شرح كتاب إحكام الأحكام

شرح كتاب إحكام الأحكام للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 3

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد. مر بعض ما يتعلق بحديث الاول - 00:00:01ضَ

حديث عمر رضي الله تعالى عنه وقد ذكر شارح من دقيق العيد قال رحمه الله ثم الكلام على هذا الحديث من من وجوه يعني بعدما ترجم لي الراوي ولم يجعل ما قدمه كلاما عن الحديث - 00:00:28ضَ

لان المراد به كلامه على معانيه وذلك كلام في في يعني المراد الاستنباط الاحكام الشرعية. واما ما يتعلق بالراوي ونحو ذلك وليس داخلا في في مسمى الحديث. الحديث هو كلام النبي صلى الله عليه وسلم. والراوي امر منفك - 00:00:45ضَ

عن احدها اي احد هذه الوجوه ان المصنف رحمه الله تعالى بدأ به لتعلقه بالطهارة. يعني مناسبة ذكر هذا الحديث تعلقه به بالطهارة لانه كتب للطهارة الكتاب والطهارة الطهارة من شرط صحتها النية. وقد قال النبي صلى الله عليه واله وسلم انما الاعمال بالنيات. اذا بدأ به لتعلقه - 00:01:03ضَ

الطهارة هذي مناسبة ذكر هذا الحديث. كذلك مناسبة اخرى والنكات لا تتزاحم بمعنى انه لا يشترط اذا قيل بتعلقه بالطهارة انه لا لا يكون ثم نكتة اخرى لا قد تكون نكتة ونكتتان وثلاثة واربعة والنكات لا - 00:01:28ضَ

هكذا يقول ارباب الحواش. يعني يمكن ان يستخلص من الشيء عدة حكم. هنا لتعلقه بالطهارة. وامتثل قول من قال من وعبد الرحمن ابن مهدي كما نقله البخاري والترمذي عنه وعمل بذلك البخاري فجعله اول حديث من صحيح. قال ابن مهدي انه ينبغي ان يبتدأ به في كل تصنيف. في كل تصنيف يعني كل - 00:01:47ضَ

كل ما اراد ان يصنف مصنف كتابا فيجعل اول ما يجعله في كتابه سواء كان كتابا حديثيا او لا حديث امر هذا. لماذا؟ لان التصنيف عبادة. ويحتاج ان يذكر نفسه ويذكر قارئه كذلك في تعلم العلم. ان - 00:02:12ضَ

العلم ومنه التصنيف مبناه على صحة وسلامة النية انه ينبغي ان يبتدأ به في كل تصنيف ووقع موافقا لما قال يعني لما قاله عبدالرحمن بن مهدي؟ وعمل بذلك البخاري حاله اول حديث في صحيحه مع انه قال - 00:02:32ضَ

بدء الوحي باب بدأ الوحي او كتابه بدء الوحي وليس منه الاعمال بالنيات وانما قدمه عملا بكلام عبد الرحمن بن مهد واستشكل لانه ترجم اول كتابه ببدء الوحي ثم اتى بحديث النيات - 00:02:54ضَ

قد يقال بانه من باب التصنيف. وطال الائمة على ذلك اعتراضا وتوجيها بما هو مبسوط في فتح الباري. كذلك بدأ به السيوطي جامعه الصغير مع انه ليس على وفق ترتيبه كما بيناه في شرحه التنوير هكذا قال الصنعاني وقد عمل العلماء بوصية ابن مهدي ومراده - 00:03:10ضَ

يبدأ به في اول مقاصد التصنيف. فلا يلزم انه يبدأ به على التسمية. يعني في اول المقدمة انما في التصنيف يعني الذي هو من اجل به قد جعل هذا المصنف اذا كان في حديث هل اذن المقدمة بسم الله وكذا الى اخره - 00:03:30ضَ

لا تكون لا يكون الحديث مقدما عليها. وانما يأتي بالمقدمة ثم ما هو موظوعك؟ موظوعي في كذا وكذا اذا تبدأ بحديث انما الاعمال بالنيات وليس المراد ان يبدأ كتابه اولا انما الاعمال بالنيات ثم يقول بسم الله الحمد لله والصلاة لا ليس هذا المراد. ومراده يبدأ - 00:03:47ضَ

في اول مقاصد التصنيف فلا يلزم انه يبدأ به على التسمية. نعم النية نفسها مبدأ كل فعل وقول فهي قبل التسمية غيرها لكن الكلام فيه في الحديث يعني النية موجودة قبل ان يشرع في التصنيف. لابد من سلامة النية لانه هو مدلول الحديث. واما الحديث - 00:04:07ضَ

نفسه فهذا يكون في اول في اول الموضوع. هذا الوجه الاول الذي ذكره المصنف في مناسبة ذكر هذا الحديث في هذا الموضع الثاني اي الوجه الثاني من هذه الوجوه التي اراد ان يجعلها تعليقا على حديث نمى الاعمال بالنيات. وانتبه ان شارح - 00:04:27ضَ

انما يعلق من حفظه يعني اشبه ما يكون بالشرح الذي نلقيه وقد كتبه كاتبه حينئذ هذه المسائل كلها قد لا وفيها نوع ترتيب. كلمة انما للحصر على ما تقرر في الوصول - 00:04:47ضَ

الحديث السابق جاء بلفظ انما الاعمال بالنيات وهذه الصيغة واضحة انها صيغة حصر. وهل الحصر مأخوذ من تعريف المسند المسند اليه؟ او من انما او منهما معا؟ سيأتي بسطه وهذا الحديث له الفاظ قيل كلها تدل على الحصر - 00:05:04ضَ

لانه يرد ان هذا الحديث روي بعدة الفاظ واكثرنا صحيح هل الحصر الكلام الذي سيذكره المصنف هنا؟ خاص بهذه الرواية فقط ام انه عام في جميع الروايات؟ نقول ما صدر بانما - 00:05:24ضَ

لا شك انه داخل فيما ذكره المصنف. وما لم يصدر حينئذ لا يلزم منه انتفاء. انما انتفاء الحصر لماذا؟ لان الحصر له طرق متعددة منها تعريف المسند والمسند اليه. اذا الاعمال بالنيات فيه حصر - 00:05:39ضَ

مع كونه لم تأتي انما فانتفاء عدم مجيء انما لا يدل على ان الحديث قد سلب منه الحصى بل هو باقي. ولذلك ادعى بعض رغم ان كل الروايات يمكن ان تخرج على رواية انما الاعمال بالنيات يعني تفيد ما افادته هذه الرواية وهو الحصى - 00:05:59ضَ

حديث اربعة الفاظ مشهورة وزيدة لفظان الاول انما الاعمال بالنيات. وهي التي اختارها المصنفون رحمه الله تعالى. ثانيا الاعمال بالنية. يعني بدون انما وبجمع الاعمال وافراد النية الاعمال بالنية انما الاعمال بالنيات. فرق واضح. حذف انما والاعمال كما هي مجموعة وافرد - 00:06:19ضَ

النية الثالث العمل بالنية. حذف انما وافرد العمل وافرد النية وادعى النبوي في تلخيصه قلتها. يعني العمل بالنية انها قليلة الرابع اللفظ الرابع انما الاعمال بالنية ها ما الفرق؟ كما هي التي معنا انما الاعمال كما هي. وانما افرد النية انما الاعمال بالنية. انما الاعمال بالنية - 00:06:50ضَ

واورده سهام بلفظ خامس الاعمال بالنيات. الاعمال يعني بجمعهما دون انما. يعني نفس الرواية التي معنا لكن باسقاط بحذف انما وجمع الاعمال والنيات. جمع الاعمال والنيات. قال في عمدة القارئ قلت هذا ايضا موجود في بعض - 00:07:24ضَ

نسخ البخاري الاعمال بالنيات بدون انما اعملوا بالنيات. هذا ايضا موجود في بعض نسخ البخاري. وقال الحافظ ابو موسى الاصبهاني لا يصح اسنادها. لا يصح اسنادها واقره النووي على ذلك في تلخيصه وغيره وهو غريب منهما - 00:07:48ضَ

وهو غريب منهما. وهي رواية صحيحة هي في بعض نسخ البخاري وهي رواية صحيحة اخرجها ابن حبان في صحيحه واوردها واورده بسنده ثم قال واخرجه ايضا الحاكم في كتابه الاربعين في - 00:08:08ضَ

اهل الحديث ثم حكم بي بصحتهم اذا كانت موجودة في بعض نسخ البخاري حينئذ تثبت. واورده ابن الجاروت في المنتقى بلفظ سادس ان الاعمال بالنية حديث ان الاعمال بالنية ماذا صنع - 00:08:24ضَ

ان الاعمال بالنية بدل انما ان التوكيد والاعمال كما هي مجموعة وبالنية مفردة بالنية مفردة اذا قول المصنف هنا الثاني كلمة انما للحصر لا يقال بان هذه الجملة تفيد ان هذا الحكم وهو حصر - 00:08:44ضَ

الحكم الموجود معنا وهو انه لا عمل الا بنية مخصوص بهذه الرواية ولذلك لو نظرت في الروايات السابقة الاعمال والنية كلاهما معرفة نعمان والنية سواء افرد او جمعا او افرد احدهما وجمع الاخر. كلاهما معرفان. وتعريف المسند والمسند اليه - 00:09:08ضَ

من ادوات القصر والحصر عند البيانيين تميمي انا كلمة انما للحصر. والحصر هو اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه. كما عرفه هو الشارع رحمه الله تعالى فان ابن عباس رضي الله تعالى - 00:09:30ضَ

عنهما فهم الحصر من قوله صلى الله عليه وسلم انما الربا في النسيئة وعرض يعني فهم ابن عباس بدليل اخر يقتضي تحريم ربا الفضل. ولم يعارض في فهمه للحصر. هذا دليل ذكره المصنف - 00:09:52ضَ

على اثبات ان انما للحصر. وسيأتي انه معارض وفي ذلك اتفاق على انها للحصر. ومعنى الحصر فيها في انما اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه وهل نفيه عما عداه بمقتضى موضوع اللفظ او هو من طريق المفهوم فيه بحث فيه بحوث - 00:10:13ضَ

مفهوم الحصر عرفنا ما هو الحصر. عرفنا ما هو الحصر. هذه الفائدة التي ذكرها المصنفون اذا ظبطتها في هذا المحل تأتيك في عشرات مئات الاحاديث مصدرة بانما وانما لذلك لو نظرت في الجامع الصغير انما انما تجد عشرات الاحاديث - 00:10:38ضَ

والحكم واحد. يعني ما يقال في هذه المسألة هنا في انما تجعله في احاديث اخرى. كما مر معنا انما الولاء ولمن اعتقه انما الولاء لمن اعتق. يصلح الكلام هذا الذي ذكره المصنفون في هذا الحديث وفي غيره. تجعله معك كاصل مضطرب - 00:10:57ضَ

في كل لفظ صدر به بانما. ثم اذا كان الكلام متعلقا بالحصر من حيث هو دون نظر في ادواته فالحكم يكون عاما كذلك. مفهوم حاصل عرفنا ما هو اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. اذا قلت - 00:11:17ضَ

ما قام الا زيد ما قام الا زيد. اعلى درجات ادوات الحصر ما والا ففي هذا التركيب اثبات اثبات ونفي ما قام الا زيد اثبات القيام لزيد ونفي القيام عما - 00:11:36ضَ

اثبات القيام لزيد ونفي القيام عما عدا زيد. فغير زيد ليس بقائم. وزيد هو القائم وحده دون ما سواه ولذلك جاءت كلمة التوحيد على اعلى ادوات القصر. لا اله الا الله. لا معبود بحق - 00:11:57ضَ

الا الله سوى الله عز وجل. لا معبود بحق الا الله عز وجل. والله المعبود هو المنفرد وحده جل وعلا بالعبادة من خلق وغيره جل وعلا لا يستحق العبادة. لا يستحق العبادة. حينئذ سلط النفي هنا لا اله اي لام معبود - 00:12:20ضَ

هدى ونفي العبادة هنا نفي العبادة لا واقعا وانما استحقاقا. لان الواقع يشهد بان ثمة الهة تعبد من دون الله. وهذا موجود. حينئذ لا اله اي لا تستحق للعبادة الا الله عز وجل. وليس نفي - 00:12:40ضَ

الاله هنا مسلطا على وجوده في الواقع لا وليس النفي مسلطا على كونه معبودا. يعني الاله توجه اليه بالعباد. وانما على استحقاق العبادة. اذا اذا قلت لا لا اله الا الله لا معبود مستحق لي العبودية الحق الا الله عز وجل. ففيه حصر العبادة لله - 00:13:00ضَ

ونفي عما سواه. هذا مفهوم الحصر. وهذه العبارة التي ذكرها ابن دقيق هي التي نأتي بها دائما وهي المشهورة عند البياني. اثبات الحكم في المذكور المنطوق الملفوظ به ونفيه عما عاداه عما عدا المنطوق. فاذا قلت انما العالم زيد - 00:13:23ضَ

زيد زيد هو العالم فقط اثبت له العلم ونفيت عنه الجهل او نفيت عن غيره العلم وهذا فيه اثبات الحكم ما هو العلم للمذكور وهو زيت ونفي العلم اي هذا الحكم الذي اثبت نفيه عما - 00:13:43ضَ

يعني عمه عدا زيد. غير زيد لا يثبت له العلم. هذا مأخوذ من ماذا؟ من لفظ انما. ومن لفظ ما زيد الا عالم او معالم الا الا زيد. حينئذ هذا القصر اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. ما هو - 00:14:03ضَ

والقصر اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عدا. هل الحصر من حيث وجوده في لسان العرب؟ متفق عليه ام لا بعض اهل العلم يرى وجود الحصر اصلا لا يرى وجود الحصر البتة - 00:14:23ضَ

ولذلك قال هناك مفهوم الحصر انكره قوم انكره قوم يعني لم يؤمنوا به ما صدقوا ان في لغة العرب ما هو حصل الحكم في المذكور نفي ما عاداه هذا ليس موجودا في لسان العرب. وهذا في الحقيقة مكابرة. لانه واظح كل من تذوق لسان العرب عرف ان ثم ما هو - 00:14:41ضَ

حصر الولايات والاحاديث كثيرة في هذا يكاد ان يكون اجماع من اهل اللغة وكذلك اهل الاصول. كما سيأتي في كلام ابن حجر وغيره. على ان انما للحصر اذا كان كذلك - 00:15:04ضَ

حينئذ اثبت الحصى وثم بابا عند ثم باب عند اهل البيان يسمى باب القصر والقصر والحصر والاختصاص على الصحيح كما سيأتي بمعنى واحد. كلها تعرف بانها اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه - 00:15:18ضَ

اذا مفهوم الحصر انكره قوم. انكره قوم. وجرت عادة المصنفين في مثل هذه الاقوال الا تنسب قوم من هم؟ في اي زمن؟ في اي كتاب؟ ما ينكرونهم باسمائهم. لانه قول ضعيف فلا يعرج عليه. او ان شئت قل قول شاذ - 00:15:35ضَ

والقول الشاذ يذكر من باب العلم به فقط. من باب العلم بالباطل. واما كونه يسند الى شخص معين فاخفاء ذلك الشخص خير له لانه يتسلط عليه بالرد ونحو ذلك مما سيأتي في الرد على الرازي. انه قال انما ما هذه نافية - 00:15:56ضَ

وقال اخرون هو من المنطوق هو من؟ من المنطوق. يعني اثبتوا الحصرة وقالوا هو من المنطوق هو من المنطوق ما هو هو من المنطوق الحصر انتبه لذلك وقفت مع التعريف - 00:16:16ضَ

لتدركه اثبات ونفي اذا فيه جزئان. فيه جزئان. اذا قلت انما العالم زيد. انما العالم زيد. اثبات الحكم في المذكور وهو ثبوت علم زيد الجزء الثاني نفي العلم عن غير الزيت. ما هو الذي نطق به - 00:16:32ضَ

الاثبات والنفي هذا محل خلاف. هل هو من المنطوق او من من المفهوم؟ قوله وقال اخرون هو من المنطوق ليس الاثبات. الاثبات معلوم لا يخالف فيه احد الاثبات الجزء الاول - 00:16:54ضَ

من جزئي القصر والحصر لا يخالف فيه احد البتة لا يخالف فيه وانما الخلاف من اين فهمنا النفي اثبات ونفي. الاثبات من المنطوق من اللفظ الذي نطق به. انما العالم زيد لا اله الا الله اثبات العبودية. لله عز وجل استحقاق - 00:17:15ضَ

ونفيها عما عاداه نفي هذا من اين اخذناه؟ هل هو من الالفاظ نفسها؟ او من شيء اخر؟ هذا محل النزاع انتبهي ثقيل المنطوق. هل الحصر من المنطوق او من المفهوم؟ لا تظن ان جزئي الحصر - 00:17:35ضَ

هو الذي يراد فيه هذه الجملة لا المراد النفي من اين اخذ؟ اما الاثبات فمن المنطوق قطعا ولا خلاف فيه. واما النفي فهذا محل اخذ وعطاء بين الاصوليين والبيانيين. وقال اخرون هو من المنطوق. والجمهور على انه من المفهوم - 00:17:52ضَ

الحاصل النفي اخذ من المفهوم لا من من المنطوق ويدخل فيه صور منها. يعني هذا الحصر عرفناه معناه وثم خلاف هل هو من المنطوق او من المفهوم؟ والمراد بهذا الخلاف هل النفي الذي دل عليه الحصى - 00:18:12ضَ

مأخوذ من نطق حرف اللفظ نفسه او من فحواه من المفهوم. الجمهور على انه من من المفهوم هذا الحصر له ما يدل عليه. له صور والمراد بالصور التي يعبر عنها اهل البيان بادوات القصر والحصر. ويعبر عنها الاصوليون بصور الحصر. انتبه. العبارة تختلف - 00:18:33ضَ

اصوليون يقول صور حصري كذا وكذا وكذا. مرادهم ادوات القصر والحصر والبوانيون يقولون ادوات الحصر كذا وكذا. اذا التعبير مختلف والمؤدى والنتيجة واحدة. لها صور له صور ومنها انما هي معنا نحن نختصر انما التي معنا صور صورة من صور الحصر يعني اذا اردنا ان نعبر - 00:18:59ضَ

بحصر شيء في شيء. اثبات حكم في المذكور ونفيه عن مع دهنة بلفظ انما واعلى الدرجات ما والا. ما زيد الا قائم. ما عالم الا زيد. اعلى درجات الحصى. ولذلك اتفق الاصوليون - 00:19:25ضَ

والبيانيون واهل النحات على ان هذه الصيغة تفيد الحصر محل وفاق بينهم اجمعوا عليها واما انما فهي محل نزاع بينهم وهي محل نزاع بينهم انما نحو قوله صلى الله عليه وسلم انما الولاء لمن اعتقه - 00:19:41ضَ

انما الولاء لمن اعتقه. فانه يفيد ماذا؟ يفيد اثباتا ونفيا اثبات ماذا؟ اثبات الولاء للمعتق ونفيه عن غيره اثبات الولاء للمعتق. وهذا بالمنطوق ولا خلاف فيه. لانه قال انما الولاء لمن اعتق نطق به. هذا اثبات - 00:20:02ضَ

نفي الولاء عن غير المعتق هل هو بالمنطوق او بالمفهوم؟ الجمهور على انه من المفهوم الجمهور على انه من المفهوم وسيأتي انه من من المنطوق على بشرطه والاختصاص الحصر الاختصاص يعبر عن حصر والقصر بعضهم بالاختصاص - 00:20:30ضَ

يعني هل هذه الالفاظ ثلاثة مترادفة؟ او بينها فرق؟ نقول الصحيح انها مترادفة. فالقصر والحصر والاختصاص كلها مترادفة. وبعض الاصوليين فرق بين القصر والاختصاص فرق بين القصر والاختصاص والصحيح الترادف. ولذلك قال في جمع الجوامع والاختصاص الحصر - 00:20:52ضَ

خلافا للامام ابوه قال فوالده الامام هو تقي الدين السبكي السبكي الكبير. قال والاختصاص الحصر خلافا للامام. لانه فرق بينهم فرق بينهما. وفرق السبكي الكبير بينهما بان الاختصاص اعطاء الحكم للشيء والسكوت عما عاداه - 00:21:17ضَ

وهذا يفيدنا في ماذا؟ ان من ادوات القصر وصور الحصر تقديم المعمول. تقديم المعمول. واشهر ما يمثل له بقوله اياك نعبد نعبدك اياك نعبد زيدا ضربته. هذه عند ابن السبكي الكبير ليس فيها قصر - 00:21:41ضَ

وانما فيها اختصاص لانه اعطي الحكم للمذكور وسكت عما عداه. زيدا ضربت ضربت زيدا. هذا الاصل. هذا الاصل ضربت فعل فاعل. وزيدا مفعول به. عندنا ثلاثة امور. امر عام مشترك - 00:22:04ضَ

واثنان خاصان ضرب مطلق الضرب هذا العام. لو قال ضرب وسكت هذا مطلق. من الذي ضرب؟ وهذا الظرب وقع على من؟ يحتاج الى تخصيص. يحتاج الى الى تخصيص. حينئذ اذا اسند ضرب - 00:22:26ضَ

الى التعاقد ضربت حصل له حصل له نوع تخصيص. ثم بقي اشتراك وهو في محل وقوع هذا الضرب. ضربت ها زيدا فاذا قدمت فقلت زيدا ضربت يعني اعطيت المذكور وهو زيد ضربا خاصا وهو منك انت وقدمت - 00:22:43ضَ

تهول الاهتمام به فحسب وليس لنفي الضرب عما عداه هذا على فهم سوكي كبير. فقولك زيدا ضربت بمعنى انك خصصت زيدا بالظرب وقدمته للاهتمام لان ثم امرين عندك وهما شيء عام وهو الضرب وشيء خاص وهو - 00:23:05ضَ

نادوا الضرب اليك انت وانت اردت ابتداء ان تخبر بان هذا الضرب الخاص منك قد وقع على محل خاص وقدمته للاهتمام فحسب فيفيد هذا التركيب زيد ضربت ماذا؟ اعطاء الحكم للمذكور وهو الضرب والسكوت عما عاداه. اذا هل - 00:23:31ضَ

زيدا ضربت في قوة قولك ما ضربته الا زيدا الجواب لا لماذا؟ لانه لا يفيد لا يفيد القصر والحصر وانما يفيد الاختصاص. يفيد الاختصاص. واستدل بان الزمخشري عبر في اياك نعبد بانها للاختصاص وثم فرق بين اختصاص والحصن - 00:23:51ضَ

فاورد عليه اياك نعبد اياك نعبد يعني لا نعبد الا اياك هذا قولنا وعلى كلامه اياك نعبد مثل زيد ضربت. خص الرب بالعبادة واما ما عداه فمسكوت عنه. قال لا - 00:24:12ضَ

هنا دل على الحصر تقديم بخارج. يعني بالادلة التي تدل على انه لا معبود الا الله عز وجل وان العقل والنقل قد دلاه على انه لا يعبد حقا الا الله عز وجل. لهذه الدلالة الخارجية القرينة الخارجية جعلنا اياك نعبد - 00:24:32ضَ

تفيد القصر بذاته بالتقديم لا وانما لقرينة خارجية فلما اورد عليه اياك نعبد قال لا. فرق بينهما ضربت زيدا ضربته لم يفد القصر فلا ينسى الضرب عما عدا زيد. لانه لا يدل على ذلك. وان وان افاد الاختصاص الا انه لا يفيد القصر - 00:24:52ضَ

واما اياك نعبد قدم المعمول وهو المفعول به على العامل. وافاد في هذا التركيب القصر وهو اثبات الحكم في المذكور عما عدا لكن لا لذات التقديم وانما هو لقرينة خارجية - 00:25:17ضَ

عقلية قرينة نقلية. اذا فرق السبكي بينهم بان الاختصاص اعطاء الحكم للشيء. والسكوت عما عاداه يعني لا ينفى هذا الحكم عما عدا المذكور والحصر اعطاء الحكم للشيء والتعرض لنفيه عما عداه. يعني الحاصل كما هو معلوم. ولكن نقول الصواب ان الاختصاص - 00:25:34ضَ

الحصرة بمعنى واحد وما اورده غير مسلم عند جماهير البيانيين عند جماهير البيانيين وحاصله حينئذ يسقط من ادوات الحصر على كلامه تقديم ما حقه التأخير. هو لا في وجود الحاصل لا الحصن موجود ولكن تقديم المعمول الذي هو المفعول به على عامله لا يفيد القصر والحصر وانما يفيد - 00:25:58ضَ

الاختصاص. حينئذ الاختصاص هي قضية واحدة. والحصر فيه قضيتان. لان الاختصاص فيه اعطاء الحكم للمذكور والسكوت عن ما عدا اذا حكم واحد قضية واحدة زيدا ضربت فقط. اعطيت الحكم لزيد وهو الضرب - 00:26:27ضَ

هل هناك نفي؟ لا. اذا قضية واحدة اثبات فقط. جزء اول. واما القصر ففيه قضيتان اثبات وفيه نفي ما ضربت الا زيدا. اثبات الضرب لزيد ونفي. ها. النفي هذه قضية اخرى. لان الاثبات والنفي متقابلان. اثبات النفي - 00:26:45ضَ

متقابلان فبالاختصاص قضية واحدة وفي الحصر قضيتان. انما التي هي معنا قدمنا هذه من اجل ان نفهم كلام الاتي. انما اختلف الاصوليون في انما هل تفيد الحصر ام لا عرفنا ان الحصر موجود مسلم به. وانه قد اجمع عليه في قوله ما والا. ما زيد الا قائم لا اله الا الله - 00:27:08ضَ

على انه حصر. اذا الخلاف في انما هل تفيد الحصر او لا؟ ليس خلافا في وجود الحصر واضح؟ وانما هل من ادوات الحصر انما اولى. فيه خلاف بين الاصوليين. والمسألة من حيث النسبة نسبة الاقوال وغيرها فيها - 00:27:34ضَ

كبير جدا منهم من يحكي اجماع ومنهم من يحكي وذهب الائمة الاربعة ومنهم من يحكي اجماع على اللغة على انها تفيد الحصر ومنهم من يحكي اجماع اهل اللغة على انها لا تفيد الحصر على كل من - 00:27:54ضَ

النسبة نسبة الاقوال ففيها نوع نوع اضطراب. اختلف الاصوليون في انما هل تفيد الحصر او لا؟ فقيل تفيد وقيل لا تفيد. مذهب تفيد ولا تفيد يعني تفيد الحصر وهو قول والمذهب الاخر لا تفيد الحسرة - 00:28:09ضَ

واختلف القائلون به اذا فادت الحصن خلاف اخر هل افادته بالمنطوق او بالمفهوم؟ يعني النفي الذي دل عليه لفظ انما هل اخذ هذا النفي من المنطوق من التركيب نفسه من اللفظ من الملفوظ به نفسي او من - 00:28:29ضَ

من الفحوى من شيء ليس مذكورا في اللغو وانما فهم اما من السياق واما من لفظ انما واما مما سيأتي ذكره. وفي في بحر المحيط للزركشي الجزء الثاني خمسة وعشرين ثلاث مئة. عن بعضهم انه قال هذا الخلاف فانما هل تفيد - 00:28:49ضَ

الحصر او لا؟ وهل هو بالمنطوق او بالمفهوم خلاف فرعه؟ بمعنى انهم اختلفوا في اصل اولا ثم وقع الخلاف في فرع قال بعضهم هذا الخلاف مبني على ان الاستثناء من النفي اثبات ام لا - 00:29:10ضَ

انما تدل على الحصر بالمنطوق او بالمفهوم هذا الخلاف مبناه على خلاف اخر الاستثناء من النفي هل هو اثبات ام لا اه اذا قلت ما قام القوم الا زيد ما قام القوم الا زيد. زيد زيدان مثل وجهان - 00:29:32ضَ

ما قام القوم الا زيد. عندنا ما نافية وقام فعل والقوم فاعل او مستثنى منه والا ذات استثناء وزيد مستثنى. طيب المستثنى منه القوم مثبت او منفي من فيما قام القوم نفيت صفة القيام عن القوم من في الا زيد - 00:29:51ضَ

اثبات هذا اثبات. بعضهم يرى انه نفي يعكس لكن كونه اثبات هذا هو المرجح وهذا سبق معنا اظن في شرح الالفية. مبني على ان الاستثناء من النفي اثبات ام لا؟ فان - 00:30:18ضَ

انه اثبات فالحصر ثابت بالمنطوق. ان قلنا اثبات فالحصر ثابت بالمنطوق. ما قام القوم الا زيد فزيد قائم ام لا زيد القائم اذا قلنا هذا ما بعد الا اثبات حينئذ الحصر اخذ بالمنطوق لا لا بالمفهوم. والا يعني والا يكن - 00:30:35ضَ

والا نقل انه اثبات بل نفي حينئذ مأخوذ من طريق المفهوم. هكذا قال بعضهم نسبه الزركشي في البحر محيط ولكن لا يظهر هذا البناء وانما القول الثاني الذي اختاره فيه سلاسل الذهاب - 00:31:00ضَ

الزركشي له كتابان موسوعة وهو البحر المحيط كاسمه لكنه يجمع يعني ما ما في تحقيق مسائل لكن سلاسل الذهب هذا كالتابصرة اللي هي ابو اسحاق يعني حقق المسائل ويبين محل الخلاف بين الاصوليين - 00:31:18ضَ

يبين الخلاف بين او محل الخلاف بين اصولين. وكتاب فذ لا بد من اقتنائه محقق. وقال في سلاسل الذهاب ولذلك قوله في السلاسل اولى من قوله هناك منشأ الخلاف ان انما هل هي مركبة من ان المثبت وماء النافية او هي كلمة - 00:31:37ضَ

مفردة موضوعة لهذا الحكم او هي بمعنى ما والا منشأ الخلاف هل انما افادت الحصر بالمنطوق او بالمفهوم اختلف الاصول لماذا اختلفوا؟ اختلفوا بناء على اختلاف في اصل اخر انما هل هي مركبة من ان - 00:31:59ضَ

وما النافية او انما هكذا نطق بها العرب ابتداء دون تركيب فهي بسيطة او هي بمعنى ما والا ثلاثة اقوال قول واحد ما هو ما هو انما عند النحات ان زيدا قائم - 00:32:21ضَ

انما زيد قائمة. ماذا يقول النحات في ماء هذه؟ كاف زائدة. زائدة كافة ما ذكرها وانما ذكر انها نافية وهذا قول الفخر الرازي سيأتي رده انما ما هذه نافية او من اصل الكلمة او ظمنت انما معنى ما والا - 00:32:50ضَ

ثلاثة اقوال ثلاثة اقوال على القول الاول والثاني دلت على الحصر بالمنطوق لماذا؟ لانك اذا قلت ان هذا فيه اثبات اثبات الحكم للمذكور. ما نافية ونفيه عما عداه. اذا اخذ من - 00:33:14ضَ

من المنطوق من اللفظ معي او لا انما اذا قيل انما ان المثبت ان ان التي تنصب تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ على انه اسم اسم لها والخبر ترفعه على انه خبر لها. لان ان ليت لكن وعل هذه هي المرادى. ان هذه مثبتة. اذا الاثبات اخذناه من المنطوق ولا اشكال - 00:33:35ضَ

طيب انما ما هذه نافية على قول الرازي اذا ونفيوا عما عداه اخذ من لفظ ما اذا بالمنطوق. بالمنطوق. القول الثاني انما وضعت هكذا ابتداء تدل على الحصري اذا تدل على النفي بماذا؟ بالمنطوق. لماذا؟ لان مدلول اللفظ هو اثبات النفي معنا - 00:34:03ضَ

مجنون اللفظ كما تقول زيد زيد مدلول ما هو؟ الذات المشخصة. انما مدلوله اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عدا هذا مدلولها حينئذ اذا نطقت بانما فهم الاثبات والنفي من نفس اللفظ - 00:34:30ضَ

القول الثاني ان انما بسيطة وليست مركبة الحصر فهم منها بالمنطوق لا لا بالمفهوم. على القول الثالث وهي ان انما بمعنى ما والا. يعني ظمنت معنى ما والا هذا بالمفهوم لا بالمنطوق - 00:34:46ضَ

واضح هذا؟ قال الزركشي منشأ الخلاف ان انما هل هي مركبة من ان المثبت؟ وما النافية وهو قول الفخر الرابع له اتباع كثر على هذا لكنه مذهب ضعيف كما سيأتي - 00:35:11ضَ

او هي كلمة مفردة موضوعة لهذا الحكم يعني وضعت ابتداء مدلولها الحصر الذي ذكرناه اثبات ونفي او هي بمعنى ما والا وهذا سيأتي ان صاحب عمدة القارئ يرجحه فعلى القولين الاولين دلالتها بطريق النطق بخلاف القول الثالث وهي انها بمعنى ما والا. بمعنى ما والا - 00:35:25ضَ

وعلى قول النحات قول الرابع الذي تركه الزركشي في السلاسل ان ان نثبت مع ماء الزائد الكافة هذا محله اشكال كيف فهم منها الحاصر ولذلك لما كان المرجح عند النحات ان ان اذا دخلت عليها ماء فهي الزائدة كافة كفتها عن العمل فقط - 00:35:54ضَ

صار المرجح عند النحات ان انما لا تفيد الحصر لا تفيد الحصر وانكره ابو حيان. فان وجد حصر فحينئذ من القرائن والسياق كما قال السبكي في اياك نعبد. واما نفس لفظ انما هذي لا - 00:36:20ضَ

لماذا؟ لان ان مثبتة وما زائدة حرف فلا يدل على شيء بخلاف ما النافية ما النافية هذا حرف معنى ما النافية حرف معنى وما الزائدة حرف مبنى. اذا لا يدل على معنى لا يدل على على معنى - 00:36:38ضَ

عرفنا منشأ الخلاف اذا وهذا قول السلاسل اولى في ان الخلاف مبني على هذه اما ما زائدة او نافية اما ان انما كلها موضوعة لهذا المعنى او انها ضمنت معنى ما والا. اذا عرفنا منشأ الخلاف. نعود الى مسألتنا وهي ان - 00:37:03ضَ

ما تفيد الحاصل او لا تفيده قولان. قال الامدي حامدين هذا من النحات او من الاصوليين؟ اصولي نحرية. كان حنبليا ثم تشفع لانه اشعري وما سكت عليه الحنابلة فتركهم. قال العامدي وابو حيان هذا - 00:37:23ضَ

نحو اذا اجتمع اصلا العامدي وابو حية. ماذا قالا؟ قالا لا تفيد الحسرة. لا تفيد انما لا تفيد الحصر لا تدل على الحاصر البتة. يعني بذاتها يفهم منها الحصر لا - 00:37:49ضَ

لماذا؟ لان ان مؤكدة وهي مثبتة وما الزائد الكافة فلا تفيد النفي المشتمل عليه الحصر واضح ان مثبتة مؤكدة وما هي كافة الزائدة حينئذ لا ها لا تفيد الحصر لا تفيد النفي الذي اشتمل عليه الحصر. لان الحصر معنى لفظ مركب من شيئين - 00:38:05ضَ

الاثبات ونفيه. اذا انما اذا كانت ما هذه؟ هي التي يقررها النحات. بانها دخلت على انا فكفتها عن في العمل اذا لا معنى لها بينما فائدتها الكف عن العمل فقط. اذا من اين يفهم الحصر؟ من اين يفهم النفي؟ نحتاج الى الى دليل خارجي. واما هي من حيث هي - 00:38:38ضَ

فلا تفيد اذا قال الامدي وابو حيان لا تفيد الحصرة وانما تفيد تأكيد الاثبات لان زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى. ان زيدا قائم انما زيد كفت ها؟ وان صارت - 00:39:01ضَ

فائدة في التركيب وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى. اذا لا يستفاد من ماء وانما الا ان وما الا تأكيد الاثبات فحسب وهو رأي اكثر الحنفية والطوفي. طوفي من من الحنابلة انها لا تفيد الحصرة. وهؤلاء الذين يقولون لا تفيد الحصر - 00:39:20ضَ

ليس مراده ان انما لا تأتي للحصرة البتة لا. وانما اذا استفيد من نص ولذلك انما الاعمال بالنيات يرون انه حصر لكن لا من ذات انما وانما بالقرائن والسياق بالقرائن والصيام. وفرق بين الشيء ان يدل على الشيء بذاته او بقرينة. وهذه القرينة ان كانت متصلة بالكلام كذلك - 00:39:40ضَ

لما اذا كانت منفصلة عن عن الكلام. فرق بين قرينا المتصلة والقرينة المنفصلة لا تفيد الحسرة وانما تفيد تأكيد الاثبات وهو رأي اكثر الحنفية والطوفي الزرقة في تصنيف المسامع يقول وهو قضية كلام ابن دقيق العيد هنا في الاحكام انه يميل الى هذا الرأي - 00:40:04ضَ

وهذا غريب هذا ارى انها انه سبق قلم من الزركشي يقول وهو قضية كلامي لدقيق العيد فانه قال الوجه الثاني ان دل السياق والمقصود من الكلام على الحصر في شيء مخصوص فقيد به. وان لم يدل عليه - 00:40:29ضَ

فاحمل الحصر على الاطلاق كقوله تعالى انما انت منذر. فان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينحصر في النذارة بل له اوصاف جميلة كثيرة كالبشارة وغيرها. ولكن مفهوم الكلام يقتضي حصره في النذارة لمن لا يؤمن - 00:40:49ضَ

هكذا اورده في تشريف المسامع. بان هذا القول قول الامد وابي حيان من انما لا تفيد الحصر هو قضية كلام ابن دقيق العيد هنا وهذا الكلام موجود في الوجه الثاني. وجه الثاني قال اذا ثبت انها للحصر. ثم قال بين الحصر - 00:41:09ضَ

نوعين حقيقي واضافي. ثم قال فاذا وردت لفظة انما فاعتبرها فان دل السياق والمقصود من الكلام الحاصل الى اخر ما ذكره. لكن يرد عليه المصنف يقول الوجه الاول كلمة انما للحصر. على ما - 00:41:29ضَ

قرر في الوصول ثم يقول اذا ثبت انها للحصر. فكيف يقال بان ابن دقيق لا يرى انها للحصر وانما كلامه الذي قد يكون سبق نظره زركشي اليه ان قوله فاذا وردت لفظة انما فاعتبرها هذا الكلام في سياق هل انما للحصر المطلق او الاظافي؟ هو يسلم بان هذا الحصر - 00:41:47ضَ

ولكن هل نقول انما للحصر المطلق مطلقا في كل تركيب؟ او انها قد تكون للحصر الاضافي. يقول اعتبرها يعني انظر فاذا سلم بان انما للحصر ثم هل هو حاصل اضافي ام حقيقي؟ حينئذ جاء الكلام الذي ذكره الزركشي هنا. وذلك كلامه غير غير مسلم غير مسلم - 00:42:14ضَ

واختاره ابو حيان هذا القول كما ذكرناه وكان يقول محيان انها لا تدل على الحصر بالوضع ها كما ذكرناه اتدل على الحصر بالوضع؟ وان دل عليه بالسياق والقراية. فالعامدي وابو حيان ومن ينكر ان انما - 00:42:39ضَ

للحصر لا يقول بانها لا تأتي للحصر لا انما هل تدل بوضعها علي الحاصل او ان الحصر يفهم من السياق القرائن. ابو حيان يرى انه يفهم بالسياق والقراء اللامن انما لذاتها. قال - 00:42:59ضَ

انها لا تدل على الحصر بالوضع. كما ان الحصر لا يفهم من اخواتها التي كفت بماله لعله كأن الى اخره. النحوي نظرته نحوية فلا فرق بين لعل زيدا قائم ولعل ما زيد قائم هل بينهما فرق - 00:43:16ضَ

لعل زيدا قائم ولعلم زيد قائم لا فرق بينهما وكذلك ان زيدا قائم وانما زيد قائم. لا فرق بينهما. ان زيدا قائم وانما زيد قائم. اذا لا فرق. من اين جاء - 00:43:39ضَ

ان زيد قائم الاصل فيها الاعمال ولم تدخل عليها ماء. ثم دخلت عليها ماء فكفتها عن العمل فقيل انما زيد قائما ما الجديد؟ ليس فيه حصرة. هذا كلام ابي حيان. واذا فهم حصر فانما يفهم من سياق الكلام - 00:43:56ضَ

سألنا ان ما دلت عليه واضح واشتد نكيره على من يخالفه كعادته انه اذا خولف واشتد نكيره على من يخالفه. وهذا لا ينبغي ان يكون طالب العلم على هذا المنوال. المسائل التي قد يقع فيها نزاع لا. يقول هذه كشعرة مع معاوية او - 00:44:15ضَ

ترى ان رأيه يعني صواب يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ يحتمل الصواب. اما التشديد والتسليح هذا ما ينبغي في المسائل التي يصوغ فيها الخلاف. اما المسائل الكبار لا مسائل العقيدة والمنهج وكذا ليس فيها. يعني لابد من شدة النكير. واشتد نكير - 00:44:36ضَ

من يخالفه ونقله عن البصريين ان هذا مذهب البصري. يعني كأنه اجماع من البصريين وقال بعضهم فيه نظر نقله عن البصريين فيه فيه نظر. فقد نقل الازهري عن ائمة اللغة او عن اهل اللغة انها تقتضي ايجاب شيء - 00:44:56ضَ

في غيره نقل الازهري عن اهل اللغة في انما انها تقتضي ايجاب شيء ونفي غيره كقولك انما المرء اصغريه. يعني ما المرء الا بصريه. لسان القلب. اي كماله بهذين العضوين لسان القلب لا برؤيته ومنظره. هذا القول - 00:45:13ضَ

الاول انها لا تفيد الحصى. والقول الثاني انها تفيد الحسرة من جهة المفهوم تفيد الحسرة من جهة مفهوم. وبه قال ابو اسحاق الشيرازي اسحاق الشرازي كذلك اصولي محرر محقق وكتبه مفيدة - 00:45:35ضَ

وخاصة التبصرة تبصرة جيدة شرح اللمع. وبه قال ابو اسحاق الشيرازي ونسب لي الغزالي واليكيا والسبكي وفي بعض نسبة فيها شيء من من النزاع. وفي المستصفى للغزالي وقر القاضي بانه ظاهر في الحصر محتمل للتأكيد. يعني انما - 00:45:55ضَ

لها ظاهر ولها احتمال. من حيث الظهور هي للحصر. وتحتمل انها للتأكيد دون الحصر. لقل التأكيد معناه تأكيد دون دون حصر فكأنه سوغ الوجهين. لكن حكم بكون الحصر هو الظاهر هو الاصل - 00:46:18ضَ

ويحتمل ان تأتي للتأكيد دون حصر. دون حصر. اذ قوله تعالى انما الله اله واحد انما الله اله واحد. اذ قوله تعالى انما الله اله واحد وقوله انما يخشى الله من عباده العلماء ما يخشى الله الا العلماء يشعر بالحصر. هذا فيه فيه حصر. يشعر بالحصر ولذلك - 00:46:36ضَ

الظاهر وقال يشعر بالحصنة توافق بين عبارتين. ولكن قد يقول قائل انما النبي محمد هل فيه حصر انما النبي محمد غير محمد ليس بنبي. كفر هذا ولذلك ذكر الشيخ الامين في النثر ان مفهوم اللقب قد يكون كفرا محمد رسول الله - 00:47:03ضَ

ما عدا ليس برسول هذا كفر نعم مفهوم اللقب عند بعضهم ضعيف مطلقا والصحيح التفصيل انما النبي محمد هذا ليس فيه حصر. وانما فيه تأكيد فيه تأكيد. وانما العالم في البلد زيد. وقد لا يكون - 00:47:30ضَ

قد يكون غير زيد ولكن اكد على زيد لانه هو ناشد يريد به الكمال والتأكيد وهذا هو المختار عندنا ووافقه ليكيا. اذا عند الغزالي يرى ان انما للحصر ظاهرا ويحتمل ان تأتي في بعض التراكيب - 00:47:48ضَ

للتأكيد فحسب. هذا توسط بين المسألتين. توسط بين المسألتين. اذا صحيح انه انما تكون للحصر وقد ذكر ابن دقيق العيد هنا دليلا ولكنه فيه نظر وقيل احسن ما يستدل به على الحصر في انما يعني من ما الدليل على انما على ان - 00:48:11ضَ

انما تدل على الحصر انفصال الظمير بعدها. انفصال الظمير بعدها وهناك قرائن تدل على ان انما في مقام ما والا ولذلك ذهب في عمدة القارئ كما سيأتي بحثه ان انما ضمنت - 00:48:31ضَ

معنى ما والا معنى ما والا انفصال الظمير بعدها. يعني انما انما زيد يقول انا عندما زيد يقول انا كما سيأتي في كلام او في بيت الفرزدق واستدل الصفي الهندي على انها للحصر بالنقل والاستعمال او بالمعنى بثلاثة ادلة على ان انما للحصر ردا على ابي حيان - 00:48:50ضَ

بالنقل فقد نقل ابو علي الفارسي عن النحات ان اهل الحصر كلام مضطرب في في النسبة نقل ابو علي الفارسي انها عن النحات انها للحاصرين. وبالاستعمال قوله تعالى انما الله اله واحد. هذا واضح ان استعمال ان الرب - 00:49:18ضَ

جل وعلا في هذه الجملة استعمل لفظ انما دالة على الحصن. لانه فيه اثبات وفيه نفي وهذا واضح. وبالمعنى فان كلمة ان للاثبات وما ان قيل للنفي فالاصل عدم التغيير بعد التركيب - 00:49:38ضَ

ان قيل بان ما هنا نافية حينئذ انما على الصحيح مركبة من ان وما اذا كانت نافية واضح هذا ان النفي اخذ من ماذا؟ من لفظ ماء. والاثبات اخذ من لفظ ان. وهذا قرره كثير من الاصوليين تبعا للفخر الرازي. لكنه ضعيف كما سيأتيه. وقال - 00:50:03ضَ

ابو علي الفارسي يقول ناس من النحويين في قوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما انما انظر في التفسير تأتي بكثير. انما انما حرم ربي الفواحش - 00:50:23ضَ

قال ابو علي يقول ناس من النحويين في هذه الاية ان المعنى ما حرم ربي الا الفواحش وهذا حصر اضافي سيأتي لا بأس به. ما حرم ربي الا الفواحش. انظر فسرها بماذا؟ فسرها انما بما والا - 00:50:41ضَ

بما والا ويؤيده قول الفرزدق وانما يدافع عن حسابهم انا او مثلي وانما يدافع عن احسابهم انا هذا فصل الظمير. وفصل الظمير انما يأتي بعد الا فدل ذلك على ان انما عملت معاملة ما والا - 00:50:59ضَ

ففادت الحصن. قال الصفي الهندي ولو لم تجعل كلمة انما للحصر يعني في هذا البيت بيت الفرزق. لما حصل مقصود الشاعر من المدح التام لنفسه ولامثاله لان ما لا اختصاص له لا يمدح به يعني ذاك قال وانما يدافع عن - 00:51:24ضَ

انا او مثلي حصر المدافعة فيه هو. وهو اراد ان يمدح نفسه. لو كانت انما لا تفيد الحصر والنفي عما عدا الفرز فيما ذكر ما الفائدة في قوله انما؟ لا فائدة. هو لغوي من اهل اللغة اللسان. اذا انما يدافع عن احسابهم انا لا غيري - 00:51:44ضَ

لا غيري اذا لا غير من اين اخذناه؟ من كون ناظم هنا الشاعر اتى بانما لمدح نفسه ولا يحصل المدح الا اذا جعلنا ثمة في التركيب نفيا واضح؟ وقال ابو علي التقدير في البيت وما يدافع عن احسابهم الا انا او مثلي. قال ابو علي - 00:52:07ضَ

التقدير في البيت وما يدافع عن حسابهم الا انا او مثلي. فسره بما والا. وقال الزجاج لقوله تعالى ان ما حرم عليكم الميتة. انما حرم عليكم الميتة. اي ما حرم عليكم الا الميتة. هكذا كثير من المفسرين يفسرون - 00:52:28ضَ

هذه الايات بما والا. فدل على ان جماهير ان لم يكن عامة المفسرين على ان انما للحصر وهذا واضح بين لان انما تأتي اثباتا لما يذكر بعدها. ونفيا لما لما سواه هذا هو المشهور. ولابن عطية توجيه اخر - 00:52:48ضَ

العطية صاحب التفسير المشهور انما لفظ لا تفارقه المبالغة والتأكيد حيث وقع ويصلح مع ذلك للحصر. ويصلح مع ذلك للحصر. كانه يقول انما اذا دلت على الحصر هو مجاز لحقيقة - 00:53:08ضَ

لانه من قال كما في كلام حيان من قال بان انما لا تدل على الحصر لكن بالسياق والقرائن ما احتاج الى قرائن هو اول ما جاز هو هو المجال. وسيأتي بكلام ابن حجر في فتح ان بعضهم اختلفوا في دلالته على الحصر هل هو بالحقيقة او او بالمجاز. فكلام عطية حمله ابن - 00:53:32ضَ

في الفتح على انه يرى ان انما للحصر مجازا. وهذا اذا قيل مجازا بمعنى انه لا يقال بالحصر الا اذا وجد قرينا. واما اذا لم تكن قرينا فيحمل على على الاصل وهو المبالغة في التأكيد - 00:53:53ضَ

واضح؟ وقال ابن عطية انما لفظ لا تفارقه المبالغة والتأكيد حيث وقع في كل تركيب ايه كل تركيب. ويصلح مع ذلك للحسنة يعني كونه للتأكيد والمبالغة فيه لا ينافي ان يستعمل في بعض التراكيب للحصر - 00:54:10ضَ

فاذا دخل في قصة وساعد معناها على الانحصار صح ذلك وترتب. صح ذلك يعني دعوة الحصر وترتب عليه. كقوله انما الله اله واحد واذا كانت القصة لا يتعتى فيها الانحصار بقيت انما للمبالغة والتأكيد على الاصل تصحب الاصل - 00:54:30ضَ

بقيت انما للمبالغة والتأكيد فقط. لقوله صلى الله عليه وسلم انما الربا في النسيان. لانه عورظ بدليل اخر. فدل على انه ليس للحاصلين. وكقولهم انما الشجاع عنترة فقط والبقية دجاج - 00:54:50ضَ

ها انما الشجاع عنترة يعني مبالغة فقط وليس فيه نفي واضح ان هذا الكلام في عمدة القارئ لخص المسألة تلخيص جيد وهو بيان لغوي قال في عمدة القارئ وانما يفيد معنى القصر يعني انما - 00:55:09ضَ

وانما يفيد معنى القصر لتضمنه معنى ما والا من وجوه ثلاثة وهذا جيد انما يفيد معنى القصر لتظمنه معنى ما والا. هذا القول الثالث الذي ذكره في السلاسل كما ذكر هناك منشأ الخلاف هل انما ما هذه نافية؟ او هي مركبة ابتداء وضعت هكذا موضوعة او لتضمنها - 00:55:31ضَ

معنى ما والا هذا اختاره صاحب العمدة. اختاره صاحب لوجوه ثلاثة لادلة ثلاثة. الاول قول المفسرين في قوله تعالى انما حرم عليكم الميتة بالنصب. معناه ما حرم عليكم الا الميتة. وهذا مضطرد في استعمال المفسرين في تفسير الايات - 00:56:00ضَ

التي صدرت بانما والا هذا خذه معك. وتجده مطردا فيه كلام المفسرين. وهو مطابق لقراءة الرفع. لانها اتقتضي ان صار التحريم على الميتة. بسبب ان ما في قراءة الرفع يكون موصولا صلته - 00:56:20ضَ

حرم عليكم واقعا اسما لان. انما ان الذي حرمه عليكم انما حرم عليكم الميتة بالنصب. انما حرم عليكم الميتة على الرفع ان الذي حرمه الميتة ان اسمها ما اسم موصول. وحرمه - 00:56:40ضَ

جعلنا لحرم مفعول هو العائد على ما والميتة بالرفع خبر خبر واضح وانما حرم عليكم الميتة بالنصب. هذه فسرت بما فسرت به قراءة الرفع عملت هذي على تلك انما حرم عليكم الميتة بالنصب معناه ما حرم عليكم الا الميتة وهو مطابق لقراءة الرفع. لماذا؟ لانها تقتضي انحصار - 00:57:14ضَ

تحريم على الميتة ما حرم عليكم الا الميتة بسبب ان ما يعني لفظ ما في قراءة الرفع يكون موصولا اسما موصولا. صلته حرم عليكم واقعا اسما لان انما اي الاسم ان ما - 00:57:45ضَ

واضح اي ان الذي حرمه عليكم الميتة فحذف الراجح الى الموصول فيكون في معنى ان المحرم عليكم الميتة وهو يفيد الحسرة. يعني بتعريف الجزئين. اذا تحمل قراءة الرفع على النصب تفسر بها وقراءة النصب على قراءة الرفع. الثاني الوجه الثاني قول النحات ان انما - 00:58:04ضَ

اثبات ما يذكر بعده ونفي ما سواه. يعني النحاس صرحوا بذلك. ان انما وهذا انظر مخالف لما سبق في في النسبة يعني تم تضارب في تحقيق نسبة الاقوال. ولذلك انا غسلت يدي قديما من البحث فيه ها - 00:58:31ضَ

في نسبة الاقوال لسبب لهذا السبب تجد هذا يقول وهو رواية عن مالك وثانيا رواية عن الشافعي وهذا يثبت وهذا ينفي. اذا ليس لنا بالاشخاص لنا بالاقوال مسألة فيها ثلاثة اقوال. القول الاول التحريم الثاني قراءة ثالث الجواب. انظر في الادلة. قال به زيد - 00:58:53ضَ

لا تشغل نفسك. لانه يحتاج الى عمر. يعني اذا عشت ستين سنة عافية ها تحتاج الى مثلها حتى تصحح نسبة الاقوال الى اصحابها. وهذا ما كلفك الله به يعني يأخذ وقت عليك في بحث مسائل اخرى - 00:59:13ضَ

يعني تشتغل باصول فن اولى من ان تجعل سبع ساعات تبحث هل هذا قال به محمد ابن الوهاب او لا هل هذا قال ابن القيم او لا؟ ظياع وقت على كل قول النحات ان انما لاثبات ما يذكر بعده ونفي ما سواه. نعم لو احتج مبتدع بقول شيخ الاسلام مثلا - 00:59:31ضَ

كأنه يقول كذا وكذا نبحث ما في بأس. لانه ينبني عليها واضح؟ لكن المسائل التي الخلاف فيها سائغ هذا الذي يعنيه اما المسائل الكبار لا قد ينسب بعضهم قولا هو مفرع - 00:59:52ضَ

مذهب الجهمية ينسبه للامام احمد قل لا نبحث نجلس يوم كامل نبحث. ما في بأس هذا. هذا لا يعنيه. الثالث الوجه الثالث صحة انفصال الظمير معه. مع انما كصحة مع ما والا. فلو لم يكن انما متظمنة فلو لم يكن انما متظمنة لمعنى ما - 01:00:08ضَ

هو الا لم يصح انفصال الظمير معه. ولذلك قال الفرزدق في البيت الذي سبق ذكره وانما يدافع عن حسابهم انا او مثلي ففصل الظمير وهو انا مع انما حيث لم يقل وانما ادافع. قال يدافع انا فصل الظمير. كما فصل عمرو ابن - 01:00:31ضَ

مع الا في قوله قد علم السلم وجاراتها ما قطر الفارس الا على ها الا انا انما يدافع عن احسابه انا وصل الظمير الا انا فصل الظمير اذا انما متضمنة لمعنى ما والا. وهذا اعظم دليل استدل به بعض الاصولية. ثم قال وهذا الذي ذكرناه هو قول المحققين - 01:00:53ضَ

من ان انما تدل على الحصن لتظمنها معنى ما والا ثم اختلفوا فقيل افادته له بالمنطوق وقيل بالمفهوم. وذكر هنا ابن دقيق العيد قوله فان ابن عباس رضي الله عنه هذا دليل اعتمده في اثبات ان انما تفيد الحسرة لكنه لا يسلم - 01:01:20ضَ

له. قال هنا كلمة انما للحصر على ما تقرر في الاصول يعني على الذي تقرر تقرر الامر استقر وثبت في الوصول ان للعهد الذهني اي اصول الفقه. فان عباس رضي الله عنهما فهما الحصر من قوله صلى الله عليه وسلم انما الربا في النسيان - 01:01:48ضَ

انما الربا في النسيان هذا استدلال قال الصنعاني هنا والشارح استدل بتقرير الصحابة لما فهمه ابن عباس رضي الله الله عنهما من الحصر المفاد لانما فدل على انهم فهموا ما فهمه ابن عباس - 01:02:11ضَ

وفهم اهل اللغة والافهام السليمة وهم اهل اللغة والافهام السليمة ففهمهم حجة. ففهمهم حجة انما الربا في النسيان. لا ربا الا في النسيان. هكذا فهم ابن عباس. فانكر ربا الفضل في اول امره. انكر ربا الفضل - 01:02:29ضَ

ماذا؟ لانه فهم الحصر من هذا النص. انما الربا في النسي. لا ربا الا في النسيان. اذا ربا الفضل لا يقول به لا لا يقول به. اذا هل فهم ابن عباس الحصر من لفظ انما؟ نعم - 01:02:49ضَ

ماذا فعل معه الصحابة؟ هل قالوا له فهمك ليس بسديد او اقاموا له دليل اخر يدل على ان ما ذهب اليه ليس هو المعتمد اقاموا عليه دليل اخر. فلو لم يكن فهمه صحيحا لعاتبوه في الفهم ولم يحتاجوا الى - 01:03:07ضَ

الى دليل يعارض به ما فهمه هذا قال محل اجماع اتفق الطرفان على ان انما للحصر وانما اختلفوا في ماذا؟ هل يوجد دليل يعارض هذا الحصر او لا هل يوجد دليل يعارض هذا الحصر ام لا - 01:03:27ضَ

واضح هذا؟ قال هنا ففهم الحصر من قوله صلى الله عليه وسلم انما الربا في النسيان. انما الربا في النسيع. هذا المقام اورده الزركشي في تشريف المسامع وقال فيه نظر فيه فيه فيه نظر لماذا؟ لان ابن عباس روى الحديث - 01:03:45ضَ

هذا اللفظ ورواه عن اسامة بن زيد بلفظ ليس الربا الا في النسيان ليس الربا الا في النسيان. اذا دعوة ان ابن عباس فهم الحصر من لفظ انما هذا تحكم - 01:04:08ضَ

لماذا؟ لانه روى رواية اخرى تصريح بليس والا وهذه باتفاق انها للحصري فالقول بانه فهم من انما الحصر هذا فيه نوع تحكم. لانه يحتمل انه استند الى الرواية الثانية في فهم الرواية - 01:04:25ضَ

الاولى وهذا واظح يعني يحمل النص هذا على ذاك ورواه عن اسامة بن زيد بلفظ ليس الربا الا في النسيان. وفي البخاري لا ربا الا في النسيئة. وهذه الصيغة الثانية لا ربا - 01:04:44ضَ

صيغة حصر بالاجماع صيغة حصر بالاجماع. فما المانع هكذا قال الزركشي؟ فما المانع ان يكون ابن عباس انما فهمه من هذه الصيغة المتفق عليها لا صيغة انما المختلف فيها قال الزركشي ومثل الشيخ على تحقيقه وتدقيقه لا يسامح بتساوي الصيغتين - 01:04:59ضَ

فلا يقال بان ابن عباس فهم من هذا النص انما الربا في النسيئة ان انما للحصي. بل فهمه من الرواية الثانية. حينئذ تحديد محل استناد ابن عباس ليس هو انما - 01:05:24ضَ

ليس هو انما فنحتاج الى دليل اخر ولذلك صار هذا الدليل فيه ضعف لورود الاحتمال الذي ذكرناه ولذلك يقال اذا ورد الاحتمال اه ضعفا لا تقول بطل الاستدلال قل ضعف الاستدلال. ضعف الاستدلال. قال ابن حجر - 01:05:39ضَ

واما من قال يحتمل ان يكون اعتمادهم على قوله لا ربا الا في النسي. رد عليه. اتى بكلامه ورده عليه فلا يفيد ذلك في رد افادة الحصر بل يقويه بل يقويه ويشعر بان مفاد الصيغتين واحد. والا لما استعملوا هذه موضع هذه. يقول لا بل هو في - 01:05:57ضَ

محله. الحجر يقول هو في محله. كونه يستدل بانما الربا في النسيان ولا يجعلها للرواية الاخرى يدل على ان مفاد الروايتين شيء واحد لم يختلفا. لم لم يختلفا. اذا الاعتراض على المصنف في هذا نقول اعتراض في في غير محله. وعورظ بدليل اخر - 01:06:20ضَ

قال هنا عرظ بدليل اخر يقتظي تحريم ربا الفضل يعني لم ينظر او يوقف مع ابن عباس في فهمه وانما اورد عليه نص نبوي بانه يعارض. لان المسألة هنا في اثبات احكام شرعية. في اثبات احكام شرعية. فهمت الحصر - 01:06:45ضَ

في ربا النسيئة ونفيته عن الفضل. نحن نأتي بدليل نثبت الربا في الفضل فعوض بي بدليل اخر ولم يعارض في فهمه للحصر ولم يعارض ابن عباس في فهمه للحصر. وفي ذلك اتفاق على ان - 01:07:05ضَ

الحصر اجماع من الطرفين ان هل الحصر ومعنى الحصر فيها اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه وهل نفيوا عما عاداه بمقتضى موضوع اللفظ او هو من طريق مفهوم؟ هذا سيأتي بحثه ان شاء الله تعالى. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:07:23ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:07:43ضَ