بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان الامام ابا بكر الاجري رحمه الله قد طرح نحو عشرة اسئلة - 00:00:00ضَ

لكي تكون بين يدي بيانه لصفة العالم الذي انتفع بعلمه وتناولنا طرفا منها نود ان نستذكر بعض ما ورد من قراءتنا بالامس فمن ذلك انه ذكر صفة ذلك العالم في ارادته طلب العلم. او بعبارة اخرى ما هي الامور التي - 00:00:36ضَ

ينبغي ان يستحضرها طالب العلم لتصحيح نيته. ذكرنا نحو خمسة امور. اه تفضل ان ينوي بذلك امتثال امر الله ورسوله. ان ينوي بذلك رفع الجهل عن نفسه ان ينوي بذلك رفع الجهر عن الاخرين. ان ينوي بذلك حفظ شريعة الله - 00:01:06ضَ

ثم ان ينوي بذلك الذنب عن شريعة الله. بقي شيء؟ ان ينوي بذلك العمل. طيب لا اذا هذه المعاني كلها تصحح النية باذن الله. ذكر مسألة لطيفة آآ قد تلتبس على طالب العلم - 00:01:36ضَ

وهو ما صفته؟ اذا فاته سماع سماع علمه. اذا فاته سماع علم كيف يتعامل مع هذه الحال؟ الاخ اي نعم احسنت. نعم. اي نعم نبه رحمه الله على انه اذا فاته سماع علم فلا ينبغي ان يحزن - 00:01:56ضَ

بل ينبغي ان يكون حزنه على سماع علم سمعه ولم يعمل به اعظم من ذلك. فيكون في ذلك عزاء وسلوة له عما فاته. طيب ثم انه عقد فصلا في مجالسته للعلماء. فكيف - 00:02:26ضَ

يجالس العلماء كيف ينبغي لهذا لطالب العلم ان يجالس العلماء. بادب وتواضع طيب الناس بالنسبة اليه ثلاثة اطباق. فكيف يتعامل مع يعني كل طبقة من هذه الطبقات؟ الاخ اذا كان اعلم منه فانه يكتسب منه علما - 00:02:46ضَ

اذا كان ندا له قرينا فانه يذاكره العلم. فانه يعلمه احسنت. طيب اه ما صفته اذا اشتهر؟ ونشر الله له ذكرا بين الناس التواظع لم لو طبقنا هذا على الاطباق الثلاثة الذين ذكرهم آآ قبل قليل لم يعامل الجميع بالتواضع - 00:03:16ضَ

بمن هو اعلم منه. نعم. لان العلم اراه ذلك. اراه فضل العلم والعلماء. طيب وتواضعه لمن هو في طبقته ومثله. حتى ينبت لهم في قلوبهم المحبة ويحن اليه. اه ومن كان دونه. ومن كان دونه الاخ - 00:03:46ضَ

نعم اه من خفض الجناح لهم لانه لا هذا الشرف انما هو من الله له لا انه شرف اه يستقظيه منهم. طيب هذا حسن. اه ثم ذكر جملة من اخلاق هذا العالم مع - 00:04:16ضَ

جالسين فنريد بعض هذه النتف من اخلاق هذا العالم مع مجالسيه اذا جالسهم كيف من تلك الادب احسنت. ان يكون صبورا على من كان منهم بطيء الفهم بليدا طيب هذه واحدة. ماذا ايضا؟ تفضل. اه هذه بالنسبة لمجالسته للعلماء يخفض صوته عند - 00:04:36ضَ

صوته لكن في معاملته لطلبته نعم لا من الخوف فيما لا يعنيهم بل يردهم ردا جميلا الى ما فيه اه نفعهم. اه ومن تلك الاداب ايضا احسنت. صبور على من جهل عليه ويقابله بالحلم. وذكرنا لذلك امثلة - 00:05:06ضَ

اه من ذلك الرفق اه على من سأل فلا يعنف السائل. اه بل يمكن ان يوجه سؤالك كما نبهنا انه اذا اخطأ في مسألته يمكن ان يقول لا لعله اراد كذا او نحو - 00:05:36ضَ

ماذا ايضا من الاداب التي ذكرها في خلطته لمجالسيه ارفع اليمنى ارفع اليمنى تفضل طيب حسن المداراة لمن جالسه؟ ها؟ لا يستقضي بهم الحاجات احسنت لا يستقظي بهم الحاجة. طيب. يؤدبهم اه - 00:05:56ضَ

في طريقة التلقي والانصات. بل واذا جهلوا علما رأى انه يلزمهم العلم به بادئهم به. طيب هذه يعني بعض ما ذكر هذه بعض ما ذكر. طيب ثم بعد ذلك ذكر ما يتعلق بالفتية. فما هي صفة هذا العالم - 00:06:26ضَ

اذا سئل عن مسألة من مسائل العلم واستفتي فيها. ما هي طريقتها؟ الاخ؟ احسنت يعول على الكتاب والسنة والاجماع. فلا يجيب الا عن علم وبينة. ولا يخبط بالاراء والتخرصات بل على الكتاب والسنة والاجماع. طيب لعلنا نكتفي بهذا القدر من المناقشة ثم نشرح - 00:06:46ضَ

في قراءة اليوم مستعينين بالله. تفضل لا زال الكلام عن موضوع الفتيا وطريقته في الافتاء. تفضل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله ربه والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. قال المصنف رحمه الله - 00:07:16ضَ

استعفى منها نعم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. هذه الفقرة من اخلاق العلماء مهمة لطالب العلم. وللعائلة المعلم ان يتنبه لها عند اه السؤال اه وتضمنت اه امرين الامر الاول انه اذا سئل - 00:07:36ضَ

عن علم لا يعلمه الا يستحي ان يقول لا اعلم. وقد ذكرنا لكم ان الامام ما لك بن انس وهو امام دار الهجرة. سئل عن اربعين مسألة فقال في ست في ست وثلاثين منها لا اعلم حتى ان السائل الذي ندبه قومه اليه - 00:08:26ضَ

مجهزوه ليسأل مالكا هذه الاسئلة؟ قال ما اقول لقومي؟ قال قل لهم ان مالكا قال في ست وثلاثين لا اعلم وقد قيل لا اعلم نصف العلم. قال ربنا عز وجل ولا تقفوا ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر - 00:08:46ضَ

فؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا. فلا تكن عجولا يا طالب العلم. اذا كانت المسألة غير بينة لك وليس عندك فيها اثارة من علم فلست مضطرا ولا ملجأ ان تقول فيها بقول يمكنك ان تستمهل وتقول - 00:09:06ضَ

للسائل انظروا في المسألة آآ اخبرك غدا او بعد غد وقد كان يفعل هذا كبار الاشياخ وانا رأيت من شيخنا رحمه الله آآ انه في بعض المسائل يرجى السامع سألته مرة ما سأله فربما رددني ثلاث مرات - 00:09:26ضَ

كل مرة يقول بعد بعد. يتأمل فيها. هذا لا ينقص من قدر العالم. بل في الواقع يزيد من قدره في اعين الناس لانه يوقع في نفوسهم ويوقر في قلوبهم انه لا يتكلم ولا يصدر الا عن تحر وبينة. اما - 00:09:46ضَ

اذا كان مهدارا كلما سئل اجاب. فهذا يشعر اه من حوله بان فيه عجلة. وانه اه ان يقول لا ادري فقد يقول بغير علم. اما المسألة الثانية التي تضمنتها هذه الفقرة فهي اذا - 00:10:06ضَ

طرح عليه مسألة من مسائل الشغف التي توقع الفتنة بين المسلمين. فانه يستعفي منها. وما اكثر ما يقع هذا قديما وحديثا. فان من الناس عافانا الله واياكم من يكون شغوفا بالاغلوطات. ولا يقع - 00:10:26ضَ

الا على المسائل اه الساخنة التي تورث اغار الصدور. والوقيعة بين المسلمين ينبغي للعالم ان يكون حكيما. وانه ليس كل مسألة يجب ان يكون له فيها قولا. فاذا شعر ان هذه المسألة - 00:10:46ضَ

مسائل الشغب وان مما يمكن ان يورث الجدال بين طلبة العلم استعفى منها وقال لا حاجة لذلك تركها لا يجب ان يكون لك في كل مسألة قول. هناك امور مشتبهات. معشر طلبة العلم. وقد امرنا الله تعالى برد - 00:11:06ضَ

الى المحكم. فاذا كان الامر مشتبها عليك فلا تنطق ولا تهرف بما لا تعرف. بل اخرج منها بسلام فان العافية لا يعدلها شيء. ويمكن ان يعني نمثل على هذه المسائل من مسائل الشغب ما يطرح كثيرا في - 00:11:30ضَ

اللقاءات والندوات ما تقولون في جماعة كذا ما تقولون في فلان ابن فلان ما تقول الله تعالى يا اخي لن يسألك في قبرك الا عن ثلاث يأمر الملكين بان يسألك من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فلست بحاجة الى ان توقع - 00:11:50ضَ

كل مسألة بكذا وكذا. لست مسئولا ان تقول عن فلان انه كذا وانه كذا وانه كذا. قد كان ذلك في زمن السنة ومعرفة الرجال في علم الجرح والتعذيب فهذا قد اقتضته الحاجة ولابد من القول فيه لضبط - 00:12:10ضَ

الدين ومعرفة صحيحه من سقيمه. اما كثير مما يتحدث فيه الناس الان فهو من اللغو ومن التزيد في الكلام الذي لو تركه الإنسان لما سئل عنه ولا قيل له يوم القيامة لم لم تقل في فلان كذا لم لم اما آآ - 00:12:30ضَ

امر اقتضى التحذير وبدعة اشتهرت وطال ضررها وشررها عموم المسلمين فهذا هذا يقتضي التحذير منها ومن دعاتها. اما كثير من اللغط الذي يجري في الساحة الان فهو لا حاجة للكلام - 00:12:50ضَ

والعافية منه لا يعد لها شيء. ومن اشتغل بعيوب الناس شغل عن عيب نفسه. واذا اشتغل الانسان باصلاح نفسه عوفي وانت لست وكيل ادم على ذريته حتى اه تصحح وتخطئ اه تصنف - 00:13:10ضَ

الناس بل يخرج من هذه الدنيا سليما معافا فذاك خير لك. الا اذا اضطررت الى ذلك وتعين الامر عليك في كل مقام مقام. ولهذا قال ورد ورد السائل الى ما هو اولى به على ارفق ما يكون. وقد وقع - 00:13:30ضَ

ما هذا للسلف رحمهم الله؟ فجاء بعضهم يقلب على جاء بعض الناس يؤلب عند بعض السلف فقال له آآ المجيب قال قاتلت الروم؟ قال لا. قال قاتلت الديلم؟ قال لا. قال قاتلت كذا كذا. فعد امما من الكفار فقال لا. قال - 00:13:50ضَ

سلم منك كل هؤلاء ولم يسلم منك اهل ملتك. فكن عاقلا يا طالب العلم ولا اه اه تذهب بك العاصفة فان من العواطف ما يكون كالعواصف. فارعى دينك واحفظه فان - 00:14:10ضَ

ان عواصم تعصم الانسان ويجدوا غبها في الدنيا والاخرة. العاصم الاول هو الدين العاصم الثاني العلم. العاصم الثالث العقل. العاصم الرابع الخلق. فاذا اتى الله تعالى الانسان عصمه من الخوض والوقيعة. ويمكن ان نمثل لذلك بما جرى في حادث الافك. فقد ذكرت عائشة ام - 00:14:30ضَ

ما جرى من الافك وما كان من امر زينب رضي الله عنها وكانت زينب هي التي تساميها من ذراتها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمالها ووضاءتها ونسبها. قالت اما زينب فعصمها الله بالورى. فما نطقت بشيء - 00:15:00ضَ

في امر الاختي فاذا رزق الانسان ورعا ودينا عقل لسانه من التخوظ فيما لا يعنيه. الامر الثاني العلم لان العلم نور فقد يكون بعض الناس ليس عنده مزيد ورع لكن عنده علم يبصره بعواقب - 00:15:20ضَ

وباحكام المسائل فيحجزه العلم عن التخوض فيما لا يعنيه. العاصم الثالث العقل يوجد من العامة من قد لا يكون من اهل الدين والورع وليس من اهل العلم الذي يحفظ الاثار - 00:15:40ضَ

يكن يكون الله تعالى اتاه عقلا يتبصر به بعواقب الامور ومآلاتها وما يمكن ان يترتب على هذا لو نطق به فيحجزه العقل عن ذلك. ثم الرابع الخلق والمروءة. فبعض الناس يكون في قلبه حياء - 00:16:00ضَ

لا يستسيغ ان ينال من الناس ويقع فيهم فيمنعه الحياء من ذلك اذا جاريت في خلق دنيا فانت ومن تجاريه سواء رأيت الحر يجتنب المخازي ويحميه عن عن الظلم الوفاء او كما قال في في ابيات الحكمة هذه. آآ فهذا الخلق يحجزه ايضا - 00:16:20ضَ

فاذا اجتمعت هذه الامور الاربعة في انسان فهذا غاية الكمال. ان يجمع الله له دينا وعلما وعقلا وخلقا واذا ذهبت هذه الاربع فهو كالمجنون الذي بيده سكين. يطعن الناس سمنة ويسرة. وبين هذا وهذا - 00:16:50ضَ

يتفاوت الناس في في في الرتب. فالله الله يا طالب العلم حزن من هذه العواصم ما تفرح به في الاخرة ويورث لك الحمد في الدنيا. ثم قال وجزاه خيرا. وان سئل عن مسألته - 00:17:10ضَ

قال ولا الكتاب والسنة. نعم قبل ان نمضي تقرير هذا الاصل العظيم وهو اتباع السنن وترك البدع آآ نستوفي ما ذكر فيما يتعلق بالفتية وهو انه اذا قال في مسألة فاخطأ فيها لم تمنعه العزة بالاثم من ان يرجع. بل بل يرى ان في رجوعه باب - 00:17:50ضَ

الفرج وانه اذا رجع فانه يكون قد ابرأ ذمته. فيقول قد اجتهدت اولا فقلت كذا واخطأت والصواب كذا وكذا. وهذا يقع للانسان بطبيعة الحال فان الانسان يعتريه قصور وتقصير. قصور طبعية - 00:18:30ضَ

وتقصير عملي فينشأ عن ذلك ان يزل بكلمة او يتعجل في امر فاذا تبين له الصواب رجع وقد كان في كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري في القضاء - 00:18:50ضَ

اه انك اذا قضيت في مسألة بقضاء فتبين لك ان الحق خلافه فلا يمنعنك ذلك من الرجوع فان الرجوع الى الحق فضيلة والحق قديم. فلهذا ينبغي للانسان ان يرجع. وقد آآ وقفت على مسائل عدة لشيخنا رحمه الله - 00:19:10ضَ

كان اعني شيخنا محمد بن صالح العثيمين على المنبر يقول وقد كنت اقول بكذا وكذا وتبين لي كذا وكذا سارجع ارجع عن قولي فهذا ليس فيه من قصه ولا يغض من قدر العالم ان يرجع عن قول قاله فحدث له من - 00:19:30ضَ

العلم او النظر والاستنباط ما جعله آآ يأتي الذي هو خير. آآ وايضا يمكنه ايضا في بعض الى المعضلة ان يحيل الى غيره ويقول سل غيري ان يقول سل غيري قد يكون مثلا بعض آآ طلبة - 00:19:50ضَ

العلم امكن في فن من الفنون منه. فيحيل اليه كما لو مثلا كان فقيها وطرحت عليه مسألة من مسائل اه الحديث وتصحيحه وتضعيفه. فيحيل الى من هو امكن من في علم الحديث او العكس او مسألة اصولية او مسألة - 00:20:10ضَ

العقيدة وهكذا. فاذا رأى انه ليس عنده فيها علم احال الى ملي. ومن احيل الى مليء فليهتم ثم شرع في الحديث عن البدع ولا يخفاكم يرعاكم الله ان مبنى هذا الدين على الاتباع وهو مقتضى شهادة - 00:20:30ضَ

ان محمدا رسول الله فان معنى شهادة ان محمدا رسول الله طاعته فيما تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر واشناب ما عنده نهى وزجر والا يعبد الله الا بما شرع. وقد قال صلى الله عليه وسلم من احدث - 00:20:50ضَ

في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. كلمات بينات لم تدع لاحد مجالا ان يضيف في الدين لا باستحسان ولا برأي ولا بقياس. بل الدين قد كمل وانزل الله على نبيه اليوم اكملت لكم دينه - 00:21:10ضَ

واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فالبدعة هي الاحداث في الدين. وعرفها الامام الشاطبي رحمه الله في قوله طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية. يقصد بالسير عليها المبالغة في التعبد لله تعالى - 00:21:30ضَ

مرة اخرى يقول الشاطبي طريقة في الدين مخترعة. اذا هي في امر الدين لا في امور الدنيا من اللباس المساكن والمراكب والادوات ونحو ذلك لا. طريقة في الدين مخترعة يعني محدثة على غير مثال سابق - 00:21:50ضَ

تضاهي الشرعية. يعني فيها من سمات الامور المشروعة. لان البدعة نوعان بدعة اصلية وبدعة اضافية فالبدعة الاصلية ان يحدث في الدين ما لا نظير له البتة. والاظافية ان يأتي الى امر مشروع فيظيف - 00:22:10ضَ

اليه اما من جهة عدده او مكانه او زمانه او سببه او هيئته. آآ فتسمى بدعة تضاهي الشرعية يقصد بالسير عليها المبالغة في التعبد لله تعالى. فعلى الانسان ان يحذر من - 00:22:30ضَ

هذه المتلبسة بالصفة الشرعية ان يقع فيها. ثم اكد ذلك بقوله وما اصله الكتاب والسنة الكتاب والسنة ومن كان عليه الصحابة ومن بعد من التابعين السفهاء صلى الله عليه وسلم - 00:22:50ضَ

فهذه اذا كان الله اذكر اذ كان الله وتحتمل اذا نعم الله عز وجل واضح يرعاكم الله من هذا الكلام حضور المعنى القلبي في حق العالم المثني عليه الذي نفعه الله بعلمه. فهو في الحقيقة لا يتزين بعلمه. ولا يطلب به - 00:23:30ضَ

الصدارة عند الناس وانما يتعبد به. ولهذا تأملوا في هذه الجملة التي قالها سابقا. وقالها الان وسيقولها لاحقا في تلاوة كلام الله الفهم. وفي سنن الرسول صلى الله عليه وسلم الفقه. لو ان الانسان معشر طلبة العلم اقبل - 00:24:30ضَ

على كتاب الله بروح مشرقة بروح المستفسر الذي يريد ان ان يعلم مراد الله بخطابه للعباد فان هذا حري بان ان يفهم كلام الله. ولهذا فاني ادعوكم ونفسي وفقكم الله. بين - 00:24:50ضَ

في هذا الشهر المبارك شهر رمضان ان تستحضروا هذا المعنى. وان تقبلوا على كتاب الله اه بروح التدبر. ولا يكون المرء تكثير الختمات. وان كان تكثير التلاوة مطلوب. لكن التدبر اعظم من تكثير الختمات وافضل - 00:25:10ضَ

وان امكن الجمع بينهما فنور على نور. لكن لو لو وقع مشاحة ومزاحمة. ان ان يختم الانسان ختمة بتدبر او عشر ختمات بغير تدبر بل يهده هدا فالاولى افضل لانه هو المقصود - 00:25:30ضَ

من القرآن كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. وليتذكر اولوا الالباب. فهذا المعنى استصعب دوما ان هذا الكلام نزل من عند الله وانه كلام نفيس وقول ثقيل وانه بالعناية والتفهم. ارأيتم يرعاكم الله لو صدر مثلا بيان من الديوان الملكي او من مجلس الوزراء - 00:25:50ضَ

او غير ذلك من الجهات العليا. الستم ترون الناس يحللونه ويقرأون السطور وما بين السطور ويبحثون عن دواعيه واثاره وعواقبه وهو كلام يصدر من بشر. فكيف بكلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - 00:26:20ضَ

ينبغي لطالب العلم ان يحتفي بكلام الله. بعض طلبة العلم يعني يحتفي بكلام العلماء ومؤلفاتهم ماذا يحتفي بالقرآن؟ حتى ان عينه اذا مرت بالايات وهو يقرأ في كتاب مصنف من المصنف - 00:26:40ضَ

تقفز الاية لتقرأ ما بعدها. والاية اولى بالتدبر. الاية اولى بالتدبر من كلام هذا مصنف فانتبه لهذا المعنى. يبارك لك في القرآن العظيم. كذلك سنة نبينا صلى الله عليه وسلم. فانه لا - 00:27:00ضَ

عن الهوى ولا يخرج ما بين فكيه الا الحق. فارفع به رأسه. ولا تظن انه كلام مجمل. كما وقع في ذلك المتكلمون فحرموا بركة الكتاب والسنة وظنوا ان التحقيق والتدقيق في في اصحابهم حتى قال - 00:27:20ضَ

طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واحكم. وظنوا ان السلف الاولين لن يكونوا من اهل التدقيق والتحقيق آآ اذا ننتقل الى الباب الذي بعده وهو باب تطبيقي مهم لطالب العلم - 00:27:40ضَ

قال رحمه الله الله وذلك وذلك ان يحتاج في وقت من الاوقات وذلك ان يحتاج في وقت من الاوقات الى مناظرة احد على المسلمين فان قال خائن قبل نعم قبل ان يقول قائل آآ هذه المسألة من خصائص اهل السنة وهي الاعراض عن الجدل والمراء - 00:28:00ضَ

لان الله سبحانه وتعالى قد ذم الجدل. ونبيه صلى الله عليه وسلم قدم الجدة. والا ما استثني. فقد قال الله تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن وقال في موضع ولا تجادلوا اهل الكتاب - 00:29:30ضَ

الا بالتي هي احسن. والجدل مأخوذ من الجدل وهو الفتن وفيه معنى الشدة. الجدل نوعان جدل محرم وهو ما يراد به اظهار الحق وبيانه وجده مذموم وهو ما يراد به المماراة والمغالبة - 00:29:50ضَ

فكلامه الذي قرأناه قبل قليل يتعلق بالمذموم منه وهو المماراة والمغالبة في القول وهي نوع من الهواية لدى بعض النفوس. تجد بعضهم يقول اجلس بنا نتجادل وكانها نوع من المتعة - 00:30:10ضَ

الذهنية فكان السلف لا يجيبونهم ولا يجادلون اهل البدع ويعتمدون على الاثار معتقدين ان في اثار غنية وكفاية عن هذه الاغلوطات وعن هذه المداخلات. يبتعد الانسان عن الجدل وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا اوتوا الجدل. ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا - 00:30:30ضَ

وهذا واضح لمن تتبع اه حياة الامم السابقة وما جرى في غضون هذه عندما تنشغل الامم بالجدال والنقاش والملاسنة فانه امرهم يؤول الى ستائر يتفرق بهم الاهواء. واذا اعتصموا بالاصل الثابت فانهم تتحد كلمتهم وتقوى شوكتهم - 00:31:00ضَ

والحق بين بحمد الله. الحق بين. فلا محج للجدل. وانما الذين فاتقوا المسائل واكثروا الاشكالات هم المتكلمون. اما السلف رحمهم الله فكانوا على سيرة واحدة يصدق بعضهم بعضا يشبهوا شبابهم كلام بعض والسبب ان الاصل الذي يرجعون اليه يصدق بعضه بعضا. قال الله تعالى الله نزل احسن الحديث - 00:31:30ضَ

كتابا متشابها. يعني يشبه بعضه بعضا. كتابا متشابها يشبه بعضه بعضا. فلذلك تجد انه يصدق بعضه بعضا وما يذكر في موضع يوافقه ما ذكر في موضع اخر ويؤيده ويقويه. لذلك كان - 00:32:00ضَ

قادرون عن كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على هذا المنوال. فلا تجد بحمد الله بين السلف المتقدمين اختلافا وتفرقا. وانما جاء للاختلاف والتفرق من اهل الاهواء والبدع. هم الذين شدوا وخرجوا - 00:32:20ضَ

ابتداء من الخوارج فالشيعة فالقدرية فالمرجئة فالجهلية فالمعتزلة اا الى غير ذلك لاهل الاهواء والبدع خرجوا عن الكتاب فنشأ عن عنه هذا الاختلاف فالشيخ رحمه الله يبين ان من هذا العالم تحاشي الجدل والمناظرة الا اذا احتاج ان - 00:32:40ضَ

ناظر احدا من اهل البدع تكون في مناظرته غلبة واظهار للحق فتعود بركة على المسلمين. وهذا قد في غضون التاريخ فان من السلف رحمهم الله من الامام الشافعي رحمه الله ناظر حفصا الفرد ولكنه نهى اصحابه - 00:33:10ضَ

المناظرة فقيل له قد نظرت قال اني لاناظر الرجل وان يدي على قلبي خشية ان يزل بكلمة. وانتم تناظرون واحدكم يتمنى ان يتلفظ خصمه بكلمة الكفر. ففرق بين حال وحال وقال مرة - 00:33:30ضَ

ما نظرت احدا قط الا ورجوت ان يجري الله الحق على لسانه. فقيل له على سبيل التعجب كيف؟ يعني لما لا ان نجزي الله الحق على لسانه. قال لاني اعلم ان الله اذا اجرى الحق على لسانه فاني اقبل الحق. واخشى ان يجري الله الحق على لساني - 00:33:50ضَ

فتأخذه العزة بالاثم فيدع الحق. انظروا هذا المستوى الرفيع هذا الخلق السامي كيف يكون. وتأمل في حال المتهارشين الان في الوسائط من فيسبوك وتويتر واتساب وغير ذلك مواقع النت كيف يجلد بعضهم بعضا ويتنابزون بالالقاب ويستخرج الانسان ابشع الكلمات - 00:34:10ضَ

يعني يؤلم صاحبه. ما هذا بشأن السلف ولا ادبهم ولا نفسهم بل همهم اظهار الحق. لكن اذا اقتضى الامر مناظرة رأس من رؤوس البدع فهذا قد يتعين على العالم. كما وقع للامام احمد رحمه الله في محنة القول بخلق القرآن - 00:34:40ضَ

فانه ناظر ابن ابي دؤاد واصحابه. وانقطعوا بين يديه وكما فعل اه عبدالعزيز الكناني حينما اه سافر من مكة الى بغداد لينافح عن مسألة ان القرآن منزل غير مخلوق في قصة - 00:35:00ضَ

الف عليها كتابه الحيدة. فهذه المناظرات والهم امثلة كثيرة مطلوبة. وفي هذا الزمان وجد من من رؤوس البدع من يلقي بمثائياته اه وشكوكه وشبهاته حينئذ لابد من النظر. فان كانت هذه الشبهة يعني سيارة آآ يتأثر بها - 00:35:20ضَ

الناس فلابد ان ينتدب احد للرد لها. واما ان كان شخصا مغمورا مطمورا لا يدرى فالذي ينبغي الاعراض عنه واماته البدعة في في مهدها. لان من الناس من قد تأخذه الحمية فيثري هذه - 00:35:50ضَ

الشبهة بالتعليق والرد يلتفت الناس لها. وربما تقع في نفس احد الشبهة ولا يقع له الجواب كانت طريقة السلف في مواجهة البدع ان البدعة في مبدأها تمات ولا يلتفت لها ولا يناظر اصحابها - 00:36:10ضَ

حتى تنتهي وتذبل وينقطع شرها. لكن اذا قدر انها فشت وعمت تأثر بها الناس فانهم ينتدبون للتصنيف والرد على المبتدعة والمناظرة في ذلك. وعلى من ينتدب المناظرة ان يكون على قدر من العلم والتمكن. فقد لاحظت ان بعض الذين يدخلون في سجالات كلامية - 00:36:30ضَ

بعض المخالفين آآ لا يكون عنده القدر الكافي من العلم فيفجأهم هذا المضلل ببعض الشبهات فيسقط في يده وربما يحمله تحمله وضائق النقاش ان يقول بلا علم. يفسد اكثر مما يصلح - 00:37:00ضَ

فينبغي لمن تصدى للمناظرة والمجادلة ان يكون عنده القدر الكافي من العلم والتمكن وقل مثل ذلك في المناظرات الفضائية التي تدير رحاها بعض القنوات الفضائية وتقابل الرؤوس بعضها ببعض فلابد ان يكون عنده قدر كاف من العلم بل وان يكون عنده قدر كاف من الصفات الشخصية من - 00:37:20ضَ

الحلم وعدم الانفعال والروية حتى لا يتلاعب به بعض دهاقنة البدع الذين يثيرون العواطف ويستفزون المخالف فيخرج عن طوره. فهذان لوصفان لابد ان في من يتصدى للمناظرات العلنية المباشرة ان يكون عنده علم وان يكون عنده حلم. لا بد من علم وحلم معه - 00:37:50ضَ

حتى لا يسيء الى آآ دينه وطريقته. ثم قال رحمه الله فان قال قائل لم وان لم يناظر طيب لم تقوى معرفته. تقوى فيقول الذي صلى الله عليه وسلم. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من - 00:38:20ضَ

اياكم قال محمد والوحش نعم القطعة السابقة كلها تبين آآ الحذر من الجدل وان آآ الشيطان قد يزين للنفس الدخول في الجدل المذموم من جهة ان هذا باب التحقق ومن باب التمكن والتفقه الى غير ذلك. فعلى الانسان ان يكون حذرا من ان يلبس الشيطان جبن - 00:39:30ضَ

وعمامة ويتظاهر بالعلم والنصح. ويجر طالب العلم الى هذا المنزلق. فيكون فيدخل في هذه الامور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم. فانها من موارد الزلل. وقول اه الحسن - 00:41:00ضَ

او قول معاذ رضي الله عنه اذا احببت اخا فلا تمارس من المراء وهو الجدل المذموم ولا تشاره قيل المشارات هي اللجاجة في الجدل. ولا تمازحه ومراده بلا تمازح. يعني المزح الفاحش - 00:41:20ضَ

والا فقد وقع من النبي صلى الله عليه وسلم مداعبة لبعض اصحابه. ولكن مزاح النبي صلى الله عليه وسلم فيه الوصف الاول انه حق لا كذب فيه. والثاني انه لا فحش فيه. ليس معنى قوله ولا تمازح - 00:41:40ضَ

ان تكون علاقة الاخ باخيه علاقة رسمية اه ليس فيها شيء من التلطف والمداعبة لا المقصود يعني لا مبالغ في ذلك لانه اذا وقع مبالغة في المزاح سقطت الكلفة واستطال كل احد على الاخر فاورد - 00:42:00ضَ

كذلك ضغينة تؤدي الى انفصام العراة. فليكن المزاح كالملح في الطعام. ليكن المزاح في الكلام كالملح في الطعام. فانه ان زاد لم يستفسر. وكذلك ان فقد لم يستسلم. فليكن بقدر - 00:42:20ضَ

ومقياس ذلك ان يتأمل الانسان في مداعبة النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه كقوله للرجل ان حاملوك على ولد ناقة وقوله للعجوز انه لا يدخل الجنة عجوز. ونحو هذا من الامثلة. نعم. قال محمد بن حسن - 00:42:40ضَ

واراد ان يستنبط او ممن علمه مما فان هذا حرام عليكم قيل له السلام والسنة والاجماع. فان كان رجوت ان نحمده. رجل عن ان نحمده ان نحمده. ان نحمده. يعني انا وانت - 00:43:00ضَ

ولا رأيتم يرعاكم الله اه شدة توقيه لمسألة الجدل وتحريه لاسلوب الجدل والمناظرة المستساغة انما يرى ان الجدل اشبه باكل الميتة. لا يحل الا عند الضرورة. فقال ان اضطر الى مناظرة احد في امر قد اشكله - 00:45:10ضَ

عليه فان عليه ان يستصحب معنى الاخلاص لله تعالى. بل ويعلم صاحبه بانه لابد لنا فيما نحن فيه ان يكون مرادنا آآ ظهور الحق. بان ينكشف لنا مراد الله تعالى فيما نحن نبحث - 00:45:40ضَ

حتى انه لا يكاشف مناظره عن هذا يأمره ان يقول له يعلمه ان كان مرادك في مناظرتها ان اخطأ الحق وتكون انت المصيب. ويكون انا مرادي ان تخطئ الحق واكون انا المصيب فان هذا حرام علينا - 00:46:00ضَ

فعلا فهذا يدلنا على ان السلف رحمهم الله كانوا على غاية من الاخلاص في بحثهم ومناظرتهم. لا يقصدون المغالبة خلافا لما يقع من بعض المتناظرين ممن قل علمه وقل ورعه وقل - 00:46:20ضَ

حيث يريد المغالبة على اي صورة كانت. وان يظهر قوله آآ اعلم من قول مخالفه. وان يعتبر ان ذلك ظفر اما المخلصون الموفقون فانه يستوي عندهم. الامر ويكون همهم ان يظهر لهم الحق وينجلي - 00:46:40ضَ

بل قد ذكرنا ان من شأن الشافعي رحمه الله ان يرغب ان يظهر الله الحق على لسان مخالفه. لانه يعلم من نفسه انه يقبل الحق ويخشى على مناظره الا يصل الى هذا المستوى في رد الحق فيأثم بسببه. فهذا المعنى ينبغي - 00:47:00ضَ

لتأمله طالب العلم ولو آآ اجال الانسان النظر في كثير من المناظرات والمناقشات التي تجري منه او التي يحضرها لوجد ان عنصر المغالبة حاضر الرغبة في آآ تفوق حاضر وربما اذا آآ - 00:47:20ضَ

مثلا ظهر اه خلاف ما احب وقع في نفسه شيء وشعر كأنما فلم وهذا لا ينبغي بل يكون ينبغي ان يفرح حق كائنا من كان ممن جاء به كائنا من كان. والله الموفق. نعم - 00:47:40ضَ

اذا وبين يقول اذا كنت انا حجازيا وانت عراقي وبيننا مسألة. على مذهبي اقول انا هكذا وكان عندي وهو ثم ثم تسب بذلك وتبتهج به وكان العلم كما كما ترون ان الاجري رحمه الله طال النفس - 00:48:00ضَ

في هذه المسألة في مسألة المجادلة لانها من اجل ما يظهر فيه آآ اثر الاخلاص لله تعالى. ففي المجادلة تظهر افات النفوس فلاجل ذلك ركز على هذه المسألة ومثل لها قال اذا كنت انا حجازي وانت عراقي اشارة - 00:50:30ضَ

الى ما كان يجري في ازمنة سابقة فكان اهل الحجاز يعني يميلون الى الاثر واهل العراق يميلون الى الرأي الى حد ما. فكان يقع خلاف بين مدرسة الحجاز ومدرسة العراق في هذه المسائل. فهو يريد ان - 00:50:50ضَ

يحقق منذ البدء صحة النية وصواب القصد. وانه لابد ان يكون الانسان كما يقال لغة العصر متجردا متجردا للحق. لا يعتقد ثم يستدل بل يستدل ثم يعتقد الواجب ايها الاخوة ان يستدل الانسان ثم يعتقد لا ان يعتقد ثم يستدل لان الانسان اذا اعتقد اولا - 00:51:10ضَ

النصوص ما يوافق اعتقاده السابق. اما اذا جعل الدليل دليلا على اسمه فانه يورثه حق ويدله عليه. هذا هو التجرد الذي ينبغي اه للانسان. فان انس من مخالفه وخصمه اه عدم هذا هذا الامر فانه يكف عن المناظرة - 00:51:40ضَ

سؤال ويقول خير لنا ان ان نسكت عن هذا وتبقى انت على ما انت عليه. وانا على ما انا عليه. والا لكان مراد كل منا ابطال الاخر وهذا فساد في النية. ثم قال - 00:52:10ضَ

ربما رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وللصحابي قال نعوذ بالله من هذا العالمين امين. اه نعم. ذكر من شؤم المناظرة والجدل المؤسسة على غير نية صالحة انها قد تؤدي بصاحبها الى رد السنن. وقد قال الله تعالى فليحذر - 00:52:30ضَ

الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. قال عسى ان يرد شيئا فيقع في قلبه فتنة فهذا يقع في بعض المغالبات والمناقشات ان يستدل احد المتناظرين - 00:54:00ضَ

سنة ثابتة فيحمل الحنق صاحبه على ان يردها. وهذا جد خطير. هذا جد خطير فانها في هذا طعن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. او ان ان يرد قول صاحب يورثه ذلك - 00:54:20ضَ

الوقوع في امر عظيم. وقد كان السلف يعظمون الاثار وقافين عند كتاب الله وعند سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما روى الامام الشافعي رحمه الله حديثا فقال له بعض جلساءه اتقول به يا ابا عبدالله غضب غضبا شديدا وقال رأيتني - 00:54:40ضَ

خارج من كنيسة ارأيتني قد آآ عقدت في وسطي زنارا احدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اقول به فيقع احيانا بين المتناظرين في مضائق النقاش ان تحمل احدهم حمية وغضب فيرد - 00:55:00ضَ

كلام الله او كلام نبيه صلى الله عليه وسلم. اما عند العامة فاننا نرى ذلك جليا بعض العامة ممن في قلبه كبر ما هو ببالغه؟ تقول له احيانا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا. فيقول ولو ولو - 00:55:20ضَ

هكذا ما كيف ما معنى هذه اللفظة في هذا السياق؟ يعني كيف ولو؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول وان قال فاي فاي جرم واي خطيئة ارتكبها لربما كانت خطيئته في الوقوع في المحرم - 00:55:40ضَ

اهون من قولته ولا. لانه اذا قال ولو يعني ولو قاله وان قاله. فتكون هذه اعظم من تلك فنسأل الله العافية وينبغي للانسان ان يتفطن لمثل هؤلاء السفهاء والجهلة فيحذر ان اه يحملهم - 00:56:00ضَ

على مثل هذه الورطات بل اذا رأى من من صاحبه شيئا من السفه وقلة الحلم يهدئ ولا يجره الى امور قد يخسر فيها دينا. عافانا الله واياكم ثم قال قال - 00:56:20ضَ

والله اعلم ان يأمن شر من خالطه يجيب ولا ولا على دينه ابقاء على دينه لا الله اكبر واين هذا؟ اين هذا؟ اين من تجتمع فيه هذه الاوصاف؟ هذه اخلاق الانبياء وقد لا يتصف بها الا الكمل - 00:56:50ضَ

من الناس والقلائل على مر الاعصاب الا من وفقه الله. لكن وان كان في هذه الصفات مثل لكن ينبغي لطالب ان يسعى في تحصيل ما امكنه منها. والا فهي في الحقيقة اخلاق الانبياء الذين سددهم الله صوبهم - 00:58:52ضَ

تأملوا ايها الكرام من كانت هذه صفاته يعني فيما تقدم فهو فعلا يؤمن شره ويرجى خيره. يؤمن شره ويرجى خيركم. وتأملوا في هذه الاوصاف. يقول لا يؤاخذ بالعثرات. لا يؤاخذ بالعثرات. يعني ليس صاحب - 00:59:12ضَ

وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم لا يعاتب احدا حتى حدث انس ابن مالك رضي الله عنه قال خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين. فما قال لي لشيء فعلته لم فعلت كذا. ولا لشيء لم افعله لم لم - 00:59:32ضَ

افعل كذا بل اذا سمع من اهله من يعاتبني ويلومني في الامر قال دعوه لو قدر قارنوا هذا يرعاكم الله فيما يجري منا. كم مرة قلت لاهلك؟ لم لم تفعلوا كذا؟ او قلت لهم لم فعلت - 00:59:52ضَ

كم مرة خفي صاحبك متلونة متلوما عليك تنفض يديك لما فعلت كذا او لما لم تفعل كذا فهذا هو معنى قوله لا يؤاخذ بالعثرات. نعود الى ما كنا بصدده اه فقوله رحمه الله لا يؤاخذ بالعثرات - 01:00:12ضَ

اه امر يحتاج اليه طالب العلم في معاملته لاصحابه وفي معاملته لاهله وفي معاملته لسائل وقد قيل ان احكم بيت قالته العرب قول الشاعر اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه. اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه - 01:00:32ضَ

يعني اذا كنت عند كل صغيرة وكبيرة ستتلوث على صاحبك ثق انك لن لن تجد سينفض الناس من حولك غض الطرف وانسى شيء بعض الشيء. ففي التغافل رحمة وسعة. لا تدقق في كل شيء فينشأ عن ذلك بغضة لك - 01:01:02ضَ

في قلوب الناس لا يشيع الذنوب من غيره. هذا امر مهم اذا بلغك عن شخص ما انه زل واذنب فلا انشر هذا بل ينبغي لك ان تكتمه وان تدفنه. فلا تشع الذنوب عن غيرك. ولا تقطع بالبلاغات. يعني لا - 01:01:22ضَ

على الاشاعات بلغني كذا وكذا يقال كذا وكذا يقولون كذا وكذا لا كن آآ على بصيرة لا يستر منك الا عن بينة. فان هذا من دواعي ثقة الناس بقولك. فان الناس اذا شعروا انك مجرد اذن - 01:01:42ضَ

وبوق ولسان تنقل يدخل من الاذن فيجري في اللسان لم يثقوا فيك. لا يخرج منك الا ما ترى انه الحق لا تظن انك اه اذا تكلمت في كل مسألة ان هذا ينبئ عن اطلاعك وعن معرفتك - 01:02:02ضَ

ما يقول الناس لا صمتك احيانا عن بعض الامور دليل عقل ودليل حكمة وانك تصفي ما يبلغك فلا تتكلم بكل شيء. لا يفشي السر. من اؤتمن على سر فيجب عليه شرعا ان يحفظ السر. ولو - 01:02:22ضَ

اه قال لك صاحبك لدي سر ولا اريد ان ان ان يخرج فيسعك من البداية ان ان تمتنع ان خشيت انك لا لا تحفظ السر. فاذا التزمت له بذلك فلا يحل لك ان تفشي سره. من عاداه لم ينتصر منه - 01:02:42ضَ

بغير حق ويعفو ويصفح عنك. والعفو والصفح ايها الكرام خلق حميد. لا لا يؤتاه كل احد. قال الله تعالى وليعفوا وليصفحوا. الا تحبون ان يغفر الله لكم؟ لما نزلت قال ابو بكر في شأن مصطحب اثاثة؟ بلى اني احب ان - 01:03:02ضَ

الله لي واعاد واجرى عليه صدقته. ذليل للحق عزيز عن الباطل. كاظم للغيظ عن من اذاه. وكظم الغيظ ايها الاخوان يعني ما هو قبائل لا لا يلقاها كل احد. قال الله عز وجل والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله - 01:03:22ضَ

يحب المحسنين. انظر كيف ترقى بهم. الكاظمين الغيظ هذا اداء لنقل عنه انه غاية ما فيه هو الامتناع والعافين عن الناس زاده درجة عث على اثار ما وقع عليه من خطأ ولم يحمل في نفسه حقدا. ثم والله يحب المحسنين انه يحسن اليهم. ويقال لنا - 01:03:42ضَ

غلاما اراد ان يستفز سيده فالقى بين يديه اناء وكسره. فكظم غيبة. وقال انما اردت ان اغيظك. قال قد عفوت عنك. قال الا كذا وكذا. قال اذهب فانت حر لوجهك - 01:04:12ضَ

والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. استشهد بهذه الاية. فهذه رتبة رفيعة. والغظب ايها الكرام وصف غريزي في ابن ادم. وينبغي للانسان ان يدافعه. وقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا - 01:04:32ضَ

رسول الله اوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب. قال ابن رجب رحمه الله في شرح الحديث فعلم بذلك ان ان الغضب جماع الشر. وان ترك الغضب جماع الخير. فعليك يا طالب العلم ان تتنبه لهذا - 01:04:52ضَ

خلق فان الغضب يحمل صاحبه على ان يتفوه بكلام لم يحسب له حسابا. من طلاق وقذف وتنابز بالالقاب وشتيمة ونميمة وغيبة. كل هذا من جراء الغضب وربما حمله على افعال لم - 01:05:12ضَ

كن له في الحسبان من عدوان وربما قتل فتوبق دنياه واخراه. فتحكم في نفسك وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن ادم حتى قال الا ترون الى انتفاخ اوداجه واحمرار عينيه - 01:05:32ضَ

حتى اذا وجد احدكم ذلك فليتوضأ. فانما يطفئ النار الماء. فانما يطفئ النار الماء فهذه من وسائل كبشة ومن وسائل كبحة عن اذا غضب الانسان وهو قائم ان يجلس. واذا كان جالسا ان يستلقي. لان هذا يجعل - 01:05:52ضَ

الثائر من القلب الناتج من غليان القلب بذلك يتمدد وينتشر في البدء. فالله الله يا طالب العلم هذا الخلق في نفسك. فان الرجل اذا كان حديدا يعني حد الطباع تلاعب به الشيطان كما يتلاعب الصبيان - 01:06:12ضَ

آآ قال شديد البغض لمن عصى مولاه لان حبه وبغضه في الله. يجيب السفيه بالصمت عنه اذا نطقت السفيه فلا تجبه. فخير من اجابته السكوت. والعالم بالقبول منه لا مجاهد ولا مشاهد - 01:06:32ضَ

مراء ولا مختال ولا حسود ولا حقود ولا سفيه ولا جاف ولا فظ ولا غليظ ما شاء الله ولا طعام ولا لحان ولا ولا سباب. يعني يحفظ السمع والبصر واللسان. يخالط من الاخوان من عاونه على طاعة ربه - 01:06:52ضَ

اي والله هؤلاء اندر من الكبريت الاحمر كما يقال. اذا وجدت اخا يعينك على طاعة الله فتشبث به. يعاون يخالطوا من الاخوان من عاونه على طاعة ربه ونهاه عما يكره مولاه. ويخالق بالجميل من لا يأمن شره - 01:07:12ضَ

قائم على دينه وهذا امر يحتاج اليه الانسان ان يداري بعض الناس حتى يتقي شره وقد استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بئس اخو العشيرة. فلما دخل الان له الكلام. فعجبت عائشة بعد ما انصرف - 01:07:32ضَ

قالت يا رسول الله انك قلت فيه ما قلت ثم النت له الكلام. فقال يا عائشة ان من شراب الخلق من من يداريه الناس لقاء فحشه عافانا الله واياكم. فهذه مداراة وليست مداهنة ولكنها تفعل لاتقاء الشر. سليم القلب للعباد - 01:07:52ضَ

من الغل والحسد. ما شاء الله. هذا مخموم القلب الذي قد خلا قلبه من الغل والحسد. واعلموا يرعاكم الله ان اعظم متضررين بالغل والحقد هو من يغل ويحقد لان هذا يكون في قلبه كالقيد. يوجعه ويؤلمه - 01:08:12ضَ

ربما انضجت غيظا قلبه قد تمنى لي موتا لم يطع. فهذا الذي يمتلئ قلبه بالغيظ هو المتظرل فاياك ان تكون انت الخاسر الاكبر في هذه العملية. بل طهر قلبك وكن سليم الصدر وبت وليس في قلبك - 01:08:32ضَ

كل ولا حسد. ويغلب على قلبه حسن الظن بالمؤمنين في كل ما امكن فيه العذر. هذه اخلاق عالية هذه ليست اه سذاجة او دروشة لا هذه اخلاق كريمة. ان يحسن الظن بالمسلمين ويلتمس لهم المعادن. وقد اه - 01:08:52ضَ

وقع مرة ان سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وهو امام في العلم وامام في الدين وامام في خلق تطيب المجالس بذكر قصصه. كان يلقي عليه احد المقدمين اسئلة. تأملوا يا طلبة العلم. فقال له في - 01:09:12ضَ

سماحة الشيخ ما تقولون في فلان الذي قال عن فضيلتكم او عن سماحتكم انكم مبتدئ انكم مبتدع يعني اسم الشيخ في هذا اللقب. فماذا تتوقعون؟ التفت اليه وقال لعله مجتهد لعله مجتهد. السؤال الذي بعده. انتهى - 01:09:32ضَ

ماذا لو وقع مثل هذا لواحد من طلبة العلم؟ لربما ضرب الطاولة وقال الرد عليه من سبعين وجها. ثم شرع في النيل منه والتنفس وهذا امام الامة امام الامة المجمع عليه يقول هذا وهو صادق فيما يقول حينما يقول لعله - 01:09:52ضَ

مجتهد هو محسن للظن به لا يظن بان الخلافة ما قاله. فهكذا ينبغي ان تكون اخلاق العلماء. قال رحمه الله يغلب على قلبه حسن الظن بالمؤمنين في كل ما امكن فيه العذر لا يحب زوال النعم عن احد - 01:10:12ضَ

من العباد. هذا مهم لك يا طالب العلم. لا تتمنى زوال النعمة عن اقرانك. فبعض طلبة العلم يقع او في قلبه غيرة. واعلموا يرعاكم الله ان الحسد ليس كما هو مشهور تمني زوال النعمة - 01:10:32ضَ

للغير بل كره ذلك حتى كره ذلك كما حقق شيخ الاسلام ابن تيمية يعني كرهه ان يحصل الخير للاخر هذا حسد فظلا عن عن تمني زواله احب لاخيك ما تحب لنفسك كما في الحديث لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب - 01:10:52ضَ

يبقى لنفسه ما يحب لنفسه. يقال يداري جهل من عامله برفقه. اذا اذا نعم يعني اعتبروا بالرجل الذي اتى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله الاعطية ثم بعد ذلك تكلم بكلام لا يليق - 01:11:12ضَ

حتى غضب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه فلم يرضى. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم بيته ثم دعا به فاعطاه واعطاه - 01:11:32ضَ

اعطاه واعطاه؟ قال ارضيت؟ قال نعم. قال فان اصحابي قد وجدوا عليك. فاذا انا خرجت فاني سائلك. فاخبرهم انك قد ليذهب ما في نفوسهم. ففعل فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقال ارضيت؟ فقال نعم رضيت. ثم مضى فقال النبي - 01:11:42ضَ

وسلم انما مهلي ومثلكم ومثل هذا الاعرابي كمثل رجل آآ ندت دابته. فاجنب الناس فلا تزيد الا امعانا في الهرم. فقال خلوا بيني وبين ناقتي. فجمع لها من من من الارض شيئا ثم - 01:12:02ضَ

ما زال بها حتى اه اتى بها واوت اليه واستوثق منها. فلو تركتكم وما اردتم يعني لهلك فهكذا ينبغي لطالب العلم ان يعامل برفق حتى لا يترتب على الفظاظة شيء من الهلكة - 01:12:22ضَ

مخالفة. اذا تعجب من جهل غيره ذكر ان جهله اكثر فيما بينه وبين ربه عز وجل. يعني اذا وقع في قلبك لاحد تذكر ما يكون بينك وبين ربك كيف انك تقصر في ذات الله. لا يتوقع له بائقة. اي والله - 01:12:42ضَ

لا يتوقع له بائقة من شأن هذا العالم الرباني الا يخاف منه ان يقع منه ذائقة من البوائق ولهذا جاء في الحديث اه لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه. ولا يخاف ولا يخاف - 01:13:02ضَ

غائلة الناس منه في راحة ونفسه منه في جهد. الناس منه في راحة فلا يترقبون من جهته شرا. اما هو مع نفسه في مجاهدة مستمرة يزري على نفسه. ويتهمها ويحملها على - 01:13:22ضَ

معالي الامور فهذه الاوصاف اوصاف آآ ربانية وخلال نبوية ينبغي لطالب العلم ان يتمنى بها فان هزيمة وتحقيق ايمانه فنسأل الله تعالى ان يهدينا لاحسن الاخلاق واحسن الاعمال فانه لا يهدي لاحسنها الا - 01:13:42ضَ

وان يصرف عنا سيء الاخلاق وسيء الاعمال. فانه لا يصف سيئها الا هو. والحمد لله رب العالمين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه - 01:14:02ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فان صيام شهر رمضان من اركان الاسلام وما العظام كما دل على ذلك قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبل - 01:14:22ضَ

لعلكم تتقون. وكما دل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بني الاسلام على خمس وذكر منها صيام رمضان. وسنذكر في هذا المجلس جملة من الاحكام المتعلقة بالصيام التي لابد - 01:14:42ضَ

لكل مسلم ان يكون على بينة منها. فنبتدء اولا بتعريف الصيام. الصيام في اللغة هو الامساك يقول العرب صامت عليه الارض يعني اذا امسكت ويقول الشاعر خيل صيام واخرى غير صائمة - 01:15:02ضَ

تحت اللجام واخرى تعلك اللجوم. يعني خيل ممسكة وخيل غير ممسكة. خيل صيام واخرى خير صائمة تحت اللجام واخرى تحت الغبار واخرى تعلي كل جما. وفي قول الله تعالى في سورة مريم - 01:15:22ضَ

اني نذرت للرحمن صوما. ما مرادها؟ فلن اكلم اليوم انسيا. فهو نوع من الامساك واما الصيام في الاصطلاح فتعريفه التعبد لله تعالى بالامساك عن المفطرات من طلوع الشمس من طلوع الفجر الى غروب الشمس. التعبد لله تعالى وهذا شرط مهم في كل تعريف لكل عبادة ان يقال التعبد لله - 01:15:42ضَ

التعبد لله بالامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس. والمقصود بالفجر في التعريف هو الفجر الصادق الذي يتصل بطلوع الشمس. لان الفجر فجران. فجر كاذب وفجر صادق والفرق بينهما من وجوه. الفجر الكاذب يكون ممتدا في السماء من الشرق الى الغرب - 01:16:12ضَ

واما الفجر الصادق فانه يكون ممتدا على خط الافق من الشمال الى الجنوب. الفرق ان الفجر الكاذب يضمحل ويذهب فانه يبرق في السماء برهة ثم يتلاشى ويضمحل. اما الفجر الصادق - 01:16:42ضَ

فانه لا يزال يقوى يقوى حتى يتصل بطلوع الشمس. وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم او وصف النبي صلى الله عليه وسلم بان الفجر الكاذب كذنب السرحان. وان الفجر الصادق - 01:17:02ضَ

خطير في الافق يعني كجناحي الطائر. اما ذاك فانه مستطيل لا مستطيل. اذا ابتداء امساك يكون من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس. والمقصود بغروب الشمس ان يسقط قرنها الاعلى - 01:17:22ضَ

تحت خط الافق فيما يبدو للناظر. شريطة الا يحجبه شيء من الحواجز والحوائل كالجدران وما اشبه ذلك. فهذا هو زمن الصوم. وقد افترض الله تعالى صيام شهر رمضان في السنة - 01:17:42ضَ

في الثانية من الهجرة. وصام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات اجماعا. ودل على فرضيته الكتاب والسنة والاجماع. اما الكتاب ففيما تلون الف يا ايها الذين امنوا كتب عليكم - 01:18:02ضَ

كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودات. فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين. فمن تطوع خيرا فهو خير له. وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون - 01:18:22ضَ

شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس. وبينات من الهدى والفرقان. فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله - 01:18:42ضَ

على ما هداكم ولعلكم تشكرون. ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام من استطاع اليه - 01:19:02ضَ

وفي رواية تقديم الحج على الصيام. وانعقد اجماع المسلمين على فرضيته فهو من المعلوم من بالضرورة فمن انكر فرضية الصيام فقد كفر. مستتاب فان تاب والا قتل كافرا مرتدا. لان - 01:19:22ضَ

صيام شهر رمضان من المعلوم من الدين بالضرورة. واعلموا انه لا يجب صيام شهر رمضان اداء اداء الا فيمن تحققت فيه الشروط التالية. لا يجب صيام شهر رمضان اداء الا لمن اجتمعت في حقه - 01:19:42ضَ

الشروط التالية الشرط الاول الاسلام. فان الله تعالى لا يقبل من كافر عمله لا في ولا في الاخرة. اما في الدنيا فقد قال سبحانه وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله - 01:20:02ضَ

واما في الاخرة فقد قال تعالى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا فالكافر لا يصح منه صوم ولا يقبل منه صوم. ولكن هل معنى ذلك ان الله لا يؤاخذه عليه لا يؤاخذه الله تعالى عليه. بل يؤاخذه على جميع فروع الشريعة. لكن لو قدر ان - 01:20:22ضَ

اسلم فانه لا يؤمر بقضاء الرمضانات الماضية. لقول الله تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. فلا نأمر الكافر اذا اعتنق الاسلام ان يصوم الرمضانات التي لم يصمها في سالف جهله - 01:20:52ضَ

الشرط الثاني العقل لان العقل مناط التكليف فلا يجب صوم على مجنون ولا على مهدري وهو ما يسمى في لغة العصر من اصابه الزهايمر يعني الخرس فان العقل مناط التكليف. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاث. وذكر منهم المجنون - 01:21:12ضَ

حتى يفيق. وعلى هذا فمن كان عنده اه اب مهدر مخرف او اه ام كذلك فانه لا يجب عليهم لا صيام ولا اطعام. حتى الاطعام لا يجب عليه لاختلال شرط من شروط - 01:21:42ضَ

وجوه وهو العقل. الشرط الثالث البلوغ البلوغ ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال رفع القلم عن ثلاثة وذكر الصبي حتى يبلغ. والبلوغ يعرف باحدى ثلاث علامات لا باجتماع ثلاث علامات وانما باحدى على ثلاث علامات احدها الاحتلام - 01:22:02ضَ

وهو خروج المني بلذة يقظة او مناما. خروج المني دفقا بلذة يقظة او مناما. فمن وقع له لذلك من غلام او جارية فقد بلغ. العلامة الثانية الانبات. والمقصود به انبات شعر القبل - 01:22:32ضَ

الشعر الخشن. لا الشعر الرقيق. فمن وقع له انبات فقد بلغ. ويدل على ذلك ان النبي الله عليه وسلم لما اراد ان يقتل الرجال من بني قريظة صاروا يكشفون عن عانتهم. فمن كان قد انبت - 01:22:52ضَ

قتل ومن لم ينبت اه ضم الى اه اه النساء والصبيان. العلامة الثالثة اكمال خمس عشرة سنة اكمال خمس عشرة سنة فان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يجيز في القتال - 01:23:12ضَ

الا بالغا. وقد عرض عليه ابن عمر رضي الله عنه وهو ابن اربع عشرة سنة فلم يجزه. ثم عرض عليه بعد ذلك فاجاب ورأى انه قد بلغ. فهذه ثلاث علامات مشتركة بين الغلام والجارية. ثم ان الجارية تزيد - 01:23:32ضَ

علامة رابعة من علامات البلوغ وهي الحيض. فان حاضت ولو لتسع سنين ولو لعشر سنين وجب عليها الصوم. اذا لا يجب على على الصبي صوم. ولكن يجب على ابويه اي ان يعوداه - 01:23:52ضَ

على الصيام ويمرناه عليه لان هذا من التربية الواجبة. وان كان الله تعالى لا يؤاخذه على ترك الصوم. لكن على ابويه ان يمرناه على ذلك ليألفه. فان اهملاه فربما اذا بلغ شق عليه الصوت. وربما تركه - 01:24:12ضَ

سيكون ذلك التفريطا من والديه. والدليل على ذلك ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصومون اولادهم حتى انهم ليبكون من الجوع او العطش فيذهونهم بالعهن. يلعبون بها الى ان تغيب الشمس - 01:24:32ضَ

الشرط الرابع الاقامة. فمن كان مسافرا فلا صوم عليه. لان الله تعالى قال فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى. وقال في الاية التي تليها ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخرى - 01:24:52ضَ

فلا يجب صوم على مسافر. لكن ما هو الافضل في حق المسافر؟ الصوم او الفطر في هذا فان اضره الصوم ان اضره الصوم فهو حرام عليه. بقول الله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة - 01:25:12ضَ

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم آآ في النثر الذين لم يترخصوا لما امرهم بالفطر في غزوة في غزوة الفتح حين بلغ قراع الغميم فشرب ماء بعد العصر ليحمل الناس على الفطر لما بلغه انه شق عليه - 01:25:32ضَ

اخبر بعد ذلك ان قوما ابوا ان يفطروا فقال اولئك العصاة اولئك العصاة. فاذا شق وعلى على المسافر مشقة بالغة تضره فالفطر في حقه واجب والصوم في حقه حرام. واما اذا شق عليه - 01:25:52ضَ

لا تضره فالافضل له الفطر. الافضل له الفطر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في فقد سأله قوم من حمير بلغة حمير امنا بر ام صيام؟ كم سفر؟ فقال ليس من البر صيام ثم سبق - 01:26:13ضَ

ولما رأى رجلا اه قد ضلل عليه فسأله قالوا صائم فقال ليس من البر الصيام في السفر الحالة الثالثة الا يشق عليه الصوت. بل يستوي عنده الصوم والفطر. بان يكون مشقة محتملة. والا لا بد من نوع - 01:26:33ضَ

فالافضل حينئذ الصبر. ويدل عليه حديث وما فينا صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة. فهذا التفصيل يتبين به ما الافضل للانسان للمسافر من الصوم او الفطر. ويتبين به خطأ - 01:26:53ضَ

بعض المعتمرين الذين يأتون في نهار رمضان ويطوفون تحت وهج الشمس ويصرون على الامساك. مع ما يلحقهم من المشقة البالغة يظنون انه لا يقصد لهم اجر العمرة في رمضان الا بالصوم مع انهم لو - 01:27:13ضَ

ليلا لحصلوا اجر عمرة في رمضان. فهذا قد يكون الفطر في حقه افضل لكي يتقوى على عبادة وينشرح لها. الشرط الخامس القدرة القدرة على الصوم والمقصود به الا يكون مريضا. فان كان مريضا فانه يسقط عنه الصوم لقول الله تعالى يعني يسقط عنه الصوم - 01:27:33ضَ

رجاء لقول الله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر. وقوله في الاية التي تليها ومن كان مريضا او على سترفع عدة من ايام اخرى. والمرض في الواقع انواع. فمن المرض ما لا يحل معه الصوم - 01:28:03ضَ

ما لا يحل معه الفطر ما لا يحل معه الفطر. وهو المرض الذي لا يؤثر فيه الصوم. بمعنى انه الصوم لا يزيد في مرضه ولا يؤخر برؤه. كالم الضرس مثلا او صداع الرأس او مغص البطن هذا لا - 01:28:23ضَ

للانسان ان يفطر. النوع الثاني ان يكون مرضا آآ يشق عليه. فحين اذ الفطر في حقه الفطر في حقه افضل وربما كان واجبا ان كان يضره الصوم. لما قدمنا من الايات في قوله تعالى - 01:28:43ضَ

قال ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. وقول الله تعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. للاية التي تلوها. ولكن المريض ينقسم الى قسمين. تارة يكون مريضا مرضا وتارة يكون مريضا مرضا لا يرجى منه. فان كان مرضه يرجى برؤه فانه يفطر ويقضي اذا - 01:29:03ضَ

عافاه الله ولو لم يعافى الا بعد عشر سنين. فيأخذ ما ما ترك. واما ان كان مريضا مرضا لا يرجى برؤه من الامراض المزمنة التي تحول بينه وبين الصوم آآ كبعض الاورام عافانا الله واياكم او آآ مثلا الفشل الكلوي - 01:29:33ضَ

او غير ذلك مما ينهى اه ينهاه الطبيب فيه عن الصوم فانه يطعم ولا يصوم. لان الله جعل الاطعام بديلا عن الصوم حينما كان الصوم على التخييط. فان الصوم قد فرض اولا على التخيير بين الاطعام - 01:29:53ضَ

الصيام كما قال الله عز وجل في الاية اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين. فكان الصيام في مبدأ الامر على التأخير. من شاء صام ومن شاء افطر - 01:30:13ضَ

ثم بعد ذلك جعله الله على التعيين. فقال شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان شهد منكم الشهر فليصمه. ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. الشرط - 01:30:33ضَ

لعله السادس السادس الخلو من الموانع الخلو من الموانع ويقصد بهما الحيض والنفاس في حق المرأة. فلا يجب على المرأة الحائض او النفساء صيام. بل لا يصح منهما صيام. لان الحيض والنفاس مانعان من الصلاة ومن الصيام. غير ان الصيام - 01:30:53ضَ

في حقهما والصلاة لا تقضى. ولما سألت معاذه آآ ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقالت ما بال المرأة تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة؟ قالت احرورية انت يعني نسبة الى حروراء آآ اي الخوارج - 01:31:23ضَ

الذين عرفوا بالتشدد. كنا نؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة. فهذه الشروط هي شروط وجوب الصوم اداء. وبناء عليه فان من تخلف في حقه من هذه الشروط لم يجب عليه الصوم اداء. ويباح الفطر لكل من الحائض والنفساء - 01:31:43ضَ

والمسافر والمريض بل والحامل والمرضع. والحامل والمرضع فهؤلاء يباح لهم الفطر ويجب عليهم القضاء على النحو الذي فصلنا انفا. لكن ما الحكم فيما لو اسلم الكافر في رمضان او بلغ الصبي او افاق المجهول - 01:32:13ضَ

ما الحكم فيما اذا اسلم الكافر او بلغ الصبي او افاق المجنون في رمضان اما ان وقع ذلك ليلا فالامر واضح. يؤمر بالصيام من الغد. فيقال لهذا الكافر الذي اعتنق - 01:32:43ضَ

الاسلام في مكتب توعية الجاليات ليلا اذا كان من الغد فصم بيت نية الصيام واشرع في الصيام من الغد ولا قضاء فيما مضى هذا باتفاق. وكذلك لو افاق المجنون ليلا او بلغ الصبي ليلا فانه يؤمر بالصيام - 01:33:03ضَ

من الغد لكن ماذا لو وقع ذلك نهارا؟ لو ان لو ان كافرا اسلم بعد الظهر او صبيا بلغ بعد الظهر كيف نتصور ذلك؟ ينام الصبي فيحتلم فيكون قد بلغ او يكون قد قيد في شهادة ميلاده - 01:33:23ضَ

تاريخ مولده سيكون ذلك موافقا لنهار في النهار في احد ايام رمضان. او افاق مجنون وفي في اثناء النهار هل العلماء في ذلك ثلاثة اقوام؟ منهم من يقول يؤمر بالامساك والقضاء ومنهم من يقول - 01:33:43ضَ

لا امساك ولا قضاء. ومنهم من يقول يؤمر بالامساك ولا قضاء عليه. وهذا الثالث هو الراجح وجه من قال يؤمر بالامساك قال لانه صار من اهل الوجوب. وصدق. ووجه من قال بالقضاء - 01:34:03ضَ

قالوا انه لا يعرف صوم بعض يوم. فلا بد ان يقضيه لان هذا لا يوجد في الشريعة صيام بعض واما من قال يؤمر بالانسان ولا يؤمر بالقضاء فقد وجه قوله بان امره بالامساك لكونه - 01:34:23ضَ

اهل الوجوب وعدم الزامه بالقضاء لانه لم يكن من اهل الوجوب فكيف نلزمه بقضاء شيء لم يكن وقد قال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. وهذه الصور الثلاث معشر طلبة العلم وطالباته ومن بلغ - 01:34:43ضَ

الجامع بينها انه وجد سبب الوجوب. لكن يقابلها ثلاث اخر فيما اذا المانع ففرق بين وجود سبب الوجوب وبين زوال المانع مثل ماذا؟ مثلا لو وصل المسافر لو وصل المسافر في اثناء نهار رمضان او برئ المريض - 01:35:03ضَ

في اثناء نهاية رمضان او طهرت الحائض او النفساء في اثناء نهار رمضان. فهل يختلف الحكم؟ نعم اذا وصل المسافر اما اذا وصل المسافر صائما فلا شك انه يلزمه اتمام صومه. ولو برئ المريض - 01:35:33ضَ

وقد صام يعني تحامل على نفسه فصام فانه يلزمه اتمام صومه. ولا يقال هذا بالنسبة للحائض او النفساء لانه لا يمكن ان يتصور آآ ان تكون صائمة في اول النهار. لكن لو قدرنا ان المسافر وصل مفطره. وآآ - 01:35:53ضَ

برئ المريض وكان مفطرا اول النهار. وطهرت الحائض والنفساء. فما الحكم؟ الحكم انه لا يلزمهم وقد ذهب بعض اهل العلم الى انه يلزمهم الامساك من باب احترام الزمن. ولكن هذا التعليم - 01:36:13ضَ

عليم فقد قال ابن مسعود رضي الله عنه من اكل آآ اول النهار فليأكل اخره فانه لا يستفيد بهذا الامساك. لا يستفيد بهذا الامساك. وليست حرمة الزمن اه تعليل يعول عليه حتى لزم العباد - 01:36:33ضَ

بامر كهذا لكن يقال اذا وصل المسافر في اثناء نهار رمضان مفطرا فينبغي الا يتظاهر بالفطر امام الناس. لان هذا قد يحمل الجهال والسفهاء على مجاراته والاستهانة بالصوم اوساؤ به الظن فيظن انه يتعدى حدود الله. فيمكن ان ان يفطر سرا. وكذلك ايضا لو - 01:36:53ضَ

المريض او طهرت الحائض والنفساء لهم ان يأكلوا ويشربوا لا حرج عليهم في ذلك لكن ان خشي فلا يتظاهر بهذا. وهذه الصور الثلاث هي عبارة عن زوال مانع. لا حصول سبب من اسباب الوجوه - 01:37:23ضَ

ونكتفي بهذا القدر من هذا التقرير هذه الليلة ولعله ان يتاح لنا ان يتم بعض الاحكام من المفطرات واحكام القضاء في مجلس اخر وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:37:43ضَ