شرح الورقات

شرح الورقات| الدرس (١٦) | الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم الورقات في في اصول الفقه لامام الحرمين ابي المعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني الشافعي رحمه الله ومن شرط المفتي ان يكون عالما بالفقه اصلا وثراء خلافا ومذهبا. نعم المؤلف رحمه الله تعالى - 00:00:04ضَ

ختم هذه الورقات بالكلام على الافتاء الفتوى تعتبر من اعلى المناصب واخطرها لانها توقيع عن رب العالمين. وبيان للاحكام اهي حلال ام حرام فالخطأ فيها ليس بالهين واقتحام مقام الفتوى - 00:00:39ضَ

مرتبة تحتاج الى رسوخ في علم الشريعة. ولاجل ذلك اعتنى العلماء بالكلام على الافتاء والمفتي من الذي يحق له ان يفتي؟ ومن الذي لا يحق؟ من الذي يسأل؟ ومن الذي يسأل؟ من الذي يقلد؟ ومن الذي يقلد - 00:01:01ضَ

وبين الاداب التي تراعى. والمؤلف سار على هذا النهج فذكر ما يتعلق بالمفتي والمستفتي اه بكلام مختصر وجيز. فقال ومن شرط المفتي المفتي هو العالم الذي يجتهد في استخراج الاحكام الشرعية من النصوص. قال - 00:01:21ضَ

ان يكون عالما بالفقه اصلا وفرعا اصلا ان يعرف قواعد اصول الفقه وفرعى ان يعرف المسائل الفقهية التابعة للقواعد في اصول الفقه فمن شرطه ان يكون عالما بالفقه اصلا وفرعى - 00:01:42ضَ

ويحتمل ان المقصود باصل وفرع الاصل الكتاب والسنة والفرع القياس والاجتهاد. لم؟ يتمكن من معرفة ما يرد عليه من الاحكام. والجواب عنها واستخراج الاحكام قال خلافا ومذهبا اي يشترط في المفتي ان يكون مطلعا على خلاف اهل العلم - 00:02:00ضَ

من الصحابة ومن بعدهم ليرجح بين اقوالهم. وليذهب الى قول من يدعمه الدليل. وليعرف اماكن الاجماع واماكن الخلاف. ولذا قال قتادة من لم يعرف الخلاف بين الفقهاء لم يشم رائحة الفقه - 00:02:25ضَ

وايضا لا بد ان يعرف قواعد المذهب بان لا يفتي باقوال شاذة وليفهم كلام العلماء ومن هنا من اراد ان يفتي لابد ان يطلع على كلام العلماء ويعرف قواعدهم ويدرس - 00:02:45ضَ

اه مذاهبهم حتى يعرف كيف تعاملوا مع النصوص. لئلا يأتي باقوال شاذة او يجتهد في مسائل هي محل اجماع بين العلماء اليكم وان يكون كامل الالة في الاجتهاد عارفا بما يحتاج اليه في استنباط الاحكام من - 00:03:04ضَ

وي واللغة ومعرفة الرجال وتفسير الايات الواردة في الاحكام نعم اقرأ من دون ترتيب زين آآ قال المؤلف ان يكون كامل الالة في الاجتهاد اي لابد او يشترط لمن اراد ان يتقحم الافتاء ان يكون له ملكة فقهية - 00:03:28ضَ

عنده ملكة فقهية يحسن الاستنباط الفروع والنوازل من الاصول وان يكون عنده ذهن صحيح كامل الالة في الاجتهاد وايضا القيد الثالث قال عارفا بما يحتاج اليه في استنباط الاحكام لابد ان يكون عنده علم بالقدر اللازم الذي يحتاج اليه - 00:03:58ضَ

الاستنباط بالقدر اللازم من العلوم لان من اراد ان يستخرج الحكم من الكتاب او السنة لابد ان يكون عنده معرفة بقواعد النحو التي يتغير فيها الحكم ولذا قال النحو واللغة لان القرآن والسنة بلسان عربي فلا يفهم الانسان النصوص حتى يعرف العربية - 00:04:24ضَ

ايضا يعرف النحو لان المعاني تختلف باختلاف الاعراب فقد يظن ان هذا مرفوعا وهو منصوب لانه لا يعرف الاعراب. فيظن ان هذا الحكم يدل على كذا وهو لا يدل عليه. وكذا يعرف الرجال قال - 00:04:49ضَ

معرفة الرجال يعرف رواة الاخبار. من المقبول؟ ومن المردود؟ اما ان يكون ليعرف الحديث الصحيح من الضعيف وهذا لا يلزم ان يكون مجتهدا فيه له ان يقلد له ان يقلد بعض المحدثين ولذا كان الامام الشافعي رحمه الله يقول للامام احمد انتم ابصر بالحديث منا فاذا صح عندكم الحديث - 00:05:09ضَ

قولوا لنا نعمل به فدل على انه لا يلزم ان يكون مجتهدا في كل هذه الاشياء. له ان يقلد العلماء فيها لكن يكون عنده معرفة متى يكون الحديث صحيحا؟ ومتى يكون ضعيفا - 00:05:36ضَ

من الذي يقبل تصحيحه؟ ومن الذي لا يقبل؟ فلا يأخذ التصحيح والتظعيف من جاهل وانما يعرف المحدثين. الذين يقبل تصحيحهم ثم قال وتفسير الايات الواردة في الاحكام والاخبار الواردة فيها اي من شرط المجتهد ان يكون عالما بنصوص الكتاب والسنة لا - 00:05:50ضَ

النصوص التي تتعلق بالاحكام سيعرف ايات الاحكام وتفسيرها والاحاديث التي تبنى عليها الاحكام ومعانيها ولا يلزم ان يحفظها لكن يكفيه ان يعرف اماكنها ومواضعها في بحث اذا جاءه الحكم المتعلق مثلا نواقض الوضوء يرجع الى مواطن احاديث نواقض الوضوء - 00:06:10ضَ

فيعرفها وعموما باب الفتوى من الابواب المهمة التي اقتحمها في زماننا من يحسن ومن لا يحسن ولو رجعنا الى كلام اهل العلم رأينا كيف انهم كانوا يعظمون الافتاء ولو قال قائل الفتوى ما هي - 00:06:35ضَ

الفتوى هي بيان الحكم الشرعي هذي هي الفتوى ومنصب الفتوى من اخطر المناصب ولذا المفتي موقع عن رب العالمين. مبين للحكم المسألة ابن القيم رحمه الله له كتاب عظيم كان - 00:07:01ضَ

سماحة الشيخ بن باز رحمه الله يقول عن هذا الكتاب يقول هذا كتاب الاسلام هذا كتاب الاسلام. وهو اعلام الموقعين عن رب العالمين تكلم على منصب الافتاء واتى بكلام عظيم بين - 00:07:23ضَ

المفتين من زمن الصحابة الى الى زمانه ومن الاحق بالفتوى. ثم قال ولنذكر مئة وخمسين مسألة لا بد ان يعرفها من اراد ان يتقحم مجال الافتاء فذكر وبدأ يعدد هذه المسائل ولذا كان السلف رحمهم الله - 00:07:41ضَ

وفضلاء الخلف كانوا يهابون الفتوى ما كانوا يتقحمونها بل كان الواحد منهم اذا رأى ان هناك من يكفيه الفتوى يقول اسأل فلان اسأل فلان يقول ابن ابي ليلى ادركت عشرين ومئة من الانصار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل احد - 00:08:05ضَ

احدهم عن المسألة فيردها الى هذا ويردها هذا الى هذا حتى ترجع الاول ما منهم احد يحدث بحديث الا ود ان اخاه قد كفاه. ولا يستفتى عن شيء الا ود ان اخاه قد كفاه - 00:08:25ضَ

ويقول الشاب الشعبي والحسن ان احدكم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر لجمع لها اهل بدر ويقول عطاء ادركت اقواما ادركت اقواما يسأل احدهم عن الشيء فيتكلم وهو يرعد - 00:08:43ضَ

يرتعد لما خوفا من الله لانه يقول هذا حلال وهذا حلا حرام ولذا كان الامام مالك رحمه الله يقول من اجاب في مسألة فينبغي قبل الجواب ان يعرض نفسه على الجنة والنار - 00:09:03ضَ

وكيف خلاصه ثم يجيب ولذلك كان السلف رحمهم الله يهابون الفتوى. الامام مالك جاءه رجل فسأله عن اربعين مسألة اجاب باثني عشر مسألة والباقي قل لا اعلم امام دار الهجرة - 00:09:23ضَ

لا اعلم فاذا اخطأ الانسان لا اعلم اصيبت مقاتله هذا هيبة هذه هيبة السلف رحمهم الله لو قال قائل طيب هل يترك الناس الفتوى حكم الفتوى لابد ان يعلم. الاصل - 00:09:38ضَ

في الفتوى انها تبليغ وهي من فروض الكفايات والله جل وعلا ما اخذ ما اخذ ما امر الجاهل بالسؤال حتى اخذ الميثاق على اهل العلم بالجواب. حينما قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون - 00:09:55ضَ

لكن لا بد للمفتي ان تتوفر فيه الاداة شروط كما اشار المؤلف رحمه الله اليها ان يكون عالما بالكتاب والسنة والاجماع وان يكون عنده قابلية واهلية وان يكون على المسائل وان يكون عارفا الواقع لان المسائل احيانا - 00:10:16ضَ

تختلف فالزم حينما نقول ان تفقه الواقع انك تعرف اخبار الشرق والغرب وهذا ليس هذا المقصد وانما تعرف واقع الحال الذي تتغير فيه المسألة ولذلك اهل العلم تكلموا في هذا بكلام - 00:10:39ضَ

طويل والفوا فيه مؤلفات. نعم ان يكون وقيل يقلد. نعم لما فرغ من الكلام على شروط المفتي شرع في بيان شروط المستفتي المستفتي هو السائل عن الحكم الشرعي فاذا كان الانسان لا يعلم الحكم فالله جل وعلا قال فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. والنبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:10:55ضَ

الا سألوا اذ لم يعلموا فانما شفاء العي السؤال لا يجوز للانسان ان يعمل في امر من ان يعمل بحكم وهو جاهل تسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فاذا افتاه العالم - 00:11:31ضَ

عليه بالقبول قال ومن شرط المستفتي ان يكون من اهل التقليد المستفتي لا يكون من اهل الاجتهاد يدخل في هذا العامي والمتعلم الذي لم يبلغ درجة الاجتهاد وكذا العالم الذي لم يسعفه الوقت او الجهد لمعرفة الحكم في المسألة. من شرط - 00:11:48ضَ

المستفتي ان يكون من اهل التقليد اما من اهل التقليد جملة وتفصيلا كالعامي او من اهل التقليد في بعض المسائل. ولذا قال فيقلد المفتي في الفتوى اي يجب على المقلد ان يقلد المفتي - 00:12:17ضَ

لم بقصوره عن ادراك الاحكام من ادلتها. المقلد يقلد المفتي يسأل وينفذ مسألة يلزم المستفتي الا يستفتي الا من عرف او من عرف بعلمه وتأهله للافتاء وعدالته ولا يسأل من ليس اهلا. لان الله جل وعلا قال فاسألوا اهل الذكر - 00:12:35ضَ

ان كنتم لا تعلمون. ما قال فاسألوا الناس وانما قال اسألوا اهل الذكر مسألة اخرى اذا افتى المفتي بفتوى ولم يطمئن قلب المستفتي وكان يعلم او يغلب على ظنه ان الامر بخلافه فانه لا يجوز له العمل بهذه الفتوى - 00:13:04ضَ

اذا افتيا ويغلب على ظنه خطأ المفتي فلا يجوز له العمل وانما يسأل غيره. الا سألوا اذ لم يعلموا. مسألة اخرى اذا اجتمع عند الانسان اكثر من مفتي في البلد اثنان ثلاثة اربعة من يجوز - 00:13:27ضَ

من الذي يجوز ان يستفتيهم قال يبحث عن الاعلم والاورع والاوثق وهل هذا على سبيل الوجوب ام على سبيل الاستحباب اختلف العلماء في هذا اذا كان في البلد اكثر من مفتي - 00:13:48ضَ

فهل يجب على السائل ان يبحث عن الاورع والاتقى والاعلم او يسأل كل من هو اهل للفتوى قولان ذهب النووي رحمه الله الى انه لا يلزمه ولكن الاولى له ان يبحث عن الاعلم والاورى. ما دام انه يصدق عليه انه من اهل الذكر فيكفي. ولذا كان الصحابة رضوان الله عليهم احيانا يستفتون - 00:14:04ضَ

بعض مع وجود الرسول عليه الصلاة والسلام فما في قصة عسيف قال فسألت اناسا من اهل العلم ثم جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم طيب لو قال قائل اذا اختلف المفتون - 00:14:28ضَ

ان يسأل الانسان اكثر من مفتي فما الذي يلزمه؟ نقول اذا اختلف المفتون فان العامي اذا تعارضت الفتاوى اخذ بفتوى الاعلم اخذ بفتوى الاعلم. فان تساووا اخذ بفتوى الاتقى والاورى. فان جهل الاعلم - 00:14:43ضَ

او الاورع اسأل العارفين اسأل من هم اعرف قال المؤلف رحمه الله تعالى وليس للعالم ان يقلد وقيل يقلد. اشار هنا الى مسألة هل يجوز للعالم ان يقلد او يجب عليه ان يجتهد في كل مسألة - 00:15:07ضَ

اختلف العلماء في هذا على قولين اولا مقصود بالعالم هنا ليس طالب العلم وانما العالم المجتهد الذي عنده اداة الاجتهاد ان يستخرج الاحكام من الادلة ويستنبطها بالنظر ويعرف قواعد اهل العلم فالاصل ان العالم - 00:15:27ضَ

المجتهد ليس له ان يقلد ينظر الحكم الدليل ويأخذ منه الحكم سواء كانت المسألة من المسائل السابقة او المسائل المستجدة والنوازل لكن اه هذا هو الاصل لكن وللعالم ان يستعين باراء غيره. الاصل ان المجتهد لا يقلد. الا - 00:15:47ضَ

في حالتين الحالة الاولى ان يعجز عن الوصول للحكم لخفائي الحكم عليه او لتكافؤ الادلة عليه. ينظر وينظر ويبحث ما يظهر له شيء. فهنا يقلد تسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون - 00:16:10ضَ

ما يلزم ان يكون جاهل من كل وجه لكن قد يجهل الحكم في المسألة ثانيا ان يضيق عليه الوقت يستطيع لو بحث ان يأخذ الحكم لكن الوقت ضيق عليه فما يستطيع. فهنا يقال اذا ظاق عليه الوقت - 00:16:32ضَ

وكان الجواب يحتاج الى جواب فوري فيقلد له ان يقلد في نفسه او ينقل الفتوى ايضا لغيره قال شيخ الاسلام رحمه الله متى امكن في الحوادث المشكلة معرفة ما دل عليه الكتاب والسنة كان هو الواجب - 00:16:49ضَ

وان لم يمكن لضيق الوقت او عجز الطالب او تكافؤ الادلة عنده او غير ذلك فله ان يقلد من يرتضي دينه وعلمه الحاصل هذا شيء من كلام اهل العلم في هذا - 00:17:06ضَ

في زماننا طالب العلم الشرعي حقيقة في زماننا وقبل زماننا طالب العلم الشرعي في مسيرته العلمية هو ليس كالعامي قد يخلق الانسان بين العامي وبين العالم وبين طالب العلم طالب العلم في برزخ بين هذا وهذا - 00:17:21ضَ

وهو في مسيرته العلمية يمر بثلاثة اطوار يمر اولا بالتقليد هذي مرحلة لابد ان يمر بها ثم ينتقل ويتوسط الى مرتبة الاستشكال يبدأ يفهم فيستشكل لكنه لا يحرر تكافئ عنده الادلة كثيرا - 00:17:39ضَ

وهو اول الفهم وينتقي ينتهي الى التمكن والاستقرار وانشراح الصدر لما في النصوص اشد المراحل ما هي الوسطى اشد المراحل الوسطى لا سيما اذا لم يكن صاحبها مجتهد على تزكية نفسه - 00:18:02ضَ

ملازما لاهل العلم كاظما لنفسه فيظن انه عالم وهو جاهل مركب ويجعل نفسه في مرتبة العلماء المحققين اذا لم يكن عنده تقعيد ولا تزكية ولا استمرار في العلم فغالبا يتيه - 00:18:26ضَ

وهذا مشاهد وقل في زماننا من يتجاوز المرحلة المتوسطة في زماننا من يتجاوز المرحلة المتوسطة جملة كثيرة من طلبة العلم هم في المرحلة الوسطى مرحلة الاستشكال لكن تقول اخرجني منها ما يستطيع - 00:18:46ضَ

يقول ارى كذا طيب تورد عليه الاجوبة والادلة ما يستطيع يجيب. اذا ليس مجتهدا لم يصل الى مرحلة الاجتهاد. مرحلة الاجتهاد مرحلة عالية ولذا ذهب بعض اهل العلم الى ان باب الاجتهاد مغلق - 00:19:06ضَ

وليس امام الناس الا التقليد وهذا مردود ولذا ان هذا سيأتي الكلام عليه لكن ينبغي للانسان الا يلبس قميصا ليس قميصه او ثوبا ليس ثوبه. او يجعل نفسه في محل ليس اهلا لها. كم لك في العلم - 00:19:22ضَ

ماذا اخذت ماذا فهمت حسب كثير من طلبة العلم ان يكون قرأ كتابا فقهيا لكن هل حررته هل فهمت المسائل؟ هل اخذت القواعد؟ هل عرفت الاصول؟ وكيف جاءت وحررتها؟ هذه الموازين تحتاج الى ظبط - 00:19:41ضَ

لذلك هذه المراحل لابد للطالب ان يمر بها حقيقة المرحلة المتوسطة هي اكثر المراحل يعني اشكالا عند الطلبة وتزداد المشكلة حقيقة تعقيدا بقلة العلماء الربانيين المتفرغين لمن في هذه المرتبة لا سيما لمن كان في اوائلها - 00:20:00ضَ

والتقليد يحتاجه طالب العلم في البدايات وينفك عنه النهايات في البدايات وينفك عنه في النهايات والموفق الذي يبقى على الجادة يسير بقواعد اهل العلم حتى يتمكن فيخالفهم بقواعدهم اما ان يأتي الى قواعد اهل العلم ولا يفهمها ثم يريد - 00:20:23ضَ

ان يخالفهم في البدايات فلا يستطيع. ومن هنا نؤكد على ان طالب العلم في البدايات لابد ان يدرس مذهبا ويأخذ قواعده واذا درس في مثلا في اصول الفقه يدرس على قواعد عالم محررة - 00:20:49ضَ

حتى يفهمها ثم تبدأ تزن الامور عليها فاذا تمكنت وصرت وصرت الة للاجتهاد هناك اجتهد - 00:21:07ضَ