شرح الورقات (لإمام الحرمين الجويني) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد
شرح الورقات (لإمام الحرمين الجويني) (9-10) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد سيد الاولين والاخرين المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى اصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ
متابعينا ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم طبعا الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة - 00:00:17ضَ
قال والامر في ايجاد الفعل امر به وبما لا يتم البيع الا به امر بالطهارة المؤدية اليها واذا فعل او فعل يخرج المأمور عن العقدة هذا امتداد للكلام على الامر - 00:00:39ضَ
تعرفون اننا الجلسة الماضية تكلمنا عن الامر حيث تعرفه وانه ابتداء الفعل بالقول وكذلك ايضا من حيث صيغته وايضا من حيث هل ان العبد فيه انه يفرظ الوجوب وان يخرج تكرار وانه على الخوف. كل ذلك سبق الحديث عنه في الجلسة الماضية. وهذا استكمال ايضا - 00:01:23ضَ
فالامر حينما يبحثه الاصوليون يبحثونه من هذه النواحي ومن هذه الجهات ومن هذه المآخذ والمطولات تطيل في هذا كثيرا خيرا يحب ان انبه الى كلمة قلناها في الجلسة الماضية ولكننا لم - 00:01:57ضَ
نفصل القول فيها على الرغم من انها مهمة وضرورية وهي لها مدخل موضوع العقائد الاصوليون المتكلمين سواء كانوا اشاعرة او معتزلة الامر في مبحث الكلام على تعريف الخطاب المتعلق المرحلة عند التعلق ونبحث عند الامر - 00:02:18ضَ
يبحثون قضية وهو اننا حينما قلنا ان تعريف الفعل تعريف الامري هو استدعاء الفعلي بالقول يعني طلب الفعل حين الكلام من حيث اللفظ او طلب باي انواع من انواع الصيغ - 00:02:56ضَ
هذا وكل ما تكلمنا عنه فيما مضى هذا هو المقصود به وبخاصة حينما تكلمنا عن صيغته ومن حيث ايضا اللغة حينما تكلمنا ايضا عن آآ افادته للوجوب وافادته للدعاء وافادته آآ الاستهزاء والتأكم والاعانة والتكريم الى اخر اغراض - 00:03:23ضَ
الامر بالمعروف لكن حينما يكون الكلام على الشريعة لاننا نقول ان التكليف هو خطاب الله وحينما نقول ان الامر هو امر الله جاء في قضية وهي موضوع كلام الله عز - 00:03:48ضَ
معلوم ان الاشاعرة لا يثبتون من الصفات الا سبعة ليس من عقيدة الكلام ليس منها فحينما يأتي كلام الله عز وجل وكله اوامر ونواهي. القرآن كله اوامر ونواهي اقم الصلاة - 00:04:11ضَ
الزكاة الى اخره او الصيغ الاخرى كتب عليكم الصيام كما قلنا ان صيغه كثيرا منها الامر المقوم بناء الامر وكذلك ايضا المفطر وطن الفعل الى اخره فهم يقولون ان الكلام عندهم ينقسم الى نوعين - 00:04:31ضَ
انا سامع متكلمين يقولون كلام نفسي وكلام لفظي وهم يمحون عن الله عز وجل الكلام اللفظي ويثبتون له الكلام النفسي يعني معنى لله عز وجل يذل عليه بالالفاظ لماذا يقول لي ان الالفاظ محدثة؟ والله لا تتعلق بالحوادث - 00:05:05ضَ
هذا هو محدثة ومخلوقة ونحو ذلك وجاءت قضية القرآن مخلوق او غير مخلوق. هي من هذا نعم معللة اي نعم والحوادث تتعلق بالله عز وجل. لان الله قديم وقد ما يتعلق بالحوادث. لان الحوادث تعني - 00:05:30ضَ
ان الله حادث لكن تعلمون ان علماء السلف الافعال على معنى انها هي صفة لله عز وجل من حيث انه قدرته كالخلق مثلا كل الفرق متفقة على ان الله سبحانه وتعالى هو الخالق - 00:05:52ضَ
لكن معلوم انه يخلق متى شاء ويتوقف عن الخوف تلاميزا من كونه بخالق انه يخلق دائما تحت مشيئته وارادته كذلك الحال نقول في الكلام كما تقولون في القلب نقول في الكلام - 00:06:30ضَ
على معنى ان الله عز وجل فتكلم في الماضي وتكلم بالقرآن ويتكلم في المستقبل هو يتكلم متى هذا الخلق والجميع المتعلق سبحانه وتعالى بخلقه وارادته وهذا يخلط ما يشاء اه خلق ويخلق - 00:06:52ضَ
وسوف يخلق غشاء وهذا لا يعني ابدا تعلقا بالحوادث ولهذا قالوا في العمود كما قالوا في الكلام انه فاعتبروا ان كلام نوعان كلام النفس وكلام اللفظ وقالوا ان الكلام النفسي امر قائم منا - 00:07:18ضَ
لكن هذا غير ظاهر ابدا العقل واللغة والشرع اما من حيث العقل فغير المتكلم لا يسمى متكلما ابدا القدرة على الكلام وهذا نعم ليسوا متكلمين لا يكون زي متكلمة حتى يتكلم باللفظ - 00:07:46ضَ
اما من حيث اللغة لا يكون يعني امرا الا بصدور ما يدل على الامر اما من عين الكلام لا يكون كلامين الا اذا كانت ويدل على ذلك القرآن حينما نأتي للقصة الذكرية - 00:08:11ضَ
عليه السلام الله عز وجل حينما طلب من ربه ان يعطيه علامة على ان اه انه يهب له ولده انه يهب له ولده الا تسلم الناس ثلاثة ايام الكلام نعم؟ لا في اية كل اية الامام واية المريض - 00:08:30ضَ
في رعاية الله اجعل نعم في رواية سورة مريم فخرج على قول اوحى اليه من سبح فايته ان لا يتكلم هذا معنى يفسده الله عز وجل القدرة على الخير لانه قال اعطني اية على انني ان زوجتي حملت مثلا واراد هذا - 00:09:09ضَ
ليس هو يعني عدم ثقة بالله وفي وعد الله انما والله عز وجل اعطاه اية وهي الا يتكلم احد فاوحى اليه فدل على ان الوحي ليس فلو كان كلاما لما لما لا - 00:09:47ضَ
كما كان القرآن وكذلك ايضا مريم ولن اكلم اليوم فأشار فدل على ان الاشارة ليست كلاما تكلم اليوم فدل على ان الاشارة. وكذلك زكريا اوحى. واشار اليه عزب حكم. فدل على ان الاشارة واللبيب الصميد ليس كلاما - 00:10:24ضَ
ليس كلاما ولا يسمى كلاما والامر الثاني من حيث الشرع النبي صلى الله عليه وسلم وما حدثت به ما لم تقل وحديث النفس ولو كان كلاما لازم المطلق الذي يعزم على طلاق ولزم النادر الذي - 00:11:03ضَ
ينوي ان ينظر وانما يؤخذ من تركه لكن لو اراد ان يطلق على الكلام الذي بالنفس كلاما لابد ان يكون له قرينة كما قال سبحانه ويقولون في انفسهم لولا يعذبنا الله بما لا - 00:11:32ضَ
ويقولون ويقولون لولا يعذبنا وهذا كان قولهم مسموعا كذلك ولو اطلق وقال ويكون مثلا السامعون من صحابة لكن هم قالوا الاخبار ما فيها ويقولون فيها دل على قوله بنفسه ليس قوله الا بقرينة - 00:11:53ضَ
هذا من حيث العموم من حيث اللغة من حيث كلام الله عز وجل القرآن هو كلام الله حقيقة ولهذا يقولون الكلام كلام الباري السلام كلام الباري لو نظرنا الى قوله لو نظرنا الى قوله تعالى - 00:12:16ضَ
وان احد من المشركين استجارته حتى استعجلوا حتى يسمع كلام الله. المسموع هذا ما هو القرآن المقصود يعني اي مشرك سواء كان في عهد النبي صلى الله عليه او يستهديد ان يفسد الكفار نقرأ عليه - 00:12:41ضَ
يسمع كلام الله. فالمسموع هذا هو كلام الله. دل على ان هذا كلام والله حقيقة لفظه هو معناه فلا داعي لان نقول كلام ولهذا ستجدون في وضوء الفقر واغلب المؤلفات في اصول الفقه تقول - 00:13:07ضَ
الكلام النفسي والامر النفسي. ولهذا ايضا الاوامر يقول امر النفس ولكن الالفاظ تنزل عليها بالله هذا غير صائب وهذا يؤدي الى نفي واضح الكلام هذا اذا قضية اخرى ايضا تجدونها مفقوتة واشار اليها في الحائط ايضا انه خلاص موت - 00:13:28ضَ
واشار اليها اظن اللي هو الارادة ان الامر لا يقتضي وعده. ليس شرطا تكون الارادة متفقة مع الامر على كل حال هذه المسألة ايضا يبحث في اصول الفقه بها الرد على المعتدلة - 00:13:54ضَ
يقولون ان الله لا يعلم شيء حتى يقع الله لا يعلم شيء وان افعال مكلفين. الناس يفعلون يعني بمقتضاه لان الله لا يأمر الا بما يريد لا يأمر الا بما يريد - 00:14:41ضَ
لكن هذا مردود عليهم ان يقولون ان الامر لا يستلزم الارادة ان الامر لا يستلزم الارادة يريدون بذلك ان يردوا على المعتدل هذا معنى ان الله امر ابا جهل ومع هذا لن يتحقق - 00:14:58ضَ
وكذلك وكل الكفار الذين امروا بالايمان وهم يقولون لا الامر لا يكون امر الا وهم يجعلون من تعريفات الامر انه يلتزم الارادة عموما السنة يقولون لا الانسان قد يأمر امرنا ولا يريد ان يقع - 00:15:20ضَ
اذا ما هي الحكمة؟ الحكمة هي الابتلاء بدليل ان الله عز وجل امر ابراهيم مثلا ان يذبح ابنه وهو الله يعلم انه لم يقع الله يعلم انه لم وامره وهو يعلم انه وهو لم يرده - 00:15:40ضَ
الله امر ابراهيم ان يذبح ابنه وهو ذل وهذا لا مانع منه حتى عقله احيانا قد يكون السيد يأمر عبده ابن مدرج يرى ان يطيع ولا يطيع. لكنه يعلم انه لا يريد ان اراد ان يفسد منعه - 00:15:58ضَ
كل ما يصدر الامر يرى مدى الطاعة واحيانا انا بحبه يعني في معقولات الناس قد يقول لابني كذا وهو لا يريد ان يبحث واذا الامر لا يستلزم شرعا لا يريدون بي الرد على - 00:16:16ضَ
فانا احببت ان ادير هذي اجراءات خفيفة وتأتي مبسوطة ان شاء الله. اذا عاودنا الكرة مع المباحث هذي فهذه كنت اعد بها في السنة الماضية لكن يعني انتهت الوقت ولم ننجزها فهذا فهذا موجز - 00:16:38ضَ
موضوعنا في هذه المسألة وفي هذه الجلسة الامر بايجاد شيء والامر بايجاد فعلي امر به وبما لا يتم الفعل الا به. هذه ايضا من مباحث الامر ان الامر لايجاد الفعل - 00:16:57ضَ
امر بملأ يتم هذه ايضا منطلقة من اصل كما قلنا ان الامر هل ولوجوب التكرار؟ هل هو على الفور؟ كذلك نقول هل الامر بالشيء امر بما لا يتم الا به - 00:17:13ضَ
ومعلوم ان ان الذي لا يتم الا اما ان يكون صدقا واما ان يكون اثرا يعني هل الامر بالشيء امر باسبابه لاحظوا عندنا اسباب وسوء واركان الاركان مأمور بها قطعا لان الركن جزء الماهية. لما يقول صلوا القيام هذا لا يحتاج الى داخل. لان القيام اصله في ما هي في الصلاة - 00:17:34ضَ
لكن الطهارة وهل الامر بالصلاة يأمر بالطهارة هذا على افتراض انه لم يأتي امر خاص بالطهارة لانه اذا جاء امر خاص هذا شيء اخر هذا شيء اخر اذا اذا جاء نص هذا ما في كلام. انما الكلام اذا امرنا الشارع بامرنا - 00:17:57ضَ
وهذا الامر لا يتحقق لا يمكن تحقيقه الا اتخاذ الوسيلة الفلانية او كذا فهل الامر بها امر بان نأخذ هذه الوسيلة ام لا هذا معنى هذه المسألة هل الامر بالفعل امر بما بما لا يتم الا به - 00:18:19ضَ
التي فهو يقول نعم ان الامر ايجاد الفعل امر به وبما لا يتم به الا به بالصلوات امر المؤدية اليها وقال هنا الشاعر المحشي وقال المصنف عن الجويلي يجب بوجوبه ان كان شرطا شرعيا - 00:18:37ضَ
الوضوء للصلاة لا اذا كان عقليا كترك ضد الواجب او عاديا جزء من الرأس لغسل الوجه فلا يجب لوجوب مشروطه الذي يتلوه في المسألة ان المعقولات والعاديات وخير الشرع هو اول شيء - 00:19:06ضَ
على هيئته الشرعية لا نعرفه الا عن طريق الشرع فما ادري يعني ما هو الى الان لم اتبين محل الاسلام حينما الشارع يأمرنا بالصلاة على هيئة مخصوصة وكيفية مخصوصة نحن لم نعلمها الا من الشارع - 00:19:36ضَ
وان يكون الشرك ان يكون ان تكون الطهارة شرطة هذا ايضا لم نعلمه الا من الشارع اليس كذلك فكن يقول قال المصنف يجب بوجوبه ان كانت شرطا شرعية هذا انا في فهمي الان الحقيقة انا لا اقول لكم اني اني متوسع فيه لكن البادر لزينة تأملته اول ما قرأته والان معكم - 00:20:01ضَ
وان الشيء الشرعي لا نعرفه الا عن طريق الشرع وحينما تكون الصلاة بشرطا لصحة الصلاة هذا لا نعرفها الا من على معنى انا لا ندرك حينما يقوم صلوا لا يمكن ان ندرك ان الطيارة - 00:20:24ضَ
لا ندرك ان الطهارة شر فاذا حينما يقول صلوا لا اظن اننا نفهم من قوله صلوا توضأوا من لكن لو كان شرطا عقليا يتوقف عن الناحية العقلية ومن الناحية هذا ممكن ان يكون فعل الامر به امر - 00:20:39ضَ
انا مخالف لدعمي الان لانه ينبغي ان يكون العكس وكان المصلي يجب بوجوبه العاشر العاشر من صفحة ستين وقع المصنف يعني المصنف طبعا المصنف وقال المصنف يجب بوجوبه ان كان شرطا شرعا ايا كالوضوء - 00:20:58ضَ
الصلاة لا اذا كان عقليا كسرت وزن واجبي او عاديا كغسل جزء من الرأس بغسل الوجه فلا يجوز بوجوب شروطه لان المشروط لا يوجد بدونه عقلا فاذا كان الوجوب الشرعي - 00:21:27ضَ
فنحن لا نعرف ان هذا شرط الا من الشارع الطهارة العورة اقبال القبلة لا نعرف انها مطلوبة بالشرعية انها طريقة الشارع فهي لا تفهم من قوله خلف انما حينما قال يا ايها الذين امنوا اذا قمت الصلاة فاغسلوا وعرفنا ان هذا مرتبط بهذا. اذا قلتم فاغسلوا - 00:21:41ضَ
تسمى بشروط لا تسمى باحكام وضعية تم احكاما وضعية على معناه والمانع لان الشارع هو الذي وضعها. وجعلها علامات على تحقق الهيئة الشرعية الشرعي المطلوب وحينما يقول في الزبادي من كل فرض وحولان وحول الناقل وحرية واستقرار الى اخره - 00:22:04ضَ
هذي ما يعرفها انها طريقة لفظ الزكاة مال مجموعة مال الصدقة كم هو عشرة في المئة اثنين في المئة من لا نعرف الا عن طريق الشارع فحينما يقول لك ولا نفهم منها انه يقول ذنوب في المئة ولا نفهم منها الا عن طريق - 00:22:26ضَ
فهي حقائق شرعية لا تغضب الا عن طريق فمن هنا الامر يحتاج اما اذا كان لا يتوقف عليه عقلا الا في ثناء فهو مأمور به انه لا يتصور تحققه الا - 00:22:42ضَ
كترك ضد الواجب اعلم انه نائم في الصلاة الا صلاة او على قدها ضدها غير طهارة او طرد من جلسة العورة ونعم نهي عنها او او ايجاد لما تلتزمه عقلا او تتم به عقلا - 00:22:58ضَ
وكذلك ايضا عادة ايضا. ما دام الامر رجع الى العادة جاء الوجه الوجه ما دام انه هو الوجه الذي هو ما تحصل به المواجهة ونرجع الى اللغة نرجع الى العادة الى اخره فيقول - 00:23:23ضَ
انما عادي على معنى آآ معروف الموجة والموجة تخرج تحصل في هذه المنطقة. ولا احد يسمي هذا وجه ولا هذا وجه وليس هذا وجه نعم قد تأتي القضية هل يأخذ جزء من الرأس او لا يأخذ او احتياطا غير احتياطا؟ هذا هل هو من الرأس او اهله من الوجه او لا وين حده؟ هذا حين - 00:23:37ضَ
لا يتم الواجب قليلا من باب استكمال المطلوب الشرعي معه فهذا نعم ممكن ان نكون من من ناحية لانه لا يتم بدء الواجب الا لكن الطهارة لا نعرفها الا عن طريق - 00:23:57ضَ
الشرع لا نعرف لا عقلا ولا عادة ان الصلاة بالطهارة ما نعرف هل كنا نعرف ان ان التراب يحل محلقات لا بالعقل ولا بالعادة يعني مجرد او قال هذا كما لو قال انسان مثلا آآ - 00:24:18ضَ
ولا يمكن اي انسان يقول ان آآ الاغاني النصوص الشرعية هذا هو الذي يبدو لي المسألة في دينكم وانا على ان اجد زيارتي ضحية وقد اكون غير لكن نرجو ان كما اوضحته - 00:24:38ضَ
يكن يا له تصور بالمقصود وقد اكون اه وقد وقد تكون المسألة تحتاج قال والامر بايجاد فعلي امر به وبما لا يتم الفعل الا به كامر بالصلاة المؤدية اليها واذا فعل - 00:25:02ضَ
يخرج المأموم عن العلماء على معناه هذا مسألة اخرى اذا فعلت حتى لو كمان علاقة هذا معناه ان الامر اذا اوتي به على وجهه وقال صلوا ثم صلى وانه حينئذ يقول - 00:25:25ضَ
هذا معناه سقط توجه الطلب له والثقافة لزوم القضاء عليها يقول ان القضاء يلزم بامر جديد يلزمه ابو جرير. وحال ما لكن لا بد ان يكون فعله على الهيئة الشرعية. اما لو فعله قاصرا - 00:25:44ضَ
فهذا قد يحتاج يعني ان يكون يكون يكون لم يأتي للامر على وجهه لا يحتاج الى لم يكن لم يوفي فلا يكون قد خرج من العدة واذا فعل يخرج المأمور عن - 00:26:04ضَ
قال الذي يدخل في الامر والنهي وما لا يدخل هذا الشارع هذي ترجمة يدخل في خطاب الله تعالى الى اخره المؤمنون ما معنى قولي الذي يدخل في الامر والنهي وما لا يدخل هذه الدرجة - 00:26:24ضَ
عندك انت ولا معك عندما تتوبها عندك وعندك الذي يدخل في الامن والنهي وما لا يدخل هذه ترجمة يدخل في خطاب الله تعالى المؤمنون الى اخره والساعي والطبيب الى اخره. ما معنى قوله الذي يسكن في الامر والنهي عن - 00:26:41ضَ
ما معنى هذه عبارة؟ انا اسألكم حتى اولا تكونوا معي والامر الثاني حتى تعرفون التعامل مع عبارات النصوص والمدون والشروح يعني يعني اللي يعرف يرفع يده اذا كان امر بالفعل او نهي بعدم الفعل - 00:27:09ضَ
نسأل عن العبارة الذي يدخل في الامر والنهي وما يدخل هذه التربية يدخل في خطاب ليست معقدة. يعني انا ما كان عن عروبتها. انا ما سألت عن صعوبتها انما يعني - 00:27:56ضَ
التركيب تركيب المتن والحاشية هو اللي يسوي بس ترتيب المتن هو الشرح من هنا يعني وكذلك الصيغة الصيغة ليست اه يعني الاشكال او او او التشويش من الصيغة فقط ولا هي ما هي ما هي معقدة ولا صعبة ولا لها علاقة يعني بالعمق العلمي - 00:28:11ضَ
اذا ما معنى هذه التربية هذا عنوانه وين رايح هذه عنوان لما كنا طابعين طبعة جديدة وحديثتنا الموضوع انه عنوان لما هذي نقول لكم بالكتاب وترجم المصنف لهذا الباب وترجما لهذه العنوان - 00:28:37ضَ
سورة الترجمة يعني عنوان هذه ترجمة يعني هذه عنوان على يعني لا تفهمون هذه الا هذه يفهموا ان هذه عنوان لما تحتها هذه ترجمة يعني عنوان والكلام اللي تحته هو اللي جاي - 00:29:26ضَ
جعل معنا اننا انتهينا من الامر وانتهينا من صيغته وانتهينا من بعدين جينا مسألة جديدة وهي ما هو الذي يدخل وما هو الذي ذهب وهذا عنوان يعني لو سوى طباعة جديدة كان سوي عنوان - 00:29:44ضَ
الذي يأكل بالليل والنهر يقول والذي لا يذبح انا قلت لك مصيبة العنوان هو الذي يدخل بالامر والنهي والذي لا يدخل. يدخل في خطاب الله على كل حال يعني هو وقد يكون لا وقد يكون هذه ورقات - 00:30:04ضَ
ولذلك في بعضها قال في بعض النسخ المطلوعة المكن الصغير مجرد مكتوب تنبيه وايضا معدلة تعديل لطيفة ما يدخل ما يطول وما لا يدخل العنوان هكذا ما يدخل للامر وما لا يدخل - 00:30:29ضَ
القضية معقدة انما اريدكم فيها ايضا حتى اذا تعاملت مع الكتب القديمة ليس كل انها صعبة لا يعني لا تدخلون احيانا تجيك عبارة ان تعقد نفسك وهي ابسط من فينبغي ايضا ان تكون الامور بما يتبادل للذهن ثم - 00:30:47ضَ
اعقل لو لم يكونوا الذي يسكن في الامر والنهي يعني هو الذي لا عنوان هذه عنوان ترى يعني لا اظن فقال يدخل في خطاب الله تعالى المؤمنون وسيأتي الكلام والسعي والطبيب المجنون والثاني والصبي والمجنون وغير ذلك طيب واذا - 00:31:18ضَ
حينما يأمر الشرع بامر ويقول اقيموا الصلاة اتوا الزكاة الى اخر الاوامر الشرعية. آآ المقصود بالخطاب والمعنيون بالخطاب المكلفون ولهذا نقول وخطاب الله المتعلم سيفعل مكلف. يقول المؤمنون والكفار داخلين او غير داخلين سيأتي الكلام عليه - 00:32:05ضَ
لانه يفترض ان الكلام على الاوامر الاوامر والنواهي تتعلق ما احب النية استطرد لاني سارتب على هذا السؤال سيأتي احب انكم انتم يجبون عليه حتى يكون الامر اوضح يعني لو تكلمت هكذا قد يكون بعضكم - 00:32:33ضَ
لكن بالاسئلة اكثر متابعة انا حاطط مباحث الاصول تحتاج الى اسئلة واجبة حتى الانسان يتابع لانه لو استمر الكلام فيها فقال يدخل بخطاب الله المؤمنون اقيموا الصلاة الخطاب للمؤمنين والسعي والصبي والمجنون غير داخلين - 00:32:53ضَ
لانه مرفوع عنهم القلم ايضا رفع الشرع ولن اظن انه حينما يقطع هو يخاطب الاصل ان الخطاب يتوجه للعقلاء الاصل ان اي خطاب واي تكليف لا يكلف الا العقلاء. ولا تخاطب الا عاقل ولا تخاطب الا من يسمع او يكتب - 00:33:19ضَ
حتى في تعاملنا مع العاقل الصبي الذي لا يميزاته وايضا كذلك المسجون وكذلك النائم والسائق كل هؤلاء لا غير مخطط فقال والساعي معروف الساهي هو النافل الذي قد زهل والنسيان - 00:33:40ضَ
هنا كما فرق بين السعي والناس فقال السعي والذي اذا ذكر ان يبلغ الناس اذا ذكر ذكر وقيل غير ذلك اذا ذكر لم يذكر الناس اذا ذكرته ذكر هذا على قوله - 00:34:11ضَ
ولا يهمنا المقصود هنا بالسعي والناس. هذا معنى انه مرفوع انهم غير مخاطبين. يعني الخطاب غير متوجه له في قوله اقيموا الصلاة. وفي قوله وكذلك الصبي ايضا غير محافظ لانه غير مكلف - 00:34:28ضَ
والمجنون ايضا غير الساخنين لكن الناس اذا ذكر عليه السلام مرة اخرى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نتيها اذا ذكرها فيعودها مرة اخرى حينما يرتفع المانع ومنه المغمى عليه الى اخره. اما الصبر المجزوب فلا لا - 00:34:45ضَ
الى المغمى عليه لان الاغماء الى الجنود اما فيما يتعلق ترتب الاحكام الاحكام يعني المجنون لو اتلف فانه يضمن هذا اذا كان له مال لكن ضمان المجنون وضمان الصبي ليس من باب خطاب انما من باب خطاب الوضع - 00:35:07ضَ
يعني من الاسباب والشروط الى اخره وليس من التدريب الذي هو ولهذا الصبي ابنك اذا اذا كان له مال طبعا لا يظمن غيره والمسجون كذلك اذا كان له معزوم معتفا لا يؤخذ من ماله - 00:35:40ضَ
وهذا قالوا هذا من خطاب الوضع وليس من على معنى انه من كون الشيء سببا وكونه مانعا. فهو فعله كان سببا للضمان لا انه تكليف انا معايا يتعلق بالاسم اه الزجرم الى اخره - 00:35:59ضَ
طيب ولهذا قال والساهي والصبي وغير داخلين في الخطاب عن ابن الخطاب الاخر قال والكفار المخاطبون يكون هناك يدخل في خطاب الله المؤمنون عندنا كفار لان مفهوم يدخل مؤمن الكفار غير داخلين - 00:36:18ضَ
يقول هنا الكفار مخاطبون في شموع الشرعية وبماذا تصح به اولا ما معنى مشروع الشريعة يقول وهناك يقول لا يدخل الخطاب الا المؤمنون. كيف نوفق بين العبارات الشريعة وهناك طلاب لا يؤمنون وما معناهم. اولا ما معنى الكفار مخاطبون - 00:36:40ضَ
وما هو الحال في اصول الشريعة يا شيخ فما معنا الكفار مخاطبون بفروع الشريعة وكيف ان يكون المؤمنون مفهومه ان الكفار لا يدخلون ومع هذا قال الكفار يعني معروفة لكن - 00:37:20ضَ
لماذا لماذا داعي من قلوب وكفار ما يتعرضون للوصول مرة يعذبون على فرشهم طيب لماذا لا يقول مخاطبون بامور الشريعة؟ ليش لماذا الفروع عندهم اهم من اصول كابتن على كل حال كلنا متفقون على انهم مخاطبون ببطول الشريعة لكن ليش يكون المخاطبين والاول الكلام والاتفاقي واعر يعني - 00:38:49ضَ
يعني لو لو دخل في الاصل هذا معنى ان مسألة انهم يخاطبون بالاصول هذه نزعة لماذا؟ لان لان الرسل المدرسي حينما يكون شرك لجميع الناس المؤمنون يستجيبون الكفار يقولون لن يستجيبوا وهم مخاطبون قطعا بانفسهم - 00:39:44ضَ
وهذا لا نزاع فيه اعتقد ان اصول الشريعة ليس محبة واصل الاسلام يحافظون به قطعا. وهم واصل واصل تعذيبه في نار جهنم بسببها لكن مخاطبون بفروع الشريعة مسألة خلافية ما هي مسألة ولهذا - 00:40:29ضَ
بكرة هنا في العقائد يقول هل الكفار مخاطبون على معنى لو ان لو ان كافرا تصدق ما قبل الله منه الشريعة لو انه مثلا وصل رحما او ان هذا كله لا ينفع - 00:40:54ضَ
لكنه مخاطبة على الرغم من ان هذا محل هم مخاطبون بفروع الشريعة مع انها لا تقبل منهم وبعضهم يقول لاطباء يقول المخاطبون والمقصود هو زيادة عذابهم. المقصود في قوله ان يزيد عليهم العذاب - 00:41:28ضَ
نعم القضية منتهية واذا المسألة تنفض في انها مختلف فيها ويقولون فهو يشير الى خلاف في فريق غيره فيقول والكفار مخاطبون ويعتدل بقوله تعالى قالوا ما سلككم في سقر هذا هو الاصل - 00:41:48ضَ
ومع هذا حوسبوا عليه اللهم نجد زيادة عدد ومثله قوله تعالى فويل للمشركين الذين لا يجدون الناس ومع هذا هم فاذا هذه هي فاذا في قوله ويدخل في عقاب الله المؤمنون - 00:42:28ضَ
على معنى النمو المقصودون بالذات. على معنى يجابون على الفعل بالنسبة للاوامر وعرضة للعقاب على التركيز فهذا اصل خطاب ديني بينما الكفار مخاطبون بوصفه قطعا لكن الكلام على لان الاوامر والنوايا في اصول الفقه يبحث فيها في - 00:42:52ضَ
يعني في الاحكام والاحكام هي والكفار مخاطبون لما الرسول صلى الله عليه وسلم في اصول الدين وليس في اصول الفقه واضح ان الموضوع اي نعم ولهذا قال وبما لا تصح الا - 00:43:16ضَ
القوة ما تصح الا اذا سطح الارض قلنا لو تصدق لو لو زكى لو وصل رحمه لو ومع هذا مخاطب ونبيه وايضا من باب المخاطبون بمعنى والاسلام. وهذا طبعا معروف صاحبه اصول الدين - 00:43:42ضَ
لقوله تعالى ما سلككم من سفر؟ قالوا لم يكن من المصلين. وفائدة خطابهم بها عقابهم يعني زيادة سألنا في اخر قضية انه يعني نملي لهم او نمدهم او يثاب عليهم او يعجل لهم حسناتهم هذا شيء اخر يعني. لكنه المهم المعصية - 00:44:01ضَ
هذا معنى حينما نقول مخاطبون ولم يفعلوا لكن لو لم يفعلوا تزيد العقوبة لا تصح منهم في حال الى اخره والامر بالشيء نهي عنه هذا الى مسألة من متعلقاته هذه مسألة بين الامر والنهي لانها في النهي. ولهذا النهي لن نطيل فيه ابدا. يمكنني الان ان شاء الله - 00:44:23ضَ
الكلام الذي قلناه وفي الامر نقوله في الناس سواء بسواء الا في قرية وقال هنا والامر بالشيء لا ينعم ضده احيانا الشيء يقول له عندنا النقيب فالقيام نفيضه القيام لان النقضان لا يجتمعان ابدا - 00:45:00ضَ
الثواب ضده نفيضه لكن البياض ظده وليس له فالنقيضان لا يجتمعان ابدا يرتفعان ولكن لا لا يجتمعان نعم وليس نقيب النقيب السواد لا ثواب لان القعود وليس نقيبا الركوع والسجود هذه كلها امثال وليست مقاعد - 00:45:56ضَ
وليست مقاعد ولهذا يقول وهذا النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان لا يمكن يعني يعني على معنى ان قبال لا يمكن اذا وجد واحد ما يمكن الا عقلا انه اذا النقيضان لا لا يرتفعان ولا يجتمعان - 00:46:49ضَ
علاوة واحد موجود وواحد غير موجود ازيك يا ابو الزلة يا اخي على كل حال الامر به ولهذا يقولون الامر بشيء عظيم واحيانا عن ذاته بينما النقيب لا يكون الا وحي - 00:47:16ضَ
التسامح هذا كلام كله في المناطق اما التسامح قد يكون نقائص وقد يعبرون بالبعد عن النقيض هذا تأمر انما كلام على مصطلحات اهل الكلام والمنطق التي يعني كل كلمة في مكانها لكن التسامح عند لغوي ولا اسلوب صعب ولا اسلوب خطابي ولا هذا ايضا في - 00:47:34ضَ
للخطابية واساليب قرآنية واشياء برهاني هذا لا انزعج هذا الخطابي جماهيرية كما يقال هذا مجرد بينما لو لو وضعته تحت مجهر منطقية احيانا تأخذ للناس لكنها لو اه تحللها تريد - 00:47:55ضَ
لكنه ليس برهاني على معنى انه الجماهير وعلى كل حال حينما يتحدث بالقدس والنقيض والمراد المصطلحات المنطقية لكن احيانا قد تجدون بعض المفسرين والشروح انه النقيب هنا والحادث هذه المسميات - 00:48:21ضَ
كلامه بالشيء نهي عن ضده والنهي عن الشيء امر بضده واذا قال له اسكت ماهيا اللهو عن التحرك او لا تتحرك كان امرا له انا على اعتبار ان السكون هو نقيب - 00:49:08ضَ
حركة لو امره بحركة تتحرك ضد الحركة مثلا بمعنى البقاء والجلوس هذا شيء اخر. لكن المراد ان السكون بمعنى مقابل قلة الحركة عليكم السلام ورحمة الله والنهي استدعاء لا نقف عند هذا القدر حتى - 00:49:36ضَ
يا الله بقية الوقت صلى الله وسلم على خير خلق نبينا محمد واله وصحبه على معنى لعلنا المقصود على معنى انه آآ هو ليس ليس لكن هذا دليل على اهمية هذه الامور - 00:50:19ضَ
ومعلوم ولهذا الاصل والشهادتان ان من اقر بوجوب الزكاة ولم ينكر وانه لا يكفر ولو لم يخرج اليس كذلك؟ فهناك تدرج من حيث لا من حيث لزوم التحقق الا من لكن من حيث قوة الطلب الشرعي - 00:50:52ضَ
ولهذا حينما يقول الحنفي يقول حينما يختلف الحنفي وجهه بين الفصل الواجب لا يختلفون في انه نعم هناك هناك بعض الاحكام الشرائية اقوى في الثبوت من من من الادلة ولكن نقول هذا لا يؤثر - 00:51:21ضَ
ما ثبت بدليل هو صحيح انه اقوى قراءة الفاتحة طلب عليه اكثر وبين من وكذلك ايضا مطلق القراءة القيام لكن يقول لا من حيث الطلق واحد لكن من حيث توافد منصوص - 00:51:43ضَ
لكن هذا لا يؤثر كما قلت لك ما هو موضوع بالاجماع ان فروع الشريعة لا تصح الكفار ولو توبة وهم مخاطبون بها من حيث انهم اذا لم من حيث انهم يعاقبون عليها حيث اذ لم يفعلوا ابدا - 00:52:03ضَ
وقد يذهب في الدنيا يبارك لهم ويمد لهم الى اخره الحسن كما قال النبي آآ بنت آآ حاكم القرآن هذا هو الامر من حيث من ناحية اللغة في يوم الحديث انها في دلال - 00:52:44ضَ
هل تدل على الوجوب او لا؟ قالوا اصل الوجوب الا انه قال لو قال العبد لسيدي اسقني ماء ثم لا ينتذر وعاقبه ما كان ملوما ان يقول له فعلا ليس لله - 00:53:16ضَ
وانما ما هي مسلمة ولا اظن الكلام على الفؤاد وانما هذا ما هو يعني ما هو ما هو حتى لو فرضنا انه صحيح كما قلنا يعني حتى يكون قولا لابد ان يكون له قرينة كما قال عز وجل ويكونون في - 00:53:44ضَ
فلا لا نعرف انه قول الا بقرينة دلت على انه فعلا قالوا في انفسهم لوحة يعني يسار عن طريق الوحي الى ام موسى الواحد من اساليب الوحي من آآ يعني طرق الوحي هكذا - 00:54:24ضَ
من يشارك وهذا اوحى اليهم زكريا الا ربي - 00:55:16ضَ