بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين هذا هو المجلس الثامن والتسعون من مجالس شرح كتاب زاد المستقنع للامام الحجاوي رحمه الله تعالى - 00:00:04ضَ

يشرحه ويعلق عليه فضيلة شيخنا عبد المحسن ابن عبد الله الزامل. غفر الله له ولوالديه ورفع درجته ينعقد هذا المجلس في جامع الهداب بمدينة الرياض يوم الاحد ليلة الاثنين الخامس عشر من شهر ربيع الاول لعام تسعة وثلاثين واربعمائة والف للهجرة النبوية المباركة - 00:00:22ضَ

قال رحمه الله تعالى كتاب الجهاد وهو فرض كفاية ويجب اذا حضره او حصر بلده عدو او استنفره الامام. الحمد لله رب رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد على اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد - 00:00:48ضَ

يقول الامام الحجاوي رحمه الله كتاب الجهاد. الجهاد مصدر جاهد يجاهد جهادا ومجاهدة اذا بلاء اذا بلغ اقصى الطاقة والجهد في بمعنى بذل اقصى الطاقة والجهد في قتال الاعداء حتى اذا اتخنتموهم حتى اذا اتخنتم شدوا الوفاء فاما منا بعد واما فداء - 00:01:12ضَ

الحرب اوزارها وانه ذروة سنام الاسلام ولذا كان ظهور الجهاد واعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى بالجهاد اعلاء للاسلام كما في حديث معاذ رضي الله عنه رأس الامن الاسلام وعموده الصلاة - 00:01:47ضَ

سنامه الجهاد في سبيله لان به يعلو اهل الاسلام يظهر الدين ويظهر العلم تظهر السنة تقمع البدع واهل البدع يتضح الحق ويندحر الباطل واهل الباطل الذين يلبسون على الناس والجهاد - 00:02:14ضَ

فضله عظيم وقد اجمع المسلمون على فضله قد اخبر الله سبحانه وتعالى انه اشترى من المؤمنين انفسهم واجرى الصفقة بينه وبين عباده والله سبحانه وتعالى هو المشتري والثمن الجنة والذي وقع عليه العقد - 00:02:41ضَ

هذه النفس ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة. يقاتلون في سبيل الله. يقاتلون في سبيل في سبيله اقتلونا ويقتلون وعدا علي حقا في التوراة والانجيل والقرآن. ومن اوفى بعهد بعهده من الله. فاستبشروا - 00:03:06ضَ

يبايعكم الذي بايعتم به ذلك هو الفوز العظيم الله سبحانه اخبر ان هذا العقد اودعه افضل كتبه التوراة والانجيل والقرآن اعظمها القرآن اشادة بامر الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى - 00:03:29ضَ

اي صفقة تفوق هذه الصفقة لكن الشأن كما قال سبحانه قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فمن اجرى العقد والصفقة بينه وبين ربه اتبع السنة عمل بها على النفس والنفيس في سبيل نصر الدين واحياء الدين - 00:03:55ضَ

والجهاد في سبيل الله فضائله عظيمة. قال سبحانه يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة؟ يعني اخبر الله سبحانه وتعالى انه افضل التجارات تجارة مع الله هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم؟ تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم - 00:04:25ضَ

ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون تعلمون. يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحت الانهار مساكن طيبة في جنات عدن. ذلك هو الفوز ذلك الفوز العظيم واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب. وبشر المؤمنين - 00:04:50ضَ

اخبر سبحانه وتعالى بهذا الفضل العظيم انه تجارة مع الله سبحانه وتعالى خير التجارة وافضل التجارة. فيه العز والنصر واهل الاسلام في اول اسلام صبروا في اول الامر واحتسبوا ما اصيبوا به. ثم هاجروا ولم يؤمروا بالقتال - 00:05:09ضَ

ثم بعد ذلك قاتلوا في سبيل الله كما قال سبحانه الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم اعظم درجة عند الله. واولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم. خالدين فيها ابدا. ذلك هو الفوز العظيم - 00:05:39ضَ

وكان لهم الظفر والفوز واظهر الله بهم الدين بعد الهجرة وبعد ما امروا بالقتال وثبتت الاخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام في فضل الجهاد. وهي متواترة ولهذا المذهب ان الجهاد هو افضل تطوع البدن. ولذا ذكروه بعد اركان الاسلام - 00:06:02ضَ

ذكروه بعد اركان الاسلام. لانه عن مذهب افضل ما تطوع به قال ابو حنيفة ومالك افضله العلم وقال الشافعي الصلاة رحمه الله قال عليه الصلاة والسلام لغدوة وروحة خير من الدنيا في خير من الدنيا وعليها - 00:06:28ضَ

والموضع صوتي حديث الجنة خير من الدنيا وعليها. هذا متفق عن سهل عن سهل ابن سعد عن انس عن ابي هريرة وجاء ايضا في صحيح مسلم خير من الدنيا وما خير مما طلعت عليه الشمس - 00:06:51ضَ

وهربت عليه الشمس قال عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري عن ابي هريرة ان في الجنة مئة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين كل درجتين كما بين السماء والارض - 00:07:06ضَ

في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال قال الايمان بالله ورسوله ايمان بالله ورسوله. قيل ثم اي؟ قال ثم الجهاد سبيلا. قيل ثم ايم؟ قال الحج - 00:07:25ضَ

في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي عليه السلام سئل اي عن افضل؟ قال الصلاة لوقتها قيل ثم اي قلق؟ قال بر الوالدين. قيل ثم اين؟ قال الجهاد في سبيل الله - 00:07:46ضَ

فتحرر من هذين الخبرين ان رأس العمل هو الايمان بالله سبحانه وتعالى ثم يليه الصلاة على وقتها ثم يليه الصلاة على وقتها. ثم الجهاد ثم يليه بر الوالدين ثم الجهاد ثم الحج - 00:08:03ضَ

ثم الحج. لكن هناك تفاصيل كثيرة في هذا لتقديم بعض هذه الاعمال على بعض في بعض الاحوال وهذه مذكورة حتى الحج ربما يقدم على جهاد التطوع في عشر ذي الحجة حينما يستغرق العبد عشر ذي الحجة - 00:08:24ضَ

بالذكر والعمل والتطوع والعمل الصالح ولا يكون الجهاد فرض عين هذا ظاهر النصوص عن ابن عباس وما جاء في معناه ان استغراقها بالعمل افضل في عشر ذي الحجة ما من ايام العمل الصالح - 00:08:44ضَ

العمل فيهن احب الى الله من هذه الايام العشر قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله اذا احد خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك شيء - 00:09:06ضَ

والاستثناء معيار العموم يفضل هذا العمل الجهاد في احوال حج الفرض من جهة تطوع وكذلك استغراق هذه الايام بالعمل مع الجد والحج على ظاهر الخبر الاخبار في هذا كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام - 00:09:18ضَ

وفي الرباط اخبار كثيرة ايضا عنه عليه الصلاة والسلام قد تضمن الله لمن خرج الجهاد في سبيله ان يرجعه الله بمعنى اعلى من اجر او غنيمة والجهاد كما ذكر العلماء - 00:09:43ضَ

كان في اول الاسلام او كانوا امروا بكف عن ابتداء الكفار في مكة كما قال سبحانه الم ترى الى الذين كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة لما كتب عليهم قتال قالوا ربنا لولا اخرتنا الى اجل قريب - 00:10:07ضَ

يعني اجل بعد ذلك او الى الموت قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا وقد روى النسائي بسند صحيح الصغرى والكبرى حديث ابن عباس ان عبد الرحمن بن عوف وجمل من الصحابة قالوا يا رسول الله - 00:10:28ضَ

كنا ونحن في الشرك في عز ومناعة. فلما اسلمنا اصابنا الذل رسول الله يعني لا ننتصر لان الرسول نهاهم لان الرسول نهاهم. قال عليه الصلاة والسلام انا امرنا بالصبر او بالعفو - 00:10:51ضَ

فلا تقتلوا القوم او كما قال عليه يعني بين لهم هم ارادوا ان ان يسألوا عن السبب فبين لهم عليه الصلاة والسلام انه انه امر بالعفو والصبر لان الوقت لم يحن - 00:11:09ضَ

لكثرة العدو وقلة اصحاب اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فلا يحصل المقصود ايهاب بجهادهم وقتالهم وليس لهم مناعة وقوة في المدينة في مكة ثم بعد ذلك هاجر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:11:28ضَ

الى المدينة ولم يقاتل بل سلم اليهود كما قال شبعنا اذن اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير المقاتل في سبيل الله الذين يقاتلونكم. يعني لا يقاتلون يبتدئون. بل من - 00:11:53ضَ

ابتدعهم فانهم يردون الاعتداء ثم بعد ذلك امر بالقتال والجهاد في ايات متعددة عنه في امر النبي عليه الصلاة والسلام. كما قال سبحانه واذا انسلخ العشر فاقتلوا المشركين. حيث وجدتموه وخذوهم واحصروا واقعدوا له كل وسط - 00:12:13ضَ

فان تابوا واقاموا الصلاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم. وقال سبحانه وقات قاتوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون - 00:12:38ضَ

فامر بقتالهم وقال يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقون جهنم بئس المصير. لكن جهاد الكفار يكون بقتالهم بالسلاح وجهاد المنافقين يكون بالحجة والبيان ولهذا لم يقتلهم عليه الصلاة والسلام وقال سبحانه وقاتلوا مشركين كافة كما يقاتلونكم كافة - 00:12:56ضَ

وامر بقتال الكفار وهذا بعد ما المدينة وظهرت دولة الاسلام وقوي المسلمون فقاتل النبي عليه الصلاة والسلام المشركين ونصره الله عليهم كان الامر دول حتى اظهر الله دينه ونصر رسوله والمؤمنين فكانت العزة - 00:13:21ضَ

له ولاتباهه عليه الصلاة والسلام ثم فتح مكة ثم لم يزل في عز ونصر وتأييد منه سبحانه وتعالى حتى لقي ربه صلوات الله وسلامه عليه. وقد قرت عينه بما رأى من نصر الدين واجتماع الصحابة - 00:13:46ضَ

وكثرة من دخل في دين الله كانوا يدخلون في دين الله افواجا اذا جاء نصرنا وفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله فجاء. فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا - 00:14:06ضَ

وكان عليه الصلاة والسلام يكثر الاستغفار والتسبيح وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت يكثر في ركوعه وسجوده من هذا الدعاء كما قالت عائشة اه وكان هذا علامة اجله عليه الصلاة والسلام - 00:14:20ضَ

ثم استقر الامر على امر الجهاد لكن اهل العلم في هذا الايات التي كان فيها الصفح والعفو هل هي منسوخة والصواب انه لا نسخ في الايات وان ما جاء بالامر بالصبر - 00:14:39ضَ

والصفح كما كان مكة فانه مشروع اذا وجد سببه اذا وجد سببه او كانت حال المسلمين في حال النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه فان الامر كذلك هو القدوة والاسوة عليه الصلاة والسلام. فمن كان مثلا في مكان لا يستطيع الجهاد ولا اظهار الدين - 00:14:57ضَ

وكان قتال كفار يؤول الى استئصاله واستئصال اصحابه عليه يصبر. يا ايها الذين اصبروا صابروا ورابطوا واتقوا الله يصبر كما امر النبي عليه الصلاة والسلام اصحابه في اخبار عدة حينما الا تستنصر لنا؟ الا تدعو لنا؟ فكان النبي يقول - 00:15:20ضَ

كان من كان قبله كما في البخاري يجاء به فيوضع المنشار في لفظ المنشار على رأسه يشق بنصفين بنصفين. ما يصده عن ذلك عن دينه والله لا يتمن الله هذا الامر الحديث - 00:15:47ضَ

اخبرهم بما وقع من كان قبلنا من الامم على دينه واسلامه يقول عليه الصلاة والسلام اصبروا والعاقبة للمتقين ومن صبر ظهر حصله الظفر والفوز فهذه كما تقدم المراحل ليست منسوخة - 00:16:04ضَ

بل بحسب حال اهل الاسلام هذا يجري في مسائل هذا الجيش ولعله يأتي شيء من هذا ان شاء الله في ثنايا في كتاب الجهاد من كلام مصنف رحمه الله وان كان اختصر - 00:16:30ضَ

مسائل الجهاد جدا رحمه الله اي مبسوطة ذكر المذهب في المطولات وكذلك المتون متوسطة التي مجروحة في بسط احكام الجهاد قال رحمه الله وهو كفاية فرض الكفاية ينظر فيه الى الفعل لا للفاعل - 00:16:47ضَ

المقصود هو الفعل اما فرض عين ينظر فيه الى الفاعل من يجب ان على كل مكلف ان يأتي فرض العين اما فرض كفاية المقصود الفعل. فاذا حصل المقصود بالفعل او وجد - 00:17:16ضَ

في هذه الحالة سقط عن الباقين حصلت كذا في واحد سقط فوق الكفاية اثنين او لا يحصل باثنين يجب اثنان وهكذا فلابد وكذلك الجهاد. هذا هو الاصل الاصل انه فرض - 00:17:35ضَ

كفاية يعني لا يجب على كل مكلف هو فرض وكفاية والنبي عليه الصلاة والسلام لا لا هادي وسيرة على ذلك صلوات الله وسلامه عليه كان يبعث السرايا في المدينة هنا يبعث السرايا ويبقى هو اصحابه - 00:17:54ضَ

فلو كان الجاد فرض عين فخرج عليه الصلاة والسلام وخرجوا من اصحابه. وقال سبحانه لا يستوي ومجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فظل الله المجاهدين باموالهم وعلى القاعدين درجة. وكلا وعد الله الحسنى. فظل الله المجاهدين على القاعدين اجرا - 00:18:23ضَ

عظيمة فلما ذكر القاعدين وذكر الخارجين تفظل هذا على هذا دل على انهم ليسوا اثمين ليسوا اثمين وكلاهما على خير وخاصة اذا كان الذي قعد قعدني مصلحة تتعلق في مسلمين فهو كالخارج - 00:18:44ضَ

سعيد الخدري صحيح مسلم انه قال عليه الصلاة والسلام لبعض قول العرب ايكم خلفا مجاهدا او الخارج في سبيل الله بخير فالاجر بينهما نصفان الاجر بينهما نصفان وقال سبحانه فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون - 00:19:09ضَ

ذكر ان بعضهم اذا نفر وهذا سوا كان نذيرا للفقه او نذيرا للجهاد كذلك دل على ان ولا ينفر جميع الناس جميع كلف بل ينفر من يحتاج اليه ودل على انه فرضوا كفاية - 00:19:39ضَ

ايضا من جهة المعنى لو نفر كل الناس لحصل الضرر من يقوم على البلد واهل البلد ربما حماية البلد ايضا آآ وان كان حماية البلد هذا وجه اخر يكون باب الجهاد اذا علم لكن القيام بمصالح البلد والباقين فيه من - 00:20:03ضَ

الذرية والنساء ومن لا تكليف عليه في الجهاد فلذا كان معنى يقتضي ذلك ثم كما تقدم هديه وسيرة عليه الصلاة والسلام يدل على هذا وهو انه كان يخرج كان يبعث السرايا - 00:20:28ضَ

ويبقى معهم بقي من اصحابه عليه الصلاة والسلام وهو فرض كفاية كما تقدم وفروض الكفاية كثيرة واهل العلم يذكر كثير منهم يذكر فرض الكفاية بعضهم يذكره مثلا في كتاب الجهاد - 00:20:49ضَ

وانواعه وبعضهم يذكره في كتاب صلاة التطوع منهم من يبسط هذا ومن احسن من تكلم على هذه المسائل وهذه المعاني ومسألة تفضيل الجهاد ما يتعلق به من اه احكام خاصة في - 00:21:09ضَ

تفضيله على شارع مع التطوع او تفضيل غيره عليك العلم مثلا او الصلاة بن مفلح رحمه الله في كتاب الفروع في كتاب صلاة التطوع وفرض كفاية ويجب الجهاد لكنها مطلقا - 00:21:26ضَ

وليس على كل احد على ذكر حر مكلف صحيح والمكلف والعاقل البالغ على على الذكر يخرج المرأة. والحر يخرج المملوك مكلف والعاقل البالغ يخرج غير البالغ وغير العاقل وكذلك ايضا - 00:21:52ضَ

الصحيح فيجب على المريض ولا على العاجز ولا على اعرج ولا على الاعمى ولا على غير قادر ليس على محرج ولا على احرج ولا على المريض حرج ومن يطع الناس يدخلوا جنات جديدة ترى هذي في الجهاد اللي هو اية الفتح. اختلف في اية التوبة هل هي في الجهاد - 00:22:16ضَ

اية النور اللي هي الجهاد آآ وقيل انها ايضا في الجيب منهم مفسرة ولا على الاحراج ولا حرج. قالوا ان هذا وقف وان ما بعده لا علاقة ولا على انفسهم ان تأكلوا من بيوتكم وبيوت ابائكم الاية - 00:22:42ضَ

قالوا انه اه ايضا اه ان هذه الاية مفسرة باية الفتح منهم من قال لا هذا في اية النور خاص بما يتعلق بالطعام الاعمى والاعرج يعني انه اه كما ذكروا - 00:22:59ضَ

انهم يأخذون مثلا معهم هؤلاء اصحاب العاهات الى بيوتهم فيتحرجون ويقولون نأكل وربما يأتون بنا الى بيوت قراباتهم. فقد نأكل طعاما ليتيم وقيل انه انه بعكس هذا انه ليس حرج بمعنى انه يأكل وربما يأكل اكثر مما يأكل المبصر - 00:23:22ضَ

معنى انه لا ينظر فيقدم الطعام والاعرج كذلك ربما انه يأخذ يأخذ مكان اثنين كيف يضيق ذكروا كلاما في هذا فالله اعلم لكن وواضح على انه لا حرج على هؤلاء - 00:23:49ضَ

وانه لا جهاد عليهم والمريض كذلك والمريض كذلك لكن قالوا انه الشيء اليسير من المرظ ادنى صداع او ادنى جرح يسير هذا لا يمنع مثل ما يأتي مسألة المرض في الفطر في الصوم ونحو ذلك لابد ان يكون شيئا مؤثرا يحصل به ظرر - 00:24:10ضَ

فليس عليهم شيء وكذلك قول ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما يفهمون اذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين سبيل والله غفور رحيم ولا على - 00:24:33ضَ

الذين اذا ما اتوك لتحرمينهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا اعينهم كما تبيض تبيض من الدم حزن لا يجد ما ينفقون قد يبين ايضا ان من شرط الجهاد في سبيل الله القدرة على - 00:24:45ضَ

المال وايضا قدرة في البدن ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين ثم قال ولعلني لا اله الا ما اتوك لتحملهم يعني هو ليس ضعيف ولا مريض لكن ليس عنده مال - 00:24:59ضَ

قلت لا اجد ما احملكم عليه يرؤون الجهاد؟ يحبون الجهاد فالله عدراهم سبحانه وتعالى عذر من كان لمرضه وظعفه كذلك ايظا للعرج والعمى نحو ذلك من العاهات التي يتضرر الخروج - 00:25:13ضَ

كذلك ايضا هذا وفيما اذا كان الجهاد في البلد. لكن اذا كان الجهاد خارج البلد يعني يحتاج الى نفقة هذا في في فيما بعده من الاية. ولا على الذين اذا ما اتوك لتحميهم قلت لا اجد ما احملكم عليه - 00:25:35ضَ

على انهم لا يستطيعون الخروج السفر لان ليس عنده راحلة ليس عنده مال لكن اذا كان في البلد يجاهد لانه ليس هناك خروج وليس مريض وليس دعاه لا يستطيع الجهاد يستطيع الجهاد - 00:25:55ضَ

وكونه ليس عنده راحة لا يحتاج الى راحلة ليس عندهم ولا يستطيع لا يحتاج يجاهد بما تيسر اجاهد بما تيسر بحسب قدرته بحسب قدرته. اما المريض ونحوه لا يستطيع الجهاد هذا معذور حتى - 00:26:13ضَ

ولو كان الجهاد داخل البلد قال ويجب يعني كما تقدم على من وجب عليه الجهاد من وجب عليه ويخرج من لا يجب عليه الجهاد اذا حضره اذا حضر اذا حضر الجهاد - 00:26:30ضَ

معنى انه هذا اذا كان يعني هو فرض كفاية عليه مثلا. لكن اذا حضر في الصف وجب عليه هذي منصور الوجوب انشر وجوب ان يكون في حق فرطفة. لكن حضر الصف - 00:26:56ضَ

لا يجوز الرجوع يقول انا ارجع الان لا الان انعقد سنجوب فيجب عليك ان تبقى ولا يجوز لك الفرار ولا الرجوع. يا ايها الذين اذا لقيتم اذا لقيتم فئة فاثبتوا - 00:27:18ضَ

واذكروا الله كثيرا لعلمت فيه يا ايها الذين اذا لاقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار اذا اخبرنا سبحانه وتعالى يجب البقاء في الصف وعدم الفرار اذا تقى الصفان وتقابل الجيشان - 00:27:31ضَ

الزحفان وجب عليه لان هذا فيه خذلان ويفت من عضد المجاهدين هذا امر واضح بين حينما يرجع يترك الجهاد بلا عذر ولا ضرر الا متحرفا للقتال او متحيزا له فيها - 00:27:52ضَ

اذا كان هنالك مصلحة هذا مستثنى. اما بلا عذر فلا يجوز له لما فيه من المفاسد المترتبة على ترك الجهاد بعد ما حضر الصف اذا حضره لكن هذا لا بد ان يكون من اهل فرض الجهاد. اذا حضره وهو من اهل فرض الجهاد. فلو حضر مثلا وهو ليس - 00:28:15ضَ

مثلا امرأة او مملوك او صبي غير مكلف في هذه الحالة لا شيء عليه لا شيء عليه لكن لا ينبغي التمكين لمن يتراجع من هؤلاء هذا نوع من حينما لكن لو فرض انه - 00:28:42ضَ

يعني جاهد وخرج معهم وحضر الصف ثم بعد ذلك رجع في هذه الحالة لا يجب الا على من كان من اهل الجهاد على من الجهاد قال اذا حضره هذا النوع الاول مما يجب فيه الجهاد. بعدما كان فرض كفاية - 00:29:05ضَ

يعني كان الان فرض عين عليه هو تعين عليه هو قبل ان يحضر الصف كان فرض جبال او حصر بلده عدو حصر بلده عدو في هذه الحالة ايضا يجب اذا حصل - 00:29:31ضَ

البلد عدو وجبل جهاد لان هذا الجهاد دفع في هذه الحال ليس جهاد طلب. اذا كان جهاد الطلب اذا حضر الصف وجب الثبات ولا يجوز الفرار فكيف اذا كان جهاد دفع عن الحرمات - 00:29:52ضَ

يجب بذل المهج ولا يجوز وهو ابلغ واشد مما قبله مما اذا حضر الصف خارج البلد. فاذا كان اذا حضر الصف خارج البلد والبلد لا خطر عليه. فكيف اذا حضر بلده عدو - 00:30:16ضَ

يجب عليه ذلك ولا يجوز الفرار يا ايها الذين اذا لقد فئة فاثبتوا يا ايها الذين اقدوا الذين ادبار الان تقابلوا معه فيجب ذلك وفي هذه يجب النذير لقتالهم ولا يجوز - 00:30:35ضَ

التأخر ولا يجوز الفرار او حصر بلده عدو. وفي هذه الحالة يجب على الجميع. هذا يجب على الجميع حتى قال بعض العلماء يجب على المملوك وعلى المرأة قال بعض العلماء من اهل العلم قال - 00:30:57ضَ

انه لا يجب الا على اهل الجهاد. لان النبي عليه الصلاة والسلام لما حاصره الكفار حصروا المدينة من اليهود ومن المشركين. وجاؤوا الى المدينة في غزوة الخندق غزوة الاحزاب واحاطوا بالمدينة - 00:31:16ضَ

لم يخرج الا الرجال المقاتلة. ولم يأمر النبي عليه الصلاة والسلام بخروج النساء هذا لا يجب لكن لو خرجت المرأة هي لا تخرج للقتال تخرج مداواة للطعام للسقي ونحو ذلك - 00:31:36ضَ

وان واحد من المشركين او امكن يعني انتقلت لاحد المشركين بلا قصد معنى انها لا تدخل انما باب الدفاع فهذا لا بأس كما ثبت في صحيح مسلم ان ام سليم كان معها خنجر - 00:31:58ضَ

فقال ابو طلحة يا رسول الله يعني انظري يا ام سليمة او ما تقوم سليم قال ما تصنعين بهذا؟ قالت اردت ان مر بي رجل من المشركين بعجت به بطنه - 00:32:18ضَ

به كما قالت عائشة كن يخرجن يسقينا يداوينا المرظى ويسقينا الجرحى ويحملن وينقزنا القرب ويفرغنها في افواه المجاهدين. الى غير ذلك مما جاء في عدة اخبار عن ام سليم طبعا غيرها من الصحابيات رضي الله عنهن - 00:32:33ضَ

كذلك عائشة رضي الله عنها او استنفره الامام واستنفره الامام ايضا واذا استمر ان وجب النفير وجب النفيذ كما قال يا ايها الذين ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الارض - 00:32:59ضَ

ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة؟ فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل الا تنفروا يعذبكم عذاب اليم ويستبدل قوم ولا تضرهم الى الى قوله سبحانه وتعالى انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسهم سبيلا. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون - 00:33:23ضَ

انفروا خفافا وثيقانا اذا تنذر وجب النفير والنبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من حديث ابن عباس قال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية واذا استنفرتم فانفروا. في صحيح مسلم ايضا عن ابي هريرة - 00:33:45ضَ

لا هجرة بعد الفتح ولكن الجهاد فيها واذا استنفرتم انذروا جاء ايضا عن جمع من الصحابة واذا استنفرتم يجب النفير مع الامام والامام جنة اذا استنفر وجب طاعته وهذا الامر من اعظم الامور في حماية الحرمات - 00:34:10ضَ

وصون الاعراف وصون الاموال الصيانة هنا اعظمها صيانة الدين. لان الكفار يقاتلون اهل الاسلام كما في الصحيح عن ابي هريرة انما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى من وراءه ويتقى به - 00:34:38ضَ

فان عدل كان له به اجر وان لم يعدل كان عليه منه عند احد والنساء بسند صحيح امية كان عليه وزر كان عليه وزر. الشاهد وقال يتقى به انما الجنة جنة - 00:35:01ضَ

جنة وقاية كونوا جنة انه يقاتل من وراءه هو الامام يأمر بالجهاد ولا يختلف عليه ولا ينازع ويقاتل معه ويجتمع عليه ولا يشاقق ولا يخالف خاصة في مثل هذه الحال - 00:35:26ضَ

لان النزاع فيها من اعظم اسباب الفت في عضد المسلمين. ودخول الاعداء والمخذلين والمرجفين. من منافقين وغيرهم بين اهل الاسلام جنة يتقى به ايضا جنة للاسلام حماية ولا شك ان الامام - 00:35:49ضَ

جنه وقاية لانه به يحصل لاهل الاسلام بالولاية فيمنع بعض ويمنع بعضهم من بعض ان يعتدي بعضهم على بعض وقاية ولا يصول بعضهم على بعض. ومن اعتدى فانه يؤخذ في جريرته وجنايته - 00:36:13ضَ

هذه وظيفة الامام ولهذا يأمن الناس الاعراض واموالهم واعظم الامن الامن على الدين هذا يكون اجر الامام عظيم. حينما يقوم مقيم هذه الامور العظيمة بين اهل الاسلام. واعظم الاقامة اقامة الدين. ثم - 00:36:38ضَ

واقامة الحدود ومنع الفساد والشر في الارض حتى يحصل الخير والرخاء ويأمن الناس وينتشر الخير والعلم والهدى والصلاح بين الناس رحمه الله نعم او استنفره الامام ذكر في الروظ ايضا - 00:36:58ضَ

امرا رابعا او احتيج اليه. قال او احتيج اليه. وهذا الحقيقة واضح صحيح او احتياج اليه. معنى انه اذا كان هذا المجاهد له معرفة بشيء من الامور المتعلقة بالجهاد لا لا يعلمها غيره - 00:37:28ضَ

لا يعلمها غيركم. هو لا لم يحضر الصف ولم يحصر لم يحصر البلد آآ ايضا لم يستنفر لكن اراد المسلمون الجهاد وهم محتاجون في جهادهم الى مثلا شيء من الامور خاصة في مثل هذا الوقت مثلا لما تنوعت - 00:37:52ضَ

الات القتال من الدبابات والطائرات والمدافع وسائر انواع ما يقاتل به من كان يحسن هذا الشيء ولا يحسنه غيره. ولو فات لترتب ظرر على اهل الاسلام. ربما لانهم لان من خرج لا يحسن هذا الشيء ولا يحسنه الا فلان. يتعين عليه ذلك كما يتعين في مسائل اخرى. يتعلق بالقضاء والفتوى - 00:38:19ضَ

والامارة والولاية حينما يكون لا يصلح لها الا هذا يتعين عليه ذلك. فاذا كان هذا في مثل هذا الامر وين حصلت بمفسدة؟ لكن مفسدته الى مفسدة هذا الامر الذي اذا فات - 00:38:50ضَ

رتب عليه مثلا ضعف المسلمين بالجهاد كان اولى والزم بتعين هذا الامر عليه. نعم. قال رحمه الله وتمام الرباط اربعون ليلة. واذا كان ابواه مسلمين لم يجاهد تطوعا الا باذنهما. نعم. يقول رحمه الله - 00:39:11ضَ

وتمام الرباط اربعون ليلة الرباط كما تقدم من افضل القربات قال عليه الصلاة والسلام رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها كما تقدم في الصحيحين جمع من الصحابة - 00:39:35ضَ

خير من الدنيا وما عليها رباط يومي. وفي صحيح مسلم عن سلمان رضي الله عنه رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه وان مات جرى عليه عمله - 00:39:54ضَ

وان مات وان مات جرى عليه رزقه رزقه وانا ما عمله العلماء عمله وامن الفتان وهذا ايضا حديث بن عبيد ايضا او اومن الفتان او الفتان عند بعض اهل السنن - 00:40:17ضَ

داوود والترمذي حديث جيد ايضا حديث عثمان عند احمد في مسنده بسند فيلين رباط يوم بسند خير من صيام سنة وقيام. ولكن الحديث فيه ضعف وجاء في حديث كما تقدم رباط خير من الدنيا وما عليها. في بعض خير من الدنيا - 00:40:42ضَ

وما عليها هذا فضل الرباط والرباط سمي رباطا كما يقول العلماء لانه يكون في موضع يكون بين اهل الاسلام واهل الكفر فاهل الكفر يربطون خيولهم استعدادا للهجوم على المسلمين. والمسلمون يربطون خيولهم استعداد لقتال كفار - 00:41:05ضَ

وهو موضع المخافة هذا الرباط موضع المخافة. وكلما كان الموطن اشد مخافة كلما كان الرباط افضل واعظم سمي رباطا سمي هذا الرباط هناك احكام تتعلق بالرباط وفظل الرباط والعلما يقولون لا ينبغي للمجاهد ان يأخذ معه اهله الا اذا - 00:41:32ضَ

اه اذا كان هذا المكان يأمن فيه اهله. اما لو خشي ان يستولي الكفار على نساء وذرية ففي هذه لا يأخذون. لكن لو كان المسلم كانوا لهم قوة او المكان وان كالرباط لكن ليس موضع مخافة - 00:42:00ضَ

انما استعداد وحذر واحتياط فلا بأس هذا يختلف بحسب حال الوقت قوة اهل الاسلام قوة اهل الكفر وضعف كذلك اهل الاسلام قوة وظعفا ينظر في الاصلح في هذا اما قول تمام الرباط اربعون - 00:42:21ضَ

يوما هذا ورد في حديث رواه الطبراني تمام الرباط اربعون يوما الرباط اربعون يوما وهذا الحديث لا يصح في الحقيقة بل هو في حكم اه متروك اول موضوع لانه من طريق ايوب ايوب ابن مدرك الحنفي - 00:42:43ضَ

هذا متروك منهم من قال انه كذاب ومن نظر في رواياته جزم بانه كذاب بانه كذاب وله نسخة رواها عن مكحول بعظ اهل العلم بانها موظوعة ورواه ابن ابي شيبة عن ابي هريرة موقوفا - 00:43:07ضَ

رجل مجهول. رجل مجهول وكذلك ايضا جاء مرسلا عن مكحول جاء مرسل عن مكحول وهو ضعيف مع ارساله. ضعيف اسناده في ضعف وهو مرسل. في الحديث ليس هناك شهد تقويه حديث كما تقدم - 00:43:27ضَ

الاول عند الطبراني ضعيف جدا بل هو حكم موضوع والثاني في موقوف ايضا وهو فيه مجهول ابو عبد الرحمن العسقلاني والرواية الاخرى وفيها ايضا اسنادها فيها ضعف فهو مع ارساله ضعيف كما قال حاشفا وسوء كيده يعني لو كان مرسل - 00:43:52ضَ

خاصة رحمه الله وان كان امام فقيه رحمه الله امام فقيه ولعله يأتينا ان شاء الله يعني قصة تدل على حرصه على طلب العلم رحمه الله الحرص على طلب العلم - 00:44:15ضَ

يقول رحمه الله ذكر في حديث سيأتي ان شاء الله يقول كنت عبدا نوبيا لامرأة من اهل مصر فاعتقتني ما خرجت من مصر حتى احتويت على كل علم فيها مما ارى - 00:44:33ضَ

ثم ذهبت الى العراق احتويت على كل علم فيها فيما ارى ثم ذهبت الى الشام ثم ذهبت الى الحجاز احتويت على كل علم فيها فيما ارى ثم ذهبت الى الحجاز الى الشام - 00:44:56ضَ

فاحتويت على كل علم فيها فيما ارى من ماذا يسأل عن مسألة يعني يحتوي علم المسألة يسأل عن النفل عن النفل وعن مسألة من الحكم النفل حتى يعني حدث في حديث انه عليه الصلاة والسلام قال لا نفل - 00:45:19ضَ

او نفل الثلثاء نفذ الربع بعد الخمس بدأ ونفل الثلث بعد الخمس في الرجعة حديث حبيب الرومي الصحابي الجليل كان فقيها رحمه الله فالحديث ضعيف كما تقدم رحمه الله وتمام الرباط - 00:45:47ضَ

اربعون ليلة ولا شك ان يذكر اهل العلم في هذه المسألة الرباط والمجاورة في مكة وحكى شيخ الاسلام والجماعة ان الرباط افضل من المجاورة في مكة الاجماع على هذا لان المجاورة عبادة خاصة - 00:46:16ضَ

من رباط ودفاع عن حرمات المسلمين اظهار بعزة الاسلام واهل الاسلام حتى يهان الكفار اذا كانت الحدود ويرون اهل الاسلام يرابطون عليها فيهابونهم ولا يجرؤون على فضلا عن ان يهاجموا بلاد المسلمين ويعتدوا على الحرمات - 00:46:36ضَ

قال رحمه الله واذا كان ابواه مسلمين لم يجاهد تطوعا الا باذنهما وهذا في جهة تطوع فمن اراد الجهاد وكان الجهاد جه تطوع فلا يخرج الجهاد في سبيل الله اذا كان ابواه مسلمين الا باذنهم يخرج ما اذا كانا مملوكين. هذا فيه خلاف المذهب - 00:47:05ضَ

يرحمك الله هذا فيه خلاف المذهب منهم من قال انه اذا انه لابد من اذنه حتى ولو كان مملوكين لو كان ملوكه لان المعنى والعلة موجود والحديث عام والذين خالفوا ذكروا الادلة في هذا من جهة المعنى - 00:47:37ضَ

لكن مقيدهما اذا كانا حرين واحدهما لان برهما واجب والتطور جهاد تطوع تطوع ليس واجب ولا يتقرب الانسان بنافلة ويضيع فريضة. ما تقرب الى عبدي باحب اليه وافترضته عليه خاصة ان هذه الفريضة او هذا الواجب يتعلق بحق - 00:47:59ضَ

لوالديك ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان النبي عليه جاءه رجل فقال يا رسول الله جئت اريد الجهاد معكم وتركت ابوي قال ارجع - 00:48:28ضَ

او جاه يستأذنه رجل في الجهاد وتركه قال ففيهما فجاهد يعني جهادك اللي تبذله في الجهاد وقوتك وما تبذله من نفقة والمال اجعله قياما ببدنك قوة بدنك ومالك قياما على ابويك في - 00:48:44ضَ

والقيام عليهما وعلى مصالحهما اصرف هذه القوة في القيام على ابويك جاء في رواية ايضا عند ابي داود سفيان الثوري عن عطاء بن السائب وسفيان سمع عن عطاء السائب بعد قبل سمعنا قبل الاختراق - 00:49:04ضَ

لم اتك حتى ابكيتما قال ارجع فاضحكهما كما ابكيتهما روى ايضا من اوجاع اداء السنن من حديث ابي سعيد الخدري لعله عند ابي داود ايضا هذا المعنى ايضا وذبح الاتفاق عند اهل العلم من حيث الجملة - 00:49:33ضَ

انه لا يجوز الجهاد يعني التطوع بين الوالدين جهة تطوع الا باذن الوالدين. فان اذن له لكن هذا الاذن ان يكون عن رظا لا عن احراج عن احراج يعني من الحاح - 00:49:50ضَ

الذي قد يأذناه وهما غير راضين هذي قاعدة كل من يعني اخذ من انسان شيء حتى لو كان من غير ابوين اخذ منه على غير الرضا على سبيل الاحراج ما جاز - 00:50:11ضَ

انهم بغير طيب نفس ولا يحل مال الا يبطي بنفس منه. كذلك هو لا يحل له ان يخرج للجهاد الا بطيب انفسهما لان العلة التي نهي عن الجهاد موجودة يعني اما ان يتعلق والقيام عليه بخدمتهما وقد يكون هما لا يحتاج لخدمة لكن يحصل اذى لهم وتضرر - 00:50:26ضَ

بتعلق قلبهما به يتأذى نفوسهم بذلك الجهاد ليس بواجب الواجب عليك قائم وبرضو كده قائم بغيرك فهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى حيث امرك ان تحسن اليهما وانت على نيتك كانك مجاهد - 00:50:51ضَ

يكاد نفسه تتوق الى الجهاد. والذي منعه بره بابويه يكتب مع المجاهدين كثيرة قال ففيه مجاهد يعني قول ففيهما فجاهد سماه مجاهد سماه مجاهد هذا مني حديث نفسه لكن ايضا من الادلة الاخرى تدلت على ان من - 00:51:15ضَ

اراد العمل وقصده ونواه ولم يمنعه منه الا امر عذر به شرعا او حسا فاذا كان حس المرض انسان مرض او ما استطاع الخروج لقلة ذات يده قلة ماله كالمجاهد قال عليه الصلاة والسلام ان بالمدينة اقواما ما شئتم مسيرا ولا قطعتم - 00:51:38ضَ

هذا في تبوك تبوك التي خرج النبي عليه الصلاة والسلام والوقت وقت حر شديد الثمار قد طابت والظلال قد طابت والماء البارد قطاب والمجاهدون يخرجون في قلة زاد قلة ايضا في العتاد الى عدو شديد العدد والعدد في حر شديد في الرمظاء وطول المسافة يقول النبي عليه - 00:52:04ضَ

ان بالمدينة اقواما كما في حديث انس وعلي جابر بين اهليهم يعني في الظل البارد والماء البارد ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واد الا وهم معكم. قال وهم بالمدينة؟ قال وهم المدينة - 00:52:29ضَ

حبسهم المرض عند وفي حديث عند البخاري حبسهم العذر اعم العذر واخبار جاءت في هذا المعنى كثيرة يعني في الجهاد وغيره ولهذا يلحق للمجاهدين وهذا يجري في كل حديث انما الدنيا اربعة الاف حديث ابي كبش الانماري انما الدنيا لاربعة نفر. الحديث - 00:52:46ضَ

قال فهم من اجل سواء فهما في الوزر سواء في باب من تمنى ان يؤتاه الله مالا وعلما ويتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم الله به حقا فقال الرجل لو يا ليتني مثل من فلان - 00:53:13ضَ

فاعمل مثل عملك قال النبي فهو بنيته ما دام فهما في الاجر سواء. وقال في الاخر قد اتى الله مالا ولم يؤتي علما. فهو يخبط فيه ليتقيه ربه ولا يصل به رحمه ولا يعلم الله حقا فهو باسوء المنازل - 00:53:27ضَ

هذا انسان شقي قال يا ليتني مثل فلان محروم من المال لكن تمنى هذه النية السيئة قال علي فهو بنيته فهما في الوزر سواء مظاهر الاخبار انهما يستويان في باب الحسنات تأصيلا وتفصيلا - 00:53:45ضَ

يعني في الحسنة مع المضاعفة هذا هو ظاهر الاخبار انا محل بحث هل يعني يستويان في اصل الاجر من جاء بالحسنة فله عشر امثالها او مع المضاعفة وعن نصوص حد مع المضاعفة. هذا هو ظاهر النصوص - 00:54:06ضَ

نوى وقصد بنيته وصدق بنيته بلغه الله منازل الشهداء. قال عليه الصلاة والسلام في حديث سالم بن حنيف في صحيح مسلم من تبنى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه - 00:54:25ضَ

وان مات على فراشه ورب قتيل بين الصفين الله اعلم بنيته واكثر الشهداء اصحاب الفرش في حديث ابن سارية حينما يمرظ او يعوقه مرض ويموت بمرضه هذا ولهذا كانت النية تلحقه بالعمل. يا سائرين الى البيت العتيق سرتم جسوما وسرنا نحن ارواحا. انا اقمنا على عذر وعن قدر - 00:54:45ضَ

فقد راح معهم واذا قطعوا الفيافي والقفار هم معهم ان نزلوا فهو نازل معهم ايصال وهو سائر معهم اشباحا لكنه معهم بالارواح. فمن عاقه عن الجهاد مثلا امر يتعلق بالشرع - 00:55:17ضَ

حيث بقي لان الله لان الرسول امره وهو المطيع لله عز وجل مطيع لرسوله عليه الصلاة والسلام ملحق العاملين. قال عليه الصلاة والسلام في حديث ابي موسى الاشعري احمد والبخاري والنسائي اذا مرض العبد او سافر كتب الله له ما كنعم وصحيح مقيم - 00:55:37ضَ

ثبت عند احمد معناه من حديث عبد الله بن عمرو. حديث انس بهذا المعنى حتى تطبيقه صحيحا او اكفته اليه. يعني يقبض على في مرضه هذا وان يعني في حال المرض يجري له عمله - 00:55:59ضَ

النية قائمة ان يعمل لو كان صحيحا لكن الذي اعاقه هو المرض كذلك اذا كان الذي منعه من ذلك هو امتثال لامر الشرع والا لخرج كما تقدم في حديث سعيد الخدري - 00:56:19ضَ

انه قال عن النبي قال له ايكم خلف الخارج بخير فله نصف اجره. قال العلماء يعني يجعل الاجر نصفين لهذا نصف هذا نصفه مثله واختلف العلماء هل هو كالحج او لا - 00:56:37ضَ

هل هو كالحج والاظهر والله اعلم انه ان كان قادر على الخروج يجب الخروج ولو لم يجد. الانسان قدر على قدر على الخروج ولا ظرر عليه وجب ولهذا هو يشبه الحج - 00:57:06ضَ

في وجوب النفقة في الخارج لان اذا كان نفقة في هذه الحالة ما يستطيع. ولا على الذين اذا ما اتوك لتحميهم. قلت لا اجد ما احملك عليه تولوا وعملت بهم دمع يثني يثني عليه سبحانه وتعالى - 00:57:19ضَ

حزنا الا ينافقون يعني الذي جعله هذا هو الحزن على ما فاته من الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى لانهم معذورون اعذرونا بهذا. فمن لم يجد مركوبا لانه في الغالب يشق عليه. والخروج هذا لا يلزمه - 00:57:36ضَ

ويختلف عن الحج انه لا يشترط امن الطريق الحج يشترط امن الطريق. سنارة بيحج والطريق مخوف ما يجب عليه الحج يعني لو شرط قدرة او هل هو يعني شرط وجوب - 00:58:00ضَ

الخلاف في هذا لان الجهاد كما قال مبني على المخافة فلا يقال انه يشترط عمل الطريق في الجهاد. وهو الجهاد مبني على الخوف وعلى قتال اعداء. اما الحج فلا اذا خشي - 00:58:15ضَ

قطع الطريق قاطع الطريق فلا يجب على الجهاد. لكن في مسألة الجهاد الذي يجب والله الذي يجب والله اعلم كما اختار شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله جنس الجهاد واجب - 00:58:35ضَ

جنس الجهاد واجب لان الجهاد يكون باللسان يكون بالمال والله سبحانه ذكر قدم الجهاد بالمال بايات على الجهاد بالنفس في الحديث انس جاهد مشركين باموالكم وانفسكم والسنتكم فلهذا جنس الجهاد واجب - 00:58:50ضَ

اما بالمال او باللسان اللسان يجاهد بلسانه الصحابة والشعراء يجاهدون ويهجون المشركين وهو اوقع عليهم من اللبل في الاخبار الصحيحة. نعم قال رحمه الله ويتفقد الامام جيشه عند المسير ويمنع المخذل والمرجفة. نعم. كذلك هذه من واجبات الامام - 00:59:15ضَ

او من ينيبه الامام والنبي عليه الصلاة والسلام كان يوصي الجيش الوصايا افعلوا كذا اذا اتيت عدوك مشركين وكذلك الصحابة بعده ابو بكر رضي الله عنه عمر سائل الصحابة رضي الله عنهم كانوا - 00:59:45ضَ

آآ يعني في من يلي مثل هذه الامور حينما يوصي قالت الجيوش يوصونهم ويبينون لهم يؤكدون على بعض الاحكام المهمة في التعامل مع الكفار وكذلك تفقد الجيش عند المسير العتاد - 01:00:05ضَ

والعدة والتعبئة وكذلك ايضا تهيئة المجاهدين عند السيد في حاجاتهم المقصود انه لا بد من اعداد واعدوا لهم ما استطعتم من قوة والنبي عليه الصلاة والسلام عبأ الصفوف واجتهد وفي بدر - 01:00:30ضَ

في عمله العظيم عليه الصلاة والسلام ثم جعل يدعو يهدي صلوات الله وسلامه عليه. فيتفقد الجيش عند المسير. هذه من اعظم الاسباب الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي هذي كلها امور تتعلق باعداد الجيش حتى يتهيأ ما يحتاجه - 01:00:53ضَ

في قتال العدو ومن اعظم ما يتفقده الامام النظر فيمن يخرج اذا علم ان بعض من يريد الخروج من المخذلين الذي يقول مخزن يقول الحر شديد البرد شديد في مشقة - 01:01:16ضَ

الجهاد في سبيل الله الخروج في هذا الوقت فيه مشقة فيه تعب ونحو ذلك وليس عندنا ما يقينا من البرد ما يقينا من الحر هذا تخزين فيزهدهم في الخروج قبل ان يخرجوا - 01:01:44ضَ

ثم بعد ذلك يكون سببا في ضعفهم عند لقاء لقاء العدو كمية تعمل مثل هذه الكلمات في النفوس ولهذا ظرر عظيم لو خرجوا فيكم ما زادوه الا خبالا. ولاوظعوا اسرعوا ولاوظعوا خلالكم يبغونكم فتنة وفيكم سماعون لهم - 01:02:03ضَ

هذا يشمل مخذل سواء كان تخذيله عن نفاق او ولو كان تخذيله عن ضعف وخور وجبن لذلك ايضا حتى لو هذا وان وهذا هذا لا يجوز ان يمكن بل يجب منعه وتأديبه عنه انما هو يتكلم عن منعه لكن مثل هذا - 01:02:22ضَ

يؤدب ويعزر اذا لم يتب من هذا الفعل الذي خذلان لاهل الاسلام والمرجف هو الذي يقول العدو عدده كثير وعدته كثيرة ولا طاقة للمسلمين. خرجت سرية في العام الماضي فهزموا وقتلوه - 01:02:48ضَ

هذا اشد من المخذل وكلاهما مما يجب الحذر منه لان ضررهم على المسلمين وعلى المجاهدين عظيم واليوم يعني من اعظم ما يكون ما يكون من الشائعات والارجاف الاقوال وما اشبه ذلك هذا باب واسع - 01:03:11ضَ

فيما يتعلق بجهاد المسلمين للاعداء لكن المقصود في هذا الباب من اعظم اسباب قوة اهل الاسلام لجهاد الاعداء هو تعلم احكام هذا الباب وتنزيلها تعلم الاحكام وتنزيلها على واقع من يقاتلوه ومن يقاتل - 01:03:38ضَ

للجهاد في سبيل الله وعلى كلمة الله سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله وله ان ينفل في بدايته الربع بعد الخمس. وفي الرجعة الثلث بعده. نعم رحمه الله شرع فيما يتعلق بالنفل - 01:04:05ضَ

وله ان ينفل من ذكر التنفيذ هنا لان هذا قبل آآ الجهاد بجميع الجيش. انما تكون سرية يخرج مع الجيش يعني يخرج الجيش ثم الامام او الوالي على الجيش يخرج سرية - 01:04:25ضَ

تنظر مثلا وتتلمس وتترصد وان وجدت عدوا امكن ان تقاتله قاتلته يكون في هذا لتهيئة لجيش المسلمين وايضا سبب في كسر قوة الكفار حينما تخرج لهم السرية فتغنم ويسرية يقول اذا كانت هذه سريتهم وهي العدد القليل فكيف الجيش - 01:04:50ضَ

الوله ليس بواجب هذا ينظر ان ننفل في في بدايته يعني قبل الرجوع وقبل وقوع المعركة بين المسلمين والكفار بالجيش يبقى الربع بعد الخمس معنى انه لو خرجت سرية فقاتلت الكفار فغنمت منهم - 01:05:27ضَ

ثم جاءت بالغنيمة الى الوالي مع جيش المسلمين اهله كما قال رحمه الله ان يعطيهم ربع هذه الغنيمة بعد اخذ الخمس منها يؤخذ الخمس. فلو كانت مثلا الغنيمة ياخذ خمس مئة - 01:05:57ضَ

يؤخذ منها مئة و الاربع مئة يعطون منها مئة وتقسم عليهم. فان كانوا عشرة يعطى كل واحد عشرة اربع مئة الف اربع مئة مليون وكذلك ايضا من الغنائم وهذا اذا كانت الغنائم هذي ممكن ان تقسم - 01:06:21ضَ

كانت تلك الغنائم يعني في ذلك الوقت تكون مثلا من الذهب والفضة يكون ايضا من الابل او الغنم اما ما يتعلق ببعض الغنائم وخاصة في مثل هذا الوقت لو كانت الغنائم طائرات ودبابات فهذه يظهر انها لا تدخل تحت القسمة ولعل - 01:06:45ضَ

يأتينا ان شاء الله كل هذه تكون لجيش المسلمين ولا يحسن ان يتملكها احد لكن هذا الحكم من حيث الجملة انه نفذ في بدايته آآ الربع بعد الخمس يأخذ الخمس وهذا لما ثبت في حديث لتقدشر حديث - 01:07:06ضَ

الحبيب يسمى حي بالروم حي المسلمة الفهري ان النبي عليه السلام نفذ في البدءة الربع بعد الخمس في الرجعة الثلث بعد الخبز. رواه احمد وابو داوود واسناده صحيح. حديث مسلمة هذا - 01:07:29ضَ

صحابي مجاهد في سبيل الله سمى حبيب الروم لانه يحب جهاد الروم شاهدهم كثيرا واوجع فيهم في سنة ثنتين واربعين للهجرة ورواه احمد والترمذي عن عبادة ابن الصامت ايضا بسند وقع فيه اختلاف. لكن سنده جيد - 01:07:48ضَ

بشاهده من حديث حبيب مسلمة الفهري رضي الله عنه الحديث مع ابن يزيد ابن الاخنس ان النبي عليه قال لا نفل الا بعد الخمس عند احمد وابي داوود ايضا نشاهد فيما يتعلق بان النفل بعد الخمس - 01:08:12ضَ

يأتي ما يأتي ان شاء الله فيكون ان التنفيل بعد الخمس في بداية الامر اول دخول الجيش بلاد الكفار هم على غرة لا يعلمون والحرب خدعة خدعة فاذا كانوا لا يعلمون هذي السرية تتمكن - 01:08:31ضَ

تذهب وهي امنة ولا تخشى ولهذا اعطاها الربع بعد الخمس اما في الرجعة الثلث بعده. لماذا زينته الشرية التي تغنم بعد ما تقع الوقعة او مثلا بعد هذه السليمة وفي الرجعة يعني بعد ما يرجع جيش الاسلام. وهو ذاهب جيش الاسلام - 01:08:58ضَ

وخرجت سرية وغنمت لها ماذا؟ الثلث الربع بعد الخمس الربوع بعد الخمس لكن في الرجعة لها الثلث بعد الخمس الثلث بعد الخمس يعني تعرف مثلا عندك مثلا الربع واحد من اربعة - 01:09:25ضَ

والثلث واحد من ثلاثة الربع اثنين من ثمانية والثلث اثنان من ستة اثنان من ستة لا شك انه اكثر اثنان من ستة وهو آآ يعني يعني اللي هو الربع ثمنان - 01:09:50ضَ

في الثمانية وفي السدس كم يكون سدسه سدسه سدسان من ستة ولهذا قال في الركعة الثلث بعده. لماذا كانت في الرجعة اكثر طيب صحيح اشد مشقة وش وجه شدة المشقة - 01:10:18ضَ

نعم لانهم حصل مشقة والان هم راجعون يشتاقون لاهلهم ايضا امر اخر كانوا في البدء خلفهم جيش لما عادوا هم سيذهبون بمفردهم ويعودون ليس بعدهم هذا صحيح لكن الجيش ايش باقي - 01:10:44ضَ

الجيش باقي والجيش ردء لهم. اذا النفل سيكون قليل. ها؟ النفل سيكون قليل. اها خلص يا شيخ خل الجيش نعم. قد يغنمون اكثر مما يغنم الجيش يمكن. يفتح الله عليهم. نعم - 01:11:05ضَ

الوجع كيف يعني العدو بعد في هذه الحال قد ماذا انتبه ها يعني يكون بعد ذلك العدو اخذ الاهبة واستعد ومستعد. لكن في البدءة العدو غافل ولا يدري. لكن في الرجعة العدو - 01:11:24ضَ

استعد الان لا شك ان السرية تذهب والى عدو متهيأ ومستعد وكان الشدة في حقهم والخوف يعني ابلغ ابلغ لهذا نفلهم الثلث زادهم الثلث بعد الخمس وجاء في رواية عند احمد عن عبادة - 01:11:52ضَ

قال ليرد قويهم على ظعيفهم رد قويهم على ظعيفهم لكن هذه الحكمة تتعلق والله اعلم يعني بان الذي يخرج مثلا السرية التي تخرج انها تدفع عن المسلمين وذهبت وقاتلت دافعت عنهم وغنمت - 01:12:16ضَ

ثم اخذوا بعض الشيء ولم يحوج كل الغنيمة النبي عليه السلام رد شيئا من هذه الغنيمة بل اكثرها على بقية الجيش لانه وان لم يكن هذا الجيش معهم لكنه ردء لهم - 01:12:43ضَ

بتقول لهم فلهذا هم امنون مطمئنون ليسوا وحدهم فلا يخشون من عدو ان يستأصلهم نعم قال رحمه الله ويلزم الجيش طاعته والصبر معه. ولا يجوز الغزو الا باذنه الا ان يفجأهم العدو يخافون - 01:13:00ضَ

اكلبه نعم يقول رحمه الله ويلزم الجيش ايضا هذه مسألة ومسألة التنفيذ هذا عند الجمهور يتنبه للمسألة ان الثلث يعطيهم الربع بعد الخمس او الثلث بعد الخمس هذا عند الجمهور - 01:13:22ضَ

هل يجوز ان يزيدهم على الربع والثلث ذهب بعض اهل العلم الى انه يجوز وان النبي مثلهم مثلهم. لكن يجوز ان التنفير خاضع للمصلحة ينظر ما هو الاصلح؟ هذا قول الشافعي - 01:13:49ضَ

كما في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي ان النبي عليه السلام بعثه في سرية او قال رضي الله عنه كان النبي عليه الصلاة والسلام يعطي - 01:14:08ضَ

السرية خاصة انفسهم من الغنيمة سوى قسم عامة الجيش كان يعطيهم يعني يخصهم اذا خرجت سرية مثلا وقاتلت فغنمت كان يعطيها مما غنمت ويشاركون بقية الجيش القسمة ويزيدونه. ولهذا قال انه يقول رضي الله عنه - 01:14:22ضَ

انه خرج هو واصحاب له في سرية فنفلوا بعيرا بعيرا واصاب كل منهم اثني عشر بعيرا يعني الجيش كل واحد بجيش اصابه كم؟ اثنعش بعير وهم جاءهم زيادة كم يعني لهم ثلاثة عشر بعير - 01:14:52ضَ

ثلاثة عشر بعير ونفذوا بعيرا بعيرا والبعير بالنسبة لاثنى عشر بعير هذا يعني نصف السدس وصف السدس ان يبين ايضا ان التنفيذ ليس من خمس الخمس ليس من خمس الخمس. قيل من اصل الغنيمة على قول وقيل ان التنفيذ يكون من اربعة اخماس الغنيمة. وانه يخرج - 01:15:15ضَ

خمس اول ثم بعد ذلك يكون التنفيل من اربعة غنائم اخماس الغنيمة على هذا الخبر ولعله يأتينا مزيد بيان ان شاء الله في الدرس الاتي في قوله وتملك الغنيمة وما بعده - 01:15:46ضَ

قال رحمه الله ويلزم الجيش طاعته. يجب على الجيش طاعته انما الامام جنة يقاتل من وراءه هو وايضا كما قال سبحانه واذا جاهم امر من امن وخوف اذاعوا به ولو ردوا للرسول واله وليؤمنون لعلمه الذين يستنبطونهم منهم - 01:15:59ضَ

اتبعتم شيطان الا قليلا يعني ان هذا منة من الله سبحانه وتعالى تفضل عليهم بما يحصل بركات وخيرات بطاعته من امروا بطاعته واعظم الطاعة في قتال العدو لان الاختلاف عليه والنزاع عليه - 01:16:22ضَ

من اعظم ما يفت في عضد المسلمين والمجاهدين في سبيل الله. والنبي عليه السلام كان اذا امر اذا ارسل سرية جعل عليها من وامير يطيعونه يجب طاعته وامر النبي عليه السلام بالطاعة - 01:16:42ضَ

الجمع العارض اليسير. فكيف بهذا الجمع العظيم؟ وخاصة انه جمع واجتماع آآ يعني هو امامة المسلمين عموما في اي بلد بعد المسلمين وخصوص الطاعة في امر الجهاد كما نبه شيخ الاسلام رحمه الله في بعض كتبه - 01:17:03ضَ

الكتب القارعة ان الله سبحانه وتعالى الرسول عليه السلام امر بالطاعة والامارة في الجمع العرب. فقال كما حديث ابي سعيد وابي هريرة عند ابي داود عليه السلام قال اذا خرج ثلاثة فليعمروا احدهم - 01:17:26ضَ

يطيعونه يجب عليه طاعته. فاذا كانت الطاعة تلزم وتجب في الاجتماع العارض الذي لو حصل في اختلاف لا يترتب ضرر خرج في سفر في نزه نحو ذلك يعني خروج مما يكون فيه سفر - 01:17:46ضَ

او نحو ذلك تلزم الطاعة ويلزم ان يأمروا احدهم الطاعة في الاجتماع العظيم اجتماع الاسلام على الامام خصوصا في امر القتال والجهاد وما يدبره من الامر الذي يعتقده مصلحة واجبة - 01:18:09ضَ

ولهذا كان يعمد في الصحيحين حديث علي رضي الله عنه لما اما رعد ذاك الصحابي لعل عبد الله بن حذافة وفيه انه قال اوقدوا نارا ثم امر ان يدخلوا فيها - 01:18:31ضَ

ارادوا ان يدخلوا فيها لان الرسول امرهم بطاعته غضب عليهم او قد نارا قالوا انما فررنا من النار انما فرغنا من النار حتى هدى غضبه وطفئت النار فلما رجع المدينة قال عليه الصلاة والسلام لو دخلوا فيها ما خرجوا منها - 01:18:50ضَ

اختلف تأويله يعني معنى انهم يموتون فيها ومع انهم قتلوا انفسهم شيئا عذب به زنجبيل. قال انما الطاعة في المعروف. الشاهد من هذا لشدة تأكل طاعة الوالي وهذه ولاية عارضة تتعلق بالسرية. فطاعة الامام الذي له الولاية - 01:19:19ضَ

من باب اولى فقال ويلزم الجيش ولا جماعة ولا جهاد ولا انتظار الامر الا بامام في مثل هذه الامور حتى يحصل اجتماع والائتلاف عليه ويلزم الجيش طاعته والصبر طاعته ويلزم الجيش طاعته والصبر معه. اي يلزمه الصبر معه - 01:19:49ضَ

ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء عبد الرحمن بن عوف في الحديث سبق اشار اليه والحديث صحيح رواه النسائي قال حدثنا محمد بن علي الحسن بن شقيق قال حدثني ابي - 01:20:21ضَ

عن الحسين الواقد عن عمل ابن دينار عن ابن عباس رضي الله عنهما ان عبد الله بن عوف قال يا رسول الله الحديث تقدم اشارة اليه فقال عليه الصلاة والسلام اصبروا او قال اني امرت بالصفح - 01:20:32ضَ

امرت بالصفح عليه الصلاة والسلام امرهم بذلك وفي الحديث تقدم قال انه ان من كان قبلكم يؤتى بالميثاق الزم الصبر مع الامام في كل احوال عالمة. ومنها المسألة الجيش والصبر عواقبه حميدة - 01:20:51ضَ

ولا يجوز الغزو الا باذنه الا ان يفجأهم عدو يخافون كذبة وهذا الغزو الذي هو جهاد التطوع لفرض كفاية لان الامام جنة واذا جاءهم امر من الامن اذاعوا به. ولو ردوه للرسول والى اولى منهم - 01:21:13ضَ

يعني يرد الى ولاة الامر والعلم الذين يستنبطونه فانهم المرجع في هذا وارجع وقال وامر النبي وامر الصحابة بالاستئذان انما يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر اذا استأذنوا شيء فاذن بما شئت منه - 01:21:38ضَ

استغفر لهم الله او في الاية الاخرى لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر لا يستأذنك اي يجاهد باموالهم وانفسهم في سبيل الله. والله على المتقين. انما يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر. وارتابت قلوبهم في ريبهم يترددون - 01:22:03ضَ

لا يستأذنونك ترك الجهاد الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر. لا يستأذنوا ان يتركوا الجهاد لانه من التقوى انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله لوائها ولهذا يبين ان انه لا جهاد الا باذن - 01:22:20ضَ

الى جهات الا باذن فاذن لمن شئت به واستغلهم الله الاذن له عليه ظلام وكذلك للولاة بعده. هم الذين يقومون بالامر وهم الذين يأمرون بالجهاد يعلمون موقع الذي يجازيه والوقت الذي يجاهد فيه - 01:22:38ضَ

والحالة التي تصلح فيها الجهاد فلو جاهد الله باذنه وكما تقدم انما الامام جنة. يقاتل من ورائه ويتقى به العدو. فان عدل كان له اجر وان كان غير ذلك كان عليه من التقدم للاخرى كان عليه وزر - 01:23:02ضَ

ولا يجوز الغزو الا الا ان يفجأهم عدو يخافون كلبة الاول جهاد الطلب. والثاني جهاد الدفع شهادة دفع هذا يقول العلماء يجب ان يتعين الجهاد على كل احد وجهاد الدفع حينما يأتي العدو ويحصر حاصر بلاد الاسلام. جاءهم عدو - 01:23:24ضَ

وحاصرهم واحاط بهم في هذه الحالة على عموم المسلمين الجهاد والخروج لقتال العدو لان الظرر والفساد الحاصل بتركه اظعاف مظاعفة لا تحصى ولهذا العدو كل يخرج ويترك ما في يده - 01:23:54ضَ

وليس مكانا بعد ذلك الاستئذان لما فيه من الظرر العظيم لاحاطة العدو حينما يأتي ويحيط بلاد المسلمين المسلمين فانه يسعى بالقتل والفساد اعتداء على الاعراض والحرمات فيجب استنفار والامام يستنفر الناس يعينهم - 01:24:22ضَ

ويستنفرهم حتى قيل ان النساء يخرجن وقيل ان المماليك يخرجون قيل ذلك ها والله اعلم لكن قد يقال يختلف اذا كانت احاطة واذا كانت دخول. لكن حينما يدخل بلاد الى البيوت الكل يدفع - 01:24:42ضَ

مثل ما قالت ام جاءني رجل بعجت في بطنه فاقرها النبي عليه الصلاة والسلام لكن اذا كان مجرد احاطة بلا دخول تكون على الرجال المقاتلين كما في قزوة الاحزاب. لكن حينما يحصل هجوم في ما هناك الا الدفاع عن الحرمات. كله يدافع بما يستطيع - 01:25:01ضَ

هذا هو الذي يظهر والله اعلم ولعلنا نقف على قوله وتملك الغنيمة الاستيلاء عليها اذا اذنت شيخ الورقة هذي الاخوة يريدون كتابة رقم الهاتف عشان يتواصلون معهم الاخوة للاخوة يعني - 01:25:20ضَ

تسجلون رقم الهاتف عشان تضعونها على الطاولة اكرمكم الله نعم زيد بو خالد نعم سبق الاشارة الى معناه فله مثل اجره يعني حينما لا يمنعه من الجهاد الا لانه يقوم لانه لا يمكن ان يذهبوا جميعا - 01:25:40ضَ

اذهبوا جميعا تعطلت المصالح فهو يخلفه في اهله فله مثل اجره ان دل على خير لانه لو لم يخلفوا ما خرج هذا ما تعشق النفاق اقول نعم حديث صحيح الصحيح من مات - 01:26:11ضَ

مات على شعبة من النفاق على ظاهره يعني معنى انه ويحدث نفسه الانسان اللي ما يستطيع ان استطاع الجهاد والقتال تمكن من ذلك فاما ان يكون فرض عين هذا واضح واما ان يكون فرض كفاية - 01:26:34ضَ

في هذه الحالة لا يجب عليه لكن كونه يحدث نفسه بالجهاد ويحب الجهاد وايضا هذا يشمل جنس الجهاد الجهاد قد يكون بالقلم قد يكون باللسان قد يكون آآ بالمال هذا ايضا داخل في الحديث - 01:26:58ضَ

فمن فعل هذا خرج من جملة المنافقين السلام عليكم - 01:27:21ضَ