قالوا عن عائشة انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فاخبرها انه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم انه لا يصيبه - 00:00:17
الا ما كتب الله له الا كان له مثل اجر شهيد رواه البخاري هذا الحديث يرويه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول النووي وعن عائشة اي اذكر في هذا الباب. واروي عن عائشة - 00:00:42
انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون والطاعون وباء معين وقيل له كل وباء عام يحل بالارض فيصيب اهلها ويموت الناس منهم مثل الكوليرا يقول الطاعون فاخبرها انه كان عذابا يبعثه الله تعالى على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين - 00:01:05
اي ما يصيب الناس من المؤمنين فيصبرون ويحتسبون فهو رحمة فليس من عبدي شف رحمة على من وقع به ورحمة على رحمة على من كان في ذلك المكان ولم يصبه - 00:01:32
قال فليس من عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابرا اي صابر على على هذه البلاء محتسبا اي محتسب الاجر في صبره ونحن بودنا ان نتعلم شيئا اسمه فقه الاحتساب - 00:01:47
ان نحتسب في جميع اقوالنا واعمالنا وصبرنا وما يتعلق بنا اي تحتسب عند الله ان يؤجرك على صبرك وعلى مكوثك وعلى عملك كل عمل على الانسان ان يتفقه معنى العبودية وان - 00:02:05
يعمل على ما يسمى بفقه الاحتساب فيمثل في بلده صابرا محتسبا وهنا شرح ايضا معنى هذا قال يعلم انه لا يصيبه الا ما كتب الله له يعني معناه ان الامر امر عقدي انه حينما يصاب - 00:02:24
بخير او خلاف الخير ان ان الذي قدر له هذا هو الله سبحانه وتعالى يعلم انه لا يصيبهم الا ما كتب الله له الا كان له مثل اجر الشهيد رواه البخاري. اذا هذا الحديث - 00:02:47
من الاحاديث العظيمة والطاعون كما قلنا باء خاص او عام وبعضهم فسرها بانها بثر مؤلمة يخرج غالبا في الابار مع لهيب في حرارة واسودادا حواليك وخفقان القلب والتقيؤ والاسهال معنى محتسبا اي راجيا الاجر والثواب من الله - 00:03:05
اذا استطاعون عذاب ورد على الامم السابقة وربنا قد جعله على هذه الامة رحمة بهذه الامة وهذا مما خصها الله بها من الخير لان الله قد جعل عذاب هذه الامة في دنياها - 00:03:28
الاجر على ما يصيب العبد من هم وحزن وغم واذى لا يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن واذى الا كفر الله بها من خطاياه اذا الشهيد لا يقتصر اجل الشهيد على من مات في الحرب. وانما يشمل اناسا كثيرين - 00:03:43
ولذلك من مات بالطاعون صابرا محتسبا كان له اجر شهيد وكذلك من مات مطحونا او مبطونا او غريقا وكذلك النفساء التي تموت وفي بطنها الجنين هؤلاء من زمرة الشهداء لا يعاملون معاملته الحرب بل لهم اجر الشهيد رحمة من عند الله تعالى - 00:04:07
واذا وقع الطاعون بارض والعبد فيها فلا يخرج منها. بل عليه ان يرابغ فيها محتسبا راضيا بامر الله حاملا ان يدفع هذا الشيء عن امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:04:37
اذا في ذلك حرص الاسلام على حصر الامراض وعدم انتشارها وهذا ما يسمى في الحجر الصحي - 00:04:53
التفريغ
قالوا عن عائشة انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فاخبرها انه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين فليس من عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم انه لا يصيبه - 00:00:17
الا ما كتب الله له الا كان له مثل اجر شهيد رواه البخاري هذا الحديث يرويه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول النووي وعن عائشة اي اذكر في هذا الباب. واروي عن عائشة - 00:00:42
انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون والطاعون وباء معين وقيل له كل وباء عام يحل بالارض فيصيب اهلها ويموت الناس منهم مثل الكوليرا يقول الطاعون فاخبرها انه كان عذابا يبعثه الله تعالى على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين - 00:01:05
اي ما يصيب الناس من المؤمنين فيصبرون ويحتسبون فهو رحمة فليس من عبدي شف رحمة على من وقع به ورحمة على رحمة على من كان في ذلك المكان ولم يصبه - 00:01:32
قال فليس من عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابرا اي صابر على على هذه البلاء محتسبا اي محتسب الاجر في صبره ونحن بودنا ان نتعلم شيئا اسمه فقه الاحتساب - 00:01:47
ان نحتسب في جميع اقوالنا واعمالنا وصبرنا وما يتعلق بنا اي تحتسب عند الله ان يؤجرك على صبرك وعلى مكوثك وعلى عملك كل عمل على الانسان ان يتفقه معنى العبودية وان - 00:02:05
يعمل على ما يسمى بفقه الاحتساب فيمثل في بلده صابرا محتسبا وهنا شرح ايضا معنى هذا قال يعلم انه لا يصيبه الا ما كتب الله له يعني معناه ان الامر امر عقدي انه حينما يصاب - 00:02:24
بخير او خلاف الخير ان ان الذي قدر له هذا هو الله سبحانه وتعالى يعلم انه لا يصيبهم الا ما كتب الله له الا كان له مثل اجر الشهيد رواه البخاري. اذا هذا الحديث - 00:02:47
من الاحاديث العظيمة والطاعون كما قلنا باء خاص او عام وبعضهم فسرها بانها بثر مؤلمة يخرج غالبا في الابار مع لهيب في حرارة واسودادا حواليك وخفقان القلب والتقيؤ والاسهال معنى محتسبا اي راجيا الاجر والثواب من الله - 00:03:05
اذا استطاعون عذاب ورد على الامم السابقة وربنا قد جعله على هذه الامة رحمة بهذه الامة وهذا مما خصها الله بها من الخير لان الله قد جعل عذاب هذه الامة في دنياها - 00:03:28
الاجر على ما يصيب العبد من هم وحزن وغم واذى لا يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن واذى الا كفر الله بها من خطاياه اذا الشهيد لا يقتصر اجل الشهيد على من مات في الحرب. وانما يشمل اناسا كثيرين - 00:03:43
ولذلك من مات بالطاعون صابرا محتسبا كان له اجر شهيد وكذلك من مات مطحونا او مبطونا او غريقا وكذلك النفساء التي تموت وفي بطنها الجنين هؤلاء من زمرة الشهداء لا يعاملون معاملته الحرب بل لهم اجر الشهيد رحمة من عند الله تعالى - 00:04:07
واذا وقع الطاعون بارض والعبد فيها فلا يخرج منها. بل عليه ان يرابغ فيها محتسبا راضيا بامر الله حاملا ان يدفع هذا الشيء عن امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:04:37
اذا في ذلك حرص الاسلام على حصر الامراض وعدم انتشارها وهذا ما يسمى في الحجر الصحي - 00:04:53