قال انه هي الحي السادس عشر وعن سر ابن خبيث قال اتيت صفوان ابن عسال اسأله عن المسح على الخفين فقال ما جاء بك يا زر فقلت ابتغاء العلم قال ان الملائكة - 00:00:03
تضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب فقلت انه قد حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول وكنت امرأ من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجئت اسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا - 00:00:18
قال نعم كان يأمرنا اذا كنا سفرا او مسافرين ان لا ننزع خفافنا ثلاثة ايام ولياليهن الا من جلال لكن من غائط وبول ونوم. فقلت هل سمعته يذكر في الهوى شيئا - 00:00:40
قال نعم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده اذ ناداه اعرابي بصوت له جهوري يا محمد فاجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله. هاؤم فقلت له ويحك اغضب من صوتك فانك عند - 00:00:59
النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا فقال والله لا اغضب. قال الاعرابي المرء يحب القوم. ولما يلحق بهم قال النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من احب يوم القيامة. فما زال يحدثنا لك ربابا - 00:01:22
من المغرب مسيرة لك ربابا من المغرب مسيرة عرضه او يسير الراكب في عرظه اربعين او سبعين عاما قال سفيان احد الرؤساء قيل الشام خلقه الله تعالى يوم خلق السماوات والارض مفتوحا للتوبة - 00:01:44
لا يغلق لا يغلق حتى تطلع الشمس رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح هذا الحديث هو من رواية عاصم ابن ابي النجود عن ذر ابن حبيش عن صفوان ابن حسان - 00:02:06
وهذا الحديث حديث قوي لا ينزل عن مرتبة الحسن فعاص ابن ابي النجود مع امامته في القرآن فهو لم يبلغ المراد اعلى مراتب الثقاع بما يتعلق بالظبط فهو صدوق حسنوا الحديث - 00:02:28
وهو قد توبع في هذا الخبر تابعه زبيد اليامي وآآ في الخبر ارتقى وتابعه ايضا غيره بحمد الله تعالى وفي هذا الحديث قوله ما جاءت بك اي ما حملك على المجيء - 00:02:48
فاجابه بانه ابتغاء العلم اي لاجل طلب العلم ومعنى ان الملائكة تضع اجنحتها اي تكف اجنحتها عن الطيران وتلتزم السكينة توقيرا لطالب العلم ورضا بصنيعه ولذا نحن في معاهد العلم ينبغي على الطلاب ان يكونوا فيما بينهم متراحمين هادئين - 00:03:10
يعني ينظفون لاخوانهم من طلبة العلم وقوله حك في صدره اي تلجلج وتردد وحصل يعني استشكال عندي والغائط هو المكان المنخفض في الارض. سمي به الخارج من دبر الانسان للمجاورة فيما يتعلق بالمكان - 00:03:35
وقوله سفرا اي مسافر وهو المسافر وآآ الجنابة يعني سميت الجنابة جنابة لان الانسان يبتعد عن مس المصحف وقراءة القرآن والصلاة والطواف وسمي الجنب جنبا لانه يجتنب هذه الاشياء الحديث فيه فائدة وهو الترغيب في طلب العلم والحث على طلب العلم والاهتمام به - 00:03:58
وفيها اذا ان الانسان يتفقه في امر الدين ويسأل الاخرين وفيه هذه الرخصة فيما يتعلق بالمسح على الخفين بشرطه وفي وقته الزماني وفيه ضرورة التأدب مع اهل العلم وخفض الصوت في مجالسهم - 00:04:26
وتوقير النبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا وفيه ايضا تعليم الجاهل حسن الادب وقواعد السلوك وفيه مجالسة الاخيار والاستفادة منهم وفيه بيان سعة رحمة الله اسأل الله ان يرحمنا وان يجعلنا من الذين يسارعون في التوبة ومحاسبة النفس - 00:04:47
رجوعي الى الله تعالى الا بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد - 00:05:11
التفريغ
قال انه هي الحي السادس عشر وعن سر ابن خبيث قال اتيت صفوان ابن عسال اسأله عن المسح على الخفين فقال ما جاء بك يا زر فقلت ابتغاء العلم قال ان الملائكة - 00:00:03
تضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب فقلت انه قد حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول وكنت امرأ من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجئت اسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا - 00:00:18
قال نعم كان يأمرنا اذا كنا سفرا او مسافرين ان لا ننزع خفافنا ثلاثة ايام ولياليهن الا من جلال لكن من غائط وبول ونوم. فقلت هل سمعته يذكر في الهوى شيئا - 00:00:40
قال نعم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده اذ ناداه اعرابي بصوت له جهوري يا محمد فاجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله. هاؤم فقلت له ويحك اغضب من صوتك فانك عند - 00:00:59
النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا فقال والله لا اغضب. قال الاعرابي المرء يحب القوم. ولما يلحق بهم قال النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من احب يوم القيامة. فما زال يحدثنا لك ربابا - 00:01:22
من المغرب مسيرة لك ربابا من المغرب مسيرة عرضه او يسير الراكب في عرظه اربعين او سبعين عاما قال سفيان احد الرؤساء قيل الشام خلقه الله تعالى يوم خلق السماوات والارض مفتوحا للتوبة - 00:01:44
لا يغلق لا يغلق حتى تطلع الشمس رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح هذا الحديث هو من رواية عاصم ابن ابي النجود عن ذر ابن حبيش عن صفوان ابن حسان - 00:02:06
وهذا الحديث حديث قوي لا ينزل عن مرتبة الحسن فعاص ابن ابي النجود مع امامته في القرآن فهو لم يبلغ المراد اعلى مراتب الثقاع بما يتعلق بالظبط فهو صدوق حسنوا الحديث - 00:02:28
وهو قد توبع في هذا الخبر تابعه زبيد اليامي وآآ في الخبر ارتقى وتابعه ايضا غيره بحمد الله تعالى وفي هذا الحديث قوله ما جاءت بك اي ما حملك على المجيء - 00:02:48
فاجابه بانه ابتغاء العلم اي لاجل طلب العلم ومعنى ان الملائكة تضع اجنحتها اي تكف اجنحتها عن الطيران وتلتزم السكينة توقيرا لطالب العلم ورضا بصنيعه ولذا نحن في معاهد العلم ينبغي على الطلاب ان يكونوا فيما بينهم متراحمين هادئين - 00:03:10
يعني ينظفون لاخوانهم من طلبة العلم وقوله حك في صدره اي تلجلج وتردد وحصل يعني استشكال عندي والغائط هو المكان المنخفض في الارض. سمي به الخارج من دبر الانسان للمجاورة فيما يتعلق بالمكان - 00:03:35
وقوله سفرا اي مسافر وهو المسافر وآآ الجنابة يعني سميت الجنابة جنابة لان الانسان يبتعد عن مس المصحف وقراءة القرآن والصلاة والطواف وسمي الجنب جنبا لانه يجتنب هذه الاشياء الحديث فيه فائدة وهو الترغيب في طلب العلم والحث على طلب العلم والاهتمام به - 00:03:58
وفيها اذا ان الانسان يتفقه في امر الدين ويسأل الاخرين وفيه هذه الرخصة فيما يتعلق بالمسح على الخفين بشرطه وفي وقته الزماني وفيه ضرورة التأدب مع اهل العلم وخفض الصوت في مجالسهم - 00:04:26
وتوقير النبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا وفيه ايضا تعليم الجاهل حسن الادب وقواعد السلوك وفيه مجالسة الاخيار والاستفادة منهم وفيه بيان سعة رحمة الله اسأل الله ان يرحمنا وان يجعلنا من الذين يسارعون في التوبة ومحاسبة النفس - 00:04:47
رجوعي الى الله تعالى الا بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد - 00:05:11