التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. اللهم صلي وعلى اله واصحابه - 00:00:00ضَ
باحسان الى يوم الدين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين يا رب العالمين اما بعد فيقول الامام البخاري رحمه الله تعالى باب حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن فراس عن الشعبي - 00:00:28ضَ
عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها ان بعض ازواج النبي صلى الله عليه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها ان بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:56ضَ
اينا اسرع بك لحوقا قال اطولكن يدا فاخذوا قصبة يزرعونها فكانت سودة اطولهن يدا فعلمنا بعد ان ما كانت يدها الصدقة وكانت اسرعنا لحوقا به وكانت تحب الصدق نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين - 00:01:18ضَ
قال الامام البخاري رحمه الله باب حدثنا موسى الى اسماعيل هذا الباب من غير ترجمة فهو كالمتصل او كالفصل من الذي قبله وهو متصل به وهذه جرى عليها بعض الشركاء كالبخاري انه اذا - 00:02:01ضَ
قال باب ولم يقل باب كذا وكذا بل اطلق فانه يكون كالفصل مما قبله. اي يكون تابعا له وهذه هذه الترجمة سقطت من نسخة ابي ذر من نسخة ابي ذر - 00:02:24ضَ
على ما ذكر الحافظ رحمه الله فاذا كان كذلك فهي فهو تابع للذي قبله هذا لا واضح اذا كان الباب ساقط وهو من الباب الذي قبله لكن على اه من اثبتها فيكون كالفصل مما مما قبل. وهذا يقع كثيرا في البخاري رحمه الله - 00:02:48ضَ
حدثنا موسى بن اسماعيل وتقدم كثيرهم وابو سلمة تبوذكي رحمه الله البصري حدثنا ابو عوانة هذا امام مشهور ووضاح او الوظاح مولاهم وامام كبير رحمه الله توفي سنة ست وسبعين ومئة - 00:03:10ضَ
رحمه الله من الطبقة الثامنة مولاه ويزيد ابن عطاء اليشكري من يشكر وابو ومولاه هذا له رواية عند ابي داوود لكنه ضعيف. ضعيف الرواية وكان ابو عوانة وكان ابو عوامة مملوكا له - 00:03:28ضَ
عبدا له ملوكا له فمر به وكان قد اوكل له التجارة والبيع اوكل له يجري العطاء التجارة والبيع في ماله فمر به سائل فقال له اعطني درهمين حتى انفعك حتى انفعك فقال - 00:03:54ضَ
نعم فاعطاه درهمين لما اعطاه الدرهمين ذهب هذا السائل الى رؤساء البصرة واشراف البصرة فقال فقال لهم بكروا على يزيد ابن عطاء واشكروه فانه قد اعتق مولاه وظاح ولم يطيقوا - 00:04:17ضَ
لكن احتال في الامر فغدى الناس على يزيد العطاء فجعلوا يشكرونه على ما فعل. فلما رأى الامر كذلك لم يكن منه الا فان اعتقه ولم يرد ان آآ يكذب هذا الخبر او ان ينفيه - 00:04:46ضَ
وهذا ذكره بعضهم وذكر ابن حبان صفة عتقه على صفة اخرى كما ذكره في التهذيب وفيه ان يزيد ابن عطاء حج وكان معه ومولاه فمر به سائل في منى لم يعطه شيئا فلحقه ابو عوانة فاعطاه دينارا - 00:05:08ضَ
فكان هذا السائل يقف بالمدخل الى الجمرات ويقول اشكروا يزيد ابن عطاء. فقد اعتق مولاه وظاح فكان ينكر ذلك حتى كثر الناس عليه فكان ينكر ذلك فلما رأى الامر قال ان هذا امر لا يمكن رد ولا يمكن ان ينكر فاعتقه - 00:05:39ضَ
فابو عوانة رحمه الله امام كبير وامام متثبت حتى قال بعضهم ان حفظ ابي عوانة اثبت من كتابه شيء رحمه الله حسين بشير ومنهم من قال ايضا انه مع تثبته الا انه وهذا ايضا له ولغيره او لكثير من الرواة - 00:06:10ضَ
اذا حدث من كتابه فهو اثبت واذا حدث من حفظه ربما يقع له شيء من الغط وهذا لا يستنكر على الراوي ولو كان حافظا ولو كان كبيرا حدثنا ابو عوانة عن فراش - 00:06:34ضَ
فراس هذا هو بن يحيى الخارفي او الهمداني الخارفي رحمه الله عن الشعب وهو وفراس هذا من رجال عن الشعب وهو عامر بن شراحيل الشعبي وفراس فرد في الاسماء ليس في الستة فراش الا هذا فاذا جاء الفراش وفراس ابن يحيى - 00:06:51ضَ
الشعبي هو عامر بن شراحيل الشعبي. نسبة الى شعب بطن من همدان. وكذلك تلميذه فراس بن همدان. وعامل شراحيل هذا امام كبير وقد اختلف في ولادته في اي سنة واحد وعشرين او قبلها وبعدها في عهد - 00:07:13ضَ
عمر او غير ذلك لكن وفاءته بعد المئة سنة ثلاث بعد المئة او سنة اربع بعد المئة رحمه. وكان اماما حافظا يقول ما كتبت سوداء في بيضاء ولا حدثني احد بشيء - 00:07:32ضَ
لله حفظته رحمه الله ويروى عنه رحمه الله انه يقول اقل ما احفظ او اقل محفوظي الشعر اقل ما يحفظ في ابواب العلوم الشعر وان شئتم ان انشدكم شهرا لا اعيد - 00:07:49ضَ
شهر كامل ينشدهم من الشعر والمقطوعات والمعلقات الطويلة والقصيرة وغيرها لا يعيد. هذا لا شك من التي تنقل عن هؤلاء الائمة رحمة الله عليهم. وهذا مذكور لي كثير من الائمة هناك قصص مشهورة ومعروفة. ائمة كبار في باب الحفظ - 00:08:11ضَ
وهي كثيرة جدا سردها يطول. لكن من ذلك ان ابا زرعة رحمه الله عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ابو ابو زرعة الرازي قرين ابي حاتم رحمه الله سنة اربعة وستين ومئتين سنة مئتين متوفي سنة اربعة وستين ومئتين. يقول - 00:08:34ضَ
رحمه الله ان عندي كتب او اجزاء لم ارجع اليها منذ منذ ما يقال ما يقرب من خمسين سنة. يعني حفظها في حال شبابه لو سألتموني عن شيء من احاديثها - 00:08:59ضَ
لعينت لكم الجزء والصفحة والسطر وهو لم يرجع اليها بدون ما يقرب من خمسين سنة والامثلة في هذا كثيرة والقصص منقولة عن عن السلف رحمة الله عليهم عن مسروق وهو الاجدع عن عائشة رضي الله عنها ان بعض ازواج النبي قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم اينا اسرع بك - 00:09:20ضَ
قال اينا اسرع بك لحوقا قال اطولكن يدا. يدا هذا تمييز. فاخذوا قصبة يعني شيء مما يقاس به آآ يزرعونها يزرعونها جاء على جمع المذكر بالنظر الى لفظ الجمع لم يقل يذرعنها - 00:09:47ضَ
اه فكانت سودة اطولهن يدا. يعني هذا لما ذرعنها حينما حدثهم النبي عليه الصلاة والسلام وحملنا حملنا اللفظ على الظاهر ويدل على ان الظاهر في مثل هذا هو الاصل وهو المرجع ما لم يكن ثمة قرينة تدل على خلاف ذلك. قالت فعلمنا - 00:10:13ضَ
بعد فعلمنا بعد ايش معنى بعد اي بعد ذلك من بعد هنا يعني كما يقال مقطوع يعني عندك بعد وقبل هذه الظروف لها احوال تارة تقطع عن الاظافة لفظا ومعنى - 00:10:37ضَ
اذا قطعت الافظل ومعنى فانها تكون منصوبة تقول رأيتك قبل ان وبعدا فساغ لي الشراب وكنت قبلا اكاد اغص بالماء الحميم بالماء الحميم حميم المراد ماذا او البارد البارد لان - 00:11:00ضَ
بعضهم يرى يبي الفرات لكن ومروي بالحميم هكذا قافيته لان الحميم يطلق على البارد والحار اه يعني قبلا وبعدا. قبلا وبعدا. هذه قطعت لفظا ومعنى. فاذا قطعت ومعنى بمعنى نونت تقول - 00:11:27ضَ
ذهبت شمالا وجنوبا لم تحدد اي شمال واي جنوب فتكون منصوبة تكون منصوبة وكذلك اذا قطعت عن الاظافة لفظا لا معنى قبل وبعد لله الامر من قبل ومن بعد فيعني بعد ذلك ومن قبل ذلك فهذه قطعت عن اضافة لفظا يعني لم يذكر لم تضاف لفظا لكن معنى المراد على ذلك فمعنى - 00:11:53ضَ
فعلمنا بعد اي بعد ذلك وعلى هذا اذا قطعت عن اضافة لفظا لا معنى فانها تبنى على الظم في محل نصب يقال هذا الظرف مبني على الظم في محل نصب - 00:12:23ضَ
اما اذا قطعت لفظا ومعنى فانها منصوب. وكذلك ايضا اذا اظيفت فانها تكون منصوبة بعد ذلك قبل ذلك وما اشبه ذلك فهي منصوبة. فتقول بعد آآ فعلمنا بعد اي بعد ذلك بعد وفاة - 00:12:38ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يبين ان هذا بعد ما حدثهم ثم توفي عليه الصلاة والسلام ثم لحقته غير سوداء غير سوداء فتبين ان المراد بالطول هنا طول الصدقة. فعلمنا بعد ان ما كان طول يد - 00:13:00ضَ
ان ما كان طول يدها الصدقة وكانت اسرعنا لحوقا به. هذا قوله اسرعنا لحوقا مبهم دون تعيين لم يعين فيها في هذه الرواية من هي التي اشرع ولكن واظح من قوله فعلمنا بعد - 00:13:24ضَ
لانها غير سوده انها غير سوداء هذا واضح انما انما انما كان طول الصدقة وكانت هذه التي تتصدق ها وتعمل كانت اطولهن يدا وكانت تحب الصدقة جاء في التاريخ الصغير البخاري والنسائي ابن حبان وكانت السودة اسرعنا لحوقا - 00:13:48ضَ
لكن هذه الروايات وهم روايات اللي فيها تعيين سودة وهم وجاء عند مسلم فكانت زينب اسرعنا لحوقا وهذا هو الصواب زينب بن جحش. وهو الموافق للواقع من جهة انها توفيت صلاتها سنة عشرين رظي الله عنها في عهد عمر - 00:14:17ضَ
وشودة تأخرت وفاتها سودة تأخرت وفاتها توفي سنة عام خمس وخمسين للهجرة ولم يبق من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم بعدها الا عائشة ومن عائشة توفت سنة كم سبعة وخمسين - 00:14:42ضَ
واخر ازواج النبي متى توفيت من هي هند بنت ابي امية هند بنت ابي امية. من هي هند بنت ام امية ام سلمة ام سلمة هذه المدن وهي توفي سنة ثنتين وستين للهجرة. وسائر ازواجه تقدمت وفاتهن - 00:15:02ضَ
فاطمة اه حفصة قبل سودة بعشر سنوات سنة خمسة واربعين واربعة واربعين وبقية ازواجهم متوا في سنة خمسين او واحد وخمسين زينب كما تقدم سنة عشرين رظي الله عنها. ولهذا هذا هو الصواب - 00:15:22ضَ
قال وكانت تحب الصدقة. وهذا الخبر واضح الدلالة اه فان كان بابا مستقلا فهو فيه دلالة على المبادرة الى الصدقة. ولهذا صدر المصنف رحمه الله الترجمة التي قبل وان في - 00:15:39ضَ
سبحانه وتعالى وانفقوا مما رزقناكم قبل ان يأتي احدكم الموت المبادرة الى الصدقة وكانت زينب كما في صحيح مسلم تعمل وتتصدق تعمل يجب ان تتصدق رضي الله عنها وان كان بابا مستقلا فهذا واضح نحوقه بما تقدم من جهة المبادرة وعدم التسويف بالصدقة فربما - 00:15:59ضَ
ويأتي زمان لا تقبل الصدقة فيه او لا اه يكون لها موضع من المعطى وربما يكون في حال تضعف الصدقة في كما تقدم. نعم نعم كيف ارفع الصوت لا لا هي فكانت سوداء اطولهن يدا من جهة الحس - 00:16:24ضَ
من جهة الحس انها اطول يد. لكن علموا بعد ذلك ان ليس المراد طول اليد طول الحس لان لان لو كانها ثم ايضا النبي عليه الصلاة والسلام في مثل هذا لا يبعد ان يعلقه بامر ظاهر - 00:17:03ضَ
لو قال لو كان ان المراد انه اطولهن انها اطولهن يدا. يعني الطول الحسي لعلمت ذلك لعلم ذلك كالنص وهذا قد آآ يكون بعد ذلك يكون بعد ذلك آآ كالمعين - 00:17:20ضَ
ها آآ لها وانها اسرع لحوقا بالنبي عليه الصلاة والسلام ولهذا فاطمة رضي الله عنها لما سرها النبي ف النبي ثم سر فضحكت فسألتها عائشة بعد ذلك لانها لم تخبرها قالت ما كنت اجلس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما توفي النبي عليه الصلاة والسلام سألت سألتها فقالت لما - 00:17:39ضَ
سارة فضحكت قالت اخبرني اني اول اهله لحوقا به فضحكت. فكان هذا من المنقبة في لحوق النبي عليه الصلاة والسلام فكذلك لهذه التي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها اول اهله اول ازواجه لحوقا به. فلهذا - 00:17:59ضَ
بامر اطولكن يدا اطولكن يدا لم يظهر لهن هذا الشيء. نعم. فهذا يدعو الى الاجتهاد في خصال الخير. لان طول اليد من حيث المعنى يدل على الطول والتطول بالطول وهو عصم كلمة الطول هو آآ الجود - 00:18:19ضَ
ان يطول فضله لغيره. وسمي يعني طولا لانه يمتد ويطول الى الغير ولا يقتصر والشيء اذا طال يمتد الشيء اذا طال فانه يمتد. اه وهو سبحانه ذو القول سبحانه وتعالى بان اه جوده وكرمه يطول - 00:18:44ضَ
جميع عباده سبحانه وتعالى هو من جهة المعنى يعني واضح من جهة المعنى لهن رضي الله عنهن لكن خصوص هذا الطول ما هو بخصوص هذا الطول يختلفن فيه. وهذا يدعو والله اعلم الى المسابقة في ابواب الخيرات. لكن هناك واحدة آآ - 00:19:04ضَ
يعني معينة في نفس آآ في لكنها لا تعلم وكانت زينب رضي الله عنها آآ تحرص على الصدقة حتى انها اذا لم تجد شيئا تتصدق به فانها تعمل لاجل ان تتصدق رضي الله عنها - 00:19:24ضَ
لما ماتت وكانت اول ازواجه لحوقا به علمنا انه انما اراد بذلك طول يدها بالصدقة وكانت اسرعنا لحوقا. رواية البخاري ليس فيها نص. على هذه آآ الزوجة منهن انما رواية مسلم وما سواهما - 00:19:41ضَ
من الروايات ووهم وكما تقدم مخالف الواقع من جهة ان سودة تأخرت وفاتها تأخرت وفاتها وتقدم قبلها مجموعة من ازواج النبي عليه الصلاة والسلام جويرية وميمونة وحفصة وزينب اي نعم تقدمنا رضي الله عنهن عن عليها نعم - 00:20:00ضَ
اليكم اه هل في اه اللحوم النبي صلى الله عليه وسلم فضل وهل هذا خاص باهل الله اعلم الله اعلم انها يعني هو لا شك النبي يقول خيركم من طال عمره وحسن عمله لكن اللحوق - 00:20:28ضَ
لما كان يعني اللحوق به برجاء ان يحشر ان يكون معه وان يكون معه لكن هذا والله اعلم خصوص لها خصوص لها لانه ذكر انها اولهن لحوقا وانها آآ بصدقتها كانت اطولهما كانت اطولهن يدا رضي الله عنها - 00:20:48ضَ
سؤال ها؟ في سؤال الازواج الا يشعر بان له فضل؟ لما قالوا اينا اسرع بك لحوم؟ نعم لانه ازواجه في الدنيا وفي الاخرة عليه الصلاة والسلام لا شك ان ما سبقت الى هذا في اسرع الى هذا الفضل - 00:21:18ضَ
اسرع الى هذا الفضل والاجتماع به بل والانفراد به من حيث ان الارواح لها تلاقي وعالم الاربع برزخ عالم شأنه شأن الاخرة شأن شأن الاخرة انما يعلم على جهة الجملة ولهذا قالت فاطمة رضي الله عنها لما قال لها انك اول اهلي لحوقا ليقول عليه الصلاة والسلام - 00:21:34ضَ
ابو بكر رضي الله عنه مكث في خلافته سنتان وثلاث اشهر وايام رظي الله عنه ثم لحق وكان بلال يرفع عقيرته. غدا نلقى الاحبة محمدا وصحبه لما انه اشتدت عليه الحمى وتوفي سنته من عام واحد وعشرين للهجرة رضي الله عنه - 00:22:03ضَ
في بلاد الشام نعم قال رحمه الله باب صدقة العلانية قوله الذين ينفقون اموالهم في الليل والنهار سرا وعلانية الى قوله ولا هم يحزنون. نعم. هذه ترجمة يقول سقطت للمستملي. لم توجد اصلا - 00:22:23ضَ
وثبتت للباقين لباقي الرواة اثبتوها وجزم بثبوتها اه بعض الائمة كالاسماعيلي لكن كل من اثبتها لم يذكر فيها حديثا ذكر الترجمة باب صدقة العلانية وذكر فيها هذه الاية ولم يذكر فيها حديثا - 00:22:47ضَ
قال وقوله سبحانه الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية. الى قوله ولا هم يحزنون وفيه اشارة آآ ايضا الى صدقة العناني ولعل التقدم شيء من هذا وسيأتي ايضا باب صدقة السر - 00:23:10ضَ
وان الصدقة قد تكون سرا وقد تكون علانية. وان كان الاصل ان صدقة السر افضل. ولهذا المصنف رحمه الله اقلق باب صدقة العلانية. باب صدقة السر ولعل مما يؤكد اه هذا - 00:23:29ضَ
يعني انه ذكر بعد ذلك صدقة السر فناسب ان يذكر قبله مقابله صدقة العلنية. ثم ثنى بصدقة السر والاصل ان الانسان يستقر على هذا وتكون صدقته سرا لكن العلانية كالاستثناء - 00:23:47ضَ
ليست هي الاصل. ان تبدوا الصدقات فنعما وان تخفوها وتؤتوا الفقراء فهو خير لكم وفيه اشارة الى ما تقدم في الاحاديث حديث ابن عمر حديث ابن مسعود حديث ابي هريرة في كبش الانماري - 00:24:08ضَ
سعيد الخدري الحديثة قدمت لي في الصحيحين وغير الصحيحين وفيه ورجل ينفق ما له انا الا ينهار. فسلطه على هلكته في الحق ينفق منها وفيه اشارة اه بالليل والنهار سرا وعلانية انه سرا سرا وقدم لعله تقديم السر - 00:24:28ضَ
لانه هو الاصل وعلانية اذا كانت العلانية انفع فانه ولهذا قال سرا ومعلوم في كلام العرب والقرآن نزل بلسان ان ما يقدم فانه لا يكون الا لميزة في الغالب. وان كان احيانا التقديم - 00:24:56ضَ
يكون لي معاني تتعلق بان المناسبة من جهة اللفظ ونحو ذلك وان يكون مساق الكلام خفيفا لكن في مثل هذا اه تقديم لاجل ان السر هو الافضل. ان الصفا والمروة من شعائر الله - 00:25:17ضَ
ابدأوا بما بدأ الله به كما في حديث النسائي ابدأوا امر. وفي مسلم ابدأوا على سبيل الخبر. فيما بدأ الله به. فنحن نبدأ بما بدأ الله به وهو السر انه بدأ بذكر الصدقة سرا فالاصل ان الصدقة السر ان الصدقة سر يعني حال كونها سر هو الافضل والاكمل - 00:25:40ضَ
لكن تكون علانية اذا كانت انفع واحوال النفع اما ان يكون النفع المتعدد واما النفع المتعدي من جهة ان يقتدى به مثلا في هذا او من جهة ايضا اه اظهار الزكاة - 00:26:02ضَ
وبيان وجوب الزكاة وان يجب اطار كزكاة الفرض ولهذا قالوا ان زكاة تظهر وتعلن حتى تشيع وتظهر بخلاف صدقة تطوع فلها احكام وان كان الصحيح انه لا فرق بين صدقة الفرض - 00:26:23ضَ
والتطوع احيانا يكون اسرارها افضل لا فرق لكن قد يعلن لاسباب تقتضي ذلك مثل صدقة التطوع. نعم قد يكون شيخنا في اه تقديم العلانية. اشارة الى قصيدة قصيدة في الترجمة قصدك. الترجمة. ايه. كونه ذكر السر وذكر النص الخاص في بيان - 00:26:42ضَ
افضلية ايه؟ السر. السر. الاية عامة. بينهما وساوت بينهما. نعم ولا شك يعني هو يعني فيما يظهر والله اعلم زيادة على هذا ان صدقة العلانية وان الله سبحانه وتعالى اثنى عليهم - 00:27:09ضَ
اثنى عليهم ذكر الصدقة السرة الذين ينفقون اموالهم سرا وعلانية. يعني وهذا موضع ثناء هم وان الامر يعود الى ما في القلب اذا قصد الى امر من ان من امور التي مصلحة فتكون احياء العلانية افضل من السر - 00:27:27ضَ
افضل من العلانية ولذا تقدم معنا اه في حديث اه ابي كبشة وكذلك حديث مسعود حديث ابن عمر انه سلطه على هلكته في الحق شوف في الحق كذلك حديث ابن كبشة رجل اتى الله علما - 00:27:47ضَ
واتاه الله مالا وهو ينفق من مال الله يصل به رحمه. يتقي في ربه. يعلم لله حقا وهو يعلم كيف ينفق مع الوقت الذي ينفق فيه الوقت الذي يسر الوقت الذي يجهر فيه - 00:28:11ضَ
الثناء عليهم يدل على انه اه يكون في هذه الحالة وفي هذا الحال. لكن التقديم السر فيما يظهر والله اعلم انه هو الاكمل والاتم. لهذا لما قال انتم ذو الصدقات فنعموا. وان تخفوها خير وتطعموها خير لكم - 00:28:32ضَ
وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. فبين حالة من الاحوال التي يكون اتيانها سر افضل ولم يطلقه ولم يقولوا وان وان تخفوها فهو خير لكم. لا وان تخفوها وتؤتوها الفقراء يعني يكون حال الاخفاء حال الاتيان للفقراء - 00:28:50ضَ
وهذا هو الذي يوافق الاخبار توافق الاخبار الذي تقدم يأتي لعله يأتي حديث اللي في الصحيح عن ابي هريرة سبعة يظلهم الله في ظله وذكر في ورجل تصدق بصدقة. طبعا هذا رجل وامرأة لكن كما - 00:29:11ضَ
ذكر على الغالب وخطابات الشرع عامة. فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه سبق ذكر الاحاديث في هذا الباب والغالب انه حينما تؤتي الفقير فان اصرارك هو المطلوب ولا تكسر بها الفقير - 00:29:31ضَ
بل يعني حتى يدخل في الاشراق ان تسر يعني ليس اسرار الصدقة فاذا كنت تخفيه فاخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه من باب اولى انك تجتهد في اخفاء نفسك عن الفقير حتى لا يعلم بك - 00:29:55ضَ
حتى لا يعلم بك يعني مثلي يعني تأتي الفقير وتعلم انه يأخذ مال فتعطيه المال ووجهك الى غيره او تأتيه مثلا تعطيه المال بيدك وهو لا يراك ولا ولا يرى وجهك حتى لا يعرفك. بل حتى لا يعرفك يقع الانكسار - 00:30:15ضَ
ربما يكون لك لقاء به فيلتقى بك تنكسر نفسك لكن ما يعلم انت فيكون ابلغ هم او ان ترسلها ها مع احد او نحو ذلك على وجه لا يحصل فيه فيه منة او انكسار او تعطيه ليلا مثل ما نقل عن السلطات الله عليهم فلهذا قيدها في قوله - 00:30:36ضَ
وتؤتوها الفقراء. نعم نعم نعم هو لا شك هو يعني كأنه كأن المعنى لو ان اليد الشمال عاقل يدرك ويبصر فانك تخفي عنه حتى لا تعلم شماله. وهذه لا شك اسلوب عربي وهو المبالغة - 00:31:02ضَ
اه يعني يعني حتى قالوا في قوله تعالى ان الساعة اتية اكاد اخفيها. قال بعض الناس اخفيها عن نفسي قالوا هذا اكانوا لكن المعنى المبالغة لا شك ويفهم من هذه المبالغة المبالغة في اصرار الصدقة - 00:31:33ضَ
اسراء الصدقة حتى لا يعلم بها احد الا انت وهو سبحانه وتعالى يعني اذا علم الفقير انك انت المتصدق فخرجت عن حيز السري الى حيز العلانية في الحقيقة يمكن يقال انها في الحقيقة ليست سرا هذه - 00:31:56ضَ
هي سر من وجه لكن السر التام بالصدقة هو ان لا يعلم هذا الفقير من المتصدق هذي ابلغ ما يكون وذلك يكون بالاجتهاد بان تخفي نفسك اذا تأتى ذلك اذا تأتى ذلك ومن ذلك حينما يتصدق الانسان على انسان لا يعرفه - 00:32:16ضَ
وفي بلد غريب عنه مثلا ففي الغالب انه في حكم الاخفاء نعم كيف ممكن يظهر الله اعلم انه لا بأس. يعني اذا كان له قصد حسن وهو الا يرى الفقير الانكسار بمعنى انه قد حينما آآ يراه ويبصره ربما ايضا - 00:32:36ضَ
نفسه فعل ذلك ربما يقال ربما يقال اذا آآ رآه مناسب مناسب يعني لكن الله اعلم ما اجزم بهذا يحتاج يعني يحتاج لكن يجتهد في الاخفاء بما تيسر بما تيسر - 00:33:19ضَ
هل هذا منقول عن السلف؟ نعم. الله اعلم تكلف الاخفاء الاصرار بالصدقة يعني لو ادى الاصرار بالصدقة وتكلفه الى يعني المنع من اخراج الصدقة الى يتكلف ماذا تقول؟ اخفاء الصدقة والاسرار. ايه. اصرار يعني. ايه - 00:33:40ضَ
لو انه حال بينه وبين الصدقة كان يكون يعني يرى ان الاصل في الصدقة هو الاصرار ويتكلف في هذا الامر ويجد يعني فيه المشقة فيحول بينه وبين اخراج الصدر. نعم نعم - 00:34:12ضَ
لا نحن نقول ان لا يكون على وجه يعني يقول اما ان ابالغ في الاصرار فاذا كان تصدقي مثلا لاولى ان يراني وان يهني هذا لا يعني اذا عاد هذا الشيء وهذا المعنى على النص بالابطال يكون باطل. يكون باطل - 00:34:26ضَ
وهذا فان لم يكن الا الجهر كان مثل انسان يبغى يتصدق الان على هذا الفقير والفقير محتاج وسوف يمشي والناس حوله مجتمعون يقول تصدقت الناس يعرفوني قل لا تصدق ان احنا نقول لا - 00:34:51ضَ
بل تتصدق ولو علم الناس بل هذا من تسويد الشيطان حتى لا تصدق. مثل انسان اراد يصلي سنة الضحى من عادتي يخفيها ثم ظاق الوقت والان آآ الناس مجتمعون في عمل او في ادارة يقول لهم صلي يبصرون الناس اقول لا - 00:35:09ضَ
تصلي وكلام عيان في هذا رحمه الله حينما اه ذكر يعني ان العمل لاجل الناس شرك وترك العمل الى سرياء والاخلاص ان يعافيك الله منهما. فلا تترك بل اذا جاء الشيطان - 00:35:31ضَ
وقال هذا قد تتصدق والناس اليك فاذا اراد ان يتصدق بما يتصدق بمائتين حتى يغيظ الشيطان. واذا قال تصلي الان والناس ينظرونك فاذا كان يصلي ركعتين يصلي اربع اذا جاءك الشيطان وقال انك ترائي. يقول زدها طولا - 00:35:46ضَ
الشيطان ييأس يقول هذا لا حيلة فيه يذهب يقول هذا انسان قد حفظ بل قد يقول لقومه من الشياطين دعوه لا يحرقكم هذا مثل ما جاء في الاخبار اه في من ذكر الله سبحانه وتعالى فان الشيطان يقول كيف لك بالهدي وكفي ووقي وكل شيطان اخر؟ يقول شيطان اخر يقول احذر ابتعد عنه كانه يقول هذا الكلام - 00:36:07ضَ
فاذا ادى الى مثل هذا فهذا آآ لا يعمل به بل هو نوع من استجابة تسويد الشيطان ومن وساوس الشيطان والمؤولة شك انه لا ينبغي التكلف في في هذا الباب المقصود هو بذل الصدقة وهذه طرق لتحقيق السر فيها في - 00:36:34ضَ
بلا تكلف والحمد لله والا فانه يبذل الصدقة على اي وجه ويجتهد مهما حضره من امور يعني بعض الناس يقول انا يقع في نفسه كان لا تلتفت الى مثل هذه الامور - 00:36:54ضَ
واعلم ان الوسوسة هي اخر كيد الشيطان والحمدلله الذي لم يقدر لم يقدر الشيطان الا على الوسوسة كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عباس عند الحمد لله انه لم يقدر منكم الا على الوسوسة - 00:37:08ضَ
وفي حديث ابي هريرة في صحيح مسلم الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة وفي حديث ابن عباس ذاك محض الايمان ذاك محض الايمان سماه سمى الوسوسة يعني وليس المعنى النفس الوسوسة المعنى ان وسوسته هذه - 00:37:30ضَ
وكراهية المسلم لها هي محض الايمان انك في هذه الحال لا تلتفت اليها خاصة اذا كان الانسان يتحرج التحرج هذا دليل اخلاص ولهذا هذا المعنى يغيب عن كثير من التلاعب بهم الشيطان فيسأل في الصلاة يوسوس في الوضوء الوسوسة في الصدقة الوسوسة في طلب العلم - 00:37:56ضَ
فيقول كذا وكذا نقول هذه الوسوسة دليل الاخلاص ليس الدليل الرياء لو كان رياء لم يوسوس لك اصلا فانك تقدم عليه. لكن حينما يقع الحرج في نفسه ويتظايق هذا دليل الاخلاص - 00:38:20ضَ
اجاب بهذا عليه الصلاة والسلام فلا حاجة الى ان تتكلم بمثل هذا لا في باب الصدقة فتتصدق ولا تبالي لا يبقى بالصلاة فتصلي ولا تبالي وما يأتيك من هذه الامور فهذا دليل على الاخلاص. لكن ليس معنى ذلك الانسان يستدل الوسوسة - 00:38:38ضَ
انما الشيطان يأتي الى البيت الممتلئ بالجواهر مثل السارق. السارق ما يأتي البيت الخريب. يأتي البيت الممتلئ بالكنوز والجواهر. يحاول من هنا يأتي من هنا البيت الخرب ما يأتيه. كذلك الشيطان يأتي لهذا البيت المنور بالايمان يقعد - 00:38:56ضَ
على هذا المكان ومن هنا يترصد فاذا لم يجد حيلة في ان يوقعه في الرئة حقيقة في باب الصلاة صدقة اوقع في هذه الوساوس التي تشغله تشغل قلبه لكن وفقوا المسدد - 00:39:17ضَ
ولهذا الصحابة لما سألوا النبي عليه الصلاة والسلام قالوا انا نجد يجد احدنا يعني خرة من السماء حب ان يتكلم به. عند ابي داوود لان يكون حممة. يعني الحظم المحترق - 00:39:31ضَ
ونحو ذلك احترق بالنار قال بعضهم ابن عباس لما سأله وده اللي سأله عن بعض الشيء يعرض له قال اوى شيء من شك قال والله لا اعتقن به قال لو سلم احد ما سلم ذلك آآ يعني ما سلم اصحاب النبي عليه السلام سألوه - 00:39:49ضَ
عن ذلك وقال فليستعذ بالله ولينتهي. المعنى انه يستعيذ بالله وينتهي ويعرض عن هذه الامور ويبشر بالخير وهذا من اعظم طرق والوسائل دفع كيده وذهاب كيده ان يدرك ان هذا انسان لديه بصيرة وعلم نعم - 00:40:13ضَ
قال رحمه الله باب صدقة السر. وقال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه. وقال الله تعالى - 00:40:36ضَ
وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. نعم باب صدقة السر قال باب صدقة السر يقول الحافظ رحمه الله في رواية ابي ذر باب صدقة السر واذا تصدق على غني وهو لا يعلم - 00:40:51ضَ
جعل الباب هذا والذي بعده بابا واحدا واسقط قوله باب سرقة السر واذا تصدق على غني وهو لا يعلم في بعض النسخ ان هذه ترجمة وهذه ترجمة قال وقال ابو هريرة عن النبي رجل صدقت ورجل تصدق بصدقة فاخفى حتى لا تعلم شماله ما صنعت - 00:41:13ضَ
يمينه وهذا واضح الدلالة على صدقة السر مبالغة في الاخفاء وان هذه صدقة سر ليس عن الناس الذي يمكن ان يبصروه لا حتى انه يجتهد ان يخفيها لو امكن عن بعضه عن يده - 00:41:44ضَ
وقال تعالى وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. لكن يشكل على رواية ابي ذر في صدقة السر حديث قال رجل اتصدقن بصدقة بصدقة اذا ما وجه تعلق هذا الحديث بالترجمة على رواية ابي ذر اذا قلنا ان صدقة السر - 00:42:10ضَ
بعض صدقة السر والباب الذي بعده باب واحد وجه دلالة حديث ابي هريرة قال رجل صدقن على قول صدقة السر يحتمل والله اعلم ان يقال عن هذا ان يقال ان رواية ابي ذر - 00:42:37ضَ
حيث جعل جعل هذين البابين بابا واحدا ان الشق الاول دلالته من حديث ماذا؟ ابي هريرة والشق الثاني حديث ابو هريرة الثاني ويمكن يقال ايضا انه يستدل صدقة السر من الحديث الثاني من قوله قال رجل لاتصدقن بصدقة لان في رواية مسلم لا تصدقن الليلة - 00:42:55ضَ
لا تصدقن الليلة ويمكن ان يستدل ايضا هذا نبه عليه الحافظ مما انه ذكره هو او ذكره غيره فاصبحوا يتحدثون اذا كان اصبحوا يتحدثون اشتكوا من الصدقة صدقة فاصبحوا يتحدثون كانت في الليل لانهم لم يعلموا الا من لما اصبحوا - 00:43:22ضَ
واصبحوا يتحدثون بالصدقة التي صدق بها في الليل فتكون وجهين آآ المناسبة هو ان الصدقة وقعت ليلا والوجه الاول اظهر ان هذا الحديث آآ من حديث ابي هريرة الاول فاخفاها دال على الشق الاول لكن الاكثر جعلوها ترجمتين - 00:43:44ضَ
نعم قال رحمه الله باب اذا تصدق على غني وهو لا يعلم حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:44:10ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق اصبحوا يتحدثون تصدق على سارق. فقال اللهم لك الحمد لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية - 00:44:26ضَ
واصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني. فاصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني - 00:44:51ضَ
اوتي فقيل له اما صدقتك على سارق فلعله ان يستعف عن سرقته واما الزانية فلعلها ان تستعف عن زناها. واما الغني فلعله يعتبر فينفق مما اعطاه الله. نعم هنا بعض الناس هنا اخذها على ما تيسر - 00:45:19ضَ
اسئلة من البث المباشر يقول هل تبرأ الذمة باخراج الزكاة من المال لحين ايصالها لمستحقيها انا ما يعني ظاهر لي هل تبرأ الذمة باخراج الزكاة من المال لحين ايصالها لمستحقيها - 00:45:40ضَ
اذا كان اخرج الزكاة من المال معناه وسط مستحقها اما اذا كان اخراج الزكاة من المال انه عزلها ولم تصل للمستحق لا شك لا تبرأ الذمة حتى تصل للمستحق لكن ان كان قد - 00:46:03ضَ
آآ اعطاها من يوصلها الى مستحقها وهذا الوسيط الواسطة بينهم الفقير وكيل الفقير في هذه الحالة اذا استلمها وكيل الفقير فهو في حكم استلام الفقير لها. هناك مسائل فيها خلاف - 00:46:23ضَ
قبل ذلك هل يضمنوها او يفرق بين مفرط وغيره؟ هذه مسائل اخرى ويقول كذلك كذلك الصدقة هل الاجر يقع من حين اخراجها من المال او لحين استلام مستحق لا السؤال الاول الحقيقة كانه يقصد يعني من حين اخراجها يعني انه عزلها - 00:46:43ضَ
اه او انه دفعها الى من يوصلها الى المستحق يقول الزكاة اذا اخرجت اذا اخرجت اه وصلت الفقير هذا واظح وان مثل ما تقدم وان كان الذي اخذها وكيل الفقير - 00:47:09ضَ
حكم حكم لو وصلت الى الفقير. واذا برأت ذمته بهذا فانه يؤجر اجر مؤدي للزكاة. اما الاجر فهو ايضا يختلف بحسب نية المخرج وبحسب ايضا المعطى والتحري فيها لان هذه امور ينبغي مراعاتها - 00:47:30ضَ
التحري في اخراج الزكاة وكذلك في اعطاء الزكاة المستحق لها لان بعض الناس يفرط. لا في اخراجها والتحري في القدر الواجب في الزكاة. وكذلك في من يستحق الزكاة لابد ولهذا النبي عليه اتاه رجلان قال اني اراكما جلدين - 00:47:50ضَ
يسألانه انه لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب قوله باب اذا تصدق على غني وهو لا يعلم وهذا على رواية اكثر. انه باب مستقل المعنى باب اذا تصدق ان هو لا يعلم؟ الجواب الشرط - 00:48:15ضَ
معلوم والمعلوم المظمر او المعلوم المحذوف في حكم المذكور في لغة العرب بحكم المذكور ولهذا لكن هذا يختلف احيانا خاصة في ابواب البخاري. احيانا يجزم اه هذا المقدر او بهذا المحذوف. واحيانا - 00:48:35ضَ
يحصل تردد. البخاري رحمه الله هل مثلا يقول قدر بذلك ام اذا تصدق وقد هو لا يعلم فيه قولان فمنهم من قال انه يعني انها ماضي لان هذه المسألة فيها خلاف لكن ما دل عليه الخبر - 00:49:00ضَ
يدل على ان المعنى انها مقبولة. انها مقبولة انه جاء رواية صريحة عند مسلم اما صدقتك فقد قبلت ثم ايضا من هذا الحديث نفسه في قوله في هذا الحديث اما صدقتك على سارق - 00:49:18ضَ
فلعله يستعف عن سرقته لا شك هذا التعليل بهذا يدل على انها صدقة ماضية. لانها حصل النفع بها باستعفافه عن السرقة. واما عن ام الزانية لعلنا ان تستعف عن زناها وهذه مصلحة عظيمة. بان تكون هذه الصدقة سبب في في عفافها عن زناها - 00:49:38ضَ
ربما تكون الصدقة على مثل من تقع في مثل هذا ويكون سبب من اسباب دعوتها ونصح عن هذا الشيء بان يجتهد في اعفاف السارق مع نصحه لو مثلا ادعى انه محتاج وانه يسرق هذا لا يجوز. لكن آآ مما يحسن - 00:49:58ضَ
مثل هذا مع نصحه ان يعطى شيء يستعف به كذلك من وقعت في الزنا مع نصحها ان تعطى شيء تستعف به عن الزنا واما الغني فلعله ان يعتبر. هذا غني - 00:50:22ضَ
لكنه اه لا يتصدق ولم يشكر هذه النعمة بل يسأل فلعله ان يعتبر فينفق مما اعطاه الله ينظر ويتأمل كيف يقبل هذه الصدقة وهو غني عنها ويستعف عنها من هو محتاج - 00:50:37ضَ
وهو غني ومع ذلك اطلبه لعله يعتبر لعله. فهذا التعليل يشهد للمعنى المتقدم المصرح به في رواية وصدقته قد قبلت. ثم هذا يؤيد القول الصحيح في هذه المسألة وهو ان الصدقة على الغني - 00:50:59ضَ
ممن ان لم يعلم به انه ان صدقته ماضية حتى لمن الزكاة. ما دام انه اجتهد وتحرى تستاهل وتحرى ثم وقعت في يد غني. فنقول الصدقة صحيحة وماضية لرواية صريحة - 00:51:19ضَ
ثم النبي عليه الصلاة والسلام ساقه مساق المدح لمن فعل هذا ومعلوم ان شرعنا في مثل هذا ان شرع من قبلنا على هذا الوصف شرع لنا ثم النبي عليه الصلاة والسلام ذكر معاني مقررة من جهة الشرع - 00:51:41ضَ
ذكر معاني والاستعفاف عن السرقة. الاستعفاف العفة عن الزنا. الاعتبار. هذي امور مقررة لكن الغني ما يعطى ما يعطى ابتداء ويعلم انه غني لكن لو انه اجتهد وها مثل هذا - 00:52:03ضَ
وواضح انه حينما تصدق صدقته كانت سرا لانه تصدق في الليل ووقعت صدقته في يدها. هذا وهذا وهذه ثم ذكره عليه الصلاة والسلام قال رجل لا تصدقن بصدقة فخرج بصدقة وضعه في رسالة - 00:52:23ضَ
عند احمد قال رجل من بني اسرائيل اما انه تكلم بذلك والظاهر او انه قال ذلك في نفسه لا تصدقن ولمسلم لاتصدقن الليلة كما تقع الدولة تتصدقن الليلة فوضعها في يد سارق فاصبحوا يتحدثون تصدق - 00:52:46ضَ
انا سارق فقال اللهم لك الحمد وثبت في الحديث ان الانسان ايضا اذا رأى ما يكره الحمد لله. واذا رماك الحمد لله على كل حال. الحمد لله. ولهذا قال اللهم لك الحمد - 00:53:08ضَ
اللهم لك الحمد يعني انه اجتهد في المستحق للصدقة ثم وضعها في من يظنه مستحقا للصدقة وتبين خلاف ذلك في تفويض الامر اليه سبحانه وتعالى وانه لا حول ولا قوة الا بالله بعد بذل جهد - 00:53:24ضَ
وهذا من اعظم البلسم على النفس والقلب حينما ولهذا ربما الانسان يجتهد في امر يعانيه يريد تحقيقه وتحصيله ويحرص يحصل خلاف المؤمن يقول الحمد لله. الخيرة والخيرة هو في هذا - 00:53:47ضَ
ولا يدري لو يسر له هذا الامر او صادفه ماذا يحصل له فحاله التي يكرهها والتي وقعت هي خير من حاله التي يحبها لكنه لم يصادفها خير خاصة في ابواب المصائب - 00:54:08ضَ
المسلم حينما يصاب بمثل هذا فحاله مع المصيبة التي بغير اختياره هي خير من حاله مع عدمها ولو كان هو يريد مثل انسان يمكن يذهب سافر في تجارة او نحو ذلك فيحصل له مصيبة - 00:54:30ضَ
هو لم يحصل له امر اصابه الخيرة والخير في هذا والاخبار في هذا كثير بالمتواترة عن النبي عليه السلام في ابواب المصائب لاهل الاسلام والايمان. نعم الترجمة حينما خصص الغني دون الزانية والسارق. آآ انه منه ان آآ الزاني والسارق آآ - 00:54:49ضَ
من باب اولى في قضية قبول اه اه الصدقة عليه. اما الغني فهو اقل منه ولذلك خص بالترجح اشار الى نعم هو يظهر والله اعلم هذا وارد صحيح لكن لان الكلام في الغني هو الذي وقع فيه - 00:55:15ضَ
خلاف وغير الغني لا يقل وهذا يدل ان البخاري راح عنده ساعة اطلاع حتى على الخلاف لان الغني هو اللي وقع فيه خلاف بعضهم لم يخرج لم يقل اذا تصدق على غير مستحق للصدقة - 00:55:40ضَ
وهو غير غني انسان آآ قد يكون غني لكن ايضا في وصف اخر مانع للصدقة كافر البخاري خص هذا قصة هذا لان بعض اهل العلم خص الغني دون غيره ممن لا تصح له الصدقة كالكافر مثلا - 00:56:05ضَ
او من ال البيت فقال لو تصدق على رجل من البيت من من تحرم الصدقة وهو لا يعلم فلا تصح الصدقة. لو تصدق على كافر وهو لا يعلم الكافر ثم تبين الكافر؟ قالوا لا تصح الزكاة - 00:56:28ضَ
لا تصح الزكاة اما الغني قالوا تصح. وهذا هو المذهب. يقولون انه اذا تصدق على غني الزكاة وهو لا يعرف الزكاة ماضية واستدلوا رومي هذا وربما بحديث عبيد الله بني - 00:56:50ضَ
وفي معنا اخبار اخر لكن اصلحها في قوله عليه السلام لما قال اني اراكما جلدين وانه لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب لكن قوله الايراني غني ولني قوي مكتسب - 00:57:07ضَ
وكأنه حينما يجتهد بالصدقة ثم يعطيها لغني فما امرت لكن قول الصحيح من جهة المعنى ان كل من اخرج صدقته واجتهد في البحث عن المستحق لها. ثم تبين ان فيه مانعا من موانع استحقاق الزكاة فالصحيح انها ماضية - 00:57:24ضَ
لانه ادى الزكاة كما امر او على خلاف الامر ها اتقى الله ما استطاع ولا لا؟ اذا امرتكم بامر لا تؤمنون استطعتم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ماذا يصنع - 00:57:46ضَ
يعني هو مأمور بتعجيل الزكاة. وعدم تأخير الزكاة. وبادر الى الزكاة والبحث واجتهد. ما فرط وتصدق على كافر على كافر. ثم تأتي بعد ذلك النكرا. هل نقول انه يلزمك تعيد الصدقة - 00:58:01ضَ
الزكاة نقول الصحيح انه لا تلزمه والمعنى الموجود في هذا اللي يمكن لعل البخاري رحمه الله اشار في هذا اما انه لان ظهوره في باب الغنم اظهر من غيره ان يقال ايضا من جهة المعنى انه يلحق به آآ كل من آآ كان به مانع ثم تبين - 00:58:18ضَ
جاء في ذلك ويمكن ايضا ان يقال وهو اظهر ان البخاري رحمه اجرى الامر على الغالب. لان في الغالب ان الذي يتصدق ويكون الخطأ هو في باب وهو الذي يسأل عن الناس كثيرا. فلان انا ما ادري هل هو مستحق مستحق؟ مثلا - 00:58:41ضَ
يعني ما ادري يجتهد الانسان يجتهد الانسان هذا هو الذي لكن ما يتعلق مثلا في باب السرقة هذا امر لا تظهر. ولا يكاد يعلم او مثلا البغي مثلا لا يكاد يعلم ولا - 00:58:58ضَ
لا يكاد يظهر لكن الشيء الذي يكون موضع سؤال موضع تردد هو المستحق لها. يسأل بعض الناس فلان وصفه كذا وكذا. هل يستحق من او هو غني او ليس بغني هذا هو الشيء الذي يقع فيه آآ التردد ولذا البخاري ربما بوب على هذا من جهة هذا - 00:59:11ضَ
لكن لا يمنع آآ وحتى على اصول البخاري رحمه الله المعروفة لانها رحمه الله من قواعد اهل المعروفة في هذا الصحيح هو بالاطلاق والعموم عموم المعاني. وقد مر معنا ابواب عظيمة في هذا. وهي في الحقيقة هذه التراجم انا اقول يعني يحتاج - 00:59:31ضَ
الى التفقه فيها والنظر فيها وجمع مثل هذه التراجم. التي تشتمل على فقه عظيم وترجيح. ومر بعض المسائل في ابواب العبادات كيف ان البخاري رحمه الله يختصر الخلاف والقول الراجح في كلمات يسيرة في الترجمة ثم يذكر الاخبار الدالة على هذا - 00:59:51ضَ
ويرتبها ترتيبا ترتيب عظيم ومع تفنن في الاستدلال رحمه الله وهذا ظاهر لكن اشياء ربما احيانا بعض التراجم تخفى وتحتاج الى مزيد نظر فرحمه الله وغفر الله له الحمد لله رب العالمين. هنا سؤال ايضا - 01:00:11ضَ
من البث المباشر يقول اذا كان الابن فقيرا عاطلا عن العمل وعليه دين. هل يجوز ان يأخذ من من زكاة والده لسندينه فقط دون زيادة اولا من كان عاطل عمل فعليه ان يعمل - 01:00:36ضَ
فان كان تعطله عن عمل لعدم قدرته في هذه الحالة نفقته واجبة على ابيه اما الدين وزكاة الدين الذي عليه هل يجوز له ان يعطيه الزكاة؟ هذا موضوع خلاف. والصحيح انه لا بأس - 01:00:54ضَ
ان يعطيه لسداد دينه في عموم الادلة في هذا سيأتي ايضا حديث معن ابن يزيد الاخنس سلمي انه عليه الصلاة والسلام لك ما اخذت يا معن ولك ما نويت يا يزيد وهو ابنه - 01:01:12ضَ
في الحديث اه اما غير الدين هذا ايضا فيه خلاف قوي لكن اذا كان لاجل سداد الدين فهو اوسع وانه يجوز له ان يعطي لكن عليه ان يعمل كما قال عليه الصلاة والسلام ما دام قاد العمل لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب. ما دام قادر - 01:01:31ضَ
من كان عنده قوة على الكسب والله الادلة وقول من اهل العلم لا يجوز ان يأخذ من الزكاة. الشأن يدعو الى العمل وعدم التعطل لما فيه ان يكون عالة على غيره - 01:01:53ضَ
وهذا فيه اظرار كثيرة على نفس الشخص الذي يكون على هذا الوصف نعم قال رحمه الله في تمام الحديث قال لاتصدقن قال اللهم لك الحمد لا تصدقن بصدقة بعد ذلك يعني لما سلم الامر وفوض اليه سبحانه وتعالى - 01:02:06ضَ
هذا في الصدقة لم يتردد في ان يتصدق مرة اخرى ولم يقل وقعت الصدقة اه في يد سارق فلن مرة اخرى قد تقع في يد سارق او غيره. فقال اللهم لك الحمد - 01:02:32ضَ
لا تصدقن بصدقة. سبق انه اجتهد في الامر وايظا عندنا قاعدة يمكن ان تستفاد فيها هذي قاعدة اصولية وهو ان من اجتهد فهدى ففعل ما امر فلا يكلف ان يعيد المأموم مرة اخرى - 01:02:54ضَ
واذا قيل ان عليه ان يعيد المأمور مرة اخرى نقول ما الدليل عليه لانه ادى ما امر ويحتاج الامر الثاني اول اذ يحتاج الامر بالاعادة الى امر اخر لانه من صلى كما صلى - 01:03:15ضَ
اه كما امر فصلاة الصحيحة رأى في ثوبه نجاسة بعد ذلك من الصلاة الصحيحة. الا ما دل الدليل على انه لا تصح الصلاة معه كما لو صلى قبل الوقت عند جماهير العلماء - 01:03:36ضَ
كان في خلاف شاذ في هذا بل خلاف قديم كذلك من صلى بغير وضوء اما آآ مثلا الزكاة لو اداها كما امر اذا قيل لا يعين اقول ما الدليل على ذلك؟ ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها كنا نؤمر بقضاء الصوم - 01:03:51ضَ
ولا نؤمر بقضاء الصلاة يعني لو لم يؤمروا بقضاء الصوم فانها لا تصوم ولهذا الصلاة فالصلاة لا تصلي الحائض واذا طهرت نقول لا تصلي لماذا؟ لانها لان لان الحائض لم تؤمر بالصلاة. لم ولم تفرط فلهذا - 01:04:08ضَ
عائشة رضي الله عنها بهذا وهذه قاعدة عظيمة معلومة وكلام عائشة رضي الله عنها محكم في هذا الباب كسائل كلامها رضي الله عنها قال لا تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فخرج بصدقة وضعها في يد زانية اشد - 01:04:35ضَ
هذا لا شك يعني قد يبتلى العبد بمثل هذا فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية الليلة على زانية وهذا في الحقيقة آآ صريح قد صدق الليلة وهذا يبين ان قولك الليلة يطلق على الماضية - 01:04:53ضَ
لا على الآتية هذا موجود في لغة العرب قال النبي من رأى منكم الليلة رؤيا من رأى فاذا قلت الليلة فان المراد الليلة الماضية وبعضهم فرق اذا كان بعد بعد الزوال وقبل الزوال - 01:05:21ضَ
فقال اللهم نحن على جاره لا تصدقن بصدقة اللهم لك وفي قول اللهم لك الحمد ذنوبنا قدم الجار المجرور وهو الخبر الايذان بالاختصاص واياك نعبد لا نعبد غيرك سبحانه وتعالى. لا تصدق ان يصلي في يد غني فاصبحوا يتحدثون تصدق على غني - 01:05:38ضَ
فقال اللهم لك الحمد على وعلى زان يهوى على غنيم ذكر جميعا فاوتي فاوتي فاوتي هذا المراد في المنام رواية الطبراني في الشام في مسند الشاميين وكذلك انه اوتي في منامه فقيل له اما صدقتك على سارق فلعله يستعف - 01:06:02ضَ
تقدم عند مسلم فقد قبلت عن سرقته واما الزانية فلعل تستعف عن زناها واما الغني فلعله كبير فينفق مما اعطاه الله اه كما تقدمت ان يعتبر فينفق مما اعطاه الله. قوله فينفق هذا في بعض الروايات وقع في رواية ابي ذر - 01:06:30ضَ
وقع في بيت ابي ذر جاءت فينفق مما اعطاه هو واظح من قوله يعتبر نعم اليكم هل يؤخذ من الحديث ان المسلم مأمور بالظاهر من حال الفقير ولا يتكلف بالتنقيب عن باطن الامر - 01:06:49ضَ
نعم وهذا هو اللي جاء في النصوص الا ان يعلم خلاف الظاهر قبل ذلك فلا نعطيه حتى تعلى محالة لكن اذا لم يكن له ظاهر خلاف هذا الظاهر ونجري حالة على ما ظهر لنا. الا ان نعلم له حال - 01:07:07ضَ
قبل ذلك في ظهر لنا في حال اخرى فلابد ان نتحقق ولهذا قال في حديث قبيصة ان الصدقة لما ذكر له آآ في احد ثلاث ثم قال ورجل اصابته جائحة - 01:07:33ضَ
حتى يشهد فاذهبت ماله. حتى يشهد ثلاثة من ذوي الحجى انه اصابت فلانا جائحة صوت فلانا جائعا حتى يشهد وذكر في هذه الصورة انه لابد من ثلاثة شهود. المذهب يقول لك في شاهدين لكن الصحيح انه لا بد من ثلاثة شهود - 01:07:52ضَ
لهذا في نص الحديث ثم من ذوي الحجج ايش معنى الحجاب نعم العقل والتثبت عصى انه قد اصابته معنى ذلك ايه لان هذا معلوم الاهمال انت تعرف مثلا انسان صاحب تجارة - 01:08:12ضَ
انه ينكسر جاءك وقال والله انا حصل لي انكسرت تجارتي واصابتني خسارة وذهبت اموالي في هذه الحالة ان كنت تعلم باطن امره فالحمد لله ما تعلم لابد من الشهادة على هذا ان هناك ظاهر يخالف. اما اذا لم يكن هناك ظاهر يخالف حاله فانه - 01:08:30ضَ
على الظاهر وهذا هو الاجراء في ما هو اعظم ولهذا قال النبي عليه قال النبي عليه الصلاة والسلام رأى امر يدل على خلاف حال سؤاله قال اني اراكما جلدين عندهم قوة وفي الغالب ان الجلد - 01:08:54ضَ
ايش يكون؟ ما يقعد يعمل هذا معنى انكما جلدان يعني تعملان. والذي يعمل يكسب المال وتسأل ما ثم لما بين ذلك وانه لاحظ لمن كان بهذا الوصف فانه يعطى. وهكذا من رأى منه حال يدل على القوة وربما يكون دال على الغناء يبين له - 01:09:09ضَ
الامر فان اه يعني اظهر حالة على الحقيقة فالحمد لله والا ويعطى من الزكاة نعم نعم ان يكون يقول اللهم لك نعم اللهم لك الحمد على سارق وعلى زاني وعلى غني. يعني هنا يعني الامر واضح يعني وقعت صدقتي على سارق وعلى - 01:09:35ضَ
غني على غني هذا المعنى سالك يعني اللهم لك الحمد على سارق مثل ما تقدم اللهم لك الحمد لم تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد ولم يقل على سارق - 01:10:08ضَ
الناس تحدثوا بذلك فقال اللهم لك الحمد يعني في هذه السرقة هذا ثم لما انه تصدق في اخر ليلة اه فكان على غني حمد الله على ما وقع له في هذه الليالي الثلاث - 01:10:34ضَ
ولم يذكر هذا لان المظمر هنا واضح والمرون مراد ذلك وقعت صدقتي في يد سارق وفي يد زانية وفي يد غني. الحمد لله والمعنى انني اسلم امري واهوض امري اليك لانني لم اقصد الصدقة على السارق ولا على الزانية ولا على الغني - 01:10:53ضَ
انما هذا اه امر بتقدير سبحانه وتعالى وهو الذي سبحانه وتعالى آآ وانت ليس لك العمل الا بما امرت به فانت مأمور بالصدقة ثم هو اسرها واخفاها سرها واخرى فوقعت عنها الوجه. وكان الجزاء ان صدقته قد تقبلت والحمد لله - 01:11:17ضَ
شيخنا يمكن يفهم الحديث بمعنى انه حينما تصدق هذا الرجل على السارق فقال اللهم لك الحمد هنا قال في الزانية قال على زانية كأنه يعني تعجب او لم يرضى. نعم هو صح فيه تعجب. ولهذا جاءت الرؤيا - 01:11:40ضَ
نتعجب يعني يتعجب ولهذا لم يرظى هذه الصدقة نعم نعم صدقة اخرى هو عنه يتعجب لانه اجتهد يعني هو الان لو انه يعني حينما يتصدق على على سارق ثم يتصدق على زانية هو لو ان صدقته وقعت على اوصاف اخف من هذه الاوصاف في بعض - 01:11:59ضَ
فانه يتعجب. فاذا وقعت لمن وقع في هذه الموبقات خاصة السارق والزانية. السارق والزاني لانه ربما تأخذ هذا المال تستعين تجعله يعني دافعا لها. يعني ربما يقع في نفس هذا الشيء والسارق - 01:12:28ضَ
فقد يدفع لكن آآ اوتي يا فقير يروح لعلها تكون خيرا وهذي نوع من المصيبة لا شك انها مصيبة والمصائب قد تكون خير. ولهذا الترجي والترجي هذا يرجى ان يقع المرجو فيه وهو - 01:12:48ضَ
والاعتبار والاستعفاف فيما يتعلق اه اعتبار الغني واستعفاف الزانية والسارق نعم لم يعتد بها الحمد لله على ما فعل. لا والله اعلم هو هو في هذه الحالة الله اعلم نحن يمكن ان يقال يمكن يقال هو - 01:13:08ضَ
قال ذلك وان في شرعهم هذا الشيء ما ندري الله اعلم وانه حينما تصدق بهذه الصدقة وقع في نفسه ان الصدقة لا تقبل ها ولهذا اتي في منامه لا شك ان هذا ينكد عليه. فاوتي في منامه كما في رواية اخرى. فقيل له اما صدقتك فقد تقبلت - 01:13:40ضَ
اما صدقتك لقد تقبلت اه فهذا يبين انه اه انها يعني بعد ذلك جاء ما يؤانسه وما يطيب نفسه ان كان وقع في نفسه هذا الشيء نعم. قال رحمه الله باب اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر. حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا اسرائيل قال حدثنا ابو الجويرية - 01:14:03ضَ
ان معا ان معنا ابن يزيد رضي الله عنه حدثه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وابي وجدي وخطب علي فانكحني وخصمت اليه كنب يزيد اخرج دنانير دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فاخذتها فاتيته بها - 01:14:29ضَ
فقال والله ما اياك اردت فخاصمته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لك ما نويت يا يزيد ولك ما اخذت يا معاذ. نعم قال رحمه الله باب اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر. وهذه في الحقيقة التراجم عظيم من البخاري - 01:14:50ضَ
وايضا تختصر الخلاف في بعض المسائل بذكر الدليل والمعنى فيما يظهر والله اعلم ان الصدقة ماضية لانه نص الحديث. وهذا مثل ما قد يتصدق على غني وهو لا يعلم لكن هذه الترجمة اصلح - 01:15:08ضَ
في الدلالة من الترجمة التي قبلها لانها ايضا من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وفي شرعنا الباب اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر وهو لا يشعر حدثنا محمد ابن يوسف وفي الاولى قال وهو لا يعلم وهو لا يعلم - 01:15:24ضَ
حدثنا محمد يوسف حدثنا إسرائيل وابو يونس حدثني حدثنا ابو جويرية هو حطان ابن ابن خفاف الجرمي وهذا من شيوخ البخاري ان مع ابن يزيد وهذا هو ابن اخنس من حبيب السلمي - 01:15:48ضَ
قال قال بايعت رسول الله انا وابي وجدي فهو وابوه جده صحابي رضي الله عنه وهذا يقع في اه تراجم وايضا تراجم عدة ان يكون الابن وابوه وجده مثل عبدالرحمن ابن ابي بكر - 01:16:05ضَ
الصديق وجده عبد الرحمن صحابي وابوه صحابي وجده صحابي وجده صحابي وذلك محمد ابن ابي بكر ايضا لكنه صغير كما تقدم انا وابو جدنا وخطب علي فانكحني. خطب علي فانكحني - 01:16:25ضَ
وهذا والمعنى خطب لي. يقال خطب المرأة الى وليها لنفسه وخطب المرأة على وليها لغيره لغيره اما اذا خطأ المرأة الى وليها فهو خطبها لنفسه. لكن هنا وخاطب علي فانكحني - 01:16:53ضَ
خطب على فلان اذا خطب المرأة من وليها لغيره. كأنه يشفع لغيره. وان قالوا خطب علي فانكحني وخاصمت اليه. هذا يريد ان يبين آآ يعني ان له مكانة فذكر ذلك رضي الله عنه قال وخاصمت اليه - 01:17:16ضَ
كان ابي وفي رواية ابي ذر وكان ابي يزيد قوله يزيد هذا عطف بيان لقوله أبي عطفيان لقوله أبي وفي دلالة لا لا بأس بان يخاصم الابن اباه. لكن على على مثل هذا الوجه على مثل هذا - 01:17:41ضَ
الوجه كما تقدم. اخرج دنانير يتصدق بها فواضعها عند رجل في المسجد فيه دلالة ايضا على جواز الوكالة في الصدقة وفي دلالة ايضا على الاجتهاد والمسارعة في الصدقة وهذا ايضا يشهد او يا دليل لما يعمله كثير من الناس والجمعيات الخيرية وهو جمع الصدقات في توزيعه - 01:18:04ضَ
فهذا اعطاها لرجل لاجل ان يعطيها المحتاجين. ويكون اسرع وفي مبادرة لانه ربما لو وضع عنده لا يتيسر للفقيه مثل ما يتيسر لهذا. ومثل ما كان ابو هريرة يجمع صدقة الفطر في الحديث المعلق المشهور. فجئت فاخذتها - 01:18:33ضَ
فاتيته بها جاء الى هذا الرجل فاخذ منه الصدقة اعطاها صدقة لان يزيد ابن اخنس امره ان يتصدق بها فجاء فكان الوصف العام شاملا لافع طهية فقال والله فقال والله ما اياك اردت يقول جاء لما جاء بالصدقة ذهب الى النبي - 01:18:53ضَ
فقال للنبي بل قال لابيه معن ما ما اياك اردت لكن ما اخرجه بالنية يعني ما اردتك بخصوصي بخصوص وصفك بخصوص الصدقة انما اردت الفقراء من مردت الفقراء اه واعطاها للوكيل ولم يحجر على الوكيل ولم يضيق عليه ولم يقل لا تعطي فلان او من كان بهذا الوصف بل اطلق وان كان لم - 01:19:22ضَ
يرده خصوصا لكنه داخل في العموم داخل في العموم لماذا؟ لان ابنه كان فقير. وفي دلالة على انه من اعطى صدقة لانسان فقير وقال اقسمها على الفقراء وكان الاخذ فقير فاخذها لنفسه وكانت صدقة انه له ذلك - 01:19:52ضَ
ان له ذلك بل ربما يكون اولى لو اعطاه مثلا او اعطاها مثلا لانسان فاعطاه هذا الانسان ابنه او اعطاها اباه لا يقول انا لا اعطي ابني لان هذا في مبرر نقول لا هو اعطاك الصدقة تصدق بها على الفقراء - 01:20:17ضَ
فاعطها اي فقير ابنك او ابن المتصدق الا اذا جاء نص يخرجك يخرج مثلا اباك او ابنك او اخرجوا آآ قرابة المتصدق يخرج اباه او يخرج ابنه. اما اذا كان - 01:20:34ضَ
العام فهذا لا بأس. ولهذا اه قال فخاصمت الى رسول الله وسلم فقال لك ما نويت يا يزيد لك ما نويت يا يزيد فانت نويت المحتاج نويت الفقير لك ما نويت. لكن خصوص فلان او فلان هذا لا يظر. ولك ما اخذت يا معن. لانك محتاج - 01:20:54ضَ
وابوك اراد المحتاج واراد الفقير والوكيل مأذون له في هذا فهذا لا لا بأس به ولهذا البخاري رحمه الله اشار بهذا انه مثل هذا لا بأس به لما تقدم والله اعلم - 01:21:21ضَ
- 01:21:41ضَ