باحث

الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد نبدأ درسنا بعون الله وتوفيقه في عقيدة السلف للصابوني وقد وصلنا الى صفحة مئتين مئتين واربع وتسعين. عند الصلاة خلف الامام المسلم - 00:00:03ضَ

نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ويرى اصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل امام مسلم برا كان او فاجرا. وانا اصحاب الحديث كما هو معلوم وكما تعبير الشيخ - 00:00:28ضَ

وائمة السلف جميعا يقصدون باصحابه في الحديث اهل السنة والجماعة. ويرون الجمعة يعني اقامة صلاة الجمعة شروطها وضوابطها في كل مكان ايضا. ليس فقط في الامصار التي حددها حددتها بعض الفرق او بعض الفقهاء - 00:01:01ضَ

في جميع انصار المسلمين تقام صلاة الجمعة. وكذلك العيدين وجميع الصلوات الخمس خلف كل امام مسلم سواء كان الامام الاكبر الخليفة او ولاته الذين يتولون الصلاة في كل مكان او من ولوا وعينوا في المساجد من قبل الولاة والدولة. وكذلك - 00:01:21ضَ

من كان اماما للصلاة من المسلمين ايا كان فالاصل صحة الصلاة معه برا كان او فاجرا لكن الوالي آآ الصلاة خلفه اوجب من الصلاة خلف غيره. بمعنى انه يجوز او قد يشرع - 00:01:48ضَ

لجماعة المسجد الا يقدموا من كان فيه فجور اذا ما كان هو الامام الاعظم الوالي او الوالي بمعنى انه اذا كان اماما عاديا في المسجد ليس هو الامام الوالي او الامام الاعظم او الخليفة - 00:02:14ضَ

قوما كان له ولاية عامة فانه لا ينبغي ان يتقدم الفاجر ومع ذلك اذا تقدم قد تصح صلاته اما اذا كان واليا والناس لا يستطيعون ام يزيحوه عن الامامة تنبغي الصلاة خلفه - 00:02:38ضَ

درءا للفتنة والفرقة والفساد وان كان فيه فجور او ظلم. فكان السلف يصلون وراء الحجاج. وبعض الصحابة كذلك رغم انه ظالم لكن لانه والي ولو لم تكن له ولاية عامة لامكن تبديله تعيين من هو - 00:03:01ضَ

اولى منه اصلح واتقى فاذا شروط الامامة ومواصفات الامام يجب العمل بها عند الاختيار اما عند الاضطرار عند الاضطراب بمعنى ان يكون الامام له حق الولاية فهنا آآ هي لا ينبغي للمسلمين ان يشقوا حق عصا الطاعة - 00:03:24ضَ

مع الصلاة خلف هذا الامام بل يصلوا. حتى وان كان فيه فجور وظلم. وصلاتهم ان شاء الله صحيحة نعم الغالب ان المقصود بالفجور الفجور الظاهر نعم. ويرون جهاد الكفرة معهم وان كانوا جورة فجرة - 00:03:48ضَ

ويرون الدعاء لهم بالاصلاح والتوفيق والصلاح ولا يرون الخروج عليهم بالسيف وان رأوا منهم العدول عن العدل الى الجور او الى الجور والحيف. نعم يرون الصبر على الاثرة منهم وكل هذه الامور راجعة الى احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيحة - 00:04:11ضَ

وهي من وصاياه العظيمة التي اوصى بها هذه الامة اوصاهم بالصلاة خلف كل امام مسلم برا كان او فاجرا والجهاد مع ائمة المسلمين ابرارا كانوا او فجارا والدعاء لهم بالصلاح والتوفيق والهداية. دعاء لهم علنا وسرا - 00:04:36ضَ

سرا وعلنا الدعاء لهم مشروع بل هو من مراعاة مصالح المسلمين العظمى ومن تطبيق السنن التي اوصى النبي صلى الله عليه وسلم الامة به وذلك كله راجع الى قاعدة عظمى جامعة - 00:05:02ضَ

على الولاة والصلاة خلفهم وانفجروا وان كان عندهم فجور والجهاد والدعاء لهم وغير ذلك من الامور وعدم جواز الخروج عليهم او اثارة الفتنة او الفرقة عليهم كل ذلك راجع الى قاعدة عظيمة من قواعد الدين - 00:05:20ضَ

تنظيمها النصوص الكثيرة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكما تعرفون النصوص اذا تكاثرت وكانت تتعلق بمصلحة عظمى من مصالح الامة. اثبت صارت من ضمن العقائد التي يجب التزامها - 00:05:38ضَ

السلف رحمهم الله جعلوا هذا من ضمن العقائد التي تميز منهج اهل السنة والجماعة منهج السلف الصالح الحديث عن مناهج الصالحين. فكل هذه الامور التي ذكرها راجعة الى قاعدة عظيمة وهي ان الجماعة - 00:05:52ضَ

وتحقيق الامن ودرء الفتن ودرء الفرقة والشذوذ من مقاصد الدين العظمى اولا الجماع الجماعة تحقيق الجماعة بكل معانيها اي اجتماع وعدم الفرقة ذلك ما ما ما يعني مقصد عظيم من مقاصد الشرع - 00:06:11ضَ

وهذا المقص لا المقصد نجد ان النصوص تشعر المسلمين بل توجب عليهم بالا مساومة فيها ولذلك ورد في الحديث الصحيح ان من جاء يفرق جمع المسلمين فيجب قتله برا كان او فاجرا - 00:06:33ضَ

وبل يجب قتله كائنا من كان كما ورد في حديث مسلم وغيره. كائنا من كان كائنا من كان اشارة الى انه حتى لو كان عالما زل او اخطأ او كان من اهل التقى والصلاح - 00:06:51ضَ

اذا كان عمله يؤدي الى الفرقة بين المسلمين فالفرق فهذا الامر لا مساومة فيه. اذا فهذه المعاني جاءت لتحقيق الجماعة اولا ثانيا تحقيق الامن للامة. والامن لا مساومة فيها ايضا. لانه لا يمكن ان يستقيم الدين. وتقام الصلوات وشعائر الاسلام والحدود - 00:07:06ضَ

ولا يمكن ان يأمن الناس على دينهم ودنياهم. الا بالامن فنظرا الى ان هذه الامور مظنة الخلال بالامن. اي ترك الصلاة خلف الائمة. وترك الجهاد معهم وترك الدعاء لهم. والخروج - 00:07:26ضَ

او اثارة الفتنة ضدهم كلها تؤدي الى الاخلال بالامن فلذلك ايضا اعتبر الشرع كما ورد في في الايات والاحاديث الاخلال من الامور العظمى التي لا مساومة فيها كذلك درء الفتن. ايضا مقاصد الشريعة العظمى. درء الفتن. ودرء المفاسد العظمى على الامة. درء الفرقة - 00:07:42ضَ

الشذوذ ايضا من مقاصد الشريعة فهذه كلها من مقاصد الدين العظمى ومصالح الامة الكبرى التي لا يجوز ان لاحد من المسلمين ان يساوم عليها ولذلك جاء التأكيد في اه هذه المعاني وعدم اتخاذ الفجور او الظلم ذرائع او ذريعة - 00:08:05ضَ

لخرق هذه القواعد. والادلة على هذا صريحة كما هو معلوم. نعم ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع الى طاعة الامام العدل ويرون الكف عما شجر بين اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:08:28ضَ

وتطهير الالسنة عن ذكر ما يتضمن عيبا لهم ونقصا فيهم. ويرون الترحم على جميعهم والموالاة لكافتهم. وكذلك يرون تعظيم قدر ازواجه رضي الله عنهن الدعاء لهن ومعرفة فضلهن والاقرار بانهن امهات المؤمنين. كل هذه الاصول - 00:08:50ضَ

اي اه الترضي عن الصحابة رضي الله عنهم والكف عما شجر بينهم الموالاة لهم وكذلك عظيم ازواج آآ النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة قدرهن وانهم كل هذه الاصول مبنية على نصوص قطعية وعلى اجماع السلف - 00:09:20ضَ

نصوص قطعية وعلى اجماع السلف ايضا الصحابة رضي الله عنهم زكاهم الله عز وجل ورضي عنهم والنبي صلى الله عليه وسلم رظي عنه وتوفي عنهم وهو عنه امراظ واوصى الامة بحقوقهم ونهى عن سبهم - 00:09:43ضَ

وعن القدح فيهم فاذا التزام هذه الامور اي حقوق الصحابة وحقوق امهات المؤمنين. اصل من اصول الدين ومن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم فهي جزء من الدين ليست مجرد رأي. السلف عندما يقولون ونرى كذا ونرى كذا فانا فانهم يعنون بذلك استخلاص هذه القواعد من من - 00:10:03ضَ

نصوص والا فليس عند السلف شيء يعتقد الا ويستند على نص صحيح ما من شيء من اصول السلف سواء كان الاعتقادية العلمية او العملية او المناهج يرونه ويتفقون عليه الا ويكون له - 00:10:25ضَ

يعني دليل من النص اما مجموعة نصوص وهو الغالب او من نص قاطع او قاعدة شرعية استنتجت من عدة نصوص على هذا فهذه الامور ليست مجرد رأي مقابل الاراء الاخرى. انما هي دين - 00:10:42ضَ

او انما هي الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. ويجب على المسلم ان يدين بهذه الامور. انما قال يرون من باب استخلاص هذه القواعد والمناهج من عموم النصوص لو سرد جميع النصوص لاحتاجت الى مجلدات - 00:11:04ضَ

اعتادوا انهم يلخصون العقيدة على هذا المنهج من مجموع النصوص الثابتة نعم ويعتقدون ويشهدون ان احدا لا تجب له الجنة. وان كان عمله حسنا وطريقه مرتضى الا ان يتفضل الله عليه فيوجبها له بمنه وفضله. اذ عمل الخير الذي عمله لم - 00:11:19ضَ

يتيسر له الا بتيسير الله عز اسمه فلو لم ييسره له ولو لم يهده لم يهتدي له ابدا. قال الله عز وجل ولولا فضل الله ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا. ولكن الله يزكي من يشاء. معنى هذا سواه - 00:11:49ضَ

نعم معنى هذا ان اهل السنة يرون انه آآ لا احد يستحق الجنة على الله الله عز وجل بمجرد عمله بل بفضل الله ومنه وكرمه لان لان دلالة المسلم الموفق على الجنة على على العمل الذي يدخله الجنة انما هي بتوفيق الله - 00:12:14ضَ

فلا فضل له بعمله انما يستحق الانسان الجنة بفظل الله ورحمته. وعلى هذا فلا تجب له استحقاقا اي وجوبا على الله. او انه ضمن ذلك بعمله بمجرد عمله. الا بفظل الله - 00:12:39ضَ

نعم ويعتقدون ويشهدون ان الله عز وجل اجل لكل مخلوق اجلا. وان نفسا لن تموت الا باذن لله كتابا مؤجلا. واذا انقضى اجل المرء فليس له الا الموت. وليس منه فوت. قال - 00:12:59ضَ

الله عز وجل ولكل امة اجل. فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون وقال وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا. ويشهدون ان من مات او قتل - 00:13:20ضَ

قد انقضى اجله. طبعا هذا رد على على طائف طوائف من المعتزلة وبعض القدرية الذي زعموا ان المقتول مات قبل اجله المقتول يقول مات بغيب قبل اجله الذي قدره الله له - 00:13:40ضَ

وهذا راجع الى فلسفة خبيثة عندهم عند القدرية عموما بعض الطوائف المعتزلة الذين قالوا هذا القول راجعة الى الى فلسفة عندهم زعموا فيها ان الشر والمكروه بما فيه الموت القتل بما فيه الموت آآ قصدي ان الشر والمكروه بما فيه القتل ليس من تقدير الله - 00:13:58ضَ

وليس من خلق الله بل هو من فعل القاتل استقلالا دون ان يكون لله عز وجل في ذلك سابق تقدير وذلك راجع الى فساتهم في الشر. فهم يرون الشر ومنه القتل - 00:14:21ضَ

يرونه ليس بتقدير الله. يرون انه ليس بتقدير الله. وانه من فعل الانسان استقلالا عن تقدير الله وعن خلقه فمن هنا زعموا ان هذا الانسان الذي قتل قتل دون ان يقدر الله القتل فكأنه سبق ما قدره الله من - 00:14:38ضَ

هذا المقتول فعل القاتل سبق تقدير الله وهذا لا شك انه باطل مبني على فلسفة معقدة اه وهي فلسفة القدرية. نعم قال الله عز وجل قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. وقال - 00:14:59ضَ

الا اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة. ويعتقدون ان الله سبحانه خلق الشياطين يوسوسون للادميين ويقصدون استذلالهم ويترصدون لهم. قال الله عز وجل وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم. وان اطعتموهم انكم لمشركون. وان الله - 00:15:23ضَ

الله تعالى يسلطهم على من يشاء. ويعصم من كيدهم ومكرهم من يشاء. قال الله عز وجل من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك. وشاركهم في الاموال والاولاد واعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. ان عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا - 00:15:55ضَ

وقال انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون. انما سلطانه على الذين تولون الاية. اه مسألة تسليط الشيطان وان الله عز وجل ابتلى به العباد وجعله موسوسا وجعله فتنة للخلق الى يوم القيامة. هذي من الامور المحققة شرعا ولابد من اه التنويه عن هؤلاء - 00:16:26ضَ

اشارة اليها دائما لان اكثر الذين يتحدثون عن آآ انحراف البشر الان وحتى عن انحراف المسلمين وما يحدث عندهم من معاصي وفجور وتقصير في حق الله عز وجل واعراض عن دين الله عز وجل. اه كثير من الذين يعالجون هذه القضايا حتى ممن - 00:16:56ضَ

ينتسبون للعلم الشرعي يغفلون عن هذه القضية كثير منهم خاصة الدارسين في الدراسات الاجتماعية والنفسية وغيرها وينسون هذه القضية وهي قضية ان الله عز وجل جعل الشيطان او او ابتلى العباد بالشيطان بوساوس الشيطان. فتجدهم يتكلفون في كثير من اسباب - 00:17:16ضَ

الرواية والضلال والانحراف والفساد وغير ذلك وينسون هذه القضية قضية تسليط الشيطان على البني ادم وانه يجري من ابن ادم مجرى الدم وان له السلطان على الذين يتولونه. الذين يغفلون عن ذكر الله عز وجل - 00:17:40ضَ

وان اعظم اسباب الانحراف بل اعظم سبب الانحراف هو كيد الشيطان اقول ينبغي التنويه عن هذه المسألة والاشارة اليها والتنبيه الذين يتولون اه هذه الامور او من الوعاظ والدارسين ايضا المختصين في علاج المشكلات الاجتماعية والحسبة وغيرها. كثير من الذين يتناولون هذه القضية يحتاجون الى تنبيه الى هذه المسألة. وتنبيه - 00:17:57ضَ

الناس ايضا الا ان مكائد الشيطان عظيمة وان الشيطان يخالط الناس. يخالط الافراد يخالط الاسر في بيوتها ويخالط الناس في مجالسهم. اذا لم يذكر الله عز وجل وغفلوا عن الاسباب الشرعية - 00:18:23ضَ

اللي تطرد الشيطان هذه نساء نقول التنبيه عليها مهم جدا لان الناس غفلوا عن هذه الحقيقة نعم ويشهدون ان في الدنيا سحرا وسحرا. الا انهم لا يضرون احدا الا باذن الله عز وجل - 00:18:38ضَ

بضارين به من احد الا باذن الله. ومن سحر منهم واستعمل السحر. واعتقد انه يضر او ينفع بغير اذن الله تعالى فهو كفر يعني معنى هذا انه لا مانع او او السعر قد تنفع وتضر. لكن باذن الله عز وجل - 00:18:58ضَ

السحر قد يكون فيه نفع وقد يكون فيه ضرر ايضا لكن هذا النفع والضرر من باب المحرم. وقد يكون من باب الشرك. وهو ايضا من تقدير الله عز وجل وليس من من من استقلالية السحر - 00:19:22ضَ

الشياطين فالله عز وجل اذا قدر على بعض العباد الشر قد يكون من خليل من خلال السحر وفعل السحرة السر له حقيقة وله تأثير. لكن تأثيره باذن الله عز وجل - 00:19:36ضَ

ابتلاء للعباد. نعم ومن سحر منهم واستعمل السحر واعتقد انه يضر او ينفع بغير اذن الله تعالى فقد كفر واذا وصف ما يكفر به استتيب فان تاب والا ضربت عنقه. يعني اذا وصف الساحر اشياء شركية او كفرية - 00:19:52ضَ

كأن يطلب الذبح لغير الله عز وجل او الذبح من غير تسمية. او يطلب الدعاء لغير الله. او يطلب شيئا مما يوجب الردة استهزاء بدين الله عز وجل. او الاستهزاء بالقرآن او الاساءة الى القرآن او نحو ذلك. وهذا يحدث كثير من السحرة - 00:20:19ضَ

يحدث منهم ان يطلبوا من الجهلة الذين يرتادونهم شيئا مما يقتضي الردة والكفر. وكثير من الجهال يظن ان هذا مقتضيات العلاج العادي او انه علاج ليس فيه شركيات اغلب العوام واشباه العوام لا يعرفون يميزون. لا سيما وان السحرة يلبسون. يلبسون على - 00:20:42ضَ

الجهلة. فكثير من السحرة الان مثلا اذا اراد ان يقدم لعمل يعمله يتلو على من عنده ايات من القرآن ويستغفر ويأتي باشياء من الموهمات والاوراد والذكر ويحوقل ثم اصطاد المسلم اللي عند الجاهل الغر بالسحر. وبالشرك - 00:21:06ضَ

وقد نقل لنا هذا كثير عن السحرة الموجودين الان يخلط الحق بالباطل وينبس وقد يتظاهر بانه صالح وانه يستعين بالله عز وجل. ثم لا يفتى ان يوقع آآ يعني آآ هؤلاء الاغرار - 00:21:30ضَ

مساكين بالشركية. فالمهم انه اذا طلب شيئا شركيا او ادعاء الغيب او نحو ذلك فهذا كفر نعم واذا وصف ما ليس بكفر او تكلم بما لا يفهم نهي عنه. فان عاد عزر. اي كان يطلب مثلا - 00:21:49ضَ

اشياء غريبة او يستعمل ارقام او يستعمل تمتمات وكلمات غير مفهومة او يلبس على الناس باحوال غامضة كان يستعمل الغرف المظلمة او الاضاءة غير الطبيعية او استعمل النماذج من الخرق غيرها. يعني بمعنى اي امر لا يعرف له وجه - 00:22:09ضَ

شرعي ولا وجه عادي من غير المعتاد فهذا نوع من الشعوذة. قد لا تصل الى حد الردة والكفر. لكنها شعوذة ومن كبائر الذنوب. ومع ذلك في الغالب انها لا تكون الا من خلال من يستعمل كبريات. علشان ايضا ما نجعل هذه تبرئة لمن لمن يستعملونها مطلقا - 00:22:34ضَ

بل قد تكون وسيلة الى استعمال الكفريات من حيث يشعر الانسان او لا يشعر المهم استعمال هذه الطلاسم والالغاز غير المفهومة والاشياء غير الطلبات غير المفسرة والادوية التي لا لن تجري العادة بان له نفع. فاذا هذا كله يدخل في في الشعوذة. والدجل وهو مما - 00:22:58ضَ

لا يفهم واغلبه من كبائر الذنوب او كفر. نعم وان قال السحر ليس بحرام. وانا اعتقد اباحته وجب قتله. لانه لانه ما اجمع المسلمون على تحريمه ويحرم اصحاب الحديث المسكر من الاشربة. المتخذ من العنب او الزبيب او التمر او - 00:23:22ضَ

المسائل او الذرة او غير ذلك مما يسكر. يحرمون قليله وكثيره. وينجسونه ويوجبون به ويرون المسارعة الى اداء الصلوات. واقامتها في اوائل واقامتها واقامتها في اوائل الاوقات افضل من تأخيرها الى اواخر الاوقات - 00:23:53ضَ

ويوجبون قراءة فاتحة الكتاب خلف الامام. ويأمرون باتمام الركوع والسجود حتما واجبا ويعدون اتمام الركوع والسجود بالطمأنينة فيهما. والارتفاع والارتفاع من الركوع منه والطمأنينة فيه وكذلك الارتفاع وكذلك الارتفاع من السجود والجلوس بين السجدتين مطمئنين فيه من اركان الصلاة التي لا تصح الا - 00:24:20ضَ

كل هذه الامور التي ذكرها تدخل في الاحكام والعبادات واحيانا احيانا يذكر بعض السلف ومنهم الصابون هنا بعض الاشياء الاجتهادية التي يرجحها على مذهبه. فمثلا يجيبون قراءة الفاتحة للكتاب خلف الامام هذا هو مذهب الشافعي. او قول من اقوال الشافعية وليس هو يعني القول - 00:24:57ضَ

الراجح عند جمهور اهل الحديث وان كان محل خلاف لكن اقصد انه انه لا لا يدخل في باب الامور التي يتميز بها اهل السنة عن غيرهم بل هي من الخلافيات عند اهل السنة - 00:25:23ضَ

اه اما مسألة اتمام الركوع والطمأنينة فلا شك انها رأي جمهور اهل السنة. بل اتفاق اهل السنة والجماعة وهذا فيه اشارة الى بعض المذاهب التي تساهلت في الامر حتى انها جعلت بعض اعمال الصلاة تؤدى بلا طمأنينة - 00:25:38ضَ

خاصة بعض الاحناف بعضهم لا يكادون يقيمون الرفع من الركوع. وبعضهم لا يقيم الرفع الجلوس بين السجدتين وكذلك الرافضة. لكن الرافظة هذا ليس بغريب عليم. فكثير من الاحكام يخالفون فيها المسلمين - 00:25:56ضَ

انه هيستغرب من مثل الاحناف وهم من مذاهب اهل السنة الفقهية ان يكون منهم عدم الطمأنينة في مثل هذا الركن العظيم من اركان الصلاة من هنا اشار الشيخ الى مثل هذا الامر مع انه من باب الاحكام لكن لان هناك من خالف فيه. وخلافه شذوذ وكذلك تكون هذه قاعدة - 00:26:15ضَ

عند السلف ان كل من خالف في امر من امور الاحكام شد فيه عن جمهور السلف يعد خلافه عقدي يعد خلافه عقدي مثل ما جاءوا بمسألة مسح الخفين مسح الخفين في باب العقائد لان الرافضة انكرت ذلك. وفيما جاءوا في مسألة غسل الرجلين - 00:26:35ضَ

والرافضة انكرت ذلك يعني اه جاءوا بها في باب العقائد لان لان القول بعدمها ترك للدليل ترك للدليل ومن ترك الدليل فقد اختلت عقيدته اه بعض الامور تكون خلافية كما قلت ويكون هذا رأي المؤلف - 00:26:55ضَ

ثم بعد ذلك سيتكلم الان عن الاداب. بانتهى من الاحكام والعبادات سيتكلم عن الاداب. نعم ويعدون اتمام الركوع والسجود بالطمأنينة فيهما. والارتفاع من الركوع والانتصاب منه والطمأنينة وكذلك الارتفاع من السجود والجلوس بين السجدتين مطمئنين فيه من اركان الصلاة التي لا - 00:27:18ضَ

تصح الا بها ويتواصون بقيام الليل للصلاة بعد المنام. وبصلة الارحام وافشاء السلام واطعام الطعام والرحمة على الفقراء والمساكين والايتام. والاهتمام بامور المسلمين والتعفف في الماكل والمشرب والمنكح والملبس. والسعي في الخيرات والامر بالمعروف والنهي - 00:27:46ضَ

عن المنكر والبداية الى فعل الخيرات الى فعل الخيرات اجمع واتقاء السوء عاقبة طمع ويتواصون بالحق والصبر. ويتحابون في الدين ويتباغضون فيه. ويتقون الجدال الله والخصومات فيه. ويجانبون اهل البدع والضلالات. ويعادون اصحاب الاهواء والجهالات - 00:28:16ضَ

ويقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم. وباصحابه الذين هم كالنجوم بايهم اقتدوا اهتدوا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم ويقتدون بالسلف الصالحين من ائمة الدين وعلماء المسلمين. ويتمسكون بما كانوا به متمسكين من الدين المتين والحق المبين - 00:28:46ضَ

ويبغضون اهل البدع الذين احدثوا في الدين ما ليس منه. ولا يحبونهم ولا يصحبونهم ولا يسمعون هنا كلامهم ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم. ويرون صون اذانهم عن - 00:29:16ضَ

باطنهم التي اذا مرت بالاذان وقرت في القلوب ضرت وجرت اليها من وساوس والخطرات الفاسدة ما جرت. وفيه انزل الله عز وجل وفيه انزل الله عز وجل قوله واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره. احسنت - 00:29:36ضَ

عند هذا المقطع لكن قبل ان ننهي درس هذا الكتاب اشير الى بعض النقاط السابقة في قول بعد قوله ويتواصون قيام الليل للصلاة بعد المنام ذكر جملة من من الاداب وآآ الاخلاق التي هي - 00:30:06ضَ

من اصول اهل السنة والجماعة. وذلك في اشارة الى الى عدة امور. منها ان ان مسألة الاداب والاخلاق ليست مفصولة عن العقائد كما يظن بعض الناس اي وليست في درجة دون العقائد فان العقيدة عند السلف تتمثل بقول واعمال باقوال - 00:30:25ضَ

واعمال ومناهج. يعني منهج في الاعتقاد ومنهج في التعامل. ولا ينفك التعامل عن الاعتقاد. ولذلك نجد ان او بعض الفرق التي ظلت خاصة التي تنطعت في الدين كالخوارج ومن سلك سبيلهم نجد ان اعظم آآ ضلالاتهم - 00:30:45ضَ

واكثر انحرافاتهم عن منهج السلف في التعامل ادى بهم هذا الى المناهج العلمية فيما بعد. المنهج في التعامل مع الاخرين. في التعامل مع مع المخالفين. في التعامل مع بقية المسلمين. واخذ الامور - 00:31:05ضَ

بحد يعني فيه الشدة والتنطع جعلهم يفارقون المسلمين. فمنهج التعامل منهجي مهم جدا عند السلف بجزئياته وكلياته. ويرون انه فعلا هو الثمرة للاعتقاد للعقيدة. ومن هنا كانوا في اي السلف في كتبهم - 00:31:19ضَ

في كتب الاثار كتب العقيدة يؤكدون على هذا المعنى ويذكرون اهم جوانب التعامل صلة الاحرام الارحام وافشاء السلام مطعم الطعام والرحمة على الفقراء والمساكين والايتام والاهتمام بامور المسلمين. وهذا فيه اشارة الى الى خطأ اولئك الذين يزعمون انهم - 00:31:40ضَ

يتورعون او انهم يعني يسعهم عدم الاسهام مع المسلمين في اعمال البر والخير وان الواحد ينزوي ويقول ما لي ومال الناس وهذا في الحقيقة ليس هو منهج السلف المسلم يجاهد ويصبر ويكابد - 00:32:00ضَ

ويحرص على مصالح المسلمين. ولا يلزم ان يكون عمله فقط في مجال الدعوة الخالصة بمفهوم المعاصرين فقط بل ينبغي ان نتوسع في مفهوم الدعوة وليعرف ان عمله في اعمال البر في المؤسسات الخيرية في الاسهام في يعني نفع المجتمع - 00:32:16ضَ

اه في مؤسساته ومراكز العلمية وغيرها او حتى اي في الجهود الفردية. كل ذلك من ابواب البر تعتبر من المناهج الاصلية والكبرى عند السلف. الاهتمام بامور المسلمين والاقربون اولى بالمعروف ولا شك واولى بالاهتمام. فكذلك يعني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:32:34ضَ

من اصول الدين الكبرى التي يغفل عنها كثير من الناس حتى ظن بعض المسلمين اليوم ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امر موكول على هيئة معينة او جهات نعم هذا من قبل الدولة وولاة الامر الهيئات تقوم بما يخص الدولة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:33:01ضَ

لكن فيما يتعلق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر على الافراد في بيوتهم وفي بيئاتهم وفي مجالات عملهم. بما يستطيعونه ويملكونه يتماشى مع قواعد الشرع والامر بالمعروف وانه المنكر هذا لا يعذر به احد - 00:33:22ضَ

لا يعذر به احد. فمن هنا لا يجوز لاحد ان يقعد وليعلم ان منهج السلف اقامة هذه الشعيرة وكذلك البدار الى فعل الخيرات الى المسابقة. اه واتقاص وعقل الطمع ويتواصون بالحق والصبر. عليه. الصبر طبعا في كل شيء - 00:33:39ضَ

لابد منه لا يمكن ان ينتفع المسلمون بشيء من اعمالهم الا بالصبر. ثم ذكر التحاب في الله والتباغض فيه ثم ذكر اتقاء الجدل في الله. والمقصود في هذا ان الاصل عند السلف انهم لا يلجأون الى الجدل الا - 00:33:57ضَ

هذه قاعدة العلم التعليم هذا امر مطلوب ولا يمكن ان يقوم الدين الا بالعلم والتعليم وتفقيه الناس لدينهم لكن الجدال والمراء لا يجوز الاضطرار والخصومات فان الجدال والمرام من من سمات اهل البدع والضلالات - 00:34:17ضَ

ثم قال ويعادون اصحاب الاهواء والجهالات ويقتدون يعني يعادونهم بقدر ما عندهم من من الضلالات قد لا قد يكونوا من المسلمين فيكون لهم من الولا بقدر ما فيهم من الخير والاسلام وعليهم من البراء بقدر ما فيهم من الضلال والاهواء - 00:34:38ضَ

نعم الساحر معروف عنه نعم اول استتابة الساحر محل خلاف بين اهل العلم وفرقوا بين الساحر الذي يعم فساده وبين الساحر الذي لا لم يظهر فساده يقال ان الساحر الذي لم يظهر فساده ولم يعم شره يستتاب - 00:34:57ضَ

وان الساحر الذي لا آآ الذي الذي يعم شره ويظهر فساده اه يقتل لاجل كف الفساد وردع وردع امثاله. لكن ومع ذلك القول بالاستتابة قول وجيه لانه اذا اذا قبض عليه متلبس بذنبه بجريمة السحر - 00:35:26ضَ

فيستتاب بمعنى يقول ان يقال له ما عملته شرك وردة وكفر فيجب ان تتوب الى الله عز وجل. فاذا قال توب الى الله ولم يمارس هذا العمل مرة اخرى. ولم يرجع اليه فذلك مطلوب شرع من مقاصد الشرع - 00:35:48ضَ

من مقاصد الشرع الاستتابة هو اعلان التوبة وظهور ذلك على عمله والكف عما كان عليه. كما هو معروف التوبة بشروطها هذا يسأل عن كتاب الاهواء وهل سيكون هناك عودة اليه - 00:36:08ضَ

يبدو لي ان ان المادتين التي بين ايدينا يعني كافية لاستراق الوقت وكثير مما سيأتي من خلال هذين الكتابين او الكتاب الذي سنختاره ايضا بعد بعد الصابون ستأتي كثير من الاشياء التي يعني موجودة او الموجودة - 00:36:25ضَ

في كتاب الاهواء او سلسلة الاهواء يحتاج ان نكرر يقول هل يجوز استخدام المسلمين للجن في امور مباحة ومشروعة استخدام الجن لامر عارض دون تبييت وقصد قد يكون مباح بشروطه وضوابطه الدقيقة - 00:36:47ضَ

لكن الاستخدام المطلق او المبيت المقصود او الاستخدام الذي يتم باتفاق بين الانس والجن من الاستمتاع الذي حرمه الله عز وجل ولذلك ينبغي الحذر من هذه الظاهرة التي بدأت عند الرقاة والقراء - 00:37:09ضَ

استخدام الجن ان جاء عارف دون قصد او جاءت له مناسبة فلا حرج فيه بشرط الا يتم بعقد او عهد بين الانس والجن او باتفاق شارف او قادم على امر قادم. والا يكون هناك شروط او مقايظات بين الجن والانس. مقايضات - 00:37:31ضَ

او شروط فاذا الاستعانة العارضة لا حرج فيها كما كان يفعل كثير من السلف وكثر هذا عن شيخ الاسلام ابن تيمية عايضة تأتي بدون ان قصدها اما ما يحدث عند الرقاة الان من يعني الاستعانة الدائمة بالجن واستحضارهم عند الحاجة واخذ العهود والشروط عليهم - 00:37:57ضَ

وتقييدهم بعقود معينة ومقايضات فهذا من البدع. ومما نهى الله عنه ونهى عنه السلف نهيا شديدا يقول ما حكم ما حكم سحر التخييل وما يفعله البعض من طعن نفسه بالسكين والمشي على النار ونحو ذلك مما يلبس به - 00:38:23ضَ

بين السحر وبين التخييم طبعا بعض الاعمال التي يعملها بعض الدجالين تكون اعمال طبيعية لكنها تمت بالمران او باستعمال مواد آآ كيميائية ونحوها هو يظن ان الناس انها قمار او انها سحر. وبعضها لا فعلا سحر يعني يسيطر فيه السحر على خيال الانسان بحيث يرى ما لم يكن - 00:38:46ضَ

او يتصور ما لا يحدث او غير ذلك فهذا نوع من السحر. لكن كله دجل حكمه واحد سواء من استعمل الامور العلمية الطبيعية للتمويه على الناس او من استعمل السحر. كله يدخل في الباب العام للسحر. للقمار للدجل الشعوذة - 00:39:09ضَ

فكلها حرام اللي يطعن نفسه بالسكين واللي يمشي على النار اما انه مقامر او انه يعني استعملوا القمار والتخييم او انه فعلا يفعل ذلك بامور آآ تعود عليها الجسم اذا اتعود على شيء قد يعمل ما يشبه الخوارق - 00:39:27ضَ

يقول ذكرت ان الاداب لا تنفصل عن العقائد. وهذا ما خالف فيه اصحاب الاهواء ولكن نجد ان بعض هؤلاء المبتدعة يلبسون على العوام بحسن خلق حسن الخلق امر امر يعني فطري في في البشر عموما - 00:39:56ضَ

لكن المقصود ان المسلم يجري عليه يجب عليه ان يحسن الخلق تعبدا لله عز وجل وحسبة وان يجعل هذا من اصول دينه وركائز آآ منهج السلف يدين بذلك والامر الاخر انه - 00:40:19ضَ

ينبغي ان يكون اسبق من غيره الى حسن الاخلاق. حسن الخلق عند الكافر قد يكون جبل لي وقد يكون لمصلحة وهو الغالب. وكذلك عند بعض الفساق والفجار بعض اهل الاهواء - 00:40:39ضَ

قد يكون عندهم شيء من حسن الخلق لان حسن الخلق يعني صوره الكثيرة قد يكون من دعاة الانسانية او نزع انسانية او لكن احتساب ذلك عند الله عز وجل والتدين به والمسابقة اليه والمسارعة هذا امر زائد - 00:40:52ضَ

ينبغي ان يتحلى به المسلم الفرق في التعامل مع اهل البدع بين بين المجانبة والهجر طبعا الهجر ربما يكون اعلى الدرجات المجانبة الهجر المقاطعة الكاملة والمجانبة الاعراض الاعراض ومع ذلك بينهما شيء من يعني التداخل والتشابك لكن يظهر لي لكن يظهر لي ان ان معنى المجانبة معنى عام - 00:41:12ضَ

يعني مجانبة كتبهم واقوالهم ومجالسهم ارائهم والى اخره يعني بكل ما يستطيع المسلم ان ان يجعل كل ما عليها هوى على جنب يعرض اعراضا عاما اما الهجر فهو المقاطعة الحد. المقاطعة الكاملة - 00:41:44ضَ

هذا ما يظهر اذا الهجر نوع من المجانبة. والمجانبة معنى اشمل والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:42:06ضَ