اذا اراد ان يسرح اذا اراد ان يدهن اذا اراد فقله مبالغة وافراط ولذا جاء النهي عن - 00:37:48ضَ
الادهان الا غبا ترجل ايضا كذلك تسريح الشعر يحتاج الى مسألة تحتاج الى عناية لكن بدون مبالغة فديننا وسط ديننا وسط ولله الحمد ولذا جاء لكسر الغلو في هذا الباب حديث البذاذة من الايمان - 00:38:04ضَ
لان لا نهتم بامور ونظيع ما هو اهم منها والا فالاصل ان الدين دين الطهارة الطهور شطر الايمان ولذا غسال امريكي اسلم من غير دعوة من غير دعوة اسلم يسأل عن السبب فيقول تأتيني ثياب المسلمين نظيفة وروائحها طيبة - 00:38:22ضَ
يعني بسبب الاستنجاء وتأتي ثياب الكفار منتنة لانهم لا يستنجون فديننا دين النظافة الذي جر هذا حديث الذي يروى وهو لا اصل له النظافة من الايمان هذا مشهور على الالسنة مشهور عند الاطباء المعدة بيت الداء - 00:38:47ضَ
وهناك احاديث مشهورة عند الادباء ادبني ربي فاحسن تأديبهم حديث مشهور عند المؤرخين احاديث مشهورة تدور على السنة الفقهاء وهي من قولهم لكن بعضهم يركب لها اسناد او تروى تنسب للتظاف الى النبي عليه الصلاة والسلام ولا اسناد لها - 00:39:06ضَ
فهذه احاديث مشهورة والفت فيها الكتب فيها المقاصد الحسنة للسخاوي فيها كشف الخفاء ومزيل بالالباس هذي كتب الاحاديث المشتهرة شهرة غير اصطلاحية وفيها ما لا اسناد له اصلا الفرق بين المشهور والمستفيض - 00:39:25ضَ
منهم من يرى المستفيض هو هو المشهور المشهورة المستفيض شيء واحد لان الاستفاضة الشهرة والانتشار حينما يحكم اهل العلم بالاستفاضة يعني بقبول الشهادة على الاستفاضة والمراد بذلك الشهرة والانتشار يأتي شخص ليشهد ان هذا ابن هذا - 00:39:46ضَ
طيب يأتي مجموعة حي كامل يشهد ان هذا ابن هذا هل للقاضي ان يسألهم كيف ثبت هذه البنوة نعم انت حضرت وقت نعم حضرتم الوقت واكبتموه على مثلها فاشهدوا نعم انما يكتفى في هذا بالاستفاضة - 00:40:12ضَ
بالاستفاضة يعني ما يطالب الانسان الذي شهد بن زيد بن عمرو وش يدريك انت حضرتهم واكبت الحمل من بدايته الى نهايته الى وضعه ما يحتاج انما يكفي في مثل هذا الاستفاضة والمقصود بها الاشتهار والانتشار ومنهم من يقول الاستفاضة غير الشهرة - 00:40:34ضَ
بمعنى انه يكون المستفيض طبقات السند كلها واحدة بان يكون مروي ثلاثة عن ثلاثة عن ثلاثة عن ثلاثة الى اخره او اربعة عن اربعة عن اربعة عن اربعة بينما الشهرة لا يقل العدد عن ثلاثة - 00:40:58ضَ
على ما يختاره الاكثر او لا يقل عن اربعة كما هنا ويزيدون في بعض الطبقات لكن هذا التفصيل اظن ما يمكن ان يوجد خبر يستوي في نقله جميع طبقات الاسناد - 00:41:14ضَ
يعني مثل ما قرر ابن حبان في العزيز ووجه بانه يريد بذلك الا يزيد ولا ينقص العدد عن اثنين هل يمكن ان ان يروي الحديث اثنين عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم يرويه عن الاثنين كل واحد يروي عنه واحد فقط - 00:41:29ضَ
ثم هالاثنين من التابعين يروي عن كل واحد منهم واحد فقط ليستمر الطريق اثنين عن اثنين ما يمكن وهذا الذي ينفيه ابن حبان ونقول مثل هذا في المستفيض هل يمكن ان يتحد العدد من اوله الى اخره مثل ما قيل هناك يقال هنا - 00:41:46ضَ
المقصود ان العدد الاقل يقضي على الاكثر فاذا وجد في بعض طبقات الاسناد ثلاثة او اربعة على القولين قلنا مشهور ومثله المستفيض ومنهم من يرى ان المشهور احد قسمي المتواتر - 00:42:03ضَ
وهذا قول معروف عند الحنفية ولذا يقولون انه يوجب العلم بوجب العلم النظر عندهم ومنهم من يرى انه يوجب طمأنينة وعلى كل حال المشهور اذا جاء من طرق متباينة سالمة عن القوادح موجب للعلم عند المحققين - 00:42:18ضَ
وهذه المسألة مسألة مشهور الخلاف فيها مرتب على الخلاف في معرفة العزيز المشهور والعزيز اسمعني من اقسام اخبار الاحاد عند اهل العلم ويكون فيها الصحيح والحسن والظعيف نعم من الاحاديث ما يأتي باسانيد - 00:42:39ضَ
لكن كلها ظعيفة فتبقى ضعيفة اذا كانت لا تقبل الانجبار ومنها ما يكون الضعف قابل للانجبار فترتقي الى درجة الحسن لغيره ومنها ما تكون اقوى من ذلك فتصح بمجموع طرقها - 00:43:02ضَ
وهكذا العزيز بمجيئه من طريق اخر يتقوى والغريب سيأتي الكلام فيه يقول معنعن كعن سعيد عن كرم ومبهم ما فيه راو لم يسم ومبهم ما في في راو لم يسم - 00:43:19ضَ
الان تكلم عن العزيز وتكلم عن المشهور واخر الكلام عن الغريب وسبق ان تكلم عن المرفوع والمقطوع واخر الكلام عن الموقوف وهذا مثل ما قلنا في البداية انها ان ترتيبها ليس على وجه المناسب - 00:43:37ضَ
وانما هي هي هكذا جاءت ونظرا لاختصارها وقلة ابياتها وان كان الاحاطة باولها مع اخرها في ان واحد يتجاوز عن مسألة الترتيب الدقيق. لكن لو كانت منظومة كبيرة بحيث اذا نظر في هذا الباب - 00:43:57ضَ
ويحتاج في الباب الذي قبله وما بعده الى عناء للمباحثة والمراجعة قلنا لابد من اعادة ترتيبها هنا يقول معنعن سعيد عن كرم السند المعنعن ما تكون فيه صيغة الاداء عن - 00:44:18ضَ
ما تكون فيه صيغة الاداء عن هذا السند المعنعن عنه سعيد عن كرم هذا مثال يقول الامام البخاري حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد هذا السند المعنعن عند اهل العلم - 00:44:37ضَ
السند المعنعن عند اهل العلم عند اهل العلم محمول على الاتصال عند الاكثر محمول على الاتصال بشرطين الشرط الاول الا يكون الراوي موصوفا بالتدليس الا يكون الراوي موصوفا بالتدليس لانه اذا كان موصوفا بالتدليس - 00:45:36ضَ
لا تحمل عنعنته على اتصال حتى يصرح بالتحديث لا سيما اذا كان المدلس من المرتبة الثالثة فما دون. اما المرتبة الاولى من مراتب المدلسين والثانية احتمل الائمة تدليسه اما لامامتهم او لقلة - 00:45:57ضَ
ما دلسوا في جانب ما رووا مدلس من الطبقة الثالثة لابد ان يصرح داء العلم فاذا سلم الراوي من وصمة التدليس وعلم لقاؤه لمن روى عنه على قول او معاصرته له - 00:46:14ضَ
حملت على الاتصال مصححوا واسلموا عنعن سلم من دلسة الراويه واللقاء علم فالسند المعنعن محمول عليه اتصال عند اهل العلم بالشرطين المعروفين والخلاف في شراط اللقاء او الاكتفاء بالمعاصرة قول معروف عند اهل العلم - 00:46:31ضَ
منهم من يشترط اللقاء ومنهم من لا يكتفي بمجرد اللقاء بل يعرف بطول الصحبة ومنهم من يشترط ان يدركه ادراكا بينا لكن اذا ثبت انه لقيهما مرة واحدة والمسألة المفترضة في ثقة لا يدلس حمل - 00:46:53ضَ
حديثه عنه على اتصال والخلاف في السند المعنعن والاكتفاء بالمعاصرة او اشتراط اللقاء معروف الفت فيه الكتب لابن رشيد وهو امام في هذا الشأن كتاب اسمه السنن الابين والمورد الامعن - 00:47:13ضَ
بالمحاكمة بين الامامين في السند المعنعن فالمستفيض عند اهل العلم والمشهور عندهم نقل اشتراط اللقاء عن الامام البخاري وعن شيخه علي ابن المديني ومسلم رحمه الله تعالى قرر في المقدمة الصحيح - 00:47:31ضَ
الاكتفاء بالمعاصرة الاكتفاء بالمعاصرة وشنع وشدد ورد على من اشترط اللقاء وقال انه قول مخترع مبتدع الهدف منه رد السنن وذكر ثلاثة احاديث لا تروى الا معنعنة ولم يثبت لقاء - 00:47:49ضَ
ننقل انه لقي احدهما الاخر على كل حال هذه الاحاديث الثلاثة هو خرجها بالتصريح بصيغة حدثنا فكون الامام مسلم يشدد هذا رأيه اما كونه يقصد البخاري فلا يلزم لا يلزم ان يكون المردود عليه البخاري في مقدمة مسلم - 00:48:12ضَ
ولا يلزم ان يكون علي ابن المديني ابدا انما المردود عليه مبتدع يريد ان يستغل احتياط الامام البخاري في نصر مذهبه الذي يقتضي رد السنة نظير ما قلنا في ردنا على المعتزلة - 00:48:33ضَ
الذين يردون اخبار الاحاد ويستندون الى قول عمر يعني احتياط عمر محل تقدير فكل مسلم عليه ان يحتاط للسنة واحتياط البخاري ايضا موضع تقدير فيجب على كل طالب علم يحتاط في السنة - 00:48:53ضَ
لكن استغلال هذا الاحتياط وتصيد مثل هذا في نصر البدع هو الذي يرد عليه وانتم تجدون فيه اناس وظفوا انفسهم لتصيد الزلات فتجدهم يكتبون وينشرون ويبثون لمجرد ان فلان زل في فتواه او من باب الاحتياط - 00:49:13ضَ
فيلزمونه بالزامات يستفيدون منها في تأييد مذاهبهم فاذا رد الامام مسلم على هذا المودع الذي يريد ان يوجه كلام البخاري او علي ابن المدين لرد السنة ورددنا على هذا المبتدع او رد عليه المسلم فاننا لا نرد على البخاري - 00:49:38ضَ
ولا نرد على مسلم من نظير ما قلنا سابقا في ان اذا رددنا رددنا على المعتزلة ما نرد على عمر ما نرد على عمر لان القصد واظح وبعض الناس يستبعد ان يقول البخاري باشتراط اللقاء ويخفى على مسلم نقول ما خفي على مسلم - 00:50:00ضَ
مسلم يعرف شيخه يعرف احتياط شيخه نعم يعرف احتياط شيخه ولا يرد على البخاري لكنه يرد على من يريد ان يوظف كلام الامام البخاري في الرد يعني لو عرف من من اهل التحري - 00:50:20ضَ
من لا يتوسع في المباحات عرف عنه انه الا يسم قصور الفاخرة ولا يركب المراكب الفارهة نعم فاقتدى به مجموعة وقصدهم من ذلك التضييق على الناس استغلوا هذا الاحتياط من هذا العالم وهذا الورع - 00:50:38ضَ
وهذا الزهد في الدنيا استغلوه في التضييق على الناس وتحريم ما احل الله نقول لا نرد عليهم ولا نرد على هذا المحترض يعني لما يعرف عن السلف انهم يتركون تسعة اعشار المباح - 00:51:01ضَ
خشية ان يقعوا بايش في المكروه فضلا عن المحرم ثم يأتي من يأتي يقول اقتداء بالسلف يمنع الناس من هذه المباحات نقول لا يا اخي وللسلف امتنعوا فيمنع الخلف نقول لا يا اخي - 00:51:17ضَ
فرق بين ان يتورع الانسان وبين ان يحرم على الناس ما اباحه الله لهم قل من حرم زينة الله هذا انكار فمن يختار لنفسه الاحتياط ويلزمها بالعزائم هذا يدعى له بخير لكن لا يمنع الناس مما اباح الله لهم - 00:51:32ضَ
ما يقول الناس توسعوا وعمر كان يلبس الثوب المرقع واحمد ابن حنبل كان كذا وفلان كذا نعم هذا انت اختر لنفسك ما شئت لكن لا تمنع الناس فالذي يريد ان يوظف هذه الاحتياطات - 00:51:54ضَ
في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرم الله. نقول يمنع ونرد عليه وليس معنى هذا اننا نرد ما اعتمد عليه او ما تشبث به من دليل اللي فهم - 00:52:09ضَ
ودامة بن عثمان بن مظعون ان المؤمن اذا اتقى اذا امن واتقى ليس عليه جناح ان يفعل ما شاء ليس عليه جناح فيما طعم بل اطعم الخمر اذا كان متقي - 00:52:25ضَ
ومحسن ما عليه استدل باية فاذا رددنا عليها المعنى هذا اننا نرد على الاية نعم او على استدلاله بالاية وتوظيفه هذه الاية بغض النظر عن النصوص المحكمة نعم هناك نصوص محكمة تحرم الخمر - 00:52:41ضَ
وهو يريد ان يستبيح الخمر بهذه الاية المجملة فاذا رددنا عليه بالنصوص المحكمة ليس معنى هذا اننا ننقذ دليله. انما ننقض استدلاله بهذا الدليل ظاهر ولا موب ظاهر لانه قد يأتيك - 00:53:02ضَ
مبتدع معه اية يجيك مثلا خارجي يكفر بالذنوب ويستدل باية القتل في سورة النساء اذا رددت على استدلاله بالاية ليس معناه انك ترد الاية نعم لكن ان تجمع اعتبارك من اهل السنة واهل السنة وسط - 00:53:19ضَ
يعني فرق بين من يرى ان القتل لا اثر له كأنه ما هو موجود وافسق الناس وافجر الناس ايمانه مثل ايمان جبريل يعني فرق بين هذا وبين من يرى انه يخرج من الدين بمثل هذه الذنوب بمثل هذه الكبائر - 00:53:38ضَ
اهل السنة وفقهم الله جل وعلا للنظر في النصوص بالعينين كلتيهم لان الخارج ينظر بعين والمرجئ ينظر بعين. اهل السنة ينظرون النصوص بالعينين فيعملون بنصوص الوعد ويعملون بنصوص الوعيد وبالجمع بينهما يكون المسلك الوسط - 00:53:57ضَ
فاذا استدل الخارجي باحاديث الوعيد ورد عليه باحاديث الوعد ليس معناه اننا نقوي مذهب المرجئة نعم ونرد على ادلة الخوارج وهي من الكتاب والسنة. وقل بالعكس اذا رددنا على مرجع باحاديث الوعيد - 00:54:18ضَ
ليس معنى هذا اننا نقوي مذهب الخوارج وننقض الاحاديث والادلة والايات التي يستدل بها المرجئة العالم وطالب العلم هو بمنزلة الطبيب اذا اراد ان يتعامل مع الناس يقوم بمنزلة الطبيب الحاذق - 00:54:35ضَ
ينظر في المرظى في المرظى المرظى هؤلاء الذين يحتاجون الى تقويم ووعظ وتوجيه ان عرفوا بشيء من الغلو يكثر من احاديث الوعد ان عرفوا بالتساهل والتفريط يكثر من احاديث الوعيد - 00:54:56ضَ
ولا يشبه في هذا الخوارج ولا يشبه في هذا المرجية بل مذهب اهل السنة وسط بين هذا وهذا يستدلون بهذا وبهذا لانك لو جئت الى مجتمع فيهم شيء من الغلو والتطرف - 00:55:16ضَ
والحرص الشديد نعم الحرص الشديد مثلا تأتي بنصوص الوعيد وش تسوي بهم ذولا تزيده. هؤلاء تزيدهم من تطرفهم من غلوهم وهي نصوص قال الله وقال الرسول واذا جئت الى مجتمع تفريط - 00:55:31ضَ
وانصراف عن الدين تأتي لهم باحاديث الوعد تزيدهم فانت بحاجة الى علاج هؤلاء بما يناسبهم وانت بحاجة الى علاج هؤلاء ما يناسبهم ويبقى ان المذهب الوسط هو الحق لكن المسألة مسألة علاج - 00:55:49ضَ
معنعنك عن سعيد عن كرم ومبهم ما فيه راو لم يسم المبهم هو الحديث الذي فيه راوي المصرح باسمه كعن رجل عن رجل او عن بعضهم او بعض الناس او فتى او عن شيخ - 00:56:03ضَ
ومنه ما يؤول الى العلم ومنه ما لا يتوصل الى العلم به والمبهم فن بغاية الاهمية بالنسبة لعلوم الحديث لان معرفة هذا المبهم اذا كان في الاسناد يتوقف عليه التصحيح والتضعيف القبول والرد - 00:56:23ضَ
فلابد من البحث عنه وقد يأتي مبهم في طريق ويبين في الطريق الاخرى والف العلماء في المبهمات ومن اهمها كتاب الخطيب الاسماء المبهمة في الانباء المحكمة والنووي له كتاب في المبهمات - 00:56:43ضَ
وغيره له كتاب ابن بشكوال مجموعة من اهل العلم جمعوا الاسماء المبهمة وعينوها من طرق اخرى وبقيت اسماء لم يتوصل الى تعيينها ومن اجمع ما كتب والف الباب المستفاد من مبهمات المتن والاسناد - 00:57:01ضَ
للحافظ ولي الدين ابي زرعة ابن الحافظ العراقي رحمه الله تعالى. وهو امام في هذا الشأن مطبوع طبع محققا في ثلاث مجلدات التعيين المبهم في غاية الاهمية لانه ان كان في السند - 00:57:21ضَ
يحتاج اليه للتصحيح والتضعيف وان كان في المتن سأل رجل للنبي عليه الصلاة والسلام عن كذا فقال او يرد ذكره في القصة تعيينه مهم لننظر عن مدى وان كان اقل - 00:57:39ضَ
اقل من اهمية الابهام في السند وقد يبهم المذكور قصدا من الرواة سترا عليه اذا كان الحديث يتضمن ما يتنقص به من اجله يسترون عليه لكن تعيينه يفيد في الاسناد مثل ما ذكرنا وفي المتن - 00:57:54ضَ
معرفة هذا الرجل واهله متقدم الاسلام وهله متأخر الاسلام لننظر عند التعارض هذا الخبر متقدم او متأخر فمن اجل معرفة الناس منسوخ بواسطة هذا الرجل الذي ذكر في متن الحديث - 00:58:15ضَ
فالمبهمات آآ تعينها مهم جدا سواء كانت في المتن او في الاسلام ومبهم ما فيه راو لم يسم وبعضهم يطلق على السند الذي فيه راو مبهم يسمونه مرسل وبعضهم يسميه منقطع لان وجود هذا المبهم وعدمه سواء - 00:58:33ضَ
وجوده مثل عدمه كانه لم يوجد لكن الصواب انه متصل متصل وفيه راوي نحتاج الى تعيين لان الواسطة بين الاثنين مذكورة والمنقطع او المرسل فيه سقط هذا ما فيه سقط - 00:58:52ضَ
لكن فيه شخص ما ما تحدد ما عرفت عينه والمبهم قسم من اقسام المجهول ويمكن تسميته بمجهول الذات يمكن تسمية المبهم هذا مجهول ذات لكنه لا ينصرف اليه اسم الانقطاع ولا الارسال - 00:59:07ضَ
وكل ما قلت رجاله على وضده ذاك الذي قد نزل العالي والنازل عند اهل العلم العلو والنزول اولا مما ذكر من فوائد المستخرجات والاستخراج عند اهل العلم ان يعمد حافظ عالم يروي الاحاديث باسانيده - 00:59:27ضَ
الى كتاب من كتب المعتبرة الاصلية ويروي احاديث الكتاب من غير طريق صاحب الكتاب من فوائد هذه المستخرجات تعيين المبهم الذي مر ذكره تعيين المبهم قد يأتي مبهم في الكتاب المخرج عليه - 00:59:51ضَ
ثم يأتي مبهما ثم يعين في المستخرج من فوائد المستخرجات العلو العلو فالعالي والنازل العالم مرغوب عند اهل الحديث مرغوب عند اهل الحديث والمراد بالعلو قلة عدد الرواة قلة الوسائط - 01:00:12ضَ
بين الراوي والنبي عليه الصلاة والسلام فاذا قلت الوسائط سمي الخبر عاليا واذا كثرت الوسائط بين المحدث والنبي عليه الصلاة والسلام سمي نازلا العلو مثل ما ذكرنا سنة عند اهل الحديث مرغوبة - 01:00:34ضَ
وطريقة متبعة يرحلون من اجله ويتعبون من اجل تحقيقه يرحم الليالي والايام بل الاشهر من اجل ان يستفيد ان يسقط عنه راوي من السند بحيث يتلقى الخبر بدون واسطة من راويه - 01:00:53ضَ
وان كان قد تلقاه بواسطة عنه بل علوا عندهم مطلوب وقيل للامام يحيى وعلي بن مديني بمرضه ماذا تشتهي؟ قال بيت خالي وسند عالي بيت خالي وسند عالي خلو البيت مهم - 01:01:13ضَ
العالم ولطالب العلم ليخلو بربه والخلوة مطلوبة يتعبد الانسان يبعد عن الانظار ويستريح من الاقدار والاغيار فكون الانسان يخلو بربه يخلو بنفسه يذكر الله ان شاء يصلي ما شاء يقرأ ما شاء يتدبر يتيسر له - 01:01:35ضَ
ان يناجي الله جل وعلا وان يحضر قلبه بخلاف ما اذا كان البيت مأهول ومشغول هذه امنية لكن من يطيق منا الجلوس في بيت خالي لاننا اعتدنا اعتدنا كثرة القيل والقال والاجتماع والروحات والجيات - 01:01:58ضَ
فيصعب علينا الخلوة بالبيوت هذي صعبة جدا حتى النساء يصعب عليها البقاء في البيت وحده عصرنا هذا من من الصالحات فظلا عن غيرهن يستبعد ان تجلس ليلة خميس او ليلة جمعة في البيت - 01:02:18ضَ
لابد ان يروحون يمين ويسار ويتوسعون تشوفون وشافون على ما يقولون العوام الجلوس في البيوت صار ناس لا يطيقونه ومن اشق الامور اذا كنت في البيت وحدك ووعدت واحد بيجي يشيلك يمين ولا يسار ولا تروحون المشوار ولا شي تأخر عليك خمس دقائق - 01:02:38ضَ
كأنها خمسة ايام لكن لو عودنا انفسنا على الخلوة واستثمرنا الوقت فيما ينفعنا في الاخرة ما ضاقت صدورنا فاذا شغل المرء نفسه بما ينفعه في الاخرة ما عليه ان يحضر احد او لا يحظر - 01:03:01ضَ
هذه الخمسة الدقائق التي تأخر فيها بامكانك ان تقول استغفر الله خمس مئة مرة وهي خمس دقائق او تقول سبحان الله وبحمده ثلاث مئة مرة لكن ما عودنا انفسنا على هذا - 01:03:17ضَ
بامكانك ان تقرأ في خمسة دقائق ربع جزء او على اقل احوال ورقة بالتدبر ادي كم فيها الورقة كم فيها من حسنة فيها اقل تقديرا عشرة الاف حسنة واذا اذى لمجرد الحروف - 01:03:31ضَ
لكن اذا اضيف الى ذلك التدبر والتفكر والاعتبار والافادة من كلام الله جل وعلا ومناجاة الله هو الكتاب الذي من قام يقرأه كانما خاطب الرحمن بالكلم لكن لا نطيق البقاء في مكان خالي - 01:03:50ضَ
وبعض الناس يستوحش من بقائه في المسجد وحده التي المسجد بيت كل تقي وخير مقام قمت فيه وحلية تحليتها ذكر الاله بمسجد الانسان اذا صار بمفرده تيسر له ان يذكر الله جل وعلا بحضور قلب تيسر له ان يبكي من خشية الله من غير مراعاة ولا ملاحظة - 01:04:06ضَ
نعم لكن اذا كان عنده احد الله المستعان اما يشوش عليه فلا يستطيع ان يتذكر او اه يخشى من رياء او غيره فلا يؤدي العبادة حقها فسند عالي وبيظ سند عالي - 01:04:33ضَ
لان علو الاسناد بقلة الرواة لا شك انه اقرب الى الصحة لان الرواة منافذ كل واحد منهم منفذ يحتمل ان يرد او يتأتى الظعف الى الخبر من من قبله انت اذا وجدت اسناد ثلاثي او اسناد - 01:04:50ضَ
سداسي او سباعي هؤلاء الثلاثة كل واحد منهم يحتمل انه اخطأ في الخبر وهم ثلاثة لكن السبع احتمال سبعة احتمالات لورود الخطأ للخبر اشد من ثلاثة احتمالات واربعة ما من راو الا ويحتمل ان يتطرق الخلل الى الخبر من قبله ولذا فضلوا العلو - 01:05:13ضَ
لكن يبقى ان يكون ان ان يكون هذا العلو باسانيد نظيفة ما نحرص على اسانيد عالية من على اي وجه كان لا يعني اذا كان عندنا سند نازل برواتب ثقات افضل من سند العالي برواة ضعفاء لان مدار الصحة - 01:05:38ضَ
على نظافة الاسانيد والعلو لا شك انه ان كان مهما واقرب الى الصحة لكنه يبقى اننا اه نلاحظ الشرط الاصلي لثبوت الاخبار وهو ثقة الرواة واتصال الاسانيد السند العالي وقلنا ان العلو هو قلة الرواة - 01:05:56ضَ
واعلى ما في الكتب ستة بل السبعة الثلاثيات وفي المسند اكثر من ثلاث مئة حديث ثلاثي وفي البخاري اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا اثنان وعشرون حديثا ثلاثيا وجل هذه الثلاثيات من طريق - 01:06:20ضَ
المكي ابن ابراهيم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع جل الثلاثيات في البخاري بهذا الاسناد في اثنان وعشرون حديث ثلاثية مسلم ليس فيه ولا حديث ثلاثي. النسائي ما في حديث ثلاثي - 01:06:44ضَ
ابو داود في حديث اختلف فيه ثلاثي ولا ليس بثلاثة حديث ابي برزة في الحوض يرويه ابو داوود القصة ثلاثية لكن الخبر المرفوع في ضمن القصة رباعي فمن قال في ثلاثي نظر الى هذه القصة ومن نظر الى - 01:07:00ضَ
انه ما فيه ثلاثي من قال لابد ان ابا داوود ليس به ثلاثي قال هذه القصة ما لنا بها دعوة حنا نبحث عن الاحاديث والحديث رباعي عندنا مسلم وابن النسائي - 01:07:20ضَ
ابو داوود ليس فيه احاديث ثلاثية بهذا الاعتبار لكن ابن ماجة فيه في اكثر من حديث والترمذي فيه ايضا وجل الثلاثيات من طريق جبارة ابن المغلس عند ابن ماجة وهو ضعيف - 01:07:36ضَ
هذه العوالي في الكتب الستة انزل ما في البخاري حديث تساعي انزل ما في حديث الساعي ويل للعرب من شر قد اقترب وهذا انزل ما في البخاري وانزل ما في الكتب الستة حديث يتعلق بسورة - 01:07:53ضَ
الاخلاص يرويه النسائي من طريق احد عشر راويا نازل جدا العلو اما ان يكون العلو مطلقا بالقرب من النبي عليه الصلاة والسلام علوم مطلق او يكون علو نسبي بالقرب من امام من ائمة الحديث - 01:08:12ضَ
او بالقرب من مصنف من المصنفات المشتهرة فكونك تروي عن الامام احمد مثلا وهو امام او عن مالك او عن سفيان او شعبة باقل ما يكون من الرجال هذا علو لكنه علو نسبي - 01:08:33ضَ
لانه قد يكون ما بين هذا الامام وبين النبي عليه الصلاة والسلام نازل فكونك تقرب بالرواية من امام هذا علو. تقرب برواية كتاب من الكتب من الكتب المشهورة هذا علو لكنه - 01:08:51ضَ
ونسبي لان هذا الحديث قد يكون نازل الذي ترويه من طريق هذا الكتاب المشهور. وان قلت الوسائط بينك وبين صاحب الكتاب العلو عندهم اقسام كثيرة ويذكرون الموارقة والبدل والمصافحة والمساواة - 01:09:07ضَ
هذه تذكر في العلو النسبي وهناك علو ايضا بتقدم السماع من الشيخ ايضا هذا علو وان اتحد عدد الرواة وان اتحد عدد الرواة فان تروي من طريق شيخ رويت عنه في حال شبابه - 01:09:25ضَ
حديثا وروى عنه اخر بعدك بخمسين سنة عدد الرواتب رواتك انت مع ذلك الشخص الذي تأخر في الرواية عنه العدد واحد لانهم كلهم من طريق هذا الشيخ واسناده واحد لا يختلف - 01:09:47ضَ
في اول امره او في اخره ما يختلف هذا الذي روى عنه في اول الامر يسمى عالي والذي تأخر بالسماع من هذا الشيخ يسمى نازل فالعلو والنزول بتقدم السماء وتأخره معروف عند اهل العلم - 01:10:04ضَ
هناك علو وان كان نسبيا من الوجه الا انه قد يكون مطلقا من وجه اخر فكونك تروي صحيح البخاري باقرب طريق واخسر اسناد هذا علو نسبي بالنسبة لروايتك لهذا الكتاب - 01:10:22ضَ
نسبي لكن كونك تروي الكتاب باقرب طريق في هذا الكتاب عوالي فانت تروي هذه العوالي عن النبي عليه الصلاة والسلام فتكون الواسطة بينك وبينه اقل ما يمكن من الرجال فهو علو مطلق من وجه ونسبي من وجه اخر - 01:10:40ضَ
ومثل ما قلنا هذه امور تكميلية فصحة الاحاديث مدارها على ثقة الرواتب اتصال الاسانيد والعلو جماهير اهل العلم على انه افضل من النزول وان ادعى بعض المتكلمين ان النزول افضل - 01:11:01ضَ
النزول افضل لماذا بعض المتكلمين يرى ان النزول افضل وهنا يتجه قول من تعاطى غير فنه اتى بالعجائب يقول النزول الحديث الذي يروى من طريق عشرة رواة افضل من الحديث الذي يروى من طريق خمسة رواة - 01:11:17ضَ
لماذا؟ لانك تحتاج في كل راوي الى ربع ساعة في البحث عن حاله فاذا بحثت الحديث الذي يرى من طريق خمسة تحتاج الى ساعة وربع بينما اذا بحثت بسند الحديث المتلقي بواسطة عشرة تحتاج الى ساعتين ونصف - 01:11:37ضَ
والاجر على قدر المشقة الاجر على قدر المشقة يعني كونك تخرج حديث وتتعب عليه بساعتين ونص يقول اجرك اكثر من كونك تخرج وتن وتدرس في ساعة وشيء او في ساعة - 01:11:57ضَ
نقول المشقة ليست مطلوبة لذاتها ليست مطلوبة لذاتها ابدا يعني كون الاجر يرتب على الخطى الى المساجد هل معنى هذا ان الانسان المسجد امامه يروح يدر من ورا الحارة ليكسب الخطى - 01:12:12ضَ
نقول لا التعب الذي تقتضيه العبادة له اجر والذي لا تقتضيه العبادة الله جل وعلا غني عن ان يعذب الانسان نفسه فالمشقة لذاتها ليست بهدف شرعي فانت حينما تبحث هؤلاء العشرة - 01:12:28ضَ
وبامكانك ان تبحث الخمسة الخمسة افظل. وتوفر الجهد لعبادة اخرى ومثل ما قالوا في وذكرنا عنه في اول الامر انه ما من راو من الرواة الا ويحتمل الخلل ان يتطرق الى الخبر من قبله - 01:12:45ضَ
فمن يتعاطى غير فني يأتي بمثل هذه العجائب وكل ما قلت رجاله على وضده الذي قد نزل النازل على ما مشى عليه انه ضد العالي وما كثرت رجاله يسمونها منازل - 01:13:03ضَ
هل نستطيع ان نقول ضد ولا نقيض ظد العالي ولا نقيظ العالي شو الفرق بينهما لا يجتمعون ابدا والنقضان لا يجتمعان ايه قل لا يرتفع يرتفعان صحيح اما الاجتماع ما يمكن يجتمع ضده ابدا - 01:13:25ضَ
لا يجتمع ضدان كما انه لا يجتمع نقيضان لكن النقيضان لا يرتفعان الوجود والعدن في ان واحد لا يمكن ان يجتمع ابدا ولا يرتفع نعم لكن الاسود مع الابيظ لا يجتمعا لكن يمكن ان يرتفع يصير اصفر ولا اخظر ولا لون ثالث - 01:13:44ضَ
فالنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان بخلاف الظدين فانهما لا يجتمعان لكن ان يمكن ان يرتفعا العلو والنزول الذي معنا هل هو من باب الظد او من باب النقيض يعني اذا وجدنا حديث هذا عالي وهذا نازل هل نجد ثالث ليس بعالي ولا نازل - 01:14:01ضَ
نعم نجد ولا ما نجد ثم قلنا اعلى شيء في البخاري الثلاثي وانزل شيء التساعي طيب السداسي وش يصير عالي ولا نازل؟ اوليس بعالم ولا نازل نعم فحنا قررنا بكتاب واحد - 01:14:20ضَ
وسنن ظد تعبيره سليم سبق الكلام عن المرفوع وهو ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام والمقطوع وهو ما يضاف الى التابع فمن دونه وهنا يتكلم المؤلف رحمه الله تعالى - 01:14:36ضَ
الناظم عن الموقوف وما اظفته الى الاصحاب من قول وفعل فهو موقوف زكن زكن يعني علم وما اظفته الى الاصحاب من قول وفعلا فهو موقوف زكن فالوقوف ما يضاف الى الصحابة - 01:14:54ضَ
ما يضاف الى الصحابة من قولهم او افعالهم من اقوالهم وافعالهم يسمى موقوف وهو تمام القسمة لان القسمة للاخبار باعتبار الاظافة ثلاثية المرفوع والموقوف والمقطوع فالموضوع فالمرفوع ما يضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام - 01:15:13ضَ
والموقوف ما يضاف الى الصحابة رضوان الله عليهم والمقطوع ما يضاف الى التابعين فمن دونه وسبق البحث في المرفوع والمقطوع هنا الموقوف قول وفعل المرفوع قول وفعل وتقرير هل نقول من من الموقوف التقرير - 01:15:38ضَ
بان يفعل بحضرة الصحابي شيء ولا ينكره ان نقول ان هذا موقوف يمكن اضافته الى الصحابي النبي عليه الصلاة والسلام لا يقر على منكر لا يوقر بل لا بد ان ينكر - 01:16:01ضَ
ولداء التقرير سنة وجه من وجوه السنة كالقول والفعل لكن هل يمكن ان فيما يضاف الى الصحابة التقرير نعم الصحابة هم اغير الناس على محارم الله جل وعلا لكن قد - 01:16:13ضَ
يحتاج الانسان الى ان يداري يحتاج الانسان الى ان اه يجتهد فيرى ان هذا ليس بمحل الانكار او يخشى ان يترتب عليه مفسدة اعظم من المنكر فيسكت ولداء الساكت لا ينسب له قول - 01:16:30ضَ
ولم يضيفوا التقرير الى الى الموقوف اكتفوا بالقول والفعل من اهل العلم من الفقهاء من يسمي الموقوف الاثر منهم من يسمي الموقوف الاثر بعض الفقهاء من الشافعية بل من الخرسانيين على وجه الخصوص - 01:16:45ضَ
يطلقون الاثر ويريدون به الموقوف ومقتضى صنيع البيهقي في المعرفة معرفة السنن والاثار السنن المرفوعة والاثار يعني الموقوفات يؤيد هذا لكن الاكثر يطلقون الاثر ويريدون به الاحاديث والاخبار سواء كانت مرفوعة او موقوفة - 01:17:11ضَ
ومن هذا مشكل الاثار وشرح معاني الاثار ليس خاصا من الوقوفات وانتسب الى الاثر جمع من اهل العلم فاذا قيل فلان ابن فلان الاثري هل معنى هذا انه يهتم بالموقوفات دون المرفوعات - 01:17:40ضَ
نعم لا الاصل مرفوع فمن يعتني بالحديث بالسنة عموما يقال له اثري انتسب الى الاثر جمع من اهل العلم حافظ العراقي رحمه الله تعالى يقول راجي ربه المقتدر عبد الرحيم بن الحسين الاثري - 01:18:00ضَ
نسبة الى الاثر واهتمامه بالمرفوع كما هو معلوم اعظم من اهتمامهم بالموقوف ومرسل منه الصحابي سقط وقل غريب ما روى راو فقط مرسل منه الصحابي سقط المرسل ويجمع على مراسل ومراسيك المسند يجمع على مساند ومسانيد - 01:18:19ضَ
والمفتاح يجمع على مفاتح ومفاتيح المرسل يختلف اهل العلم في تعريفه والذي ذكره المؤلف مرسل منه الصحابي سقط ان كان يقصد بذلك الجنس جنس الصحابي فقد يتفق قوله مع قول من يقول ان المرسل ما يرفعه التابعي - 01:18:45ضَ
لكن من يظمن انه ما سقط الا الصحابي على هذا التعريف لان ظمنا اذا اذا انه لم يسقط الا الصحابي فجهلة الصحابة لا تظر فيلزمنا قبوله لكن اذا رفع التابعي الخبر الى النبي عليه الصلاة والسلام - 01:19:11ضَ
كما يقرر اهل العلم بتعريف المرسل مرفوع تابع على المشهور فمرسل مقيده بالكبير ثم يرفعه الى التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام هذا هو المتفق على تعريفه بالمرسل لا سيما اذا كان من كبار التابعين - 01:19:32ضَ
اما اذا ظمنا ان للساقط صحابي فلا يتأتى الخلاف المذكور في المرسل لان الصحابة كلهم عدول ذكروا او حذفوا فاذا قلنا بان المرسل ما يرفعه التابعي احتمال ان يكون هذا التابعي رواه عن تابعي اخر - 01:19:51ضَ
واسقطه والتابع عن تابعين ثالث واسقطه واسقط معهما الصحابي ويجتمع في السند الواحد اثنان من التابعين وثلاثا من التابعين اربعة من التابعين خمسة من التابعين ستة من التابعين في سند واحد - 01:20:10ضَ
فلو حذف الخمسة وبقي واحد منهم من التابعين واظافه هذا التابعي الصغير الى النبي عليه الصلاة والسلام داخل في حد المرسل وما من واحد من هؤلاء التابعين الذين حذفوا الا ويحتمل ان يكون - 01:20:29ضَ
ثقة او ضعيفا واذا وجد هذا الاحتمال قوي القول بان المرسل ضعيف المرسل الذي هذا حده ما يرفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام لان المؤلف او الناظم مستدرك عليه في قوله ومرسل منه الصحابي سقط - 01:20:47ضَ
انه ما سقط الا الصحابة الخبر صحيح ما يضرنا جاهل الصحابي لكن اذا قلنا ما رفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام ورد الاحتمال ان هذا التابعي رواه عن تابعي والتابع عن تابعي الى اخره - 01:21:10ضَ
وبالمناسبة الحديث الذي ذكرناه وهو انزل حديث الكتب الستة الذي يرويه النسائي فضل سورة الاخلاص فيه ستة من التابعين وهو اطول اسناد في الدنيا كما يقول النسائي اذا امكن الاحتمال - 01:21:26ضَ
ووجد الاحتمال بان هذا التابعي رواه عن تابعي اخر والتابعي عن ثالث والتابعة الرابع والتابع اخره قوي القول بضعف المراسيل والخلاف المرسل يذكر عن ابي حنيفة ومالك الاحتجاج بالمراسيل خلافا لغيرهم - 01:21:43ضَ
وابن عابد البر نقل عن الطبري ان التابعين باسرهم يقبلون المراسيل وانه لا يعرف لهم مخالف الى رأس المائتين الى رأس المائتين ومع ذلك يذكر عن سعيد بن المسيب انه يرد المراسيل - 01:22:03ضَ
انه يرد المراسيل طيب الطبري يقول انه ينقل الاتفاق على ان المراسيل مقبولة الى رأس المائتين ماذا عن خلاف سعيد المذكور نعم ماذا عن مراسيم سعيد هل يستدرك بسعيد وهو امام - 01:22:26ضَ
من ائمة التابعين لم نقل بانه افضل التابعين على قول الامام احمد و الشافعية يقبلون مراسيل سعيد والمسألة منفكة يعني كونه يرسل غير كونه لا يقبل المرسل ما الجهة منفكة - 01:22:47ضَ
فهل نستدرك على الطبري بكون سعيد وهم افضل التابعين على قول انه لا يقبل المراسيل او لا نستدرك صدرك عليه ولا ما يستدرك يعني ينقل ينقض الاتفاق بقول سعيد او لا ينقض - 01:23:01ضَ
نعم نعم نعم الاجماع عند الطبري قول الاكثر الاجماع عنده قول الاكثر وهذا معروف عنه وكثيرا ما يقول في تفسيره وقد اختلف القراءة في كذا ثم يذكر قول الاكثر ثم يذكر المخالف ثم يقول والصواب في ذلك عندنا كذا لاجماع القراءة على ذلك. طيب انت ذكرت الخلاف - 01:23:17ضَ
فكيف تقول لاجماع القراءة؟ نعم الاجماع عنده قول اكثر فلا يستدرك بسعيد عليه بعد المائتين او على رأس المائتين جاء الامام الشافعي فوظع شروط لقبول المرسل وكل ما تأخر الزمن - 01:23:44ضَ
كثر القول بعدم قبول المراسيل كثر القول بعدم قبول المراسيل وذلكم لان الامر في اول الامر في عهد الصحابة والتابعين الصدق هو السمة الغالبة على الناس لكن بعدهم كثر الخلل كثرت المخالفات صار الناس يعاشرون - 01:24:01ضَ
الرواة اللي هم ما هم على مستوى بحيث تقبل اخبارهم فتوجد عندهم الحساسية وتقوى يعني الشخص الذي لا يخالط الناس ولا يعرف الا الصالحين نعم مثل هذا هل يسيء الظن بالناس مثل من يخالطهم ويعرف خباياهم ويعرف - 01:24:26ضَ
دخايلهم لا شك ان الذي يخالط الناس ويعرف هذا يكون عنده احتياط وعنده سوء ظن بالناس فيتحسس ويتأكد من اخبارهم بينما الصالح الذي لا يخالط الا الصالحين حسب الناس كلهم - 01:24:44ضَ
مثله مثل جلسائه قد يحسن الظن بكثير من الناس ولذا كل ما يتأخر الزمن يسدد العلما في قبول المراسيل والساقط الساقط هو يعني ما يرفعه التابعي هو ما يرفعه التابعي سواء تأخر الزمن او - 01:24:59ضَ
تقدم ولذا يحتج مالك وابو حنيفة بالمراسيل ويرد المراسيل من جاء بعدهم يقول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى واحتج مالكم كذا النعمان به وتابعوهما ودانوا واحتج مالك كذا النعمان به وتابعوهما ودانوا - 01:25:17ضَ
ورده جماهر النقاد للجهل بالساقط في الاسناد الساقط مجهول ما يدروش وصاحب التمهيد عنهم نقله ومسلم صدر الكتاب الصلاة اصل الرد رد المراسيل صاحب التمهيد نقل عن الاكثر عن الجماهير - 01:25:42ضَ
انهم يردون المراسيل وهذا كله على ان القول على القول بان المراسيل او المرسل ما يرفعه التابعي ومنهم من يرى ان المرسل ما يرفعه التابعي الكبير وهذا من شروط الشافعي - 01:26:03ضَ
لقبول المراسيل ان يكون المرسل من كبار التابعين من كبار التابعين وان يكون للمرسل شاهد يقويه من مسند او مرسل اخر رجال المرسل الاول او يعضده قول صحابي او يفتي به عوام اهل العلم - 01:26:18ضَ
ويكون المرسل من كبار التابعين واذا سمى من يروي عنه لا يسمي مرغوبا في الرواية عنه لا يسمي مرغوبا في الرواية عنه يعني لا يرسل الا عن الثقات القول الثاني في تعريف المرسل انه - 01:26:38ضَ
ما لم تنصر الاسناد على اي وجه كان فاذا سقط من اوله قالوا ارسله فلان. اذا سقط من اثنائه قالوا ارسله فلان اذا سقط من اخره قالوا ارسله فلان وكثيرا ما يقولون ارسله فلان واسنده فلان - 01:26:59ضَ
ارسله فلان واسنده فلان يعني ان هذا ذكره مسندا متصل السند والثاني ذكره على ما فيه من انقطاع فيشمل جميع انواع الانقطاع وقل غريب ما روى راو فقط وقل غريب ما روى راو فقط - 01:27:16ضَ
وهذا كالموقوف يعني اخره عن صاحبيه لعدم ملاحظته الترتيب والا فالاصل ان يذكر مع العزيز والمشهور مع العزيز والمشهور. كما ان الموقوف الاولى ان يذكر مع المرفوع والمقطوع هنا عرج على ذكر الغريب - 01:27:36ضَ
وهو ما يتفرد بروايته راو واحد في اي طبقة من طبقات اسناده ما يتفرد بروايته راو واحد في اي طبقة من طبقات اسناده وبعضهم هو ايضا يفهم من كلام الحجر ان تفرد الصحابي لا يسمى - 01:27:56ضَ
قرابة لان الواحد من الصحابة عن الجماعة من غيرهم ومنهم من يدخل الصحابة فيعم ويقول الغريب ما يرويه او يتفرد بروايته راو واحد في اي طبقة رواه عشرة عن عشرين عن خمسة عن واحد عن مئة - 01:28:16ضَ
هذا يسمى غريب لان الواحد الاقل يقضي على الاكثر مثل ما قلنا في العزيز والمشهور على الاقل يقضي على الاكثر فان كانت الغرابة في اصل السند الغرابة في اصل السند - 01:28:36ضَ
جهة طرفها الذي فيه الصحابي قيل غرابة مطلقة واكثر ما يطلق عليه الفرض يعني الفرد المطلق واذا كانت الغرابة في الطبقة من دون الصحابة سميت الغرابة نسبية ان سميت الغرابة - 01:28:55ضَ
نسبية والغرائب يكثر فيها الظعيفة لان تفرد الراوي مظنة للخطأ بخلاف موافقة غيره له مظنة التجويد والحفظ والظبط اما اذا تفرد به راويه فهو مظنه. ولذا جاء التحذير من الاكثار من رواية الغرائب. نعم في الصحيحين غرائب - 01:29:12ضَ
لكنها صحيحة ثابتة لا اشكال فيها والغريب كالمشهور وكالعزيز يقع فيه الصحيح والظعيف والحسن الا ان الغرابة مظنة للظعف والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:29:38ضَ