التفريغ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ايها الاخوة والاخوات نواصل قراءتنا من كتاب رياض الصالحين للامام النووي رحمه الله تعالى. وبعد ان انتهى من باب المحافظة على الاعمال - 00:00:00ضَ
قال اتبعه بباب الامر بالمحافظة على السنة وادابها لان المحافظة على الاعمال الصالحة لا يمكن ان يحقق ذلك العبد الا باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر المؤلف الامام النووي رحمه الله تعالى - 00:00:20ضَ
في هذا الباب ايات كثيرة في الحث على اتباع السنة تعظيم سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر احاديث متنوعة في هذا الباب وفي الحقيقة الاخوة المحافظة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي - 00:00:45ضَ
او هو ركن اصيل في دين الاسلام بل هو حقيقة دين الاسلام وحقيقة العبودية السنة لا تنفك عن التوحيد والايمان بالله ولهذا تأمل في اركان الاسلام هي خمسة اركان بني الاسلام على خمس - 00:01:12ضَ
الركن الاول الشهادتان اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. تأمل ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم الشهادة الاولى ركنا والشهادة الثانية ركنا اخر لا - 00:01:35ضَ
جعل الشهادتين ركنا واحدا لماذا؟ لانه لا يمكن ان تحقق لا اله الا الله الا اذا اتبعت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم انت تقول اشهد ان لا اله الا الله. يعني لا معبود بحق الا الله. يعني لا اعبد الا الله. تريد ان تحقق هذه الغاية العظيمة اشرف غاية واعظم - 00:01:55ضَ
غاية في الحياة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. كيف ستحقق عبادة الله هل ستعبد الله بهواك باي طريقة ستعبد الله لا يوجد طريقة الا طريقة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:20ضَ
اذا لا يمكن للعبد ان يحقق شهادة التوحيد الا اذا اتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا هذي مسألة خطيرة في زماننا واليوم من الشبهات الكبرى العالمية في حرب الاسلام - 00:02:37ضَ
هذي الشبهة الطعن في السنة يقال لك يكفينا ان نتبع القرآن ولا داعي لاتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بل يوسع هذا الامر فيقال كل اهل دين اذا مشوا على دينهم فهم على خير ويدخلون الجنة. ولا يلزمهم ان يتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:02:58ضَ
وهذا باطل وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا لا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين ملة ابراهيم هي التوحيد الخالص الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. لان كل الديانات حرفت ودخلها الشرك - 00:03:27ضَ
ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه والله تعالى ما جعل طريقا يوصل اليه الا بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم. بطريق النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يسمع بي من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به - 00:03:53ضَ
او بالذي ارسلت به الا كان من اهل النار الانسان اذا اراد النجاح عليه بدين الاسلام اصبحنا على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة ابينا ابراهيم. حنيفة مسلما وما كان - 00:04:20ضَ
من المشركين فاذا لا يمكن ان تحقق التوحيد وعبادة الله الا اذا اتبعت سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والا كيف ستعرف صفة الصلاة؟ كيف ستصلي الله يقول واقيموا الصلاة - 00:04:41ضَ
هل بين لنا اركان الصلاة وشروط الصلاة ومستحبات الصلاة في القرآن؟ لا السنة هي التي بينت كيف ستصوم؟ كيف ستزكي؟ ما مقادير الزكاة؟ الحج ما صفة الحج واركانه وشروطه؟ مستحباته وهكذا - 00:04:57ضَ
العبادات والمعاملات كثير من شرائع الدين انما بينت للسنة. السنة تأتي تؤكد ما جاء في القرآن وتفسر القرآن وتأتي باحكام جديدة غير موجودة في القرآن الكريم بل السنة كلها مندرجة في القرآن - 00:05:14ضَ
لما يأمرنا الله تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم السنة اذا بها يحقق المسلم عبودية الله بل ما اجمل سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتبع السنة ويتحرى هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل احواله - 00:05:33ضَ
تنصبغ حياته بذكر الله بالعبودية لله. لانك لا تجد حالا من احوال الحياة الا وللنبي صلى الله عليه وسلم فيه هدي عظيم فيه عبودية لله انظر اول ما تستيقظ من نومك هناك ذكر - 00:05:53ضَ
تدخل الخلاء ذكر. تخرج من الخلاء ذكر. كل هذا جاء في السنة الاداب النبوية تلبس لباسك ذكر تخرج من بيتك ذكر. تركب سيارتك ذكر كل هذا تستشعر انك تتبع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:12ضَ
حتى في طريقة مشيك تتعلم كيف مشى النبي صلى الله عليه وسلم هذا نقل لنا في لباسك في ظاهرك في اخلاقك في معاملاتك حتى اذا اتيت اهلك حتى اذا جلست على مائدة الطعام كم من الاداب الواردة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم سيذكر النووي بعضها في هذا الباب - 00:06:30ضَ
حتى اذا دخلت الخلاء هناك اداب وذكر في الدخول وفي الخروج اذا لا يوجد حال من الاحوال الا وتجد فيه هدي نبوي فيه العبودية لله حتى اذا سمعت صياح الديك - 00:06:54ضَ
حتى اذا رأيت آآ انسانا مبتلى حتى اذا هبت ريحا حتى اذا نزل مطرا ما تخلو الحياة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم بكل احوالها والنبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل احيانه صلى الله عليه وسلم - 00:07:12ضَ
السنة شأنه عظيم في حياة المسلم والسنة هي التي تميز شخصية المسلم عن الكفار وعن اهل الكتاب تجعل معتزا بدينه بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في ظاهره وباطنه واخلاقه ومعاملاته - 00:07:36ضَ
سنة رقي حضارة في الحياة الان الناس يتكلمون عن الاتيكيت في الطعام في معاملات في ما تجد احسن من الاداب النبوية في كل مجالات الحياة ولا ارقى ولا افضل ولا اعلى من سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:59ضَ
السنة نجاة الذي يتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ينجو من الفتن التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم وبين لنا المخرج. عند اختلاف الامة وهذا يكون باتباع السنة كما يذكر كما سيذكر الامام النووي بعض هذه الاحاديث - 00:08:20ضَ
اذا السنة عظيمة سنة حياة هي الحياة الحقيقية للمسلم ولهذا الله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم اي امر من النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم ان في حياة لقلبك - 00:08:42ضَ
وهكذا اذا تتبعت سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل شؤونك وهكذا تعلم اهلك واولادك هذه السنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل احواله والله تتنزل عليكم البركة في بيوتكم في حياتكم - 00:09:03ضَ
وما اجمل هذا الكتاب شمائل اه كتاب الشمائل للترمذي. ذكر فيها ذكر في هذا الكتاب الشمائل النبوية والهدي النبوي في كل احوال النبي صلى الله عليه وسلم في مشيه في شيبه في طعامه في جلسته في اتكائه في ليله في ذكره لله في - 00:09:26ضَ
جهده في اخلاقه في كل شؤون حياته لهذا تزداد حبا للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يتبع السنة هذه المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وسلم باتباع السنة كلما تحريت سنة النبي صلى الله عليه وسلم تكون اعظم حبا للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:54ضَ
واصدق في المحبة قال الامام النووي رحمه الله تعالى باب الامر بالمحافظة على السنة وادابها. قال الله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا الله اكبر المسلم حقا يضع هذه الاية نصب عينيه - 00:10:18ضَ
نحكم هذه الاية في حياتي كلها. وما اتاكم الرسول فخذوه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. وما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما اتاكم الرسول فخذوه - 00:10:44ضَ
لا تتردد وتقول هذا ما يوافق رغبتي وما يوافق مصلحتي لا الله يقول لك فخذوه فكيف لا تأخذه كيف لا تأخذه؟ والله تعالى يقول لك وما اتاكم الرسول فخذوه بدون تفكير بدون تردد. وما نهاكم عنه فانتهوا - 00:11:00ضَ
لماذا اتبع هذه الاية بالاية الاخرى؟ قال وقال تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى كان سائلا يسأل يقول ممكن هذه السنة ما توالي ما ما يعني ما تناسبني آآ ما ما توائم حياتي - 00:11:25ضَ
اه يجد يعني اه ان رأيه او يفكر في مصلحته وان عدم اتباع السنة يعني اه يعني ممكن ان يترك الهدي النبوي لاجل مصلحة يراها او رأي يستحسنه لا. قال وما ينطق - 00:11:45ضَ
عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وهذه الاية تدلنا على ان السنة وحي من الله تعالى وما ينطق النبي صلى الله عليه وسلم عن الهوى يعني عندما يتكلم بالاحاديث النبوية ليس هذا من هواه هو - 00:12:05ضَ
قال ان هو الا وحي يوحى هذا حصر ما هو الا وحي يوحى الله تعالى يلهمه هذه الاحاديث او ينزل عليه جبريل ويتكلم بها نعم هي ليست كالقرآن في التعبد بتلاوته - 00:12:25ضَ
ولكن السنة مثل القرآن تماما في الحجية تقول الله هذا حديث يعني لا اتبعه اما الاية اتبعها لا وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الا واني اوتيت القرآن ومثله معه - 00:12:43ضَ
شوف كيف عظم السنة حتى جعلها مثل القرآن. يعني في الحجية نعم القرآن اعظم منزلة لا شك كلام الله لكن السنة ايضا هي اه اه المصدر الثاني من مصادر التشريع في دين الاسلام - 00:13:03ضَ
ان هو الا وحي يوحى وهذا يستلزم ان الله تعالى حفظ السنة اليوم هؤلاء الذين يطعنون في السنة يقولون السنة يدخلها الوهم وما ادراك ان هذا الذي نقل لنا الحديث ممكن نسي او وهم او اخطأ فهكذا يشككون في السنة ويشككون في صحيح البخاري يشككون في صحيح مسلم ويطعن - 00:13:24ضَ
في هذه الاحاديث بسبب ماذا؟ بسبب انها لا توافق عقولهم الفاسدة او اهواءهم المنحرفة فيردون من الاحاديث ما شاءوا يقبلون ما شاؤوا بالرأي وهذا في الحقيقة منهج فاسد يخالف الايات القرآنية - 00:13:54ضَ
وهم يزعمون انهم يتبعون القرآن والله الذي ينكر السنة او يطعن في السنة فهذا في الحقيقة يطعن في القرآن الكريم الطعن في السنة طعن في القرآن لان السنة هي التي تبين القرآن - 00:14:14ضَ
ما يكون اذا لقول الله تعالى واقيموا الصلاة معنا ما يكون لهذه الايات حقيقة فإذا فالسنة حفظها الله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون طيب ما دام ان الله حفظ لنا الذكر الذي هو القرآن - 00:14:30ضَ
فلا بد ان يحفظ لنا ما يفسر به القرآن. والسنة هي التي تفسر للقرآن اذا كان القرآن محفوظ وتفسيره غير محفوظ ما الفائدة اذا من حفظه تنعدم الفائدة لان المسلم لن يستطيع ان يعمل بالقرآن وبما في القرآن. اذا ما كان يعرف حقيقة الصلاة وحقيقة الزكاة وحقيقة الحج - 00:14:53ضَ
وباقي الايات فاذا الله تعالى قيد هؤلاء العلماء لحفظ السنة من الصحابة والتابعين واتباع التابعين ومن جاء بعدهم والذي اه يدرس الحديث النبوي دراسة متخصصة ينبهر بجهود المحدثين في حفظ السنة - 00:15:16ضَ
من زمن النبي صلى الله عليه وسلم الى زمن تدوين السنة. في القرن الثاني والثالث القرن الذهبي الذي دونت فيه سنة القرن الثالث من القرون المفضلة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. غالب كتب السنة دونت في هذا القرن - 00:15:42ضَ
ينصح البخاري ومسلم من الكتب الستة ومسند احمد. وغيرها من دواوين الاسلام فحفظت السنة بمنهج علمي دقيق جدا في رد الاحاديث الباطلة والظعيفة وقبول الاحاديث الصحيحة قال وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم - 00:16:02ضَ
الله غفور رحيم. الله اكبر هذي اية من الامتحان وكل يدعي وصلا بليلة وليلة لا تقر لهم بذلك كما قيل وهكذا كل انسان يدعي انه يحب الله طيب هات البرهان - 00:16:29ضَ
ما الدليل ليست المسألة بالاماني ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به كذلك هنا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني فمحبتك لله تعالى انما هي بحسب اتباعك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:50ضَ
اترك الاماني والغرور وعليك بالصدق في محبة الله تعالى نعم محبة الله تعالى تكون بالاقبال الصادق على الله والزهد في الدنيا والرغبة في الاخرة والاكثار من ذكر الله. وكل هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم كان اكثر - 00:17:19ضَ
الناس ذكرى وكان ازهد الناس وارغب الناس في الاخرة وهكذا كلما كنت حريصا على اتباع السنة وتحري هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء فهذا يدل على محبتك لله. لان المسلم لماذا يفعل هذا؟ لماذا يتحرى سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل شؤونه؟ يريد ان يرضي ربه. يريد ان يتعبد - 00:17:44ضَ
بهذا من يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا فهو يحب ان يفعله لان النبي صلى الله عليه وسلم فعله. فهو يتعبد لله بهذا فهو انما يريد محبة الله ورضا الله - 00:18:07ضَ
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وقال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ذكر الله كثيرا. هذه الاية تكشف لنا - 00:18:20ضَ
امرا عظيما في من الذي يحرص على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم واتباع النبي صلى الله عليه وسلم تأمل قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر. اي تشبه الاية التي قبلها - 00:18:41ضَ
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني والذي يجعل النبي صلى الله عليه وسلم اسوته وقدوته هو في الحقيقة في قلبه محبة للقاء الله ورجاء للقاء الله. لمن كان يرجو الله واليوم الاخر - 00:19:01ضَ
وذكر الله كثيرا. الله اكبر وذكر الله كثيرا في كل وقت وقلبه دائم الصلة بالله يلزم مناجاة الله وذكر الله في كل احواله هذا تجده احرص الناس على اتباع السنة - 00:19:18ضَ
كما انه يحرص على ذكر الله دائما في كل احواله. فمن ذكر الله الذكر العملي ان تتبع النبي صلى الله عليه وسلم في كل احواله. كيف تذكر الله بلسانك لا اله الا الله لا اله الا الله سبحان الله سبحان الله وانت تخالف امر الله بافعالك. وانت - 00:19:39ضَ
لا تستقيم على ما يحبه الله بافعالك فلا بد لمن اكثر من ذكر الله وتعلق قلبه بالله ان يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كل احواله. وقال تعالى فلا وربك لا يؤمنون - 00:20:00ضَ
حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما في الحقيقة النووي رحمه الله تعالى هنا اطال في ذكر الايات وايات عظيمة. وانتقاها انتقاء مباركا موفقا. وهذه الاية لها شأن عظيم ايضا - 00:20:23ضَ
في تفاوت الناس في اتباع السنة وان شاء الله آآ نأتي على ما بقي من هذه الايات في مجلس القادم باذن الله نسأل الله تعالى ان يجعلنا من اه احباب النبي صلى الله عليه وسلم ممن يحبون النبي - 00:20:42ضَ
صلى الله عليه وسلم الحب الشرعي الصادق نسأل الله تعالى ان يجعلنا من اتباعه حقا ومن انصار سنته حقا نسأل الله تعالى ان وفقنا لاتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهديه في آآ باطننا وفي ظاهرنا في اقوالنا واعمالنا - 00:21:02ضَ
واخلاقنا في اهلينا مع اولادنا في بيوتنا ننشر هدي النبي صلى الله عليه وسلم ونتكلم مع اولادنا ومع اهلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهديه وسنته وشمائله وسيرته نسأل الله تعالى ان يجمعنا بنبينا صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى - 00:21:22ضَ
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:42ضَ