حديثنا الاخير في هذا المجلس قال وعن ابي وعن ابي عبد الله خباب ابن الارت قال ذكرنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة والمرضى نوع من الثياب معروف - 00:00:02
وهو متوسل بردة له في ظل الكعبة. فقلنا الا تستغفر لنا الا تدعوا لنا؟ فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الارض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بامشاط الحديد - 00:00:20
ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه والله ليثمن والله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب. لا يخاف الا الله والذئب على غنمه - 00:00:45
ولكنكم تستعجلون. رواه البخاري وفي رواية وهو متوسد بردة وقد لقينا من المشركين شدة اذا هذا الحديث من الاحاديث العظيمة ومعنى متوسد الجاعل البردة تحت رأسه اي جعلها وسادة له - 00:01:08
وهذا الحديث فيه ليام ان السابقين قد نالوا ما نالوا حتى صبروا وظفروا وفي هذا الحديث مدح الصبر هذا العذاب في الدين وفي الحديث ان الدعاء مما يقوي صبر الانسان لان في الدعاء وحسن الظن بالله تعالى فهذا مما يقوي عزيمة الانسان - 00:01:32
هذا فيه ضرب المثل من النبي صلى الله عليه وسلم لامته من باب التقريب ومن باب بيان الصبر وان الانسان حينما يستمع الى هذه القصص فان هذه القصص جند من جند الله - 00:02:04
يقوي بها الله تعالى يقوي بها الله من يشاء من عباده والمؤمن يثبت على عقيدته. ولذا هذه العقيدة في قلوب اصحابها اقوى من الف سيف وهذا الابتلاء من لوازم الايمان في كل وقت من الاوقات. احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولا - 00:02:23
قد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا ولا يعلمن الكاذبين وفي هذا الحديث بيان ما مر بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم من شدة ومعاداة الكفار لاهل الايمان وعادات قليلة وهي مستمرة حتى يرث الله الارض ومن عليها - 00:02:48
وفي هذا الحديث البشارة بان المستقبل للاسلام وان الله ناصر دينه وان الله سبحانه وتعالى ينصر من ينصر هذا الدين والنبي صلى الله عليه وسلم قد اخبر بهذا وحصل ما اخبر به صلى الله عليه وسلم - 00:03:12
وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم اذا لابد ان يقارن الابتلاء والصبر فليضني مقابل بالامل وحسن الظن بالله تعالى لان هذا مما يخفف على الانسان هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين - 00:03:33
التفريغ
حديثنا الاخير في هذا المجلس قال وعن ابي وعن ابي عبد الله خباب ابن الارت قال ذكرنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة والمرضى نوع من الثياب معروف - 00:00:02
وهو متوسل بردة له في ظل الكعبة. فقلنا الا تستغفر لنا الا تدعوا لنا؟ فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الارض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بامشاط الحديد - 00:00:20
ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه والله ليثمن والله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب. لا يخاف الا الله والذئب على غنمه - 00:00:45
ولكنكم تستعجلون. رواه البخاري وفي رواية وهو متوسد بردة وقد لقينا من المشركين شدة اذا هذا الحديث من الاحاديث العظيمة ومعنى متوسد الجاعل البردة تحت رأسه اي جعلها وسادة له - 00:01:08
وهذا الحديث فيه ليام ان السابقين قد نالوا ما نالوا حتى صبروا وظفروا وفي هذا الحديث مدح الصبر هذا العذاب في الدين وفي الحديث ان الدعاء مما يقوي صبر الانسان لان في الدعاء وحسن الظن بالله تعالى فهذا مما يقوي عزيمة الانسان - 00:01:32
هذا فيه ضرب المثل من النبي صلى الله عليه وسلم لامته من باب التقريب ومن باب بيان الصبر وان الانسان حينما يستمع الى هذه القصص فان هذه القصص جند من جند الله - 00:02:04
يقوي بها الله تعالى يقوي بها الله من يشاء من عباده والمؤمن يثبت على عقيدته. ولذا هذه العقيدة في قلوب اصحابها اقوى من الف سيف وهذا الابتلاء من لوازم الايمان في كل وقت من الاوقات. احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولا - 00:02:23
قد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا ولا يعلمن الكاذبين وفي هذا الحديث بيان ما مر بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم من شدة ومعاداة الكفار لاهل الايمان وعادات قليلة وهي مستمرة حتى يرث الله الارض ومن عليها - 00:02:48
وفي هذا الحديث البشارة بان المستقبل للاسلام وان الله ناصر دينه وان الله سبحانه وتعالى ينصر من ينصر هذا الدين والنبي صلى الله عليه وسلم قد اخبر بهذا وحصل ما اخبر به صلى الله عليه وسلم - 00:03:12
وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم اذا لابد ان يقارن الابتلاء والصبر فليضني مقابل بالامل وحسن الظن بالله تعالى لان هذا مما يخفف على الانسان هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين - 00:03:33