باحث

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم كثيرا منبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم. وظن داوود ان ما فتن احسن الله اليك. فصل الثاني من المضاربة. وهي - 00:00:04ضَ

الثاني المضاربة هذا النوع الثاني من انواع الشركة. ويسمى شركة المضاربات كما قال تعالى والآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله اخذت المضاربة من هذا الباب لأن الانسان يعمل بالمال. وقد ورد العمل في شركة المضاربة عن طائفة من الصحابة منهم عثمان - 00:00:53ضَ

وابن مسعود وقال ابن رشد لا خلاف بين المسلمين في جواز القرار احسن الله اليك. المضاربة وهي ان يدفع ما له الى انسان ليتجر فيه كان الربح بينهما بحسب ما يتفقان. هذه شركة مباركة ان يكون المال من شخص والعمل - 00:01:23ضَ

ان يكون المال من شخص والعمل من اخر وقد عمل بها الصحابة رضوان الله عليهم وفيها مصلحة وقد يكون عند الانسان مال كثير. فلا يستطيع ان يعمل بكثير. ويكون عند الانسان قدرة على العمل لكن ما عنده مال. فيتفق ان هذا - 00:01:53ضَ

يدفع المال وهذا يعمل والربط بينهما حسب ما يتفقان بينهما. ان ينفع ما له الا حساب المال ويكون الربح بينهما بحسب ما يتفقان عليهما الثلث او الربع او النصف او غير ذلك حسن - 00:02:17ضَ

احسن الله اليك ما حصل من خسارة اقول اولا في شركة مضاربة الشريف المبارك امين. لا لا يضمن الا اذا فعلته. ثانيا الذئب حسب ما يتفقان ثالثا الخسارة تكون على رأس المال يعني على المالك. على المالك اذا خسرت الشركة - 00:02:37ضَ

الا اذا تعدى او فاض احدها ان يكون رأس المال من النقدين المضروبين. هذا كما الكلام فيه كالكلام في شركته ها؟ من هنا؟ العنب. الثاني ان يكون معينا معلوما. هذا الشرط الثاني يشترط - 00:03:07ضَ

ان يكون رأس المال معينا معلوما لابد ان يكون رأس المال معين معلوم اذا ارادوا ان يغضوا حتى يعلم كم قدر الماء ما نصيب الرب؟ اما لو قال خذ هذه الصبغة - 00:03:37ضَ

وتاجر بها نقول ان هذا يؤدي الى الغضب والى الاختلاف ما ندري كم مقدار المال كم كم خسروا؟ احسن الله اليك ولا يعتبر قبضه بالمجلس الثالث ولا الثاني ان يكون معينا معلوما. ولا يعتبر قبضه بالمجلس - 00:03:57ضَ

ولا القبول الثالث ان يشترط للعامل جزء في المجلس ولا الموافقة في المجلس. اذا اتفق على رأس ماله يتجران فيه خمسين الف ريال هل تصح الشركة ولون يدفع المال في نفس العقد مجلس العقد لان هذا ليس بيان ولا ولو لم يوافق الاخر في نفس المجلس واذا قال - 00:04:27ضَ

ولا يعتبر اي قبضه بالمجلس ولا فلو لم يقبل الا بعد فله ذلك احسن الله اليك. الثالث ان يشترط للعامل جزءا معلوما من الربح. هذا ايضا شرف الكلام عليه كما - 00:05:04ضَ

جزء معلوما من الربح اي جزءا معلوما الربع او النصف كما جاء حديث ابن عمر في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم عامل اهل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر او زرع شرطا - 00:05:26ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام له الارض. والثمر ملكه. والعمل من اهل خير بشرط بمعنى لهما النص يعني خمسين بالمئة وهذه تعتبر دليل على جواز شركة احسن الله اليك فقد شرط فهي فاسدة - 00:05:46ضَ

ويكون للعامل اذا فقد شر فهي فاسدة. طيب اذا فسدت ما الذي يتربع ويكون للعامل اجرة مثله. هذا الامر الاول اذا فسد اذا فسدت شركة مضاربة ترتب عليها اولا يكون للعامل اجرة مثله اذا عمل هذا العمل. انظر العامل اذا عمل مثل هذا العمل - 00:06:09ضَ

ننظر هذا الرجل جيد في التجارة تعرف العمال ثمين اذا مثل هذا العمل هذه المدة كم يعطى؟ كم يعطى اجرة؟ ولا يعطى شراكة فاذا قال اذا عمل مثل هذا العمل اعطي عشرة الاف ريال عشرة الاف ريال ولو لم تربح. لو لم - 00:06:37ضَ

تربح التجارة احسن الله اليك فان فقد شرط فهي فاسدة. ويكون للعامل اجرة مثله. وما حصل من خسارة او ربح فللمالك العامل له قدرة مثله اذا عمل هذا العمل واما الربح فكله - 00:07:07ضَ

المال الخسارة كلها عليك وليس للعامل شراء من من يعتق من يعتق من يعتق على رب المال. نعم. العامل في شركة مضاربة اذا كان يبيع ويشتري بالارقاء ان يشتري من يعتق من يعتق - 00:07:34ضَ

قال رب الماء لان تصرفات العامل تصرفات مصلحة. فالوالد اذا اشترى والده باقيا عافاكم. اذا اشترى امه الرقيقة والقاعدة ان كل من اذا فرض انهما ذكر لا يجوز لهما ان يتناكحان اذا ملك احدهما الاخر عتق. فالعامل تصرفاته - 00:08:01ضَ

لا يجوز ان يشتري المالك الرقيق. لانه يأجر فان فعل عتق وضمن العامل فمن لان الشرع يتشوه في عتق ابد القارئ احسن الله اليك وليس للعامل شراء من يعتق على رب المال. فان فعل عتق وضمن ثمنه. ولو لم يعلم - 00:08:33ضَ

ولا نفقة للعامل الا بشرط. هذي مسألة هل له نفقة غير هل له نفقة غير يعني احيانا التجارة والشراكة في شركة المضارب تحتاج الى سفر بالفنادق هذي على من؟ هذي تسمى ناقة نفقة السفر نفقة الحضر هل - 00:09:08ضَ

للعامل في شركة المضاربة نفقة اوليس لهم. قال المؤلف ولا نفقة للعامل الا بشرط فيقال العامل في شركة المباركة لا يستحق نفقة زائدة على الربح المتفق عليه الا بشرط. الا بشرط. والشرط اما ان يكون شرطا لفظيا او شرطا حرفيا - 00:09:40ضَ

الشرط اللفظي ان يشترط عند العقد ان له نفقة معينة. فالمسلمون فلو قال كل شهر نفقة كذا وكذا السكن او اذا النفقة لا تدخل في الارباح. فالمسلمون عند شروطهم والاصل في المعاملات الصحة والحفظ - 00:10:10ضَ

والاصل في الشروط الصحة والنفوذ. الشرط اللفظي او الشرط العرفي ان تجري العادة باعطائه نفقة مسكنه او سفره مع الربح او الخسارة. فالعادة هنا محكمة. وهذا لان الشرط العرفي كالشرط - 00:10:40ضَ

وهذا الذي اختاره شيخ الاسلام رحمه الله. احسن الله اليك. ولا نفقة للعامل الا بشرط. فان مطلقة واختلفا فله نفقة مثله عرفا من طعام وكسوة. اذا اشترط العامل او نفقة. غير الربح. فالاولى بيانها - 00:11:00ضَ

ولذا قال فان شرط اه فان شرطت مطلقة النفقة قد تشترط مطلقة بان يكون لك نفقة وقد تبين من اولى؟ قال الاولى ان تحدد النفقة يسود اللبس والاختلاف فيقول اعطيك مثلا - 00:11:30ضَ

ثمن السفر او السكن خارج البلد او يقول نجري لك الف ريال تتعيش فيها تأكل وتشرب على اعمال يعني النفقة تعتبر هذا الاول. لكن لو شرطت مطلقة ولم يبين بها قال اعطيك - 00:11:50ضَ

على يعني مضاربتك ومتاجرتك في مال الشراكة قيمة الفنادق التي السنة فقال هذا والله الفنادق والفطور والغداء والعشاء كله هل هذا يصح؟ ان من كان الناس تعارف ان هذا يثبت يسلك - 00:12:10ضَ

فالعرف معمول به اذا ورد حكم من الشرع الشريف وان كان مثل الان هذا ما يسكن الا الفندق نجم ولا يعلم الا سندويش لا تظلمون ولا تظلمون احسن الله اليك - 00:12:40ضَ

ويملك العامل حصته من الربح بظهوره قبل القسمة كالمالك لا الاخذ منه الا باذن وحيث هنا اشارة الى مسألة وهي ان العامل يملك حصته من الذبح بظهورها قبل القصة لكنه لا يأخذ منها الا باذن رب المال. لان نصيبه شعب - 00:13:00ضَ

فما دام ان الذبح ما قسم حتى الان هو عرضة الضياع واحد الهلا وعلي لو ان رجل لو اني اعطيت عابرا الف ريال او خمسين الف ريال ثم قلت الى سنة انتهت السنة وجمع المال - 00:13:34ضَ

وقيل ربح في الخمسين عشرة الاف ريال. المال العامل ينوي قصته من بظهوره قبل القسم لكنه لا يستطيع الاخذ الا باذن المالك. لانه حتى الان ملكه غير مستقر ملكه غير مستقل. احسن الله اليك. لو انه - 00:14:04ضَ

لو جاء احد وسرق عشرة الاف ريال او اه احترق عشرة الاف ريال هنا والخمسين الف وحتى الان عمرة احسن الله وحيث فسخت والمال عرض فرضي فرضي ربه باخذه. قومه ودفع للعامل حصته - 00:14:31ضَ

وان لم يرض فعلى العامل بيعه وقبض ثمنه. نعم هنا نشر الى مسألة وهي اذا فسخت الشركة فسخت الشركة قبل تمام المدة. اعطاه مثلا اه مئة مئتي الف ريال على ان يتاجر بالسيارات وقال بعد سنة انصح ثم فسخت الشركة - 00:15:03ضَ

بعد ست دقايق فسخت الشركة بعد ستة اشهر فلا تخلو من حالتين الحالة الأولى ان يكون الفص قال انتشارك ولم يحدد مدة ثم قالوا لابن افسخ الشركة احد المستمرين فإن كان الفص بعد تمام العمل وحصول الأرباح فكل يأخذ نصيبه على حسب ما تبقى - 00:15:34ضَ

الحالة الثانية ان يكون الفص اثناء الشركة والمال حبوب السيارات ما باعوا منها شيء. وقال لي بنفسك ولم ينتهي العامل من تصريف المال. فلا لا تخلو من حالتين. الحالة الاولى ان يرضى رب المال بقبول الفسق على هذه الحالة - 00:16:04ضَ

فيصح الفسق وتقوم العروض ونومها هل هي ربحة ام لا؟ قيمتها اذا قالوا هي سيارات كما اصبحت تساوي مليون ونصف. نقول اذا تقوم وتخرج الارباح والمالك يأخذ نصيبه. الحالة الثانية الا يرضى ربه المال بأخذها عروبا - 00:16:34ضَ

فهنا يأمر العامل ببيعها ويقبض ثمنها ثم بعد ذلك ننظر ان كان ثم ربح قسم وان لم فان كان تسارع كانت على رأس المال. اعد كلامه وحيث فسخ وحيث فسخت والمال عرض فرضي ربه باخذه قومه. ودفع للعامل حصته. هذه الحالة الاولى - 00:17:04ضَ

قسم التحرير احسن الله اليك. والعامل امين يصدق بيمينه في قدر رأس المال. وفي الربح وعدمه. وفي الهلاك والخسران حتى ولو اقر بالربح. نعم العامل امين. هناك حالات في شركة المضاربة اذا لم توجد بيت. يؤخذ بقول العامل بيمينه - 00:17:33ضَ

وهناك حالة اذا لم توجد بينة يؤخذ بقول المالك بيده. اولا الحالات التي بقول العامل بيمينه في شركة المضاربة اذا لم توجد بينة اولا يؤخذ بقوله بيمينه في قدر رأس المال - 00:18:10ضَ

وسلمان مئة الف ولا بينة يؤخذ بقول العام بيمين لانه امين ومنكر للزيادة واليمين عليه كذلك يؤخذ بقوله بيمينه في الربح اذا قال ربح اول مرة في الذبح وعدمه. وكذلك يؤخذ بقوله بيمينه في الهلاك او الخسارة اذا - 00:18:30ضَ

او قال هلك يؤخذ بقوله اليمين لانه هنا ينكر اه ينكر الظمان فهو يمكن ان يكون ظافر وهو امين فقوله مقدم في هذه الحياة احسن الله اليك ويقبل قول المالك في قدر ما شرط للعامل. نعم. لو اختلفا - 00:19:00ضَ

ولا بينة. فقال دافع المال شربت لك عشرة بالمئة. وقال العامل فان ولا بين فالقول قول المالك بيمينه لانه وللعموم واليمين على من؟ انكر. والمال هنا - 00:19:30ضَ