التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. سبق معنا الكلام عن ايش عن شروط الكفارة وهي الحنف في يمينه مختارا ذاكرا والا يستثني فاذا استثنى وقال ان شاء الله فلا كفارة عليه - 00:00:00ضَ
وان يكون على امر مستقبل فاذا حلف على امر ماض فلا كفارة. وان يكون الحلف بالله عز وجل او بصفة من صفاته يستثنى من هذا النذر الذي يقصد به اليمين - 00:00:20ضَ
تمام اللي يسمى مثل نذر الدجاج والغضب ونحو ذلك. يقول مثلا اذا ما فعلت كذا فلله علي نذر صيام شهرين. اراد ان يلزم نفسه بها هذا الشي قصد المنع او الحث فهذا يأخذ حكم اليمين. مع انه ليس فيه ايش؟ ليس فيه وحرف قسم - 00:00:35ضَ
بالله عز وجل او بصفة من صفاته اه ثم انتقلنا كنا اظن وصلنا الى هذه المسألة ولا هذي نعم هذي وصلنا اليه نعم قلنا اذا حلف بالله عز وجل او بصفاته كعلمه وكلامه وعزته وقدرته وعظمته وعهده وميثاقه وامانته - 00:00:55ضَ
الا في النذر الذي يقصد به اليمين فان كفارته كفارة جميع. هذي اول مسألة نشرحها. ما هو النذر الذي يقصد به اليمين؟ هو النذر الذي يقصد به المنع او او ايش؟ الحث. يقصد به منع نفسه. ها او حثها على شيء. فيقول اذا لم افعل كذا لله علي نذر اصوم شهرين - 00:01:18ضَ
متابعين هنا ماذا قصد الزام كذلك او منع غيره ممن يمتنع بيمينه يقول لزوجته ترى ما تفعلين كذا ولو فعلتي فلله علي نذر ان افعله كذا وكذا ممن يمتنع بيمينه فهذا ايضا يأخذ حكم اليمين. بمعنى هذا الرجل اذا قال مثلا والله ما ازور فلان - 00:01:39ضَ
لأ بلاش والله والله هذا واضح يعني لكن قال لو زرت فلانا فلله علي نذر اصوم شهرين متتابعين. طيب لو زار فلان ماذا علي اما ان يصوم شهرين متتابعين او - 00:02:01ضَ
يكفر كفارة يمين وليس مثل نذر التبرر نذر التبرر لابد من الوفاء به واضح هذا يخير بين الوفاء به وبين ايش وبين كفارة الهم ثم انتقل بعد ذلك في باب الايمان الى مسألة وهي هل تتكرر كفارة اليمين بتكرر الواحد حلف عدة ايمان؟ فهل تتكرر الكفارة؟ هل - 00:02:17ضَ
كفارة واحدة ولا عدة كفارات؟ قال المصنف رحمه الله تعالى ولو حلف بهذا كله والقرآن جميعه فحلف. يعني حلف بهذا كله اللي هو ايش اسماء الله وصفاته قال والله وعزة الله وجلال الله وعهد الله ها والقرآن كله - 00:02:39ضَ
لافعلن كذا. لم يفعلوا هل عليه كفارات بعدد ايات القرآن او بعدد الايمان ولى عليه كفارة واحدة واحدة هذا معنى قوله رحمه الله تعالى ايش؟ قال ولو حلف بهذا كله والقرآن جميعه فحنف ها - 00:03:04ضَ
لم يلزمه اكثر من واضح شيخ؟ لو حلف لهذا كله في القرآن جميع فحنف لم يلزمه اكثر من كفارة. ايضا مسألة اخرى ها لو حلف اليمين على شيء واحد قبل التكفير - 00:03:25ضَ
على شيء واحد ولو نكفر حتى لو بايمان متعددة يعني كرروا اليمين على الشين واحد قبل التكفير. قال والله لا ازور زيدا بكرة قالوا له يا فلان تعوذ من الشيطان روح تزور قال والله لا ازور زيدان حلف يمين ثاني - 00:03:45ضَ
طيب راح زار زيد هل عليه كفارة واحدة كفارات متعددة. قال كفارة واحدة طيب والله لا ازور زيدا وزار زيدا طلع قالوا ليش زرته؟ قال والله غلطة والله ما ازوره - 00:04:05ضَ
طيب ما حلف مرة ثانية لا هو غلطة يعني يقصد اني تساهلت في الموظوع وزرته لكن والله ما عاد ازور. والله ما ازور مرة ثالثة زاروا وبعدين رجع وقال والله لا ازوره ولم يكفر عن يمينه الاولى. قال المؤلف او كرر اليمين على شيء واحد قبل التكفير لم يلزمه اكثر من - 00:04:26ضَ
اذا المؤلف يرى حتى في هذه الصورة ايش كفارة واحدة تداخلت الكفارات. وان تجانست عبادتان والقصد واحد تداخلان. يقول لك الكفارة خلاص ما دام انه لم يكفر تجزئه ايه كفارة واحدة عن الجميع. واضح هذا؟ طيب - 00:04:50ضَ
قال بعد ذلك المسألة الثالثة قال او حلف على اشياء بيمين واحدة لم يلزمه اكثر من كفارة يمينا واحدا على اشياء مختلفة. قال والله لا ازور زيدان ولا اكلمه ولا اعطيه مالا - 00:05:10ضَ
خلاص ولا احسن الى اولاده نسأل الله العافية ليش كذا ثم بعد ذلك زار زيدا وكلمه واعطاه واحسن الى اولاده هل عليه اربع كفارات ولا كفارة واحدة؟ كفارة واحدة واضح يا شباب - 00:05:31ضَ
هذا معنا هذه المسألة. الحالة الثانية التي تتكرر فيها الكفارة متى تتكرر كفارة اليمين؟ قال وان حلف ايمانا على اشياء فعليه لكل يمين كفارتها. والله لا ازور زيدا يمين والله لا اكلم عمرا يمين والله لا اعطي ابن زيد شيئا - 00:05:47ضَ
ثم حنث في هذه الايمان الثلاثة هل عليه كفارة واحدة؟ ولا كفارات متعددة؟ عليه كفارات متعددة لكل يمين كفارة بس دقيقة طيب ارجع الى قول المؤلف هنا او كرر اليمين على شيء واحد قبل التكفير. تأخذ من مفهومها - 00:06:13ضَ
انه لو قال والله لا ازور زيدا. وبعدين زاره واخرج كفارة اليمين ثم قال والله لا ازور زيدا نفس اليمين الاولى اعادها وزاره لكن يمين الورق يتكفر عنها. هل عليه كفارة ثانية ولا تكفير الاولى - 00:06:33ضَ
عليه كفارة ثانية. اذا الكفارة ما راح تكفر للمستقبل. واضح؟ ولذلك قيدها فيما سبق بقوله قبل التكفير المسألة الاخيرة في هذا الباب وهي مسألة التأويل في الحلف يعني ايش في التأويل في الحلم؟ - 00:06:51ضَ
يعني ان يقصد بلفظ اليمين غير ظاهرها. الناس يفهموا منها شيء. ولكنه يقصد ايش شيئا اخر والله لا اكلم زيدا لفظة اكلم في اللغة العربية تأتي بمعنيين تأتي بمعنى الحديث - 00:07:09ضَ
وتأتي بمعنى التجريح لا اكلمه اي لا اجرحه قال في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم ما من مكلوم يكلم في سبيل الله يجرح خلاص وحتى في تفسير قول الله عز وجل اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم - 00:07:29ضَ
اختلفوا هل تكلمهم حديث ولا تكثر ولا الكلام قال صاحب مثلث قطر اما اما الحديث فالكلام ها والجرح للمرء الكلاب والموضع تمام. فهذا يطلق طيب لو واحد قال يبغى يفهم الناس شي وهي ان هو نيته شي ثاني - 00:07:47ضَ
مثلا يعني مرته متزاعلة مع شخص تقول هذا فلان معدد عنده ها ما ما تكلم فلان ولا بزعل منك يبغى يعني ها احنا نقول اقدح ولا يجبر خاطرها فقال والله لا اكلم فلانا - 00:08:18ضَ
تمام وقصد والله ايش؟ لا اجرحه هل ينفع هذا؟ قال لك نعم. قال ومن تأول في يمينه فله تأويل. ما في مشكلة. الا ايش؟ الا ان يكون ظالما فلا لا ينفعه تأويله. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينك على ما يصدقك به صاحبك. اذا كان ظالم يبغى ياخذ اموال الناس بالباطل - 00:08:43ضَ
تمام؟ في المحكمة قال له القاضي احلف بالله عز وجل ان فلان ليس له شيء عليك فقال والله ما لفلان عندي شيء وقصد بماء الذي مال موصولة مو ما تأتي بمعنى الذي يعني الذي عندي شيء - 00:09:09ضَ
ولا يقصد ماء النافية. ويتوصل بذلك الى ايش اخذ مال اخيه هل هذا ينفعه التأويل؟ لا ينفعه. اذا ينفع التأويل في اليمين في حالة ان الانسان ما يكون بذلك ظالما لغيره - 00:09:34ضَ
لكن يجبر مثلا خواطر ولا شيء من هذا القبيل. هذا ما يتعلق بباب الايمان - 00:09:49ضَ