شرح كتاب إحكام الأحكام

شرح كتاب إحكام الأحكام للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 1

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ

نشرع في هذه الليلة باذن الله تعالى في شرح كتاب كان احكام شرح عمدة الاحكام العلامة بن دقيق رحمه الله تعالى كما ذكرنا سابقا هذا الكتاب كتاب صيني وهو يربط الحكم الشرعي باصله - 00:00:27ضَ

رمضان نهي بمعنى انه كيف اخذ الحكم الشرعي من من هذا النص هذا الكتاب عمدة الحديث او عمدة الاحكام كتاب فيه او مجموع يتعلق بالاحاديث التي تتعلق بالاحكام. لان من درس الفقه - 00:00:47ضَ

يجب عليه او من ينتمي الى الفقه ينبغي ان يكون ذا عناية بالاحاديث التي تتعلق بالحكم الشرعي حيث بيان الحلال الحرام لان العلم الذي هو علم الفقه علم الحلال والحرام لذلك سماه بعضهم بهذه التسمية. كذلك بالاثار - 00:01:04ضَ

الوارد عن الصحابة والتابعين من بعده في علم الحلال والحرام وكذلك من باب اولى احكام الاصلية التي هي تعبر عنها بالتوحيد والعقيدة. لانه اذا درس ذلك وخاصة اذا قارنه اخواني الصحابة حينئذ يكونوا على بينة من من امره - 00:01:24ضَ

يتعذر حينئذ ان ينتقل الى مع وجود النص ذلك لا يقع منه خلاف مع وجود الاجماع. لانه اذا ثبت الاجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم حينئذ لا يمكن ان يقع الفقيه في مخالفة ذلك الاجماع. ولذلك - 00:01:44ضَ

اه نص الاصوليون على ان من شروط المجتهد ان يكون عالما بمواضع الخلاف ومواضع الاجماع. السبب في ذلك انه اذا عرف مواضع الاجماع حينئذ يكون على حذر من التلبس بقوله يخالف الاجماع ان يكون قولا شاذا او نحو ذلك - 00:02:07ضَ

وبمعرفة اقوال الصحابة وكذلك الاثار الواردة عن التابعين نصوص حينئذ لا يمكن له ان يقع في شيء يخالف القياس. وما يذكره بعض الاصوليين من ان هذه المسائل مخالفة للقياس هذا كما سبق معنا مرارا انه لا - 00:02:29ضَ

لا وجود له وكذلك ما يستساغ من الخلاف وما لا يستساغ. هذا كذلك يعرفه عند العلم بالاحاديث موارد النصوص وشرع اهل العلم في تقسيم الفقه على الطرق التي ذكرناها سابقا ان بعضهم صنف على جهة المتون وما يعرف بالمتون المذهبية - 00:02:50ضَ

وهذه هي المعتمدة وهي الاصل بدراسة الفقه انه يؤخذ من جهة المسائل ثم يتبع بما يتعلق بالكتاب وهو ما يسمى احكام القرآن او الاحكام ثم ما يتعلق بحديث التي تتعلق بالاحكام من حيث الحلال والحرام - 00:03:13ضَ

ولذلك جمع اهل العلم او تفننوا في تصنيف فجمعوا كتبا عنونوا لها باحاديث الاحكام. احاديث الاحكام وهذه مهمة جدا لطالب العلم يتكلمون في هذه كتب عن الحديث من حيث المتن ومن حيث السند ومن حيث الدلالة. حيث المتن يعني هل فيه علة في شذوذ ونحو ذلك؟ من حيث السند هل هو - 00:03:35ضَ

ثابت ام لا من حيث الدلالة الذي هو وجوه الاستنباط وجوه الاستنباط. هذه لا يكاد ينفق عنها ينفك عنها فقيه البت. صار هناك نوع من العلم اسمه احاديث الاحكام. احاديث - 00:04:04ضَ

الاحكام وتعرف بانها كتب اشتملت على احاديث الاحكام فقط. المراد بالاحكام هنا جمع حكم. الذي هو الحكم التكليفي من حيث الايجاب والتحريم والكراهة الندب والاباحة. يعني هذا واجب وهذا محرم وهذا مندوب وهذا مكروه وهذا مباح. وهي احاديث تقاها مؤلفوا هذه الكتب من - 00:04:18ضَ

مصنفات الاصول لان النظر في المطولات هذه قد تذهب الاعمار ولا يأتي اليها طالب العلم كالبخاري مثلا وابي داود والترمذي ونحو ذلك من مصنفات سواء كانت جوامع او كانت سننا ونحو ذلك. النظر فيها قد تفنى الاعمار ولا ينتهي منها طالب العلم. ولذلك لم يكن من سنن اهل - 00:04:45ضَ

للعلم ان الطالب يتأصل بمثل هذه الكتب وانما تكون عند النهاية. بمعنى انه يسلك المسلك والجادة التي ذكرها اهل العلم من المختصرات ثم اذا انتهى منها يكون شأنه مع مع الاصول. واما الابتداء بالاصول فهذا ليست طريقة اهل العلم البتة. لا قديما ولا ولا حديثا - 00:05:09ضَ

وهي احاديث انتقاها مؤلف هذه الكتب من المصنفات الاصول في الحديث ورتبوها على ابواب الفقه وتختلف هذه مصنفات فهذا حنبلي ولهم ترتيب خاص وهذا شافعي ولهم ترتيب خاص وكذلك المالكية والحنفية لكل من هذه المذاهب ترتيب - 00:05:32ضَ

لتقديم بعض الابواب على على بعض. وهذا لا مشاحة فيه لانه من باب الاصطلاح. واما المسائل نفسها هذه ينظر فيها من جهة ثبوتها بالدليل وغيره. هذه احاديث الاحكام كتب كثيرة. بها اهل العلم - 00:05:53ضَ

ومن اشهرها الاحكام الكبرى كذلك الاحكام الوسطى. كذلك الاحكام الصغرى ثلاثة كتب. ثلاثتها لعبد الحق الاشبيلي الخراط سنة احدى وثمانين وخمس مئة. هذه الاحكام الثلاثة بعضها مطبوع وبعضهم يرى انها كلها قد طبعت. اعتنى المصنف فيها بجمع - 00:06:12ضَ

الاحاديث المتعلقة بالاحكام فحسب. يعني ما يتعلق بالطهارة ثم الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج الى اخره وكل حديث ورد في ذلك الباب اورده تحت ذلك الباب وقد يستنبط حكم ويجعله بابا ونحو ذلك على اختلاف بينهم - 00:06:35ضَ

ثم من هذه الكتب عمدة الاحكام من كلام خير الانام عبدالغني المقدسي متوفى سنة ست مئة ويأتي هذا الحديث عنه كتابنا الذي شرحه من دقيق العيد رحمه الله تعالى الثالث الاحكام الكبرى لمجد الدين بالبركات ابن تيمية رحمه الله تعالى توفى سنة اثنين وخمسين وستمئة - 00:06:57ضَ

وله كذلك المنتقى من اخبار المصطفى اختصره من الاحكام الكبرى. فالاصل له الاحكام الكبرى ثم فانتقى منه او الكتاب المشهور الذي شرحه الشوكاني رحمه الله تعالى الرابعة الالمام في بيان ادلة الاحكام العز بن عبد السلام توفى سنة ستمائة وستين وهذا الكتاب طبع تحقيق الدكتور علي بن محمد الشريف - 00:07:19ضَ

مضمون احكام او الالمام في بيان ادلة الاحكام. العز بن عبدالسلام صاحب الكتاب العظيم القواعد القواعد الكبرى الذي ما الف نظيره خامسا الادمان في احاديث الاحكام لابن دقيق العيد سوف سنة - 00:07:44ضَ

وسبعمائة جمع فيه متون الاحاديث المتعلقة بالاحكام مجردة من الاسانيد. وهذه عادتهم لا يذكرون في هذه المختصرات الاسانيد. لان المقصود منها الحفظ المقصود منها الحفظ واذا كان الحديث ثابتا في نفسه - 00:08:02ضَ

سواء كان في الصحيحين او في غيرهما حينئذ يكون حفظ السند من باب الاكمال والتكميل فحسب وليس اصلا لان النص انما ويكون مستندا في استنباط الاحكام الشرعية العصر هو الاستنباط. انما تذكر النصوص من اجل اقامة هذه الادلة على ثبوت الاحكام الشرعية منها - 00:08:22ضَ

واما حفظها والنظر فيه او حفظ سندها هذا يعتبر من من المكملات ولكنه لا يحسن الفقيه الا يكون عنده جملة من احاديث الاحكام محفوظة فيه في صدره هذا الكتاب لم يكمله من دقيق العيد رحمه الله تعالى ثم لخصه وشرحه وسماه الامام وقد قيل لو كملت نسخته لاغنت عنك - 00:08:46ضَ

كل مصنف موجود يعني ما كمل لكنه شيء بقي منه مدحه ابن تيمية رحمه الله تعالى بقوله هو كتاب الاسلام كتاب الاسلام. ما عمل احد مثله ولا الحافظ الضياء ولا جدي ابو البركات. هذا من صافي رحمه الله تعالى - 00:09:09ضَ

صاحب الملتقى الذي يعتبر العمدة عند المتأخرين. وليس هذا الكتاب له نظير. حتى المنتقاه لا يساوي ذلك الكتاب ثم المحرر في احاديث الاحكام لابن عبد الهادي قال حنبلي رتب كتابه على طريقة الحنابلة. وهو المتوفى سنة ثنتين واربعين وسبع مئة - 00:09:28ضَ

وذكر الحافظان الذهبي ابن حجر انه مختصر من كتاب الالمام لابن دقيق العيد مع زيادات وتعليقات مهمة جدا وهو مختصر يشتمل على جملة احاديث في الاحكام واجتهد في اختصاره وتحرير الفاظه. ورتبه على ابواب الفقه ترتيب الحنابلة. ترتيب الحنابلة. كل مصنف لا بد - 00:09:51ضَ

ان يتأثر بي مذهبه التأثير يكون من جهة التصنيف من جهة الترجيح ونحو ذلك لان هذا يكون مخالفا لما يقتضيه الدليل والاصل الناظم لو كان حنبليا او كان شافعيا او مالكيا - 00:10:16ضَ

حنفيا انما ينظر في كتب اصحابه ويختصر منها ويخدم مذهبه ونحو ذلك. ويكون ثم تأثير من حيث التصنيف والاصطلاحات واما من حيث ترجيح فالمتحرر لا يكون كذلك. اذا رتبه على ابواب الفقه ترتيب الحنابلة كالعمدة الذي هو معنا. ويذكر - 00:10:31ضَ

اذكروا بعض من صحح الحديث وضعفه. ويتكلم على بعض رواته جرحا وتعديلا. وفيه كذلك بعض من اثار الصحابة عدد الاحاديث في بعض المطبوعات اختلف او تعددت طبعاته ومن اخر من طبعه شيخ مشهور - 00:10:52ضَ

في بعض الطبعات وصلت عدد الاحاديث الى الف وثلاث وثلاث مئة واربع وعشرين حديثا الف وثلاث مئة اربع وعشرون حديثا. هذا الكتاب بعض يقدمه على بلوغ المراملي لابن حجر ويمتاز هو عن البلوغ من حيث انه يأتي بالنص كاملا - 00:11:10ضَ

ويمتاز عنه البلوغ من حيث انه يأتي بالشاهد فحسب هذه سمة وهذه وهذه سمة. من يرغى في حفظ الحديث كاملا فليقدم المحرم ومن اراد الاختصار وينظر فيه شاهد وحسب ولا يذكر القصة من اولها الى اخرها وانما مراده استنباط الاحكام في ذكر اللفظ الذي جاء في الحديث ودل على الحكم الشرعي - 00:11:32ضَ

هذا يكفي الفقيه. يكفي الفقيه. حينئذ من نظر هذه النظرة فليحفظ البلوغ. والامر ليس توقيفيا انما هو نظرة اجتهاد بعده يأتي بعده يأتي تقريب الاسانيد وترتيب المسانيد للحافظ العراقي سنة ستين - 00:11:56ضَ

بعد المئة الثامنة وشرحه مؤلفه في طرح التثريب في شرح تقريره ومطبوع لكنه لم يكمله هو وانما اكمله ابنه احمد المتوفى سنة ست وعشرين وثماني مائة بعده يأتي بلوغ المرام من ادلة الاحكام لابن حجر. سنة اثنين وخمسين وثمانمائة - 00:12:14ضَ

ثمانمئة واثنان وخمسون هذه اشهر كتب علوم الحديث من حيث ماذا؟ من حيث الاحاديث المتعلقة الاحكام احاديث الاحكام ومصنفاتها كثر هذه اشهرها هذه اشهرها. واما المتداول منها والتي عانى واعتنى بها اهل العلم شرحا وحفظا وتدريسا واوصوا بها اهل العلم طلاب العلم فهي ثلاثة - 00:12:35ضَ

صغير ومتوسط وكبير. هذا المتداول بين اهل العلم فرق بين ان يقال صنف كذا وكذا وكذا طالب العلم لا يتعلق بكثرة المصنفات لان الذي وجد في هذا الكتاب هو عينه موجود في هذا. هذا يزيد وهذا ينقص فحسب - 00:13:04ضَ

وكذلك كثرة الشروح. ولذلك ذكر بعضهم ان مما عقد العلم صعب العلم كثرة التصنيف. وهذا له حظ من النظر له حظ من من النظر. فلو اكتفي ببعض ما الف وكان كتابا قد اتفق او اتفقت كلمة اهل العلم على انه كتاب - 00:13:21ضَ

كتاب جليل ووفى. حينئذ من كان عنده شيء فليجعل مؤلفه في الاستدراك او في التتمة او الحواس ونحو ذلك وامن يعاد الكتاب من اوله لاخره يعني يظمن يظمن كتابه ذلك الكتاب ويزيد عليه. نقول هذا فيه - 00:13:42ضَ

فيه تكليف على على اهل العلم لان الناظر خاصة طالب العلم قد تتذوق نفسه الى قراءة كل ما كتب. وهذا حسن جيد لكن العمر قصير والعلم كثير. ماذا يقرأ وماذا يترك؟ مئات الكتب في التفاسير - 00:14:00ضَ

ومئات الكتب في الاحاديث العامة ومئات الكتب في المصطلح ومئات الكتب في النحو مئات الكتب في سأل العلوم. مئات ليست مئة مئات ماذا تقرأ والمطامع كل يوم تخرج بعضا تترك بعضا وهذا في الطريق يحقق وهذا الى اخره - 00:14:17ضَ

حينئذ يعتني طالب العلم بما اشتهر عند اهل العلم. بما اشتهر عند اهل العلم. وتعرف الشهرة النصح بحفظه يذكرونه في الكتب وكذلك تصدي كبار اهل العلم لشرحه. هذا يعتبر ميزة للكتاب - 00:14:37ضَ

كذلك اذا كثرت عليه الحواشي حينئذ نقول اذا وجدت هذه الامور والقرائن وزكاه اهل العلم فيعتني به طالب العلم. وما عداه لا يهجره بالكلية وانما ينظر فيه نظر باحث لا ينظر يجرده من اوله لاخره - 00:14:57ضَ

كما ذكرنا سابقا الوقت لا لا يتسع وهذا حقيقة. الوقت لا يتسع. لان العمر قصير. الانسان مكلف بان يعمل بعلمه بان يعلم بان بان يقضيوا هذا الى اخره يحتاج الى الى وقت - 00:15:15ضَ

اذا كان عاكفا على الكتب والجرد ونحو ذلك ويريد ان يلخص من هنا وهناك كل هذا يفوت عليه امرا هو اكد هو هو لان التصدر للناس مثلا وافتاء الناس هذا من الواجبات. وقد يكون النظر في بعض الكتب من المستحبات. قد يكون من المباحات ايضا - 00:15:29ضَ

حينئذ لا يقدم هذا على على ذاك. وانما ينظر فيما يعتني به اهل العلم ويديم النظر فيه وهذا جادة على على ذلك. جادة اهل العلم على هذا. يعني يختار بعض الكتب التي يكثر الذكر اهل العلم لها ويديم النظر فيها - 00:15:50ضَ

يعني ما يقرأها مرة واحدة هذا بعد ان يتأصل يعني يحفظ ويتدرج فيما يقرأ على اهل العلم ثم بعد ذلك ينظر فيه الشروع على هذه الطريقة فتم شرح مثلا شرح ابن دقيق العيد الذي معنا. كتاب اتفق اهل العلم على انه كتاب جليل عظيم - 00:16:07ضَ

لا يقرأه احد الا وقد فتح له باب عظيم فيما كتبه اهل العلم. اذا هو كتاب يقع في مجلدين مثلا. اذا تعتني به تقرأ فيه صباح مساء تفهم هذه اللفظة وتقلبها وتبحث عنها وتسأل وتحفظ منها ما تحفظ وتلخص وتستدرك الى اخره - 00:16:22ضَ

وكل جملة تحتاج الى بحث تجعله معك ختاما للبحث والمطالعة والنظر والمذاكرة. فتجرد فيه صباح مساء. تستفيد علما كثيرا. تضم اليه كتابا اخرا الاعلام مثلا لابن الملقن ويكفيك من شروح هذه الكتب هذين الكتابين - 00:16:43ضَ

وتتمة النكت للزركشي هذا كذلك ذكره الصنعاني في حاشيته التي هي العدة. اذا ثلاث كتب من هذه الكتب التي ذكرناها هي متداولة بين اهل العلم تدريسا وتعلما وتعليما وتحشية وشرحا الى اخره. وهي على - 00:17:01ضَ

ثلاثة احجام كبير ومتوسط وصغير. والكتاب الكبير في احاديث الاحكام هو كتاب المنتقى كتاب المنتقى للامام مجد الدين عبد السلام ابن عبد الله ابن تيمية الحراني جد شيخ الاسلام التقي الدين احمد ابن تيمية تظمن خمسة الاف حديث - 00:17:22ضَ

وتسعا وعشرين حديثا. خمسة الاف حديث. يدور عليها الفقه يدور عليها الفقه منتقاة من الصحيحين والكتب الستة ومسند احمد وغيرها احيانا يعني يخرج عنها كالدار القطني والبيهقي وقد من اثار الصحابة ونحو ذلك - 00:17:42ضَ

اذا خمسة الاف حديث موجودة في هذا السفر الكبير. ورتبه على ترتيب فقهاء اهل زمانه هو حنبلي لكن الحنابلة انفسهم يختلفون في الترتيب. متقدمون والمتوسطون والمتأخرون لكل وجهة هو موليها - 00:18:03ضَ

ويترجم احيانا ببعض ما دلت عليه من من فوائد شيخ كالبخاري رحمه الله تعالى. وقد ذكر ابن الملقن ان هذا الكتاب من احسن الكتب المصنفة. يعني في احاديث الاحكام لولا عدم تعرض مؤلفه للكلام على التصحيح - 00:18:21ضَ

والتحسين والتضعيف في الغالب. يعني حديث لا يستدل به هكذا مطلقا. ليس كل حديث يستدل به لابد من ثبوت السند يعني يكون الحديث ثابتا في نفسه. ثابتا في في نفسه. ولذلك الناظر في القرآن يحتاج الى نظر في الدلالة فقط - 00:18:40ضَ

لا في الدليل من حيث الثبوت لا في الدليل من حيث الثبوت فهو مكفي. لماذا؟ لكونه متواترا. عشر قراءات متواترة كلها. حينئذ يكفيه ان يقول هذه قراءة متواترة فيكتفي. ثم ينظر فيه في الدلالة. واما الناظر في السنة فيحتاج الى امرين - 00:19:03ضَ

يزيد على النظر في القرآن انه يحتاج الى كون هذا النص ثابتا كون هذا النص ثابتا. اذا هو حديث صحيح. اولا لابد من اثباته. ثم بعد ذلك تنظر في دلالته على الحكم المراد. مستنبط - 00:19:24ضَ

من ذلك النص اذا جمع لك العالم احاديث الاحكام في كتاب ولم يبين لك هذا صحيح وهذا ضعيف هذا يعتبر قصورا عندهم تعتبر قصورا عندهم لانه اما ان يشترط الصحة او لا - 00:19:41ضَ

ان اشترط الصحة كما فعل عبدالغني هنا معنا بانه اشترط ان يكون الاحاديث المجموعة في الاحكام مأخوذة من الصحيحين. اذا كل حديث بين دفتي هذا الكتاب هو حديث صحيح لاشتراط المصنف - 00:19:57ضَ

لو كان من اهل النظر في الاسانيد كان اماما واشترط الصحة مطلقا. حتى فيما اخذه من السنن وغيرها. حينئذ اذا وضعه نقول الاصل فيه الصحة لمن اراد ان يقلد في هذا في هذا - 00:20:15ضَ

حينئذ كل ما ذكره يكون صحيحا. اذا لم يشترط الصحة وثم مسألة يقع فيها النزاع بين اهل العلم وخاصة الفقهاء ومن اهل الحديث فجمهورهم على النفي. وهي هذه الحديث الضعيف تثبت به احكامنا - 00:20:29ضَ

هذا محل نزاع بينهم. لذلك تجد في بعض كتب منها الملتقى تم حديث يدل على حكم شرع من حيث الكراهة ومن حيث الندب ونحو ذلك فاذا به حديث ضعيف لما وضعه في هذا المحل - 00:20:45ضَ

له جوابات اذنا انه اراد ان يجمع كل ما استدل به القوم فلا يشترط فيه الصحة فلا يشترط فيه الصحة. واما انه يرى ان الحديث الضعيف يعمل به في بعض الاحكام الشرعية. في بعض الاحكام الشرعية كالندب والكراهة ونحوها - 00:21:01ضَ

لان الندبة والكراهة داخل في مفهوم احاديث الاحكام هذه الاحكام ليست خاصة بالحلال والحرام فحسب لا حتى المسائل التي او الاداب التي يكون فيها نوع استحباب او التي يكون فيها كراهة هذي تذكر في احاديث الاحكام. هنا لم يذكر - 00:21:19ضَ

صاحب الملتقى تصحيح وتضعيف والتحسين. وانما يسند فحسب رواه احمد رواه كذا الى اخره وهذا من اسند فقد احالك. يعني انت اذهب وانظر فيه في السند. انا اذكر لك هذا الحديث من اجل ان تعلم ان بعض اهل العلم ذكر قولا - 00:21:36ضَ

على هذا الحديث يصححه تضعفه المرجع اليك. انت تذهب وانت تبحث قال مؤلفه عنه ترجع اصول الاحكام اليها الى هذا الحديث. خمسة الاف ترجع اصول الاحكام اليها. ويعتمد علماء الاسلام عليها - 00:21:55ضَ

ومع هذا الكتاب فيه الصحيح واو الضعيف لما ذكرناه. لما؟ لما ذكرناه. ومنه مما علل به ان بعض اهل العلم ترى ان قولا ما ضعيف واحيانا يقول هذا قول شاد ولكنه يحكى - 00:22:17ضَ

المجموع والمغني ومن يعتني بذكر وصبر اقوال اهل العلم حتى ابن حزم وغيره وشيخ الاسلام تذكر اقوال هي شاذة هي هي ما الفائدة من ذكرها وقد يقال بان الاصل طرحها - 00:22:32ضَ

ما تسجل ولا تكتب ولا تتناقل لانها قول ظعيفة مخالفة. بل بعظه قد يكون بدعة الدين محدث الجواب فيه هو الجواب السابق. وهو انه يذكر هذا القول من اجل ان يجتنب - 00:22:48ضَ

من اجل ان ان يجتنى. فلا تقل به فلو قال قائل به فلا تظن انك اول من قلت به من انت مسبوق ومع ذلك نص اهل العلم على انه قول مطروح على انه قول مطروح وهذه العلة في ذكر الاحاديث الضعيفة - 00:23:03ضَ

في مصنفات لماذا تذكر قد يقول قائل هذا يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو اسناد واهن ومع ذلك حتى ابن حجر في البلوغ اسناد واحد كيف انت تذكر هذا الكتاب - 00:23:20ضَ

اسناد واهن للحجة التي او العلة التي ذكرناها سابقا. اذا ترجع وصول الاحكام اليها ويعتمد علماء الاسلام عليها علماء على اختلاف مشاربهم. الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي والظاهري وغيرهم ان وجد - 00:23:32ضَ

حينئذ نقول هذه الاحاديث كلها تعتبر مرتكزا. ويعتمد عليها علماء الاسلام. وان اختلفت مشاربهم وكانت النتائج مختلفة لان اهل العلم المذاهب الاربعة وغيره وغيرها معتمده من حيث الانطلاق في اثبات الاحكام الشرعية متحدة ومختلف - 00:23:54ضَ

متحد في الجملة كتاب السنة لا احد يرى انه يؤخذ من غير الكتاب والسنة المذاهب الاربعة كلها لا يرى واحد منهم انه يجوز لك ان تثبت حكما شرعيا تقول هذا حكم الله - 00:24:18ضَ

الا وقد استندت الى دليل شرعي. لكن مفهوم الدليل الشرعي قد يقع فيه بعض بعض النزاع. كالقياس في بعض وجوه القياس ونحو ذلك اما قوله كتاب سنة وانه وحي وهذا محل وفاق. محل محل وفاق - 00:24:34ضَ

هذا هو الكتاب الاول قلنا انه ملخص من الاحكام الكبرى. هذا الكتاب شرحه غير شارح ولكن من انفس من شرحه واجود من وقف عليه وسطر عليه علمه هو محمد بن علي الشوكاني القاضي - 00:24:51ضَ

اليمني بكتابه نيل الاوتار. قال هنا المحقق واحاط فيه باحاديث كل باب كاحاطة فتح الباب حافظ ابن حجر بمثل ذلك فيما يتعلق بصحيح البخاري. قيل انه اعتمد على فتح الباري من حيث الاحكام - 00:25:13ضَ

وزاد عليه ايضا من المجموع نووي ينقل عنه كثيرا في المجموع وبشرح مسلم ومن حيث السند وكلامه عليه اعتمد اعتماد كليا على تلخيص الحبيب لابن حجر رحمه الله تعالى. اذا هذا الكتاب - 00:25:33ضَ

ملتقى ونيل الاوطان من الكتب المعتمدة التي ينبغي العناية بها لطالب العلم. ولكن ليس ابتداء وانما يحيط علما اولا بالعمدة ثم بعد ذلك البلوغ ثم المنتقى وغيره ونيل الاوطار على جهة الخصوص - 00:25:49ضَ

كتاب نفيس في الغاية لان مؤلفه اصولي نحرير محدث فقيه متجرد ليس صاحب مذهب وليس عنده شخص مقدس. وهذا ليس فيه طعن في الاخرين لكنه ليس متأثرا بشخص معين يعتمد اقواله او ينصر اقواله او يميل او نحو ذلك - 00:26:09ضَ

وانما ينظر في الدليل بنظرة اصولية بحتة ولذلك احيا علم الاصول في كتب الفقه احياء علم الاصول. علم الاصول هذا الدارس له في المذاهب الاربعة والى عصرنا هذا يعني كأنه يدرسه ثم يضعه في دولاب ويغلق عليه الباب ثم ينظر في الفروع نظر الفقهاء - 00:26:32ضَ

هذا الواقع انه يدرس علم الاصول ثم لا علاقة بالفروع وربطها بالاصول وهذا خلل كبير جدا عند طالب العلم. انه يأخذ الفروع دون نظر في الاسرة. الشوكاني رحمه الله تعالى ما تقلب - 00:26:56ضَ

صفحة من كتبه سواء كان في نيل الاوطار او وبل الغمام او السيد الجرار او غيرها الا وتجد كلمة من عبارات الاصوليين يعني اما قاعدة واما فائدة واما ربط لهذا الفرع بذلك الاصل واما تحرير مسألة مبنية على على اصلها على على اصلها - 00:27:12ضَ

والذي يفصل بين العلمين ان كان مقلدا فلا عتبة الا من جهة التقليد الذي يفصل بين العلمين ان كان مقلدا حينئذ لا نعتب عليه. لان التقليد كثير وهو الاصل وهو الاصل من حيث الواقع. لا من حيث الحكم الشرعي - 00:27:34ضَ

اما من حيث الحكم الشرعي فالاصل في التقليد التحريم. اما من حيث الواقع لضعف الناس ومداركهم والعلم يحتاج يحتاج. نقول الاصل فيهم انهم يقلدون حتى كونوا مجتهدين ثم بعد ذلك يرجح بين الاقوال اقوال اهل العلم بالنظر الصحيح الذي تقتضيه الادلة والاصول - 00:27:55ضَ

ان لم يكن كذلك حينئذ يصح ان يقال بانه قد اضاع عمره ووقته. في ان ينظر بين اقوال البشر ويميل الى قول دون اخر ثم يقع في تناقظات يرجح هذا تارة ويخالفه تارة اخرى يقيم دليلا ثم - 00:28:13ضَ

من اصله الى اخره ما يقع في مطارحات ونحو ذلك ممن لا يطبق هذا العلم على الفروع وهذا خلل كبير من اراد الممارسة على فن الاصول وتطبيقه على الفروع فعليه بكتب الشوكاني رحمه الله تعالى. ومنها ليس - 00:28:33ضَ

شو كان من احكام الاحكام ولذلك اخترناه انه يدرس لنجمع بين الزاد على طريقة المال التي مشينا عليها ومع طريقة ذكر الاصول التي اعتنى بها اهل العلم في مواضعها لانك قد تذكر مسألة ثم تكون منفصلة. يعني اذا جاء الكلام في مسألة - 00:28:51ضَ

العام هل يحمل على سببه ام لا؟ هل يخص او لا هذي قد ينظر فيها الناظر اذا تكلم في الاصول ويأتي بالاقوال الى اخره. لكن اذا جاء في في محلها قد ينساها - 00:29:17ضَ

نعم صحيح قد ينساها. لماذا؟ لانه لم يربط بها فرعا لكن اذا جاءت في كل مسألة قال هذه المسألة مبناها على مسألة كيت وكيت عند الاصوليين. هذه المسألة مبناها على ان مطلق النهي يقتضي التحريم. هل في - 00:29:32ضَ

او لا؟ لن توجد قرينة رجعنا للاصل قد يقول بالكراهة والاصل في النهي التحريم ائت لي بقرين صارف والا خالفنا اصولنا فان اثبت الكراهة دون قرينة خالفت الاصل كيف تدرس هناك في باب الاصول ان مطلق النهي يقتضي التحريم؟ ثم تخالفه في الفرع. يقول هذا فيه فيه ضياع - 00:29:47ضَ

اذا الكتاب الاول هو المنتقى وشارحه الشوكاني رحمه الله تعالى. والكتاب الاوسط في احاديث الاحكام هو كتاب بلوغ المرام بلوغ المرام للحافظ شهاب الدين احمد ابن علي ابن حجر العسقلاني. هذا تضمن الف حديث وخمسمائة - 00:30:09ضَ

وستة وتسعين حديثا. الف حديث ونصف ذاك الملتقى خمسة الاف هذا الف ونصف يعني اسقط الثلثين تقريبا لماذا لانه اراد بهذا الكتاب ان يجعله للمتوسطين ولا يستغني عنه منتهي. لكن للمتوسط - 00:30:28ضَ

ثم في احاديث الاحكام ينظر نظر خاص. خاصة لطالب العلم اذا اراد التلقي تم احكام عامة التي عبر عنها بما تعم بها البلوى هذي لها احاديث وثم احكام خاصة يعني قد تقع لبعض الناس دون بعض - 00:30:50ضَ

وقد تحيا وتموت انت ولا يتعلق بك ذلك الحكم الذي دل عليه النص بلوغ يعتني بالاحاديث التي تعم بها البلوى التي تعم بها البلوى لانه قد يقول قائل ما الفرق بين المتقى خمسة الاف وهذا جاء بالف ونصف - 00:31:11ضَ

والحافظ متأخر عن ابي البركات هل ترك تلك الاحاديث عمدا؟ نقول نعم عمدا. لماذا؟ لانه اقتصر في هذا الكتاب على الاحكام التي يحتاجها كل وثم احكام لا يحتاجها كل المسلمين نعم - 00:31:31ضَ

يحتاجها البعض دون البعض ولذلك جاء عمدة الاحكام اخص منه من حيث اشتراط الصحة. ومن حيث اكدية الاحكام التي تعم بها البلوى. يذكر لك حديثين ثلاثة في الوضوء. اين بقية الاحاديث؟ هذي اذا - 00:31:52ضَ

العامي تكفيه اذا تعلمها العامي تكفيه. وما عداه فينظر فيه من جهة طلب العلم ونحوه وهو من نفائس كتب الاحكام حرره مؤلفوا تحريرا بالغا كما قال في المقدمة ليستعين به المبتدي ولا يستغني عنه - 00:32:10ضَ

المنتهي وقد رتبه على ترتيب كتب الفقه على كتب الفقه مش المقصود من كتب الفقه هنا المتون المتون ما الحكمة ليربط هذا بذاك اذا ابن حجر محدث بل هو امير المؤمنين في الحديث. والف لك هذا الكتاب على ترتيب ذلك الكتاب. انظر لم يجعل بينه وبين تلك - 00:32:30ضَ

وهو محدث عداوة وحرب. شعواء كما قد يفعله البعض لا وانما هذا مع ذاك. هذا يأخذ بيد ذاك. وكل منهما يكمل الاخر لان الحديث ليس المقصود منه حفظ الاحاديث فقط يعني كالقرآن انه يتعبد بحفظه وتلاوته لها. ليس الامر كذلك - 00:33:06ضَ

وانما المقصود منه الوصول الى الحكم الشرعي. الى الحكم الشرعي. هذه المصنفات التي اختصرها اهل العلم اراد بها تلخيص مدلولات تلك الاحاديث فاذا قرأت هنا اذا بلغ الماء قلتين لم يحملا نصا تجده في المتون. تجد الحديث دالا عليه. في ذكر لك المسألة في المتن - 00:33:29ضَ

ثم يذكر دليلها في كتب الاحكام احاديث الاحكام. ولم يجعل بين ذاك وذا معركة قائمة ثم نحتاج الى ان نرجح الكتب الفقهاء ام كتب المحدثين كلهم ليسوا معصومين. لا هذا ولا ذاك - 00:33:54ضَ

واذا لم تثبت العصمة لواحد منهما حينئذ رجعن الى الاصل وهو اتباع الدليل من صح معه الدليل سواء كان كتاب الفقهي اخذنا به. ومن صح معه الدليل سواء كان مصنفه امير المؤمنين في الحديث نحو ذلك. نقول هذا - 00:34:14ضَ

نتبعه لماذا؟ لا لذاته وانما لكون الدليل معه. هذي قاعدة ينبغي ان يكون طالب العلم على على بصيرة بها ويكون مستحضرا لها مطبقا لها بدلا من ان نقول فقهاء ومحدثون ونحن نسير مع احد يقول انا اريد الحديث هذا يريد الفقه - 00:34:30ضَ

ونحو ذلك قل هذا ليست بطريقة اهل العلم ولذلك نقول هنا بلوغ المراعن هذا على طريقة اهل الحديث فيأخذ الكتاب ويدرسه. هو صنفه على طريقة الفقهاء على طريقة ولذلك قدم الاستنجاء على على الوضوء. مع كون المذهب عندنا مثلا تقديم باب الاستنجاء على غيره - 00:34:48ضَ

وقد رتبه على ترتيب كتب الفقه موضحا درجة الحديث ومخرجا من مصادره. ويصدر الباب غالبا بما في الصحيحين او احدهما. هذا الغالب اذا ذكر الباب باب الاستنجاء يذكر اول حديث في الغالب انه من الصحيحين او احاديث ثم يتبعهما بما في في السنن او غيرها - 00:35:09ضَ

يشير للشواهد والمتابعة وفي لفظ وفي لفظ الى اخره. وقد لا يشترط في الشواهد والمتابعات صحة. كما هو الشأن فيه في الاصل. اذا الباب يكون في فيه اصل ويكون فيه - 00:35:33ضَ

فرع وختمه بباب جامع سماه جامع الادام جامع في الاداب اشتمل على احاديث في الاخلاق والسلوك والذكر والدعاء. له شرحان مشهوران الاول طبع متأخرا وهو البدر التمام للحسين المغربي الصنعاني - 00:35:46ضَ

هذا شرح موسع بصره الامير صنعاني فيه سبل السلام والثاني هو الاشهر وهو المعتمد. وهو المعتمد عند اهل العلم وتم شرح لا بأس به وهو مأخوذ من سبل السلام محمد صديق خان اسمه فتح العلام اسمه فتح العلام - 00:36:06ضَ

شرح بلوغ المراعي. هذا شرحه كذلك لا لا بأس به. يقع في مجلدين. بعض النسخ مجلد. اذا الكتاب الاوسط في احاديث الاحكام هو وبلوغ المرام وعليه للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. وعليه شرح سبل السلام. اما الكتاب الثالث المتداول بين اهل العلم - 00:36:26ضَ

وهو اوجزها واصحها واقدمها لانه تسلسل الاول عبد الغني ثم صاحب الملتقى ثم البلوغ هكذا على الترتيب زمني وكتاب العمدة عمدة الاحكام من كلام خير الانام. للامام حافظ الاسلام تقي الدين عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي الجماعي لي. ثم الدمشق - 00:36:47ضَ

توفى سنة ستمائة وهو يشتمل على تسعة عشر واربع مئة حديث. وقيل ثلاثون على اختلاف في عد الروايات. فقال فهو في لفظ هل يعد حديثا مستقلا ام لا من اعلى انواع الصحيح مما اتفق على اخراجه الشيخان البخاري - 00:37:12ضَ

ومسلم في صحيحيهما وكان كتابة وكان كتابه هذا عمدة الاحكام حقا عمدة الاحكام عمدة. لانه اشتمل على وصفين. الاول انه من اصح الصحيح يعني من المتفق عليه وهذا اعلى اعلى درجات الصحيح مروي دين يعني ما رواه البخاري ومسلم. ثم ما رواه البخاري. فالبخاري - 00:37:32ضَ

هذا الثاني ومسلم ها هذي ثلاثة على الترتيب. هل شرطه قد وفى به في الجملة نعم في الجملة نعم الا نزرا من الاحاديث هي ليست في ليست من المتفق عليه. وانما ممن فرد به مسلم او البخاري - 00:37:59ضَ

وكان كتابا قريبا لطالب العلم المهتدي والمتوسط. ولا يستغني عنه المنتهي والمتبحر. لذلك كان جديرا بان يحفظ ويقتنى هذي العمدة حقق اكثر من تحقيق وتم تحقيقان مشهوران. تحقيق محمود الارنؤوط - 00:38:21ضَ

وهناك طبعة جديدة حديثة للنظر الفريابي حققت على سبع نسخ خطية. وافضل من شرحه ووسم عليه شرحه واملى عليه هو ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى في احكام الاحكام. ثم شروح مخطوطة وبعضها - 00:38:40ضَ

وبعضها طبع لكنها كلها اجودها ثلاثة شروح اولا احكام من احكام ابن دقيق العيد هذا في الدرجة العليا. ومن جاء بعده يعتمده يعني يأتي باقواله وشروحه ونحو ذلك ونكته والثاني ان شرح ابن الملقي الاعلام بفوائد عملة الاحكام هذا شرح مطول احدى عشر مجلد لكنه شرح نفيس - 00:38:58ضَ

ويأتي بكلام دقيق وقد يحوم حومه. يعني اذا لم تفهم كلمة من هذا الشرح احكام من احكام ترجع الى الاعلام كذلك ابن حجر في في الفتح وكذلك في طرح التثريب يأتي بكلامنا دقيق العيد احيانا يوسع الالفاظ فحسب. تبقى الفائدة كما كما هي. ثالث النكت على - 00:39:25ضَ

ده بالاحكام للزركسي وهذا كذلك محقق هذا فوائد فقط على العمدة لكن من حيث الشرح والتوسع الاعلام بفوائد عمدة الاحكام لابن الملقن هذا هو الاصل. ثم احكام من احكام هذا يعتبر فرعا من حيث الشرح والتوسع. واما من حيث الفائدة - 00:39:50ضَ

والزبدة والخلاصة. فقابل دقيق رحيل رحمه الله تعالى صاحب سبق والصنعاني رحمه الله تعالى كتب حاشية وهي العدة بهذا العنوان على احكام الاحكام. وهو من انفس ما كتب رحمه الله تعالى كذلك. فيه تحقيقات - 00:40:09ضَ

بحث مفصل لبعض المسائل وهو الشوكاني رحمه الله تعالى في ربط هذا الفرع باصوله. يعني ربط الفروع بالاصول. تجده كذلك في في كتابات صنعاني رحمه الله وان كان الشوكان اكثر لانه اعلم منهم من حيث - 00:40:28ضَ

الجملة. طبع كتاب متأخر يسمى فتح الغفار الجامع بسنة نبينا المختار للقاضي الحسن بن احمد بن يوسف بن محمد بن احمد الرباعي هذا كتاب جمع فيه تقيل انه من اجمع ما صنف في احاديث الاحكام - 00:40:50ضَ

لكن لما كان الكتاب طويلا حينئذ تقل وتضعف الهمم في خدمته وهذه سنة قديمة سنة قديمة كتاب اذا كان مطولا حينئذ مطالعته هذه تقل وتضعف الهمم فيه. قراءة مجرد قراءة. فكيف ان يجمع عليه شرحا - 00:41:09ضَ

ثم يحقق كل مسألة هذه تحتاج الى عموم. تحتاج الى الى عمر وفتح الغفار هذا يعتبر من اجمع ما ما كتب قال في مقدمته هذا مختصر هو يحشد كل الادلة ثم يقول هذا مختصر - 00:41:30ضَ

هذا مختصر جامع لما تفرق في الدفاتر والاسفار من احاديث الاحكام المسندة عن نبينا المختار لم يصنع مثله من سبق من المؤلفين. تزكية الكتاب هذه طريقة لا بأس بها عند اهل العلم - 00:41:46ضَ

اذا كان ثم كتاب يرى انه قد اعتنى به واعطاه انفس اوقاته. واجتهد فيه حينئذ لا بأس ان يزكي كتابه كتابهم ولا نسج على منواله احد من متقدمي المصنفين جمعت فيه ادلة الاحكام وعكفت على تحريره وتهذيبه مدة من الشهور والاعوام الى اخره. وهذه سنة كذلك عند اهل العلم - 00:42:06ضَ

في عدم الاستعجال في اخراج الكتاب انما يقع عنده ينظر فيه وينقح ويهذب لعله يرجع لعله يصحح لعله سبق قلم ونحو ذلك. ثم قال وعمدت الى اجمع كتاب للاحكام وانفع تأليف تداولته الائمة الاعلام هذي تزكية - 00:42:33ضَ

وهو المنتقى فجعلته اصلا اذا حامحوا الملتقى وقلنا ثلاثة كتب عليها الاعتماد المنتقى والبلوغ والعمدة. هنا جعل المنتقى اصلا وكمل عليه. كالمسدرك على الملتقى. هذه خلاصة بحثه كالمستدرك على المنتقى - 00:42:53ضَ

فجعلته اصلا لهذا الكتاب وزدت عليه الجم الغفير من جامع الاصول. وبلوغ المرام ومجمع الزوائد والترغيب والترهيب الحافظ المنذري ومن الجامع الصغير وذيله ومن الجامع الكبير ومن البدر المنير وجامع المسانيد المستدرك للحاكم وتلخيص - 00:43:16ضَ

ابن حجر وفتح الباري وخلاصة البدر المنير وغير ذلك من الكتب. راجعت تلك الاصول ونسبت كل حديث الى اصله منقول اهم ميزات هذا الكتاب انه اجمع كتاب في احاديث الاحكام - 00:43:36ضَ

قد بلغت عدد احاديثه ستة الاف خمس مئة وخمس وثلاثون. يعني زاد الف وشوي جعل الملتقى اصلا وزاد عليه نحو مما اختصره صاحب البلوغ اجعله في الف ونصف. عدا زيادات الالفاظ المختلفة الاحاديث الوحي. استوعب الكتب المؤلفة في الاحكام وزاد عليها - 00:43:51ضَ

كذلك يذكر درجة كل حديث صحيح ضعيف الى اخره. وفيه كذلك شرح الغريب واعتمد فيه على الشروح المعتمدة. فتح الباري وغيره. اذا هذه الكتب لا تعتبر اصل عند طالب علم التأصيل. وانما اذا تمكن حينئذ تكون مرجعا له. تكون مرجعا له. اذا عندنا كتابان - 00:44:15ضَ

الاول عمدة الحديث هو المشهور بتسمية عمدة الاحكام حافظ المقدسي وكذلك احكام الاحكام. ونحن سنشرح الكتابين معا سنشرح الكتابين معنا وسنقف مع بعض التحقيقات للصنعاني رحمه الله تعالى في على شرح احكام الاحكام. هي ثلاثة كتب - 00:44:37ضَ

وان كان ثم زيادات عند ابن الملقن كذلك الزرقشي سيكون التعويل عليها. بهذه الدائرة نستبحر ان شاء الله تعالى ترجمة صاحب العمدة الامام حافظ الاسلام تقي الدين عبد الغني ابن عبد الواحد المقدسي ابو محمد ثم الدمشقي - 00:44:59ضَ

والامام الزاهد الصابر حافظ الاسلام. واحد الاعلام المجاهد لاحياء مذهب السلف هو سلفي معتقد وارجاع المسلمين اليه ابو محمد عبدالغني بن عبدالواحد بن علي بن السرور بن نافع بن حسن بن جعفر الجماعي المقدسي - 00:45:20ضَ

ولد في جماعين من جبل من جبل نابلس في فلسطين في ربيع الاخر سنة احدى واربعين وخمس مئة خمسمئة وحدة واربعين وكان الحافظ عبد الغني قد بدأ وهو في جماعين بحفظ كتاب الله. وتلقي مبادئ العلوم الاسلامية - 00:45:37ضَ

السير التي تذكر لاهل العلم لا تذكر لذواتها وانما لينظر طالب العلم فيها لا تذكر لذواتها وانما لينظر طالب العلم فيها لا ليأخذ احكام شرعية ليست مصدرا من مصادر التشريح لذلك نسمع فلان قرأ كذا والقرآن يعني صلى الف ركعة الى اخره حتى من المشاهير - 00:46:00ضَ

وهذا حفر له قبر في بيته وهذا وضع له رقعة الى اخره امور يعني تحصل من بعضهم وهم ائمة لكنهم لكن هذا الامر لم يقع من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:46:24ضَ

حينئذ نقول يكون بي بالاصل وهو نبينا عليه الصلاة والسلام. وهذه قد نعتذر لهم بانه قد صح عنده شيء قد بلغه امر قد اجتهد. قد نظر لا نقلده في هذا الامر ومع ذلك نعتذر له. نعتذر له - 00:46:36ضَ

وهذه انما تذكر سير اهل العلم لرفع الهمة ومعرفة الطريق الذي سلكوه تعبدا وتعلما وتعليما ويستفيد طالب العلم رفع الهمم فقط من هذه. اما استنباطا الاحكام الشرعية فسير العلماء ليست ليست محلا للاستنباط انما الاستنباط محل الكتاب والسنة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم على جهة الخصوص لان فعله - 00:46:55ضَ

حجة اما فعل غيره فلا ليس بحجة ولا تعجب ان يقال بان هذا صلى الف ركعة بين المغرب والعشاء نقول هذا مردود ولو فعله فلان وفلان وفلان من الائمة. لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل هذا - 00:47:20ضَ

واذا خصص امر بشيء معين حينئذ يقوم من عمل عملا ليس عليه امر فهو راض. لماذا هو امام وفعل؟ قد يكون صح عنده حديث قد يكون اجتهد. قد الى اخره - 00:47:37ضَ

واما نجعله مقياسا ونقتبس منه السنن ونحو ذلك ونقول فلان فعل كذا فنفعل. قلنا ليس هذا المراد ليس هذا المراد. ولذلك عند التأريخ يذكر كل ما هب ودب يعني ما له وما عليه - 00:47:47ضَ

هذي اذا ارخ له فتذكر حسناته وسيئاته وهذا لا بأس به عند ذلك اذا هنا قال كان الحافظ عبدالغني قد بدأ بحفظ كتاب الله. وهذه سنة اهل العلم. اذا اراد ان يكون على علم - 00:48:00ضَ

وان يكون عالما متأصلا هذه اول السنن التي ينبغي العناية بها. ان يبدأ بحفظ كتاب الله هو الاصل كيف تحفظ الملتقى خمسة الاف وانت ما حفظت القرآن؟ هذا محال هذا محال واقعا ليس عقلا - 00:48:17ضَ

محال واقعا ان يحفظ المنتقى الا اذا في نفسه هوى شهوة خفية يمكن ان يحفظ ولا يحفظ القرآن نعم صحيح تأمل كيف تحفظ القرآن تحفظ السنن او تحفظ من المتون التي الفها البشر ثم - 00:48:33ضَ

تعرظ عن القرآن لماذا الرغبة والهمة وردت في حفظ ما دون القرآن ولم توجد في القرآن؟ سؤال يحتاج الى جواب انا نكون ظاهرا واما ان يكون ثم شهوة خفية. شهوة خفية تنبه. اذا يبدأ بحفظ كتاب الله - 00:48:50ضَ

وتلقي مبادئ العلوم الاسلامية عن الشرعية والعربية فلما استقروا في دمشق واصل دراسته الى ان بلغ العشرين. وهذا مما جعلهم ائمة العلم الشرعي كانوا يبدأون من الصغر والان تأتي عليه العشرين وهو يلعب بلاي ستيشن - 00:49:08ضَ

ايه صحيح يلعب كرة في الشارع عشرون تمر عليه والخمسة وعشرين وستة وعشرين يبلغ الثلاثين. ثم يبدأ البيقونية والنووية لا اقول هذا تثبيطا لطالب العلم. لا لكن ثم فرق بين علم المنهجية في عصرنا وبين السابق - 00:49:29ضَ

شاسع كبير لذلك اولئك يعني تعجب من علمهم وتعجب من مصنفاتهم وسعة اطلاعهم جاء الى العشرين وهو يفتي وعالم يصنف سيوطي رحمه الله تعالى ذكر في ترجمته انه الف اول رسالة وعمره تسع سنين - 00:49:48ضَ

تسع سنين الى الله المشتكى تسع سنين فلما استقروا في دمشق واصل دراسته الى ان بلغ العشرين واخذ في خلال ذلك عن علماء دمشق ثم قام بعدة رحلات على طريقتهم السابقة لانهم يتلقون العلم - 00:50:09ضَ

بالرحلة فقام برحلة علمية الى بغداد بصحبة ابن خالته الموفق. وكان في سن واحدة سن هو اكبر منه باربعة اشهر صاحب الموفى صاحب المغني الموفق بقالته ذرية هذه الصالحية ثم قام برحلة اخرى الى مصر. اسكندرية سنة سبعين خمسمائة - 00:50:34ضَ

وقام بعد ذلك برحلة طويلة الى الجزيرة والعراق وفارس ثم بلغ اصبهان فلقي فيها شيخا اسلام الحافظ ابا موسى معلوم ابو موسى المدين التقى به واخذ عنه قال الضياء المقدسي - 00:50:58ضَ

سمعت محمود بن السلامة الحراني التاجر باصفهان يقول كان الحافظ عبدالغني نازلا عندي باصبهان وما كان ينام من الليل الا قليلا. انتبه ما كان ينام من الليل الا قليلا، بل يصلي ويقرأ ويبكي الى السحر. وقال كان الحافظ يخرج فيصطف الناس - 00:51:16ضَ

في السوق ينظرون اليه. عوام نظارة هذا موجود حتى من طلاب العلم. بدأ درس جديد يحضر نلتقي اول درس ثم يمشي لم جئت ولو اقام يا اصبهان وقال كان الحافظ يخرج فيصطف الناس بالسوق ينظرون اليه ولما قام باصبهان مدة واراد ان يملكها لملكها يعني من حبهم له - 00:51:39ضَ

ورغبتهم فيه. وقال حافظ الظياء سمعت شيخنا الحافظ عبد الغني يقول كنت يوما باصبهان عند الحافظ ابي موسى فجرى بيني وبين احد الحاضرين منازعة في حديث يعني كان موجودا اختلف الحافظ عبد الغني مع احد الحاضرين. هل هذا الحديث في صحيح البخاري او لا؟ هو يقول في البخاري. وعبد الغني يقول لا ليس في البخاري. ليس - 00:52:15ضَ

في في البخاري. والحافظ المديني موجود وقلت ليس هو فيه. فكتب الحديث في رقعة ورفعها الى الحافظ ابي موسى يسأله عنه يعني كأن هذا الحاضر ما اعجبه جواب عبد الغني فاراد ان يستفسر ان يحكم ابا موسى. حافظ. حينئذ كتب في رقعة على الطريق القديم - 00:52:39ضَ

انه يكتب ثم يعطى هذه الرقعة تناولني الحافظ ابو موسى الرقعة ردها الى عبد الغني. فقال ما تقول هل هذا الحديث في البخاري ام لا؟ قلت لا فخجل خجل الرجل وسكت - 00:53:03ضَ

وفي اصبهان اطلعا الحافظ عبدالغني على كتاب الحافظ ابي نعيم مسمى معرفة الصحابة. فالف كتابه تبيين الاصابة لاوهام ان حصلت في معرفة الصحابة وهمه وهو اصبهاني يعني ابو نعيم اصبهاني فلما دخل اصبهان وجد هذا الكتاب فوجد فيه اوهام فالف فيه في نقده. نقد به كتاب ابي نعيم - 00:53:19ضَ

في مائة وتسعين موضعا ثم اجتمع اعلام اصبهان وحفاظها فاملاه عليهم. وكتب عليه شيخ الاسلام الحافظ ابو موسى المديني ما نصه. يقول ابو موسى عفا الله عنه قل من قدم علينا من الاصحاب من يفهم هذا الشأن كفهم الشيخ الامام ضياء الدين ابي محمد عبدالغني ابن - 00:53:44ضَ

عبدالواحد المقدسي زاده الله توفيقا. هذا شأن يعني علم الحديث والرجال وقد وفق لتبيين هذه الغلطات ولو كانت دار قطني وامثاله في الاحياء لصوبوا فعله ولذلك قيل لم يأتي بعد الدرى قطني مثله. وقل من يفهم في زماننا ما فهم زاده الله علما وتوفيقا - 00:54:07ضَ

ولكن بني الخن خزندي في اصبهان غضبوا من نقد الحافظ عبدالغني لمفخرة بلده من حافظ ابي نعيم وثاروا عليه واضطر الى ان يخرج من اصبهان مختفيا. يعني اقاموا عليه ما اعجبهم هذا ما بالعصبية التحزب - 00:54:31ضَ

ولما دخل في طريقه الى الموصل سمع كتاب العقيلي في الجرح والتعديل فثار عليه الحنفية بسبب ما في هذا الكتاب عن ابي حنيفة فخرج منها ايضا خائفا يترقب وواصل السير عائدا الى دمشق فتلقته بالبشر والحبور وافاد شبابها من علمه الواسع وايمانه القويم وسيرته الصالحة - 00:54:50ضَ

قال الحافظ الظياء كان شيخنا الحافظ لا يكاد احد يسأله عن حديث الا ذكره له وبينه وذكر صحته او او سقمة وجهان. ولا يسأل عن رجل من رجال الرواية والعلم الا قال هو فلان ابن فلان. ويذكر نسبه. قال الحافظ ابن - 00:55:11ضَ

وانا اقول كان نحافظ عبدالغني المقدسي امير المؤمنين في الحديث. روى ابو طاهر ابن اسماعيل ابن ظفر النابلسي ان رجلا جاء الى الحافظ فقال رجل حلف بالطلاق انك تحفظ مئة الف حديث. حلف بالطلاق هل يقع او لا يقع؟ فقال لو قال اكثر - 00:55:31ضَ

صدق اكثر من مئة الف. الله المستعان قال الضياء في بيان فضائله كان شيخنا الحافظ لا يكاد يضيع او يضيع وجهان شيئا من زمانه بلا فائدة استغلال هل الوقت هذا جوهر ما يعتمد عليه طالب العلم. كان يصلي الفجر ثم يلقن الناس القرآن - 00:55:51ضَ

وربما قرأ او اقرأ شيئا من من الحديث. ثم يقوم يتوضأ فيصلي عددا من الركعات بالفاتحة والمعوذتين الى قبل وقت الظهر ثم ينام نومة يسيرة الى وقت الظهر ويشتغل بعد الصلاة اما بتسميع الحديث او بالكتابة الى المغرب فان كان - 00:56:14ضَ

صائما افطر بعد المغرب وان كان مفطرا صلى من المغرب الى العشاء الاخرة ثم نام الى نصف الليل او بعده ثم قام كان انسانا يوقظه فيتوضأ ويصلي الى اخر ما ذكر. اذا حياته كلها في - 00:56:34ضَ

علمي العبادة. قال الضياء وشاهدت الحافظ غير مرة بجامع دمشق يسأله بعض الحاضرين وهو على المنبر اقرأ لنا احاديث من غير اجزاء غيب فيقرأ الاحاديث باسانيدها عن ظهر قلبه وسئل لم لا تقرأ الاحاديث من غير كتاب؟ فقال اني اخاف العجب - 00:56:50ضَ

قرأ حفظ هكذا قد يقع في نفسه شيء حينئذ يخشى كان الحافظ يقرأ الحديث بمسجد دمشق ويجتمع الخلق عليه وينتفعون بمجالسه. فوقع الحسد عليه الحسد هذا لابد منه. فوقع الحسد عليه من طلاب الدنيا كدأب امثالهم في كل زمان ومكان - 00:57:13ضَ

فشرعوا يعملون وقتا يجتمعون في الجامع ويقرأ عليهم الحديث ليصرفوا الخلق عن مجلس الحافظ. يعني انشأوا درس اخر في وقته تدريس وكانوا يجمعون الناس من غير اختيارهم. هذا ينام وهذا قلبه غير حاضر - 00:57:35ضَ

يعني من اجل ماذا؟ تكثير. من اجل التكثير. ذرية بعضها من بعض وذهب مدبر هذه المكايد الى الوالي وقالوا له هؤلاء الحنابلة ما قصدهم الا الفتنة واعتقادهم يخالف اعتقادنا ثم جمعوا كبراءهم ومضوا الى الوالي في القلعة وقالوا نشتهي ان يحضر الحافظ عبدالغني. الشاعر - 00:57:55ضَ

بين بين الاشاعرة وبين من يعتقد عقيدة السلف حرب وسجان في كل زمان في كل زمن هم لا يرظون ان يكونوا هم في صف السلفيين يعني من يعتقد العقيدة السلفية. ومع ذلك يشنون عليهم الحر في كل زمان ومكان. وهذا دليل واضح بين. وكما صنعوا مع شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:58:18ضَ

ابن القيم لا يرظون ابدا ان ان يكون عندهم تنازل من اجل ان يوافقوا من عقيدته السلفية. والعجب العكس يوجد ان يأتي السلفي الذي يعتقد العقيدة السلفية ثم يريد ان يكون في صف الاشعة. وهم لا يرضون بهذا. فاتفقا انه ارسلوا للحاضر - 00:58:42ضَ

حافظ من القلعة وحده فاخذوه ولم يعلم اصحابنا بذلك فنظروه وكان اجهلهم يغري به فاحتد وكانوا قد كتبوا شيئا من اعتقاداتهم وكتبوا خطوطهم فيه. وقالوا له اكتب خطك فلم يفعل. يعني من اجل ان يوافق الفقهاء - 00:59:03ضَ

بانهم يعتقدون في الله كذا وكذا وكذا الى اخره جميع الفقهاء كتبوا او مشاعرا الا هذا اذا لماذا تترك لشيء في نفسك وهو انك لا انك لا توافق على هذه العقيدة. وقالوا له اكتب خطك فلم يفعل فقالوا للوالي الفقهاء - 00:59:22ضَ

كلهم قد اتفقوا على شيء وهو يخالفهم. وكان الوالي لا يفهم شيئا. غبي لا يعرف العقيدة السلفية لا يفهم شيئا ويقال ان المناظرة تناولت الاحتجاج لمذهب الخلف على مذهب السلف والدفاع عن مذهب التأويل - 00:59:41ضَ

هذا مذهب من الاشاعرة. وكان ذلك بحضور معظم عيسى وصارم الدين برش والي القلعة. فلما ارتفعت الاصوات قال سالم دين برغس للحافظ عبدالغني كل هؤلاء على ظلال وانت على الحق؟ قال نعم - 01:00:00ضَ

هؤلاء كلهم على ظلال وانت على الحق قال نعم ثمان الحافظ ضاق صدره ومضى الى بعل مكة سنة خمس وتسعين وخمسمائة فقام بها مدة يقرأ الحديث وبقي اذا خرج الى - 01:00:17ضَ

الى مصر قال الضياء وسمعت ان بعضهم بذل في قتل الحافظ خمسة الاف دينار. والحسن يصل الى الى قتم. مؤلفاته كثيرة شهيرة واشهرها الكمال في معرفة الرجال. رجال الكتب الستة في عشر مجلدات وكتاب كبير عظيم - 01:00:32ضَ

المتأخرون. قال الحافظ يا ودي سألت قال الامام الموفق عن الحافظ فكتب بخطه وقرأته عليه كان جامعا للعلم والعمل الله اكبر كان جامعا للعلم والعمل. علم بلا عمل لا يفيد شيئا - 01:00:52ضَ

لابد ان يرتب العمل على على العلم. ولذلك لا يكون العلم نافعا الا اذا وجد العمل. كان رفيقي في الصبا وفي طلب العلم. وما كنا نستبق الى خير الا سبقني اليه الا القليل - 01:01:12ضَ

وكمل الله فضيلته بابتلائه باذى اهل البدع. وعداوتهم اياه وقيامهم عليه. ورزق العلم تحصيل الكتب كثيرة الا انه لم يعمر حتى يبلغ غرظه في روايتها ونشرها رحمه الله تعالى. وذكروا من اوصافه كثير كثير - 01:01:27ضَ

ثم مرض حتى توفي سنة ستمائة من الهجرة واما شارحنا وهو من دقيق العيد رحمه الله تعالى تقي الدين محمد بن علي بن عبد بن وهب بن مطيع القشيري ابي الفتح المعروف بن دقيق العيد القوصي - 01:01:47ضَ

ولد في سنة خمس وعشرين وستمئة في سفينة شراعية كانت تمخر في مياه البحر الاحمر قريب من من ينبع. بينما كان والده في طريقهما او والداه. في طريقهما الى الحجاز للحج - 01:02:05ضَ

لما بلغوا بيت الله الحرام اخذه والده على يده وطاف به ودعا له ان يجعله الله عالما عاملا. ونشأ في طلب العلم هذه طريقة الكبار نشأ في طلب العلم متحليا بمكارم الاخلاق في رعاية ابيه العالم الفاضل مجد الدين علي ابن وهب القشيري - 01:02:23ضَ

اوصي وابتدأ بقراءة كتاب الله الحكيم على والده. هذه سنة. ومنه تلقى مبادئ العلوم الشرعية والعربية يجمع بينها ومن اول من اخذ عنهم في قوص القاضي بهاء الدين هبة الله ابن عبد الله العذري القفطي من تلاميذ والده وكان - 01:02:44ضَ

ابن دقيق العيد يقول عنه البهاء معلمي. وكان البهاء من العلماء العاملين قواما بالحق مكافحا في تطهير عقول المسلمين وقلوبهم من الضلالات والبدع. قال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ وكان ابن دقيق العيد في امر الطهارة والمياه في غاية الوسواس - 01:03:06ضَ

هذا حكي عن بعض اهل العلم حكي عن بعض اهل العلم انه كان عنده وسوسة. مثل العراق كذلك عنده شدة في في ذلك. ولما بلغ ابن دقيق العيد سن الشباب رحل في طلب - 01:03:26ضَ

بالعلم الى الفسطاط والاسكندرية ودمشق والحجاز وغيرها. وتلقى عن والده الفقه على مذهب ما لك. وكان والده مالكيا تم تلقى عنه اصول الفقه. وعلى معلمه بهاء الدين هبة الله القفطي في - 01:03:38ضَ

الامام الشافعي كان يفتي بالمذهبين محققا لمذهب مالك ويفتي به. ومحققا لمذهب الشافعي ويفتي به. امام في هذا وامام في في ذاك. قال الكمال كان لابن دقيق العيد قدرة على المطالعة - 01:03:54ضَ

قدرة على على المطالعة. اذا ليس كل احد عنده قدرة على المطالعة وطالعة يعني جرد الكتب المطولات يعني تقرأ تفسير الطبري مثلا تقرأه اسبوعين ثلاث عنده قدرة او لا لا - 01:04:11ضَ

تقرأه في ثلاث سنين طبيعي هذا يقرأه العامي في ثلاث سنين اما من اراد ان يكون عنده قدرة وملكة حينئذ يقرأ مثل هذا الكتاب اسبوعين كان لابن دقيق العيد قدرة على المطالعة. رأيت خزانة المدرسة نجيبية بقوص فيها جملة كتب منها عيون الادلة. لابن القصار - 01:04:27ضَ

بنحو ثلاثين مجلدا وعليه علامات له. يعني قرأها كلها. وكذلك رأيت كتب المدرسة السابقية. رأيت على السنن كبير للبيهقي فيها بكل مجلدة على مقرأه كله وفيها تاريخ الخطيب كذلك ومعجم الطبراني الكبير والبسيط للواحد وغير ذلك. واخبرني شيخنا الفقيه سراج الدين انه لما ظهر الشرح الكبير للرافع اشتراه - 01:04:46ضَ

الف درهم وصار يصلي الفرائض فقط. يعني من اجل ان ينتهي منه في اقرب وقت ليست هذه عادتهم يترك السنن الرواتب لها وانما النفس تواقة يعني اذا رغبت في الشيء - 01:05:12ضَ

يأتيها جنون لا يرتاح لا في نوم ولا في اكل هذا طلاب علم قديم ما هو لا الا من رحم الله لا نحكم على احد نعمم الا من رحم الله. اذا جاءته جاءته نفسه - 01:05:27ضَ

ما يستطيع ينام يتقلب على الفراش من اجل ان ينتهي من هذا الكتاب. حينئذ لو صلى الفرائض فحسب ولا تسبيح ولا رواتب لا بأس به لكنه لا يكون على جهة الدوام - 01:05:38ضَ

واشتغل بالمطالعة الى ان انهاههه مطالعته وذكر عنده هو والغزالي في الفقه فقال الرافعي في السماء ويقال انه طالع كتب الفاضلية مكتبة عن اخرها. وقال ما خرجت من باب من ابواب الفقه واحتجت ان اعود اليه - 01:05:52ضَ

ما خرجت من باب من ابواب الفقه واحتجت ان اعود يعني ضبطه من اصله وفرعه ما يحتاج ان ينظرهم مرة ثانية وهذا يدل على ان من طرائقهم النظر والفقه المقارن - 01:06:10ضَ

ليست طريقة ابن بدران التي ذكرها في المدخل هي عامة في كل الازمان والدول والبلدان لها. هذه طريقة ذكرها فيما عايشه هو وهي موجودة في بعض الجهات فقط. انه يذكر فك العبارة الى اخره - 01:06:24ضَ

اما بعض البلدان وبعض الازمان فيختلف. وظاهر صنيع بعضهم في كتابة السير عنهم انهم كانوا يقرأون الفقه مقارن وان لم يكن مقارنا بالصورة التي قد تكون الان موجودة لكنه يذكر له القول ويذكر دليله ووجه الاستنباط. هنا يقول ما قرأت بابا من ابواب الفقه واحتجت الى ان - 01:06:40ضَ

ارجع اليه مرة اخرى. فيدل على انه اخذه بحذافيره هذا هو بحذافيره وحكى لي الشيخ زين الدين عمر الدمشقي المعروف بن الكناني قال دخلت عليه بكرة يوم فناولني مجلدة وقال هذه طالعتها في هذه الليلة التي مضت - 01:07:02ضَ

ترجمه تلميذه العالم المحدث اليعمري فقال لم ارى مثله فيمن رأيت ولا حملت عن اجل منه فيما رأيت ورويت. كان جامعا للعلوم جامعا. كان للعلوم جامعا. وفي فنونها بالغة مقدما في معرفة علل الحديث على اقرانه منفردا بهذا الفن النفيس في زمانه بصيرا بذلك سديد النظر في تلك المسالك باذكى - 01:07:22ضَ

المعية وازكى لوذعية وكان حسنا لاستنباط للاحكام والمعاني من السنة والكتاب بلب يسحر الالباب وفكر يفتح له لا يستغرق على غيره من الابواب مستعينا على ذلك بما رواه من العلوم مبرزا في العلوم النقلية والعقلية. هذي عادتهم - 01:07:49ضَ

وفي شذرات الذهب انه كان يقول ما تكلمت بكلمة ولا فعلت فعلا الا اعددت له جوابا بين يدي الله. الله اكبر. ما تكلمت بكلمة ولا فعلت ولا فعلت فعلا الا وقد جهز جوابا اذا سئل عنه لما قلت كذا ولم فعلت كذا؟ عنده جواب من دليل. وقال التاج السبكي في طبقات - 01:08:09ضَ

لم ندرك احدا من مشايخنا يختلف في ان ابن دقيق العيد هو العالم المبعوث على رأس السبعمائة يعني مجدد وقال عنه الحافظ ابن كثير في طبقات الشافعية احد علماء وقته بل اجلهم واكثرهم علما ودينا وورعا وتقشفا ومداومة - 01:08:35ضَ

على العلم في ليله ونهاره مع كبر السن والشغل بالحكم وكان يفتي بالمذهبين كما ذكرناه سابقا كما ذكرناه سابقا مؤلفاته كثيرة ذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ان شيخ الاسلام - 01:08:55ضَ

ابن تيمية رحمه الله تعالى اجتمع بقاظي القظاة ابن دقيق العين قاظي القظاة هذا لفظ منكر لكنه جرب عليه ابن دقيق العيد فلما رأى من ابن تيمية تلك العلوم قال لهم ما اظن بقي يخلق مثلك - 01:09:14ضَ

يعني كأنه كأنه في ذلك العاصم لا يوجد على وجه الارض مخلوق يكون قد اوتي تلك العلوم ما في ظن ابن دقير انه بقي الله عز وجل يخلق مثله كأنه انتهى انقطع سلسلة انتهت ذهبية - 01:09:28ضَ

وحكى التاج تاج الدين قال خلوت بقاضي القضاة مرة وقال يا فقيه فزت برؤية الشيخ زكي الدين عبدالعظيم. فقلت وبرؤيتك انت ايضا انت امام. فكرر الكلام وكررت الجواب. فقال كان - 01:09:45ضَ

الشيخ زكي زكي الدين ادين مني. وسكت ساعة وقال غير اني اعلم منه صنف ابن دقيق العيد واملى الكتاب الذي هو معنا ولو لم يكن له الا ما املاه على العمدة لكان عمدة في الشهادة بفضله والحكم بعلو - 01:10:03ضَ

منزلته في العلم ونبله. فكيف بكتابه الالمام في احاديث الاحكام ومختصره وشرحه وما ذكرناه عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. توفي بدقيق العيد بيوم الجمعة الحادي عشر سنة اثنتين بعد المئة السابعة. رحمه الله تعالى عندما ذكرنا هاتين الترجمتين من اجل يكون ثم - 01:10:24ضَ

قد تحيا في القلب وان ينظر ان هؤلاء انما العلم على جلد وتعب. موت العلم هكذا. هذه هي الكتب التي نقرأها ونقول هذه كتب العلماء. لما كتب جاءت عن كد وتعب ونشوء في طلب العلم وترك للهو واللعب ونحو ذلك - 01:10:51ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. قال الشيخ القاضي عماد الدين اسماعيل ابن تاج الدين احمد ابن سعيد ابن محمد ابن الاثير الحلبي الشافعي الحمد لله منور البصائر بحقائق معارفه ومصور الخواطر خزائن لدقائق لطائفه - 01:11:12ضَ

الذي اودع القلوب من حكمه جواهر وجعل نجوم الهداية بذكره زواهر احمده ولا يستحق الحمد على الحقيقة سواه واعتقد التقصير في كل ما فعله العبد من شكر نعمه ونواه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة تكون للنجاة وسيلة - 01:11:32ضَ

وبرفع الدرجات كفيلة. واشهد ان محمدا عبده ورسوله الذي بعثه وطرق الايمان قد عفت اثارها وقمت انوارها ووهت اركانها وجهل مكانها فشيد صلى الله عليه وسلم من معالمها ما عفا - 01:11:58ضَ

وشفى من العليل في تأييد كلمة التوحيد ما كان على شفا شفا جرف هار واوضح سبيل واوضح سبيل الهداية لمن اراد ان يسلكها واظهر كنوز السعادة لمن احب ان تملكها وميز شرف الحق بعد ان كان مبهما. واقام ميزان الشرع باتباع الامر والنهي بعد ان كان - 01:12:20ضَ

قد خلا منهما صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اهل المجد والعلا الذين تحلوا من المحاسن بابهى الحلى فاصبحوا شهداء الله في ارضه هذا يشير للحديث انتم شهداء الله في ارضه. وقاموا من اوامره بسنته وفرضه - 01:12:47ضَ

وفتحوا من الايمان بابا مرتجى وتنزلوا من العباد منازل النجوم التي منها معالم الهدى. اصحابي كالنجوم. حديث ضعيف اشار اليه اصحابك النجوم بايهم اقتديتم اهتديتم موظوع حديث موضوع ومصابيح ومصابيح تجلو الدجى فهو مسائل النجاة وسينا لانهم بلغوا الشرع - 01:13:14ضَ

والمشار اليهم بقوله عز وجل يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات يعني هم داخلون وليست اية خاصة به صلاة دائمة. ما علم عالم وشيدت للدين معالم. وبعد هذه مقدمة - 01:13:42ضَ

للذي املى ولا نحتاج الى الوقوف معه ليس غايتنا الا عمدة الاحكام واحكام الاحكام وبعد فانه لما كان العلم اشرف ما خلق في الوجود واعز نعم واعز ما ينعم الله به على عباده ويجود. العلم اشرف ما خلق في هل كل علم مخلوق - 01:14:02ضَ

مخلوق نعم العلم مخلوق ولكن المعلوم منه ما هو مخلوق ومنه ما ليس بمخلوق معلوم العلم هو التصديق والادراك هذا محله القلب مخلوق كله واما المعلوم وهو متعلق التصديق والادراك - 01:14:27ضَ

فمنه كلام الله عز وجل وهو القرآن. هذا ليس بمخلوق. ومنه ما عدا ذلك وهو مخلوق اذا قوله لما كان العلم اشرف ما خلق في الوجود. نقول ان كان المراد بالعلم مصدر وهو الادراك - 01:14:50ضَ

محله القلب فكله مخلوق سواء كان المدرك مخلوق او لا والعلم به مخلوق. واما المعلوم وهو متعلق الادراك الذي تعلق به العلم هذا منه ما هو مخلوق ومنه ما ليس بمخلوق. تنبه - 01:15:08ضَ

وتم خلاف في كتب المعتقد الايمان هل يقال مخلوق او لا؟ فيه خلاف شرف من اختاره منهم بهذا الشعار وملكهم به ملابس التقوى والوقار. لما اعتز غيرهم منها بالثوب المعار. زور - 01:15:25ضَ

وخصهم من المزية ان قرن ذكرهم بذكره. واكرمهم بالشهادة على وحدانيته. الذي دل عليه شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم يشمل الصحابة وغيرهم اهل العلم. فما اجدرهم بشكره - 01:15:44ضَ

واورد وصفهم لوصفه ثانيا ثانيا يعني بعد الاول وليس المورد الثاني يعني ذكرهم ثالثا وجعل جنى السعادة منهم بهذا القرب دانيا. وفضلهم على كثير من خلقه وارشد بهم عباده الى سبل الحق وطرقه. واراد بهم خيرا حيث فقههم في الدين. من يرد الله به خيرا يفقهه - 01:16:03ضَ

فقهه في الدين علامة خيرية وامر الخلائق باتباعهم اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلموا مسئول متبع لما تمسكوا بحبل الله المتين واعزهم باختصاصك كل منهم واصطفائه واعزهم باختصاص كل منهم وصفائه. واكرمهم بان جعلهم ورثة الانبياء. علماء ورثة الانبياء - 01:16:29ضَ

وفظل العلم على العبادة ما لم تكن به مقترنا. علم العبادة العلم والعبادة. العبادة قاصرة نفعها قاصر والعلم نفعه متعدي عند التعارض يقدم المتعدي علاء القاصر واما عند عدم التعارف فكل منهما يعمل به. يتعبد - 01:17:00ضَ

ويتعلم ويدعو. واما اذا وقع تعارض حينئذ يقدم المتعدي على على القاصر. على على القاصر وقال صلى الله عليه وسلم بين الرجل بين الرجل والعابدين مئة درجة بين كل درجتين - 01:17:28ضَ

حضر الجواد حضر يعني عدو جواد المضمر سبعين سنة هذا حديث فيه كلام بين اهل العلم قال هنا اخرجه الديدني في مسند الفردوس بلفظ بين العالم والعابد سبعون درجة وفي معناه احاديث - 01:17:50ضَ

والمراد ان بينهما هذا القدر في الجنات او في القرب من الله تعالى او في القدر عند الملائكة وهي متلازمة. والحظر بضم حاء مهملة وسكون الضاد من معجم العدو عدو - 01:18:05ضَ

الحديث وما اراد بذلك الا العلم النافع. نعم. يعني لم يأتي نص في كتاب او سنة في الثناء على العلم. واهل العلم الا والمراد به العلم النافع يعني الذي يثمر العمل - 01:18:18ضَ

ليس مطلق العلم يعني اذا اراد ان يميز طالب العلم يعرف هل هو منتفع بعلمه او لا ان كان مجرد مستودع يحفظ يحفظ يحفظ ثم حاله كقبل العلم في علم ان هذا العلم حجة عليه - 01:18:35ضَ

ليس بنافع واما اذا كان يحفظ من الايات ويحفظ من الاحاديث ويحضر دروس العلم ويتزود من ثم يتغير مسلكه وحاله واخلاقه فليعلم انه قد انتفع حبيب العلم عمر سعد مدرك بالحس - 01:18:51ضَ

بمجرد خزينة يظن انه طالب عملة ليس المراد عليك مراد من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. الفقه في الدين المثبت للعمل اما مجرد اقوال ومتون تحفظ ومنظومات ثم لا شيء. قل هذا العلم عليك لا لك. نعم قد يكون في المستقبل يوفق او كذا الى اخره. لكن - 01:19:06ضَ

حكم عليك قل هذا العلم ليس بنافع ليس لماذا؟ لانه لم يثمر العمل. لم يثمر العمل ولذلك قالوا لنا وما اراد بذلك الا العلم النافع. الذي يبلغ به من رضى الله الامل - 01:19:27ضَ

والذي ينفع معه القليل من العمل قال يدل على ما يدل له هذا الكلام ما اخرجه الشيرازي عن علي رضي الله عنه مرفوعا هذا اين هذا؟ ركعتان من عالم خير من الف ركعة من جاهل بالله. الحديث فيه كلام - 01:19:44ضَ

لكن المعنى صحيح معنى ان عبادة عموما ليست الركعتين عبادة العال ليست كعبادة الجاهل قطعا هذا يفعل ويقول ويعتقد ما اراده الله عز وجل. وهو اعلى درجة وذاك لا انما هي رسوم - 01:20:05ضَ

يؤدي ركعات الى اخره. نعم يسقط طلب وتبرأ الذمة. لكن هل يترتب عليها ثواب الكامل والنفع الكامل الجواب له. الجواب لا. وذلك ان العالم يقبل بقلبه على مناجاة مولاه عالفا بما يستحق من التعظيم والتوقير والاجلال. عارفا بكيفية التأدب في عبادته والاقبال على طاعته - 01:20:27ضَ

وكيفية العبادة على الصفة المأمور بها. وهذا النافع انما هو العلم مع العمل به. الذي وقر في القلب وفي الحديث الحسن مرسلا عند ابن ابي شيبة والحكيم عن الترمذي واخرجه الخطيب عن شاب مرفوعا العلمان - 01:20:54ضَ

في القلب فذلك النافع. واذا كان في القلب لا يكون معتبرا الا اذا استلزم العمل الظاهر والا كان هوى وعلم على اللسان فذلك حجة الله على ابن ادم. حديث فيه كلام المعنى والمعنى الصحيح. والمراد انه اذا وقر في القلب اثمر العمل - 01:21:14ضَ

فان كونه في القلب عبارة عن اليقين به والتصديق الذي لابد وان يتأثر عنه العمى يعني يؤثر يؤثر العمى لابد من ذلك والا فان الكل لا بد وان تنقش صورته عند النفس فكان نافع يعني من حيث العلم به هذا نفع قاصر وليس هو المراد - 01:21:35ضَ

يعني كونك تعلم هذه المسألة ثم لا تثمر عملا هل فيه نفع او لا؟ نقول نعم فيه نفع لانك تميزت عن الجاهل من حيث هو جاهل. لكن هل هذا اثمر عملا؟ وهذا الذي هو محط الثناء في الايات والاحاديث. هل هو كذلك - 01:21:56ضَ

قال هنا المقدمة ولما عرفت هذه الحالة ما سبق من فضل اهل العلم ومن فضل العلم النافع واهله علمت ان في الاعراض عن ذلك على غرر من امره وقلت ان الخسران موجود عندي في ليال تمر بلا نفع - 01:22:13ضَ

وتحسب من عمره. يعني ضاع الزمن فاثرت ان اتمسك من اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بما ارجو به النجاة من هذا الخطر. وابلغ من اتباع الشريعة المطهرة واحكامها الوتر يعني الحظ والنصيب. فاخترت حفظ الكتاب المعروف بالعمدة. هذي النتيجة - 01:22:35ضَ

يعني لما علم ان العلم لابد منه اذا ليس ثمة الا الا العلم وهذي تفيدك انت يا طالب العلم رفع الجهل عن الناس انما يكون بنشر السنة فحسب يعني طريق الدعوة محصور - 01:22:57ضَ

توقيفي الذي توصله الى الناس هو قال الله جل وعلا وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وما عداه هذا هواه هذا يضل الناس ولا ولا تترتب على الهداية البتة لان الهداية محصورة في شيء واحد البتة - 01:23:13ضَ

هل يمكن ان يقول اي داعية اي طالب علم اي عام يوجه غيره هل يمكن ان يقول بان ثم ما يهدي الناس يوفقه ما يصلحهم غير الوحيين من الذي يدعي هذا - 01:23:30ضَ

لكن الواقع غير ذلك الواقع عمليا ان ثم ما يهدي الناس غير الوحيين. ولذلك ينبغي لطالب العلم اذا اراد ان يعلم وان يوجه وان يناصح انما يكون نشر العقيدة العبادات التي جاءت بها السنة. وما عدا - 01:23:45ضَ

وليس من الدين في شيء فاخترت حفظ الكتاب المعروف بالعمدة للامام الحافظ عبد الغني رحمه الله تعالى الذي رتبه على ابواب الفقه وجعله خمس خمس مئة حسنة خمسمائة حديث مفعول ثاني - 01:24:04ضَ

على عدي هو يختلفون وهذه لا ينبغي التعلق بها كم هذا الكتاب الى اخره ضياع وقت فوجدت الاحاديث كل لفظة منها تحتاج الى بحث وتدقيق. وتفتقر الى كشف وتحقيق. نعم. هي من جوامع الكلم. وهي اصول - 01:24:22ضَ

يحتاجها كل مسلم في حياته هذي متعلقة بعلم الحلال والحرام. وثم علم يتعلق به بالمعتقد. لان العلم علمان فرض عين وفرض كفاية فرض فرض عين قد يرجع الى المعتقد وقد يرجع الى العبادة. لان كلامه صلى الله عليه وسلم بحر يغاص فيه على جواهر المعاني - 01:24:40ضَ

ولا يستخرج حكمه الا الراسخون في العلم. الذين اضحت خواطرهم به اهلة المغاني. فوقفت من ذلك للقاظع رحمه الله تعالى على الكتاب المعروف بالاكمال فوجدته قد احتوى في شرحه على التفصيل والاجمال - 01:25:05ضَ

لكنه اقتصر على شرح احاديث الامام مسلم الحجاج رحمه الله تعالى واخترت ان اعلم معاني الاحاديث التي اوردها صاحب العمدة. يعني اراد ان يتفقه في العمدة فوجد الاكمال للقاضي عياض - 01:25:24ضَ

شرح بعض تلك الاحاديث لكنها التي ورد بها مسلم لكنها قليلة بالنسبة لما ذكره صاحب العمدة. والاصل كل حديث شرح هناك يكون شرحا هنا. لكنه لم يشف غليله لم يشف - 01:25:40ضَ

ولهذا المراد لكنه اقتصر على شرح احاديث الامام مسلم بن حجاج واخترت ان اعلم معاني الحديث التي اوردها صاحب العمدة واسندها الى الامامين البخاري مسلم رحمهم الله فلم اجد من علماء الوقت من يعرف هذا الفن الا واحدة عصره - 01:25:57ضَ

وفريد دهره واسطة عقد الفضائل. ملحق الاواخر بالاوائل الشيخ العالم الفاضل الورع الزاهد حجة العلماء قدوة البلغاء اشرف الزهاد بقية السلف مفتي المسلمين حجة العلماء قدوة البلغاء اشرف الزهال بقية السلف مفتي المسلمين ابا الفتح - 01:26:16ضَ

بقي الدين محمد بن الشيخ ابن الشيخ الامام مجد الدين ابي الحسين علي بن وهب بن مطيع القشيري رحمه الله تعالى. معروف بن دقيق العيد العاملة بعلمه المحققة في افهامه وفهمه - 01:26:40ضَ

المتبعة ما امر الله به من حكمه رحمه الله تعالى. ونفع به فانه الذي فاق النظراء والامثال مرادف منتصف من المحاسن بما تظرب به الامثال توجهت وجه امالي اليه وعولت في فهم معاني هذا الكتاب عليه - 01:26:55ضَ

وعرفته القصد مما اريد واصغيت لما يبدي فيه من القول وما يعيد هو لغوي. فاملى علي من معانيه كل فن غريب. وكل معنى بعيد على غيره ان يخطر بباله وهو عليه قريب. يعني بعيد على غيره من العلماء. اما هو فلا - 01:27:18ضَ

تعلقت ما اورده وحنت على منهل فضله. ولذلك هذا الكتاب لم يحرره ابن دقيق العيد. يعني اشبه ما يكون بما يفرغ من التسجيل الان اشبه ما يكون بما يفرغ منه الاشرطة. درس ثم يكون كتابا. هذا الذي عناه هنا وهذا قديم - 01:27:41ضَ

ليس بجديد ليس بجديد. ان كان بعض المعاصرين يرى انه فن او تأليف جديد يفرغ من الدرس ثم يطبع كتاب. لا هذا قديم وهذا الكتاب شاهد لذلك المأزلي على مسلم كذلك نفس الطريقة. شرحه في شهر رمضان - 01:28:03ضَ

وكذلك الصبان على على الملوي في المنطقة كذلك اخذنا فوائد من من الشرح من من الشرح وقيدها وطبعت اذا هذا الصنف من التعاليف قديم رجاء ارد ما ورد فانه لما كان - 01:28:21ضَ

طلب العلم على كل مسلم واجبة واجبا. من اين الوجوب هذا طلب العلم فريضة على كل مسلم. طلب العلم فريضة على كل مسلم. وفي رواية مسلمة هذا فيه كلام لاهل العلم. اخترت ان اكون - 01:28:41ضَ

من طلبته فان لم امت عالما مت طالبا لعل الله ان يكفر بالاخلاص في ذلك بعض تحمله لاوزار الدنيا واقترافه. ويسامحني بعفوه عن ذنوب اذا ادعي علي بها لم يكن لي حجة فيها الا اعترافي - 01:28:58ضَ

وقد وثقت وثقت امالي بالنجح نجاحه يعني اعتمادا على ما وردت به السنة. وتأملت معنى قوله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا فيه علما يلتمس فيه علما سهل الله له - 01:29:21ضَ

طريقا الى الى الجنة. هذا اخرجه الترمذي من حديث ابي هريرة وحسنه ابن ماجة عن ابي الدرداء وسميت ما جمعته من فوائده والتقطه من فرائضه باحكام الاحكام سميت هذا ابن الاثير هو الذي سمى الكتاب احكام يعني - 01:29:38ضَ

معانا احكام يعني اتقان اتقان الاحكام. اتقان الاحكام. الاحكام جمع حكم اتقان الاحكام قال ابو البقاء العكبري لا يتوصل الى اتقان الاحكام الا باتقان اصول الفقه لا يبلغ المرء اتقان او احكام الاحكام الا باتقان اصول الفقه. اذا عندنا شيئان احكام الاحكام يعني نحكم - 01:29:59ضَ

الاحكام التي رتبها اهل العلم وجاءت بها الشريعة على المسائل التي تذكر من حيث التصور نحوهم ان الطريق الموصل الى ذلك اصول الفقه اصول الفقه ليس عندنا طريقا لاتقان واحكام هذه الاحكام الا بطريق اصول الفقه لانه هو الذي يعرف به - 01:30:35ضَ

وجه الاستنباط من النص يقول هذا حرام ما دليله كذا؟ نقول اقامة الدليل بجوار الحكم يتقنه العامي. قد يعرفه العامي والمهتدي. واما ربط هذا الحكم بالدليل هذا لا يعرف الا المجتهد الا الا المشتهين - 01:30:56ضَ

في شرح احاديث سيد الانام صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم. جعل الله ذلك الى يوم القيامة باقيا ومن مكروه الذنوب منجيا وواقيا. انه على كل ما يشاء قدير على كل ما يشاء قدير - 01:31:14ضَ

قدرة عامة ليست خاصة بما يشاء الله عز وجل. هذا من المحال التي فيها نزاع مع الاشاعرة. مقدمة متن العمدة قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الملك الجبار - 01:31:31ضَ

الواحد القهار واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له رب السموات والارض وما بينهما العزيز غفار واشهد ان محمدا عبده ورسوله المصطفى المختار. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الاطهار الاخيار. واضحة؟ اما بعد - 01:31:47ضَ

فان بعض الاخوان سألني اختصار جملة في احاديث الاحكام. اذا هذا تأليف جواب بسؤال لم يؤلف ابتداء وانما هو جواب السؤال اختصار جملة اذا هو مختصر. هو مختصر. مما اتفق عليه الامامان ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل - 01:32:06ضَ

ابن ابراهيم البخاري ومسلم ابن الحجاج ابن مسلم القشيري النيسابوري النيسابوري. اذا هو مختصر وجواب السؤال ثم هو مخصوص بجملة من احاديث الاحكام ثم مما رواه الشيخان وقد لا يوفي بهذا الشطر في بعض المواضع فاجبته - 01:32:31ضَ

الى سؤاله رجاء المنفعة به رجاء المنفعة به يعني في هذا الكتاب لانه ينتفع به ما يقرأ الا وهو في ميزان حسناته ما يذكر المصنف الا ويترحم عليه. قال رحمه الله واسأل الله تعالى ان ينفعنا به - 01:32:56ضَ

ومن كتبه او سمعه او قرأه او حفظه او نظر فيه وان يجعله خالصا لوجهه الكريم موجبا للفوز لديه في جنات النعيم فانه حسبنا ونعم الوكيل. امين يا رب العالمين - 01:33:18ضَ

ثم قال كتاب الطهارة حديث الاول. هذا سنأتي عليه الدرس القادم ان شاء الله تعالى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:33:34ضَ