التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله نواصل ايها الاخوة والاخوات قراءتنا من كتاب رياض الصالحين - 00:00:02ضَ
للامام النووي رحمه الله تعالى يقول في باب المجاهدة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر - 00:00:19ضَ
قال افلا احب ان اكون عبدا شكورا متفق عليه وهذا لفظ البخاري ونحن في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه - 00:00:45ضَ
حتى تتورم قدماه كما في الرواية الاخرى فتعجبت عائشة رضي الله عنها من طول القيام لان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى لنفسه في قيام الليل كان يطيل قياما كان يطيل - 00:01:06ضَ
آآ في القيام اطالة آآ كثيرة يعني يقرأ البقرة والنساء وال عمران في ركعة واحدة يسجد بمقدار قراءة خمسين اية قالت عائشة رضي الله عنها لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر - 00:01:24ضَ
يعني هي ظنت ان الانسان ما دام ان الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ليس عليه ذنوب ولا سيئات. اذا لماذا يجتهد في العبادة فالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:50ضَ
كشف لها عن مقصد عظيم من المقاصد العبادة قال افلا احب ان اكون عبدا شكورا عبدا شكورا هذان مقصدان عظيمان هما في الحقيقة مقصد واحد بل الله فاعبد وكن من الشاكرين - 00:02:05ضَ
عبادة الله تعالى في نفسها هي فيها شكر لنعمة الله تعالى. فتأمل في قول النبي صلى الله عليه وسلم هنا افلا اكون عبدا فالعبودية هي جنة المؤمنين هي مستراح العابدين. هي انس المشتاقين - 00:02:26ضَ
لا سيما قيام الليل لان المحب الصادق يحب ان يخلو بمحبوبه وان يناجيه وهذا يحصل في صلاة الليل على احسن الوجوه لان ربنا جل جلاله ينزل الى السماء الدنيا كما يليق بجلاله - 00:02:47ضَ
ان يبقى ثلث الليل الاخر ويدعونا لمغفرته. يقول هل من داع فاستجيب له؟ هل من سائل فاعطيه؟ هل من مستغفر فاغفر له فهذا الوقت المبارك وقت النزول الالهي كم تنزل فيه من البركات والانوار - 00:03:05ضَ
على قلوب المؤمنين القائمين في هذا الوقت تشعر وانت تقوم في هذا الوقت بشعور ربما ما تشعر به في سائر الاوقات في اليوم والليلة من قربك من الله تعالى. وشوقك للقائه وانت تناجيه في صلاة الليل - 00:03:26ضَ
فهنا تتحقق العبودية في اعلى صورها معاني العبودية ماذا؟ العبادة لها ركنان قلبيان وهما المحبة والخضوع هذه المحبة انظر كيف تتحقق في قيام الليل في اعلى صورها فانت ما تركت الفراش الا - 00:03:45ضَ
بمحبوب اعظم تركت اهلك وتركت فراشك وتركت الراحة والنوم بمحبوب اعظم تقوم بين يدي الله تناجيه تتلو كلامه تذكره تتضرع اليه وتنكسر اليه في سجودك اشتاق اليه وانت تذكره وتدعوه جل وعلا - 00:04:09ضَ
يكون بينك وبينه صلة بينك وبينه مناجاة ما يراك احد من الناس فانظر الى معنى الاخلاص. الى معنى الشوق الى معنى المحبة. الى معنى الخشية الى معنى الخوف الى معنى الرجاء الى معنى اليقين. كل هذا يجتمع في صلاة الليل. حقا افلا اكون عبدا - 00:04:32ضَ
افلا اكون عبدا؟ والركن الثاني الخضوع والتذلل لله تعالى وهكذا يكون حال العبد المؤمن في صلاة الليل افلا اكون عبدا شكورا ان انسان مهما عبد الله وشكره فلن يؤدي شكر نعمة واحدة من نعم الله عليه - 00:04:55ضَ
فما له الا ان يطيل القيام ويستمر في العبادة والطاعة. شكرا لله تعالى على نعمه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فاذا يعني فينبغي على المسلم ان يجاهد نفسه على قيام الليل. تأمل كيف خص النووي رحمه الله تعالى - 00:05:17ضَ
هذا الحديث هذه العبادة بالذكر هنا في باب المجاهدة. لان هذا من اعظم ما ينبغي للمسلم ان يجاهد نفسه عليه قيام الليل وهذا دأب الصالحين قبلنا هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم هذا هديه في ليله. ان يجاهد نفسه على قيام الليل. واذا جاهدت نفسك على قيام الليل ربما تجد في بداية - 00:05:38ضَ
في الامر شيئا من المشقة والتعب والكسل لكن ينقلب هذا باذن الله الى متعة وراحة ونعيم ما بعده نعيم في الدنيا كما قال بعض السلف اهل الليل في ليلهم الذ من اهل اللهو في لهوهم. ولولا الليل لما احببت البقاء في الدنيا - 00:06:03ضَ
بعض السلف وهو ثابت البناني رحمه الله تعالى قال كبدت قيام الليل عشرين سنة ثم تمتعت به عشرين سنة عشرين سنة وانا اكابد قيام الليل اجاهد نفسي فاذا صدق العبد مع ربه واستمر في طاعته - 00:06:25ضَ
تنقلب هذه المشقة الى حلاوة والى لذة ونسأل الله تعالى ان يحبب الينا قيام الليل اسأل الله تعالى ان يعيننا على احسان القيام بين يديه جل وعلا آآ قال بعد ذلك عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر احيا الليل - 00:06:43ضَ
ايقظ اهله وجد وشد المئزر. متفق عليه والمراد العشر الاواخر من شهر رمضان. والمئزر الازار وهو كناية عن اعتزال النساء. وقيل المراد تشميره للعبادة. يقال شددت لهذا الامر مئزري. اي تشمرت وتفرغت له. ايضا - 00:07:09ضَ
هذا من مجاهدة النفس على عبادة الله تعالى لا سيما في الاوقات الفاضلة المسلم الذي يغتنم الاوقات المباركة التي تتضاعف فيها الحسنات. هذا يسير سيرا عظيما الى الله تعالى في وقت قصير - 00:07:29ضَ
يجتهد اجتهادا شديدا مثلا في العشر الاواخر من رمضان. وفي العشر الاوائل من ذي الحجة وفي الايام الفاضلة من صيام من قيام فيجد نفسه انه سبق كثير من العابدين الذين يفرطون في مواسم الخيرات - 00:07:48ضَ
بجهد قليل وقت قصير وايام معدودة لكنه سبق غيره نعم المسلم يجاهد نفسه في كل وقت في كل زمان لكن يتأكد على المسلم ان يجاهد نفسه في ايام الفضيلة والايام المباركة. مثل العشر الاواخر من رمضان - 00:08:07ضَ
هكذا كان هدي نبينا صلى الله عليه وسلم فيها كان اذا دخل العشر احيا الليل احيا الليل وهذا في اشارة الى انه كان يقوم الليل كله. احيا الليل ولهذا آآ ثبت في حديث ابي ذر انه صلى باصحابه ليلة ثلاث وعشرين الى ثلث الليل ثم ليلة خمس وعشرين - 00:08:30ضَ
الى نصف الليل. ثم قام بهم ليلة سبع وعشرين. حتى قال ابو ذر حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح يعني السحور. يعني من بعد صلاة العشاء الى الفجر كله قيام هكذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الاواخر من رمضان كان يحيي لياليها بالقيام وتلاوة القرآن - 00:08:55ضَ
قال وايقظ اهله الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا ايضا يحرص على اعانة اهله على عبادة الله تعالى وايقظ اهله وجد وشد مئزر جد في العبادة وشد المأزر كما ذكر انه كناية عن اجتناب النساء - 00:09:16ضَ
لانه كان يعتكف هذه الايام يشمر عن آآ ساعدي الجد في العبادة في المواسم الفاضلة ثم قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من - 00:09:34ضَ
مؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل. فان لو تفتح عمل الشيطان. رواه مسلم - 00:09:59ضَ
يقول النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير والمراد بالقوة هنا ليست القوة بالبدن كما يظن بعض الناس. بعض الناس يظن ان المراد هنا القوة البدنية - 00:10:20ضَ
ويستغرق كثيرا من اوقاته في الرياضات المشي الجري واللعب واللهو في الرياظة ويقول المؤمن خير وحبران من المؤمن الضعيف صحيح القوة في البدن مطلوبة لكن اول ما يدخل في القوة هنا قوة الايمان - 00:10:37ضَ
قوة الدين المؤمن القوي في ايمانه في دينه ولهذا ذكر الامام النووي هذا الحديث في هذا الباب المؤمن القوي كيف تكون قويا في دينك؟ يعني اذا جاهدت نفسك على طاعة الله. هذا المؤمن القوي - 00:10:58ضَ
مؤمن القوي الذي لا يغلبه شيطانه. لا تغلبه نفسه الامارة بالسوء لا يغلبه هواه. لا تتحكم فيه شهوته هذا المؤمن القوي الذي انتصر على الشيطان والنفس الامارة والشهوة والهوى والدنيا. وداسها برجله - 00:11:14ضَ
داسها بقدمه هذا المؤمن القوي. يقدم طاعة الله على شهواته وهواه اما انسان عنده قوة في بدنه لكن ينام عن صلاة الفجر. اذا ما الفائدة ماذا استفدت من قوة بدنك - 00:11:34ضَ
انسان عنده قوة في بدنه وربما يمشي ساعتين ثلاث ساعات ثم ما يستطيع ان يطيل القيام بين يدي الله في الصلاة اين القوة اذا المؤمن القوي في ايمانه في صلاته. في تلاوته للقرآن في ذكره لله في صيامه لله. هذا المؤمن القوي - 00:11:49ضَ
ولا شك ان البدن قوته تعين على الطاعة اذا ضعف المسلم ربما ما يستطيع ان يصوم ما يستطيع ان يقوم ما يستطيع ان يحفظ القرآن او يقرأ القرآن هكذا فإذا مطلوب ان - 00:12:12ضَ
اولا تكون قويا في ايمانك بمجاهدة نفسك. ثم كذلك ايضا لا تهمل صحتك وقوة بدنك. لان هذه تستعين بها على طاعة ربك. المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف الضعيف الذي لا يجاهد نفسه وغلبه هواه وشيطانه - 00:12:30ضَ
او هو ضعيف في بدنه فيكون اه كسولا في طاعة الله لا يستطيع ان يطيع الله تعالى ويسارع في الخيرات ثم قالوا في كل خير وفي كل خير هذا في دفع توهم يعني من يظن ان المؤمن الظعيف ليس فيه خير مطلقا لا في كل خير ما دام انه مؤمن وعنده طاعة لله - 00:12:50ضَ
الحمد لله في كل خير. لكن النبي صلى الله عليه وسلم يحثنا بعد ذلك على القوة. كيف تكون القوة بالحرص على ما ينفعك؟ قال احرص على ما ينفعك بالله ولا تعجز هذا سر القوة - 00:13:12ضَ
احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز احرص على ما ينفعك تأمل ما تكون حريصا على ما لا ينفعك عند الله القوة ان تحرص على ما ينفعك عند الله. ما ينفعك في الاخرة - 00:13:29ضَ
ايش المراد ما ينفعك؟ يعني ما ينفعك في الدنيا؟ لا المراد احرص على ما ينفعك يعني ينفعك عند الله تعالى من صلاة من صيام من ذكر من تلاوة قرآن من بر والدين من احسان الى الناس احرص على ما ينفعك. كلما كان الامر - 00:13:53ضَ
نافعا ينبغي ان يكون الحرص عليه اعظم يعني انفع ما يكون في هذه الدنيا ان تقبل على القرآن ان تحفظ القرآن بما يتيسر لك. ان تقوم بالقرآن في قيام الليل وان تحرص على الواجبات والمستحبات. هذا انفع ما يكون - 00:14:12ضَ
فينبغي ان يكون حرصك على هذا اعظم من اي حرص اليوم الناس بالعكس للاسف انظر الى حرص الناس في دنياهم يا فلان لماذا ما تحافظ على صلاتك مشغول يا فلان لماذا ما تتعلم العلم تحضر المحاضرات مشغول - 00:14:35ضَ
يا فلان لماذا ما تحفظ شي من القرآن؟ مشغول؟ لماذا؟ لانه حريص على الدنيا حريص على جمع المال حريص على شهوته. وان يتمتع في اوقاته وهذا يخسر وقته ويخسر حياته - 00:14:51ضَ
احرص على ما ينفعك والله ما يوجد شيء انفع لقلبك من تدبر القرآن وحفظه والعمل به. والقيام به هذا هو الذي ينبغي ان تجعل كل وقتك له احرص على ما ينفعك - 00:15:08ضَ
لكن مهما حرصت فلن توفق الا بمعونة من الله. فقال واستعن بالله استعن بالله وهذا كقول الله تعالى تماما اياك نعبد واياك نستعين لان انفع ما للمسلم العبادة. فينبغي ان يكون حرصك عليها اعظم من اي حرص - 00:15:26ضَ
احرص على ما ينفعك اياك نعبد واستعن بالله واياك نستعين ولا تعجز لا تعجز لا تعجز وتكون كسولا عاجزا عن الخيرات الانسان هو الذي يظلم نفسه عندما تقول والله انا ما استطيع - 00:15:48ضَ
قولك ما استطيع معناه ما اريد وانت تخادع نفسك. الذي يقول انا ما استطيع ان احافظ على صلاة الفجر النوم ثقيل وماذا نفعل؟ انا ما استطيع ان اترك هذه المعصية. ما استطيع ان اترك الدخان ما استطيع ان اترك الاغاني ما استطيع ان آآ - 00:16:11ضَ
اه احافظ على قيام الليل ما استطيع ان احفظ القرآن. قل ما اريد. لا تخدع نفسك لان الله ما كلفنا ما يشق علينا ما كلفنا ما هو فوق طاقتنا هذا الدين يسر - 00:16:29ضَ
بل هذه العبادات والطاعات والعلوم الشرعية والله هي قرة العيون وطمأنينة القلوب. كيف تقول ما استطيع هذا من اتباعك لهواك وشهوتك. فانتبه لنفسك. اذا اردت الدرجات العالية احرص واستعن ولا تعجز ما تقول ما استطيع - 00:16:45ضَ
ثم بعد ذلك شوف هذي القوة الحقيقية لكن ليس كل ما تتمناه ستحصل عليه في الدنيا. ام للانسان ما تمنى؟ لا فلله الاخرة والاولى طيب اذا فاتك هذا الشيء الذي كنت تحرص عليه - 00:17:08ضَ
فاتك ما حصلته ماذا تفعل؟ ربما يكون امرا دنيويا صحيح اول ما يدخل في قوله احرص على ما ينفعك ما ينفعك عند الله لكن ايضا اذا كان امرا دنيويا نافعا لك - 00:17:26ضَ
وتستعين به على طاعة الله من وظيفة نافعة من رزق حلال من زوجة طيبة من آآ يعني ما يتيسر من امور الدنيا التي تعينك على طاعة الله فنعم تحرص عليها بقدر ما يعني فيها من الخير والنفع - 00:17:39ضَ
لكن اذا حرصت وتوكلت واستعنت بالله لكن ما تحقق لك ماذا ما تريد. حرصت وذاكرت وما نجحت. حرصت وما قمت للصلاة ما قمت للقيام حرصت وحاولت ان تحفظ لكن ما تيسر لك حفظ القرآن. ماذا تفعل - 00:17:58ضَ
قال وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فذكر النبي صلى الله عليه وسلم حال المؤمن قبل نزول القدر الحرص والاستعانة - 00:18:16ضَ
بعد نزول القدر اذا ما تيسر لك ما تريد. طبعا اذا حصل لك ما تريد تحمد الله. لكن اذا ما وفقت لما تريد هنا يأتي تأتي القوة كيف تكون القوة هنا - 00:18:33ضَ
بالايمان بقدر الله والاستسلام لقدر الله. هنا القوة وان اصابك شيء يعني ما تحقق لك ما تريد. فلا تقل لو اني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل. هذا الذي سينفعك - 00:18:47ضَ
لماذا؟ قال فان لو تفتح عمل الشيطان اذا قلت لو ستعيش في دوامة من الاحزان والهموم والحسرات والالام لن تخرج منها. لو تفتح عمل الشيطان الذي هو الهم والغم والحزن والحسرة في قلبك. لو اني ذهبت من الطريق الثاني ما اصبت بهذا الحادث. لو اني ذاكرت واجتهدت لنجحت - 00:19:07ضَ
لو اني سألت المدرس لافادني لو اني وضعت المنبه لقمت لو اني لو لو لو هذي ما تنفعك شيئا ما تفتح في قلبك الا الحسرة والندم لا قل قدر الله وما شاء فعل واستقبل صفحة جديدة من حياتك في الجد والحرص والتوكل على الله حاول مرة ومرة - 00:19:31ضَ
تأمل هذا الحديث يجمع للمسلم آآ مجالات القوة في كل حياتي واحواله. حقا فاذا اردت المجاهدة الحقيقية والقوة الحقيقية تجدها في هذا الحديث نسأل الله تعالى ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته نسأله تعالى ان يوفقنا لما يحب ويرضى. اسأل الله تعالى ان يغفر لنا ويرحمنا والحمد لله رب العالمين. وصلى الله - 00:19:53ضَ
وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:22ضَ