شرح بداية المجتهد سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي
شرح بداية المجتهد {{62}} سماحة الشيخ العلامة محمد بن حمود الوائلي
التفريغ
واما المسألة الثانية فان مالكا رضي الله عنه المسألة الثانية بالنسبة لشروط التيمم قال فان مالكا رضي الله عنه اشترط الطلب وكذلك الشافعي. هذا هو مذهب الائمة الثلاثة كما ذكر ما - 00:00:00ضَ
والشافعي ويضاف اليهم والامام احمد بن حنبل فان هؤلاء الثلاثة اشتروا الطلب ولم يشترطه ابو حنيفة قال وسبب اختلافهم في هذا هل هو يسمى هل هو هل يسمى وسبب اختلاف في هذا هو هل يسمى من لم يجد الماء دون طلب غير واجد للماء؟ ام ليس - 00:00:22ضَ
المؤلف بذلك ان يبين هل من لم يجد الماء يكفيه ذلك ام لا بد من ان يضيف الى ذلك امرا اخر الا وهو السعي في البحث عن الماء يضرب الطرق التي ذكرها الفقهاء بان يكون على مكان مرتفع فينظر يمينا ويسارا يمينه - 00:00:49ضَ
اه عيش ما له وكذلك ايضا يتحرى ركض او ينظر الى خضرة او الى ما يأوي فيه الطير الى غير ذلك من الاشياء التي ترشده الى الماء. فهم يرون انه الى جانب ما ذكر ان يضيف الى ذلك ان يعزز الطلب. اي ان يطلب - 00:01:15ضَ
فان لم يجده حينئذ ينتقل الى التيمم. لان التيمم في الحقيقة هو ليس رخصة ولكنه ظرورة. وهذه الظرورة انتقلوا اليها عندما يفقد الماء لان التيمم بدل والمبدل منه هو الماء ولا ولا يمكن هذا ايها - 00:01:35ضَ
اخوة الطلب فيما يتعلق بمن هو قادر على استعمال الماء. اما الانسان الذي لا يستطيع استعمال الماء كما مر بنا بالامس ان يكون به مرض وقد فصلنا ذلك وبينا المراد بالمرض ان يؤدي استعمال الماء ربما الى تلفه كما - 00:01:55ضَ
حصل في قصة صاحب الشجة وان كان الحديث كما قلنا فيه مقال لكنه مهما كان الشريعة الاسلامية حرصت على حفظ النفوس وعلى الاهتمام بها والعناية بها وعدم الانسان نفسه في التهلكة كما ارشد الله الى ذلك بقوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما - 00:02:15ضَ
كذلك ايضا اذا خشي من استعماله من برد او غير ذلك من الامور هذا لا يدخل ضمن الطلب لان هذا قد يكون الماء بين يديه انه يشق عليه ان يستعمله. فاصله هنا في الطلب في من فقد الماء وهو قادر على استعماله. لا - 00:02:41ضَ
ضرر في ذلك قال سبب اختلافهم في هذا هو هل يسمى من لم يجد الماء دون طلب غير واجد للماء ام ليس يسمى غير واجد للمال الا اذا طلب الماء فلم نجده - 00:03:01ضَ
لكن الحق في هذا ان يعتقد ان المتيقن لعدم الماء اما بطلب متقدم واما بغير ذلك هو عادم للماء واما المسألة فيها خلاف والخلاف فيها يسير لم لم تكن من المسائل الكبرى التي يذكرها المؤلف - 00:03:16ضَ
واما الظان فليس بعادم للماء. ولذلك يضعف القول بتكرر الطلب الذي في المذهب في المكان الواحد بعين ويقوي اشتراطه ابتداء اذا لم يكن هنالك علم قطعي بعدم الماء خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:03:37ضَ