شرح صحيح البخاري - كتاب الزكاة

شرح صحيح البخاري - (59) تتمة أحاديث باب الصدقة قبل الرد

عبدالمحسن الزامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين تقدم الكلام على صدر حديث عدي رضي الله عنه - 00:00:00ضَ

ثم ذكر قوله عليه الصلاة والسلام ثم ليقولن له المؤتك مالا فيقولن بلى ثم ليقن امرس اليك رسولا فلا يقولون بلى فينظر عن يمينه فلا يرى النار ثم ينظر عن شماله فلا فلا يرى الا النار فليتقين احدكم النار ولو بشق تمرة - 00:00:28ضَ

فان لم يجد فبكلمة طيبة فمن لم يجد بكلمة طيبة. تقدم قوله حتى يطوف احدكم بصدقته لا يجد من يقبلها وان هذا هو الشاهد من الحديث للترجمة كما تقدم في الاحاديث قبله - 00:00:51ضَ

وفي اخره ايضا قال فليتقين احدكم النار ولو بشق تمرة فان لم يذهب بكلمة طيبة. اشارة الى انه يجتهد في الصدقة ولا يسوف حتى يأتي زمان لا تقبل فيه صدقة - 00:01:11ضَ

او في حال لا تقبل في صدقة او تضعف في صدقة. وهذا يضيع وهذا ظاهر من الاخبار انه اما ان يكون في حال مثل ما تقدم في من يتصدق عند الموت هذي حال اما انها لا تقبل فيها الصدقة وكذلك مثله لو كان يتصدق - 00:01:31ضَ

بما تعلقت به الحقوق في النفقات الواجبة او كذلك الحقوق الواجبة من ديون وغيرها او يكون آآ في وقت لا تعلق او ليس في المال حقوق تتعلق به انما النفوس - 00:01:53ضَ

تعرض ولا يكون هناك اقبال على المال لكثرة المال وهذا في اخر الزمان كما تقدم البخاري رحمه الله ذكر حديث بعض هذا الاحاديث في الفتن كما نبه الحافظ رحمه الله اشارة الى ان هذا يقع في اخر - 00:02:13ضَ

اخر الزمان وهما جاء في قوله وليطوفن الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها. ولذا قال اتقوا النار ولو بشق تمرة وهذا لا يكون الا في الزمن الذي تكون الحاجة الى الصدقة - 00:02:30ضَ

شديدة او يكون من يتصدق عليه محتاج صدقة بشق تمرة ذاك يطوف بالذهب يطوف بالذهب ويذهب الى من يقبلهم منه ويعرض عليه ومع ذلك لا يقبله. يقول وجئت بها بالامس. يعني في الزمن الماضي - 00:02:46ضَ

لكن هناك حال شق التمرة تقع من الجائع موقعها من الشبعان. تغنيه بما فيها من الحلال اوا كما في حديث عائشة انه قد اتقوا النار ولو بشق تمرة فانها تسد من جائع مسدها من الشبعان. قال بعض - 00:03:07ضَ

لعله بجامع الحلاوة بينهما ان حلاوتها كما يجدها الفقير فانه يجدها الغني. وان كان وان كان الفقير اشد حاجة اليها. المعنى انه يتقي النار ولو او بشق تمرة وسيأتي ايضا في حديث خاص في هذا الباب في حديث ابي هريرة في حديث عائشة رضي الله عنها في تلك المرأة مع - 00:03:30ضَ

اتقوا النار ولو بشق تمرة وجاء ايضا في حديث ابن مسعود ايضا عند احمد مثل حديث عائشة يتقدم عند احمد فهي تسد من الجائع ما سدها من الشبعان. اتقوا النار ولو بشق تمرة - 00:03:58ضَ

فمن لم يمت بكلمة طيبة والكلمة الطيبة لا يعجز عن احد النصيحة بذل السلام التسبيح والتهليل وسائر انواع الكلمات الطيبة. نعم قال رحمه الله حدثنا محمد بن العلا قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:04:17ضَ

ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب ثم لا يجد احدا يأخذها منه ويرى الرجل رجل الواحد يتبعه اربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء. وهذا - 00:04:44ضَ

حديث اخر ابواب احاديث هذه الترجمة وحديث ابي موسى حدثنا محمد علاء وابو كريب الهمداني المشهور حدثنا ابو اسامة حماد بن اسامة عن ابن عبد الله وابن ابي وهو ابن عبد الله ابن ابي بردة عن ابي بردة - 00:05:04ضَ

عن ابي موسى رضي الله عنه وعبدالله ابن قيس الاشعري الصحابي الجليل توفي سنة اربعة وخمسين للهجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة مثل ما تقدم في الاخبار. من الذهب لكنه ذكر الصدقة من الذهب ويطوف بها. ويعرضها كما في تقدم - 00:05:20ضَ

ثم لا يجد احدا يأخذها منه. لا يجد احد وهو الانصراف الناس علما لكثرته. ويرى الرجل الواحد يتبعه اربعون امرأة يلوذنا به من قلة الرجال وكثرة النساء. وهذا كله من دلالات والعلامات الدالة - 00:05:42ضَ

على قرب الساعة قدم ان المصنف البخاري ذكرها بعض الاخبار في الفتن وفي حديث انس في الصحيحين يتبعه خمسون امرأة من قلة الرجال وكثرة النساء قيل اما لكثرة الحروب التي تطحن الرجال - 00:06:04ضَ

يقل الرجال ويكثر النساء. وقيل لكثرة المسبيات يكثر بالنساء ويقرأ الرجال. لكن هذه الاقوال ضعيفة. والاقرب والله اعلم وهو ايضا اليه ميل الحافظ ابن حجر رحمه الله ان هذه علامة محضة بلا سبب - 00:06:26ضَ

يعني بلا سبب من اسباب الواقعة في الدنيا انما علامة محضة بان يقدر الله سبحانه وتعالى في هذا الوقت ان يكثر من يولد من الاناث دون الذكور وهذا هو الاقرب. اما الاقوال السابقة ففيها نظر - 00:06:48ضَ

يعني اه بلا سبب من هذه الاسباب بل هو تقدير منه سبحانه وتعالى وهذا وجه الدلالة من الخبر للحديث للترجمة واضحة من قوله ليطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب لكن هذا ابلغ لانه ذكر - 00:07:13ضَ

صدقة من الذهب وهي اغلى واعلى المال. نعم يظهر يلذن به لا يظهر يلذنا به من قراباته اللي يظهر والله اعلم اما الكفالة الكفالة قد تقع في غير هذا الزمن. لكن يلذنا به من قراباته من بناته وازواجه - 00:07:34ضَ

ونحو ذلك وربما من قلة الرجال يعني يكون بعض قراباته ممن توفي والدها توفي زوجها وما اشبه ذلك تحتاج الى من تستعين به فيندن به ويكون هو العائن والمتكفل لهن - 00:07:57ضَ

نعم ولهذا في اللفظ الاخر عند في الصحيحين عن انس ليكونن ليكونن حتى يكون الخمسين وهو القيم الواحد. ما هو الكفيل؟ القيم الذي يقوم عليهن قال رحمه الله باب اتقوا النار ولو بشق تمرة. والقليل من الصدقة. ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله - 00:08:18ضَ

تثبيتا من انفسهم. الاية والى قوله من كل الثمرات. حدثنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا ابو النعمان الحكم هو ابن عبد الله البصري قال حدثنا شعبة عن سليمان عن ابي وائل عن ابي مسعود رضي الله عنه قال لما نزلت اية الصدقة كنا نحامل - 00:08:45ضَ

فجاء رجل فتصدق بشيء كثير. فقالوا مرائي وجاء رجل فتصدق بصاع. فقالوا ان الله لغني عن صاع هذا فنزلت الذين يلمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم. الاية - 00:09:10ضَ

حدثنا عبيد الله بن سعيد باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة والمعنى ان التربية مشتملة على امرين وكله من ابواب الصدقة الشق الاول عينه ولو بشق تمرة. تقدم اشارة الى شيء من هذا في باب الصدقة والرد - 00:09:29ضَ

والشق الثاني القليل من الصدقة. شق تمرة او اه فوق ذلك وثم ذكر قوله تعالى ومثل الذين ينفقون اموات ابتغاء مرضاة الله تثبيتا من انفسهم كمثل جنة تثبيتا من انفسهم - 00:09:51ضَ

المعنى ان المقصود في الصدقة ما يقوم بالقلب وليس بالنظر الى الظاهر. هذه الصدقة. فالصدقة تعظم بما يقوم القلب. وان كانت في الصورة قليلة وايضا تكون صغيرة بل حقيرة وان كانت في الظاهر كثيرة - 00:10:12ضَ

بما يقوم بالقلب وقد تبطل لانه لم تكن صدقته خالصة لله سبحانه وتعالى او تكون خالص ابتداء الامر فيبطلها بالمن والاذى او التمس منها حظوظ من حظوظ الدنيا. يطلب منها بها المدح - 00:10:41ضَ

او يطلب بها الثناء عليها. وان كان هو في القصد والصحة النية الصحيحة لكن يريد بذلك مقابل هذه نية ضعيفة. اما الصدقة الصحيحة تثبيتا من انفسهم. وهذا يشير الى ما تقدم من - 00:11:02ضَ

في امر الصدقة وانها ترجع الى القلب. ولهذا المصنف رحمه الله قال والقليل من الصدقة ما دام ان المتصدق تصدق عن تثبيت وهو ثبات القلب ما يتصدق وهو متردد. مثلا - 00:11:25ضَ

بل كما تقدم فسلطه الله على هلكته في الحق فهو يهلكه في الحق حديث ابي هريرة سلطه كأنه مال يريد التخلص منه او كأنه عدو كما يريد التخلص منه. فهو يريد ان ينفقه ولا يبيت الليل وهو عنده. تقدم - 00:11:42ضَ

حديث عقب الحارث فكرهت ان يحبسني. وانه عليه حصل له شيء من القلق حتى اخرج هذا المال او امر بقسمته عليه الصلاة والسلام هذا هو القلب الثابت او المتثبت والتثبت في كل باب من ابواب العبادة في الجهاد في الصلاة - 00:12:05ضَ

في الصدقة في الذكر وهو الاطمئنان. يثبت الله الذين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة القول الثابت عند اعمال الخير ينظر الى مآل الصدقة في الاخرة. لا ينظر اليها في الدنيا. كنظره في سائر اعماله - 00:12:25ضَ

لما يقبل على صدقته بصلاته وعبادته بقلب مطمئن. ويقين كذلك على صدقته. فلا يرجو وجه صاحبها ابدا بل يرجو وجه الله سبحانه وتعالى. لا يرجو ثناءه ولا مقابل هذا الشيء - 00:12:45ضَ

وتثبيتا من انفسهم. قال بعضهم التثبيت التثبت في وجه الصدقة. هل يخرجها في هذا الوجه او في هذا الوجه وهذا فيه نظر. الصواب التثبيت ان يقبل على الصدقة بقلب ثابت. مطمئن - 00:13:02ضَ

تثبيتا من انفسهم. وهذي هي الصدقة التي تعظم ولو كانت في الصورة الظاهرة لكن افضل الصدقة جهد مقل كما في حديث ابي داود ولا صدقة الا عن ظهر غنى فمن تصدق - 00:13:20ضَ

هذه الصدقة مهما كانت. ربما يسبق بل يسبق الدرهم مئة الف درهم كما صح في الخبر عند النسائي سبق درهم مئة الف درهم كلاهما تصدق بنية خالصة. هذا غني تصدق بنية خالصة - 00:13:41ضَ

ليس رياء ولا طلب وجه صاحب المتصدق عليه وهذا كذلك لكن فرق بين من يتصدق من المال القليل وهو جهد المقل وبين من يتصدق من المال الكثير وصاحب المال الكثير لا يدرى وش ما حاله لو كان ماله قليل. اما هذا الذي يعني قوله - 00:13:59ضَ

فذكر في مثال اه صاحب الدرهم اللي سبق رجل له درهمان. والمعنى ان له مال قليل وهو يحتاج الى هذا المال ومع ذلك اثر الصدقة واوقع الله الغنى في القلب والغنى غنى القلب. فتجد حال الصدقة لا يتشوف الى هذا المال. ولا يرى انه بحاجة اليه. ومن يستغني يغنه الله - 00:14:25ضَ

ومن يستغني يغنه الله. ولذا يقبل على الصدقة ولا يبالي. حتى ربما تصدق المال كله وهذا بشروط تأتي كما قال ابو بكر رضي الله عنه ربما تصدق بنسمان كما فعل عمر رضي الله عنه وربما بثلث مالك كما فعلت عن مالك. وقال النبي يجزئك الثلث. وربما رد - 00:14:49ضَ

على صاحبها ولم يقبل منه شيء. كما في ذلك الرجل الذي جاء بالمال كله فرماه به عليه الصلاة والسلام ولو اصابه لعقرة لما جاء به الذهب فبعضهم عزره ورد ماله عليه. وبعضهم لما نذر ان يتصدق بالمال كله قال الثلث. مالك. وعمر من اتى - 00:15:09ضَ

في ماله قال ماذا ابقيت لهم؟ قال ابقيت لهم مثله وابو بكر رضي الله عنه جاء بماله بمال يحمله بين يديه فوضع بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام قال ماذا بقيت لهم؟ قال ابقيت لهم الله ورسوله - 00:15:29ضَ

اتى بماله كله هذا هو التثبيت. قال عمر والله لا اسابقك الى شيء ابدا. عمر رضي الله عنه جاء بل قال اليوم اسبقوا ان سبقت اسبقوا ابا بكر رزق. ان كان هنالك من يسابق - 00:15:47ضَ

فما ثم الا بكر واسبقه اليوم لا يسبقني ابو بكر ما حضر في نفس هذه المنافسة ما حضر في نفسه المنافسة ومع ذلك وعدم حضور المنافسة وعمر رضي الله عنه - 00:16:03ضَ

قال هذا لعلمه بفضل ابي بكر اقباله على الصدقة قال اسبقه اليوم. فجاء ابو بكر بالمال كله عند ذلك قال لا اسابقك اذا شيء. رضي الله عنهم جميعا والقصص في هذا قصة عبد الرحمن بن عوف وعثمان وهو قص ثابتة في باب الصدقة - 00:16:20ضَ

رضي الله عنهم جميعا تثبيتا من انفسهم هذه هي الصدقة التي تكون عالية غالية من نفيس المال يتصدق بها بنية صادقة صحيحة ولو كانت قليلة فان النية كما قال بعض السلف مباركة وغيره تجعل - 00:16:41ضَ

المال العظيم قليل والمال قليل عظيم كالصلاة. قد يصلي اثنان في صف واحد بل بل هم متجاوران وبين صلاتهما كما بين السماء وهو حج له يأتي وقد رجع منذ يوم ولدته امه - 00:17:02ضَ

مسحت كانه لتوه ولد وربما رجع اخر بذنوب واثام بحسب ما يقع في القلب. قال حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا ابو النعماء ابو النعمان الحكم هو ابن عبد الله البصري - 00:17:27ضَ

انا قرأت كلام الحافظ لكن نسيته وشو وش قال عليه عندك ابو النعمان واتكلم عليه ولا الحكم بن عبد الله البصري ليس له الا هذا الحديث الواحد وهو ينبه للحافظ - 00:17:51ضَ

وثيقة له اوهام ها ما تكلم عليه العين طيب الحكم هو ابن عبد الله البصري وهو رحمه الله هذا الرجل عنده متابعة لم يعتمده عنده متابعة فقد تابعه غندر تابعه غندر ومع ان البخاري قد تحرى في الرواية عن هذا - 00:18:11ضَ

رجل لانه روى حديثه عن شعبة وهذا الحكم بن عبد الله البصري حديثه عن شعبة حديث آآ جيد وكما قال الذهلي رحمه الله انه عن جيد او متثبت. فالبخاري رحمه الله مع انه روى عنه متابعا بمعنى انه لم يعتمد عليه فقد رواه من طريق اخر كما في التفسير - 00:18:47ضَ

من رواية غندر هم حمل جعفر عن شعبة وهو من اخص الناس بشعبة آآ فانه رواه هنا ايضا عن شعبة والحكم هاني عبد الله البصري ايضا رواية عن شعبة جيدة - 00:19:11ضَ

عن سليمان وهو الاعمش الاعمش عن ابي وائل وشقيق ابن سلمة عن ابي مسعود رضي الله عنه وهو عقبة ابن عمرو البدري هو البدري وقيل البدري انه نزل في البدر وقيل شهد بدرا وهذا جزم به البخاري وكثير من اهل السير والتواريخ ومن لم يشهد - 00:19:26ضَ

بدرا توفي سنة اربعين وقيل بعدها قال لما نزلت اية الصدقة قيل انها هو قوله تعالى خذ من اموال صدقة تطهرهم وتزكيهم بها فكنا حامل يعني نحمل على ظهورنا يحمل على ظهورهم لاجل ان يكسبوا المال ويتصدقون - 00:19:50ضَ

ان يكسبوا ويتصدقوا هذا في الحقيقة دلالة واضحة يعني هو يعمل لماذا لاجل ان يتصدق كما في حديث الصحيحين على كل سلامة صدقة كل سلامة صدقة. وذكر من ذلك انه يعمل بديه فينفع نفسه ويتصدق - 00:20:12ضَ

يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق كذلك جاء النبي عليه الصلاة والسلام عن زينب وغيره كن يعملن لاجل ان يتصدقن العمل والحرفة لاجل الصدقة فرق بين من يعمل لاجل ان يكسب المال لجمع المال - 00:20:37ضَ

او لاغراض اخرى وبين من يعمل ان يتصدق وفيه دلالة على استحضار النية عند كسب المال وان هذا من اعظم العبادات. وان العمل بهذه النية عبادة الانسان حينما يعمل ويكون نيته هو ان يعف نفسه اولا لان المقصود بانه يعمل او ان يعف نفسه - 00:21:00ضَ

ابدأ بنفسك وتصدق عليها في الحديث الذي عنده خمسة دنانير قال عندي دينار قال اتصدق مع نفسك قال عندي اخر قال تصدق به على ولدك قال عندي اخ قال تصدق به على زوجك على الخلاف بين الروايتين هل تقديم الزوجة كما روية النسائي او تقديم الولد كما رواية ابي داوود وهما روايتان في - 00:21:25ضَ

دلوقتي يحيى بن سعيد والثوري وجماعة وقع لكن المقصود انه عليه السلام لما قال عندي اخر قال اتصدق به آآ على زوجك ثم على والدك او على ولدهم زوجك انا عندي اخ قال تصدقني على خادمك - 00:21:48ضَ

قال عندي اخر الخامس قال انت ابصر اللفظ الاخر لما جاء وسأله وقال عندي دينار قاله يتصدق به على نفسه كذا وابدأ في لفظ اخر ابدأ بنفسك تصدق عليها ثم قال ها هنا وها هنا فلينفح هنا ولينفحه النفح وهو الاخذ القليل ومنه النظح ونحو ذلك يعني ان يجتهد - 00:22:03ضَ

ولو كان قليل من الصدقة من هنا ومن هنا. فيتأنى يبي الصدقة ويختار في باب الصدقة وينظر اي الوجوه يكون بابا من ابواب الصدقة قال في هذا الخبر قال كنا نحامل يحملون على ظهورهم - 00:22:31ضَ

فيتصدق فجاء رجل فتصدق بشيء كثير شيء كثير. فقال المنافقون مراء الصدقة وجاء اخر فتصدق بصاع. هذه الرواية رواية الحكم عبد الله عن شعبة. وفي رواية غندر في باب التفسير فتصدق بنصف صاع - 00:22:53ضَ

محتمل انهما قضيتان او رجلان نحن نتصدق بنصف صاع والاخر بصاع مع الذي تصدق بكثير وانه ثلاثة ومحتمل ان ترجح الروايتين عن الاخرى لكن الشاهد صدق بنصف صاع. والصاع كما لا يخفى نحو اثنين كيلو ويزيد شيئا يسيرا - 00:23:11ضَ

اقتله الزيادة فقالوا ان الله لغني عن صاع هذا وهذه مصيبة المنافقون بلى ان تصدق بالكثير قالوا مراع وان تصدق بالقليل قال ان الله لغني وهذا من اعظم الجهل بل سوء القصد وفي دلالة على جواز اظهار الصدقة وسيأتي باب - 00:23:31ضَ

في هذا سيأتي ايضا ابواب تتعلق بهذا. ولهذا هذه الصدقة ظاهرة وهذه من المواطن التي يشرع فيها اظهار الصدقة كما سيأتي ان شاء الله. والصحيح ان الصدقة مثل ابواب الخير الاخرى مثل قراءة القرآن - 00:23:53ضَ

ومثل الصلاة شيء منها يشرع اظهاره على كل حال صلاة الجماعة بجميع انواعها من صلاة الجماعة ان يتكرر في اليوم والليلة خمس مرات والصلوات العارظة كصلاة التراويح آآ يعني هي عارضة مع انها راتبة في رمضان او الصلوات العارضة كصلاة الكسوف والخسوف وكصلاة استسقاء قد يشرع اظهارها - 00:24:10ضَ

يشرع اظهارها وسائل الصلوات وكذلك آآ يعني لو انه كان في المسجد كان المسجد يعني في درس او نحو ذلك ان السنة فلا يترك الراتبة او يذهب الى البيت بل يصليها في المسجد كما كان النبي عليه السلام. ربما صلى الراتبة في المسجد وان كان الصلاة في البيت افضل. اذا خشي ان - 00:24:35ضَ

او نحو ذلك وكذلك الصلاة يظهر الصلاة لاجل المصلحة اي اقتدى به يقرأ القرآن الاشرار بالقرآن افضل. هذا لكن لو انسان جهر بالقرآن لاجل ان يسمع غيره حتى يستفيد من السماع لانه لا يقرأ. او لاجل ان يصحح قراءة غيره. او لاجل ان يدفع عن نفسه الكسل ونحو ذلك - 00:25:03ضَ

فهذا امر مشروع كما في حديث عقبة هو حديث صحيح الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة. والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة. المعنى انه حيث يحسن اظهار الجاهل بالقرآن كان جاه صدقة. حيث يحسن اظهار احدهما يحسن اظهار اخر - 00:25:31ضَ

في الصدقة ان تؤدوا صدقات فنعما وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ان تبدوا الصدقات فنعم معي. ثم قال وان تخفوها وتؤتوها ما قال وان تخفوها هو خير لكم لا وتؤتوها الفقراء. قيد - 00:25:59ضَ

يعني المعنى انه احيانا يكون اخفاء خاصة اذا كان للفقير. الاصل انك لا تظهرها بل ان امكن ان فيها عن نفسك او ان تخفي نفسك عن الفقير حتى لا يراك تصدق بيمينه حتى لا تعلم شماله لو تمكنت ان تخفي عن نفسك - 00:26:17ضَ

لكن احيانا تكون الصدقة لا تؤتى الفقير صدقة عامة كمن يدعو الى مشروع من المشاريع مثلا سواء كان لحاجة الفقراء او لتعليم القرآن او لنشر العلم هذا يعطى عطاء عاما ولا تعطيها الى الفقير - 00:26:37ضَ

ولكن ربما بعد ذلك تؤخذ وتعطى الى الفقير. فهذا يشرع اظهارها حتى يكون فيه تشجيع للنفوس كما دعا النبي عليه الصلاة والسلام. الصحابة الى الصدقة في المسجد فتصدقوا وحتى قال رأيت قومين من طعام وثياب في حديث جرير - 00:26:57ضَ

في صحيح مسلم وكذلك هذا الحديث في شرع اظهارها لاجل هذه المصالح وهذا باب واسع وامثلته كثيرة والادلة عليه واضحة اذ هذا نفع متعد فاذا ظهر كثرة النفع وكان هذا هو الطريق المتعين له كان هو المشروع - 00:27:13ضَ

وان كان ظاهرا بل ربما يختال بالصدقة يختال بالصدقة. الاغتيال بالصدقة وهذا نوع من اهلاك المال. فلا يبالي لا يبالي فيريد ان يسابق فيصدق غيره مثلا دعي الى مشروع فصاروا يتنافسون فيتصدق بالف قال اتصدق بعشرة الاف - 00:27:33ضَ

ونحو ذلك هذا لا يعد من رياء هذا من باب حث النفوس على بذل المال والمعنى بما يقوم في القلب. بما يقوم في القلب. هذه الشريعة كلها ترجع الى المصالح. فما كان مصلحة - 00:28:03ضَ

شرعية فثم دين الله. قال رحمه اه ذكر رحمه الله في الحديث قال فجاء رجل تصدق بشيء كيف قال امرين وجاء رجل تصدق بصاع فقالوا ان الله لغني عن صاعته فنزلت الذين يلمزون مطوعين ومن الصدقات والذين يجدون الا جهدهم - 00:28:21ضَ

يعني ان صدقة كما تقدم افضل الصدقة جهد مقل هل عند ابي داوود عند احمد او سر الى فقير؟ اذا اجتمع الوصفان كان جهدا من مقل يعني صدق يسيرة قليلة لكن هو ينتفع بها. واسرها كانت في اعلى الدرجات - 00:28:41ضَ

في باب الصدقات لما يقوم في قلب صاحبها نعم قال رحمه الله حدثنا سعيد ابن يحيى قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه - 00:29:10ضَ

قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرنا بالصدقة انطلق احدنا الى السوق فتحامل فيصيب المد وان لبعضهم وان لبعضهم اليوم لمئة الف. هذا في الحقيقة الحديث او هذه الرواية كالمفرد - 00:29:26ضَ

لما سبق وهذا قد يقع البخاري وقد سبق بعض الابواب وبعض الاخبار في بعض الابواب التي تكون على هذا هل البخاري قصد؟ هذا الله اعلم واحيانا ربما يذكر المفسر بعد المفسر - 00:29:46ضَ

لكن كثيرا ما يقع الخبر المفسر بعد وقد يكون الخبر من نفس الطريق او من نفس الراوي وقد يكون عن راو اخر. هذا الحديث عن ابي مسعود رضي الله عنه قال لما - 00:30:07ضَ

اما نجاة الصدقة كنا نحامل هذا واضح في انهم كانوا بمعنى انهم يعملون لاجل ان يتصدقوا لكن الذي بعده قال كان الرسول اذا امرنا بالصدقة انطلق احد الى السوق وساقه بسنده حتى لا يفوت سند حدثنا سعيد ابن يحيى حدثني ابي حدثنا عمش عن شقيق عن ابن مسعود - 00:30:23ضَ

الانصاري رضي الله عنه وسعيد هذا ابن يحيى هو ابن سعيد الاموي وابوه ويحيى ابن سعيد ابن ابان الاموي وهم الطبقة السادسة ومن الطبقة السادسة آآ اللي هو ابوه يحيى بن سعيد - 00:30:46ضَ

وسعيد بن يحيى حدثني ابي حدثني ابي آآ لا هو هذا من الطبقة اه من الطبقة التاسعة السعيد ابن يحيى ابن سعيد. ابوه يحيى ابن سعيد. يحيى ابن سعيد هذا الاموي من اباء الاموي. وفي طبقته اخر باسمه من هو - 00:31:05ضَ

يحيى بن سعيد الاموي في طبقته القطانيحي بن سعيد القطان وهذا قد توفي سنة مئة واربعة وتسعين والقطان توفي سنة مئة وثمانية وتسعين طبقة في او طبقة اخرى يحيى بن سعيد في طبقة شيوخهم - 00:31:31ضَ

يحيى بن سعيد الانصاري وكذلك شخص اخر ابو حيان يحيى ابن سعيد التيمي. تقدم هذا. هذا ايضا قريب من طبقة يحيى بن سعيد الانصاري فهم مشهورون هؤلاء الاربعة ابن سعيد في الانصاري والثاني التيمي في الطبقة الشيخ سعيد الانصاري في الطبقة - 00:31:49ضَ

خامسا من صغار التابعين اشغالهم كالاعمش والتيمي وغيرهم من صغارهم ويحيى ابن سعيد هذا يحيى بن سعيد الثاني ابو حيان التيمي ودوره في الطبقة الانصاري حي بن سعيد القطان. ويحيى بن سعيد بن ابان الاموي. وهذا ينفع حينما تكون الطبقة - 00:32:14ضَ

يقول البخاري حدثنا هنا عن فلان عن ابي سعيد فيكون يا اما يحيى القطان او يحيى ابن سعيد هذا. واذا كان فوق ذلك فانه يحيى ابن سعيد الانصاري او يحيى ابن سعيد ابو حيان التيمي - 00:32:38ضَ

يقول كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا امرنا بالصدقة انطلق احد الى السوق ليس عنده مال الان. يعني يعني هو على هذا الوصف ربما يقال انه اهل للصدقة. لكن - 00:32:52ضَ

يذهب الى السوق فيحمل فنحامل يتكلف يبحث من يحمل له. فاذا حصل المال تصدق به فيصيب المد يصيب المد ربما تصدق به فاثر يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. وان لبعضهم اليوم لمئة الف - 00:33:08ضَ

يعني محتمل يعني انه من الدنانير ومحتمل ايضا انه من آآ الدراهم المفروض انه يعني مال كثير. وانه يضعف عن الصدقة. ودلالة الحديث للترجمة واضح وهو اتقوا النار ولو بشق تمرة والقيس المعنى القليل من الصدقة - 00:33:33ضَ

كله في هذا الباب. وقدم الاخبار المتعلقة بالقليل من الصدقة. سيذكر بعد ذلك شق التمرة نعم شيخنا هنا مراده وان لبعضهم اليوم لمئة الف انه يعني يعني ساق ساق الذم وانه لا يتصدق بها - 00:33:56ضَ

مئة الف هو الان اذا كانوا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام اذا اصاب المد تصدق به. وان قال فيصيب المد تصدق به او يتصدق ببعضه ان كان محرما وان البعض اليوم مئة الف - 00:34:19ضَ

يعني الذي في زمنه وابو مسعود رضي الله عنه آآ يعني هو بعد الاربع اختلف في سنة وفاته بالاربعين وقيل انه يعني ادرك بعض زمن يعني تجاوز الاربعين اه او ندرك ايضا بعد وفاة علي اه فالمقصود انه قريب من هذا الزمن وهذا الوقت اه فيه - 00:34:38ضَ

كثير من التابعين جمع كثير من التأمين. وهو ليس يعني المعنى اه هو يذكر حاله في عهد النبي. وليس في هذا يعني ذنب ليس في هذا ذنب مثل ما وقع لعبدالله بن عوف حينما تذكر حاله في زمن النبي وحال مصعب بن عمير فبكى حينما ذكر ليس المعنى انه حال دم - 00:35:01ضَ

لكن لا شك ان في عهد النبي عليه الصلاة وما كانوا عليه اجل وارفع ولهذا لما قدم له الطعام وتذكر حال مصعب ابن عمير وانه لما ارادوا ان يكفنوه لم يكن هناك الا نمرة يغطي به رأسه بلت رجلاه بدا - 00:35:23ضَ

ثم بكى رضي الله عنه وعزفت نفسه عن الطعام ولم يأكل وكذلك قول عبد الرحمن بن عوف عند الترمذي بسند صحيح ابتلينا بالظراء مع رسول الله وسلم فصبرنا وابتلينا بالسراء بعد - 00:35:43ضَ

وسلم فلم نصبر ذكر حالهم في حال الظراء فصبروا وان حالهم في الظراء في عهد النبي عليه السلام هي خير وانفع من حال بعد النبي وسلم بالسراء وقال عمر رضي الله عنه وجدنا خير عيشنا بالصبر - 00:35:58ضَ

وجدنا خير عيشنا بالصبر وهذا مثل ما كان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. وليس في اشارة الى الذم لكن لا شك ان حال تنزل الوحي واقبال النفوس حتى انهم يعملون ويحاملون على ظهورهم فيحصلون على المال القليل من طعام فيتصدقون به - 00:36:16ضَ

لاستغنائهم بما اغناهم الله به استغني ما اغناك ربك بالغنى. ومن يستغني يغنه الله. وهذا الغنى يقوم مقام المال يقوم مقام المال اعظم. ويبارك الله له سبحانه وتعالى. وهذا لعله يأتي ايضا في ترجمة فيما يتعلق بالصدقة بالمال - 00:36:39ضَ

وانه ربما يكون من يتصدق بجميع ماله مع صبره وتصبير من تحت يده اطيب هو احسن عائشا ممن عنده مال كثير فيصبح ربما لا يجد شيئا وليس المعنى انه يتكل على غيره لا فهو يعمل فيفتح الله له ابواب الخير - 00:37:02ضَ

ويسأل ربه كل شيء حتى الملحة كما في الحديث وحتى لو انقطع شسع نعله. نعم قال رحمه الله حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت عبد الله بن معقل قال سمعت عدي بن حاتم - 00:37:27ضَ

رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة هذا هو الازدي الواشي امام كبير رحمه الله حدثنا شعبة عن ابي اسحاق - 00:37:48ضَ

قال سمعت عبد الله ابن معقل هذا هو ابن مقرن مقرن مزني قال سمعت عني وهذا غير عبد الله بن مغفل قد يشتبه معقل عبد الله مغفل مغفل مزني وهذا مزني ايضا - 00:38:07ضَ

لكن عبد الله بن معقل هذا تابعي. عبد الله المغفل صحابي. نزل. وفي بعضهم صحابي اخر معقل بن يسار ايضا صحابي عبد الله المغفل المزني صحابته في سنة سبع وخمسين. ومعقل بيسار صحابي في سنة ستين هجرة رضي الله عنهم. اما عبد الله المغفل اما عبد الله بن معقل فهذا - 00:38:24ضَ

اه روى هنا قال سمعت عدي عدي ابن حاتم المتقدم رضي الله عنه قال سمعت رسولا يقول اتقوا النار تمرة تقدم حديثه مطولا وهذا هو الشاهد للشق الاول من الترجمة. الشاهد للشق الاول من والبخاري رحمه الله قد ينوع في الدلالة كما سيأتي في الحديث الذي بعده - 00:38:44ضَ

اتقوا النار اجعلوا بينكم وبين النار ولو بشق تمرة. وهذا في الحقيقة يعني هو دلالته على شق الترجمة الاول بالمطابقة. ودلالته على الشق الثاني لماذا اه الالتزام بالالتزام بمعنى ان - 00:39:10ضَ

انه اذا تصدق بشق تمرة فان هذا لا شك قليل من الصدقة في الظاهر لكنه في نفس الامر بما قام في قلب صاحبه صدقة عظيمة. نعم قال رحمه الله حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معبر عن الزهري قال حدثني عبد الله ابن ابي بكر ابن حزم - 00:39:38ضَ

عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فاعطيتها اياها. فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلي - 00:40:08ضَ

من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار حدثنا بشر بن محمد هذا هو قال اخبرنا عبد الله بن مبارك اخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني عبد الله ابن ابي بكر هذا هو محمد ابن عمرو ابن حزم عبد الله ابن - 00:40:33ضَ

ابي بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم محمد هذا صحابي صغير قيل له رؤية عمرو ابن حزم عمرو بن حزم هذا ايضا صحابي صحابي مشهور رضي الله عنه وكان عامل النبي عليه الصلاة والسلام على نجران اللي هو عمرو ابن حزم توفي بعد الخمسين - 00:40:53ضَ

الله عنه محمد هذا كما تقدم له رؤية كما يقول بعض الحفاظ وليس له سماع ولد في عهد النبي وسلم فهو له رؤية وقبل وفاته بسنتين هذا حديثه في حكم ماذا المتصل ولا مرسل - 00:41:24ضَ

ولو كان وفاته قبل وفاة النبي سنتين صحابي صحابي للشر والصحبة لكن حديث اذا روى حديث ايش حكمه ها مرسل نعم ها لأ مرسي الحكم حكم مرسل غير مرسل للصحابي - 00:41:45ضَ

مثل مثل مراسيل كبار التابعين مثل مراسيم كبار التابعين محمد ابن ابي بكر مثلا المحسن ابن علي ابن ابي طالب لكن هذا محسن توفي في وهو صغير مثلا كذلك هذا محمد عمرو الحزم وبعضهم اختلف فيه - 00:42:14ضَ

وبعضهم من صغار الصحابة محمود ابن لبيد محمود ابن الربيع الحسن والحسين هؤلاء ادركوا وهم مميزين محمود ابن ربيح ولذا هذا اه بعضهم اه محمود بن ربيع عقل من النبي عليه الصلاة والسلام وله خمس سنوات. في حديث البخاري ومحمود المبيد كذلك قريب منه الحسن والحسين - 00:42:34ضَ

الحسن ولد في السنة الثانية للهجرة عند وفاة النبي عليه السلام له سبع سنوات. والحسين ولد في السنة الرابعة للهجرة فله ست سنوات نحو من ست سنوات هو اصغر منها. المحسن اختلف فيه يعني قيل مات وهو صغير - 00:42:58ضَ

ومحمد ابي بكر لما مات النبي عليه الصلاة والسلام له نحو من ثلاثة وثمانين يوم لانه ولد في ذي الحليفة في اخر ذي القعدة في اخر ذي القعدة لما ولدته اسماء في ذي الحليفة في حجة الوداع - 00:43:15ضَ

لان النبي عليه السلام نزل بذي الحليفة اه في تلك الليلة بعد ان خرج من مكة يوم السبت فبات بها ليلة الاحد. فولدت في ذي الحليفة في هذا الوقت يعني ما بين نزوله لانه نزل وصلى فيها وصلى في نزل صار بعد الظهر وصلى فيها العصر - 00:43:35ضَ

المغرب والعشاء والفجر والظهر من يوم ثاني بعد ما بات بها ليلة الاحد ولدته كذلك عبد الله بن الزبير والمسور ابن اخرمة ولد في عام واحد. ولد في عام واحد - 00:43:55ضَ

ولهما عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم نحو ثمان سنوات ثمان سنوات لكنهم لكنهم مميزان مميزان فروايتهما ليست في حكم يعني الصحابي الذي له رؤية بمعنى ان النبي عليه السلام بمعنى انه حين وفاة النبي وسلم حتى الان لا يعقل صغير - 00:44:15ضَ

صغير فهذا لا ما دام انه لا يدرك في هذه الحال وقبل التمييز فروايته في حكم مرسل الصحابة ويلغز به يقال مرسل صحابي لا يقبله من يقبل مرسل الصحابي من هو - 00:44:39ضَ

صحيح لكن ما هو من هو ضابطه؟ مرسل صحابي لا يقبله من يقبل مرسل الصحابي نعم من كان عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم او توفي النبي قبل ان يميز - 00:44:58ضَ

من توفي النبي وسلم قبل او او من كانت وفاة النبي وسلم قبل تمييزه قبل تمييزه فهذا مرسله حديثه في حكم مرسل. وقالوا حكم حكم مرسل كبار التابعين ومرسل كبار التابعين - 00:45:16ضَ

هذا الصحيح عند هالحديث انه في حكم اه الظعيف في حكم الظعيف نعم عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل تسأل هذه حال - 00:45:36ضَ

ابنتان تسأل هذه المرأة يعني حال كونها تسأل تطلب شيء من الصدأ. فلم تجد عندي شيئا غير تمرة ليس في بيت النبي عليه السلام الا تمرة ومع ذلك تصدقت بها - 00:46:01ضَ

ولم تستأذن النبي عليه الصلاة والسلام. لعلمه بانه يحث على مثل هذا وهذا فيه اشارة هل فيه لعله يأتي ان شاء الله؟ قال غير تمرة في رواية مسلم انها اعطتها ثلاث تمرات - 00:46:22ضَ

هل هي قصة اخرى او نفس القصة الله اعلم لكن في هذه القصة ما وجد الا تمرة ولا شك انها بحاجة لها فاعطيتها اياها. اثرتها على نفسها وهذا من عائشة رضي الله عنها اذا كانت بعد عهد النبي عليه السلام حالها فكيف تكون حالها في عهده عليه السلام؟ في حياته - 00:46:43ضَ

الوحي ينزل فقسمتها بين ابنتيها ما الذي قسمتها؟ عائشة او المرأة اذا نسبة القسمة للمتصدق او للمتصدق عليه القسمة لمن؟ الذي قسمه وتصدق عليه. اي نعم لان هذا له اثر في تعلقه بالترجمة. قال فقسمتها عائشة ما تصدقت بشق - 00:47:10ضَ

تصدقت بالتمرة كاملة. سؤال التمرة كاملة. فعلى هذا هل يدخل في قوله اتقوا النار بشق تمرة اول قليل من صدقة اي صدقة؟ لو كانت عائشة شقتها واعطتها شق ولا تشق لدخلت في باب اه في الشق الثاني ولهذا بعضهم قال وجه ارتباط - 00:47:32ضَ

لانها لان المرأة قسمتها اسمي رجعت قسمتها قسمين فاعطت احدى ابنتيها شق تمرة والاخرى شق تمرة. فتصدقت على كل واحدة بكم بشق تمرة. فاذا قيل هذا دخلت في باب في قوله اتقوا النار في شق تمرة - 00:47:53ضَ

لكن الاظهر والله اعلم ان يقال انه داخل في قول ابن القيم صدقة. لان عائشة رضي الله عنها هي التي اعطتها التمرة التمرة ولو ان عائشة مثلا هي التي شقتها واعطت كل واحدة شق تمرة لكان داخلا في الشق الثاني من الترجمة - 00:48:11ضَ

شيخنا يدخل في نعم من جهتنا لما تصدقت عائشة عليها بالتمرة هي تصدقت على ابنتها نعم هي تصدقت على صحيح. هي لكن في هذه الحال تكون عائشة رضي الله عنها ممكن يقال ان الحديث هذا كلام جيد - 00:48:30ضَ

ممكن يقال ان الحديث اه يدخل في شقه الترجمة من جهة ان عائشة تصدقت بالت بالقليل منها. والمرأة تصدقت بها وشقتها نصفين. شقت وهذا ربما ايضا يقال ان البخاري رحمه الله بخاري رحمه الله ذكر القليل من الصدقة - 00:48:47ضَ

في حديث ابي مسعود بروايته ثم ذكر شق التمرة شق التمرة في حديث عدي ابن حتقن وشق تمرة ثم ذكرهما جميعا في حديث عائشة وهذا كلام جيد هذا حسن. وهذا جيد يعني من يقال انها ان حديث عائشة رضي الله عنها فيه الدلالة من جهتين من جهة - 00:49:12ضَ

القليل من الصدقة عائشة تصدقت بها صدقت بها وهي تصدقت بها على ابنتيها تصدقت بها عن ابنتيها. وانظر كيف ان المرأة جاءت سائلة وهي بحاجة وهي تنتظر ربما تمر يكون لها ولابنتيها لكن - 00:49:33ضَ

ليس ثم الا تمرة فقسمتها بين ابنتيها تصدقت بها على ابنتيها قال ولم تأكل منها هذي اشارة الى انها محتاجة ثم قامت فخرجت فدخل النبي وسلم علينا فاخبرته فيه اخبار الزوجة - 00:49:55ضَ

زوجها خاصة عائشة رضي الله عنها لها فطنة وهي تنظر هذا الامر وكل واحد منا حينما يسمع هذه القصة ربما يستحضر كانه يستحضر عائشة رضي الله عنها وهي تعطي هذا المال وتسلم هذه التمرة وهذه المرأة تتصدق على ابنتيها - 00:50:21ضَ

ابنتيها على نفسها. وفي رواية مسلم فلم تجد الا ثلاث تمرات فاخذت تمرة واعطتها ابنتها والثانية اعطيتها الثانية ثم اخذ التمرة الثالثة لماذا؟ لاجل ان تأكلها من شدة جوع الابنتين اكلت كل واحدة تمرضها فاستطعمتها ابنتها صغيرتان لا تعقلان - 00:50:43ضَ

استطعمتها كل من تقول اعطيني التمرة تقول عائشة وانا انظر اليها هي ان اعطت احدى الابنتين تمرة سوف تحرم الاخرى اليس كذلك؟ ماذا صنعت شقت التمرة شقين واعطت هذه شق تمرة واعطت هذه شق تمرة. قالت فاعجبني شأنها - 00:51:12ضَ

ثم ذكرت ذلك للنبي وسلم فقال ما ابتلي بهذه البلد من هذه كن له سترا من النار. ورد في هذا اخبار عنه عليه الصلاة والسلام في هذا الباب وفضل القيام على البنات وفي رواية في الرواية الاخرى في الصحيح من احسن اليهن - 00:51:37ضَ

من احسن يعني احسان معناه لا يتبرم بل الاحسان وليس مجرد الاطعام والكساء لا. لان هناك رعاية النفسية وخاصة للبنات لسرعة تأثرهن وايضا شدة تعلقهن اه اهلهن وخاصة تعلقها ايضا كثيرا بوالدها - 00:51:55ضَ

وهذا من اعظم العناية والرعاية التي تكون هذه الصغيرة سترا له من النار. مع انها ابنته سوف يجب عليه والقيام عليها ومع ذلك يكون له سترا من النار وجاء في هذه الاخبار من على جاريتين له او لغيره - 00:52:23ضَ

له او لغيره كهاتين في الجنة اخبار يعني نهو او لغيره لغيره كنت جاريتين له لا غير. كنت انا وهو كهاتين في الجنة نعم هنا الابتلاء. فسره بعض الشراح بالفقد. بالفقد. بالفقر. بالفقد لو فقد يعني احدى - 00:52:44ضَ

يعني يكون هذا ويفسر ايش قال علي قال شي عندك على قول ابتليه وفي حديث ابي سعيد ابو هريرة حديث انس هذا في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام قال ما منكن - 00:53:13ضَ

او احداكن من تقدم ولدا الا كان لها سترا من النار سترا من النار وهذا له روايات جاءت في هذا الباب في هذا الباب سترا من وهذا لا شك هو ورد في هذا وورد هذا - 00:53:45ضَ

يظهر والله اعلم الحديث سبب كلامه عليه السلام الصدقة وهذا واضح انه متعلق ولهذا في اللفظ الاخر من احسن اليهن وهذا ليس المراد به وانه قال ابتلي كن له سترا من النار. وذلك ان آآ يعني لربما احيانا بعضهم يتبرم - 00:54:08ضَ

بها ويقع جفاء ونحو ذلك. وربما يشبه طريقة الجاهلية في مثل هذا. والنبي عليه السلام حذر من هذا لما كانوا عليه فبين فظل القيام عليهن والاحسان اليهن. وليس الامر قاصر على مسألة الكسوة والطعام والشراب قال احسن. والاحسان - 00:54:32ضَ

واعلى درجات الدين والاحسان في كل شيء هو اعلى درجات التعامل والاحسان في الصلاة هو على درجة حضور فيها حساب الصدقة هو ان يتصدق عن تثبيت وعن يقين واكد الاحسان في الصوم الاحسان في القيام على البنات في البنات وهكذا - 00:54:56ضَ

اذا في ابواب اخرى الاحسان في باب العمل ان الله يحب اذا عمل احدكم ان يتقنه واتقانه واحسانه ثم قال من احسن اليهن ثم الاخبار الاخرى تدل على هذا المعنى. نعم - 00:55:18ضَ

قال رحمه الله باب اي الصدقة افضل وصدقة الشحيح الصحيح. لقوله وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت الاية وقوله يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه الاية - 00:55:33ضَ

حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمارة بن القعقاع قال حدثنا ابو زرعة قال دفن ابو هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا - 00:55:53ضَ

قال ان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل فاذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان باب اي الصدقة افضل وصدقة الشحيح الصحيح - 00:56:13ضَ

يقول الحافظ رحمه الله ان في رواية ابي ذر من باب فظل باب فظل باب فظل صدقة الشحيح الصحيح. فظل صدقة الصحيح الصحيح بدون قوله اي صدقة هذا يقع في النسخ اختلاف النسخ ومن زاد شيئا وهو - 00:56:38ضَ

اه يعني في نسخته يقدم الا ان يعلم خطأه مثل وقع لخطأ في هذا الباب ونحو ذلك هذا يتبين لكن الاصل ان هذه النسخ يزيد بعضهم على بعض ربما حصل اختلاف بينهم - 00:57:02ضَ

والشح هو البخل مع الحرص والبخل مع الحرس. باب اي الصدقة افضل هذا ايضا فيه دلالة على ان الصدقة درجات وهذي سبق لشريف وان بعضها افضل من بعض كسائر الاعمال. كما ان نفس الاعمال تتفاضل - 00:57:19ضَ

جنس العمل العمل جنس تحته انواع فبعضهم اي عمل قال الصلاة على وقتها بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله. عن ابي هريرة الايمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله ربما ايضا نفس العمل بعضه افضل من بعض - 00:57:42ضَ

اما بحسب الحال او الوقت يرجع الى حال الشخص كذلك الصدقات صدقة الفرض صدقة التطوع صدقة البصرة صلاة التطوع فاشار رحمه الله الى ان تصدق عليه ان يجتهد في اعلى وارفع انواع الصدقات - 00:58:04ضَ

وهذا لا يحصل الا بالفقه. والعلم بابواب الصدقة. مثل ما شأن العلماني يعلم لله في حقه يتقي في ربه ويصل ويعلن في حقه وهو باعلى المناسك لقوله لقوله تعالى لقوله وانفقوا مما رزقناكم من قول من قبل ان يأتي احدكم الموت - 00:58:26ضَ

هذا ايضا اشارة الى ان افضل الصدقة قبل ان يأتي الموت. اما اذا حضر الموت تقول لفلان وفلان فانى اوان الصدقة كما سيأتي لانه رخص الدنيا عنده وقلت رغبته في المال - 00:58:50ضَ

بل ربما اساء في هذه الحال وقوله يا ايها الذين انفقوا مما رزقناكم من قبل يأتي يوم لا بيع فيه وناخ. بيع فيه مختصر على نعم او قال الاية يعني الصدقة وهذا ربما يكون اشارة الى ان الصدقة - 00:59:10ضَ

تكون افضل قبل ان يحل او ان يحل الموت او يقرب موت في الشخص المعين. وكذلك على العموم من قبل ان لتظهر على ما تدل على قرب الساعة وسبق الاشارة في حديث ابي موسى وحديث ابو وهب وعلي ابن حاتم وابي هريرة في الذي يطوف بصدقته - 00:59:37ضَ

وفي اخر الزمان كأنه والله اعلم والله اعلم احد اشار الى هذا المعنى الى ان الاية الاولى تتعلق بالقيامة الخاصة. ومن مات قامت قيامته. واذا حظرت علامات الموت حظت علامات الموت ودلائل الموت وتصدق في هذه الحالة صدقة ضعيفة - 00:59:59ضَ

صدقة ضعيفة ليست تلك الصدقة ان تكون في حال الصحة. وكذلك ايضا من قوله يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة وهذا يوم القيامة. ومعلوم انه لا صدقة في يوم القيامة - 01:00:21ضَ

لا صدقة والمعنى هو تحري الصدقة وكذلك ايضا من ذلك ان الصدقة في الوقت الذي تقل فيه الرغبة في المال لكثرته وهو المال وهذا عند قرب قيام الساعة كم الاخبار؟ ايضا الصدقة الصدقة ضعيفة وتحري قبل ذلك هو الاكمل كما قال لو جئت - 01:00:37ضَ

بالامس لقد تؤمل يوم فلا ارى ما لي فيها. في اللفظ الاخر عند البخاري فلا حاجة لي فيها يردها هو يتشفع لي يقبلهم عليك لا يقبلوها حدثنا موسى ابن اسماعيل هذا هو التبوك التبوذكي عبد الواحد هو ابن زياد حدثنا عمارة ابن القعقاع هذا هو الظبي - 01:00:57ضَ

الكوفي وهم رجال الجماعة حدثنا ابو زرعة. ابو زرعة من هو؟ مشهور بكنيته هذا ابن عمرو ابن جرير وجده جرير ابن عبد الله البجلي حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي سلم الصحابة رضي الله عنهم - 01:01:19ضَ

في مثل هذا احيانا ربما يكون هذا الرجل معلوم وربما لا يكون معلوم. قد يأتي رجل يعني من البادية او يأتي رجل من خارج لا يعرفونه لا يعرفونه فيقول جاء رجل واحيانا ربما عرفوه فلا يظهرونه لان المصلحة او الفائدة ترجع - 01:01:36ضَ

الى ما دار بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم اما من سؤال ونحو ذلك. الى النبي وربما ذكر وهذا يقع في الاخبار ربما يذكر اسم الرجل السائل ونحو ذلك. اه فقال يا رسول اي الصدقة اعظم اجرا - 01:01:57ضَ

وهذي دلالة على ان الصدقة مراتب وان بعضها اعظم اجر من بعض قال ان تصدق يعني ان تتصدق وان مع ما دخلت عليه فهو مصدر. اي تصدقك من تصدق اي تصدقك - 01:02:15ضَ

وانت صحيح والواو هنا للحال والحال انك صحيح الجملة هذي حالية ان تصدق وانت صحيح شحيح وانت صحيح جملة ثم اضاف عليها شحيح هذا خبر ثاني ليس تأكيد اول هذا خبر ثاني. يعني والحال انك شحيح - 01:02:35ضَ

تخشى الفقر هذه جملة فعلية حالية والاولى جملة اسمية حالية وهذا تأكيد للمعنى المقصود في باب الصدقة ان تصدق وانت صحيح شحيح والحالة والحال انك تخشى الفقر وتأمل الغنى. ايضا كذلك عطف على ما قبله - 01:03:05ضَ

كل هذه اسباب تجعل الانسان حريص على المال وجمع المال والحرص في طلبه لانه في حال صحته ونشاطه ويخشى ان يذهب المال هنا هنا ويجتهد في جمعه وطلبه. هذه هي الحال التي يمدح المتصدق - 01:03:32ضَ

فيها لانه لا تصدق الا عن تثبيت وعن يقين وعن ايمان بفظل الصدقة وان الله سبحانه وتعالى يعوضه ويعطيه خيرا منها في الدنيا قبل الاخرة ولا تمهل تمهل هذه رويت بالحركة الثالثة. ولا تمهل بتشكيل اللام على انها على ان لا ناهية - 01:03:55ضَ

وروي بضمها على انها نافية ولا تمهل. وروي بالعطف على قوله ان تصدق ولا تمهل ان تصدق ولا تمهل. لا تنتظر بل تبادر مثل ما تقدم لا تسوف ولهذا ذاك الذي جعل يسوف ذهب بصدقة يطوف بها - 01:04:20ضَ

الاول او بالامس ربما يمر الفقير فيعرظ عنه. الان هو يبحث عن الفقير فلا يجده. واذا وجده فالفقير عرض عنه هو اللي في حقي بل هو ليس فقير الان هذا الان ولو كان قليل المال فليس له برغبة في المال. لقرب العلامات فرغبته في المال ضعيفة فجوزي بانه - 01:04:45ضَ

كما اعرض عنه او ضعف في الصدقة عليه ايضا هذا اعرض عنه حتى اذا بلغت الحلقوم يعني الروح قلت لفلان هذا محتمل لفلان وفلان وفلان يعني قيل قد اوصيت او لفلان الثاني من عليه له دين علي - 01:05:10ضَ

اول اول موصل هو الثاني الوارث. وقد كان لفلان هذا وقع في خلاف المقصود انها حقوق اما ثابتة عليه بدل نحوه او حقوق ثابتة بالشرع بان هذا للوارث. وقد كان لفلان - 01:05:31ضَ

آآ حتى ان قلت لفلان كذا وفلان كذا يعني المعنى انه ينفق المال من هنا يتصدق ويقول له فلان كذا وفلان كذا في اللفظ الاخر وان اوان الصدقة وان اوان الصدقة. وهذا الاظهر والله ان تتقدم انه ربما يكون يوصي ويقول قد وصيت لفلان - 01:05:50ضَ

واعطيت فلانا ونحو ذلك فسمحت نفسه باخراج المال لكن متى حينما حس بالموت وقلت رغبته في المال في هذه الحالة تكون هذه حال ليست حالا محمودة ولا ممدوحة بل هي اشبه - 01:06:14ضَ

اقرب الى ذم هذه الحال لانه ترك الصدقة في حال الصحة وحب المال. ولما ضعف اقباله على الدنيا واقبل على الاخرة في اخر يوم من ايام الدنيا واول ايام الاخرة جعل يقول لفلان مثل ما تقدم في الاخبار - 01:06:33ضَ

لكن هذه الصدقة وكما سيأتي ان شاء الله ان تكون عن ظهر الغنى وافضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى. يعني شيء يستريح اليه اما حسي بمعنى انه يتصدق بشيء ويكون باقي المال ينفقه على نفسه وعلى ولده فلا - 01:06:50ضَ

يضر ومن ذلك لو انه عند الموت جعل يتصدق واولى اهله محتاجون فربما يأثم. او يكون ظهر غنى غنى القلب يعني قد يكون الغنى عن ظهر غنى الغنى بالمال. او الغنى بما يغنيه الله سبحانه وتعالى. فجعل الغنى - 01:07:10ضَ

الشيء الذي يستند عليه الانسان ويعتمد عليه فيمسك به هذا يعني مبالغة في توجيه في باب الصدقة وفضل الصدقة نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا - 01:07:30ضَ

محمد يعني شحيح بالمال يعني وانت صحيح شحيح. يعني تشح بالمال. وليس المعنى بذلك انه الشح. لانه قالوا ان تصدق انت صحيح شحيح يعني واذا تصدق صحيح شحيح يعني في الحالة التي يجمع فيها المال - 01:07:47ضَ

يجمع فيها المال وهذه ليس آآ انه لانه اذا كان بوصف الشح فانه لا يتصدق قال وان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى. يعني تشح به. لانك تقول اه - 01:08:19ضَ

اه قد اتصدق بما احتاج اليه او تحتاج هذا نوع مما يحدث لنفسه يشح بالمال لكن ليس من الشيء المذموم فان قاده هذا الحديث الى منع الصدقة ومنع البذل كان مذموما. لكن اذا - 01:08:37ضَ

فك لحي الشيطان ها ولهذا عند احمد ما تصدق متصدق بصدقة الا الا بعد ان يفك عنها سبع للحيي شيطان ان يأتيه الشيطان يقول تتصدق انت الان ربما تحتاج الى المال. ولدك يحتاج الى المال. سوف تندم. يوسوس له. وهذا ان نزل الحديث - 01:08:57ضَ

في هذا منزلة الشحب لكن لقوة ايمانه جاهد نفسه فاخرجه ولم يبالي والذين جاهدوا فينا لنهدين سبلنا وان الله لمحسنين والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد نعم تخشى - 01:09:29ضَ

انت صحيح شحيح تخشى الفقر صحيح شحيح شحيح هذا خبر ثاني وقوله تخشى الفقر هذي يعني جملة فعلية جملة فعلية خبر ثالث ما ادري عنها لكن يظهر والله اعلم لانه عطه بعدين قالوا وتأمل الغنى وتأمل الغنى - 01:09:51ضَ

ان تصدق وانت صحيح شحيح لكن قوله تخشى الفقر هذه جملة لان تخشى فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة لانه معتل. الفقر مفعول. الفقر مفعول وكيف والجملة كلها الجملة كلها في محل نصب على الحال. في محل نصب على الحال - 01:10:25ضَ

ليست خبر في اجمال لكن وانت صحيح هذا مبتدأ خبر صحيح خبر ثاني ثم قال والجملة هذي كلها حالية. وانت صحيح حالية. لكنها جملة اسمية. وقولك تخشى الفقر جملة حالية لكنها فعلية - 01:10:55ضَ

شوفوا الحالة الحالية لكنها فعلية نعم والله اعلم السلام عليكم - 01:11:14ضَ