باحث

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. فهذا الدرس الحادي والعشرون من دروس فضيلة الشيخ سليمان للناصرة حفظه الله تعالى المتضمنة شرح صحيح البخاري وموضوع هذا الدرس - 00:00:00ضَ

كتاب الايمان اذا لم يكن الاسلام عن الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل الحديث السابع والعشرون وكان القاء هذا الدرس في اليوم التاسع من شهر ربيع الثاني من عام الف واربعمائة واثنين وعشرين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى - 00:00:21ضَ

قال الامام البخاري رحمه الله تعالى فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكراه ان الدين عند الله الاسلام. حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيبنا للزهري قال اخبرنا امر بن سعد بن ابي وقاص عن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:49ضَ

فوالله اني لاراه مؤمنا فقال او مسلما. فسكت قليلا ثم غلب رمال عن فلان فوالله اني لاراه مؤمنا فقال او مسلما ثم غلبني ما اعلم منه صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار - 00:01:29ضَ

الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة لان هناك فرقا بين الاسلام الذي هو بمعنى الاستسلام - 00:02:10ضَ

اوفى السبي او خوف القتل وبين الاسلام الحقيقي الذي هو بمعنى الانقياد الذي هو بمعنى الانقياد بما جاء عن الله ولما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم البخاري رحمه الله تعالى يقول باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام - 00:02:49ضَ

وهو المعنى اللغوي للاسلام او الخوف من القتل اي او استبي اذا كان الاسلام هكذا فانه لا ينفع في الاخرة وهذا اسلام المنافقين يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:03:19ضَ

تلبية لشهواتهم وتعمية لامرهم وتلبيسا على المسلمين ومخادعة لهم قد اخبر الله جل وعلا عن المنافقين لانهم في الدرك الاسفل من النار وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وقد يصلي ويزكي ويحج يحج ويصوم. وهو في الدرك الاسفل - 00:03:47ضَ

من النار لما في قلبه من النفاق الاعتقادي المخرج عن الملة بعدم تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم او كتفصيل احكام البشر على حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:04:17ضَ

او قد يشهد الشهادتين ولا يطبق هذا عملية من يدع الصلاة بالكلية فان تركها نوع وضرب من النفاق كما دلت على ذلك نصوص كثيرة قال البخاري رحمه الله تعالى لقوله تعالى طالت الاعراب امنا كلا تؤمن ولكن قولوا اسلمنا - 00:04:36ضَ

معنى الاية على مذهب البخاري رحمه الله تعالى قالت الاعراب قال مجاهد هم اعراب بني اسد ولم تقل كل الاعراض والاسلوب العربي يقتضي اطلاق الكل ويراد به البعض الجنوب العربي - 00:05:02ضَ

قد يطلق الكل ويراد به البعض دليل قول الله جل وعلا وقالت اليهود عزير ابن الله هل كل اليهود قالوا؟ الجواب لا فليس كذا في هذا وبدليل قول الله جل وعلا الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمع لكم فاخشوهم - 00:05:25ضَ

الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمع هل كل الناس جمع لهم؟ او نفر يسير سفر يسير الكل ويراد به البعض قالت الاعراب امنا الاعراب هم اعراب بني اسد - 00:05:44ضَ

اي الدعوة والايمان قل لم تؤمنوا بمعنى لم تسلموا اصلا وانما قلتم اسلمنا خوفا من القتل وقد كانوا منافقين وهذا معنى قوله تعالى ولا تقولوا اسلمنا بمعنى الاستسلام والى هذا المذهب ذهب جماعة من اهل العلم - 00:06:03ضَ

منهم سعيد ابن الزبير ومشاهد وهو اختيار البخاري كما هنا ومحمد ابن نصر المروزي وجماعة من ائمة السلف وهذا القول ضعيف وخلاف ما قرره جماعة من الصحابة والتابعين وهو خلاف معنى - 00:06:28ضَ

الاية فانه لو كان المعنى ولكن اسلمنا بمعنى الاستسلام كما قال الله جل وعلا وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدتم من اعمالكم. علم ان الاسلام هو الاسلام الحقيقي المعنى الصحيح للاية ان الاعراب قد دعوى الايمان المطلق - 00:06:52ضَ

وهم قد اسلموا حديثا ولن يقوموا بكل واجبات الايمان. فقال الله جل وعلا قل لم تؤمنوا الايمان المنسي عن هؤلاء الاعراب هو الايمان المنفي عن فساق اهل القبلة الذين لا يخلدون في النار - 00:07:18ضَ

ونفي الايمان والمقصود منه نفي البعض كثير في الكتاب والسنة ولا سيما على معتقد اهل السنة والجماعة انه اذا انتفى بعض الايمان لا ينتفي كل خلاف للخوارج الذين يكفرون اصحاب الكبائر - 00:07:40ضَ

يستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن يقول هو مرتد عن الدين وهو مخلد في النار لان النبي نفع عنه الايمان وهم لم يفهموا هذا المنفي اصلا - 00:08:00ضَ

ولا يفرقون بين الاسلام والايمان ويجعلون الاثنين اسما لمعنى واحد ولا تقولوا اسلمنا اي الاسلام ونذكر اسلمنا اثبت الله لهم الاسلام اذ اطلق الاسلام فهو المقبول المخرج عن الكفر والنفاق - 00:08:13ضَ

وهذا قول ابن عباس واكابر ائمة السلف ونصره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لان الله جل وعلا لا يخبر عن هؤلاء بالاسلام ويكون الامر على اختلاف حقيقتهم لان الله مطلع على بواطن امورهم - 00:08:37ضَ

وانما نفى عنهم الايمان المطلق الايمان الكامل الذي نسبوه لانفسهم ولما يدخل قلوبهم البخاري رحمه الله تعالى فسر الاية وفسر الاسلام بمعناه اللغوي لانه رحمه الله لا يفرق بين الاسلام والايمان - 00:08:58ضَ

رحمه الله لا يفرق بين الاسلام والايمان. فيقول الاسلام هو الايمان وهذا قاله طوائف من اهل السنة وهو مذهب الخوارج والمعتزلة وغيرهم والناس في الايمان انقسموا الى اقسام منهم من قال ان الايمان هو الاسلام - 00:09:25ضَ

ومنهم من قال الاسلام هو الاعمال الظاهرة والايمان الاعمال الباطنة ومنهم من قال بالتفصيل فاذا اطلق الاسلام دخل فيها الايمان واذا اقترن معا ترى لهذا تعريف ولهذا تعريف وهذا قول اكثر اهل السنة والجماعة - 00:09:51ضَ

وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى والايمان اذا اطلق عند اهل السنة والجماعة فالمقصود به قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح خلاف المرجئة الذي يقولون عن الامام بانه قول واعتقاد - 00:10:20ضَ

وبخلاف غلافهم الذين يقولون عن الايمان بانه التصديق او الاقرار وبخلاف قول الكرامية الذين يقولون عن الامام بانه القول قال بخاري رحمه الله تعالى فاذا كان على الحقيقة على قوله جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام - 00:10:42ضَ

البخاري يعني بان الدين عند الله يعني بان الايمان عند الله الاسلام وهذا قول محمد بن نصر المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة وهذا قول عامتنا من لا يفرط وهذا قول عامة من لا يفرق بين الاسلام والايمان. وكما تقدم قول طائفة من اهل السنة - 00:11:06ضَ

وهو مذهب القوارج والمعتزلة لكن الفرق بين مذهب الخوارج وبين مذهب البخاري يتلخص بما يلي الامر الاول ان الخوارج يقولون اذا ذهب بعض الامام ذهب كله. البخاري لا يقول بهذا - 00:11:27ضَ

فنحن نقرأ منذ اسابيع الرد على الخوارج والرد على المعتزلة بتراجم الامام البخاري الامر الثاني ان البخاري رحمه الله تعالى يرى ان الاسلام تدخل فيه اعمال الجوارح وتدخل في اعتقادات القلوب - 00:11:48ضَ

بخلاف الخوارج ومعتزلة فلا يقولون بشيء من ذلك يقولون انه لا يتجزأ الاسلام لا يتجزأ والايمان لا يتجزأ البخاري رحمه الله تعالى وان جعل اللصين بمسمى واحد فهو يغاير بينهما - 00:12:10ضَ

في اشياء كثيرة البخاري على جادة اهل السنة والجماعة وان اختلف معهم في هذه المسألة فهذه المسألة لا يبدع فيها الرجل ولا يضلل. فهي مسألة خلافية بين اهل العلم ولكل ادلة - 00:12:29ضَ

ولكن الصحيح ان الاسلام اذا اقترن مع الايمان فلكل تعريف بدليل حديث جبريل في صحيح مسلم حديث عمر رضي الله عنه ان اتى جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما الاسلام؟ قال تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله الى اخره. قال ما الايمان؟ قال تؤمن بالله وملائكته - 00:12:49ضَ

وفي هذا الحديث الصحيح فرق بين الاسلام وبين الايمان ولو كان بمعنى واحد لقال قد اجبتك من قبل فاذا قرن يقصد بالاسلام والاعمال الظاهرة من اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت - 00:13:10ضَ

ويقلب الايمان قول قلب اللسان وعمل القلب واللسان والجوارح. واذا اطلق اذا اطلق الاسلام دخل فيها الايمان. ويطلق الايمان سواء على مرتبة من الافلاس كما ان الاحسان اعلى مرتبة من الايمان - 00:13:31ضَ

هذا البخاري رحمة الله تعالى فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام معنى الدين هنا هو الايمان فان الايمان عند الله الاسلام وقيل للمعنى ان الدين الذي هو جزء من الايمان. عند الله الاسلام اي داخل في مسمى الاسلام - 00:13:50ضَ

وفي بعض نسخ البخاري في قوله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة من الخاسرين. ومن يبتغي بمعنى يطلب غير الاسلام دينا من يرتضي لنفسه اليهودية او يرتضي لنفسه النصرانية - 00:14:11ضَ

فقد ابتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وفي الاخرة الخاسرين اي الكافرين المارقين الذين يستوجبون الخلود في الجحيم الاسلام لا يقبل الله جل وعلا من احد سواه ان الدين عند الله الاسلام - 00:14:32ضَ

هو سماكم المسلمين يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وفي الاخرة من الخاسرين قال البخاري رحمه الله تعالى - 00:14:51ضَ

حدثنا ابو اليمان تقدم الحديث عن ابي اليمان ما اسمه متى ولد ثلاثة ثمانين ومئة نعم سنة ثمان وثلاثين ومئة صبر. متى توفي سنة احدى وعشرين او اثنتين وعشرين ومئتين صحيح - 00:15:09ضَ

قال اخبرنا شعيب تقدم النسوف في السنة نعم وفي ثلاث وستين ومئة وقد تجاوز السبعين علي الزوري اي نعم مئتين وخمسين متى توفي اربعا وعشرين ومئة. ضعيف الفقه وفي كلام - 00:15:43ضَ

مجمع على توثيقه فرج له الجماعة قال اخبرنا عامر ابن سعد وعامل سمع عن جماعة ومن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم وهو امام ثقة مات سنة اربع ومئة وقد خرج له الجماعة - 00:16:20ضَ

عن سعد اي عن والدي سعد ابن الوقاس هو سعد ابن مالك ابن ابن اهيب ويقال وهب وواحد العشرة المشهود لهم بالجنة يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلاب ابن مرة - 00:16:46ضَ

اسلم قديما اسلم قبل ان يبلغ العشرين. اسلم قبل ان يبلغ العشرين. وهاجر الى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد بدرا والمشاهد كلها جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع له ابويه - 00:17:06ضَ

وواحد الستة الذين جعل عمر فيهم الشورى واخبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو عنهم راضي وقد اشتهر انه مجاب الدعوة ولو مناقب كثيرة وفضائل شريفة. مات في قصره بالعقيق - 00:17:28ضَ

وحمل الى المدينة على رقاب الرجال ودفن بالبقيع وصلى عليه مروان ابن الحكم وذلك سنة خمس وخمسين على القول المشهور وقيل قبل ذلك وقيل بعدها وهو اخر العشرة المبشرين بالجنة وكافة - 00:17:50ضَ

واخر العشرة المبشرين بالجنة وفاة روى له الجماعة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهط الراب عدد من ثلاثة الى عشرة عدد من ثلاثة الى عشرة ولا واحد له - 00:18:17ضَ

ولا واحد له من لفظه الابل الابل لها واحد من الاقوياء؟ ما هي واحدة الابل من لفظها لكن لا هذا معناها ما هو قوله سعد جاهل لقد حضر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي - 00:18:46ضَ

كثيرا من الاصحاب يتألف بذلك قلوبهم. وهؤلاء من المؤلفة قلوبهم اعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عطاء وترك رجلا منهم قال سعد فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا - 00:19:09ضَ

هو اعجبهم اليه. قيل ان هذا الرجل هو شعيب ابن سراقة هو احد المهاجرين ان الرجل هو شعير ابن سراقة وهو احد المهاجرين النبي صلى الله عليه وسلم تركه ولن يعط واعطى هؤلاء تأليفا لقلوبهم - 00:19:26ضَ

وترك هذا الرجل ووكله الى امامه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان في مراجعة المقبول للفاضل في مثل هذه الامور وفي التأدب في السؤال وفيها التأدب في السؤال - 00:19:53ضَ

فوالله اني لاراه مؤمنا. فوالله في جواز الالف من غير استحلاب. لانه حين حلف سمعه النبي صلى الله عليه وسلم واقره ففي جواز الحال اثم غير استعلاء. ولكن لا يكون الا بالله. لو حلفت بغير الله ما حكمه؟ كبيرا - 00:20:18ضَ

قد يكون شركا اصغر وقد يكون شركا اكبر. طيب من يفرق لنا متى يكون حلف غير لا شرك اكبر متى يكون الشرك الاكبر؟ الاخ يوسف يعني اذا حلفت بغير الله تعظيما لهذا المخلوق. احلف بالله كاذبا. حلف بالله كاذبا - 00:20:40ضَ

احلف بالبدعة والسالمة قال لا ما استطيع اخشى ان يضرني نقول بان هذا شرك اكبر نعمة دارسة على لسانه فهذا ضرب من الشرك الاصغر وعلى كلنا الحلف بغير الله مجمعا على تحريفه - 00:21:05ضَ

والله اني لاراه لاراه بفك بمعنى لا اعلمه مؤمنا اني لاعلمه مؤمنا وقرأ بالضرب لاراه اي لاظن جمع بينهما بعض اهل العلم فقال لا اراه اظن هنا بمعنى اليقين لان الظن يأتي بمعنى اليقين - 00:21:22ضَ

دليل من القرآن على ذلك الاخ فهد دليل القرآن على الظاهر مع الاخير الذين يظنون انهم لاقوا رب اي يتقنون انهم لاقوا ربهم وقيل ان بينهما فرقا وقد اطلق سعد ذلك على غلبة الظن لانه لا يمكن يستيقظ بانه مؤمن - 00:21:49ضَ

وقلة انه قال اعلمه بدليل انه قال ثم غلبني ما اعلم منهم بدليل قوله في الحديث ثم غلبني ما اعلم منه فقال او مسلما انكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم التزم بالايمان - 00:22:17ضَ

فقال او مسلما اي لا تقطع بالايمان اليس لك الحكم الا على الظاهر فان الاسلام اعم من الايمان والايمان اخف من الاسلام فاثبت له النبي صلى الله عليه وسلم وتوقف عن وصفه بالايمان. وهذا دليل على التفريق. وهذا دليل على التفريق بين مسمى الايمان - 00:22:40ضَ

والاسلام عند الاقتران فمن قالهما استوى كان مخالفا للحديث ولا بأس ان يقال ولا بأس يقال ان هذا الرجل الذي اثبت له النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام دون الايمان من جنس الاعراب المذكورين - 00:23:11ضَ

الاية المتقدمة وهذا القول اشار اليه شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في كتاب الايمان الاوسط وهذا تيستال وهذا في اشكال اذا ثبت ان الرجل المذكور هو شعيل ابن سراقة الظمري - 00:23:36ضَ

فان من المهاجرين من ثبت ان الرجل هو معايل ابن سراقة فكون النبي صلى الله عليه وسلم نهى سعدا عن الجزم والقطع بذلك. فثبت ان رجل هو شعيب فيكون النبي صلى الله عليه وسلم نهى سعدا - 00:23:57ضَ

عن القطع والجزر بذلك ولن ينهى عن وقفه في الايمان الا من اجل ان انه التزم بذلك وان لم يثبت انه سيكون هذا الرجل من جنس الاعراب المذكورين في سورة الحجرات - 00:24:18ضَ

معه اثنان يتاب عليه ولكن لن يأتي بالايمان الواجب او لم يفعل الايمان الواجب حتى يطلق عليه ذلك بدون قيد وقد زعم بعض العلماء ان الرجل كان منافقا وان النبي صلى الله عليه وسلم نفى عنه الايمان واثبت له الاستسلام - 00:24:37ضَ

دون الاسلام الحقيقي وهذا يرده اخر الحديث فان النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه وقد قيل ايضا لان مناسبة الحديث للترجمة ان اسلام الرجل هو بمعنى الاستسلام. فيكون هذا الرأي هو رأي البخاري - 00:25:06ضَ

وهذا محتمل ولكن الاحتمال الاقوى عندي ان البخاري اشتاق الحديث البيان الاسلامي اذا كان على الحقيقة فالحديث يرجع لما بعد ذلك فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره وان الدين عند الله الاسلام وعلى الحديث الاول - 00:25:33ضَ

وقيل ان الحديث يرجع للمعنى الاول اذا لم يقل الاسلام على الحقيقة وهذا الذي فهمه غير واحد وفي نظر ان كان البخاري يرى هذا فهذا ضعيف جدا البخاري لا يرى هذا - 00:25:53ضَ

فهو الاقرب في نظري انه يرى ان هذا الاسلام على الحقيقة وانما نهى النبي صلى الله عليه وسلم سعدا عن الجازم لذلك صار هذا البخاري يثبت الاسلام اذا كان على الحقيقة - 00:26:07ضَ

ولكن يبقى ان هذا يكون ردا عليه حيث انه لا يفرق بين الاسلام الايمان قوله فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنا فقال او مسلم او بالسكون - 00:26:23ضَ

هنا الواو يعني قل مسلمة ولا تقطع له بالايمان. فسكت قليلا الذي سكت هو السعد قال سعد ثم غلبني ما اعلم منه تعدوا لمقالتي فقلت ما لك عن فلان فوالله اني لاراه مؤمنا - 00:26:40ضَ

مرة اخرى من غير استحلاف ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك يؤخذ من هذا قاعدة اصولية ان اقرار النبي صلى الله عليه وسلم حجة قاعدة اصلية ان اقرار النبي صلى الله عليه وسلم - 00:26:59ضَ

وان اقر قول غيري جعل كقوله كذاك فعل قد فعل. وما جرى في عصره ثم اطلع عليه ان اقره فليتبع لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر باطلا فلو كان السعد مخطئا في حلفه فانكر علينا السلام وقال لا تحلف - 00:27:16ضَ

ولكن حين جزم بالايمان انكر عليه ذلك. فيؤخذ من ذلك الانكار في الحال فائدة. الانكار في الحال ويؤخذ من ذلك تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ويؤخذ من ذلك ان تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز - 00:27:43ضَ

وعلى الوصول يفرقون بين تأخير البيان عن وقت الحاجة وبين تأخير البيان الى وقت الحاجة ما الفرق بينهما نعم الفرق بين البيان عن وقت الحاجب وتقرير البيان الى وقت الحاجة - 00:28:03ضَ

العزيز انت عن وقت الحاجة اين هو ذا؟ حان وقت البيان فيجب بيانه لانه لا يؤخر. وتصل البيان الى وقت الحاجة اي نعم سيأتي وقت آآ البيان البيان. ولم يأتي آآ ما يستوجب الايجاب ونحو ذلك - 00:28:19ضَ

والله اني لاراه مؤمنا فقال او مسلما في حلم النبي صلى الله عليه وسلم وبمنزلة وعظمته وجليل قدره وعظيم علمه. وكونه رسولا من رب العالمين يراجع سعد ويحلب عليه يقول او مسلما - 00:28:45ضَ

فيأخذ ذلك العالم ويحلم على الطالب فلو راجع هو السؤال فلا مانع يجيبه حتى يفهم وحتى يعي وفي عنا لا بأس بمراجعة الطالب من معلم وبمعاودة السؤال اذا لم يستوعب او لم يفهم - 00:29:06ضَ

قال ثم غلبني فاعلم منه فعدت لمقالتي اعادة ثلاثا وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم او مسلمة وفي التفريق بين الاسلام والايمان اذا اقترنا ثم قال يا سعد اني لاعطي الرجل - 00:29:25ضَ

وغيره احب الي منه اعطى هؤلاء تأليفا لقلوبهم وترك الرجل ووكله الى ايمانه الله ايكبه الله يعود على المعطى يسبه يعود على المعطى ليس على المكروب يعود على المعطى ليس على المحروق. خشية ان يكبه ان - 00:29:49ضَ

الله المعطى كان قد يحمله الحرمان على الردة وعلى بغض الرسول صلى الله عليه وسلم فيسبه الله جل وعلا في النار على وجهه وظاهر الحديث ان المكروك مؤمن وهذا الحديث ان المكروف مؤمن - 00:30:15ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم وصله الى ايمانه فيقول النبي صلى الله عليه وسلم نهى سعدا عن قوله اني لا ارى مؤمنا لانه جزم بذلك ولنا اخبر عن الباطن - 00:30:39ضَ

ولا يصح الجزر بالباطل لان هذا مرجعه الى الله جل وعلا قال البخاري رحمه الله تعالى ورواه يونس وصالح وابن كيسان ومعمر وابن راشد وابن اخي الزهري عن الزهري قد روى البخاري رحمة تعالى - 00:30:58ضَ

في موضع اخر من طريق صالح ابن كيسان عن الزهري ورواه مسلم في صحيحه من هذه الطريق اي من طريق فاطمة الزهري. ومن طريق سفيان وابن اخي الزهري عن الزهري - 00:31:22ضَ

عن عابر بن سعد والحديث فيه فوائد الفائدة الاولى التفريق بين الاسلام والايمان هذا الثانية جواز مراجعة المفضول الفاضل الفائدة الثالثة حلم النبي صلى الله عليه وسلم بعد الرابعة مشروعية التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في حلمه - 00:31:41ضَ

قد يحلم ابطال معلم على الطالب اذا راجع في مسألة لم يفهمها الادب حين السؤال. الطالب اذا اراد ان يسأل يتأدب عرض السؤال الى السادسة في جواب الحلف من غير استحلاف - 00:32:07ضَ

السابعة في مشروعية تأليف قلوب الناس باعطائهم شيئا من المال فان امام المسلمين تألف ضعفاء الايمان سيبوا لهم من المال ما يقوي اسلامهم الثامنة فيه صرف المال في مواضعه التاسعة في عظيم علم النبي صلى الله عليه وسلم حيث اعطى هؤلاء ومنع هذا - 00:32:27ضَ

بعد العاشرة لان المعطى لازم منه ان يكون اقوى ايمانا من المكروف. فثبت ان المكروه اقوى ايمانا من المعطى. لان المعطى يعطى تأليفا لقلب قال يسرى خيوط الاناء ايمانه هذا الحديث عشرة - 00:32:58ضَ

في تفاضل اهل الايمان فان الامام يتفاضل وهذا معتقد اهل السنة والجماعة الثالثة عشرة الرد على المرجئة الذي يقول بان الايمان هو مجرد التصديق والاقرار هذي الثالثة عشرة في الرد على الخوارج. الذي يقول اذا ذهب بعض الايمان ذهب كله وهذا باطل - 00:33:16ضَ

ما وجه الرد على الخوارج الرد على الخوارج نلتزم بذلك ولم يذهب ولم يكن كافران اي نعم بقي على مسمى الاسلام واذا اطلق الاسلام لابد معه من ايمان يصحح هذا ولا كان الاسلام اه لغويا اه فصار الرجل منافقا - 00:33:41ضَ

اذا اذا دعا بعض العلماء لا يذهب كله هكذا لا يذهب كله لكن في الاعمال في شيء منها ينافي اصلا من الكمال الواجب وفيه غير ذلك ايضا من الفوائد منها ايضا في اثبات البعث - 00:34:08ضَ

فرجت ذلك نسبة البعث نعم اللي بعده نسبة البعثة نقول للحديث فيه دلالة بعد موت الاستنباط اللي بعده نعم اي نعم. وفي اثبات النار وانها مخلوقة كذلك اي نعم ان المخلوقات قد يعترض يقول هذا اذا خلقت يوم القيامة. ولكن بيد الله قد تثبت ان النار مخلوقة انها موجودة. الدليل - 00:34:29ضَ

في صلاة الخسوف نعم والحديث في الصحيحين؟ اي نعم متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقي الحديث عن مناسبة الحديث بمناسبة الترجمة لكتاب الامام تقدم في اثناء الشرح شيء من ذلك - 00:35:06ضَ

لكن الان اذكر عصارة ما سبق يحتمل ان ان تكون مناسبة الحديث ان هذا الرجل كان اسلامه لغوية كاسلام الاعراف على مذهب مجاهد اه وسعيد ابن جبير وعلى مذهب البخاري وعلى مذهب محمد ابن نصر المروظي جماعة من ال السنة - 00:35:34ضَ

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم نفى عنه الايمان بالكلية واثبت له الاسلام الذي يعصم الدماء والاموال لانه اسلم في الظاهر خشية الثدي وخشية القتل فيقول الحديث مربوطا لقول البخاري اذا لم يكن اسلامه على الحقيقة - 00:36:05ضَ

ويحتمل يقول البخاري ذكر الحديث لبيان الاسلام الحقيقي فيكون مرتبطا بقوله فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام ولقوله من يبتغي غير الاسلام دينا - 00:36:24ضَ

فلن يقبل منه ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلا يقبل منه وفي الاخر من الخاسرين. وهذا الاقرب لان الرجل هذا كان مسلما اسلاما حقيقيا بل كان فيه ايمان بنص قوله صلى الله عليه وسلم اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منك - 00:36:40ضَ

ولكن نهى النبي صلى الله عليه وسلم سعدا عن تزمه له بالايمان لان الايمان امر باطني. فلا ينبغي الجزم به بمناسبة الحديث لكتاب الايمان التفريق بين الاسلام والايمان وان الاسلام الاسلام يتجزأ كالامام - 00:37:00ضَ

فان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وقد يزول بالكلية ان تكون معصية شركا بالله وترك لتلك العمل او غير ذلك والله اعلم نعم نعم ورد حديث امتك الغيب اول خير ان اخر - 00:37:21ضَ

رواه الترمذي وغيره عن جمع من الصحابة خمسة من الصحابة رضي الله عنهم روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا تتكلم في هذا الحديث غير واحد من الحفاظ - 00:37:53ضَ

حسن الجماعات من الشواهد هنا هذا في دلالة صريحة هذا التفريق بين الاسلام والايمان ولن تؤمنوا اين لم ينفي عنهم الله جل وعلا الايمان بالكلية اذا تؤمن مطلقا الذي يكون ضد الايمان الكفر. وانما نفى عنهم الايمان الحقيقي - 00:38:06ضَ

الايمان الحقيقي جملة فساقيا القبلة. او ضعفاء الامام من اهل القبلة الذين لا يخلدون في النار ولا تقولوا اسلمنا لان الامام لم يدخل في قلوبهم وبعد ذلك هداهم للايمان بعد ذلك يعني انه ضمنا عليهم هنا الايمان الطبي بمعنى الاسلام. الله هو الذي هداكم للاسلام. بدلالة ان الاسلام هو الحقيقي - 00:38:33ضَ

الذي معه ايمان ولكن هذا لما كان ضعيفا بنعم الاسلام في لغوي نعم نعم هذا الحديث يحتمل يحتمل احد امرين ان الاسلام هو اللغوي اذا قلنا ان الحديث مربوط اذا لم يكن السمع عن الحقيقة - 00:39:01ضَ

واذا كان على الحقيقة سيكون الاسلام على الشرعيون اللي استظهرتوه نعم ممكن هذا ممكن هذا ان يقال ان البخاري يعني ليس هناك ما يدل على القطع بانه لا يفرق بين الاسلام والايمان. لكن آآ يستفاد هذا الحكم - 00:39:28ضَ

من ظاهر الترجمة بدليل انه صرح كلامه صريح بان اسلام الاعراب لغوية وهذا قول طائفة طبعا من اهل العلم انت مجاهد جماعة ولكن هل يعني اذا قال البخاري بان اسلام الاعراب لغوي انه لا يفرق بين الاسلام والايمان - 00:40:04ضَ

هذا هو الذي محل الاحتمال قال نعم هذا دليل على انه لا يفرق بين الاسلام والايمان ومنهم من قال الجزم بذلك عن البخاري بدليل ما تقدم من الفروق البخاري انه يقول ان من المسلم كالمؤمن لان هذا قد يقتضي آآ عدم زيادتها للايمان - 00:40:27ضَ

اذا قيل بهذا وانا اذا ذهب بعض الامام ذهب كله لان الاسلام يتجزأ كالايمان على الصحيح وعلى كوننا هو قول طائفة من اهل السنة صرح به محمد بن نصر وصرح به جماعات لان الاسلام - 00:40:48ضَ

اه بمعنى اه الايمان. ولكن القطع صحيح انه لا ينفع الجزم بقوة. ان هذا مذهب البخاري. ولكن الذي يلزم ان البخاري يرى ان اسلام الاعراب لم يكن اسلاما حقيقيا وهذا الصريح الترجمة - 00:41:07ضَ

على انه كما تقدم لا يعاب الرجل في هذا للقول باهل العلم ولا للسنة اذا فهم المراد المراد وقد يقال ايضا ان البخاري يرى ان الاسلام والايمان اذا افرد احدهما عن الاخر اما اذا قرن المقصود بها التقصير كما اورد - 00:41:25ضَ

اورد الحديث عن التفريق فيما اذا قرن وهذا محتمل ايضا نعم في نظر لان الله طولها ما يدخل الناس في قلوبكم يعني شيء يقرب اي نعم فبدلالة واضحة اه ان الايمان اذا ما دخل في قلوب ولكن دخل فيكم الاسلام - 00:41:40ضَ

الذي هو آآ مقبول شرعا لو ماتوا على ذلك لكانوا كعصاة الموحدين لا يخلدون في النار. وتطيعوا الله ورسوله لا يلدكم من اعماركم شيئا. فهذا اللي تأمل في اول الاية وفي اخر الايات استيقظ ان الاسلام هذا هو المقبول - 00:42:13ضَ

وان الاسلام الحقيقي وهذا غير واحد من الصحابة والتابعين العلم الاخ يسأل عن قضية ما جاء في الاحاديث والاذكار الواردة في دبر كل صلاة. الصحيح اذا اطلقت دبر فيراد به اخر جزء - 00:42:35ضَ

من الشيء ولا يراد به ما بعده كما يقال دبر الحيوان هو اخر جزء من الحيوان مع النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لا تدعين دبر كل صلاة تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك فيراد به ما بعد التشهد وقابل السلام فهو اخر جزء - 00:42:56ضَ

من اه الصلاة. وهذا مضطرب في كل الاحاديث الواردة في هذا الباب الا ما دلت قرينة على ذلك. انا مقصود بالدبر هو ما بعد السلام كما في قوله صلى الله عليه وسلم - 00:43:14ضَ

من قرأ اية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا ان يموت. هذا حديث جيد رواه الامام النسائي في عمل اليوم والليلة من طريق الحمري عن الالهاني عن ابي امامة - 00:43:32ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المقصود بالدبر هنا هو ما بعد السلام. بادلة اخرى نستصحب القاعدة ان الدبر هو اخر جزء من الا ما خرج بدليل الذين قالوا بان الاسلام - 00:43:51ضَ

هو الامام انه بمعنى واحد يقولون بان الاسلام قوله وعمل واعتقاد. ويجعلون ليس المعنى اللي يقول ان الاسلام هو الايمان لا يتفاضل هؤلاء يقولون بان الاسلام يتفاوض. باعتبارنا هو الايمان بعضه لم يذهب كله. ويقولون بان الاسلام - 00:44:15ضَ

يطلق على اعمال الجوارح. واعمال الجوارح لا تصلح الا بصدق في القلب. وهذا هو الايمان. ويعرفون الايمان بانه قول وعمل كما صرح بذلك محمد بن نصر وغيره قول قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان آآ الجوارح حقيقة ان يتأمل في ذلك يكون الخلاف بينهم - 00:44:35ضَ

وبين من فرق بين الاسلام والايمان ليس في كثير من المعنى الا انه في مخالفة في الحقيقة لحديث جبريل اذا سأل عن الاسلام وسأله عن ان يتفرق بينهما. وفي مخالفة انه يطلق هذا هل يدخل في اه اذا قرن ليلزمه ماذا يقولون؟ اذا قرن - 00:44:55ضَ

هذا عام وهذا خوف وهي انه اذا قرن يطلق الاسلام على المعنى اه يقول الله تعالى معنى الجوارح الاعمال الجوارح والايمان على ما هو قول القلب واعتقاد القلب وقول القلب يطلق به - 00:45:13ضَ

اعتقاده وعمل قد يطلق به اخلاق ونية وصدق ومحبته وخوفه رجاؤه. فالايمان هو الى قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح يدخل في ذلك الاسلام ام لا؟ اذا عرفنا الايمان بان قول وعمل قول قلب اللسان وعمل القلب واللسان هو الجوان يدخل في الاسلام ام لا؟ اجر - 00:45:34ضَ

الاسلام بدليل القول والعمل لان الاسلام لا يصلح الا في النطق الشهادتين والاسلام الا باعمال الجوارح فدخل في تعريف الامام. نعم نعم الاعراب نعم عندهم اصل الايمان. يشهدون ان لا اله الا الله اه معتقدين بصدق ذلك واشهد ان محمدا رسول الله معتقدين الخطبة جاء به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:45:58ضَ

لكن الايمان بمجرد ان اسلم وادعوا دعوة انهم مؤمنون ما جعل الجهاد هل جاهدتم؟ هل قاتلتم الكفار كما قاتل غيركم؟ الذين نزلوا عن القتال صاروا ضعفاء ايمان ولا يذكروا بذلك - 00:46:28ضَ

المقيد المقيد اي نعم ينفع ان ضعيف بالايمان لهم. نعم الايات كثيرة يا اخي. الايات كثيرة في القرآن في التفريق بين الاسلام وبين الامام الايات وكما في آآ قول الذي لعن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات - 00:46:42ضَ

وفي غير ذلك من الايات فهم يقولون بان هذا خاص وهذا عام وهم يقولون ان هذا هو بمعنى هذا فالاسلام هو بمعنى الامام قوله جل وعلا ان الدين عند الله الاسلام الدين هنا بمعنى - 00:47:32ضَ

اه الايمان ولكن ادلة القائلين بان الايمان يختلف عن الاسلام اقوى ادلة. والصحيح ان للايمان في الاسلام اذا قرن بالايمان صار للاسلام معنى وللايمان معنى واذا اطلق مسمى الاسلام دخل فيه الامام وليطلق مسمى الايمان دخل فيه - 00:47:47ضَ

الاسلام هذا الصحيح في هذه القضية وهذا الذي ذهب اليه. اكابر اهل العلم وهو الذي رجح شيخ الاسلام ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتاب الامام هو الصواب الاسئلة التي وقعت في حديث جبريل قال ما الاسلام؟ ثم قال ما الامام؟ ثم قال ما الاحسان فجعل لكل مسمى آآ معنا - 00:48:16ضَ

يكفي هذا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. فهذا الدرس الثاني والعشرون من دروس فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان الله تعالى المتضمنة شرح صحيح البخاري - 00:48:36ضَ

وموضوع هذا الدرس كتاب الايمان. باب افشاء السلام من الاسلام الحديث الثامن والعشرون. وكان القاء هذا الدرس في اليوم العاشر من شهر ربيع الثاني من عام الف واربعمائة واثنين وعشرين. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على - 00:48:58ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الحافظ ابو عبدالله محمد ابن الى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه باب افشاء السلام من الاسلام. وقال عمار فاس من جمعهن فقد جمعن - 00:49:20ضَ

اي على من عرفت ومن لم تعرف الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب افشاء السلام من الاسلام - 00:49:45ضَ

باب للتنوين وقد تقدم اعراب نظائره مرارا خبر لمبتدأ نحن تقدير هذا باب السلام من الاسلام والشاء مبتدى مضاف السلام مضاف اليه. من الاسلام صار مجهول متعلق بخبر محذوف شعبة من - 00:50:39ضَ

الاسلام او جزء من الاسلام وهذا دليل على ان الاسلام يتفاضل كما يتفاضل الايمان وان الاسلام يزيد وينقص كما ان الايمان يزيد وينقص جماعة من العلماء الاسلام باعمال الجوارح الظاهرة - 00:51:10ضَ

وقد تقدم الحديث عن ذلك وان نعمل الجوارح يتفاضل فيها الناس كما يتفاضل الناس في اعمال القلوب فان التصديق الذي في القلب يقترب من شخص الى اخر كما قال ابو بكر الملزمي رضي الله عنه - 00:51:44ضَ

ما سبقهم ابو بكر بكثرة الصوم ولا صلاة ولكن سبقهم بشيء وقر في قلبه الامام البخاري رحمه الله تعالى ذكر في هذه الترجمة ان السلام من الاسلام ولم يقل رحمه الله تعالى من الايمان - 00:52:05ضَ

مع ان عمارا مغافلات من جمعهن فقد جمع الايمان ماذا يحتمل احد امرين اما انه لا يفرق بين الاسلام والايمان كما هو قول طائفة من اهل السنة او انه اخذ بظاهر حديث عبد الله بن عمرو - 00:52:25ضَ

اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام بمعنى ان تفشي السلام على من عرفت ومن لم تعرف ويمكن يقال بان هذا هو الاقرب وافشعوا السلام مما يحبه الله احب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:52:47ضَ

لان هذا يقتوي سلامة القلوب من الغل ولان هذا يغيظ الشيطان ولاني هذا يبعث المحبة بين المؤمنين ومن هنا جاء في صحيح الامام مسلم من حديث ابي معاوية ووكيع عن الاعمش - 00:53:13ضَ

عن ابي الصالح عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم - 00:53:38ضَ

واكثر اهل العلم على ان البداء بالسلام سنة مؤكدة حينما ذهب يقول الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الى ان واجب وهذا ظاهر حديث ابي هريرة المتقدم. لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا الا يحصل لكم الايمان - 00:54:07ضَ

هيا الكامل حتى تحابوا فلا داعي للمحبة واجبة. ولا يقوم عن الواجب الا واجب مثله. اولا ادلكم على شيء لفعلتموه تحاببتم السلامة افشوا هذا امر ايضا افش السلام بينكم لانه يقوم مقام - 00:54:32ضَ

هو الذي يستجلب المحبة وخيرهما الذي يبدأ بالسلام الصغير على الكبير والقليل على الكبير والراكب على الجالس ولكن لا يجوز السلام على الكافر لا يجوز بداءة الكافر بالسلام سواء كانت كافر كتابيا او غيره - 00:54:52ضَ

وهذا مذهب الامام احمد رحمه الله وجماعة من المحدثين والفقهاء وهو الصواب لقوله صلى الله عليه وسلم لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام لا تبدأ اليهود ولا النصارى بالسلام واذا لقيتموهم في طريق - 00:55:18ضَ

اضطروه الى اضيقه رواه مسلم في صحيحه من حديث آآ ابي هريرة رضي الله عنه فقوله صلى الله عليه وسلم لا تبدأوا هنا للنهي هنا نهي والاصل في النهي ان يكون للسحر ويركزنا الفعل بعدها - 00:55:50ضَ

لا تبدأوا نهي والاصل في ان يكون للتحريم اليهود ولا النصارى بالسلف لان السلام اسم من اسماء الله. وعلامة المحبة وهؤلاء لا محبة لهم واذا لقيتموه في طريق اضطروه الى اضيقه - 00:56:14ضَ

ليس المعنى انك يحاول ايذاءه انما المعنى ان تأخذ دوا في الطريق وهو يأخذ بجنبتيه الطريق اذا السلام لا ولا افشاؤه ولا بداءة احد به الا من كان مسلما قال البخاري رحمه الله تعالى - 00:56:34ضَ

وقال عمار ثلاث هذا الاثر البخاري المعلق جزم البخاري بصحته. وقال عمار هذا اثره معلق جزم البخاري بصحته حدث الاسناد كله ولم يبقي الا من كان الخبر من كلامه وهذا دليل على صحته لمن علق اليه - 00:56:57ضَ

لكن لو ابقى البخاري رجلا او رجلين اذا كان المحذوف ثقة عنده والموجود تبحث عنه وتنظر في اراء الاخرين فحين حلف البخاري كل الاسناد فهذا جزم منه بصحة الاثر الى عمار - 00:57:29ضَ

وهذا المعلق وصل الامام ابن ابي شيبة في كتابه الايمان قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي اسحاق عن صلة عن نار او عن عمار ابن ياسر رضي الله عنه - 00:57:47ضَ

وهذا اسناد صحيح ورواه عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن ابي اسحاق ورواه عن عبد الرزاق جماعة وذكروه مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصح والمفهوم وقفه - 00:58:14ضَ

على عمار وعمار هذا هو ابن ياسر مولى بني مخزوم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وامه سمية بنت خياط اسلم بمكة في اوائل من اسلم هو وابوه وامه - 00:58:40ضَ

وكانوا ممن يعذبوا في الله. فقتل ابو جهل الشقي سمية وهي اول شهيدة في الاسلام قال مسدد رحمه الله لم يكن المهاجرين احد ابواه مسلم ان خير عمار ابن ياسر - 00:59:02ضَ

ويقال فيهم ايضا ابو بكر الصديق رضي الله عنه فابواه مسلمان شهد بدرا والمشاهد كلها وهاجر الى ارض الحبشة ثم الى المدينة قتل عمار رضي الله عنه وارضاه مع علي ابن ابي طالب - 00:59:27ضَ

سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وتسعين سنة قيل صلى عليه علي رضي الله عنه ولم يغسله لانه اعتبر قتالا البغاة من الجهاد في سبيل الله المقتول حينئذ في قتال البغاة - 00:59:48ضَ

لا يغسل والامام مخير في الصلاة عليهم او تركها وقيل قتال البغاة ليس من الجهاد بمعناه الشرعي لان القتال بمعناه الشرعي هو قتال الكفار لاعلاء كلمة الله فعليه لا يعامل من قتله البغام معاملة شهيد المعركة في قتال الكفار لاعلاء كلمة الله - 01:00:15ضَ

وحينئذ لا يترك تغسيله ولا الصلاة علي سنغسل ويصلى عليه ولكنه ينال اجر المجاهدين في الاخرة بمنزلة المطعوم والغريق والحريق ونحو ذلك وهذا مذهب الامام احمد رحمه الله في احدى الروايتين - 01:00:47ضَ

وعن روايات كالقول الاول قال عمار ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان. ثلاث كيف ساغ الابتداء بالنكرة؟ ثلاث نكرة كيف ساغ الابتداء بالنكرة؟ وابن مالك يقول ولا يجوز الابتدا بالنكرة ما لم تفد فعند زيد النمرة - 01:01:16ضَ

الابتداء بالنكرة النكرة منورة والتنوين يقول مقام نعم ثلاث خصال بمعنى ثلاث خصال من جمعهن فقد جمع الامام فقد جمع الامام والخبر ثلاث قصال من جمعهن حازهن وتوفرت فيه وقد جمع الايمان - 01:01:34ضَ

يحتمل احد امرين ان من توفى في هذه الخصال فمن الضروري ان توفى تتوفر فيه غيرها. فيكون حينئذ قد نال الايمان الواجب ويحسن ايضا الايمان الكامل ولماذا كان يتفاوت ويحتمل - 01:02:03ضَ

ان من نال هذه الخصال الثلاث فقد نال الامام المقيد هذا الخي صالح جاء الانصاف من نفسه العدل ايا العدل من نفسك رغبة بلا رياء ولا حكم حاكم ويحتمل ان يكون المعنى - 01:02:22ضَ

اجراء الانصاف في معاملة نفسه بحيث ينصت نفسه فيأخذها على طاعة الله وعلى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الاحسان الى الاخرين والعدل معهم فلا يظلم احدا العدل مما يحبه الله - 01:02:53ضَ

ويحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم واتفق عليه اهل الارض كلهم مؤمنهم وكافرهم انسهم وجنهم. كلهم يحبون العدل بخلاف الضوء فقد سبق اهل الارض كلهم على ذنبه وبغضه وبغض اهله - 01:03:17ضَ

فلا يحب الظلم رجل سوي. رجل عاقل الانصاف ظرب من العدل ومن انصاف النفس ان تطيع الله فلا يفطنك حيث امرك. ولا يراك حيث نهاك من صوت النفس ان تصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما اخبر - 01:03:41ضَ

وان تطيعه فيما امر وان تجتنب ما عنه نهى وزجر. ومن الانصات ان تعدل مع الناس ان تعدل مع الزوجة ان تعدل مع الاولاد ان تعدل مع الاخرين في قولك - 01:04:07ضَ

وفعلك في حكمك في قضائك وضد الانصاف الجوف فمن جاء فما انصت كان قد ظلم والظلم ضده العدل والانصاف من العدل فبعض الناس اذا غضب ذكر اسوأ ما يعلمه عنه - 01:04:28ضَ

وهذا ظلم وجور واذا رظي بالغ في اطرائك وخصك بصفات الانبياء والمرسلين من الانصاف ان تعدل حال الغضب وحال الرضا الانصاف يبعث على الايمان وعلى كماله يبعث على محبة الناس لك. فان الناس يحبون المنصف - 01:04:54ضَ

من الانصات وضع الكلام مواضعه فلا تزيد وتغلو ولا تنقص ونحن بحاجة الى شيء من الانصاف في التعامل مع الاخرين. ولا سيما في قضية الحكم على الاخرين فبعض الناس يصنف في الباطل - 01:05:22ضَ

يبدع ويضلل بالجور والظلم وحرم العدل والانصاف ويعتقد انه يضر غيره وما علم هذا المسكين انه لا يظره الا نفسه وانه متعرض لسخط الله ومقتله بحاجة الى الانصاف في تقويم كلام الاخرين. نقرأ العبارة ونريد تقويمها - 01:05:47ضَ

نذكر ما تحتمل هذه العبارة بخلاف مريض النفس خبيث الطبع الاخلاق يحمل هذه العبارة على معتقده وعلى طويته المختصة بالضلال المكتسب الخبث تحتم العبارة معنيين احدهما حق والاخر باطل لكن هذي النفس الامارة بالسوء - 01:06:14ضَ

تحمل هذه العبارة على الباطل مع انه للحق اين نحن من كلام بعض من مضى اذ يقول اني لارى العبارة تحتمل تسعة وتسعين معنى من الخطأ ومعنى واحد من الصواب فلا تطيب نفسي حتى احملها على الصوم - 01:06:43ضَ

ولا ما تذكر المعنيين العبارة كذا ان كان يقصد كذا فهي خطأ وتحسن العبارة كذا يقصد كذا فهذا الصواب وهذا الظن مصالح كبيرة حتى اتباعه يركعون عن غيهم وعن هذا الضلال والا تتحملته القط فقه اجرى من كذا. سيتبعون الخطأ - 01:07:04ضَ

ولكن صارت ينتج هذا الظلم من البغي والعدوان والاسد الحديث عن الانصاف يقول ذكره وامر مهب ونحن بحاجة الى شيء منه وهو من الايمان ومن فقد فقد نقص ايمانه قول - 01:07:25ضَ

الثانيات من الثلاث وبذل السلام للعالم بفتح اللام السلام للعالم اي لعامة الناس وهذا من الايمان فمن بذل السلام على من يعرف وعلى من لا يعرف وقد جمع في هذا الخصلة خصال الايمان - 01:07:46ضَ

ونال اجر المحسنين وبذل الثلاث فوائد. الفائدة الاولى ان هذا ارضاء للرب جل وعلا. طاعة لله طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم. الامر الثاني اتباع السنة الشيطان اغاظة الشيطان الامر الرابع - 01:08:07ضَ

جلب محبة المؤمنين الامر الخامس ان هل يقصد التآلف والاعتصام بحبل الله ويباعد عن التنافر والتفرق. وربنا يقول واعتصموا بحبل الله جميعا. ولا تفرقوا وقد تقدم ان البداء بالسلام سنة مؤكدة على رأي الجمهور وقيل واجب - 01:08:31ضَ

واما رد السلام فما حكمه ما الدليل على ان رد السلام واجب لكن ما هو الدليل الاول قوله جل وعلا ويحييكم بتحية فحيوا باحسن منه او ردوها. اقل واجب ان تردها والافضل ان تزيد عليها دليل الثاني - 01:08:59ضَ

العزيز الاخ هذا ليس حديثا نعم على الاجابة السنية لا لا سلفي وين الاجابة السنة ما في خلاف الدليل على ان الرد واجب لا لا هذا غير دليل وهذا ليس هذا دليل. فعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول سنية. لكن الاية الصريحة في الوجوب ومن الادلة ايضا الاجماع - 01:09:25ضَ

الذي حكاه غير واحد ومن الادلة ايضا نعم اي نعم وش الدلالة نعم بعض على بعض وانه اذا سلم عليك فوجه عليك ان تكافئه هذا واضح نعم هذا من الادلة ايضا حق المسلم على المسلم - 01:10:36ضَ

الحديث من رواه عليه اذا سنة مؤكدة ورد واجب وقيل السلام واجب ورد واجب افش السلام بينكم بدءا واجابة هذا يقتضي الاجابة لانه اذا كان البدء بالسلام مأمورا فلا يؤمر به الرد من باب اولى - 01:10:58ضَ

وقد تقدم استثناء الكفار من ذلك لكن اذا مررت على قوم اخلاق انخ اذا مررت على قوم اخلاص في مسلمون وكافرون ماذا اقول اقول سلام على من اتبع الهدى او ماذا اقول - 01:11:25ضَ

نعم اي نعم نعم اي نعم والسلام على من اتبع الهدى وكلاكما خطأ نعم لا يسلم وهذا خطأ لا شك فيه. والاخر يقول السلام عن السبعة وهذا خطأ واضح. لان يخص بها الكفار اذا - 01:11:39ضَ

نعم الدليل يقول السلام عليكم ورحمة الله انا الحين نفيت القولين معلومة بقلة قول واحد بالدليل او عن وتجاوز القولين السابقين الاخ عبد العزيز سبقنا منذ القضية بتوسل نعم ان المرأة على قول الاخلاص سلم عليهن نعم والحديث الرواف - 01:12:07ضَ

نعم في البخاري وغيره اذا اذا مر على قوم كفار او كتب الى كافر قال سلام على من اتبع الهدى وكما قال موسى والسلام على من اتبع الهدى. وكما كتب النبي صلى الله عليه وسلم الى العراق سلام على من اتبع الهدى - 01:12:36ضَ

واللي مر على قوم مسلمين يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واذا مر على قوم اخلاق يسلم على المسلمين. فاللي ينوي المسلمين ولكن يقول السلام عليكم ورحمة الله وان شاء زاد وبركاته - 01:12:57ضَ

الخصمة الثالثة الانفاق من الاقسار والمقصود بالاقتار الحاجة قال الله جل وعلا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة الخصاصة الحاجة اثنى الله جل وعلا على هؤلاء لكونهم يؤثرون على انفسهم يبذلون النفع لغيرهم. ويبذلون المال للاخرين ويبذلون الطعام لاخوانهم من المسلمين - 01:13:15ضَ

به اخوانهم على انفسهم. وهذا دليل على كمال الايمان ولو كان بحاجة الى هذا المال قال الله جل وعلا مثل الذين يبطن اموالهم لا كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف - 01:13:50ضَ

لمن يشاء. وقال تعالى الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم - 01:14:10ضَ

يصبح فيها العباد الا وينزل ملكان فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا سلفا. قال الله جل وعلا وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وما انفقتم من شيء - 01:14:30ضَ

من شيء وما ما نافية هنا ما نافية وما انفقتم شي نكرة في السياق النفي تفيد العموم اين انفقتم من شيء تبتغون به وجه الله لان الله يقول ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله - 01:14:51ضَ

فسوف نؤتيه اجرا عظيما. فان الله يخلفه يخلفه في الدنيا بالبدن وفي الاخرة في الثواب الجزيل اجر العظيم وقال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة. من رواه - 01:15:11ضَ

صحيح ولا ضعيف صحيح ما هو دليل علم صحيح كيف تأكدت انه صحيح يعني اذا هو صحيح. صوام مسلم. يعني متأكد رواه مسلم يعني صحيح رواه غيره نعم نعم. نعم. نعم. نعم. نعم - 01:15:30ضَ

نعم متفق عليه بقي الصحابي من هو نعم نعم رواه البخاري ومسلم الحديث عدي اذا من الايمان الانفاق من الاقصر فمن جمع الانصاف وبذل السلام للعالم يقتضي العدل ويقتضي انه مطيع لله ومطيع للرسول صلى الله عليه وسلم ولا يتأتى الانصاف الا من قوي الايمان - 01:16:00ضَ

السلام للناس هذا دليل على انه سليم القلب واذا انفق فهذا دليل على الايمان بالجوارح وعلى انه ممتثل لله ولامر الله ولامره على انه مؤمن بالغيب ويعلم ان هذا يقرب الى الله ثم يقرب الى طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. فمن جمع هذه الامور فقد جمع - 01:16:27ضَ

الايمان قال البخاري رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة ابن جميل الثقفي وهو ابو رجاء البلخي ولد سنة ثمان واربعين ومئة ولد سنة ثمان واربعين ومئة وذلك السنة مات الاعمش وقيل ولد سنة خمسين ومئة - 01:16:51ضَ

السنة التي ولد فيها الامام الشافعي تفضل وقد اثنى عليها الامام احمد ووثقه ابن معين وابو حاتم والنسائي قال قتيب رحمه الله تعالى كنت في حداثتي اطلب الرأي ارأيت فيما يرى النائم - 01:17:20ضَ

ان ما ازدادة دليت من السماء فرأيت الناس يتناولونها فلا ينالونها فجئت اتناولها فجئت وانا فتناولتها فاطلعت فيها فرأيت ما بين المشرق والمغرب فلم اصبح جئت الى نخضع البزار وكان بصيرا بتعذير الرؤى - 01:17:43ضَ

وقصصت علي رؤياي فقال يا بني عليك بالاثر وقال يا بني عليك بالاثر الحديث فان الراعي لا يبلغ المشرق والمغرب. انما يبلغ الاثر فتركت الرأي واقبلت على الاثر نعم. دين النبي محمد الاخبار نعم المطية للفتى اثار فترغبن عن الحديث واهله - 01:18:12ضَ

رأي ليل والحديث نهار. ولربما جعل الفتى اثر الهدى والشمس بازغة لها انوار وقد مات قتيبة رحمه الله ثلاث اربعين ومئتين وخرج له الجماعة قال حدثنا الليث ليتنا لابن السعد امام اهل مصر. وقد تقدم الحديث عنه ولد ولد متى ولد؟ ان يجيب - 01:18:40ضَ

اربعا وتسعين توفي اللايف من يجيب ما يجيب الا الاول ما في غيره نعم نعم صحيح اصبت قد مات خمس وسبعين ومئة. عن يزيد يزيد هذا هو ابن ابي حبيب - 01:19:09ضَ

قدم الحديث عنه مات السند ثمان وعشرين ومئة وقد خرج له الجماعة بالخير ما اسمه الاخ عبد العزيز ما اسمها بالخير قدم الحديث عنه قدم هذا الاسناد بكامله. ابا احمد اجب - 01:19:31ضَ

عن قرب نعم عبدالله اليزني نعم ثقة شوف في السند تسعين عن عبدالله بن عمرو من هو عبدالله بن عمرو هذا تابعونا تابع تابعي صحابي. نعم. صحب النبي صلى الله عليه وسلم - 01:19:51ضَ

وهو ايضا من احد العباد له الاربعة تعرف شيئا عنو كان كثير العبادة كثير التهجد وكان فقيها نعم وقد حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا كثيرا وكان يكتب آآ الحديث - 01:20:38ضَ

متى توفي نعم ثلاثة وستين نعم ستين جماعة ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير اي تقدم ان لا تدخل على الا على متعدد اي يتقدم انها لا تطل على متعدد - 01:21:03ضَ

اذا كيف دخلت على الاسلام كيف دخلت على الاسلام؟ قلنا اي على متعدد كيف دخلت على الاسلام تقديره اي خصال الاسلام خير اذا الاسلام خير في هذا دليل على الاسلام يتفاضل - 01:21:30ضَ

يتفاءلوا يتفاضلون في الايمان ويتفضلون في الاسلام وفي ذلك الرد على المرجئة والرد على الخوارج آآ انا الايمان لا يزيد ولا ينقص ولنعلم ان الذي فعل هذه القصد لا قد زاد ايمانه اذا ما ترد على الخوارج يا الاخ عبد العزيز - 01:21:53ضَ

لا يبعضون. يقول ذهب بعض ذهب كل واحد نعلم ان الذي فقد هذا الخط له انه ولكن قد يكون ناقصا للايمان اي الاسلام خير قال تطعموا الطعام يطعم الطعام واطعام الطعام منه ما هو واجب - 01:22:21ضَ

ومنه ما هو مستحب طعام الطعام منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب على الاولاد ما حكمه؟ هذا من الواجبات وبذل الطعام في الجملة على من لا تعلم فقرها نعلم ان هذا - 01:22:46ضَ

مستحب ولكن لو كنت اعلم رجلا فقيرا لو كنت اعلم رجلا فقيرا واعلم انه ليس هناك احد يبذل له الطعام وقد وسع الله عليك ما حكم انفاق هنا الصحيح نعتبر واجبة وليس المؤمن الذي يأكل جاره جاع كما قال ذلك عبد الله بن هوب - 01:23:06ضَ

مسعود الله جل وعلا قال ويطعم الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا وقد قال جماعة هو الكافر قال تعالى ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم - 01:23:27ضَ

اذا كان هذا محمودا في حق الكافرين الذي لم يقاتلوننا الذين لن يقاتلونا ولن يخرجونا من ديارنا فلا يكون هذا محمودا ومسنونا في حق المسلمين من باب اولى لان بعض الناس يمتنع عن الانفاق على المسلم اذا كان فيهم عصيان - 01:23:49ضَ

ونحو ذلك وهذا غلط الا اذا تأكدت وتيقنت انه يبذل هذا المال في شراء معاصي او فيما يعينه على معصية واعمل كده تعلم في العصر تبذل له. ونسي الطعام انك تبذل له ما دام مسلما. ولذلك لو لم تبذل له وامتنع عنه الثاني والثاث والعاشر لنجأ الى - 01:24:13ضَ

الحرام ونحن نعلم قصة الرجل الذي تصدق على سارق يتصدق على زانية وعلى اغاني قبلت صدقته فاذا كان لا يعلم ذلك مع انه يقيل ان واجبة والحديث متفق على الصحة من حديث ابي هريرة. فعلى كل الصدقة الواجبة فقد قبلت صدقته وهذا واضح - 01:24:35ضَ

اذا بذل الزكاة لمن يظن محتاج الزكاة على الصحيح الصدقة المستحبة فهذا واضح جدا ايضا فلا مانع ان اعطي امرأة بغيا لعلها تستعف في هذا الانفاق عن الزنا لا ما نعاني - 01:24:58ضَ

في مكان في طبقتها لعلهم يستعفون عن الحرام بالحلال طعام الطعام نعم اسباب حسن الخاتمة وما يحبه الله يحبه رسوله صلى الله عليه وسلم. من اسباب زيادة الايمان من اسباب غاضبة الشيطان - 01:25:17ضَ

فينبغي للعبد ولا سيما طالب العلم الذي يسمع مثل هذه الاحاديث ويقرأ الحديث ان يبذل الطعام فيما يحبه الله ويحبه رسوله صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الصحيحين ان الله جل وعلا قال انفق انفق عليه - 01:25:36ضَ

وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر فلو لم تكن في كفه غير روحه لجاد بها فلنتق الله السائل البخاري معلقا سوف يمر بنا ان شاء الله في كتاب الزكاة ابو بكر رضي الله عنه انفق كل ماله - 01:25:53ضَ

حين سأل ماذا ابقيت لاهلك؟ قال ابقيت لهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قول وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف اي لا تخص السلام باهل معارفك كما يفعله كثير من الناس - 01:26:10ضَ

لا يسلم الا على اصدقائه واقاربه وما الذي لا يعلمه ويمر به فلا يسلم عليه وهذا غلط وقد جاء في مسند الامام احمد ان النشاط السلام على المعرفة ولكنه ضعيف ولا - 01:26:32ضَ

اذا المشروع للمسلم ان يفتي السلام ولا يخصني اهل المعرفة فليسلم على من عرف وعلى من لم يعرف ولا امتنع من بدء السلام اللي على الكفرة وان يسلم على العصاة نعم يسلم على العصاة - 01:26:48ضَ

ما لم يقصد بذلك هجرهم وزجرهم اذ يمتنع عن السلام للهجر بحيث يكون هذا كالدواء للمريض وكذلك اذا مروا على صاحب فسق ويباشر الفسق. قد لا امتنع للسلام عليه وقد اسلم عليه كي يقبل نصيحتي وواظعي - 01:27:08ضَ

السلام القضية بيني وبينه هي الحديث عن السلام. فحين يسلم عليه لاسلم من مجاملته مجاملة بالباطل وحينئذ نصيحة وقد السلام عليه لاسباب عموما يراعى في ذلك مصلحة الشاهد في سياق الحديث وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. اذا في مشروع السلام. اذا ما هو الشاهد في سياق الحديث لكتابة الايمان - 01:27:31ضَ

نعم نعم خير وان بدل السلام من خصال اهل الاسلام اذا فيه دليل على زيادة الايمان وان السلام من زيادة الايمان وان ترك ذلك نقصان اذا في دليل على معتقد اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد وينقص - 01:28:00ضَ

وهذا الحديث رواه مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه قال حدثنا قتيبة حدثنا الليث وحدثنا محمد ابن رمز اخبرنا الليث عن يزيد الى اخره والله اعلم نعم مبتدع نوعان النوع الاول من من تخرج بدعته عن الاسلام - 01:28:23ضَ

هذا لا يسلم عليه المبتدعة من تخرج بدعته عن الاسلام السادة لا يسلموا عليه النوع الثاني من لا تخرج بدعته عن الاسلام فهذا يسلم عليه لانه مسلم ولن امتنع من السلام عليه الا من اجل تحصيل مصلحة - 01:28:56ضَ

فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يمتنع من رد السلام على كعب ابن مالك ناهيك عن بدء السلام ويقول سعد ابن ادم حركت شفتيه ام لا؟ والحديث متفق على صحته - 01:29:21ضَ

وذلك من اجل ردعه حين تخلف عن غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع الصحابة وهذا يراعى فيه جوانب الاصلاح نعم لا بأس بذلك ان الانسان يسلم على المرأة ما لم يحرم من ذلك مفسدة اذا خشي مفسدة فلا يسلم آآ - 01:29:38ضَ

عليها وكذلك المرأة لا بأس ان ترد السلام ما لم تخشى من ذلك مفسدة اذا خشيت مفسدة او تتوقع عينه يعني يطمع فيها فتمتنع من رد السلام عليه ولكن ترد سرا - 01:30:03ضَ

ترد اه سرا واما التفت المفسدة فالحين لا مانع من رد السلام عليه ولا بالقول. نعم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ثم يزيد مرحبا ونحو ذلك. المهم زيادات شاذة لا تصح. نعم - 01:30:17ضَ

يوجه نعم من دخل على قوم فلم يسلم لكن هناك لكن هناك فرق بين السلام وبين المصافحة سلم وضروري ان يصلي هذا غلط. السلام هو المشروع. على قوم اذا اردت ان تصافح فالصحيح انه لا حرج فيه - 01:30:42ضَ

المسابقة قد تكون من باب العادات لا من باب ولكن اللي يقع بعض الناس في غلط ان اذا صافح كل واحد قال السلام عليكم السلام عليكم كل واحد سلام عليكم سلام عليكم سلام عليكم - 01:31:01ضَ

فلعله يسلم على مئة المجلس وهذا غلط وقد يقال ان هذا بدعة هذا بدعة ولا افضل لان المشروع الثالث المرة الاولى. ومصافحة غير السلام فلا ترابط بين هذا وهذا نبدأ بكبير القول اذا اراد ان يسلم على الجميع واذا اراد بكبير القوم واذا بدأ من آآ من كان عن يمينه فلا بأس بذلك - 01:31:11ضَ

واذا بدأ يبدأ بعد ذلك من على يمين كبير القوم نبات للسؤال عن الحالة للكافر المنهي عن ذلك السلف يسأل عن حاله فلا بأس بذلك اه واما قضية اه ما يقتل تعظيم الكفار من الالفاظ ونحو ذلك يجب الابتعاد عن ذلك. المبدلات باللغة الانجليزية - 01:31:40ضَ

من الكلمة وكلمتين ولا يتخذ ذلك عادة فلا بأس بذلك. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا ام خالد هذا السنة يعني حسن باللغة الحبشي والحديث الصحيح وعلي رضي الله عنه قال قانون الجيد باللغة الرومية فهذا ليس في التعامل بالكلمة اما اتخاذ ذلك عادة فهذا ينهى عنهم عند اهل العلم ينبغي - 01:32:12ضَ

اظهار اللغة العربية التعامل باللغة العربية افكاء اللغة العربية وعلى كل تقتضي اه تعظيم الكافر يجب الابتعاد عنه وما لا يقصد تعظيمه فلا بأس بالتعامل به مع الكافر نعم الاشارة بيده انه يشير السلام فهذا غلط - 01:32:32ضَ

ولا يشير الى اقواما بعيدين عنه لا يسمعون ونحو ذلك. فحين يشير لكن يحدث السلام باليد لكن مع السلام ام الاشارة بدون السلام فهذا غلط ولا يصح الثواب لانه لم يسلم - 01:33:00ضَ

نعم اذا سلم علينا الكافر لقاء السلام عليكم. السلام عليكم يعني الموت عليكم فنقوى عليكم فقط يعني الموت عليكم. واذا قال الكافر تيقنا انه قال السلام عليكم ورحمة الله فماذا نصنع - 01:33:15ضَ

قيل نقول وعليكم السلام ورحمة الله وهذا اختيار الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في احكام اهل الذمة وقيل نقول وعليكم فقط رحمة الله لا تنالوا والكافرين. قال الله جل وعلا ان رحمة الله قريب من المحسنين - 01:33:42ضَ

ولعل هذا هو الاقرب والله اعلم. يكفي هذا - 01:34:08ضَ