باحث

الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. سيدنا ونبينا محمد سيد الاولين والاخرين. والمبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه اجمعين. والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد - 00:00:00ضَ

فان احسن الحديث كتاب الله. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. قلنا فيما سبق او كان الكلام فيما سبق - 00:00:20ضَ

كان موضوعنا في تعريف اصول الفقه من حيث مفرداتها في لفظ الاصول وفقه ومن حيث كونها مركبا اضافيا. ومن ومن حيث كونها اه لقبا على هذا العلم المقصوص اظنكم ادركتم الفرق بين قولنا مركبا اضافيا وقولنا كون مجموع اللفظ - 00:00:40ضَ

لقبا على هذا العلم. فحينما يكون لقبا مركبا اضافيا. يعني اصول وفقه ماذا تفيد؟ تفيد ان لفظة اصول مضافة الى فقه من بقطع النظر عن انها تفيد المصطلح الخاص الذي هو مسمى علم اصول الفقه - 00:01:13ضَ

انما قد تكون اصول اصول مضافة الى الفقه. بغض النظر عن عن العلم بذاته باعتباره لقبا. آآ اه مثلا لانني علمت ان بعضكم لم يدرك هذا حتى سألوني وقالوا لعله يعاد ولو بايجازة الفرق بين المركب الاضافي بكونه يعني اصول فك كونها - 00:01:32ضَ

مركبا اضافيا وكونها لقبا على هذا العلم. مثلا حينما نقول باب المدينة باب المدينة كلمتان باب المدينة. باب معروف معناها وهو ما يدخل منه ويخرج والمدينة حين اردنا المدينة المنورة - 00:01:54ضَ

صارت اضافة من باب الى المدينة. وان اردنا المدينة اي مدينة من المدن مدينة مكة مدينة الرياض المدينة المنورة. مدينة القاهرة دمشق. بغداد الى اخره. فباب المدينة وقد يكون لقبا على شيء خاص كباب المدينة من ابواب الحرم اسمه باب المدينة - 00:02:15ضَ

باب من ابواب الحرم يسمى باب المدينة. اليس كذلك فاذا حينما نقول باب المدينة المركب الاظافي يعني من كلمة باب والمدينة. وحينما نقول لقبا يكون باب المدينة الذي هو من ابواب الحرم - 00:02:35ضَ

باب علي وباب النبي وباب المدينة وباب إبراهيم الى اخره. فحينما نقول باب المدينة ونريد به احد ابواب الحرم حينئذ لا ننظر لقضية الباب ولا للمدينة مجموع كلي لقبي على هذا الباب بعينه - 00:02:50ضَ

باب المدينة ولا ولا يأتي في الذهن مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ولا مدينة دمشق ولا مدينة القاهرة ولا يأتي في الذهن لفظ باب الذي يدخل منه ويخرج انما مجموع لقب عام لقب خاص على هذا باب المدينة - 00:03:05ضَ

فهذا كذلك قولنا اصول فقه اصول لها كلمة وفق لها كلمة وحينما نظمهما كمضاف ومضاف اليه اصول فقه وحينما نريد منا المصطلح الخاص الذي هو هو هذا العلم والذي عرفناه في الجلسة الماضية بانه معرفة ادلة الفقه اجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد. فهذا هو اصول الفقه - 00:03:24ضَ

بكونه لقبا على هذا العلم الخاص بقطع النظر عن كلمة اصول او فقه وبقطع فتكون اصول للفقه بالنسبة لعلم اصول مكة الزاء كالزاي في في زيد ما لها اي قيمة - 00:03:48ضَ

بمفردها ويقطع النظر عن معناه الخاص الذي هو اصل ما يبنى عليه غيره او ما يتفرع عنه غيره على ما فصلنا. وكذلك يقطع النظر عن لفظة الفقه باعتبارها في اللغة الفهم او فهم الدقيق الاشياء الى اخره وباعتبارها في المصطلح هي معرفة الاحكام الشرعية من المكتسب الذي تفصليه على ما سيأتي - 00:04:04ضَ

مع اصول فقه لقب على هذا العلم الخاص. لا ننظر لها في كلمة اصول ولا الى فقه ولا كونه مضاف مضاف اليه. انما علم خاص لقب على هذا الفن من العلوم. يقابل اصول الدين ويقابل اصول النحو ويقابل اصول التفسير. ويقابل اصول كذا اصول الفقه. لقب خاص - 00:04:25ضَ

هذا هو المقصود بمعنى كونه لقدر ارجو ان يكون الامر واضحا ان شاء الله وجليا. وعرفنا في الجلسة الماضية اصول الفقه الاصطلاح وقلنا انه معرفة ادلة الفقه اجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد. وقلنا اه المراد الادلة الفقه - 00:04:45ضَ

وقيل دلائل الفقه وقلنا ما ما المقصود باجمالا؟ اجمالا سنستفيد منها في تعريفنا الان للفقه لان وظيفة اصول الفقه او وظيفة الاصول هو ان يعرف الادلة اجمالا على جهة الاجمال. لا لا يهتم - 00:05:09ضَ

في التفاصيل انما ينظر للاجماع باعتباره اجماعا وما يؤدي اليه. ينظر الى حجية الى القياس وحجيته وهكذا. ادلة اجمالية. لكن لا ينظر ان الصلاة واجبة او ان الزكاة واجبة. او ان الزكاة في مال الصبي واجبة. هذه شؤون الفقهاء - 00:05:31ضَ

وليست من وظائف الاصوليين. انما من وظيفة الفقيه هو ان يعرف عن الزكاة واجبة في مال الصبي واجبة في مال المجنون او غير واجبة. وهل اه في السائمة وهو النصب في الزكاة هذه تفاصيل ودقائق مهمة الفقيه. اما الاصول - 00:05:52ضَ

يبحث هل الامر يقتضي الوجوب او لا يقتضي؟ هذا القياس ماذا يؤدي اليه؟ بماذا نعرف القياس؟ حجية القياس فهو ادلة اجمالية لا ينظر للتفاصيل ولهذا نقول اجمالا اجمالا قد تتعلق بالمعرفة ويصح وتتعلق بالادلة ايضا. الادلة اجمالية او حتى المعرفة اجمالية. وكلها صحيح - 00:06:12ضَ

اذا كان الامر كذلك كيفية الاستفادة منها كيف نعرف نستنبط؟ كيف نستنبط؟ نعرف النص نعرف الظاهر نعرف كيفية الاستفادة. حال المستفيد الذي هو المجتهد لانهم يتكلمون مع شروط المجتهد وهو المستفيد المستنبط يعني. هذا هو ما انتهينا اليه - 00:06:31ضَ

ونأتي الى تعريف الفقه فهو قال المصنف رحمه الله بعد ان عرف الاصل بانه ما يبنى عليه غيره وكذلك عرف الفقه ايضا قال والفقه الاحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد والفقه الاحكام الشرعية - 00:06:48ضَ

التي طريقها للاجتهاد. هذا هو تعريف الامام الجويني للفقه يعني هو لانه سيعرف الاصول ويعرف الفقه. فقال الفقه وهكذا فقه الاصطلاح. وقلنا لكم في المرة الماضية انه في في اللغة يطلق على الفهم مطلق الفهم - 00:07:14ضَ

نوع الفم الدقيق وقلنا فقهها بمعنى كان له فقه سجية وفقهها بمعنى فهم وزنا ومعنى اما في الاصطلاح فكما تلاحظون هنا قال الاحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد هناك تعريف متداول بين - 00:07:30ضَ

الكاتبين في الفقه والكاتبين في الوصول كذلك تعريفا للفقه ما هو؟ نأتي اليه ونشرحه لانكم ستجدون ستجدونه في جميع كتب الاصول وسيعيننا على فهم ايضا هذا اللفظ الذي اورده هو المصنف. المصنف كان متقدما لما جاء المتأخرون حرروا التعريفات. وآآ - 00:07:50ضَ

ضبطوا القيود قيود الادخال وقيود الاخراج كان لهم هذا التعريف. الفقه هو العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسب من ادلتها التفصيلية بالفعل بالقوة القريبة المكتسب من ادلتها التفصيلية بالفعل او بالقوة القريبة. وفي بعضها المكتسبة - 00:08:10ضَ

بحيث تعود الى الاحكام. بحيث تعود الى الاحكام. فاذا قلنا المكتسب يعني العلم مكتسب. واذا قلنا المكتسبة عادت الى الاحكام وكل ذلك صحيح لكن اذا رؤيا العلم فنقول بالفعل او بالقوة القريبة بالفعل او بالاستدلال او بالقوة القريبة - 00:08:41ضَ

كما سيأتي تفصيل هذا كله ان شاء الله. اذا الفقه هو العلم العلم سبق ان ذكرنا في الجلسة الماضية ما يتعلق بالتصور وما يتعلق بالتصديق وان التصور هو ادراك المفردات وان التصديق هو ادراك النسبة - 00:08:59ضَ

بين آآ الموضوع والمحمول او بين آآ المبتدأ والخبر كما قلنا في مصطلح النحويين الى اخره. وايضا العلم له اخر وهو الادراك المطابق او نعم الادراك المطابق او علم الشيء على انه مطابق وجازم. المطابق الجازم ويضيف بعضهم الثابت او الموجب. على معنى هذا هو - 00:09:16ضَ

العلم الذي يقابل الظن يقابل ايضا فقولنا العلم هو الادراك يعني الفهم المستقر في الذهن او في الفكر. المطابق حتى يخالف غير المطابق الذي هو اه الجهل غير مطابق الجازم - 00:09:45ضَ

يخرج المظنونات وغير المجزومة. الموجب او الثابت قالوا ليخرج علم المقلد المقلد علمه قابل قابل للنقض علمه ليس ليس يقينا التغير بينما مطابق جازم ثابت او موجب يعني او الموجب - 00:10:13ضَ

ليخرج المقدم يقابله او قسيمه العلم الظن هو ايضا يقابل احيانا اليقين. يقابله الظن. الظن هو ادراك الطرف الراجح لان الانسان احيانا قد يكون عنده علم يقين يكون يقين لكن يقين لا اذا كان مطابقا فهو صحيح واحيانا يكون عندك يقين وهو خطأ - 00:10:33ضَ

الانسان يدرك يظنها يقيني يستقر قلبه لكن ليس مطابقا فيكون هذا خطأ ولا يكون علما احيانا لا يكون درجة ادراك القلب يقين وانما يكون من مراجح واما مرجوح واما يتساوى عندك الامران - 00:11:00ضَ

فان كان الامر مترجحا عندك فهذا هو الظن ان كان الامر ادراك الطرف الراجح هو الظن وادراك الطرف المرجوح هو الشك وها هو الوهم ادراك الطرف المرجوح هو الوهم وتساوي الامرين عندك هذا هو - 00:11:18ضَ

الشك تساوي الامرين بحيث لا ترجحه هذا عن هذا كما لو قال لك انسان جاء زيد غالبا ان ان كنت مستيقنا فيكون علم بالنسبة لك لو رأيته بعينك. لان من من مفيدات الجزم النظر - 00:11:38ضَ

اذا كان سليم الحواس فمجيء زيد بالنسبة لك امر مجزوم به فهو يقين لكن اذا كان ليس يقينا لكن جاء انسان ثقة فقال لك جاء زيد او جاء الامير غالبا اخبار الثقات تفيد الاطمئنان لكن في احتمال انه - 00:11:57ضَ

من لم يأتي اليس كذلك؟ ما في قطع ما ليس فيه جزم فاذا هذا ظن يعني ادراكك وتصديقك لهذا الفرد خبر الاحاد حينما قال لك جاء زيد او جاء الامير او جاء الوالي - 00:12:20ضَ

وهو عندك موثوق حينئذ لماذا؟ لانه قابل لان لا يكون اما ان يكون وهم او انه رأى مجرد رأى اه موكب ورأى ما يصحب عادة الولاة او الامراظ فقال بينما يمكن نائب الامير اللي جا - 00:12:37ضَ

ولا في احتمال فاذا هذا ظن فاذا ان يكون الامر عندك راجحا يكون ظن اذا كان يستوي عندك الرجل لا تعرفه واحيانا انت مستبعد انه يأتي لانك ما تعرف ان الوالي الا سيأتي يوم الخميس. عادة الوالي يأتي الى البلدة يوم الخميس - 00:12:53ضَ

بينما حلول يوم الاربعاء فجاءك انسان لا تعرف حاله قال لك لا يعني لم لم يستيقن عندك لم يتراجع عندك شيء هذا لكن لو اخبرك الكاذب او لا تأخذ او كان الامر عندك - 00:13:10ضَ

غلب على ظنك انه لم يأتي وحينئذ هذا يكون وهم لانه في احتمال يكون صادق قد يسقط الكذوب لكنه فيكون الطرف المرجوح وهم والطرف الراجح ظن وعند التساوي شك. اما اليقين الجازم فهو العلم - 00:13:32ضَ

اليقين الجازف اولا هذي مصطلحات ولهذا تجدون في الاحكام الفقه يقولون ظنية وخبر الاحاد يفيد الظن يعمل بالظن في العمليات ويعمل بالظن في فروع هذا مرادهم هذا مراد اذا مر عليكم المصطلحات فهذا هو المراد. يعني الطرف الراجح - 00:13:48ضَ

العلم بالاحكام فاذا الفقه علم والمراد بالعلم هنا ليس اليقين المراد به ما يشمل الظن واليقين ما يشمل الظن واليقين. وهذا تسامح في الاصطلاح. ولهذا بعضهم عرف معرفة بعضهم عرفه بالاثر معرفته - 00:14:10ضَ

العلم بالاحكام الاحكام الحكم من حكم تأتي حكم بمعنى ما اصلها في اللغة معنى منع تقول احكمت آآ فوهة القربة انا مع ان تمنع ان يتسرب الماء منها. ومنه قول الشاعر - 00:14:32ضَ

ابني حنيفة احكموا سفهاءكم اني اخاف عليكم ان اغضب. بني حنيفة احكموا يعني امنعوا احكموا سفهاءكم اني اخاف عليكم ان اغضب. يعني امنعوهم يعني اذا غضبتوا سوف انتقل. هذا كلام شاعر على كل حال. كشأن الشعراء. على كل الشعر الجاهل يحتج به. الحكم في - 00:14:54ضَ

في اللغة بمعنى المنع ومنه ايضا اللجام الذي يوضع على الدابة يسمى احكاما او حكما لانه يمنعها منى او يتحكم في ظبطها حتى لا تجمعهم اما في الاصطلاح الحكم الاصطلاح العام هو اثبات امر من امر - 00:15:24ضَ

هو اثبات امر من امر ومنه ايضا حكم القاضي وحكم اي حكم اثبات يعني معرفة امر بدلالة امر اخر. هذا هو اصل الحكم. اما في في الحكم الشرعي المتعلق بالغوسة يأتي خطاب الله المتعلق بافعال المكلفين هذا سيأتي ان شاء الله ونشرح التعريف. لكن في في عمومه مقابل اللغة اذا كان - 00:15:49ضَ

بمعنى المنع وصوف الماء هو في الاصطلاح اثبات امر من امر اثبات امر من امر هذا هو اصل الحكم. بالاحكام علم بالاحكام. يخرج طبعا العلم بغير الاحكام العلم بالذوات علمك بغير الحكم لا يكون فقها - 00:16:09ضَ

العلم بالذوات العلم الافعال غير الاحكام. كل ما يقابل الحكم يخرج كل ما يقابل حكم يخرج كالعلم بالزواج كما قلنا بالاحكام الشرعية يخرج الاحكام غير الشرعية الاحكام يقسموها العلماء الى ثلاث انواع. حكم عقلي وحكم عادي وحكم شرعي. حكم عقلي وحكم عادي وحكم شرعي. الحكم العقلي - 00:16:27ضَ

هو مدركات العقول الشيء الذي يريد الانسان بعقلك ان تقول مثلا آآ الجزء اصغر من الكل الجزء اصغر من الكل هذي حكم عقلي واحكام العقل كثيرة يعني على معنى الاشياء المعقولات التي يدركها العقل ويربط بينها ليست احكام شرعية - 00:16:52ضَ

واذا كان للشرع فيها مدخل تأخذ الصفة الشرعية لكن في الموجودات اما حكم عقلي واما حكم عادي واما حكم شرعي الحكم العادي هو غير متعلق بالمعقولات وانما بالعادة او بالتجربة - 00:17:13ضَ

بالعادة او بالتجربة على معنى مثلا اه لا قولنا مثلا ان الماء ينزل من الاعلى الى اسفل هذه حكم عقلي ليه الحكم العادي مثلا اه ان النار محرقة ان النار محرقة هذا عادة عادة اجرها الله عز وجل. وقد تتخلف هذه العادة كما اخلفها سبحانه في ابراهيم - 00:17:30ضَ

هو حكم عادي العادي ان تكون النار محرقة. او ان السكين تقطع وهكذا. وايضا منها ما ما ما جربه الناس في الادوية مثلا ان هذا يجلب الاسهال. هذا آآ يجعل اللون كذا. وهذا وهذي احكام عادية. على معنى انها مدركة بالعادة وان كانت بالتجربة - 00:17:57ضَ

لكن ليست عقلية العادة او الادراك لانها قد تتقلب اما الاحكام العقل لا تتخلف الحكم الشرعي هو المتعلق امور الشرع. من الواجب ومحرم الى اخره. فاذا الاحكام ثلاثة فلما قال الشرعية اخرج الحكم العقلي - 00:18:20ضَ

واخرج الحكم العادي الاحكام الشرعية العملية اخرج الاحكام غير العملية والمراد بها الاحكام الاصلية احكام اصول الدين هي احكام شرعية. لكنها ليست عملية يعني متعلقة بالفروع. ولهذا بعضهم يعبر الفرعية. الاحكام الشرعية الفرعية. وبعضهم - 00:18:38ضَ

العملية المتعلقة بالعمل لانها متعلقة بالعمل سواء كان عمل قلب كالنية او كان عمل اللسان كالذكر او كان عمل جوارح اه الصلاة. في اعمال ذكر اللسان وفي اعمال ايضا قلبية النية وكذلك - 00:19:01ضَ

خلاص لما الردة حكم شرعي طبعا. لانها متعلقة بالنية ايضا جوارح اعمال المتعلقة بالحركات سواء رمي الجمار والطواف والصلاة والركوع والسجود هذه احكام بالجوارح فالحكم الفرعي ايضا قد يكون بالقلب كالنية وقد يكون باللسان كالذكر وقد يكون بالجوارح. لكن احكام وصول الدين غير داخلة لانه - 00:19:18ضَ

العملية المكتسب من ادلتها التفصيلية المكتسب من ادلتها التفصيلية. على معنى انه لابد لكي يكون الشيء فقها ان يكون مكتسبا. يعني نتيجة اجتهاد نتيجة عمل ولهذا قالوا علم جبريل وعلم النبي صلى الله عليه وسلم ليس - 00:19:42ضَ

من الفقه من هذا الباب على اعتبار غير مكتسب من الله عز وجل وليس لكنه على كل حال هو حكم شرعي باعتبار المصطلح الاتي لكنهم ارادوا يعني ان يقصروه على الفقيه من يسمى فقيه - 00:20:05ضَ

يعني ولهذا يعني حتى اتوا بصيغة مبالغة فقيه على معنى انه يستخرج الاحكام ويستنبطها واحكام كثيرة بخلاف معرفة المقلد للفقه المقلد لا يكتسب الفقه اكتسابا انما يأخذه تلقي من المجتهد - 00:20:19ضَ

بينما الفقيه هو الذي يكتسبه بنفسه بمقتضى ادلة الشرع ولهذا قالوا المكتسب على معنى المحصل. من الادلة الادلة التي هي مرت معنا في التعريف السابق على معنى النصوص الشرعية. كتاب وسنة وما جرى مجراهما - 00:20:39ضَ

قال التفصيلية من الادلة التفصيلية وليست الادلة الاجمالية الادلة الاجمالية من اختصاص ايش اصول الفقه بينما الادلة التفصيلية من اختصاص الفقيه ولهذا قال من ادلتها التفصيلية نأخذ مثالا صغيرا حتى نميز بين دليل اجمالي ودليل تفصيلي. حينما يقول الله عز وجل - 00:21:04ضَ

اقيموا الصلاة. هذا امر اقامة الصلاة. الاصول لماذا يفهم؟ والفقيه ماذا يفهم؟ الاصول حينما ينظر اليه يقول فعل امر والامر يقصد الوجوب هذا هذا يفهم اجمالا. هذا فعل امر والاصل في الامر انه يد الوجوب فيكون امر الوجوب. والاصل في الامر انه الوجوب فهذا وجوب - 00:21:30ضَ

فقيه يقول يأخذ منها بخصوص الصلاة. اقيموا الصلاة يعني وجوب الصلاة. يأخذ منه وجوب الصلاة. هذا من ناحية. ومن ناحية اخرى ايضا كما سنرى في نفس الكلام الشارح بقوله التي طريقها للاجتهاد - 00:21:52ضَ

التي طريقها الاجتهاد. فهم ايضا حتى ما علم من الدين بالظرورة لا يسمونه فقها يعني ملاحظة للمعنى اللغوي الدقة مثلا ان يكون الزنا محرم الصلاة واجبة واركان الاسلام المعروفة واركان الايمان هذه - 00:22:09ضَ

كل يعرفها لا تحتاج الى اجتهاد ولا الاستنباط. فهم ما ادخلوها في المصطلح لان هذه يعني بتلقي العلماء لها وبتلقي الاجيال اصبحت معلوم من الدين بالظرورة. ما يحتاج الى استنباط ان تقول الزنا محرم. او الربا محرم. او تقول الصلاة واجبة. او - 00:22:28ضَ

هذه معلومة من الدين بالضرورة يعني بالضرورة يعني بالظرورة النظرية يعني لتوالي العصور وكلام العلماء وعموم الادلة واكثارها ما يحتاج الى ما يحتاج الى ان تستدل على ان الصلاة واجبة - 00:22:49ضَ

لا يحتاج الى ان تجتهد لتقول ان الزنا محرم وهي من هذا الباب لا لا تدخل في في في مصطلح الفقه لكن الصحيح انها في الفقه داخلها ولهذا كل كتب الفقه تتكلم عن صاد واحكامها وعنها وتستدل لها ايضا - 00:23:01ضَ

ولهذا خاصة في كلام الماكن عندنا حينما قال طريقها للاجتهاد ليخرج ما علم من الدين بالضرورة الصلاة والزكاة وفرضية الصلاة والحج والزكاة وحرمة الزنا والخمر والربا الى اخره. من ادلتها - 00:23:16ضَ

التفصيلية يخرج كما قلنا الاجمالية. بالفعل او بالقوة القريبة ما معنى بالفعل او بالقوة القلب معناه ان اي مجتهد اما ان يعرف الحكم بالفعل يعني فعلا الان هو يعرف استفتي فقال فيه كذا - 00:23:31ضَ

اذا عرفه بالفعل على معنى انه هذا جعفر قال ما زوجتي فعلت كذا وكذا وقلت لها كذا ما الحكم؟ قال حكمه كذا وكذا فاذا هذا عرفه بالفعل احيانا لا بالقوة القريبة الان ما هو حاضر لكن عنده متهيأ عنده قدرة - 00:23:51ضَ

لانكم تعرفون الامام ما يقصد عن اربعين مسألة ما اجاب الا عن اربع ستة وتلاتين قال لا ادري لكن هذا لا لا يعني انه ليس بفقير لكنه متهيأ ان يعرف لو امهله السائل وذهب الى بيته او او فتح كتبه لعرف الحكم - 00:24:10ضَ

فاذا اما ان يعرفها بالفعل بالقوة القريبة عنده ملكان وعنده تهيؤ فحصل العلم وقرأ علماء المشايخ بحيث انه قادر على ان يرجع الى الكتب ويفتي فهذا معنى بالقوة القريبة بينما المقلد - 00:24:25ضَ

او حتى العامي مهما اعطيتهم من قوة ما يستطيع. يفتح لهذا يقال نكتة. نعم. بالفعل يعني انه يعرفها فعلا يعرف الان من قوة القريبة يعني انه عنده قوة وعنده تهيؤ بان يعرف الحكم - 00:24:43ضَ

وان لم يعرفه الان وانتم تعلمون كثير من من المفتي من المفتين يسألون يقول والله ما ادري لا يعني انه لا يدري انه لا يدري ابدا يستطيع ان يذهب الى البيت ويراجع ويقول الحكم كذا - 00:24:59ضَ

لكن ولا يحيط احد بالعلم كله ابدا. لكن عنده ملكان وعنده قوة هذا معناه بالقوة القريبة. القريبة يعني ما تحتاج الا للجهد البسيط. بينما العامي كيف تخرج مفتي من انسان - 00:25:11ضَ

ليس عنده قوة ولا استعداد نكتة هذه على يقال انه على على قضية القوة القريبة جاء مستفتي يستفتي انسان ليس طالب علم قال له انني قلت لزوجتي انت طالق يفتح في الكتب - 00:25:24ضَ

قال عائشة وان قال لزوجته يا فاطمة فاطمة انت تغلق وتجد زينب لكن ما وجد عائشة. فقال له زوجتك ليست بطالب. ما في عائشة ولا باطلة فهذا ما عنده ما عنده قوة قريبة - 00:25:45ضَ

ولا عنده شيء ولا استعداد. لانه ما وجد الا زينب وفاطمة ما وجد عائشة. فقال لزوجتك ليست طالق لانه ما في الا عائشة وزينة فهذا مثلا ليس متهيأ ليس عنده قوة قريبة تمكنه من ان يعرف الاحكام - 00:26:01ضَ

فهذا معنى قولهم بالفعل يعني الحاضرة الحاضر او بالقوة القريبة يعني التهيؤ بان يعرف الحكم هذا هو التعريف الذي سوف تجدونه في اغلب الكتب في الحواشي وفي الشروح وفي المتون في اغلب الكتب. وحتى ايضا في اصول الفقه حينما يعرفون الفقه باعتباره فروعا. اما كلام الشيخ هنا - 00:26:16ضَ

فقال الاحكام الشرعية التي طريق الاجتهاد. الاحكام عرفناها بصيغة الجمع وان كان الالف واللام هنا قد يقال لها جنس فيكون علم جنس فيشمل جميع الاحكام الشرعية قلنا تخرج العقلية والعادية - 00:26:41ضَ

والتي طريق الاجتهاد قلنا لانه يريد ان يخرج ما كان معلوما من الدين بالضرورة. ما علم من الدين بالضرورة لا يحتاج الى اجتهاد لا يحتاج الانسان ان يشهد ان الصلاة واجبة او ان الزنا محرم لانه اصبح معلوما من الدين بالضرورة. توافرت الادلة وتواترت وتناقل - 00:26:54ضَ

الخلف عن السلف في هذه الامور على ان هذا اصبح من المسلمات ولهذا يقول اه دائما احيانا تمر عليك بالعبارة. وهو مما علم من الدين بالضرورة على معنى لا يحتاج الى استدلال - 00:27:14ضَ

مما علم من الدين بالضرورة. بالضرورة يعني بالضرورة النظرية يعني هو في شيء يعني هم يعني يقسمون العلم الى علمين علم ظروري يعني تدركه من غير اختيارك. يعني هكذا وسلم لا جدال فيه. وان جادلت فيه فانت يعني - 00:27:28ضَ

اه كما يقال اه مثلا لو لو لو اه طلوع الشمس في رابعة النهار لو قال لك انسان اثبت لي ان الشمس طالعة سؤاله ليس بمحله لانه معلوم من الضرور لان ترى الشمس بعينك - 00:27:52ضَ

فكل العيون الرمد للشمس للناس اعين سواك تراها في بغيم ومضلع وسامح نفوسا اطفأ الله نورها باهوائها لا تستفيق لا هو من الضرورة الضرورة نظرية على معنى ضرورة عقلية حسية للشمس - 00:28:13ضَ

ادراك الشمس هظولا حسية بالنظر. لكن في علم نظري اللي هو في علم لا النظري هو ظروري. النظري هو اللي يدرك بالاستدلال. الذي يوصل بالاستدلال يسمى نظري عن طريق النظر يعني عن طريق النظر في الادلة - 00:28:36ضَ

لكن هناك علم ظروري يعني يقع في قلبك من غير من غير ولا يمكن ان تسأل على الدليل لان لانه مستقر في قلبك على سبيل المثال كلكم مسلمون بان في ارض الله بلاد يقال لها الصين - 00:28:49ضَ

اليس كذلك؟ من اللي عرفته رحت للصين راعيت الصين؟ لكن كلكم تعرفوا ان هناك ارض تبع الصين. كيف عرفنا هذا؟ بالتواتر. كل الناس تقول ما شفناه. لكن لكن لو احد قال لك - 00:29:06ضَ

غلطانين هذي هذي افريقيا علم ظروري ولا يحتاج الى دليل معنى انه وقع لا يعني لو الانسان قال لك اثبت لي ان الصين موجود كيف تثبت؟ ما يمكن لانه وصل الحال الى انه اصبح مقطوعا به لا نزاع عليه - 00:29:21ضَ

عن طريق التواتر التواصل المعنوي تزرع الاخبار تشوف الجرايد تقرأ في الجغرافيا تقرأ في التاريخ تقرأ في كلام المتقدمين الصين الصين جدار الصين الصين العظيم الى اخره. فاصبح عندك قطعا وعلما ظروريا ان هناك بلادا اسمها - 00:29:40ضَ

وانت لم ترها ولا ولكنه يقين عندك لا يقبل الشك وهو صحيح يعني مطابق جازم مطابق. ما ما لا يحتاج الى فهو يقين. لا ظن ولا شك ولا وهم. فهذا هو الذي - 00:29:57ضَ

ضروري لكن ادراك علم نظري لا. العلم النظري يكون عن طريق الاثبات يعني بالنظر يقولون صحيح البخاري وصحيح مسلم يفيد العلم النظري وليس من الضروري تجدون احيانا ابن الصلاح وغيره يقول - 00:30:13ضَ

انه صحيح البخاري او او ثبوت صحيح البخاري وصحيح مسلم يفيد ثبوته عندنا يفيدنا العلم النظري على معنى نستدل ونسمع كلام العلماء ونتناقل هذا حتى يتثبت عندنا انه يفيد العلم. طبعا هناك من ينازعون انه لا يفيد العلم لكن - 00:30:31ضَ

انه اذا افاد العلم عندك وعندي فهو عن طريق النظر يعني عن طريق الفكر. وعن طريق الاثبات وعن طريق الاستدلال بخلاف قضية الصين ضروري. ما احتاج ولا شيء فاذا وكذلك - 00:30:52ضَ

ان تقول ان السماء فوقنا هذا عند ضروري علم ظروري ما يحتاج الى اي مزيد فكر ان السماء فوقنا وان ارتحتنا وهكذا فاذا هذا هو العلم النظري والظروري وهذا ليس مدخل في في قظايا الفروع كما قلنا هم هم يتطلبونه في العقائد ولكن ايظا هذا غير صحيح - 00:31:07ضَ

العقايد تثبت باخبار الاحاد على ما سيأتي ان شاء الله اذا الشيخ رحمه الله عرف الاحكام الفقه بانه الاحكام الشرعية التي طريقها الشارع مثل امثلة لا بأس بها لو استعرضناها يقول كعلم بان النية في الوضوء الى اخره. واستعرض ايضا على معنى انها جميع انواع الاحكام - 00:31:26ضَ

سواء كانت قلبية كما قلنا كالنية والردة او كانت لسانية الاذكار الواجبة قراءة الفاتحة في الصلاة واجبة حكم شرعي او حتى قول مثلا آآ آآ اعوذ بالله من عذاب جهنم سنة مثلا مستحبة - 00:31:53ضَ

وهكذا فهي قولية. الافعال كالركوع والسجود والجلوس والقيام الى اخره. ورفع اليدين ايضا سنة مثلا والقبض سنة الى اخره. فهي احكام بالجوارح وهكذا. ايظا منها ما هو ايظا حتى ما كان سببا او كان مانعا او كان شرطا كذلك داخل في الاحكام - 00:32:08ضَ

داخل في التعريف بالاحكام الشرعية لانه معروف عن طريق الشرع. هو الذي جعل لنا انه اذا زالت الشمس فصلوا حكم شرعي حكم شرعي قال لنا اذا طبعا لو لم يقل لنا الشارع ما ادركنا بعقولنا انه نصلي ولا يلزمنا - 00:32:28ضَ

لكن الشارع هو الذي ربط بين وجوب الصلاة وبين دلوك الشمس اليس كذلك؟ فاذا كون الشيء سببا حكم لكن يسمونه حكم وضعي كما سنرى ان شاء الله في اقسام الحكم - 00:32:46ضَ

وكون الشارع جعل الطهارة شرطا للصلاة حكم شرعي انه لا تصح صلاتنا الا بطهارة. ما عرفنا هذا الا عن طريق الشارع وايضا كون الشيء شرطا حكم شرعي وكذلك ايضا كونه مانعا ان قال الحائض لا تصلي - 00:32:58ضَ

لو لم يمنعها لصلت ولم نقل شيئا لكنه قال الحائض لا تصلي. الجنوب لا يصلي حتى يتطهر وهكذا. فكون الشيء مانعا او كونه سببا او كونه شرطا ايضا هي احكام شرعية لكنها يسمى حكم وضعي. وذلك حكم تكليفي وانا - 00:33:17ضَ

نبين لماذا كان هذا تكليفيا؟ ولماذا كان هذا وضعيا لكن على كل حال الاحكام الشر الوضعية يعني كونه شيء سببا او مانعا او او شرطا هذه احكام اه شرعية ايضا - 00:33:36ضَ

ايضا احيانا قد يكون الشيء له جانبا جانب حكم تكليفي بذاته وان يكون السبب مثلا الوضوء الوضوء شرط الصلاة لكن في نفسه مستحب هو انسان توضأ مثلا خطاياه وصلى ركعتين والوضوء على وضوء على نور. فهو بهذا جانب حكم تكليفي - 00:33:55ضَ

وكونه شرطا حكم وضعي قد يكون الشيء سببا باعتبار وفي ذاته حكما شرعيا باعتبار. حكما تكليفيا باعتبار ولهذا لا يلتبس عليكم مثلا النية مثلا هي سبب احيانا وقد تكون في ذاتها - 00:34:21ضَ

يثاب عليها بصلاحها الى اخره بصلاح النية والعبادة بذاتها لا تصلح الا بها هناك ايضا لها جانبان ثم قال والاحكام سبعة الواجب والمندوب والمباح الى اخره الكتاب مختصر كما تلاحظون - 00:34:42ضَ

فهو لم يأتي بشقي انواع الحكم الحكم التكليفي والحكم الوضعي. انما رأسا دخل على موظوع الحكم التكليفي. وايظا لم يذكر السبب ولا الشرط ولا المانع وانما قال الاحكام سبعة الواجب والمندوب والمباح والمحظور والمطلوب والصحيح والباطل - 00:35:05ضَ

لنا في هذا وقفة ان شاء الله لكن قبل ذلك نتكلم عن الحكم الحكم تعريف الحكم في مصطلح الاصوليين تعريف الحكم في مصطلح الاصوليين. الان تكلمنا عن الاحكام الشرعية الفقهية. اما الحكم في - 00:35:29ضَ

عند وصوله فهو خطاب الله كتاب الله المتعلق في افعال المكلفين خطاب الله المتعلق بافعال المكلفين على جهة الاقتضاء او التخيير او الوضع على جهة الاقتضاء او التأخير او الوضع هذا هو - 00:35:51ضَ

اه الحكم في مصطلح الاصوليين خطاب الله الخطاب توجيه الكلام للافهام الخطاب الاصل فيه توجيه للكلام اللي فهم او مخاطبة من يفهم نعم اضافته الى الله عز وجل يخرج خطاب غيره - 00:36:18ضَ

يخرج خطاب غيره خطاب الله هنا كلمة المتعلق بافعال المكلفين فهو كتاب الله قد يتعلق بغير افعال المكلفين في خطابه المتعلق بالسموات والارض كقول لا اله الا الله يقول خلق السماوات والارض هذا خطاب من الله عز وجل - 00:36:46ضَ

لكنه ليس متعلقا بافعال المكلفين وكذلك متعلق بذوات المكلفين ليس بافعالهم متعلق بذواتهم. ايضا اليس ليس داخلا الحكم وهكذا يعني. كقوله سبحانه والله خلقكم وما تعملون. والله خلقكم هذا متعلق بذوات المكلفين. وليس بافعالهم - 00:37:05ضَ

وانما المتعلق بافعال المكلفين والافعال ايش من الافعال القلبية والافعال اللسانية كما قلنا النية من الاحكام. طيب هنا كلمة يخوض فيها الاصوليون وكل كتب الاصول شافعية ومالكية وحنابلة. كلهم يقولون خطاب الله المتعلق بافعال المكلف. يقول افعال المكلفين - 00:37:26ضَ

ايه ده! والله الله قديم. هكذا يقول نعم الله سبحانه وتعالى يعني هو الاول. ليس هو الاخر ليس دونه شيء. ليس بعده شيء سبحانه وتعالى. فهو الاول وهم يعبرون بالقديم - 00:37:55ضَ

ولهذا بعض العلماء ينازع في اللفظ القديم. هل يطلق على الله القديم او التعبير القرآني الاول لكن جاء في الحديث اعوذ بالله العظيم سلطانه القدير. فالامر يعني يحتاج الى الى الى تحريم - 00:38:17ضَ

لكن التعبير القرآني الاول. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم انت الاول فليس قبلك شيء فهم يقولون ان الله قديم وافعال المكلفين حاليا ولا يتعلق القديم بالحد ابدا. لان الله منزه عن الحوادث هكذا يقولون. ولهذا اضطروا ان يقولون ان كلام الله هو الكلام - 00:38:32ضَ

يقولون الكلام النفسي. المعبر عنه بالكلام اللفظي. هذه كلمة عند الاصوليين كلهم وهذا حقيقة مخالف لمنهج السلف لانهم يريدون من كلام النفس الكلام من غير الفاظ وكلام يعني من غير تعلق بشيء يعني - 00:38:55ضَ

من غير الفاظ ومن كانه كانه يعني التهيؤ او القدرة او هذا الكلام او لا على كل حال هم لا لا يقولون بالالفاظ ولا يقولون وهذا كلام خطير الكلام هذا لماذا؟ لان يترتب على هذا ان القرآن الذي بين يدينا ليس كلام الله - 00:39:23ضَ

لانه حروف فيه باء وقاف ونحن نجزم جزما بان الذي بين يدينا هو كلام الله قطعا. من اول آآ سورة الفاتحة الى اخر الناس بعضه وحروفه ومعانيه وكلام الله عز وجل. الفاظه وحروفه - 00:39:45ضَ

فلو قلنا كلام نفسي وقلنا ان الكلام هذا الموجود الالفاظ حادث يؤدي الى ان لا تعطون كلام الله هذا خطير ولهذا هذا غير صحيح. لكن الجواب عن هذا نقول ان الكلام من صفات الافعال كالخلق. صفات الله تنقسم الى نوعين - 00:40:01ضَ

اثبات الذات كالعلم والحياة هذه ملازمة لله عز وجل صفات الافعال قابلة للتجدد كالخلق الله عز وجل خلق ويخلق ولا يلزم كذلك الكلام تكلم في القديم ويتكلم متى شاء كيف شاء اذا شاء - 00:40:23ضَ

كما انه النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا قطعا ان الله عز وجل يكلم الناس يوم القيامة. يكلم عبده ليس بينه وبينه ترجمان. يوم القيامة ولهذا يعني من اه المناقشات الطريفة انه تقابل - 00:40:49ضَ

احد علماء السنة مع العلماء الذين ينكرون المعتزلة الذين ينكرون الكلام فقال المعتزلي عالم السنة يا هذا اذا اوقفك ربك بين يديه وقال لك من اين اتيت انني اتكلم؟ يقول المعتزلي يحاج - 00:41:08ضَ

السني يقول له يا هذا اذا اوقفك الله بين يديه وقال لك من اين من اين جاءك ان نيتك قال قولي يا ربي ها انت تتكلم. نعم. فقلها انت تتكلم - 00:41:31ضَ

والقول ايضا لان الكلام يلزم منه شفتي او يلزم منه اسنان او يلزم هذا كله كلاما هذا لا يقال لانكم تعلمون انهم اثبتوا لله صفات اثبت له الحياة واثبت له العلم واثبت له القدرة - 00:41:49ضَ

اذا يلزم عن هذا العلم ان يكون هناك مخ وان يكون هناك عروق وان يكون هناك دم وحنا نقول حياة يلزم ان هناك يعني اشياء وحركة وانما كله يليق بالله بجلاله عز وجل. بل ان الله عز وجل اخبرنا ان كل شيء يسبح بحمده لكن لا تفقه - 00:42:11ضَ

الاشجار تسبح والحجر يسبح ولا يلزم انه ان ان يكون لها لسان او شفتين والنبي صلى الله عليه وسلم قال انني اعرف حجرا يسلم عليه مكة. وكلمه الظب عليه الصلاة والسلام - 00:42:31ضَ

لا لا لا يلزم لكن حينما جاء على جاء على خطر في افكارهم وفي عقولهم التشبيه صاروا يشبهون الله بخير لكن لو رموا التنزيه حقيقة لاثبتوا لله ما اثبته لنفسه واستبعدوا قضية التشبيه - 00:42:46ضَ

ولهذا يعني الكلام الذي - 00:43:06ضَ