شرح سلسلة شبهات وردود

شرح سلسلة شبهات وردود للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فلا زال الحديث مقدمة المتعلقة بي شبهات وردود وثم امور سبق الحديث عنها من اوائل الدروس واخذنا بالدرس السابق ما يتعلق بخطر الشبهات وكذلك اسباب الوقوع في الشبهات - 00:00:23ضَ

ثالثا السلامة من من الشبهات. هذه امور مهمة جدا. ينبغي العناية بها والنظر فيها. يعني خطر الشبهة ما الذي يترتب عليه والمراد به خطر الشبهة ما يتعلق بباب المعتقد. لان الشبهة باب عام - 00:00:48ضَ

قد تكون في باب الاعتقاد قد تكون في غيره. شف قد تقع في اقسام المياه. قد تقع فيما يتعلق بمسائل تتعلق بالطلاق والنكاح. اذا وقعت شبهة دبس عليه الدليل وقد تقع كذلك في باب المعتقد. وبحثنا كله من اوله لاخره فيما يتعلق باب الاعتقاد. لان هذا - 00:01:04ضَ

كما عرفنا انه متعلق بمسائل العذر بالجهل ما يتبعها. فخطر الشبهات حينئذ يكون عظيما. لانه قد يفضي بصاحبه الى الخروج من الملة بدي اغضب صاحبه للخروج من من الملة وهذا امر عظيم - 00:01:24ضَ

ناهيك عنه البدعة التي قد تكون وصف لازم لي لبعضهم ثم اسباب الوقوع فيه والشبهات كذلك من المسائل المهمة التي ينبغي النظر فيها قد ذكرنا شيئا يسيرا وهو اهمها وشدها تمسكا هو التباس الدليل - 00:01:41ضَ

بمعنى انه قد تخلط عليه قاعدة به بقاعدة اخرى او لا يكون من اهل الانسان العربي كما نقلنا ذلك عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وما ذكره ابن القيم - 00:01:59ضَ

رحمه الله تعالى كذلك سبب جوهري في الوقوع في الشبهات وهو ايثار الدنيا على الاخرة. وبين رحمه الله تعالى ان كل من اثى من اهل العلم لان هذا الوصف لازم لي لاهل العلم. كل من اثر الدنيا على الاخرة من اهل العلم لابد ان يقول - 00:02:09ضَ

غير الحق لابد ان يقول لابد ان يتكلم. لماذا؟ لانه اثر الدنيا على الاخرة. يعني قدم حينئذ لا بد ان يرظي لابد ان يرضي ولو عامة الناس حينئذ لابد ان يفتي ولابد ان يتكلم بما يوافق اغراض واهواء الناس. السلامة من الشبهات انما - 00:02:26ضَ

فيه في الاتباع تحقيق الاتباع للكتاب وا والسنة على فهم سلف الامة. من المسائل المهمة التي ممكن ان تدخل كذلك تحت سلامة من الشبهات ولكن ان تفردها عاشرا عدم النظر في كتب اهل الشبهات - 00:02:46ضَ

هذا من الامور التي قد يحصل فيها تفريط لي او تفريط من بعض طلبة العلم شبهات هي ادلة يقوم عليها اصحاب البدع حينئذ اذا لم يكن ثم ضابط في طريقة التعامل مع هذه البدع وطريقة التعامل مع اصحاب البدع حينئذ قد وقع اشكال عند عند - 00:03:06ضَ

لان الاصل المنع من مجالسة اهل البدع والاصل المنع من القراءة في كتب البدع الا لمن كان عالما بمعتقد اهل السنة والجماعة وعارفا في ادلة اهل السنة والجماعة وقد ضبط الشبه التي يتمسك بها - 00:03:28ضَ

اهل البدعة وعرفوا الجواب عنها قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة الجزء الخامس صفحة مئتين وثلاث وثمانين والمقصود ان كتب اهل الكلام يستفاد منها رد بعضهم على بعض - 00:03:47ضَ

رد بعضهم على على بعض. ولذلك تجد الاشعري يرد على المعتزلين. المعتزل يرد على على الجهمي. وتستفيد او لا تستفيد؟ تستفيد. وهو ماذا؟ ان فالدليل ولذلك يا شيخ الاسلام رحمه الله تعالى - 00:04:04ضَ

كثرت عنايته بي بالرد على الاشاعرة وقليلا ما تجده يؤلف او يرد على المعتزلة. السر في ذلك ان الاشاعرة قد كفوه في الرد على المعتزلة. وبقي ماذا بقي الاشاعرة. فلذلك ما ترك شاردة ولا واردة الا اتى عليها. اذا فرق بين نوعين فيستفاد من رد الاشاعرة - 00:04:17ضَ

المعتزلة ما قد يستفاد منه فالنظر في الادلة اذا رد بعضهم على بعض المسلم وصاحب السنة يستفيد من ذلك كثيرا. قال والمقصود ان كتب اهل الكلام يستفاد منها رد بعضهم على بعض - 00:04:40ضَ

وهذا لا يحتاج اليه من لا يحتاج الى رد المقالة الباطلة لكونها لم تخطر بقلبه يعني ليس كل صاحب سنة لابد ان ينظر في كلامها البدع لماذا؟ لكونه لم يحتد الى ذلك. اما لكون هذه البدعة والخاطرة لم تخطر بقلبه فلا يحتاج ان يبحث - 00:04:55ضَ

لا يحتاجان ان يبحث او يقال بانه ليس اهلا اصلا لي للنظر. واذا لم يكن اهلا وهذا اهم ما يعتنى به. اذا لم يكن اهلا حينئذ لا يجوز يجوز له ان ان ينظر. قال ولا هناك من يخاطبه بها ولا يطالع كتابا هي فيه. ولا ينتفع به من لم يفهم - 00:05:17ضَ

يعني اذا لم تحتاجوا لذلك حتى بعض طلبة العلم الذين يجيدون مثلا معتقد اهل السنة والجماعة فليس عنده من يحاوره من الاشاعرة. فلا يحتاج ان ينظر في كتب تتعلق بماذا؟ بالردود على الاشاعرة. لا يحتاج الا اذا عرف من نفسه - 00:05:37ضَ

انه قد يقف بين يدي اشعري فيجادله ويناظره ولا بأس ان ينظر فيه كتب لعلمه. والردود على الاشاعرة واما اذا لم يحتج ولم يكن من الاشاعرة ما عنده ولم وقد يبقى سنين طويلة ولا يلقى اشعريا اصلا فضلا عن ان يحادثه. اذا لماذا تشتغل بهذه الكتب - 00:05:55ضَ

هذا يعتبر من ضياع الاوقات. يعتبروا مين؟ من ضياع الاوقات. لماذا؟ لان الرد على الباطل اعتبر من فروض الكفايات. وليس بلازم الليل لكل احد ان ينظر في كتب اهل البدع - 00:06:15ضَ

ومنها ما قد عمت به البلوى الان فيما يتعلق مسائل الايمان والكفر ونحو ذلك. ثمة الشبهة تعلق الايمان المرجئة وكذلك ما يتعلق المسائل الكفر فيأخذ طالب العلم كل ما هب ودب في المكتبات. ولا يميز بين هذا سلفي وهذا مرجي وهذا جهمي الى اخره فيقع عنده ماذا - 00:06:25ضَ

يقع عنده خلط ولذلك قد يحدث عنده شبهة يقرأ فيها الكتب هذه في هذه الكتب يقرأ في هذه الكتب ثم يأتي ويسأله. اشكل علي كذا واشكل علي كذا. لماذا انت يعني تفتح على نفسك الباب وتقرأ شيء لست اهلا لقراءته - 00:06:47ضَ

انما يقرأ من عنده رد وعنده تمييز بين الحق والباطل. ويعرف ويعلم كيف يجمع بين الادلة المتعارظة واذا لم يكن كذلك وحينئذ لا يجوز له شرعا لا يجوز يكون اثما - 00:07:03ضَ

وشراؤه للكتاب هذا وهو لم يحتج هذا ان سلم من الاثم فقد اضاع ما له. اضاع ما لا يجوز ان يشتري كتابا ويكون هذا الكتاب فيه ماذا في هذه الشبهة وهذه بدعة وهو ليس اهلا لان ينظر فيها. كيف تشتري؟ لا فرق بينك وبين لو اشتريت بين ما لو اشتريت كتابا يتعلق بالمحرمات - 00:07:18ضَ

بل هذا اشد ما يتعلق بالشهوات ما يتعلق بالشبهات ايهما اشد ما يتعلق بشبهات لانه يفسد عليك عقيدتك. كما لو اخذت كتابا يجمع فيه جملا من من اه اغاني الفجور ونحو ذلك هذا لا يجوز شراؤه. كذلك ما يتعلق بالشبهات لا يجوز شراؤهم الا لمن اراد ان يرد ويفهم. اما ان يأتي ويخلط على - 00:07:39ضَ

ثم يقرأ هنا وهناك ويقلب الصفحات. ثم يأتي يقول انا اشكل علي كذا واشكل علي كذا. هذا لا يسلم. هذا يكون اثما. هذا يكون اثما. عرض نفسه الى الشبهة. اذا النظر في كتب اهل البدع الاصل فيه المنع الا لمن كان - 00:08:04ضَ

مريدا للرد عليهم او كانت عنده اهلية لفهم الشبه والرد عليها والجمع بين الادلة. الجمع بين ادلة ما عدا ذلك والاصل فيه فلا يدخل مواقع هؤلاء المبتدعة الجهمية ولا المرجئة ولا يقرأ في صفحاتهم ولا يقرأ كتبهم مطلقا هذا الاصل. لكن من من يستمع لهذا - 00:08:22ضَ

نقول هذا يدل على ان الناس بحاجة الى ماذا؟ طلبة العلم. بحاجة الى ان يعوا مكانة الشبهات وخطر الشبهات لانها لو دخلت قد لا تخرج اذا لم يكن مسلحا وعنده آآ صيانة وحفظا لمعتقده اذا لم يكن عنده ذلك قد تقع او يقرأ في شبهة وترسخ في قلبه - 00:08:42ضَ

به لو اجيبت ما اجيبت لن لن تخرج. اذا يكون ماذا؟ يكون قد سبب لنفسه حرجا فلا يعذر حينئذ به مثل هذه المسائل. قال ابن تيمية يرحمه تعالى والمقصود ان كتب اهل الكلام - 00:09:04ضَ

وعلم الكلام معلوم انه ماذا؟ انه يقرر فيه عقيدة مخالفة لعقيدة اهل السنة والجماعة. ان لم تكن مخالفة لعقيدة المسلمين. حينئذ هذه الكتب الاصل فيها انها كتب بدعا فما يقرر فيها علم الكلام بالمعقولات - 00:09:19ضَ

بالمعقولات حينئذ تنظر فيها على اي اساس وتقرأ فيها على اي اساس؟ هذا فيه نظر قالوا يستفاد منها رد بعضهم على بعضه. لكن من الذي يقرأ من كان عالما متمكنا - 00:09:35ضَ

وهذا لا يحتاج اليه من لا يحتاج الى رد المقالة الباطلة لكونها لم تخطر بقلبه ولا هناك من يخاطبه بها اذا لم يكن من يخاطبك فلا تحتاج اليها. وان احتجت حينئذ لابد لابد ان تكون عالما. وليس المراد ان كل انسان حينئذ يأتي وينظر - 00:09:49ضَ

في هذه الكتب ثم يقول ماذا؟ انا اريد ان اكفي المسلمين. لا انت يكفي نفسك اولا. انت اولا تعلم عقيدة السلف بادلتها وتفهم حينئذ قدرا قليلا يسيرا فيما يتعلق بادلة المخالف. ثم تتعلم كيف تجمع بين الادلة. ثم بعد ذلك تنظر فيه بكتبهم. واما ان يقرأ - 00:10:09ضَ

في هذه الكتب مباشرة هذا فيه حرج كبير قال ولا يطالع كتابا هي فيه تبيه. ولا يطالع كتابا هي فيه. يعني حتى الكتاب الذي يكون فيه خلط بين عقيدة اهل السنة والجماعة - 00:10:28ضَ

وبين الاباطيل كذلك لا ينظر اليها. لا ينظر لا يجوز. لا يجوز البتة. ولا ينتفع به من لم يفهم الرد. بل قد يستظر به من عرف الشبهة ولم يعرف فسادها. وهذا حقيقة موجود وكثيرا ما نرى طلبة العلم يقرأون في هذه المواقع - 00:10:42ضَ

موقع المرجئة والجهمية ويأتون حينئذ باشكالات. وكل مسألة يريد ان تجلس معه وتحل هذه الاشكالات. انا لست متفرغا لك حتى اناقشك في كل مسألة انت تحمي نفسك اولا ولا تقرأ ولا تنظر في هذه الموقع كلها - 00:11:02ضَ

قال ولكن المقصود هنا ان هذا هو العلم الذي في كتبهم فانهم يردون باطلا بباطل. وكلا القولين باطل. وهذا ولهذا كان مذموما ممنوعا منه عند السلف والائمة وكثير منهم او اكثرهم لا يعرف ان الذي يقوله باطل وبكل حال - 00:11:18ضَ

فهم يذكرون من عيوب باطل غيرهم وذمه ما قد ينتفع به يعني الناظر. اذا الاصل الذي ينبغي طرده في هذا المقام هو عدم النظر في كتب اهل البدع. واهل البدع عام يشمل الجهمية والمعتزلة والمرجئة ونحو ذلك. ولذلك قلنا فيما سبق ان ان - 00:11:38ضَ

هؤلاء ينبغي النظر فيها باعتبار هل يقدم او لا يقدم؟ لا سيما يتعلق بي بالتفاسير وما يتعلق بصروحات الاحاديث اكثرهم مشاعره واذا كانوا كذلك حينئذ قد يشرح الاحاديث يأتي احاديث الصفات. وكذلك ما يتعلق بالتفاسير. ولا يتساهل طالب العلم. يقرأ اي تفسير وهو لم يكن ظابطا - 00:11:58ضَ

جماعة ولا يقرأ اي شروح واذا قرأ اي شرح قد يعظمه ولذلك قد يقرأ مثلا فتح الباري وفيه خلط كبير فيما يتعلق الاسماء والصفات وباب التكفير وبالقضاء والقدر الى اخره عنده خلط لم يظبط منهج اهل السنة والجماعة. حينئذ اذا قرأت فيه صباحا مساء وانت - 00:12:18ضَ

لم تكن على قدر جيد في علم معتقد السنة والجماعة حينئذ تدخل عليك ما دخل على غيرك من البدع وهذا شأنه شأن خطير. والعاصم هو هو المنع. واما ما يتعلق بكتب المعاصرين هذا اظهر ما يكون. لسببين لو لم يكونوا مبتدعة فهم جهال. والجاهل - 00:12:38ضَ

لا يجوز لك ان تقرأ له. يعني لو سلموا من البدع وسلموا من المخالفات والارجاء والتجهم فالاصل فيهم ماذا؟ الجهل. الا من علمت حاله انه من اهل علمه. والا الاصل به المنع. اذا ما لا يتم ترك المحرم الا به فتركه يكون واجبا. وانت لا تستطيع ان ان - 00:12:58ضَ

صون نفسك وعقيدتك الا بترك هذه الكتب. وهذه المواقع. حينئذ لا يجوز لك ان تلج هذه الكتب ولا هذه المواقع لان الاجتناب المحرم لا يتم الا الا بذلك. ولا يتساهل - 00:13:18ضَ

المسلم الحادي عشر وهو كذلك له ارتباط بالنظر في كتب اهل البدع اهل الشبهات. مناظرة اصحاب الشبهات. كذلك النقاش ما اكثر من يجلس ويناقش في مسائل الايمان ومسائل التكفير وهو لم يكن اصلا ضابطا لي بهذا الباب. وهذا خلط كبير لا يجوز له شرعا - 00:13:33ضَ

الا لمن كان اهلا للنظر وانما تتلقى عقيدة اهل السنة والجماعة وتنظر فيما قرره اهل العلم ممن تثقوا في علمهم وما عدا ذلك الاصل فيه المنع. فلا جدال ولا مراء ولا نقاش ولا محاولة اقناع ولا الى اخره. كل هذا الاصل فيه المنع - 00:13:54ضَ

الا من علم كيف يناظر وعلم ما يناظر فيه وسلمت له النية صحت له النية. حينئذ جاز وذكر بعضهم كذلك كما سيأتي في كلام شيخ الاسلام انه اذا كان المناظر يرجى منه القبول او لا ينقطع دابره الا - 00:14:14ضَ

حينئذ في هذا الحد الضيق يجوز للانسان ان ان يناظر ان يكون عالما بالمذهب مذهب اهل السنة والجماعة ان يكون عارفا بالشبهات ان يكون عارفا بالجمع بين الادلة تجمع لئلا يرد عليك دليل تقول اذا ما ادري. اذهب ابحث قل لا المناظرة ليس فيها اذهب وابحث انما ماذا؟ تجيب بماء بما تعلمه. فاذا كان كذلك - 00:14:34ضَ

لم يعلم كيف يجمع بين الادلة لا يجوز له ان يناظر لانه ماذا؟ قد يظعف الحق. مناظرة الظعيف تظعف الحق. ولذلك فالى يومنا هذا قل فلان طلب منه ان يناظره فابى اذا يدل على ماذا؟ على انه قوي في مذهبه او انه ناظره وقد افحمه - 00:14:58ضَ

وقطعه لضعفه المناظر حينئذ يقول هذا كله يرجع الى الحق والطعن في مذهب السلف هذا كله سبب ماذا؟ ان الشخص يظن في نفسه ظنا حسنا وانه قد امتلأ من العلم - 00:15:18ضَ

حينئذ له ان يناظر من شاء. وكلما قال كلمة تتعلق بمسائل لا سيما الايمان والتكفير قال مباهلة مباشرة. وصارت المباهلة الان في كل مكان قل لها الامور ليست ليست هكذا. الحق يبين ويناظر من علم منه انه يريد الحق - 00:15:33ضَ

وله نية في قبول الحق. او كان شره عظيما. حينئذ انقطع دابره بالمناظرة. وهذا لا يستطيع اي احد. لا يستطيع اي احد اذا ينتبه طلبة العلم لهذا. شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بين وفصل ما يتعلق بالمناظرة وكلام السلف في كلام طويل جدا في - 00:15:53ضَ

دل التعارف والجزء السابع صفحة مئة وستة وستين. قال رحمه الله تعالى والسلف لم يكن ذمهم للكلام الذي هو علم كلام علم الكلام يعني اثبات العقائد بادلة عقلية. اثبات العقائد بادلة عقلية. يثبتون ويدافعون وكله بالعقل. في - 00:16:13ضَ

اثبات وفي الدفاع لمجرد ذلك ولا لمجرد اشتماله على الفاظ اصطلاحية اذا كانت معانيها صحيحة ولا حرموا معرفة الدليل على الخالق وصفاته وافعاله. يعني السلف ما ذموا علم الكلام لكونه علما جديدا. بل قد يكون الاصل فيه الاباحة - 00:16:34ضَ

ولا علاقة له بالشرع؟ هل اذا وجد علم جديد؟ الاصل فيه التحريم او الاباحة؟ الاصل فيه ماذا؟ الاصل فيه الاباحة لكن اذا ارتبط بالشرع وكان ثم ما يفسد او كان ثم بدعة حينئذ ينظر فيه بحسبه. اذا لمجرد كونه علما - 00:16:54ضَ

لم يذم السلف علم الكلام. ولا لكونه اشتمل على اصطلاحات لان الحقائق العرفية اللي موجودة في كلام السلف. ولذلك نحن نقرر في باب المعتقد ماذا؟ نقول ماذا؟ صفات ذاتية وصفات فعلية ونقرر اه - 00:17:12ضَ

انها ذاتية او قديمة باعتبار نوع احاد باعتبار حادثة باعتبار الاحاد وكل هذه قواعد محدثة. لكن هي حقائقها موجودة في الكتاب والسنة لكن كقواعد والتنصيص عليه هذا امر محدث. اذا الاصطلاحات من حيث هي اصطلاحات لا اشكال فيها. فالسلف رضي الله تعالى عنهم لم يمنعوا من النظر في - 00:17:29ضَ

في علم الكلام لكونه اشتمل على اصطلاحات وهذه الاصطلاحات معانيها صحيحة لا لا غبار عليها. اما الاصطلاحات الباطلة هذه لا شك انها مردودة ولا حرموا كذلك معرفة الدليل على الخالق - 00:17:52ضَ

وصفاته وافعاله حتى بدلالة العقل. القرآن حث على تدبر وحث على التعقل. اذا الدليل عقله جاء به به الشرع. بل اعلم الناس بذلك. يعني بالادلة العقلية وما يتعلق بها. واعرفهم بادلة ذلك. ولا حرموا نظرا صحيحا في دليل - 00:18:07ضَ

من صحيح يفضي لعلم نافع لم ينقل عن السلف انه حرموا نظرا صحيحا فيما يؤدي الى علم صحيح بل كل ما ادى الى علم صحيح فالاصل فيه الجواز. ولا مناظرة في ذلك نافعة. يعني لم يحرموا اي مناظرة نافلة - 00:18:27ضَ

في عباد القيد نافعة ومتى تكون نافعة؟ سيذكر رحمه الله تعالى قال ولا مناظرة في ذلك نافعة اما لهدي مسترشد. يعني المناظرة يترتب عليه ماذا؟ هدي مسترشد اي طالب الرشاد وهو ضد - 00:18:47ضَ

طيب واما لاعانة مستنجد استنجده فانجده اي استعان به فاعانه واما لقطع مبطل متلدد يعني لا يكف شره الا بماذا؟ بمناظرة من هو اهل للمناظرة. حينئذ ينقطع يفتضح لانه ليس عنده ماذا؟ ليس عنده ما يقوم مذهبه. يقال رجل الد بين اللدد اي شديد الخصومة - 00:19:02ضَ

هم اكمل الناس نظرا واستدلالا واعتبارا. يعني قياسا وهم نظروا في اصح الادلة واقومها فان الناظر الطالب للعلم ناظر الطالب للعلم. اما ان يكون نظره في كلام معلم يبين له ويخاطبه - 00:19:31ضَ

بما يعرفه الحق. واما ان يكون في نفس الامور الثابتة التي يخبر عنها المتكلم. يعني اما ان يكون النظر والتأمل في كلام المتكلم او فيما استدل به المتكلم. حينئذ المتكلم تسمعني حينئذ انت تتأمل في كلامي تسمع كلامي وتتأمل - 00:19:49ضَ

او ترجع الى القرآن التي التي هي ادلة استدل بها فتتأمل مباشرة في بالقرآن او لا اما هذا واما ذهب اما في كلام المعلم او فيما استدل فيه المعلم او به المعلم - 00:20:09ضَ

قال اما ان يكون نظره في كلام معلم يبين له ويخاطبه بما يعرفه الحق. هذا اولا واما ان يكون في نفس الامور الثابتة التي يخبر عنها المتكلم ويريد ان يعلم امرها الم تعلم. يعني اما في الدليل ذاته القرآن يتأمل - 00:20:23ضَ

فيه يتدبر فيه واما في كلام المعلم هذا او ذاك مسائل الناظرين في الطب والنحو وغير ذلك. اما ان ينظر في كلام المعلمين لهذا الفن واما ان ينظر فيما من شأنه ان يخبر عنه - 00:20:43ضَ

كالابدان واللغات. يرجع للسان العرب بذاته وينظر فيه. او فيما نقله المعلم عن لسان العرب اما هذا واما ذاك. قال واما ان ينظر فيما من شأنه ان يخبر عنه كالابدان واللغات. والسلف - 00:20:57ضَ

كان نظره في خير الكلام وافضله. وهو القرآن وهو القرآن واصدقه وادله على الحق وهو كلام الله تعالى. وهم ينظرون في ايات الله تعالى التي في الافاق وفي انفسهم. يعني جمعوا بين الادلة - 00:21:13ضَ

العقلية وجمعوا بين الادلة النقلية وكذلك نظروا في انفسهم. فيرون في ذلك من الادلة ما يبين ان قال حق فلا نحتاج لادلة عقلية محضة لا يثبت القرآن الا بها. ولا يثبت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم الا بها - 00:21:31ضَ

لا شك ان الادلة عقليا منها ما جاء به القرآن. حينئذ اذا وجهنا النظر والعلم الى كونه مبني على هذه الادلة العقلية محظة ثم في هذه الادلة العقلية وتختلف بعقل فلان عن عقل فلان. حينئذ نقع في حرج لكن نقول ماذا؟ ننظر في الاصل وهو الكتاب - 00:21:51ضَ

والسنة وننطلق منها الى ماذا؟ الى ما دل عليه الكتاب والسنة ومنها الادلة العقلية التي جاء بها الكتاب والسنة سنة ومنها الادلة العقلية التي لا تخالف الكتاب والسنة. فالدليل عقلي قد يجيء به الكتاب وهذا واضح بين. وقد لا يكون - 00:22:11ضَ

جاء به الكتاب يعني لم ينص عليه لم يذكره لا بالنص ولا بالاشارة. حينئذ ينظر فيه هل هو مصادم او لا؟ فان لم يكن مصادما حينئذ الاصل فيه ماذا جواز الاستدلال به. وهذا الذي عنه اولا ان ان السلف لم يعارضوا كل دليل عقلي. وانما ينظرون في صحة الدليل. هل يخالف الكتاب - 00:22:31ضَ

او لا قال رحمه الله تعالى ويرون في ذلك من الادلة ما يبين ان القرآن حق. قال تعالى سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق سنريهم اياتنا - 00:22:51ضَ

الافاق وفي انفسهم يعني موضعين الافاق الشمس والقمر والسماوات والجبال الى اخره. وفي انفسهم في نفسه هو لروحه وسمعه وبصري حركاتي وسكنتي حتى يتبين لهم انه الحق. اذا يستعان بهذا على بيان ماذا؟ ان القرآن حق ولا اشكال فيه. والقرآن بذاته بمنطوقه بمفهومه يدل - 00:23:09ضَ

على انه حق. وكذلك ادلة خارجة في الافاق وفي النفس تدل على ان القرآن حق وتدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك حق. ثم قال رحمه قال بعد هذه المقدمة والمناظرة المحمودة نوعان - 00:23:34ضَ

مناظرة محمودة. محمودة الاحتراز او لا؟ هذا احتراز. اذا عندنا مناظرة مذمومة. اذا المناظرة من حيث هي اما محمودة واما مذمومة انتبه والمناظرة المحمودة نوعان والمذمومة نوعان. وذلك لان المناظر انتبه المناظر الذي يناظره - 00:23:49ضَ

اما ان يكون عالما بالحق حينئذ يناظر على ماذا؟ على حق ويعلم الحق واما على الثاني واما ان يكون طالبا لهم لا يعلم الحق لكنه يناظر من اجل ماذا؟ من اجل ان يعلم الحق فيصل الى الى الحق. الاول عالم بالحق والثاني طالب للحق. وهذا لا اشكال فيه - 00:24:09ضَ

اذا سلمت النية في النوعين لا اشكال فيها. الثالث واما الا يكون عالما به ولا طالبا له لا يعلم الحق ولا يريد ماذا؟ ولا يريد ولا يريد الحق. اذا تتكلم على اي شيء - 00:24:30ضَ

يريد ماذا؟ يريد المراء والجدال والتشكيك فقط. ليس له هم لا في طلب حق ولا في ارادة حقه. وانما اراد لا يكون عالما بالحق ولا يكون مريدا لهم. اذا هذا النوع الثالث قطعا مذموما. او لا؟ هكذا التقسيم عالما بالحق فيناظر - 00:24:45ضَ

سلمت نيته اما اذا اراد علوا في الارض هذا ممنوع. فاذا سلمت نيته وهو طالب وهو عالم بالحق فلا اشكال فيه. طالب للحق لا اشكال فيه. لا يعلم حق ولا يطلب الحق اذا ماذا تريد من المجادلة المناظرة؟ ليس ثم الا ماذا؟ الا الهوى. فهذا النوع الثالث مذموم مطلقا. مذموم - 00:25:03ضَ

مطلقا وهذا كثير في هذا الزمن. النوع المذموم هذا الذي لا يعلم الحق ولا يريد الحق فقط من اجل ان يناظر. هذا كثير فيه في هذا الزمان. انتبه لا تجادل احد الاصل الاصل الا تجادل هذا الاصل - 00:25:23ضَ

قال رحمه الله تعالى واما الا يكون عالما به ولا طالبا له لا عالم به ولا ولا طالب له. انتبه هذه الاقسام الثلاثة الان سيفرح عليها رحمه الله تعالى عالما بالحق. ها لا يعلم الحق لكنه يطلب الحق - 00:25:38ضَ

ثالث لا عالم ولا طالب هذا الثالث انتبه. احذر ولو كان كثيرا في هذا الزمان قال رحمه الله تعالى بدأ بالثالث فهذا الثالث هو المذموم بلا ريب بلا شك انه مذموم قطعا هذا. ليس فيه تفصيل. لان ليست عنده نية حسنة. هو لا يريد الحق. اذا اذا لم ترد الحق اذا تناقش على اي شيء. ليس ثم الى ماذا - 00:25:53ضَ

لا يريد الحق وقد يريد ماذا؟ الدفاع عن الاشخاص الدفاع عن الاشخاص او الدفاع عن المذاهب ونحو ذلك فقط لا يريد ان يأخذ منك فائدة ولا ان يتعلم منك حقا وانما يريد ان يصحح مذهب فلان وفلان - 00:26:17ضَ

هذا مذموم شرعا. واكثر المناظرات الان في لا سيما فيه بالخاص من هذا النوع فهي مذمومة شرعا. واذا قيل مذمومة معناه ماذا؟ انها محرمة. ولا يجوز شرعا ان يقدم على على مناظرة ومجادلة ونقاش مع شخص يغلب على ظنك انه لا يريد الحق لان ارادة الحق هذا امر غيب لا تدري - 00:26:32ضَ

لكن اذا اذا لم تظهر عليه ملامح ارادة الخير وارادة الحق هذا الاصل فيه عدم المناظرة. ولو عملت بهذا كثيرا ليس كل شخص يكتب في صحف او في المجلات او في المواقع التي تدخل مباشرة ترد على لا عندما تنظر فيه هل هذا من كلام - 00:26:52ضَ

وسياقه وحديثه ولو نظرت في سائر مقالاته هل هو مريد للحق ناصر للسنة او لا؟ ان كان الثاني لا يريد ولا ليس بظاهر عليه تتركه لا ترد عليه. الا اذا افتتن به الناس - 00:27:12ضَ

فاخذوا كلامه وجعلوه مسلما او يكون له مكانة كبيرة عند عند الناس. هذا حينئذ يرد عليه بحسب من عالم بالحق. مريد لي قال رحمه الله تعالى فهذا الثالث الذي لا يكون عالما ولا طالب الحق هو المذموم بلا ريب - 00:27:26ضَ

واما الاول بلا ريبة. واما الاولان وهما العالم والطالب فمن كان عالما بالحق فمناظرته المحمودة ان يبين لغيره الحجة التي تهديه ان كان مسترشدا طالبا للحق اذا تبين قيل له يعني العالم العالم بالحق ليست مناظرته دائما محمودا - 00:27:44ضَ

بل متى تكون محمودة؟ اذا جينا على التفصيل الاجمالي اذا علم ان المقابل يريد الحق يريد الهداية ويريد ان يسترشد. ثانيا اذا كان عنده ماذا؟ ارادة الخير قد يريد بالمناظرة ماذا؟ اثبات علمي - 00:28:08ضَ

قد يريد بالمناظرة ماذا؟ انه انه كفر لان يناظر. اذا ثم نية فاسدة. اذا ليس كل من كان ذا علم حينئذ تكون المناظرة الصلاة محمودة بل قد تكون ماذا؟ مذمومة. اذا قال رحمه الله تعالى - 00:28:26ضَ

واما الاولان فمن كان عالما بالحق فمناظرته المحمودة. اما اذا كانت غير ذلك فليست محمودة. ان يبين لغيره الحجة دليل التي تهديه ان كان ذلك المناظر مسترشدا طالبا للحق اذا تبين له. او يقطعه - 00:28:41ضَ

ويكف عداوته ان كان معاندا غير متبع للحق اذا تبين له يعني ثم من تعلم انه لا يريد الا الفتنة. والا اشهار الباطل والتدليس على الناس. حينئذ اذا كان هذا صاحب مكانة - 00:29:01ضَ

ولن ينقطع ولن ينزجر الا بماذا؟ الا بمناظرة تفضحه بين الناس حينئذ قد يتعين على هذا العالم ان ان يناظره. حينئذ تكون مناظرة ماذا؟ تكون محمودة. ولو علم انه لن يقبل - 00:29:17ضَ

لو علم انه لن لن يقبل فيناظره من اجل ماذا؟ من اجل كبته قطع حجته. قال ويوقفه ويسلكه ويبعثه على النظر في ادلة للحق ان كان يظن انه حق وقصده الحق. قصده الحق هو - 00:29:31ضَ

قال رحمه الله تعالى وذلك لان المخاطب بالمناظرة اذا نظره العالم المبين للحجة اما ان يكون ممن يفهم الحق ويقبله يعني المخاطبة. انا مناظر واكون عالما بالحق. يبقى النظر في ماذا؟ في المناظر المخاطب بالمناظرة - 00:29:47ضَ

تنظيم المنظمة. قال لان المخاطب بالمناظرة اذا ناظره العالم المبين للحجة الذي عنده اهلية اما ان يكون المخاطب ممن يفهم الحق ويقبله. يفهم عنده فهم. قد لا يكون يفهم. حينئذ ثم ادلة خفية. فكل شخص يأتي - 00:30:06ضَ

كل من هب ودب يناظر يناظره قد لا يكون غبيا احمق. ماذا اصنع به؟ لا يفهم الادلة. وليست عنده قواعد وليست عنده اصول. اذا ونظروا على اي شيء هذا الشخص المخاطب لا يفهم. ولا يقبل الحق او يفهم ويقبل الحق. اما هذا واما ذا. او يفهم ولا ولا يقول الحق. اذا - 00:30:25ضَ

نظروا في المخاطب له اثر في ماذا؟ في حكم مناظرة العالم. فلا يناظر اي احد قال لان المخاطب بالمناظرة اذا العالم المبين للحجة اما ان يكون ممن يفهم الحق ويقبلهم - 00:30:45ضَ

فهذا اذا بين له الحق وفهمه وقبله هذا حسن. ولكن هذا قليل ان يكون طالبا للحق وعنده فهم واذا بين له رجع. قال رجعت عن قولي واعلن ذلك. حينئذ هذا قليل وكان قد يوجد - 00:31:00ضَ

واما ان يكون ممن لا يقبله اذا فهمه يفهم لكنه ماذا يتعالى ولا يقبل او ليس له غرض في فهمه بل قصده مجرد الرد له فهذا اذا نظر بالحجة انقطع وانكف شره عن - 00:31:17ضَ

وعداوته. يعني الذي لا يفهم ولا يريد ماذا؟ ولا يريد الحجة ولا يريد ان يرجع ولا يريد الحق. حينئذ هذا اذا نظر انقطعت حجته لكن بشرط ان يكون له مكانة. يعني ليس كل احدا وانما يكون له مكانة ويكون نظر الناس اليه. ويكون له وجود في الساحة ونحو ذلك. هذا لابد من من - 00:31:33ضَ

قطع دابرهم قال رحمه الله تعالى وهذا هو الذي وهذا وهذا هو المقصود الذي ذكره ابو حامد وغيرهم غزالي وهو دفع اعداء السنة المجادلين بالباطل عنها يعني من فوائد علم - 00:31:55ضَ

الكلام الذي جعلوه من فوائده ودندنة حوله الغزالي ان علم الكلام يحصل به ماذا؟ دفاعه عن عن السنة عن العقيدة لماذا بالادلة العقلية. فقال رحمه الله تعالى هذا النوع لا ينقطع الا بادلة. ثم هذه الادلة قد تكون نقلية وقد تكون الادلة ماذا - 00:32:10ضَ

عقلية لان المناظرة انما تكون بجنس ما يحتد به المناضل فان كان لا يؤمن بكتاب ولا بسنة. وعندك من الادلة الصحيحة ما لا يبطلها الكتاب والسنة فمناظرته حينئذ تكون بهذا الجواب - 00:32:32ضَ

يعني تستخدم معه الادلة العقلية كما صنع شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في نقاش العقليين من الاشاعرة ومعتزلة اتى بادلة عقلية نظر فيها والزمهم وافحمهم وابطل مقدماتهم ونتائجهم حينئذ النظر هنا يكون باعتبار ماذا؟ دليل عاقل لكن الشرع لا يمنع من ذلك بشرط - 00:32:48ضَ

لا يكون هذا دليل عقلي مصادما لاصل شرعي. حينئذ لا بأس به بل يرى رحمه الله تعالى انه قد يكون واجبا وقد يكون مستحبا قال رحمه الله تعالى واما ان يكون يعني المخاطب المناظرة ان يكون الحق قد التبس عليه - 00:33:08ضَ

واصل قصده الحق يريد الحق. لكنه التبست عليه ماذا؟ الادلة. اختلطت عليه. لكن يصعب عليه معرفته لضعف علمه بادلة الحق مثل من يكون قليل العلم بالاثار النبوية الدالة على ما اخبر به من الحق او لضعف عقله - 00:33:24ضَ

لكونه لا يمكنه ان يفهم دقيق العلم وحشر نفسه في ماذا؟ في مواضع هي دقيقة لكن لما قرأ ونظرت عنده ماذا؟ عنده ولو شرحت له قد لا يستوعب قد لا يستوعب ولذلك من مسائل القضاء والقدر قد لا يستوعبه بعض العامة الناس بل كثير ممن عامة الناس او لا - 00:33:43ضَ

قد لا يستوعبه حينئذ النظر في هذه المسألة الاصل فيه الكف حتى فيما يتعلق به بالحق. ولذلك بعض المسائل الشرعية حتى عامة الناس لا لا تذكر لهم فيما يتعلق بالتفصيل في دقائق الاسماء والصفات. وما يتعلق بالتفاصيل فيما يتعلق بباب القضاء والقدر. لان هذا لا قد لا تستوعب عامة الناس. فيبقى - 00:34:03ضَ

وعنده ماذا؟ اشكالات ولن تزال. لانه قليل البضاعة وقليل الفهم ولو شرح له دقيق العلم لا لا يستوعبهم. قال رحمه الله تعالى لكونه لا يمكنه ان يفهم دقيق العلم او لا يفهمه الا بعد عسر او قد سمع من حجج الباطل ما اعتقد - 00:34:24ضَ

موجبه وظن انه لا جواب عنه. فهذا اذا نظر بالحجة افاده ذلك. لابد ان يفيده. اما معرفة الحق واما شكا وتوقفا في اعتقاده الباطن. اذا نظرت مثل هذا النوع فاما ان يعرف الحق. يقف على الحق ويرجع - 00:34:46ضَ

واذا لم يعرف الحق حينئذ ماذا؟ يتشكك فيما عندهم. ومن هنا تأتي ماذا؟ المناظرات اذا كان ثم جهل من الطرفين فقد يشكك بعضهم بعضا كذلك هذا خلل كبير قال هنا - 00:35:05ضَ

اما معرفة بالحق. واما شكا وتوقفا في اعتقاده الباطن. او في اعتقاده صحة الدليل الذي استدل به عليه وبعث همته على النظر في الحق وطلبه ان كان له رغبة فيه في ذلك. فان صار من اهل العصبية الذين يتبعون الظن وما تهواه - 00:35:21ضَ

انفس الحق بقسم المعاندين كما تقدم. المعاند هو النوع الثالث الذي لا يريد الحق. لا يريد الحق سواء كان عالما به او لم يكن عالما. حينئذ الاصل فيه ماذا؟ المنع من مناظرته الا فيها - 00:35:41ضَ

في حالة واحدة قطع دابره لا بأس به مناظرته. قال رحمه الله تعالى واما المناظرة المذمومة من العالم بالحق فان يكون قصده مجرد الظلم. والعدوان لمن يناظرهما. ومجرد اظهار علمه وبيانه لارادة العلو في الارض يعني - 00:35:57ضَ

تم قصد ليس ليس هو قصد اظهار الحق لان المناظرة الاصل فيها اظهار السنة اظهار الحق. هذي النية وهي مخصوصة واحدة. فان كان ثم نيات اخرى من طلب شهرة او افحام فقط - 00:36:19ضَ

ولم يكن يترتب عليه قطع دابره ونحو ذلك. فالاصل فيه ماذا؟ انه من قبيل المذموم. ولو كان عالما بالحق ولو كان عالما بالحق. لانه ايجادل ولا يماري الا اذا اراد اظهار الحق. فاذا لم تكن هذه النية فالاصل حينئذ تكون من؟ المذمومة. قال فان يكون - 00:36:33ضَ

قصده مجرد الظلم والعدوان لمن يناظرهم. ومجرد اظهار علمه وبيانه لارادة العلو في الارض. فاذا اراد علوا في الارض او فسادا كان مذموما على ارادته. لا على المجادلة والكلام انما على على الارادة. ثم قد يكون من الفجار ولو كان عالما - 00:36:53ضَ

بالحق يكون فاجرا وقد يحصل به ماذا؟ قطع دابر من يناظرهم يمكن او لا يمكن؟ هذا ممكن. حينئذ دافع الله عز وجل عن هذا الدين بماذا؟ بالرجل الفاجر قال رحمه الله تعالى ثم قد يكون من الفجار الذين يؤيد الله بهم الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر - 00:37:13ضَ

كان مجاهدا يقاتل او كان ماذا عالما يجاهد؟ هذا جهاد وهذا جهاد فكما قد يجاهد الكفار فاجر فينتفع المسلمون بجهاده فقد يجادلهم فاجر فينتفع المسلمون بجدالهم هذا كلاهما فاجر لكن هذا فيه نفع للمسلمين باعتبار القتل وهذا كذلك باعتبار الجدال. لكن هذا يضر نفسه بسوء قصده - 00:37:38ضَ

يضر نفسه بسوء قصده. وربما اوقعه ذلك في انواع من الكذب والبدعة والظلم. فيجره الى امور اخرى لسوء قصده مع المجادلة حينئذ قد يكذب يستدل بحديث يقول له هل هذا الحديث صحيح؟ يقول نعم صحيح. هو يكذب. ليس بصحيح. او يقول رواه البخاري ولم يروي البخاري. او قال هذا القول الامام احمد وافتى به - 00:38:03ضَ

فلان وهو مذهب الحنفية الى اخره ويكون كذبا. لماذا؟ لانه يريد ان ان يقوي قوله باي شيء اذا لو كان عالما ولم يكن عنده قصد حسن يترتب عليه هذه هذه المفاسد - 00:38:25ضَ

ولذلك متى ما استطاع ان يبتعد عن هذه المناظرات فهو الاصل. فهو فهو الاصل. قال رحمه الله تعالى وربما اوقعوا ذلك في انواع من الكذب والبدعة والظلم. فيجره الى امور اخرى. وقد وقع في ذلك كثير من هؤلاء وهؤلاء. هؤلاء وهؤلاء - 00:38:44ضَ

قال واما ان كان المناظر اذا انتهينا من ماذا؟ من العالم بالحق عالم هل هنا يأتي السؤال هل كل من كان عالما بالحق صارت مناظرته محمودة؟ الجواب لا. الجواب لا. والذنب - 00:39:03ضَ

يأتي من جهتين من جهة قصده وسوء قصده او مع سلامة قصده لكن المقابل ماذا؟ لا يريد الحق. حينئذ صارت ماذا مذمومة. اذا ليس كل من كان عالما بالحق اذا لابد من ماذا؟ لابد من مناظرة. ولذلك بعظ الطلبة قد يتقن مسائل الايمان والعذر بالجهل ويظن ماذا؟ انه يستطيع ان - 00:39:18ضَ

يناظر اي احد هذا خطأ ليس بصواب وانما تناظر من يريد الحق اما الذي يريد الجدال فقط ولا يريد ان يقبل منك هذا الاصل ماذا؟ تشتغل بالتسبيح وقراءة القرآن اولى. لانك اذا اشتغلت به قد تعصي الله عز وجل - 00:39:38ضَ

قال رحمه الله تعالى واما ان كان المناظر غير عالم بالحق بان لا يعرف الحق في نفس المسألة او يعرف الحق لكن لا يعرف بعض الحجج او الجواب عن بعض المعارضات او الجمع بين دليلين - 00:39:54ضَ

متعارظين. اذا قد يكون عالما بالحق. انتبه ليس كل من كان عالما بالحق كان قادرا على المناظرة. او لا صح او لا؟ يعني اذا نظرت اليها هكذا ابتداء ليس كل عالم بالحق يمكنه ان يناظر غيره. لماذا؟ لان امكان المناظرة يحتاج الى ماذا؟ الى - 00:40:10ضَ

زيادة علمي تتعلق بماذا؟ بالشبهات التي يستدل بها المخالف. والمخاطئة والمناضل. فاذا لم تكن على علم بها ولو كنت عقيدة وعلم يقيني ضروري فيه ما تعتقده قد لا تستطيع ان تجادل. بل قد تظهر الحق في ماذا؟ في قالب الضعف - 00:40:31ضَ

هذا باطل لا لا لا يجوز ان يقدم عليه الانسان البتة. وهذا من الامور المحرمة قال رحمه الله تعالى وامثال ذلك فهذا اذا ناظر طالبا لمعرفة الحق وادلته والجواب عما يعارضها والجمع بين الادلة الصحيحة كان - 00:40:51ضَ

محمودا يعني اذا لم يكن عنده علم بدليل المخالف واراد ان يصل الى الحق فلا اشكال فيه. لا اشكال فيه. لكن هذا ليس في باب المعتقد وانما المناظرة كما تكون في باب الاعتقاد والشبهات كذلك تكون في ماذا؟ في باب الخلاف الفرعي - 00:41:07ضَ

فيناظر هو يعتقد مثلا ان قراءة الفاتحة ركن في كل ركعة. اخر لا يعتقد ذلك. حينئذ يتناظران. واذا لم يكن عنده علم بحجز المخالف فناظر هذا لا اشكال فيه قد يكون طالبا لماذا؟ لادلة المخالف لا اشكال. لكن في باب المعتقد لا يختلف الحكم. فثم فرق بين المناظرة في باب الاعتقاد والمناظرة في - 00:41:27ضَ

باب الفروع. اما باب الاعتقاد فالعقيدة واحدة فلا يناظر اذا لم يكن عالما بادلة المخالف والجمع بين الادلة. اما باب الفروع فلا بأس. ان تعتقد مسألة وتقلد ثم تناظر غيرك من اجل ان - 00:41:53ضَ

تعلم ما عنده تأخذ ما عنده. اما باب البدع فليس عندنا ما تأخذ ما ما عنده. ليس الا الكفر والبدعة. اولى هذا او ذاك. حينئذ لا يجوز لك ان تقدم - 00:42:07ضَ

كلام شيخ الاسلام هذا عام. ليس بخاص بباب المعتقل. قال رحمه الله تعالى فهذا اذا ناظر طالبا لمعرفة الحق وادلته والجواب عما يعارضه والجمع بين الادلة الصحيحة كان محمودا وان ناظر بلا علم فتكلم بما لا يعرف من القضايا والمقدمات كان مذموما. يعني اذا تكلم بكلام - 00:42:17ضَ

هو حق وطلب من المناظر ادلة هذا لا اشكال فيه. كان محمودا في باب الفرعيات. واما اذا استدل بمقدمات وهي ليست مقدمات صحيحة فحينئذ كان كان مذموما. والسلف رضوان الله عليهم كانت مناظرتهم مع الكفار واهل البدع كالخوارج - 00:42:40ضَ

وغيرهم من القسم الاول ما هو القسم الاول؟ ان يكون عالما بالحق. قلت لك اولا قسم الانواع ثلاثة ان يكون عالما بالحق. ثانيا ان يكون طالبا للحق ليس عالما الف لا عالم ولا طالب. مناظرة السلف لاهل البدع كانت من - 00:43:00ضَ

ها النوع الاول علماء بالحق وارادوا ماذا؟ اقامة الحجة على المخالف. وليس منهم من كان لا يعلم الحق ثم يطلب ما عند المخالف. لا. هذا لا يجوز شرعا. لا يجوز - 00:43:18ضَ

لماذا؟ لان باب العقيدة ليس فيه الا كفر او بدعة. ليس فيه ماذا مرجح الا في المسائل الفرعية التي وقع فيها خلاف بين العلم الكبار قال رحمه الله تعالى والسلف رضوان الله عليهم كانت مناظرة مع الكفار واهل البدع مع الكفار هذا قد يريد به ماذا الجهمية مثلا - 00:43:32ضَ

او يريد به النصارى مثلا واهل البدع كالخوارج وغيره من القسم الاول ان يكون عالما بالحق وكانت مناظرة بعضهم لبعض في مسائل الاحكام والتفسير. تارة من القسم الاول وتارة من القسم الثاني - 00:43:52ضَ

واضح هذا التفريق التفريق هذا مهم جدا ان تنظر الى المناظرة هل هي في بدعة وكفر ونفاق او لا ان كانت في العقيدة فلا يجوز ان يناظر الا من كان عالما بالحق. وعالما بادلة المخالف. اما ما سوى ذلك من باب - 00:44:09ضَ

الفرعيات والتفسير والنحو والاصول فقد يكون عالما وقد يكون غير عالم لكنه طالبا للحق. طالبا للحق. لا اعلم مسألة فلا بأس ان يطرح ويتناظر مع غيره ويطلب الادلة لان المناظرة المراد بها احيانا مناقشة والمذاكرة في طلب الادلة لا بأس فيرجع عن قوله الى الى قول المناظر - 00:44:30ضَ

لكن في العقيدة ليس عندنا يرجع الى قول الاخر او لا تناظر مرجئا مبتدعا ضالا حينئذ هل يجوز لك ان تتصور انك ترجع الى مذهبه هذا معناه ماذا؟ ما علمت الحق - 00:44:54ضَ

لو جوزت انك قد ترجع الى قوله معناه ماذا انك لست عالما بالحق؟ لان الحق هنا مجمع عليه ابن قطعي فكيف اذا الرجوع عنه هذا باطل اذا السلف كانوا يفرقون في المناظرات بين العقائد وبين غيرها. باب العقائد هذا مع كافر مع مبتدع. فلابد ان يكون - 00:45:12ضَ

عالما بالحق. الفرعيات وما سوى العقائد هذا امرها اخف. حينئذ قد يكون عالما بالحق وقد لا يكون عالما بالحق لكنه مريد وطالب الحق قال وكانت مناظرة بعضهم لبعض في مسائل الاحكام والتفسير تارة من القسم الاول عالما بالحق وتارة من القسم الثاني طالبا للحق. وهي المشاورة - 00:45:34ضَ

التي مدحهم الله عليها بقوله عز وجل وامرهم شورى بينهم. يعني عمم معنى مناظرة مشاورة طرح المسألة والنقاش هذا داخل في ماذا؟ في مفهوم المناظرة. وما ذكره الله تعالى عن الانبياء والمؤمنين من المجادلة يتناول هذا وهذا. يعني كل ما - 00:45:56ضَ

في القرآن وجادلهم يجادلون ونحو ذلك فهو متنامل لهذا وهذا. وقد ذم الله تعالى في القرآن ثلاثة انواع من المجادلة. ثلاثة انواع من المجادلة مذمومة في القرآن ذم صاحب المجادلة بالباطل ليدحض به الحق ليزيل لاحظ هنا الازالة - 00:46:16ضَ

اذا جادل بالباطل فهو مذموم قطعا وجها واحدا وذم المجادلة في الحق بعد ما تبين وناظر وعلم لكنه استمر استحى ان يرجع ورأى انه نقص وهذا خلل يعتري المتناظرين وذم المحاجة فيما لا يعلم المحاج - 00:46:36ضَ

لا يعلم ويحاج هكذا يناقش على اي شيء لا يدري. فقال تعالى وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق اي ليزيلوا. وقال تعالى يجادلونك في الحق بعدما تبين. اذا عرفوا الحق ومع ذلك يجادلون. عرفوا الحق ومع ذلك يجادلون. وهذا موجود. يعلم انك على حق لكنه ماذا؟ يريد ان يجادل. وقال تعالى ها انتم - 00:46:57ضَ

هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم انكار او لا؟ انكار. شيء لا تعلمه لا تجادل فيه. لا تجادل فيه. تناقش في مسائل فرعية لتصل الى الحق وقد تعترف - 00:47:24ضَ

على جهل وبانك لم تتقن المسألة وتريد الحق من غيرك لا اشكال فيه. لا اشكال في هذا. لم تعلم وتطلب العلم لكن هكذا تجادل دون علم اتريد ان تقبل؟ هذا باطلا. هذا مذموم لسؤ نية. قال رحمه الله تعالى والذي ذمه السلف والائمة من المجادلة والكلام - 00:47:43ضَ

هو من هذا الباب فان اصل ذمهم الكلام المخالف للكتاب والسنة. وهذا لا يكون في نفس الامر الا باطنا لا يكون الا الا باطلا. فمن جادل به جادل بالباطن وان كان ذلك الباطل لا يظهر لكثير من الناس انه باطل لما فيه من الشبهة. يعني الباطل الذي يجادل به قد يجادل بالباطل ويلتبس على - 00:48:03ضَ

الناس بل حتى على طلبة علمي ان هذا باطل. لماذا؟ لانه يظهر هذا الباطل في صورة الحق نغتنم به ادلة قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم قد يحكى اجماعات احيانا - 00:48:25ضَ

التبس او لا؟ حصل لبسا. حصل لبسا. اذا هو باطن في نفسه لكنه في صورة في صورة الحق. قال وان كان ذلك الباطل لا يظهر لكثير من ناس انه باطن لما فيه من الشبهة. فان الباطل المحض الذي يظهر بطلانه لكل احد لا يكون قولا ومذهبا لطائفة تذب عنهم. وهذا مرة - 00:48:39ضَ

قلنا فيه نظر فيه شيء ممن ضباط المحض لا يكون مذهبا لاحد لا الجهمي ولا معتزل هذا فيه نظرا بل موجود اكثر ما عنده من النواقظ هي باطلة من المحض الذي لا يلتبس - 00:48:59ضَ

لا يلتبس الا على من اعمى الله بصيرته. حين يقول هذا باطل محض آآ تبناه طائفة وصار مذهبا. فان الباطل المحض الذي يظهر بطلانه لكل احد لا يكون قولا ومذهبا لطائفة تذب عنه. وذاك الذي طلب من من القارئ ان يمحو او ان يغير شكل - 00:49:12ضَ

وكلم الله موسى هذا طالب لحقه هو هو يريد شيء من الحق هذا ليس عنده الا كفر الضلال سلم الله موسى تكليما وكلم الله موسى. قال ماذا ماذا طلب منه؟ قال حرك الله لفظ الجلالة من الرفع الى الى النصب. هذا يريد هذا يريد حق هذا لا يريد حقا. لا يريد حقا وهذا - 00:49:32ضَ

حينئذ مذهب باطل محض. وصاحبه لا يريد ماذا؟ لا يريد الحق البتة. قال رحمه الله تعالى فان الباطل المحض الذي يظهر بطلانه لكل احد لا يكون قولا ومذهبا لطائفة تذب عنه. وانما يكون باطلا مشوبا بحق. كما قال تعالى لما - 00:49:56ضَ

الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون. هذا في في نفس الدليل ونفس اقامة الدليل. او تكون فيه شبهة لاهل الباطل. وان كانت باطلة وبطلانها يتبين عند النظر الصحيح. كالذين قالوا ان محمدا صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن ومجنون - 00:50:13ضَ

قالوا انه شاعر لان الشعر كلام موزون مقفن فشبهوا القرآن به من هذا الوجه. حصل ماذا حصل لبسون حصلت شبهة يعني عند بعضهم. والكاهن يخبر احيانا بواحدة تصدق فشبهوا الرسول صلى الله عليه وسلم به من هذا الوجه. والمجنون - 00:50:32ضَ

يقول ويفعل خلاف ما في عقول ذوي العقول. فلما زعموا ان ما ياتي به الرسول صلى الله عليه وسلم يخالف ما يأتي به العقلاء نسبوه الى ذلك. يعني كأن الشيخ رحمه الله تعالى يرى ماذا؟ ان نسبة هذه الاوصاف للنبي صلى الله عليه وسلم محل اشتباه محل اشتباه شاعر ومجنون وآآ ماذا - 00:50:50ضَ

وكاهن اذا ثم ثم اجتماع وهذا فيه فيه نظر عند التأمل والله اعلم. قال قال لكن ما ينصبه الله من الادلة ويهدي اليه عباده من المعرفة يتبين به الحق من الباطل الذي يشتبه به يعني مهما كان الباطن. ومهما زور الباطل ومهما - 00:51:10ضَ

لبس الباطل بالحق والحق بالباطل الادلة قائمة على تمييز الحق من الباطل جميع انواع الباطل من كل متكلم من كافر صريحا او متأولا او نحو ذلك فلا بد من بيان هذا عن ذاك. لماذا؟ لانه - 00:51:32ضَ

القرآن انزل تبيانا لكل شيء ولا سيما ما يتعلق بباب المعتقد واصول اهل السنة واواء الجماعة. فمهما لبس ملبس فالادلة حينئذ تكون ماذا؟ تكون واضحة قال رحمه الله تعالى لكن ما ينصبه الله من الادلة ويهدي اليه عباده من المعرفة يتبين به الحق من الباطل الذي يشتبه بهم. ولكن انتبه ما بعد لكن - 00:51:49ضَ

ولكن ليس كل من عرف الحق اما بضرورة او بنظر امكنه ان يحتج على من ينازعه بحجة تهديه او تقطعه ما ذكرت سابقا قد يكون عالما لكن لا يستطيع ان يقيم الدليل على عقيدته. وهذا كما مر معنا كذلك كلام ابن القيم رحمه الله تعالى ان التوحيد شيء واقامة - 00:52:10ضَ

قيل على التوحيد شيء اخر فليس كل موحد يستطيع عن ماذا؟ يستطيع ان يقيم الدليل على توحيده او ان يرد على المخالف سلم له توحيده لكن لا يحشر نفسه ماذا؟ في مناظرة قد تفسد عقيدته. هنا كذلك ما يتعلق بباب المعتقد - 00:52:37ضَ

حينئذ اذا عرف الحق لا يناظر الا اذا علم علما اخر زيادة على ما يعلمه من الحق وهو ماذا؟ العلم ما عليه المخالف. اذا قد يعتقد العقيدة الصحيحة لكن لا يستطيع ان يناظر عليها. هذا نقص هو نقص في نفسه لكن لا يعود الى - 00:52:56ضَ

بماذا؟ بالنقص عقيدة سليمة صحيحة لكن لا يستطيع ان يقنع غيره او ان يجادل عنها الا بماذا؟ الا باقامة الادلة فيحتاج الى علم الى علم اخر. ولذلك قلت لكم سابقا ان العالم كذلك او طالب العلم الذي يطلب العلم. قد يطلب العلم من اجل ان يعلم - 00:53:16ضَ

العلم وقد يطلب العلم من اجل ان يعلم فيعلم فليس كل عالم يعلم اصول الفقه يستطيع ان يدرس الاصول الفقهية. وليس كل نحوي يعلم علم النحو يستطيع ان يدرس علم النحو - 00:53:36ضَ

تعلمون هذا او او فائدة جديدة صحيح او لا؟ نعم قد يكون عالما بالنحو لا يلحن. وقد يعرب صحيحا لكن لو قيل له اشرح باب الكلام ما يحسن. ما يعرف. لماذا؟ لان هذا علم - 00:53:51ضَ

اخر يحتاج الى ان ان يتقنه وقت الطلب. ولذلك الذي يدرس ويذاكر ويحفظ والى اخره. فاما ان يريد ان يعلم نفسه فقط واما ان يريد ان يعلم نفسه ووغيره هذا له منهج وهذا له له منهج. هنا كذلك يعلم عقيدة السلف - 00:54:06ضَ

ويعلم اصول اهل السنة والجماعة لكن لا يستطيع ان يقيم ماذا؟ الادلة عليها. قال ليس كل من عرف الحق امكنه ان يحتج على من تنازعه بحجة تهديه او تقطعه. فانما به يعرف الانسان الحق نوع وما به يعرفه به غيره لو - 00:54:24ضَ

هذا نوع وهذا نوع فلا يختلط عليك الامر. ما تعرف به العقيدة وتعتقده انت في نفسك هذا نوع وما تقنع به الاخرين هذا نوع اخر. فاذا عندك الاول لا يلزم منهم هذا ايجاد الثاني. بل هذا يحتاج الى تحصيل وهذا يحتاج الى الى تحصيل - 00:54:45ضَ

لا تخلط بين بين امرين لان بعض الناس اذا اتقن مسألة ظن انه ما شاء الله يستطيع ان يناطح اكبر شخص يقول لا انت تعلم المسألة في فالزم الزم بيتك - 00:55:04ضَ

لا تجادل ولا تناقش قال رحمه الله تعالى فان ما به يعرف الانسان الحق نوعه. ما به يعرف الانسان الحق نوعه وما به يعرفه به غيره. هذا نوع اخر وليس كل ما عرفه الانسان امكنه تعريف غيره به - 00:55:16ضَ

قاعدة فلهذا كان النظر اوسع من المناظرة. النظر الذي هو البحث والتأمل والتدبر اوسع من المناظرة. لماذا؟ لان النظر يحتمل في امرين يحتمل فيه ما تعتقده. وفيما تستدل به وعليه ويحتمل انه في ماذا؟ في الامر الاول فقط - 00:55:38ضَ

فاذا اتقنت النظرين صرت اهلا للمناظرة. واذا اتقنت النظر الاول فيما تعتقده حينئذ لست اهلا للمناظرة. واضح هذا اذا فرق بين النظر وبين المناظرة. قال فلهذا كان النظر اوسع من المناظرة. المناظرة اضيق. اما النظر والتأمل والتدبر والتعلي - 00:55:59ضَ

هذا اوسع لماذا؟ لانك قد تتعلم العقيدة فقط دون ادلتها وهذا حسن في نفسه وقد تتعلم العقيدة مع ماذا؟ مع ادلتها والادلة نوعان ادلة في اثبات العقيدة وادلة في ماذا؟ ما يتعلق بالشبهات. والرد على المخالف - 00:56:19ضَ

قال رحمه الله تعالى فكل ما يمكن المناظرة به يمكن النظر فيه كل ما يمكن المناظرة به يمكن النظر فيه. وليس كل ما يمكن النظر فيه يمكن مناظرة كل احد به - 00:56:37ضَ

او لا؟ يعني قد تنظر فيه وتتأمل وتتدبر لكن لا تستطيع ان ان تناظر. واذا ناظرت وقعت في المناظرة وكنت اهلا اذا استلزم انك نظرت اولا. اذا النظر اوسع من المناظرة. قد يكون عنده اهلية النظر وليست عنده اهلية المناظرة - 00:56:55ضَ

لا تخلط بين بين الامرين قال رحمه الله تعالى ولهذا كان اهل العلم بالحديث لهم علوم ضرورية باقوال الرسول ومقاصده. لا يشركهم فيها الا من شاركهم في اسبابها والمقصود هنا ان السلف كانوا اكمل الناس في معرفة الحق وادلته. والجواب عما يعارض في امرين سلف كانوا اكمل - 00:57:15ضَ

الناس في معرفة العقيدة على حقيقتها. وكذلك اكمل الناس في معرفة ما يذبون به عن العقيدة يعني يتعلم شيئين يتعلم العقيدة ويتعلم كيف يذب عن عن العقيدة وهو معرفة الادلة وكيف تجيب على ادلة المخالفين - 00:57:38ضَ

يحتاج الى تنظر ماذا؟ تنظر عقيدة الجهمية وتنظر عقيدة المعتزلة وبماذا استدلوا؟ علم اخر. علم اخر ليس هو علم العقيدة. ولذلك نحن نرى ماذا انه من الخلل في المنهج ونرى انه منهج بدعي. وان سلكوا بعض اهل العلم ان تقرن بين عقيدة السلف وعقيدة الخلف. هذا عجيب - 00:57:57ضَ

فيأتي يقول رحمن على العرش استوى استوى فيه قولان. السلف على كذا ويأتي بالادلة وذهب الجهمية والى اخره قالوا السو لو يأتي بادلتهم ثم يرد على ادلتهم في مجلس واحد - 00:58:18ضَ

والمتلقي عامي او في حكمه او لم يكن ذا علم كبير. حينئذ نقول هذا ايراده كالفقه المقارن هذا بدعة ليس بصواب وانما تذكر عقيدة السلف خالصة ثم علم اخر اسمه ماذا؟ علم الملل والنحل فتنظر فيه - 00:58:31ضَ

منفردا هذا الاصل. واما القرن بين الاثنين والاقتران ونجعل البحث في العقيدة كاننا نقول قال ابو حنيفة قال مالك رواية عن الامام احمد هذا باطل ليس بصوابه ليس بصواب. ولذلك لما صار الطلاب يأخذون هذه الطريقة وكثرت هذه. صار الذي لا يدرس بهذه الطريقة قد يشعر انه - 00:58:51ضَ

فعلى نقص لا يفهم عقيدة السلف قل هذا خلل. لما كان الطلاب يسمعون دائما استوى استولى اليد قدرة نعمة. صار عندهم ذوبان مع الاشاعرة صار عندهم ذوبان كأن المسألة ماذا؟ قابلة للاخذ والعطاء. لكن لما لما نقرر ان هذه اقوال بدعية. نصون مجالسنا عنها الاصل الا اذا - 00:59:11ضَ

اضطرنا المصنف ونحو ذلك هذا لا اشكال فيه. يكون تبعا لا لا اصلا. اما ان يكون مضطردا كل اية في الصفات. نأتي مذهب السلف ثم نأتي مذهب الخلف ونأتي بادلة السلف وادلة الخلف ثم نرد عليها كانها فقه قل هذا باطل. هذا يعتبر بدعة مخالف لمنهج السلف في تقرير العقائد. لكن بعض العلم - 00:59:33ضَ

اعتذر لهم بماذا؟ ان الناس قد ضيقوا عليهم يعني طلبة العلم الان ضيقوا على انفسهم وضيقوا على المعلمين. كل طالب يريد ان يدرس سنة وسنتين ثم يكون عالما. حينئذ صار ضغط - 00:59:53ضَ

على المعلم والا الاصل الطالب يجلس عشرين سنة خمسة وعشرين سنة ثلاثين سنة هذا الاصل. حينئذ يشرح المعلم على مهل يعيد المتن مرة ومرتين وثلاثا ربعا وعشرا ثم ينتقل الى اخر الى اخره. هذا لا اشكال فيه. حينئذ يكون ماذا؟ يكون فيه شيء من التدرج. لكن لما الطلبة يظنون العلم في سنتين وثلاثة - 01:00:06ضَ

نصف ثم بعد ذلك يكون قد انتهى من العلوم وتأخرنا ونحو ذلك. فصار المعلمون اذا ذكروا هذه المسائل يذكرون ماذا؟ المذاهب ويختصرون الوقت للطلاب لكن هذه وسيلة فاسدة لانهم اوقعوا انفسهم في ماذا؟ في في حرج هذا بدعة ثم اوقعوا المخاطب في ماذا؟ في كونه قد سوغ ان - 01:00:26ضَ

دائما البدعة ويظن انها كانها قول يستساغ. قال رحمه الله تعالى هنا قال رحمه الله تعالى والمقصود هنا ان السلف كانوا اكمل الناس في معرفة الحق وادلته والجواب عما يعارضه. اذا الجواب عما يعارض هذا - 01:00:46ضَ

علم مستقل. لا يؤخذ في دروس العقيدة. هذا الاصل الا على جهة التباعد. وان كانوا في ذلك درجات وليس كل منهم يقوم بجميع ذلك. بل هذا يقوم بالبعض وهذا يقوم بي بالبعض. يعني مناقشة اهل البدع والنظر في احوالهم. هذا يختلف. لان بعض - 01:01:04ضَ

بدعة قد تأتي بدليل من الكتاب والسنة ويكفي وبعضها قد يحتاج الى ماذا؟ الى دليل عقلي. يحتاج الى معرفة الشيء من مصطلحات المناطق والكلام الى اخره. قد لا يجيد بعض اهل السنة وبل كبار ائمة السنة قد لا يجيدوا شيئا من ذلك - 01:01:23ضَ

هذا ليس بعيبنا ليس بعيب وانما كل واحد بحسبه من علم من المعقول ما يعني علم المعقول ما يعرف به الصلاحات ونظر في كتبهم وجادل دافع عن العقيدة باصطلاحاتهم هذا لا اشكال فيه. ومن لم يعلم لا اشكال فيه. لكن اذا اذا خلت - 01:01:37ضَ

ديار عن شخص يعلم ذا قد يتعين على بعضهم اذا كان شاعرا لا يتكلمون الا بذلك وكان ثم من يناظر في عقيدة الخلف حينئذ يتعين على اهل الحق ان يتعلموا ذلك من اجل الرد عليهم. قال رحمه الله تعالى - 01:01:57ضَ

وان كانوا في ذلك درجات وليس كل منهم يقوم بجميع ذلك. بل هذا يقوم بالبعض وهذا يقوم بالبعض كما في نقل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من امور الدين. قال والكلام الذي ذموه نوعان علم الكلام. احدهما ان يكون في نفسه باطلا وكذبا - 01:02:15ضَ

يعني في ذاته المسألة باطلة وكذب. لذلك من المسائل عندهم مثلا في باب علم الكلام نفي الرؤيا مثلا هذي في ناسها باطلة او لا؟ في نفسها باطلة. في نفسها باطلة - 01:02:35ضَ

قال وكل ما خالف الكتاب والسنة فهو باطل كذب. فان اصدق الكلام كلام الله. والثاني ان يكون فيه مفسدة. يكون فيه فيه يعني فيه او في اشتماله على حق وباطل كالكتاب الذي يكون فيه حق وفيه في باطل. حينئذ المفسدة هنا تغلب. حينئذ يكون حكم ماذا - 01:02:49ضَ

حينئذ يكون الحكم لي للمفسدة فنمنع من الكتاب الا لما كان اهلا في النظر الا لما كان اهلا للنظر فيه في هذا الكتاب. قال الثاني ان يكون فيه مفسدة مثلما يوجد او مثل - 01:03:09ضَ

ما يوجد في كلام كثير منهم يعني من السلف من النهي عن مجالسة اهل البدع هذا متواتر هجر المبتدع هكذا كقاعدة هجر مبتدع هذا عن علي السلام. المبتدع الاصل فيه الهجر - 01:03:22ضَ

الاستثناء هذا خلاف الاصل. الخلاف الاصلي. لماذا؟ كما سيأتي في كلام الاجري. المناظرة داخلة في مجالسة اهل البدع لا سيما اذا لا سيما في هذا الزمان القنوات ونحو ذلك. هذا يدل على انك جلست معه - 01:03:36ضَ

اذا وقعت في محظور. ثانيا قد تضطر ان تجامله بكلام حسن. والاصل فيه الا الا تحسن اليه لكن اذا كان ثم نقل ونحو ذلك يحتاج الى ان يتلطف معه في العبارة. يقول يا فضيلة الشيخ يا استاذنا يا سيدي الى اخره - 01:03:54ضَ

هذا ما يجوز شرعا لكن قد يضطر اليه متى؟ اذا كان الناس ينظرون عامة فيقول اذا لا يمكن ان اصل الى الحق الا بمثل هذه الكلمات او لا؟ اذا نقول الاصل فيه ماذا؟ الاصل - 01:04:12ضَ

في المبتدع والتعامل معه الهجر والهجر معناه الترك هذا الاصل. لا سلام ولا كلام ولا مجالسة ولا اخذ علم. تأتي مستثنيات هذي بحسبها بحسب الشخص. الذي يجلس وبحسب كيفية الجلوس وما يترتب عليه من من مفسدة. هذا شيء اخر. كلام شيخ الاسلام - 01:04:24ضَ

وتعالى كانه له تفصيل اخر في هذه المسألة. قال رحمه الله تعالى مثل ما يوجد في كلام كثير منهم من النهي عن مجالسة اهل البدع ومناظرتهم ومخاطبتهم. هذا متواتر عن السلف - 01:04:44ضَ

النهي عن مجالسة اهل البدعة النهي عن مناظرة اهل البدع ونستثني منها ما مر. ثالثا النهي عن مخاطبة اعم من المناظلة عم مين من الملاحظ؟ حتى السلام لا تسلم عليه هذا الاصل - 01:04:58ضَ

والامر بهجرانهم هذا كذلك متوات. هذا دليل قطعي متواتر عن السلف يعني لا سلام ولا كلام الى الى اخره قال رحمه الله تعالى وهذا لان ذلك قد يكون انفع للمسلمين من مخاطبته. ولا شك انه انفع قطعا هذا. واعظم ما يقطع به دابر المبتدع هو - 01:05:15ضَ

هو الهجم ان كان ثم ما يترتب عليه يدعو الى الى بدعته فلابد من تعذيره اما بسجنه اما قتله ونحو ذلك. هذا المبتدع ليس اصحاب الحق انما المبتدع هو الذي هو الذي يزعج او يقتل. اما اهل الحق فلا - 01:05:34ضَ

قال رحمه الله تعالى وهذا لان ذلك قد يكون انفع للمسلمين في مخاطبتهم فان الحق اذا كان ظاهرا قد عرفه المسلمون واراد بعض المبتدعة ان يدعو الى بدعته فانه يجب منعه من ذلك - 01:05:55ضَ

فاذا هجر وعزر اذا يجب منع كل مبتدع لا سيما ما يتعلق بعموم المسلم لا سيما في هذا الزمان. لان المبتدع الان يفتح له قناة ليضع لهم هذا الصفحات فيسبوك والى اخره ويضع له منتديات. اذا الناس قد يدخلون ماذا؟ ولا يعلمون بحالهم - 01:06:14ضَ

نرى ماذا؟ صار اشد فتنة على على المسلمين قال رحمه الله تعالى فانه يجب منعه من ذلك فاذا هجر وعزر كما فعل امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه - 01:06:33ضَ

ابن عسل التميمي وكما كان المسلمون يفعلونه. اذا التعذير هو الاصل. كما كان المسلم يفعلون. اذا هذه حكاية ماذا؟ اتفاق عن السلف هو كذلك او قتل اما التعزير والسجن ونحو ذلك او بالقتل. كما قتل المسلمون الجعد ابن درهم وغيلان القدري وغيرهما. كان ذلك هو المصلحة. المصلحة بماذا - 01:06:47ضَ

في كبت المبتدع سواء كانت بدعة مفسقة او كانت بدعته مكفرة فلابد من منعه هذا واجب هذا المبتدع. قال بخلاف فيما اذا ترك داعيا يدعو الى بدعته. وهو لا يقبل الحق اما لهواه واما لفساد ادراكه. يعني لو بين وجود - 01:07:10ضَ

ونظر لا ينفع معه. اذا ماذا ينفع السيف؟ لابد من قتله. وحينئذ يكف المسلمون من؟ من شره. قال رحمه الله تعالى فانه ليس في مخاطبته الا مفسدة وضرر عليه وعلى المسلمون. وعلى المسلمين. والمسلمون اقاموا الحجة على غيلان. ونحوه - 01:07:30ضَ

ونظروه وبينوا له الحق كما فعل عمر ابن عبد العزيز واستتابه. ثم نكث التوبة بعد ذلك فقتلوه. وكذلك علي رضي الله تعالى عنه بعث ابن عباس الى الخوارج فناظرهم ثم رجع نصفهم ثم قاتل الباقين - 01:07:50ضَ

مبتدعة وعلى قول انهم كفار قال والمقصود ان الحق اذا ظهر وعرف وكان مقصود الداعي الى البدعة اظرار الناس قوبل بالعقوبة. المبتدع الذي يريد افساد الناس لابد من عقوبتين قال الله تعالى والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم. وعليهم غضب ولهم عذاب شديد. قال وقد - 01:08:06ضَ

ينهون يعني السلف عن المجادلة والمناظرة. اذا كان المناظر ضعيف العلم بالحجة. هذا كالشأن في اكثر طلبة العلم اليوم اذا كان المناظر ظعيف الحجة بالعلم لا يجوز له. ان يناظر. فاذا ناظر حينئذ قد ارتكب ماذا؟ محظورا شرعيا. لان - 01:08:30ضَ

انه اذا لبس على نفسه لانه قد يتابعهم. ثم قد يظر بماذا؟ بالمسلمين. فاذا ناظر قالوا هذا مثلا دكتور. الناس الان هذي الشهادات وانت قد لا تكون معك شهادة فتناظره وانت على ظعف - 01:08:50ضَ

على على ضعف عن اذن الناس لما يرونك ماذا؟ انت على ضعف هذا ما شاء الله تبارك الله اصلهم الحق اذا هو على على حق هو على على حق هذا - 01:09:06ضَ

على انه لا يقدم الا على بينة وامر ظاهر انه في مكان هو اهل له. واما اذا كان مترددا فالاصل فيه المنهج قال رحمه الله تعالى وقد ينهون عن المجادلة والمناظرة اذا كان المناظر ضعيف العلم بالحجة وجواب الشبهة فيخاف عليه هو اولا ان يفسده ذلك - 01:09:16ضَ

كالمضل عقيدته. كما ينهى الضعيف في المقاتلة ان يقاتل علجا قويا من علوج الكفار. فان ذلك يضره ويضر المسلمين بلا منفعة. وقد ينهى عنها اذا كان المناظر معاندا يظهر له الحق فلا يقبله. اذا علمت ان المناظر هذا لن يقبل. حينئذ تقول ماذا - 01:09:40ضَ

لا يجوز اصلا ان تناظره. قال وهو السبسطائي فان الامم كلهم متفقون على ان المناظرة اذا انتهت الى مقدمات معروفة بينة بنفسها ضرورية وجحدها الخصم كان سفسطائيا. ولم يؤمر بمناظرته بعد ذلك. يعني امور من - 01:10:00ضَ

المسلمات ويجادل فيها على ماذا تصنع به؟ هذا داخل في هذا الحيز حينئذ تترك مناظرته بل لا يجوز. قال بل ان كان فاسد العقل داووه الذي يصل الى هذا الحد هذا عنده عقل. يحتاج الى علاج - 01:10:20ضَ

قال وان كان عاجزا عن معرفة الحق ولا مضرة فيه تركه. يعني اما ان يداوى واما ان يترك وان كان مستحقا للعقاب عاقبوه الله المستعان قال رحمه الله تعالى وان كان مستحقا للعقاب عاقبوه مع القدرة - 01:10:37ضَ

كما سبق اما بالتعذير واما بالقتل. وغالب الخلق لا ينقادون للحق الا بالقهر. الا بالقهر قال والمقصود انهم نهوا عن المناظرة من لا يقوم بواجبها. هذا هذه خلاصة من ذكره الله تعالى. نهوا عن المناظرة - 01:11:04ضَ

لا يقوم بواجبها اما عجز في علمه هو في ذاته عقيدته واما عاجز في علمه بكيفية ايصال الحجة او في كيفية الجمع بين الادلة او في دفع حجة الخصم. فاذا كان عاجزا عن شيء من ذلك فالاصل فيه المنع. والمراد به التحريم انه لا يجوز - 01:11:22ضَ

ان نقدم على على ذلك. قالوا المقصود انهم نهوا عن المناظرة من لا يقوم بواجبها او من لا يكون في مناظرته مصلحة راجحة وفي مفسدة راجحة. فهذه امور عارضة تختلف باختلاف الاحوال. واما جنس المناظرة بالحق فقد تكون واجبة تارة ومستحبة - 01:11:41ضَ

اخرى يعني الاصل عنده ماذا؟ ان جنس المناظرة الاصل فيها الجواز ثم قد تكون واجبة وقد تكون مستحبة على حسب المصالح التي تترتب عليها. وفي الجملة جنس المناظرة والمجادلة فيها محمود ومذموم - 01:12:01ضَ

ومفسدة ومصلحة وحق وباطل. ومنشأ الباطل من نقص العلم. او سوء القصد. اذا المناظرة من حيث هي فيها وفيها مذموم. فيها مصلحة وفيها مفسدة. فيها حق وفيها باطل. هذا على جهة الاجمالي - 01:12:18ضَ

ومنشأ الباطل من نقص العلم او سوء القصد كما قال تعالى ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس. ومنشأ الحق من معرفة الحق والمحبة له. والله والحق المبين ومحبته اصل كل عبادة فلهذا كان افضل الامور على الاطلاق معرفة الله ومحبته وهذا هو ملة ابراهيم خليل الله - 01:12:37ضَ

تعالى الذي جعله الله للناس اماما وجعل وجعله امة يأتم به الخلق وهو الذي ناظر المعطلين والمشركين. اذا المناظرة لها لها احكام ليست هكذا مفتوحة لكل احد والاصل فيه هذا الزمان الاصل في المناظرة المنع لغلبة الجهل على كثير من طلبة العلم - 01:12:57ضَ

فيما يقرر به الحق الذي معه. قد يعتقد الحق العقيدة انها صحيحة سليمة. ان العمل داخل في مسمى الايمان. لكن ثمة شبهات ثم ادلة عند المخالف. حينئذ اذا لم يكن على الصعاب وليس على معرفة فقط. على استيعاب بادلة المخالفة حينئذ لا يجوز له ان يقدم لا في - 01:13:17ضَ

خلوات ولا في الامور العامة يعني لا في مجالس خاصة ولا في مجالس عامة فالاصل فيه المنع. قال الاجر في اخلاق العلماء منهج السلف فيما يتعلق بالمناظرات قال اعلموا رحمكم الله ووفقنا واياكم للرشاد - 01:13:37ضَ

ان من صفة هذا العالم العاقل الذي فقهه الله في الدين ونفعه بالعلم الا يجادل ولا يماري ولا يغالب بالعلم الا من يستحق ان ان يغلبه بالعلم الشافي. الاصل المنع. ثم اذا كان ثم مصلحة وحينئذ بحسبها. وذلك يحتاج في وقت من الاوقات الى - 01:13:55ضَ

مناظرة احد من اهل الزيغ ليدفع بحقه باطل من خالف الحق. وخرج عن جماعة المسلمين فتكون حينئذ غلبته لاهل الزيغ تعود بركة على المسلمين اذا ثم مصلحة متعدية. نفع عام فابطال حجة هذا المبتدع الضال فيه منفعة عامة للمسلم. هذا هو - 01:14:15ضَ

لا شيء اخر فالاصل هو المنع الا اذا كان ثم مصلحة عامة. قال رحمه الله تعالى فتكون فتكون غلبته لاهل الزيغ بركة على المسلمين على الاضطرار الى المناظرة يعني ليس الاختيار وانما الاضطراب على الاضطرار الى المناظرة لا على الاختيار. لان من صفة العالم العاقل الا يجالس اهل الاهواء - 01:14:37ضَ

لا يجادلهم هذه هي مناط الحكم هنا بخلاف ما وسع فيه شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في فيما سبق والاصل عدم المجالسة والمناظرة داخلة في في هذا الا اذا حصلت مصلحة فحينئذ ثم حكم اخر. قال رحمه الله تعالى - 01:15:02ضَ

لان من صفة العالم العاقل الا يجالس اهل الاهواء ولا يجادلهم فاما في العلم والفقه وسائل الاحكام فلا. اذا تفرقة بين المناظرتين. مناظرة في باب المعتقد باب السنة والبدعة هذي لها احكام - 01:15:18ضَ

مناظرة فيما سوى ذلك من تقرير تفسير اية او حكم شرعي ونحو ذلك لها حكمها. لها حكم فيتوسع في الثانية ما لا يتوسع في الاولى. قال فان قال قائل فان احتاج الى علم مسألة قد اشكل عليه معرفتها لاختلاف العلماء فيها لابد له ان - 01:15:33ضَ

يجالس العلماء ويناظرهم حتى يعرف القول فيها على صحته. وان لم يناظر لم تقوى معرفته. وهذا سمعته من بعض الناس. يقول انا اجادل واناظر من اجل ان اتقوى في اقرار الحق. ثم هو ضعيف في نفسه. هذا ماذا؟ هذا يكون قد اورد نفسه الموارد. لانه ان - 01:15:53ضَ

من شخص نظره يكون ضعيفا مثله قد يأتي الكرة الثانية الى من هو جبل في في بابه لان الاشاعر يختلفون مثلا لو اخذنا المرجئة والاشياء يختلفون. منهم كاهل السنة. منهم من يعلم الحق ويكون قويا. ومنهم من يعلم الحق ويكون ضعيفا بالعلم - 01:16:13ضَ

مخالف او بالمجادلة او بالمناظرة يعني المناظرة تحتاج الى نوع من الذكاء قال رحمه الله تعالى ويناظرهم حتى يعرف القول فيها على صحته وان لم يناضل لم تقوى معرفته. قيل له بهذه الحجة يدخل العدو على النفس المتبعة للهوى - 01:16:33ضَ

فيقول ان لم تناظر وتجادل لم تفقه. فيجعل هذا سببا للجدال والمراء المنهي عنه. الذي يخاف منه سوء عاقبتهم الذي حذرناه النبي صلى الله عليه وسلم وحذرناه العلماء من ائمة المسلمين. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من ترك المراء وهو صادق بنى الله له - 01:16:51ضَ

له بيتا في وسط الجنة. وعن مسلم ابن يسار انه كان يقول اياكم والمراء فانها ساعة جهل العالم. ساعة جهل العالم يراء والجدار وبها يبتغي الشيطان زلته. وعن الحسن قال ما رأينا فقيها يماري. مراء الاصل فيه المنع وعن الحسن ايضا - 01:17:12ضَ

قال المؤمن يداري ولا يماري. ينشر حكمة الله فان قبلت حمد الله وان ردت حمد الله. فالمؤمن العالم العاقل يخاف على دينه من كالجدال والمراء هذا الاصل. لان هذه مزلة مزلة اقدام. لانك قد انت لو تصورت ان الشبهة قد تدخل عليك وتقتنع بكلام المناظرة - 01:17:32ضَ

حينئذ خفت على نفسك ان تفسد ماذا؟ ان تفسد عقيدتك. قال رحمه الله تعالى من صفة الجاهل الجدل والمراء والمغالبة قال ابن مفلح وقال الحسن ابن علي البربهاني في كتابه شرح السنة واعلم انه ليس في السنة قياس - 01:17:52ضَ

عقيدة يعني ولا تضرب لها الامثال ولا يتبع فيها الاهواء. وهو التصديق باثار الرسول صلى الله عليه وسلم بلا كيف ولا شر. يعني بالسنة ونماذج العقيدة كانوا يطلقون السنة على عقائد. ولا يقال لم وكيف؟ فالكلام والخصومة والجدال والمراء محدث - 01:18:11ضَ

يقدح الشك في قلبه. يعني الاصل في باب العقيدة عدم الجدال والمراء والمنى. هذا الاصل. سلف متفقون على هذا. وانما في حال الاضطرار لا في حال الاختيار ما ذكره الاجر هنا. بخلاف ما توسع فيه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - 01:18:30ضَ

قال وان اصاب صاحبه الحق والسنة والحق الى ان قال واذا سألك رجل عن مسألة في هذا الباب وهو مسترشد يعني طالبا للحق علمه ارشده وان جاءك يناظرك فاحذره. يعني لو جاء صاحب طالب حق ولو كان على بدعة. وعلمت منه انه يريد ماذا الحق فكلمه - 01:18:49ضَ

واشرح له وبين اما مناظرة فلا قال فان في المناظرة المراء والجدال والمغالبة والخصومة والغظب وقد نهيت عن جميع هذا وهو يزيل عن الطريق الحق ولم يبلغنا عن احد من فقهائنا وعلمائنا انه جادل او ناظر او خاصمه. وقال البربهاني المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة. المجال - 01:19:09ضَ

للمناصحة فتح باب الفائدة والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة. قال ابن القيم في البروسية المحمدية صفحة مئة وتسعة عشر فالمناظرة في العلم نوعان احدهما التمرين والتدريب على اقامة الحجج ودفع الشبهات. هذه لو اصحاب الحق - 01:19:33ضَ

وعندهم شيء من العلم بادلة المخالف. وارادوا ان يتمرنوا لان الملكات تأتي بماذا؟ بالممارسة كان العلم مناظر علم والمجادلة الحق هذا علم. يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى ممارسة. حينئذ لو ناظر بعضهم بعضا لا سيما في مسائل الفقه - 01:19:57ضَ

هذا لا اشكال فيه. ثم يترقى بعد ذلك الى مسائل العقيدة. قال نوعان احدهما للتمرين والتدرب على اقامة الحجج ودفع الشبهات. والثاني بنصر الحق وكسر الباطل. والاول الذي ماذا للتمرين والتدريب يشبه السباق والنضال. والثاني يشبه الجهاد وقتال الكفار. لانه داخل فيه بالنصرة. قال الله تعالى وتلك - 01:20:16ضَ

حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشأ. قال مالك قال زيد ابن اسلم بالعلم. نرفع درجات ما نسونا ماذا؟ بالعلم الحجة يرفع درجة صاحبه يعني بحجة يعني بالدليل يرفع درجة الصحيفة وهو كذلك لانه صار ماذا؟ صار من اهل العلم الذي - 01:20:41ضَ

عنده عقيدة دون دليل هذا مقلد او لا مقلد. اذا عنده دليل على عقيدته هذا صار من اهل علمه اذا فرق بين بين النوعين قال قال رحمه الله تعالى فعلم الحجة يرفع درجة صاحبه فان العلم بالحجج والقوة على الجهاد مما رفع الله به درجات الانبياء واتباعهم كما قال - 01:21:01ضَ

تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات. قال الله تعالى واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار قال ابن القيم فالايدي القوى التي يقدرون بها على اظهار الحق وامر الله وعلاء كلمته وجهاد اعدائه والابصار والبصائر في دينه - 01:21:23ضَ

ولهذا يسمي الله سبحانه الحجة سلطانا. قال ابن عباس كل سلطان في القرآن فهو الحجة كما قال تعالى ام لكم سلطان مبين فاتوا بكتابكم ان كنتم صادقين. وقال تعالى ان هي الا اسماء سميتموها. انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان اي من حجة. وقال تعالى - 01:21:43ضَ

ام انزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون. وهذا لان الحجة تسلط صاحبها على خصمه. لن تتمكن كان من خصمك الا بماذا؟ بقوة الحجة. فصاحب الحجة له سلطانا وقدرة على خصمه. وان كان عاجزا عنه بيده - 01:22:03ضَ

وهذا هو احد اقسام النصرة التي ينصر الله تعالى بها رسله والمؤمنين في الدنيا. كما قال تعالى انا لننصر رسلنا والذين في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. هذا يشمل ماذا؟ نصرة باقامة الحجج. وهذا يكون بماذا؟ بالعلم. والعلم جهاد - 01:22:23ضَ

وكذلك الجهاد بالسيف. قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في الجواب الصحيح. الجزء الاول صفحة مئتين وسبعة وثلاثين. واما مجاهدة الكفار لساني باللسان فما زال مشروعا من اول الامر الى اخره - 01:22:43ضَ

يعني لا يقال ماذا؟ ان السيف ومشروعية قتال الكفار بالسيف هذا قد محى الجهاد به باللسان. لا هذا جهاد وهذا جهاد فانه اذا شرع جهادهم باليد فباللسان اولى. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم جاهدوا المشركين بايديكم السنتكم واموالكم. وكان ينصب لحسان من - 01:22:59ضَ

في مسجده يجاهد يجاهد فيه المشركين بلسانه جهاد هجو. وهذا كان بعد نزول ايات القتال. واين منفعة الهجر من منفعة اقامة الدلائل والبراهين على صحة الاسلام وابطال حجج الكفار من المشركين واهل الكتاب. اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان - 01:23:20ضَ

هو يتكلم لماذا؟ بشعر هجوا الكفار. فمن باب اولى ماذا؟ ان يكون اقامة الادلة على صحة الاسلام وابطال الكفر ان يكون مين من الجهاد؟ هذا قياس اولوي. وقال رحمه الله تعالى في الفتاوى الجزء العشرين - 01:23:40ضَ

صفحة مائة واربعة وستين فكل من لم يناظر لكن بشرط المتقدم ليس مطلقا اذا كان اهلا كل من لم يناظر اهل الالحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم. لم يكن اعطى الاسلام حقه. الله اكبر. هذي كلمة عظيمة - 01:23:57ضَ

كل من لم يناظر اهل الالحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن اعطى الاسلام حقه ولا وفى بموجب بالعلم والايمان. ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس. ولا افاد كلامه العلم واليقين. يعني لابد في النظر في تقرير - 01:24:16ضَ

في السنة الى مسألتين. المسألة الاولى اقامة الحق بدليله. المسألة الثانية النظر في الباطل وابطال دليله. لابد من هذا وذاك يقوى عند الناضل لا سيما طلبة العلم الاول الا بالنظر فيه في الثاني لكن لا يخلط ابتداء بين امرين بل يكون اولا متقنا الاول ثم بعد - 01:24:36ضَ

ذلك يعرج على على الثاني. قال ابن عبد البر رحمه تعالى وقالوا يعني العلم والسلف لا تصح المناظرة ويظهر الحق بين المتناظرين او المتناظرين حتى يكونا متناظرين حتى يكونا متقاربين او متساويين في مرتبة واحدة من الدين والفهم والعقل والانصاف والا فهو مراء - 01:24:56ضَ

مكابرة يعني لابد من ماذا؟ لابد من استواء العلمي ولابد من استواء المقاصد والا حصل ماذا؟ حصل المراء والجدال ويختم بكلام القرطبي بتفسير عند تفسير قوله تعالى الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك الاية. قال قرطبي رحمه الله تعالى - 01:25:20ضَ

هذه الاية تدل على اثبات المناظرة والمجادلة واقامة الحجة. وفي القرآن والسنة من هذا كثير لمن تأمله. قال الله تعالى لكن كله مقيد بماذا كله مقيد بالعلم. يعني من كان اهلا ثم عند الاضطرار. والا الاصل فيه المنعوت - 01:25:40ضَ

قال قال الله تعالى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. ان عندكم من سلطان اي من حجة وقد وصف خصومة ابراهيم عليه السلام قومه رده عليه في عبادة الاوثان كما في سورة الانبياء وغيره بالمجادلة والمحجب وقال في قصة نوح عليه السلام قالوا يا نوح قد جادلتنا - 01:26:00ضَ

اذا فيه مجادلة او لا فيه مجادلة لكن من نوح عليه السلام. قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا. الايات الى قوله وانا بريء مما تجرمون قال وكذلك مجادلة موسى مع فرعون الى غير ذلك من الاية. فهو كله تعليم من الله عز وجل السؤال والجواب - 01:26:21ضَ

قل مجادلة في الدين لانه لا يظهر الفرق بين الحق والباطل الا بظهور حجة الحق ودحظ حجة البعظ. اذا كان الباطل له ظهور اما اذا لم يكن الناس على علم بالباطل فالاصل عدم ذكري. لكن اذا انتشر الباطل عند الناس فلا بد من اقامة الدليل على بطلان الباطل والا لن - 01:26:41ضَ

الحق لانه يتميز الا الا بذلك لكن بهذا القيد قال رحمه الله تعالى وجادل رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الكتاب وباهلهم بعد الحجة. وتحاج ادم وموسى فغلبه ادم بالحجة وتجادل - 01:27:01ضَ

اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم وتدافعوا وتقرروا وتناظروا حتى صدر الحق في اهله. وتناظروا بعد مبايعة ابي بكر في اهل الردة الى غير ذلك مما يكثر ايرادهم. وفي قول الله عز وجل فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم دليل على ان الاحتجاج بالعلم مباح شائع لمن تدبر - 01:27:17ضَ

او لا؟ فلما تحاجون فيما ليس لكم به علم؟ اذا لو حاججتم فيما لكم به علم لا اشكال لكن بشرط ماذا؟ ارادة الحق قال المزني صاحب الشافعي ومن حق المناظرة ان يراد بها الله عز وجل. وان يقبل منها ما تبين. ثم اورد كلام العبد - 01:27:37ضَ

وقالوا لا تصح المناظرة ويظهر الحق بين المتناظرين حتى يكونوا متقاربين او مستويين في مرتبة واحدة من الدين والعقل والفهم والانصاف والا فهو مران المكابرة. قال الرازي ومعلوم ان تلك المجادلة - 01:27:57ضَ

ما كانت في تفاصيل الاحكام الشرعية بل كانت في التوحيد والنبوة. فالمجادلة في نصرة الحق في هذا العلم هي حرفة الانبياء. يعني المجادلة في تقرير ماذا؟ في تقرير التوحيد. ليس هذا من ضياع الاوقات بل هي حرفة الانبياء - 01:28:15ضَ

والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:28:35ضَ