شرح صحيح البخاري - كتاب الزكاة

شرح صحيح البخاري - (61) باب الصدقة باليمين إلى باب من أمر خادمه بالصدقة

عبدالمحسن الزامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد يقول فيقول الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الصدقة باليمين حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله - 00:00:00ضَ

حدثني خبيب حبيب ابن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل الا ظله - 00:00:34ضَ

امام عدل شاب نشأ في عبادة الله رجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال. فقال اني اخاف الله. ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم - 00:00:50ضَ

شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. اللهم صلي على محمد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان يوم الدين. يقول الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله باب الصدقة باليمين - 00:01:15ضَ

هذا من المعاني التي يعتنى بها يوم الصدقة وان تكون الصدقة باليمين. لان اليمين لما يشرف من في من الاخذ والاعطاء ولهذا يأكل الإنسان بيمينه ويشرب بيمينه ويصافح بيمينه. فاليمين له فضله حتى جهة اليمين. مطلقا. فيمين - 00:01:35ضَ

كذلك افضل من شماله. فيبدأ باليمين في امره كله هذا هو الاصل والقاعدة. ومعلوم من هديه عليه الصلاة والسلام انه كان يعجبه بتنعله وترجله وفي طهوره وفي شأنه كله عليه الصلاة والسلام. وكان اذا لا يأمر بابتداء الامتعان باليمين - 00:02:03ضَ

كذلك لبس الملابس يكون باليمين وكذلك من باب اولى ما كان متعديا نفعه وهو الصدقة قالوا الصدقة باليمين والشاهد من الحديث للترجمة قوله ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه - 00:02:23ضَ

حتى نسب الانفاق اليها ما تنفق يمينه. قال حدثنا مسده ابن مشرد حدثنا يحيى وابن سعيد قطان عن عبيد الله ابن عمر الائمة رحمة الله عليهم في في الرواية الائمة المشهورون يأتي الاسم مهمل ذكر الاسم الاول - 00:02:47ضَ

تكون معلوم بل مقطوع به عند اهل العلم لان هؤلاء ما اشتهروا وخاصة في بعض الروايات الاسانيد المتكررة والنسخ المشتهرة والتراجم المعروفة. تكون دائما اه مطلقة او مهملة بمعنى انه لم يقيد بالاب - 00:03:10ضَ

ولا بالنسبة لبلد او قبيلة للعلم به. حدثنا خبيب بن عبد الرحمن ابن عمر نعم لا عبيد الله عبد الله فوق هذه الطبقة اي عبد الله من بيد الله عبيد عبويد الله بن عبدالله بن عتب بن مسعود هذا من الطبقة الرابعة. الطبقة الرابعة اما هذه الطبقة - 00:03:35ضَ

السادسة والخامسة نعم ايش قال عندك عبيد الله بن عمر ها ابن عتبة يروي عن ابن عمر. نعم. يروي عن ابن عباس وعن غيره. نعم. هو طبقتها عالية عبيد الله هذا يروي عن نافع من الطبقة هذه الطبقة يعني السابعة تقريبا الخامسة السابعة السادسة. حدثنا خبيب ابن عبد الرحمن - 00:04:04ضَ

وهو الانصاري عبدالرحمن الانصاري ثم نفس ايضا السند حتى هذا مسدد بصري ويحيى شيخه هذا يعني مشهور هذا الطريق عن عبيد الله ابن عمر حدثني خبيب ابن عبد خبيب ابن عبد الرحمن قبيل هو - 00:04:32ضَ

الانصاري بن خبيب خبيب عبد الرحمن الخبيب الانصاري هم رجال الجماعة عن حفص بن عاصم وابن عمر بن الخطاب حفص بن عاص عمر بن الخطاب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سبعة يظلهم الله سبعة مبتدأ يظلهم الله - 00:04:56ضَ

الجملة خبر تعالى في ظله يوم لا ظل الا ظله. يوم لا ظل الا ظله هؤلاء السبعة وردوا في هذا الخبر. وجاء في اخبار اخرى زيادة عن السبعة مسلم وحديث وغيره حديث ابي اليسر من انظر معسرا او وضع منه اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. وجاءت اخبار اخرى - 00:05:16ضَ

بعضها ضعيف وبعضها ربما في حكم المنكر والموضوع لكن آآ كثير منها له اسانيد لا بأس بها وقد ذكر الحافظ جملة منها وقد ذكر القسط اللاني رحمه الله عن شيخه ابي الخير السخاوي الامام المشهور في سنة - 00:05:44ضَ

تسع مئة احدى عشر او تسع مئة واثنين تسع مئة واثنين السيوطي توفي سنة تسعمية احدى عشر والسخاوي سنة تسع مئة اثنين السخاوي والقسط الليالي تسع مئة وثلاثة وعشرين يقول ذكر انه جمع من الخصال ثنتين وسبعين خصلة اضافة بهذه السبعة - 00:06:07ضَ

لكن القصد انهم جمعوا ولا ينظر الى صحة الاسناد وكثير منها اه صحيح بعضها كما تقدم في صحيح مسلم هاتان الخصل قال يوم لا ظل الا ظله اختلفوا في كلمة الظل هنا - 00:06:36ضَ

قيل انه ظل العرش وهذا هو الاقرب انه ظل العرش لانه ثبت في رواية صحيحة حديث ابو هريرة حديث معاذ حديث ابي قتادة عند احمد بالفاظ مختلفة في حديث معاذ المتحابون بجانب ظله في ظل العرش يوم القيامة وكذلك في حديث ابي قتادة ذكر في الانذار او نحو - 00:06:54ضَ

لذلك في ظل عرشه في حديث ابو هريرة وهذه اساليب صحيحة وجاء الحافظ رحمه الله اقتصر على رواية عند سعيد ابن منصور يعني يستغرب وان كان هذا ثم السند لم يذكره رحمه الله مع ان هناك روايات يعني - 00:07:21ضَ

الصحيحة واعلى من جهة يعني الشهرة سعيد المنصور اسناده عالي وفي سنة ومئتين وذكر انه في المنصور في ظل عرشه هناك روايات صريحة ولعله قصد في هذه الرواية خصوصا. لكن في مثل هذا المقام يحتاج - 00:07:40ضَ

انا اذكر هذه الرواية انا رجعت كلامي لكن هل هل ذكر رواية اخرى اللي اذكر انه ما ذكر روايات اخرى وهذا هو الاظهر في يوم لا ظل الا ظله ان المراد به ظل العرش. والنصوص يفسر بعظها بعظا يبين بعظها بعظا - 00:08:03ضَ

امام عدن واهل العلم يقولون ان الخصال التي جاءت في هذا الحديث للرجال والنساء الا ما كان ليس من شأن النساء مثل الامامة العظمى الكبرى الولاية والخلافة الولاية والخلافة لا تكون للنساء - 00:08:23ضَ

الا اذا اخذ وقيل ان الامام هنا يشمل كل امامة ولو كان الامامة امامها يعني خاصة معنى تحية خاصة مثل تكون مديرة مدرسة او نحو ذلك لكن يظهر الله ان هانون الامام الولاية والامامة العامة. فهذه لا تكون للنساء - 00:08:44ضَ

لا يفلح قوم ولوا امره امرأة وشاب نشأ في عبادة الله وكذلك فتاة النشأت في عبادة الله سناب نشأ في عبادة الله. نشأ واستمر على ذلك. حتى لقي ربه هذا المعنى - 00:09:07ضَ

وفي رواية الجوزقي حتى توفي حتى توفي وفي رواية سعد ابن منصور افنى نشاطه وشبابه في عبادة الله واذا كان الشاب الشاب في حال نشاطه وقوته ومعلوم ما فيش في الشباب - 00:09:26ضَ

من النوازع حتى قال بعضهم الشباب شعبة من الجنون هذه الاوصاف الا انه نشأ في عبادة الله فاذا تقدم السن فانه يكون ابلغ في هذه الاوصاف واتم ما دام انه في حال شبابه كان هكذا. والحسن اخت الحسنة - 00:09:49ضَ

وشاب نشأ في عبادة الله وينشأ مثل هذا ويستمر على ما نشأ عليه يقين وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده ابوه. ورجل قلبه معلق في المساجد. ما قال رجل - 00:10:14ضَ

في المساجد وقلبه معلق وهذا هي العبادة الحقيقية حينما يتعلق القلب بمواضع العبادة القلب المعلق مثل تعليق الشيء بالشيء مرتبط به لا يفارقه كالفرس في طيلة يذهب من هنا في المرج والروضة - 00:10:33ضَ

يتناول ما في الارض ويأكل كذلك المسلم والمؤمن المعلق قلبه بالمساجد. وكذلك الفتاة والمرأة معلق قلبها بصلاتها في مسجدها وان اشتغلت بشؤونها في بيتها او غير ذلك فتجد القلب وهذا يقع تجد من قلبه معلق وساجد ينتظر الصلاة - 00:11:00ضَ

ويعرف وقت الصلاة ويتحراها بل ربما يعني استطال الوقت يريد الصلاة فهي انسه وراحته كما في الحديث الجيد عن رجل من الانصار ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ارحنا بها يا بلال - 00:11:33ضَ

فهي راحته عليه الصلاة والسلام وهي انسه وفي حديث ابي داود ايضا حديث حذيفة كان اذا اهمه امر فزع الى الصلاة عليه الصلاة والسلام كما فزع الى الصلاة في حال الكسوف - 00:11:58ضَ

وفي غيرها في ليلة بدر فزع الى الصلاة وجعل يدعو ويهتم ربه حتى سقط رداءه عليه الصلاة والسلام عن كتفيه. الحديث قالوا رجل قلبه معلق في المساجد يعني وان خرج منهم - 00:12:15ضَ

حتى يعود اليه وهذا جاء عند مالك وعند مسلم ايضا. زيادة زيادة مهمة وجيدة اذا خرج منه حتى يعود اليه. قلبه معلق وان انصرف عنه قالبه فقلبه في المسجد كأنه معلق - 00:12:35ضَ

والانسان يعرف نفسه اين يكون قلبه اذا كان قلبه في مكان فنفسه وقالبه تابع لقلبه تابع قلبهم على المساجد. اذا خرج منه حتى يعود اليه واذا كان قلبه مساجد فالاعمال بالنيات. فكل خطواته وكل اعماله في الله ولله - 00:12:57ضَ

ولهذا اذا عرض له امر جاءه وازع قلبه الذي في المسجد يمنعه عن الوقوع في المحظور وان كان المسلم خطاء وتقع منه هنات ونحو ذلك لكن هذا التعلق شبه التعليق بالشيء - 00:13:23ضَ

من من اسباب الحذر والابتعاد عن المعاصي لتعلق قلبه المساجد. قال ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه تورطا عليه كذلك تحاب بين الرجال وكذلك محبة المرأة للمرأة في الله. فكذلك او المحبة - 00:13:49ضَ

بين الرجل والمرأة المحبة العامة لا المحبة الخاصة. المحبة العامة في الله احب اهل العلم اهل الدين لان المحبة اذا جاء النساء المحبة لها شروطها ليست كالمحبة بين الرجال والرجال والنساء والنساء فالمحبة بين اهل - 00:14:19ضَ

عموما لكن حينما يحب الرجل امرأة من اهل الدين قد يحبها وهي في حال حياته او في حال الوفاة. كما يحب كما نحب اهل العلم ممن مضوا ونحب نبينا عليه الصلاة والسلام وهو الامام وكذلك كل من سار على طريقه وكذلك المحبة لاهل العلم - 00:14:38ضَ

اهل الدين واهل الجهاد فقال ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه. ما قطع هذه المحبة عارض عوار الدنيا كثيرة. لكن لقوة هذا الوصل تأتي عوارض ربما من امور الدنيا فلا تقطع هذه المحبة - 00:15:04ضَ

لماذا؟ لانه وثاق قوي. فاجتمع عليه وتفرقا عليه تفرقا عليه. وهذا شاهد لما تقدم ان هذه الخصال اجتماع عليها ابتداء في الحياة الدنيا اذا كانت من شخصين او من اذا كان لشخص مثل ما في قول نشأ في عبادة الله حتى يموت حتى يموت كذلك - 00:15:25ضَ

تفرق عليه كل دهب ومات اوتى مات احدهما فالمحبة باقية وتلتقي ارواحهم بعد ذلك تلتقي ارواحهم بعد ذلك وان تفرق عن الحياة الدنيا والمحبة في الله والادلة فيها كثيرة. النبي عليه السلام لكن الشأن في هذا الخبر انه ما ممن يظلهم الله سبحانه وتعالى في - 00:15:51ضَ

ظله يوم لا ظل الا ظله. وهذا فيه ايذان والطمأنينة والامان في ذلك اليوم شديد الطويل لكنه يكون على اهل الايمان وخصوصا اهل هذه الخصال يوما يسيرا يسره سبحانه وتعالى - 00:16:16ضَ

وجاء في حديث عند احمد انه يكون خف من صلاته مكتوبة مثله بالصلاة المكتوبة لانها كانت انسهم في الحياة الدنيا فاثرها بقي حتى ذهب شدة هذا اليوم العبوس القمطري ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال - 00:16:39ضَ

دعته دعته للزنا بها وقيل دعته للزواج يعني تزوج بها فقال اني اخاف الله على الوجه الاول ظاهر وعلى الوجه الثاني انه خشي ان يفتن بجمالها ومالها فينصرف انما اموالكم زواج اموالكم اولادكم فتنة - 00:17:01ضَ

فهذا ربما ينصرف لكن الصحيح والاظهر والله اعلم انها ما ادعته الى الفاحشة او مقدمات الفاحشة ونحو ذلك قال اني اخاف الله يدل على ان دعته الى امر فيه معصية اما الزواج فلا بأس. وبوب البخاري رحمه الله بانه ان تعرظ المرأة نفسها باب عرظ المرأة - 00:17:25ضَ

نفسها على الرجل وقالت او قال عن الرجل الصالح والباب عرض الرجل امرأته الرجل الصالح فهذا لا بأس به ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. وهذا هو الشاهد من الحديث للترجمة - 00:17:55ضَ

لا تعلم شماله ما تنفق يمين. دلالة على ان الصدقة باليمين افضل. اولا لان اليمين اشرف الثاني ان الصدقة باليمين دليل على القوة في بذل الصدقة مثل ما تقدموا تثبيتا من انفسهم - 00:18:17ضَ

انه مقدم عليها ليس عن كسل ولا عن ضعف ولا عن تردد. الامر الثالث ان فيه اكرام تصدق عليه حينما تناوله باليمين لا شك فرق بين ان تناوب اليمين او تناول بالشمال - 00:18:40ضَ

كذلك ايضا فيه ايضا اه اكرام لنفس الصدقة المأمور بها فحملها في يمينه وتصدق بها بيمينه تصدق بها بيمينه لم يجعلها في شماله التي هي موضع اه الاذى او نحو ذلك لان اليمين للامور التي مما يستحسن للانسان اما الشمال فما كان - 00:18:58ضَ

للاذى ونحو ذلك كما في حديث عائشة وكما في حديث عائشة وحفصة رظي الله عنهما عند ابي داوود ولهذا قال ورجل تصدق فاخفاها حتى لا تعلم شمال ما تنفق يمينه. وهذا كأنه اشارة الى تقرر - 00:19:29ضَ

ان الصدقة تكون باليمين الصدقة تكون باليمين. وايضا تمثيل الانسان كأن اعضاءه كأن اعضاءه تدرك وتراقب اليمين تراقب الشمال اه تراقب اليمين فجعلها في يمينه وخصها بيمينه ايظا هذا تشريف اخر - 00:19:48ضَ

انه حينما يأخذها بيمينه تشريف وان كان يجوز ان يسار. لكن تخصيصها باليمين تشريف لليمين ثم يعطيها عن جهة يمينه لان من اعطى بيمينه فانه يعطي عن جهة يمينه. ومن اعطى بشماله جمع فيها امران بشماله وجهة شماله. وجهة - 00:20:16ضَ

شماله في رواية عند مسلم حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. ما رواية مسلم حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. وهذه رواية منقلبة وهذا من انقلاب المتن مثل انقلاب - 00:20:36ضَ

السند يقع والعلماء يذكرون في باب الانقلاب انقلاب المتن وانقلاب السبد وهذا وقع في روايات مذكورة آآ وقع في بعض الروايات في الصحيح وغيره ومن هذه الرواية والصواب حتى لا تعلم شمال ما تنفق يمينه. ايضا قال ما تنفق يمينه - 00:20:58ضَ

ما قال ما تعطي يمينه ما تنفق يمينه اليسها في هذا شيء من يعني المعنى كأن اليمين هي المنفقة اليمين هي الموفقة والايدي ثلاث الايدي ثلاث يد الله ويد المعطي ويد السائل - 00:21:19ضَ

يد المعطي هي المنفقة هذا وفي الصحيحين ايضا هذا في الصحيحين في حديث ابن عمر في حديث ابن عمر وكذا في حديث حكيم الهجام وحديث ابن عمر لكن في حديث ابن عمر تفسير لما قال يد الله العليا ويد - 00:21:45ضَ

يا اخي الاخر السفلى فذكر ان اليمنى هي ان اليمنى هي المنفقة يعني اسند الانفاق اليها اسند الانفاق كانها التي تنفق ولانه الانسان يعمل بيديه. يعمل بيديه وتقدم حديث حديث عائشة في قصة زينب عند مسلم. وكانت تعمل - 00:22:12ضَ

يديها فتتصدق في حديث ابي موسى في الصحيحين على كل سلامة صدقة ابو ذكر انه آآ قالوا كيف يا رسول الله؟ قال يعمل بيديه ينفع نفسه ويتصدق قالوا فان لم - 00:22:38ضَ

الحديث او فان لم يجد قال يعمل بيديه يعملوا فاسعد العمل اليها فكأن هيئة المنفقة ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه زاد الجوزقي من خشية الله هذا واحد وفاضت عيناه - 00:22:58ضَ

ثم هنا هل اسند الفيض الى الدمع؟ او الفيض الى العين نعم وش قال والذي يفيض هل هو الدمع ولا العين؟ الدمع لكنه اسند العين لشدة الدمع ولكثرته كأن العين هي التي فاضت. مبالغة - 00:23:18ضَ

لكنه من خشية الله وبدلالة على ان الخشية الحقيقية تكون من الدمع مع اطمئنان البدن وخشوعه بدون صراخ ولهذا قال هذه خشية وانما يرحم الله من عبادي الرحماء. هذه الخشية الحقيقية ان تكون بالدمع وانما يرحم الله ويعذب بهذا - 00:23:44ضَ

يعني اشار الى اللسان وعن دمع العين هذا ربما لا يملك الانسان احيانا فقد تفيض عيناه رحمة للميت من قريب ولد او غيره من قراباته فتفيض عيناه فيؤجر على هذا وهذه رحمة وانما يرحم الله من عباده الرحم وقد تفيض - 00:24:10ضَ

بان يجتهد في ذلك او ان يغلبه الخوف والخشية فتفيض عيناه لتلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى او نحو ذلك. وهذا هو رجل ذكر الله خاليا خاليا وهذا ربما شاهد لما تقدم - 00:24:35ضَ

وهو فظل الاسراء وهذا كل من كان خاليا حتى ولو كان في المسجد يعني ربما يكون الانسان في مكان يذكر الله سبحانه وتعالى في المسجد. ومن من جواره لا يعلم وتفيض عيناه بالدمع - 00:24:54ضَ

لكن اعظم ذلك هو ان يخلو بنفسه فلا يراه احد ولا يراه احد. وكان السبب رحمة الله عليهم يجتهدون في اخفاء العمل اخفاء عظيما حتى ان بعضهم استمر على العمل اربعين سنة - 00:25:12ضَ

ولا يعلم به اهله يذكر عن بعضهم ولعله مر معنا انه صام اربعين سنة اربعين سنة ولم يعلم به اهله كان يصبح يصبح معهم يغدو الى عمله فيأخذ ما يأخذ معه الغداء يعطيه اهله غدا - 00:25:32ضَ

فاذا سار بطريقة اطعمه آآ من تيسر من المحتاجين. ثم يرجع اليهم عشية المغرب فيتناول معهم العشاء معهم العشاء كان بعضهم يكون في المسجد يكون في المسجد ويصوم مثلا فيأخذ الماء يأخذ الماء فيضعه على شفتيه يوهم انه ليس - 00:25:59ضَ

لان الناس ربما يظنون فيه ذلك يعني هو يعلمون بذلك وانه شد عبادته هذا يقع مثلا بعض الناس يعرف الناس انه يصوم انه مثلا يعرف فلان لكن كانوا رضي الله عنهم يدفعون معرفة الناس بذلك بان يريهم انه ليس بصمع - 00:26:35ضَ

لان هذا فتنة حين يعلم فلان وربما يتحدث عن فلان ويصوم فلان يصوم وهو يكون مصادق النية في هذا ربما هو ايضا يقول اني صائم مثلا خاصة في غير رمظان هذي رمظان لكن في غير رمظان لكن كانوا رحمة الله عليهم اه يدفعون هذا - 00:26:59ضَ

والنفس تتقلب فكان ربما رفع الماء كأنه يعني يشربه فيضعه على شفتيه ثم يضعه في مكانه وكان بعضهم ربما بل وسادته التي تحت رأسه امتلأت من دم عينيه وزوجته بجوارها على الفراش لا تعلم به. وكل ليلة - 00:27:20ضَ

كل ليلة يعني في ظلمة الليل. وهذا من هذا الباب رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ما تقدم مبالغة في اسناد الفيض الى العين عن الفائض في الحقيقة هو الدمع - 00:27:45ضَ

انما كأن العين صارت دمعا يفيض او دمعا فياضا والشاهد تقدم نعم في اخره في قوله حتى لا تعلم شمال تنفيق يمينه. نعم قال حدثنا علي ابن الجعد قال اخبرنا شعبة قال اخبرني معبد بن خالد - 00:28:04ضَ

قال سمعت حادثة ابن وهب الخزاعي رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تصدقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل لو جئت بها بالامس لقبلتها منك فاما اليوم فلا حاجة لي فيه - 00:28:27ضَ

نعم هذا الحديث الثاني في الترجمة حدثنا علي بن جعد هذا هو الجوهري اخبرنا شعبة البخاري يروي له عن شعبة شعبة بن حجاج بن الورد العتكي مولاهم بسطام الواسطي رحمه الله الامام مشهور ويقول الحافظ انه اول من فتش عن الرجال بالبصرة رحمه الله توفي سنة ستين - 00:28:47ضَ

ومئة وهو وسفيان الثوري رحمة الله عليهما في عصر واحد وكان هذان الامامان امامين كبيرين رحمة الله عليهما وان كان سفيان اجل عندهم لانه اقوى في باب الضبط وشعبة يقع الاوهام رحمه الله. يقع له اوهام في بعض - 00:29:07ضَ

وكان ايضا له يقول له عناية بالمتون ايضا رحمه الله له عناية بالمتون فربما احيانا اختصر بعض المتون يقع له في روايات معروفة مثل حديث لا وضوء الا من صوت او ريح. هذا الحديث اختصره - 00:29:33ضَ

يعني دلوقتي الترمذي هذا رواية الترمذي لا يقول الصلاة تحديث اذا احدث حتى يتوضأ قال رجل من حضرموت ما الحدث او قال فساء او غراب فاختصره شعبة في رواية عند الترمذي قال الصحة - 00:29:51ضَ

لا والله الا من صوت او على مظاهر الحصر. هذا ظاهره الحصر وهذا غير رواية الصحيحين ربما وقعنا وهم كما تقدم في بعض الروايات ومما يذكر ايضا ذكر عبد الوارث ابن سعيد التنوري - 00:30:10ضَ

انه نقل عن شعبة قال انشدنا يوما يقول وكان شعبة ربما احتقرني احيانا فلم يقبل مني فانشدنا يوما اه قصيدة يعني منها انه روى بسنده وهذا من شعره كعمان قضينا من تهام من تهامة كل ريب فخيبر ثم اغمدنا السيوف - 00:30:27ضَ

نسائلها ولو نطقت لقالت قواطعهن دوسا او ثقيفا فلست لمالك ان لم نزركم بساحة داركم منا الوف آآ ثم قال بساحة داركم منا الوفة وآآ نترك العروسة عروسة وتصبح داركم منا خلوفا - 00:30:53ضَ

عروسا نأخذ عروسكم عروس وتصبح داركم منا خلوفا. فقال له عبد الوارث ابن سعيد ما ثم عروس يا ابا بسطام هذا وقت قتال ما في عروس كيف تكون العروس هناك. قال كيف هو - 00:31:30ضَ

قال عروشكم عروش وجه قوله تعالى خاوية على عروشها قال فسلم له يعني بين انه صحف رحمه الله آآ العروش الى العروش وانهم يدعون العروش عروش وج يعني انهم يزيلونها وتصبح - 00:31:58ضَ

دارهم خلوف يعني يهرب الخلوف قوم خلوف اذا ذهب الرجال وبقي النساء خلوف يعني حينما يذهب الرجال لامورهم وشؤونهم يقال خلوف النساء خلوف لانهم ذهبوا اما لهذا لكن هؤلاء اه لانه وقع عليهم بأس وشدة من هذا الاسياف - 00:32:29ضَ

فلذلك يقول عبد الاث فصار بعد ذلك يعني يرفعني ويكرمني ونحو ذلك. فشعبة رحمه الله امام اذا وقع في الاسناد شد يديك به رحمه الله لكن هو كغيره لا يسلم من الوهم - 00:32:54ضَ

قال اخبرني معبد ابن خالد هذا هو الخزان الخزاعي وتقدم هذا هذا الحديث من رواية مع ابن خال قال سمعت ابن خزاعي رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تصدقوا كما تقدم فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقة من صدقته وهذا على ما قاله كثير من الشراح - 00:33:19ضَ

المراد به قرب ظهور الساعة. قال بعضهم بعد زمن عيسى ابن ابراهيم الله اعلم تحديده بهذا على سبيل يعني تحديده تحديدا معينا وضع نظر لكن الاقرب والله اعلم ان يقال كما ذكر كثير من قل ظهور الساعة فيقول - 00:33:41ضَ

رجل لو جئت بها بالامس اشمعنى بالامس يعني في الزمن الماظي؟ في الزمن الماظي. لقبلتها منك فاما اليوم فلا حاجة لي فيها. فلا حاجة لي فيها. الحديث الاول المطابقة واضحة للترجمة - 00:34:02ضَ

مطابقته لان الصدقة باليمين ولم يتصدق بها لكن الحديث الثاني ما وجه مطابقته للترجمة الصدقة باليمين ما وجه مطابقته؟ نعم ارفع الصوت من جهة يحملها بيمينه يعني هو يقول هذا اقرب ما يكون وهذا اشار اليه - 00:34:22ضَ

الحافظ رحمه الله ممن كان له نقلا عن الغيرة لقوله فيقول رجل لو جئت بنفس لقبلتها منك فاما اليوم فلا حاجة لي فيها هم ايضا يمكن يقال من جهة انه يحملها - 00:35:05ضَ

ويسير بها يحملها ويسير بها سيكون يعني الذي يحمل الصدقة ويسير بها. في الغالب انه يعتني بها ويجتهد ثم هو يتوسل الى من يعطيه الصدقة ان يقبلها. فيناسب ان يكون توسله ايضا على وجه يظهر به الاكرام - 00:35:17ضَ

هذا يكون باليمين فلو اعطاه بالشمال ربما لا لا يناسب حرصه على هذه الصدقة ولهذا في تقدم في رواية اخرى لعل في حديث ابي موسى بالصدقة من الذهب الصدقة من الذهب - 00:35:45ضَ

ثم ايضا صدقة باليمين يكون ابلغ في الحفاظ عليها وعدم سقوط الصدقة او ربما يأتي من ينتزعها منه فاخذها باليمين اقوى في ضبطها وفي حفظها هل يمكن ان يكون شيخنا - 00:36:01ضَ

لما بوب باب الصدقة باليمين وذكر الدليل عليها ذكر حديث بعد الذي فيه الامر بالصدقة عموما ما يحمل ما جاء من الامر بالصدقة عموما على هذا المقيد وانها الافضل تكون باليمين - 00:36:22ضَ

هو ممكن هو ممكن يعني لكن قال هو باب الصدقة هو ممكن يقال لكن قد يقال لو انه اراد هذا لجاء بحديث يدل على الامر بالصدقة لأ قصدي قوي يعني يكون آآ هو صحيح تصدقوا شاهد عن زمان يمشي الرجل صدقته يقول رجل لو جئت بأمس لقبلتها منك فأما اليوم فلا حاجة - 00:36:42ضَ

فيها يمكن هذا وجه جيد يعني يقال مثلا لكن قد يشكل عليه انه لم يرد الا هذا الخبر الا هذا الخبر لو مثلا جاء خبر مثلا اخر فيه الامر بالصدقة وليس فيه اي اشارة الى مسألة انه يمشي بها ويحملها - 00:37:06ضَ

ليس فيه شرعا مثل يعني امر الصدقة بدون المشي بها ونحو ذلك لان هذه في الحقيقة صدقة باليمين فيها ايضا ممكن يبوب عليه باب قصد الفقير بالصدقة باب حمل الصدقة الى الفقير. هم - 00:37:29ضَ

حينما آآ انسان يحمل الصدقة الى الفقير يشتكون صدقة بس او معاش اخر نعم لكن ايش نقول ايضا هي صدقة عالية صدقة وهدية اتى بها على صورة ماذا الهدية ها وهذا ابلغ في قبول الفقير. حينما يكرمه به بها - 00:37:50ضَ

ويأتي اليه فلا يكون للفقير او المحتاج لا يجد غضاضة ولهذا حينما تكرم انسان قد تقصد الى انسان غني بمال وتقدم اليها اليه فيأخذه لا على انه صدقة على انه ماذا - 00:38:23ضَ

هدية وهيبة وعطية. فلا يقع في نفسه انه انه محتاج فيقبله بطين السوء. لكن حينما يكون السائل الفقير هو او الفقير هو الطارق عليك الباب هذا لا شك صدقة ليس فيها وصف الهدية لكن حينما يعلي الصدقة - 00:38:40ضَ

ويخرجها على صورة الهدية فهذا ابلغ في الصدق فيها وابلغ بانه لا يريد آآ بها صدقة وجه صاحبه لا اراد بها وجه الله سبحانه وتعالى حتى اخرجها مخرج الهدية هذا ابلغ في الاكرام - 00:39:02ضَ

يعني المشي بالصدقة او باب حمل الصدقة الى الفقير مثلا يعني لكان وجها وهذا يستنبط يمكن يستنبط من الخبر ان ها ان الصدقة لاكمل ما تكون حينما تحملها ولذا مثلا بعض الناس حينما يرى فقير مثلا يوافقه يراه - 00:39:23ضَ

سواه في عنده طريق السائل دليل في الغالب ان الانسان يقول تعال يا فلان تعال ويعطيه وش الافضل؟ تناديه ولا تذهب اليه؟ المشروع ونزولك تذهب اليه انك فرح به وتكرمه وتقدمه ما تناديه وتقول يا فلان - 00:39:49ضَ

ها بل تذهب اليه وتقصده بذلك. هذا يكون في الحقيقة اطيب لنفسه واقرب لسروره وثم اقرب لان يكون دعاؤه وانت لا تطلبه دعاء بصدق واخلاص هذه امور ايضا تشبه من هذا الوجه. حينما تقصد اذا السائل - 00:40:11ضَ

وتذهب اليه من جهات عدة من جهة انك تقصد اليهم من جهة انك تخفيها عنه. ربما اه تدعو لها ثلاث بالدعوات اسأل الله ان يغنيك وان يبارك لك نحو ذلك - 00:40:31ضَ

وابلغها اذا كان على وجه القصد اليه والمشي اليه والبحث عنه ايضا شيخنا الا يرد على قول الحافظ اللي ذكرتموه اه انه في قول هنا سيأتي جاء عليكم زمن يمشي الرجل المشي بالصدقة لا يلزم منه ان يكون يحملها - 00:40:46ضَ

باليمين قد يحملها بكلتا يديه. ممكن صح ولم يرد فيه ذكر الاعطاء. صح. حتى يفسر باليقين. وممكن ممكن لكن انا شفت كلام الحافظ ظاهر ان فسر بهذا هو ذكر ايش قال عندك؟ يمكن يتبين شيء اخر - 00:41:07ضَ

هذا ابو الرشيد هذا رحمه الله هذا له يعني من احسن من يتكلم تراجع هو ابن المنير رحمة الله عليهم هو الشهيد محمد بن عبد الله بن رشيد هذا من علماء القرن السابع توفي سنة سبع مئة وواحد وعشرين - 00:41:27ضَ

مشهور اندلسي رحمه الله نعم محمد بن عمر محمد بن عمر طيب يعني ها اي نعم يعني كأنه يقول ان الحديث الاول فيه الدلالة على الصدقة باليمين والحديث الثاني هذا كلام الرشيد لكن في - 00:41:44ضَ

كلام اخر ما ذكر كلام اخر له. ان من يحمله غالب يحملها بيمينه قبل قبل كلام ابو الرشيد ما ذكر شي قبل كلام الرشيد يعني كلامها على هذا يكون المعنى انه هذا الحديث كان المطلق ها وهذاك المقيد وان من اراد ان - 00:42:47ضَ

تصدق بصدقة سوف يجتهد ان تكون بيمينه على ظاهر حديث ابي هريرة فالذي يمشي بصدقته وقد جمع انواع من الفضل وهو المشي بالصدقة والبحث عن الفقير والبحث عن الفقير وان كان هو في هذا في هذا يمشي ولا يجد لكن المعنى انك تجتهد - 00:43:14ضَ

بالصدقة والبحث عن المتصدق عليه. لو بالمشي تبحث من هنا وتسأل عنه. قد يأتي زمان تبحث ولا تجد. فاذا كنت اقصد وتمشي اليه في شرع ايضا لك امر اخر. وهو ان تكون الصدقة بيمينك. وان تجتهد في اخفائها - 00:43:38ضَ

على هذا يكون متجه كلام متجه. نعم لا المشي لا اذا كان الحاجة يضعف القصد. الانسان يقول انا خارج مثلا نعم يمشي اي نعم يبي يبحث اذا يمشي بالصدقة يبحث عن من يتصدق عليه - 00:43:58ضَ

ما وجد من يتصدق عليه يعني من سائل فذهب. لكن في اشارة الى انك حتى لو علمت الفقير والمحتاج علمت الفقير انت لا تدعوه ولا تنتظره يأتي ولا تنتظره يسأل لا بادر بقصده والصدق اليه - 00:44:23ضَ

يعني هو القصص المعروفة للسلف انهم كانوا يراد يتصدق التصدق كانوا يقصدون الى بيوت الفقراء والمحتاجين وكانوا يختفون بها وكانوا في الغالب يقصدون في الليل بل ان بعضهم يأتي في الليل ويطرق الباب - 00:44:42ضَ

ويضع مثلا الصدقة من طعام او غيره ويطرق الباب حتى يعلمون بها ويأخذونها فاذا علموا بها وارادوا ان يأتوا هرب كأن السارق يا رب لماذا؟ حتى لا يعلم به هذا مشى بصدقته - 00:45:02ضَ

اجتهد في اخفائها شهداء في اخفائها واجتهد ايضا في اخفاء نفسه الليل ما يدرى ولهذا ذكر قصص كثيرة عن بعض السلف الذين لما ماتوا علم من كان يتصدق على اهل بيوتات - 00:45:23ضَ

ففقدوهم فقد الصدقة علموا ان هذا الذي مات هو الذي كان يتصدق عليهم وكان بعضهم يرون اثر حمل الطعام على ظهره في اوقات الليل او النهار عند غسله رأوا هذا منه - 00:45:46ضَ

نعم الباب من امر خادمه بالصدقة ولم يناول بنفسه. وقال ابو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم هو احد المتصدقين المتصدقين حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن شقيق - 00:46:06ضَ

عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت. ولزوجها اجره بما كسب - 00:46:27ضَ

وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم اجر بعض شيئا نعم باب من امر خادمه بالصدقة. المراد يعني من يكون تحت خدمته الخادم او مملوك او غيره يعني من ولد او نحو ذلك بالصدقتين - 00:46:45ضَ

ولم يناول بنفسه وقال ابو موسى والمعنى انه يختلف ربما تكون الصدقة بالمناولة باليد افضل وهذا هو الافضل ان تكون المنافس صدقة بيدك انت لان فيه مباشرة العبادة والقاعدة الشرعية - 00:47:09ضَ

ان مباشرة العبادات التي يمكن التوكيل فيها افضل من التوكيل فيها. هذه القاعدة الشرعية. وهذا هو واجب عليه وسيرة. كان لا يكل امره الى غيره من اصحابه عليه السلام. مع انهم كانوا يفدونه بانفسهم وعيونهم - 00:47:32ضَ

رضي الله عنهم في امور مما يعمله ويعانيه فلم يكن يكل امر هذا اذا امكنه ذلك. وكان يهنأ ابل الصدقة بنفسه ايش معنى يهنأ يهنأ ابل الصدقة. وش معنى يهنأ - 00:47:51ضَ

يطني يطليها بالقاع يقضيها من اجل جرب ومرة اه كانوا آآ يريدون ان يعلموا واينما كان اين هو عليه الصلاة والسلام. فجاء نسوا غيره وهذا حديث صحيحين وفي احدهما قال فوجب - 00:48:08ضَ

يده يطلي يهنأ ابل الصدقة. بنفسه عليه الصلاة والسلام بالقار ما اوكل هذا الى غيره عليه الصلاة. وكان في بيته يخدم نفسه عليه الصلاة والسلام كما في حديث عائشة مما سألوها - 00:48:26ضَ

رضي الله عنها قالت كان في مهنة اهله عليه الصلاة والسلام فاذا حصلت خرج عليه السلام وفي عند احمد وابن حبان كان يخصف نعله ويرقع دلوه ويخيط ثوبه ويعمل كما يعمل احدكم في بيته. ما كان يقول احضروا كذا. افعلوا كذا. بعض الناس تجده كثير الاوامر - 00:48:44ضَ

حينما يدخل بيته وكما يقول بعضهم اذا حضر حضرة الطوارئ ربما فر منه حتى الهر لو رآه فر منه لانه يخيف يفر منه حتى الحيوان يهرب منه ولهذا قال بعضهم الشديد شؤم على نفسه وعلى حيوانه. يفر منه الحيوان والانسان واولاده اذا دخلوا صمتوا - 00:49:10ضَ

لا يهدرون هذي مصيبة وبلية وبعضهم يظنها رجولة لا هذا ضعف ومهانة خلاف الهدي وخلاف السنة ولهذا اه كما في الحديث عائشة رضي الله عنها وكان مع اصحابه كواحد منهم عليه الصلاة والسلام - 00:49:38ضَ

والقصص في هذا كثيرة وحديث انس اللي في البخاري وهو عند مسلم ايضا موصول في البخاري معلق بالفاظ مختلفة انه تأتي الجارية فتأخذ بيده عليه الصلاة والسلام يقول يا فلانة انظري اي السكك شئت حتى اقضي اليك حاجتك. وعند البخاري هذه الرواية - 00:49:59ضَ

انه تعرض له الجارية التي في عقلها شيء فتمسك بيده عليه الصلاة والسلام. وهو رسول الله والوحي ينزل عليه والفهود تأتيه. وهو يؤم الناس ويعلم جاهلهم ويطعم جائعهم عليه الصلاة - 00:50:23ضَ

ويفتي سائلهم ومع ذلك يمشي معه حتى يقضي حاجته صلوات وسلام عليه وفي هذا الخبر كما تقدم في مسألة اداء العبادة بنفسه حتى الوضوء ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يكل - 00:50:39ضَ

مثل هذه والا عند الحاجة مثل لما كان في السفر ولم يتمكن من آآ الوضوء الا بان يصب عليه لانه كان لبس جبه وضاق كمه عليه السلام فكان المؤمن يصب عليه ايضا. وكان اذا ذهب الى الخلا لا يطلب احد - 00:51:01ضَ

كان يحظر له الماء في حديث ابن عباس لما وضع الماء السنة والاكمل هو اداء العيون الانسان. الا حينما يعرظ امر يكون الاصلح والاتم اه ان يوكل ولهذا ربما احيانا يرى ان يعطي الخادم او الولد حد الصدقة لاجل الا يرى الذلة او - 00:51:18ضَ

الذل في وجه اخيه. فيكون من جهة الخادم ونحوه ايسر. هذا افضل من هذه الجهة ما دام قصد هذا. لكن حينما يعطي الخادم لان الفقير بعيد مثلا او يروح مثلا بالسيارة لان المشوار وعليه مشقة فيريد ان يتخفف منها هذا لا بأس به - 00:51:45ضَ

ربما يوصي صدقة من طعام يسيرة وقد يكون اجر الخادم اعظم من اجر ماذا المتصدق او من ارسلته قد لانه وجد من مشقة الطريق ما يربو على فضل الصدقة فانت لك فضل الصدقة وهو له اجر حمل الصدقة فقد - 00:52:06ضَ

اجر من ارسلت اعظم. ان قد يكون بالعكس. هذا يختلف. وكل هذا يرجع الى امر النية. بحسب المقاصد والمصالح في مثل هذه الامور ولذا قال ولم ورد حديث رواه البخاري في تاريخه فيه ضعف. انه عليه الصلاة والسلام قال مناولة المسكين تقي ميتة السوء - 00:52:26ضَ

مناولة المسكين تقي ميتة السوء. وذكر عن بعض السلف لا اذكر اسمه الان انه كان البصر فكان يوضع له حبل يمده من بيته الى المسجد لكن هذا لعله في الوصول الى المسجد في الوصول الى المسجد. انما جاء يعني عن بعضهم انه لم يكن يترك - 00:52:49ضَ

في حال خروج بيته. اذا خرج من بيته يأخذ معه اي شيء فيسأل ويقول ليس عندنا الا بصل فيأخذ بصلة ليس عندنا الا بصلة فيأخذها ويتصدق بها. كان شيخ الاسلام رحمه الله - 00:53:20ضَ

يعتني بالصدقة ويأخذ معه ما تيسر ولو كانت يسيرة لان العبرة بما يقوم بقلب المتصدق قولوا عليه الصلاة والسلام قال ابو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم هو احد المتصدقين - 00:53:39ضَ

قيل المتصدقين متصدقين. قيل المتصدقين يعني لكن الاكثر على انه المتصدقين يعني صاحب الصدقة صاحب المال المنفق والمرسل وهو الخادم ومتصدق لان القاعدة ان من دل على خير واوعن عليه فهو كفاه اعان عليه - 00:53:55ضَ

على الخير فهو مشارك في الخير. وربما لو لم آآ يعينه على ادائها لم تؤدب او يضعف مثلا ويقال هو احد المتصدقين ثم ورد الحديث المشهور هذا الحديث موصول آآ عند المصنف في اخر - 00:54:21ضَ

اه وصول عند المصنف رحمه الله في باب سيأتي باب اجر الخادم اذا تصدق. حدثنا عثمان ابن شيبة حدثنا جرير وهو ابن عبد الحميد عن منصور عن شقيق عن مسروق - 00:54:41ضَ

عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة اذا انفقت المرأة اطلق النبي النفقة عليه الصلاة والسلام سمها نفقة كأنها هي اللي تنفق. اذا انفقت المرأة من طعام - 00:54:55ضَ

بيتها سواء كان على عيالها او على الضيف الذي يأتي اليهم وكذلك يشمل من ذلك حتى اه الزوج نحوه حينما تجتهد في النصح في النفقة بالرفق في النفقة والاعتناء بالنفقة - 00:55:16ضَ

وقصدها بذلك ان تكون آآ نفقتها على وجه لا يحصل فيه اسراف ولا يحصل فيه تبذير ولا تقتير هذه نوايا حسنة هذه نوايا حسنة يؤجر عليها من نواها اذا انفقت المرأة من طعام بيتها الطعام هذا قد يخرج النقود. يخرج النقود لان مراد الطعام. وهل كل الطعام - 00:55:37ضَ

او بعض الطعام موضع خلاف وظاهر الحديث اطلاق الطعام منها علما قيده بالرطب الرطب منه اما اليابس فلا اليابس. لكن ما يكون رطبا مثل الخبز الشيء الذي يطبخ وانواع الايدام ونحو ذلك مما العادة انه يتساهل فيه وربما لو انه بقي مدة طويلة - 00:56:04ضَ

لقد يتلف نحو ذلك ولا يتكلف في مثل هذا ولهذا في حديث سعد رضي الله عنه عند ابي داود ان امرأة قالت يا رسول الله انا كل على ابنائنا وازواجنا فهل يحل لنا ان نتصدق من اموالهم؟ قال لكن الرب - 00:56:33ضَ

تأكلنه وتهدينا الرطب قال ابو داوود الخبز ونحوه في الحديث الاخرين عند ابي داود انه منهن قلنا ذلك وقلن هل يحل ان نتصدق من طعامه؟ قال ذاك افضل اموالنا اما ان يحمل هذا على الطعام - 00:56:54ضَ

اليابس كالحنطة ونحو ذلك. والذي خاصة في ذلك الوقت يكون هو افضل الطعام. اه فلابد من اذن خاص فيه او يقال ان الخبر هذا عام وهذا اصح في باب الاخبار لعموم الادلة او اذا انفقت المرأة من بيت - 00:57:17ضَ

من طعام البيت غير المفسدة كذلك هو احد المتصدقين وكذلك حديث ابي هريرة في الصحيحين اذا انفقت المرأة لزوجها من غير اذنه من غير امره عن غير اذنه وغير امره. هذا صريح ايضا - 00:57:38ضَ

لكن كل هذا محمول على الاذن العام ولا يشترط الاذن الخاص قول من غير اذنهم وغير امره يعني الاذن الخاص ما يشترط قد يعلم عادة ان الزوج يأذن او انه في - 00:57:56ضَ

ظروف مثل هذا لا يشدد فيه. فالعرف بالناس انه يتهادى الطعام ويتصدق بالطعام. فتصدق المرأة والخادم فلا بأس من ذلك وهذا هو الاظهر. ولهذا قال من غير اذن يعني من غير اذن خاص فلا تستأذن وتقول او الخادم. يقول تأذن يتصدق بهذا الطعام - 00:58:14ضَ

لا لانه يعلم عادة ان مثل هذا يؤذن فيه لكن لو علمت ان الزوج شحيح ويبخل بمثل هذا وانه لا يأذن ولا يمشي مع يجري من عرف الناس في هذه الحالة - 00:58:34ضَ

لا تفتات على ماله الا باذن خاص. الا باذن خاص ولهذا قال غير مفسدة غير مسيء فاذا كان يترتب عليه مثلا افساد بان تصدق بالشيء الكثير الذي يضر في نفقته او نفقة اولاده او تأخذ من المال الذي في العادة - 00:58:48ضَ

به الا باذن مثلا فهذا لا بأس. اما اذا كان هناك شيء خاص بينهما وانها تتصدق ربما من المال وتعرف منه انه يأذن لذلك وتطيب نفسه بذلك بل ربما يشكره على ذلك فهذا لا يحتاج الى اذن خاص ما دام قد عرف عرفا والمعروف عرفا - 00:59:07ضَ

كالمشروط شرطا هذا في الشيء العام هذا واضح وكذلك اذا كان شيء خاص بينها وبين زوجها او بينه وبين سيده كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها بما انفقت اسند النفقة اليها - 00:59:27ضَ

لم يقل مثلا بما اخذت من زوجها جعله نفقة يعني هي المنفقة وهذا فيه حث على الصدقة حتى كأنها هي التي انفقت مع انه من ماله من ماله. ولزوجها اجره بما كسب. الولي اكتسبه - 00:59:46ضَ

هو الذي اكتسبه وللخازن مثلك وربما احيانا لم ينوي وربما لا يعلم بالصدقة لا يعلم الا بعد ذلك. لكن مع اه هو اجراه. وفي دلالة على انه لا تشترط النية لا يشترط - 01:00:06ضَ

احضار النية حقيقة. يكفي استحضارها حكما حتى في هذا الباب لو ان انسان يعني كان يعمل اعمال ويغفل عن النية لا يستحضرها ربما سنوات طويلة يعمل استعوذ ان يقول والله ما استحضر لكن انا لا اريد الا الخير انا اعمل هذا اتباع للسنة - 01:00:24ضَ

يؤجر عليها اما اذا استحضرها حقيقة فالاجر اتم واعظم. فلو كان الانسان مثلا يدخل بيمينه البيت يخرج بشماله المسجد كذا معروف ان تتكرر كل يوم. كثيرا يلبس النعل باليمين ينزع بالشمال الثوب باليمين. وينزع - 01:00:46ضَ

هكذا يعني يبدأ باليمين في اللبس ونحو ذلك معلوم ان هذه الاشياء في الغالب لا تستحضر النية فيها لكثرتها لدخوله وخروجه ونحو ذلك يؤجر على كل هذه الامور. هذا دليل فضل العمل - 01:01:03ضَ

مثل هذه الامور وانه ما دام اصل نيته هذا الشيء فتكون حركاته وسكناته على هذا الوجه ولهذا قال ولزوجها بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم اجر بعض شيئا. ويختلف الاجر ربما يكون اجر الزوجة اكثر - 01:01:19ضَ

واجر الخادم اكثر ربما يكون اجر الزوج او السيد اكثر ربما يستويان هذا يرجع الى مقدار الصدقة والى قصد المتصدق مثل ما تقدم في الخادم حينما يذهب بالصدقة الى مكان بعيد ويكون عليه - 01:01:43ضَ

فيها مشقة ويكفي سيدة اه مؤنتا ارسالها او توصيلها الى المحتاج جاء في حديث عمير مولى ابي اللحم عند مسلم انه جاءه سائل وكان يقددوا لحما لسيده فاعطاه من هذا اللحم اعطاه منه - 01:02:01ضَ

فعلم سيده فضربه ضربه فشكاه الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال علي لما ضربته قال يتصدق من ما لي من غير علم قال عليه الاجر بينكما الاجر بينكما لك اجر وله اجر - 01:02:29ضَ

لكن هذا ولهذا في اللفظ الاخر لها نصف اجره فلها نصف اجره الحديث من الترجمة او او ارتباط الحديث الترجمة واضح بالصدقة ولم يسأل عن الحديث وهو احد المتصدقين. ثم ذكر رحمه الله الحديث وللخازن مثل ذلك. هذا ايضا - 01:02:54ضَ

وجه الخازن اللي هو المشرف على او المسؤول عن مال السيد قد يكون مملوك وقد يكون اجير نحو ذلك اه فهو داخل في هذا العموم نقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 01:03:19ضَ

- 01:03:39ضَ