فوائد من شرح (كتاب الصفات) للإمام الدار قطني | العلامة عبدالله الغنيمان
شرح حديث تجلي لله للعباد في الموقف | الشيخ عبد الله الغنيمان
التفريغ
وجاء انه يقول فيتجلى لهم ضاحكا وهذا في اثناء حديث حديث طويل والمقصود هنا ان الله جل وعلا انه يبدو لخلقه يوم القيامة في الموقف وانه يضحك لهم فضحك الضحك صفة له يجب ان تثبت على ظاهرها - 00:00:03ضَ
وقد تكاثرت الاحاديث فيها يجب ان تثبت كما اثبتها رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه. وهو الذي جاء يعلمنا هذه الامور كما علمنا غيرها مما يجب ان نقبله عنه ويجوز ان نكون مثل - 00:00:29ضَ
اهل الكتاب الذين يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض فان من يفعل ذلك فانه لم يكن مؤمنا كما ينبغي اما قوله فينطلق بهم ويتبعونه يعني انه اذا جاءهم في الموقف بعدما فصل بين - 00:00:50ضَ
مشركين لان تفصيل ذلك جاء في حديثين حديثي الشفاعة الذي رواه ابو هريرة ورواه ابو سعيد الخدري وكلاهما في الصحيحين في طول ولكن فيه ان انها اذا وقعت الشفاعة بعدما يتدافعها - 00:01:14ضَ
اولو العزم من الرسل نصل الى نبينا صلى الله عليه وسلم فيقع ذكرها بطولها قال يأتي رب العالمين ويخاطب عباده. يقول اليس عدلا مني ان اولي كل واحد ما كان يتولاه في الدنيا - 00:01:35ضَ
للعدل فيؤتى بكل معبود عبد على هيئته وصفته وان كان المعبود طائعا لله يؤتى بشيطانه الذي صور لهم ذلك ثم يقال لهم اتبعوهم. فيتبعونه الى جهنم يريدون اليها فهم يريدون الى جهنم على هذه الصفة - 00:01:54ضَ
ثم قال الله جل وعلا انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون يريدون اليها. هذا ورودهم يقول فيبقى المؤمنون وفيهم المنافقون لان المنافقين كانوا معهم في الدنيا يصلون ويصومون وكذا فهم موجود معهم - 00:02:21ضَ
ويقول جل وعلا لهم ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس ويقولون تركناهم احوج ما كنا اليهم. اما اليوم فلا نحتاج اليهم بشيء ولنا ربنا رب ننتظره يقولون فيقول لهم انا ربكم - 00:02:43ضَ
ويكون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا اذا جاء ربنا عرفناه في صحيح مسلم يأتيهم في صورة غير الصورة التي رأوه فيها اول مرة وفي البخاري نأتيهم بصورة غير الصورة التي عرفوه بها - 00:03:01ضَ
يقولون نعوذ بالله منك هذا مكانه حتى يأتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفناه يقول هل بينكم وبينه علامة يقول نعم الساق يكشف عن ساقه فيخرون له سجدا. ويبقى المنافق ظهره طبقة واحدة - 00:03:23ضَ
اذا اراد ان يسجد خر على قفاه ثم يعطون الانوار يعني يلقى عليهم ظلمة ويعطون الانوار انوارهم ويبقى المنافقون في ظلام دامس ينادون المؤمنين. انظرونا نقتبس من نوركم والمؤمنون قد ذهبوا - 00:03:44ضَ
مع ربهم جل وعلا يتبعونه وربهم فوق عرشه فوق خلقه كله لانه يأتي الى الموقف وهو على عرشه تعالى وتقدس فعلوه صفة ذات له. لا تفارقه ابدا وهو عال على جميع الاشياء - 00:04:08ضَ
ويتبعونه وثم بعد ذلك يضرب بينهم وبين المنافقين بسور كما قال الله جل وعلا ظاهره اه باطنه فيه الرحمة من ظاهره من قبله العذاب. عذاب هؤلاء فهذا الورود ورودهم ايضا - 00:04:31ضَ
فهم تبعوا ربهم في هذا تجلى لهم ضاحكا بعد ذلك بعدما يكشف الساق يتجلى يعني انهم ينظرون اليه جليا واضحا فيضحك لهم وهذا لانه راض عنهم تعالى وتقدسوا هذا فضل الله - 00:04:52ضَ
وهو السعادة الكبرى التي لا يشبهها سعادة. فمن سعد في هذا فقد سعد السعادة الحقيقية نسأل الله الكريم من فضله يقول ويتبعونه ويعطى كل انسان كل انسان منافق او مؤمن نورا المنافق لا يعطى نور بل هو في ظلام - 00:05:12ضَ
ولكن بعضهم كما يعطى نورا بسيط على ان يطفى مرة يضيء مرة فاذا طفى قال يعني جلس ما يدري وين يذهب. اذا ثم بعد ذلك ورودهم الى جهنم نسأل الله العافية - 00:05:36ضَ
كيف يكونون مع المؤمنين؟ لانهم في الدنيا معهم وهناك يفصل بينهم وبينهم. بالسور الذي ذكره الله جل جل وعلا اما الحديث الثاني موقعي كذلك سألت جابرا عن الورود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يتجلى لهم ضاحكات تجلي والظهور - 00:05:57ضَ
كونوا ظهر وبان واضحا وظاحكا ما يدل على رضاه وكذلك الحديث الذي بعده نفس الشفاء المقصود في هذا انه فيه صفتان صفة الضحك وصفة التجلي لعباده يعني الرؤية بالنسبة الرؤيا لله جل وعلا انهم يرونه في الموقف. فهذه الرؤية التي يكون في الموقف يشترك فيها المؤمنون او المنافقون ولكن المنافقون - 00:06:22ضَ
كون تكون عليهم حسرة والمؤمن هذا من النعم والنعيم الذي يبدأ من ذلك الوقت ثم يزداد في دخول الجنة. نعم - 00:06:53ضَ