غراس العلم طريقك نحو علم شرعي راسخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلاة تترى وعلى اله وصحبه ومن نهجه. حياكم الله ايها الاكارم في مجلس جديد من التعليق على - 00:00:02ضَ

النظم الصغير والمختصرين تحرير آآ ونسأله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح انه القادر عليه الدرس الماضي ايها الكرام او قبل الماضي بدأنا في المصدر الثالث من مصادر التشريع المختلف فيها - 00:00:21ضَ

اخذنا المصدر الاول شارع من قبلنا المصدر الثاني قول الصحابي المصدر الثالث وهو الذي نحن فيه الان وهو الاستصلاح وما يسمى بالمصلحة المرسلة او يسمى بالاستدلال المرسل كل هذه اسماء له - 00:00:42ضَ

عرفنا اولا مصلح قلنا ما تعريف المصلحة يا شيخ حذيفة؟ المفهوم الشرعي ان المصلحة المراد بها المحافظة على مقصود الشارع. قلنا من هي مقصود الشارع ما هو؟ هذا كقاعدة عامة - 00:01:00ضَ

كتفصيل مقصد الشارع فيه خمسة اشياء ما هي؟ المقاصد الخمس الكبرى والنفس والنفس والعقل والنسل والمال والعرض زاده البعض المقاصد الخمس هي الدين النفس العقل المال الدين في احكامه في باب العبادات والمعاملات والمناكحات. الشريعة كلها هي اتت لتحافظ على هذه المقاصد الخمس - 00:01:17ضَ

وبالتالي بنقول المصلحة هي المحافظة على مقصود الشارع يعني المصلحة هي ان نحافظ على هذه المقاصد الخمسة تمام؟ المصنع اذا ان نحافظ على ونفسك وعقلك ونسلك ومالك اذا انت استقرأت منظومة الاحكام الشرعية في كتب الفقه الاسلامي - 00:02:00ضَ

تصب في محافظة على واحد من هذه الامور بعد ذلك انتقلنا حتى نفهم المصلحة المرسلة بالتحديد ما هي سنفهم هذا المصدر لابد نفهم المصالح بحسب اعتبارها شرعا تنقسم الى ثلاث اقسام - 00:02:24ضَ

القسم الاول مصلحة اعتبرها الشارع بذاتها المصلحة المعتبرة شرعا يعني الشريعة في نصوص الكتاب والسنة شهدت لها بالقبول هي الشريعة اخبرتني انه هذه المصلحة انا اريدها ممتاز هذه لا خلاف في صحتها وفي الاستشهاد بها وبناء الاحكام عليها. وانك اصلا تستطيع ان تقيس عليهم باب القياس - 00:02:44ضَ

جزء كبير منه مبني على ماذا على علل منصوصة من الشارع احد مسالك العلة ايش كان؟ النص لما يقول انها من الطوافين والطوافات. لما يقول لك لا تفعل كذا من اجل كذا. من اجل كل ما اخذناه من العلل المنصوص عليها نصا - 00:03:12ضَ

او ظاهرا او بالايذاء والتنبيه وهذه العلل هي التي تسمى مصالح شهد لها الشارع. فهمتم لو قلت لك في الاختبار اعطني مثال على مصلحة شهد لها الشارع اي مصلحة عفوا اي علة - 00:03:32ضَ

ثبتت بمسلك النص اي علة ثبتت بمسلك النص بالنص الصريح لكي لا من اجل او بالنص الظاهر حتى واللام تعليلية او بمسلك الامام والتنبيه هي تمثل ماذا يمكن تعتبر الاجماع مثل مثل النصفي هذا. فما اجمعت عليه الامة - 00:03:49ضَ

ما اجمعت عليه الامة انه علة المجمع عليها. ايضا هي علة شهد لها الشارع بالاعتبار ممتاز اذا فهمنا ما هي معنى العلة التي شهدها الشارع الاعتبار ابرز ميدان عليها العلل التي اخذتها بمسلك الاجماع او النص - 00:04:14ضَ

احنا قفزنا عن قضية المؤثر والملائم انتقلنا بعد ذلك الى الحالة الثانية الى المصلحة الملغاة شرعا وهي كل مصلحة الغى الشارع اعتبارها واهملها كل مصلحة الغى الشارع اعتبارها واهملها اما بالتنصيص على ذلك - 00:04:33ضَ

ممكن هو ينص على عدم اعتباره لهذا الموضوع حتى لو انت ايها الكائن البشري رأيته مصلحة الشارع خلص لم يره كذلك والقى اعتباره الشارع الحكيم وانت انسان ضعيف من القرائن - 00:04:57ضَ

عرفنا ان الشاعر اعلم يعتبر ذلك مثال على ذلك موضوع كفارة ماذا؟ الجماع في نهار رمضان الجماع في نهار رمضان الشارع جعل الحالة الاولى الكفارة ما هي عتق رقبة ان لم يجد - 00:05:12ضَ

صيام شهرين متتابعين فان لم يجد الطعام ستين مسكين. فلو شخص قال اه لأ اه عتق الرقبة هذا فقط اذا يعني لا يكون للاغنياء وانما يكون للفقراء. الاغنياء ما عليهم عتق رقبة - 00:05:31ضَ

مباشرة عليه صيام شهرين متتابعين الشارع الحكيم ما قال ان عتق الرقبة يكون لاصحاب الدخل المحدود. واما الاغنياء بده ينزلوا على صيام شهرين متتابعين حتى لو انت شايفها كانسان مصلحة - 00:05:47ضَ

لكن الشارع لا يراها مصلحة لانه لما شرع هاي الكفارة ما استثنى احد. قال اول اشي عتق رقبة ما قال عتق رقبة للاصحاب الدخل المحدود العتق رقبة واطلق بالتالي انت ما بطلع لك يا ايها الانسان - 00:06:02ضَ

انك تبدأ ماذا؟ تقول بس انا شايف المصلحة انه لأ مهو هاي خليها لاصحاب الدخل المحدود اما الغني حتى يكون في حكم ارضع له خليه يصوم شهرين متابعين ما بطلع لك - 00:06:19ضَ

هو سبحانه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما اتى بهذا الاستثناء ولا بهذا القيد ما انه يعلم سبحانه ان الناس فقراء واغنياء ومع ذلك امر بعتق رقبة هنا بيجي دورك انت تفهم - 00:06:32ضَ

بالشارع له مقصد في الكفارات غير فقط وضع الشخص هو ان الشارع الحكيم يريد ايضا اعطاق الرقاب الشارع يريد اعتاق الرقاب انت ليس لك ان نعترض على الشارع وتقول يا رب هو عتق الرقبة هذا الغني. ما راح تفرق معه ملياردير راح يعتق مية رقبة - 00:06:46ضَ

قد لا يكون رادع كبير له لكن هناك مقاصد اخرى للشارع تحرير الرقاب في المجتمع. في مين قال لك انه عتق الرقبة فقط هدفها فقط هدفها ردع الانسان احد اهدافها - 00:07:08ضَ

لكن ايضا الشارع له مقاصد اخرى. عقلنا البشري يعجز عن ماذا عن الاحاطة بكل مقاصد الله سبحانه وتعالى في احكامه انت ما بحق لك غير في الاحكام الى الله سبحانه وتعالى - 00:07:25ضَ

اذا كان الله سبحانه وتعالى لم يضع فيها قيدا او شرطا طبعا هذا الكلام عام ايش كلام عام؟ انه سيأتي معنا انه هناك تخصيص وتخصيص للمصلحة هذا لا يكون الا في احوال ضيقة جدا جدا جدا - 00:07:41ضَ

الاجتهادية لكن الاصل العام انه اذا جاءت قرائن او نصوص تدل على عدم اعتبار مصلحة معينة. فهاي المصلحة المعينة ايش بنقول مهدرة مين يعطيني مثلا فكرة عمصالح مهدرة ايضا؟ يعني مثلا ايها تفضل - 00:07:59ضَ

يعني مثلا انه شخص بتبادل مع شخص ماليا اعطيك عشر دنانير وتعطيني خمسطعشر دينار انت ممكن تشوفها مصلحة انه فيها ربح الشارع هل اعتبر هاي المصلحة انت لما تكون مع شخص عشر دنانير اردني. يبادلها بخمسطعشر دينار اردني. يجوز ولا لا يجوز؟ - 00:08:23ضَ

لا يجوز الصرف ففي ناس تجارة وربح ونستفيد وبنجوز يا اخي انا نفعته فيها بشكل من الاشكال. ما بصير حتى لو انت شايفة مصلحة الشريعة لا تراها مصلحة مثلا ممكن شخص يوم يقول لك يا اخي الاختلاط مصلحة - 00:08:49ضَ

بتعرف عالبيت قبل ما تتجوز معها شهرين ثلاث اربعة في الشغل. بعرفوا بعض. يا اخي مش هذا افضل من انهم يدخلوا في زواج. وهم مش عارفين بعض خليه يتعرف ويطلعوا مع بعض عمقه يقعدوا يتفاهموا. اذا عاد ما كاتب لهمش نصيب - 00:09:05ضَ

شو رأيكم هاي المصلحة؟ اليوم في مشايخ بتحكي هيك علمانية واحد يلبس لباس الدين ويقول لك هذه مصلحة الله عز وجل حرم امتزاج الرجال مع النساء في نصوص كثيرة متظافرة تدل على هذا الاصل - 00:09:23ضَ

في اعتبارات كثيرة في الشريعة كنصوص تصرفات نبوية تدل على اصل انه لا يريد الامتزاج انت تيجي تقول لي الامتزاج في مصلحة هادي مصلحة الغاها الشارع وحذر منها ولا يخلون رجل بامرأة الا كان الشيطان فارثهما - 00:09:39ضَ

ونصوص كثيرة وانت كانك تستدرك على الشارع هي صح قد تكون مصلحة ممكن لبعض الناس خلص ملغية حفاظا على الصالح العام في عدم انتشار الفحشاء وفساد القلوب. وما شابه ذلك. فهذه المصلحة الجزئية اللي انت شايفها - 00:09:58ضَ

ممكن تفيد في مقابلها عديد من المفاسد فاحنا الغيناها قاعدة الشريعة تقوم على الموازنة اسمهما اكبر من احنا ما بننكر وهذه مرت معنا القاعدة في انه اظن في اقتضاء الصراط المستقيم احسنت - 00:10:14ضَ

هي فكرة ان الشيء لما نقول ان الشيء حرام هو لا يعني انه ما فيش مصلحة بشكل من الاشكال قد يكون في مصلحة بس احنا حررناه لان اثمه اكثر ممنفعته. هذا انتبهوا له اخواني في الخطاب مع العلمانيين اليوم والحداثيين - 00:10:33ضَ

او العلماني يأتي لجزئية معينة فيأتي يعلي جانب المصلحة الموجود فيها يقول لك انتم ليش بتحرموها يا مشايخ طب فيها مصالح عفوا ومين اللي قال لك انه احنا مش شايفين هاي المصلحة؟ - 00:10:50ضَ

انا شايفها لكن علمتني الشريعة انه ايه اسمهما اكبر من نفعهما فانا لازم ابين له ما تقول له لا لا فش مصلحة وبصير تهاجم انه انت هيك بتضحك عحالك احيانا - 00:11:03ضَ

نقاشك ضعيف. لا لا انا شايف المصلحة اللي بتحكي عنها اذا كانت صحيحة طبعا لكنها مصلحة جزئية مهدرة في مقابل المفاسد العظمى التي ستنشأ الخطاب العلماني والملاحظات اليوم انه بركز على - 00:11:16ضَ

المصلحة هاي الجزئية بضخمها في الخطاب العام لا يذكر ولا يسمع الناس المفاسد بصير الناس خاصة ضعاف الايمان والناس غير دارسين الشريعة. يتأثروا لما تذكر المصالح وينظر للشيخ او العالم انه ايش ؟ يا اخي انه هذا بضيق علينا. يا اخي - 00:11:31ضَ

متحجر يا اخي مش شايف هاي المصالح اللي بحكوا عنها؟ يا اخي شايفها شايفها سنعرف ان واثمهما اكبر من نفعه واعرف ان الله لما حرمها هو لم يحرمها لانه لا يوجد اي مصلحة. لقد يكون فيها مصلحة. لكن سبحانه يعلم ان مآلها من حيث المفاسد - 00:11:51ضَ

اكثر على البشرية انا اسير مع الشارع وليس مع عقلي البشري المحدود بس الفكرة على الهامش مثل هذه الامور المرأة العام على اي مكان مطلقا بدون محرم في مشكلة بعض الناس يقول - 00:12:09ضَ

القصد من سفر المرأة المحرم ما هو الحماية الان يا شيخ صح؟ بالتالي اليوم يا شيخ بقول لك اليوم اي طيارة اي سفينة اي قطار فيه انظمة الامان العالية جدا - 00:12:28ضَ

بالتالي صارت الحماية عالية هنا اشكال اذا ان تسافر المرأة بدون محرم بنقول مو هذي مشكلتك انت نظرت لايه ؟ طبعا هو بيجي يعني بطرح لك الحالات الانسانية طب يا شيخ واحدة تروح عند زوجها واحدة كذا - 00:12:43ضَ

يعني بدك تمنعها طفش طفش ما عندها ابوه يوصلها. فش عند اخوه يوصلها. ابوها مشغول. اخوها مشغول. يا اخي انتم بتعسفوا على الناس لما تقولوا بنت جامعية ساكنة في محافظة وجامعتها في محافظة ثانية بدها تروح - 00:12:59ضَ

جامعتها هنا بتسكن في دولة وجامعتها في الاردن. زي المبتعثات موجود في بلادنا يعني انتم ليش بتعصروا على الناس امورهم؟ يا اخي ما دامت المصلحة التي من اجلها شرع المحرم - 00:13:13ضَ

الى الامام اليوم الامان عالي كيف ممكن برأيك نواجه هذا الخطاب يعني؟ او كيف انت كطالب علم؟ هذا الخطاب طب اتفضل شوفوا الجانب الاخر بقول لك تفضل ماشي نعم بقول لك يعني التعبدي صعب. هذا طبيعة الحكم مش عفوا اربع ركعات ظهر يعني - 00:13:25ضَ

اربع ركعات ظهر تعبدي لكن وضع المحرم للمرأة في اثناء السفر واضع في جانب المعقولية انت لما تقول له يمكن هو مباشرة مش رح يقتنع ابعدت النجعة معه في مصالح اخرى من وجود المحرم - 00:13:53ضَ

ابن العربي المالكي علق على حديث سفر المحرم قال المرأة قال كانها لحم يشتهى قال الفكرة مش فقط الامان. قال قد يكون الواقع امان. ماشي لكن في هناك ابعاد اخرى - 00:14:09ضَ

على وضع مشغول المثل لحم على وضوء لحم الكل يريد متشوف الى ان يصل اليه ويقول القضية الاخرى في في ايجاب المحرم عن المرأة هو ان قد فطر الرجال على التشوف للوصول الى النساء - 00:14:34ضَ

النساء على الضعف امام الرجال ولما تكون المرأة مسافرة بدون محرم احنا مش خايفين احد يعتدي عليها خايفين اضعف امام رجل اجنبي نحكي معه بضحكة عاش محرم ممكن شوي شوي تفتحوا معه موضوع يفتح عموضوع. وبسبب شهوة الرجال وطبائعهم التي لا يمكن - 00:14:51ضَ

الرجل غريزة الوصول للمرأة الاجنبية غريزة دعوكم من النقاشات التافهة التي اصحاب اثارة الشهوات على الاعلام. يعني هو انت يا رجل لما تتعامل مع مرأة اجنبية. يا اخي لا تنظر الا ببعد الشهوة. يا اخي فكروا بمسائل اخرى - 00:15:17ضَ

هو طبعا ايش؟ يعني لما بنضر نتكلم بس بيسبح تمام عنده مية الف علاقة محرمة ومية مصيبة. بس حتى يبرر علاقاته المحرمة. بحاول يصنع خطاب اعلامي. انه احنا لازم نعلي شوية خطابنا ما نضلناش نحكي - 00:15:33ضَ

لا لا غير فطرة الله التي فطر الناس عليها الله عز وجل قال وخلق الانسان ضعيفا. قال العلماء خلق الرجل هذا معنى يميل الى المرأة والمرأة تميل الى الرجل. وبهذا اصلا يصبح الزواج - 00:15:47ضَ

اصلا الزواج فهذه فطرة في الرجل انه يريد الوصول للمرأة الاجنبية والمرأة الاجنبية تضعف امام الرجل بالتالي اه احنا لما نقول المرأة سافرة بمحرم مش لانه فقط خايفين عليها لأ ممكن يكون في امان فعلا - 00:16:00ضَ

لكن احنا خايفين انه ممكن شخص يستغل عاطفتها خاصة لما يشوفها ايش وحدها. لكن لما يكون ماشي معها اخوها في الطريق ما بسترجليش تبع المطار وكذا واحد تبع الجواز كلمة او يزت له او يتعامل معها بطريقة. واذا كانت اختك او قريبتك او بنتك بعض البنات ممكن يكون عندها ضعف داخلي اصلا - 00:16:17ضَ

ضعف داخلي امام الجنس الاخر ممكن حتى لو كان عموما في الالتزام العام ممكن في ضعف كان ممكن شاب بطريقة معينة استطاع يكسبها او يجذب قلبها بتضل هاي بنت متعلقة في ممكن الشيطان يجرها في اثناء السفر - 00:16:40ضَ

احيانا ايضا صيانتها يعني الله ايام نسافر ايام الدراسة في المدينة في اثناء السفر يخرج نساء ايضا ذهبت من هنا الى بدون محارم تعرف الامان يعني هم امان واقول لك الطريق امان مش اقول لك اشي امان - 00:16:54ضَ

لكن تعرف كم المرأة ضعيفة لما كيف تبتذل لانزال الحقائق عفنا عفوا المرأة عفوا طريق سفر ست سبع ساعات. فمش قد تنام ما بتسوى عينا تقلب تشعر انه يا اخي في ايضا صيام يا اخي صيانة - 00:17:23ضَ

صيانة للمرأة وجود زوج معها ينبهها تيجي اللجنة بتنبها والله يا اختي مش راح تلاقي انه الموضوع اصلا في مساحة سبحان الله تعرف عظمة الشريعة لما تقول للمرأة يا اختي لا تخرجي بدون محرم. ليس البعد فقط هو بعد الامان - 00:17:43ضَ

في ابعاد اخرى من الصيانة. شو بدك افضل واجمل شريعة بتقول لك ما بدنا اي انسان ينظر اليك نظرة الشرعية حتى تتبع النظر اليها الانسان لما يعرف انه مرأة هاي ما الها زوج - 00:18:01ضَ

حرام تتبع النظر اليها هي طبعا لانها حية صعب بعض النساء ممكن تجي لها تقول يا اخي ليش تطلع؟ لكن ممكن كثير من النساء يغرب عليهن الحياء تراه يسترق النظر - 00:18:15ضَ

ولكن لكن لما يكون معها محرمها انه في في هناك ابعاد كثيرة وللاسف بعض المشايخ لما يتكلم هو فقط بعد الامان وبضله ماسك في الامان ويا اخي ماشي الموضوع مش امان فقط - 00:18:28ضَ

في عندك عشرة اطنعشر مصلحة ممكن تستنبطها للحكم الواحد ما تيجي بسرعة تلغي الحكومة وتقول لأ ما هو المصلحة وراحت ولا لأ يبقى السفر بمحرم مطلوب في استثناءات نعم الشريعة فيها استثناءات - 00:18:41ضَ

فيها استثناءات للحالات الانسانية الشديدة والله امرأة زوجها بده يموت في مكان وما لقتش محرم يعني نقدر الحاجات الانسانية لكن تبقى الحاجات هاي ايش ما بخليها اصل ما بخلي الاصل اني عامل بخاطب فيه الناس انه اه عادي السافرة بدون محرم على اي مكان. لا لا - 00:18:57ضَ

يبقى استثناء يعالج بقدره بعد ذلك بنرجع للحالة الاصلية يعني حجم المساوئ من السفر سبحان الله كثير كثير قصص يعني حتى بعض النساء ممكن تتساهل فتسافر مع مين ؟ مثلا مع اه زوج اختها - 00:19:16ضَ

او مع اقارب كلهم اجانب ولاد عمومتها تحصل بينهم الفة في الطريق وتنكسر حواجز هي تفكر انه اه امور طيبة لا محرم ليس محرما زوج اختك مش محرم وتنشأ علاقات مع النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟ ارحموا الموت - 00:19:34ضَ

مين الحمو اخو الزوج اولاد عمومته في عنا نوع من التساؤل يؤدي الى كثير من الفساد ناتج عن عفوا بعض المشايخ او بعض من يتصدر فيأتي بمصالح ملغى هذا هو - 00:19:54ضَ

مصالح ملغى يريد ان يصدرها على انها شيء كبير وضرورة انه نراعي الحالة الانسانية والواقعية في المجتمع. اخر الشهر الحمد لله حكيم ويعرف ما يصلح الناس. بس لا تيجي لي لهاي المصالح الملغاة - 00:20:09ضَ

التي اهدرتها الشريعة وقالت ان هذا منكر. الشريعة لما قالت سفر المرأة بدون محرم منكر هي تعلم انه قد تكون هناك مصالح للنساء. وفي تعرف انه في نساء بدهم يروحوا يدرسوا في الخارج. وبتعرفوا انه في نساء عندهم مصالح عامة هذا. لكن اهدرت هذه المصالح - 00:20:23ضَ

مقابل صيانة المرأة وحمايتها وعزتها وكرامتها احنا مشكلتنا مع هؤلاء الذين يعلون المصالح الملغى. طيب. نيجي الان عالمصلحة الثالثة وهي ايه؟ في مضل كلامنا. اذا عنا مصالح شهد لها الشارع بالاعتبار من خلال مسلك الاجماع او النص - 00:20:41ضَ

عنا مصالح شهد لها الشارع بالالغاء من خلال التنصيص على الالغاء او من خلال ماذا؟ قرائن تدل على انه الغاها وعندنا مصالح لم يشهد لها الشارع لا بالاعتبار لعينها ولا بالالغاء لعينها - 00:20:58ضَ

هاي بنسميها مصالح عرفتم ماذا سميت مرسلة شيء ثالث سمي مرسل شيء ايش كانت مرسل من عقاله لا الشريعة شهدت لها بعينها انها مرادا لله ولا الشريعة شهدت لها بعينها انها ايش - 00:21:18ضَ

مهدرة فهذه المصالح التي انا بركز على كلمة بعينها اذا بتلاحظوا لم تشهد لا شريعة بعينها لذاتها لم تنص عليها او تأتي قرائن تدل عليها بعينها فهذه المصالح التي التي لم ينص عليها الشارع بعينها الغاء ولا اعتبارا - 00:21:40ضَ

نسميها مصالح هذه المصلحة المرسلة اذا وجدنا قواعد الشريعة العامة تدل على اعتبار جنسها اذا رأينا قواعد الشريعة العامة تدل على اعتبار جنسها احنا اتفقنا عينها لا اعتبار ولا الغاء. لكن رأينا قواعد الشريعة العامة - 00:22:04ضَ

تدل على اعتبار جنسها فهل يجوز ان استدل بعينها فاقول والله هذه المصلحة ان افعل كذا هذه المصلحة المرسلة تحرم ان افعل كذا نلاحظ ان هنا صار المصدر التشريعي ما هو؟ - 00:22:32ضَ

هاي المسألة ما عنديش فيها نص ولا عنديش فيها اجماع. ما عنديش فيها نامص من الكتاب ولا من السنة ولا اجماع. ولا حتى قياس معين اقيس عليه انما مسألة واقعة نازلة - 00:22:53ضَ

رأيت فيها مصلحة هاي المصلحة اللي رأيتها في هذه المسألة هي مصلحة مرسلة. شو يعني مرسلة؟ لم تشهد لها الشريعة لا بالاعتبار في عينها ولا بالالغاء لكن هاي المصلحة المرسلة - 00:23:10ضَ

الشريعة شهدت جنسها الاعتبار شهدت لجنسها بالاعتبار فهل استطيع ان اقول ما دامت الشريعة شهدت لجنس هذه المصلحة بالاعتبار اذا يمكن ان استدل بعينها على ايجاد شيء او تحريم شيء - 00:23:28ضَ

نوخذ مثال نفهم فيه اكثر الصحابة رضوان الله عليهم بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام. في زمن ابي بكر الصديق ابي بكر الصديق تعرف لما استحر القتل في الصحابة في معركة اليمامة - 00:23:47ضَ

جاء عمر ابن الخطاب على ابي بكر قال له بدنا نجمع المصحف بين دفتين انه النبي عليه الصلاة والسلام لما توفي كان المصحف مش مجموع في كتاب في مصحف واحد. كان مكتوب على اكتاف الغنم على حجارة على اوراق - 00:24:01ضَ

شتت بين الصحابة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اتى الى ابي بكر ليقنع بماذا جمع المصحف هذه مسألة اول مرة بتصير في زمن النبي عليه الصلاة والسلام ما صارت - 00:24:18ضَ

خلينا نسمع نازلة عمر قال في مصلحة في جمع المصحف ايش المصلحة التي رآها نعم من يحفظ القرآن من ماذا؟ من الضياع. فهو رأى مصلحة معينة يعني ان جمع المصحف - 00:24:33ضَ

يحقق مصلحة معينة في ماذا؟ في جمع حفظ القرآن من الضياع بعد قتل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم الان هل هناك اية تأمر بجمع المصحف بين دفتين في حديث نبوي قال فيه صلى الله عليه وسلم بعد موتي اجمع المصحف بين دفتين لا - 00:24:53ضَ

في اجماع سابق من الصحابة على في قياس معين نقيس جمع المصحف على شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم في جمع شيء من التراث او شيء ما فيش قياس واضح في هاي المسألة حتى يقاس - 00:25:12ضَ

على صورة معينة حصلت في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. ما فيش صورة بتشبه هاي المسألة تقاس عليها لكن هنا قال العلماء اعتمد عمر ابن الخطاب على قضية ماذا المصلحة المرسلة - 00:25:28ضَ

المصلحة مرسلة يعني هو رأى انه هاي المسألة وهي جمع القرآن فيها مصلحة حفظ القرآن من الضياع هاي المصلحة يعني ان يكون الجمع بين الدفتين وسيلة لحفظ القرآن من الضياع هذا كله - 00:25:41ضَ

لم يشهد له الشارع بعينه بالاعتبار ولا بالالغاء لكن شهد للاصل العام وهو ضرورة حفظ الدين شهد له بالاعتبار اليس كذلك؟ فمن استقرأ حياة النبي عليه الصلاة والسلام العامة والخاصة يعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم كقاعدة عامة كان ماذا يريد - 00:26:00ضَ

ان يحفظ دين الناس لم يذكر هذه المصلحة بعينها ان يحفظ الدين بجمع المصحف لكنه اشار ودللت افعاله على جنسها ما هو جنسها الجنس هو ان يحفظ الدين عموما لكن ان يحفظ الدين بجمع المصحف - 00:26:22ضَ

ما عندنا فيها نص او اجماع حتى نقول ان هذه بعينها شهد لها الشارع الصحابة استدلوا فيها باعتبار انها تدخل تحت الادلة العامة التي تشهد لجنس هذا الامر وباختصار كانني هذه المصلحة المعينة لماذا شرعت بناء عليها - 00:26:43ضَ

الكلمة الختامية هنا لماذا شرعت بناء عليها؟ لانني رأيت الشريعة اعتبرت جنسها هذه المصلحة المعينة لماذا قلت يجب ان نجمع المصحف ما عندكش نص لا في الكتاب ولا في السنة يقول لا يجب جمع المصحف - 00:27:05ضَ

بناء على ماذا عمر الزم ابا بكر بذلك ابو بكر انتدب لذلك بناء على مصلحة مرسلة اصبحت المصلحة المرسلة مصدر من مصادر التشريع وعليها حكم وهو وجوب جمع المصحف. طب من اين - 00:27:21ضَ

هذه المصلحة اخذت قوتها لتكون مصدرا من مصادر التشريع. من وين اخذت قوتها؟ ان الشريعة شهدت لجنسها الشريعة بالقواعد الكلية شهدت لجنس حفظ الدين وهذه المصلحة المرسلة هي جزء من جزئياتها وفرع من فروعها وبالتالي يجوز ان ابني الحكم بناء عليها - 00:27:36ضَ

واضح مشايخنا طبعا مشايخنا يقولون يا رب مشايخنا يقولون لنا علم المقاصد والمصالح علم تلاعبت فيه الاهواء تلاعبت فيه الاهواء. ودخل فيه كثير من الناس لهدم الشريعة هذا العلم وهذا كلامهم اشار اليه ابن تيمية في احدى في احد مواضع كلامه - 00:28:00ضَ

اشار الى ان المصالح يستعملها بعض الناس مفهوم المصالح يستعمله بعض الناس لهدم الشريعة لا لبنائها ان المصلحة المرسلة انه نستعملها ليه لبناء الشريعة المحافظة عليها لنستطيع ان نتواءم مع الواقع المعاصر. انه كثير من النوازل ما فشي فيها لا اية ولا حديث - 00:28:49ضَ

صحيح العملات الرقمية والحياة المعاصرة والتوسعات والقضاء انت عندك الاف المستجدات في واقعك المعاصر انت محتاج ان توظف المصالح المرسلة لكن كيف توظفها ان تتأكد من ان الشارع شهد لجنسها بالاعتبار - 00:29:12ضَ

وان هذه المصلحة مندرجة تحت هذا الجنس هاي المصلحة الجزئية المعينة اللي بدك تصدر حكم بناء عليها شهد الشارع لاصلها ولجنسها بماذا بالاعتبار هذا الكلام لا يفعله الا انسان نحرير في اصول الفقه - 00:29:31ضَ

قبل ان يكون نحريرا في المقاصد انسان منضبط على ميزان الشريعة يعرف ما الذي يمكن ان يكون مقصودا للشارع وما الذي لا يمكن ان يكون مقصودا للشارع انسان دقيق انه هاي فعلا المصلحة الجزئية - 00:29:52ضَ

فعلا هي مندرجة تحت ما شهد له الشارع بالاعتبار وتحت مشاهد الشارع لجنسه بالاعتبار وانها منضبطة في تطبيقها باصول الفقه. لانه حتى المصلحة المرسلة لما اعطي بناء عليها حكم سيكون هذا الحكم منضبط باصول الفقه - 00:30:09ضَ

شروط وضوابط وموانع وقيود ساضعها في اثناء تنزيلها المشكلة اليوم ان اصحاب النفوس المقلوبة والذين يريدون يعني اخذ الدين لمساحة مجهولة خلينا نقول اصبحوا يتلاعبون بالمصالح المرسلة اي حكم معاصر بيجي بتقول يا اخي ليش حرمت كذا؟ يا اخي بقول لك المصلحة - 00:30:26ضَ

ايش حللت هذا؟ بقول لك المصلحة كلمة المصلحة اي واحد يتكلم فيها وليس النحاريب لذلك الشاطبي لما الف كتابه الموافقات وهو اعظم كتاب حقيقة فيه المصالح والمفسد اعظم كتاب في بيان مفهوم المصلحة والمفسدة - 00:30:49ضَ

منازع وكتاب الموافقات لكنه كتاب عال جدا جدا وهو نفس الشاطبي قال لا يقرأ هذا الكتاب الا من عرف المذاهب واقوالها وفقهها ومداركها ليعرف ما الذي يمكن ان يكون مقصودا - 00:31:06ضَ

الشارع وما الذي لا يمكن ان يكون مقصودا له باختصار هذا المجال لا يجوز طالب شريعة ولا دكتور شريعة ولا استاذ دكتور شريعة يتكلم فيه وهو ليس من متخصصيه الدقيقين. ابدا باب خطير جدا تفضل - 00:31:21ضَ

شيء اتقان اصول الفقه لانه هو كما قال العامي العام خاضع للفتنة هي فتنة معاصرة العامي انا اطالب بشيء واحد انظر الى شيخ ترتضي ديانة وورعه. اكثر من هيك لعمي ما بقدر - 00:31:51ضَ

ولا يكلف الله نفسا انا بقول للعامي يجب عليك يجب هيك اخدنا في رصف المفتي يجب على العامي ان يبحث ويتعب خاصة اليوم بده يبحث دبل يعني. يتعب في البحث عن الشيخ الذي يرتضي ديانته - 00:32:10ضَ

وعلمه وتبحره ولا يكلف الله نفسا الا وسعها بعد ذلك وقد يصل لحكم اهل الفترات العامرة العامي هذه فترات انه يا رب انا بذلت بالسعي شفت هذا شيخ ودكتور شريعة. والناس قالت فيه خير - 00:32:30ضَ

فعلا مشيت ورا اضلني وفي النهاية العام اذا فعل ما عليه لا يحاسبه الله سبحانه وتعالى على ما يكون. بعد ذلك انه العام يا اخي لا يملك ادوات المعرفة التي يمتلكها طالب العلم يعني فبماذا ستطالب؟ - 00:32:46ضَ

لا يمتلك ادوات المعرفة لكن طالب العلم لا يمتلك له قدرة يتعلم اصول الفقه له قدرة يتعلم كتب المقاصد الصحيحة. له قدرة ان ينظر في تصرفات العلماء وفتاويهم القديمة. فيحصل تصور يعرف من خلاله ماذا يمكن ان - 00:33:01ضَ

تكون مصلحة مرسلة معقولة وما هو اللعب الذي لا يندرج تحت المصالح المرسلة وانما يندرج تحت الاهواء المرسلة هذا مصطلح جديد. يندرج تحت الاهواء المرسلة في اشي المصالح مرسلة في هواء. اليوم عنا هواء مرسلة. تمام - 00:33:16ضَ

اقرأ والله هذا قبل ان نذهب الى الصلاة قالوا هذا النوع والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال وهذا نوع من المصالح يعرف عند المرسلة اي المطلقة لان الشارع اطلقها فلم يقيدها باعتبار خاص ولا الغاء. نعم اخذت باعتبار - 00:33:34ضَ

خاص مرسل انا عارف مش سهل تتصورها الان لضعف الخبرة انا بحاول اقرب لك اياها باعتبار خاص ليش قلت خاص حط تحت خاص نقطتين المصلحة المرسلة حتى يصلح الاحتجاج بها لازم يكون شهد لها الشارع باعتبار ايش - 00:33:49ضَ

جنسها ونقول الاعتبار الخاص لها بحد ذاتها لم ينص ولم يقل الشارع جمع المصحف مصلحة لحفظ القرآن ما قال ليش كذا الشارع ما قال لي جمع المصحف مصلحة لحفظ القرآن - 00:34:05ضَ

لكنه شهد في جنس هذه المصلحة الجزئية لما امرنا بحفظ الدين عموما في مسائل كثيرة قال وهي موطن بحثنا في هذا الدليل. مثاله كمصلحة جمع المصحف بين دفتين حفظا له من الضياع. وتضمين الاجير المشترك صيانة لاموال الناس. مثلا بعض الفقهاء - 00:34:22ضَ

منهم الحنابلة قالوا الاجير المشترك تضمنه صيانة لاموال الناس تمام من هو اوشى الاجير المشترك؟ المشترك هم مثل اليوم اللي بنسميهم احنا المصلحين اللي لهم اماكن تصليح خاصة فيهم انت مثلا في اماكن لتصليح الثلاجات - 00:34:42ضَ

انا بودي ثلاجتي عليه انت بتودي ثلاجتك عليه وكل واحد بودي ثلاجته عالمحل تمام فهو لا يشتغل لصالح شخص واحد لأ هو بيشتغل لصالح الجميع يعني انا مش مستأجره من الساعة الثامنة للساعة الرابعة - 00:35:03ضَ

اسمه اجير خاص. لأ الاجير المشترك اللي هو الاجير العام. اللي هي محلات التصليح العامة اللي احنا ندفع لها ممكن ما يصلحوها ادواتنا المنزلية. ممكن ثيابنا. خياطين علوم ثيابنا وقل له صلي عليه وقولي تعال بعد ثلث تيام - 00:35:18ضَ

خذ سيارتك خذ ماكينتك خذ كذا. هذا اسمه اجير مشترك ليه سمي مشترك انه لا يعمل لصالح شخص معين من ساعة الى ساعة هو يعمل للجميع وبيستقبل اغراض الجميع وشوي بشتغل بسيارتي - 00:35:36ضَ

بشتغل سيارة صاحبي بعدين برجع السيارة الثالثة. بشتغل للجميع وبعطيك مواعيد لتستلم بضاعتك هذا الاجير المشترك الاصل ان الاجير في الاسلام يده يد ايش شو يعني يدي امان؟ يعني لا يضمن - 00:35:50ضَ

الا اذا ثبت تعديه على السلعة او اهماله الاجير في الاسلام لا يضمن الذي تلف تحت يده الا اذا ثبت ايه انه هو تعدى او فرط في الحفظ. غير هيك ما بضمن - 00:36:04ضَ

لكن جمهور الفقهاء ايش قالوا؟ قالوا الاجير المشترك اذا ادعى تلف شيء عنده حتى ولو لم يثبت تعدي او اهمال. ليه الاجير المشترك طبيعته بستقبل بضائع الناس في محله لو انني بدي اعتمد على قوله وقاعد لحاله في المحل - 00:36:20ضَ

لو بدي اعتمد على قوله انه صار تعدي او اهمال ستضيع كثير من اموال الناس وتخرب ويجي يقول لك ايش لحالها ما عملتش فيه اشي لحالها. سيصبح كل ما خرب سلع وادوات - 00:36:41ضَ

يصبح يدعي انه ايش انا ما عندي بينة حتى اثبت تعدي او اهماله انا مش قاعد معه في المحل فقال الفقهاء المصلحة المصلحة المرسلة تقتضي ايش انه الاجيل المشترك ما بعاملوا معاملة الاجيرة - 00:36:56ضَ

الخاص اللي شغال عندي ببيتي انا مراقبه عموما فبقدر اعرف اذا صار منه تعدي او اهمال ولا لأ. فالاجير الخاص ما بضمن الا اذا ثبت انه في تعدي او اهمال - 00:37:14ضَ

اما الاجير المشترك اللي بشتغل في محلاته الخاصة هذا يضمن حتى ولو لم يثبت رحت عليه وين سيارته والله الطويل ان شاء الله بدك تدفع ايش ؟ ضمانها. يا شيخ ما تعديت؟ - 00:37:28ضَ

ولم يثبت اني اهمال تاجير مشترك انت تضمن حتى ولو لم يثبت التعدي او الاهمال. طبعا استثنوا قالوا الا اذا كان هناك حادث عام عرض في البلد هذا خلص دليل واضح - 00:37:44ضَ

صار زلزال الله يعافينا. وفعلا خربت السيارات. هونا ما بنضم له وصار فيضان وسيول كانت كل المحلات قالوا اذا كان بحادث عام من عم البلد لا يضمن لانه هذا امر واضح - 00:37:58ضَ

لكن الدعوات الشخصية انه يا اخي اثبت انه انا اهملت او انه انا تعديت. لا لا مش مطالب باثبات انه اجير مشترك تضمن مباشرة مباشرة ولست اما الاجير الخاص بالعكس - 00:38:13ضَ

ما بضمن حتى انا اثبت انه ايه تعدى او فرط هذا الاجير المشترك هل هناك نص او حديث او اجماع يقول ان الاجير المشترك يضمن مطلقا الحقيقة ما في بناء على ايه جمهور الفقهاء ضمنوا - 00:38:27ضَ

مصلحة مرسلة. قالوا هذا الاجير لانه طبيعته يعمل في مكان خاص له. والناس لا تبقى عنده وتضع بضائعها وتذهب. المصلحة المرسلة تقتضي انه ايه ينضم مطلقا وهاي المصلحة المرسلة بدي اسألكم مين فيكم فهم - 00:38:45ضَ

لم يشهد الشارع لعينها مصلحة تضمين اللاجئين المشترك ما عندي فيها شهادة لعينيها لكن لابد يكون حتى نقبلها شرعا شهد الشارع لجنسها. ما هو الجنس العام الذي يمكن ان تدخل هذه المصلحة الجزئية تحته - 00:39:00ضَ

النصوص الكثيرة المختلفة التي تدل على ان الشريعة شددت في حفظ اموال الناس. ان دمائكم واموالكم عليكم حرام. طريق تصرف النبي صلى الله عليه وسلم في الكثير من القضايا مالية اعطتني ان جنس حفظ اموال الناس - 00:39:18ضَ

هذا من اعظم المقاصد والمطالب وهذه المسألة احدى افرادها اني اطمن الاجيل المشترك لكن لانها لم ينص عليها بعينها وقع الخلاف بين الشافعية مشترك زيه مثل الاجير الخاص لا يضمن الا اذا ثبت تعديه او ايش - 00:39:35ضَ

تفريطة عرفتم انه مصلحة موصلة ممكن يصير فيها خلاف بقول لك يا اخي هاي المصلحة اللي انت شايفها مرسلة انا مش شايفة انها مصلحة مرسل وبالاصل نبقى على القاعدة العامة - 00:39:58ضَ

التي قالت ان الاجير لا يضمن الا بتعدي او تفريط. بقول يا اخي ماشي بس هنا في مصلحة مرسلة تندرج تحت القواعد العامة. فلذلك الشافعي كان يعني نحن لا نخبر الاجراء المشتركين - 00:40:09ضَ

انهم لا يضمنون الا بتعدي او تفريط. لا نعلن هذا لهم. قال خشية من الفساق منهم يستعملوها وزيرة لاهدار اموال الناس يعني اظن انتقده ابن القيم عن الشامي في اعلام الموقعين انه - 00:40:23ضَ

انت عارف انه الاجراء المشتركين ممكن يستعملوا هذه الفتوى اللي عندكم يا شافعية ذريعة للاهمال في حفظ اموال الناس الاصل اذا انت نفسك عارف هذا الكلام الاصل انه ماذا حصل - 00:40:36ضَ

مع الجمهور انه قد يضمن مطلقا. يعني صار نقاش بين الشافعي وابن القيم في فترة زمنية نناقش انه كيف انت تعرف المشكلة هو نفسه الشافعي نص انهم لا نخبرهم بهذا من باب ان لا نجرأ الفساق منهم على اهمال اموال - 00:40:48ضَ

عارف انها ستؤدي الى هذا الاصل كان اخدنا بالمصلحة مرسلة. طبعا الشافي الله يرحمه عالم عالم كبير له مبرراته اللي ممكن يقنعك فيها لا هو انا اصلا لازم احافظ عالاصل العام. وهو ان الاجير لا يضمن الا بتعدي او تفريط - 00:41:05ضَ

التوسع في تضمين الاجير المشترك ممكن يؤدي الى ايش؟ الى عزوف الناس عن قبول البضائع. ليه والله يا اخي اذا انتم بدك تضموني مطلقا لا لا بديش استقبل بضائع ممكن اقول لك يا اخي انتم راح تضموني مطلقا. واذا انا حذفت لك يمين انا خربت لحالها راح تقول لي لي لا انت ضامن مطلقا. فرح ابطل انا استقبل عندي - 00:41:18ضَ

البضائع في المحل وهذا ممكن يشق على الناس من جهة. فرح تلاقي انه المسألة ايش تتجاذبها شيء من الانظار يعني ما تفكر انه الائمة الكبار يعني في عالم بتكلم بعجلة لأ كل واحد حاسب ايش بقول بس في النهاية بتصير نقاشات هل نعتبر المصلحة - 00:41:41ضَ

المرسل هنا او لا نكمل ان شاء الله بعد صلاة السلام على رسول الله اه ساذكر مثال اخر على موضوع المصالح المرسلة واطلب منكم تخريج على قاعدة المصالح الموصلة باذن الله - 00:41:57ضَ

المثال الذي سأذكره مثال يمس واقعنا الفقهي ربما ذكرته لكن نحتاج الى يعني اعادة التذكير به قضية المذهبية لماذا الفقهاء بعد استقرار المذاهب صنفوا واكدوا لزوم اتباع طلاب العلم للمذاهب الاربعة - 00:42:14ضَ

وعدم الخروج عنها الا لمن وصل الى مرحلة الاجتهاد المطلق. ماشي له الاحقية. لكن الاصل العام من لم يصل الى مرتبة الاجتهاد الكبير هو ملزم باحد المذاهب الاربعة الان هيك السؤال - 00:42:35ضَ

تفعل لماذا؟ سنخرجها عن مصالح المرسلة هل هناك اية قرآنية تقول اتبعوا المذاهب الاربعة هل هناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان طال بكم زمان فاتبعوا ابا حنيفة ومالك والشافعي واحمد؟ لا - 00:42:54ضَ

في هناك اثار عن الصحابة طب في اجماع سابق من زمن السلف على ضرورة اتباع المذاهب اه بالتالي ما ما في هذه الامور ولنا قياس معين حتى نقيس المذهبية كمسألة نازلة على صورة معينة كانت موجودة - 00:43:14ضَ

اصل معين ثابت في الكتاب والسنة ما فش من اين خرجتم لنا اتباع احد المذاهب الاربعة والزام الطالب باحدها الى ان يصبح مجتهدا من اين بنيتم هذا الحكم والف ابن رجب رسالته التي سنقرأها مع بعضنا ان شاء الله. الرد على من اتبع غير المذاهب الاربعة - 00:43:32ضَ

يعني من اين اخذ ابن رجب هاي الجرأة؟ يقول الرد على من اتبع غير المذاهب الاربعة يسن التصنيفا في ذلك. هذا حقيقة مصر تحتاج ان تناقش فيها مع فئات معينة ما زالت هي - 00:43:56ضَ

قابلة مش قادرة تفهم ما معنى هذا الحكم وضرورة التمذهب والاحاطة بهذه المذاهب والالتفاف حولها وعدم الناس عنها اعطيني ما هي المصلحة المرسلة التي لوحظت في هذا هذا الجنس واريد المصلحة المرسلة والمصلحة المرسلة - 00:44:11ضَ

تكون مسألة جزئية خاصة بهاي المسألة اللي انت بتتكلم فيها دائما لما اقول لك احفظه حتى اذا جبت لكم في الامتحان تكونوا فاهمين لما اقول لك اذكر لي المصلحة المرسلة في هذه المسألة - 00:44:40ضَ

هي لازم تكون اه جزئية يعني مصلحة خاصة بهاي المسألة ثم بدك تنتقل لي الى المصلحة الجنس الذي اعتبرته الشريعة احسنت اذا دعني اقول السلام الحفاظ على الفتوى من خلال - 00:44:54ضَ

التمسك بالمذاهب تكون جزئية الحفاظ على الفتوى برضه كلام عام انطباع انت عبر باي تعبئة. الانضباط بالفتوى من خلال المذاهب الاربعة انا بتكلم عن انه هذا هو الطريق للحفاظ على الفتوى لانه ايضا مجرد تقويم الحفاظ على الفتوى - 00:45:28ضَ

شوي فضفاض عام يصلح ان يكون جنس انا بدي مصلحة مرسلة تتعلق بهاي المسألة في مثل قضية جمع المصحف ان يكون وضعه بين دفتين طريقة لحفظه ما هي مصلحة الجزئية المرسلة؟ - 00:45:53ضَ

نفس الشيء هنا المصلحة المرسلة من احفظ الفتوى من خلال الانضباط بمذاهب معينة هل هذا النوع من المصالح؟ وهو ان احفظ الفتوى من خلال ضبط الناس بمسالك معينة هل هذا شهدت له الشريعة بالاعتبار بعينه - 00:46:08ضَ

لذلك عرفتم لماذا يقع الخلاف فيها؟ المصالح المرسلة عموما هي انت بدك دليل خاص على هذا هل الشريعة شهدت له بعينه؟ يقول لك ما في لا ولا حديث اولى قياس قاصد على ذلك - 00:46:29ضَ

راح تستدل المصلحة المرسلة لكن هنا اقول المصلحة المرسلة وهو حفظ الفتوى من خلال التمسك بالمذاهب هي مندرجة تحت مصلحة عامة شهدت الشريعة لجنسها من خلال نصوص الكتاب والسنة. وهي ما هي ماذا يمكن ان نعبر عن المصلحة العامة التي - 00:46:44ضَ

ان نعتبر هذه المصلحة الخاصة فرد من افرادا جزئياتها ماذا يمكن ان نعبر عن المصلحة العامة هنا يعني حفظ الدين وهذي انت طبعا جبت اصل المقصد يعني تمام ممكن نقول اه الحذر من تفلت الناس في الامور الشرعية - 00:47:04ضَ

اه الحذر من الهوا ممكن تذكر عدة مصالح عامة تدخل هذه القضية كفرد من افرادها. فانا ما عندي شيء يدل عليها بذاتها لكن عندي انا نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على جنسها. النصوص التي تأمر بعدم اتباع الهوى - 00:47:24ضَ

يمنع من اتباع الهوى. النصوص الكثيرة التي تدل على ضرورة اه ارجاع الناس الى مرجعية وعدم الاعتماد على اذواقهم التمسك بالفتوى من خلال المذاهب يحافظ على هذا الحذر من المتلاعبين بالشريعة والذين يقولون والله ما لا يعلمون - 00:47:45ضَ

وهذه تؤدي الى ضبط هذه الامور. فستجد ان هناك مصالح وكاجناس عامة مصالح اجناس شهدت لها الشريعة بالاعتبار من نصوص الكتاب والسنة تعتبر هذه الصورة الجزئية وهي التمسك بالمذهبية فرد من افرادها كما ان جمع المصحف - 00:48:04ضَ

طرد من افرادها وقس على وكما ان تضمين الاجير المشترك فرد من افراد جنس عام ايضا دلت عليه الشريعة في مكان اخر هذا ما يسمى بالمصلحة المرسلة فهمتوا ؟ فانا - 00:48:24ضَ

لابد ان تتمسكوا بالمذاهب الاربعة بتعين هذا الطريق مسلكا لحفظ الفتوى وضبطها. هيك بقول لابد ان تلتزموا بالمذاهب الاربعة لتعين هذا الطريق وهو المذهبية وسيلة لماذا؟ لضبط الفتوى هنا لاحظ انك حصرت المصلحة في هذا الطريق - 00:48:38ضَ

وجعلتها فرد من افراد الجنس العام. الذي يأمر بضبط الفتوى وعدم اتباع الهوى وهو ما شابه ذلك في حدا عنده اشكال الى الان في فهم المصلحة المرسلة الامور ماشية يا اخوان نمشي - 00:49:01ضَ

طبعا انت خلال الاسبوع هذا يوم الثلاثا حاول تبحث في الكتب الفقهية وكلام العلما ايضا مسألتين ثلاث اربع خمس ست من المصالح المرسلة. انه كلما انت قرأت بنفسك تبدأ الامور تجلو اكثر واكثر - 00:49:15ضَ

واختم بما قاله الاخ هنا واسألني عنه. هل المصلحة المرسلة هي تشعر فيها شكل من اشكال القياس انني اقيس المصلحة الجزئية على المصالح العامة نعم ولذلك بعض الفقهاء الاقدمين كان يعبر عنها بالقياس - 00:49:33ضَ

انها قياس. لكن يفرقون بينها وبين القياس الاصولي اللي اخذناه في المصادر المتفق عليها لان القياس الاصولي القياس الاصولي انا اقيس فرع على اصل معين فقيس النبيد على الخمر اه بقيس اه اجزاء من اجزاء الميتة على جزء معين. بقيس المذي على البول. ففي القياس الاصولي نحن نقيس الفرع - 00:49:49ضَ

اصل معين في المصلحة المرسلة نحن نقيس الفرع على قواعد عامة في الشريعة مسألة التمسك بالمذهبية على ماذا على قواعد عامة في الشريعة تدل على ضبط الفتوى وحفظ الدين والحذر من الهوى. فهو قياس في الحقيقة - 00:50:19ضَ

لكنه يسمى قياس عام واما القياس الاصولي فهو قياس خاص ليش خاص وحمل فرع على اصل معين الحكم لعلة جامعة بينهما القياس الاصولي انت تقيس على اصل معين لكن في الاستصلاح انت تعيد هاي المسألة - 00:50:38ضَ

لا اصول عامة في الشريعة وليس الى اصل معين واضح قال اقسام المصلحة باعتبار درجتها في الاهمية. طيب الان بعد ان عرفنا المصلحة المرسلة لابد ان نقسم المصالح تقسيم عام للمصالح - 00:51:00ضَ

باعتبار اخر احنا قبل قليل قسمناها باعتبار ماذا باعتبار اعتبار الشارع لها وعدم اعتبارها. قسمناها ثلاث اقسام المصلحة التي هي المحافظة على مقصود الشارع تقسم ايضا باعتبار اخر. وهو تقسيمها بحسب درجة اهميتها - 00:51:19ضَ

او البعض يسميها بحسب درجة قوتها مقسم الى مصالح ضرورية ومصالح حاجية مصالح تحسينية اهمية الضرورية والمتوسطة تسمى حاجية واخفها التي تسمى الايه التحسينية اقرأ قال لابد من الاشارة الى تقسيم اخر للمصلحة له تعلق بالمسألة. وهو تقسيم المصلحة باعتبار درجتها بالاهمية فنقول تنقسم المصالح باعتبار درجة محافظتها على مقصود - 00:51:40ضَ

الشارع الى ثلاثة انواع. اذا باعتبار اهميتها يعني باعتبار شو قلتوا لنا هادا تعبير جيد درجة محافظتها على مقصود الشارع يعني في مصالح ضرورية ضرورية حتى احافظ على مقصود الشارع - 00:52:16ضَ

مقصود الشارع لازم تضلك شابك معي شو مقصود الشارع يا منير؟ في نفس الخبزة اللي حكينا والنفس والعقل والمال والنسل ففي مصالح تعتبر ايه ضرورية حتى نحافظ على الدين والنفس والعقلنة - 00:52:34ضَ

في مصالح بنعتبرها ايش ؟ حاجية يعني يحتاج اليها بس مش ضرورية يحتاج اليها في المحافظة على الدين والنفس في مصالح بنسميها ايش تحسينية لا ضرورية ولا حاجية مقصود الشارع ماشي - 00:52:52ضَ

بس هي تحسن اكثر واكثر عملية المحافظة على مقصود الشعب يحسن من الكفاءة في عملية المحافظة اكثر اكثر فهمتم؟ اذا هذا معنى قولنا تنقسم المصالح باعتبار درجة قوة محافظتها على مقصود الشارع الى اولا ايوا - 00:53:10ضَ

قال الى مصالح ضرورية وهي التي لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث اذا فقدت لم تجري مصالح الدنيا على استقامة بل على فساد وتهارج نعم المصالح الضرورية ما هي - 00:53:29ضَ

هي التي لابد منها حتى يستقيم امر الدنيا والاخرة بحيث لو لم نأت المصالح الضرورية ماذا سيحصل لن يستقيم نظام العالم ولن يكون الا على تهارج رح نكون في شريعة غاب باختصار - 00:53:42ضَ

لن يسير نظام العالم الا على التهارج والفساد. القتل يستشري الفواحش تستشري السكور وذهاب العقول وانتكاس الفطر. كما هو الحال في اوروبا اليوم يعني تستطيع تقول يعني لدرجة عالية لو لم يكن هناك شرائع ماذا سيحصل - 00:54:03ضَ

ولواط وانتكاس فطر واعتداء وهرج ومرج وقتل لا تستقيم امور الدنيا يفسد العالم هذه المصالح الضرورية لماذا سميت ضرورية؟ لانها اذا فقدت لا تستقيم حياة الناس بدونهم قال فهذه المصالح ضرورية في المحافظة على على مقاصد الشريعة الخمس فبدونها لا تقوم هذه المقاصد على استقامة وانتظام بل على تهارج واختلال. ومن امثلة ذلك مصلحة - 00:54:21ضَ

ضرورية حفظ الدين. سنذكر امثلة سريعة. نأخذ مثال على مصالح ضرورية لحفظ الدين مثل قال كوجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حفظا له من جانب الوجود. وقتل المرتد عن دين الاسلام عقوبة المبتدع الداعي الى ضلالة حفظا له من جانب العدم. طب الان كلمة وجود وعدم بس - 00:54:51ضَ

اشارة سريعة احنا قلنا ان المقاصد خمسة صح ولا لا يا ابو سند؟ ايش هي النفس العقل والمال المصالح التي تحفظ الدين هناك مصالح تحفظه من جانب الوجود هناك مصالح تحفظه من جانب العدم - 00:55:07ضَ

نفس الشيء قل في النفس يقول في العقل نفس الشيء يقول في النسل نفس الشيء يقول في الايش؟ في المال ما معنى انها مصلحة يحافظ عليه من جانب الوجود يعني تبني وجود هذا الشيء - 00:55:36ضَ

تبني وجوده وبناءه والمصالح التي تحافظ عليه من جانب العدم ما معنى العدم يعني اذا جاء ما يزعزع بناءه فاننا نمنعه اسهل في شيء وعزز وجود الدين ندعو اليه وفي شيء - 00:55:52ضَ

يهدم وجود الدين نمنعه في شيء وحافظ على الانفس حافظ عليه في شيء يؤدي الى اتلاف الانفس؟ نمنع في شيء يؤدي الى المحافظة على العقول نحث عليه او استحبابا وفي شيء يؤدي الى اضاعة العقول نمنع - 00:56:13ضَ

فهمتوا المحافظة من جانب الوجود يعني ما يبنيه والمحافظة من جانب العدل يعني ما يؤدي الى زعزعة هذا الى اعدامه امنع وجوده لو سألتك ايش اشياء تنمي وجود الدين؟ المحافظة لدي من جانب الوجود - 00:56:34ضَ

الجهاد التعليم الشرعي مجالس العلم حفظ الكتاب والسنة اذا كان شيء سيزعزع الدين كيف نمنعه يا سعد الدين وجود مرتدين هذا بزعزع دين الناس جاءت الشريعة بحد وجود مبتدعة يتصدرون - 00:56:55ضَ

في الشريعة تقول احجر عليهم صحيح كتب بدع تطبع تأتي الشريعة بتقول لك اتلفها مرزوق اسمه حفظ الدين من جانب ايش اي شيء سيزعزع الدين نمنعه حفظه من جانب العدم - 00:57:19ضَ

اي شيء يبني الدين نحافظ عليه نيجي على النفس ايش اشياء تحافظ على وجودها اولا اهم كضروريات الان طبعا ركزوا الذي يحافظ على الدين من جانب الوجود ومن جانب العدم - 00:57:34ضَ

قد يكون ضروري قد يكون حاجي قد يكون ايش تحسيني يعني في اشياء ضرورية لحفظ الدين من جانب وجوده وضرورية لحفظ الدين من جانب العدم في اشياء مش ضرورية بس ايش بنسميها - 00:57:50ضَ

حاجية لحفظ الدين من جانب الوجود وحاجية لحفظه من جانب العدم في اشياء تحسينية لحفظ الدين من جانب الوجود وتحسينية من جانب ايش طبعا الكلام هذا دقيق طالب علم تستطيع تفرز - 00:58:08ضَ

كل مصلحة اني احطها ضروري ولا حاجة ولا تحسيني بس ضروري بجوز واضح شوي نوعا ما انت قادر انك تحدد ضرورة هذا الشيء الحاجة والتحسيني ستجد انه يعني بدنا شغل كثير على انفسنا - 00:58:28ضَ

من خلال استقراء كلام الفقهاء والمفسرين وشروح الحديث حتى انت تستطيع تشكل نظرة عامة للشريعة قوية افهم ايش الشريعة اللي بتعتبره تحسيني ايش الشريعة اللي بتعتبره ايش وين ابداع الشاطبي؟ - 00:58:44ضَ

استقرأ استقراء عريض للشريعة ابن تيمية استقراء عريض استقراء عريض. فاستطاع ان يفهم نظرية الشريعة فهمتوا استطاع يقول لك هذا ابو صنف واول حبة لا تفكر انه الشغلة سهلة اه والله انا شايفة تحسيني لأ ما هو مش هيك يعني الامور. مش انه انت شايف ولا مش شايف. هذي امور لا تستطيع انك تحددها الا بعد - 00:59:03ضَ

تضلع من نصوص الكتاب والسنة وفهم السلف وفقه الفتاوى تسير سعيد تلقى قدرة نوعا ما على معرفة ايش الامور اللي بتعتبرها الشريعة تحسينية وايش اللي بتعتبرها ليك احنا ما بننقل ان ما نقلناه هنا انما هو منقول من كلام الشاطبي وغيره من العلماء. مش اللي احنا اللي يعني - 00:59:32ضَ

انا بدي احدد لك انه هاظا ضروري او حاجة نظرا هنا ايش يعتبر ضروري يقرأ سريعا. قال مصلحة الضرورية لحفظ النفس كتناول الطعام والشراب حفظا لهذه المصلحة من جانب الوجود وايجاب القصاص على القاتل عمدا حفظا له - 00:59:51ضَ

لها من جانب العدل. مثلا من الامور الضرورية حفظ النفس من جانب الوجود ضروري يعني ضروري يعني بدونه بتخرب الدنيا اكيد راح تقول لي ايش الطعام والشراب بدون طعام وشراب - 01:00:04ضَ

ما راح نستطيع نحافظ على الانفس وايجاد الطعام والشراب هو مصلحة ضرورية لحفظ النفس من جانب الوجود. يعني من جانب البناء طب يلا كيف بدي احفظ ما هو شيء ضروري - 01:00:20ضَ

يحفظ النفس من جانب العدم. شو يعني من جانب العدو يا ابو سند اول اشي؟ اشي يزعزع النفس شو الشيء الذي يزعزع النفس وضروري ضروري نمنعه قال تعالى ولكم في القصاص - 01:00:35ضَ

ما في قصاص بنصير بشريعة غاب كل واحد بخطف فش حدا يحاسبه ما يحصل في كثير من المجتمعات اه والله القصاص شرع كمصلحة ضرورية لحفظ النفس من جانب العدم. شفت العبارات تكون تحفظها بالسانتي - 01:00:52ضَ

لمصلحة ضرورية حفظ العقل كمشروعية النوم والاقتصاد في العبادة حفظا للعقل من غير علم الوجود. الحفظ على العقل من جانب الوجود ممكن اصلا نعتبر الطعام والشراب ترى جزء من الحفظ - 01:01:10ضَ

من جانب الوجود النوم تمام؟ انه الشريعة اطلب منك تنام بحيث اذا انت ما بتنام اذا درجة اثرت على عقلك ترى هذا لا يجوز الشريعة حثت على النوم وجعلنا الليل - 01:01:25ضَ

لازم الانسان يريح جسده لا حفظ له من جانب وجوده ومن حيث جانب العدم اشياء بتزعزع العقل نمنعها المؤثر على العقل تؤدي الى اخلاله. تمام وكذلك برضو نقول الكتب المؤثرة على العقل. وتؤدي الى اخلاله - 01:01:39ضَ

والالعاب التي مثلا الاشربة ممكن تعتبر ضرورية مثلا الالعاب الالكترونية ممكن تعتبر مساق معين ممكن الواحد يقول لك تصل ما بين الحاجة الى الضروري اذا صارت الالعاب الالكترونية قرارها زي الخمر وما شابه ذلك. لا ضروري امنعها - 01:02:00ضَ

ضروري امنعها تمام؟ ممكن يكون منع الالعاب الالكترونية شكل من الاشكال المصالح المرسلة ان الشريعة شهدت الى حفظ العقل شهدت باصل العام على جنس حفظ العقل ممكن يكون بعض الالعاب التي لا تؤدي الى ادمان بس فيها اضاعة اوقات استعمال للعقل فيما لا ينفع. اه يمنع منها تحسيني - 01:02:19ضَ

العاب اللي ما في بتأديش الى ادمان وفساد العقل لكن فيها اشغال للعقل بما لا ينفعه حرم كثير من اهل العلم وكان فيها خلاف طبعا الشطرنج مثلا هاظا بعد تحسيني - 01:02:41ضَ

اشغال العقل فيما لا ينفع خلص راح يجي شخص ويعلمني قصة المعارك العسكرية اللي بدك تديرها من هالقصص هاي لانه البعض يعني هو دائما هيك فكرته انه لأ يا شيخ قريب تعلم الانسان التفكير البناء وما شابه - 01:02:54ضَ

من العاب الحظ وما شابه ذلك لما كانت تؤدي الى افساد العقل انتهت عنها الشريعة وانا ضمن التحسيني لا تؤدي الى دمار العقل تؤدي الى هدر طاقة العقل فرق بين اشي يؤدي الى دمار العقل وبين اشي يحتاجه العقل وبين شيء يؤدي الى اهدار فيما لا ينفع - 01:03:07ضَ

الذي يؤدي الى دمار العقد اعتبره ايش ضروري يؤدي الى فساد لكن لا يؤدي الى دمار تام اقول حاجة شيء لأ هو خلص الامور ماشية في العقل لكن يؤدي الى اشغاله فيما لا ينفع فترة من الزمن - 01:03:27ضَ

انه تحسيني هذا فقط من باب تقريب الصورة طيب قال مصلحة ضرورية لحفظ النسل كالحث على النكاح حفظا لهذه المصلحة من جانب الوجود الحريمي. الان حفظ النسل اكيد المصلحة الضرورية التي تؤدي الى حفظه من جانب الوجود - 01:03:44ضَ

النكاح لانه فش نكاح فش اولاد ان الله جعلك قانون الدنيا يقوم على ان الاولاد هو نتيجة ماذا النكاح النكاح ضروري من اجل حفظ النسل من جانب الوجود في نفس الوقت حتى لا تختلط الانساب والنسل وما شابه ذلك - 01:03:59ضَ

الناس اللي من جانب العدم حرمت ماذا الزنا انكفاف الامة عن الانجاب ايضا لو ان اهل قرية امتنعوا عن الانجاب ضروري ليه حفظ له من جانب العدم لو حالة جزئية شخص صار معه ظرف في الحياة ما قدرش ايش ينجب. ابن تيمية ما قدرش يتزوج - 01:04:16ضَ

هاي بسموها حالات شخصية لا تؤثر تحريم في حق الشخص بعض العلماء ثبت انهم ما تزوجوا راح زي ابن تيمية للنووي فهل نقول والله هؤلاء ضيعوا الدين من جانب الوجود لا يا عمي - 01:04:40ضَ

انه هذا متى لما يكون حالة عامة الناس عزفت عن الزواج والله منقول تم شخص يحث على الزواج ويأمر حياته الشخصية مثلا منعته هو من الانجاب او من عتوة من الزواج. تبقى حالة شخصية تدرس وتكون معذورة - 01:04:52ضَ

فلما تصبح لأ حكم مستقر انه ما بدنا ننجب لأ هذي مشكلة بدعة في الدين او حكم مستقر ما بدنا نتزوج. كالصحابي الذي قال لا اتزوج النساء. لما سأل عن عبادة النبي عليه الصلاة والسلام لا هنا انت ابتدعت - 01:05:09ضَ

انه انا لا انا احث على الزواج وانصح به واعتبره شعيرة ظروف حياتي الشخصية يعني امر خاص بحياتي ما سمح لي فيه. بتضل حالة مستثناة لا يقاس عليها ولا يثرب على صاحبها - 01:05:23ضَ

قال مصلحة ضرورية لحفظ المال كاباحة المعاملات المتنوعة من بيع وايجارة ونحوه حفظا لها من جانب الوجود وقطع يد هاي المعاملات المتنوعة يعني البعض يجعلها من قبيل الحاجيات حقيقة فقط من باب الفائدة. يعني هنا ذكرت من قبيل الضروريات لكن ستجد في كثير من الكتب يقولون ماذا - 01:05:36ضَ

البيوع والايجارات كمعاملات هي حاجة وليس ضروري ماذا يمكن نذكر اشي ضروري لحفظ المال هذا من جانب العدم محاصرة المعتدين على الاموال هذا ضروري لحفظ المال من جانب العدم من جانب الوجود - 01:05:56ضَ

يعني هذا يعتبر حاجة العملات يعني يعني ايجاد اموال اصلا قبل ما ابيع واشتري ايجاد الاموال التي يتم بها التبادل بغض النظر شو مصلحة ضرورية ولا كيف سيتم التبادل اصلا؟ - 01:06:19ضَ

ايجاد اموال يتم بها التبادل ضروري والا لن يستطيع الناس يتبادلوا. طبعا بغض النظر شو الاموال ممكن تكون نظام المقايضة تقوم بالنظام بغض النظر بس لازم في وسيلة التبادل. الان بتيجي بعد ذلك - 01:06:40ضَ

انظمة البيع والايجارات وما شابه ذلك كهذا. ايضا ممكن نقول ايش من جانب ايجاد العمل ان يكون هناك اعمال وانت في النهاية اذا فش عمل بدي اكل كيف هذا بده يوكل وكيف هذا بده يجيب مال؟ - 01:06:56ضَ

حتى يستطيع فيأتي منا من وظائف السلطان المسلم توفير العمل. العمل الاساسي يعني العمل الاساسي اماكن يعمل فيه لو منع الناس جميعا من العمل لو كل الناس ممنوعة من العمل كيف بدنا - 01:07:08ضَ

اصل المال هنا هذا سيؤدي الى هرج ومرج واعتداء الناس على بعضهم البعض لازم الحاكم المسلم ضروري وفر مال وفر اعمال ثم تفاصيل هاي الاعمال شركات ايجارات اه طبيعة هذه العقود تعتبر حاجيات - 01:07:22ضَ

تمام قال المصالح الحاجية وهي التي يفتقر اليها من اجل رفع الضيق والحرج عن الناس. اذ الحياة بدونها تسير بمشقة وعسر لكنها لدى المصالح الحاجية لو لم توجد الحياة ماشية. يعني ما راح توقف - 01:07:41ضَ

ولن يحصل هناك هرج وقتل لكن سيكون في ايش يعني كانك بتسوق عرباي العرباي ماشية. بس اه عم بتمتع معك تحت الطريق ضروري لأ العربية مش راح تمشي اصلا هتلاقي العجل فلت رايح وجاي لكن - 01:07:58ضَ

الحاجة السيارة ماشية هي ماشية ماشي ماشية لكنها ايش تمتعوا مع مشاقه بتنزل يعني تقريب الصورة اليك تأتي هنا المصانع العادية للتسهيل على الناس. ونفس الشيء هناك مصالح هيك بتقول مصالح حاجية لحفظ الدين من جانب الوجود - 01:08:16ضَ

مصالح حاجية لحفظ الدين من جانب العدم. هناك مصالح حاجية لحفظ النفس من جانب الوجود. ومصالح حاجية لحفظ النفس من جانب ايش؟ العدم. الشاطئ اطال فيها في الموافقات من يريد التوسع في ذلك. طيب - 01:08:34ضَ

ولكنها لا تبلغ في خطرها رتبة المصالح الضرورية فهي تحافظ على مقاصد الشريعة الخمس لكنها في الدرجة الثانية من الاهمية بعد المصالح الضرورية لتشريع الرخص في السفر والمرض واباحة كثير من المعاملات للحاجة كالسلم والعارية. اذا - 01:08:46ضَ

عموما باب الرخص في الشريعة اي رخصة من الرخص اللي اخدناها ببداية العابد هي تدخل تحت باب الحاجية اي رخصة الرخص رخصة الجمع رخصة القصر. رخصة الافطار. الرخص في الشريعة تدخل ضمن باب ايش؟ الحاجيات - 01:09:02ضَ

بمعنى لو ما كان في رخصة الامور ماشية ما قصرت في السفر مش راح يصير حاجة يعني جماعة المطر الحياة ماشية معنا شو رح تتوقف الحياة؟ لكن بكون في ايش ؟ انه في مشقة الواحد يطلع على المسجد مع وجود المطر الشديد مثلا - 01:09:18ضَ

في مشقة انه الصائم في رمضان المريض بنقول له لأ بدك تصوم في مشقة في تعب الشريعة تأتي هذا. كذلك كما قلنا اباحة كثير من المعاملات البيع والاجارة وما شابه ذلك - 01:09:34ضَ

لذلك انا اباحة المعاملات تنقلوها من باب المصلحة الضرورية الى باب الحاجيات. تمام؟ اما كمصلحة ضرورية نذكر بدل اباحة المعاملات ايش نذكر؟ نذكر قضية ماذا ايجاد المال والاعمال. ايجاد المال والاعمال - 01:09:49ضَ

البيع اخي الكريم هو عادة حتى ضمن الحاجيات لأ حتى البيع اللي ذكروه من ضمن المعاملات العامة التي يقصد بها تحقيق حوائج الناس والمشكلة انه قلت لك بعض الامور نسبية يعني قد ينظر اليها فقيه او اصولي على جانب انها ضروري - 01:10:05ضَ

وينظر اليها شخص اخر على انها ايش فلذلك ستجد انه هذه الامور في اشياء متفق عليها وفي اشياء ماذا؟ نسبية. يعني انا نظرت الي من جانب انت ممكن تنظر اليها من جانب. في اشي انا ممكن انظر الي تحسيني - 01:10:26ضَ

ممكن تقول كفقيه مستقرئ لأ انا والله شايفش انه هي كل القضية هاي. تصنيف الامر اخواني ضروري او حاجة او على ماذا؟ على حجم استقراء الفقيه في نصوص الشريعة واقتناعه انه هذا الامر في الشريعة ينظر اليه على انه ضروري ولا حاجة ولا تحسيني - 01:10:42ضَ

فهي جانب كبير منها قناعات بس مش قناعات هوائية الله يكرمكم. قناعات ناشئة عن ماذا؟ عن حجم استقراء المجتهد للشريعة فبصير عندك قناعة انه هذه الشريعة تنظر اليه على انه ضروري - 01:11:02ضَ

هذا تنظر اليه على انه حاجة ولذلك المذاهب الاربعة تجد القناة عندها قناعات مشتركة في الضروريات عادة ضروريات عارضة فيونك قناعات مشتركة. انه ابو حنيفة ولا مالك ولا احمد ولا الشافعي - 01:11:17ضَ

قراءاتهم عالية جدا ووصلوا لنفس القناعات ليش اليوم احنا بنخاف من الشباب المعاصر ولا دكاترة الشريعة المعاصرين بشكل قناعات هو مش حافظ عمدة الاحكام. طب يعني انت كيف شكلت القناعة؟ - 01:11:31ضَ

كيف بتشكل القناعة وانت بروس ما قرأت البخاري ولا مرة بحياتك؟ تشكل قناعات عن تصور الشارع يجب ان يكون ماذا؟ مستقرئ متضلع متفنن وحق من كان مثلي من طلاب العلم - 01:11:45ضَ

يسير على غرز المذاهب ما يعلو انه انت مش سهل تشكل قناعات بها على المذاهب الاربعة عرفتوهم ؟ ليش احنا منقول يا اخوة؟ لماذا المذهبية هي ضبط للدين؟ الانبامية الشيخ معاصر ما بده يتمذهب - 01:12:02ضَ

بده يفتي هو بناء على الراجح هو ماذا يقول هو يزعم انه شق القناعات استطاع ان يدرك بها مقاصد الشريعة وبالتالي يستطيع ان يرجح ما هي المصلحة قول مالك ولا الشافعي؟ - 01:12:17ضَ

سيدنا الشيخ انت انسان متضلع لما اقول لك في البخاري في مسلم في كذا هاي الامور بالنسبة الك ماشي مش حافظها. لكنك مستظهر لها تماما ومتتبع لمقاصد الشريعة بشكل العالي حتى اصبحت تشكل قناعات عندك. من خلالها راح ترجح - 01:12:33ضَ

هذا في الواقع تسعة وتسعين بالمية فاصلة تسعة مش موجود الواقع المعاصر يعني حتى الامر هذه عملية هائلة حرية الاستقراء عملية هائلة نحتاج الى انسان ليلا ونهارا يطلب العلم. يعني انت شوف نفسك كيف بتتعامل مع هذه الدورات - 01:12:53ضَ

حجم نشاطك بتنام عن هذا واعرف انه كثير من الان متصدرين كانوا زيك واسوأ منك يعني في طلب العلم وصاروا دكاترة هيك تمام حتى تفهم ليش احنا بنقول يا جماعة انتم مش عارفين شو الواقع - 01:13:13ضَ

انه هذا العلم اصبح قليل في هذا الزمان ويقبض العلم بموت العلماء. وكلما مات عالي اي ثم في الاسلام. لانه مش سهل مش سهل انتاج عالم مستقرئ انتاج طالب مذهبي - 01:13:25ضَ

يعني معقول مع ان كثير من المعاصرين يتعب فيها وبدش انه يكون مذهبي تحمل تعب المذهبية فما بالك مش انشأ طالب مذهبي؟ انشئ عالم موسوعي مستقرئ النصوص والفتاوى والقواعد العامة حتى شك المنهج يرجح به - 01:13:41ضَ

بعطيك الموضوع عشان خطورة ترك المذهبية كم هي دعوة عريضة هذا اللي تكلم عنه الاخ ولماذا يتسلل جماعة المصالح المرسلة اليوم المنفتح؟ جماعة المصالح المرسلة المنفتحين اليوم هم غير مذهبيين - 01:13:59ضَ

هم خلص بشوفوا ترك المذهبية وسيلة لتشجيعة اهواءهم في ماذا يفتي بمزاجه المصلحة المرسلة تابع لاي مذهب طب انت درست المذاهب قبل ما تحكي كلمة المصلحة المرسلة؟ يعني من المعيب - 01:14:17ضَ

انك تقول المصلحة المرسلة وتتكلم بها وتصدر عليها وانت مش ضابط مذهب واحد عيب ما بالك انك تقول لا ما شك المصالح الموصلة يمينا وشمالا. وتسوقها على الناس وتأتي بفتاوى تضرب بها المذاهب الاربعة - 01:14:31ضَ

بحجة انه انت فاهم الواقع المعاصر وتداعياته. وتعطيني ايانا صيغة اعلامية يعني تقنعني انه انت مستقرئ. بس انا عارف لا تمثل ربع مستقرئ او خمس قال ثالثا المصالح التحسينية وهي مصالح ليست ضرورية ولا حاجية لكن مراعاتها من محاسن العادات ومكارم الاخلاق. وتحافظ على على مقاصد الشريعة الخمس. لكن - 01:14:46ضَ

درجة اقل من من المصالح الحاجية لازالة النجاسة وستر العورة واجتناب الاسراف والاقتار واداب الطعام والشراب والنكاح والمعاملة. طيب هنا في مسألة خطيرة بدي اياك تركز معي فيها اسمحوا لي انا بطول في بعض المباحث لكني اعرف يعني بغض النظر - 01:15:15ضَ

يعني كملت معانا مستويات قادمة ولا لأ. انا حريص حتى في الكتب الاساسية انك تعرف حجم المشكلة في الواقع المعاصر الان لما نقول مصلحة تحسينية. لاحظوا ايش احنا عرفناها. هي مصارع ليست ضرورية ولا حاجية. لكن مراعاتها من محاسن العادات ومكارم الاخلاق - 01:15:31ضَ

ومثلوا لها مثلها الشاطبي لازالة النجاسات الوضوء والغسل من الحدث الاصغر والاكبر من ستر العورات طب سؤال هذه الامور ازالة النجاسات ورفع الاحداث وستر العورات هي واجبة ولا مستحبة واجبه - 01:15:48ضَ

بدي اياك تتمسك فيها انه بعض احدى المغالطات الكبرى اللي ناشئة للاسف مش عند بعض طلاب العلم بعض المتصدرين. في المعاهد الشرعية او الجامعات. هو يظن انه كلمة مصالح تحسينية يعني ايش - 01:16:06ضَ

يعني مستحبات وهذا ابدا غير مقصود في تقسيمهم للمصالح التحسينية. المصلحة التحسينية مش معناه انه شيء مستحب لا قد يكون واجب وانكار كفر بس هو تصنيف وتصنيفه من حيث النظر - 01:16:18ضَ

في اصول الشريعة تصنيف وتحسينه يعني لو تصورت هيك يعني لو تصورته عدمه الحياة ماشية عفوا ما هي حياة الغرب اليوم بيتوضوا ولا بيغتسلوا كلهم بزيلوا نجاسة ولا فارقة الحقيقة ماشي ولا مش ماشية؟ - 01:16:34ضَ

شوي في تكنولوجيا وعالم ستر العورات فش اشي ما مسطر اصلا يعني تمام؟ في العالم الغربي يعني. الاصل عندهم والعياذ بالله لكن الحياة ماشية طب ما حكم سطر العورات واجب - 01:16:53ضَ

اذا تصنيفي اله انه تحسيني لا يعني انه مستحب قد يكون في بعض صوره مستحب لكن لا يعني انه مستحب. بل قد يكون واجب من الواجبات الاساسية التي لا تصح الصلاة ولا الامور ولا العبادات بدونها. لماذا اقول بعض هذه الامور - 01:17:10ضَ

لانه بعض الناس اصبح يستسهل كلمة تحسيني او ينظر اليه انه شيء ايش يعني تحصين يعني تكملة. لا لا مش اه هو صح تكميل للحاجيات وللضروريات. لكن هذا لا يعني انه ليس واجب بل قد يكون من الواجبات المعلومة من الدين. بالضرورة التي - 01:17:27ضَ

افكار وكفر بعض الاخوة يقول يا عم ربما قلتها لكم سابقا المدرسين في الجامعات يقول لهم عن قضية انه ذهاب الفتاة في فرنسا الى الى الجامعة بدون حجاب بدون حجاب - 01:17:46ضَ

هذا جائز هو اه ذهاب الى العلم واكتساب العلم حاجي الحفاظ على العقل من جانب الوجود قال واما سطر العورة هذا ايش الشاطئ بتحسيني تمام؟ قال الشاطر انه ايش والله هو حفظ لايش مثلا حفظ للنفس مثلا ممكن نقول - 01:18:06ضَ

للنفس من جانب ايش ؟ الوجود تحسينيا والحاجي مقدم على التحسين عند التعارض. ها شف شو جعل جعل تذهب الى الجامعة حاجة بدنا تكشف شعرها مو هذا قال سطر العورة سطر العورة شو قال الشاطبي؟ - 01:18:31ضَ

تحصيني اذا الحاجيات مقدمة على التحسينيات خلص وهي عالجامعة وهكذا هي الامور سيدنا الشيخ عفوا عفوا توفيق هناك اصلا كثير من النقاط انت قفزت عنها ضمن هذا البحث نرجع منقول الاقامة في بلاد الكفر شو حكمها؟ حفظ للدين من جانب العدم - 01:18:51ضَ

يعني اذا هي ما كانت ضروري على الاقل لن تنزل عن جانب ان تكون ايش حاجة طب حفظ الدين من جانب العدم وين راح هذا في قياسك؟ طب سؤال هو العلم الذي يؤخذ عن الجامعات - 01:19:12ضَ

تعلم كامر عام ماشي حاجة لكن ان يكون عن طريقة معينة في الجامعة الاحوال عفوا ازعم احواله. اكثر احواله ان يكون تحصيني. ان يكون عن طريق جامعة ولا مدرسة او شيئا على فرضية انها تعطي علم يعني - 01:19:26ضَ

للعلم يعني عفوا هو اصله حاجة. لكن ان يكون من خلال جامعة او من خلال مدرسة هذا ايه وحشتيني انت شلت الحاجيات التي كانت ينبغي ان تراعى في كلامك وهو حكم الاقامة في بلاد الكفار ما اعطيتهاش اي اعتبار - 01:19:42ضَ

ولجعلت الشيء هو الذهاب الى الجامعة حاجة وهو تحسيني. الاصل العلم حاجة لكن ان تكون عن طريق الجامعة بهذه النظرة لتحسينيات عن طريق الجامع ولا عن طريق غيره المهم ان يكون هناك العلم حاضرا - 01:20:00ضَ

فضلا انه في اعتبارات اخرى انه يمكن ان عليها ما تكون كاشفة عن عورتها وهذا مش فيه حاجة يصبح في بلاد الغرب بالتحديد ان تكون الفتاة مصونة حتى لا يعتدى عليها في جانب النسل. حفظ للدين من جانب العدم لا يزنى بها - 01:20:16ضَ

او لا يغتصب او لا ينتهى لما ترى انفسها قضية ربط المقاصد المصالح الثلاث ببعضها بعض الناس اليوم بتعامل معها بكل سذاجة ويعلم الطلاب في الجامعة انه طبعا انت اعتقد انه هو هيكا استاذ المقاصد الكبير - 01:20:32ضَ

هو لا يعرف شيء في المقام ولا يعرف شيء استاذ الهوى الكبير انه يظن ان المسألة بهذه التفصيل وبهذه الدقة ويلغي كثير من الاعتبارات اثناء اصدار الفتوى حتى تعرفوا ان قضية المصالح المرسلة - 01:20:50ضَ

وقضية التعامل مع المصالح ومعرفة يقدم الحاج على التحسيني هذا يحتاج الى النظر الدقيق والصبر والاختبار العالي والتأكد انك جمعت كل المصالح منهم وكل المصانع من هونا. واحسنت تصنيفها واحسنت اكتشاف التعارض بينها حتى وحاولت الجمع وعدم يعني حفلة كبيرة - 01:21:07ضَ

وليس بهذه الصورة البسيطة التي يمكن ان تطرح امامك قال والمقرر عند الحنابلة في اصول الفقه ان المصلحة المرسلة معتبرة شرعا اذا كانت في مرتبة الضروريات. طيب. الان احنا قسمنا المصالح من حيث درجة قوتها الى ايش - 01:21:29ضَ

ضروريات حاجيات تحسينيا تمام الان المصالح الشرعية قسمناها في التقسيم السابق الى معتبرة وملغى اه مرسلة الان المصالح الشرعية المعتبرة تعتبرها الشارع بعينها منها ما هو ضروري ومنها ما هو حاج ومنها منها تحسيني - 01:21:45ضَ

لكن انا مش بحاجة لهذا التقسيم كثير فداء ليه ؟ لانه انا اصلا اخدت اعتبارها من وين من الشريعة. صحيح المصالح الشرعية المعتبرة سواء كانت ضروري او حاجة او تحسيني انا اصلا ماخذ قوتي في التعامل معها من وين - 01:22:11ضَ

انه الشارع هو نص عليها ثم انا راح اصنفها انها ضروري او حاجة او تحسيني الان وين المشكلة والخلاف؟ المصلحة المرسلة المصلحة المرسلة التي لم يشهد الشارع لعينها ولكن شهد لجنسها - 01:22:27ضَ

هاي المصلحة المرسلة انت بدك تصنفها هاي المصلحة الموصلة اللي في ضرورة التمسك بالمذاهب الاربعة المصلحة المرسلة في تضمين الاجير المشترك انتم يلا كمجتهد يا من اعتبرت مصلحة مرسلة ايش بتصنفها - 01:22:43ضَ

مصلحة مرسلة ضرورية ولا حاجية ولا تحسينية الان اذا المصالح المعتبرة ضرورية حاجية تحسينية اصلا هي اخذت قوتها من اعتبار الشارع لها المشكلة في المصالح المرسلة المشكلة وين بتصير ؟ في المصارح المرسلة - 01:22:59ضَ

هل المصلحة المرسلة التي لم يشهد الشارع لعينها ولكن شهد لجنسها يجوز ان اعتبرها مصدر تشريعي سواء صنفتها انها تحسينية او حاجية او ضرورية الحنابلة ماذا قالوا قالوا المصلحة المرسلة لا يجوز الاعتماد عليها في بناء الاحكام الا اذا كان تصنيفها انها ايش - 01:23:19ضَ

ضرورية هاي خطيرة جدا ضروريات خطيرة فخلاص نجيز ان نعتمد فيها المصالح المرسلة لكن الحاجيات والتحسينيات مشط شيء خطير جدا. فالاصل ان نقف عند حدود نصوص مدام لا يوجد فيها كتاب ولا سنة ولا اجماع ولا قياس اصولي - 01:23:44ضَ

خلاص هذا الاستصحاب الذي راح ياتي معنا اللي هو ايش اصحاب البراءة الاصلية ما في داعي تبني فيها حكم على مصلحة مرسل حاجية او تحسينيا انه خلص الشارع لم يشهد لها بالاعتبار - 01:24:07ضَ

ولا بالالغاء في عينها ولا داعي لان تقتحم هذا الباب لماذا منعوا وخشية يعني من تدفق الهواء الزلل لانه انت في النهاية مش سهل برجع بقول انك تحدد انه هذه مصلحة مرسلة - 01:24:22ضَ

جنسها وانها تدخل تحت الجنس مش سهل. انك تخشى ان تكون يعارضها كثير من المفاسد وكثير من الامور في طريق تحديدها وقالوا تعتبر في الضروريات. هكذا كلامهم في اصول الفقه. اكمل - 01:24:39ضَ

قال ولا يصح الاحتجاج بها والاعتماد عليها اذا كانت في رتبة الحاجيات او التحسينيات كما ذكر ذلك. كما ذكر ذلك الموقف في الروضة وتابعه المتابعة المبدئي في تحريره فقال ابن قدامى المقدسي الشيخ - 01:24:52ضَ

الحنابلة هكذا ذكر في روضة الناظر وهكذا قال المرداوي امام المتأخرين في التحرير فقال وقال واحتج بتزبط يعني حتى لو واحد صاحبك. كما ذكر ذلك الموقف ابن قدامة بمشي. طيب - 01:25:07ضَ

وقال واحتج من اعتبرها بان بان قد علمنا انها من مقاصد الشرع بادلة كثيرة لا حصل لها في الكتاب والسنة. وقرائن الاحوال والامارات وسموها مصلحة ولم يسموها قياسا لان القياس يرجع شوف شو كلام المرداوي - 01:25:26ضَ

الكلام اللي اصلناه جبتنا عنه. او سألنا عنه. لماذا المصلحة المرسلة لم تسمى قياسا؟ مع انه فعليا انت بتقيس اه المذاهب الاربعة على الصور العامة التي حفظت فيها الشريعة الدين. احنا بنقيس جمع المصحف على الاصول العامة التي جمعت دعت - 01:25:42ضَ

الشريعة لحفظ الدين. بنقيس تضمين الاجير المشترك على الصور العامة التي دعت فيها الشريعة لحفظ المال. صحيح؟ قال يقول المرداوي شف هذا الكلام الجميل سموها مصلحة مرسلة ولم يجعلوها قياسا مع انه هي فيها فكرة القياس - 01:26:01ضَ

من جهة ماذا؟ قال لان القياس الاصولي يرجع الى اصل معين تحمل فرع على اصل معين النبيذ على الخمر. المذي على البول ما بصير قياس الاصولي يكون على قواعد عامة. اذا قست مسألة معاصرة على قواعد عامة هذا اسمه مصالح مرسلة - 01:26:18ضَ

قياس اصولي قال لان القياس يرجع الى اصل معين بخلاف هذه المصلحة فانها لا ترجع الى اصل معين. بل ترجع الى قواعد عامة قواعد عامة ثبتت بالاستقراء. نعم. بل رأينا الشارع اعتبرها في موضع من الشريعة فاعتبرناها حيث وجدت بعلمنا ان - 01:26:41ضَ

مقصود لها. مش عارف فاعتبرناها حيث عرفنا ان جنسها ان جنسها مطلوب من الشارع. نعم وبان الرسل صلى الله عليه وسلم بعثوا لتحصيل مصالح العباد في علم ذلك بالاستقراء. فمهما وجدنا مصلحة غلب على الظن انها مطلوبة للشرع فنعتبرها - 01:27:01ضَ

نظمنا مناطق مناط العمل. نعم وبالتالي انا هنا ساكتفي بالظن. يعني انا اظن ان هذه مصلحة مرسلة تدخل تحت القواعد لا يشترط اني اصل للجزم الوصول للجسم صعب جدا بشر ضعيف - 01:27:21ضَ

انا اظن ان هذه مصلحة مرسلة القواعد العامة. طيب. وقرر الطوفي ان الواقع العملي لدى الحنابلة في اعتبار المصلحة المرسلة بكافة انواعها الضرورية والحاجية والتحسينية الفرق بين النظرية والتطبيق من حيث النظرية هم يقولون - 01:27:36ضَ

ان المصالح المرسلة لا تعتبر الا اذا كانت ضرورية ابن قدامى وهكذا قال المرداوي لكن الطوفي المحقق الكبير عند الحنابلة في اصول الفقه ودائما الطوفي مميز يقول للحنابلة من حيث الواقع العملي التطبيقي في كتبكم الفقهية - 01:27:54ضَ

انتم تعتبرون المصلحة المرسلة سواء كانت ضرورية او حاجية تحسينية وكلامه هو الصواب لو قلت ان جميع المذاهب تعتبر المصالح المرسلة باشكالها الضرورية والحاجية والتحسينية كلما كان هذا الكلام بعيدا - 01:28:14ضَ

هذا ما نص عليه القرار في المالكي. ايضا المذاهب في كتبها التأصيلية نقول نحن لا نعتبر المصلحة المرسلة الا في الضروريات لكن واقعها العملي انها اعتبرت المصالح المرسلة فيما هو اوسع من الضروريات - 01:28:35ضَ

في كثير من القيود والمسائل والمستجدات انتم كحنابلة ولا كشافعية ولا كمال. انتم بنهيتوها عمصالح مرسلة. شئتم ابيتم ما فيش فيها اصل معين انتم اتيتم بها من قواعد الشريعة العامة. هذه هي المصالح المرسلة - 01:28:51ضَ

وتصنيفها ان كلها ضروريات مش صحيح. بل بعضها حاجي وبعضها فكلام الطوف والقرافي ادق في هذا الباب من كلام غيره قال الطوفي رأيت من وقفت على كلامه من اصحابنا حتى شيخ ابا محمد في كتبه حتى الشيخ ابا محمد مين يقصد - 01:29:06ضَ

ابن القدامى المقدسي. نعم قال اذا استغرقوا في توجيه الاحكام يتمسكون بمناسبات مصلحية يكاد الشخص يجزم بانها ليست مرادة للشارع والتمسك بها يشبه التمسك بحبال القمر. جميل بقول يا ابا ابن قدامة انت تقول لنا ان المصالح - 01:29:24ضَ

المرسلة لا يجوز الاحتجاج بها الا اذا كانت في رتبة ماذا الضروريات انا لما اجي لكتابك المغني لما انا عم بفتح كتابك المغني واراك كيف تستدل المذهب؟ تستدل بمصالح مرسلة - 01:29:44ضَ

يعني اصلا بالكاد اعترف انها مرسلة يعني انا شايف انها اقرب للملغاة منها الى المرسلة لذلك شبهها بايش بحبال القمر يعني اشي وهمي يعني بقول انت مش عم تستدل بمصالح بل والله بعض المسائل استدللت لها - 01:30:01ضَ

بما يشبه ان يكون مصلحه مش واضح انه مصلحة كيف تقول لي انا لا اقبل المصالح المرسلة الا اذا كانت ضرورية كل واقعك العملي مش كده واقعك العملي في كتبك الاستدلالية انك عللت كثيرا من المسائل الفقهية - 01:30:20ضَ

المصالح المرسلة وكانت ليست حتى حاجية او تحسينية. بل يقول هو في وجهة نظره انه وهمية حتى وهمية كيف تقول انه لا يستدل الا لا يمثل الواقع. النظرية عندك لا تمثل الواقع - 01:30:36ضَ

لذلك قال يتمسكون بمناسبات مصلحية يكاد الشخص المتأمل يجزم انها ليست مرادة للشارع اصلا والتمسك بها يشبه التمسك بحبال القمر ما فش حبال يعني. يقول وهم هذا يقول له انه في فرق لأ. كلامك مش دقيق باختصار الطوفي يقول لابن قدامة كلامك مش دقيق - 01:30:54ضَ

واضح انكم تعتبرون المصالح المرسلة فيما هو اوسع من الضروريات اقرأ ماذا قال القراءة في المالكي ايضا وهو من عتاولة الاصولية قال وهذا ما اكده القرفي المالكي وهو عدم وجود خلاف حقيقي عملي بين المذاهب في اعتبار المصالح المرسلة بكافة مراتبها فقال واما المصالح المرسلة فغيرنا يصرح بانكارها ولكن - 01:31:22ضَ

شوف اكبر مذهب فقهي اعتمد المصالح المرسلة وتوسع فيها المالكية اعظم يعني اعظم مذهب توسع في باب المصالح المرسلة هم مذهب السادة المالكية. لذلك كان يزدر عليهم كثيرا في هذا - 01:31:40ضَ

كبار الاصوليين المقاصدين خرجوا من مذهب ما لك الشاطبي شو بذهبه ما لك مازيري مالك الحقيقة المالكية لهم فضل كبير على الامة في حفظ المصالح المرسلة استثمارها في الوصول للاحكام - 01:31:59ضَ

بعضهم الحنابلة من دقيق العيد اقول ان اعظم مذهب في استعمال المصالح المالكية ثم الحنابلة اتوقع ان ابن الحنفي من اقوى المذاهب بعد المالكية اعتماد المصالح المرسلة في المنضبطة طبعا في الوصول للاحكام الشرعية - 01:32:20ضَ

قال ولا خذ القرافي اما المصالح المرسلة فغيرنا يصرح بانكارها. مين يقصد بغيرنا حنفية والشافعي والمالكية الحنفية اصلا يرفضون استعمال هذا المصطلح يرفضون خشون مصانع مرسلة بشكل كبير ما بيسموها مصالح مرسلة - 01:32:39ضَ

في القياس الاصولي نفس الشيء الشافعية والحنابلة بشددوا بقولوا احنا ما بنقبلها الا في الضروريات الواقع العملي ماشي في الظاهريات في فقهكم يقول غيرنا اي من المذاهب يصرح بانكارها ولكنهم عند التفريع يعني لما ننظر في كتبهم الفروعية - 01:32:59ضَ

الفقهية نجدهم يعللون بمطلق المصلحة ايش هادا مطلق المصلحة؟ هون مربط الفرس بدي ارجع انا واياكم عمسالك كده الا قلنا اجماع نص استنباط الاستنباط ايش هو؟ وتقسيم بالمناسبة شوية انه انت عندك حكم - 01:33:18ضَ

انت مش الشارع لم ينص على علته. صح؟ انت بدك تقول بيا ماذا؟ انه ارى باجتهادي ان علة كذا وكذا وهذا الملائم لمقصود الشارع هذا اللي حكيته هو المصلحة منين تا جات الحكم - 01:33:44ضَ

اعطيته علة معينة لم ينص عليها الشارع ولم يجمع عليها الامة. انت اجتهدت انها ايش هي المصلحة لهذا الحكم؟ باجتهادك هل الشارع نص عليها؟ ما احنا متفقين لا. هل في اجماع عليها؟ يعني حكينا لأ - 01:34:02ضَ

من وين اتتوصلك المناسبة من اجتهادك؟ فهمته فهو حقيقة انا اعتقد ان هناك نزاع في الالفاظ لكن من حيث الواقع العملي الكل متفق على اعتبارها لكن في واحد معتبرها وبسميها مصالح مرسلة - 01:34:17ضَ

في واحد معتبرها بس بدخلها بمسلك المناسبة في واحد معتبرها بس مدخلها في الاستحسان الخلاف حقيقة وخلاف لفظي في الواقع اصلا عمود المذاهب الفقهية حمودة ولا يمكن ان تنتج المذاهب الفقهية بدون مصالح مرسلة - 01:34:33ضَ

مسلك الصبر والتقسيم ومسك المناسبة عمودهما المصالح المرسلة. ان تدعي مصلحة معينة لم يشهد لها الشارع بالاعتبار. لكنك تراها داخل تحت جنس المقاصد اللي اعتبرها الشاب خرافي دقيق جدا في هذا التوصيف. وعرف وين المشكلة - 01:34:51ضَ

انتم تدعون انكم لا تعملون بها لكنكم تعملون بها انتم مش منتبهين عحالكم. كيف انت تعمل باشي مش منتبه هنا كيف تعمل فيه هو هذا الواقع انهم كانوا يعملون بها في القياس - 01:35:10ضَ

بس مش منتبهين انه هي نفس المصلحة المرسلة نتكلم عنها مش داعي انه احنا يعني نزعل بعض ونقول لهم القرافي يعني علينا احنا كمالكية وانتم بتستعملوها. نعم قال ولا يطالبون انفسهم عند الفروق والجوامع بابداء الشاهد لها بالاعتبار بل يعتمدون على مجرد المنافسة. مجرد المناسبة لا لا تطالبون شاهدا من نصوص الكتاب والسنة - 01:35:22ضَ

المسلك المناسبة وماشيين فقط بناء على استقراءاتكم بمجرد مناسبتها وقال المصلحة المرسلة في جميع المذاهب. هذا كلام القرافي بيع المذاهب ضرورية وحاجية وتحسينية لانهم يقيسون ويعرفون. نعم ويعرفون العلل يعني بالمناسبات. ويعرفون بالمناسبات - 01:35:44ضَ

ليومسلك اكتب مسلك المناسبة الذي اخذناه في مسالك التعليم والصبر والتقسيم ايضا داخل فيه. نعم. قال لانهم يقيسون ويعرفون بالمناسبات ولا ولا يطلبون شاهدا بالاعتبار. لا يطالبون للعلة التي قالوا انها علة ومصلحة - 01:36:07ضَ

لا يطالبون لها شاهدا من نصوص الكتاب والسنة فقط بالنظر للاجتهاد العقلي. ويرون انها داخلة تحت جنس عام في الشريعة فهمتم ماذا يعني؟ ولا ولا يطالبون شاهدا بالاعتبار نحن قلنا هناك مصلحة شهد لها الشارع بالاعتبار - 01:36:26ضَ

مصلحة مرسلة ومصلحة ملغاة المصلحة المعينة شهد لها الشارع بالاعتبار خلاص صارت منصوصة او مجمع عليها خلصنا انتم في مسلك المناسبة لا تطالبون بشاهد الله بالاعتبار من نصوص قال ولا نعني بالمصلحة الموصلة الى ذلك - 01:36:42ضَ

اعلي الحكم شيء مناسب لم يشهد له الشارع بعينه بالاعتبار. وانما شهد لجنسه. قال هاي المصلحة مرسلة وبالتالي فعليا الكل يأخذ بها ان شاء الله هكذا نكون انتهينا من باب المصلحة المرسلة - 01:36:58ضَ

يعني ارجو خلال الاسبوع تأتوا باربع خمسة امثلة نناقشها ان شاء الله في بداية الدرس القادم. زي ما قلنا ان شاء الله يوم الثلاثا في اصول الفقه جهزوا حالكم ان شاء الله لعلنا نشرح في دلالات الالفاظ - 01:37:13ضَ

على سيدنا محمد غراس العلم طريقك نحو علم شرعي راسخ - 01:37:26ضَ