التفريغ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله الاخوة والاخوات نواصل قراءتنا من كتاب رياض الصالحين للامام النووي رحمه الله تعالى. يقول في باب الصبر وعن ابن مسعود - 00:00:03ضَ
رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين اثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة فاعطى الاقرع بن حابس مائة من الابل واعطى عيينة ابن حصن مثل ذلك. واعطى ناسا من اشراف العرب واثرهم يومئذ في - 00:00:23ضَ
اسمه وهذا من السياسة الشرعية. فالنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يؤلف قلوب اشراف العرب بان هؤلاء اذا ثبتوا على الاسلام فيثبت ما ورائهم من قبائلهم واقوامهم هذا آآ في الحقيقة من المصلحة الراجحة - 00:00:43ضَ
هذا يدخل في آآ تقوية الدين وآآ ليس معنى ان هذا ان هذا انما يسلم ويثبت على اسلامه لاجل الدنيا والمال وانما يكون هذا كالتشجيع له. فاذا دخل في الاسلام واحبه واطمأن اليه وتعلم الاسلام علم ان هذا هو الدين الحق وان هذا الدين - 00:01:13ضَ
اه لا يمكن ان يتراجع عنه. فيثبت بعد ذلك عن الاسلام فيكون هذا مجرد وسيلة. ولا شك ان هذا المقصد مقصد عظيم وشريف. فلو بذلت فيه الأموال فلا ضير في هذا. فكان - 00:01:43ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم يتصرف في هذا في الحقيقة بما فيه صلاح الاسلام. لا يتصرف في المال او برغبته او يعطي هذا آآ لقرابة او لمنصب او لملك ابدا وانما يريد بذلك وجه الله تعالى - 00:02:03ضَ
وما فيه رضا الله تعالى وخدمة الدين. فقال رجل والله ان هذه قسمة ما عدل فيها وما اريد فيها وجه الله. وهذا كما جاء في بعض الاحاديث الاخرى انه رجل من بني تميم ذو الخويصرة - 00:02:23ضَ
الذي ايضا قال اعدل يا محمد لعله قالها هذه الكلمة من ورائي ثم واجه النبي صلى الله عليه وسلم ايضا اه تجرأ وقالها للكلمة. قال اعدل يا محمد. هنا في الحديث لما اه - 00:02:43ضَ
قال هذا الرجل هذه الكلمة فقلت يعني ابن مسعود رضي الله عنه راوي الحديث فقلت والله لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتيت فاخبرت بما قال. وهذا من باب النصيحة. قال فتغير وجهه كأن قال فتغير وجهه حتى كان كالصد - 00:03:03ضَ
قال النووي كالصرف وبكسر الصاد المهملة وهو صبغ احمر. فاحمر وجه النبي صلى الله عليه وسلم وغضب النبي صلى الله عليه وسلم لكن تأمل ماذا قال؟ قال ثم قال فمن يعدل اذا لم - 00:03:23ضَ
يعدل الله ورسوله. ثم قال يرحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر. فقلت لا جرى لا ارفع اليه بعدها حديثا. متفق عليه. فالنبي صلى الله عليه وسلم انما غضب لله لم يغضب لنفسه - 00:03:43ضَ
لان طعن هذا الرجل في قسمة النبي صلى الله عليه وسلم هو في الحقيقة طعن في آآ في الله لان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 00:04:02ضَ
وما يتصرف لرغبة لرغبة في نفسه او هوا في نفسه وانما تصرف لوجه الله. فطعنه يعود على الله تعالى وعلى الدين. ولهذا تأمل قال فمن يعدل اذا لم يعدل الله ورسوله - 00:04:18ضَ
اذا لم يعدل الله ورسوله. فاذا اه الله تعالى هو الذي اذن لرسوله صلى الله عليه وسلم ان يقسم هذا المال يعني بهذه القسمة. ثم قال يرحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر. وهذا نوع - 00:04:36ضَ
عظيم من انواع الصبر وهو ان يصبر المسلم على اذى آآ الساخرين والمعتدين كما قال الله تعالى لا تبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا - 00:04:56ضَ
وهكذا يسمع المسلم اذى يتعلق بالدين يتعلق بنفسه بعرضه آآ هكذا والاذى باللسان والكلام يعني جرحه شديد. ومع ذلك تأمل النبي صلى الله عليه وسلم لم يتحمل هذا الاذى ولا يلتفت الى هؤلاء. لان مثل هذا يعني ما يقوله الا من كان في قلبه - 00:05:16ضَ
والعياذ بالله يعني حقد يعني اه جرأة على الله ورسوله فمثل هذا لا يلتفت اليه. بخلاف الذي يخطئ الذي يقول كلمة وربما زلت منه زلة لسان هكذا فهذا ينصح واما الشقي الذي يعني مثل هؤلاء - 00:05:46ضَ
المتجرؤون مثل هؤلاء يعني الذي يتجرأ على الله ورسوله فهذا تأمل النبي صلى الله عليه وسلم ما التفت اليه وانما وعظه فمن يعدل اذا لم يعدل الله ورسوله. هكذا يعني لا يحرم من الموعظة لكن هكذا يكون بهذا يعني الاسلوب الذي فيه تخويف - 00:06:06ضَ
والتذكير بالله ثم قال يرحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبروا. تأمل كيف ذكر النبي صلى الله عليه وسلم القدوة. النبي صلى الله عليه وسلم هو سيد الانبياء والمرسلين. لكن كما قال الله تعالى له فبهداه مقتدى. قال يرحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر - 00:06:26ضَ
فموسى عليه الصلاة والسلام كم عان مع بنو مع بني اسرائيل واذوه لكن صبر على اذاهم فهكذا النبي صلى الله عليه وسلم يقتدي به. وهكذا الداعي يعني يقتدي بالانبياء يقتدي بنبيه صلى الله عليه وسلم وهذه السيرة النبوية ومثل هذه المواقف تثبت المؤمن - 00:06:46ضَ
وتجعله لا يبالي باذى اه من يتكلم عليه ما دام انه يتكلم كلاما باطلا كلاما فيه ظلم فيه آآ يعني فساد فلا يلتفت الى هؤلاء ويمضي في طريقه ثم قال ابن مسعود فقلت لا جرم لا ارفع اليه بعدها حديثا. متفق عليه. يعني يقول خلاص مرة اخرى ما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بشيء - 00:07:09ضَ
او كذا طبعا هذا من باب الشفقة على النبي صلى الله عليه وسلم ومن تمام محبة النبي صلى الله عليه وسلم. حتى كان الصحابة لا يريدون ان يتكدروا خاطر النبي صلى الله عليه وسلم او يغضب ويحمر وجهه لكن لا شك في هذا خير وهكذا يعني - 00:07:37ضَ
اه يعني كما في هذا الحديث يعني النبي صلى الله عليه وسلم هكذا يعني اه تعامل مع هذا الرجل يعني ذكرنا ايضا بالصبر. يرحم الله موسى قد اوذي باكثر من هذا فصبر. قال وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله - 00:07:59ضَ
الله عليه وسلم اذا اراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا. واذا اراد الله بعبده شر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء - 00:08:19ضَ
عظم البلاء. وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم. فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط رواه الترمذي وقال حديث حسن. وهذا حديث عظيم من اعظم الاحاديث التي تثبت المبتلى - 00:08:39ضَ
المؤمن عليه دائما ان يتذكر ان البلاء خير له. ان البلاء علامة محبة الله له ماذا يريد؟ اذا تذكر ان البلاء محبة من الله تعالى لك. ماذا تريد بعد هذا - 00:08:59ضَ
هذا يجعل المؤمن يصبر ويرضى ويعيش في طمأنينة وسكينة حتى ان كان في اشد الاحوال من مرض شديد والام موجعة من هموم في الدنيا من وفاة قريب من خسارة مال - 00:09:19ضَ
من دين ركبه واهمه اصبر سلم امره الى الله ويمضي. يسأل الله العافية لكن يرضى بما قدره الله تعالى له. اذا اراد الله بعبده خيرا له العقوبة في الدنيا. لماذا؟ حتى يأتي يوم القيامة قد كفرت سيئاته بهذه المصائب - 00:09:43ضَ
فهذا من رحمة الله تعالى. فتأمل كيف ان الانسان عجوز في هذه الدنيا ودائما يريد ان لا يصاب باي مصيبة. ولا باي ولا باي يعني آآ ما يكدر عليه حياته - 00:10:05ضَ
لكن اعلم ان هذا خير لك وانت لا تشعر اسألوا الله تعالى المقصود العافية السلامة ان آآ ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. لكن كيف؟ هذا ليس من شأنك انت - 00:10:21ضَ
الله تعالى هو الذي يقدر عليك ما يشاء سبحانه جل وعلا. اذا اراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا يصاب بمرض عقوبة في نفسه في ماله في ولده. فيرضى ويسلم ويصبر - 00:10:41ضَ
فيكون جزاء الصبر ان يكفر الله تعالى عنه السيئات. فيلقى الله تعالى وليس عليه خطيئة. فيدخل جنة. فاذا اصبحت هذه العقوبات في الدنيا خير له عقوبة الدنيا اهون من عقوبة الاخرة. لا موازنة بينهما. وفي المقابل قال واذا اراد الله - 00:11:01ضَ
الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة كما قال الله تعالى سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. هكذا يعيش الكافر او الغافل ربما يعيش في نعيم في لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. متاع قليل ثم مأواهم جهنم بس مهاد - 00:11:21ضَ
والله تعالى يقول آآ ولا تحسبن او قال ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر انهم لن يضروا الله شيئا لا يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم. ان الذين اشتروا الكفر ان الذين قالوا ولا يحزنون - 00:11:48ضَ
كالذين يسارعون في الكفر انهم لن يضروا الله شيئا. يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة. ولهم عذاب عظيم. ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب اليم ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم. انما نملي لهم - 00:12:08ضَ
ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين. تأمل انما نملي لهم ليزدادوا اثما فيعيش في حياته مع الشهوات والملذات ربما يصاب ببعض المصائب من باب التذكير باب التنبيه. فاذا لم يتنبه ما استيقظ قلبه - 00:12:30ضَ
والفطرة تذكره سبحان الله الانسان لما يصاب بالشرور بالمصائب هذه من حكمة الله تعالى في خلق الشر في في الدنيا لان الدنيا دار ابتلاء من الحكمة في ذلك ان يتنبه الانسان هذا الشر يعرفه بحقيقة الدنيا ان - 00:12:51ضَ
ليست دار نعيم دنيا دار ابتلاء لكن اذا تغافل وتناسى هذه المصائب ورجع الى آآ كفره وعناده وشهواته هكذا ربما يملي الله تعالى له ليزداد اثما على اثم حتى يلقى الله تعالى وقد تجمعت عليه الاثام ويزداد عذابه في النار. لانه ما رجع وما استيقظ - 00:13:11ضَ
قال واذا اراد الله بعبده الشر وهذا يكون بسبب ذنبه بسبب العبد نفسه. قال امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. وهذا يدل على ان ارادة الله بعبده المؤمن الخير وان يعجل العقوبة في الدنيا هذا بسبب رجوعه وتوبته من ذنبه - 00:13:36ضَ
في المقابل قال امسك عنه بذنبه بسبب ذنوبه يعني ما رجع عنها لكن المؤمن يرجع يعني يتوب يرجع للسيئات يتوب وهكذا لكن فيه خير. فيذكره الله ويكفر السيئات بهذه المصائب. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ايضا - 00:14:01ضَ
ان عظم الجزاء مع عظم البلاء. طبعا قوله حتى يوافي به يوم القيامة يعني يلقى الله تعالى الكافر او الفاجر اه ذنوب وافية يعني كاملة ما كفر عنه في الدنيا بسبب المصائب. ثم قال ان قال النبي صلى الله عليه - 00:14:21ضَ
وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء. وهذا من تمام عدل الله ورحمته. فكلما عظم البلاء في الدنيا وصبرت فهذا الصبر عبادة عظيمة فيعطيك الله تعالى جزاء عظيما. ان عظم الجزاء من عظم البلاء. وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم - 00:14:41ضَ
سبحان الله وهذا خلاف ما يظنه الانسان. الغافل كما قال الله تعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن. اذا رأى ان الله تعالى اعطاه من المال والدنيا يقول الله راضي عني والله اكرمني. وهذا ابتلاء - 00:15:05ضَ
ما يستيقظ لهذه الحقيقة ويقف معها. اما الانسان اذا ما ابتلى ثم قال واما اذا ما ابتلاه ايضا ابتلاء فقدر عليه رزقه. ضيق عليه رزقه فيقول ربي اهانن فيتسخط على قدر الله والله تعالى يحبني الله اهانني. الله تعالى قال كلا - 00:15:25ضَ
اليس اه ليست الكرامة في الدنيا بان الله يعطيك من الدنيا وليست الاهانة في الدنيا بان الله يمنع عنك الدنيا لا وانما الكرامة والاهانة عند الله تعالى انما تكون اذا حققت - 00:15:49ضَ
اتقوا الله تعالى تكون كريما عند الله ان اكرمكم عند الله اتقاكم. وتكون مهينا اذا لم تطع الله تعالى وتسجد لله ومن يهن الله فما له من فاذا البلاء ليس دليلا على آآ عدم - 00:16:09ضَ
كرامة عند الله تعالى بالعكس تماما. بل البلاء من علامات محبة الله تعالى لعبده. وذلك هذا اعظم ما يثبت المؤمن حقا اذا استشعر ان هذا المرظ هذا البلاء الذي انا فيه هذا من محبة الله لي. لكن الله تعالى - 00:16:29ضَ
ينظر كيف تعمل فاذا ازددت ايمانا وافتقارا الى الله ودعوت الله وناجيت الله تعالى تزداد محبة الله تعالى. ان الله اذا احب قوما ابتلاهم. لان هذا البلاء كفارة. هذا البلاء رفعة. هذا البلاء كم يستخرج الله تعالى - 00:16:49ضَ
حالة من انواع العبودية وانت في البلاء ربما لا تشعر بها في حياتك كلها. يعني مثلا مريض يعلم انه ليس فله ملجى ولا منجى من الله الا اليه. مريض طريح الفراش انقطعت - 00:17:09ضَ
اه عن قلبه كل تعلقات القلب بغير الله. وكل الاسباب والوسائط انقطعت من قلبه. ربما ما يشعر هذا التوحيد في كل حياته. ربما يشعر بهذا الافتقار والبكاء والتذلل لله في كل حياته. ربما حتى وهو يصلي ربما ما - 00:17:26ضَ
حقق مثل هذا الافتقار الى الله تعالى. فالله تعالى ربما يبتليك بهذا حتى تذوق حقا حقيقة العبودية والتذلل الله اكثر. سبحان الله كثيرا ما يرفع البلاء. هي ايام معدودة ثم يرتفع. لكن كم تحصل فيها من - 00:17:46ضَ
الحقائق الايمانية. يمكن ما تحصل هذا بعلم ولا بعمل ولا بقيام ليل. ما تحصله الا عن طريق هذا البلاء. ما تدري ربما اخر نعم تنفتح عليه آآ يعني معارف ايمانية في قيامه في علمه في عمله لكن هكذا سبحان الله - 00:18:06ضَ
الناس يختلفون ولله في خلقه شؤون. سبحان الله. فاذا هذا من حكم البلاء. فهذا اذا من محبة الله. تقول والله نعم هذا محبة الله لي واذا لقيت ربك ورأيت الجزاء العظيم للصبر ولهذا البلاء - 00:18:26ضَ
لن تتمنى ابدا في الدنيا ان لو عافاك الله منه. ربما تتمنى ان يطول عليك البلاء لكن الانسان لضعف بصيرته وضعف يعني قوته وصبره. يعني ما يتحمل ما يطيق. ليس معنى هذا كما عرفنا انه ما يسأل الله العافية. نسأل الله العافية - 00:18:46ضَ
لكن متى كيف آآ في اي مكان في اي وقت هذا ليس من شأنك. نسأل الله العافية وكن راضيا صابرا محتسبا. ان الله اذا احب ومن ابتلاهم فمن رضي فله الرضا. من رضي بالله بقدر الله فله الرضا من الله جل وعلا. الله يرضى عنك. ورضوان - 00:19:06ضَ
من الله اكبر. ومن سخط فله السخط. واذا رضي الله تعالى عنك وانت في الدنيا والله تكون اسعد حياة. وهذا الرضا لا شك ان له بركات في حياتك واثر على قلبك وعلى يعني حياتك كلها - 00:19:30ضَ
ولهذا ايضا جاء في الحديث اه عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح من حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال قيل النبي صلى الله عليه وسلم اي الناس اشد بلاء؟ قال الانبياء ثم الامثل فالامثل يبتلى الرجل على حسب دينه. فان كان في دينه - 00:19:50ضَ
صلابة اشتد بلاؤه وان كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه. فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة. فنسأل الله تعالى ان يعافينا ويغفر لنا ويرحمنا نسأله تعالى ان يعفو عنا ويغفر لنا - 00:20:10ضَ
ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:30ضَ