شرح قطر الندى لابن هشام ( مكتمل )
شرح قطر الندى وبل الصدى لإبن هشام الأنصاري/ للشيخ د عبدالله الفوزان/ 11
التفريغ
هذا ايها الاخوة هو الشريط الحادي عشر من شرح كتاب قطر الندى اما انت ذا نفر الشطر ذا معناه ايش يسخر علي لكونك يا نفر فان قومي لم تأكلهم الضبع - 00:00:14ضَ
يا جماعة الضبع يعني كناية عند العرب عن السنين المجذبة يقول يعني ان قومي ليسوا بقوم فقراء يؤثر عليه المسلمون المجذبة ويموتون جوعا ويفنون انما الذي افناهم ها هو الكر والفروة - 00:00:40ضَ
دخول في معمعة القتال هذا معنى البيئة العراق واضح اما انت اما عبارة عن ان وماء كما تقدم وانت خبرها موصوف بالالف لانه من الاسماء الخمسة مضاف نفر مضاف اليه - 00:01:00ضَ
قال ومع اسمها يعني وحذفها مع اسمها في مثل اذ خيرا فخير والتمس ولو خاتم من حديث اذا نقول تحذف كان مع اسمها في موضعين الموضع الاول بعد ان الشرطية - 00:01:26ضَ
والموضع الثاني بعد نوم الشرطية مثال بعد اذ المرء مجزي بعمله خيرا وان شرا المرء بعمله ان خيرا ان خيرا ان اتت شر ما يليها لسة خيرا هذي جاءت منصوبة - 00:01:53ضَ
قال لك خيرا هذي خبر ان كان المحذوفة مع اسمها والتقدير المرء مجزي بعمله ان كان عمله خيرا ان كان عمله خيرا ليس خير يكثر يا اخوان حذف المبتدأ بعد فعل جزاء - 00:02:34ضَ
المبتدأ هذه قاعدة يمر عليك مثل هذا الاسلوب فخير اعرف ان المبتدأ محذوف والتقدير فجزاؤه خير وقعت في جواب الشرط وين الشرط خيرا نعم ان خيرا وجزاؤه مهتدى وخير خبر - 00:03:00ضَ
المبتدع اذا فخيرنا الفواقع داخلة على الخبر واين المبتدأ محذوف جواز جوازا تقديره فجزاؤه خير وان شرا فشر يعني وان كان عمله شرا فجزاؤه شر هذا الموضوع الاول الموضع الثاني - 00:03:32ضَ
اذا وقعت كان بعد لوم مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم التمس ولو خاتما من حديد لو اداك شرط نقول ان هذا الاسم الموصوب خبر ان كان المحلوف مع اسمها - 00:04:01ضَ
والتقدير ولو كان الملتمس لو كان الملتمس خاف من نعم من حديث وتقول مثلا جئتني بطعام ولو تمرا ولو تمرا ولو كان الطعام تمرا ايضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:04:27ضَ
بلغوا عني ولو اية بلغوا عني ولو اية تقدير ايش ولو كان المبلغ اية بطعام ولو كان المأتي به دمرا ما في مانع نكون الان قد انهينا الكلام على ما يتعلق - 00:04:58ضَ
قبل ان ينتقل ابن هشام الى القسم الثاني للنواسخ تكلم على ثلاثة احرف وهي ماء النافية ولاء النافية ولاة لان هذه الاحرف نعم تعمل عمل ليس اذا كانها ببابي الجلسة الماضية - 00:05:43ضَ
ثلاثة اقسام كان واخواتها وان واخواتها وظن واخواتها وهو الان قال وماء النافية عند الحجازيين كليس عند الحجازيين ايش معنى كليتها ذلك ليس في المعنى والعمل والعمل اما المعنى فهو النفي - 00:06:20ضَ
واما العمل ولانها ترفع الاسم وتنصب الخبر وقوله عند الحجازيين يعني عند اهل الحجاز الحجاز يجعلون ماء مثل ليس ويقول قائلهم ما الفقر عيبا الفقر لو حذفت ما قلت ليس الفقر عيبا - 00:06:50ضَ
ما في فرق بمعنى واحد الحجازيون يعملون ما مثل اعمال ليس وفي العراق تقول ما عاملة عمل ليس الفخر اسمها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره خبرها منصوب بها - 00:07:26ضَ
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره الى مذهب من الحجازي واحترق ابن هشام في قوله الحجازيين من مذهب التميميين فان التميميين لا يعملونها يعني يكون ما بعدها مرفوعا على انه مبتلى الخبر - 00:07:54ضَ
الخبر يقول انا رأي التميميين في المثال السابق ما الفقر عيب يا اخوان والفقر عيب ما ناسية تميمية لا عمل لها الفقر مبتدأ مرفوع وعيب خبر مرفوع ولهذا قال ابن هشام - 00:08:18ضَ
وماء نافية وما النافية عند الحجابيين كليس ومذهب الحجازيين هو الذي ورد في القرآن الكريم واللي ورد في القرآن الكريم قال الله تعالى ما هذا بشرا هذا بشر بشرا منصوبة على ان خبر ماء - 00:08:40ضَ
ولو جاءت الاية على مذهب التميميين وصارت الاية ما هذا بشر ما هذا بشر وكذلك هم ايضا قول الله تعالى ما هن امهاتهم امهاتي خبر ما منصوب بالكسرة لانه جمع مؤنث - 00:09:07ضَ
فعلا ولو كان على لغة التميميين وكانت الاية ما هن امهاتهم امهاتهم بالرفع هذا ظاهرا ها طيب قال ان تقدم الاسم تقدم اللي معه مثل نسختي هذي الاسم مظبوط بالفتحة - 00:09:30ضَ
هذا غلط ان تقدم الاسم هذا الشرط الاول يعني الشرط الاول من كونها تعمل عمل ليس ان يتقدم الاسم ايش معنى تقدم الاسم يعني تكون الجملة في ترتيبها الطبيعي الاسم هو الاول ويليه - 00:09:59ضَ
الخبر وهذا احتراز من ايش مما لو تقدم الخبر بطل عملها في المثال السابق ما الفقر عيبا هنا توفى الشرط تقدم الاسم تأخر لكن لو قلت مثلا ما عيب الفقر - 00:10:28ضَ
ها ترفع كما نطقتنا ويكون عيب الخبر مقدم والفقر مبتدأ مؤخر وليس لها عمل لان الخبر تقدم على ايش؟ على الاسر. خبر تقدم على الاثم الشرط الاول ما هو ان يتقدم الاسم - 00:10:53ضَ
ها ومفهوم هذا الشرط انه لو تأخر لك بطل عملها يقول بطل عملها قال ولم يسبق بان ضميري يا اخوان في قولي يسبق يعود على الاسلام ومن شرط عملها الا يسبق - 00:11:17ضَ
اسمها بي ان طيب هل يصح ان نقول ومن شرط عملها الا تقع ان بعدها صحيح لان ان اذا سبقت الاسم ستقع بعد ما ستقع بعد ما قطعا تقول ايش - 00:11:39ضَ
ماء زيد قائم ماء بطل عملها هنا لماذا؟ يقولون لان ان وقعت قبل الاثم اول اشي تقول لي ان ان وقعت بعدها طيب ايش نوع ان هذي؟ هذي هي ان الزائدة - 00:12:08ضَ
طيب ليش يبطل العمل قالوا لانه يبعد شبهها بليسة من ان هذي ما يمكن تقع بعد ليلة يا اخوان فاذا وقعت سن بعدما ايش يحصل انه يبعد سبع ماء وهي انما عملت لماذا - 00:12:35ضَ
لانها اشبهت قال ولم يصدق بهن ولا بمعمول الخبر هذا الشرط الثالث مش معنى ولا بمعمول الخبر يعني ولم يسبق الاسم بمعمول الخبر المثال اذا قلت مثلا من المؤمن المؤمن - 00:13:00ضَ
محبا الكذب المؤمن محبا ما هنا في حجازية عاملة المؤمن اسمها مرفوع محبا خبرها منصوب وفي محبا ضمير مستتر لان محبا اسم فاعل تقديره ويعود على المؤمن الكذب مفعول به منصوب - 00:13:53ضَ
المفعول في منصوب لايش؟ اسم الفاعل كلمة الكذب هذي يسمى معمول الخبر ايش معنى معمول الخبر يعني ان الخبر هو اللي عمل فيها والذي عمل لو تقدم هذا المعمول على الاسم - 00:14:26ضَ
لبطل عمله ابن هشام يشترط الشرط هذا ماذا يقول يقول ولم يسبق الاسم ولم يسبق الاسم ولم يسبق الاسم بايش في معمول فلو قلت مثلا ما الكذب المؤمن ايش حصل الان - 00:14:55ضَ
قدمنا معمول الخبر عن الاسم يبطل العمل يبطل العمل فلا تنطق بالمثال على الصيغة السابقة انما تقول ما الكذب المؤمن محب المؤمن محب. ايش اعراب المؤمن يشعر محب وليس لها عمل - 00:15:32ضَ
لان معمول الخبر تقدم على ايه ها قال الا ظرفا او جارا ومجرورا يعني اذا كان المعمول ظرفا او جارا ومجرورا فانها تعمل ولو تقدم هذا المعمول على لسانه والتعليل واضح - 00:15:59ضَ
لانهم يتوسعون في الظرف والمجرور ما لا يتوسعون في غيرهما قاعدة ومعنى يتوسعون يعني يتسامحون مثل لو قلت ما مثلا ما الكتاب موجودا في الدرج عندي معمول للخبر الان اين المعمول - 00:16:33ضَ
الجار المجروح ليش معمول للخبر لانه متعلق بالخبر لانه متعلق الخبر يعني موجود في الدرج ومجرور متعلق بايش كلمة موجود نعم ما في الدرج الكتاب موجودا يصح قال لي كيف احنا - 00:17:07ضَ
كيف يصلح مع انه تقدم المعمول على الاثم لان المعمول جار مجرور والجار المجرور يجوز تقدمه على الاسم ولا يدخل مثله الضرب وقلت مثلا ما الكتاب موجودا الكتاب موجودا عندي - 00:17:34ضَ
يصح ان تقول ما عندي الكتاب موجودة قال عن الشرط الرابع ولا اقترن الخبر بالا هذا الشرط الرابع انه ما يظهر لنا الخبر باذن الله لو قلت مثلا مثلا ما الدنيا - 00:18:05ضَ
الا ثانية الدنيا الا ثانية بطل عملها هنا لان الخبر وهو كلمة ثانية ايش معنى انت قط سبب وجود الا يعني انا الان لما قلت ما الدنيا الا فانية الكلام هذا نفي ولا اسباب - 00:18:37ضَ
ها اثبات اذا هل بقي شبهها باليساء ما بقي يا شباب واضح يا اخوان؟ اذا يبطل عملها اذا انتقض الله ها اذا انتقض النفي به الله وهو معنى قول المصنف - 00:19:06ضَ
ولا اقترن الخبر بالا ستكون الشروط اربعة ثم مثل ابن هشام للمثال المتقدم الجامع للشروط ما هذا بشرا قال وكذا لا النابلة هذا الحرف الثاني يعمل عمل ليس في الشعر - 00:19:25ضَ
بشرط تنكير معموليها يعني يشترط في عمل لا ان يكون اسمها وخبرها نسيرتين فتقول ما رجل قائمة رجل قائمة اسمها رجل قائما خبرها وهو ايضا نكرة قيل رجل ايه على اساس ما - 00:19:47ضَ
كم مرة اذا لا رجل قائما رجل اسمه ها وهنا الكرام قائما خبرها وهو هي تعمل الشروط المتقدمة ايضا معتبرة ولهذا تركها ابن هشام والا يتقدم الخبر ولا ينتقض النفي - 00:20:29ضَ
الا اي نعم. لكن نص على الشرط الجديد اللي هو ايه ان يكون معمولاها والمراد بالمعمولية مسيرتين وقول ابن هشام في الشعر يعني ان اعمال لا عمل ليس خاص بالشعر - 00:20:57ضَ
واما في النثر نعم فانك لا تعملها ولكن الصحيح انه لا مانع من اعمالها لا مانع من اعمالها النثر قال نحو تعز فلا شيء على الارض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا - 00:21:22ضَ
ابن هشام هذا البيت بقول فلا شيء باقي في الشطر الاول ولا وزر واقيا قطر الثاني عاملة عمل ليساء وشيء اسمها والشطر الثاني وزر اسمها واقيا ومعنى البيت تعز بمعنى تصبر - 00:21:49ضَ
وتجلد ولا شيء على الارض باقيا يعني اذا حصل لك ما حصل من كارثة او مصيبة عليك ان تصبر لان جميع ما في هذه الدنيا الى جوعان والى انقضاء ولا وزر - 00:22:23ضَ
مما قضى الله واقيا الوزر بمعنى الملجأ والمنجع الحصن والتقدير ولا وزر يعني ولا ملجأ وما ولا منجى واقيا مما قضاه الله وقدره الذي يقضيه الله جل وعلا ويقدره لابد ان يكون - 00:22:45ضَ
ها ولا يمكن ان يحمي منه الا اذا قدر الله ها ان هذا الشيء يكون واقية الحرف الثالث والاخير قال ولا تاء نافع المشهور عند النحويين انه مركبة من الثاني - 00:23:09ضَ
ولكن لا داعي لهذا بل يكفي ان نعرف حرف واحد دون ان نقول انه عبارة عن فاذا قيل اعرب لاتى ها عاملة عمل ليس حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب - 00:23:39ضَ
دون ان نقول حرف مبني على السكون والتالي التأنيث ها هذا ليس وراءه طائل ايه تقول اعراب لا تاء عاملة عمل ليس يعني اقصد عاملة عمل ليس يعني اذا توفر الشرط بسيافي - 00:24:10ضَ
عامل عمل ليس نعم حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب هذا الذي ينبغي ان يفهم. اما لا حرف العربي اللي تكلم بالكلمة هذي ونطق بها طالب بالون ومركبه من حرف اليم - 00:24:27ضَ
لا بالكلمة هكذا اذا ناخذها على ظاهرها قال لكن الحين يعني انك تعمل عمل ليس ولكنها لا تعمل الا في الحين هذا الشرط الاول وظاهر عبارة ابن هشام انه ما تعمل الا في لفظ الحين فقط - 00:24:50ضَ
ولا تعمل في كلمة زمن او كلمة ساعة او كلمة وقف ولكن هذا الظاهر غير مراد غير مراد لان المقصود اننا لابد ان يكون اسمها وخبرها اسم الجمال سواء ساعة - 00:25:20ضَ
او اي كلمة تدل على الزمن تقول ايش مثلا وقت تأخر وقتها مثلا ثمن تقصير يكون اسمها وخبرها اسمي زمان يا اخوان لكن هذا المقصود انه لا بد يكون اسمه وخبرها - 00:25:46ضَ
هو لفظ الحين كما يشعر به ظاهر عبارة ابن هشام او هذا ليس بمقصود هذا ليس بمقصود هشام رحمه الله في اوضح المسالك على انها تعمل في الحين وما ارادته - 00:26:25ضَ
ما ردفه يعني ما ادى معناه ما الذي يؤدي معنا الحين شهر يوم لحظة اي كلمة من الكلمات هذي تؤدي معنى الحين. هذا الشرط الاول الشرط الثاني قال ولا يجمع بين جزئيها - 00:26:43ضَ
والغالب حذف مرفوع العبارة هذي بقولك الشرط الثاني ان يحذف احد معموليها والغالب والمعنى هناك ما يجتمع اسمها وخبرها في التركيز من لا بد من حذف واحد منهما والغالب في كلام العرب - 00:27:07ضَ
انهم يحذفون الاسم تقول مثلا لشخص جاء مؤخرا تقول ذاك وقت تأخير تلاتة مبني على الفتح لا محل له من الاعراب الوقت ذاك وقت وعلامة نصبه فتحة الظاهرة على اخره - 00:27:39ضَ
واسمها محذوف التقدير ذاك الوقت وقفة اخيه يعني ليس الوقت وقت تأخر ليس الوقت وقت التأخر ووقت مضاف وتأخير مضاف اليه وهذا معنى قول ابن هشام ولا يجمع بين جزئيها - 00:28:15ضَ
فهمنا ان المراد بالجزئين اسمها وخبرها قال والغالب حذف المرفوع ايش المرفوع الذي هو اسمها لان اسمها هو المرفوع ثم مثل بقول الله تعالى ثلاثة في عام الى عمل ليس - 00:28:40ضَ
وحين خبرها منصوب الفاتحة واسمها محذوف والتقدير ولا تلحين وحين مضاف مضاف اليه ويجوز العكس يجوز ان نتحدث الخبر وتثقل الاسم لهذا قالوا قرأ ولا تحين مناص ولا تحيلوا لكنها ليست بقراءة سبعية - 00:29:06ضَ
مثل لو قلت مثلا نافع وقت ندامة ذاك وقت عنده من وقت هذا هو اسمها الذي حذف هو الخبر والتقدير ولاة وقت ندامة كائنا لك ان الخبر اذا حذف ما يقدر اسم زمان - 00:29:45ضَ
حذف الخبر ما يقدر اسم زمان لانه ما يمكن تقديره اسم زمان بالحالة هذي المقصود ان الكثير في كلام العرب انهم يحلفون الاسم يقول ها ويكون الخبر نكتفي بهذا القدر لان القسم الثاني من النواسخ هو ان - 00:30:12ضَ
ابن هشام رحمه الله تعالى ان وان للتأكيد ولكن للاستدراك وكأن للتشبيه او الظن وليس بالتمني ولعل للترجي التعليم ان صبنا المبتدأ اسما لهم ويرفعنا الخبر خبرا لهن قوله الثاني - 00:30:39ضَ
الثاني قد مضى الكلام على القسم الاول وهو كان واخواتها القسم الثاني من نواسخ حروف وهي الاحرف التي عددها ابن هشام ستة ان وان ولكن وكأن وليس ولعل فهذه الاحرف كما ذكر ابن هشام - 00:31:20ضَ
ينصب المبتدع على انه اسمها وترفع الخبر على انه اذا عملها عكس عمل كان العكس عمل كان وقد بدأ ابن هشام رحمه الله بذكر معانيها ذكر معاني هذه الحروف وقال - 00:31:55ضَ
ان وان للتأكيد تأكيد ماذا نسبة الخبر الى المبتدأ اكيد نسبة الخبر الى المبتدأ اذا قلنا ان الدنيا فانية قال قائل الدنيا فانية هذا مبتلى وخبر لكن اذا قال ان الدنيا فانية - 00:32:26ضَ
وقد حصل تأكيد الجملة هذه فيها نسبة الفناء اللي هو الخبر الى الدنيا اذا قلنا ان الدنيا فانية حصل تأكيد نسبة الخبر الى المبتدع يعني نسبة الفنا الى ايش الى الدنيا هذا معنى قولهم - 00:33:02ضَ
ان ان وان نسبة الخبر الى المبتدأ يعني الخبر منسوب الى المبتدع في الاصل ها؟ فاذا جاءت ان اكدت هذه النسبة اكدت هذه هذا معنى ان وان والفرق بين ان وان - 00:33:35ضَ
ان ان تقع في اول الكلام اما ان فهذه لابد ان تسبق بكلام لابد ان تسبق كلام اذ لا يبتدع بها قال ولكن الاستدراك الاستدراك هو تعقيب الكلام لرفع ما يتوهم ثبوته - 00:34:03ضَ
هذا معنى الاستدراك عندهم تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او يتوهم فاذا قال قائل مثلا الاصدقاء كثيرون في جملة مكونة من مبتلى وخبر ثم قال القائل لكن الاوفياء قليلون - 00:34:34ضَ
فما الذي حصل لان قولك للاصدقاء كثيرون متوهم الوطن لهم جميعا فاذا قال لكن الاوفياء قليلون رفع ها ما يتوهم ثبوته من رفع ما يتوهم ثبوته هذا معنى الاول من التعريف اللي هو ايش؟ تعريف الاستدراك - 00:35:15ضَ
وهو تعقيب الكلام لرفع ما يتوهم ثبوته متى يجي رفع توهم او رفع ما يتوهم ثبوته اذا كان الكلام الاول مثبتا اذا كان الكلام الاول مثبتا طيب متى يأتي رفع ما يتوهم نفيه - 00:35:47ضَ
اذا قلت مثلا الكتاب الان الكلام مثبت لكن سيتوهم نفي الان المثال الاول سيتوهم ثبوت يعني الاصدقاء كثيرون وهم ايضا اوفياء ولا لأ ؟ اذا رفعنا ما يتوهم ثبوته لكن الثاني بالعكس - 00:36:16ضَ
سيكون الكلام الاول مثبتا ولكن سيتوهم فاذا قلت لانسان الكتاب رخيص وربما يتوهم انه اذا كان رخيصا لا فائدة فيه لا فائدة فيه وانت تستدرك وتقول لكن نفعه عظيم لكن نفعه عظيم - 00:36:48ضَ
يعني الرخصة القيمة في بعض الكتب ليس بدليل على ان الكتاب ليس فيه نفع ولا نفعه قليل فانت عندما قلت له الكتاب رخيص توهم الان انه سيأتي نفي وهو ان - 00:37:19ضَ
ها فائدته قليلة فانت ترفع توهم هذا النفي فتقول له لكن نفعه عظيم اذا رفعت الان من التوهم ثبوته كل من يتوهم نفيه ما يتوفى ما يتوهم نفيه اللي هو نفع الكتاب - 00:37:36ضَ
او عدم نافع الكتاب ما فهمت الفرق بينهم يقول لاستدراك ما معناه لا يتوهم ثبوته يتوهم نفيه يجب ان تكون الجملة السابقة يفهم السامع انه سيأتي بعد اثبات او تكون الجملة السابقة - 00:37:56ضَ
يفهم السامع من سيأتي بعدها فان تأتي بلاكن لاجل انك ترفع ما يتوهم ثبوته القسم الاول وترفع ما يتوهم نفيه في القسم الثاني فاذا قلت لانسان مثلا الاصدقاء كثيرون قد يتوهم يتوهم انهم اوفياء - 00:38:26ضَ
اذا ترفع الان ما يتوهم ثبوته رفعك ما يتوهم ثبوته هذا ايش ان استدركت الان الثاني اذا قلت الكتاب رخيص يتوهم الان انك ستأتي بما فيك انه ان نفعه مثلا قليلا هذا نفي ولا اسباب - 00:38:51ضَ
هذا ما فيه يعتبر فاذا قلت لكن نسي نفعه عظيم لكن نفعه عظيم ماذا حصل رفعت الان ما كان السامع يتوهم انه وانه منفي. فانت الان اثبت له عظم نفع - 00:39:20ضَ
هذا هو الفرق رفع ما يتوهم ثبوته او رفع ما يتوهم نفيه والذي يحدد المعنيين هو ايه؟ هو السياق. يعني الجملة السابقة. الجملة السابقة قال وكأنني التشبيه او الظن تشبيه - 00:39:40ضَ
هذا هو معانيها خبرها مرفوع بها وعلامة رفعه الضمة وقوله او للظن ضابط الظن اذا كان الخبر لا يصلح ان يكون مشبها به يعني هنا كأن زيد الاسد فلنقل انها للظن - 00:40:08ضَ
يعني اظن ان زيدا اشد لا ليش لان الخبر اللي هو اسد يصلح ان يكون مشبها به يصلح لكن لو قلت مثل مثلا فاما زيدا هل هنا القى القدر يصلح ان يكون مشبها به - 00:40:37ضَ
يقول مثلا زيد مثل التاجر هذا المعنى غير واضح انما معنى قولك كأن زيد تاجر اظن ان زيدا تاجر لو كان زيدا كاتب وكأن زيدا يا قارئ او كأن زيدا شاعر هل يصح ان تقول زيد كالشاعر - 00:41:02ضَ
اذا المقصود هنا ايه المقصود وهذا من من نادر معانيها او من معانيها النادرة ولهذا غريب ان ابن هشام يذكر مثل هالمعنى في هذا المختصر ولا يذكره في مثل اظواح المسالك - 00:41:25ضَ
وهو اكبر بكثير من هذا المختصر قال وليس للتمني عرف البلاغيون التمني لانه طلب الشيء الذي لا يرجى حصوله اما لكونه مستحيلا كونه بعيد المنال هذا التمني التمني يكون في شيئهن - 00:41:47ضَ
اما شيء مستحيل اول شي يمكن حصوله ولكنه المستحيل يقول الشاعر مثلا ليس الكواكب وانظمها عقود مدح كما ارضى لكم كلمي كلام ما يكفي هو يتمنى ان الكواكب تدنو وينظمها - 00:42:17ضَ
على شكل عقود وتكون هذه العقود يطلب ماذا الشاعر شيئا لا يرجى حصوله لكونه مستحيلا كونه مستحيلا اما بعيد المنال عيد المنال وقد مثل بعض البلاغيين اذكر هو حامد عوني - 00:42:56ضَ
المنهاج قال كقولي احد ليتني وزيرا ليتني وزيرا يعني الطبقة المنحطة في المجتمع عمل في المجتمع نعم من احب الاعمال وانزل الاعمال فيقول الواحد منهم ليتني كنت وزيرا هذا الان يطلب شيء مستحيل ما في مستحيل - 00:43:26ضَ
العقل ما يمنع هذا لكنه بعيد بعيد المنال لمن هو فيه بصفته ويمثل بعض قول المعدم الفقير ليت لي مالا فاحج منه حج يعني هو معدم فيتمنى ان له مال - 00:43:57ضَ
يقولون هذا بعيد المنام المنام لكنه ليس مستحيل المقصود اننا نعرف الفرق من الذي لا يرجى حصوله لكونه مستحيلا والذي لا يرجى حصوله كونه ايش المنال ولعل للترجي او الاشراق - 00:44:23ضَ
او التعليم لعل لها ثلاثة معاني المعنى الاول الترجي وهو طلب الشيء الذي يرجى حصوله الذي يرجى يقول الطالب مثلا لعلي انجح ويطلب شيئا ممكن الحصول ها ممكن الحصون الاشفاق - 00:44:48ضَ
هو توقع المكروه هذا تعريف الاسفاق المصروف تقول لعل العدو قادم لعل العدو لعل هنا ليست للترجي لان قدوم العدو ليس محبوبا ها والترجي هو طلب الشيء المحبوب الذي يرجى حصوله - 00:45:26ضَ
وتطل عنا في قولك لعل العدو قادم لعل الصديق مريض يعني لم يحضر زميلنا اليوم فلعله مريض طبعا لفساد الالسن عندنا يظن الظالم قولك لعله مريظ الترجي لكن ليس هذا مرادا - 00:45:53ضَ
وليس هذا مرادا انما المراد ايش؟ التوقع والاشفاق ايه توقع والاشفاق او التعليم هذا ايضا من معانيها وهو قليل فيها انما ذكره بعض النحويين له بقول الله تعالى تقول له قولا لينا - 00:46:14ضَ
لعله يتذكر او يخشى لعله يتذكر يعني لكي يتذكر ولاجل ان يتذكر يقول لعل هنا التعليم هذه معانيها قال فينصبن المبتدأ اسما لهن ويرفعنا الخبر خبرا لهن ان لم تقترن بهن - 00:46:39ضَ
ماء الحرفية هذا شرط العمل اذا قيل كما يشترى ما الذي يشترط في عمل هذه الادوات يقول يشترط فيهم ويشترط لهن تقترن بهن ما الحرفية وتسمى ماء الكافه فاذا دخلت ماء - 00:47:08ضَ
الا ان او احدى اخواتها فقلت انما ترتب على دخولها امران وحكمان الحكم الاول انه يبطل عملها والحكم الثاني انه يزول اختصاصها بالاسمى فتدخل على الجمل الفعلية ندخل على الجمل - 00:47:35ضَ
الفعلية او تدخل على الجمل الاسمية ان يكون ما بعده على انه مبتدأ اذا ما الحكم اذا اتصلت مع ان احدى اخواتها اولا كفتها عن العمل والثاني بالاسماء الطاقة بالاسماء - 00:48:06ضَ
تقول مثلا انما الدنيا فانية الدنيا مبتدأ مرفوع فان توكيد ملغى لان المعنى باقي المعنى باق وهو التوكيد لكن ما الذي جعل العمل تقول ان حرف توحيد ملغى او تقول مكفوف عن العمل - 00:48:34ضَ
وما عن العمل والدنيا مبطلة مرفوع بالضمة المقدرة على الالف خبر المبتدع اذا لم تعمل ها وزال اختصاصها ودخلت على جملة دخلت على على جملة ما تدخل على جملة الاصل هي تدخل على اسم - 00:49:04ضَ
على اساس انه يكون اسما وما بعده خبر لها صحوا الان ان اللي بعده وخبر ولا جملة اسمية جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر تدخل على الجملة الفعلية في قول الله تعالى - 00:49:27ضَ
جهنم يساقون الى الموت وهم ينظرون اللي حصل ايه اولا بطل العمل بطل العمل بدخول ما على ايش والامر الثاني انه زال اختصاصها بالاسماء لان هي مختصة بالاسماء في الاصل - 00:49:51ضَ
لكن هنا دخلت على ايه على جملة فعلية وهي جملة ساقون جملة وهذا معنى قولنا انها يبطل عملها ويزول اختصاصها الاسماء تدخل على الجملة الفعلية وقول المصنف الحرفية احترازا مما - 00:50:14ضَ
الماء قد تكون حرفية وقد تكون كثيرة كما قال الناظم نحامل ما عشر وان رمت عبدها فحافظ على بيت سليم من الشعر ستفهم شرط الوصل فاعجب لنشرها بكف ونفي فيه تهاويل - 00:50:46ضَ
ولا لا طيب المقصود ان المقصود المشترك بها هنا الموصولة التي بمعنى الذي فاذا دخلت ماء الموصولة التي بمعنى الذي على ان واحدى اخواتها ما يبطل العمل ليه؟ قال لك لان ابن هشام خص بطلان العمل بايه - 00:51:19ضَ
الحرفي فمثلا في قول الله تعالى انما صنعوا ساحر انما صنعوا ساحر هذي من الايات التي قد تسكن على بعض الطلاب لان الظاهر ان كلمة كيد ايش ان مفعوصا هذا هو ظاهر الصيام - 00:52:04ضَ
صنعوا ماذا صنعوا لكن كلمة كيد هنا جاءت مرفوعة الجهات مرفوعة انما صنعوا فنقول انما في قوله تعالى انما ليست هي ماء الكافة لانها ليست بحار بل هي ايش اسم موصول بمعنى الذي - 00:52:37ضَ
اذا نقول انما ان حرف مشبه بالفعل ينصب الاسم ويرفع ما اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل مصر انما صنع فعل ماضي مبني على الضم اتصال بالواو - 00:53:08ضَ
وو الجماعة فاعل وجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الاعراب صلة الموصول والعائد محذور والتقدير ان الذي صنعوه ان الذي صنعوه ان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره - 00:53:38ضَ
وكيد مضاف وساحر المقصود ما الحكم اذا اتصلت ما مابي ان او احدى اخواتها قلت فيه تفصيل ان كانت ما يا جماعة الحرفية فهذه تكفها عن العمل وان كانت ماء - 00:54:04ضَ
فهذه لا تكفها عن العمل لا تكفها عن العمل ولهذا قال ابن هشام هنا ان لم تقترن بهن ما اذا لم تكن بمعنى الذي يعني عندك مثل ما التعجبية وغيره ما تجي هنا - 00:54:27ضَ
الذي يأتي هنا اما مع الحرفية ولا مع الاسمية فان صلح في التقدير ان تقول الذي واذا ما صلح ها اي نعم يعني مثلا قولك انما زيد قايم هل نقول ان ما هنا انها اسميين بمعنى الذي - 00:54:56ضَ
والتقدير ان الذي زيد قائم لا يستقيم المعنى ما يستقيم المعنى المقصود ان هذا الاحتراز منا وهي ماء الموصولة ثم مسألة ابن هشام لقول الله تعالى انما الله اله واحد - 00:55:18ضَ
ده مثال للماء الحرفية انما الله اله واحد خلاص اذا كان مكفوف عن العمل ما تقوله الان مشبة بالفعل انتهت كلمة مشبة بالفعل انما تبين بقاء المعنى فتقول ان توكيد ملغى - 00:55:39ضَ
او مكفوف عن العمل نعم وقلت لكم قبل قليل ان الحكم الثاني الذي يترتب على دخول ماء هو انها تهيء اختصاصها وتدخلها على الافعال ولهذا يسمونها ما المهيئة المهيئة ليه سميت دماء المهيئة - 00:56:08ضَ
لانها تهيئ هذه الادوات يهيئها للدخول على الافعال وما معنى تهيئها يعني تجهزها للدخول على الافعال عصارة ماء لها اثنان الاسم الاول مع الكافة لانها تكفها عن العمل والاسم الثاني مع المهيئة - 00:56:57ضَ
لانها تهيئها للدخول على الافعال الا ليت لا يجوز الامران ليس ما يدخل عملها اذا اتصلت بها ماء هل يجوز لك اعمالها واهمالها نعم يقول مثلا ليثما السرور دائم مع وجودنا - 00:57:20ضَ
يا اخوان ليتم السرور دائم عملت مع وجود وبالتمني هنا لا يرجى حصوله لكونه مستحيلا او بعيد المنال ها؟ لان كون السرور يدوم هذا ما يمكن ابدا لا يمكن ابدا ان السرور يدوم - 00:57:51ضَ
كما قال الشاعر انما الدنيا انما الدنيا هبات وعوالم مستردة بعد رخاء ورخاء بعد شدة يقول فيجوز ان تقول ليتم السرور دائم تكون قد عملت مع وجود ماء ولك ان تقول - 00:58:18ضَ
ليس دائم ستكون قد اهملت بوجود ماء المقصود ان ليت انفردت من بقية اخواتها لانه يجوز اعمالها واهمالها على اي شيء اي نعم اذا عملت تكون ماء زائدة يعني لا اثر لها - 00:58:41ضَ
اذا اهملت يقول ما كافة لكن اذا ما كفت وعملت ليت هل يصح ان نسميها ماء الكافة وما حصل الكف عن العمل نعم وانما نعرفه على انها الزائدة قال كائن المكسورة - 00:59:08ضَ
يعني كما انه يجوز الاعمال اليك الاعمال والاهمال في ليكا يجوز الاعمال فيهن المكسورة اذا خصصت اذا وهذا معنى قوله فان المكسورة مخففة الخان يعني حركة كونها مخففة وقد دخل - 00:59:29ضَ
هشام في مبحث اخر وهو ما الحكم اذا خصصت هذه الادوات اولا اعلم ان التخفيف بذوات النون تخصيص خاصكم بدعوات النون اللي هي ان وان وكأن ولكن فبدأ اولا في ان - 01:00:08ضَ
ما معنى التخفيف تخفيف معناه ازالة التشديد وابقاء السكون وبدل ما تقول انا اقول ان بدل ما تقول اما يقول ان هذا معنى التخفيف ازالة تشديدها والاكتفاء بايش الاكتفاء بالسكون - 01:00:38ضَ
طيب ما الحكم اذا خففت عنا اذا خصصت ان اعمالها واهمالها فتقول مثلا الحياة الحياة خصصت هناك يعني ما قلت ان الحياة جهاد قلت ايش الحياة جهاد خففتها واعملتها طيب اذا قلت - 01:01:07ضَ
الحياة جهاد خصصتها واهملتها وامنتها ولكن هنا الاعمال احسن وفي ليلة الاهمال احسن ويكون قول ابن هشام الا ليت فيجوز الامر ان التشبيه الان بمجرد جواز الوجهين لا في الاكثرية - 01:01:51ضَ
لان الاكثر في ليلة الاهمال اذا جاءت ماء والاكثر في ان اذا خصصت هو الاعمال هو ايه الاعمال الكائن المكسورة مخففة فاما لكن مخففة ستهمل يعني اذا خففت لكن اهملت وجوبا - 01:02:24ضَ
يقول مثلا الاصدقاء كثيرون لكن الاوفياء ها لكن الاوفياء مبتدع وقليل خبر لماذا قلنا لكن الاوفياء لان لكن فبدل ما نقول ايش بدل ما نقول لكن الاوفياء قلنا لكن الاوفياء - 01:02:55ضَ
تعرفون انتم في حالة تخفيف انه اذا وقع بعدها ساكن ستكون لونها ساكنة بعد التخفيف وتحرك نونها بالكسر لانتقاء الساكنين يتحرك بالكسر الارتخاء الساكنين واما ان ان اذا خففت يقال فيها - 01:03:29ضَ
واذا خففت همنا ترتب على تخفيفها اربعة احكام وقد ذكر الحكم الاول انها يبقى عملها وهذا اشار اليه بقوله واما ان الحكم الثاني ان يكون اسمها ضمير الشأن محدوفا واشار اليه بقوله - 01:04:02ضَ
ويجب بغير الضرورة حسنها ضمير الشام الثالث لابد ان يكون خبرها جملة في الاصل مفرد لكن بعد التخفيف لابد ان يكون خبرها جملة والحكم الرابع ان يقفل بينها وبين خبرها - 01:04:40ضَ
ثم قد او التنفيس وهذا الفاصل اذا بدأت فعلا غير متصرف فعل متطرف في غير الدعا موضعا واحدا الامر الاول ما هو اذا خففت ان ما الحكم الاول يبقى عملها - 01:05:17ضَ
يبقى عملك واضح هذا قال ويجب في غير الضرورة حذف اسمها ضمير الشأن اشترط ابن هشام هنا شرطين الشرط الاول ان يكون اسمها ضمير الشام والشرط الثاني ان يكون ان يكون ايش - 01:06:06ضَ
محذوفا في اسمها شرطان الشرط الاول ان يكون ضمير الشام والشرط الثاني ان يكون محذوفا ان يكون مخلوقا مثلا اذا قلت علمت ان ليس لمقصر فلاح علمت ليس لمقصر فلاح - 01:06:30ضَ
ان هنا خففت واللي بعد ان كلمة ليس اذا بالتأكيد اسمها محذوف محذوف علمت لمقصر فلاح ما اسمها هنا محذوف وتقديره علمت انه هذا الضمير انه يسمى عند النحويين بظمير الشام - 01:07:17ضَ
ومعنى ظمير الشام يعني ظمير الحال ضمير الواقع لان قلت علمت انه يعني علمت ان الواقع والشعن والامر ليس لمقصر فلاح كلمة ضمير الشام ما معنى الشأن بمعنى الحال او الواقع - 01:07:55ضَ
طوى العمر هذا معنى كلمة ضمير الشام ضمير الشأن لابد ان يكون تقديره هو قد يكون تقديره هي لكن ما عندنا ضمير شأن الكاف توسع ها الاثنين الجماعة هذي ما تكون ظمائر خيانة - 01:08:25ضَ
لابد ان يكون ضمير الشأن الهاء هنا تلاحظون في المثال الذي ذكرت لكم انه توفر في اسمها شرطان الشرط الاول ان نسمع ضمير الشام والشرط الثاني انه جاء ها محذوفا - 01:08:48ضَ
لو جاء محذوفا ما معنى قول ابن هشام في غير الضرورة يعني في غير ظرورة الشعر فقد يضطر الشاعر انه يبرز انه يبرز اسمها يعني ما يحدث وقد لا يجعله ظمير - 01:09:14ضَ
وكأن ابن هشام يشير الى قول الشاعر فلو انت في يوم الرخاء سألتني طلاقك لم ابخل عنك صديق انه يخاطب زوجته ذكر الطلاق ها انت لو انت الذي حصل ان الشاعر - 01:09:37ضَ
خفف الناس ها ولهذا سكن النون ولما خففها اتى باسمها مذكورا وهو غير ضمير اسمه وكافي المخاطب ولم يحدث هذا الاسم اذا الشاعر خالف القاعدة من وجههم ها ان نسمع - 01:10:07ضَ
غير ضمير وان اسمها مذكور غير محذوف ولهذا لعلكم فهمتم ان قول بالهشام واجب في غير الضرورة باسمها اللي هو الامر الاول ضمير الشام هذا الامر الثاني كلمة في غير الضرورة يعود على الامرين معا - 01:10:38ضَ
ويعود على الامرين معا لان اللي حصل في البيت هل هو اختلال للشرط الاول قول الشرط الثاني او لهما معا لهما معا هنا نعم الحاصل فهمنا الان الحكم الثاني الذي يتعلق بان - 01:11:04ضَ
ان نسمع يكون ضمير الشام وانه يكون محذوفا وقد اشار ابن هشام الى هذين الامرين بقوله ويجب حذف اسمها هذا الاول ضمير الشام هذا ايش الثاني اشار الى الثالث بقوله الحكم الثالث بقوله - 01:11:25ضَ
اشار الى الحكم الثالث بقوله وكون خبرها جملة يعني سواء كانت جملة اسمية او كانت جملة فعلية كما سيتبين اشار الى الحكم الرابع بقوله مفصولة ما هي المقصودة ها المفصولة ايش - 01:11:50ضَ
الجملة مفصولة عن الجملة عن ايش مفصولة عن ان عن اذا علق على قوله مفصولة يعني اكتب يعني ان الجملة تكون مفصولة عن متى تكون مفصولة هل كل جملة تقع خبرا لان - 01:12:15ضَ
تكون مفصولة ان بدأت بفعل متصرف غير دعاء بدأت بفعل متفرق غيري دعاء الفعل المتصرف يخرج غير المتصرف المباحث هذه من اصعب المباحث في هذه مع هذا ابن هشام رحمه الله - 01:12:43ضَ
ضغط هذه المباحث ما ادري الان واضحنا طيب متى نحتاج الى فاصل وان بدأت بفعل متصرف غير دعاء يعني انظر مثلا الى قول الله تعالى ونعلم ان قد صدقتنا هنا - 01:13:16ضَ
ان عنا مخففة من الثقيلة وقد حذف اسمها وقد حذف اسمها اين الخبر جملة صدقتنا صدقتنا هذه الخبر ما نوع الخبر جملة فعلية طيب الفعل ايه صدقة متصرف ولا جامد - 01:13:58ضَ
صدق يصدق اصدق فانت صادق متصرف وبالفعل ها المتصرف ذا ويدل على دعاء رحمه الله غضب الله عليه او ما يدل على دعاء قال لك ما يدل على دعاء اذا توفر عندنا امران - 01:14:29ضَ
انه متصرف وانه لا يدل على الدعاء فما الحكم يؤتى بالفاصل طيب وين الفاصل هنا الفاصل هو خير طيب ليش هالفاصل هذا قال لك لئلا تلتبس ان المخففة بان المحضرية - 01:14:47ضَ
للفعل المضارع لان ان المحضرية تدخل على الفعل الماضي وتدخل على الفعل الماضي ولهذا قالوا اذا كان الفعل متطرفا وغير دعاء يحصل اللبس بينهما يؤتى بالفاصل لاجل انك اذا رأيت الفاصل تعرف انها هي المخففة - 01:15:16ضَ
لان هذا الفاصل لا يأتي بعد ان المصدرية تعرفون انتم من العراق سيختلف اعتبرتها مخففة ستذكر اسمها وتبين ان الجملة فيما بعد انها هي الخبر ها بخلاف ان المحضرية الناصبة - 01:15:43ضَ
ها بالفعل المضارع ولهذا قالوا لابد ان يكون الفعل متطرفا طيب اذا كان الفعل غير متصرف قالوا لا يأتي الفاصل ليش ما يأتي الفاصل لان الفعل المتصرف ما يقع بعد ان المصدرية - 01:16:04ضَ
يا اخوان للمعلومات الدقيقة هذي معلومات مهمة ذي مفيدة جدا في الاعراض والتمييز ها معناه انتبهوا يا اخوان للكلام هذا احنا اشترطنا لوجود الفاصل ان يكون الفعل متطرفا ولا يدل - 01:16:27ضَ
على الدعاء خشية التباس ان المخففة المصدرية قوله من يكون الفعل متطرفا احترازا من الفعل غير المتصرف مثل ليساء اللي مر في المثال السابق علمت ان ليس لمقصر فلاح ها - 01:16:54ضَ
طيب اذا كان الفعل غير متصرفا هل نحتاج الى فاصل ما نحتاج الى فاصل قال لك لانه لا يحصل التباس بينه وبين انا المصدريات ليه لان ان المصدرية لا يليها الفعل غير المتصرف - 01:17:18ضَ
اذا جاء عندك كلمة ان وبعد عشاء او ليس اعرف ان ان المخفف قطعا ولا يمكن ان تكون ان المصدرية لان ان المصدرية لا يليها الفعل الجامد اللي هو غير - 01:17:40ضَ
غير متصرف ولهذا المثال السابق الذي قلت لكم علمت ان ليس لمقصر فلاح كمل الاعراب نحن اعربنا ان وقلنا انها مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشام محذوف ليس ماضي ناقص - 01:18:00ضَ
يرفع الاسم لمقصر خبر مقدم لليسا فلاح اسمها مؤخر والجملة من ليس وسمها وخبرها خبر ان المخففات ما نوع الخبر جملة فعلية طيب ما نوع الفعل جامد هل نحتاج الى فاصل - 01:18:23ضَ
ما نحتاج الى طاقة لماذا لعدم وجود اللبس بين ان المخففة وانا المصدرية في مثل هذا التركيب طيب الدعاء ما قلنا في في في الشرط الثاني ان يكون غير دعاء - 01:18:51ضَ
احترازا من ايش احترازا من الفعل المتصرف الذي يدل على الدعاء اذا جاء عندك فعل متطرف يدل على الدعاء قبله ان فانها لا تحتاج الى فاصل ليش السابق لان امن المصدرية - 01:19:11ضَ
لا يليها فعل دعاء واضح ولهذا قرأ بعض السبعة والخامسة ان غضب الله عليها ان غضب الله عليها هنا مخففة من الثقيلة على هالقراءة ذي واضح ها واسمها ضمير الشأن محذوف - 01:19:41ضَ
وغضب فعل ماض هو لفظ الجلالة فاعل والجملة من الفعل والفاعل خبر المخففة طيب ليه ما جا فاصل؟ مع انه فعل متفرط وتقول ان الفعل متصرف لا بد من الفاصل - 01:20:07ضَ
قال لك لان هذا الفعل المتطرف يدل على الدعاء اما على القراءة الثانية والخامسة ان غضب الله عليها على القراءة دي ما في تخفيف وما في تخفيض ان غضب هنا اسم ولا فعل - 01:20:22ضَ
على قراءة التثقيل ان نعم ما تعرفون اسم عم غضب ما هو غضب ذا هذا ما غضب يغضب ها غضبا اذا على قراءتنا قراءة حفص عن عاصم وهو ايضا اخرون من السبعة قرأوا بهذا - 01:20:43ضَ
ما فيها شاهد الاية على قراءة ماء انما الشاهد على قراءة الثانية اللي هي بتسكين النون ها غضب على انه فعل على انه فعل على انه فعل ماض يدل على الدعاء. لا نحتاج الى فاصل - 01:21:10ضَ
طيب ما هو قد تنفيس قد مر مثالها اقول مرة مثالها ونعلم ان قد اذا نحكم على ان هنا بان مخفف من الثقيلات بدليل الوقوع قد بعدها طيب اولا التنفيس معناه الاستقبال - 01:21:33ضَ
نوع الاستقبال والتنفيس له حرفان الصين سوف اقوى في الاستقبال ولهذا اه يسمون سوف تسويق والتسويف معناه المبالغة في الاستقبال المقصود من هذا ان التنفيس ما معناه الاستقبال لان الزمن الحاضر - 01:22:22ضَ
ها كان فيه ضيق الحاضر نعم في ضيق فلو قال لك زميلك مثلا اليوم لكن اذا قلت سازورك غدا حصل تنفيس الان التنفيس ما معناه استقبال للتنفيس من حرب وهما - 01:22:55ضَ
السين وسوف طيب مثلا اذا قلت كما في قول الشاعر واعلم علم المرء ينفعه سوف يأتي كل ما قدر ها سوف يأتي كل ما قدر. يعني لو قلت لشخص مثلا - 01:23:26ضَ
اعلم سوف يأتي كل ما قدر هنا مخفف من الثقيلات هل حصل فاصل بينه وبين الجملة الخبرية وين الخبر فعل متطرف مناد على الدعاء اذا جاء الفاصل وما هو الفاصل - 01:24:00ضَ
لو قلت ان سيأتي طيب او نفي نفي في اي حرف من حروف النفي مثل لندن في قول الله تعالى نعم سيحسب ان لن نجمع عظاما سيحسب ان مخففة من الثقيلة عن اناس - 01:24:26ضَ
واسمها ضمير الشام محذوف اين الخبر جملة لن نجمعها فاصل ما الفاصل لماذا لان الخبر جملة فعلية فعلها متطرف وهو نجماع وهو لا يدل على الدعاء ها لازم على الدعاء طيب - 01:24:56ضَ
الفاصل الرابع لو قال ابن مالك وقليل الذكر لو ومعنى قليل ذكر نوم يعني قل من النحويين من ذكرها ليس المعنى ان الفصل بها قليل؟ لا. الفصل بها كثير ولكن يقل من النحويين - 01:25:20ضَ
من يذكرها وقليل ذكر لو علمت لو استفاد المسلم لصلح المجتمع لو كان المسلم يستفيد من جميع ما يسمع من المواعظ والنصايح تصالح المجتمع علمت ان لو استفاد. المخففة من الثقيلة هنا - 01:25:40ضَ
حصل الفاصل ومنه قول الله تعالى وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء ماء غدقا قال واما كأن ستهمل وكأن فتعمل ويقل ذكر اسمها ويحفر الفعل منها هذا اخر حرف - 01:26:10ضَ
الموضوع سننتهي من موضوع ما الحكم اذا خففت كان لا زالت احكام الاول قال ستعمل ان يبقى عملها والثاني يقل ذكر اسمها اذن اختلفت عنان ان لابد من حد اسمها - 01:26:47ضَ
لكن هذي يطل يعني الكثير انه يحذف اسمها واما ذكره فهو قليل كلام العرب ويفصل الفعل منها اما بلم لابد من الفاصل اما بالامن او كما في قول الله تعالى - 01:27:13ضَ
جعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس لم تغنى وصارت ايش اين اسمها ضمير الشام محذوف واين الخبر جملة لم تغنى هل حصل فصل فصل بينها وبين خبرها بفاصل وهو وهو لم - 01:27:40ضَ
واما قد نعم تقول مثلا لم تغب الشمس وكأن قد غابت وكأن قد غابت حصل الفاصل كما في قول الشاعر بمثال اوضح قذف الترحل غير ان ركابنا لما تزل برحالنا وكأن قديم - 01:28:13ضَ
والتقدير وكأن قد زالت يقول المصنف رحمه الله تعالى القسم الثاني من النواسخ قال ولا يتوسط الا ظرفا او مجرورا لا يتوسط الا ظرفا ان واخواتها التوسط له ثلاث حالات - 01:28:52ضَ
الحالة الاولى وجوب التوسط والحالة الثانية اجتماع التوسط والحالة الثالثة جواز الوجهين ولعلك تعرف ان المراد بالتوسط هو ايه ان يتقدم الخبر عن الاسم الخبر على الاسم اما تقدم الخبر على الحرف الناسخ - 01:29:38ضَ
فهذا ممنوع هذا ممنوع اذا قلت مثلا ان الحياة جهاد لا يصح ان تقول جهاد ان الحياة ان الحياة اذا التقدم على الحرف الناسخ هذا ممنوع تبقى المرحلة السابقة اللي هي - 01:30:14ضَ
التقدم تقدم الخبر على ايش هل الاسم فقط الذي سميناه التوصل الحالة الاولى ان يكون تقدم الخبر على الاسم واجبا واجبا في مثل وقلت ان في الفصل طلابه ان في الفصل - 01:30:42ضَ
الناجح اين اسمهن كل هذا والخبر طيب السؤال لكم لماذا يجب تقدم الخبر هنا يعني لماذا لا يصح ان تقول ان طلابه في الفصل لا تقل لابد ان تقول ان في الفصل طلابا - 01:31:19ضَ
لان في الاسم ضميرا يعود على الخبر او بمعنى ادق على بعض الخبر على بعض الخبر لان الخبر الجار والمجرور والضمير ما يعود على جاره المجرور معه انما يعود على المجرور فقط - 01:31:50ضَ
فيجب التقديم هناك لماذا لانك لو اخرت الخبر المكان الاصلي ما عاد الضمير من الاسم على متأخر لفظ ورتبة وهذا لا يجوز فاذا قدمت الخبر واخرت الاسم يعود على متقدم - 01:32:12ضَ
وان كان متأخر رتباه ليش متأخر رتبة لانه الخبر ما هو هذا مكانه ليس هذا هو مكان الخبر لكن ينفع ان الضمير يعود على متقدم لفظا ولو كان في الرتبة - 01:32:38ضَ
ها كانت رتبته التأخر ما يهم هذا ما ظهر المثال اذا ما حكم تقديم الخبر عنس هنا واجب الحالة الثانية ان يكون التقديم ممتنعا طيب اذا كان تقديمه ممتنعة يكون التأخير واجبات - 01:32:56ضَ
التأخير واجبا في مثل قول الله تعالى ان الابرار في نعيم الابرار اسمه اندر واللام لام الابتداء وفي نعيم خبر ان لا يجوز ان يتقدم الخبر في هذا المثال او في هذه الاية - 01:33:24ضَ
يمتنع تناصح ان يقول قائل في غير القرآن ان لفي نعيم الابرار لماذا ايها الاخوة في ختام هذه المادة نسأل الله ان نلقاكم في لقاءات متجددة مع تحيات مؤسسة الاستقامة الاسلامية - 01:33:54ضَ
للانتاج والتوزيع في عنيزة رقم الهاتف والناسخة الهاتفية صفر ستة ثلاثة ستة اربعة ثمانية ثمانية صفر والرقم الثاني صفر ستة ثلاثة ستة اربعة امسح ثمانية ثمانية صفر ورقم صندوق البريد - 01:34:27ضَ
اثنان وخمس مئة - 01:34:53ضَ