شرح صفة الصلاة النبي ﷺ للألباني رحمة الله - المسجد الحرام
شرح صفة الصلاة النبي ﷺ للألباني رحمة الله المجلس [ 05 ]- المسجد الحرام
التفريغ
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد يقول الشيخ العلامة ناصر الدين الالباني رحمه الله في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:04ضَ
انتهى بنا المطاف على مسألة صفة الركوع قال رحمه الله وكان صلى الله عليه وسلم يضع كفيه على ركبتيه وكان يأمرهم بذلك وامر به ايضا المسيء صلاته كما مر انفا - 00:00:24ضَ
وكان يمكن يديه من ركبتيه كانه قابض عليهما وهذه المسألة او هذا الوضع من اوضاع المصلي وهو الركوع والركوع ركن بالاجماع وهيئته هو ان يركع وان يمد ظهره كما في حديث ابو حميد حديث ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه حصر ظهره في لين - 00:00:49ضَ
اي مده اي مده حتى استوى الظهر مع الرأس ووضع يديه على ركبتيه ويكون مستويا وسيأتي ايضا زيادة بيان لهذه الصفة وهذه الهيئة وكان يضع كفيه على ركبتيه. وهذا ورد في عدة اخبار عنه عليه الصلاة والسلام - 00:01:23ضَ
انه كان يضع يديه على ركبتيه. وامر به ايضا ذاك الذي اساء في صلاته امره قال ان يضع يديه على ركبتيه وكذلك ثبت انه عليه الصلاة والسلام وظع يديه على ركبتيه. وفي حديث ابي مسعود انه وظع الكفين على الركبة - 00:01:52ضَ
وفرق بين اصابعه كما عند احمد وابي داوود وكذلك في حديث ابي حميد عند ابي داود من طريق ابن لهيعة انه فرق بين اصابعه. حديث ابي وحديث ابي مسعود حديث صحيح - 00:02:15ضَ
انه وظعها عن ركبتيه وانه فرق بين اصابعه عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا انه عليه الصلاة والسلام قال ومنذ ظهرك كما تقدم وامدد ظهرك وظع يديك على ركبتيك. كما في حديث رفاعة بن رافع - 00:02:32ضَ
امدد ظهرك وهذا معنى حديث ابي حميد هصر ظهره في لين يعني مدا لينا بمعنى مستويا مستويا الظهر مع الرأس وامره ايضا ان يضع يديه على ركبتيه وفي حديث ابي سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه انه رأى ابنه مصعب - 00:02:56ضَ
يضع يديه بين فخذيه طبق بين فخذيه ووضعهما بين ركن بين وطبق بين كفيه وظعه بين فخذيه فقال كنا نؤمر بهذا فنهينا عنه وامرنا ان نضع ايدينا على الركب. وهذا في الصحيحين - 00:03:24ضَ
يعني كانوا في اول الامر في حال الركوع يجعلون اليدين بين الركبتين ويظمونها الى بعظ الكف على الكف ثم بعد ذلك نسخ هذا وامروا بوظع اليدين على الركبتين. لكن هذا - 00:03:42ضَ
دليل على الامر به ولا يكفي وحده في الدلالة على الوجوب الجمهور على انه سيواجه. ومن اهل العلم من قال انه واجب وهو ظاهر الادلة لانه صلى عليه الصلاة والسلام وقال صلوا كما رأيتم المصلي. ولانه امر الذي اساء في صلاته ان يضع يديه على ركبتيه - 00:04:06ضَ
اما حديث سعد وان كان في امر لكنه امر بعد نهي امر بعد نهي. القاعدة عند الاصوليين ان الامر بعد النهي يرجع الى الحال التي كانت قبل النهي الى الحال التي قبل النهي - 00:04:28ضَ
فان كان مستحب فهو مستحب وان كان واجب فهو واجب وهكذا قال وكان يأمرهم بذلك ما تقدم وكان يمكن يديه من ركبتيه يمكن يديه من ركبتيه يعني يضع اليدين عالركبتين ممكنا كما في حديث ابي حميد عند البخاري. وتمكين اليدين من ركبتيه يفسره حديث - 00:04:47ضَ
ابي مسعود وهو ان يلقم اليدين الركبتين تكون اليد اليمنى على الركبة اليسرى وفرقت الاصابع واليد اليسرى عن الركبة اليسرى مفرقت الاصابع. هذا لا شك نوع من التمكين مع المد ووتر بين يديه - 00:05:11ضَ
وهذا هو التمكين. فدل على ان التمكين كما انه مشروع في حال السجود. مشروع ايضا في حال الركوع في كل احوال المصلي لان كل حالة وهيئة الصلاة لها وصف خاص بها - 00:05:32ضَ
كأنه قابض عليهما وهذا ايضا في معنى حديث ابي مسعود كأنه قابض عليهما. واذا كان كأنه قابض عليهما فالمعنى انه قد قبض الركبة باليد. ولا يكون هذا الا بنشر الاصابع. بنشر الاصابع - 00:05:53ضَ
حديث ابي حميد كانه قابض عليهما في معنى حديث ابي مسعود انه فرق بين اصابعه والاحاديث يصدق بعضها بعضا. الصحابة رضي الله عنهم نقلوا صفة صلاته ونقلوا صفة الحج وهكذا سائر الاعمال التي فعلها عليه الصلاة والسلام. وان اختلفت الفاظها لكن اتحد معناها - 00:06:13ضَ
مثل هذه الهيئات مثل هذه الصفات المنقولة عن الصحابة في كل هيئة من هيئات الصلاة فانك تراها متحدة المعنى وان اختلفت الالفاظ ابو حميد يقول كانه قابض عليهما وابو مسعود يقول انه فرق اصابعه - 00:06:38ضَ
وفي اللفظ الاخر عن ابي حميد كان يمكن يديه من ركبتيه ولا شك ان التمكين يكون بهذا. وذلك انه لو ظم اصابعه فان الاصاب فان الكف قد ينزل الكف قد ينزل او عن الركبة لانه حينما يتكئ الانسان - 00:06:59ضَ
بظهره وهو متمكن فقد تنزل اليد والكف تصل الى الساق اذا لم يمكن يده من ركبته فكان من المشروع ان تمكن اليد من الركبة وهذا يكون بنشر الاصابع كما تقدم - 00:07:19ضَ
وكان يفرج بين اصابعه. هذا تقدم معنى ما تقدم وكان يفرج بين اصابعه وامر به المسيء فقال اذا ركعت فظع راحتيك على ركبتيك كما تقدم في حديث رفاعة عند احمد وابي داوود فظع راحتيك على ركبتيك - 00:07:42ضَ
وهذا ظاهر دال على الوجوب وان خالف الجمهور كما امر بوضع اليدين حال السجود كذلك ايضا وضع اليدين على الركبتين وذلك ان هذه هيئة هيئة ركوع وشأن الركوع شأن عظيم في الصلاة - 00:08:05ضَ
ولهذا كان المصلي يخلص به الثناء ولا بأس من الدعاء دعاء المسألة والسجود يغلب فيه دعاء المسألة ويكون فيه شيء من الثناء وافضل احوال المصلي حال القيام اذل احوال المصلي حال السجود والركوع بينهما - 00:08:28ضَ
يعني حال السجود ووضع الوجه والجبهة والانف في الارض هذه حال تذلل من المصلي ولهذا لا يقرأ القرآن وهو وهو ساجد ولا يقرأ القرآن وهو راكع يقرأه وهو قائم. فكلام الله عز وجل لا يقرأ في هذه الحال - 00:08:55ضَ
الذي يكون مصلي فيها في هذه الحال وهو وضع الوجه على الارض وقريب منه الركوع وان كان ليس مثل السجود والتذلل فلا يقرأ فيهما القرآن كما سيأتي الا واني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا - 00:09:18ضَ
لما يقرأ القرآن حال القيام اذا ركعت فظع راحتيك على ركبتيك. ثم فرج بين اصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذة وهذا التمام عند ابن حبان رحمه الله. الحديث بعضه عند ابي داوود. وبهذا التمام - 00:09:39ضَ
عند ابن حبان عن ابن عمر ثم فرج بين اصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذة يعني حتى يطمئن فهمنا ان الامر بالتمكن والامر بالتفريج ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام. رؤية ابن حبان رواية جيدة ثم فرج بين اصابعك ثم امكث. لكن التفريج عند اهل العلم - 00:10:04ضَ
حلو سنة وليس بواجب مع ان الجمهور يقولون حتى وضع اليدين على الركبتين لكن وضع اليدين على الركبتين ظهر ادلة الوجوه لتوارد الادلة في هذا وكثرة الادلة من قوله وفعله عليه الصلاة والسلام - 00:10:31ضَ
وكان عليه الصلاة والسلام يجافي وينحي مرفقيه عن جنبيه. المجافاة المباعدة ينحي مرفقيه عن جنبيه. يعني في حال الركوع فلا تظع فلا يظع الانسان يديه او عضديه على جنبيه. لا هذي ليست - 00:10:51ضَ
هيئة الراكع وان كان هيئة الركوع ببدنة حاصلة لكن لابد ان تكون بجميع بدنه كما انه في حال السجود يسجد على وجهه ولا يضم يديه الى بطنه وفخذيه بل يجافي - 00:11:20ضَ
كما يجافي في حال كما يجافي في حال السجود يجافي في حال الركوع والنبي عليه الصلاة والسلام كان يجافي وقال صلوا كما رأيتموني اصلي سيأتي في هذا الباب في السجود ما يدل على هذا في احاديث كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام. وكذلك ايضا في حديث الركوع. وكان يجافي كان يجافي - 00:11:40ضَ
مرفقيه عن جنبيه ينحيها والمجافاة ان كان امام هذا واظح يجافي لانه ليس بجواره احد يظايقه وان كان منفرد كذلك. وان كان مأموم فالمأموم يجافي مجافاة لا تؤذي من بجواره - 00:12:05ضَ
لان حد المأموم مكان الذي يصلي فيه فلا يجافي مجافاة يتعدى ويتجاوز موضع صلاته لا تكن مجافاة بقدر المكان الذي انت فيه يكون هذا هو الواجب ولا تزد عليه وعند - 00:12:28ضَ
ارتزاق الصفوف والمصلين وضيق المكان فاذا يعني التصقت يداه بجنبيه او فخذيه بغير اختيار منه لا شيء عليه ولله الحمد. فاتقوا الله ما استطعتم. اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم - 00:12:46ضَ
والمقصود ان المجافاة مشروعة وهذا ثبت في حديث ابي حميد عند ابي داوود والترمذي انه عليه الصلاة والسلام كما وصف ابو حميد صلاته قال وكان يجافي مرفقيه عن جنبي اي في حال الركوع - 00:13:03ضَ
وكان ايضا وهذه صفة اخرى اذا ركع بسط ظهره وسواه حتى لو صب الماء حتى لو صب عليه الماء لاستقر وهذا ورد في اخبار كثيرة ذكر ابن نقم منها رحمة الله عليه نحو من ثمانية اخبار - 00:13:23ضَ
وغالب الاخبار واردة فيها ضعف فيها ضعف منها ما رواه الامام احمد رحمه الله ومنها ما رواه الطبراني انه كان اذا ركع عليه لو صب الماء على ظهره لاستقر من شدة - 00:13:45ضَ
مده لظهره عليه الصلاة والسلام وكذلك ايضا ورد في حديث علي وحديث ابن معبد حديث ابي برزة عند ابي ماجة وحديث ابي برزة عند الطبراني في الاوسط واحاديث كثيرة واكثرها ظعيفة لكن - 00:14:06ضَ
وان كان الظعيفة فان ما سبق قد دل على هذا المعنى مثل ما تقدم في الحديث لسبق ذكره وانه يمد ظهره عليه الصلاة السلام حصر ظهره في لين وقال في صلاته امدد ظهرك - 00:14:27ضَ
قال امجد ظهرك يقوله عليه الصلاة والسلام هذا واضح بانه يكون ان يكون ظهره مستويا. والانسان اذا مد ظهره ووظع يديه على ركبتيه فانه يكون مستويا يكون بزاوية مستوية تماما - 00:14:48ضَ
حينما يمكن يديه من ركبتيه فليس هو مرتفع منخفض في حديث عائشة في صحيح مسلم لم يصوب ولم يخفض عليه الصلاة والسلام يعني لم يرفع ولم يخفض صلوات الله وسلامه عليه - 00:15:11ضَ
هذا في صحيح مسلم لما وصل صلاة النبي عليه الصلاة والسلام وذكرت الركوع عنه فقالت في الركوع لم يشخص رأسه مرتفع ولم يصوبه التصويب هنا هو ان يكون اقرب الى الارض - 00:15:35ضَ
بل كان مستويا. فاحاديث الصحابة متفقة على هذا والاخبار التي جاءت انه لو وضع الماء عليها استقر لا تصح وانما ذكرت هنا من باب الاستئناس مع ان المعنى دل عليها - 00:15:56ضَ
وهذا يبين لنا يا اخواني ان امر الصلاة امر عظيم وانه ينبغي ان نعتني بها انظر الى الركوع هذا ما فيه من الاخبار القولية والفعلية عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:16:13ضَ
صفة الركوع وكذلك في كل هيئة من الهيئات بعض الناس لا يبالي حينما يصلي وهذا قد يكون بسبب الجهل باحكام الصلاة والانسان حينما يكون جهله مع التفريط يكون اثما في هذا الفعل - 00:16:29ضَ
يكون اثما بهذا الفعل اذا فرظ وقد يكون بعدم المبالاة يصلي هذه الصلاة ثم اذا صلى على هذه الصفة كان اقرب الى الحضور اقرب الى الخشوع اقرب الى الصلاة اقرب - 00:16:54ضَ
الى ان تكون الصلاة قرة عينه وانس روحه كما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك وجعلت قرة عيني في الصلاة. وقال ارحنا بها يا بلال وقال عليه الصلاة والسلام فاذا ركعت - 00:17:13ضَ
فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك وهذا تقدم وكرره يعني هنا نعم ذكر هنا للدلالة على ما تقدم ومكن لركوعك. لانه بعض المساء تكرر تكرر لانها ذكرت مختصرة في بعظ الاخبار ومطولة في بعظ وهنا قال اذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك - 00:17:32ضَ
كل ركوعك ثلاثة اداب يضع اليدين على الركبتين ويمد ظهره ويمكن ركوعه مد الظهر وضع اليدين على الركبتين وليس مجرد وضع لا. تمكين اليدين يدل على النشاط في الصلاة ما يحضر كسل في الصلاة. لا يكون عنده نشاط - 00:17:59ضَ
وهذا من اعظم اسباب دفع الشيطان بعض الناس يأتي للصلاة ربما ويتثاءب فيها من اولها الى اخرها وربما لا يغلق فاه. الشيطان يدخل ويخرج وهو مفرط في صلاته لا يأتي بها على الوجه الشرعي - 00:18:23ضَ
فتعلم هذه العبادات التي تجعل المكلف امر واجب لانه من العلم الواجب قال ومكن لركوعك وتمكين الركوع ها هنا وهذا في حديث رفاعة كما تقدم صفتهما تقدم في حديث ابي مسعود - 00:18:44ضَ
حديث ابي حميد فانه قابض عليهما وفرج بين اصابعه. هذا هو التمكين وكان لا يصب رأسه ولا يقنع هذا رواه ابو داوود عن ابي حميد وهذا باسناد صحيح عند ابي داوود رحمه الله في السنن عن ابي حميد - 00:19:04ضَ
الساعدي رضي الله عنه لا يصب ولا يطعم ايش معنى لا يصب اي لا يخفظ رأسه ولا يقنع ايش معنى يقنع يرفع رأسه في معنى حديث عائشة لم يشخص ولم - 00:19:26ضَ
يصوب وهذا شاهد لما تقدم ان الصحابة رضي الله عنهم كانت كلماتهم ووصفهم لصلاته عليهم السلام متفق المعنى وان اختلفت الالفاظ. ولهذا قالت رضي الله عنها لم يشخص رأسه ولم يصوبه - 00:19:46ضَ
يعني لم يرفعه ولم يخفضه. وهنا قال لا يصب رأسه ولا يقنع لا يخفضه ولا يرفعه ولكن بين ذلك وسط وبين ذلك معناه انه يمد ظهره كما تقدم وامدد ظهرك - 00:20:03ضَ
من حديث ابي حميد وهاصر ظهره في لين ثم ذكر الشيخ رحمه الله وجوب الطمأنينة في الركوع هذا ايضا ادب من اداب الركوع اداب فعلية واجبة وكذلك امر يتعلق بالهيئة - 00:20:22ضَ
والسكون قال وكان يطمئن في ركوعه كما امر بذلك من اساء في صنع الذي اساء في صلاته كما سلف اول الفصل السابق قال ارجع فصلي فانك تصلي. وقال له عليه الصلاة والسلام بعد ذلك لما علمه - 00:20:46ضَ
ارفع حتى تعتدل قائما. واسجد واركع حتى تطمئن راكعا. حتى تطمئن ساجدا ذكر الاطمئنان في هذه المواضع والاعتدال تعتدل قائما. وفي لفظ صحيح حتى تطمئن قائما فالاطمئنان في هذه المواضع - 00:21:04ضَ
واجب والنبي عليه الصلاة والسلام امره بذلك. لانه لم يطمئن امره بعد صلاة الصلاة الحاظرة هذه وكان يقول اتموا الركوع والسجود والذي نفسي بيده اني لاراكم من بعد ظهري. اذا ما ركعتم واذا ما سجدتم - 00:21:28ضَ
وهذا في الصحيحين عن انس رضي الله عنه وكذلك انا في الصحيحين عن ابي هريرة ترون قبلتي هذه النبي عليه الصلاة والسلام مرة صلى ثم لما انصرف اليهم قال لهم ترون قبلتي هذه فوالله لا يخفى علي - 00:21:51ضَ
ولا ركوعكم اني اراكم من وراء ظهري الصحيحين عن انس من خلف ظهري يعني يراهم كانهم امامه عليه الصلاة والسلام وهذا فيه فوائد الاول في قوله عليه الصلاة والسلام اتموا الركوع والسجود - 00:22:10ضَ
وانه يراهم اذا ركعوا واذا سجدوا وان اتمام الركوع اتمام الذي يحصل بالطمأنينة او تحصل بالطمأنينة هذا امر واجب ولهذا في حديث ابي هريرة والله لا يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم. اني اراكم من وراء ظهري - 00:22:39ضَ
وهذه من معجزاته عليه الصلاة والسلام التي خص بها انه يرى من خلفه كما يرى من امامه واختلف العلماء في هذا هل ان له عينين في ظهره ونحو ذلك وكل هذا لا دليل عليه والصواب ان العادة انخرقت له - 00:23:03ضَ
وان الله سبحانه وتعالى مكنه من ان يراهم امامه انما امره اذا ارى شيء يقول له كن فيكون هذا هو الصواب وهل هذا في الصلاة وخارج الصلاة يعني انه يرى من خلفه وهو خارج الصلاة - 00:23:33ضَ
الله اعلم لم يأتي دليل بين وظاهر النص ان هذا في الصلاة. ولم يأتي انه خارج الصلاة كان كذلك عليه الصلاة والسلام. وجاء ادلة تدل على انه لم يكن يرى من خلفه خارج الصلاة - 00:23:55ضَ
انما هذا في الصلاة. ولهذا ذكره عليه الصلاة والسلام في الصلاة وما جاء من انه يرى في الظلمة كما يرى في النور هذا ايضا ليس بصحيح وان ذكره بعضهم في - 00:24:12ضَ
خصائصه كما ذكر البيهقي في دلائل النبوة ورواه تمام في فوائده الصواب انه حديث لا يصح منكر وبعضهم حكم عليه بانه موضوع انه عليه الصلاة والسلام كان يرى في الظلمة كما يرى في الظوء - 00:24:30ضَ
لكن هذا مما وظعه بعض الوظاعين ولا يصح والنبي غني عن مثل هذه بما اكرمه الله سبحانه وتعالى والله على كل شيء قدير لو شاء لو اراد له ذلك او لا لوقع - 00:24:52ضَ
هو غني عن ما يفتريه بعض الكذابين هذا اذا كان كذب. وان كان وقع من بعضهم على سبيل الخطأ فيدل على غفلة عظيمة. لكن يحدث بالثابتات وان ربنا على ذلك لقادر - 00:25:06ضَ
لكن كما قال بعضهم لا تحدثوا الا بالثابتات ومن ذلك هذا الخبر الصحيحين عن انس وعن ابي هريرة رضي الله عنهما انه يرى من خلفه كما يرى من امامه صلوات الله وسلامه عليه - 00:25:27ضَ
ولا يشكل على هذا انه سأل في بعض الاحيان عن من دخل في الصف كما تقدم في حديث الاستفتاح انه قال من القائل كلمة كذا وكذا في حديث انس كذلك ايضا في حديث رفاعة بن رافع - 00:25:46ضَ
لما قال من القائل كلمة كذا كذا وكذا؟ ثم قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وكذلك ايضا حديث ابي بكر نوفيع بن الحارث لما جاء وركع دون الصف - 00:26:11ضَ
فسأل فقال انا يا رسول الله فهذا مثل ما قال رحمه الله ان الله عز وجل لا يزال يكرم نبيه ويزيده من الكرامات فلم تكن له هذه الخصيصة اولا ثم اكرمه الله بعد ذلك - 00:26:25ضَ
ثم اكرمه الله بعد ذلك بما خصه به من هذه الخصلة وهو انه يرى من خلفه كما يرى من امامه ثم ذكر الشيخ رحمه الله انه عليه الصلاة والسلام رأى رجل لا يتم ركوعه - 00:26:44ضَ
وينقر في سجود ويصلي. فقال لو مات هذا على حالي هذه مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم. ينقر كما ينقر الغراب الدم مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع. يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا - 00:27:12ضَ
وهذا الحديث مكون او هذا القدر مكون من حديثين الاول من كلام حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا يصلي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال حذيفة رضي الله عنه لو مات هذا - 00:27:34ضَ
يعني على حاله هذه لمات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم وجاء عند النسائي انه قال له مذكم تصلي هذه الصلاة. قال اربعين سنة. فقال لو مت على هذه الحال مت على غير ملة محمد - 00:27:57ضَ
صلى الله عليه وسلم. وانه ينقر ركوعه وسجوده. اما ما ذكر بعد ذلك ان الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده مثله مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا - 00:28:18ضَ
هذا الخبر رواه الطبراني في الكبير وابو يعلى من رواية ابي صالح الاشعري عن ابي عبدالله الاشعري انه قال حدثني امراء الاجناد خالد بن الوليد وشرحبيل ابن حسنة وعمرو بن العاص عن النبي - 00:28:40ضَ
الله عليه وسلم فذكر هذا الحديث ان مثل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده وينقرها مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا وهذا الحديث اسناده لا بأس به - 00:29:01ضَ
ورواه ايضا ابن خزيمة وهو من طريق ولد مسلم لكن صرح عند ابن خزيمة والمعنى هو في معنى ما تقدم من وجوب الطمأنينة وانه لا ينقر ركوعه ولا سجوده. كما قال عليه الصلاة ارجع فان صل فانك لم تصل - 00:29:25ضَ
وقال ابو هريرة رضي الله عنه خليلي ان انقر في صلاتي نقر الديك وان التفت التفات الثعلب وان اقعي اقعاء القرد وهذا الحديث رواه احمد عن ابي هريرة ورواه احمد عن عبد الرحمن ابن شبل - 00:29:49ضَ
وهذا الحديث اسانيده ضعيفة لكن ما ورد فيه دلت عليه الاخبار لان فيه النهي عن نقر الصلاة نقر الديك والتفات التفات الثعلب التفات كذلك اتفات السعلة اقعاء القرد كما هنا فالمعناه صحيح. وان هذا لا يجوز للمصلي. ودل عليه ما تقدم من اخبار عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:30:11ضَ
انواع سيأتي الاشارة اليه منه اقعاء منهي عنه ومنه اقعاء مشروع والجلوس على الاليتين وهو نصب القدمين والجلوس على الايتين بين السجدتين قال وكان يقول صلى الله عليه وسلم اسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته. قيل كيف يسرق صلاته؟ قال لا يتم ركوعها ولا سجودها. وهذا حديث صحيح - 00:30:43ضَ
هذا اسوأ الناس سرقة يعني اسوأ من الذي يسرق المال. الذي يسرق المتاع كيف يسرق يسرق صلاته لا يتم ركوعها ولا لا شك ان هذا سرقة من الصلاة نقص الصلاة وبخس الصلاة حيث لم يتم ركوعها ولا سجودها. وقد صح في حديث ابي قتادة - 00:31:14ضَ
عند احمد عن ابي قتادة باسناد صحيح اسوأ الناس سريقة الحديث. كذلك رواه ابن حبان عن ابي هريرة باسناد جيد ورواه ايضا احمد عن ابي سعيد الخدري من طريق علي مجيد بن جدعان - 00:31:39ضَ
وهو بهذا الاسناد ضعيف لكن يكون حسنا لغيره بشاهديه. من حديث ابي قتادة وحديث ابي هريرة والسرقة لا تجوز اذا كانت السرقة في الاموال كذلك الصلاة ان لم تكن مثلها - 00:31:55ضَ
اعظم ان لم تكن اعظم فليست دونها فلا يجوز لمسلم ان يسرق صلاته. لانه اذا سرق صلاته فانه لم يأت بما امر الله به وفرط والنبي عليه الصلاة والسلام امر قال اذا امرتكم بامر فاتوا منه استطعتم - 00:32:14ضَ
كما رأيتم يصلي فيجب طاعته عليه الصلاة والسلام ومن سرقها فانه قد عصاه وعصيانه محرم وكان يصلي فلماح بمؤخر عينه رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. فلما انصرف قال يا معشر المسلمين انه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع - 00:32:34ضَ
والسجود كان يصلي عليه الصلاة والسلام فلمح بمؤخر عينه يبين انه يحتاج ان يلتفت لحاجة فلا بأس بعينه يعني فقال انه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. وهذا رواه الامام احمد عن علي ابن شيبان باسناد صحيح. وقد يكون هذا والله اعلم - 00:33:02ضَ
قبل ان يخص بما تقدم وهو كونه يرى من خلفه كما يرى من امامه والا فقد قال بعض العلماء ان قوله عليه الصلاة والسلام اني ارى من وراء كما ارى - 00:33:28ضَ
من امامي او نحو ذلك او اني اراكم وراء ظهري من خلف ظهري انه لا يخفى والله لا يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم. قال بعض العلماء لعله يلتفت يسيرا عن يمينه وعن شماله - 00:33:45ضَ
يسير عن يمينه وعن شماله عليه الصلاة والسلام فيرى طرف الصف من هنا ومن هنا لكن هذا قول ضعيف هذا قوم نابذ للصحيح للخبر منابذ له انما هذا كان قبل ذلك قبل ان يخص بهذه القاعدة صحيح. مثل ما في هذا الحديث انه لا منح بمؤخر عينه. اما بعد ما خصه سبحانه وتعالى - 00:34:02ضَ
لانه يرى من خلفه كما يرى من امامه لا يحتاج الى ان يلمح المؤخر عينه عليه الغلام. بل يراه اوضح من ذلك امامه يراه امامه ويرى حركاته وقال في حديث اخر - 00:34:26ضَ
لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود وهذا في معنى ما تقدم ايظا وهو حديث صحيح عن ابي مسعود عقبة بن عمرو الانصاري رضي الله عنه عند احمد وابي داوود والترمذي ودليل على ان اقامة الصنف والركوع والسجود امر واجب وفي لفظ لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل - 00:34:45ضَ
فيها صلبة وفي الركوع والسجود ولفظ صحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام وكان يقول في هذا الركن انواعا من الاذكار عليه الصلاة والسلام. تارة بهذا وتارة بهذا يقول الشيخ رحمه الله سبحان ربي العظيم ثلاث مرات - 00:35:10ضَ
وكان احيانا يكررها اكثر من ذلك وبالغ مرة في تكرارها في صلاة الليل حتى كان ركوعه قريبا من قيامه وتكرار سبحان ربي العظيم في الركوع ثلاث مرات هذا في حديث ابن مسعود وحديث عقبة ابن عامر عند ابي داود. كرره ثلاث مرات - 00:35:34ضَ
والواجب مرة واحدة. سبحان ربي العظيم. وثبت عند ابي داود باسناد لا بأس به سبحان ربي العظيم وبحمده والتسبيح هل واجب الادلة الوجوب ذهب الجمهور الى عدم الوجوب بل بعض العلماء قال انه ركن لكن الصواب انه - 00:35:56ضَ
ليس بركن ولا سنة بل الوسط من هذه الاقوال وهو الوجوب وبلغ مرة في تكراره هذا في حديث حذيفة رضي الله عنه لما صلى من الليل عليه الصلاة والسلام يقول حذيفة جعل يسبح وصلى فقرأ البقرة والنساء وال عمران - 00:36:21ضَ
ثم ركع نحوا من قيامه فجعله يسبح ويقول سبحان ربي العظيم وكذلك في السجود سبحان ربي الاعلى الظاهر هذا انه قال انه قالها مرات كثيرة في دلالة على انه لا بأس من تكرارها كثيرا - 00:36:43ضَ
كما هو ظاهر حديث حذيفة رضي الله عنه انه قال لم يزل يقول سبحان ربي العظيم في الركوع سبحان ربي الاعلى في السجود وكان يقرأ فيه اي في الركوع في في القيام - 00:37:01ضَ
ثلاث سور من الطوال ان اتقدم انه قرأ البقرة والنساء وال عمران في حديث حذيفة وجاء في رواية عند احمد والنسائي انه قرأ البقرة وال عمران والنساء وجاء رواية صحيحة عند احمد وابي داوود عن - 00:37:17ضَ
عوف بن مالك انه قرأ البقرة وال عمران والنساء وجاء ايضا رواية عند احمد من ولاية مسلم عن عائشة رضي الله عنها انه قرأ البقرة وال عمران والنساء فجاءت عدة اخبار في قراءته هذه السور طوال في ركعة واحدة من صلاة الليل - 00:37:38ضَ
يتخللها دعاء واستغفار كما سبق في صلاة الليل في حديث حذيفة فلم يمر بها التسبيح الا سبح واية سؤال الله الاستغفار اذا استغفر يوم كان يقول سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا - 00:38:04ضَ
وهذا تقدم سبوح قدوس رب الملائكة الروح. يعني يشرع في الدعاء التعظيم. كما في حديث ابن عباس واماس الركوع فعظموا فيه الرب ومن ركوع فعظموا فيه الرب وكان يقول سبوح قدوس رب الملائكة روح. هذا رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها. انه عليه الصلاة والسلام كان يقول سبوح قد - 00:38:21ضَ
رب الملائكة والروح. ثبت في الصحيحين ان يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن وهذا ذكره ايضا الشيخ رحمه الله وانه جاه في رواية الصحيحين كان يقول ذلك في اخر حياته عليه الصلاة والسلام. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي - 00:38:47ضَ
وكان يقول اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت انت ربي خش عليك سمعي وبصري ومخي وعظمي وهذا رواه مسلم عن علي. وفي رواية عند ابي داود والنسائي والترمذي بسند صحيح - 00:39:15ضَ
وعظامي بدا العظمي وعصبي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين هذه الرواية وما استقلت به قدمي رواه احمد بن خزيم وسندها صحيح. وانظر الى هذا الدعاء خشع لك سمعي - 00:39:33ضَ
وبصري ومخي وعظمي هذا الخشوع العظيم ذكر انه خشع بجميع جوارحه. الظاهرة والباطنة فالعظم يمسك ما في البدن والعصب يمسك العظم العظم يمسك ما يحويه. مثل عظم الرأس يمسك ما يحويه. لكن العظم يمسكه العصب - 00:39:55ضَ
يمسكه العصب. فذكر تفصيلا في باب الدعاء. وكان عليه الصلاة والسلام يفصل كثيرا في باب المسألة والدعاء كان يقول اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما اسرفت وما انت اعلم به مني انت - 00:40:24ضَ
المقدم انت المؤخر. ولا حول ولا قوة الا بك. وفي لفظ لا اله الا انت وهنا ذكر خشوع جوارحه ثم جاء باجمال بعد عموم لما ذكر بعد تفصيل لما ذكر هذا التفصيل جاء في هذه الرواية الصحيحة وما استقل - 00:40:46ضَ
به قدمي وكثيرا ما كان يدعو عليه الصلاة والسلام فيفصل ثم يجمل ثم يجمد وهنا قال وما استقلت به قدم. والبدن تستقل ماذا؟ بجميع البدن. القدم تستقل بجميع البدن فذكر التفصيل ثم ذكر اجمالا لكل ما تقدم ولكل ما لم يذكر - 00:41:12ضَ
من اعضاء البدن فانه داخل في قوله وما استقلت به قدمي. كما في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام دعا اللهم اجعل في قلب في نورا وفي لساني نورا في سمعي نورا وبصري نورا وفي مخي نورا وفي لحمي نورا وفي دمي نورا وفي عظمي نورا - 00:41:42ضَ
واجعل لي نورا الى غير ذلك فكان يدعو ويسأل الله عز وجل ان يجعل الانوار تغشاه من جميع جهاته من امامه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فوقه ومن تحته جميع جهات - 00:42:02ضَ
جهات الست وكذلك هنا ذكر خشوعا اعضائه الظاهرة والباطنة. ثم ذكر بدنه كله وما استقلت به قدمي. لله رب العالمين ان يكون مشيه لله. ونطقه لله. امساكه لله اقدامه لله - 00:42:21ضَ
كل افعاله تكون لله يكون لله وبالله في الامور كلها لله رب العالمين وكذلك ايضا كان يقول عليه الصلاة والسلام اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت وعليك توكلت انت ربي خشع لك سمعي - 00:42:49ضَ
وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصى لله رب العالمين كما تقدم وهذا تقدم معناه عند مسلم عن علي وكذلك رواه النسائي عن جابر ومحمد ابن مسلمة وهذا يبين ان العبد في ضرورة - 00:43:13ضَ
الى ان يسأل الله سبحانه وتعالى الهداية والتوفيق والصيانة والحماية في اموره كلها حتى يكون نطقه وعمله واحواله كلها لله وبالله وكان يقول ايضا سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة - 00:43:30ضَ
وهذا قاله في صلاة الليل عليه الصلاة والسلام في الركوع سبحان الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة وهذا ربما قاله في استفتاح الصلاة ولكن هنا قاله في ركوعه عليه الصلاة والسلام كما في حديث عوف بن مالك عند ابي داود والنسائي - 00:43:58ضَ
سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة لان هذا ركوع والركوع كما قال عليه الصلاة والسلام. واما الركوع فعظموا فيه الرب حتى يهيئ نفسه وحاله بحال السجود. فيسأل ربه سبحانه وتعالى - 00:44:19ضَ
وكان صلى الله عليه وسلم يجعل ركوعه وقيامه بعد الركوع وسجوده وجلسته بين السجدتين قريبا من السواء وهذا رواه البخاري ومسلم عن البراء بن عازب كان ركوعه وقيامه بعد الركوع وسجوده - 00:44:43ضَ
وجلسته بين السجدتين ثم سجوده قريبا من السواء زاد البخاري ما خلى القيام والقعود. القيام قيام الصلاة وهو قراءة القرآن. قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن. والقعود هو قعود التشهد في اخر الصلاة. انه يطيله - 00:45:05ضَ
قليلا يطيله قليلا يعني يطيل على الركوع والسجود وهكذا ذكر انس نحوا من ذلك ان كان اخف الناس صلاة في تمام عليه الصلاة والسلام وقال في الصحيحين ما صليت خلف - 00:45:26ضَ
اتم ولا اخف صلاة من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهي تامة في تخفيفها لكن ليس التخفيف الذي يقع فيه النقارون لا وهذا مقابل من شدد في زمان انس - 00:45:48ضَ
يطيلون اطالة تنفر الناس لان الذي يصلي لنفسه غير الذي يصلي للناس والنبي عليه الصلاة والسلام ربما اطال وربما خفف لي عارض كما تقدم في الاخبار عنه عليه الصلاة والسلام - 00:46:07ضَ
ثم ذكر الشيخ رحمه الله مسألة النهي عن قراءة القرآن في الركوع وكان ينهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود وهذا كما في صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه انه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقرأ القرآن راكعا وساجدا - 00:46:29ضَ
ونهي اولي علي نهي لغيره يدل له حديث ابن عباس في صحيح مسلم الا واني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا الركوع والسجود ليس محلا لقراءة القرآن كما تقدم. انه محل للدعاء - 00:46:55ضَ
للثناء والمسألة واما الركوع فعظموا فيه الرب. وكان يقول الاواني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا. فاما الركوع فعظموا فيه الرب. واما فاجتهدوا في الدعاء فقمن ان يستجاب لكم اي حري وجدير ان يستجاب له يقال قمن وقمن فقمن اي حري - 00:47:13ضَ
وجدير ان يستجاب لكم مع اخذ العبد بالاداب الشرعية في الثناء عليه سبحانه وتعالى في الركوع والتعظيم في هذا الموطن ثم بعد ذلك يلح ويسأل في سجوده يطلب ربه سبحانه وتعالى فحري ان يستجاب له - 00:47:37ضَ
والاستجابة ليست معناها ان تجاب بعين ما سألت لا كما في حديث ابي سعيد وعبادة ابن الصامت وما جاء في معناهما انه ما سأل الله عبد مسألة الا استجاب الله له بها احدى ثلاث اما ان يجيب مسألته - 00:48:05ضَ
واما ان يدخرها واما ان يصرف عنه من السوء مثلها لابد من واحد من هذه المسائل الثلاث حينما يدعو الدعوة التي تكون مكتملة الاداب الشرعية المشروعة للدعاء. الا استجاب الله له بها احدى ثلاث. اما ان يستجيب مسألته عن مسألته - 00:48:29ضَ
او ان يدخرها له في يوم يراها فيحمد الله ويسره ذلك. حيث لم تعجل يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم واما ان يصرف عنه من السوء مثلها - 00:48:55ضَ
قد يكون امر انعقد لكن لم تبرم. انعقدت اسبابه لكن لم يبرم فصرفه الله سبحانه وتعالى بسبب هذا الدعاء ولا شك ان درء المفاسد مقدم على جانب المصالح استجابة للدعوة مصلحة - 00:49:12ضَ
دفع السوء وكف السوء كف امر فيه ظرر عليه ولا شك ان هذا انفع له والله عز وجل اعلم بما يصلح اعلم بما يصلح حال عبده او ان يدخرها مثل ما تدخر سائر الدعوات التي يدعو بها العبد ويسأل ربه مثل قوله عليه الصلاة والسلام - 00:49:31ضَ
عليك بلا حول ولا قوة الا بالله فانها كنز من كنوز الجنة اي ان اجرها كنز مدخر لك عند الله عز وجل. اذا كان اهل الدنيا يضعون الاموال النفيسة في امكنة لا يطلع عليها هذا لا يكون الا للمال النفيس الرفيع الغالي فكيف بما يكون مدخر العبد - 00:49:59ضَ
تنزل له يوم القيامة. لا شك انه لا مقاربة ولا مماثلة بين هذا وهذا ثم ذكر الشيخ رحمه الله الاعتدال من الركوع وما يقول فيه ثم كان صلى الله عليه وسلم - 00:50:25ضَ
يرفع صلبه من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده وامر بذلك المسيء فقال له لا تتم صلاة لاحد من الناس الحديث الى ان قال ثم يقول سمع الله لمن حمده حتى يستوي قائما. والحديث في الصحيحين عن ابي هريرة لك الذي اساء - 00:50:44ضَ
في صلاته تقدم مرارا قول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد هذا ثبت في البخاري ومسلم عن البراء ابن عازب وعن ابن عمر من فعل النبي عليه الصلاة والسلام - 00:51:13ضَ
كذلك قال عليه الصلاة والسلام اذا قال ان سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولا ربنا لك الحمد كما في الصحيحين عن انس رضي الله عنه فالاخبار في هذا كثيرة - 00:51:34ضَ
سمع الله لمن حمده لكن في قول سمع الله لمن حمده في حق الامام وحق المنفرد. اما ربنا لك الحمد فهذا له صيغ ستأتي ان شاء الله وكان اذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار الى مكانه - 00:51:49ضَ
كان اذا رفع استوى. يعني اذا رفع من الركوع يستوي ويستقيم. لا يكون منحنيا لا ما الغاية؟ حتى يرجع كل فقار. كل فقرة من فقرات البدن وعظم من عمر البدن يعود الى مكانه - 00:52:12ضَ
وهذا رواه البخاري عن ابي حميد وعند احمد من حديث رفاعة حتى تعود العظام الى اماكنها او نحو هذه الرواية. وهو في معناة البخاري كل فقار وان يبين ان كل - 00:52:32ضَ
هيئة او جميع الهيئات التي كانت قبل الركوع يعملها الانسان بعد الركوع والمصلي قبل الركوع مستقيم وضع اليمنى على اليسرى وضع اليمنى على اليسرى. كذلك اذا رفع فانه يرجع كل فقار - 00:52:54ضَ
وهذا عموم يشمل جميع البدن يشمل جميع ما كان على هيئة قبل الركوع ومن ذلك وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى كما تقدم شيء من هذا في هذه المسألة ثم كان يقول - 00:53:16ضَ
وهو قائل ربنا ولك الحمد وهذي احدى الصيغ التي تقال والصيغ التي يقولها التي يقولها الامام والمنفرد والمأموم ربنا ولك الحمد اربع صيغ اللهم ربنا ولك الحمد هذه اتمها. اللهم ربنا ولك الحمد. الجمع بين اللهم والواو - 00:53:38ضَ
الصيغة الثانية ان تكون دون اللهم دون اللهم والواو ربنا لك الحمد الصيغة الثالثة ان تكون صيغة ليس فيها الواو اللهم ربنا لك الحمد الرابعة ان لا يكون فيها اللهم - 00:54:09ضَ
ربنا ولك الحمد. ربنا كلها صحت عن النبي عليه السلام بعضها من قوله وبعضها فانه بعضها اجتمع فيه القول والفعل. في الصحيحين وغيرهما ثم كان يقول ربنا ولك الحمد وامر بذلك كل مصل مؤتم وغيره اذا قال الامام سمع فقولوا ربنا ولك الحمد وهذا ثبت في حديث انس - 00:54:42ضَ
في حديث ابي هريرة وغيرهما وحديث ابي موسى وهذا حديث ابو هريرة في الصحيحين وحديث ابي موسى في صحيح مسلم في انه يقولها بعد ما يقول الامام سمع الله لمن حمده - 00:55:10ضَ
والامام يجمع بينهما وكذلك المنفرد يقول سمع الحميدة ثم اذا قام ربنا ولك الحمد. اما المأموم فانه اذا قال سمع الله حمده ويقول ربنا ولك الحمد في حال الرفع هذا ذكره حال الرفع من الركوع الى القيام - 00:55:26ضَ
اما الامام فرض فذكره حال الرفع سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد ثم يشرع ان يكمل الدعاء كما سيأتي ان شاء وامر بذلك كل مصل مؤتما او غيره - 00:55:50ضَ
يعني سواء كان مأموم او منفرد او امام صلوا صلوا كما رأيتموني اصلي وكان يقول هذا الذكر قال صلوا وهذا خطاب لكل المكلفين يدخل فيه الامام والمأموم والمنفرد. الاصل عموم. فلا نخص الا ما دل الدليل عليه - 00:56:07ضَ
ما دل الدليل عليه لانه يخص به احد المصلين سمع الله لمن حمده على قول الجمهور لا يقولها المأموم خلافا للشافعي رحمه الله ان قال اذا قال الامام سمعه فقولوا ربنا ولك الحمد - 00:56:36ضَ
ثم كان يقول وهو كان يقول انما جعل الامام يؤتم به واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد. يسمع الله لكم فان الله تبارك وتعالى قال عن يساء نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده. وهذا رواه مسلم عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه - 00:56:54ضَ
وعلل امر بذلك في حديث اخر بقوله فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا متفق عليه وفي لفظ صحيح عند احمد والنسائي برواية معمر عن الزهري فان الامام يقول امين - 00:57:16ضَ
فان الملائكة تقول امين. وان الامام يقول امين وهذي زيادة صحيحة في هذا الحديث وعلل نعم وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الاحرام وهذا سبق - 00:57:39ضَ
انه يرفع من التكبير رافعا يديه رافعا يديه. يقول الامام سمع الله لمن حمده ويرفع يديه مع هذا الذكر والمأموم يقول ربنا ولك الحمد والمنفرد حكمه حكم الامام ويقول وهو قائم كما مر انفا - 00:58:00ضَ
ربنا ولك الحمد ربنا يعني بوجود الواو وحدها بدون اللهم وهذا رواه البخاري عن انس كما سبق وابي هريرة بلفظ الامر فقولوا ربنا ولك الحمد. اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد - 00:58:31ضَ
الصيغة الثانية ربنا لك الحمد دون اللهم ودون الواو وهذا رواه البخاري عن ابي هريرة ربنا لك الحمد وهذا ورد عن ابي هريرة انه ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا قال سمع قال ربنا لك الحمد من فعله - 00:58:57ضَ
وثبت للبخاري عن ان ابي هريرة اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد ربنا لك الحمد. وكذلك ايضا اللهم مع ما تقدم اللهم يقول وقوله وكان يضيف الى هذين اللفظين قوله اللهم - 00:59:22ضَ
يعني اللهم ربنا ولك الحمد هذا رواه البخاري ايضا عن ابي هريرة وعن ابن عمر عن ابو هريرة وعن ابن عمر من فعله عليه الصلاة والسلام اللهم ربنا ولك الحمد. الجمعين اللهم - 00:59:46ضَ
والواو وكان يأمر بذلك فيقول اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد. بالله وبذكر اللهم الواو اللهم دون الواو وهذا رواه البخاري ومسلم عن ابي هريرة قال وكان يأمر بذلك فيقول - 01:00:03ضَ
اذا قال لمن سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد هذا مثل ما تقدم رواه البخاري ومسلم عن ابي هريرة ورواه مسلم عن ابيه موسى اللهم ربنا لك الحمد - 01:00:29ضَ
وكان ربما زاد عليه الصلاة والسلام على هذا الذكر كما في الاخبار الصحيحة قال وكان تارة يزيد على ذلك يقول ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اذا رفع رأسه وسمع من حمده ربنا لك الحمد او اللهم ربنا لك الحمد او اللهم ربنا ولك الحمد - 01:00:45ضَ
فيعور اللهم او ربنا لك الحمد او ربنا ولك الحمد فانه يزيد ملء السماوات وملء الارض ملء ما شئت من شيء بعد. هذا رواه مسلم عن ابن ابي اوفى رضي الله عنه - 01:01:11ضَ
ورواه احمد وابو داوود عن ابي سعيد الخدري وربما ايضا زاد ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما. ما الفرق بينهما؟ الاول ملء السماوات من الارض وملء ما شئت من شيء بعد - 01:01:31ضَ
والثاني ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهم ملء ما شئت من شيء بعد. ما الفرق بينهما نعم ملء ما بينهما هذا الفرق الاول حديث ابن ابي اوفاء ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعده الثاني ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما - 01:01:48ضَ
ملء ما شئتم شيء بعد وهذا فيه زيادة فيحسن الاخذ بالزيادة. فهذا في حديث ابن عباس في صحيح مسلم. انه عليه الصلاة والسلام كان اذا رفع بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. ملء - 01:02:09ضَ
ومن الارض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد اربع جمل كلها حمد وثناء لله عز وجل بما يملأ السماوات والارض والملأ حقيقة لا نقول مجاز كما يقول بعض لا نقول الملأ حقيقة - 01:02:22ضَ
وحقيقة كل شيء تختلف من حال الى حال او حقيقة ما يملى تقول امتلأ المسجد من المصلين شمعنى متلبس مصلين؟ هل معنى وصلوا السقف ها لأ معنى انه لم يبق مكان في الارض - 01:02:45ضَ
لم يبقى في المسجد الا وفيه مصل. هذا ملح حقيقة وليس المعنى مع جميع فظاء المسجد وهنالك ما يملى بالاحجام والاجرام وهو امتلأت القربة ماء ايش معناه؟ لم يبقى في هواء واضح - 01:03:08ضَ
كل ما يملأ من الاشياء هذي. فالمعنى مختلف ويقولون ملأ فلان اسماع الناس ثناء او امتلأت اسماع الناس من ثناء على فلان امتلأت اذانهم ملأ الدنيا علما يقال ابن ابي الدنيا ملأ الدنيا علما. الدنيا - 01:03:26ضَ
رحمه الله امام كبير حافظ من علماء القرن الثالث في سنة ثمانين ومئتين عبد الله محمد بن عبيد او محمد بن عبد الله بن عبيد رحمه الله بن ابي الدنيا له مصنفات كثيرة جدا. حتى قال بعضهم ابن ابي الدنيا ملأ الدنيا علما - 01:04:02ضَ
فملأ كل شيء بحسبه وهكذا مثله ملء السماء ملء السماوات والارض اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الارظ لان هذا ظرف ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. او اللفظ الاخر ملء السماوات - 01:04:20ضَ
وملئ الارض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد وهذا ايضا هذا اللفظ رواه مسلم عن علي رضي الله عنه في ما رواه مسلم علي رضي الله عنه ايضا - 01:04:45ضَ
في بعض الالفاظ وعن ابن عباس وعن علي رضي الله عنه والاول عن ابن ابي اوفى. وهناك ايضا زيادة ستأتي عن ابي سعيد الخدري. لان ورد ثلاث اخبار عن ابي سعيد وعلي - 01:05:04ضَ
وابن عباس وابن ابي اوفار وتارة يضيف الى ذلك قوله اهل الثنا والمجد لا مانع لما اعطيت ولا معطنت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. هذا رواه مسلم عن ابن عباس - 01:05:20ضَ
زيادة ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهم الى ما شئت وشيء بعد. اهل الثانويت لا من اعطيت ولا معطي لما انت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. لو في الاخر اهل السنة - 01:05:39ضَ
كما في حديث ابي سعيد الخدري اللهم لا ما اعطيت ولا معطي ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وتارة تكون الاظافة ملء السماوات وملئ الى الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد اهله بالنصب او بالرفع. يعني اخص اهله - 01:05:49ضَ
او اهل اي هو اهل خبر مبتدأ هو اهل الثناء والمجد. حق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا ولا ينفع ذا الجد منك الجد. هذا رواه موسى عن ابي سعيد. فالحاصل ان العبد اذا رفع رأسه يقول اللهم - 01:06:09ضَ
ربنا ولك الحمد هذا في الامام والمنفرد ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد - 01:06:29ضَ
اذا امكن ان يقوله كله وهو مأموم حسن. اما الامام والمنفرد هذا يمكن ان يأتي به. اما المأموم فاذا امكنه ان ولا بأس اذا كان الامام يطيل والا فان ركع فان سجد فانك تسجد ولا تتأخر عن الامام لا تتأخر عن الامام - 01:06:49ضَ
حتى تتم الذكر ولهذا اذا كان الذكر الواجب الذي يستلزم تأخرك عن الامام تقطعه وتركع مثلا الذكر المستحب من باب اولى انه يقطع. فلو كان الانسان كبر مع خلف الامام - 01:07:09ضَ
دخل معه الصف ثم لما كبر وشرع الفاتحة كبر للركوع يكبر معه اذا كبر فكبر. اذا ركع فاركعوا لا تتأخر مع الاصل ان الفاتحة واجبة لكن في هذه الحالة لا يمكنك ان تأتي بالفاتحة. لكن لو فرض انك في اخرها قرأت او بقي اخر الفاتحة فهذا يمكنك ان تأتي بها - 01:07:32ضَ
الى تأخر عن الامام وتارة يقول في صلاة الليل ربي الحمد لربي الحمد يكرر ذلك حتى كان قيام نحوا من ركوعه. الذي كان قريبا من قيامه الاول. وكان قرأ فيه سورة البقرة - 01:07:59ضَ
وهذا احد الالفاظ لهذا الخبر وهو عند احمد والنسائي عن ابي حمزة رجل من الانصار عن رجل من بني عبس عن حذيفة رضي الله عنه حذيفة رضي الله عنه وهذا السلف تكلم فيه لكن هو من الثناء وقد ثبت - 01:08:16ضَ
هذا الثناء في هذا الموطن في اخبار وهذا ايضا الحمد واحد من الصفات المنقولة عنه عليه الصلاة والسلام كما تقدم في الاخبار التي سبقت ايضا من الاذكار التي تقال ربنا ولك الحمد - 01:08:37ضَ
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. وهذا رواه البخاري عن رفاعة ابن رافع انه رضي الله عنه قال كنا نصلي خلف النبي عليه الصلاة والسلام فقال رجل خلفه الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. ولما فرغ عليه الصلاة والسلام قال من القائل كلمة كذا وكذا - 01:08:54ضَ
الحديث ثم قال فيه انه لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونه اي يكتب اول. جاء تعيين الموضع في رواية عند ابي داود والترمذي من حديث رفاعة باسناد جيد وان رفاعة عطس وقال هذا - 01:09:17ضَ
بعد ركوعه قال كما هنا ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرظى الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرظى هذه زيادة جيدة - 01:09:37ضَ
ايضا من الاذكار التي تقال من اذكار التي تقال في هذا الموطن. والنبي عليه الصلاة والسلام اقر قائله بل اثنى عليه وسبق في اخبار نحو من هذا الذكر قاله رجل كان يصلي وراءه بعدما رفع رأسه في الركوع ركعتين من ركعة وقال سمع الله لمن حمده فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه - 01:09:56ضَ
قال من المتكلم انفا؟ فقال الرجل انا يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها ايهم يكتبها اول وهذا هو الشاهد انه ذاك الرجل قالها بعدما رفع من الركوع لكن رواية البخاري - 01:10:21ضَ
ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الرواية الاخرى عند ابي داود والترمذي مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى وتقدم ايضا حديث عن انس لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها - 01:10:43ضَ
وهذا يدل على يدل على فضل هذا الذكر وهذا يقوله المكلف في هذا وغيره لكن موطن الذي ورد النص فيه العناية به اولى وافضل. ثم قال الشيخ رحمه الله اطالة هذا القيام ووجوب الطمأنينة فيه. وكان صلى الله عليه وسلم يجعل قيامها - 01:11:04ضَ
هذا قريبا من ركوعه كما تقدم هذا فيه اخبار كثيرة. تقدم حديث حذيفة رضي الله عنه. كذلك وركعته واعتداله بعد الركوع فسجدته فجلسة السجدتين قريبا من السوء ما خلا القيام والقعود. كذلك حديث عائشة رضي الله عنها والاخبار الكثيرة ايضا في صلاة الكسوف انه ركع نحوا من قيامه - 01:11:27ضَ
وهذا كثير في الاخبار ان صلاته متقاربة متتامة كان اذا اطال القيام اطال الركوع سجود صلوات الله وسلامه عليه بل كان يقوم حتى بل كان يقوم واحيانا حتى يقول القائل قد نسي من طول ما يقوم. وثبت في الصحيحين عن انس - 01:11:57ضَ
عن ثابت ان انسا كان يصلي به ويرفع رأسه من الركوع. قال ثابت فنقول قد نسي يعني انس. وانس يحكي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحيح مسلم - 01:12:21ضَ
عن انس نفسه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بنا حتى في رفع رأس الركوع فيطيل حتى نظن انه قد اوهم انه قد اوام وفي لفظ عن ثابت ان انس رضي الله عنه كان يرفع رأسه من الركوع - 01:12:38ضَ
فيظنونه قد اوهم. ويرفع رأسه من السجود فيطيل ولا يسجد. فيظنونه قد نسي في الرفع من الركوع فيطيل قبل ان يسجد وكذلك حينما يرفع رأسه من السجدة الاولى فيطيل القيام بين السجدتين قبل ان يسجد. كل ذلك يقولون قد نسي - 01:13:04ضَ
وكذلك فعل انس قول انس انه عليه الصلاة والسلام يظنون انه قد اوهم او نسيوا نحو ذلك مما يطيل صلوات الله وسلامه عليه وهذا يبين سنته في طول قيامه وان من يعمد الى تخفيف الركوع او السجود وقد اطال القيام ان هذا خلاف السنة. بعض الناس - 01:13:28ضَ
تطيل القيام تجد تجده يقوم ويطيل قيامه في القراءة ثم يركع ركوع يسير لا يقول فيه من التسبيح الا مقدار مرة او مرتين ونحو ذلك. وفي السجود كذلك وداخله هديه عليه الصلاة والسلام ثم نبه الصحابة على وان كانت الصلاة صحيحة لكن ينبغي ان تكون الصلاة - 01:13:58ضَ
متناظرة متماثلة متقاربة كما قال البراء بن عازب رضي الله عنه وكان يعمى الوطوان فيها قال للمسيء صلاته ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائما وهذا في الصحيحين كما تقدم فيأخذ كل عظم مأخذه - 01:14:26ضَ
ويأخذ كل عظم ما اخذه مثل ما تقدم في حديث ابي حوير حتى يرجع كل فقار الى مكانه وعند احمد حتى ترجع العظام وهنا ايضا في حديث رفاعة يأخذ كل عظم مأخذه وهذه ايضا رواها الدارمي - 01:14:54ضَ
قول ما اخذه هذا ابلغ يعني المكان الذي يستقر فيه ويثبت فيه ويتمكن فيه ويقال حتى يأخذ كل عظم مأخذه وهذا ايضا جاء بابسط من هذا عن عبد الرحمن ابن ابزى - 01:15:15ضَ
رواية عبد الله بن شوذب عن عبدالله بن القاسم عن عبد الرحمن بن ابزى الخزاعي هو صحابي على الصحيح ثبت في البخاري عن ابن ابي المجالد انه سألهم عن مسألة فقال ما - 01:15:36ضَ
كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نصنعه نحو ذلك. فاذا كان عبد بن ابزة يقول هذا وان يصنع في عهد النبي عليه الصلاة والسلام دل على انه كان كبير ويدل عليه انه في عهد عمر له ولاية - 01:15:56ضَ
ففيه انه صلى بهم فركع ثم رفع حتى اخذ كل عظم مأخذة ثم سجد حتى اخذ كل عظم مأخذه ثم رفع حتى اخذ كل عظم مأخذة. ثم سجد حتى اخذ كل عظم مأخذه - 01:16:14ضَ
وهذا اسناد جيد وهو في معنى حديث رفاعة المتقدم عند داري وهو في معنى الاخبار المتقدمة حتى يعود كل فقار الى مكانه وفي الحديث الاخر ترجع العظام اخبار الصحابة رضي الله عنهم متآلفة متوافقة في صفة صلاته. المعنى واحد لكن كل يعبر - 01:16:32ضَ
في لفظه وهذا اذا كان في حديث النبي عليه الصلاة والسلام يجوز نقله بالمعنى الحديث الذي ينقلونه كالواقعة الواحدة التي جمع من الصحابة فيتفقون في المعنى. ولا تجد مثلا المسلم يقول معنى وابو داوود المعنى يعني المعنى واحد. فما - 01:16:56ضَ
من هيئة افعاله من باب اولى من باب اولى في تحصين هذا المعنى وفي جوازه. يعني وصف لصلاة النبي عليه الصلاة والسلام فمنهم من قال حتى ترجع نظام منهم من قال حتى - 01:17:19ضَ
كل فقه مكانه ومنهم يقول حتى يأخذ كل عظم مأخذه وهكذا قال وفي رواية اذا رفعت رأسك فاقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام الى مفاصلها. مثل ما تقدم اذا رفعت رأسك اذا رفعت فاقم صلبك - 01:17:39ضَ
اقم صلبك. كم ابي مسعود لا صلاة لمن لا يقيم صلبه السجود في الركوع في الركوع والسجود جميعا. كذلك لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبة وفي الركوع سجود يعني - 01:18:06ضَ
يعني جميع المكلفين الرجال والنساء وارفع رأسك حتى ترجع العظام الى مفاصلها وهذا رواه الامام احمد عن رفاعة ابني رافع وهو روى صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام في قصة ذاك الرجل الذي اساء في صلاته كما رواه ابو هريرة - 01:18:22ضَ
حديث ابي هريرة روى السبعة حديث نفاع عند احمد وابي داوود والترمذي بالفاظ وذكر له وذكر له عليه الصلاة والسلام الذي ذكر في هذا الذي اساء في صلاته لانه لا تتم صلاة لاحد من الناس اذا لم يفعل ذلك. وهذا رواه ابو داوود عن رفاعة باسناد - 01:18:43ضَ
انه لا تتم صلاة احدكم حتى يضع الوضوء مواضعه يحمد الله ويثني عليه ثم يستقبل القبلة ويكبر الحديث. دل على ان هذا واجب وكان يقول لا ينظر الله عز وجل - 01:19:07ضَ
الى الى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها وسجودها والحديث هذا رواه الامام احمد عن علي ورواه ايضا من طريق اخر حديث لكن طرقه ظعيفة يعني انه بهذا اللفظ بهذا اللفظ طرقه ظعيفة عند احمد ولاية علي ابن ابي طالب وكذلك - 01:19:31ضَ
علي بن شيبان ومن رواية وجاء له شواهد اخرى لكن سبق الاشارة الى معناه سبق الاشارة الى معناه في اخبار صحيحة حديث ابي مسعود وما جاء في معناه انه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود - 01:20:00ضَ
لكن هنا زالت لا ينظر الله عز وجل الى صلاة عبد الله يصلي بالركوع بين ركوعها وسجودها وهذا لفظ محتمل في بطلان وعدم بطلانها لكن حديث ابي مسعود صريح في هذا - 01:20:17ضَ
وان كان هذا فيه وعيد لكنه لا هذا فيه وعيد وذاك فيه بيان انه لا تجزئ لا تجزئ واذا لم تصح ومتوعد عليها متوعد كيف يصلي صلاة على هذه الصفة التي لا تصح صلاته - 01:20:33ضَ
فلا شك انه متوعد فالالفاظ المتقدمة اصلح واوضح لكن الشيخ يسوقها في مقام الاستشهاد كما تقدم في اخبار سبق ذكرها ثم ذكر رحمه الله السجود بعدما ذكر الركوع ثم كان صلى الله عليه وسلم يكبر ويهوي ساجدا - 01:20:56ضَ
وهذا ركن وانه امر بذلك المسيء. ولا تتم صلاة لاحد حتى يستوي قائم الحديث ثم يقول الله اكبر ثم يقول الله اكبر ثم يجب حتى تطمئن مفاصله. وكان اذا اراد ان يسجد كبر ويجافي يديه عن جنبيه ثم يسجد - 01:21:28ضَ
ثم يسجد وهذا كما تقدم في وجوب الهوي بعد ذلك للسجود ومجافاة اليدين عن الجنبين مجافاة اليدين عن الجنبين. ثم يسجد وانه عليه الصلاة الصلاة والسلام كان يجافي يديه عن جنبيه مجافاة شديدة. يعني يباعد اليدين عن الجنبين - 01:21:53ضَ
حتى قال عبد الله ابن جزع انا لنأوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم نأوي من شدة مجافاته عليه الصلاة والسلام. بمباعدته لعضديه عن جنبيه وفي الباب احاديث عدة وستأتي ان شاء الله - 01:22:20ضَ
وكان احيان يرفع يديه اذا سجد في هذا في هذا المكان يرفع قبل ذلك ما يتعلق بالسجود انه يشرع المجافاة في حال السجود سبق بعض الاخبار ومن ذلك ما رواه مسلم عن ميمونة رضي الله عنها - 01:22:43ضَ
انه عليه الصلاة والسلام كان يجازي يديه عن جنبيه. قالت حتى لو ان بهمة مرت لجازت. لو جاءت بهيمة الصغيرة وهو ساجد لجازت من شدة مجافاته ورفعه ليديه عليه الصلاة والسلام - 01:23:06ضَ
وكذلك ثبت في الصحيحين حديث انس رضي الله عنه انه عليه الصلاة والسلام قال لا يبسط احدكم يديه بسط الكلب لا يبسط احدكم يديه بسط الكلب معنى انه ما يضع يديه على الارض - 01:23:30ضَ
وانه كما جاء في حديث عاجب عند مسلم وليضع كفيه وليرفع مرفقيه وليضع يديه وليرفع مرفقيه قال بعض العلماء بوجوب هذا وانه لا يظم اليدين الا في احوال خاصة عند الحاجة او ظيق المكان او طول الصلاة اذا كان الانسان يصلي في - 01:23:52ضَ
ويطيل الصلاة او كان مثلا في قيام رمظان سواء وحده مع الجماعة فاطال فاطال السجود فشق عليه الاعتماد فلا بأس ان يستعين بالركب بان يضع اليدين على الركبتين وهذا ورد في حديث عند الترمذي انهم شكوا - 01:24:18ضَ
الى النبي عليه الصلاة والسلام مشقة السجود عليهم اذا انفرجوا يقع حينما يطيق الانسان السجود. فينفرج يعني يفرج بين يديه. السجود جدا فانه يشق عليه. قال النبي عليه استعينوا بالركب - 01:24:38ضَ
يعني امر بالاستعانة بالركب عندما ذكروا المشقة. والمشقة تجري بالتيسير والمشقة تجري بالتيسير وهذا هذا دليل ظاهر لمن قال بوجوب ذلك وظاهر الاخبار انه يضع يديه ويرفع نفقيه وكذلك ما جاء في حديث انس - 01:24:56ضَ
وما في معناه من الاخبار عنه عليه الصلاة والسلام وكان احيانا عليه الصلاة والسلام يرفع يديه اذا سجد وهذا الحديث رواه النسائي عن مالك حويرث وانه عليه الصلاة والسلام كان - 01:25:16ضَ
اذا سجد يرفع يديه. معروف؟ رفع اليدين في كم موطن رفع اليدين في اربعة مواطن ما هي تكبيرة الاحرام والركوع يرفع ايديه. ها؟ نعم. الرفع من الركوع القيام من التشهد الاول في الرباعي والثلاثي. اربعة مواطن - 01:25:35ضَ
ترفع فيها اليد. ثبت في الاخبار الصحيحة هل هناك مواطن اخرى ترفع فيها اليدان؟ الجمهور على انها لا ترفع الا في هذه المواطن عند تكويد احرام يكبر ويرفع وعند الركوع يكبر ويرفع وعند الرفع من الركوع يكبر ويرفع. وعند القيام من التشهد الاول في في الثلاثية - 01:26:01ضَ
والرباعية التشهد الاول تقوم رافعا يده الله اكبر اربعة مواضع بعض العلماء ذكر موطنا خامسا وهو عند السجود ثم فرعوا على هذا الموطن وهو التكبير رفع اليدين حينما ينزل الى السجود. لانه قال - 01:26:25ضَ
في حديث مالك والحويرث الذي رواه النسائي انه رأى النبي عليه الصلاة والسلام في هذه المناسبة اللي سبقت وكبر ورفع يديه او كان يكبر يديه اذا سجد اذا سجد وجاء في بعضها اذا رفع من السجود - 01:26:48ضَ
فقال بعض العلماء انه لا بأس من رفع اليدين عند الرفع من السجود. ومنهم من قال ايضا عند الهوي ومنها العلم من قال لا يشرع لانه ثبت في الصحيحين عن ابن عمر انه عليه الصلاة والسلام لم يكن يفعل ذلك في السجود. قال ولم يكن يفعل ذلك في السجود - 01:27:16ضَ
هذا النفي يشمل النزول الى السجود والرفع من السجود والنزول الى السجود من السجدة بعد السجدة الثانية. بعد السجدة الاولى والرفع منها هذا حديث ابن عمر وحديث ابن عمر وان كان نفيا والقاعدة عند اهل العلم ان المثبت مقدم على النافي - 01:27:37ضَ
لكن يقولون ان النفي المحصور في حكم المثبت بحكم ان هناك يوم محصور قالوا ان ما لك الحوير رضي الله عنه لم يجلس عند النبي عليه الصلاة والسلام الا ليالي معدودة. نحوا من عشرين ليلة - 01:28:05ضَ
وهذا محتمل لكن ان ثبت السند والظاهر من رواية ان سائل لانه من رواية شعبة عن قتادة وشعبة اذا روى عن قتادة روايته مستقيمة فلهذا صح من صح من اهل العلم - 01:28:24ضَ
ومنهم الشيخ ايضا رحمه الله. وكذلك جاء في حديث ابن عباس عند ابي داود ان ابن الزبير كان يكبر عند رفع من السجود ان رجلا قال لابن عباس انه يفعل كذا وكذا - 01:28:42ضَ
فقال هي السنة. يقول ابن عباس وافق ابن زوير وقال هي السنة. والصحابي اذا قال هذا من السنة حكم المرفوع فعل هذا من فعل هذا فلا بأس وقد يقال والله اعلم انه ربما فعل هذا احيانا عليه الصلاة - 01:28:58ضَ
والسلام وانه لم يكن يفعله كثيرا وهذا هو الذي هو الاكثر من حاله كما نقل ابن عمر. والصحابة في صفة صلاة النبي عليه الصلاة في احاديث كثيرة لم يذكروا هذا الرفع - 01:29:15ضَ
احاديث كثيرة في جمع بين الاخبار في هذا الباب انه ربما فعله احيانا لانه هوي انه هوي من القيام الى السجود او رفع مثل ما يرفع من الركوع الى القيام كذلك يرفع من السجود الى الجلوس بين السجدتين فلا ينكر - 01:29:30ضَ
عليه كما تقدم وهذا ايضا ورد في بعض الهيئات انه آآ ورد فيه صفتان وتكون احدى الصفتين هي اكثر والاغلب. مثل مثلا ولعلها يعني يأتي شيء من هذا قتادة انه عليه الصلاة والسلام قال - 01:29:52ضَ
يقرأ في الاوليين بفاتحة الكتاب وسورتين وسورتين في الاوليين. فاتحة الكتاب وسورتين. وجاء في حديث ابي سعيد وفي الاخريين بفاتحة الكتاب الاخريين في الرباعية يقرأ بفاتحة الكتاب جاء في حديث سعيد الخدري انه يقرأ - 01:30:12ضَ
بثلاثين اية في الاوليين وفي الاخريين على النصف من ذلك ان ان يعني انها على النصف. فهذا يبين انه يقرأ في الاخريين زيادة على الفاتحة زيادة عالفاتحة معا هناك من رجح لابي قتادة لان قالوا حديث ابي سعيد حزر وتخمين وحليبي قتادة ليس كذلك - 01:30:33ضَ
وذكروا وجوه الجمع لكن اقرب والله اعلم ان الاكثر من احواله عليه الصلاة والسلام هو ان الاخريين لا يقرأ فيهما الا فاتحة الكتاب. وربما قرأ زيادة على فاتحة الكتاب كما في حديث ابي سعيد الخدري وان كان هو الاقل - 01:31:06ضَ
من فعله عليه الصلاة والسلام وكان يضع يديه ثم ذكر الشيخ رحمه الله الغرور الى السجود على اليدين وكان يضع يديه على الارض قبل ركبتيه وكان يأمر بذلك فيقول اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك عينه وليضع يديه قبل ركبتيه - 01:31:29ضَ
من يقول ان اليدين تسجدان كما يسجد الوجه فاذا وضع احدكم وجهه فليضع يديه واذا رفع فليرفعهما وهذه المسألة من المواضع التي اختلف اختلف فيها النقل عن النبي عليه الصلاة والسلام - 01:31:53ضَ
فذكر شيخنا رحمه الله انه يضع يديه قبل ركبتيه والحجة في هذا حديث ابي هريرة الذي رواه الثلاثة عليه الصلاة والسلام قال اذا سجد احدكم فليضع يديه قبل ركبتيه ولا يبرك كما يبرك البعير قبل ركبتيه - 01:32:14ضَ
وجاء له بعض الشواهد فعل الصحابة وبعض الادلة لكن كثير منها لا لا يصح من اصح ما ورد من اثار فعل ابن عمر انه كان يضع يديه قبل ركبتيه ووضع اليدين قبله ووضع اليدين قبل الركبتين هذا - 01:32:37ضَ
جاء في حديث وائل بن حجر كما هنا ومنهم من اعل بالانقطاع لانهم امة محمد ابن عبد الله ابن حسن عن ابي الزناد قالوا البخاري قال البخاري لا ادري اسمع منهم لم يسمع - 01:32:55ضَ
منهم من خالف فقال ان محمد بن عبد الله بن حسن قد عاصر ابا الزناد مثل هذا يسمع منه لكن قد يكون على طريقة البخاري رحمه الله في اشتراط السماع لابد من تحقق السماع ولا يكفي مجرد المعاصرة حتى ولو كان في - 01:33:10ضَ
واحد وايضا ذكر له شاهد ذكروا له شاهد اخر لان الحديث ولد محمد ابن الحسن وجاء له طريق اخر من رواية عبد الله بن نافع الصائغ عبد الله بن نافع الصائغ - 01:33:31ضَ
انه قال اذا سجى احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ولا يبرك كما يبرك البعير لكن هذا هذا الطريق الذي جعلوه شاهدا فيه نظر ان يكون شيء لان الحديث اللي ذكر عند ابي داود وانه شاهد من طريق اخر - 01:33:50ضَ
الى ابي هريرة ليس المتابع فيه انه قال اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير. ولم يذكر ما بعده وليضع يديه قبل ركبتيه ولعل هذا هو الثابت في الخبر - 01:34:11ضَ
وقد اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وعلى هذا لا يكون في الشاهد لقوله وليضع يديه قبل ركبتيه قال فلا يبرك كما يبرك العين وهذا موافق للاخبار الصحيحة - 01:34:28ضَ
ان المكلف لا يشابه البعير لا يشابه جميع الحيوانات بل يخالف هيئاتها فلا يحرك يديه كما كانها اذناب خير شمس ها هنا وها هنا وكذلك لا يلتفت الى الثعلب ولا ينقر نقر الديك ولا يقع الكلب او القرد - 01:34:45ضَ
وما اشبه ذلك ولا يبرك بروك ينزل نزول الجمل او البعير ولا يوطن مكانه كما وطن البعير الى غير ذلك مما جاء فيه النهي عن المشابهة للحيوانات وهذا القدر هو الثابت انه قال فلا يبرك كما يبرك البعير - 01:35:09ضَ
وعلى هذا يكون موافق لحديث وائل ابن حجر من فعله عليه الصلاة والسلام لا يكون مخالفا لان حديث وائل بن حجر رواه ايضا اهل السنن منه ابو داوود رحمه الله - 01:35:32ضَ
وفيه والحديث في الحديث له طريقان او اكثر له طريقان او اكثر عن وائل ابن حجر عن وائل ابن حجر وجاء من طريق شريك ابن عبد الله النخعي وجاء بطريق اخر رواية محمد ابن جحادة عن عبد الجبار ابن وائل عن ابيه وهذا منقطع لكنه شاهد - 01:35:49ضَ
او متابع وايضا شريك توبع تابعه شقيق لان ولد شريك عن عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل وجاء عند بلاد شريك برواية شقيق بن سلمة عن عن شقيق ابن عبد الله - 01:36:14ضَ
عن عاصم ابن كليب فتابع شريكا لكنه مرسل شقيق بن عبد الله عن عاصم كليب عن ابيه مرسل. وهذا المرسل يعضد ذاك المتصل فبالنظر حديث وائل بن حجر اقوى من هذه الجهة انه جاء - 01:36:32ضَ
ننطلق شريك وشريك فقيه ومثله يتقن مثل هذه المسألة وهي مسألة الصلاة هذه مسألة لكن لم يعترض اكتفى به بل جاملة محمد بن جحاده وهذا انقطاع ياسين ولد عبد الجبار. وعبد الجبار من اعلم الناس - 01:36:50ضَ
بامور ابيه وهو يأخذها عن اهله. ولهذا يقول حدثني اهلي في بعض الروايات ثم مما يدل على انه محفوظ ما جاء في رواية اخرى انه من رواية شقيق عن عاصم فتابع - 01:37:08ضَ
شقيق شريكا في ذكره لهذا اللفظ عن عاصي بن كليب وكونه ارسله لا يضر لانه ليس وحده لان المرسل المعتظد حجة. المرسل المعتظد حجة فهذه الاثار مرفوعة ومرسلة متصلة ومنقطعة - 01:37:22ضَ
تقوي هذا الخبر وانه عليه الصلاة والسلام كان اذا سجد سجد على ركبتيه نزع ركبتيه ركبتيه قبل يديه وهذا هو الموافق الهيئة المعتدلة وهو ان ينزل الانسان على اول ما ينزل منه اسافله - 01:37:48ضَ
هذا هو المناسب ان ينزل منه اسافله اولا فتنزل ركبتيه ثم يداه ثم ينزل رأسه ثم ينزل رأسه فيكون نزولا مرتبا ينزل اسفله اولا الركبتان ثم اليدان ثم يسجد على وجهه - 01:38:15ضَ
لكن حينما ينزل على يديه كأنه يخر ويسقط هذا في الغالب لا يكون الا لمن عنده ضعف وعجز في الغالب. من يشق عليه النزول على ركبتيه والهيئة المعتدلة والهيئة التي تدل على النشاط والقوة - 01:38:45ضَ
هو النزول على اسفل البدن اولا هذي لا شك نزول متسق وذلك انه اذا نزع يديه يرتفع اسافله يرتفع اسفله على اعلاه والانسان في الصلاة عليه ان يكون نزوله متسقا. ثم خروره على هذا الوجه في الحقيقة. حينما ينزل على يديه يشبه نزول البعير - 01:39:06ضَ
لان البعير اذا نزل نزل على وجهي يبرك على وجهي سواء قيل ان ركبتيه في يديه او في رجليه لا يضر وان كان عند اهل اللغة ان ركبتيه في يديه - 01:39:33ضَ
النبي عليه السلام نهى ان ينزل الانسان كما قال لا يبرك كما يبرك البعير هذه هذه الرواية اتقن يعني اقوى فيما يظهر اسناد وامتن في المتن لان ليس فيها الزيادة لان هذه الزيادة وليضع يديه لما الحديث بدون هذه الزيادة لا اشكال فيه. لما جاءت هذه الزيادة حصل اشكال عند اهل - 01:39:52ضَ
العلم ويتكلم عليها بعض العلماء وابن القيم رحمه الله ذكر نحو من عشرة اوجه بانها مدرجة لكن مثل ما تقدم ان ذكر هذه الزيادة ذكرى الزيادة يحصل به الاشكال. يحصل به الاشكال وهو النزول على اليدين - 01:40:19ضَ
واذا نزل على يديه فانه يشبه البعير كما تقدم لانه يسقط سقوط يسقط سقوط على يديه كما ان الانسان حينما يرفع يرفع اعلاه اولا ثم يديه ثم ركبتيه كذلك اذا نزل يبدأ باسفله - 01:40:41ضَ
ثم الوسط ثم الاعلى وعكسه حال النزول وهذا اظهر كما تقدم وعلى هذا يكون حديث ابي هريرة موافق لحديث وائل ابن حجر اذا قيل ان هذه الزيادة ان هذه الرواية اقتصرت على ذكر - 01:41:07ضَ
النزول كما ينزل البعير على هذه الرواية نعم طيب لعل نقف على هذا ونقول ما تيسر والله اعلم - 01:41:30ضَ