شرح تائية الإلبيري

شرح تائية الإلبيري - الدرس (3) د. عماد السواعير

عماد السواعير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله - 00:00:04ضَ

الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وسلم. اما بعد فهذا هو درسنا الثالث من دروس شرح تائية ابي اسحاق الايبيري رحمه الله تعالى رحمة - 00:00:24ضَ

واسعة وكنا ولا زلنا احبتي في الله مع الناظم رحمه الله في سرده وذكره لشيء من للعلم في مناداته وخطابه لابي بكر لما قال ابا بكر دعوتك لو اجبت الى ما فيه - 00:00:44ضَ

في حظك ان عقلت الى علم تكون به اماما مطاعا ان نهيت وان امرت ويجلو ما بعين من عشاءها ويكسوك ويهديك السبيل اذا ضللت وتحمل منه في ناديك تاجا ويكسوك الجمال - 00:01:04ضَ

فاذا عريت ينالك نفعه ما دمت حيا. ويبقى ذخره لك ان ذهبت. هو العضب المهند ليس فينبو تصيب به مقاتل من اردت ويروى من ضربته وكنزا لا تخاف عليه لصا خفيف - 00:01:24ضَ

يوجد حيث كنت. كنا احبتي في الله في بيان ذكر شيء من فضائل العلم فقلنا ان من فضائل العلم انه سبب في رفعة درجات العبد في الاخرة وفي الدنيا الله جل في علاه وصدق حينما قال ينالك نفعه ما دمت حيا وبينا ان - 00:01:44ضَ

المتأملة لسير العلماء وطلبة العلم يجد كيف ان الله جل وعلا رفعهم وهم احياء وجعل لهم المكانة السامية الشريفة. التي يحسدهم عليها. وفيها احبتي في الله من كان من اهل الدنيا من اصحاب الاموال والجاه والنسب والسياسة - 00:02:14ضَ

رئاسة. اما بعد موتهم فقولوا لي بالله عليكم من الذي بقي ذكره تتناقل الناس اخباره وقصصه وكلامه. كم من ثري وكم من مسئول وكم من ذي جاه ونسب كان في زمن الامام احمد. وفي زمن الشافعي وفي زمن - 00:02:44ضَ

ابي حنيفة ومالك وغيرهم من العلماء. الكل ذهب والكل فني عمره لكن هؤلاء لا يزال ذكرهم حيا بيننا. كما قال الشاعر الناس موتى واهل العلم احياء والله انك لتغبط العلماء. حينما تسمع في اليوم ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية. او - 00:03:14ضَ

ذكرى الامام النووي او الامام احمد في اليوم عشرات المرات بل مئات المرات. وعلى صعيد العالم قد نقول الاف المرات نقول اي رفعة هذه بينما في زمن احمد وفي زمن ابن تيمية وفي زمن النووي - 00:03:44ضَ

اي وجد خلفاء وامراء واثرياء فاسأل نفسي واسألكم اين هم؟ اين ذكرهم؟ بل من يعرف اسماءهم؟ ومن يضبط اخبارهم؟ حتى الذين نسمع باسماعهم فلهم ارتباط بالعلم واهله. ولعل القائل منا لا يبعد ان قال ان الله او ان ذكر المأمون - 00:04:04ضَ

والواثق ما كان ليبقى حيا لولا ترجمة الامام احمد ابن حنبل رحمه الله. واقول لكم وقلتها في الدرس الماضي. العلم امره عجيب يا اخواني. لا يخضع لقانون لا يمكن ان يشترى بالمال. لا - 00:04:34ضَ

يمكن ان يرتفع الواحد فيه بسبب غير العلم ابدا والله. الا ان يرفعه الله جل في علاه تأمل مجاهد وتأمل عطاء تأمل نافعا تأمل عكرمة تأمل علماء الامة من سلفها وخلفها - 00:04:54ضَ

كيف يبقى ذكرهم؟ فلا زلنا نقول قال رحمه الله واخبر رحمه الله وعلق رحمه الله هذا مصداق قول القائل ينالك نفعه ما دمت حيا. ويبقى ذخره لك ان ذهبت والله يا كرام - 00:05:14ضَ

ان العاقل الذي يؤمن انه ميت وانه منتقل من هذه الدنيا الى دار الاخرة. ويريد ان يبقى قاله ذكر في هذه الدنيا. ان اعظم سبيل لبقاء الذكر الحسن في هذه الدنيا ان يشتغل العبد بالعلم - 00:05:34ضَ

مخلصا لله جل في علاه. فالكل يموت اربعة عشر قرنا من ويزيد هو عمر الدولة الاسلامية. من الذين بقي ذكرهم؟ بعد نبينا صلوات ربي وسلامه عليه واصحابه انهم العلماء اهل العلم وطلبته ايها الاحبة - 00:05:54ضَ

ولا احد يبقى ذكره الا العالم حتى تكاد تشك للحظة انهم احياء بيننا. من كثرة تردد اسمائهم. اما اهل الدنيا مما من اعرض عن العلم وانقطع فيكاد اسمه يدرس وينسى قبل دفنه - 00:06:24ضَ

فيتحول اسمه ومسماه الى الجنازة. اعرض احضروا الجنازة. صلوا على الجنازة الجنازة رحم الله الميت ولا ذكر له على الالسن. اما العلماء فلا يموتون اعني يا كرام يبقى ذكرهم بعد موتهم هذا الذخر الذي اشار - 00:06:54ضَ

اليه الناظم رحمه الله. واعيد فاقول ائتوني بسبب من اسباب في الدنيا جعل للحسن البصري تلك المكانة وذلكم الذكر. وجعل لي عطاء اولي الكساء في الامام احمد ولابن القيم وللامام الالباني رحم الله الجميع. ما السبب الذي جعل لهم هذا الذكر الذي - 00:07:24ضَ

نراه ونسمعه ونقرأه ونشاهده ونعاينه. انه العلم. وبعده هذا لا ازال اراك عاجزا متكاسلا لا تزال همتك ضعيفة في اقبال على هذا الخلد على هذا الملك على هذه الرفعة. احبتي في الله اكمل معكم ذكر - 00:07:54ضَ

طرف من فضائل العلم تعليقا على ابيات الناظم رحمه الله لما قال ينالك نفعه تحية ويبقى ذخره لك ان ذهبت والعض المهند ليس ينبو. تصيب به مقاتلا. من اردت وكنز - 00:08:24ضَ

كن وكنزا لا تخاف عليه لصا خفيف الحمل. يوجد حيث كنت. اقول ان من قائل العلم احبتي في الله انه طريق الى الجنة. وانه ارث الانبياء. وعجبت كما قال القائل لزاهد في ميراث الانبياء. ان المتأمل لحال الناس اليوم - 00:08:44ضَ

يجد اقبالا على اهل الدنيا. ويجد تعلقا باهل الدنيا. والمتأمل لحال العلماء يجد انهم متعلقون مقبلون على ميراث الانبياء. الا وهو وحي السماء. فمرار الانبياء وحي السماء. ومن اشتغل بالعلم وحي السماء وما يدور في فلكه وما يخدمه - 00:09:14ضَ

فهو مشتغل بميراث الانبياء. وهو طريق الجنة. طريق الجنة. طريق الجنة ان العلم طريق موصل الى الجنة باذن الله جل في علاه. فعن ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما - 00:09:44ضَ

سهل الله له طريقا الى الجنة. يا من توقفت عن طلب العلم انت كنت سائرا الى الجنة. ثم توقفت في بداية الطريق او في منتصفه او في اخره عاقل انت؟ ام انك غفلت عن ان هذا الطريق نهايته الجنة - 00:10:14ضَ

ورؤية الله جل في علاه. يا اخواني العلم طريق موصل الى الجنة بنص كلام رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه. كما في حديث ابي الدرداء واستمع يا من تزهد بالعلم - 00:10:44ضَ

ائتوني ببشر من اهل هذه الدنيا تضع الملائكة اجنحتها لهم هذه الرفعة وهذا الفضل لم يحظ به احد الا العلماء ومن سار على هذا الطريق المبارك. يقول صلوات ربي وسلامه عليه. في الحديث نفسه حديث ابي الدرداء وان الملائكة لتضع اجنحتهم - 00:11:04ضَ

رضا لطالب العلم. ثم تأمل يا مسكين. يا من تزهد بطلب العلم والاقبال عليه يا ابا بكر ما لي اراك معرضا عن هذه الفضائل؟ مشتغلا بدنيا يعقبها موت انا استمع الى مقالة النبي صلوات ربي وسلامه عليه. يقول وان طالب العلم - 00:11:34ضَ

يستغفر له من في السماء والارض. يا الله! نسألك من فضلك العظيم. وخيرك الامين وان طالب العلم يستغفر له من في السماء والارض حتى الحيتان في الماء وان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. ان العلماء هم - 00:12:04ضَ

ورثة الانبياء. ان العلماء لم يورثوا دينارا ولا درهما. انما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر. اخرجه بهذا السياق بتمامه ابن ماجة في سننه ما اجملها من فضائل! يجلو ما بعينك من عشاها. يكسوك الجمال. ينالك نفعه - 00:12:34ضَ

كنز لا تخاف عليه. ايضا يا كرام. من فضائل العلم ان الله الله جل في علاه. امر رسوله صلوات ربي وسلامه عليه. ان يطلب تزيد منه ولم يؤمر بطلب المزيد من شيء الا بالعلم. فقال جل في علاه - 00:13:04ضَ

وقل ربي زدني علما. اسأل الله جل في علاه ان يزيدنا واياكم علما نافعا. وعملا صالحا ايضا من فضائل العلم يا كرام. نفي المساواة. بين علمائي وبين غيرهم من الناس. فقد مدح الله العلماء واثنى عليهم ونفى وجود - 00:13:34ضَ

ساوات بينهم وبين غيرهم يا الله ما اعظمه من فضل وما اعناه من شرف ينفي الله جل وعلا في القرآن الكريم المساواة بين العالم بين المشتغل بالعلم المقبل عليه قلبه وجوارحه من رؤي اثر العلم عليه ينفي الله المساواة بينه وبين غيره. تأمل الى - 00:14:04ضَ

قوله تعالى ايها الذي فطر عن طلب العلم وانقطع واعرض واشتغل بماذا؟ برزق لن يترك دنيا قبل ان يحصله. بدنيا اخرها موت. بدنيا انت فيها عابر سبيل ما لي اراك نائما في هذه - 00:14:34ضَ

في الدنيا كما قال تنام الدهر ويحك في غطيط. تأمل الى قوله جل في علاه. والله يا اخوة هذه الاية ينبغي ان نستحضرها وان نقرأها كل يوم كلما تسلل الكسل. وفاتورة الهمم عن العلم استحضر هذه - 00:14:54ضَ

اية قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون لا والله لا يستوون. فان من كان عالما فخر وبالله اعرف وله اخوف. انما يتذكر اولو الالباب. ايضا ايها الاحبة الكرام كما قال الناظم وكنز لا تخاف عليه لصه. اقول من فضائل العلم - 00:15:14ضَ

انه يبقى ولا يفنى. فهو كنز لا يذهب. ولا يفنى. بخلاف المال وسيتحدث الناظم في مقارنة بديعة بين المال والعلم في فضل فيه العلم على المال. لكن اني اقولها هنا. لما قال الناظم رحمه الله وكنزا وكنز لا تخاف عليه لصا. خفيفا الحمل. يوجد حيث - 00:15:44ضَ

كنت العلم كنز خفيف. كما قال الشاعر الشافعي رحمه الله علمي معي حيثما يممت كان معي قلبي وعاء له لا مطن صندوقي ان كنت في البيت كان العلم فيه معي او كنت في السوق - 00:16:14ضَ

كان العلم في السوق المال يفنى والعلم يبقى وتأمل يا رعاك الله تأمل ترجمة ابي هريرة. حافظ الاسلام رضي الله تعالى عنه. ابو هريرة من فقه قرأ الصحابة حتى انه كان يسقط من الجوع كالمغمي كالمغمى عليه - 00:16:34ضَ

اسألكم بالله اسألكم بالله هل يجري لابي هريرة ذكر بين الناس في عصرنا؟ او لا يجب نعم يجري. فيكون لابي هريرة اجر من انتفع باحاديثه. اذ العلم يبقى والمال يفنى. العلم يبقى. والمال يفنى. المال تنفقه. يذهب - 00:17:04ضَ

ويتناقص لكن العلم يزيد حتى مع بثه وبذله كما سيذكر الناظم رحمه الله. ايضا يا احبتي الكرام من فضائل العلم انه استمرار لصاحب بعد موته. هو قرر اننا سنموت ولا احد يشك فيها في الحقيقة - 00:17:34ضَ

العاقل هو الذي يبحث عن حياة بعد الموت. العاقل هو الذي يبحث عن امتداد له بعد الموت ومن سلك هذا الطريق المبارك طريق العين فان ذكره سيظل فما اشرت وهو استمرار لصاحبه تأملوا هذا الحديث العظيم. الذي نحن فيه زاهدون - 00:18:04ضَ

انه غافلون الا من رحم الله. يقول النبي صلوات ربي وسلامه عليه اذا مات الانسان انقطع عمله الا منه ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له. قد لا تجد مالا - 00:18:34ضَ

فتترك صدقة جارية يجري عليك اجرها. وانت في قبرك توقفت عن العمل وقد لا يوفقك الله لولد صالح. فصلاحه لا تملكه انت بيدك. فدونك امر اطيعه وتمليكه. الا وهو العلم او علم ينتفع به. فاحرص حفظك الله. احرص - 00:18:54ضَ

على امتداد وعلى استمرار لعملك. العبد في قبره يتمنى ان يرجع ليسجد وليعمل وليطيع ربه في هذه الدنيا. اما ايها الاحبة الكرام ذلك فدونه خرط القتال قد فلا عودة بعد الموت للعمل في هذه الدنيا. لكن العالم من ترك - 00:19:24ضَ

ممن ينتفع به نهر حسناته يجري. وهو بين الجنادل والتراب. خير الدنيا والاخرة خير الدنيا والاخرة جمع في العلم. وهو اصطفاء واختصار الناس مقبلون على الدنيا. مشتغلون بها بكلهم وكلكليم. كما يقولون - 00:19:54ضَ

لكن تأمل من الذي يشتغل بالعيد؟ ومن الذي يقبل على العلم؟ انهم خواص اجتباهم الله واختصهم واصطفاهم للاشتغال بوحي السماء ميراث الانبياء. اقوام اختصهم الله كي تجري عليهم الحسنات وهم في قبورهم. تعجب حينما ترى اناسا تحسن - 00:20:24ضَ

الظن بهم وقادرون فيما يظهر على طلب العلم على لزوم المجالس لكنهم ينقطعون ولكتب بهم يهجرون وعن مشايخهم يعرضون ولا يستمعون ولا يقرأون ولا يفرغون ولا يتابعون ولا يشاهدون. لا يعبدون القلب والجوارح لله في هذا العلم. اقول تحزن حينما تراه - 00:20:54ضَ

هم يصنعون ذلك فقد فاتهم خير عظيم. فاتتهم هذه الفضائل وانا لله وانا اليه راجعون. ايضا احبتي في الله من فضائل العلم انه لا يتعب صاحبه في الحراسة كما فقال ايضا الناظم وكنزا لا تخاف عليه لصه. لانه اذا رزقك الله علما فما - 00:21:24ضَ

حله القلب. كنوز الدنيا واموالها. وزينتها تحتاج الى شيء يحفظه لانها تتعرض للسرقة والنهب والسلب والتلف. لكن فهذا العلم هو كنز عظيم. وخير عميم لا يحتاج الى صناديق. او مفاتيح. او - 00:21:54ضَ

غيرها هو في القلب محروس وفي النفس محروس وفي الوقت نفسه هو حارس لك. لانه يحميك من الخطر باذن الله جل وعلا. يحجزك عن معصية الله. يحرسك من الوقوع في النار. فالعلم يحرسك - 00:22:24ضَ

لكن المال انت تحرسه. تجعله في صناديق وراء الاغلاق ومع ذلك تكون غير مطمئن عليه بخلاف العلم. لذلك احبتي في الله اقول يا معاشر العقلاء يا من استمعتم الى هذه الفضائل التي اشار اليها الناظم وبسطنا القول فيها - 00:22:44ضَ

ابعد هذا تزهدون في العلم ولا تقبلون عليه. ها هي هذه الدورة المباركة ذللت لكم العلم ويسرت لكم طريقهم وسهلتهم. فها هو العلم يأتيك وانت جالس في بيتك على شاشة حاسوبك او جوالك تتابع العلم تتعلم دينك من عقيدة - 00:23:14ضَ

فقه ومن غيرها من علوم الشريعة التي تسمو بنفسك وتزكيها وترقيها في معراج العبور لله جل في علاه. اقول احبتي في الله يا طلبة العلم. اقبلوا على العلم واياكم واياكم وان تكونوا زاهدين في هذا العلم. واعلم والله يا من انقطعت - 00:23:44ضَ

اشتركت في برنامج لحفظ القرآن. او في دورة علمية لضبط المتون. وتعلمها. ثم انقطعت اقول يا من اعددت برنامجا علميا لنفسك ثم انقطعت. فاتتك هذه الفضائل نمت خيرا عظيما. اخشى واخاف ان تكون من المتحسرين عليه. الدنيا الكل يشتغل بها - 00:24:14ضَ

يعطيها الله للبر والفاجر. يعطيها لمن احب ولمن لا يحب. لكن الاخرة العلم الذي يوصلك للاخرة لا يؤتيه الله ولا يعطيه الا للخلص من عباده واولياءه. لذلك اياك ان تكون مغبونا مخدوعا. اياك ان تطلق حسرة - 00:24:44ضَ

فتقول يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله. ولا سيما كما قلت واعيد يا من هيأت لك الظروف وذللت لك الاسباب. فهذه الظروف والاسباب. هذه البرامج والدورات حجج علينا يا كرام - 00:25:14ضَ

حجاج علينا وستأتي الاشارة باذن الله جل وعلا. في ثنايا ابيات الناظم الى مثل هذه المعاني اللطيفة والتي اسأل الله جل في علاه وتعالى وتقدس في عالي سماه ان يعيننا واياكم على الوقوف عليها - 00:25:34ضَ

وان ننتفع بها انه ولي ذلك والقادر عليه في هذا القدر كفاية وللحديث بقية الى درسنا القادم باذن الله جل وعلا الى ذلكم الحين نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه - 00:25:54ضَ

والحمدلله رب العالمين - 00:26:14ضَ