التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا هو الدرس الاربعون من دروس شرح دليل الطالب للعلامة مرعي الكرمي رحمه الله - 00:00:04ضَ
تعالى والمنعقد في جامع النصيان بمدينة بريدة في يوم الاحد الموافق السادس والعشرين من شهر ربيع الاول لعام وثلاثين واربع مئة والف من الهجرة عندنا في هذا الدرس ان شاء الله - 00:01:01ضَ
البداءة بكتاب النكاح تقدم معنا الكلام على كتاب العبادات. وبعده كتاب المعاملات والتبرعات. ثم بعد ذلك انتقل المؤلف الى الكلام على كتاب النكاح وذكر في هذا الكتاب ابوابا عديدة مهمة. تكلم فيه على احكام النكاح - 00:01:23ضَ
وما يجب فيه وما يتعلق به من الاداب. ثم عقد بعده بابا تكلم فيه على ركني النكاح وشروطه وبابا بعده تكلم فيه على المحرمات في النكاح. وباب في الشروط في النكاح وباب في حكم العيوب - 00:01:48ضَ
في النكاح وباب في نكاح الكفار. وعقد في هذه الابواب او عقد هذه الابواب لبيان المسائل المندرجة فتحتها ثم انتقل بعد ذلك للكلام على كتاب الصداق وذكر احكامه متى يجب - 00:02:08ضَ
ومتى يسقط؟ متى يتنصت؟ ومسائل عديدة فيه. ثم تكلم على باب ذكر فيه احكام الوليمة واداب الاكل وعقد بابا للكلام على باب على على العشرة بين الزوجين وبهذا يكون انتهى من احكام النكاح. ثم انتقل بعده الى احكام يسميها العلماء احكام الفسوخات - 00:02:26ضَ
اي فسخ النكاح فذكر كتاب الخلع كتاب الطلاق وكتاب الايلاء وكتاب الظهار وكتاب اللعان وكتاب العدة وكتاب الرظاعة وكتاب النفقات وذكر فيها مسائل هذه الاحكام ثم انتقل بعد ذلك الى الكلام على الجنايات وما يلحق بها - 00:02:51ضَ
من الديات غيرها الحدود وما يتعلق بها النكاح عند العلماء تعريفه هو عقد يفيد حل كل من الزوجين للاخر عقد يفيد حل كل من الزوجين للاخر. والاصل في النكاح واحكامه الكتاب والسنة والاجماع - 00:03:13ضَ
اما الكتاب فقول الله عز وجل فانكحوا ما طاب لكم من النساء. واحكام النكاح ما يصح. وما لا يصح وما يشرع وما لا يشرع والاداب التي تراعى في داخله ممثوثة في كتاب الله عز وجل وفي الصحيحين من حديث - 00:03:39ضَ
ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معشر النساء او يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه اغض للبصر واحصن للفرج - 00:03:59ضَ
وفي الصحيحين ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم رد على عثمان ابن مظعون التبتل يقول سعد ولو اذن له لاختصينا واجمع المسلمون على ان النكاح مشروع وهو سنة المسلمين كما سيأتي بيانه ان شاء الله - 00:04:21ضَ
احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمنا الله واياه اجمعين. كتاب النكاح يسن لذي شهوة لا يخاف الزنا - 00:04:38ضَ
ويجب على من يخافه. ويباح لمن لا شهوة له. ويحرم بدار الحرب لغير ضرورة. نعم. اشار المؤلف الى ان النكاح تجري عليه الاحكام التكليفية الخمس فقد يجب وقد يستحب وقد يحرم وقد يكره وقد يباح - 00:05:00ضَ
على حسب ما يحتف به اما من له شهوة لكنه لا يخاف على نفسه الوقوع في الزنا فقال يسن لذي شهوة لا يخاف الزنا له شهوة ولا يخاف على نفسه الوقوع في الزنا لقلة الدواعي ولعظم الروادع عنده فهذا النكاح في حقه مستحب - 00:05:22ضَ
وافضل من العزوبة. وافضل من التخلي للعبادة. وهذا ظاهر احوال الصحابة وهو ظاهر السنة في قوله عليه الصلاة والسلام يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ورسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج وعدد - 00:05:47ضَ
والصحابة رضوان الله عليهم تزوجوا وما كانوا آآ يقدمون العزوبة على الزواج. بل جاء في البخاري عن سعيد ابن جبير انه قال قال لابن عباس هل تزوجت قلت لا. قال فتزوج فان خير هذه الامة اكثرها نساء. يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه خير هذه الامة - 00:06:06ضَ
واكثر هذه الامة نساء ولذا يقول عمر رضي الله عنه لابي الزوائد ما يمنعك من النكاح الا عجز او فجور فليست العزوبة من امر الاسلام النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:06:33ضَ
ولكني لما جاءه الثلاثة نفر الذين سألوا عن عمله في السر فكأنهم تقالوها تقال عبادته. فقال احدهم اما انا فلا اتزوج النساء. وقال الاخر واما انا فلا انام الليل. وقال الثالث وانا لا اكل - 00:06:50ضَ
اللحم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام وخطب وقال ما بال اقوام قالوا كذا وكذا ولكني انام واقوم واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني. ولذا قال الامام احمد ليست العزوبة من امر الاسلام في شيء - 00:07:07ضَ
ومن دعاك الى غير التزويج فقد دعاك الى غير الاسلام ولو تزوج بشر كان قد تم امره يقصد بشر الحافي. هذا من حيث الاصل الحالة الثانية قال ويجب على من يخافه. من يخاف على نفسه الوقوع في الزنا - 00:07:29ضَ
هذا يجب عليه ان يتزوج في قول عامة الفقهاء لان ما لا يتم الواجب به الا ماذا يتم الواجب الا به فهو واجب تحصين الفرج والبعد عن الزنا واجب فيلزم الانسان ان يعف نفسه وطريق اعفاف النفس الزواج. فان لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء - 00:07:49ضَ
الحالة الثالثة من لا شهوة له. من لا شهوة له كالعنين او الذي ذهبت شهوته لطارئ من مرض او كبر النكاح في حقه من المباحات لما في النكاح من المصالح الاخرى من النفقة على الزوجة والقيام عليها ورعايتها. وايضا كون المرأة سكن للانسان - 00:08:15ضَ
ومن كان في نكاحه مخالفة للشريعة ان يتزوج امرأة خامسة او يتزوج اه احد قريباته التي هي من محارمه او يجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها فالنكاح في حقه محرم - 00:08:38ضَ
وكذا اذا كان فيه تعريض للاهل او الاولاد للفتنة كما مثل المؤلف النكاح بدار الحرب اذا لم يضطر لذلك فهذا منهي عنه والمذهب انه محرم والاصل في النكاح للقادرين انه على الاستحباب هذا هو الاظهر. والله اعلم - 00:08:55ضَ
احسن الله اليكم. ويسن ويسن نكاح ذات الدين الولود البكر الحسيبة. الاجنبية. نعم لما اشار الى الحالات التي يتغير بها حكم النكاح على حسب القراعن التي تقترن به اشار هنا الى الامور التي - 00:09:18ضَ
ينبغي لمن اراد ان يتزوج امرأة او الصفات التي لمن اراد ان يتزوج امرأة يحسن به ان يراعيها من اراد النكاح وحري به ان يتحرى صاحبة الدين والخلق لما في ذلك من الاثر البليغ على حياته الزوجية. وعلى حياته الاجتماعية ومن بعد ذلك على اولاده ايضا - 00:09:40ضَ
الزوجة الصالحة او عموما الزوجة تصحب الزوج في حياته والتصاقها بالرجل اكثر من التصاق الانسان بصاحبه. ولذا ينبغي عليه ان يبحث من صفاتها اكثر من بحثه في صفات اصدقائه واصحابه - 00:10:02ضَ
لان اثرها على نفسه وعلى ابنائه بليغ وهذه الصفات التي اشار المؤلف اليها واستحب الفقهاء يحصل مراعاتها لكن لا مانع من نكاح من نقص عندها شيء من هذه الصفات وبعضها اهم من بعض. والتوفيق كله بيد الله عز وجل. فقد يتزوج الانسان من هي ناقصة عن بعض هذه الصفات - 00:10:26ضَ
ويوفق ويتزوج من وجدت فيها هذه الصفات ولا يوفق. لكن الغالب ان هذه الصفات اذا وجدت التوفيق الى صاحبها بها اقرب من غيرها الاولى ان تكون ذات دين ومعنى الدين - 00:10:53ضَ
طبعا المقصود بالدين لا شك ان الاسلام هو اعلاه فالمسلم اولى من الكتابية لكن المقصود هنا ما هو اخص وهو ان تكون امرأة صاحبة دين متمسكة بدينها تفعل الواجبات وتترك المحرمات. فاذا فعلت الواجبات وتركت المحرمات فهي صاحبة دين. ولو لم تفعل المستحبات وتترك المكروهات - 00:11:10ضَ
وهذا من اعظم الصفات الحميدة واثره على الحياة الزوجية والاولاد اثر بليغ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة. وقال تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها - 00:11:38ضَ
ولجمالها ولدينها. فاظفر بذات الدين تربت يداك. والله جل وعلا يقول ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم والثاني الولود اي ان تكون ولودا لما روى ابو داوود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تزوجوا الودود الولود - 00:11:55ضَ
فاني مكاثر بكم الامم يوم القيامة. طيب كيف يعرف ان هذه ولود وليس لها اولاد نقول الولود يعرف انها ولود بعدة امور. منها ان يكون لها اولاد كأن تكون ثيبا ولها اولاد. في علم ان هذه ولود وليست عقيما - 00:12:16ضَ
ليست عقيمة فان لم تكن قد تزوجت قبل ولم يكن لها اولاد فينظر الى اخواتها فان الغالب ان انها تكون شبيهة بهن فان كنا ولودات او ولادات فان هذه المرأة ستكون مثلهم. لان الاولاد من مقاصد النكاح العظمى. تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الامم. يوم القيامة. الثالث - 00:12:38ضَ
ان تكون بكرا اي لم يسبق لها الزواج بدلالة الاثر والنظر. اما الاثر قول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر لما قال لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اني قد تزوجت فقال ابكرا ام ثيب؟ قال بل ثيبا. قال فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبها - 00:13:08ضَ
او قالت ضاحكها وتضاحكك. واما النظر فلان الابكار ابو البكر لم يتعلق قلبها بزوج بخلاف فانها قد تكون جربت الرجال. وقد يتعلق قلبها بالاول هذا عند المفاضلة عموما المفاضلة بين البكر والثيب هذا عند تساوي الامور. لكن قد توجد مرجحات - 00:13:29ضَ
يرجح بعض الثيبات على الابكار فيقارن بين المصالح ويرجح بينها. فكم من ثيب خير من عشرات الابكار دينا وخلقا وعقلا وخدمة ومودة. فالمتزوج ينظر هذه المصالح والاعتبارات والنبي صلى الله عليه وسلم زوجاته كلهن ثيبات الا واحدة - 00:13:57ضَ
وهي عائشة رضي الله عنها بل بعض زوجاته كانت بعد بعد زوجين كخديجة رضي الله عنها. فانها كانت بعد زوجين ومع ذلك كانت احب ازواجه الي صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج بكرا الا عائشة - 00:14:22ضَ
الصحابة رضوان الله عليهم حالهم معروفة. ابو بكر عمر عثمان علي كانوا يتزوجون الثيبات ايضا. فالحاصل ان البكر ليس على الاطلاق. الانسان لا يطلب الا بكرا. ولكن عند التساوي لكن اذا وجدت قرائن - 00:14:40ضَ
قد يرجح بين هذه القرائن وقد جاء عند ابن ماجة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالابكار فانهن اعذب افواها وانتق ارحاما وارظى باليسير الرابع ان تكون حسيبا - 00:14:58ضَ
والحسيبة المقصود بها طيبة الاصل بان تكون من بيت معروف بالتقى والخير والصلاح ليكون ولدها نجيبا لان الولد ربما نزع الى اخواله كما انه قد ينزع الى اعمامه فاذا اردت نكاح امرأة فانظر الى ابيها - 00:15:15ضَ
والى اخيها فانه قد ينزع اليهم لان الولد ينزع الى اخواله في الشكل او في الصفات والاداب والاخلاق. وكذلك ايضا في العقل كما قد ينزع الى اعمامه ولذا قالوا ان تكون حسيبة من هذا الاصل - 00:15:39ضَ
ليس المقصد ان تكون حسيبة فقط ينظر الانسان الى انها بنت قبيلة او غير ذلك وانما تكون طيبة العصر من بيت معروف بالتقوى والخير والصلاح الخامس ان تكون ولذلك بعض البيوت - 00:16:00ضَ
تجدها معروفة بالصلاح يغلب فيها الصلح وبعض البيوت معروفة بالعلم وبعض البيوت معروفة بالتجارة وبعض البيوت هذه بيوت معروفة وهذا شيء معروف من نظر الى انساب الناس ونظر الى العوائل ونظر الى التراجم وجد هذا واضحا - 00:16:17ضَ
يحرص الانسان على مثل هذه الاشياء. وايضا العرق دساس من الاشياء الطريفة يحدثني احد الاخوة يقول من كبار السن يقول كان عندنا احد الاولاد يقول بدأ يظهر عليه السرقة. تظهر عليه السرقة. يسرق - 00:16:36ضَ
السرقة اليسيرة ليس هذا مقصود لكن يقول يسرق اذا فقدنا شيئا عرفنا ان فلانا هو السارق فقلت طبعا هذا كبير العائلة فقلت من اين جاءنا؟ ليس فينا احد يعني بهذه الصفة يقول ما فينا سلوك - 00:16:57ضَ
ما نعرف هذا الامر يقول فنظرنا واذا احد اخوانه معروف بهذه الصفة. فكان العرق نزع اليه هذا من المقاصد التي جعلتهم ينظرون الى هذا الاعتبار الخامس ان تكون اجنبية مقصدهم بالاجنبية ايش يقصدون - 00:17:14ضَ
من خارج البلد يعني الان لا اخذنا لو اخذنا بهذا الامر ايش ايش يعني الان ممنوعة انك تتزوج اجنبية الا اه تصريح والاشياء ايش يقصد تاخذ من بلدك تاخذ من - 00:17:33ضَ
الدولة التي انت فيها ما تكن من بنات العم هذا المقصد المقصد اي ان ان لا تكون من بنات العم وهذا مشهور عند الفقهاء. والعلة قالوا علتان العلة الاولى لانه لا يؤمن الطلاق - 00:17:54ضَ
فيؤدي الى قطيعة الرحم والعلة الثانية قالوا ليكون الولد انجب يكتسب من صفات الاعمام ومن صفاتي الاخوال هذا التعليم الذي ذكروه. وهذا ليس على اطلاقه يراعي الانسان الاصلح في هذا الامر. وينظر للصفات - 00:18:15ضَ
الاولى فاذا توفرت فليقدم ولو كانت بنت عم فقد تكون بنت العم فيها من الصفات ما يرغب فيه بيتها بيت صلاح وتقى وخير واخلاق فيقدمها على غيرها هذا اه اقول ينبغي ان يراعى ايضا ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم تزوج - 00:18:36ضَ
زينب بنت جحش وهي بنت عمته وزوج عليا فاطمة رضي الله عنها وهو ابن عمه فانجب سيد شباب اهل الجنة. فهذا الكلام ليس على اطلاقه. ايضا ان تكون حسنة في عينه - 00:19:00ضَ
لانها اسكن لنفسه واغض لبصره واحفظ لفرجه وادعى لمودته لكن مقاييس الجمال تختلف ولذا ما يقال ان تكون جميلة على اطلاقه وانما يقال ان تكون حسنة في عينه ومقاييس الجمال تختلف. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:16ضَ
لما سئل اي النساء خير؟ قال التي تسره اذا نظر ولما قال رجل يا رسول الله اني خطبت امرأة قال عليه الصلاة والسلام اذا القى الله في قلب احد خطبة امرأة فلينظر اليها فانه احرى ان يؤدم بينهما - 00:19:38ضَ
ينظر اليها حتى ينظر هل تدخل قلبه او لا؟ هل تعجبه او لا؟ وهذا آآ الذي يظهر والله اعلم. فالجمال مطلوب لكنه ليس وحده هو الاساس ومقاييس الجمال تختلف وهذا من رحمة الله عز وجل. فقد يرغب هذا ما لا يرغب ذاك - 00:19:59ضَ
ويعجب هذا ما لا يعجب ذاك فلا يتشدد الانسان في الجمال لكن ينظر ما الذي يدخل في قلبه ولذا جاء عند ابن ماجة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزوجوا النساء لحسنهن. فعسى حسنهن ان يرديهن - 00:20:18ضَ
ولا تزوجوهن لاموالهن فعسى اموالهن ان تطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين ولا امة خرماء سوداء ذات دين افضل. نعم ايضا ان تكون صاحبة خلق وهذا داخل في الدين. لكن يؤكد عليه لما له من الاثر - 00:20:35ضَ
الاخلاق غالبا ما يغفل عنها فينبغي على الانسان ان ينتبه لهذا الامر المرأة العاقلة المتواضعة صاحبة الحياء والحشمة التي تظهر اخلاقها عليها ينبغي ان يرغب فيها خلاصة الكلام ان من اراد ان يتزوج فينبغي عليه ان يسأل. لا ينظر فقط الى الصفات الخلقية - 00:20:55ضَ
ولكن ينظر الى الصفات الداخلية الدين الاخلاق يراعيها فانها هي التي ستستمر معه احسن الله اليكم. ويجب غض البصر عن كل ما حرم الله تعالى. نعم. هذا اصل يجب على المسلم ان يراعيه ان يغض بصره عن كل ما حرم الله - 00:21:20ضَ
وقد ذكر الشيخ العورة في باب النظر بعد هذا لما تكلم على العورة التي يجب ان تستر في الصلاة افاض في ذكرها في باب شروط الصلاة لكن هنا سيتكلم عما على ما يجب ان يغض البصر عنه - 00:21:43ضَ
ولذا فصل فيها الواجب على المسلم ان يغض بصره لقوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الصحيحين كتب على ابن ادم - 00:22:01ضَ
حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر. الحديث وفي صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم سأله جرير ابن عبد الله عن نظر الفجأة فامره ان يصرف بصره - 00:22:16ضَ
فالمسلم يجب عليه ان يغض بصره عما حرم الله ومن اطلق لحظاته دامت حسراته. كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فتكت في قلب صاحبها - 00:22:34ضَ
فتك السهام بلا قوس ولا وتر. والمرء ما دام ذا عين يقلبها في اعين الغيد. موقوف على الخطر يسر ناظره ما ضر خاطره لا مرحبا بسرور جاء بالظرر. ومن غظ بصره وجد من اللذة والخير والسرور والانوار - 00:22:52ضَ
والثبات والايمان والعلم والبركة ما يساوي اضعاف اضعاف اضعاف اللذة المزعومة التي فاتته وكلام اهل العلم في هذا يطول فاطلاق البصر افاته تربو كثيرا على الحلاوة المزعومة قد تكلم العلماء - 00:23:12ضَ
على اثار غض البصر فيما يطول ذكره نعم - 00:23:35ضَ