الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فهذا هو المجلس الثاني من مجالس شرح لمعة الاعتقاد لابن - 00:00:00ضَ

عليه رحمة الله والمنعقد في التاسع والعشرين من الشهر الرابع لعام الف واربع مئة واربعة وعشرين. قال الامام ابن قدامة عليه رحمة الله ونفعنا الله بعلمه وبعلم شيخنا في الدارين امين - 00:00:20ضَ

وكل ما جاء في القرآن هو صح عن المصطفى عليه السلام من صفات من صفات الرحمن وجب الايمان به. وتلقيه والقبول وترك التعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل. وما اشكل من ذلك وجب اثباته - 00:00:40ضَ

لفظا وترك التعرض لمعناه. ونرد علمه الى الى قائله. ونجعل عهدته على ناقله اتباعا لطريق الراسخين في العلم الذين اثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم - 00:01:00ضَ

يقولون امنا به كل من عند ربنا. نعم. فقال لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين المصنف رحمه الله كما سبق في المجلس الماضي ابتدأ بذكر مسألة الصفات - 00:01:20ضَ

وابانا رحمه الله في جمله السالفة وفي شرحها فيما بعد ان طريقته هي طريقة الائمة وان كل ما جاء في القرآن او صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من صفات الله - 00:01:50ضَ

فانه يجب الايمان به. وتلقيه بالتسليم والقبول. وترك التعرض له بالرد من التأويل والتشبيه والتمثيل. وهذه القاعدة التي ذكرها هي القاعدة المتفق عليها بين ائمة السنة والجماعة وحروفه التي ذكرها في هذه القاعدة هي في الجملة حروف بينة. فانه قال وجب - 00:02:10ضَ

الايمان به اي الايمان بهذه النصوص وما دلت عليه. والايمان هو التصديق والقبول المستلزم للعمل او المتضمن للاعمال. وهذا هو معنى الايمان الشرعي. وليس مجرد المعرفة المعرفة تقع لغير المسلمين في قول الله تعالى الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون - 00:02:40ضَ

ولهذا وان سمى الله سبحانه وتعالى اتباع ما بعث به نبيه عليه الصلاة والسلام علما ومعرفة الا ان الغالب وهو الاصل ان هذا يسمى ايمانا فالايمان ان لم يكن متضمن للاعمال الظاهرة والباطنة فانه مستلزم لها - 00:03:10ضَ

كما قيل ان الايمان من جهة اصله يسمى التصديق. ولهذا ترى ان السلف رحمهم الله لما ذكروا مسمى الايمان قالوا ان الايمان قول وعمل. وهذا لازم من جهة الشرع ومن جهة الدلائل فانه لا يكون مؤمنا - 00:03:40ضَ

بمحض التصور الذي هو المعرفة فقط ولابد ان ينقاد القلب ويحصل بذلك اثر على الظاهر قال وتلقيه بالتسليم والقبول. وهذا اشارة الى الرد على من اشتغل بتغويل نصوص الاسماء والصفات. فان هذا نوع من ترك التسليم والقبول - 00:04:00ضَ

لها. ولهذا قال وترك التعرض له بالرد. والرد الذي هو الاعراب والترك او التكذيب او ما الى ذلك من احوال الرد لم يقع من احد من اهل القبلة من طوائف المسلمين انه رد نصا من كتاب الله سبحانه وتعالى على هذا المعنى. و - 00:04:30ضَ

انما قد يقع ما هو من الرد في جملة من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم على القاعدة التي استعملها جملة من اهل البدع من اهل الكلام وغيرهم. وهي ان العقائد ولا سيما مسائل الصفات - 00:05:00ضَ

لا يحتج بها في احاديث الاحاديث او لا يحتج لها باحاديث الاحاديث. وسبق الاشارة الى اصل هذه القاعدة الاحاد والمتواتر. وقال المصنف والتأويل وسبق الاشارة والى جملة التأويل وان التأويل يستعمل في كلام الله ورسوله وكلام السلف على معنى الحقيقة التي ان الشيعي اليها - 00:05:20ضَ

ويستعمل على معنى تفسير الشيء وبيانه. والتأويل الذي اصطلح عليه المتكلمون وذكره جملة من الاصوليين ما هو المقصود بكلام المصنف هنا التأويل هو صرف اللفظ عن الحقيقة الى المجاز او صرف اللفظ عن ظاهره الى مأوله. هذا التأويل هو التأويل الاصطلاحي. في كلام الاصوليين - 00:05:50ضَ

واصله من نظار المتكلمين. هذا التأويل يقال انه غلط من جهة الشرع ليس لمجرد كونه معنى اصطلح عليه فان المعاني اذا اصطلح عليها وهي صحيحة فلا مشاحة لاصطلاحها. وانما وجه كونه - 00:06:20ضَ

انه يتضمن ان كلام الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام له ظاهر وله مغول. ونهج الظاهر اضافة الى كلام الله ليس له بل هو بدعة تقسيم كلام الله ورسوله الى ظاهر ومقابله هذا بدعة حدثت من الطوائف - 00:06:40ضَ

اهل هذا التقسيم كالباطنية من الشيعة او الصوفية الغالية يقولون ينقسم الى ظاهر وباطن. فجعلوا المقابل للظاهر هو الباطن. ثم ترى ان هؤلاء يجعلون علم الباطن يختص بنوع ممن يسمونهم الائمة - 00:07:10ضَ

او الاولياء او الاقطاب او ما الى ذلك من مصطلحات التسمية. ولا شك ان هذا بدعة لا اصل في دين الله سبحانه وتعالى. بل كلام الله سبحانه وتعالى على وجه واحد وعلى معنى واحد - 00:07:40ضَ

ولهذا لم يعرف مثل هذا التقسيم زمن السلف فضلا عن صدر زمنهم الذي هو زمن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وثمة تقسيم اخر ان الظاهر يقابله المؤول. ان الظاهر يقابله المؤول. وهذا هو المقصود عند المتكلمين. فان المتكلمين لا يقولون ان ثمة ظاهرا - 00:08:00ضَ

وباطنا هذا تقسيم عند من يأخذون مبدأ الاشراق ومبدأ التصوف او مبدأ التسليم دقائق دون عرظها على العقل من الشيعة وغيرها. واما المتكلمون اصحاب النظر العقلي فيقسمون كلام الله سبحانه وتعالى الى ظاهر وايش؟ ومغول. الظاهر هو ما يظهر من الكلام. واما - 00:08:30ضَ

فهو المعنى الذي دل عليه حكم العقل. وهو المعنى الذي دل عليه حكم العقل على تناقض لانه يلزم عليه ان الظاهر لم ايش؟ لم يدل عليه حكم العقل وعليه هذه مسألة يطول شرحها لكن يمكن ان نلخص شأننا بان - 00:09:00ضَ

ان هذا التقسيم من جهة الاصل بدعة في الشرع. ثم هو فوق كونه بدعة في الشرع هو ممتنع في العقل. لم لان المتكلم اذا تكلم بكلام فانه يريد بكلامه معنى في نفسه. ولهذا - 00:09:30ضَ

سائر كلام بني ادم ولله المثل الاعلى اساور المتكلمين اذا تكلموا فانهم يريدون بكلامهم هذا معنا واحدا ويمتنع ان يكون مريدا لاكثر من حقيقة ولا سيما اذا كانت الحقائق بينها ايش - 00:09:50ضَ

بينها اختلاف او تضاد. فمثلا لو قال شخص جاء زيد امتنع ان يكون اراد انه جاء واراد انه ايش فباب الاسماء والصفات والمطالع من الاخوة ينظر ان شيخ الاسلام ابن تيمية في اول الرسالة - 00:10:10ضَ

يقول ان هذا الباب يدور بين الاثبات والنفي. بعض الاسماء والصفات باب يدور بين الاثبات والنفي. باب خبري. فمعنى هذا ايش الخبر القرآني اما ان يراد اثباته في الشيء واما ان يراد عدم اثباته. فقوله تعالى - 00:10:30ضَ

مثلا ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه اما ان يراد ان الله كلمه واما ان يراد ايش عدم ذلك. فاذا يمتنع ان المتكلم يتكلم بكلام ويريد به جملة من الحقائق بينها ايش؟ اختلاف وتضاد. وفوق هذا كله تكون هذه الحقائق المتضادة - 00:10:50ضَ

ظاهر وبعضها يحتاج الى تأويل. وعليه هذا التقسيم ممتنع ايضا من جهة العقل. هذا التقسيم امتنع من جهة العقل بل الصواب عقلا وشرعا ان كلام الله سبحانه وتعالى واحد. من جهة المعنى وان الله اراد به - 00:11:20ضَ

معنى واحدا. فاذا قيل ان في كلامه او في ايات القرآن وهذا ادق من الاطلاق. ان في ايات القرآن ترددا من جهة المعنى حتى عند علماء السنة والجماعة اين ذلك؟ قالوا نرى ان جملة من ايات القرآن واحاديث النبي صلى الله عليه - 00:11:40ضَ

وسلم تردد العلماء من الصحابة والتابعين وغيرهم في فهم معناها على اقوال ومما فهم من الاية في الوجوب ومنهم ما من الاية الاستحباب الى غير ذلك. او لما قال النبي صلى الله عليه وسلم مثلا في حديث ابي سعيد في الصحيح غسل الجمعة واجب على كل - 00:12:00ضَ

فهم طائفة من اهل العلم ان غسل الجمعة فرض عين وانه واجب لا بد منه ويلحق الاسم بتركه وفهم الجمهور وهو الصحيح في ان غسل الجمعة ليس ليس واجبا على التعيين. وان كلمة واجب لا يراد بها الوجوب الاصطلاحي. القصد ان - 00:12:20ضَ

العلماء اختلفوا في وهم الكلام. ما الجواب عن هذا؟ يقال الاختلاف الذي وقع بين علماء سلف في فهم بعض ايات القرآن في مسائل الفقه. وكذلك الاحاديث. لم يرجع الى ذات الكلام. بمعنى - 00:12:40ضَ

لانهم يتفقون ان الكلام انما يراد به ايش ؟ واحد. هذا متفق عليه. ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد حكما واحدا اما الوجوب واما الاستحباب. لكن اختلفوا في تعيينه هذا الاختلاف يرجع الى مادته من الاجتهادية - 00:13:00ضَ

ولكن في باب الاخبار وباب الاسماء والصفات من باب الاخبار ليس من باب الامر والنهي. باب الاخبار لا يرد عليه لانه اما ان يثبت الشيء واما ايش؟ ان يوفى. فقوله تعالى مثلا وادع وجاء ربك والملك - 00:13:20ضَ

هذا اسناد صريح من جهة لغة العرب. ولهذا يمتنع ان احدا يفهم من لفظ المجيء اذا اضيف الى ايا اكثر من حقيقتها الظاهرة. ولهذا اذا قال شخص ولله المثل الاعلى جاء زيد هل يتردد العقلاء في فهم هذه الجملة - 00:13:40ضَ

باي لغة عبر بها يفهم ان رجلا يقال له زيد قد ايش؟ قد جاء. مجيئا يختص به ويناسبه فاذا التقسيم من اصله يعني تقسيم الكلام الى ظاهر المرور غلط. هم بنوا على - 00:14:00ضَ

وجه زعموه من اللغة وهو ان اللغة تنقسم الى حقيقة ومجاز. وهذه مسألة كثيرة الجدل ولكن يمكن ان يرخص فيها تقرير يسير فيقال تقسيم كلام العرب او تقسيم الكلام في القرآن - 00:14:20ضَ

والسنة الى حقيقة ومجاز يقع على احد وجهين. ان اريد به الوجه اللفظي الاصطلاحي فهذا لا مشاحة فيه. فمن قال مثلا في قوله تعالى مثلا القرية فقال ان هذا من باب المجاز في اللغة. واراد ان العرب اذا حذفت المضاف مقيم المضاف - 00:14:40ضَ

اليه مقامة فان هذا مما تجوزه اللغة. او من مجازات لغتهم واما المراد اهل القرية هذا التسمية نقول انها ايش؟ اصطلاح. فاذا نحصل هذا ان تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز ان كان من عوارض الالفاظ فهذا اصطلاح لا بأس به. وان كان من - 00:15:10ضَ

المعاني هذا هو المشكل لغة وهو المستعمل عند اللغويين من المعتزلة وشاع في كلام تلين وغيرهم. على معنى قالوا فيه ان الحقيقة هي اللفظ المستعمل فيما ايش؟ وضع له. وان المجاز هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له. هذا تقسيم - 00:15:40ضَ

او تعريف للحقيقة والمجاز منشور عندهم. هذا التعريف كما ترى مشكل. من اوجه كثيرة لكن من اخصها انه يتضمن ان ثمة في الكلام استعمالا وايش وضعا انا الحقيقة اللفظ مستعجل فيما وضع له المجاز - 00:16:10ضَ

لفظ المستعمل في غير موضع له. اذا ثمة استعمال وثمة ايش؟ اليس كذلك لا يمكن ان يكون هذا التعريف صوابا او ممكنا الا اذا تحصل الادراك. للوضع والايش؟ والاستعمال وان بينهما اتحادا او افتراقا والنبي لما ايش؟ افتراقا او ان كان الافتراق بينهما - 00:16:40ضَ

هذا لما سموا المجاز قالوا استعمل في غير ما وضع له. هذا مشكل لم؟ لان عليه سؤالات من من الوباء؟ ومن المستأمن؟ من المستأمن هم العرب في كلامهم من الجاهليين من ادرك فصيح اللغة. بعدهم. طيب - 00:17:10ضَ

اذا كان الوضع الاستعمال واستعمال العرب فالوضع وضع من؟ اذا قيل هو وضع العرب امتنع ان ينفك الاستعمال عن الوضع. هذه النظرية لا يمكن ان تكون صحيحة في العقل الا اذا فرض ان ثمة وضعا انضبط ثم - 00:17:40ضَ

عقبه ايش؟ استعمال. فاذا تناسب الاستعمال مع الوظع سمي الكلام حقيقة. واذا خرج استعماله عن الوضع سمي الكلام مجازا. اما اذا كان الاستعمال هو الوضع او امتنع امتياز احدهما عن الاخر - 00:18:00ضَ

فان التقصير يكون ايش؟ ممكنا في العقل او غير ممكن يكون غير ممكن في العقل. لاحظتم هذا وهذا سؤال عقلي متين على مسألة الحقيقة والمجاز. انها تستنزل اثبات الوضع واثبات ايش - 00:18:20ضَ

وان الوضع يسبق الاستعمال. هذا غير ممكن التحصين لان الاستعمال هو استعمال العرب. والوضع الكلمات هذا امر لا علم فيه. كيف تحصل نظام الوضع؟ هذا لا علم فيه. ولهذا ترى المعتزلة بخاصة - 00:18:40ضَ

ومن شاركهم في نظريتهم هذه على هذا التقسيم عنوا وترى هذا تراه في كتب الاصوليين احيانا في مقدمات كتب الاصوليين بتطوير مسألة مبدأ اللغات. وكيف بدأت اللغة؟ وبدأوا يذكرون اقوالا مع ان هذه المسألة تكلم عنها بعض المفسرين في مثل قوله تعالى وعلم ادم - 00:19:00ضَ

كلها فقيل ان انها لغة ادم وقيل كانت الجن تتكلم بها وقيل كذا وقيل كذا وقيل انهاء وقيل تعارف الى غير ذلك ايها الراجح ليس المهم في مثل هذه المسائل الراجحة المهم هل العلم ممكن بهذه المسألة ام لا؟ وعليه قد نقول الراجح ان العلم بهذه - 00:19:20ضَ

المسألة غير غير ايش؟ غير ممكن. الا ان جاء نص الهي نبوي عن طريق بان اللغة تحصلت بكذا وكذا. والا من جهة الادراك فان هذا متعذر الادراك. وعليه تبقى مسألة الحقيقة والمجاز مسألة - 00:19:40ضَ

ان ولي مسألة نظرية اما اذا دخلت الى عمق المعاني فهي مرفوضة وغلط لكونها ممتنعة في العقل امتنعت التحصيل لابد ان تثبت وضعا ثم تثبت استعمالا اذا اتفق مع الوضع سميته حقيقة واذا تخالف مع الوضع سميته استعمالا - 00:20:00ضَ

عفوا سميته مجازا. هم يقولون الحذاف من المعتزلة اجابوا عن هذا السؤال حتى نلخص هذه المسألة باختصار اجابوا عنه فقالوا ان الجدار مثلا لا يسأل. او القرية لا تسأل. فاذا ما جاء مثل قوله تعالى واسأل القرية دل على - 00:20:20ضَ

ان المقصود اهل القرية. قيل هذا لا مشاحة فيه. قيل هذا لا مشاحة فيه. ولا احد يفهم من العقلاء. حتى من غير المسلمين حتى العرب الذين سمعوا القرآن اذا سمعوا مثل هذه الاية فهموا ان المقصود ايش؟ اهل القرية. وان في الكلام - 00:20:40ضَ

نحصل هذا الجواب عن اشكال المعتزلة هل يقال ان عامة ما مجازا هو في اللغة على احد وجهين. ان عامة ما جعلوه مجازا هو في اللغة على احد وجهين. الوجه الاول - 00:21:00ضَ

ان يكون من باب الحلف. ان يكون من باب الحلف. وهذا كثير وهذا كثير في اللغة وهو ان يحلف المضاف ويقام المضاف اليه مقامه. فهذا كثير في اللغة هذا لا اشكال عليه البتة. ولهذا هذا الحلف ليس خاصا بلغة العرب بل هو موجود في جميع السنة بني ادم - 00:21:20ضَ

انهم يحلفون ايش؟ المعلوم من الكلام اختصارا. ولهذا مثلا قال ابن مالك في الفيته وحذف ما يعلم جائز كما تقول زيد في جواب من؟ عندكما. فالمقصود ان الحذف في شائع في جميع السنة بني ادم والعرب من اخصهم. وهو انهم يعرفون الكلام او بعض الاحرف المعلومة. اي بعض - 00:21:50ضَ

كلمات المعلومة ضرورة. في جواب كيف زيد؟ قل مثلا اذا قال شخص كيف زيد او كيف عمر فكنت صحيح او حسن او مريض لم يلزمك لغة ولا عقلا ولا نظرا ان تقول زيد ايش - 00:22:20ضَ

صريح لا موضوع انما سأل عن زيد. فاذا المتحصل من هذا ماذا؟ المتحصل ان في كلام العربي حفظا هذا لا جدل فيه ان تسمية المخلوق في كلام العرب او تسمية السياقات التي يدخلها حذف في كلام العالم تسميتها مجازر هذا اذا قصد به ان - 00:22:40ضَ

هذا اللغة تجيزه هذا لا مشاحفة فيه. وهذه هي تسمية ابو عبيدة معمر ابن المثنى لما قال وهذا من مجاز اللغة انك تتجوزها اللغة ايما تجوزه انظر وهذا لا مشاحة فيه. ان يسمى هذا مجازا اي متجاوزا فيه لغته - 00:23:00ضَ

الحقيقة الثالثة ان العرب وغير العرب وهذه نظرية عقلية يمتنع ان يحذفوا في كلامهم الذي به الافهام ما يحلفون منه الا ايش؟ ماذا؟ ما كان ما كان معلوما ضرورة. فاذا رجعنا - 00:23:20ضَ

الى كلام الله سبحانه وتعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم فهذا الكلام والقرآن انما نزل هدى وبيانا وايمانا للناس فاذا ما كان فيه من على نسق كلام العرب يلزم ان يكون المحلوف ايش؟ يلزم - 00:23:40ضَ

ان يكون المحلوف معلوما ضرورة. كقوله تعالى مثلا واصحاب القرية علم ضرورة ان المقصود اهل قرية وهذا علم عقلي لكن لما جاء قوله تعالى وجاء ربك قالوا هذا من جنس كونه واسهل القرية نقول هذا ممتنع - 00:24:00ضَ

لان الاتفاق العقلي واللغوي على ان المحلوف من شرطه ان يكون ايش؟ معلوما فهنا المحذوف معلوم او غير معلوم. ليس معلوما. بل المحذوف هنا ممتنع العلم ولهذا من لم يثبت مجيء الله سبحانه وتعالى على ما يقبله وقال ان الاية ليست على ظاهرها او ان هذا مجال - 00:24:20ضَ

او ان هذه الحقيقة ليست مرادة والمراد بالمجاز. يقال له ان هذا خبر قصد تصديقه في القرآن. اليس كذلك طيب ما معناه؟ اذا كان في الكلام خلفا فلا يفهم المعنى الا اذا علم ايش - 00:24:50ضَ

اذا علم المحلوف هل العلم بالمحذوف ممكن؟ ام ممتنع؟ العلم به ممتنع. لما لتعدد الامكان. ما معنى ان تعدد الامكان؟ لان منهم من يقول وجاء ربك جاء عمر ومنهم من يقول وجاء ربك جاءت ملائكة رحمته ومنهم من يقول وجاء ربك جاء قسطاسه - 00:25:10ضَ

او جاء عدله اذا المحذوف الان تقديره عند المخالفين واحد او متعدد متعدد. الذي اراد الله حقيقة اليس شيئا واحدا؟ لانه فرق بين ان يجيء جبريل او تجيء جملة من الملائكة او يكون المقصود مجيء رحمته او ما الى ذلك. فاذا - 00:25:40ضَ

هنا السؤال للمخالفين ما الذي جعل التعيين لواحد من هذه المتعددات امرا متحققا لان من يقول وجاء ربك جاء امره. نقول قد يكون المقصود جاء جبريل. اذا اذا جوزتم ايش؟ مسألة - 00:26:00ضَ

ان الكلام ليس على ظاهره. فاذا النتيجة انه لما تعدد امكانية لما تعدد المحلوف امكانا وعلم ان الكلام على ايش؟ ظاهره وليس فيه حذفه. بل المقصود وجاء ربك اي جاء هو سبحانه وتعالى مجيئا يليق بجلاله. فاذا النتيجة - 00:26:20ضَ

من هذا ان المحذوف من شرطه الضروري في جميع السنة بني ادم ان يكون معلوما علما لينا وعليه ليس بالقرآن حنف الا اذا استقر في فهم المخاطبين ابتداء ان في الكلام حذفا والا تلقى السياقات على - 00:26:50ضَ

لفظ الظاهر كما اسلفت انه لم يجد ذكره في القرآن على معنى الكلام انما جاء في مثل قول الله تعالى وذروا ظاهر الاثم وايش؟ وباطنة. هذا الثوب الاخر باب الاثم او باب العمل هذا باب اخر. ومع ذلك فلما اشتغل الناس بلفظ الظاهر قال اهل السنة - 00:27:10ضَ

ان كلام الله ورسوله على هذا فمن قال هذا فلا بأس. فمن قال هذا فلا بأس ولكن التقسيم في كلامه سبحانه وتعالى الى ظاهر وباطن او ظاهر ومؤول هو بدعة محدثة في الدين باطلة في الشرع والعقل - 00:27:30ضَ

احسنت نعم اما ان يكون من باب اجازة الحل كالسابق وهذا نقول انه لا بأس بسمتي اله انضبطك المحذوف عقلا. لان المحذوف لابد ان يكون معلوما. الثاني ان يكون لفظا مشتركا. اي - 00:27:50ضَ

في اكثر من سياق او في اكثر من ماذا؟ باليد فانها تستعمل ويراد بها الصفة المتعلقة بالحي وتستعمل اليد ويراد بها النعمة. هل هناك تناسب بين معنى النعمة وبين معنى اليد؟ الصفة - 00:28:10ضَ

وان النعمة انما سقط بهذه الليلة هذه مسائل لا بأس بها. افتراضية او بامكانها. انما المقصود ان لفظ اليد لفظ ايش مشترك متعدد المعنى. ولهذا لما قال عروة ابن مسعود الثقفي في قصة صلح الحديبية كما في الصحيح لما - 00:28:30ضَ

لجأه ابو بكر فقال من هذا؟ قال هذا ابو بكر. قال له الغروة بن مسعود الثقفي لولا يد لم اجزك بها لاجبتك لولا ايش؟ لولا نعمة. قالوا انه من باب المجاز. نقول كلا هذا من باب الحقيقة. ولا - 00:28:50ضَ

لان هذا يسمى مجاز في اللغة تسمية فلا بأس. فالمقصود ان بعض الكلمات في اللغة متعددة المعاني باعتبار ايش؟ السياق. لكن هل في كلام العرب سياق واحد يحتمل جملة من المعاني من خطاب الجواب هذا لا يقع الا على احد وجهين. اما ان يكون المتكلم ليس نصيحا واما ان يكون السامع ليس - 00:29:10ضَ

الفهم والادراك. وعليه فاذا قيل ان العرب تعرف اليد بمعنى النعمة. قيل نعم تعرفها بمعنى النعمة لكن السياق نفسه يدل على ذلك. السياق نفسه يدل على ذلك فالاعتبار بالسياقات. وليس بافراد - 00:29:40ضَ

كلمات نعم ثم قال المصنف بعد تقريره لهذه القاعدة في الصفات قال وما اشكل من ذلك؟ اي في باب الصفات وجب اثباته لفظا. وترك التعرض لمعناه. ونرد علمه الى قائله. هذه المسألة هي اشكل ما اخلع الموفق رحمه الله. وكما اسلفت بالامس ان رسالته - 00:30:00ضَ

وهذه ليس فيها غلط محض بين. ليس فيها غلط محض بين. انما فيها بعض الاحرف المحتملة. هل هذا الكلام من المصنف تقرير للتفويض ام لا؟ اولا كما ان السلف رحمهم الله تركوا التأويل وطالبوا بوجوب البقاء على ظواهر النصوص وان النصوص معناها واحد - 00:30:30ضَ

الى غير ذلك فانهم تركوا قول المفوضة. والمراد بالمفوضة هم من زعموا ان هذه النصوص بالفاظها واما معانيها فليس هناك معنى يؤمن به. وانما يقال المعنى الله اعلم به هذا المذهب مذهب غلط. ومذهب مبتدع وكما قال الامام ابن تيمية ان قول المفوضة من شر ابطال اهل البدع - 00:31:00ضَ

اذا عندنا في مقام الصفات مذهب السلف الايمان. بالاسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطي ولا تكييف ولا تمسيل وعندنا ثلاثة مسالك بدعية المسلك الاول مسلك المعطلة المؤولة الذين تعطلوا صفات الله وتأولوها الى معاني سموها مجازا. كقولهم وجاء ربك جاء امرك استوى بمعنى استولى - 00:31:30ضَ

هذا مذهب المعتزلة ومن يوافقهم عليه من متكلمة الصفاتية كالاشاعرة وغيرهم. المذهب الثاني مذهب التشبيه وهم من شبه الله او من شبه صفاته بصفات خلقه. والمشبهة اصلهم من ائمة ثم دخل على بعض الاحناف اتباع محمد ابن تبعه. هذان المذهبان اعني مذهب التشبيه. ومذهب التعطيل - 00:32:00ضَ

التأويل مذهبان لم يشتبه على احد من اصحاب السنة والجماعة من الفقهاء المبتعدين عن علم الكلام انهما مذهبان مخالفان لمذهب السلف. وانما الذي اشتبه على بعض الفقهاء التاركين لعلم الكلام. انه قول لطائف من السلف - 00:32:30ضَ

فظنوا ان السلف ايش؟ مفوضات ما معنى المفوضة؟ اي انهم يقولون ان هذه الالفاظ بها واما معناها فيسكت عنه. هذا التفويض لا شك انه بدعة وهو ممتنع في العقل ودائما يجب في تقرير هذه المسألة ان يبان التوافق بين العقل وبين النقل وانه لا تعارض بينهما - 00:32:50ضَ

لما التفويض الممتنع عقلا؟ لان الله سبحانه وتعالى انما اراد بهذه الاخبار المعرفة فاذا كان معناها غير مدرك انكل المعرفة به سبحانه ولم يمكن. لم يمكن ولان الله سبحانه وتعالى اراد بذكر سياق معنى من الخبر. في قوله تعالى لقد سمع الله - 00:33:20ضَ

الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء. هذا خبر اذا لم يكن هناك فهم ثقب وفهم للصفة فان العلم بهذا الخبر يكون علما ممتنعا. ولهذا التفويض قول متعذر اذا تحقق ذلك فيقال مع كونه بدعة ومتعذرا في الشرع والعقل فان طائفة من الفقهاء المبتعدين عن علم - 00:33:50ضَ

مجدوه وامتدحوه وظنوا انه طريق للسلف او لطائفة منهم. واذا استعملت طريقة اخرى فانه يمكن ان تقول ان التأويل هو طريق المتكلمين ومن وافقهم او تأثر بهم. وان التفويض هو طريق جماعة من الفقهاء والصوفية. وطريق جماعة من الفقهاء والصوفية المعظمين للسنة والائمة - 00:34:20ضَ

ولكنهم لم يحققوا مذهبهم. اذا فقه المقصود بلفظ التفويض وانه لفظ آآ يراد به معنى من المعاني الباطلة المبتدعة. بقي السؤال هل المصنف عن ابن قدامة في مقامه هذا يرى التفويض - 00:34:50ضَ

ام انه لا يذهب اليه؟ قبل هذا التحقيق او قبل هذا الجواب بعبارة اجود قبل هذا الجواب اختبار دائما بتحقيق الحقائق. واما ان هذا المعين من الناس يقول بهذا المذهب او لا يقول به هذه مسألة ايش - 00:35:10ضَ

ليست من المسائل المهمة. فاذا المهم ان يكون متبينا ان التفويض في الصفات طريق بدعي لا اصل لهم في كلام السلف. بقي هذا ابن قدامة يوافق المفوضة في بعظ مسائله يقال - 00:35:30ضَ

هذه مسألة ايش؟ محتملة. ولكن الاظهر في طريقته رحمه الله انه لا يوافقهم وان كانت بعض الفاظها المجملة قد تدل على شيء من ذلك واقصد بذلك هذه الالفاظ. لانها قال وما اشكل من ذلك - 00:35:50ضَ

الدليل على ان الموفق رحمه الله ليس مفوضا. انه هل جعل التفويض هو القاعدة في الاسماء والصفات؟ هل ترون انه جعل والقاعدة ام جعل القاعدة الاثبات بالتسليم والقبول والايمان وترك التعرض له بالرد والتأويل - 00:36:10ضَ

انا كل تقرير للتفويض او تقرير للاثبات المعروف عند السلف. ايهما للاول. ثم ان هذا التقرير الذي ابتدأ به هو الذي فسره في رسالتي هذه وفي غيرها من كتبه التي كتبها في اصول الدين. فذكر تفصيل - 00:36:30ضَ

الى الاثبات للقرآن وانه كلام الله وتفصيل الاثبات لصفاته الاخرى سبحانه وتعالى. ولهذا تراه قال وما اشكل لذلك فهذا يعلم به قطعا ان الموفق ليس مفوضا. انما المحتمل انه قد يكون عنده مادة من - 00:36:50ضَ

التفويض او يسير من التفويض وفرق بين من دخل عليه شيء من التفويض وبين من ايش؟ طريقته في العصر طريقة المفوضة وعليه فما علقه بعض المعاصرين من ان صاحب الرسالة يذهب الى مذهب المفوضة وهو مذهب مخالف للسلف الحقائق - 00:37:10ضَ

يجب ان تكون معتدلة. اما ان منه للمفوض المخالف للسير فنعم. لكن ان يفتيت على امام من الائمة ويطعن فيه. من باب هذا ليس ملازم حينما يمكنك ان تضبط السنة فتقول ايش؟ التفويض مذهب مخالف للسنة لكن ان الرجل يقول - 00:37:30ضَ

لانهم كما ترى قال وانا اشكل من ذلك. فدل على ان ما قد يصح ان يموت عنده هو مشكلة في احرف الاسماء والصفات. وليس قاعدة ايش؟ مضطربة. وليس قاعدة مضطربة. فتأمل قوله - 00:37:50ضَ

ما اشكل من ذلك فدل على ان جمهوره مشكل او غير مشكل غير مشكل دل على ان جمهوره غير مشكل الذي غير مشكل هل ذكر فيه تفويضا؟ لا انما ذكر التفويض في المشكل فدل على ان غير المشكل عنده - 00:38:10ضَ

على معناه او على تفويضه؟ على معناه. هذا قدر لابد ان يضبط. ثم هذا المشكل الذي قال المصنف ما قال هل قصد انه يفوض تفويضا بدعيا يكون هذا مبنون على - 00:38:30ضَ

ايش؟ على مرادي ايش؟ على مرادي بالمشكل. وهذا السؤال لابد من اعتباره المؤلف جاء بعدما زاد كثير من الحنابلة. هذه مسألة يعني فيها شيء من التاريخية لابد ان تتصوروها موسى مراده رحمه الله الحنابلة كطائفة فقهية. امامهم رحمه الله ربما لهم من - 00:38:50ضَ

في الرد على المعتزلة الذين هم اساطير علم الكلام اكثر من غير بسبب مسألة فتنة خلق القرآن ولهذا بعد عصر الائمة الاربعة جاء رجلان ابو الحسن الاشعري وابو منصور الما تريدين؟ ابو الحسن الاشعري الشافعي فقها. وما تريده حنفي ايش؟ فقال. هذان الرجلان - 00:39:20ضَ

على طريقة علم الكلام لكنه ما انتسب للسنة والجماعة. فدخل علم الكلام على الشافعية كثيرا وعلى الحنفي كثيرا لان هذين الرجلين الاشعري شافعي والمسند الحنفي وليس ممن الائمة بل يؤمن بمنهج اهل السنة والجماعة كمنهج عام وكاصل. لكنهم يطبقون على طريقة علم الكلام. فانتجوا هذه المذاهب التي هي - 00:39:50ضَ

فقط من السنة والبدعة. الحنابلة لم يظهر فيهم علماء متكلمون ينتسبون الى الامام احمد فكها فصار الحنابلة منهم من يتأثر بالاشاعرة. التميميين من الحنابلة كابو الحسن التميمي وابو الفضل التميم وامثال هؤلاء بن عقيل كالقاضي بيعلى زمنا من امره تعثر قوم منهم بالكلابية والاشاعرة. قسم اخر من الحنابلة - 00:40:20ضَ

بدأوا يبالغون في ضبط مذهب الامام احمد في في الصفات والبعد عن التأويل وعلم الكلام الى حد ايش الى حد ايش؟ الزيادة. بمعنى انهم بدأوا يفسرون جمل ما فصلها السلف. من باب تحقيق - 00:40:50ضَ

الاثبات كابي عبدالله بن حامد مثلا. فهو يبالغ في تفصيل بعض المسائل التي ما هي الصلاة على السلف اذا من تحصل من هذا ايش؟ انه كما ان ثمة طائفة من الفقهاء انتحلوا علم الكلام وبعقوق اهل البدع فثمة - 00:41:10ضَ

من اصحاب الائمة ولا سيما من الحنابلة صار عندهم ايش؟ قدر من المبالغة في الاثبات. لم تعرف عن الائمة رحمهم الله فبدأوا في امور هي قدر من الاشكال. الاظهر في نظري ان ابن قدامة رحمه الله كان يبتعد عن اهل هذه - 00:41:30ضَ

ويرى ان ما زاد عن كلام السلف والائمة فانه يجب التوقف فيه والمعاني التي يسأل عنها الناس مما زاد على تقرير السلف ماذا نجيب عنها؟ نقول انها ايش؟ يفوض علمها الى الله سبحانه وتعالى - 00:41:50ضَ

فاذا نحصل هذا ان المعاني التي تكلم فيها المتأخرون الذين يعظمون السنة والجماعة وطريقة السلف تنقسم الى قسمين. قسم من انا مستقر عند السلف ما هو القسم المستقر؟ القسم المستقر هو القسم الذي دلت عليه ظواهر النصوص - 00:42:10ضَ

القسم الثاني هو قسم متكلف من المعاني. مشتبه من المعاني. فهذا بعض من رمى التحقيق كابن حامد مثلا اصحاب المذاهب الاربعة بالغوا في اثباته. حتى وصل ببعض الاحناف الى حد التشبيه. مبالغة في ايش - 00:42:30ضَ

في الاثبات يعني لما يقال القرانية مجسمة او مشبهة ما كان بن كرام يقصد موافقة هشام ابن الحكم من الشيعة من كان ويذم التشويه لكن بالغ في الاثبات الى قدر وصل به الى شيء من التشبيه. فكان ابن قدام رحمه الله - 00:42:50ضَ

الطائفتين اهل التأويل من الحنابلة الذين تأثروا بالكلابية وينقذ او يعترض على من؟ على من بالغوا وعن مبالغاتهم في المعاني التي سألوا عنها ان يقال يرد علمها الى الله سبحانه وتعالى. هذا هو - 00:43:10ضَ

الراجح والاحتمال المرجوح ان ثمة بعض الاحوال من الصفات مشكلة عند ابن قدامة ونرى انه يجوز فيها ايش التفويض ولكن على كلا التقديرين لا يمكن ان يقال ان الموفق يذهب مهابا تاما مضطربا الى مذهب - 00:43:30ضَ

لا شك انه قدر من التعدي والاجتهاد. الحق المصنف لذلك ذكر ما يتعلق بالمحكم المتشابه. القرآن ذكر الله سبحانه وتعالى فيه انهم محكم وذكر فيه انه متشابه وذكر ان منه ايات محكمات واخر متشابهات. اما احكامها العام فهو - 00:43:50ضَ

واستقامت معناه وانه حق ولا يأتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه الى اخره. واما كلمة كتابا متشابها فالمراد بتشابهنا العام ان بعضه يصدق بعضا ويشبه بعضا. كما تقول هذه المسائل اشباه وهؤلاء رجال اشباه لما - 00:44:20ضَ

بينهم من التوافق وايش؟ والاشتراك. واما المحكم الخاص بالمتشابه الخاص المذكور في قوله تعالى في في سورة ال عمران والايات التي ذكرها المصنف هنا فهذا محل خلاف بين المفسرين. لكن هي مسألة - 00:44:40ضَ

ان جملة من المتكلمين درجوا على انهم يجعلون ايات الصفات هي المتشابهة ومنهم وهم اقل من يجعل ايات الصفات من من المتشابه فرق بين الطريقتين. اما من قصر التشابه على ايات الصفات - 00:45:00ضَ

فهذا لم يقصدها. على ايات الصفات الا المتكلمون من اهل بدعة ومنهم يقال ان ايات الصفات من المتشابهة. وهذا ايضا اطلاق الصلاة. النتيجة اما ايات الصفات لا يجوز ان تعدوا من المتشابهة. هنا رحمه الله لكن هذا الوهم ليس عقديا. هذا وهم تفسيري - 00:45:20ضَ

هذا وهم تفسيري لانه لم يجعله مضطربا في سائر في سائر الصفات. انما يقول ان المشكل لكل متشابهين والمتشابهة في وضوء على هذه الاية. فاذا هذا وهم تفسيري وليس وهما عقديا - 00:45:50ضَ

الصغير كما اسلفت ان ايات الصفات من المحكم. وانها ليست من المتشابه وانما المتشابه ما اشكل او ترددا معناه. مع اشكل او ترددا معناه. وعليه بقوله تعالى والراسخون في العلم - 00:46:10ضَ

يقولون امنا به كل من عند ربنا. يقولون امنا به كل من عند ربنا اذا كان الوقف على ذلك صار المتشابه هو ما يمكن طائفة من اهل العلم فهم. ويكون من جنس قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان - 00:46:30ضَ

الحلال بين والحرام بين وايش؟ وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. واما اذا كان الوقف على قوله تعالى وما يعلم شعوره الا الله ويكون الراشدون في العلم ابتداء فان التشابه هنا يراد - 00:46:50ضَ

حقائق الغيبية انك اختص الله سبحانه وتعالى بعلمه كحقيقة العذاب والنعيم وكحقائق صفاته سبحانه لا يعلمها الا الله وهي شيء مجهول للمخاطبة. نعم. وقال في ان مبتلى التأويل لمتشابه تنزيله. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله - 00:47:10ضَ

وما يعلم تأويله الا الله فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيت وقرنه بابتغاء الفتنة في الذنب ثم حزبهم عما املوه وقطع اطماعهم عما قصدوه بقوله سبحانه وما يعلم تأويله الا الله. ولم يرد المصمم بذلك ان سائر ايات الصفات - 00:47:40ضَ

هي من المتشابه الذي يوقف عن معناه. والدليل على انه لم يرد ذلك انه فصل في رسالة هذه وفي غيرها ذكر الاسماء والصفات ومعانيها الى غير ذلك. ولهذا الامام ابن تيمية كما اسلفت لما ذكر الحنابلة قالوا - 00:48:00ضَ

ثلاثة اقسام قسم يميل الى سير من طرق المتكلمين كبعض التماميين وكابن عقيل وامثال هؤلاء قال وفي اسم بالغون في الاثبات يزيدون فيه. كابي عبدالله ابن حامد. قال وقسم من اصحابنا محققون - 00:48:20ضَ

الائمة كاحمد وغيره وطريقته هي طريقة اهل الحديث المحضة كالشيخ ابي محمد. ويقصد بالشيخ ابو محمد من الموفق صاحب الرسالة. فحكم شيخ الاسلام عليه حكم ادم. ولهذا لو كان الموفق مفوضا مما فتح عليه شيخ الاسلام ذلك خاصة - 00:48:40ضَ

ان هذه الرسالة انه معه ابن تيمية نفسه قد وضع رسالته الوسطية على نسخها وعلى نسخها ومن يتأمل هذه الرسالة ورسالة الامام ابن تيمية كما اسلفت يجد المحاكاة بينتان لسلفين حتى انه - 00:49:00ضَ

وبعض الاحدث ترتب بعض المسائل على نفس الترتيب الى غير ذلك. نعم. قال الامام ابو عبدالله احمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ينزل الى سماء الدنيا وان الله يرى في القيامة وما اشبه هذه الاحاديث - 00:49:20ضَ

نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ولا نرد شيئا منها ونعلم ان ما جاء به ان ما جاء به الرسول ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم هي الكلام الذي نصبه الموفق للامام احمد رحمه الله - 00:49:40ضَ

يقال فيه ان ما نسبه الحنابلة او غيرهم من مناسب لائمتهم من الكلام يكون على وجهه تارة يكون كلام نصا وتارة يكون كلام فهما. في مسجد الامام احمد خاصة اشكال - 00:50:00ضَ

في في نقل اصحابه عنهم في العقيدة. هذا الاشكال نحصله ان جملة من الحنابلة ثم مذهب الامام احمد في صفات فهما. اخر. فصار بعضهم يلخص فهمها وينقله عن الامام احمد. لذلك او لهذا مثل ذكره الامام ابن تيمية - 00:50:20ضَ

ونعلم الانتباه يفقه مثل هذا التقرير في نقل اقوال الائمة. ابو الحسن التميمي من الحنابلة صنف كتابا في عقيدة الامام احمد. جعل هذا الكتاب على لسان الامام ما يحتاج. فجعل يقول مثلا وكان ابو عبد الله يقول ثم يأتي بجمل. وكان ابو عبد الله يقول وان كان ابو عبد الله يذهب الى كذا - 00:50:50ضَ

وهكذا وكان ابو عبد الله وكان ابو عبد الله. هذا النقل لم ينقله برواية عن كبار اصحاب احمد كحنبل او كعبد الله او صالح وامثالها انما هو فقه خطر التميمي فنقله على لسان الامام احمد محاكاته - 00:51:20ضَ

من الحنابلة في الجملة متأثرون بالكلابية بمعنى انهم يأولون صفات الافعال. ولهذا لما جاء لقول الله وجاء ربك قال وكان ابو عبد الله يقول وجاء ربك جاء امره. يقول وكان ابو عبد الله يقول - 00:51:40ضَ

ربك ساء امرا. هذه الرواية في قنفتها والتميمي في كلام الامام احمد. ولهذا لما جاء وشافعين يميلوا الى طريقة الاشاعرة وصنف في مناقب الامام احمد وجاء لذكر عقيدته هذا الكلام. وجاء حتى من هو ادرى بهذه الامور كالمكثير. في البداية والنهاية لما ترجم للامام احمد روى ان - 00:52:00ضَ

وفي ان الامام احمد كان يقول وجاء ربك جاء امره. وهناك اغلاط عند الحسن التميمي اكثر من هذا في نقلة لعظيمة الامام احمد وان كانت مسألة المجيء قد يكون لها استثناء لان حنبل ابن اسحاق روى عن الامام احمد وجاء ربك جاء امره ولكن جمهور اصحاب الامام احمد غلق - 00:52:30ضَ

في هذا لتواتر النظر عن احمد في اثبات الصفات الفعلية. المقصود من هذا ان هذا النقل الذي نقله الموفق ليس نصا على الامام احمد انما هو فهم فهمه بعض الحنابلة عن الامام احمد سنطلق. ولهذا الاشكال في هذا النقل هو في قول ايش - 00:52:50ضَ

لكن هذا لا اشكال فيها. قوله ولا ماله. هذا احسن ما يجاب عنها ان هذا فهم فهم وطارفة من الحنابلة عن الامام احمد فقالوا ما هو هذا الكلام في حسب قائله؟ ان كان قائله محققا - 00:53:10ضَ

فقد يكون تأخر في العبارة واراد بالمعنى المعنى الذي اخترعه المتكلمون عن معاني الصفات اي ولا معنى مخالف للظاهر. وان كان القائل بذلك مفوضا او الناقل ممن يميل الى التخويف فهو اراد بذلك المعاني - 00:53:30ضَ

الظاهر هو هذا غلط على الامام احمد. المحصل ان طالب العلم دائما ينبغي ان يقف عند الاشياء التي لا تحتاج الى وقوف. الامام احمد قد انضبط مذهبه انه يثبت ايش؟ وهو من اجمل الائمة في هذا وانه دليل من مادة التفويض جملة وتفصيلا. التفويض - 00:53:50ضَ

هذا الذي نقل عنها اول ليس نص العلم. انما يكون فيهما بعض اصحابه. هل الموفق نقله من غير ام انه وصلنا هكذا؟ هذه ايضا مسألة مترددة بين احتمالين. وعليه لا يلتفت الى هذا التقرير. كما ان هذا التقرير لا - 00:54:10ضَ

نفوض تفويضا عاما. ولهذا مع انه ذكر مسألة النزول الا انه ذكر ان مما يؤمن به من مسألة النزول نعم. قال ولا نصف الله باكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 00:54:30ضَ

ونقول كما قال وننصته بما وصف به نفسه لا نتعدى ذلك ولا يبلغه وصف الواصفين نؤمن بالقرآن كله محكمه متشابهه ولا نزيل عنهم صفة من صفاته لشناعة سمعت نعم وهذا امرأة من التوحيد هذا براءة واضحة من التوحيد ولا نزيل عنه سنة من - 00:54:57ضَ

التي صناعة شيعت. لو كان الرجل مفوضا ما امكنه ان يقول ان يقول هذا. نعم. ولا نتعدى القرآن والحديث ولا نعلم كيف كنه ذلك ولا نعلم كيف كنه ذلك. هذا براءة من التوفيق واليس كذلك؟ لانه - 00:55:17ضَ

التفويض العام في مشكل التفويض العام هنا ذكر المشكلة وين المشكل؟ التفويض العادي جعله فقط ليس خاصا بشيء مشكل لكن اين موضعه؟ الكيف من المصنف لما ذكر التنفيذ العام التزم فيما - 00:55:37ضَ

في الكيف ولا نعلم ايه ونفوض. ولا نعلم انه لكن ماذا المعاني؟ كلا. انما قال ولا تمركز كن هلالي. فاذا التزم التفويض العام في الكيفية وهذا مذهب السلف كما قال مالك والكيفي مجهول. نعم - 00:55:57ضَ

الا الا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيت القرآن. نعم مثل صديق الرسول في قوله ومعناه. ما قفل هذا وان بقي ثلاث دقائق او اربع نأخذ بعض الاسئلة. احسن الله اليكم هذا سائل يقول ذكرنا - 00:56:17ضَ

ان النقص ننفيه عن الله ولو لم يرد نفسه في الكتاب والسنة وسؤالي الا يفتح هذا القول بابا للمعطلة في نفيهم للصفات بدعوى تنزيه الله عن النقائص اولا السياق الذي ذكر لك ليس دقيقا. انما السياق الدقيق ان - 00:56:37ضَ

قال ان النقص منفع عن الله ولو لم يلد في الكتاب والسنة تعيين اما ان تقول ان النقص ينفى عن الله ولو في الكتاب والسنة فهذا تناقض لما؟ لان النقص من فيه في الكتاب والسنة وليس - 00:56:57ضَ

النقص منفي عن الله في الكتاب والسنة وليس منفيا منفي انما الذي سبق وقد نص عليه شيخ الاسلام في الرسالة التنويرية هو ان يقال ان النقص ينفى عن الله اي نقص معين كصفة من الصفات - 00:57:17ضَ

ينهى عن الله ولو لم يرد التسبيح بنفيه معينا في الكتاب والسنة. مثلا لو قال قائل فانت عن الله السنن والنوم لان الله يقول لا تأخذه سنة ولا نوم. ما في مرض راجع النص عليه مثلا - 00:57:37ضَ

يقول المرض ايضا منفع وصفات النقص لا يلزم ان تعلم كل صفة بنفي لان ذكر صفات الكمال يستلزم ايش نفي ما يقبلها من سمات النقص. اذا السياق الدقيق ان النص المعين ينفى عن الله ولو لم يعين - 00:57:57ضَ

ذكر نفسه للتعيين في الكتاب وفي السنة. ولا يقال النفس ينفى عن الله ولا يميز كتاب السنة النقص مطلق له سبحانه. نعم. احسن الله اليكم هذا يقول المانع في اثبات الحد للمتواتر الذي منعناه بالامس اذا كان مجرد اصطلاح والاقرار بان الاحكام وغيرها تثبت بالسنة الصحيحة - 00:58:17ضَ

مطلقا آآ اذا كان مجرد اصطلاح الاصطلاح معناه ان يكون تحت معنى ممكن. هذا هو جائز اذا وضع لمعنى ايش؟ ممكن هذا لا بأس به ولا يقال انه محدث او ما الى ذلك. لكن اذا كان الاصطلاح بمعنى المتعذر - 00:58:47ضَ

او يخالف الشريعة فهذا لا يسمى اصطلاحا هذا يسمى قول في المعاني. والقول في المعاني لابد ان يكون ممكنا قبل ان يكون للكتاب والسنة. وانما اعترض عليه بالامس لكونه ليس ممكنا. من جهة من كونه يستلزم التعطيل. بتحكيم - 00:59:07ضَ

سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الاصول وغيرها فهو ممتنع من جهة العقل ومن جهة الشر. نعم. احسن الله اليكم وهذا سائل يقول هل مقاتل ابن سليمان رحمه الله ثبت انه من المشبهات؟ مقاتل ابن سليمان رحمه الله قيل عليه كلام كثير - 00:59:27ضَ

قيل عليه كلام كثير في التشويه وقيل عليه كلام كثير في الارجاء. وقيل عليه اشياء كثيرة. وآآ من الاقوال التي نسبت اليه قال الغالية من المرجئة ان اصحاب الكبائر لا يعرضون للوعيد اصلا - 00:59:47ضَ

ان اصحاب الكبائر لا يعرضون للوعيد اصلا بالنهاية لهم الجنة ابتداء. ابن تيمية يقول هذا قول ينسب لغالية المرجعة ولا نعلم منبه معينا ونتجه من هذه السنة ان مقاتل بن سليمان نسب اليه هذا القول ولكنه اجل من ان يقول به. وانه لم يثبت عنه. فالقصد - 01:00:07ضَ

مقاتل لم تثبت عنه هذه الحقائق لم يقوم بالتشبيه ولا يقوم بالارجاع الغالي. وانما نسب اليه جملة كثيرة وكما اسلفت انه لا ينبغي ان يهتم طالب العلم اذا نسب للاعياد. من قال قولا بينا صريحا قيل هذا قوله. واما من اشتبه قوله او تردد - 01:00:27ضَ

وفي شأنه العبرة بالمعاني ما هو الحق منها وما هو الباطل؟ واما ان هذا او ذاك يقول بهذا او لا يقول فهذا شأن ليس مما ينبغي السعي فيه فهذا هو ادب القرآن والان ابتلي كثير من الشباب وحتى بعض طلبة العلم وكان هذا من تحقيق العلم تجده يبحث صفحات - 01:00:47ضَ

طويلة هل فلان يقول بهذا القول او لا يقول؟ طيب والنتيجة؟ هب انه يقول او هب انه لو غير هذا من العلم الان نشاط المنافقين المنافقين. هل كان المقصود الشريعة تعليم الصحابة بان هذا منافق وهذا منافق وهذا منافق - 01:01:07ضَ

يعاني تأمل القرآن. تأخر امر المنافقين الى سورة التوبة. وتعلمون متى نزلت هذه السورة؟ في اخر عصي النبي صلى الله عليه وسلم. وواضح ان ان حذيفة هو الذي يعلم باسماء المنافقين. وكبار الصحابة من - 01:01:27ضَ

ما كانوا يدرون عن جميع المنافقين. حتى في سورة التوبة والاخ يقول انتهى الوقت. لكنه من بين الدرسين خمس دقائق من شاء ان يقوم فليقم. لكن حتى لا ينقطع الكلام ويكون يعرف. الان ترون في سورة التوبة ماذا يقول الله؟ نقول ممن حولكم من الاعراب منافقون - 01:01:47ضَ

اهل المدينة مرضوا على النفاق بعد ذلك ليس. لا تعلموا من المخاطب؟ الرسول عليه الصلاة والسلام اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام حث بعد ان نزول سورة التوبة وحتى بعد انفظاح المنافقين. لا يعلم جميع حالات النفاق - 01:02:07ضَ

في المدينة وجميع حالات النفاق في الاعراض الذين يأتونهم صباحا ومساء عليه ويعطيهم ويظهرون له الاسلام الى غير ذلك فغيرهم من باب او لا؟ اذا مضى كثير من الصحابة وما نظر عليهم من اهل النفاق لا يعلمون عنه. انما المنافق يعلم اذا ظهر شيء - 01:02:27ضَ

ولهذا كانت من حكمة الشريعة ان المنافقين مع المسلمين يتزاوجون ويتوارثون ولهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقد جرت سنته صلى الله عليه وسلم في عدم التفريغ لمسائل الزواج والنكاح والارث بين المنافقين - 01:02:47ضَ

قال ولما مات عبدالله بن ابي مسلمون. فهذه المسائل ينبغي ان ان يفقه فيها لان مقصود الاسلام هو الايمان بالله وتحقيق العبادة له. اما ان يصلح طالب العلم كثير من جهده في تتبع كلام الناس ماذا قال زيد؟ وماذا قال عمرو؟ وهل قال - 01:03:07ضَ

وهذا يقول قال وهذا مثلا هذا ادب ينبغي ان يترفع عنه شريف النفس فضلا عن طالب العلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:03:27ضَ