السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ان قال العلامة حافظ رحمه الله تعالى في ميميته. خاتمة في تحصيل ثمرات العلم النافعة واجتناب - 00:00:01
في الدانية اليانعة وحاصل العلم ما املى الصفات له فصف اصغي سمعك واستنصص الى كلمي. وذاك وذاك لاحق الفتيا باحرفها ولا بتسويدك الاوراق بالحمم. ولا تصدر صدر الجمع محتبيا تمليه لم تفقه - 00:00:24
لم تفقه والمعني لم تفقه المعنية بالكلم. ولا العمامة اذ ترخي ذئابتها تصنعا وهو خطاب الشيب بالكتم ولا بقولك يعني دائبا ونعم كلا ولا حملك الاسفار كالبهم ولا حمل شهادات مبهرجة بزخرف القول من نثر ومنتظم. بل خشية بل خشية الله بل خشية الله في سر - 00:00:47
وفي علن فاعلم في العلم كل العلم فالتزمي. فلتعرف الله ولتذكر تصرفه وما على علمه قد خط بالقلم وحقه اعرف وقم بحق بموجبه ومنهج الحق فاسلك عنه غير عامي. اشقى واسعد - 00:01:17
اضل هدا ادنى وابعد عدلا منه في القسم. اوحى وارسل وصى امرا ونهى احل حرم شرعا كامل الحكم يحب الاحسان والعصيان يكرهه والبر يرضاه مع سخط مع سخط لجرمهم في الدارين مطرد لا ظلم يخشى ولا خير بمنهضم. فاعمل على وجل وادأب الى اجل واعزل عن - 00:01:37
سوء الظن والتهم للشرع فان قد وسلم للقضاء ولا تخاصمن به كالملحد الخصم قدير كن عبدا لمالكه وعابدا مخلصا في شرعه القيمي. اياه فاعبد واياه استعن فبذا تصل اليه والا حرت في الظلم وخذ بالاسباب واستوهب مسببها وثق به دونها تفلح ولم تظم - 00:02:07
شرع زن كل امر ما هم بالشرع زن كل امر ما هممت به. فان بدا صالحا اقدم ولا تجمي اخلصه واصدق اصب واهضم فذي فذي شرطت في صالح السعي او في طيب الكلم. اخلصه لله واصدق - 00:02:37
قازما واصب صراطه واهضمن النفس تنهضم. لا تعجبن به يحبط ولا تره في جانب الذنب والنعم وحيث كان من النهي اجتنبه وان زللت تب منه واستغفر مع الندم. واوقف النفس - 00:02:57
عند الامر هل فعلت والنهي هل نزعت عن موجب النقم؟ فان زكت فاحمد المولى مطهرها ونعمة الله الشكران فاستدم وان عصت فاعصها واعلم عداوتها وحذرنها ورود المورد الوخم. وانظر المسيئين التي اخذوا بها وحاذر ذنوبا من عقابه. والزم صفات والزم صفات اولي التقوى الذي - 00:03:17
بها عليهم الله اثنى ما اقتضى بهم واقنت وبين الرجاء والخوف قم ابدا تخشى الذنوب وترجع الكرم فالخوف ما اورث التقوى وحث على مرضات ربي وهجر الاثم والاثم والاثم الرجاء ما على هذا يحظ لتصديق بموعد بموعد ربي بالجزاء بالجزاء العظمي - 00:03:47
فان زاد افضل القنوط كما يفضي الرجاء لامن المكر والنقم. فلا تفرطوا فلا تفرط ولا تفرط وكن وسطا ومثل ما امر الرحمن فاستقم. سدد وقارب وابشر واستعن بغدو والروى حوادج قاصد - 00:04:17
ودمي فمثل ما خانت الكسلان همته فطالما حرم المنبت بالسأم. ودم على الباقيات الصالحات وحوق واسأل الله رزقا حسن مختتم. واضرع الى الله في التوفيق مبتهلا فهو المجيب واهل المن - 00:04:37
والكرم يا رب يا حي يا قيوم مغفرة لما جنيت من العصيان واللمم. وامنن علي بما يرضيك واقضه لي من اعتقاد ومن فعل ومن كلم. واعل دينك وانصر ناصريه كما وعدتهم ربنا في - 00:04:57
اتق الكلم واقسم ببأسك رب حزب خاذله ورد كيد الاعادي في نحورهم. واشدد عليهم بزلزال ودمدمة كما فعلت باهل الحجر في القدم. واجعلهم ربنا للخلق موعظة وعبرة يا البطش والنقم ثم الصلاة على المعصوم من خطأ محمد خير رسل الله كلهم. والال والصحب - 00:05:17
ثم التابعين لهم وتم نظمي بحمد الله ذي النعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الناظم رحمه الله تعالى في خاتمة هذه القصيدة النافعة الجامعة - 00:05:47
للوصايا التي يحتاجها كل طالب علم. يقول خاتمة في تحصيل ثمرات العلم النافعة واجتناع قطوفه الدانية اليانعة يقول رحمه الله تعالى وحاصل العلم ما املي الصفات له فاصغي سمعك واستنصت الى كلمة - 00:06:09
الحاصل للعلم خلاصة العلم لباب العلم ما تتضمنه هذه الوصايا فاصغي لها سمعك وانتبه لها واستنصت الى كلمة اثقل نفسك بنفسك واستنصت غيرك يعني اطلب الانصات من غيرك ليستفيد ولان لا يشوش عليك - 00:06:30
وذاك لا حفظك الفتيا باحرفها يعني انت تحرص على كلام اهل العلم وتطلع على اقوال الفقهاء فقهاء الامصار اضافة الى ما عندك من علم الكتاب والسنة لكن مجرد حفظك للفتية - 00:06:52
هذا ما لن تتأهل لان تكون عالما اه مستقلا تستطيع ان تنقذ من يسألك من هلكت الجهل ومن ظلامه الى نور العلم وذاك لا حفظك الفتيا باحرفها ولا بتسويدك الاوراق بالحمم - 00:07:11
عند الحمم يعني الفحم اللي يكتب به والحبر يشبهه اسود مثله يعني لا كثرة الكتابة تنفعك ولا حفظك للفتاوى من غير تأصيل وبناء متين لهذا العلم على اصوله عند اهل العلم - 00:07:34
ولذا تجدون بعض الناس يمضي من عمره الشيء الكثير وقد يموت بعد ان زاحم العلماء عقود ومع ذلك لا يستحق ان يسمى عالم نعم يطلب العلم ويسلك الطريق طلب العلم لكن ليست عنده - 00:07:52
الاصول التي اه تطلب ويبنى عليها العلم نعم تجدون من يبرز في مدة يسيرة ومن يتأخر تأهله للعلم كل هذا بسبب الاهتمام بالاصول والقواعد التي يبنى عليها العلم. علم الكتاب والسنة - 00:08:12
ومن نعم الله جل وعلا ان ييسر للانسان من يأخذ بيده الى الطريق الصحيح في اول عمره في اول عمري لانكم تجدون الشباب الان اه نحمد الله جل وعلا ان هيأ لهم ويسر لهم من العلماء المخلصين من يدلهم على الجادة - 00:08:32
يعني قبل لا اقول قبل قبل آآ يعني قبل ان العلماء يدرسون على الجادة ثم بعد ذلك جاء هذا التعليم النظامي وان كان بعضهم ينتقد كلمة نظامي لانه يلزم منها على حد زعمه ان يكون تعليم المساجد فوضوي - 00:08:52
اذا كان هذاك منظم تعليم في المدارس والجامعات نظامي وانما هو منسوب الى الى من ينظمه من المشرفين عليه من قبل الموكلين من قبل ولي الامر اما بالنسبة لدروس المساجد فهذه موكولة الى اجتهادات المشايخ - 00:09:11
يعني هذا الانسان اللي من اجله يقال تعليم نظامي تعليم منظم ومرتب على نظر من يكلفه ولي الامر بهذا ومن هذه الحيثية منظم تجد تعليم في الحجاز نفس التعليم في نجد والتعليم في الشمال نفس التعليم في الجنوب ما يختلف - 00:09:31
فهو منتظم ومنظم ولا يلزم من هذا ان يكون التعليم في المساجد على الجادة يكون فوظى ما يلزم هو تنظيم لكنه يختلف من شيخ الى شيخ ويختلف من قطر الى قطر وحتى الكتب التي تدرس - 00:09:49
بنجد مثلا قد يدرس غيرها في نفس العلوم في اليمن يعني اذا كانت عناية اهل نجد على سبيل المثال بالاجرمية مثلا في النحو والقطر والالفية تجد هناك العناية الكافية لابن حاجب العناية اه ملحة الاعراب الحريري وهكذا تجد في الشام وفي مصر وغيرها يعني هذه امور - 00:10:06
لا شك انهم منظمة لكنها تتفاوت من بلد الى بلد لكن المقرر على اولى ابتدائي في اي قطر من من الاقطار تجده منظم على جميع الطلاب والمرتب على اولى متوسط نفسه ما يتفاوت. ما يقول والله الحجاز حنا بنجتهد لطلابنا واهل الشمال يبي يجتهدون واهل لا. هو من هذه الحيثية - 00:10:31
لا يلزم من هذا ان يكون التعليم في المساجد فوضوي لاني سمعت من يقول هذا الكلام ما يلزم انما التعليم الرسمي الذي ترعاه الدولة هذا تعليم منظم من قبل من وكل اليه هذا الامر من قبل ولي الامر - 00:10:54
تنظيم واحد متسق لا يتفاوت ولا يتباين ولا يختلف من بلد الى بلد ولا من مستوى الى مسلم من نعم الله جل وعلا ان ييسر لطالب العلم من بداية الطريق - 00:11:13
من يأخذ بيده الى الجادة ولذا تجدون كثير من طلاب العلم في المستوى الاخير من من الجامعة في كلية شرعية تسأل عن بديهيات بعض العلوم ما يجيبه لماذا؟ لانه اخذ هذه العلوم على طريقة - 00:11:27
رتبت لكافة الناس مراعا فيها اظعف الناس ما روعي فيها اجود الطلاب حتى ولا المتوسط في سنين متأخرة مراعا فيها الظعاف لئلا يتعذب هؤلاء وكل يمشي والملحظ من قبل هؤلاء الدارسين انهم - 00:11:48
يعني يتعلمون من اجل ان يسلكوا في هذه الحياة يعني من اجل ان يتوظف ويعيش في هذه الحياة ولذلك تجد كثير من اوظاع طلاب العلم في الكليات الشرعية غير مرضي - 00:12:14
وتسأل عن مسائل في الاصول الثلاثة وقد درسها في المرحلة الاولى من الابتدائي وحفظ نسيها تجد مسائل في النحو في الاجرومية ما يعرفها ولا اطلع عليها تجد اشياء في اه ما رتب للمبتدئين تخفى عليه في يمكن في الدراسة العليا - 00:12:33
لماذا؟ لانه اخذ هذا العلم على طريقة سهلة ليست متينة تربي طالب علم الامر الثاني انه في التعليم العالي في الجامعة يعطى العلم على طرق ناقصة تتباين فيها انظار المدرسين المناهج واحدة - 00:12:57
بالكلية ما تتغير جاء مدرس او تغير وكذا لكن يختلفوا في اداء هذه المادة فتجد منهم من ينجز المنهج في نصف المدة لماذا؟ لانه اعطاه الطلاب على طريقة موجزا مختصرا - 00:13:17
وهؤلاء الطلاب بحاجة لشيء من التوسع وشيء من من التأصيل لهذا العلم بالعكس تجد مدرس ثاني ما انجز الا نصف المنهج او اقل من نصف المال لجنة متوسع بهم وافادهم فيما شرح لهم لكن يبقى ان الابواب التي ما شرحت لهم - 00:13:33
فيها اعواز كبير يعني يتخرج الطلب وهو جاهل في هذه الابواب هذه طريقة التعليم في الجامعات في الاخير بدأ المسؤولون في الجامعات يهتمون لقضية اتمام المنهج. وان يربط الطلاب بكتاب يكون بايديهم - 00:13:53
تدور عليه يدور عليه محور التعليم وهذا هذا لا شك انه افضل. وتربية طلاب العلم على كتب اهل العلم لا شك انه افضل من تربيتهم على مذكرات وعن كتابات عن مدرسين او احالة على كتب معاصرين - 00:14:11
كما يفعله كثير من المعلمين طالب العلم الذي تخرج في في التعليم النظامي بالكلية الشرعية مثلا على هذا الوجه مدرس شرح له سلق له المادة في نصف المدة ويحتاج الى تأصيل وتثبيت في هذه المرحلة يحتاج الى الى تشعب وتنظير للمسائل او مدرس اطال وافاض ووسع - 00:14:28
شرق وغرب ولا انهى الا ثلث المنهج مثلا او ربع المنهج تجده تتخرج الان هو في مفترق طرق الان هو تهيأ على ما يقال لسوق العمل اما ان يكون قاضي او يكون معلم او يكون داعي او كذا والان يتصدر للناس. ماذا يصنع - 00:14:53
اذا راجع نفسه حضر دارس حظر شي وجد انه تعليمه فيه خلل فيه خلل يعني كلف بدرس ما استطاع سئل عن مسألة والله حاول يتذكر ما ما استطاع راجع نفسه - 00:15:15
فهو بين امرين اما ان يتكبر يقول الله انا جامعي ومعي شهادة ومن كلية شريعة والاصل ان المتخرج من هذه الكلية يقال له شيخ فانا لست بحاجة الى كتب الاطفال - 00:15:32
ويستمر يتدرج في الكتب الكبيرة ويخفى عليه بديهيات العلوم مثل هذا يستمر على ضعفه لكن ان قال انا والله انا بحاجة الى ان ابدأ من جديد وبدأته من جديد في المتون الصغيرة هذه لا تكلفه شيء لان عنده اهلية وعنده ارضية تجاوز مراحل - 00:15:49
فحفظه لمتون المبتدئين وفهم هذه المتون وقراءة ما شروحها او سماع ما سجل عليها لا يكلفه شيء الا انه يتلافى فيه النقص الموجود عنده وهذي وصية وصيتي لطلاب العلم الذين فاتهم مثل هذا الامر - 00:16:09
ولو تخرجوا من الجامعة في الجامعة على ما يقولون يرجع الى كتب المبتدئين وبامكانه ان ينجزها في شهر واحد هذا لا يظره. كتب المتوسطين في ثلاثة اشهر تنتهي ثم بعد ذلك يكون سدد الخلل الذي عنده - 00:16:28
سدد الخلل ويتابع تعليمه هو يقرأ عاد في المطولات ويقرأ ويستطيع ان يقرأ الناس ولذلك آآ تجدون من يتصدر للتعليم احيانا يفتح عليه مسائل يسيرة لانه اخذ التعليم على وجه - 00:16:45
فيه قصور يقول ولا تتصدر يعني لا تتصدر صدر الجمع محتبيا تمليه لم تقفقه المعنية بالكلم يعني لا تتصدر المجالس ثم بعد ذلك تشرح لهؤلاء الموجودين على طريقة لا تناسبهم - 00:17:03
لا تناسبهم لم تفقه المعنية بالكلم لابد ان تنظر في الحضور ما مستوى هؤلاء الحضور فاما ان تشرح بطريقة سهلة ميسرة يفهمها كل من حضر او تشرح بطريقة متوسطة لان الطلاب عندك - 00:17:24
آآ فيهم من يفهم يعني فيهم عدد كبير يفهم فهم آآ لا ينزلون عن منزلتهم. او تشرح بطريقة تتجاوز فيها عن آآ العلوم وما يحتاجه اه المبتدئون والمتوسطون تشرح بطريقة تناسبهم - 00:17:43
لكن مثل هذا الكلام قد لا يمشي في من كثرت عنده الجموع وتنوع عنده الطلاب فيهم المبتدئ فيهم المتوسط فيهم المنتهي فاما ان يسلك طريقة المتوسطين يشرح للمتوسطين هو المبتدئ اذا آآ ارتفعت همته وسمت همته وتعب قبل ان يحضر قد يستفيد - 00:18:03
كما ان المنتهي يستفيد ايضا لكنه يود ان يكون الاسلوب اسلوب التعليم ارفع من هذا فالتعليم الان كان المشايخ معروف عندهم يعني شيوخنا كان معروف عندهم تقسيم الطلاب حلقة للصغار حلقة للمتوسطين حلقة للكبار الذين يعلمون هؤلاء الصغار - 00:18:28
ويخاطب كل مجموعة بما يناسب عقولهم حدثوا الناس بما يعرفون لكن الان من الصعب جدا ان تقول والله انت صغير لازم تشوف لك مكان ثاني او تقول والله انت كبير واكثر الطلاب اقل منك مستوى فقد لا تستفيد - 00:18:52
انت تشرح واللي يستفيد يستفيد واللي ما يستفيد الشكوى الى الله وهذا جربناه في الدروس اول ما يبدأ الدرس بالمنتهى مثلا وجلس الطلاب بالشارع ولما شافوا اسلوب الكتاب ما يناسبهم صعب - 00:19:10
كثير من الحظور طلاب علم صغار او متوسطين اسلوب الكتاب ما يناسبهم ايظا اسلوب الشرح كانهم تصعبوا نقص النصف في اليوم الثاني بالاسبوع الثاني ثم زال العدد ينقص الى ان الغينا الكتاب - 00:19:28
وجعلنا بداله الخراقي لانه اسهل ومع ذلك يعني كتاب الفقه اه له حضور وله وجود وان كان اقل من كتاب كتب العقيدة اقل من الواسطية مدة طويلة المقصود ان على المدرس ان ينزل الى مستوى الطلاب وان كان تصنيف الطلاب في العصر الذي في وقتنا فيه صعوبة - 00:19:43
لان طالب الجامعة وان كان مستواه ومستوى مبتدئ لن يتنازل ان يقول انا مبتدئ والله انا بدرس مع الصغار والكبير الذي جاء قد يكون مثلا آآ استاذ في الجامعة وبجانبه طالب في الثانوي - 00:20:06
وقد يكون قاضي تمييزه بجانب وطالب بالجامعة وقد يكون كذا كيف تتعامل مع هؤلاء انا تحدثت مع المسؤولين عن تنظيم الدروس وعلى رأسهم الوزير وزير الشؤون الإسلامية قال هذا ميؤوس منه - 00:20:24
الطريقة التي نعيشها ميؤوس منه لكن الانسان يسدد ويقارب وينظر في وجوه الطلاب واسئلتهم ويقدر مستواهم وينزل الى مستوى بعضهم والبعض الاخر اللي ما ما هو بعد لن يستطيع ان يتعامل مع كل شخص بعينه - 00:20:40
فيه فيه صعوبة على كل حال يقول ولا تصدر صدر الجمع محتبيا تمليه لم تفقه المعنية بالكلمة تأتي الى طلاب صغار وتقرر عليهم مثلا طلاب في المتوسط وتقول اصول الفقه مهم جدا او النحو او كذا تأثيرهم باعقد كتاب في الفن ما - 00:20:58
اصبح هذا تعذيب لا او تأتي لطلاب في في المراحل الاولى وتقرر عليهم مختصر خليل مثلا هذا تعذيب له لكن عليك ان تنظر الطلاب تشوف المعني بالخطاب وتشرح على مستواه - 00:21:21
هذا كلام الشيخ رحمه الله ولا العمامة اذ ترخى ذئابتها تصنعا وخضاب الشيب من الكذب لا تظن انك بلغت مبلغ من العلم لانك لابس عمامة وتصبغ لحيتك بالكتم وما اشبه ذلك - 00:21:41
يعني السن لا يكفي لتصدر المجالس ابدا انما المعول على التأهل في التحصيل تأهل في التحصيل ولا ولا بقولك يعني دائبا ونعم كلا ولا حمل كالاسفار كالبهم يعني لا يعني بقولك - 00:21:55
دائبا ونعم نعم هذه وش معنى ولا اعني بقولك ولا بقولك يعني دائبا ونعم يعني شرحك بيعني دائما دائما ونعم انما هذه طريقة مألوفة اذا قيل نعم للطالب قد يقال نعم وقد يقال بركة ويقال حسبك - 00:22:16
من البداية سم ثم حسبك اذا يكرر كلمة نعم عند الحاجة اليها يعني لا تتشبه بمشايخ بالفاظهم وتظن انك صرت مثلهم يعني مجرد تشبهك بالفاظ الشيوخ وسمت الشيوخ عمامة وذؤابة وخظاب وكيف يبدأ الدرس وكيف يختم انت جلس - 00:22:41
الشيوخ عرفت هذه الامور لكن هذا ما يكفي كلا ولا حملك الاسفار كالبهم. يعني ما يكفي ان يقال والله فلان عنده مكتبة كبيرة ثم بعد ذلك يعلمه ما تأهل لان - 00:23:02
مجرد اقتناء الكتب لا يعني العلم لا يعني العلم بل الاكثار من من اقتناء الكتب قد يكون صارفا عن التحصيل ولذا ابن خلدون يقول في مقدمته كثرة التصانيف تعوق عن التحصيل - 00:23:17
تعوق عن التحصيل وهذا شيء مجرب يعني من عندهم مكتب الشيوخ انا ادركناهم مكتباتهم دالوا بين او ثلاثة كتابين في التفسير كتابين او ثلاثة في الحديث وهكذا في العقيدة في الفقه قاموس واحد او مرجع واحد في اللغة - 00:23:37
كتاب فيه من كتب النحو يعني كتب يسيرة لكن هذه الكتب هظمت وعرف جميع ما فيها ويوجد الان من طلاب العلم من عنده خمسين الف كتاب تشغله بمراجعتها وبعضه يحول دون بعض يأتي يحتاج الى كتاب فيجد الكتب مرصوصة دونه - 00:23:53
ويشتري ثانية ويرصها ثاني وهكذا هذا يتعب في جمعها وفي العناية بها وفي الوصول اليها في بيته وهذا شيء مجرب فمجرد كثرة التصانيف هذه لا تعني ان الانسان قد فاق غيره في العلم - 00:24:13
حتى ان الحافظ الخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل يقول ان مجرد جامع جمع الكتب ككنز الفضة والذهب. ويقول جامع الكتب ككانز الفضة والذهب صحيح كتب لا يستفاد منها انما تجمع تاركها - 00:24:34
بعده او قد يحتاج ويبيعها مثل الذهب والفضة يجدها عند الحاجة اليها في اه معاشه اما كونه يستفيد منها مع كثرتها اه كل الطبعات من كتاب كذا ومن كل طبعة نسخة كذا - 00:24:55
وآآ يعني الكلام هذا ما صدر من فراغ لا يقال انه يقلل من اهمية الكتب وشأن الكتب يعني طالب علم عنده كتب كساع الى الهيجة بغير تلاحية الكتب هي سلاح طالب العلم لكن ينبغي ان تؤخذ - 00:25:12
حكمة وعقل وان الانسان اذا احتاج لكتاب يشتريه وقد يشتري كتاب ليكن مرجع يرجع اليه عند الحاجة لكن ما هو معنى هذا انه بهذه الكتب كما هو الحاصل لبعض الشيوخ - 00:25:28
صارت وبال عليه وصار كثير منهم حظه من الكتب نقلها من مكان الى مكان اذا انتقل الى بيت يحتاج الى سنتين او ثلاث يرتب واذا سمع بان هناك افة نزلت بهذه الكتب او اطلع على شيء منها في جهة ذهب ينقلها من مكان الى مكان وينظف ويعالج وما ادري ايش - 00:25:42
المسألة لا شك انها متعبة ومثل ما قررنا مشغلة عن التحصيل وآآ نتكلم بهذا الموضوع من من من حرقة وحرارة يعني عانينا من هذا كثيرا لكن لا يعني ان طالب العلم لا يحتاج الى كتب هذه ليست - 00:26:04
هذا هذه ليست طريقة طالب العلم لابد له من الكتب لابد له من المراجع قد يقول هناك مكتبات كبيرة تغني عن عن اقتناء الكتب؟ نقول نعم لكن هل هذه المكتبات - 00:26:23
بحوزتك بحيث تراجعها متى شئت هذا كلام صحيح قد تحتاج الى مسألة يفوت وقتها المكتبة العامة مغلقة فكون طالب العلم يقتني الكتب ويتوسط في الاقتناء لا يسرف ولا يكثر ولا يترك شيئا يحتاج اليه - 00:26:35
كلا ولا حملك العلم اه وحملك الاسفار كالبهم ولا بحمل شهادات مبهرجة بزخرف القول من نثر ومنتظم يعني كان طلاب العلم اذا تأهلوا يشهد لهم شيوخهم اما بنثر او بنظب - 00:26:55
يشهدون لهم انهم تأهلوا للقضاء تأهلوا للفتية تأهلوا للتعليم تأهلوا للدعوة ويزاولون من خلال هذه الشهادات التي اعطيت من قبل الشيوخ وصار صارت الشهادات الان تتولاها الجهات الرسمية على طريقة التعليم الموجودة - 00:27:15
فصار من هذه الشهادات او ممن يحمل هذه الشهادات من لا يحمل العلم فتجده يتقدم انا والله الان الرد في كلية الشريعة و العرف يدل على انهم تخرجوا شيخ والشيخ اهل لان يستفتى اهل لان يقضي اهل لان يعلم ثم اذا ابتلي وامتحن - 00:27:37
ما ما وجد على على ادنى مستوى يتوقع منه وهذا حاصل حصل في كثير من الجهات بل اذا قلت ان هذا حصل في بعض خريجي قسم القرآن ذهبوا ليعلموا القرآن - 00:28:03
في مدارس تحفيظ القرآن فوجدوا لا شيء يعني اذا كان هذا في القرآن الذي يمكن ظبطه وانت بصدد تعلمه اربع سنين او اكثر مع ما يعين عليه من تجويد وقراءات وتفسير ومع ذلك تجد الطالب اذا كان همه مجرد الشهادة لا يدرك شيء - 00:28:20
فقد يحرم العلم بسوء القصد ولا بحمل شهادات مبارجة بالزخرف القالب من نسل ومنتظم بل خشية الله العلم خشية الله في سر وفي علن هذه التي يفقدها كثير ممن ينتسب الى طلب العلم - 00:28:42
والعلم الذي لا يورث الخشية ليس بعلم والذي لا يخشى الله جل وعلا من ليس من اهل العلم انما يخشى الله من عباده العلماء في سر وفعلا يعني نجد من اذا تحدث بكى وابكى - 00:29:01
فان كان في سره كذلك فليبشر ونجد من من اذا خلبك وفي المحافل اه يتصبر ويتمنع وهذا لا شك انه علامات الاخلاص ظاهرة عليه ومنهم لا هذا ولا هذا لا في سر ولا في علن - 00:29:17
يقرأ القرآن او يقرأ سورة هود او يقرأ الطور او يقرأ اي شيء كأنه يقرأ جرائد كما هو حال نسأل الله جل وعلا ان يصلح الاحوال بل خشية الله في سر وفي علن فاعلم هي العلم كل العلم - 00:29:35
انما يخشى الله من عباده العلا فالعلم الذي لا يورث الخشية ليس بعلم والعالم الذي لا يخشى الله ليس بعالم كل العلم فالتزمي فلتعرفي الله او تذكر تصرفه ان علمك بالله جل وعلا وما يجب له - 00:29:52
وما ثبت في حقه على في كتابه وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام هو الذي يدلك على الطريق الصحيح وهو الذي يورث الخشية في قلبه من كان بالله اعرف كان منه اخوف - 00:30:07
وحقه اعرف وقم حقا بموجبه اه فلتعرف الله وتذكر تصرفه وما على علمه قد خط بالقلم او قد خط بالقلم وحقه اعرف وقم حقا بموجبه ومنهج الحق فاسلك عنه غير عميد. يعني اسلك - 00:30:24
الطريق المستقيم الذي درج عليه سلف هذه الامة وائمتها واحذر الابتداع والخروج عن طريقهم ومسلكهم ومنهجهم واحذر الايغال في هذه المحدثات وخذ منها بقدر الحاجة خذ منها بقدر الحاجة يعني هذا المكبر مثلا - 00:30:43
يحتاج اليه لكن ما الداعي ان يستعمله امام خلفه ثلاثة اشخاص هذه محدثة استعمل في عبادة الاصل منع لكن الحاجة اذا كثرت الجموع اهتز الناس الى مكبر يستعمل ونعرف من شيوخنا من مات وهو ما استعمله - 00:31:03
لكن الحاجة هي التي تحدد فالاقلال من المحدثات بقدر الحاجة منها بقدر الظرورة منها هو الاصل لا سيما ما يستعمل منه في عبادة من العبادات ويتقرب به الى الله جل وعلا - 00:31:22
منهم من يقول هذه وسائل لا تظر ولا شك ان هذه المحدثات منها المحدث الذي له اثر في العبادة وله اثر في قلب العابد مثل هذا يتخفف منه وان يتيسر انه يتركه هذا هو الاصل - 00:31:38
ومنها ما هو مجرد وسيلة مثل النظارة الان استعملها في قراءة القرآن لانك ما تشوف الحروف الا بها هذه لا شك انها محدثة لكن يبقى انها وسيلة الى عبادة فهي عبادة - 00:31:57
يعني النفقة فيها آآ مأجور عليها لكن هناك وسائل منها المختلط اللي فيه الحلال والحرام وفيها الغث وفيها السمين فولوج اهل العلم فيها لا شك انه مزري بهم يعني وش معنى ان عالم يقرر يشرح تفسير ولا حديث قبله مغنية وبعده تمثيلية وبعده كذا والله يعني هذا ما هو بلائق - 00:32:11
وان كان اجتهد بعض طلاب العلم وقالوا يصل الحق الى بيوت او مجتمعات ما يصل اليها يعني المساجد المنابر هي الاصل لكن هناك من لا يحضر الى المساجد واقتنى هذه القنوات يقول خلونا ندخل الى بيوتهم من - 00:32:39
انا اقول الاجتهاد يؤجر عليه الانسان بقدره وبقدر ما وقف في ما وقر في نيته من اخلاص لكن يبقى انني لا هذه الامور لست لها وليست لي شخص يقرر قال الله وقال الرسول يخرج في قناة ماجنة ولا - 00:32:58
لكني لا احظر لا احصر الاجتهاد على الاخرين فمن رأى انه ينفع في هذا الله يجازيه على قدر نياته يقول حقه اعرفكم حقا بموجبه ومنهج الحق فاسلك عنه غير عمي اشقى واسعد مختارا اظل هدى اشقى واسعد - 00:33:18
الله جل وعلا بين وهدى النجدين وبين طريق الحق وطريق الضلال وجعل هناك حرية واختيار ومشيئة للعبد يختار بها ما كتب له يعني بطوعه واختياره يختار طريق آآ السعادة او طريق الشقاء. ولا احد يجبره على احد الطريقين. فالله جل وعلا ركب فيه هذا الاختيار ومع ذلك لن يخرج عن - 00:33:40
ارادة الله ومشيئته وقظاه الذي قدره عليه وهو شقي ام سعيد لكن ما في احد يقول اني حاولت ان اصلي ما قدرت حتى الذين لا يصلون هل حاول منهم احد ان يقوم الى الى المسجد وعجز - 00:34:09
له حرية واختيار بطوعه واختياره ترك الصلاة. اذا ما ظلم اشقى واسعد مختارا اظل هدى ادنى وابعد عدلا منه في القسم منهم شقي وسعيد ومنهم الضال ومنهم المهتدي ومنهم القريب ومنهم البعيد - 00:34:27
ادنى وابعد مثلا اه جاء في الحديث وفي كلام لاهل العلم ان اقرب الناس الى الرب جل وعلا في يوم المزيد اقربهم الى الامام بالجمعة قرب بقرب ولب ماعد مثله - 00:34:50
بعد ببعد حكمت الديان هذا الذي يسمع هذا الكلام وما جاء فيه من من اثر وما جاء في كتابة الداخلين الى المسجد يوم الجمعة من جاء في الساعة الاولى من جاء في الساعة الثانية يعني اذا قلنا مسألة القرب والبعد هذا حديث ضعيف لكن ماذا عن - 00:35:12
من غدا او من راح في الساعة الاولى من راح في الصحيحين ومع ذلك يعرف هذا ومن اهل العلم الذين يدرسون مثل هذا الكلام ولا يأتي الا في اخر ساعة - 00:35:32
يعني فيه احد منعه من المجيء ما في احد منعه هو طائع ومختار اذا انتبه من النوم نظر الى الساعة قال باقي ساعة على دخول الامام هذه حرية واختيار يعني ما فيه جبر - 00:35:45
ما هو الانسان مجبور يقول والله انا كتب علي اني من اهل الشقاء وش يدريك؟ ان الله كتب عليك انك من اهل الشقاوة كما تقوله الجابرية وان الانسان لا حرية ولا اختيار وان تحركاته وتصرفاته مثل حركة الشجر - 00:35:59
هذا قول باطل يعني مجبور على ان يفعل كذا مجبور على ان يتأخر عن الصلاة. مجبور على ان لكن لو ان انسانا ضربه او سرق ما له بل يقول رضينا بالقدر - 00:36:13
هذا مجبور ابن حلال هذا مجبور اللي ظربني ما يمكن ان يقول هذا الكلام يقوله للتبرير لنفسه بترك الواجبات وانتهاك المحرمات اوحى وارسل وصى امرا ونهى اوحى الى رسله وانبيائه وارسل منهم من ارسل - 00:36:28
ووصى وصى المكلفين وصينا الانسان بوالديه احسانا امر ونهى افعلوا لا تفعلوا اعبدوا ولا تشركوا اه ونهى ولا تقربوا الزنا اوحى وارسل وصى امرا ونهى احل حرم يعني الله جل وعلا جعل بعظ - 00:36:48
الامور بعض الاعيان حلال وبعضها حرام. شرعا كامل الحكم كل هذه الامور صدرت عن حكمة بالغة من الله جل وعلا سواء كان منها المأمور او المحظور سواء علمنا هذه الحكم او لم ندركها - 00:37:11
لا يسأل عما يفعل ومع ذلك كثير منها مدرك الحكمة يحب الاحسان والعصيان يكرهه يحب المحسنين حب الاحسان يكره الكفر والفسوق والعصيان وكرهه الى عباده المؤمنين المخلصين والبر يرضاه مع سخط لجرمهم. يعني يسخط - 00:37:29
المنكرات والجرائم ويحب البر بمقتضى دين في الدارين مطرد لا ظلم يخشى ولا خير في منهض نعم بمقتضى دين توفيق هداية والاظلال الاستقامة والفسوق والفجور بمقتضى كون الناس او كون - 00:37:55
آآ الجن والانس الى فريقين شقي وسعيد بمقتضى هذين في الدارين مطرد لا ظلم. يعني اهل السعير الى اهل السعير والاتقياء والاخيار الى دار النعيم بمقتضى دين في الدارين مطرد لا ظلم يخشى ولا خير بمنهض - 00:38:21
ان الله لا يظلم مثقال ذرة من يعمل سوءا يجزى به ما في ظلم ولا فيه ايظا لا يمكن ان يحمل الانسان غير ما تحمل ولا يمكن ان يهضم او ينقص من حقه حسنة - 00:38:45
فاعمل على وجل وادأب الى اجل واعزل عن الله سوء الظن والتهم اعمل على وجل اعمل الاعمال الصالحة واترك المحرمات على وجل وعلى خوف ان يرد العمل والذين يؤتون ما اتوا - 00:39:02
وقلوبهم وجلة تقول عائشة هم الذين يزنون ويسرقون قال لا يا ابنة الصديق هم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ويخافون ان ترد عليهم اعمالهم فينبغي ان يكون الانسان على غاية الوجل من رد العمل - 00:39:22
لان العمل قد يوجد قد يوفق الانسان للعمل لكن قد تخلف شرط او يعتريه ما يعتريه من مانع من موانع القبول ولذا يخاف كثير من السلف من قول الله جل وعلا وبدا لهم - 00:39:44
من الله ما لم يكونوا يحتسبون يعني الانسان يعلم الناس دهور والناس تشير له بالبنان ما شاء الله ما اجلده ما اعلمه ما احذقه ما احلمه. وهو في النهاية في النهاية - 00:40:01
من الثلاثة الذين هم اول من الساعة اربعين من نار يوم القيامة او يتعلم ليقال كما تقدم في كلام الناظم رحمه الله اه على الانسان ان يكون على خوف تام وحذر - 00:40:18
ومراجعة دائبة دائمة للنية وتحسس للقلب باستمرار فاعمل على وجل وادأب الى اجل انت تمشي الى اجلك وايامك مراحل كل يوم تقطع مرحلة وان تدأب تمشي دائبا الى اجلك وكل يوم يمضي من عمرك - 00:40:32
ينقص عمرك بقدره وادأب الى اجل واعزل عن الله سوء الظن والتهم ولابد من تحسين الظن بالله جل وعلا ليموت احدكم او لا يمت احدكم الا وهو يحسن الظن بربه - 00:40:57
لكن ليس في هذا معارظة لما تقدم الانسان يحسن الظن بربه لكنه يسيء الظن بنفسه وعمله فهذا الذي يجعله يعيش بين الرجاء والخوف يخاف ان يخونه ما وقر في قلبه او انطوى عليه قلبه قلبه - 00:41:14
من دخل يخون في احوج الاوقات يخاف من مثل هذا يعرف ويجزم بانه سوف يقدم على رب كريم رؤوف رحيم سبقت رحمته غضبه فجعله يرجو من الله امل مع السعي الجاد في في تحسين العمل - 00:41:37
للشرع فانقد وسلم للقضاء ولا تخاصمن به كالملحد الخاصم ترى انقذ ان قد اجعل قيادك وزمامك وخطامك بيد الشرع اذا قال لك افعل افعل لا تفعل لا تفعل للشرع من قد وسلم للقضاء - 00:42:00
خلاص نزلت بك مصيبة عليك ان ترضى وتسلم وكن صابرا للفقر والدرع الرضا بما قدر الرحمن واشكره واحمدي وسلم للقضاء ولا تخاصمن به كالملحد الخصم ملحد المجادل على طريقة اهل الشرك لو شاء الله ما اشركنا - 00:42:21
الملحد يقول له والله اراد لي هداية ماء الحد العاصي قد يحتج بالقدر لكن هل في هذا حجة له ابدا الله جل وعلا جعل فيك حرية الاختيار وبين لك وما ترك لك حجة - 00:42:44
وبالمقادير كن عبدا لمالكه وعابدا مخلصا في شرعه القيامي المقادير التي قدرت عليك كن عبد منقاد مذلل لله جل وعلا عابدا لما كن عبدا لمالكه وعابدا مخلصا يعني في الشرع في القدر كن عبد - 00:43:02
لا اختيار لك معه ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ما في تردد نفذ وعابدا مخلصا في شرعه القيم بالنسبة للشرع عليك ان تطيع - 00:43:23
فتعمل المأمورات وتترك المحظورات اياه فاعبد واياه استعن قدم المأمول كما في قوله جل وعلا اياك نعبد واياك نستعين للحصر يعني اياه فاعبد ولا تعبد غيره واياه فاستعن ولا تستعن بغيره فبذا تصل اليه والا حلت في الظلام - 00:43:41
يعني اذا خلصت العبادة لله جل وعلا وصرفتها له لا لغيره وكذلك لم تستعن باحد من المخلوقين فبذا تصل اليه والا حرت في الظلم. ومن اراد ان نقف على اسرار اياك نعبد واياك نستعين فليقرأ في كتاب مدارج - 00:44:03
السالكين لابن القيم وخذ بالاسباب واستوهم مسببها خذ بالاسباب مأمور بفعل الاسباب لكن لا تعتمد عليه انما الاعتماد على مسببيها فتعطيل الاسباب نقص في العقل والاعتماد على الاسباب قدح في الشرع - 00:44:22
قدح في الديانة فالذي يقول الله الاسباب لا تنفع ولا تضر المسبب هو الله وانا اعتمد عليه فيغتسل في ثيابه في شدة البرد ويخرج يجلس تحت الماء بثيابه ويخرج بها وهي تقاطر ماء - 00:44:45
في شدة البرد وقل ابدا هذه اسباب والاسباب لا قيمة لها العبرة بالمسبب الله جل وعلا هو الواقي. نقول هذا قدح في عقلك ولذلك قول الاشعرية مناقض للعقول قبل الشرائع حينما يقولون ان الاسباب لا قيمة لها ولا تأثير لها - 00:45:02
ويجيزون ان يرى اعمى الصين بقة الاندلس. نقول البصر سبح بالابصار والابصار يحصل عنده لا به كما ان قول المعتزلة بالمقابل ايضا قدح في الشرع قلنا الاسباب اه مؤثرة بذاتها - 00:45:24
واهل اهل السنة والجماعة يرون ان للاسباب مؤثرة بما جعل الله جل وعلا فيها من اثار لكنها لا تستقل لانه قد يوجد مانع فلا يترتب اثر السبب على عليه وخذ بالاسباب واستوهم مسببا - 00:45:46
استوهب اطلب من الله جل وعلا المسبب اذا بذلت الاسباب للشفاء وانت مريظ فاطلب الشفاء من الله جل وعلا. اذا بذلت الاسباب في طلب العلم فاسأل الله جل وعلا ان يفتح عليك من العلوم ما ينفعك في دينك ودنياك. استوهب مسببها وثق به - 00:46:04
يعني اسأل الله جل وعلا وانت موقن بالاجابة بعد بذل الاسباب اسباب القبول ونفي الموانع وثق به دونها دون الاسباب دونها تفلح ولم تظم بالشرع زن كل امر ما هممت به - 00:46:25
يعني الميزان لا بد ان يكون بالشرع الميزان لابد ان يكون بالشرع واذا تنكب الانسان عن الشرع ووزن افعاله ووزن غيره بميزان مخالف لميزان الشرع لا شك انه حينئذ تختلط تختلط الموازين - 00:46:44
تكون النتائج عكسية اذا لم يكن الوزن ميزان الشرع اللي فانت لو لو تقدم الى خطبة بنتك شخص فوزنت بميزان الشرع ميزان الشرع دين وامانة دين وامانة وايش وخلق دين وامانة وخلق - 00:47:07
هذا الميزان الشرعي اذا طبقت هذا الميزان النتائج باذن الله جل وعلا حميدة ما لم يكن هناك ابتلاء اما لتكفير سيئات او لرفع درجات نتائج حميدة لكن اذا وزنته بما زان يختلف عن ميزان الشرع - 00:47:27
قلت والله هذا اه ثري هذا وجيه هذا وزير هذا امير هذا كذا هذا كذا هذا وسيم هذه موازين غير شرعية واذا اقتصرت عليها فلا شك ان النتائج سوف تخرج عكسية - 00:47:47
بالشرع زن كل امر ما هممت به اي عمل تريد ان تقدم عليه زنه بميزان الشرع فان كان نافعا لك في دنياك واخراك فاقدم عليه وان كان غير ذلك فاحجم فان بدا صالحا - 00:48:06
بعد وزنه في ميزان الشرع فاقدم فان بدا صالحا اقدم ولا تجمي يعني لا تحجم اه لا تحجم بل اقدم عليه وان كان غير ذلك فاحجم ولا تقدم عليه اخلصه واصدق - 00:48:23
اصب لابد من الاخلاص مع الاصابة لابد ان يكون العمل خالصا صوابا لله جل وعلا خالصا لوجهه صوابا على سنة نبيه عليه الصلاة والسلام واحضن فذي شرطت يعني اعبد الله جل وعلا - 00:48:38
على مراد الله مخلصا لله جل وعلا على سنة نبيه عليه الصلاة والسلام واهظم نفسك يعني لا ترى لنفسك حق فتقول والله انا استحق كذا لماذا؟ لانني افضل من فلان - 00:48:57
لانني آآ افعل كذا من من المأمورات وافعل كذا من من النوافل ومفرط اهضم نفسك وقد يكون عنده من العمل الخفي الذي لا تعرفه انت وان كان ظاهره على خلاف ذلك ما يزن جميع اعمالك - 00:49:15
ولا شك ان هضم النفس يقتضي الرفعة تواضع هو الذي يرفع الانسان بخلاف العجب والفخر هذا هو الذي اه اه يأكل الحسنات والعجب فاحذره على ما تقدم ان العجب مجترف اعمال صاحبه في سيله العرمي - 00:49:33
الذي شردت في صالح السعي او في طيب الكلم سواء كانت في العمل او في القول كل هذه مشروطة للقول والعمل. اخلصوا لله واصدق عازما واصب اخلص العلم لله جل وعلا. اخلص في تعلمك اخلص في صلاتك اخلص في صيامك اخلص في اخلص في جميع اعمالك - 00:49:56
واقوالك واصدق عازما واصب صراطه واهظمن النفس تناظم من يتعود على هضم النفس تنقاد لك اما اذا كنت عودتها على العجب والتحدث عن نفسك بالمجالس اولا ان ان من يتحدث عن نفسه لا شك انه يسقط من عيون الناس - 00:50:17
الامر الثاني انه اه ينقدح عنده الاخلاص فاذا اخبر عن عمله في مجلس من المجالس لا شك ان اجره ينقص اخلصوا لله واصدق عازما واصب صراطه واهظمن النفس تنهظم لا تعجبن به يحبط - 00:50:40
لا تعجبن بعملك ولا بقولك يحبط ولا تراه في جانب الذنب والتقصير والنعم يقول هذا العمل اجعله يظمحل ويذوب ويتضائل امام ذنوبك وتقصيرك ونعم الله جل وعلا عليك تقول والله قرأت جلست اليوم اقرأ القرآن ساعة - 00:51:01
لكن ماذا عن النعم التي تطرأ عليك التي تحتاج الى شكر التي منها توفيقك لقراءة القرآن. تقول والله من اليوم حضرت اربعة دروس هذه نعمة عليك ان تشكرها لله جل وعلا ولا تفخر بها - 00:51:25
وحيث كان من النهي اجتنبه وان زللت تب منه واستغفر مع الندم اذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وحيث كان من النهي اجتنبه يعني من غير مثنوية اما الامر فاتوا منه ما استطعتم وان زللت وقعت في محظور او تركت مأمور - 00:51:43
امور تب منه بادر بالتوبة. التوبة واجبة بشروطها. توبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون. تب منه واستغفر مع الندم. الزم لسانك الاستغفار مع الندم من من فعل هذه المخالفة سواء كانت في ترك مأمور او فعل محظور واوقف النفس عند الامر هل فعلت - 00:52:02
المحاسبة مراقبة اذا اويت الى فراشك انظر ماذا فعلت وماذا تركت اذا ما فعلت من من طاعة فاحمد الله جل وعلا على ان وفقك عليها وما فعلت من مخالفة سواء كانت - 00:52:24
بكلام او قول او تقصير في فعل تب الى الله بادر حاسب نفسك قبل ان تحاسب يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ما قدمت ليوم العرض على الله جل وعلا - 00:52:40
وان زللت تب منه فاستغفر مع الندم واوقف النفس عند الامر هل فعلت والنهي عن هل نزعت ام موجب النقم؟ يعني حاسب النفس هل فعلت المأمور ترك ذا المحظور؟ لكن - 00:52:57
واقعنا يثقل علينا المحاسبة لماذا لان تصرفاتنا في يومنا وفي ليلتنا كثيرة والمخالفات كثيرة والله يعفو ويسامح فاذا اراد ان يحاسب كيف يحاسب لا يحيط بما قال طفلا عما فعل - 00:53:10
اقواله آآ لا يستطيع ان يحيط بها كلامه كثير تجد الانسان ثرثار في اي مجلس يتصدر ويتكلم حق وباطل مباح ومحظور وفي غيبة ونميمة وقد اه يقول كلمة حق ثم بعد يردفك كلام كثير يعني ما يمكن الا ان تجيب يمكن مسجل يصحبك ليلك ونهارك فاذا اويت الى فرجك - 00:53:30
مع هذا المسجل تكون مدة التسجيل اكثر من وقت النوم هذا واقع كثير من المسلمين. هذا الذي يثقل المراقبة. لكن عنده سلف هذه الامة الذين يراقبون ان تعبد الله كانك تراه. هذه منزلة المراقبة - 00:53:56
لان اقوالهم قليلة خلطتهم يسيرة واظر شيء على الانسان الخلطة هي التي تجر لها الاقوال والكلام لانه ما يمكن يخالط الناس ويسكت لكن لو انزوى في بيته او في مسجده او في مكتبته - 00:54:13
وجلس يقرأ القرآن ويذكر الله جل وعلا وينظر في كتب العلم واذا آآ نشط صلى له ركعتين وما اشبه ذلك هذا مراقبة ثم محاسبته سهلة لان الكلمات التي تكلم بها مع الناس يسيرة ومعدودة - 00:54:30
والوقت وقت الفراغ عنده بعد شغل عمره وانفاسه بطاعة الله وقت فراغه يسير لكن ماذا عن من وقته كله يجوب الاسواق يمينا وشمالا واجتماعات ومحافل ما ادري ويش لهذا لا شك ان المراقبة عنده صعبة - 00:54:47
يعني كم من يأتي الى مؤسسة كبرى متعددة المناشط والفروع ثم يقول والله انا محاسب لهذه الشركة كيف تحاسب عمال هذه الشركة لكن شخص عنده محل ويبيع منه اشياء يسيرة على وش باع واشترى وكذا يستطيع ان يستخرج خلاصة يومية بنفسه ما يحتاج الى محاسبين - 00:55:11
والله المستعان واوقف النفس عند الامر هل فعلت والنهي هل نزعت عن موجب النقم فان زكت فاحمد المولى مطهرها التي ظهرها وزكاها هو الله جل وعلا وهو المنعم المتفضل اولا واخرا وهو اهل الحمد واهل الشكر - 00:55:37
ونعمة الله بالشكران فاستدم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد ونعمة الله بالشكران فاستدمي وان عصت فاعصها وان عصت فاعصها واعلم عداوتها عن النفس ان عصت او حاولت وراودت - 00:55:56
الوقوع في معصية معصيها واعلم عداوته نعم النفس عدو للانسان نفسه التي بين جنبيه عدوة له تدعوه الى ما لا يرضي الله جل وعلا وخالف النفس والشيطان واعصهما وان هما محضاك المصحف اتهم - 00:56:18
يعني هذا البيت حق وان كانت القصيدة فيها باطل كثير نعم خالف النفس والشيطان وعصيما وان هما محضاك النصح فاتهم هذا كلام آآ صحيح ومقبول والقصيدة فيها مكان ما هو معلوم فيها الشرك نسأل الله العافية - 00:56:42
عن البردة وان وان عصت فاعصها واعلم واعلم عداوتها وحذرنها حذر النفس وكن على آآ باستمرار مجاهدا لهذه النفس وحذرنها ورود المورد الوخم وان منكم الا واردها الورود مظمون لكن الصدور - 00:57:01
من هذا الموروث هو المشكوك فيه وحذر منها ورود المورد الوخم واحذر مخازن مسيئين التي اخذوا بها وحاذر ذنوبا من عقابهم انظر وانظر مخازي انظر مخازن المسيئين التي اخذوا اخذوا بها وحاذر ذنوبا من عقوبهم. من عقابهم - 00:57:26
يعني هم عذبوا واستحقوا العذاب من الامم السابقة واللاحقة والمعاصرة انما عذبوا بذنوبهم ما كسبت ايديهم ولا تفعل مثل ما فعلوا لئلا تكون نتيجتك مثل نتيجته والسنن الالهية لا تتغير ولا تتبدل - 00:57:49
وحاذر ذنوبا من من عقابهما والزم والزم صفات اولي التقوى الذي الذين بها عليهم الله اثنى واقتده بهم اقتدي بهؤلاء المتقين وانظر الى صفات المتقين لتكون منه والتقوى هي الوسيلة - 00:58:09
الوحيدة للنجاة من عذاب الله جل وعلا. وهي وصية الله تعالى للاولين والاخرين واقتدي بهم واقنط يعني ادعوا باستمرار ادعو ربك ان يثبتك على صراطه المستقيم وان يلزمك طريق الاستقامة وان يجنبك طرق الزيغ والغواية - 00:58:34
واقنط وبين الرجا والخوف قم ابدا. تخشى الذنوب وترجو عفو ذي الكرم يعني لابد ان يكون المسلم بين الخوف والرجاء يخاف الرب جل وعلا ويرجوه. يخاف يخاف الرب بسبب ذنوبه ويرجوه - 00:58:54
التماسا لعفوه وكرمه وجوده واحسانه لا يرجوه معتمدا على عمله انما يخافه بسبب عمله السيء. ويرجوه معتمدا على كرمه لان العمل لن ينجي صاحبه العمل لن ينجو احد منكم بعمله - 00:59:17
قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتعمده يتغمده الى الله برحمته وترجم عفو ذي الكرم عبادة الله جل وعلا من قبل المسلم لابد ان تكون دائرة بين الخوف والرجاء والمحبة - 00:59:38
كما يقول اهل العلم من عبد الله جل وعلا بالحب وحده فهو زنديق ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجي فلا بد من الخوف والرجاء والمحبة - 00:59:56
فالخوف ما اورث التقوى وحث على مرضات ربي هذا الخوف النافع يعني كونك تخاف من الله جل وعلا ولا تعمل عملا ينجيك من هذا الخوف خوفك دعوة لا قيمة له - 01:00:11
فالخوف ما اورث التقوى وحض على او حث على مرضات ربه وكذلك الرجاء ما على هذا يحث لتصديق بمواعيد ربي بالجزاء العظيم الجزاء العظيم عظيم عظيم عظيم يعني عظيم صيغة مبالغة - 01:00:29
نعم في البيت الاول فالخوف ما اورث التقوى وحث على يعني خوف لا يحث على التقوى او رجاء لا يحث على التقوى يعني خوف يؤدي الى القنوط وترك العمل هذا موبقة من الموبقات - 01:00:45
وكذلك الرجاء الذي يؤدي الى الامن من مكر الله ولا يحث ولا يبعث على العمل هذا ايضا من اه الموبقات وحث على مرضات ربي وهجر الاثم والاثم هجر الاثم يعني ما يؤول الاثم من المعاصي يطلق ايضا الاثم على انواع من المعاصي الخمر - 01:01:01
مثلا قالوا الاثم من اسماء الخمر يقول الشاعر شربت الاثم حتى ظل عقلي كذاك الاثم تذهب بالعقول وان كان بعضهم ينكر اطلاق الاثم على الخمر. ومنهم من يطلق الاثم على القمار. على كل حال هي بالجملة الاثم - 01:01:27
فعل ما يستلزم الاثم والذنب الذي هو ما لا يرضي الله جل وعلا والاثم والاثيم والاثم هو فاعل الاثم. اجتنبه واهجره. اهجر اهجر المعاصي واهجر العصاة كذا تذرجا ما على هذا يحث ما ما على هذا يحث لتصديق من موعود ربي بالجزاء العظيم - 01:01:48
الرجاء المفرد الذي يعول على سعة رحمة الله وكرمه دون عمل هذا لا ينفع هذا لا ينفع والخوف ان زاد افظل للقنوط كما يفظي الرجا لامن المكر والنقم خوف اذا زاد - 01:02:14
اه لا شك انه يفظي بصاحبه الى القنوط واليأس من روح الله وكما ان الرجاء اذا زاد آآ افضى الى الامن من مكر الله وكلاهما من عظائم الامور بل يجب ان يكون بالنسبة المسلم كجناحي الطائر - 01:02:36
لا يزيد احدهم على الاخر وان كان بعض اهل العلم يستروح ويميل الى انه في وقت الصحة يغلب جانب الخوف وفي وقت المرض يغلب جانب الرجاء فلا تفرط ولا تفرط يعني لا تضيع - 01:02:56
ولا تفرط لا تزيد كن متوسطا وكن وسطا لان كلا طرفي قصد الامور ذميم والشيطان يدرس نفسية الانسان ويعرف ما يناسبه. هو يريد اظلاله على كل حال فالانسان ما دام في دائرة الاسلام فهو على خير - 01:03:14
الشيطان ان استطاع ان يجره بين الكفر والمعاصي وترك الديانة هذه وظيفة ليكون مثله ومعه في السعير ان لم يستطع وجد عنده تمسك بعبادات ولا يتنازل عنها دفعه الى الامام - 01:03:36
الى الزيادة. قال ان تفرط ولا شفت شيء انت ما سمعت عن الفضيل ولا سفيان ولا ثم بعد ذلك يزيد يزيد حتى يقع يخرج من الدين وهو لا يشعر كما حصل من الخوارج يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - 01:03:54
والخوف ان فلا تفرط ولا تفرط وكن وسطا ومثل ما امر الرحمن فاستقم. يعني استقم على مثل ما امرك الله به جل وعلا سدد وقارب لن تصل الى الغاية تتشوف نفسك الى الغاية - 01:04:11
ولن تصل الى الكمال لانك مجبول على النقص لكن مع ذلك سدد وقارب سدد وقارب احرص ان يكون عملك سدادا على وفق ما جاء عن نبي الله جل وعلا اقارب - 01:04:32
قارب الكمال وان لم تستطعه. سدد وقارب وابشر واستعن بغدو والرواح بغدو والرواح وادلج قاصدا ودون سددوا وقاربوا وسعنوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة يعني اول النهار واخره اول الليل الذي هو الادلاج والادلاج سير اخره. المقصود انك تستغل - 01:04:47
آآ اناء الليل واطراف النهار اناء الليل واطراف النهار. وادرج قاصدا ودمي. ما تقول لله انا بتعبد يوم يومين في الشهر او شهر في السنة ويكفي؟ لا دم على ذلك - 01:05:15
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين هذا هي الغاية اه فمثل ما خانت الكسلانة همته الكسلان لا يعمل لا يعمل الواجبات لانه كسلان وقد لا يترك المحرمات ويتمنى على الله الاماني - 01:05:31
وعنده همة عالية انه سوف يصل الى منازل المقربين وهو على وظعه من الكسل يقصر في الواجبات وقد يرتكب بعض المحظورات ويتطاول على منازل الابرار والمقربين فمثل ما خانت الكسلانة همته - 01:05:53
وطالما حرم المنبت بالسأم الكسلان يعني نضرب مثلا بالقرآن او بالصلاة او بالصيام الكسلان الذي يقول اليوم والله انا تعبان اه نقرأ ان شاء الله غدا او انا والله اليوم - 01:06:13
احس بتعب آآ الرواتب اليوم مع التعب نتركها غدا ان شاء الله نبدأ بملازمة هذه الرواتب صيام النوافل يقول والله اليوم حر اصبر اصبر الين يبرد الجو هذا كله تسويف - 01:06:30
نعم هذا الكسلان اذا تمنى قال خلاص انا ان شاء الله السنة الجاية الان ما بقي في السنة الا شهر الحج اباحج ولا مني جيت ان شاء الله وتفرغت ابتعبد - 01:06:50
هذا الذي يسوف ولو يوم واحد كسلان وتخون همته اذا جاء من الغد تخون همته لكن بالمقابل ايضا اذا زاد عن الحد صار منبتا يعني نفترض ان ان طالب علم قرر يحفظ القرآن - 01:07:03
قرر يحفظ القرآن الكسلان يقول اليوم مشغول غدا ان شاء الله وغدا والله نزل بنا ظيف غدا ان شاء الله وبعدها هكذا تمضي عليه الايام والسنن ما يحفظ المنبت يقول خلاص - 01:07:22
من اليوم ان شاء الله بحفظ القرآن وينفذ ثم يأخذ على نفسه ان يحفظ جزء اليوم هذا اليوم حفظ الجزء لما اوى الى فراشه اذا هو تعبان واخل بالواجب بواجب الوالدين - 01:07:38
و انقطع عن بعظ الاعمال وقد يكون ترك ترتب على ذلك ترك واجب انيط به هذا منبت لكن هل يستمر على هذه الطريقة كل يوم احفظ جزء لن يستمر هذا مجرب انه اذا اخذ على نفسه قدر اكثر مما تطيق فانه غدا لن يستمر. وان استمر غدا ليستمر بعده - 01:07:55
يقول فمثل ما خانت الكسلانة همته فطالما حرم المنبت بالسأم يمل يسأم. ان الدين يسر ولن يشاد احد الا غلبه ولو شد الدين احد الا غلب واحب العمل الى الله ادومه وان قل - 01:08:18
فعلى الانسان ان لا يحمل نفسه اكثر مما تحمل لا سيما في اول الامر في وقت المجاهدة الان ما زلت في وقت جهاد للنفس ثم تحملها اكثر مما تحمل هذا لا يصح - 01:08:37
هذا يؤدي بك الى الانقطاع هذا يؤدي بك الى انقطاع ولا محالة. لكن اذا منك تدرجت اذا انت تدرجت تقول والله انا حافظتي ما تسعفني وعندي اعمال كثيرة فانا احفظ اية ايتين واراجع عليهم تفسير بحيث افهم ومنه قد ثلاث ايات وبعده تستمر لك اسبوع على ثلاث ايات - 01:08:53
الاسبوع الثاني تزيده اية وهكذا ثم بعد ذلك تنشط نفسك وهمتك والحافظة ايضا تتجدد الى ان يصل بك الحد الى ما وصل بسلف هذه الامة الذين قضوا اعمارهم وانفاسهم فيما يرضي الله جل وعلا - 01:09:13
هؤلاء تعدوا مرحلة المجاهدة وبدأوا بمرحلة التلذذ بدأوا بمرحلة التلذذ جاهدوا سنين ثم تلذذوا سنين النبي عليه الصلاة والسلام قام حتى تفطرت قدمه لا يقول واحد انا بسوي مثل النبي عليه الصلاة والسلام وقام ليلة واحدة الى ان سقط من التعب - 01:09:32
الان الاقدام لن تتفطر بليلة معروف هذا من الغد يمكن ما ما يوتر ولا بركعة هذا منبت لا ظهرا ابقى ولا ارظا قطع المنبت الذي يتابع السير على الدابة حتى تسقط وتهلك - 01:09:52
ثم بعد ذلك يجلس من دون دابة فطالما حرم المنبت بالسأم ودم على الباقيات الصالحات. الباقيات الصالحات. الذكر التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وحوقل اكثر من من قول لا حول ولا قوة الا بالله - 01:10:12
والجنة قيعان وغراسها التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وجاء في الحديث ان ابراهيم قال للنبي عليه الصلاة والسلام اقرئ امتك مني السلام واخبرهم ان الجنة قيعان وان غراسها التسبيح والتحميد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - 01:10:30
وهي الباقيات الصالحات ولا يزال لسانك رطبا بذكر الله جل وعلا وحوقل لا حول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنة كنز من كنوز الجنة من يتصور هذا الكنز - 01:10:51
لا يخطر على بال يعني الجنة التي ترابها المسك الاظفر فما الذي يخفى تحت هذا التراب يعني اذا كان الناس يكنزون الذهب الذهب تحت التراب العادي فكيف بالكنز الذي يكنز تحت المسك - 01:11:06
من شيء لا يتصوره عقل ولا يخطر على قلب بشر واسأل الله رزق رزقا حسن مختتم يعني اسأل الله حسن الخاتمة واجعل لسانك رطبا دائما ملازما للدعوة بحسن الخاتمة لانه جاء في الحديث الصحيح ان الانسان لا يعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا - 01:11:26
فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وسلف هذه الامة على وجل دائم ومراقبة تامة لحسن الخاتمة فهم يلهجون بهذا في كل وقت خوفا من سوء الخاتمة لان العبرة بالخواتيم - 01:11:49
واضرع الى الله بالتوفيق مبتهلا فهو المجيب واهل المن والكرم اضرع الى الله في التوفيق ان يوفقك لما يكون اه سببا في سعادتك سعادتك بالدنيا والاخرة مبتهلا داعيا واخبت وتنكسر بين يدي الله جل وعلا فهو المجيب وهو اهل المن والكرم يا ربي - 01:12:09
يا حي يا قيوم مغفرة ان ارجوك مغفرة يا رب يا ربي واولى ما يدعى به الله جل وعلا بهذا الاسم يا رب واهل العلم يقولون من قال يا ربي يا ربي خمس مرات اجيبت دعوته - 01:12:32
اذا لم يكن ثم مانع واستدلوا بما جاء في اخر ال عمران ربنا ربنا ربنا فاستجاب لهم ربهم يقول من قال يا ربي يا ربي خمس مرات استجيب له يا حي يا قيوم - 01:12:47
وجاء ان هذا هو الاسم الاعظم وانه في ثلاث ايات من القرآن يعني في اية الكرسي وفي مفتتح اه اه ال عمران وفي طه وعنت الوجوه للحي القيوم مغفرة يعني ارجوك واسألك مغفرة لما جنيت من العصيان واللمم لان هذه المعاصي رتب عليها عقوبات - 01:13:01
وان كانت تحت المشيئة لكن انت لا تظمن ان تنظر الى ما رتب عليها وترجو المغفرة من الله جل وعلا فابذل السبب تب الى الله جل وعلا يمحو اثر هذه - 01:13:27
معاصي المعاصي سواء كانت من الذنوب الكبائر او اللمم من الصغائر وامن علي بما يرضيك واقضه لي وامن علي بما يرضيك واقضه لي من اعتقاد ومن فعل ومن كلم بما يرضيك - 01:13:40
من الاعتقاد الموافق لما جاء عنك وعن رسولك عليه الصلاة والسلام واتفق عليه سلف هذه الامة من اعتقاد ومن فعل يعني من اعمال بدنية ومن من قول باللسان واعلي دينك - 01:13:58
يسأل الله جل وعلا دائما ان ينصر دينه وان يعلي كلمته وان يخذل الكفر واهله واعداء الدين وان ينصر دينه ومن ينصر الدين واعل دينك وانصر ناصريه كما وعدتهم ربنا في اصدق الكلم ان تنصروا الله - 01:14:14
ينصركم ان تنصروا الله ينصركم. واقسم ببأسك ربي يعني يدعو على من خذل الدين واقسم ببأسك ربي حزب خاذله ورد كيد الاعادي في نحورهم يعني يدعو على من عاد هذا الدين - 01:14:34
وعاد اولياء الله جل وعلا واشدد عليهم بزلزال ودمدمة عليهم بزلزال اهلكهم بالزلازل بالزلازل القوية المدمرة ودمدمة كما فعلت باهل الحجر في في يعني قوم صالح لما قتلوا آآ الناقة دمدم عليهم - 01:14:50
اه بلدانه. نسأل الله السلامة والعافية واجعله ربنا للخلق موعظة هل هم الناس عبرة وموعظة مما حل بهم من الرزايا والمهلكات والفواجع والمثلات واجعلهم ربنا للخلق موعظة وعبرة يا شديد البطش والنقم ثم الصلاة - 01:15:12
على المعصوم من خطأ محمدا خير رسل الله كلهم. يعني الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في خاتمة الدعاء كالطابع له كالطابع له ثم ولذلك دعا دعا ثم ختم بالصلاة وختم كلامه كله ووصيته رحمه الله تعالى بالصلاة على المعصوم - 01:15:36
خطأ محمدا خير رسل الله كلهم والال والصحب جمع بينهما لان لكل من الال والصاحب حقوق على هذه الامة. فالال هم الاقربون وهم وصية النبي عليه الصلاة والسلام. واما الصاحب فمنازلهم ومواقفهم في الدين اه - 01:15:57
مشهورة آآ فلولاهم لم يصل الدين الى من بعدهم. ثم التابعين لهم وتم نظمي بحمد الله ذي النعم. كما ابتدأ بالحمد ختم الحمد والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:16:17
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ان قال العلامة حافظ رحمه الله تعالى في ميميته. خاتمة في تحصيل ثمرات العلم النافعة واجتناب - 00:00:01
في الدانية اليانعة وحاصل العلم ما املى الصفات له فصف اصغي سمعك واستنصص الى كلمي. وذاك وذاك لاحق الفتيا باحرفها ولا بتسويدك الاوراق بالحمم. ولا تصدر صدر الجمع محتبيا تمليه لم تفقه - 00:00:24
لم تفقه والمعني لم تفقه المعنية بالكلم. ولا العمامة اذ ترخي ذئابتها تصنعا وهو خطاب الشيب بالكتم ولا بقولك يعني دائبا ونعم كلا ولا حملك الاسفار كالبهم ولا حمل شهادات مبهرجة بزخرف القول من نثر ومنتظم. بل خشية بل خشية الله بل خشية الله في سر - 00:00:47
وفي علن فاعلم في العلم كل العلم فالتزمي. فلتعرف الله ولتذكر تصرفه وما على علمه قد خط بالقلم وحقه اعرف وقم بحق بموجبه ومنهج الحق فاسلك عنه غير عامي. اشقى واسعد - 00:01:17
اضل هدا ادنى وابعد عدلا منه في القسم. اوحى وارسل وصى امرا ونهى احل حرم شرعا كامل الحكم يحب الاحسان والعصيان يكرهه والبر يرضاه مع سخط مع سخط لجرمهم في الدارين مطرد لا ظلم يخشى ولا خير بمنهضم. فاعمل على وجل وادأب الى اجل واعزل عن - 00:01:37
سوء الظن والتهم للشرع فان قد وسلم للقضاء ولا تخاصمن به كالملحد الخصم قدير كن عبدا لمالكه وعابدا مخلصا في شرعه القيمي. اياه فاعبد واياه استعن فبذا تصل اليه والا حرت في الظلم وخذ بالاسباب واستوهب مسببها وثق به دونها تفلح ولم تظم - 00:02:07
شرع زن كل امر ما هم بالشرع زن كل امر ما هممت به. فان بدا صالحا اقدم ولا تجمي اخلصه واصدق اصب واهضم فذي فذي شرطت في صالح السعي او في طيب الكلم. اخلصه لله واصدق - 00:02:37
قازما واصب صراطه واهضمن النفس تنهضم. لا تعجبن به يحبط ولا تره في جانب الذنب والنعم وحيث كان من النهي اجتنبه وان زللت تب منه واستغفر مع الندم. واوقف النفس - 00:02:57
عند الامر هل فعلت والنهي هل نزعت عن موجب النقم؟ فان زكت فاحمد المولى مطهرها ونعمة الله الشكران فاستدم وان عصت فاعصها واعلم عداوتها وحذرنها ورود المورد الوخم. وانظر المسيئين التي اخذوا بها وحاذر ذنوبا من عقابه. والزم صفات والزم صفات اولي التقوى الذي - 00:03:17
بها عليهم الله اثنى ما اقتضى بهم واقنت وبين الرجاء والخوف قم ابدا تخشى الذنوب وترجع الكرم فالخوف ما اورث التقوى وحث على مرضات ربي وهجر الاثم والاثم والاثم الرجاء ما على هذا يحظ لتصديق بموعد بموعد ربي بالجزاء بالجزاء العظمي - 00:03:47
فان زاد افضل القنوط كما يفضي الرجاء لامن المكر والنقم. فلا تفرطوا فلا تفرط ولا تفرط وكن وسطا ومثل ما امر الرحمن فاستقم. سدد وقارب وابشر واستعن بغدو والروى حوادج قاصد - 00:04:17
ودمي فمثل ما خانت الكسلان همته فطالما حرم المنبت بالسأم. ودم على الباقيات الصالحات وحوق واسأل الله رزقا حسن مختتم. واضرع الى الله في التوفيق مبتهلا فهو المجيب واهل المن - 00:04:37
والكرم يا رب يا حي يا قيوم مغفرة لما جنيت من العصيان واللمم. وامنن علي بما يرضيك واقضه لي من اعتقاد ومن فعل ومن كلم. واعل دينك وانصر ناصريه كما وعدتهم ربنا في - 00:04:57
اتق الكلم واقسم ببأسك رب حزب خاذله ورد كيد الاعادي في نحورهم. واشدد عليهم بزلزال ودمدمة كما فعلت باهل الحجر في القدم. واجعلهم ربنا للخلق موعظة وعبرة يا البطش والنقم ثم الصلاة على المعصوم من خطأ محمد خير رسل الله كلهم. والال والصحب - 00:05:17
ثم التابعين لهم وتم نظمي بحمد الله ذي النعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الناظم رحمه الله تعالى في خاتمة هذه القصيدة النافعة الجامعة - 00:05:47
للوصايا التي يحتاجها كل طالب علم. يقول خاتمة في تحصيل ثمرات العلم النافعة واجتناع قطوفه الدانية اليانعة يقول رحمه الله تعالى وحاصل العلم ما املي الصفات له فاصغي سمعك واستنصت الى كلمة - 00:06:09
الحاصل للعلم خلاصة العلم لباب العلم ما تتضمنه هذه الوصايا فاصغي لها سمعك وانتبه لها واستنصت الى كلمة اثقل نفسك بنفسك واستنصت غيرك يعني اطلب الانصات من غيرك ليستفيد ولان لا يشوش عليك - 00:06:30
وذاك لا حفظك الفتيا باحرفها يعني انت تحرص على كلام اهل العلم وتطلع على اقوال الفقهاء فقهاء الامصار اضافة الى ما عندك من علم الكتاب والسنة لكن مجرد حفظك للفتية - 00:06:52
هذا ما لن تتأهل لان تكون عالما اه مستقلا تستطيع ان تنقذ من يسألك من هلكت الجهل ومن ظلامه الى نور العلم وذاك لا حفظك الفتيا باحرفها ولا بتسويدك الاوراق بالحمم - 00:07:11
عند الحمم يعني الفحم اللي يكتب به والحبر يشبهه اسود مثله يعني لا كثرة الكتابة تنفعك ولا حفظك للفتاوى من غير تأصيل وبناء متين لهذا العلم على اصوله عند اهل العلم - 00:07:34
ولذا تجدون بعض الناس يمضي من عمره الشيء الكثير وقد يموت بعد ان زاحم العلماء عقود ومع ذلك لا يستحق ان يسمى عالم نعم يطلب العلم ويسلك الطريق طلب العلم لكن ليست عنده - 00:07:52
الاصول التي اه تطلب ويبنى عليها العلم نعم تجدون من يبرز في مدة يسيرة ومن يتأخر تأهله للعلم كل هذا بسبب الاهتمام بالاصول والقواعد التي يبنى عليها العلم. علم الكتاب والسنة - 00:08:12
ومن نعم الله جل وعلا ان ييسر للانسان من يأخذ بيده الى الطريق الصحيح في اول عمره في اول عمري لانكم تجدون الشباب الان اه نحمد الله جل وعلا ان هيأ لهم ويسر لهم من العلماء المخلصين من يدلهم على الجادة - 00:08:32
يعني قبل لا اقول قبل قبل آآ يعني قبل ان العلماء يدرسون على الجادة ثم بعد ذلك جاء هذا التعليم النظامي وان كان بعضهم ينتقد كلمة نظامي لانه يلزم منها على حد زعمه ان يكون تعليم المساجد فوضوي - 00:08:52
اذا كان هذاك منظم تعليم في المدارس والجامعات نظامي وانما هو منسوب الى الى من ينظمه من المشرفين عليه من قبل الموكلين من قبل ولي الامر اما بالنسبة لدروس المساجد فهذه موكولة الى اجتهادات المشايخ - 00:09:11
يعني هذا الانسان اللي من اجله يقال تعليم نظامي تعليم منظم ومرتب على نظر من يكلفه ولي الامر بهذا ومن هذه الحيثية منظم تجد تعليم في الحجاز نفس التعليم في نجد والتعليم في الشمال نفس التعليم في الجنوب ما يختلف - 00:09:31
فهو منتظم ومنظم ولا يلزم من هذا ان يكون التعليم في المساجد على الجادة يكون فوظى ما يلزم هو تنظيم لكنه يختلف من شيخ الى شيخ ويختلف من قطر الى قطر وحتى الكتب التي تدرس - 00:09:49
بنجد مثلا قد يدرس غيرها في نفس العلوم في اليمن يعني اذا كانت عناية اهل نجد على سبيل المثال بالاجرمية مثلا في النحو والقطر والالفية تجد هناك العناية الكافية لابن حاجب العناية اه ملحة الاعراب الحريري وهكذا تجد في الشام وفي مصر وغيرها يعني هذه امور - 00:10:06
لا شك انهم منظمة لكنها تتفاوت من بلد الى بلد لكن المقرر على اولى ابتدائي في اي قطر من من الاقطار تجده منظم على جميع الطلاب والمرتب على اولى متوسط نفسه ما يتفاوت. ما يقول والله الحجاز حنا بنجتهد لطلابنا واهل الشمال يبي يجتهدون واهل لا. هو من هذه الحيثية - 00:10:31
لا يلزم من هذا ان يكون التعليم في المساجد فوضوي لاني سمعت من يقول هذا الكلام ما يلزم انما التعليم الرسمي الذي ترعاه الدولة هذا تعليم منظم من قبل من وكل اليه هذا الامر من قبل ولي الامر - 00:10:54
تنظيم واحد متسق لا يتفاوت ولا يتباين ولا يختلف من بلد الى بلد ولا من مستوى الى مسلم من نعم الله جل وعلا ان ييسر لطالب العلم من بداية الطريق - 00:11:13
من يأخذ بيده الى الجادة ولذا تجدون كثير من طلاب العلم في المستوى الاخير من من الجامعة في كلية شرعية تسأل عن بديهيات بعض العلوم ما يجيبه لماذا؟ لانه اخذ هذه العلوم على طريقة - 00:11:27
رتبت لكافة الناس مراعا فيها اظعف الناس ما روعي فيها اجود الطلاب حتى ولا المتوسط في سنين متأخرة مراعا فيها الظعاف لئلا يتعذب هؤلاء وكل يمشي والملحظ من قبل هؤلاء الدارسين انهم - 00:11:48
يعني يتعلمون من اجل ان يسلكوا في هذه الحياة يعني من اجل ان يتوظف ويعيش في هذه الحياة ولذلك تجد كثير من اوظاع طلاب العلم في الكليات الشرعية غير مرضي - 00:12:14
وتسأل عن مسائل في الاصول الثلاثة وقد درسها في المرحلة الاولى من الابتدائي وحفظ نسيها تجد مسائل في النحو في الاجرومية ما يعرفها ولا اطلع عليها تجد اشياء في اه ما رتب للمبتدئين تخفى عليه في يمكن في الدراسة العليا - 00:12:33
لماذا؟ لانه اخذ هذا العلم على طريقة سهلة ليست متينة تربي طالب علم الامر الثاني انه في التعليم العالي في الجامعة يعطى العلم على طرق ناقصة تتباين فيها انظار المدرسين المناهج واحدة - 00:12:57
بالكلية ما تتغير جاء مدرس او تغير وكذا لكن يختلفوا في اداء هذه المادة فتجد منهم من ينجز المنهج في نصف المدة لماذا؟ لانه اعطاه الطلاب على طريقة موجزا مختصرا - 00:13:17
وهؤلاء الطلاب بحاجة لشيء من التوسع وشيء من من التأصيل لهذا العلم بالعكس تجد مدرس ثاني ما انجز الا نصف المنهج او اقل من نصف المال لجنة متوسع بهم وافادهم فيما شرح لهم لكن يبقى ان الابواب التي ما شرحت لهم - 00:13:33
فيها اعواز كبير يعني يتخرج الطلب وهو جاهل في هذه الابواب هذه طريقة التعليم في الجامعات في الاخير بدأ المسؤولون في الجامعات يهتمون لقضية اتمام المنهج. وان يربط الطلاب بكتاب يكون بايديهم - 00:13:53
تدور عليه يدور عليه محور التعليم وهذا هذا لا شك انه افضل. وتربية طلاب العلم على كتب اهل العلم لا شك انه افضل من تربيتهم على مذكرات وعن كتابات عن مدرسين او احالة على كتب معاصرين - 00:14:11
كما يفعله كثير من المعلمين طالب العلم الذي تخرج في في التعليم النظامي بالكلية الشرعية مثلا على هذا الوجه مدرس شرح له سلق له المادة في نصف المدة ويحتاج الى تأصيل وتثبيت في هذه المرحلة يحتاج الى الى تشعب وتنظير للمسائل او مدرس اطال وافاض ووسع - 00:14:28
شرق وغرب ولا انهى الا ثلث المنهج مثلا او ربع المنهج تجده تتخرج الان هو في مفترق طرق الان هو تهيأ على ما يقال لسوق العمل اما ان يكون قاضي او يكون معلم او يكون داعي او كذا والان يتصدر للناس. ماذا يصنع - 00:14:53
اذا راجع نفسه حضر دارس حظر شي وجد انه تعليمه فيه خلل فيه خلل يعني كلف بدرس ما استطاع سئل عن مسألة والله حاول يتذكر ما ما استطاع راجع نفسه - 00:15:15
فهو بين امرين اما ان يتكبر يقول الله انا جامعي ومعي شهادة ومن كلية شريعة والاصل ان المتخرج من هذه الكلية يقال له شيخ فانا لست بحاجة الى كتب الاطفال - 00:15:32
ويستمر يتدرج في الكتب الكبيرة ويخفى عليه بديهيات العلوم مثل هذا يستمر على ضعفه لكن ان قال انا والله انا بحاجة الى ان ابدأ من جديد وبدأته من جديد في المتون الصغيرة هذه لا تكلفه شيء لان عنده اهلية وعنده ارضية تجاوز مراحل - 00:15:49
فحفظه لمتون المبتدئين وفهم هذه المتون وقراءة ما شروحها او سماع ما سجل عليها لا يكلفه شيء الا انه يتلافى فيه النقص الموجود عنده وهذي وصية وصيتي لطلاب العلم الذين فاتهم مثل هذا الامر - 00:16:09
ولو تخرجوا من الجامعة في الجامعة على ما يقولون يرجع الى كتب المبتدئين وبامكانه ان ينجزها في شهر واحد هذا لا يظره. كتب المتوسطين في ثلاثة اشهر تنتهي ثم بعد ذلك يكون سدد الخلل الذي عنده - 00:16:28
سدد الخلل ويتابع تعليمه هو يقرأ عاد في المطولات ويقرأ ويستطيع ان يقرأ الناس ولذلك آآ تجدون من يتصدر للتعليم احيانا يفتح عليه مسائل يسيرة لانه اخذ التعليم على وجه - 00:16:45
فيه قصور يقول ولا تتصدر يعني لا تتصدر صدر الجمع محتبيا تمليه لم تقفقه المعنية بالكلم يعني لا تتصدر المجالس ثم بعد ذلك تشرح لهؤلاء الموجودين على طريقة لا تناسبهم - 00:17:03
لا تناسبهم لم تفقه المعنية بالكلم لابد ان تنظر في الحضور ما مستوى هؤلاء الحضور فاما ان تشرح بطريقة سهلة ميسرة يفهمها كل من حضر او تشرح بطريقة متوسطة لان الطلاب عندك - 00:17:24
آآ فيهم من يفهم يعني فيهم عدد كبير يفهم فهم آآ لا ينزلون عن منزلتهم. او تشرح بطريقة تتجاوز فيها عن آآ العلوم وما يحتاجه اه المبتدئون والمتوسطون تشرح بطريقة تناسبهم - 00:17:43
لكن مثل هذا الكلام قد لا يمشي في من كثرت عنده الجموع وتنوع عنده الطلاب فيهم المبتدئ فيهم المتوسط فيهم المنتهي فاما ان يسلك طريقة المتوسطين يشرح للمتوسطين هو المبتدئ اذا آآ ارتفعت همته وسمت همته وتعب قبل ان يحضر قد يستفيد - 00:18:03
كما ان المنتهي يستفيد ايضا لكنه يود ان يكون الاسلوب اسلوب التعليم ارفع من هذا فالتعليم الان كان المشايخ معروف عندهم يعني شيوخنا كان معروف عندهم تقسيم الطلاب حلقة للصغار حلقة للمتوسطين حلقة للكبار الذين يعلمون هؤلاء الصغار - 00:18:28
ويخاطب كل مجموعة بما يناسب عقولهم حدثوا الناس بما يعرفون لكن الان من الصعب جدا ان تقول والله انت صغير لازم تشوف لك مكان ثاني او تقول والله انت كبير واكثر الطلاب اقل منك مستوى فقد لا تستفيد - 00:18:52
انت تشرح واللي يستفيد يستفيد واللي ما يستفيد الشكوى الى الله وهذا جربناه في الدروس اول ما يبدأ الدرس بالمنتهى مثلا وجلس الطلاب بالشارع ولما شافوا اسلوب الكتاب ما يناسبهم صعب - 00:19:10
كثير من الحظور طلاب علم صغار او متوسطين اسلوب الكتاب ما يناسبهم ايظا اسلوب الشرح كانهم تصعبوا نقص النصف في اليوم الثاني بالاسبوع الثاني ثم زال العدد ينقص الى ان الغينا الكتاب - 00:19:28
وجعلنا بداله الخراقي لانه اسهل ومع ذلك يعني كتاب الفقه اه له حضور وله وجود وان كان اقل من كتاب كتب العقيدة اقل من الواسطية مدة طويلة المقصود ان على المدرس ان ينزل الى مستوى الطلاب وان كان تصنيف الطلاب في العصر الذي في وقتنا فيه صعوبة - 00:19:43
لان طالب الجامعة وان كان مستواه ومستوى مبتدئ لن يتنازل ان يقول انا مبتدئ والله انا بدرس مع الصغار والكبير الذي جاء قد يكون مثلا آآ استاذ في الجامعة وبجانبه طالب في الثانوي - 00:20:06
وقد يكون قاضي تمييزه بجانب وطالب بالجامعة وقد يكون كذا كيف تتعامل مع هؤلاء انا تحدثت مع المسؤولين عن تنظيم الدروس وعلى رأسهم الوزير وزير الشؤون الإسلامية قال هذا ميؤوس منه - 00:20:24
الطريقة التي نعيشها ميؤوس منه لكن الانسان يسدد ويقارب وينظر في وجوه الطلاب واسئلتهم ويقدر مستواهم وينزل الى مستوى بعضهم والبعض الاخر اللي ما ما هو بعد لن يستطيع ان يتعامل مع كل شخص بعينه - 00:20:40
فيه فيه صعوبة على كل حال يقول ولا تصدر صدر الجمع محتبيا تمليه لم تفقه المعنية بالكلمة تأتي الى طلاب صغار وتقرر عليهم مثلا طلاب في المتوسط وتقول اصول الفقه مهم جدا او النحو او كذا تأثيرهم باعقد كتاب في الفن ما - 00:20:58
اصبح هذا تعذيب لا او تأتي لطلاب في في المراحل الاولى وتقرر عليهم مختصر خليل مثلا هذا تعذيب له لكن عليك ان تنظر الطلاب تشوف المعني بالخطاب وتشرح على مستواه - 00:21:21
هذا كلام الشيخ رحمه الله ولا العمامة اذ ترخى ذئابتها تصنعا وخضاب الشيب من الكذب لا تظن انك بلغت مبلغ من العلم لانك لابس عمامة وتصبغ لحيتك بالكتم وما اشبه ذلك - 00:21:41
يعني السن لا يكفي لتصدر المجالس ابدا انما المعول على التأهل في التحصيل تأهل في التحصيل ولا ولا بقولك يعني دائبا ونعم كلا ولا حمل كالاسفار كالبهم يعني لا يعني بقولك - 00:21:55
دائبا ونعم نعم هذه وش معنى ولا اعني بقولك ولا بقولك يعني دائبا ونعم يعني شرحك بيعني دائما دائما ونعم انما هذه طريقة مألوفة اذا قيل نعم للطالب قد يقال نعم وقد يقال بركة ويقال حسبك - 00:22:16
من البداية سم ثم حسبك اذا يكرر كلمة نعم عند الحاجة اليها يعني لا تتشبه بمشايخ بالفاظهم وتظن انك صرت مثلهم يعني مجرد تشبهك بالفاظ الشيوخ وسمت الشيوخ عمامة وذؤابة وخظاب وكيف يبدأ الدرس وكيف يختم انت جلس - 00:22:41
الشيوخ عرفت هذه الامور لكن هذا ما يكفي كلا ولا حملك الاسفار كالبهم. يعني ما يكفي ان يقال والله فلان عنده مكتبة كبيرة ثم بعد ذلك يعلمه ما تأهل لان - 00:23:02
مجرد اقتناء الكتب لا يعني العلم لا يعني العلم بل الاكثار من من اقتناء الكتب قد يكون صارفا عن التحصيل ولذا ابن خلدون يقول في مقدمته كثرة التصانيف تعوق عن التحصيل - 00:23:17
تعوق عن التحصيل وهذا شيء مجرب يعني من عندهم مكتب الشيوخ انا ادركناهم مكتباتهم دالوا بين او ثلاثة كتابين في التفسير كتابين او ثلاثة في الحديث وهكذا في العقيدة في الفقه قاموس واحد او مرجع واحد في اللغة - 00:23:37
كتاب فيه من كتب النحو يعني كتب يسيرة لكن هذه الكتب هظمت وعرف جميع ما فيها ويوجد الان من طلاب العلم من عنده خمسين الف كتاب تشغله بمراجعتها وبعضه يحول دون بعض يأتي يحتاج الى كتاب فيجد الكتب مرصوصة دونه - 00:23:53
ويشتري ثانية ويرصها ثاني وهكذا هذا يتعب في جمعها وفي العناية بها وفي الوصول اليها في بيته وهذا شيء مجرب فمجرد كثرة التصانيف هذه لا تعني ان الانسان قد فاق غيره في العلم - 00:24:13
حتى ان الحافظ الخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل يقول ان مجرد جامع جمع الكتب ككنز الفضة والذهب. ويقول جامع الكتب ككانز الفضة والذهب صحيح كتب لا يستفاد منها انما تجمع تاركها - 00:24:34
بعده او قد يحتاج ويبيعها مثل الذهب والفضة يجدها عند الحاجة اليها في اه معاشه اما كونه يستفيد منها مع كثرتها اه كل الطبعات من كتاب كذا ومن كل طبعة نسخة كذا - 00:24:55
وآآ يعني الكلام هذا ما صدر من فراغ لا يقال انه يقلل من اهمية الكتب وشأن الكتب يعني طالب علم عنده كتب كساع الى الهيجة بغير تلاحية الكتب هي سلاح طالب العلم لكن ينبغي ان تؤخذ - 00:25:12
حكمة وعقل وان الانسان اذا احتاج لكتاب يشتريه وقد يشتري كتاب ليكن مرجع يرجع اليه عند الحاجة لكن ما هو معنى هذا انه بهذه الكتب كما هو الحاصل لبعض الشيوخ - 00:25:28
صارت وبال عليه وصار كثير منهم حظه من الكتب نقلها من مكان الى مكان اذا انتقل الى بيت يحتاج الى سنتين او ثلاث يرتب واذا سمع بان هناك افة نزلت بهذه الكتب او اطلع على شيء منها في جهة ذهب ينقلها من مكان الى مكان وينظف ويعالج وما ادري ايش - 00:25:42
المسألة لا شك انها متعبة ومثل ما قررنا مشغلة عن التحصيل وآآ نتكلم بهذا الموضوع من من من حرقة وحرارة يعني عانينا من هذا كثيرا لكن لا يعني ان طالب العلم لا يحتاج الى كتب هذه ليست - 00:26:04
هذا هذه ليست طريقة طالب العلم لابد له من الكتب لابد له من المراجع قد يقول هناك مكتبات كبيرة تغني عن عن اقتناء الكتب؟ نقول نعم لكن هل هذه المكتبات - 00:26:23
بحوزتك بحيث تراجعها متى شئت هذا كلام صحيح قد تحتاج الى مسألة يفوت وقتها المكتبة العامة مغلقة فكون طالب العلم يقتني الكتب ويتوسط في الاقتناء لا يسرف ولا يكثر ولا يترك شيئا يحتاج اليه - 00:26:35
كلا ولا حملك العلم اه وحملك الاسفار كالبهم ولا بحمل شهادات مبهرجة بزخرف القول من نثر ومنتظم يعني كان طلاب العلم اذا تأهلوا يشهد لهم شيوخهم اما بنثر او بنظب - 00:26:55
يشهدون لهم انهم تأهلوا للقضاء تأهلوا للفتية تأهلوا للتعليم تأهلوا للدعوة ويزاولون من خلال هذه الشهادات التي اعطيت من قبل الشيوخ وصار صارت الشهادات الان تتولاها الجهات الرسمية على طريقة التعليم الموجودة - 00:27:15
فصار من هذه الشهادات او ممن يحمل هذه الشهادات من لا يحمل العلم فتجده يتقدم انا والله الان الرد في كلية الشريعة و العرف يدل على انهم تخرجوا شيخ والشيخ اهل لان يستفتى اهل لان يقضي اهل لان يعلم ثم اذا ابتلي وامتحن - 00:27:37
ما ما وجد على على ادنى مستوى يتوقع منه وهذا حاصل حصل في كثير من الجهات بل اذا قلت ان هذا حصل في بعض خريجي قسم القرآن ذهبوا ليعلموا القرآن - 00:28:03
في مدارس تحفيظ القرآن فوجدوا لا شيء يعني اذا كان هذا في القرآن الذي يمكن ظبطه وانت بصدد تعلمه اربع سنين او اكثر مع ما يعين عليه من تجويد وقراءات وتفسير ومع ذلك تجد الطالب اذا كان همه مجرد الشهادة لا يدرك شيء - 00:28:20
فقد يحرم العلم بسوء القصد ولا بحمل شهادات مبارجة بالزخرف القالب من نسل ومنتظم بل خشية الله العلم خشية الله في سر وفي علن هذه التي يفقدها كثير ممن ينتسب الى طلب العلم - 00:28:42
والعلم الذي لا يورث الخشية ليس بعلم والذي لا يخشى الله جل وعلا من ليس من اهل العلم انما يخشى الله من عباده العلماء في سر وفعلا يعني نجد من اذا تحدث بكى وابكى - 00:29:01
فان كان في سره كذلك فليبشر ونجد من من اذا خلبك وفي المحافل اه يتصبر ويتمنع وهذا لا شك انه علامات الاخلاص ظاهرة عليه ومنهم لا هذا ولا هذا لا في سر ولا في علن - 00:29:17
يقرأ القرآن او يقرأ سورة هود او يقرأ الطور او يقرأ اي شيء كأنه يقرأ جرائد كما هو حال نسأل الله جل وعلا ان يصلح الاحوال بل خشية الله في سر وفي علن فاعلم هي العلم كل العلم - 00:29:35
انما يخشى الله من عباده العلا فالعلم الذي لا يورث الخشية ليس بعلم والعالم الذي لا يخشى الله ليس بعالم كل العلم فالتزمي فلتعرفي الله او تذكر تصرفه ان علمك بالله جل وعلا وما يجب له - 00:29:52
وما ثبت في حقه على في كتابه وعلى لسان نبيه عليه الصلاة والسلام هو الذي يدلك على الطريق الصحيح وهو الذي يورث الخشية في قلبه من كان بالله اعرف كان منه اخوف - 00:30:07
وحقه اعرف وقم حقا بموجبه اه فلتعرف الله وتذكر تصرفه وما على علمه قد خط بالقلم او قد خط بالقلم وحقه اعرف وقم حقا بموجبه ومنهج الحق فاسلك عنه غير عميد. يعني اسلك - 00:30:24
الطريق المستقيم الذي درج عليه سلف هذه الامة وائمتها واحذر الابتداع والخروج عن طريقهم ومسلكهم ومنهجهم واحذر الايغال في هذه المحدثات وخذ منها بقدر الحاجة خذ منها بقدر الحاجة يعني هذا المكبر مثلا - 00:30:43
يحتاج اليه لكن ما الداعي ان يستعمله امام خلفه ثلاثة اشخاص هذه محدثة استعمل في عبادة الاصل منع لكن الحاجة اذا كثرت الجموع اهتز الناس الى مكبر يستعمل ونعرف من شيوخنا من مات وهو ما استعمله - 00:31:03
لكن الحاجة هي التي تحدد فالاقلال من المحدثات بقدر الحاجة منها بقدر الظرورة منها هو الاصل لا سيما ما يستعمل منه في عبادة من العبادات ويتقرب به الى الله جل وعلا - 00:31:22
منهم من يقول هذه وسائل لا تظر ولا شك ان هذه المحدثات منها المحدث الذي له اثر في العبادة وله اثر في قلب العابد مثل هذا يتخفف منه وان يتيسر انه يتركه هذا هو الاصل - 00:31:38
ومنها ما هو مجرد وسيلة مثل النظارة الان استعملها في قراءة القرآن لانك ما تشوف الحروف الا بها هذه لا شك انها محدثة لكن يبقى انها وسيلة الى عبادة فهي عبادة - 00:31:57
يعني النفقة فيها آآ مأجور عليها لكن هناك وسائل منها المختلط اللي فيه الحلال والحرام وفيها الغث وفيها السمين فولوج اهل العلم فيها لا شك انه مزري بهم يعني وش معنى ان عالم يقرر يشرح تفسير ولا حديث قبله مغنية وبعده تمثيلية وبعده كذا والله يعني هذا ما هو بلائق - 00:32:11
وان كان اجتهد بعض طلاب العلم وقالوا يصل الحق الى بيوت او مجتمعات ما يصل اليها يعني المساجد المنابر هي الاصل لكن هناك من لا يحضر الى المساجد واقتنى هذه القنوات يقول خلونا ندخل الى بيوتهم من - 00:32:39
انا اقول الاجتهاد يؤجر عليه الانسان بقدره وبقدر ما وقف في ما وقر في نيته من اخلاص لكن يبقى انني لا هذه الامور لست لها وليست لي شخص يقرر قال الله وقال الرسول يخرج في قناة ماجنة ولا - 00:32:58
لكني لا احظر لا احصر الاجتهاد على الاخرين فمن رأى انه ينفع في هذا الله يجازيه على قدر نياته يقول حقه اعرفكم حقا بموجبه ومنهج الحق فاسلك عنه غير عمي اشقى واسعد مختارا اظل هدى اشقى واسعد - 00:33:18
الله جل وعلا بين وهدى النجدين وبين طريق الحق وطريق الضلال وجعل هناك حرية واختيار ومشيئة للعبد يختار بها ما كتب له يعني بطوعه واختياره يختار طريق آآ السعادة او طريق الشقاء. ولا احد يجبره على احد الطريقين. فالله جل وعلا ركب فيه هذا الاختيار ومع ذلك لن يخرج عن - 00:33:40
ارادة الله ومشيئته وقظاه الذي قدره عليه وهو شقي ام سعيد لكن ما في احد يقول اني حاولت ان اصلي ما قدرت حتى الذين لا يصلون هل حاول منهم احد ان يقوم الى الى المسجد وعجز - 00:34:09
له حرية واختيار بطوعه واختياره ترك الصلاة. اذا ما ظلم اشقى واسعد مختارا اظل هدى ادنى وابعد عدلا منه في القسم منهم شقي وسعيد ومنهم الضال ومنهم المهتدي ومنهم القريب ومنهم البعيد - 00:34:27
ادنى وابعد مثلا اه جاء في الحديث وفي كلام لاهل العلم ان اقرب الناس الى الرب جل وعلا في يوم المزيد اقربهم الى الامام بالجمعة قرب بقرب ولب ماعد مثله - 00:34:50
بعد ببعد حكمت الديان هذا الذي يسمع هذا الكلام وما جاء فيه من من اثر وما جاء في كتابة الداخلين الى المسجد يوم الجمعة من جاء في الساعة الاولى من جاء في الساعة الثانية يعني اذا قلنا مسألة القرب والبعد هذا حديث ضعيف لكن ماذا عن - 00:35:12
من غدا او من راح في الساعة الاولى من راح في الصحيحين ومع ذلك يعرف هذا ومن اهل العلم الذين يدرسون مثل هذا الكلام ولا يأتي الا في اخر ساعة - 00:35:32
يعني فيه احد منعه من المجيء ما في احد منعه هو طائع ومختار اذا انتبه من النوم نظر الى الساعة قال باقي ساعة على دخول الامام هذه حرية واختيار يعني ما فيه جبر - 00:35:45
ما هو الانسان مجبور يقول والله انا كتب علي اني من اهل الشقاء وش يدريك؟ ان الله كتب عليك انك من اهل الشقاوة كما تقوله الجابرية وان الانسان لا حرية ولا اختيار وان تحركاته وتصرفاته مثل حركة الشجر - 00:35:59
هذا قول باطل يعني مجبور على ان يفعل كذا مجبور على ان يتأخر عن الصلاة. مجبور على ان لكن لو ان انسانا ضربه او سرق ما له بل يقول رضينا بالقدر - 00:36:13
هذا مجبور ابن حلال هذا مجبور اللي ظربني ما يمكن ان يقول هذا الكلام يقوله للتبرير لنفسه بترك الواجبات وانتهاك المحرمات اوحى وارسل وصى امرا ونهى اوحى الى رسله وانبيائه وارسل منهم من ارسل - 00:36:28
ووصى وصى المكلفين وصينا الانسان بوالديه احسانا امر ونهى افعلوا لا تفعلوا اعبدوا ولا تشركوا اه ونهى ولا تقربوا الزنا اوحى وارسل وصى امرا ونهى احل حرم يعني الله جل وعلا جعل بعظ - 00:36:48
الامور بعض الاعيان حلال وبعضها حرام. شرعا كامل الحكم كل هذه الامور صدرت عن حكمة بالغة من الله جل وعلا سواء كان منها المأمور او المحظور سواء علمنا هذه الحكم او لم ندركها - 00:37:11
لا يسأل عما يفعل ومع ذلك كثير منها مدرك الحكمة يحب الاحسان والعصيان يكرهه يحب المحسنين حب الاحسان يكره الكفر والفسوق والعصيان وكرهه الى عباده المؤمنين المخلصين والبر يرضاه مع سخط لجرمهم. يعني يسخط - 00:37:29
المنكرات والجرائم ويحب البر بمقتضى دين في الدارين مطرد لا ظلم يخشى ولا خير في منهض نعم بمقتضى دين توفيق هداية والاظلال الاستقامة والفسوق والفجور بمقتضى كون الناس او كون - 00:37:55
آآ الجن والانس الى فريقين شقي وسعيد بمقتضى هذين في الدارين مطرد لا ظلم. يعني اهل السعير الى اهل السعير والاتقياء والاخيار الى دار النعيم بمقتضى دين في الدارين مطرد لا ظلم يخشى ولا خير بمنهض - 00:38:21
ان الله لا يظلم مثقال ذرة من يعمل سوءا يجزى به ما في ظلم ولا فيه ايظا لا يمكن ان يحمل الانسان غير ما تحمل ولا يمكن ان يهضم او ينقص من حقه حسنة - 00:38:45
فاعمل على وجل وادأب الى اجل واعزل عن الله سوء الظن والتهم اعمل على وجل اعمل الاعمال الصالحة واترك المحرمات على وجل وعلى خوف ان يرد العمل والذين يؤتون ما اتوا - 00:39:02
وقلوبهم وجلة تقول عائشة هم الذين يزنون ويسرقون قال لا يا ابنة الصديق هم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ويخافون ان ترد عليهم اعمالهم فينبغي ان يكون الانسان على غاية الوجل من رد العمل - 00:39:22
لان العمل قد يوجد قد يوفق الانسان للعمل لكن قد تخلف شرط او يعتريه ما يعتريه من مانع من موانع القبول ولذا يخاف كثير من السلف من قول الله جل وعلا وبدا لهم - 00:39:44
من الله ما لم يكونوا يحتسبون يعني الانسان يعلم الناس دهور والناس تشير له بالبنان ما شاء الله ما اجلده ما اعلمه ما احذقه ما احلمه. وهو في النهاية في النهاية - 00:40:01
من الثلاثة الذين هم اول من الساعة اربعين من نار يوم القيامة او يتعلم ليقال كما تقدم في كلام الناظم رحمه الله اه على الانسان ان يكون على خوف تام وحذر - 00:40:18
ومراجعة دائبة دائمة للنية وتحسس للقلب باستمرار فاعمل على وجل وادأب الى اجل انت تمشي الى اجلك وايامك مراحل كل يوم تقطع مرحلة وان تدأب تمشي دائبا الى اجلك وكل يوم يمضي من عمرك - 00:40:32
ينقص عمرك بقدره وادأب الى اجل واعزل عن الله سوء الظن والتهم ولابد من تحسين الظن بالله جل وعلا ليموت احدكم او لا يمت احدكم الا وهو يحسن الظن بربه - 00:40:57
لكن ليس في هذا معارظة لما تقدم الانسان يحسن الظن بربه لكنه يسيء الظن بنفسه وعمله فهذا الذي يجعله يعيش بين الرجاء والخوف يخاف ان يخونه ما وقر في قلبه او انطوى عليه قلبه قلبه - 00:41:14
من دخل يخون في احوج الاوقات يخاف من مثل هذا يعرف ويجزم بانه سوف يقدم على رب كريم رؤوف رحيم سبقت رحمته غضبه فجعله يرجو من الله امل مع السعي الجاد في في تحسين العمل - 00:41:37
للشرع فانقد وسلم للقضاء ولا تخاصمن به كالملحد الخاصم ترى انقذ ان قد اجعل قيادك وزمامك وخطامك بيد الشرع اذا قال لك افعل افعل لا تفعل لا تفعل للشرع من قد وسلم للقضاء - 00:42:00
خلاص نزلت بك مصيبة عليك ان ترضى وتسلم وكن صابرا للفقر والدرع الرضا بما قدر الرحمن واشكره واحمدي وسلم للقضاء ولا تخاصمن به كالملحد الخصم ملحد المجادل على طريقة اهل الشرك لو شاء الله ما اشركنا - 00:42:21
الملحد يقول له والله اراد لي هداية ماء الحد العاصي قد يحتج بالقدر لكن هل في هذا حجة له ابدا الله جل وعلا جعل فيك حرية الاختيار وبين لك وما ترك لك حجة - 00:42:44
وبالمقادير كن عبدا لمالكه وعابدا مخلصا في شرعه القيامي المقادير التي قدرت عليك كن عبد منقاد مذلل لله جل وعلا عابدا لما كن عبدا لمالكه وعابدا مخلصا يعني في الشرع في القدر كن عبد - 00:43:02
لا اختيار لك معه ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ما في تردد نفذ وعابدا مخلصا في شرعه القيم بالنسبة للشرع عليك ان تطيع - 00:43:23
فتعمل المأمورات وتترك المحظورات اياه فاعبد واياه استعن قدم المأمول كما في قوله جل وعلا اياك نعبد واياك نستعين للحصر يعني اياه فاعبد ولا تعبد غيره واياه فاستعن ولا تستعن بغيره فبذا تصل اليه والا حلت في الظلام - 00:43:41
يعني اذا خلصت العبادة لله جل وعلا وصرفتها له لا لغيره وكذلك لم تستعن باحد من المخلوقين فبذا تصل اليه والا حرت في الظلم. ومن اراد ان نقف على اسرار اياك نعبد واياك نستعين فليقرأ في كتاب مدارج - 00:44:03
السالكين لابن القيم وخذ بالاسباب واستوهم مسببها خذ بالاسباب مأمور بفعل الاسباب لكن لا تعتمد عليه انما الاعتماد على مسببيها فتعطيل الاسباب نقص في العقل والاعتماد على الاسباب قدح في الشرع - 00:44:22
قدح في الديانة فالذي يقول الله الاسباب لا تنفع ولا تضر المسبب هو الله وانا اعتمد عليه فيغتسل في ثيابه في شدة البرد ويخرج يجلس تحت الماء بثيابه ويخرج بها وهي تقاطر ماء - 00:44:45
في شدة البرد وقل ابدا هذه اسباب والاسباب لا قيمة لها العبرة بالمسبب الله جل وعلا هو الواقي. نقول هذا قدح في عقلك ولذلك قول الاشعرية مناقض للعقول قبل الشرائع حينما يقولون ان الاسباب لا قيمة لها ولا تأثير لها - 00:45:02
ويجيزون ان يرى اعمى الصين بقة الاندلس. نقول البصر سبح بالابصار والابصار يحصل عنده لا به كما ان قول المعتزلة بالمقابل ايضا قدح في الشرع قلنا الاسباب اه مؤثرة بذاتها - 00:45:24
واهل اهل السنة والجماعة يرون ان للاسباب مؤثرة بما جعل الله جل وعلا فيها من اثار لكنها لا تستقل لانه قد يوجد مانع فلا يترتب اثر السبب على عليه وخذ بالاسباب واستوهم مسببا - 00:45:46
استوهب اطلب من الله جل وعلا المسبب اذا بذلت الاسباب للشفاء وانت مريظ فاطلب الشفاء من الله جل وعلا. اذا بذلت الاسباب في طلب العلم فاسأل الله جل وعلا ان يفتح عليك من العلوم ما ينفعك في دينك ودنياك. استوهب مسببها وثق به - 00:46:04
يعني اسأل الله جل وعلا وانت موقن بالاجابة بعد بذل الاسباب اسباب القبول ونفي الموانع وثق به دونها دون الاسباب دونها تفلح ولم تظم بالشرع زن كل امر ما هممت به - 00:46:25
يعني الميزان لا بد ان يكون بالشرع الميزان لابد ان يكون بالشرع واذا تنكب الانسان عن الشرع ووزن افعاله ووزن غيره بميزان مخالف لميزان الشرع لا شك انه حينئذ تختلط تختلط الموازين - 00:46:44
تكون النتائج عكسية اذا لم يكن الوزن ميزان الشرع اللي فانت لو لو تقدم الى خطبة بنتك شخص فوزنت بميزان الشرع ميزان الشرع دين وامانة دين وامانة وايش وخلق دين وامانة وخلق - 00:47:07
هذا الميزان الشرعي اذا طبقت هذا الميزان النتائج باذن الله جل وعلا حميدة ما لم يكن هناك ابتلاء اما لتكفير سيئات او لرفع درجات نتائج حميدة لكن اذا وزنته بما زان يختلف عن ميزان الشرع - 00:47:27
قلت والله هذا اه ثري هذا وجيه هذا وزير هذا امير هذا كذا هذا كذا هذا وسيم هذه موازين غير شرعية واذا اقتصرت عليها فلا شك ان النتائج سوف تخرج عكسية - 00:47:47
بالشرع زن كل امر ما هممت به اي عمل تريد ان تقدم عليه زنه بميزان الشرع فان كان نافعا لك في دنياك واخراك فاقدم عليه وان كان غير ذلك فاحجم فان بدا صالحا - 00:48:06
بعد وزنه في ميزان الشرع فاقدم فان بدا صالحا اقدم ولا تجمي يعني لا تحجم اه لا تحجم بل اقدم عليه وان كان غير ذلك فاحجم ولا تقدم عليه اخلصه واصدق - 00:48:23
اصب لابد من الاخلاص مع الاصابة لابد ان يكون العمل خالصا صوابا لله جل وعلا خالصا لوجهه صوابا على سنة نبيه عليه الصلاة والسلام واحضن فذي شرطت يعني اعبد الله جل وعلا - 00:48:38
على مراد الله مخلصا لله جل وعلا على سنة نبيه عليه الصلاة والسلام واهظم نفسك يعني لا ترى لنفسك حق فتقول والله انا استحق كذا لماذا؟ لانني افضل من فلان - 00:48:57
لانني آآ افعل كذا من من المأمورات وافعل كذا من من النوافل ومفرط اهضم نفسك وقد يكون عنده من العمل الخفي الذي لا تعرفه انت وان كان ظاهره على خلاف ذلك ما يزن جميع اعمالك - 00:49:15
ولا شك ان هضم النفس يقتضي الرفعة تواضع هو الذي يرفع الانسان بخلاف العجب والفخر هذا هو الذي اه اه يأكل الحسنات والعجب فاحذره على ما تقدم ان العجب مجترف اعمال صاحبه في سيله العرمي - 00:49:33
الذي شردت في صالح السعي او في طيب الكلم سواء كانت في العمل او في القول كل هذه مشروطة للقول والعمل. اخلصوا لله واصدق عازما واصب اخلص العلم لله جل وعلا. اخلص في تعلمك اخلص في صلاتك اخلص في صيامك اخلص في اخلص في جميع اعمالك - 00:49:56
واقوالك واصدق عازما واصب صراطه واهظمن النفس تناظم من يتعود على هضم النفس تنقاد لك اما اذا كنت عودتها على العجب والتحدث عن نفسك بالمجالس اولا ان ان من يتحدث عن نفسه لا شك انه يسقط من عيون الناس - 00:50:17
الامر الثاني انه اه ينقدح عنده الاخلاص فاذا اخبر عن عمله في مجلس من المجالس لا شك ان اجره ينقص اخلصوا لله واصدق عازما واصب صراطه واهظمن النفس تنهظم لا تعجبن به يحبط - 00:50:40
لا تعجبن بعملك ولا بقولك يحبط ولا تراه في جانب الذنب والتقصير والنعم يقول هذا العمل اجعله يظمحل ويذوب ويتضائل امام ذنوبك وتقصيرك ونعم الله جل وعلا عليك تقول والله قرأت جلست اليوم اقرأ القرآن ساعة - 00:51:01
لكن ماذا عن النعم التي تطرأ عليك التي تحتاج الى شكر التي منها توفيقك لقراءة القرآن. تقول والله من اليوم حضرت اربعة دروس هذه نعمة عليك ان تشكرها لله جل وعلا ولا تفخر بها - 00:51:25
وحيث كان من النهي اجتنبه وان زللت تب منه واستغفر مع الندم اذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وحيث كان من النهي اجتنبه يعني من غير مثنوية اما الامر فاتوا منه ما استطعتم وان زللت وقعت في محظور او تركت مأمور - 00:51:43
امور تب منه بادر بالتوبة. التوبة واجبة بشروطها. توبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون. تب منه واستغفر مع الندم. الزم لسانك الاستغفار مع الندم من من فعل هذه المخالفة سواء كانت في ترك مأمور او فعل محظور واوقف النفس عند الامر هل فعلت - 00:52:02
المحاسبة مراقبة اذا اويت الى فراشك انظر ماذا فعلت وماذا تركت اذا ما فعلت من من طاعة فاحمد الله جل وعلا على ان وفقك عليها وما فعلت من مخالفة سواء كانت - 00:52:24
بكلام او قول او تقصير في فعل تب الى الله بادر حاسب نفسك قبل ان تحاسب يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ما قدمت ليوم العرض على الله جل وعلا - 00:52:40
وان زللت تب منه فاستغفر مع الندم واوقف النفس عند الامر هل فعلت والنهي عن هل نزعت ام موجب النقم؟ يعني حاسب النفس هل فعلت المأمور ترك ذا المحظور؟ لكن - 00:52:57
واقعنا يثقل علينا المحاسبة لماذا لان تصرفاتنا في يومنا وفي ليلتنا كثيرة والمخالفات كثيرة والله يعفو ويسامح فاذا اراد ان يحاسب كيف يحاسب لا يحيط بما قال طفلا عما فعل - 00:53:10
اقواله آآ لا يستطيع ان يحيط بها كلامه كثير تجد الانسان ثرثار في اي مجلس يتصدر ويتكلم حق وباطل مباح ومحظور وفي غيبة ونميمة وقد اه يقول كلمة حق ثم بعد يردفك كلام كثير يعني ما يمكن الا ان تجيب يمكن مسجل يصحبك ليلك ونهارك فاذا اويت الى فرجك - 00:53:30
مع هذا المسجل تكون مدة التسجيل اكثر من وقت النوم هذا واقع كثير من المسلمين. هذا الذي يثقل المراقبة. لكن عنده سلف هذه الامة الذين يراقبون ان تعبد الله كانك تراه. هذه منزلة المراقبة - 00:53:56
لان اقوالهم قليلة خلطتهم يسيرة واظر شيء على الانسان الخلطة هي التي تجر لها الاقوال والكلام لانه ما يمكن يخالط الناس ويسكت لكن لو انزوى في بيته او في مسجده او في مكتبته - 00:54:13
وجلس يقرأ القرآن ويذكر الله جل وعلا وينظر في كتب العلم واذا آآ نشط صلى له ركعتين وما اشبه ذلك هذا مراقبة ثم محاسبته سهلة لان الكلمات التي تكلم بها مع الناس يسيرة ومعدودة - 00:54:30
والوقت وقت الفراغ عنده بعد شغل عمره وانفاسه بطاعة الله وقت فراغه يسير لكن ماذا عن من وقته كله يجوب الاسواق يمينا وشمالا واجتماعات ومحافل ما ادري ويش لهذا لا شك ان المراقبة عنده صعبة - 00:54:47
يعني كم من يأتي الى مؤسسة كبرى متعددة المناشط والفروع ثم يقول والله انا محاسب لهذه الشركة كيف تحاسب عمال هذه الشركة لكن شخص عنده محل ويبيع منه اشياء يسيرة على وش باع واشترى وكذا يستطيع ان يستخرج خلاصة يومية بنفسه ما يحتاج الى محاسبين - 00:55:11
والله المستعان واوقف النفس عند الامر هل فعلت والنهي هل نزعت عن موجب النقم فان زكت فاحمد المولى مطهرها التي ظهرها وزكاها هو الله جل وعلا وهو المنعم المتفضل اولا واخرا وهو اهل الحمد واهل الشكر - 00:55:37
ونعمة الله بالشكران فاستدم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد ونعمة الله بالشكران فاستدمي وان عصت فاعصها وان عصت فاعصها واعلم عداوتها عن النفس ان عصت او حاولت وراودت - 00:55:56
الوقوع في معصية معصيها واعلم عداوته نعم النفس عدو للانسان نفسه التي بين جنبيه عدوة له تدعوه الى ما لا يرضي الله جل وعلا وخالف النفس والشيطان واعصهما وان هما محضاك المصحف اتهم - 00:56:18
يعني هذا البيت حق وان كانت القصيدة فيها باطل كثير نعم خالف النفس والشيطان وعصيما وان هما محضاك النصح فاتهم هذا كلام آآ صحيح ومقبول والقصيدة فيها مكان ما هو معلوم فيها الشرك نسأل الله العافية - 00:56:42
عن البردة وان وان عصت فاعصها واعلم واعلم عداوتها وحذرنها حذر النفس وكن على آآ باستمرار مجاهدا لهذه النفس وحذرنها ورود المورد الوخم وان منكم الا واردها الورود مظمون لكن الصدور - 00:57:01
من هذا الموروث هو المشكوك فيه وحذر منها ورود المورد الوخم واحذر مخازن مسيئين التي اخذوا بها وحاذر ذنوبا من عقابهم انظر وانظر مخازي انظر مخازن المسيئين التي اخذوا اخذوا بها وحاذر ذنوبا من عقوبهم. من عقابهم - 00:57:26
يعني هم عذبوا واستحقوا العذاب من الامم السابقة واللاحقة والمعاصرة انما عذبوا بذنوبهم ما كسبت ايديهم ولا تفعل مثل ما فعلوا لئلا تكون نتيجتك مثل نتيجته والسنن الالهية لا تتغير ولا تتبدل - 00:57:49
وحاذر ذنوبا من من عقابهما والزم والزم صفات اولي التقوى الذي الذين بها عليهم الله اثنى واقتده بهم اقتدي بهؤلاء المتقين وانظر الى صفات المتقين لتكون منه والتقوى هي الوسيلة - 00:58:09
الوحيدة للنجاة من عذاب الله جل وعلا. وهي وصية الله تعالى للاولين والاخرين واقتدي بهم واقنط يعني ادعوا باستمرار ادعو ربك ان يثبتك على صراطه المستقيم وان يلزمك طريق الاستقامة وان يجنبك طرق الزيغ والغواية - 00:58:34
واقنط وبين الرجا والخوف قم ابدا. تخشى الذنوب وترجو عفو ذي الكرم يعني لابد ان يكون المسلم بين الخوف والرجاء يخاف الرب جل وعلا ويرجوه. يخاف يخاف الرب بسبب ذنوبه ويرجوه - 00:58:54
التماسا لعفوه وكرمه وجوده واحسانه لا يرجوه معتمدا على عمله انما يخافه بسبب عمله السيء. ويرجوه معتمدا على كرمه لان العمل لن ينجي صاحبه العمل لن ينجو احد منكم بعمله - 00:59:17
قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتعمده يتغمده الى الله برحمته وترجم عفو ذي الكرم عبادة الله جل وعلا من قبل المسلم لابد ان تكون دائرة بين الخوف والرجاء والمحبة - 00:59:38
كما يقول اهل العلم من عبد الله جل وعلا بالحب وحده فهو زنديق ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجي فلا بد من الخوف والرجاء والمحبة - 00:59:56
فالخوف ما اورث التقوى وحث على مرضات ربي هذا الخوف النافع يعني كونك تخاف من الله جل وعلا ولا تعمل عملا ينجيك من هذا الخوف خوفك دعوة لا قيمة له - 01:00:11
فالخوف ما اورث التقوى وحض على او حث على مرضات ربه وكذلك الرجاء ما على هذا يحث لتصديق بمواعيد ربي بالجزاء العظيم الجزاء العظيم عظيم عظيم عظيم يعني عظيم صيغة مبالغة - 01:00:29
نعم في البيت الاول فالخوف ما اورث التقوى وحث على يعني خوف لا يحث على التقوى او رجاء لا يحث على التقوى يعني خوف يؤدي الى القنوط وترك العمل هذا موبقة من الموبقات - 01:00:45
وكذلك الرجاء الذي يؤدي الى الامن من مكر الله ولا يحث ولا يبعث على العمل هذا ايضا من اه الموبقات وحث على مرضات ربي وهجر الاثم والاثم هجر الاثم يعني ما يؤول الاثم من المعاصي يطلق ايضا الاثم على انواع من المعاصي الخمر - 01:01:01
مثلا قالوا الاثم من اسماء الخمر يقول الشاعر شربت الاثم حتى ظل عقلي كذاك الاثم تذهب بالعقول وان كان بعضهم ينكر اطلاق الاثم على الخمر. ومنهم من يطلق الاثم على القمار. على كل حال هي بالجملة الاثم - 01:01:27
فعل ما يستلزم الاثم والذنب الذي هو ما لا يرضي الله جل وعلا والاثم والاثيم والاثم هو فاعل الاثم. اجتنبه واهجره. اهجر اهجر المعاصي واهجر العصاة كذا تذرجا ما على هذا يحث ما ما على هذا يحث لتصديق من موعود ربي بالجزاء العظيم - 01:01:48
الرجاء المفرد الذي يعول على سعة رحمة الله وكرمه دون عمل هذا لا ينفع هذا لا ينفع والخوف ان زاد افظل للقنوط كما يفظي الرجا لامن المكر والنقم خوف اذا زاد - 01:02:14
اه لا شك انه يفظي بصاحبه الى القنوط واليأس من روح الله وكما ان الرجاء اذا زاد آآ افضى الى الامن من مكر الله وكلاهما من عظائم الامور بل يجب ان يكون بالنسبة المسلم كجناحي الطائر - 01:02:36
لا يزيد احدهم على الاخر وان كان بعض اهل العلم يستروح ويميل الى انه في وقت الصحة يغلب جانب الخوف وفي وقت المرض يغلب جانب الرجاء فلا تفرط ولا تفرط يعني لا تضيع - 01:02:56
ولا تفرط لا تزيد كن متوسطا وكن وسطا لان كلا طرفي قصد الامور ذميم والشيطان يدرس نفسية الانسان ويعرف ما يناسبه. هو يريد اظلاله على كل حال فالانسان ما دام في دائرة الاسلام فهو على خير - 01:03:14
الشيطان ان استطاع ان يجره بين الكفر والمعاصي وترك الديانة هذه وظيفة ليكون مثله ومعه في السعير ان لم يستطع وجد عنده تمسك بعبادات ولا يتنازل عنها دفعه الى الامام - 01:03:36
الى الزيادة. قال ان تفرط ولا شفت شيء انت ما سمعت عن الفضيل ولا سفيان ولا ثم بعد ذلك يزيد يزيد حتى يقع يخرج من الدين وهو لا يشعر كما حصل من الخوارج يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - 01:03:54
والخوف ان فلا تفرط ولا تفرط وكن وسطا ومثل ما امر الرحمن فاستقم. يعني استقم على مثل ما امرك الله به جل وعلا سدد وقارب لن تصل الى الغاية تتشوف نفسك الى الغاية - 01:04:11
ولن تصل الى الكمال لانك مجبول على النقص لكن مع ذلك سدد وقارب سدد وقارب احرص ان يكون عملك سدادا على وفق ما جاء عن نبي الله جل وعلا اقارب - 01:04:32
قارب الكمال وان لم تستطعه. سدد وقارب وابشر واستعن بغدو والرواح بغدو والرواح وادلج قاصدا ودون سددوا وقاربوا وسعنوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة يعني اول النهار واخره اول الليل الذي هو الادلاج والادلاج سير اخره. المقصود انك تستغل - 01:04:47
آآ اناء الليل واطراف النهار اناء الليل واطراف النهار. وادرج قاصدا ودمي. ما تقول لله انا بتعبد يوم يومين في الشهر او شهر في السنة ويكفي؟ لا دم على ذلك - 01:05:15
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين هذا هي الغاية اه فمثل ما خانت الكسلانة همته الكسلان لا يعمل لا يعمل الواجبات لانه كسلان وقد لا يترك المحرمات ويتمنى على الله الاماني - 01:05:31
وعنده همة عالية انه سوف يصل الى منازل المقربين وهو على وظعه من الكسل يقصر في الواجبات وقد يرتكب بعض المحظورات ويتطاول على منازل الابرار والمقربين فمثل ما خانت الكسلانة همته - 01:05:53
وطالما حرم المنبت بالسأم الكسلان يعني نضرب مثلا بالقرآن او بالصلاة او بالصيام الكسلان الذي يقول اليوم والله انا تعبان اه نقرأ ان شاء الله غدا او انا والله اليوم - 01:06:13
احس بتعب آآ الرواتب اليوم مع التعب نتركها غدا ان شاء الله نبدأ بملازمة هذه الرواتب صيام النوافل يقول والله اليوم حر اصبر اصبر الين يبرد الجو هذا كله تسويف - 01:06:30
نعم هذا الكسلان اذا تمنى قال خلاص انا ان شاء الله السنة الجاية الان ما بقي في السنة الا شهر الحج اباحج ولا مني جيت ان شاء الله وتفرغت ابتعبد - 01:06:50
هذا الذي يسوف ولو يوم واحد كسلان وتخون همته اذا جاء من الغد تخون همته لكن بالمقابل ايضا اذا زاد عن الحد صار منبتا يعني نفترض ان ان طالب علم قرر يحفظ القرآن - 01:07:03
قرر يحفظ القرآن الكسلان يقول اليوم مشغول غدا ان شاء الله وغدا والله نزل بنا ظيف غدا ان شاء الله وبعدها هكذا تمضي عليه الايام والسنن ما يحفظ المنبت يقول خلاص - 01:07:22
من اليوم ان شاء الله بحفظ القرآن وينفذ ثم يأخذ على نفسه ان يحفظ جزء اليوم هذا اليوم حفظ الجزء لما اوى الى فراشه اذا هو تعبان واخل بالواجب بواجب الوالدين - 01:07:38
و انقطع عن بعظ الاعمال وقد يكون ترك ترتب على ذلك ترك واجب انيط به هذا منبت لكن هل يستمر على هذه الطريقة كل يوم احفظ جزء لن يستمر هذا مجرب انه اذا اخذ على نفسه قدر اكثر مما تطيق فانه غدا لن يستمر. وان استمر غدا ليستمر بعده - 01:07:55
يقول فمثل ما خانت الكسلانة همته فطالما حرم المنبت بالسأم يمل يسأم. ان الدين يسر ولن يشاد احد الا غلبه ولو شد الدين احد الا غلب واحب العمل الى الله ادومه وان قل - 01:08:18
فعلى الانسان ان لا يحمل نفسه اكثر مما تحمل لا سيما في اول الامر في وقت المجاهدة الان ما زلت في وقت جهاد للنفس ثم تحملها اكثر مما تحمل هذا لا يصح - 01:08:37
هذا يؤدي بك الى الانقطاع هذا يؤدي بك الى انقطاع ولا محالة. لكن اذا منك تدرجت اذا انت تدرجت تقول والله انا حافظتي ما تسعفني وعندي اعمال كثيرة فانا احفظ اية ايتين واراجع عليهم تفسير بحيث افهم ومنه قد ثلاث ايات وبعده تستمر لك اسبوع على ثلاث ايات - 01:08:53
الاسبوع الثاني تزيده اية وهكذا ثم بعد ذلك تنشط نفسك وهمتك والحافظة ايضا تتجدد الى ان يصل بك الحد الى ما وصل بسلف هذه الامة الذين قضوا اعمارهم وانفاسهم فيما يرضي الله جل وعلا - 01:09:13
هؤلاء تعدوا مرحلة المجاهدة وبدأوا بمرحلة التلذذ بدأوا بمرحلة التلذذ جاهدوا سنين ثم تلذذوا سنين النبي عليه الصلاة والسلام قام حتى تفطرت قدمه لا يقول واحد انا بسوي مثل النبي عليه الصلاة والسلام وقام ليلة واحدة الى ان سقط من التعب - 01:09:32
الان الاقدام لن تتفطر بليلة معروف هذا من الغد يمكن ما ما يوتر ولا بركعة هذا منبت لا ظهرا ابقى ولا ارظا قطع المنبت الذي يتابع السير على الدابة حتى تسقط وتهلك - 01:09:52
ثم بعد ذلك يجلس من دون دابة فطالما حرم المنبت بالسأم ودم على الباقيات الصالحات. الباقيات الصالحات. الذكر التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وحوقل اكثر من من قول لا حول ولا قوة الا بالله - 01:10:12
والجنة قيعان وغراسها التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير وجاء في الحديث ان ابراهيم قال للنبي عليه الصلاة والسلام اقرئ امتك مني السلام واخبرهم ان الجنة قيعان وان غراسها التسبيح والتحميد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - 01:10:30
وهي الباقيات الصالحات ولا يزال لسانك رطبا بذكر الله جل وعلا وحوقل لا حول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنة كنز من كنوز الجنة من يتصور هذا الكنز - 01:10:51
لا يخطر على بال يعني الجنة التي ترابها المسك الاظفر فما الذي يخفى تحت هذا التراب يعني اذا كان الناس يكنزون الذهب الذهب تحت التراب العادي فكيف بالكنز الذي يكنز تحت المسك - 01:11:06
من شيء لا يتصوره عقل ولا يخطر على قلب بشر واسأل الله رزق رزقا حسن مختتم يعني اسأل الله حسن الخاتمة واجعل لسانك رطبا دائما ملازما للدعوة بحسن الخاتمة لانه جاء في الحديث الصحيح ان الانسان لا يعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا - 01:11:26
فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وسلف هذه الامة على وجل دائم ومراقبة تامة لحسن الخاتمة فهم يلهجون بهذا في كل وقت خوفا من سوء الخاتمة لان العبرة بالخواتيم - 01:11:49
واضرع الى الله بالتوفيق مبتهلا فهو المجيب واهل المن والكرم اضرع الى الله في التوفيق ان يوفقك لما يكون اه سببا في سعادتك سعادتك بالدنيا والاخرة مبتهلا داعيا واخبت وتنكسر بين يدي الله جل وعلا فهو المجيب وهو اهل المن والكرم يا ربي - 01:12:09
يا حي يا قيوم مغفرة ان ارجوك مغفرة يا رب يا ربي واولى ما يدعى به الله جل وعلا بهذا الاسم يا رب واهل العلم يقولون من قال يا ربي يا ربي خمس مرات اجيبت دعوته - 01:12:32
اذا لم يكن ثم مانع واستدلوا بما جاء في اخر ال عمران ربنا ربنا ربنا فاستجاب لهم ربهم يقول من قال يا ربي يا ربي خمس مرات استجيب له يا حي يا قيوم - 01:12:47
وجاء ان هذا هو الاسم الاعظم وانه في ثلاث ايات من القرآن يعني في اية الكرسي وفي مفتتح اه اه ال عمران وفي طه وعنت الوجوه للحي القيوم مغفرة يعني ارجوك واسألك مغفرة لما جنيت من العصيان واللمم لان هذه المعاصي رتب عليها عقوبات - 01:13:01
وان كانت تحت المشيئة لكن انت لا تظمن ان تنظر الى ما رتب عليها وترجو المغفرة من الله جل وعلا فابذل السبب تب الى الله جل وعلا يمحو اثر هذه - 01:13:27
معاصي المعاصي سواء كانت من الذنوب الكبائر او اللمم من الصغائر وامن علي بما يرضيك واقضه لي وامن علي بما يرضيك واقضه لي من اعتقاد ومن فعل ومن كلم بما يرضيك - 01:13:40
من الاعتقاد الموافق لما جاء عنك وعن رسولك عليه الصلاة والسلام واتفق عليه سلف هذه الامة من اعتقاد ومن فعل يعني من اعمال بدنية ومن من قول باللسان واعلي دينك - 01:13:58
يسأل الله جل وعلا دائما ان ينصر دينه وان يعلي كلمته وان يخذل الكفر واهله واعداء الدين وان ينصر دينه ومن ينصر الدين واعل دينك وانصر ناصريه كما وعدتهم ربنا في اصدق الكلم ان تنصروا الله - 01:14:14
ينصركم ان تنصروا الله ينصركم. واقسم ببأسك ربي يعني يدعو على من خذل الدين واقسم ببأسك ربي حزب خاذله ورد كيد الاعادي في نحورهم يعني يدعو على من عاد هذا الدين - 01:14:34
وعاد اولياء الله جل وعلا واشدد عليهم بزلزال ودمدمة عليهم بزلزال اهلكهم بالزلازل بالزلازل القوية المدمرة ودمدمة كما فعلت باهل الحجر في في يعني قوم صالح لما قتلوا آآ الناقة دمدم عليهم - 01:14:50
اه بلدانه. نسأل الله السلامة والعافية واجعله ربنا للخلق موعظة هل هم الناس عبرة وموعظة مما حل بهم من الرزايا والمهلكات والفواجع والمثلات واجعلهم ربنا للخلق موعظة وعبرة يا شديد البطش والنقم ثم الصلاة - 01:15:12
على المعصوم من خطأ محمدا خير رسل الله كلهم. يعني الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في خاتمة الدعاء كالطابع له كالطابع له ثم ولذلك دعا دعا ثم ختم بالصلاة وختم كلامه كله ووصيته رحمه الله تعالى بالصلاة على المعصوم - 01:15:36
خطأ محمدا خير رسل الله كلهم والال والصحب جمع بينهما لان لكل من الال والصاحب حقوق على هذه الامة. فالال هم الاقربون وهم وصية النبي عليه الصلاة والسلام. واما الصاحب فمنازلهم ومواقفهم في الدين اه - 01:15:57
مشهورة آآ فلولاهم لم يصل الدين الى من بعدهم. ثم التابعين لهم وتم نظمي بحمد الله ذي النعم. كما ابتدأ بالحمد ختم الحمد والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:16:17