باحث

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوط حفظه الله يقدم الورقات في في اصول الفقه لامام الحرمين ابي المعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني الشافعي رحمه الله واما النسخ فمعناه لغة الازالة. يقال. انتقل المؤلف رحمه الله تعالى بعد ذلك الى النسخ - 00:00:04ضَ

والنسخ من الابواب المهمة التي اعتنى العلماء بها وقد اعتنى العلماء بالناسخ والمنسوخ من الكتاب والسنة ومعرفة الناسخ والمنسوخ من النصوص مهم للفقيه والمفسر وغيره فلا يجوز لاحد ان افتي او يتكلم في امور الشريعة - 00:00:37ضَ

الا وهو عالم الناسخ والمنسوخ ولذلك نقل ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقف على رجل يقص. يعني يعظ الناس فقال اعلمت الناسخ من المنسوخ قال لا قال هلكت واهلكت - 00:01:00ضَ

هلكت واهلكته وقد قال الامام الشافعي رحمه الله لا يحل لاحد ان يفتي في دين الله الا رجلا عارفا بكتاب الله بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وتأويله وتنزيله ومكيه ومدنيه وما اريد به - 00:01:17ضَ

وفيما انزل ثم يكون بعد ذلك بصيرا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناسخ والمنسوخ ويعرف من الحديث مثلما عرف من القرآن قد يقول قائل اذا لا يفتي الا قلة. يقال نعم وهل دين الله عز وجل حمى مباحا؟ لكل احد - 00:01:40ضَ

سئل يحيى بن معين رحمه الله عن الرجل يحفظ مئة الف حديث. ايفتي؟ قال لا قالوا يحفظ مائتي الف حديث. ايفتي؟ قال لا قالوا يحفظ ثلاث مئة الف حديث ايفتي؟ فقال بيده هكذا يعني - 00:02:00ضَ

الان ارجو بدأ يعرف شيئا لكن لكل زمان دولة ورجال لو طبق هذا في زماننا من الذي يتكلم في العلم؟ لكن لنعرف اقدار السابقين واقدار العلماء الذين قبلنا فاذا ورد الينا كلام السابقين من العلماء فاعرف مقدار ما حملوه من العلم - 00:02:17ضَ

ولذا الامام ابن رجب لما شرح العلل الترمذي في كتاب شرح لنا الترمذي اراد ان ينقل لك اقاويل اهل العلم في العلل ثم قبل ان ينقل اقوالهم قال وقبل ان انقل اقوالهم سأورد لك شيئا من تراجمهم - 00:02:40ضَ

العلة والسبب حتى اذا جاءتك اقوالهم عرفت ميزان هذه الاقوال. فاذا قيل لك قال الامام احمد تعرف انه رجل كان كما قال ابو زرعة لعبد الله ابن الامام احمد ابوك - 00:03:03ضَ

احفظ الف الف حديث وكما فاذا قال قال الامام البخاري اذا هو رجل يحفظ ست مئة الف حديث وهكذا ابو زرعة ومسلم وغيرهم. فاذا كان هذا حفظهم للسنة فكيف بحفظهم لغيرها ومعرفتهم بغيرها؟ والحاصل من ذلك - 00:03:18ضَ

ان هذا الكلام كلام نعم كلام عظيم يبين لنا اهمية الاطلاع على علم الشريعة. وعدم التعجل بالافتاء وعدم اقتحام مثل هذه الاشياء حتى يتروى الانسان ويعرف الاحكام وما يتعلق بها - 00:03:38ضَ

ولذا معرفة الناس يا اخوة المنسوخ مهم. لانه ليس كل نص استمر العمل به ومن النصوص ما وجب على الامة العمل به في الزمن ثم نسخ ومنها ما كان عاما ثم جاء ما يخصصه - 00:03:58ضَ

ومنها ما كان مطلقا ثم جاء ما يقيده. كما سيأتي معنا بيانه. ولذا يقول القرطبي رحمه الله معرفة هذا الباب اكيدة وفائدته عظيمة لا يستغني عن معرفة العلماء ولا ينكره الا الجهلة الاغبياء. لما يترتب عليه من النوازل في الاحكام - 00:04:15ضَ

ومعرفة الحلال والحرام. لكن معرفة الناسخ والمنسوخ علم مستقل كما ان التفسير علم معرفة الناسخ والمنسوخ علم. وكلام اهل الاصول هنا انما هو كلام في التقعيد فقط. لا في الاستيعاب - 00:04:35ضَ

يقول ابن سيرين رحمه الله اجتهدت ان اعلم الناسخ والمنسوخ فلم اعلمه الحمد لله ان الائمة في هذا مؤلفات وجمعوا الناسخ والمنسوخ من القرآن والناسخ والمنسوخ من السنة كما سيأتي معنا بيانه ان شاء الله - 00:04:52ضَ

الله اليكم يقال نسخت الشمس الضر يقال نسخت الشمس الظل اذا النقل من قولهم نسخت ما في هذا الكتاب اين قلته؟ وحده هو الخطاب الدال على رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجه لولاه لكان ثابتا. مع تراخيه نعم - 00:05:17ضَ

اشارة هنا الى تعريف النسخ النسخ عند العلماء هو الخطاب الدال على رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجه لولاه لكان ثابتا هو الخطاب الدال على رفع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم - 00:05:52ضَ

على وجه لولاه لكان ثابتا مع تراخيه عنه هذا تعريفه في الاصطلاح كما ذكره المؤلف رحمه الله وهذا تعريف للناسخ اخسر منه تعريف ابن قدامة وهو رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم - 00:06:16ضَ

بخطاب متراخ عنه رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم بخطاب متراخ عنه مثال ذلك قول الله عز وجل اذا لقيتم فئة الان خفف الله وعلم ان فيكم ظعفا فإياكم منكم مئة صابرة يغلب مئتين - 00:06:41ضَ

واياكم منكم الف يغلب الفين نطبق هذا المثال على هذه الاية الله جل وعلا رفع حينما امر بالامر بالثبات والصبر. ان يكن منكم عشرون صابرون يغلب مئتين واياكم منكم مئة - 00:07:13ضَ

يغلب الفا كان يجب ان يثبت الواحد امام عشرة ثم خفف الله عز وجل ذلك بوجوب الثبات امام اثنين من الكفار. ذلك بانهم قوم لا يفقهون اي الكفار رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم وجوب الثبات امام عشرة - 00:07:36ضَ

بخطاب متراخ عنه نسخه الى وجوب الثبات امام اثنين احسن الله اليكم ويجوز مسح الرسم وبقاء الحكم. نعم يجوز ان ينسخ الرسم ويبقى الحكم. يعني تنسخ الاية او الحديث او تنسخ - 00:07:57ضَ

عفوا ويبقى حكمها مثال ذلك يجوز نسخ الرسم وبقاء الحكم قول عائشة كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن. ثم نسخن بخمس معلومات نسخ الرسم ما بقي الحكم - 00:08:17ضَ

رضعات معلومات يحرمن اين هو؟ في اي سورة ليس موجودا في سور القرآن فرفع ثم ثم بقي حكمها فاصبح خمس رضعات معلومات يحرمن نعم احسن الله اليكم ونسخ الحكم نعم يجوز ايضا - 00:08:37ضَ

ان ينسخ الحكم ويبقى الرسم. قول الله عز وجل ان يكن منكم عشرون صابرون يغلب مئتين وان يكن منكم مئة يغلب الفا من الذين كفروا هذا منسوخ. ومع ذلك باقيت - 00:08:58ضَ

الاية وبقاءها لحكم كثيرة منها ان نتعبد بتلاوتها. وان ننظر الى عظيم فضل الله علينا حينما خفف علينا. نعم. احسن الله اليكم امرين مع الله اليكم والنسخ الى بدل والى غير بدل. نعم ايضا ويصح نسخ الاية ويؤتى ببدلها - 00:09:12ضَ

كما في اية المصابرة الله جل وعلا قال ما ننسخ من اية او ننسيها نأتي بخير منها او مثلها فنسخ الله اية المصابرة وجوب الصبر امام عشرة وابدلها في اية اخرى وجوب الصبر امام اثنين - 00:09:41ضَ

ويجوز النسخ الى غير بدل في قول الله عز وجل تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فاذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فنسخها وعفى الله اليكم. في بداية الاسلام يجب على من اراد ان يناجي الرسول عليه الصلاة والسلام ان يتصدق بصدقة - 00:10:00ضَ

يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقات. ذلك خير لكم واطهر ثم خفف ااشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فاذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:10:21ضَ

فنسخ ذلك الى غير اه طبعا الى غير بدن احسن الله اليكم. والى ما هو اغلظ والى ما هو اخف. قد ينسخ الحكم الى ما هو اغلظ لكن لحكمة اعظم - 00:10:40ضَ

مثال ذلك كان في بداية الاسلام المسلم مخير في صيام رمضان بين ان يصوم وبين ان يفطر ويطعم وبين ان يفطر ويطعم وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين. فنسخ الله ذلك بقوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه - 00:10:55ضَ

احسن الله اليكم الى ما هو اخف كما في اية المصابرة نعم كاية المصابرة وصيام رمضان ونسخ السنة بالكتاب. نعم. يجوز نسخ السنة بالكتاب. يمثلون له بالتوجه الى بيت المقدس - 00:11:16ضَ

الى بيت المقدس كان معروفا بالسنة من فعل النبي عليه الصلاة والسلام ليس في القرآن اه الامر بذلك فنسخ ذلك بقول الله عز وجل وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره احسن الله اليكم. مثل قوله عليه الصلاة والسلام كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها. نعم - 00:11:39ضَ

احسن الله اليكم. ويجوز نسخ المتواتر بالمتواتر ولا يجوز نسخ الكتاب بالسنة ولا المتواتر بالاحاد. نعم المؤلف اشار الى انه لا يجوز ان ينسخ القرآن بالسنة وبهذا قال الشافعي والمؤلف شافعي - 00:12:05ضَ

والقول الثاني وهو قول مشهور في المذهب في مذهب الامام احمد انه يجوز ان ينسخ القرآن بالسنة يجوز ان ينسخ القرآن بالسنة يقول الطوفي وهو المختار مثال ذلك يمثلون له بقول الله عز وجل كتب عليكم اذا حضر احدكم احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين - 00:12:31ضَ

الاقربين بالمعروف كان هذا مكتوبا كان يجب على من ترك خيرا وحضرته الوفاة ان يوصي لوالديه وللاقربين المعروف فنسخ ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام ان الله قد اعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوالده - 00:12:57ضَ

هذا مثال يمثلون طبعا قد يقول قائل ما الحكمة طبعا الذين منعوا قالوا لا ينسخ الاضعف الاقوى. وهذا تعليل منهم لكن هذا مثال يعني ذهب اليه الامام احمد وطائفة من اهل العلم وفيه - 00:13:18ضَ

اعلاء شأن النبي صلى الله عليه وسلم وبيان ان كلامه صلى الله عليه وسلم وحي كما ان كلام الله وحي. لكن فرق بين هذا وهذا الا ان الجميع تشريع لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 00:13:37ضَ

وما ينطق عن الهوى. نعم احسن الله اليكم لان الشيء ينسخ بمثله وبما هو اقوى المتواتر بالاحاد. ذهب كثير من العلماء الى ان المتواتر لا اينسخ الاحاد والعلة قالوا لان المتواتر قطعي - 00:13:54ضَ

ولاحى الظن والشيء انما ينسخ بمثله او بما هو اقوى منه. ولا ينسخ بما هو اضعف منه. لعموم قوله تعالى ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها - 00:14:12ضَ

ولم يقل باظعف منها او اقل منها وذهب طائفة من اهل العلم. وهو رواية عن الامام احمد الى جوازي ان ينسخ الاحاد المتواتر لان القطع هو اللفظ ومحل النسخ انما هو الحكم لا اللفظ - 00:14:29ضَ

ولا يشترط في ثبوت الحكم ان يكون متواترا يعني اخذوا اخذوا او مثلوا لهذا بنسخ التوجه لبيت المقدس التوجه لبيت المقدس كان متواترا عندهم. الرسول عليه الصلاة والسلام فعله وكان الصحابة يصلون وكان شيئا قطعيا عندهم - 00:14:50ضَ

قد جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر قال بين الناس بقبا في صلاة الصبح اذ جاءهم ات فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل عليه الليلة قرآن. وقد امر ان يستقبل القبلة فاستقبلوها - 00:15:14ضَ

قال العلماء في هذا دلالة على ان الاحاد ينسخ القطعي للعلماء حول هذه المسألة كلام لكن استأنسوا بهذا نعم الله اليكم. طيب لو قال قائل الاجماع هل ينسخ النصوص الاجماع - 00:15:31ضَ

الاجماع لا ينسخ النصوص يا جماعة لا ينسخ النصوص لان الاجماع انما يكون حجة بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه يعتمد على الاجتهاد. والنسخ انما يكون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:15:52ضَ

وعلى هذا لا يمكن اجتماعهما الاجماع بعد الزمن بعد زمن الوحي والنسك انما يكون في زمنه عليه الصلاة والسلام. والى هذا ذهب جمهور اهل العلم ورجحه شيخ الاسلام وغيره. ورد على من قال ان الاجماع ينسخ النصوص وخطأة - 00:16:11ضَ

يقول ابن القيم رحمه الله ومحال ان الاجماع ينسخ السنة لكن لو ثبت الاجماع لكان دليلا على نص ناسخ لكن ربما لم نظهر لم نقف عليه احسن الله اليك. طيب لو قال قائل - 00:16:32ضَ

من اقوى الطرق التي نعرف بها ان هذا النص ناسخ فنأخذ به يقال من اقوى الطرق التي نعرف بها كون النص ناسخا خمس طرق. الاول ان يعلم من اللفظ تقدم احد الحكمين - 00:16:52ضَ

كقوله تعالى الان خفف الله عنكم وقوله علم ان علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فعفا عنكم او تختار نوعا فتاب عليكم وعفا عنهم. فالان باشروهن. فالنص قد يدل على هذا. كنت نهايتكم عن زيارة القبور الا فزوروها - 00:17:10ضَ

الثاني ان يذكر الصحابي وقت سماعه للنص الاول يدل على ان النص الثاني متأخر مثل حديث علي رضي الله عنه قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر - 00:17:33ضَ

وفي حديث سبرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن آآ متعة النساء يوم الفتح فايهما المتقدم المتقدم الاباحة والمتأخر التحريم لان الفتح بعد خيبر او الامر الثالث ان يجمع او او ان يجمع الصحابة او العلما على ان هذا الحكم منسوخ - 00:17:51ضَ

وان ناسخه متأخر متأخر كنسخ صيام او كنسخ وجوب صيام او كنسخ رمظان لوجوب صيام عاشوراء فلما جاء رمظان نسخ وجوب صيام يوم عاشوراء. كان صيام عاشوراء واجب حتى جاء رمظان فنسخ - 00:18:17ضَ

وهذا بالاجماع كما قلنا الاجماع لا ينسخ النص لكن يدل على وجود نص ناسخ الرابع ان اه يفهم الناسخ والمنسوخ من كلام الراوي صراحة كقول عمر رضي الله عنه او قول علي رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه - 00:18:42ضَ

وسلم امرنا بالقيام في الجنازة ثم جلس بعد ذلك وامرنا بالجلوس امرنا بالجلوس. وفي الحديث الاخر رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام اوطاس في المتعة ثلاثة ثم نهى عنه - 00:19:00ضَ

الخامس ان يكون احد الراويين لم يصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الا في اول الاسلام ثم انقطع يعني مات مثلا ثم يأتي اخر ويصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر الاسلام - 00:19:18ضَ

مثال ذلك حديث طلق ابن علي قال قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل كأنه بدوي فقال يا رسول الله ما ترى في الرجل في مس الرجل ذكره بعد ما يتوضأ - 00:19:40ضَ

وقال هل هو الا بضعة منك وقدوم طلق ابن علي كان في اول الهجرة والنبي صلى الله عليه وسلم يبني مسجده ثم جاءنا حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من مس ذكره فليتوضأ - 00:19:58ضَ

وابو هريرة متأخر الاسلام انما اسلم عام سبعة من الهجرة فهذا من اوجه الترجيح عند العلماء في ترجيح ان مس الذكر ينقض الوضوء. الحاصل ان مسألة معرفة الناسخ والمنسوخ وما يترتب عليه باب عظيم - 00:20:18ضَ

وقد تتبع العلماء النصوصة والمنسوخة. فالفوا في ذلك مؤلفات. منها الناسخ والمنسوخ لابي جعفر النحاس ولابي عبيد كتابان وكذلك الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الاثار للحازم رحمه الله تعالى وكذا قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ من القرآن. لمرعي الكرم رحمه الله - 00:20:37ضَ

والمصفى باكف اهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزي وغيرها من الكتب الشمائل النبوية النبوية جمعها النبوية يجمعون صفاته عليه صفاته عليه الصلاة والسلام الخلقية وكذلك ايضا اه صحيح البخاري وصحيح مسلم - 00:21:07ضَ

في كتاب المناقب يتكلمون على ما ورد على شرطهم من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية وغيرها كل ما صح الفرظ صح في النفل الا لدليل الا هذي قاعدة - 00:21:47ضَ

كل ما صحت الفرض في النفخ الا بدليل لكن هل كل ما صحفي النفل الا بدليل هذه القاعدة خالف فيها كثير من اهل العلم ومن ذلك النافلة اكثر اهل العلم على ان صلاة - 00:22:18ضَ

لا تصح في ذلك بمخالفتهم في هذه القاعدة الله واسع يرجى الانسان يرجى للانسان اذا كان اهل البلد فعلوا امرا مخالفا لما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الافعال - 00:22:40ضَ

فهل يوافقهم الانسان ويترك ما ورد او اه يخالفهم ويفعل ما ورد يقول ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام وخالف عادة اهل البلد لا يخلو من حالات الحالة الاولى ان يكون فعله على سبيل الوجوب - 00:23:15ضَ

وخالفه اهل البلد ينهى عن الاسبال فيخالف اهل البلد يلبسون جميعا ثيابا مسبلة او حلق اللحية يحلق اغلب اهل البلد وتكون عادتهم انهم يحلقون لحاهم نقول هنا يجب ان يقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام ولو خالف عادة اهل البلد - 00:23:32ضَ

ولا تجوز موافقتهم هنا الحالة الثانية ان يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام الشيء على جهة العادة هنا نقول الاولى ان يوافق اهل البلد ولو انه وافق فعل الرسول عليه الصلاة والسلام الذي فعله موافقة لعادة - 00:23:54ضَ

العرب في ذلك الوقت لا بأس خدع للصك ما في مشكلة خلص ففي هذه الحالة يقال لا بأس ويؤجر باذن يرجى له الاجر ان شاء الله لا يمكن لاحد اقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ليس من خصوصياته - 00:24:13ضَ

ونقول ان امكن الامام كان الا يلبس لباسهم ولا يلحقه ضرر مأمور به - 00:24:33ضَ