شرح عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني الشيخ د ناصر العقل
شرح عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني الشيخ د ناصر العقل الدرس 6
التفريغ
وصلنا في عقيدة السلف الى اين؟ الى صفحة كم مية واتنين وتسعين اي نعم طيب. اقرأ ما بعده طبعا لا يزال كلام الشيخ الصابوني في تقرير نزول الرب عز وجل كما يليق بجلاله. نعم - 00:00:01ضَ
الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى اخبرنا ابو بكر بن زكريا الشيباني سمعت ابا حامد ابا حامد - 00:00:25ضَ
ابن الشرقي ابن الشرقي يقول سمعت حمدان السلمي وابا داوود الخفاف. يقول ان سمعنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلية قل قال لي الامير عبدالله بن طاهر يا ابا يعقوب هذا الحديث الذي ترويه عن رسول الله - 00:00:47ضَ
صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة الى السماء الدنيا كيف ينزل. قال قلت اعز الله الامير لا يقال لامر الرب كيف انما ينزل بلا كيف. حدثنا ابو يعقوب اسحاق بن ابراهيم - 00:01:09ضَ
يعادل حدثنا محبوب بن عبدالرحمن القاضي حدثني جدي ابو بكر محمد بن احمد بن محبوب حدثنا احمد ابن حموين حدثنا ابو عبد الرحمن العتكي حدثنا محمد بن سلام قال سألت عبد - 00:01:29ضَ
والله ابن المبارك عن نزول ليلة النصف من شعبان. فقال عبدالله يا ضعيف في كل ليلة ينزل فقال له رجل يا ابا عبد الرحمن كيف ينزل؟ اليس يخلو ذلك المكان منه؟ فقال عبدالله ينزل - 00:01:49ضَ
كيف يشاء كيف شاء وفي رواية اخرى هذه الحكاية ان عبد الله ابن المبارك قال للرجل اذا ذاك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخضع له. سمعت الحاكم في هذا الاثر - 00:02:09ضَ
وفي امثاله آآ يعني بعض يعني الوقفات والعبر اوجزها بما يلي اولا ان السلف رحمهم الله قبل ظهور الجهمية والمعتزلة لم يكن احد منهم يسأل عن مثل هذه الاسئلة اطلاقا - 00:02:29ضَ
ما من عامة الناس ولا من طلاب العلم ولا حتى من اهل الاهواء. الذين قد يكون في قلوبهم مرض لكنهم لا يجرؤون ما كان احد يجرؤ ان يسأل عن شيء في صفات الله عز وجل - 00:02:52ضَ
اطلاقا في القرن الاول كله قد يعني قد يقال ان هناك بعظ نوازع الاسئلة في القرن الاول لكنها ليست مذاهب. اسئلة ساذجة وكانت آآ فيها نوع من الحذر يعني تحفظ كما يقال كما انها ايضا لم تكن - 00:03:07ضَ
ذا التأثير على الناس. يعني بمعنى انه اثر عن بعض الخوارج انهم كانوا يسألون اسئلة غير لائقة بالله عز وجل لكن الناس كانوا يعرفون ان ذلك راجع الى فساد مذهبهم - 00:03:32ضَ
المكان هذا يروج عند الناس ولا يسأله طالب علم او ولا حتى عامي على الفطرة. ما يسأله الا انسان اه بلي ببدعة معينة كبدع الخوارج. الخوارج اهل اهل الخصام وجدل فيخاصمون حتى في الله عز وجل. وكذلك اوائل الشيعة - 00:03:44ضَ
فاقول لم يكن في القرن الاول الا مثل هذه الومظات البسيطة لم لم تكن مذاهب ولا مناهج. اما في القرن الثاني فصار السؤال عن هذه الامور من المناهج وان كان العلماء قاوموه بشدة. ائمة السلف الامام مالك وعبد الله بن مبارك وغيرهم كانوا يقاومونه وحتى الامام ابي حنيفة. من الاوائل الذين ظهرت على - 00:04:03ضَ
على وقتهم هذه الاسئلة كانوا يجابهون اهلها بقوة وعنف لكن ومع ذلك ظهرت على اساس انها مناهج. مناهج لاهل الاهواء يسألون عن امور الغيب عموما وعن بعض صفات الله عز - 00:04:26ضَ
وجل على وجه الخصوص وهذه يعني السمة خطيرة في الناس اذا وجدت فهي تدل على ضعف الايمان وعلى وتمكن البدعة وعلى فساد المناهج في الدين على فساد المناهج في الدين - 00:04:42ضَ
ولذلك ينبغي ان يعود الناس طلاب العلم خاصة على تعظيم الله عز وجل وتوقيره بعدم اثارة الاسئلة الا في الحالات النادرة التي لا يجد الانسان فيها محيص من السؤال. كان يتردد الامر ويحييك في نفسه ويخشى على نفسه ان يكون ذلك - 00:05:02ضَ
كنوع من التفكير والوسواس الذي يسيطر عليه. اذا وصل الامر الى هذا الحد فليسأل سؤال العلم بسؤال لا يعلن ويكون بادب وفيه نوع ايضا تعظيم لله عز وجل واجلال اه كذلك مما ينبغي ان ان يعني نستفيد منه من مثل هذا الاثر - 00:05:22ضَ
انه ما كان ينبغي لطلاب العلم ان يجهلوا مثل هذه الامور. وهذا عكس ما يفهمه بعض الناس بعض الناس قد يقول ان الخوف في مثل هذه المسائل اه يعني والاكثار منها اه لا ينبغي. اقول لا ينبغي عند عامة الناس لكن طلاب العلم متخصصين في دروس العقيدة. ليس عليهم حرجا ان يفصلوا ويخوضوا - 00:05:45ضَ
في هذه الامور لانها امور قالها الناس. والامور التي قالها الناس لابد من الكلام فيها بوجه الحق. لحماية من لم يبتلى بها اولا وللرد على من ابتلي بها ثانيا حتى وان كان التعرض لمثل هذه الامور قد يكون قليل مع انه ليس بقليل طلاب العلم يتعرضون - 00:06:06ضَ
هنا الان للزخم يعني عنيف من الافكار التي تتعلق بتأويل صفات الله عز وجل وفي الاونة الاخيرة كتب وانتشرت مقالات وبدأ اصحاب التأويل يجرؤون على الحديث فيها بيننا فلابد ان نحصن طلاب العلم بخاصة - 00:06:26ضَ
في هذه الامور وايضا بالاخص الذين يدرسون الدروس العقيدة فليس عليهم حرجا يدرسوا مثل هذه الامور وان كان فيها احيانا اضطرابات قد لا تليق او امور يكون فيها شيء من الحرج مثل السؤال عن النزول - 00:06:46ضَ
النقطة الاخيرة هيدا وهي عامة في اكثر ما مر وما سيرد وهي انه ينبغي ان نعود انفسنا ونعود غيرنا ممن لنا عليهم ولاية معنى تعظيم الله عز وجل واجلاله وهو ان الله عز وجل لا بد ان نتصور له الكمال في كل شيء - 00:07:02ضَ
في كل شيء وان من معاني الكمال الا فيرد في اذهاننا اشكال حول افعاله سبحانه لان الاشكال لا يرد الا على الناقص اما على الكامل فلا يرد اشكال على افعاله سبحانه. لان افعاله تليق به - 00:07:26ضَ
ولذلك كان من الغريب جدا ان يسأل احد في ذلك الوقت في عهد عبد الله بن مبارك عن مسألة او ان يشكل عليه ان النزول قد يلزم منه الاخلاء كيف يقول ذلك انسان يتصور عظمة الباري عز وجل - 00:07:46ضَ
الانسان اللي يستشعر عظمة الله عز وجل وعلوه المطلق بذاته وبافعاله واسمائه وصفاته وفوقية مطلقة بذاته وافعاله واسمائه وصفاته لا يرد عنده تصور مسألة خلو العرش. لا يمكن ان يلد - 00:08:06ضَ
لان الكمال لا يمكن او الكامل لا يمكن ان يتصور عنه ذلك اللهم الا من ضعف علمه او ضعف عقله وكلا الامرين يعني آآ خطير على اي حال اقول انه في مثل هذه النصوص تجدون اشياء احيانا اسئلة فيها نوع من الغرابة - 00:08:22ضَ
ولذلك لما سئل هذا السؤال عن نزول النصف ليلة النصف من شعبان عرف ان السائل حينما سأل نسي ان النزول وارد كل ليلة. فقال يا ضعيف يعني يا ضعيف الفقه يا ضعيف العلم - 00:08:42ضَ
يعني ما عرفت انت او ما اشكل عليك الا نزول الرب عز وجل في ليلة النصف من شعبان مع ان الله عز وجل ينزل كل ليلة نعم سمعت الحاكم ابا عبدالله الحافظ يقول سمعت ابا زكريا يحيى ابن محمد العنبرية يقول - 00:08:59ضَ
سمعت إبراهيم ابن أبي طالب يقول سمعت أحمد بن سعيد بن إبراهيم أبا عبد الله الرباطي يقول حضرت مجلس الامير عبدالله بن طاهر ذات يوم وحضر اسحاق وحضر اسحاق بن ابراهيم. يعني ابن - 00:09:18ضَ
فسئل عن حديث النزول يا صحيح هو؟ قال نعم. فقال له بعض رواد عبدالله يا ابا يا اتزعم ان الله تعالى ينزل كل ليلة؟ قال نعم. قال كيف ينزل؟ فقال له اسحاق - 00:09:38ضَ
اثبته فوق حتى اصف لك النزول. فقال الرجل اثبته فوق. فقال اسحاق قال الله عز وجل وجاء ربك والملك صفا صفا. فقال الامير عبدالله يا ابا يعقوب هذا يوم هذا يوم القيامة. هذا يوم القيامة. فقال اسحاق اعز الله الامير. ومن يجيء يوم القيامة - 00:09:58ضَ
من يمنعه اليوم وخبر في في هذا الاثر ايضا اه اشارة الى الى منهج السلف في الاستدلال. فان هذا الرجل حينما اشكل عليه معنى انه ينزل قال اولا هل تعتقد ان الله عز وجل له - 00:10:28ضَ
المطلقة المطلقة وقي بذاته وافعاله وكماله قال نعم. فلما عرف انه فعلا يعتقد الفوقية ليس كمذهب الجمعية. الذين يزعمون هي الخيرية والفضل فقط. فلما عرف انه يعتقد الله عز وجل الفوقية المطلقة. آآ اجابه بالقرآن - 00:10:44ضَ
اجابه باية من كتاب الله عز وجل. وجاء ربك والملك صفا صفا وسبب ذلك ان الجهمية ومن سلك سبيلهم في ذلك الوقت كانوا يقررون او يعلنون ان علو الله عز وجل - 00:11:07ضَ
فقط ومن هنا اذا جاء مثل هذا الدليل اولوه فلما عرف ان ان صاحبه يعتقد علو الله عز وجل بذاته كما يعتقد اهل الحق الزمه بالدليل في قوله عز وجل وجاء ربك والملك صفا صفا - 00:11:23ضَ
ثم لما قال هذا يوم القيامة قال من يجيء يوم القيامة الا يجيء دائم وهذا حق هذا دليل برهان فطري ما يحتاج الى الى كبير عناء الله عز وجل اذا كان يفعل شيئا في يوم القيامة فلا يعجزه ان يفعل متى شاء - 00:11:46ضَ
نعم وخبر نزول الرب كل ليلة الى السماء الدنيا خبر متفق على صحته. مخرج في الصحيحين طريق ما لك بن انس عن الزهري عن الاغر وابي سلمة. عن ابي هريرة رضي الله عنهم - 00:12:08ضَ
آآ تجاوز هذه الاسانيد يا ابو عمر. الى صفحة مئتين ثنتين عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تنزل ربنا تبارك - 00:12:30ضَ
وتعالى في كل ليلة الى السماء الدنيا حتى حتى يبقى ثلث الليل الاخر. فيقول من يدعون فاستجيب له من يسأل ومن يسألني فاعطيه. ومن يستغفرني فاغفر له. وهذا في هذا الحديث طرق الى ابي هريرة. احسنت. نقف عند هذا لكن فيما يتعلق بمسألة النزول - 00:12:48ضَ
آآ احب ان انبه على مسألة او على امرين الامر الاول ما يتعلق بوقت النزول وقد وردت نصوص كثيرة ذكرت او تفاوتت في وقت النزول من هذه النصوص ما يعني يشير الى ان وقت النزول حين يمضي ثلث الليل - 00:13:18ضَ
ومنها ما يشير الى ان وقت النزول من نصف الليل ومنها ما يشير الى ان وقت النزول الثلث الاوسط الذي يبدأ من النصف حتى يبقى سدس الليل ومنها ما يشير الى ان النزول الى طلوع الفجر. الثلث الاخير الى طلوع الفجر. وهذه الادلة ليس بينها تعارض. هذا يدل على تنوع النزول الرب - 00:13:41ضَ
عز وجل تنوع النزول بحسب الله اعلم اقدار الليالي والمناسبات الفاضلة وغيرها. قد يكون النزول احيانا يشمل الليل كله. وقد يكون يشمل نصف الليل. وقد يشمل اه مثلا شيء من النهار كما ورد في نزول الرب عز وجل عشية عرفة بين النهار والليل - 00:14:03ضَ
وقد اه ايضا ورد ان ان الله عز وجل ينزل مطلقا في يوم عرفة وقد وراءه. فالمهم ان هذا هذه النصوص ليس بينها تعارض انما هي دلالة على ان نزول الرب عز وجل يتفاوت بحسب الاحوال. وان ذلك راجع الى - 00:14:30ضَ
سبحانه تعارض بين هذه النصوص والمسألة الثانية وهي ان النزول من افعال الرب تبارك وتعالى وهو من افعال الكمال ويجب على المسلم ان يضبط نفسه سواء في هذه الصفة او في غيرها لكن نحن نتكلم عن صفة النزول ان يضبط نفسه بالا يتوهم - 00:14:51ضَ
للنزول اوهامنا ولوازم وسبق نشرت لكم انه المسلم لابد ان يتصور ويتخيل خيالات كل ما ترد اليه الفاظ الشرع بما فيها الفاظ لكن هذه الخيالات لا تعدو مخ الانسان الضعيف المحدود. ليست هي الحقيقة عن الله عز وجل. لان حقيقة نزول الرب - 00:15:20ضَ
لا يمكن ان تصل اليها العقول. ولا تدركها الاوهام ولا يمكن ان ان تعرف بحدود. ولا يمكن ان تشبه باي نوع من انواع المعهودة عند الناس في عالم الشهادة ولا تقاس بالمقاييس العلمية - 00:15:46ضَ
فاذا لا بد ان نعتقد النزول لله عز وجل على ما يليك بجلاله. وان ذلك كمال وانه من افعاله سبحانه التي تليق به. وما يلزم من ذلك او او او ما قصدي يتصوره الانسان من الاوهام والتصورات والخيالات فهو منفي عن الله قطعا. لان الله عز وجل ليس - 00:16:07ضَ
كمثله شيء والحديث عن اللوازم لا ينبغي حقيقة بل ارى انه من الاثم الحديث عن لوازم مثل الكلام عن الاخلاء والكلام عن الاملاء او الملء او نحو ذلك مما اشار اليه بعض السلف في الاثار. هذا حكاية ما ما قاله الناس. ولعل للسلف عذر لبيان ان ان هذه الامور باطل - 00:16:27ضَ
كما ان الله عز وجل ارد على الذين زعموا ان لله صاحبة وان لله ولد. هذه امور شنيعة يستشنعها الانسان بفطرته ومع ذلك ذكره الله في القرآن لانه عقائد لقوم موجودين بين الناس ويدعون اليها - 00:16:54ضَ
فكذلك السلف قد يعذرون في ذكر هذه الامور. لانها عقائد لبعض الناس وصاروا يدعون اليها. اللي هي الاخلاء وما وما يترتب عليه او ما يقال حوله لكن المسلم ما دام في عافية ولم يسمع من احد شيء وليس من من يواجه هذه الامور الاولى له ان - 00:17:10ضَ
يتحدث في هالامور ولا يتكلم عنها الا عند تقرير العلم عند الضرورة يقول ما الفرق بين الصفات الذاتية والصفات الفعلية وهل يمكن الجمع نعم بعض الصفات تجتمع نعم الصفات الذاتية هي الصفات التي - 00:17:30ضَ
تتعلق بذات الباري عز وجل مثل اليد والوجه والعين والقدم لانها متعلقة بالذات اما اما الصفات الفعلية فهي افعاله. افعاله سبحانه. مثل النزول والمجيء والضحك والرضا والغضب هذه افعال وهي تثبت لله عز وجل عن ما يليق بجلاله. وقد يكون من الصفات ما هو فعلي وذاتي. كصفة الكلام. صفة الكلام ذاتية لان الله - 00:17:50ضَ
متكلم منذ الازل وقادر على الكلام وهو اي الكلام كمال يوصف الله به وفعلية صفة الكلام الفعلية لان الله يتكلم متى شاء وسبحانه والله سبحانه تكلم. كلم ادم وكلم موسى وكلم محمد صلى الله عليه وسلم - 00:18:25ضَ
المعراج وتكلم بالقرآن سبحانه ويتكلم يوم القيامة وينادي العباد بصوت يسمعه من قرب كما يسمعه من بعد. فهذا كلام يعتبر افعى من افعال الله عز وجل وكلامه ايضا من حيث الاصل هو من صفاته الذاتية - 00:18:48ضَ
هذا السؤال عن المسألة التي عرضت لها يقول القول بانه لا يحكم على احد بالشرك ولو اتى مظاهره نعم حتى يستفسر عن حاله والقرائن الموجبة للوصف بالشرك قد يقال على ذلك انه لا يمكن وصف احد بالشرك - 00:19:09ضَ
الضابط في هذه فما الضابط في هذه المسألة؟ لا لا يمكن ما نقول لا يمكن وصف احد بالشرك فالمشركون الذين يطوفون بالقبور اذا كانت هذه عادتهم وطافوا بها تعبدا اصلا الاصل فيهم الشرك - 00:19:30ضَ
يعني بمعنى اصحاب القبورية الذين اصلا يرتادون القبور ويطوفون بها هؤلاء يشركون هذا هو الاصل فيهم لكن انا اقصد الطارئ الانسان الطارئ. ولذلك انا فرقت بين الذين يطوفون بالقبور من اهل البيئات الذين وجدت فيهم المقابر - 00:19:46ضَ
فهؤلاء وقعوا في البدعة عمدا وقلدوا فيها واتبعوا غيرهم. وحكمهم حكم المتبعين. فلا فرق بينهم وبين من اسس هذه الشركيات. لكن اقول الانسان الذي اذا افترضنا لانه وجد في العصر الحاضر بشكل كبير اكبر من ذي قبل. من ذي قبل - 00:20:05ضَ
الناس كانوا يعني ما ما ما ليس عندهم يعني وسيلة للسفر السهل والوصول الى تلك المناطق قال فجأة من بيئة الى بيئة كان الناس يرحلون الى آآ البلاد بصعوبة وكانوا قلة. اما الان يذهب الى تلك البلاد التي فيها - 00:20:25ضَ
مقابر وطواف القبور يذهب مئات من الناس والاف وينتقلون من بيئات نقية طاهرة لا تعرف البدعيات الا تلك البيئات مباشرة فقد بعضهم لا يعرف ما الذي يجري وقد يجهل هذه الامور. اما الذين الاصل عندهم - 00:20:45ضَ
البدعة والذين استمرؤوا هذه البدع وعاشوا بينها وكانوا يرتادون فهذا اي لهم حكم اخر. فمن الصعب ان يقال انه يتثبت فيهم لكن يعني في الجملة لكن مع ذلك الحكم المعين يحتاج الى بالضرورة الى وضع الضوابط - 00:21:05ضَ
الشرعية والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:27ضَ