التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة هذا يقول هنا كيف قال المحشي يعني الصنعاني رحمه الله تعالى لان العبارة فادت اثبات الحكم بالمنطوق الصريح - 00:00:01ضَ
مع تعليل ان ان الصحة حال لمذكور وهو من غير الصريح ارجو التوضيح حفظه الله. لذلك انا حذفتها لما قرأته وضعت بين قوسين وحذفت ما قرأتها قلت مثلا آآ نعم قد افادت العبارة اثبات الحكم وهو صحة الاعمال بالنيات مثلا بالمنطوق - 00:00:26ضَ
الصحة تضعها بين قوسين ولعلها زيادة هذا لا لا يستقيم الكلام معها لذلك هذه الحاشية لم تحقق يعني تحقيق جيد بعض التقديم والتأخير وفيها بعض الاشياء غير واضحة وفيها بعض الاشياء غلط سيأتي معنا ان شاء الله الليلة - 00:00:46ضَ
ولذلك تحذف هذه الكلمة تضعها لا شطب عليها انما تضعها بين قوسين قل لعلها زيادة من اجل ان يستقيم مع واضح الوجه السابق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. لا زال الحديث فيه شرح الحديث الاول. حديث - 00:01:03ضَ
حديث عمدة الاحكام وهو حديث عمر المشهور انما الاعمال بالنيات. وذكر المصنف رحمه الله تعالى بتقرير هذا من حديث اه اوجه وما بلغت الى الى العشر. وهي مختصرة وصلنا بعضهم الى المئة يعني المسائل المستنبطة من هذا الحديث اوصلها بعض من المائة وبعض ميلاد تسعين - 00:01:27ضَ
والفوائد كثيرة لانهم اه لا يجعلون التأصيل او الذي يستنبط من هذا الحديث الاصول فحسب وانما يذكرون المسائل. يذكرون المسائل يقول المسألة كذا وكذا. فيه ان الطلاق اذا كان بلفظ الكناية لا بد من النية. يأتي بعام - 00:01:50ضَ
بفرع ولا يجعل له اصل الاصول لو جعلناها قد لا تصل الى العشرين المستنبطة من من هذا الحديث ذكر في الاول الوجه الاول ان كلمة انما للحصر وذكرنا انه هذا هو المرجح قد حكاه - 00:02:09ضَ
الحجر عن شيخه انه مذهب الائمة الاربعة الا اليسير الا الا اليسير. ولذلك قال هنا ابن دقيق على ما تقرره الاصول تقرر يعني الامر استقر وثبت وهذا لعله يشير الى الى هذا الامر. على ما تقرر فيه في الاصول يعني علم اصول الفقه. قوله تقرر بمعنى تقرر الامر استقر - 00:02:27ضَ
وثبت وذكر دليلا على ذلك هو قدر دفناه ببعض الادلة وما يتعلق بهذا الدليل من حيث الثبوت او من حيث المعارضة ونحو ذلك. ثم عرف الحصر بانه اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه. وهذا احسن تعريف بالحصر لانه واظح بين. عرفه غيره بتعاريف اخرى - 00:02:49ضَ
ثم عرج على مسألة وهي ما اشار اليه بقوله هل نفيه عما عاداه بمقتضى موضوع اللفظ او هو من طريق المفهوم؟ بمعنى هل نفيه؟ يعني لفظ انما هل النفي الثابت - 00:03:13ضَ
من حيث دلالة على الحصر راجع الى اللفظ يعني لما وضع له اللفظ في لسان العرب او بالمفهوم قلنا قولان للاصوليين والصحيح انه بالمنطوق ثم المنطوق نوعان منطوق صريح. ومنطوق غير غير صريح. وهذا من النوع الثاني - 00:03:28ضَ
من النوع الثاني وقد حكي هذا القول كذلك عن مذاهب الاربعة واختيار جماهير اهل العلم وحكى زرقا شي اظنه في تشنيف المسامع. لان قول الجمهور الى انه بالمفهوم على كل صحيح هو ما ذكرته انه بالمنطوق. اذا - 00:03:47ضَ
قوله وهل نفيه عما عاداه بمقتضى موضوع اللفظ؟ نقول نعم هو هذا. ولكن الدلالة من حيث الاقتضاء ومن حيث الاقتضاء. او هو من طريق المفهوم هذا قول مرجوح قول مرجوح - 00:04:06ضَ
نعم الثالث من الاوجه التي تتعلق بهذا الحديث ما اشار اليه المصلي بقوله اذا ثبت انها للحصر. اذا ثبت انها للحصر وهذا فيه تفريع على ما سبق. وثبت في الوجه الثاني السابق انها للحصر - 00:04:19ضَ
ثم اعاده مرة اخرى وسبب الاعادة انه اراد ان يفرع على هذه المسألة وقال اذا ثبت ان اذا ثبت واستقر انها اي انما للحصر على الصحيح على على الصحيح فاذا تقرر انها للحصر ما الذي ينبني عليه؟ لان الحديث هنا انما الاعمال بالنيات. هل هو حصر مطلق؟ او حصر - 00:04:38ضَ
اراد ان يمهد لهذه المسألة بتقسيم الحصر من حيث هو عند البيانيين وتبعهم على ذلك الاصوليون بان الحصر ينقسم الى قسمين حصر حقيقي وحصر اضافي حصر حقيقي وحصر اضافي اذا ثبت انها للحصر على الصحيح فتارة تقتضي الحصر المطلق - 00:05:07ضَ
وهو الاصل اي الاغلب والاكثر. فتارة فهذه وقع في جواب اذا اذا ثبت فتارة تارة بمعنى مرة وهذا مقدم مفعول مطلق مقدم على الفعل فتقتضي تارة يعني مرة دلالة انما على الحصن تقتضي الحصر المطلق - 00:05:31ضَ
ولم يمثل له وانما مثل للثاني. وهذا كقوله انما الله اله واحد. انما الله اله واحد. على خلاف هل هذا حصر اضافي؟ ام حصر حقيقي؟ هو الجمهور على انه حصر حقيقي. فالحصر هنا على اطلاقه بشهادة العقول - 00:05:50ضَ
على وحدانيته تعالى. وقيل اضافي وقيل اضافي فانه سيق باعتبار منكري الوحدانية. والا فلله سبحانه صفات اخرى كالعلم والقدرة. هكذا ورده ابن حجر في في الفتح بانه مثال للاضافي يعني من وجه دون وجه. والحصر ليس مطلقا وانما هو باعتبار منكري الوحدانية. انما الله اله واحد ليست له صفة - 00:06:10ضَ
الوهية فحسب وانما له صفات اخرى حينئذ صار الحصن اضافيا يعني باعتبار المخاطب بالنسبة الى المخاطب الذي ينكر وحدانية الله عز وجل او يثبت وحدانية الله الوحدانية غيره آآ او يشرك معه غيره حينئذ نقول انما الله اله واحد من اجل رده الى الى الحق. ولكن هذا فيه نظر لان - 00:06:36ضَ
قوله انما الله اله واحد للمعبود. والمعبود لا يستحق العبادة الا اذا كان متصفا بصفات الكمال. ولذلك عند اهل السنة والجماعة ان الله علم على الرب جل وعلا وهو مشتق وهو الجامع لمعاني الصفات كلها - 00:07:00ضَ
جامع لمعاني الصفات كلها. فكل صفة فهي داخلة في لفظ الجلالة. ما وجه دخولها؟ ما وجه دخولها؟ نقول كون الله هذا مشتق من من اصله الاله والاله المعبود ولا يكون معبودا الا اذا اتصف بصفات الكمال. ولذلك سبق في كتاب التوحيد ان العلاقة بين هذه الانواع الثلاثة - 00:07:17ضَ
توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية والاسماء والصفات اما التلازم واما التظمن فكل منهما دال على على الاخر فلا يوجد توحيد دون الاخر ولا يوجد توحيد الالوهية الا وهو متضمن لتوحيد الربوبية واسماء الصفات. حينئذ قوله انما الله اله واحد اي المعبود - 00:07:40ضَ
ولا يكون كذلك الا اذا كان متصلا بصفة العلم والقدرة الى اخره. فايراد ابن حجر رحمه الله تعالى ليس فيه في موضعه جدارة تقتضي الحصر المطلق. الحصر المطلق. ويسمى عند البيانيين - 00:08:00ضَ
بالحقيقي الحصر الحقيقي. وعرفه اكثرهم على تعريفه يكاد ان يكون مطبقا عليه. وهو تخصيص الشيء بالشيء بحسب الحقيقة ونفس الامر. تخصيص الشيء بالشيء فيه حصر يعني تأتي بالمعنى الذي دلت عليه انما وهو الحصر. اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. هذا الحصر يدل على هذا. والا ما كان حصرا - 00:08:17ضَ
الحصر الحقيقي لابد ان يكون متضمنا لمعنى الحصر وهو اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عاداه. هذا الاثبات وهذا النفي قد يوافق الواقع ما في نفس الامر. الواقع يعني الشيء على حاله. في الوجود كما هو. وقد لا يكون. ان كان - 00:08:40ضَ
الحقيقي فهو الحقيقي. ولذلك قال تخصيص شيء بشيء بحسب الحقيقة ونفس الامر. الحقيقة ونفس الامر بمعنى واحد والمراد به ان يكون في الخارج يعني الواقع الوجود ان يكون كذلك. ان يكون كذلك. اذا قيل انما الله - 00:09:00ضَ
سئله واحد اذا لا يتصف بصفة الالوهية الا الله عز غيره لا. نقول هذا وافق الواقع او لا؟ وافق الواقع قطعا. حينئذ نقول هذا حقيقي حصر حقيقي. بالا يتجاوزه الى غيره اصلا - 00:09:20ضَ
بالا يتجاوزه الى غيره اصلا. فيكون الموصوف بتلك الصفة قد اقتصرت الصفة عليه. ولا يتجاوزه الى الى غيره من هذه الحيثية من هذه الحيثية انقسم الحقيقي الى قسمين. قصر صفة على موصوف وقصر موصوف على على صفة. احدهما موجود وهو - 00:09:38ضَ
كثير من لسان العرب وفي القرآن وفي السنة والثاني قليل عزيز لا يكاد يوجد كما قال السيوطي وغيره ولكن قد يوجد في الكتاب وقد يوجد فيه في السنة قد يوجد في الكتاب - 00:10:00ضَ
وقد وجدت في السنة. ولذلك مثل بعضهم للقصر الحقيقي بقوله انما الله اله واحد. هذا قصر صفة على موصوف. قصر صفة على على فلا تتعدى هذه الصفة هذا الموصوف يعني لا توجد في غيره البتة. انها توجد في غيره البتة. نقول هذا قصر صفة على موصوف. وهو نوعان قصر صفة على موصول - 00:10:14ضَ
اوف بالا يتجاوزه الى موصوف اخر. قصر صفة على موصوف بالا يتجاوزه الى موصوف اخر ويجوز ان يكون لذلك الموصوف صفات اخرى ليست محصورة فيه بهذه الصفة. وهذا كثير بلسان العرب وموجود في في القرآن. نحو ما في الدار الا زيد. ما في الدار الا - 00:10:37ضَ
هنا عندنا حصر او قصر قصرنا وحصرنا هذه الصفة وهي الكينونة والوجود في الدار في زيد. غير زيد منفي عنه تلك الصفات. منفي عنه تلك الصفات. حينئذ نقول هذه الصفة قصرت على زيد. هل يمكن ان تتعدى الى غير زيد - 00:11:02ضَ
ها في هذا المثال لا بهذا المثال ما في الدار الا زيت ما كائن الا زيت. اذا لا وجود في هذه الدار الا لزيد. فهذا الوجود الكينونة صفة. هذه الصفة محصورة في موصوف واحد. لا تتعدى غير الزيت. لان غير الزيت لم يكن في الدار. حينئذ ننفي - 00:11:22ضَ
هذه الصفة وهي الكينونة والوجود في الدار عن غير زيد. ونثبتها لزيد. يأتي السؤال هل غير زيد يشارك زيدا في هذه الصفة؟ الجواب لا. يريد السؤال هل زيد متصف بغير هذه الصفة؟ نعم - 00:11:45ضَ
له صفات اخرى غير هذه الصفة. ويشاركه غيره فيها. واما الكينون في الدار فهذه قد انفرد بها. قد انفرد بها. اذا تخصيص شيء بشيء بحسب الواقع او بحسب الحقيقة. حينئذ نقول هذا قصر صفة على موصوف. الصفة هي التي قصرت. والموصوف - 00:12:02ضَ
يوجد له صفات اخرى غير المذكور واما هذه الصفة فلا يشارك زيدا غير زيد. هذا يسمى ماذا؟ قصر موصوف بصفة على على موصوف. بالا يتجاوزه اذا صوف اخر غير الموصوف لا يشاركه. والا ما حصل الاثبات والنفي. ما هو معنى الحصر؟ اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما - 00:12:22ضَ
اذا ما في الدار الا زيد لا وجود لاحد البت الا زيد. فزيد هو المقصود بالوجود في في الدار. حينئذ اختص بهذه الصفة. هذا اثبات. النفي ينفى عن غير زيد. مشاركة زيت في هذه - 00:12:46ضَ
الصفة واما الزيد نفسه فله صفات كثيرة جدا فقصر الصفة عليه المعينة هذه لا يلزم منه نفي الصفات الاخرى لا يلزم منه نفي الصفات الاخرى ما في الدار الا زيد له صفة العلم والرؤيا والسمع والبصر الى اخره والاكل والشرب وهذه صفات ثابتة - 00:13:01ضَ
له ولكن هذه الصفة المعينة لا يشاركه فيها غيره. او النوع الثاني قصر موصوف على صفة عكس. قصر موصوف على صفته. هذا الموصوف لا توجد له صفة الا هذه فقط - 00:13:22ضَ
لا يوجد له الا صفة واحدة ولذلك قيل هذا عزيز لا يكاد يوجد. يعني امثلته قليلة جدا. امثلته قليلة جدا. قصر موصوف على صفة بالا يتجاوزها الى صفة اخرى ويجوز ان تكون تلك الصفة لموصوف اخر - 00:13:39ضَ
نحو ما زيد الا كاتب. ما زيد الا كاتب. وهنا فيه حصر وهو اثبات وفيه نفي. الاثبات هنا اثبات صفة الكتابة لزيد وهل له صفة اخرى غير الكتابة لا لانه حصر صفة - 00:13:56ضَ
حصر ماذا؟ موصوف على صفة. حصر موصوف على صفته. هذا الموصوف لا توجد له صفة الا المذكورة في النص. حينئذ ينفذ فعنه كل الصفات ولا يثبت له الا هذه الصفة. الا هذه الصفة. وهذا عزيز لا يكاد يوجد. لانه قليل. ما من متصور في الذهن الا وله صفات - 00:14:17ضَ
لا يحيط بها الناظر او المتكلم. الناظر او المتكلم. بالا يتجاوزها الى صفة اخرى. ويجوز ان تكون تلك الصفة اخر نحو ما زيد لللكاتة اي لا صفة له غيرها. وهو عزيز لا يكاد يوجد. هكذا قال الصوت في عقود الجمل. لتعذر الاحاطة - 00:14:39ضَ
صفات الشيء حتى يمكن اثبات شيء منها ونفي ما عداها. تعذر ويمتنع في نفسه. يمتنع في نفسه ان يكون الموجود ليس له الا صفة واحدة. لان كونه موجود هذه الصفات. واذا اثبتنا له صفة اخرى وجد له صفة ثانية - 00:14:59ضَ
لانه ما من موجود متصور في الذهن ويوجد في الخارج الا وله صفة. اول صفات هي صفة الوجود صفة الوجود ثم بعد ذلك اثبت لهما يقتضيه الحال. اذ ما من متصور الا وله صفات يتعذر احاطة المتكلم - 00:15:17ضَ
بها حتى يمكن اثبات شيء منها ونفي ما عداها ونفي ما عداها بايه؟ بالكلية. اذا النوع الاول وهو القصر الحقيقي او الحصر الحقيقي الذي عبر عنه الشارح بالحصر المطلق على الاطلاق. يعني لا يقيد - 00:15:34ضَ
بشيء الاطلاق هنا يقابله المقيد. ولذلك يمكن ان تكون حصر مطلق وحصر مقيد. حصر حقيقي وهو المطلق وحصر اضافي صافي وهو المقيد حصر مطلق وحصر نسبي وهو المقيد. اذا الالفاظ كلها متقاربة - 00:15:52ضَ
فتارة تقتضي الحصر المطلق. الحصرة المطلق وعرفنا حده ونوعيه. وهنا الحديث يذكر ذلك المصنف في اخر الباب ان الحديث انما الاعمال بالنيات هذا فيه حصر فيه فيه حصرة. والحصر فيه حصر مطلق - 00:16:11ضَ
على خلاف المشهور في لسان العرب انه عزيز ولا يكاد يوجد. وانما حملنا ذلك هنا في هذا النص على انه حصر مطلق الدليل الشرعي. بالدليل؟ الشرعي. والذي هنا من قصر الموصوف على الصفة. قصر الموصوف على على الصفتين. اذ هو في قوة ما الاعمال - 00:16:35ضَ
الا بالنيات. حصر وقصر موصوف على صفات موصوف وهو الاعمال. قصرتها في صفة واحدة وهي النية وهي النية. فهذا قصر حقيقي وهو قصر موصوف على صفة وهذا من من النادر. مطلقا سواء نظرنا الى المقدر او لا. يعني لوحظ المقدر سواء كان المضاف الذي ذكرناه سابقا او متعلق الجار - 00:16:57ضَ
والمجرور. هذا او ذاك. حينئذ نقول الحصر هنا حصر حقيقي وهو من النوع النادر. من النوع النادر وليس من جهة اللغة وانما من جهة الدليل الشرعي فتارة تقتضي الحصر المطلق فتقتضي تارة مرة الحصر المطلق - 00:17:21ضَ
ولانه الاصل لم يمثل له المصنف. لانه على على بابه لانه اذا اذا لم يوجد قرينا تدل على انه حصر مقيد رددناه الى الاصل. رددناه الى الى الاصل. فكل شيء فيه مطلق ومقيد حينئذ ننظر في القرينة. فالاصل نعتبره انه مطلق. في نادي نبحث عن قرينة وسياق يدل على انه من النوع الثاني. ان وجد - 00:17:40ضَ
وبها ونعمة. والا رددناه الى الى العصر. ولذلك نعرف في اول الكلام هنا ان الحصر نوعان وان الحصر الحقيقي الفقه والاصل فاذا جاء نص في الكتاب والسنة حينئذ ننظر فيه ان دل على الحصر وهذا فيه انما وفي غيرها ليس خاصا بانما - 00:18:05ضَ
انما مطلق ادوات القصر والحصر. فان وجدت قرينة تجعله من النوع الثاني بها ونعمة والا رددناه هدا الى اصله. وتارة تقتضي حصرا مخصوصا مقيدا. ليس على الاطلاق وانما هو حصر حصر - 00:18:25ضَ
موصوف على صفة او بالعكس لكنه بنظر خاص ليس على الاطلاق ليس على على الاطلاق فلا يوافق الواقع فلا يوافق الواقع. يعني لا يكون في نفس الامر هو كذلك. ولذلك كما سيأتي انما انت منذر انما انت نذير ونحو ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم - 00:18:42ضَ
صفات متعددة. حينئذ قصره في صفة واحدة هل هو مطابق للواقع؟ الجواب لا. اذا لابد من قرينة تدل على ان هذا القصر دال على انه نسبي مقيد وليس على اطلاقه. ثم اذا نظرنا هل هو مطابق للواقع وليس وليس الامر كذلك - 00:19:02ضَ
وتارة تقتضي يعني تارة اخرى وتقتضي تارة اخرى حصرا مخصوصا حصرا مخصوصا وهو المعروف في البيان بالاضافي او التقييد او النسبي الفاظ والمسمى واحد. وهو تخصيص الشيء بالشيء كسابقه الا انه بالنسبة. وذاك بحسب - 00:19:21ضَ
بالحقيقة ونفس الامر وهنا بالنسبة والنظر الى شيء اخر لا الى الحقيقة ونفس الامر لا الى الحقيقة ونفس الامر. لاننا لو نظرنا الى الحقيقة قلنا لا هذا ليس بصحيح. هذا كذب - 00:19:41ضَ
ليس بصحيح انما زيد انما العالم زيد هنا قد يكون المراد به الذي بلغ الكمال في العلم. اما اذا نظرنا في الواقع لا عالم الا زيد. يقول هذا كذب. موجود عالم عالم عالم عالم عالم الى اخره لكن ما فائدة هذا - 00:19:56ضَ
القصر لابد ان يكون له قرينة تدل على شيء اما باعتبار المخاطب او السياق الذي يدل عليه السابق واللاحق. اذا الحصر ان النسبي هذا تخصيص شيء بالشيء لكنه بالنظر الى شيء اخر لا بالنسبة في لا بالنسبة الى ما في - 00:20:11ضَ
حقيقة ونفسي الامر ويفهم ذلك بالقرائن والسياق ويفهم ويعلم ذلك اي الاظافي الثاني بالقرائن والسياق. والقرائن جمع قرينة والمراد كما هو شأنه في باب الامر والنهي. يعني الشيء الذي يصرف الاطلاق فيقيده فيقيده. والقرائن تختلف من - 00:20:32ضَ
من باب نداء الى باب قرائن عند الفقهاء في بعض المواضع ليست القرائن عند الاصوليين في بعض المواضع. وكذلك عند البيانين هنا لا ننتظر صارف مثله في باب الامر والنهي وانما ينظر هنا ان كان الكلام له سبب - 00:20:55ضَ
حينئذ يكون صارفا. ان ينظر في حال المخاطب فيكون صالحا. ان ينظر في السابق اللاحق. ويكون كذلك صالفا يعني صارفا له من الحقيقي الى الاظافي فيكون مقيدا اما بمعرفة السبب كما هو الشأن في كثير من الايات - 00:21:10ضَ
اذا نظر الى اللفظ وحملته على الاطلاق ما يتأتى. ولكن لا بد من تقييده وجعله من النوع الثاني لكن باعتبار سبب النزول مثلا. او باعتبار او باعتبار السابق اللاحق وعليه قوله القرائن والسياق السياق يكون من عاطفي الخاص على على العام لانه داخل في في القراءة. ويفهم ذلك - 00:21:28ضَ
يفهم يعني يعلم ذلك اي الاظافي من قرائهم. يفهم بالقرائن بسبب القرائن. اذا الذي يحتاج الى اي دين هو الثاني. وهذه القرائن تكون صارفة له من حمله على الاصل. وهو الحقيقي الى الثاني وهو - 00:21:48ضَ
والتقييد او النسبي. ويفهم ذلك بالقرائن والسياق. وذلك كقوله هذا مثال للثاني. ذكرنا ان المصنف لم يمثل للاول والمثال الذي ذكرناه مثال واضح وصحيح انما الله اله واحد. وان اعترظه ابن حجر فيه في الفتح. صواب انه - 00:22:08ضَ
قالوا صحيح وهو حصر يفيد الاطلاق يفيد الاطلاق لانه بحسب الحقيقة ونفس الامر. هنا مثل بي النوع الثاني بثلاثة بثلاثة امثلة. وذلك كقوله تعالى وذلك كقوله تعالى الذي هو الحصر - 00:22:28ضَ
المخصوص الذي دلت القرائن والسياق على ذلك كقوله تعالى انما انت منذر انما جاءت انما وهي افادت الحصر والقصر والقصر نوعان الذي نرد السؤال ما المراد بالقصر هنا؟ علمنا انها للقصر - 00:22:47ضَ
ولا اشكال في ذلك كما سبق تقريره حينئذ القصر نوعان اي النوعين مراد هنا في هذا النص في هذه الاية انما انت منذر انما انت ملك. ان حملناه على الحقيقي حينئذ ليس للنبي صلى الله عليه واله وسلم صفة الا النذار فحسب. لا بشارة ولا غيرها - 00:23:05ضَ
وهذا مطابق للواقع جاوبوا لا ليس مطابقا للواقع. اذا لابد من بحث عن قرينة تصرف هذا من حيث اطلاقه الى تقييده انما انت منذر. انما انت منذر. انت هذا الموصوف. ومنذر هذا الصفة - 00:23:25ضَ
انما انت منذر منذر اذا حصر النبي صلى الله عليه وسلم في صفة واحدة وهي النذارة. ولذلك قال ابن دقيق رحمه الله تعالى هنا وظاهر ذلك الحصر للرسول صلى الله عليه وسلم في النذارة وظاهر ذلك يعني النص المذكور ظاهره الحصر للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:47ضَ
لكن انتبه من غير نظر الى القرائن والسياق الظاهر هذا الكلام قد يكون له ظاهر وله مفهوم انتبه له ظاهر وله مفهوم. هنا قال وظاهر ذلك يعني النص ثم سيقول لكن مفهوم الكلام - 00:24:10ضَ
ها اتضح لكم عندنا ظاهر وعندنا مفهوم الكلام. اذا الظاهر ان يوقف مع الالفاظ وما دلت عليه في لسان العرب دون نظر الى شيء اخر خارج عن النص هذا ظاهر النص - 00:24:30ضَ
ولذلك في الفقهيات هناك نقول يحمل اللفظ على ظاهره الا اذا دل دليل صارف حينئذ نقول مفهوم الكلام كذا وظاهره كذا. ظاهره الوجوه لكن مفهوم الكلام الندب. لماذا؟ لان ان النص يساعده نص اخر - 00:24:47ضَ
يركب معه حينئذ ينتج ان الامر هنا للندب. فالظاهر شيء ومفهوم الكلام شيء اخر. هنا قال وظاهر ذلك يعني نص وهو نص قرآني قيده واشر اليه من غير نظر الى القرائن والسياق. من غير نظر الى القرائن والسياق. ظاهر ذلك الحصر - 00:25:05ضَ
للرسول صلى الله عليه وسلم في النذارة وهو من قصر الموصوف وهو الرسول صلى الله عليه وسلم على الصفة وهي النذارة. قصر موصوف على صفة. قصر موصوف على صفته يعني من النوع الذي لا يكاد يوجده. من النادر من؟ من النادر قصر موصوف على صفة. وهي النذارة - 00:25:25ضَ
وهو من الذي لا يكاد يوجد. اي ليس له صفات الا صفة واحدة وهي النذارة وهي وهي النذار. هذا ظاهر النص والرسول صلى الله عليه وسلم باعتبار الواقع عرفنا ظاهر النص ثم ننظر للواقع هل طابقه او لا؟ انظر التقرير المصنف كله ترتيب اول باول قرر لك ظاهر النص ثم انتقل الى - 00:25:48ضَ
في الواقع ما هو الواقع الحقيقة ونفس الامر ينظر هل هذا مطابق للواقع او لا؟ ان طابق فهو الحقيقي وان لم يطابق لا بد من بحث عن قرين تدل على ان هذا النص مراد به القصر الاضافي. اذا قرر لك ظاهر النص ثم انتقل الى بيان الواقع والحقيقة. ثم قال والرسول صلى الله عليه - 00:26:12ضَ
وسلم. لا ينحصر في ذلك لو قال في تلك لكان احسن. يعني نذار الصفة ولكن لعله اراد به المذكور او الوصف والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينحصر في ذلك. يعني في تلك الصفة وهي النذارة بل له اوصاف جميلة كثيرة كالبشارة وغيرها - 00:26:32ضَ
وسلم به مسلم به. والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينحصر في ذلك يعني صفة النذارة فقط ويؤول هنا بالمذكور او بالوصف. بل هذا اظرار له اوصاف كثيرة كالبشارة وغيرها. هذا ظاهر النص وهذا الواقع. حكى لك ظاهر النص والواقع. ثم قال لكن مفهوم الكلام - 00:26:54ضَ
العلماء كلامه مرتب. لكن مفهوم الكلام يقتضي حصره في النذارة لمن لا يؤمن ونفي كونه قادرا على انزال ما اقترحه الكفار من الايات اذا وجدت قرينتان الاولى اعتبار المخاطب لمن لا يؤمن. والثاني سبب النزول. سبب النزول - 00:27:20ضَ
بالاعتبارين حمل القصر في قوله انما انت منذر على ماذا؟ على النوع الثاني على النوع الثاني. لكن مفهوم لكن هذا حرف استدراك وهو تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته او نفيه. يعني ما سبق قد يتوهم ثبوته لانه مدلول نص شرعي قرآن - 00:27:46ضَ
يتوهم ثبوته ليس الامر كذلك. يعني النفي الذي دل عليه انما انت منذر النفي لا يثبت. يحتاج الى الى استدراك. لكن هذا استدراك مفهوم الكلام بالنظر الى القرائن والسياق يقتضي حصره اثبات حصر المراد به الاثبات يقتضي حصره في النذارة يعني اثبات صفة النذارة له - 00:28:11ضَ
لمن لا يؤمن لمن لا يعني لمنكري الرسالة. كأنه قال هنا قرين باعتبار المخاطبة وهو منكر للرسالة حينئذ يحتاج الى الى الانذار. وقال انما انت منذر يقتضي حصره في النذارة لمن؟ لمن لا يؤمن. فهو تخصيص الشيء بالشيء بالنسبة والنظر الى شيء اخر لا الى - 00:28:39ضَ
حقيقة ونفس الامر. لا الى الحقيقة ونفس الامر. لانه باعتبار الحقيقة ونفس الامر ليس له صفة واحدة. بل له صفات كثيرة جميلة ومنها ها البشارة وغيرها. ولكن باعتبار النص لما كان المخاطب هو منكر الرسالة حينئذ خصت هذه الصفة - 00:29:05ضَ
حينئذ اذا قيل النبي صلى الله عليه وسلم له صفات كثيرة ومنها البشارة لما خص هذه الصفة؟ نقول خصت هذه الصفة باعتبار المخاط وهو من لا يؤمن. اذا وجدت قرينة تصرف من كون اللفظ هنا او الحصر للاطلاق الى الى التقييد - 00:29:25ضَ
يقتضي حصره في النذارة لمن لا يؤمن لمن لا يؤمن ونفي كونه اثبات ونفي نفي كونه قادرا على انزال ما اقترحه الكفار من من الايات. فالاية لها سبب نزول. يعني بعضهم حصر النبوة - 00:29:44ضَ
في تنزل الايات تنزل الايات. فلم يثبت لم يثبت انه رسول وانما خصه بهذه الصفة لا من حيث انزال الوحي كما سيأتي فيه في الحاشية. لكن انتبهوا قال ولكن مفهوم الكلام. قال الصنعاني من غير نظر الى القرائن - 00:30:01ضَ
والا فقد عرفت ان هذا النوع من القصر لا يكاد يوجد حقيقيا. فهذا المفهوم انما هو مع الاغماظ عن كل شيء من القرائن والسياق وغيرهما وهذا مشكل هذا مشكل لماذا؟ لان الذي دل عليه ظاهر النص هو الحصر الحقيقي وليس الامر كذلك لكن باعتبار - 00:30:22ضَ
صرفناه وجعلناه ماذا؟ حصرا اضافيا. وهذا المعنى الذي ذكره ابن دقيق لصرفه من الاصل الى الفرع وهو التقييدي. فكيف يكون بدون قرائن ونظر الى القرائن هذا مشكل هذا مشكل. هذا لعله سبق قلم من العلامة الصنعاني او ثم سقط في في الحاشية. واما ظاهره فغلط - 00:30:48ضَ
وليس بصحيح. لماذا؟ لان قوله ولكن مفهوم الكلام اراد ان يعقب على هذه الجملة ولكن مفهوم الكلام من غير نظر الى القراءة. يقول لا بل مفهوم الكلام الذي دل عليه النص وهو الذي ذكره ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى بالنظر الى القرائن - 00:31:11ضَ
لانه قيده لمن لا يؤمن ونفي كونه قادرا على انزال الايات. وهذا ماذا؟ ما اقترحه الكفار من انزال الايات. وهذا هو التقييدي كيف يكون بالنظر بعدم النظر الى القراءة؟ هذا محل واشكال. اما انه سبق قلم - 00:31:30ضَ
من علامة المحقق واما انه ثم سقط فيه الكلام فاشر عليه قوله لمن لا يؤمن هل النذار خاصة لمن لا يؤمن وقد قال الله تعالى انما انت منذر من يخشاها - 00:31:46ضَ
انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب هذا كله يدل على ان المؤمن كذلك النبي صلى الله عليه وسلم ثبتت في حقه شأن نذار او صفة النذار فهو نذير للمؤمنين ايضا من شؤم الذنوب كما قال صنعاني هنا - 00:32:04ضَ
واستدل بالايتين ووجه الحاصر هنا في هاتين الايتين انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب ووجه الحاصل هنا ان دار الكفار كلا انذار لعدم انتفاعهم به فهو ادعائي. فحصر النذار هنا لمن يخشى الرب جل وعلا لا لكون الكفار لا ينذرون. لا الكفار من باب اولى واحرى. لكن كونهم لا - 00:32:24ضَ
نزل انذارهم كلا انذار. كأنه لم ينذرهم النبي صلى الله عليه وسلم. ويوضح ذلك قوله في اول سورة البقرة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه. هدى للمتقين هدى هدى القرآن هدى - 00:32:52ضَ
خاص بالمتقين او هدى للعالمين كلهم ثاني لا شك انه الثاني. لكن لما خصه هنا هدى للمتقين كائن وثابت للمتقين. لان الذي ينتفع به هو المتقي واما كافر والذي ابى وعصى هذا لا ينتفع به. حينئذ كانه حصر الهدى في من استجاب لنداء - 00:33:10ضَ
الرب جل وعلا ومن عاداه الذي لم يستجب لا لكون القرآن ليس هدى له ليس موضحا لطريق السعادة عن غيرها ليس القرآن لكونه ليس هو قال له لا هو هودا له الكافر للمؤمن. لكن نسب الهدى هنا للمتقين لكونه هو الذي يستجيب. واما الكافر لكونه لا يستجيب كأنه - 00:33:33ضَ
عنه الهداية وان كان قرآن خطابا له. كذلك النذار للمؤمن وللكافر خص النذار في هاتين الايتين وغيرها المؤمنون لكونهم هم الذين ينتفعون بالنذار واما الكفار فانذارهم وعدمه سواء ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا لا يعني يستوي انذارك وعدمه - 00:33:53ضَ
يستوي او مستو انذارك وعدمه ونفي كونه هذا عطف على حصره في النذارة. اي يقتضي حصره اي اثبات صفة النذارة له. ونفي كونه ينزل من الايات ما يشاء كما هو مقترح الكفار الذين وردت الاية ردا لقولهم انه ينزل اية انه ينزل اية - 00:34:20ضَ
القصر قصر افراد. ويحتملن انه قصر قلب يحتمل انه قصر قلب. ان كان المخاطب ان كان المخاطم بلفظ الحصر والقصر يعتقد ضد ما تثبته. وهو قصر قلب يعني يعتقد ان زيد جاهل مثلا فتقول انما زيد العالم او انما العالم زيد - 00:34:44ضَ
ولو وجد حصر اضافي هذا. لماذا؟ لكون هذا يدعي ان زيد ليس بحالة. وانما هو جاهل من الجهال. فتقول انما العالم زيد. انما العالم زيد. هذا يسمى ثم ماذا؟ قاصر قلب. يعني تقلب الحكم الذي في نفسه. ان اعتقد ان زيد وعمرو - 00:35:10ضَ
كل منهما عالم شرق بينهما فقل لهم انما العالم زيد هذا قصر اه افراد قصرة افراد وان كان يعتقد ما تثبته وزيادة فهو قصر الافراد. طيب ان كان متردد زيد عمر زيد واحد منهم عالم لكن ما انتهى النتيجة انما العالم زيد - 00:35:29ضَ
هذا قصر ماذا؟ قصر تعيين قصر المثال واحد المثال واحد وحال المخاطب يختلف حال المخاطب يختلف. حينئذ يحتمل ان النص هذا الذي معنا انه قصر افراد لان الكفار اعتقدوا ان النبي صلى الله عليه وسلم يتصف بالنذارة وبالاتيان بما اقترحوه من الايات. انما انت - 00:35:55ضَ
انذروا صفتين النذارة وانه ينزل الايات وهذا قصر ماذا؟ قصر افران يعني نظروا الى المعنيين ويحتمل انه قصر قلب عظمات اذا اعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم انما هو منزل للايات فقط. وليس منذرا هذا يسمى قصر - 00:36:22ضَ
ها قلب قصر قلب. اذا هذا النص الذي مثل به مصنف رحمه الله تعالى على النوع الثاني وهو القصر الاظافي وانه حمل عن القصر الحقيقي بالقرائن والسياق هو قوله انما انت منذر - 00:36:43ضَ
اذا قلنا انما للحصر تفيد الحصر والقصر وهو اثبات الحكم بالمذكور ونفيه عما عداه حينئذ يرد السؤال ما نوع القصر في هذه الاية انما انت منذر نقول المراد به القصر - 00:37:01ضَ
الاضافي وتقريره ان ظاهر النص مراد به على الاصل. وهو القصر الحقيقي. حينئذ يقتضي ماذا؟ حصر النبي صلى الله عليه وسلم في صفة واحدة وهي النذارة قصر موصوف على صفة قصر موصوف وهو الرسول صلى الله عليه وسلم على الصفتين وهي وهي النذار. ونظرنا الى الواقع من اجل ان نطابق - 00:37:15ضَ
حلول النص والواقع بحسب الحقيقة ونفس الامر وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم لا يختص بالنذارة لا يختص بالنذارة. اذا لا بد من قرينة صارفة لا بد من من قرين - 00:37:37ضَ
وجدنا ان القرينة ان المخاطب من منكر الرسالة. وانهم ممن يعتقدون ان النبي صلى الله عليه وسلم اما انه ليس متصفا بالنذار واما انه متصل بالنذار وصفة اخرى. حينئذ جاء القصر والحاصر. ولذلك قال وظاهر ذلك النص كذا. لكن هذا - 00:37:49ضَ
ادراك اذا هذا الظاهر ليس مرادا هذا الظاهر ليس بمراد لكن مفهوم الكلام الذي يعتمد عليه وهو ان المراد بهذا النص هو القصر الاضافي ولكن مفهوم الكلام يقتضي حصره في النذارة لمن لا يؤمن قيده - 00:38:09ضَ
ونفي كونه قادرا على انزال ما اقترحه الكفار من الايات ومثل مثال اخر وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم انما انا بشر وانكم تختصمون الي. انما انا بشر اذا نفى الرسالة عن نفسي - 00:38:30ضَ
اذا اخذناه بظاهره ليس له صفة الا البشرية فقط. الا الا البشرية مع كون هذه البشرية كما قال المحشي مشاهدة بالبصر عين اليقين حينئذ كيف يثبت هذه الصفة مع كونها مرئية مدركة بالحس؟ وهل يلتبس على احد بان النبي صلى الله عليه وسلم بشر؟ نعم قال له نزل ملائكة الى اخره - 00:38:48ضَ
لكن هذا في بعضهم دون دون بعض ليس مطلقا يعني كفار قريش كلهم ادعوا او طلبوا ان يكون الرسول ان يكون من الملائكة لا وانما الاصل فيه انه بشر قال هنا المحاشقين هم يعلمون انه بشر بالمشاهدة. التي تفيد عين اليقين. فكيف يخبرهم بذلك - 00:39:09ضَ
فكيف يخبرهم بذلك انه بشر؟ نعم يحتمل لانه اذا كان يعلم شيئا من الغيب بتعليم الله عز وجل له فيحتمل انه اذا حصلت خصومة لا نحتاج الى بينة وانما يطلعه الله عز وجل على حقيقة الامر. فنفى النبي صلى الله عليه وسلم عنه ذلك الظن. لانهم - 00:39:29ضَ
والد النبي صلى الله عليه وسلم يطلعه الله عز وجل على شيء من المغيبات. صحيح او لا؟ وحتى مع الصحابة. وله وقائع. فقد يظن الظالم انه اذا تنازع مع شخص وجاء للنبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج الى بينة - 00:39:49ضَ
لا يحتاج الى الى بينة لان هذا رسول يأتيه وحي من السماء. حينئذ سيحكم النبي صلى الله عليه وسلم لا بمقتضى البشرية. وانما بمقتضى الرسالة فقال لهم انما انا بشر. انما انا بشر. وانكم تختصمون الي. معناه حصره في البشرية بالنسبة الى - 00:40:04ضَ
اطلاع على مواطن الخصوم لا بالنسبة الى كل شيء ليس مطلقا. وانما بصفة لصفة واحدة وهي انا بشر ولا اطلع على ما في قلبك وما دار بينك وبين زيد. لانني احكم بهذه الصفة. وهي كوني بشرا. واما كوني اطلع على بعض المغيبات - 00:40:24ضَ
بتعليم الله عز وجل فهذا ليس داخلا في هذه القضايا. بل هو شيء شيء اخر قال المحشي هنا جوابا للسؤال قلت لما كانوا قد علموا ان الله اطلعه على كثير من الغيب على كثير من الغيب جوز صلى - 00:40:44ضَ
صلى الله عليه وسلم ان يتوهموا انه يعلم ما في بواطنهم فلا يحكم الا بالنظر الى ذلك لا الى البينة قد يحصل هذا الوهم وانه جامع بين كونه بشرا وبين كونه يعلم البواطن. فقصر لهم صلى الله عليه وسلم صفته في البشرية قصر تعيين - 00:41:01ضَ
لانهم جمعوا بين بين الوصفين. ورمز بالبشرية من حيث صفة البشرية. يعني لا يعلم شيئا من المغيبات البتة ولذلك علق الحكم على هذه الصفة انما انا بشر خص صفة واحدة لماذا - 00:41:23ضَ
واصل تعيين لانهم قد يضيفوا الى هذه الصفة قدر زائد علموه من شيء اخر وهو اثبات الرسالة. لان الرسالة والوحي الرسالة مبنية على الوحي. حينئذ كما يعلم النبي صلى الله عليه وسلم ويطلعه الله عز وجل على بعض المغيبات قد يعلم بعض الوقائع التي يحصل فيها - 00:41:42ضَ
التنازع بين الصحابة وهذا امر مردود فلذلك قال انما انا بشر هذه مقدمة وانكم تختصمون الي. اذا الحكم والقضاء بينكم بمقتضى البشرية. لا علاقة للوحي في مثل هذه المسائل. اذا حصل هنا مقيد - 00:42:02ضَ
ولذلك قال حصره في البشرية او حصره في البشرية بالنسبة الى الاطلاع على بواطن الخصوم. لا بالنسبة الى كل شيء فان للرسول صلى الله عليه وسلم اوصافا اخرى كثيرة وكذلك قوله تعالى هذا مثال ثالث. مثال ثالث وهذا اراد تقرير هذه المسألة لانها لا تتضح - 00:42:22ضَ
ولذلك الاصل ما مثل له لانه واظح بين جاءتك انما احملها على اصل ما في اشكال لكن نقله الى الى الاظافي يحتاج الى اعمال ذهن ويحتاج الى فهم وكذلك قوله تعالى من الحصر الاضافي انما الحياة الدنيا لعب ولهو - 00:42:45ضَ
الحياة كلها حتى الذي يقوم يصلي له لعب. اذا اخذنا بظاهر نص لانه حصر هذه الدنيا الحياة الدنيا في صفتين وكلاهما اللهو واللعب اذا لا تكون طريقا الى الخيرات البتة. لا يكون فيها خير البتة وليس الامر كذلك. نظرنا الى واقع الاخ - 00:43:05ضَ
امر ونفس حقيقة الدنيا فاذا بها لجة وطريق الى الجنة. هي طريق الى النار لمن اراد. يعني لمن سلك هذا الطريق وطريق الى الجنة كذلك لمن اراد الوصول الى الجنة. ولذلك لا بد من من تقييد للنصوص الاخرى - 00:43:27ضَ
يقتضي والله اعلم الحسرة باعتباري من اثرها من اثرها يقتضي والله اعلم الحصرة باعتبار من من اثرها واما بالنسبة الى ما هو في نفس الامر فقد تكون سبيلا الى الخيرات بل تكون - 00:43:46ضَ
او يكون ذلك من باب التغليب للاكثر في الحكم على على الاقل. حكم على الاقل يقتضي الحصر باعتبار من اثرها. باعتبار اثرها. هذه العبارة نقلها في الاعلام باعتبار اثرها. واظن فيها تصحيف - 00:44:09ضَ
انها باعتبار من اثرها يعني اكرمها وقدمها بالايثار هو بالمد من اثاره اذا اكرمه اثرها هو بالمد من اثره اذا اكرمه كما في القاموس. والمراد قدمها بالاكرام على الاخرة. قدمها لان المقدم مكرم - 00:44:27ضَ
المقدم مكرم. حينئذ اثرها قدمها فاكرمها لانه لو كان مكرما للاخرة لقدمها على على الدنيا والمراد قدمها بالاكرام على الاخرة. فما هي الا لعب ولهو لا ينال منها فائدة كما لا ينال اللاعب اللا هي. يعني الذي يقدمه على الاخرة الحصر على ظاهره. فيكون - 00:44:48ضَ
مقيد مقيد باعتبار من؟ باعتبار العامل. باعتبار العامل. واما هي في نفسها فهي مشتركة. فهي مشتركة انما الحياة الدنيا لعب ولهو. الحياة لا تكون الا لعب. وله لمن اختار طريقا له واللعب - 00:45:13ضَ
ولم يسلك الطريق الاخر. حينئذ صارت الدنيا محصورة في شأنه بانها لهو ولعن. ليس له فائدة الا اللهو واللعب. واما الطرف الاخر والنوع الثاني وهو الذي قدم الاخرة على الدنيا واثر الاخرة على الدنيا وهذه سبيل الخيرات فهي ليست داخلة في او ليس هذا الصنف داخل في النص - 00:45:32ضَ
نعم واما بالنسبة الى ما هو الى الذي هو في نفس الامر حقيقة والواقع ووجود الناس على هذه البسيطة وهذا من السعداء في الدنيا الله يكون في الاخرة كذلك وهذا من الاشقياء فريق في الجنة وفريق في السعير. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت غير المغضوب عليهم. اذا الواقع يدل - 00:45:54ضَ
على ماذا؟ على ان الناس على طرفين على طرفين وهذه الدنيا هي محل للعمل ولذلك ما كان الانبياء انبياء ولا ولا الشهداء ولا المعارك الا على وجه هذه الارض فاذا كانت كلها لعب اذا لمجاهدون ماذا يصنعون - 00:46:16ضَ
واما بالنسبة الى ما هو في نفس الامر فقد تكون سبيلا الى الخير. فقد تكون قد للتحقيق الا اذا نظر الى الغالب من شأن الناس انه في لهو ولعب وهذا قد يختلف من زمن الى زمن - 00:46:34ضَ
يحتمل هذا انه اراد قد هنا للتقليل. فقد تكون سبيلا وطريقا الى الخيرات واعظمها الجنة. او يكون ذلك من باب التغليب للاكثر انما الحياة الدنيا. انما الحياة الدنيا لعب ولهو في حال اكثر الناس. يلعبون ويلهون - 00:46:49ضَ
يقول هذا باعتبار الاكثر اعتبارا اكثر. اذا لابد من تقييد النص لابد من من تقييد النص والنظر في النصوص الاخرى التي تدل على ان ثمة سعداء وصديقين وشهداء على هذه البسيطة - 00:47:08ضَ
هذا لا يمكن ان يكون فعله من اللهو واللعب وانما يكون مما يقابل ذلك وهو الخير المحض. او يكون ذلك من باب التغليب للاكثر في الحكم على على الاقل على الاقل. ولذلك قال في الحاشية واما بالنسبة الى ما خلقت له فانها خلقت طريقا الى الخيرات - 00:47:23ضَ
وسبيلا الى النجاة. او نظر في الحصر الى الاكثر. وهم الذين اثروها فغلبوا على الاقل. فيكون من من باب التغليب من باب التغليب. هذه ثلاثة امثلة ذكرها المصنف وكلها من القرآن. ليدل على ان الحصر الاظافي موجود في في القرآن - 00:47:43ضَ
في القرآن. وهو من قصر موصوف على الصفة وهو من الذي لا يكاد يوجد. ومع ذلك وجد في في القرآن للدليل الشرعي قال بعدما ذكر لك هذه المقدمة وبعد ما سبق من التقديم والتأصيل اذا وردت - 00:48:03ضَ
لفظة انما بل وغيرها من ادوات القصر والحصر فليس الكلام فيه انما فاعتبرها فاعتبرها يعني فانظر فيها وقلب شأنها من اجل ان تصل الى الحكم عليها هل هي حصر حقيقي ام - 00:48:23ضَ
حصر تقييدي لانك اذا اثبتت انها للحصر هذا سبق انه بمجرد النطق انما ثبت الحصر بمجرد النطق والتلفظ بانما ثبت الحصر. اذا هذا يستوي فيه الكل يستوي فيه الجميع. واما الدخول في التفاصيل والاحاد وهو التقديم احد النوعين على الاخر - 00:48:39ضَ
واحد نوعي الاول على الاخر يحتاج الى نظر الى والى فهم. فاعتبرها يعني فاعتبر هذا الاصل بحيث دل السياق على الحاصر انا اعيد عبارته ثم ارجع اليه. فاعتبر هذا الاصل السابق فحيث دل السياق على الحصن فيه - 00:49:04ضَ
شيء مخصوص فقل به والا فالاصل الاطلاق والعصر الاطلاق. فاعتبر هذا الاصل بحيث دل السياق ملقدين كذلك على الحصر في شيء مخصوص فقل به يعني قيد وقل هذا حصر مقيد حصر اضافي والا - 00:49:22ضَ
يعني لا لا يدل السياق والقرينة على ان المراد به حصر خاص والا فالاصل الاطلاق. ترجع الى الى ترجع الى الى الاصل. قال هنا فاذا وردت لفظة انما فاعتبرها فان دل السياق والمقصود من الكلام. انظر المقصود من الكلام هو الذي عبر عنه هناك لكن مفهوم الكلام. مفهوم الكلام - 00:49:43ضَ
مقصود الكلام وبعضهم يزيد معنى الكلام وبعضهم يزيد فحو الكلام لا يؤخذ من النص فحسب وانما من طرف اخر من طرف اخر ولذلك عند الاصوليين ظاهر ومؤول ظاهر ومؤول الظاهر هو الوقوف مع من مع النص فحسب - 00:50:10ضَ
قد يأتي دليل منفصل يؤيد الظاهر. هذا تأكيد على تأكيد تأكيد على تأكيد وتأكيد على الاخذ بالاصل وهو وهو وهذا هو الاصل الاصل في التعامل مع النصوص الشرعية في باب المعتقد وفي باب الاحكام العملية ليس خاصا بالمعتقد فحسب - 00:50:33ضَ
وانما خص بعض اهل العلم وخاصة ممن تكلم من اهل السنة والجماعة في هذا بان الاصل في العقيدة الظاهر لانها لا يدخلها الاجتهاد لا يدخل الاجتهاد. العقيدة كلها توقيفية وانما يذكرون ذلك في باب العمليات لان الاجتهاد فيه له فيه مجال. العقل له مجال فيه. حينئذ الاصل المضطرد في باب المعتقد - 00:50:52ضَ
باب العمليات هو الاخذ والوقوف مع مع الظاهر. ان جاء مع البحث والنظر دليل يصرف هذا الظاهر حينئذ كان مستقيما موافقا لقواعد الاصولية القواعد اللغوية ونحو ذلك. فقل به والا الاصل على على الاطلاق. هذي قاعدة عامة. تقول الاصل الامر - 00:51:15ضَ
الامر يدل على الوجوب. فلا تحمل هذا النص الا على الوجوب. تقف معه. هذا للوجوب. لان القاعدة ان مطلق الامر يفيد الوجوب وهذا النص امر اذا وللوجوب ان بحثت ونظرت وجاء دليل يصرف هذا الامر عن ظاهره حينئذ تقول هذا الامر مصروف - 00:51:35ضَ
وظاهره غير مراد كما هو الشأن هنا ظاهره غير مراد وهو الامر. حينئذ تصريفه بدليل صحيح ثابت في المحل. اذا لم يوجد دليل فاحمله على الاصل. فاحمله على على الاصل - 00:51:55ضَ
نعم فان دل السياق والمقصود من الكلام. المقصود من الكلام هو المفهوم السابق الذي ذكره المصنف. على الحصن في شيء مقصوص فقل به وقل به هنا لم يقيده ان قال به من سبقه - 00:52:11ضَ
وان لم يدل على الحصر في شيء مخصوص فاحمل الحصر على الاطلاق. يعني ان لم يأتي او تأتي قرينا تصرف هذا الحصر عن الاصل وهو الحقيقي الى الفرع وهو الاظافي او النسبي حينئذ نبقى - 00:52:30ضَ
على العصر. نبقى على على الاصل. وان لم يدل على الحاصل في شيء مخصوص فاحمل الحصر على الاطلاق. يعني على كونه ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات. هذه المقدمة من اولها الى هنا اراد - 00:52:50ضَ
ان يؤصل لك الاصل. انظر اهل العلم يسيرون على هذا المنهج الذي يجب ان يكون معدوما عندنا في زماننا. انظر يتكلم من اول على مسألة بيانية لا علاقة لها اه - 00:53:10ضَ
بالاصول قد يقول قائل لا علاقة لها بالحديث. ايش دخلنا في انما كل اعراب ها كله لغة صباح مساء قل هذه المسألة من اولها اذا ثبت انها للحصر اصول فقه بلغة. فتارة تقتضي الحصر هذا بحث بيان. تجده في كتب البيان البلاغة - 00:53:25ضَ
انظر مشى معك واصل وفرع وقعد لك قاعدة ثم قال ومن هذا اي الحصر الحقيقي قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات رحمه الله تعالى علم موصل علم صحيح - 00:53:45ضَ
الله المستعان ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات اي ليست صحة الاعمال الا بالنيات. ليست صحة الاعمال الا بالنيات فان خلت عن النيات فلا صحة لها. ففي الباب ففي حديث الباب قد تم الحصن للموصوف. وهو الاعمال في صفة - 00:54:01ضَ
وهو عمل. اذا وهو النية وهو النية. حينئذ صار من النوع النادر. صار من النوع الاول الحقيقي والنوع الثاني وهو وقصر موصوف على صفة. يعني الاعمال صحة الاعمال ليس لها صفة الا نية الا الا النية. وهذا دل عليه الدليل الشرعي. وان كان - 00:54:26ضَ
مخالفا لما هو المشهور فيه في لسان العرب. ولذلك قال المحشرون مع عزته لغة للدليل الشرعي. عزته لغة يعني في في لسان العرب. لكنه كثير باعتبار ما ما ذكرناه في الامثلة التي ذكرها المصنف - 00:54:46ضَ
فان خلت عن النيات فلا صحة لها ففي الحديث حديث الباب قد تم الحصر للموصوف وهو الاعمال في الصفة وهي النية معزتي لغة للدليل الشرعي. اذا اراد ان يبين بهذا الوجه ان الحصر الذي تقرر فيه انما ليس نوعا واحدا فحسب - 00:55:05ضَ
بل قد تأتي تارة ويراد بها الحصر الحقيقي وقد تأتي تارة ويراد بها الحصن ها الاضافي القاعدة في هذا حتى تميز انما للحصر الاظافي او انما للحصر الحقيقي. الاصل هو الحقيقي اذ وجدت قرينة او سياق اما ان - 00:55:23ضَ
مخاطب او قصة او سابق ولاحق فتحمله على الاظافي ان لم توجد قرينة او دلال السياق حينئذ تبقى على على الاصل من هذا الذي لم توجد قرينة تصرفه الى الاظافي حديثنا الذي هو معنا انما الاعمال بالنيات. اذا الوجه الاول - 00:55:43ضَ
انما للحصر انما للحصر مطلقا بنوعيها. ثم حديثنا الذي معنا لنوع واحد وهو حصر حقيقي وهو من قصر موصوف على على الصفة من النادر. ولماذا قلنا وهو من النادر؟ نقول - 00:56:03ضَ
الشرعي. الرابع الوجه الرابع مما يتعلق بفقه هذا الحديث. ما يتعلق بمفهوم العمل ما يتعلق بمفهوم العمل لقوله انما الاعمال بالنيات. هو سيرتب سيرت انما انتهى البحث منها الان دخلنا في الاعمال - 00:56:20ضَ
الاعمال قال بعضهم المراد بالاعمال هنا اعمال الجوارح كلها. حتى تدخل في ذلك الاقوال فانها عمل اللسان وهو من من الجوارح وفي منحة البالي الاعمال قال البدنية اقوالها وافعالها الصادرة من المؤمنين اي انما صحتها منه - 00:56:44ضَ
كائنة بالنية. انما صحتها منه كائنة بالنية. عندنا عمل وعندنا فعل عندنا عمل وعندنا فعل هل هو مترادفان ام بينهما تغايرة قد يطلق اللفظ فعل وقد في الشرع الشرع في القرآن وفي السنة وقد يطلق لفظ العمل - 00:57:08ضَ
لفظ العمل ثم العمل من حيث هو قد يكون باللسان وقد يكون بسائر الجوارح. ثم القلب هل هو عمل ام فعل ام يطلق عليه انه عمل وفعل ثم رابعا التروك. وهذه اربعة اشياء. عمل الجوارح دون اللسان. ثم اللسان ثم فعل - 00:57:29ضَ
ثم التروك. هل هي كلها اذا اذا قيل بانها عمل؟ هل هي داخلة في قوله صلى الله عليه وسلم؟ انما الاعمال بالنيات لانه ينبني عليها مسائل شرعية فقه هذا اللفظ مهم جدا مهم جدا. اذا بين الفعل والعمل اختلاف بين اهل العلم. هل هما مترادفان ام متغاير - 00:57:53ضَ
واجمل كلاما لرجب رحمه الله تعالى فيفتح الباري لذكر الايمان. لان البخاري عبر هناك بالفعل قول وفعل ولم يعبر بما اشتهر عمل. قال ابن رجب رحمه الله تعالى في فتح الباري والفعل من الناس من يقول هو مرادف للعمل هذا قول. اذا هما مترادفان هما مترادفان - 00:58:15ضَ
الفعل والعمل بمعنى واحد. بمعنى واحد. فاذا جاء الفعل واطلق في الشرع تفسره بالعمل. واذا جاء العمل فسرته بالفعل كل منهما يصدق عن اعمال الجوارح ومنها اللسان. وبعضهم يقول او ومنهم من يقول هو اعم من العمل. اذا بينهما فرق. اذا قولان من حيث الاجمال. قولان من حيث الاجمال. هل الفعل - 00:58:41ضَ
والعمل مترادفان او لا؟ قيل مترادفان وقيل مم غير مترادفين غير مترادفين. والطرف الثاني اختلفوا على اوجه في الفرق بين العمل والفعل. ما الفرق بينهما قال بعضهم الفعل اعم من العمل - 00:59:07ضَ
اعم من من العمل. ثم اختلفوا في تفسير هذا العموم. هذا العموم. اذا احدهما عام والاخر خاص. احدهم عام ولا اخر خاص. فمن هؤلاء من قال القول الاول الفعل يدخل فيه القول وعمل الجوارح. اذا الفعل عام يشمل القول باللسان حركة اللسان ويشمل - 00:59:28ضَ
فعل الجوارح يعني المشي والركوع والسجود ونحو ذلك. والعمل لا يدخل فيه القول عند الاطلاق فهو خاص بعمل الجوارح. خاص اذا نقول كل عمل فعل ولا عكس. فالعلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق - 00:59:52ضَ
الاخص الذي هو العمل لانه خاص بماذا؟ بعمل الجوارح ولا يدخل فيه قول اللسان ما يدخل فيه قول اللسان حينئذ يصير كل عمل فعل لانه اعم الفعل اعم لانه يشمل النوعين قول اللسان وعمل - 01:00:14ضَ
اذا بينهما العموم والخصوص المطلق. قال ابن رجب ويشهد لهذا يعني تعميم الفعل على العمل وتخصيص العمل بما دون اللسان يشهد لهذا قول عبيد ابن عمير الغريب منه رحمه الله تعالى هذا معنى اللغوي يحتاج الى شيء اقوى في الاستدلال. ليس الايمان بالتمني - 01:00:31ضَ
ولكن الايمان قول يفعل وعمل يعمل ليس الايمان بالتمني ولكن الايمان قول يفعل. وعمل يعمل. قول وعمل. قول وعمل. عبر عن القول بانه يفعل وعبر عن العمل بانه يعمل وهذا ليس فيه دليل والله اعلم - 01:00:55ضَ
خرجه الخلان وعلى هذا القول فالفعل اعم من من العمل فكل عمل فعل ولا عكس. يعني ليس كل فعل عملا. وبينهما العموم الخصوص المطلق فيجتمع نعاني في عمل الجوارح وقول اللسان فعل وليس بعمل. هذا الوجه الاول في التفريق هذا الوجه الاول في التفريق وهذا مشهور - 01:01:17ضَ
لان الفعل يعم النوعين القول وعمل الجوارح والعمل لا يشمل ها قول الجوارح. وهذا رجحه ابن حجر قال وان اطلق الصنعاني قولا لابن حجر لكنه ليس هو المراء لعله لم يطلع على اخر البحث - 01:01:42ضَ
قال دخول القول في العمل انما هو من جهة المجاز. والبحث هنا في المعنى اللغوي الحقيقي. المعنى اللغوي الحقيقي ودخوله وعند ابن حجر مجاز يدل على ماذا؟ على انه اعتبر هذا هذا القول والثاني القول الثاني في التفريق بينهما - 01:01:59ضَ
على وجه العموم منهم من قال العمل ما يحتاج الى علاج ومشقة والفعل اعم من ذلك. عمل ما يحتاج الى علاج ومشقة يعني فيه ها فيه جهاد وما لا يحتاج فهو فعل - 01:02:17ضَ
حينئذ القول اين يدخل بالفعل قد يكون بعض القول يحتاج الى جهد فالقول الظاهر هنا مبهم. فيحتمل ان بعض الجوارح تحتاج الى مشقة. وجهد وبعضها لا يحتاج. كذلك القول قد يحتاج وقد لا يحتاج. فهذا القول فيه فيه نوع ابهام - 01:02:33ضَ
ومنهم من قال عمل ما يحتاج الى علاج ومشقة. حينئذ يكون خاصا العمل. والفعل اعم من ذلك. وعلى هذا فكل عمل فعل ولا عكس كل عمل فعل ولا عكس يعني كسابقه بينهما العموم الخصوص المطلق الثالث في التفريق بينهما قال العمل ما يحصل منه - 01:03:02ضَ
كثير في المعمول ما يحصل فيه تأثير في المعمول. كعمل الطين اجره. عملت يعني صنعته فحصل له تأثير. وهذا يسمى ماذا؟ يسمى عملا. والفعل اعم من ذلك. يشمل ما يؤثر وما لا يؤثر. وهذا كذلك - 01:03:21ضَ
يدخل فيه القول ويدخل فيه العمل عمل الجوارح على التوصيل اللي ذكرناه. رابعا منهم من قال العمل اشرف من الفعل العمل اشرف منه من الفعل. وعليه اذا كان عمل الجوارح ما هو قبيح - 01:03:39ضَ
اتقنناه بالفعل وان كان ما هو حسن وله شرف ادخلناه في في العمل وكذلك القول قول القبيح ادخلناه في في الفعل والقول الحسن ادخلناه في العمل هذه كل الاقوال الثلاثة ليس لها حظ - 01:03:56ضَ
لكن ابن حجر ابن رجب اورد في في الفتح العمل اشرف من الفعل فلا يطلق العمل الا على ما فيه شرف ورفعة بخلاف الفعل بخلاف الفعل. اذا لا يطلق العمل الا على ما فيه شرف ورفعة. هذا عام. يشمل الانواع التي ذكرناها سابقا. بخلاف الفعل فان - 01:04:12ضَ
مقلوبة عمل لمع هذا الدليل عمل عمل لا مع لمع. اذا فيه لمعان وظهور وشرف. فدل على انه احسن فان مقلوب عمل لمع ومعناه ظهر واشرف. قال ابن رجب وفيه نظر - 01:04:33ضَ
يعني قيد او انتقد القول الاخير ولم ينتقد سابقيه. مع ان فيه نظر في الكل وهذا فيه نظر فان عمل السيئات يسمى اعمالا. ويقول عمل ما فيه شرف ورفعة. طيب جاء من عمل سوءا - 01:04:54ضَ
هذا ليس فيه شرف وليس فيه شرف. فان عمل السيئات يسمى اعمالا كما قال تعالى من يعمل سوءا يرزى به. وقال من عمل سيئة فلا يرزى الا مثله. اذا هذا قول فاسد - 01:05:12ضَ
ثم قال ولو قيل عكس هذا هذا قول خامس. لكان متوجها يعني الفعل اشرف من من العمل. الفعل اشرف من من العمل. لو قيد عكس هذا لكان متوجها. فان الله تعالى انما يظيف الى نفسه الفعل كما في - 01:05:26ضَ
قولي وتبين لكم كيف فعلنا بهم. كيف فعلنا بهم؟ الم ترى كيف فعل ربك بعام؟ الم تر كيف فعل ربك باصحاب اطلق الفعل ولم يأتي العمل. ان الله يفعل ما يشاء. لا يسأل عما يفعل. انظر الطلقات كلها بفعل. هذا مصادم - 01:05:44ضَ
القول الاول من اصله كيف يقال العمل اشرف من الفعل لذلك هذه كلها اراء كلها اراء. كلها اراء اجتهادات ليست مستندة الى يعني شيء لغوي قال ابن رجب وانما اضاف العمل الى يديه كما قال او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما. واشتق سبحانه - 01:06:04ضَ
في نفسه اسما من الفعل دون العمل. قال تعالى ان ربك فعال لما يريد. هل هذا اسم ام لا محل بحث محله محل بحث اذا هذه اقوال كلها تدل على ان ثمة فرقا بين القول بين العمل والفعل. والصحيح والله اعلم - 01:06:27ضَ
اعلم ان الفعل والعمل مترادفان ليس بينهما فرق بلسان العرب. ليس بينهما فرق في لسان العرب. ولذلك قال المحشر هنا فسر القسط اللاني في شرح البخاري العمل بحركة البدن بكله او بعضه - 01:06:46ضَ
العمل يفسر بحركة البدن ولا شك ان اللسان من حركة البدن تحركه بكله او بعضه يعني ممن يتحرك البدن كله وهذا عمل واما ان يتحرك بعضه واللسان من بعضه وفي القاموس - 01:07:01ضَ
العمل بالفعل ما هو العمل؟ هو الفعل؟ وما هو الفعل هو العمل؟ وفسر الفعل بحركة الانسان فلاقى تفسير القسط اللاهني يعني اتفقا. وفي فتح الباري لفظ العمل يتناول فعل الجوارح حتى اللسان فتدخل الاقوال - 01:07:18ضَ
يعني يشمل عمل الجوارح ويشمل الاقوال وهذا امر واظح بين. وهذا هو اطلاقات الكتاب والسنة لان القول عمل جاء اطلاق الفعل عليه يعني على القول بانه بانه فعل ولكن ابن حجر لم يختر هذا القول - 01:07:37ضَ
لفظ العمل يتناول فعل الجوارح حتى اللسان فتدخل الاقوال. هو لم لم يقل ذلك وانما قال في اخر البحث والتحقيق ان القول لا يدخل في العمل حقيقة ويدخل مجازا يدخل مجازا وكذا الفعل لقوله تعالى ولو شاء ربك ما فعلوه بعد قوله زخرف القول بل هذا يدل على ان على ان - 01:07:56ضَ
ان القول فعل ولو شاء ربك ما فعلوه ما هو زخرف القول زخرف القول قولا مزخرف اطلق على القول انه انه فعل ولو شاء ربك ما فعلوه يعني ما قالوه - 01:08:21ضَ
وسمى القول ماذا؟ سماه فعلا. والاصل الحقيقة. ولو نقل مجاز. اين المجاز؟ ليس فيه مجاز. لكثرة اطلاق هذا اللفظ على على قول القول بانه يدخل مجازا هذا قول ضعيف. ليس بصحيح - 01:08:35ضَ
فالاقوال داخلة في العمل على هذا التفسير. تفسير القسط اللالي وصاحب القاموس وكذلك ما ذكره ابن حجر رحمه الله تعالى وهو صحيح ان الاقوال داخلة في قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنية. فالاقوال داخلة في العمل على هذا التفسير. وكذلك نزيد وكذلك - 01:08:51ضَ
داخلة في الفعل قال تعالى زخرف القول غرورا. ثم قال ولو شاء ربك ما فعلوه اي القول والاصل الحقيقة. الاصل الحقيقة. هذا من حيث المسمى الذي وقع فيه نزاع هل العمل يطلق على القول ام لا؟ هذا من حيث المسمى اللغوي. واما الحكم - 01:09:11ضَ
فلا خلاف بين اهل العلم ان القول تدخله النية وقد يكون قولا صالحا وقد يكون قولا فاسدا. ولذلك قال ولا شك ان داخلة في الحكم هذا لا خلاف فيه. داخلة في الحكم وهو صحة. صحة الاعمال بالنيات. حينئذ من الاعمال - 01:09:33ضَ
القول لكن هل دخوله حقيقة اما جاهزا هذا محل خلاف. اما ان القول داخل فهذا لا اشكال فيه. ولا شك انها داخلة في الحكم وهو اختلافها يعني الاقوال بالنيات وثم نصوص تدل على ان القول عمل في الكتاب والسنة. وان الاصل في الاطلاق هو الحقيقة فلا عدول عنه - 01:09:53ضَ
البتة كما يدل له حديث انس عند البخاري رحمه الله ولا اله الا الله كلمة عظيمة كريمة على الله من قالها مخلصا مقيدة او لا من قالها مخلصا هذي مقيدة بالاخلاص دخل الجنة. ومن قالها كاذبا - 01:10:18ضَ
عصمت ماله ودمه وكان مصيره الى النار. اذا كلمة واحدة وهي لا اله الا الله قد يقولها باخلاص وهو لب النية وقد يقولها كاذبة. حينئذ اختلف الحكم وقول واحد متحد من حيث هو. لكن اختلف هنا باختلاف ماذا؟ باختلاف النيات - 01:10:43ضَ
اختلاف النيات. داخل في النص او لا؟ نقول نعم داخل في في النص. وجاء في الحديث الذين اول من تسعر بهم النار. وفيه وقرأت القرآن ليقال قرأت القرآن قول باللسان - 01:11:01ضَ
يقرأ بلسانه قرأت القرآن ليقال قارئ. اذا اختلف الحكم لاختلاف النية قراءة القرآن في اصلها طاعة لما وجدت ليقال محله القلب ليقال قارئ حينئذ فسدت النية ففسد العمل من حيث الصورة - 01:11:16ضَ
فاختلف القول لاختلاف النية ومن اطلاق العمل عليها حديث من قال لا اله الا الله مئة مرة الى ان قال ولم يرفع لاحد يومئذ عمل افضل منه. عمل لا اله الا الله عمل اطلق عليه انه عمل. والاصل فيه الحقيقة. اخرجه الدينمي في مسند الفردوس عن ابي ذر - 01:11:37ضَ
رضي الله عنه وقد ثبتت عدة احاديث ان التحميد والتكبير والتسبيح صدقة هذه ثابتة انها صدقات وثبت ان الصدقة من افضل الاعمال من افضل الاعمال. اذا اطلق العمل واريد به القول فالقول داخل في العمل حقيقة يعني لغة - 01:11:57ضَ
والاصل الحقيقة وثبت في تفسير قوله تعالى لعلي اعمل صالحا عن ابن عباس انه قول لا اله الا الله ومنه ووجدوا ما عملوا لقوله ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. فهي مما يجدونها محضرة. وبهذا يعرف صحة قول الشارح ولا تردد - 01:12:18ضَ
عندي في ان الحديث يتناول الاقوال كما يتناول الاعمال اذا قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال نقول هذا يشمل عمل الجوارح ويشمل الاقوال قولا واحدا من حيث الحكم. من حيث الحكم. ولكن شمول النص للقول. اما العمل الجوارح هذا واضح بايه. اما شمول - 01:12:38ضَ
انما الاعمال للاقوال هل هو على طريق الحقيقة او المجاز هذا محل النزاع والصواب انه حقيقة لانه الاصل في استعمال قال شارحنا الرابع يعني الوجه الرابع ما يتعلق بالجوارح وبالقلوب بالقلوب هل يطلق على ما يكون في القلب - 01:13:01ضَ
انه عمل اولى اكثر الفقهاء ممن تكلموا في هذا الحديث او تكلموا على قاعدة الامور بمقاصدها اخرجوا افعال القلوب. ولذلك قال في الفتح حجر رحمه الله تعالى. فاما عمل القلب كالنية فلا يتناولها الحديث. لان لا يلزم التسلسل والمعرفة كذلك لا يتناولها - 01:13:22ضَ
الحديث وفي تناولها نظر يعني في تناول حديث للنية نظر وفي تناول الحديث العمل للمعرفة نظر لكن يرد هنا اشكال وهو ان النظر هنا ها لا شك لوجود المعارض لانه لو اشترطت المعرفة كما سبق لابد من سبق العلم وهذا محال. واذا اشترطت النية حينئذ لزم التسلسل فكل نية - 01:13:45ضَ
هي عبادة في نفسها وتحتاج الى نية والنية تحتاج الى نية وهلم جرة فلا ينتهي الامر. حينئذ لوجود المعارض اخرجنا هذه ولا شك كان المخصص قد يكون بدليل عقلي قد يكون بدليل عقلي. وهذا الدليل العقلي مستند الى اصل شرعي. فلا بأس حينئذ بان يقال انما الاعمال مخصوص بهذه الاعمال - 01:14:10ضَ
اعمال فليست بداخله. واما ما عداها كالخوف والرجاء ونحو ذلك. فاكثر الفقهاء على على اخراجها على على اخراجها. قال هنا قال القس اللاني وقد اطلق اي العمل على حركة النفس. على حركة النفس. فعلى هذا يقال - 01:14:34ضَ
العمل احداث امر قولا كان او فعلا بالجارحة او بالقلب انتهى. يعني مراد القس اللاني ان فعل القلب وما يكون في القلب من حركة النفس كذلك يسمى عملا واذا كان كذلك حينئذ الاصل شمول الحديث لافعال القلوب - 01:14:52ضَ
الاصل شمول الحديث انما الاعمال لافعال القلوب. لماذا؟ لانه كما ثبت ان العمل يطلق على عمل الجوارح فدخلت اعمال الجوارح اعمال الجوارح وان العمل يطلق على قول اللسان فدخل قول اللسان فاذا ثبت ان العمل اطلق في لسان العرب على - 01:15:15ضَ
فعل القلب فلتدخل افعال القلوب في النص كذلك. حينئذ فما افتقر منها الى نية في صحتها فليعمل بالحديث على اصله وما وجد معارض حينئذ نستثني هذا العصر او نستثني هذا الفرع بهذا المعارض. والا الاصل كما ذكر هنا - 01:15:35ضَ
ان العمل قد يطلق على حركة النفس. فعلى هذا يقال العمل احداث امر. يعني سواء كان القول او كان بي الفعل سواء كان بالجارحة او القلب. قال الشارح واقول لا شك في اختلاف افعال القلوب باختلاف النيات. هذا هو اذا وجد الحكم حينئذ دخوله في - 01:15:55ضَ
في مسمى العمل لغة او مجازا امره اخف. المراد هنا الحكم يعني صحة هذه الافعال بالنية. وتنتفي هذه الافعال لانتفاء النية. هل هو موجود في افعال القلوب؟ نقول ما يتصور فيه ذلك وجد. والا فلا. ولذلك قال الصنعاني هنا لا شك - 01:16:20ضَ
في اختلاف افعال القلوب باختلاف النيات. وهل الرياء والاخلاص والحب في الله او في غيره والبغض كذلك الا من حالها يعني افعال القلوب وهذه قد تكون تحبه لله تحبه لغير الله ما الذي تخصص هذا عن ذاك؟ ما الذي ميز هذا عن ذاك - 01:16:40ضَ
الحب واحد كذلك وهل الرياء والاخلاص والحب في الله او في غيره والبغض كذلك الا من افعالها وان الافكار حركة النفس قد تكون صالحة وقد تكون غير صالحة سل اذا - 01:17:00ضَ
حدث نفسه حدث نفسه والسرصلة قد يؤاخذ فيديو اخر في بعض المواضع وقد لا يؤاخذ ثم هذه الافكار وحركة النفس قد تكون صالحة وقد لا تكون ما الذي يميز هذا عن ذاك؟ لابد - 01:17:14ضَ
من شيء مميز وادلة ذلك كثيرة في غي في حديث نعم. وادلة ذلك كثيرة. غير حديث الباب وانما الكلام في تسميتها عملا لغة حتى يشملها الحديث اما انها داخل حكما فهي داخلة عند الصنعاني رحمه الله تعالى - 01:17:28ضَ
واذا قلنا بظاهر النص وعلى ما تقرب في كلام قص اللاني فالعصر دخولها. وان كان اكثر من تكلم في الحديث على اخراجها مطلقا يعني افعال القلوب ليست داخل البتة في هذا النص - 01:17:48ضَ
واذا تكلموا في مسألة او قاعدة الامور بمقاصدها كذلك استثنوا هذه الاعمال. وهذا في الحقيقة كما ذكرته هناك يحتاج الى دليل واضح بين لان الجماهير على هذا الجماهير على على هذا. فان وجد دليل مخصص - 01:18:02ضَ
للاعمال هنا في هذا النص بافعال القلوب وانها ليست داخلة وانما دائما تكون صحيحة على العين والرأس والا كما ذكره ولكنه لم يرتضي تعميم العمل على حركة النفس. فان تعميم الحركة على الحسية والمعنوية محل وقف محل وقف. يعني لم يرتضي قوله - 01:18:20ضَ
قال هنا الشارح ما يتعلق بالجوارح وبالقلوب قد يطلق عليه عمل. اذا ابن دقيق رحمه الله تعالى يرى ماذا؟ ان العمل يطلق على عمل الجوارح. لا خلاف فيه. وان افعال القلوب قد يطلق عليها انها عمل. واضح - 01:18:43ضَ
عند شارحنا رحمه الله العمل يطلق على اعمال الجوارح ولا شك. ويطلق على افعال القلوب. ولكنه قد قضى قد قد ها اتى بقد قندقلة القلقلة ما يتعلق بالجوارح وبالقلوب قد يطلق عليه عمل - 01:19:02ضَ
قد يطلق عليه عمل هنا هل يجوز استعمال حرف الواحد في حقيقته ومجازه او لا؟ لان اطلاقه على الجوارح كثير واطلاقه على اعمال وافعال قلوب قليل وقد يكون يرى المصنف استعمال اللفظ اللفظ الواحد في معنييه. يعني قد للتقليل وللتكفير صحيح - 01:19:31ضَ
نعم تأتي في مواضع للتقليل وتأتي في مواضع للتكفير هل نستعمل اللفظ مرة واحدة تقليل وتكثير؟ هذا جوزه بعضهم مر معنا في ملحة وهنا ظاهر النص على هذا لان اطلاق العمل على اعمال - 01:19:58ضَ
الجوارح كثير جدا سواء كان في الشرع او في لسان عورة بل بعضهم خص العمل باعمال الجوارح خص العمل باعمال الجوارح. فلا يدخل غير الاعمال فيه. اذا هو الاصل. كثير - 01:20:13ضَ
واما اطلاق العمل على افعال القلوب وهذا قليل حينئذ قد يطلق عليه عمل قد يطلق عليه اي على المذكور وهو الجوارح القلوب عمل ولكن الاسبق الى الفهم يعني فهم الذهن تخصيص العمل بافعال الجوارح هذا عرف - 01:20:25ضَ
ليس بلغة والبحث فيه في اللغة لا في العرف. نعم لو اثبت انه عرف شرعي وعلى العين والرأس. وصار مخصصا فصار مخصصا اما الاعراف التي تكون في حياة الناس ونحوها او بعض اللغويين فلا يعترض بها على الشرع - 01:20:48ضَ
الا اذا كان ثم عرف في وقت النزول اذا كان تم عرف في وقت النزول اذا كان قرآن او في وقت حديث النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ نقول نخص بالعرف. وان لم يكن حملناه على - 01:21:07ضَ
المعنى اللغوي ان اثبت بان الاسبق الى الذهن هو تخصيص العمل بافعال الجوارح في عهد الصحابة وعلى العين والرأس وهيهات هيهات ان يثبت هذا بانه خاص في عهد الصحابة العمل. واضح هذا؟ ولكن الاسبق هذا استدراك - 01:21:21ضَ
الاسبق الى الفهم الاسبق الى الى الفهم يعني فهم الذهن يعني الذي يرد يتصور اما نقول من علامات الحقيقة والمجاز الذي يسبق هو الحقيقة الان عندنا حقيقة ومجاز. رأيت اسدا - 01:21:42ضَ
ها ايش اللي جاب ذهنك الان اسد حيوان مفترس كذلك فقلت رأيت اسدا يخطب وقفت. رأيت اسدا يخطب اذا توارد الى ذهنك اولا حياء مفترس. ثم لما سمعت يخطب صرفته. اذا الذي يتبادر اولا الى الذهن هو الحقيقة. والذي يكون - 01:22:04ضَ
ثانيا هو المجاز. ولكن الاسبق الى الفهم فهم الذهن. تخصيص العمل بافعال الجوارح. فيقال هل هذا التخصيص من جهة اللغة او من جهة العرف؟ وان كان من جهة اللغة قطعا لا. ان كان من جهة العرف هل هو عرف - 01:22:26ضَ
او من بعدهم ان اثبت انه عرف الصحابة فلا يشكى. ولا دليل على ذلك ولا ولا دليل على ذلك. وان كان ما يتعلق بالقلوب فعلا للقلوب كذلك. يعني يسمى يسمى نعم. يعني يسمى يسمى فعله. فعل للقلب - 01:22:46ضَ
القلب له قول وله عمل. كما هو مقرر في في موضعه. افعال القلوب واعمال القلوب كلاهما سيئة لكن الاكثر في الاستعمال اطلاق فعل القلب يعني دون عمل القلب. هذا الاكثر في في الاستعمال - 01:23:05ضَ
قال ماذا؟ وان كان ما يتعلق بالقلوب فعلا للقلوب ايضا. ثم قال ورأيت بعض المتأخرين من اهل الخلاف يعني ممن ينازع ويناقش من اهل الخلاف خصص الاعمال بما لا يكون قولا. واخرج الاقوال من ذلك. يعني بعض المتأخرين خصص لفظ - 01:23:26ضَ
العمل بالجوارح ولن يعمم لفظ العمل فيشمل القول لم يعمم لفظ العمل فيشمل القول. ومن اهل الخلاف من خصص الاعمال بما لا يكون قولا واخرج الاقوال من ذلك فعنده لا يسمى القول عملا وهذا معارض بالنصوص السابقة. والصحيح لغة وشرعا اطلاق العمل على القول - 01:23:51ضَ
وان القول داخل في مسمى العمل في اللغة. وجاءت النصوص الشرعية دالة على ذلك والاصل بقاؤها على على الحقيقة. ودعوى المجاز اطل من اصلها في هذا الموضع الاسراف فيه مردود - 01:24:18ضَ
قال ابن ابن نعم ابن دقيق العيد وفي هذا عندي بعد يعني اخراج القول عن مسمى العمل بعد بعيد جدا. وينبغي ان يكون لفظ العمل يعم جميع افعال الجوارح منه قول اللسان لان اللسان من الجوارح. نعم لو خصص لو كان - 01:24:33ضَ
يعني هذا المخالف خصص بذلك لفظ الفعل لكان اقرب. يعني لو قال الفعل يشمل نعم يعني لو قال بان الفعل يختص بعمل الجوارح لكان قريبا لان اكثر الاستعمال يقابل الفعل بالقول - 01:24:56ضَ
فلو خصص الفعل لفظ الفعل بعمل الجوارح ولا يشمل القول كان مسلما له. وعليه كذلك الصواب لا بل الفعل يطلق على عمل الجوارح فعل الجوارح وعلى فعل اللسان. والنص الشرعي الذي ذكرناه ولو شاء ربك ما فعلوه اي ما قالوه - 01:25:18ضَ
فاطلق الفعل على على القول وينبغي ان يكون لفظ العمل يعم جميع افعال الجوارح. نعم لو كان خصص بذلك لفظ الفعل لكان اقرب يعني اخصص بذلك الذي عمل الجوارح فقط دون الاقوال لفظ الفعل لكان اقرب فانهم يعني العرب وغيرهم - 01:25:37ضَ
وغيرهم استعملوهما متقابلين. يعني القول والفعل. فقالوا الافعال والاقوال متقاري متقابلة. ومن ذلك قسمة السنة النبوية كما قال المحشي الى افعال واقوال. اقول سنة فعلية وسنة قولية اذا قوبل الفعل بالقول لكن هذا ان جعل فيجعل عرفا خاصا ليس مدلولا لغويا والا في اللغة - 01:26:01ضَ
فعل والعمل بمعنى واحد مترادفان. ويطلق كل منهما على اعمال الجوارح وعلى فعل اللسان وعمل اللسان. والقول داخل فيهما مطلقا. لكن في استعمل القول مقابلا للفعل. حينئذ اختص الفعل بعمل الجوارح واختص القول بحركة اللسان - 01:26:29ضَ
قال هنا اذا اطلقت الاعمال في مقابلة الاقوال فهي غير داخلة فيها هذا على ما ذكره بعض المتأخرين. اذا اطلقت الاعمال في مقابلة الاقوال. عندنا عمل مطلق هكذا. يعني مثل الحديث انما الاعمال - 01:26:51ضَ
بالنيات. هذا يشمل عمل الجوارح ويشمل القول اذا اطلقت الاعمال في مقابلة الاقوال. اذا لفظ العمل له استعمالان استعمال مطلق وهذا لا شك انه يدخل فيه القول. استعمال بمقابلة القول بمقابلة اعمال واقوال - 01:27:10ضَ
اذا جمع بينهما واضح من لسان العرب انهم من باب التخصيص بعد تعميم اذا ثبت دخول الشيء في الشيء عند الاطلاق حينئذ اذا جمع بينه وبين احاده فيكون من باب - 01:27:31ضَ
عاطفي الخاص على العام. كما سبق قبل قليل بالقرائن والسياق من القرائن السياق فيكون من باب عقد خاص عن العام. فاذا قيل اقوى اعمال واقوال اعمال اقوال الاقوال داخلة في مسمى الاعمال لا شك فلا - 01:27:47ضَ
اجعلها من عطف المتغايرين لانه دل الدليل على ان العمل اذا اطلق شمل شمل القول اذا اطلقت الاعمال في مقابلة الاقوال فهي غير مداخلة فيها. كحديث ابن مسعود موقوفا عند ابن ابي الدنيا لا ينفع قول الا بعمل. انظر قابل بينهما. لا ينفع قول - 01:28:02ضَ
الا بعمل ولا ينفع قول وعمل الا بنية غير بينهما القول العمل. ولا ينفع قول وعمل ونية الا بما ما يوافق السنة ومثل حديث علي عند ابن ماجة مرفوعا الايمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل لو صح هذا الحديث انتهت المشكلة نعم - 01:28:22ضَ
معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح. قال هنا قلت ولك ان تقول المراد من القول في الحديث شيء خاص. نعم هو هذا الظاهر. شيء خاص وهو كلمة الشهادة. وانه لا ينفع هذا - 01:28:43ضَ
القول صاحبه الا بالاعمال الواجبة. ومنها الاقوال لا ينفع قول الا بعمل. لا تنفع الشهادة الا بالعمل بمقتضاها. اذا لا تعارض بينهما. لا نجعل هذا مقابل لهذا. بل هو ذكر لبعض افراد العمل وهو القول. وخص لاهميته في الشريعة. لا شك ان الشهادة - 01:28:59ضَ
قول وان العمل مبني عليها. فاذا قيل لا ينفع قول والمراد بها شهادة الا بعمل حينئذ لا نخرج القول عن مسمى العمل. فهو داخل فيه وهذا تعليل جيد. وانه لا ينفع هذا القول صاحبه. هذا القول صاحبه الا بالاعمال الواجبة. ومنها الاقوال. وكذلك قوله وعمل - 01:29:19ضَ
بالاركان يراد بهما شمل اللسان. فالايمان قول كلمة الشهادة مع الاعمال الواجبة ومنها الاقوال فلا يتم ان العمل هنا غير شامل للاقوال غايته انه خص بعض الاقوال بالافراد بالذكر. ولا يلزم خروج سائل الاقوال هذا واضح بين - 01:29:39ضَ
قال هنا نعم لو كان خصص بذلك او خصص بذلك يعني العمل الجوارح لفظ الفعل دون القول لكان اقرب. فانهم استعملوهما متقابلين. فقالوا الاقوال والاعمال ولا تردد عندي عنده رجب ابن دقيق الايدي رحمه الله تعالى في ان الحديث يتناول الاقوال ايضا كما يتناول - 01:29:58ضَ
الاعمال كما يتناول الاعمال. واما التروك فهل هي داخلة في النص؟ عرفنا الان ان عمل الجوارح داخل. وان قول اللسان داخل وان العاصي دخول افعال القلوب هذا الاصل هذا العصر طيب والطروق هل هي داخلة ام لا - 01:30:23ضَ
واما التروك فلم يتكلم عليها. لم يتكلم عليها من حيث الحكم حكم التروق من حيث الاثابة والعقوبة فهي ملحقة بالاعمال قطعا ولا خلاف بين اهل العلم في ذلك. وانما الخلاف - 01:30:40ضَ
في مسمى العمل هل يدخل الترك في مسمى العمل او لا هل يدخل في مسمى العمل او لا في خلاف بينهم والمشهور التفصيل. ان كان الترك مجردا فلا يسمى عملا - 01:30:59ضَ
وان كان الكف الترك ليس مجردا وانما فيه شيء من من الجهاد او من مخالفة النفس والعمل الداخلي فهذا يسمى يسمى عمل يسمى يسمى عملا. وقد اطلق عليه في القرآن انه عمل. انه عمل. ومنه قوله كانوا لا يتناهون عن - 01:31:15ضَ
فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. فاطلق على ما هو اول الاية كانوا لا يتناهون اذا تركوا ماذا تناهي ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. سماه فعلا او لا نعم سماه بئس ما كانوا يفعلون لبئس ما كانوا يفعلون. كذلك جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء تركه - 01:31:35ضَ
ما لا يعنيه سمه اسلاما بل من حسن اسلامه. والاسلام عمل الاسلام عمل. كذلك جاء المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه وترك الاذى سماه ماذا؟ اسلاما. اذا الاسلام عمل واطلق على الكف. اطلق على على الكف لكن لا يكون مأجورا الا اذا استصحب - 01:32:00ضَ
النية فيه في ذلك. لان قعدنا والنبي يعمل لكان ذاك العمل المضلل. قال ابن حجر في الفتح واما التروك فهي وان كانت فعل كف لكن لا يطلق عليها لفظ العمل - 01:32:24ضَ
هذا على اختياره هو انه لا يسمى الفعل او الترك ما يسمى عمل ولو كان كف نفسه ولو كان كف نفسه. واما التروك فهي وان كانت فعل كف لكن لا يطلق عليها لفظ العمل. لفظ العمل. ثم قال بعد ذلك في اخر المبحث والتحقيق ان الترك - 01:32:41ضَ
المجرب يعني باعتبار الثواب الان عندنا مسألتان هل هو عمل او لا هل يثاب عليه او لا مختلفتان؟ بينهما كما بين السماء والارض فلا يخلط هذا بذاك. الكلام في في الثواب. كلامه في الثواب والعقاب هذا شيء. والكلام في تسميته - 01:33:01ضَ
هذا شيء شيء اخر. والتحقيق ان الترك المجرد لا ثواب فيه. وانما يحصل الثواب بالكف الذي هو فعل النفس فمن لم تخطر المعصية بباله اصلا ليس كمن خطرت فكف نفسه عنها خوفا من الله تعالى. وهذا كما ذكرناه سابقا - 01:33:24ضَ
في شرح الفرائض. فرجع الحال الى ان الذي يحتاج الى النية هو العمل بجميع وجوهه الى الترك المجرد او نعم. هو العمل بجميع وجوهنا الترك المجرد والله اعلم. اذا هل تلزم النية - 01:33:44ضَ
في الترك بحيث يقع العقاب بتركها هل تلزم النية في التروك بحيث يقع العقاب بتركها ها هل تلزم النية بمعنى اذا قيل انما الاعمال بالنيات انما صحة الاعمال بالنيات او انما الاعمال صحتها بالنيات. عبادة الصلاة لا تصح الا بنية لا تصح الا - 01:33:59ضَ
لا الا بنية. اذا اذا لم ينوي بالصلاة القربى حينئذ ما صحت. اليس كذلك؟ اثباتا وانتفاء. وجودا وعدما ان ولدت النية صحت. ان انتفت النية انتفت العبادة. طيب عمم الحكم انما الاعمال بالنيات. اذا قيل بان ترك الزنا عمل - 01:34:26ضَ
انما صحة الترك الذي يسلم به المرء من العقاب بالنية حينئذ من ترك ولم ينوي عوقب وهذا بالاجماع لا بالاجماع حينئذ ان صح عن الاستدلال بالاجماع فيكون مخصصا للنص صح الاستدلال بالاجماع فيكون مخصصا للناس لان الصحيح ان الكف كف النفس عمل لكنه ليس بداخل في هذا النص. والا لزم ان من ترك الربا - 01:34:46ضَ
وترك الخمر وترك الزنا وترك كل الكبائر كلها كبائر اذا تركها ولم ينوي القربى الى الله عز وجل ما سلم من الاثم يعاقب لماذا؟ لان الترك لا يصح الا بنية وهو لم ينوي - 01:35:18ضَ
ومتى يصح الترك الذي تنفى عنه العقوبة اذا نوى. فاذا لم ينوي حينئذ ولو تركه فهو معاقب. وليس الامر كذلك بالاجماع ليس الامر وكذلك بالاجماع هل تلزم النية في التروك بحيث يقع العقاب بتركها؟ الجواب لا. هل يحصل الثواب بدونها - 01:35:38ضَ
هل يحصل الثواب بدونها؟ يعني اذا ترك شيئا لغير الله هكذا تعب فترك مثال لا يثاب. تركه خوفا من الله عز وجل. استحظر عظمة الله فتركه. يثاب. اذا دوران الثواب والعقاب ليست على مجرد - 01:35:58ضَ
بل على على النية قال هنا واما التروك فلم يتكلم عليها. لكنها حكم الاعمال من حيث الاثابة والعقوبة. من حيث الاثابة والعقوبة لها حكم الاعمال اما من حيث الثبوت يعني الوجود والعدم باعتبار النية فلا. الامر مختلف. قال هنا الكف دليل على انه - 01:36:16ضَ
عمل استدلال جيد هنا. الكف ان كان تركا للشر لله فهو خير الكف ان كان تركا للشر لله فهو خير وان كان تركا لخير بلا عذر فهو شر ان كان لله فهو خير - 01:36:39ضَ
وان كان لخير بلا عذر فهو شر والعمل قد اطلق على الخير والشر. قال الله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره وهذا قد ترك الشر اذا داخل في العمل فمن يعمل فهو داخل لان الكلام هنا في في الثواب. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. قال من - 01:36:56ضَ
يعمل والذي ترك الخير قد عمل شرا فهو داخل فيه في هذا النص. اذا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره هذا فيه فيه عموما عموما حيث العامل يعمل والتارك هذا عامل وقوله خيرا - 01:37:20ضَ
وكذلك الثاني مثله. يعمل وكذلك شراء. ويوضحه ان الكف قد اطلق عليه انه صدقة. كما في حديث في ذر كف شرك عن الناس فانها صدقة منك على نفسك. وفي حديث معاذ افضل الصدقة حفظ اللسان والاصل الحقيقة والاصالة. ولا سيما وقد ورد كل معروف صدقة - 01:37:37ضَ
كل معروف صدقة ومن الصدقة كف النفس. اذا هو عمل لان الصدقة عمل. اذا الكف كف النفس يعتبر عمل وهذا واظح بين وترك الاذى والشر من المعروف ولا شبهة. وترك الاذى والشر من المعروف يعني داخل في قوله كل معروف صدقة ولا شبهة فيه في ذلك - 01:38:03ضَ
صدقة قد عدت من افضل الاعمال. فالكف عن الاذى والشر من افضل الاعمال فالتروق من الاعمال وهو المطلوب وهو كذلك. وهو هو كذلك وهذا واضح بين. اذا اراد بهذا الوجه مصنف رحمه الله تعالى ان يبين المراد من قوله صلى الله عليه وسلم الاعمال - 01:38:23ضَ
في قوله انما الاعمال بالنيات لان الحكم هنا مترتب على مفهوم العمل. وما هو مفهوم العمل؟ الصحيح انه يشمل عمل الجوارح. وعمل قول اللسان وكذلك افعال القلوب. يطلق عليها في اللغة وكذلك في الشرع. واما التروك وان سمي عملا في لسان العرب - 01:38:43ضَ
وكذلك في الشرع الا انه لما ذكرناه من المحظور سابق فليس داخلا فيه في النص والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايش هذا الحصة النظافية - 01:39:06ضَ
اما الاعمال الظاهر حصر حقيقي - 01:39:23ضَ