شرح الوصية الصغرى لشيخ الإسلام ابن تيمية [ مكتمل ]
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله سم الله الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم صلي وسلم اللهم اغفر الله عز وجل حق لعباده - 00:00:08ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله وهذه كلمة جامعة في قوله ثم قال واتبع السيئة الحسنة ان الطبيب ما تتناول المريض شيئا وفي السيئات وانما المقصود هنا لان المقصود هنا محوها الحمد لله رب العالمين - 00:01:08ضَ
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. لما ذكر رحمه الله جملا من الكلام في هذه الوصية وعظمها وانها بنعم الموصي والنبي عليه الصلاة - 00:01:58ضَ
الصلاة والسلام حيث وصى بما وصى به الله سبحانه وتعالى بين هذا الذي خص بالوصية ومعاذ وما له من الفضائل وانها وصية جامعة بين رحمه الله بيان جمعها وانها على حقين. حق لله وحق للعباد. اتق الله حيثما كنت. هذا - 00:02:18ضَ
حق الله عز وجل وخالق الناس بقلوب حسنة وذلك لانه قرن التقوى بمخالقة الناس واذا قرنت التقوى بمخالقة الناس بخلق حسن كانت التقوى فيما يتعلق بحقوق لله سبحانه وتعالى والخلق للحسن فيما يتعلق بحقوق العباد. واذا اطلقت التقوى - 00:02:58ضَ
فانها يدخل فيها جميع الحبوب. حق الله وحق العباد. حق الخلق وحق الخالق سبحانه وتعالى. ثم بين رحمه الله ان الحق الذي عليه لابد ان يخل ببعض كان سواء كان حق الله او حق عباده. لان بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون - 00:03:28ضَ
وسوف يذكر رحمه الله ان الذنب واقع لابن ادم واقع من بني ادم ادم وانه كأنه امر حجم لازم بدلالة الاخبار على ذلك. ولانه قال اما ان يترك المأمون اما اما بترك مأمور به او بالعلم المنهي عنه. هذا هو الاخلال. فلذا وصى بهذا - 00:03:58ضَ
هذه التقوى او وصى بالتقوى التي هي وقاية وحماية. لان التقوى هي اتقاء الشيء فانت تتقي العطر. في ترك الواجبات او الوقوع في المحظورات. فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت. حيث هذا ظرف مكان وظرف زمان. يعني في جميع احوالك - 00:04:28ضَ
زمانا ومكانة. وهذا الخبر وان كان في ثبوته فلا عمل للعلم الا ان معناه دلت عليه الاخر الادلة الكتاب والسنة وتقدم الخبر الصحيح ايضا في خصوص الوصية لمعاذ رضي الله عنه عند احمد بسند صحيح انه عليه الصلاة والسلام قال ان اولياء المتقون - 00:04:58ضَ
من كانوا من صيغة عموم من كان ليس هناك نظر الى بلد الى ناس الى قبيلة الى حزب لا من كانوا من كان تقيا. الكرم التقوى الكرم التقوى ان اكرمكم عند الله اتقاكم. وقال النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين اكرم الناس اتقاهم وعند - 00:05:28ضَ
الترمذي الكرم التقوى. قال من كانوا وحيث كانوا. في اي مكان وفي اي زمان وهذا اشارة الى انه اذا خلا في مكان لا لا يراه الا الله عز وجل فان عليه ان يتقي الله عز وجل. وان ربما اذا - 00:05:58ضَ
خلى ينتهك بعض محارم الله. لان مراقبة القلب ضعفت عنده. ضعف وعلمه ضعف عمله فوقع فيما وقع فيه. اتق الله حيثما كنت. جاء رجل الى امرأة من الاعراب فاراد منها ان تقرب منه وان يعمل - 00:06:28ضَ
مع بعض ما حر فقال لها لا يرانا الا الكواكب في مكان صحراء لا يرانا احد قالت له اين موكبها؟ اين موكوكبها؟ لا شك انه تظهر تقوى في هذه الحال حينما يعلم ان نظر الله سابق لنظره - 00:06:58ضَ
حينما ينظر الى محرم وان سمعه سبحانه وتعالى سابق سمعه حينما يسمع محرم وهكذا كل امر محرم. هذا هو استحضار التقوى. رأى محمد بن المنكدر رحمه الله رجل قد خلا فقال ان الله يراكما شكرنا الله - 00:07:28ضَ
اياكما ان الله يراكم. وهذا من حسن التعليم وحسن التغيير. والموعظة بالكلمة التي تخاطب القلوب. التي تقبلها وتقبل عليها القلوب قال اتق الله حيثما كنت. لان الانسان له خلوات له خلوة وله جلوة - 00:07:58ضَ
اتق الله في الخلوة كما تتقيه في الجلوة. اتق الله في الخلوة. فاحذر المعاصي الطاعات يعفنها كل احد من الناس لكن العفة عن المعاصي في الخلوة لا يفعلها الا صديق. اتق الله - 00:08:28ضَ
حيث ما كنت في اي حال في اي زمان في اي مكان اذا خلوت الدهر يوما فلا تكن خلوت ولا الله رقيب الله شهيد. سبحانه وتعالى قال وهذه كلمة جامعة. وهذه هي كلمات عليه الصلاة والسلام. فقال اوتيت جوامع الكذب. وفي رواية - 00:08:58ضَ
رواية خارج الصحيح واختصر لي الكلام اختصارا. وفي قوله حيثما كنت تحقيق لحاجته الى التقوى في السر والعلانية. المراد الحاجة هو الضرورة كمضطر اليها. لان التقوى حينما تعمل بها يحصل مرادها. بلذتك - 00:09:28ضَ
وامسك بالتقوى ما يصرفك وينسيك تلك اللذات العاجلة المحرمة فيغنيه ويغنيك الله سبحانه وتعالى ويعوضك خيرا مما اردت. لكن مراده وتعالى الذي يرضاه والذي يحبه خير مما تريد نفسك لانك تريد لها العطب تريد لها الهلاك والله - 00:09:58ضَ
يريد لها السلامة ويريد لها النجاة. قال تحقيق لحاجة التقوى الى التقوى في السر والعلانية ثم قال واتبع السيئة الحسنة تمحها. قال اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة. هذا اشارة - 00:10:28ضَ
الى انه اذا ضعف الانسان فوقع في السيئة مباشرة لا تؤجل لا تسوف اتبع السيئة الحسنة. الحسنة واقعة الان. فعليك ان تفعل الحسنة. التي تمحوها. فان الطبيب متى تناول المريض شيئا مضرا امره بما يصلحه - 00:10:48ضَ
طبيب طبيب البدن. علاج البدن. دواء البدن. كل يسعى اليه. ويجتهد في العلاج الناجح ويقصد الطبيب العارف الطبيب الماهر صاحب الصنعة ما يقصد اي انسان متطبب لا ويسأل عنه ويجتهد يريد ان يطب بدنه - 00:11:18ضَ
اذا القلوب صلاح القلوب ومرض القلوب مثل مرض الابدان واشد لان مرض البدن فيه مصلحة للبدن في الدنيا وفي الاخرة. مرض البدن حينما الانسان خاصة المسلم خير له. مصيبة في البدن وان كان ظرر فهي نعمة. منا - 00:11:48ضَ
رحمة والاخبار في هذا كثيرة عيننا عنه عليه الصلاة والسلام. من يرد الله به خيرا يصب منه. اذا احب الله قوما ابتلاهم قال يود اهل العافية اذا رأوا اهل البلاء يعطون من الجزاء ما يعطون ودوا ان جنودهم كانت تهرب - 00:12:18ضَ
الى غير ذلك من الاخبار عنه عليه الصلاة والسلام. لكن المصيبة مرض القلب هذا المرض الذي قد يقتل روحه والعياذ بالله. ثم يكون سببا ايضا في فساد بدنه القلب في الجنس مثل مرض البدن لكن الضرر الاثر شتان - 00:12:38ضَ
بينهما كما بين السمعر قال والذنب للعبد كأنه امر حذف انه واقع واقع فيه ولهذا قال عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح انه قال ان الله كتب على ابن ادم ايش قال - 00:13:08ضَ
حق حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة. الصحيحين الحديث وقال كما عند احمد الترمذي عن انس كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون علي المسعدة وهو لحيل الجملة لا بأس به. وكذلك قال عليه الصلاة والسلام في حديث ايوب لو لم تذنبوا لذهب الله بكم - 00:13:38ضَ
جاء بقوم يذنبون فيستغفرون ويتوبون فيتوب الله عليه. كذلك صحيح مسلم اخر وفي عبدي ذنبا فعلم ان له ربا يأخذ يغفر الذنب يأخذ بالذنب ويغفر الذنب. الحديث اذنب وتاب واذنب وتاب - 00:14:08ضَ
وهكذا فهو له كلكير الذي يظهر خبثه ونجسة وما فيه من العفونات المعنوية فلا يزال يتطهر حتى يكون من التوابين ومن المتطيبين المتطهرين. ان الله يحب التوابين ويحب المطهرين. اذا - 00:14:28ضَ
توبة دلالة على العبد حينما يذنب ويتوب تكون حالة محبوبة بل ربما تكون احسن من الحال التي هو عليها قبل الذنب. لانه صغر وانكشف امام الذنب انكسار. اكتشف به العبودية بل - 00:14:48ضَ
عظيمة فحصلت له السعادة وهذه السعادة الحقيقية من اراد السعادة الحقيقية فليلزم عتبة العبودية كما يقول شيخ الاسلام وغيرهم اهل العلم هي السعادة وهذا يظهر اثره حينما ينكسر العبد يذل وكم انسان كان - 00:15:08ضَ
بعد الذنب والتوبة كانت حاله حالا عظيما. زكت نفسه وطهر قدمه افلح من زكاها زكاها من البيبسي والنجس من الذنوب والمعاصي. الى غير ذلك مما يدوس نفسه قال والذنب عندك انه حاكم لازم فالكيس وهو العاقل الفطن الكيس الذي يحاسب نفسه ورد في الحديث رواه احمد وغيره - 00:15:28ضَ
ابي بكر ابن مريم المروجي وهو ضعيف الكيس من دا نفسه وعين وعمل لما بعد الموت والعاجز ونتبع نفسه الاماني جا لنفسه حاسبها يحاسب نفسه والمحاسبة قد تكون في التقصير بالواجبات وقد تكون في التقصير في المستحبات وكذلك - 00:15:58ضَ
بالوقوع في المعاصي او اقدام النفس على ما يكون طريقا اليها من المكروهات. هو الذي لا يزال يأتي من الحسنات بما ما يبغى سيئات. هذا هو الكيز العاقل. هم العقلاء. لماذا - 00:16:18ضَ
لانه عمل بحياته الحقيقية المزرعة التي يزرعها الباقية له. حياته في هذا هو الكيس هذا هو العاقل. ولهذا قال بعض اهل العلم لو قال هذا المال اوصى بهذا المال لاعقل الناس. ان سكت في وصيته اوصي بهذا المال لاعقل الناس. قالوا يصرف للزهاد - 00:16:38ضَ
زهاد الذين تروا من هم الزهاة؟ هم الذين تركوا ما لا ينفع في الاخرة ما لا ينفع الورع هو الذي يترك ما يضر. لكن الزهد هو ترك ما لا ينفع من فضول المباحات - 00:17:08ضَ
وانما قدم في لفظ الحديث السيئة واتبع السيئة الحسنة تمحها. تمحوها جواب الطلب قال تمحوها ما قال تمحوها. اتبع السيئة الحسنة تمحوها وان كانت مفعولة. قد يكون يراد مفعوله من جهة انها واقعة - 00:17:28ضَ
مفعولا اول لاتبع يحتمل انه اراد مفعوله انها واقعة بفعله. انه واقع وهذا لعل اقرب من اراد انها مفعولة لان الشيء لان السيئة مفعولة. ولهذا قال اتمع السيئة ذكر السيئة لانها واقعة - 00:17:48ضَ
والمقصود محو السيئة ليس المقصود الان الحسن لا لان هنا ليس المقصود هو الحسنة الحسنة مأمور بها مطلق لكن في هذا المقام في هذه الحال حينما يقع في سيئة اتبعها مباشرة حسنة - 00:18:08ضَ
بضدها ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى لله اتبع السيئة الحسنة تمحوها. اذا فضيلة الشيخ اتبعه واعظم حسنة تبع للسيئة التوبة منها. يتوب ثم قال من قال اعمل السيئة لاتبع اشارة الى انه عليك ان تكون حازما وذكر قبل ذلك الكيس - 00:18:28ضَ
ليحاسب نفسه واذا كان الكيس يحاسب نفسه بالتقصير في الحسنات. فالامر في محاسبة نفسه بل بالوقوع في السيئات اشد واشد. اشد من الشريك الشحيح مع شريكه. ما يترك شيء الا الا ويحاسب عليه - 00:18:58ضَ
بدأ يقول لنفسه يؤنبها كيف وقعت في هذا؟ كيف عملت هذا؟ كيف الله؟ لم تقدر الى حق قدره كيف وكيف يؤذن ضميره يؤنب نفسه يلوم نفسه ثم يموت الى التوبة. التوبة التوبة والرجوع. رجوع فيه ارتفاع. فيه علو - 00:19:18ضَ
فلاح تزكية للنفس. وهي قال اتبع مباشرة. تقدم ان التابع يكون مواليا للمتبوع. والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها. يتلوها كذلك من يتلو الشيء يتبعه مثل تلاوة القرآن تلاوته بمعنى ان تتبعه قولا وعملا فانت تتلوه قراءة وتتلوه اي تتبعه عملا - 00:19:48ضَ
وهذه هي التلاوة الحقيقة الذين حق تلاوته. اي حق اتباعه. يتلوه يقرأه قراءة كذلك تتبع السيئة الحسنة لا تقول غدا بعد غد لا وما تدري نفس باي ارض تموت ما تدري عرظك هذي التي انت فيها او في مكان اخر اتبع السيئة ولهذا قال - 00:20:28ضَ
وانما قدم نفع الحديث السيئة وان كانت مفعوله لان المقصود هنا محوها نافعة حسنة ليس المقصود فعل الحسنة لا فعل الحسنة يعني ليس المقصود فعل الحسنة في المكان انما المقصود هو اتباع السيئة الحسنة. المقصود محو السيئة - 00:20:58ضَ
يكون الا باتباعها الحسنة. والحسنة هنا التوبة. ثم بعد ذلك تتبعها بحسنات اخرى تناسب المقام. ولهذا قال فصار كقوله في بول الاعراب صبوا عليه ذنوبا من ماء هذا اللوم يوظف الالفاظ المعروفة في هذا في الصحيح في صحيح البخاري عن ابي هريرة انه عليه قال حريقوا على بوله - 00:21:28ضَ
ذنوبا منا هذا في البخاري عن أبي هريرة والحديث أيضا في الصحيحين عن أنس حديث البعرابي مشهور وفي الصحيحين عن أنس وفي صحيح عن ابي هريرة عن انس رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام دعا بسجن من ماء فامر ان يصب عليه - 00:21:58ضَ
في رواية انه قال لهم هريق وفي اللفظ الاخر فدعا بسجد من ماء واللفظان معناهما واحد معناه واحد فدعا وهنا قال صبوا عليه دنوما جاء ايضا في رواية في حديث عائشة - 00:22:18ضَ
مع حديثه الاخر ايضا في الصحيحين حديث عكاشة ابن محصن وفيه حديث عائشة رضي الله عنها في الذي بال على ثوبه عليه الصلاة والسلام سلام هو انه دعا في لفظ عند احمد صبوا عليه الماء صبا. يعني على بول الصبي صبوا عليه الماء - 00:22:38ضَ
المعنى مباشرة امر بصب الماء. كذلك في بول الاعرابي امر بصب الماء على الاذن. المقصود هنا ماذا؟ المقصود هو زوال النجاسة ليس المقصود ولهذا قال صبوا البخاري حريق عليه بول النار ليس المقصود الصب لا المقصود الصب على موضع البول صبوا عليه - 00:23:08ضَ
يعني يقصدوا الى البول وصبوا على البول ثنوب من ماء. كما في دعا الممترئة فامر ان يصب عليه. المقصود اجازته مع انه يمكن ان يزول البول بغير الماء يمكن ان يزول من الريح مثلا بالشمس لكن النبي عليه الصلاة في هذا المقام - 00:23:38ضَ
المقصود ازالة النجاسة للحاجة الى هذا المكان للحاجة الى تطهير الموضع لانه موضع صلاة. فريضة ثم المسجد معمور. بالداخل والخارج. من المدينة وخارج المدينة قد يأتي سنصلي في هذا المكان ولان المكان بالحصباء. فاحتيج الى ازالة النجاسة - 00:24:08ضَ
بالماء ليس المقصود صرف الماء ولهذا امر بصفه حتى تتخلل النجاسة يتخللها الماء وينزل الصحيح انه لم يزل هذا التراب. صحيح انه لم يأمر بحفر هذا المكان ولا بازالته اما - 00:24:38ضَ
ابي داود انه امر ان يحفر وان يوظع التراب في هذا المسجد لا تصح الرواية لا في الصحيحين يأتي هذا قال وينبغي ان تكون نعم قال رحمه الله سيئات انه ابلغ في البحر - 00:24:58ضَ
والذنوب والذنوب. نعم. نعم. والذنوب يزول. والذنوب يزول موجبه احسن موجب هذه الاشياء احدها التوبة والثاني الاستغفار من غير توبة ان الله تعالى قد ذكر له اجابة للدعاء ان لم يتب. ان اجتمعت التوبة والاستغفار فهو الكمال. نعم - 00:25:28ضَ
احسنت. يقول رحمه الله وينبغي ان تكون حسنات من جنس السيئات. يعني هذا هو الاكمل والاتم. لكن ليس الواجب التوبة. وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. فاتقوا واجبة بالاجماع من الذنوب. بالاجماع تجد من الذنوب. انما من كمالها وتمامها - 00:25:58ضَ
ان يكون فقيها في توبته. فهو يتوب فالعبد حينما يتوب من الذنب فان من تاب تاب الله عليه الا ان هناك تفصيل في بعض الحقوق التي تكون للغيب او تكون لغيره من الناس. قالوا ينبغي ان تكون الحسنات - 00:26:28ضَ
الجيش السيئات قال فانه ابلغ في المحو. والذنوب يجول نعم بمعنى ان العبد اذا اذنب ذنبا فان توبته او اهتمام توبته ان تكون الحسنة الماحية من جنسه. من جنس هذا الذنب. مع ان الواجب والتوبة - 00:26:48ضَ
ولهذا المصنف رحمه الله قال بعد ذلك انه يزول موجبها باشياء منها احدها التوبة. بل هي الاصل في هذا الباب ان التوبة هي الاصل في هذا الباب وهي التي وقع عليها الاجماع. وعند جمهور - 00:27:18ضَ
انه يقطع بها. اما التوبة من الكفر هذا محل اتفاق. اما من المعاصي فكذلك ايضا للأدلة الصريحة بأن من تاب تاب الله عليه فإذا كانت هذه الحياة التي وقع فيها العبد في ذنب من الذنوب فمن تمام ذلك ان تعمل حسنة بضد هذه السيئة. مثل انسان انسان - 00:27:38ضَ
ينطلق في السب كثير السب اللعن حينما يحصل خصام بينه وبين اهله او اخوانه يلعب يشتم محرم ولا يجوز بما فيها من توضيخ اللسان بهذه النجاسات القولية واللسان اي شخص ذنبه من ايسر الذنوب ممكن تعصيه به في اي مكان واسهل ما يكون مجرد ما تكلم فانه - 00:28:08ضَ
معك في الخير وفي الشر والاخبار فيه كثيرة. اذا كان انسان انسان لسانه ينطلق بالسب والشتم فالواجب عليه التوبة. التوبة. يتوب الى الله. يندم. يقلع. يعزم على انه لا يعود. ثم ايضا مما يعينك على التوبة. وهذه هي البلية التي ربما - 00:28:38ضَ
تصيبنا جميعا حينما لا نفقه التوبة. من تمام التوبة ان تكون توبتك ان السيئة بحسنة هي ضدها ضد هذه السيئة. فالذي لسانه ينطلق في الشب والشتم عليه ان يعتاد الذكر. يكثر من الذكر. قول سبحان الله الحمد لله لا اله الا - 00:29:08ضَ
والله اكبر يستبدل ما كان منه من القول الخبيث. يعمل الكلام الطيب الكلمة الطيبة يسلم ولهذا تجد هذا ربما يشق عليه السلام حتى لو الطريق يصعب عليه السلام. ورد السلام لان لسانه ثقيل. بهذه النجاسات - 00:29:38ضَ
نجاسات لا شك انها ربما لا تجامعها الطيبات. لكن حينما تتعود الذكر تلازم الذكر تكثر قراءة القرآن من الكلمة الطيبة وما اشبه ذلك. اولى ما اول واولى من يعود عليه هذا النفع انت بطيب النفس وراحة النفس بسلامة الصدر سلامة القلب وطيب العيش - 00:30:08ضَ
والانس تسعد يعني انت اول من يسعد بتوبتك. اول من يسعد بتوبته هو التائب. التوبة السعادة يا اخوان. نبه رحمه الله الى ان تكون التوبة من جنس ان يكون بضدها بشيء من جنسها. الكلام الخبيث ضده الكلام الطيب. الانسان الذي يقع في المعاملات - 00:30:38ضَ
حرم من الربا القمار اكل الحرام الوقوع في الشبهات فيتوب يجتهد ذلك مع التوبة الصدقة. الانسان الذي تكون معصيته بالتعدي على الناس في ايذائهم بسواء بالاعتداء في البدن ونحو ذلك يتوب ومن تمام التوبة بضد ذلك بالاحسان بالشفاعات اما - 00:31:08ضَ
او بابلاغ هذا لغيره من الناس ممن هو يشفع هذه هي الحياة الحقيقية الناس في الحياة كل اعمال كل تصرفاته وش يقصد وليس على نفسك يريد السعادة هذا هو قصده يشفي نفسه ولا يدري ان السعادة الحقيقية هو - 00:31:38ضَ
في رجوعه الى الله في توبته في اعتياده القول الطيب الكلام الطيب لانه كما الا يألم من خلقه اللطيف الخبير؟ هو اعلم بما يصيبها. وهو الذي وصانا. هو الذي امرنا بما يصيبنا. ولهذا ترى الشقاوة - 00:32:08ضَ
الشفاء والنكد في المال في الاهل في الولد في الجيران في القرابات من لم يأخذ بهذه الوصية فالمصنف رحمه الله بحق ذكر جماع ذلك وان هذه الكلمات جماع سيكون فيه السعادة والخير في الدنيا والاخرة. انك تؤدي حقوق الخلق وحقوق الحق. الرب سبحانه وتعالى حقوق - 00:32:28ضَ
وحقوق الله سبحانه وتعالى. وهذه هي الغاية في الحياة. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. والعبادة مبنية على هذين الاصلين. اياك نعبد واياك نستعين. اداء حق الله سبحانه وتعالى واداء حقوق العباد. واتبع السيئات - 00:32:58ضَ
الحزن وخالق الناس بخلق حسن. قال فانه اذنب في المحو والذنوب يزول موجبها باشياء ثم ذكرها ذكر منها اولا التوبة. تقدم الاشارة الى التوبة وانها واجبة وان الندم توبة وان التائب من الذنب كلام كمن لا ذنب له - 00:33:18ضَ
وحديثان جيدان والنبي قال ذلك لعائشة ايضا رضي الله عنها. نعم ان الله تعالى اما الكفارات المقدرة في رمضان وهي اربعة اجناس نعم قال والثاني مما يمحو الذنوب ويزيلها من غير توبة. الاستغفار التوبة موضع خلاف. هل - 00:33:48ضَ
يحصل مقصود الاستغفار بدون توبة المصنف جزم بذلك في هذه الوصية. وهذا هو وبعض السلف قال ان الاستغفار من غير توبة لا ينفع بل بعضهم قال كلاما معناه انه استهزاء لكن هذا يحمل على الاستغفار - 00:34:48ضَ
الذي لا يشفر القلب. اما من اشعر قلبه بذلك فهذا يقع. قل ان كثيرا من يحصل عنده شيء من الندم. شيء من الانكسار وان كان واقع في الذنب. ويستغفر مع انه مقيم على الذنب - 00:35:18ضَ
وفرق بين انسان مقدم على المعاصي يفجر امامه لا يبالي هذا استغفاره لا ينفعه بل قد يكون استهزاء كما قال بعض السلف لكن الذي انما تذكرهم وهو في معصية يقول استغفر الله اسأل الله سبحانه وتعالى يتوب علي اسأل الله ان يغفر لي ويذكر من حاله التقصير - 00:35:38ضَ
والتفريغ وانه يرجو رحمة الله لا شك ان هذا على خير. وهذا في الغالب لا يجاهر والنبي عليه الصلاة والسلام يقول كل امة معافى الا المجاهرين. الحديث هذا في الغالب ينكسر. واذا وقع في - 00:36:08ضَ
يقع وعنده خوف. يذنب وهو خائف. يقع في الذنب وهو مشفق. كأنه يخشى ان يقع عليه شيء وان يصيبه شيء. لانه يستشعر مراقبة الله له وهو مقيم. مقيم على المعصية. لكن - 00:36:28ضَ
ليس من الذي لا يبالي يقدم على المعصية بكل وقاحة بكل مجاهرة هذا لا شك ربما يكون الذنب كبير وربما يكون الذنب الكبير صغير كما ذكر ذلك بعض السلف ولهذا اكل امة معافى الا المجاهرين - 00:36:48ضَ
فالذي يذهب ويسر ويعلم انه واقع في الذنب ويعلم انه مقصر. لا شك انه فرق بينه وبين من مجاهد ومن اسر بالمعصية ليس كمن جاء ربيع وهذا بحث معروف يقول الكلام فيه ومن ستر مسلما ستره - 00:37:08ضَ
يعني حينما يكون انسان اسر المعصية فاطلع عليه انسان فستره فالثناء عليه يدل على ان حال هذا الواقع حال يرجى معها الخير لانه لم يجاهر وهو واقع في المعصية على خوف - 00:37:28ضَ
على وجل لا شك ان هذا لا يكون الا للقلب فيه حياة. فيه ايمان يسقى بمادة من الايمان وان كان كان فيه مادة ومده او مدة وقيح وصديد يفسد عليه بعض اعماله الا انه يرجى له - 00:37:48ضَ
وهذا هو ما جزى به المصنف رحمه الله وان الاستغفار كذلك وجاء في احاديث كثيرة فضل الاستغفار استغفروه وتوبوا اليه انه عطف التوبة عليها. يدل على ان الاستغفار شيء جاء في الاحاديث الاستغفار جاءت الادلة بالاستغفار وجاءت بالتوبة. فدل على ان - 00:38:08ضَ
الاستغفار ايضا من المكفرات والتوبة كذلك مستقلة بالتكفير والاستغفار كذلك انما تمام الاستغفار هو الاقلاع. مبدأ التوبة هو الاستغفار. وان كان على الذنب فالذي يستغفر على هذا الوجه على خير كما تقدم وهذا هو الامر كما جزى المصنف رحمه - 00:38:28ضَ
والله ولهذا قال فان الله تعالى قد يغفر له اجابة بدعاءه وهذا من فقه لان المستغفر قوله واستغفر الله المعنى اللهم اغفر لي. يدعو ربه. ولذا في حديث البطاقة عند احمد والترمذي - 00:38:58ضَ
الصحيح عن عبد الله ابن عوض فيه ان لك عندنا حسنة وقال عن تلك الذنوب لا يراها وقال من اين سترت عليك في الدنيا لك اليوم فهو وقع من ذنوب وستره الله وهو ستر نفسه ايضا - 00:39:18ضَ
كان من ثمرة ذلك ان ستره الله. ولا شك ان ستر الله اياه نعمة ورحمة وان هذا يعلم ان الله مطلع عليه. لكن ضعفت نفسه وغلبته. فوقعت المعصية واذنب وهو يذنب ونفسه تتألم. وهذا يقع من كثير ممن يقع في بعض النفوس - 00:39:38ضَ
ولهذا يندم مباشرة حينما يقع في ذلك ويحصل نوع توبة ثم قد تغلبه نفسه. ولذا قال قد يغفر الله له اجابة بدعائه. والا يتوب. يعني يرجع من هذا الذنب. فاذا اجتمعت التوبة والاستغفار فهو - 00:40:08ضَ
كمال كما تقدم. الثالث الاعمال الصالحة المكفرة. اما المكفرات المقدرة. الكفارات المكفرة مقدرة كما يكفر المجامع في رمضان والمظالم وكفارتهما واحدة وهو العذر ثم الصوم ثم الاضعاف وكذلك فرقة القتل لكن ليس فيها اطعام والمرتكب لبعض محظورات - 00:40:28ضَ
او تارك بعض المحظورات مثل كفارة فدية من صيام او صدقة او نسك فسر احد الكعبة في الصحيحين ان النبي عليه السلام امره ان يذبح شاة او ان يطعم ستة مساكين لكل مسكين صاع او ان يصوم ثلاثة - 00:40:58ضَ
ايام هذي كفارة الاذى او ترد بعض واجباتها لماذا بث؟ في السنة شيء من هذا انما المعروف ابن عباس في هذا الباب رواه الامام مالك باسناد صحيح وهو عند الدار قطني بسند ضعيف آآ مرفوع - 00:41:18ضَ
والثابت انه موقوف على ابن عباس رضي الله عنهما من ترك نسفا او نسيه فليرض دما وذهبه العلم الى انه لا شيء عليه في ذلك فان كان متعمدا فهو اثم وان كان ليس متعمد فلا شيء عليه بذلك - 00:41:38ضَ
هو قول الجمهور انه يجب عليه كفارة الكفارة يجب عليه هذه الكفارة وهي ذبح في ترك بعض واجباتي مثل لو ترك الاحرام من الميقات اوقات للصيد يا ايها الكعبة او - 00:41:58ضَ
او كفارة مساكين او عدل ذلك صياما. او عدل ذلك صياما. وان الواجب في الصيد المثل فاما ان اذا وجد المثل فانه يتصدق به يتصدق مثل لو قتل حمامة فالصحابة قضوا في ايه؟ فيها بشاة والنعامة قضوا فيها ببدنه وهكذا - 00:42:28ضَ
جزاء مثل ما قتل منه يهبوا به نوعا ما هديا بالغ الكعبة. هديا بالغ الكعبة. او كفارة او عد اليك صيام يعني او كفار طعام مساكين كفارة طعام مساكين يعني اذا لم يجد للمجد فانه - 00:42:58ضَ
تقوي هل يقوم المثل او يقوم الصيد الجمهور على انه يقوم مثل الصيف وقيل يقوم الصيف لكن هذا ضعيف الصعوب انه التقويم للمثل تقويم الشاة. تقويم الناقة. تقويم الناقة فداء النعامة وهكذا يقومه يقومه الفاء يخرج - 00:43:18ضَ
كان اه زمنه طعاما فلو كان ثمنه مثلا مئة صاع مقدار مئة صاع فانه يخرجه على الصحيح كل مسكين صفصال بمئتين مسكين مئة مسكين او عدل ذلك صياما فان قيل للكفارة الزين هذا بربع صاعه الملك ربع ساعة فيصوم - 00:43:48ضَ
فاذا كان مثلا باقصع يقول عدد الايام اربع مئة. وان قيل انه نصف الصاع فيكون الصيام مئتي يوم. يصوم مئتين يوم فان فضل ما لا يبلغ نصف صاع فيكمد يكمل لانه - 00:44:18ضَ
اه عبادة اخراج بعظ عبادة ونصف اليوم وربع اليوم ليس عبادة. المقصود ان المصنف رحمه الله ذكر انواع الكفارات قال اوقات للصيد بالكفارات بالمقدرة وهي اربعة اجناس. يعني اربعة اجناس في جنس الكفارات في جنس الكفارات - 00:44:38ضَ
لهذه الاشياء الكفر كفارة المثل قتل الصيد كفارة الوقت في رمضان الظهار كفارة اليمين فهذه كفارات فيها ما يكون فيه عتق وما يكون فيه طعام ويكون فيه صيام وفيها ما يكون فيه اطعام - 00:44:58ضَ
ويكون فيه صيام والاطعام ربما كان مثل هذا الشيء الذي يصيب وهو مثل الصيف او مقدار قيمته اذا لم يجده وهو اخراج الطعام كما تقدم من قرب ونحوه. وكذلك كفارة - 00:45:18ضَ
اليمين ففيها العتم او الكسوة او الاطعام فان لم يجد فانه يصوم ثلاثة ايام تجمعت هذه الانواع من الكفارات فهذه كفارات كما ذكر المصنف رحمه الله كفارات مقدرة وهي مكفرة وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى. حيث تنوعت المكفرات من كفارات مطلقة وكفارات - 00:45:38ضَ
مقدمة وذكر سوف يذكر كفارات مطلقة اما الاعمال الصالحة فيها كلام لاهل العلم الجمهور وعلى انها لا تكفر. والذنوب لا تكفر الا بالتوبة انما تكفر. بالصغائر في الجناب ان تجتنبوا كبائر ما تنون على النار - 00:46:08ضَ
كفر عنكم سيئاتكم بحديث عثمان ابن رشد مسلم قيد ذلك باجتناب الكبائر بل جنب الكبائر ما لم تؤتى المقتلة ما لم تؤتى المقتلة وذهب بعض اهل العلم واختاره ابن المذن وجزموا به رحمه الله وايضا قواه شيخ الاسلام وذكر له من - 00:46:28ضَ
الكثيرة في هذا وان الاعمال الصالحة الاعمال العظيمة تكفر وذكر رجب البحث في هذا واختار قول الجمهور وايده بادلة ومعاني قوية. وبالجملة فان الاعمال الصالحة لها اثر عظيم على الذنوب على الذنوب اما بتكفيرها او موازنة والموازنة نوع تكفير بمعنى انه اذا كان له سيئات - 00:46:48ضَ
وكان له حسنات فانه يوم القيامة تقابل الحسنات بالسيئات فتكون سببا في او تخفيفها ابن رجب رحمه الله ذكر ما معناه ان يريد هذا القدر من التكفير فهذا دلت عليه النصوص وهو المقابلة بين - 00:47:18ضَ
حسنات والسيئات يزول من السيئات ما بمقدار ما يقابلها من السياق وان يريد بان بذلك ان ازاي ان الحسنات تكفر اه السيئات فاشار رحمه الله الى ان يلزم منه اقوال لا تصح - 00:47:38ضَ
وتخالف الادلة والاجماع ويظهر انه عند التأمل ربما لا تعارض بين الاقوال في هذا لان الاعمال العظيمة الكبيرة التي يعملها العبد في ضمنها بالتوبة والاقبال عليه سبحانه وتعالى والاعراض عن السيئات والمعاصي. نعم - 00:47:58ضَ
رضي الله عنهما فتنة الرجل في اهله وماله يكفرها الصلاة والصيام والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد دل على ذلك القرآن احاديث الصحاح الصلوات الخمس جمعة والصيام والحج وسائر الاعمال التي يلقاه فيها. من قال كذا وعمل كذا غفر له. وغفر له - 00:48:18ضَ
اللهم تقبل من ذنبه وهي كثيرة لمن تلقاها من السنة خصوصا ما صنف الاعمال. نعم. واما الكفارات المطلقة التي لم تقيد فانها كثيرة. ثم ذكر رضي الله عنه رحمه قول عمر او قول - 00:48:48ضَ
حينما سأل حذيفة عن الفتنة فقال فتنة الرجل في اهله ومال ولده يكفرها الصلاة والصيام والصدقة وما تحصل من الرجل من التقصير في الحقوق الواجبة عليه. او ربما التجاوز في بعض آآ ما يجب عليه - 00:49:08ضَ
على اهله لاهله واولاده او ربما تعديه في حينما يؤدب ويربي فيعتدي بتربيته او نحو ذلك قال ان هذه يكفرها الصلاة والصيام والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وربما وايضا ان عموم هذا الخبر الذي قاله رضي الله عنه ووافقه علي عمر يشهد بقول شيخ الاسلام رحمه الله في تكفير - 00:49:28ضَ
الاعمال الصالحة مطلق الذنوب لكنه ينبغي ان يكون لا يطلق اطلاقا تاما بل على الوجه متقدم وقد دل على ذلك القرآن والاحاديث الصحاح في التكفير في الصلوات الخمس والجمعة والصيام هذا في صحيح مسلم. انه عليه ذكر - 00:49:58ضَ
ورمضان رمضان. مكفرات لما بينهم ما لم تغش الكبائر. الكبائر على هذا الخبر لابد لها من التوبة وكذلك والحج والنبي عليه السلام عليه عليه الصلاة قال من حج فلم يرفث ولم يسبق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه - 00:50:18ضَ
متفق عليه وعند مسلم من اتى هذا البيت اطلق من اتى اتى بحج اتاه لعمرة اتاه للاعتكاف طلب العلم للصلاة فيه للطواف من اتى هذه فثم ذكر تمام الخوف ورد اخبار - 00:50:38ضَ
كثيرة في الحج وفضل حج وسائق الاعمال الصالحة وانها مكفرات. وسائل الاعمال التي يقال فيها من قال كذا وعمل اذا غفر له مثل ما قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ظن كانت مثل زبد البحر عموما هذه الاخبار غفر له ذنوبا كانت مثل - 00:50:58ضَ
رحمه الله مثل قوله عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه - 00:51:18ضَ
الثلاث كلها بل عند احمد بسند جيد عن هريرة وما تأخر كذلك ابن عبادة ابن الصامت ايضا عند احمد وهما حديثان يشهد واحد وما تأخر. قال وهي كثيرة لا شك انها - 00:51:38ضَ
كثيرة واعمال الخير لا يمكن يحصيها. استقيموا ولن تحصوا. لمن تلقاها تلقاها في قلبه واقبل عليها من السنن خصوصا في فضائل الاعمال. فضائل الاعمال صنف العلماء فيها مصنفات مستقلة وفيها اخبار كثيرة متواترة عنه عليه الصلاة والسلام. فالمسلم المصدق وفق - 00:51:58ضَ
يلزم ابوابا من ابواب الخير. فيضربوا في كل اجتهد ان يضرب في كل باب من ابواب الخير بنصيب من الاعمال الصالحات نعم في هذه الازمنة في هذه الازمنة والاحياء من ازمنة الفترات التي تشبه الجاهلية في بعض الوجوه. ان الانسان الذي ينشأ بين اهل العلم والدين - 00:52:28ضَ
بعدة اشياء فكيف بغيرها؟ نعم. قال واعلم هذا امر بالعلم. وكان رحمة الله عليه دائما يصدروه. اعلم المعنى انه علم يقود الى العمل وبعضهم يقول اعلم رحمك الله اعلم ان العناية يجعل موضع عنايته موضع اجتهاده بهذا من اشد - 00:52:58ضَ
يعني مع انه ظرورة لا يمكن ان يستغني الانسان عنه طرفة عين ولو ظن ذلك فقد هلك. فان الانسان من حين يبلغ لانه وقت التكليف. اذا بلغ جرى عليه القلق. خصوصا في هذه الازمنة - 00:53:28ضَ
اذا كان هذا من زمانه رحمه الله في اخر القرن السابع فكيف بعد ذلك؟ فالامر شديد لا شك على هذا العناية بهذا تكون اضعاف اضعاف العناية به في زمن يعني من جهة - 00:53:48ضَ
الالتزام بها والاخ بها. ونحوها من ازمنة الفترات. لم ينسى المصنف رحمه الله الازمنة التي خاصة لا تكون بعده. الفتح نصف فتراته تكون يفتر فيها الشيء بضعف العلم وقلة العلم - 00:54:08ضَ
قدرة البدع كثرة الاهواء. والمنكرات والجهاء قلة الاثار. قلة الخير ومن كثرة من يدعو الى الباطل وخاصة في هذه الازمنة التي كثر فيها الشر والفساد لكن ولله الحمد الخير كثير ان يكون غالبا ومن اراد الخير - 00:54:28ضَ
ومن استعان بالله اعانه. قال التي تشبه الجاهلية بعض الوجوه. المصنف رحمه الله لم يطلق الجاهلية من غد المعنى انه ليس هنالك جاهلية. عامة شاملة بعد الاسلام. ليس هنالك جاهلية عامة لانه زال الكفر او زال في الجاهلية كانت قبل ذلك. والجاهلية من الجهل - 00:54:58ضَ
وهي عدم العلم هذه جاهلية مطلقة ثم بعد ذلك بعد الاسلام ظهر نور النبوة لكن قد توجد الجاهلية خاصة في زمن من الازمنة في مكان من الامكنة في شخص انك - 00:55:28ضَ
فيك جاهلية كما قال لابي ذر هذه جاهلية خاصة في شخصنا قد تكون قل والانسان حينما اعصي هو جهل. الصحابة ان كل من عصى الله فهو جاهل جاهل بعظمة الله وما قدروا الله حق قدره. كذلك - 00:55:48ضَ
الجاهلية تكون في زمن. مثلا في بلاد الكفر الغرب. دول الكفر اليوم جاهلية لكن الجاهلية بهم خاصة في بلادهم لظهور الكفر والظلال في بلاد الاسلام في نواحي يكون فيها ربما يكون جاهلية شاملة لان بظهور الكفر ببعضها. وربما تكون جاهلية خاصة لوجود المعاصي في اشخاص او في امكنة - 00:56:08ضَ
او ازمنة اما الجاهلية عامة للاسلام فلا لانه لا تزال من امتي على الحق منصورة. الى ان تقوم الساعة واذا كان المصنف محكم ولي قال تشبه الجاهلية البعض بالوجوه. فان الانسان الذي ينشأ بين اهل العلم ودين قد يتربى - 00:56:38ضَ
فاذا اذا كان الانسان بين اهل العلم والدين قد يتلطخ قال التلطخ التلطخ يكون بالنجاسات التلطف النجاسات المعنوية من المعاصي والبدع فاذا كان من ينشأ بين اناس من اهل العلم والدين قد يتلطف كما هو الواقع - 00:56:58ضَ
من اناس ينشأون بين اهل العلم والدين وتراه متلطخ باشياء من الجاهلية من عصبية ومن ايثار للباطل على الحق. فكيف بمن لم ينشأ بين اهل العلم والدين؟ فان وهذا يدعو او دعوة من المصنف رحمه الله الى التزام هذه الوصية التي تنفي - 00:57:18ضَ
هذه الجاهلية الخاصة وهي التلطف بهذه المعاصي. لعدة اشياء فكيف بغير هذا؟ يعني من كان على غير هذا الوصف ونسأل الله السلامة والعافية. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي سعيد - 00:57:48ضَ
قالوا يا اليهود والنصارى؟ قال فمن؟ فرحمه الله هذا قبر تصويره في قوله تعالى استمتعتم بخلاء ولهذا نعم قال وفي الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث سعيد الخدري رضي الله عنه - 00:58:08ضَ
لتتبعن سنن من كان قبلهم. حذو القلة حتى لو دخلوا جحر ربه لدخلتموه. قال رسول اليهود والنصارى؟ قال هذا الحديث الصحيح لله قول حذو الغدة بالقدة ليست في الصحيحين. انما هي عند احمد من رواية شهر - 00:58:48ضَ
عن عبد الحميد ابن بهران عن عبد الرحمن ابن غنم عن شداد ابن اوس وهذا سند لا بأس به وشهر ابن حوشة بالاشعري وان كان متكلما فيه فان روايته عن فان روايته - 00:59:08ضَ
عن عبد الحميد مروان جيدة كما نص رحمه الله. وانه اتقنها مع ان بعضهم قوى شهر ابن حوشب مطلقا والاظهر انه آآ فيه ضعف يسير فان كانت روايته مضبوطة او - 00:59:28ضَ
خاصة عن بعض شيوخه كعبد الحميد البهران المدائني فهي رواية لا بأس بهذا يقع في كثير من الرواة. كثير من الرواة حينما يروي عن شخص معين فان الرواية تكون جيدة. تكون جيدة - 00:59:48ضَ
المقصود الادوية ليست عند شيخينما عند احد من وكذلك حديث ابي هريرة في الصحيحين وفيه فارس وقور قال فمن الناس الا اولئك. قال هذا خبر تصديقه في قوله تعالى فاستمتعوا بخلاق فاستمتعتم بخلاء من قبلكم بخلاء وختم كالذي خاضوا. المعنى انه يبين انه وان كان - 01:00:08ضَ
لكنه خبر عن شيء يجب الحذر منه. ولتتبعن سنن من كان قبلكم حديث شداد بن اوس تقدم لتأخذن هذه الامة مأخذ الامم قبلها شبرا بشبر وذراعنا حذو القذة بالقدة. جزاك الله خير. حذو القذة بالقذة. والمعنى التحذير هو خبر عن امر - 01:00:38ضَ
وهذا الخبر يجب توقيه لان الخبر عن الشيء النبي اخبره عنه مرتقع اما مجرد خبر مجرد خبر لا يكون فيه اشارة الى تحريم او تحليل او يكون خطأ دلالته على التحريم. والخبر على هذا الوجه ابلغ من النهي المجرد - 01:01:08ضَ
عن الامر المحرم اللي على وجه التحرير ابلغ من النهي عنه من النهي عنه. ولهذا هذا خبر والتصديق والتعارف واستمتعوا بخلاق اي بدينهم - 01:01:38ضَ