شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري | للعلامة عبدالله الغنيمان
شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري (٧/٣) | للشِّيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
رحمه الله قال اخبرنا شعيب عن قال اخبرني ابو هو احد النقباء ليلة العقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله على الا تشركوا ولا تسرفوا لا تزنوا ولا تقتلوا - 00:00:05ضَ
ولا تأتوا بين ايديكم ولا تعصوا في معروف منكم فاجره على الله اصاب من ذلك شيئا جاء عفا عنه على ذلك بسم الله الرحمن الحمد لله رب رسول الله صلى الله عليه - 00:00:50ضَ
فرض الامة كلها رجل واحد المبايعة انها في هذا كانوا يمدون ايديهم المبايعة هذه المبايعة ايها الرسول هذه على التأكيد المذكور هنا امر لا يجوز الاخلال به يجب الوفاء يتساءل بعض الناس - 00:02:22ضَ
يدخل الصغير والكبير والقليل يدخل فيه ظاهرا ولا باطن قليل ولا كثير هذا الذي يسلم من الشرك وجليله بلا حساب هذا يقصد به المشرك بي ويدخل فيه المعاني اقصد بالعيان - 00:04:29ضَ
متجه اليه سواء كان او نبيا ذلك الجمادات وغيرها ويدخل فيه الامور المعنوية مثل والمناصب مطالب الدنيا كثيرة النفا هذه كلها على ذلك ولا تسرقوا اسهل من هذا بكثير جريمة - 00:06:14ضَ
نص عليها ولا تسرف السرقة فيها اختلاس اموال الناس قد تكون السرقة ايضا ما بينك وبين ربك لهذا جاء في الذي يسرق تسلكوا صلاتكم اذا يدخل في حقوق العباد الله جل - 00:07:17ضَ
قدرته على ذلك ولا تزنوا هذا ايضا مفاسد ومن الجرائم هذا فيه للغيب لا تقتلوا هنا ولا تبتلوا اولادكم معلوم ان هذا ليس له مفهوم ليس لها مفهوم يعني لا يقتصر على قتل الاولاد - 00:08:07ضَ
المطلقة ومن عظائم قال وغيره ان القاتل عمدا لا توبة لك كثيرة وكذلك ايات في قوله جل وعلا يقتل مؤمن متعمدا جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه له عذابا عظيما - 00:09:03ضَ
ما جاء قوله يقول ابن عباس انه لا توبة له وجه صحيح بينه ابن القيم رحمه الله القاتل يتعلم فيه ثلاثة حقوق لله جل وعلا هذا يسقط بالتوبة ولكن العمد ليس فيه كفارة - 00:09:51ضَ
اعظم من ان يكفر اذا تاب ان الله يقبل توبته هذا يسقط اما بالقصاص اما باخذ الدية واما بالعفو يبقى الثالث هو حق المقتول ولا حيلة فيه لابد ان يقف هو ومن قتله بين يدي الله - 00:10:34ضَ
الله بينهم اول ما يقضى بين الناس في الدماء انه يأتي الى الرأسة ممسكا بقاتله قل يا رب سل هذا فيما قتلني يقول الله تعس علام الغيوب لا يخفى عليه - 00:11:22ضَ
وغيره النبي صلى الله عليه وسلم يقال كل ذنب عسى الله ان يعفو عنه الا الرجل يموت مشركا او يقتلوا نفسا بغير حق ان من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة كما في البخاري وغيره - 00:11:50ضَ
اذا كان معاهد ورائحة الجنة يوجد من اربعين سنة مسيرة اربعين سنة كثيرة جدا ولهذا قال ولا تقتلوا اولادكم وذلك ان قتل الاولاد كان معروفا في العرب وفي طائفة منهم او طوائف منهم - 00:12:15ضَ
يقتلونهم امرين اما خوفا من الفقر خوفا من العار كما يقولون والعار يعني اذا كانت بنت انها تسبى او انها او انها سوف يكون ذلك عليهم صغيرة وهي الموؤدة ذكر الله جل وعلا - 00:12:48ضَ
انها سوف تسأل ما ذنبها واذا الموؤدة سئل كانت هي تسأل لا تأتوا ببهتان يشترونه بين هذه كلمة عامة والبهتان هو الذي يبهت من قوبل به لانه لم يكن له به علم - 00:13:20ضَ
لما سمع هذا كان سبق له فيه فكر ولا علم ولا غير ذلك هذا يدخل فيه العباد وحقوق الله جل وعلا داخلة في هذا هذا الجوامع قوله بين ايديكم يراد به - 00:14:13ضَ
الاقدام على الشيء تعلمون ذلك وتعلمون قولوا ولا تعصوا في ولا تعصوا في معروف هذا الكلام رسول الله صلى الله عليه هو يدلنا على ان الطاعة كلها يجب ان تكون لله - 00:14:56ضَ
انما يطاع اذا كان امر بامر الله لان هذا يقال في حق الرسول صلى الله عليه وسلم والمعروف هو الذي امر الله جل وعلا به قال فمن وفى هذا هذه البيعة - 00:15:33ضَ
منكم فاجره على الله لم يعين فجرا مقابل لهذا قال اجره على الله هذا قد يكون تعظيم لهذا الاجر لكن في رواية جافة فله الجنة من وفى الجنة هي الغاية المطلوبة التي - 00:16:14ضَ
يطلبها الانسان الجنة اسم لكل نعيم اصاب من ذلك شيئا كوكب وكفارة من ذلك شيئا الله والى الله يا عقبة هذه الجملة الاخيرة هي الشاهد من ان مثل هذه الامور - 00:16:46ضَ
قهوة الزنا معروف ان هذه من الكبائر العظيمة اكبر الكبائر لكن مفهوم هذا في اخر ان هؤلاء انهم لا يخرجون من الدين الاسلامي ويكونون يصبحون من اهل الوعيد امرهم لكن قوله - 00:17:36ضَ
كوكب يعني به في الدنيا فهو كفارة له اقامة الحد مجرد اقامة الحج يكون لو انه لا بد ان ينضاف الى ذلك التوبة يتوب الحد مع الاصرار لا يكفي لان المصر على الذنب - 00:18:29ضَ
المسألة فيها خلاف بين من ستره الله من هذه الامور ولكن فيه اشياء الناس ظاهرة ولو جزئية قد يكون على ان الانسان اذا وقع في ذنب من الذنوب لا يجوز له ان - 00:19:16ضَ
يصبح يحدث فعلت وفعلت ان هذا جاء الوعيد عبد الله بن عمر الذي في الصحيح النجوى قيل له كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى قال سمعته - 00:20:07ضَ
يدني عبده المؤمن يضع عليه كنبة ويكرره بذنوبه اذا اقر بها قال الله له جل وعلا عليك في الدنيا اغفرها لك اليوم صحيفته بيمينه تخرج الى الناس يمدها اليهم هاء نقرأ - 00:20:44ضَ
قوله انه اذا قال له جل وعلا فعلت كذا وكذا في ايه ده يرى انه هلك ويستره حتى لا ينظر الناس اليه هذا من رحمته جل وعلا الذين يستهترون يشهرون انفسهم - 00:21:15ضَ
فينادى عليهم على رؤوس هذا فلان فعل كذا وبكذا في حديث ابن عمر ايضا اخر ان كل غادر يوضع عند رأسه يوم القيامة بغدرته هذا من الشهرة ايضا ومن العار ومن - 00:21:54ضَ
كون الانسان اذا فعل شيئا من يذهب يشهر نفسه هذا الذي المقصود في هذا الرد على الخوارج الذين يكفرون الناس هذه ذنوب كبيرة لا شك في كذلك قد يعفو الله عن - 00:22:23ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر مناديا في المجامع الا انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة انه لا يدخلها كافر حرم على الكفار وما فيها كان كافرا ما عفي عنه - 00:23:04ضَ
ذلك لو كان كافرا ثم صار كفارة له فيه رد على المعتزلة المرجئة وعلى الخوارج الطوائف اما وجه الرد على المعتزلة انهم يقولون هذه الذنوب لا تظر هذا فيه النصوص على انه - 00:23:37ضَ
انه قد يكون في النار المعتزلة فهم يقولون انه في النار وان كان في الدنيا لم يخرج من ولكنه يطلق عليه اسم الكفر فهم يكونون خرج من الاسلام ولم يدخل في الكفر - 00:24:13ضَ
بمنزلة بين المنزلين هذه من خصائص بها ولم يوافقهم ولا يكون كافر هذا غير معقول الخوارج من المعروف يعني انه يكذب المعتزلة والخوارج يتفقون على حكم الاخرة لانه في الاخرة يكون في - 00:24:40ضَ
اله ما يقول هذا هذا الحديث المذاهب هذه والبخاري رحمه الله هذا الباب هذا الكتاب كتاب الايمان الرد على الطوائف المخالفة ما جاء به الرسول ولكن طريقته انه يذكر وقد يشير الى - 00:25:13ضَ
المعنى بالترجمة قد لا يشير اليها كذلك من صنيعه المبايعة هذه تسمى بيعة النسا الله جل وعلا يقول يا ايها النبي ولا يسرقن ولا يزنين الى اخر الاية ان يبايعهن - 00:25:43ضَ
بيعة الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء الكلام لا يصافح لم يصافح امرأة والسلام عليكم جاء في الحديث انه ايضا هذا ايضا المبايعة اختلف متى كانت والواقع تكررت عبادة فيه التصريح في هذا - 00:26:22ضَ
ونحن هذا فيه تأكيد السابقة لهذا انه في مرة من المرات النسا فقال ترى هذه الاية ثم قال انتن على ذلك قالت امرأة النعم هذه ايضا مكررة هذه البيعة اكيد - 00:26:54ضَ
هذه الامور تذكير ايضا قال المصنف رحمه الله الدين الفرار من الفتن حدثنا عبد الله بن مسلمة عن عبدالرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي صعصعة عن ابيه - 00:27:42ضَ
عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان يكون خير ما للمسلم غنم يتبع بها شعث الجبال ومواقع القطر يسر بدينه من الفتن - 00:28:08ضَ
من الايمان الايمان فرار فرار من الفتن كله على الايمان عند الانسان به حرصه على ذلك كثيرة جدا ومتنوعة تكون ظاهرة قد اصلها وضع الشيء على الوضع الذهب يتبين وش فيه - 00:28:26ضَ
غير ذلك صادق غير صادق صادقا وان ننتكس الله جل وعلا لا يفتنون لابد من ليس معنى ذلك الله لا يعلم ولكنه لا يأخذ الا بالعمل اعلم ان هذا العبد - 00:30:07ضَ
سوف ينتكس ماذا سوف يصبر ويثبت قبل وجوده ابواب هذه هي في بعض النسخ اقدم على بعض وبعض نقلل من ايمانه قد تكون بالنعم الله جل وعلا الله يبتلي بالضراء والسراء - 00:31:23ضَ
بالفعل هذا الحديث التي الايمان ثم قال المرء يعني يقرب كل ات فهو قريب كل ما هو ات فهو قريب ما للانسان يا شعب الجبال يفر بدينه من يعني انه يعتزل الناس - 00:32:37ضَ
كن معه ما يكفيه في معيشته هذا هو خير المال في ذلك الوقت سببية الاموال لا تخلو من الاختلاط الناس والمقصود بهذا كله ان حرص حرص الانسان ثباته امر الله ودينه - 00:33:27ضَ
والابتعاد عن الاسباب التي قد عقدح في ذلك او تذهبه هذا هذه يجتمع فيها الامور المعنوية والامور الظاهرة التي تفعل دل على ان الدين يكون القلب يكون باعمال الجوارح الجازم - 00:34:08ضَ
والقبول الذي ليس فيه تردد على انواعه واقسامه كله دين لكن البخاري كما سبق ويجعل وعليه يعني ايرادات وكذلك ولكن هذا لا خلاف فيه نظري الى نفس هذه ليس فيها - 00:34:45ضَ
به صلوات الله وسلامه عليه هذا جمع الالفاظ الجامعة يدخل تحتها كثيرة التقوى والبر كذلك من الكلمات الجامعة منها الايمان والاسلام فاذا اجتمعت هذه الاسماء يعني مقرونة انها كل واحد يفسر - 00:35:42ضَ
يكون غيره اذا جاء احدها دخل فيه البقية هذا جمع بين النصوص هذا هو الصواب هذا يعني يكون بالفعل ويكون القصد انه كله دين ولكن كما سبق قد يكون اقل من ذلك وبعضه مستحب - 00:36:29ضَ
المستحب تركه لا يكون قادحا في الاصل انما يكون منقص والتنفيذ نعم ولكن القادح يعني كونه يزيله او ينافيه ولا ينافيه يزيله وان بالكمال اما الكمال الواجب يعاقب الكمال لا يعاقب - 00:37:14ضَ
ندخل في هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما انا اعلمكم المعرفة فعل القلب قول الله تعالى يؤاخذكم محمد ابن سلام قال اخبرنا عبده عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها - 00:37:55ضَ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرهم امر من الاعمال بما يطيقون قالوا انا لسنا كهيئتك يا رسول الله ان الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر - 00:38:23ضَ
ويغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول اتقاكم واعلمكم بالله انا قولوا انا اعلمكم قول النبي صلى انا اعلمكم بالله المقصود بهذا ان من كان اعلم كان ايمانه اكمل واتم - 00:38:39ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم هو اعلم الله جل وعلا يلزم على هذا ان يكون واتقاهم الله بان يتبع العلم عمل بدون علم وجد عملا بلا علم فقد يكون باطلا - 00:39:15ضَ
لابد من العلم بدأ والعلم بالله والعلم واسمائه الزم لذلك انا اعلم يقول ماذا حصل نصر ما هو معلوم رسول الله واعلم الخلق فيلزم من ذلك بامر من الامور التي امر الله جل - 00:39:45ضَ
لذلك لا يرتكب هذا الكلام الذي ذكر يأمر ويقولون له غفر الله لك هذا الرسول صلى الله عليه وسلم قد يترك الامور واجبة الذي تجب على غيره لانه مغفور له - 00:41:22ضَ
هذا خطأ عظيم اتقاكم هذا جاء صريحا ان المعرفة فعل القلب لقوله تعالى ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم كل الاعمال مبعثها من القلوب لا يمكن ان يكون مخالفا للباطل الا ان يكون انسان - 00:42:07ضَ
او سكران او شاهي او نائم او مجنون اذا كان عاقلا فلا يمكن ما يمكن ان يكون مثلا تراه مثلا يعمل املا ثم تذهب يسأله عن نيته ماذا ماذا تريد بهذا العمل - 00:43:07ضَ
يعني يأتي المسجد تريد ان تصلي او مثلا يأتي المسجد فاذا قام يكبر قال اللهم اني نويت كذا وكذا العبث لان اليوم الانسان توضأ وقصر المسجد فهذه النية عليه العمل - 00:43:30ضَ
هكذا اذا رأيت مثلا يطوف مثلا الحجر ولا على بيت ولا على ما ندري المانية تبينت من عمله لانه عاقل والعاقل لا يمكن يأتي بشيء على خلاف المقصود مقصود وله نية - 00:44:00ضَ
الحكم على الاعمال الظاهرة نيات القلوب والنيات مثل ما قال صلى الله عليه وسلم اه لما قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله اذا قالوها قسموا مني دماءهم واموالهم - 00:44:28ضَ
وحسابهم على الله قوله وحسابهم على الله هذا يعني النيات مقاصد هذي الذي يعلمه الله هو الذي يحاسبه صادقين الاجر والثواب العظيم والا سوف يعاتبهم الله انهم اظهروا خلاف ما ابطنوه - 00:44:46ضَ
وان المعرفة فعل القلب هل يقال ما انبه الا العلم لان اللي عرف الله والمعرفة وكأنها لا فرق بين هذا وهذا المعرفة هي العلم يا عرب فعل القلب يعني يقصد به - 00:45:16ضَ
انه هو الذي يبعث الجوال على الاعمال سواء كان نطقا او عملا يعمل وقول في قوله تعالى ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم هيا فيها الصراحة لان القلوب لها كسب اسمها مثل الخوف والرجاء والخشية والانابة - 00:45:41ضَ
وغير ذلك اعمال القلوب كثيرة جدا ولكن اما اقوال الاعمال بعض الناس يقول انه قول القلب وعمل القلب يفرق بين قوله وعمله ما هو قوله قوله هو ما ينطوي عليه من العقيدة - 00:46:09ضَ
ويصمم علي والعمل هو الذي يصدر عن ذلك مثل الخشية والانابة اول رجا وما اشبه ذلك من اعمال القلوب الكثيرة لابد منها وبعضهم لا يفرط عمل القلب عمل القلب بما كسبت قلوبكم ثم - 00:46:30ضَ
هذا يدلنا ايظا على ان الكسب والعمل سوا او عمل له سماء لا فرق بين ما يقوله بعضه البدع لا دليل عليه انهم قالوا كسروا الكسب شاعرة فسروه بشيء غير معقول - 00:46:58ضَ
قالوا مقارنة الارادة ارادة غير المؤثرة التي لا تأثير لها مقارنتها للفعل ما الفائدة اذا كانت غير مؤثرة ولهذا قيل قيل ان هذا قالوا ان هذا من عجائب الكلام قوله في هذا الحديث - 00:47:32ضَ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرهم من الاعمال بما يطيقون كلمة كان الغالب انها تدل المداومة كان يفعله كذا كان يقول كذا يعني ان هذا كثير لو ان هذه - 00:48:07ضَ
طريقه لا يتعداه هذا هو الغالب قد يأتي خلاف ذلك امرهم من الاعمال بما يطيقون الطاقة كونها كونه باستطاعته الله لا يكلف والوسع هو الاستطاعة هذا من العدل ومن الخير - 00:48:31ضَ
بما يطيقون يقولون له يعني يريدون زيادة لانهم عندهم رغبة في الخير ورغبة في كثرة يريدون انهم يأتوا باكثر مما امرهم به اذا قال لهم انا هذا عملي قالوا انت قد غفر الله لك - 00:49:08ضَ
ما تقدم من ذنبك وما تأخر هذا في الحقيقة له مفهوم سيء جدا لا يجوز يكون عند وهو ان هذا المفهوم هو ان الرسول يترك بعظ الاشياء التي يحسن فعلها او يجب فعلها - 00:49:38ضَ
على انه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لا يجوز هذا جاء الجواب ان اتقاكم واعلمكم بالله انا يغضب هذا السبب سبب الغظب انه ان هذا المفهوم السيء - 00:50:07ضَ
طمن هذا الكلام نترك بعض الواجب ان الله غفر الشاهد فيه ان العلم ايمان من الايمان والعمل من الايمان والعلم مقدم على الامن اذا الايمان دخل فيه كله لا يحبه الله - 00:50:36ضَ
يا الله من الاقوال والاعمال القاهرة والباطنة في هذا شاهد معكم انا وهو الظمير البارز انه هذا عند النحات لا يجوز انا اعلمكم بالله مبسوط لا شك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:51:08ضَ
افصح كلامه حجة يجب ان اخذ القواعد منه تأتي على خلافه يقول بعض النحات في الحديث ليس حجة لان الحديث قد يعبر الراوي عن المعنى لا يكون لفظا للرسول الرسول ليس - 00:51:57ضَ
لا يجوز مثل هذا ان يقوله مسلم لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرويا حجة قال المصنف رحمه الله كره ان يعود في الكفر كما يكره ان وفي النار من الايمان - 00:52:30ضَ
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة قتادة عن انس رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة من كن فيه وجد حلاوة الايمان الله ورسوله اليه مما سواهما - 00:52:57ضَ
احب عبدا لا يحبه لله من يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله ما يكره ان يلقى في النار نتقدم في هنا السابق من كنا فيه وجد قدم ايضا - 00:53:16ضَ
في زيادة يعود في الكفر انقذه الله منه رواه البخاري يكرر احاديث كثيرا مقصود له الترجمة التي يترجم بها لانه قد مثلا الحديث او يكرره ليأخذ منه في كل مرة - 00:53:44ضَ
ولكن عادته انه لا يعيد الحديث بلفظه وبسنده ما وجد الى ذلك سبيلا لابد اذا اعاده ان يأتي بلفظ اخر او بسند اخر غير السند الاول والا قد يكرر كثيرا - 00:54:23ضَ
وهو مقصوده الاستنباط لهذا يقولون ان علمه في تراجمه وقد زادت تراجمه على الاحاديث كثيرة لانه قد يكرر يذكر الحديث ويذكر عليه عدة تراجم مثل حديث جابر منه الجمل قصة الجمل - 00:54:49ضَ
عليه ستة وثلاثين ترجمة ستة وثلاثين حكم يعني انتجها من هذا الحديث قد يكون فيه اكثر من هذا وهكذا كل الرسول صلى الله عليه وسلم فيها العلم النافع البخاري في الواقع - 00:55:25ضَ
في عملي هذا يدرب الطالب على التفقه والاستنتاج والاستنباط لذلك احيانا اذا جاء بالحديث ما يذكر الحديث الذي هو نص في المسألة يذكر حديثا في شيء من الخفاء استنتج الطالب بنفسه - 00:55:55ضَ
ويستخرج الحكم بنفسه يكون بهذا تعليم له بطرق الاستنتاج والتفكر من انفع الكتب التي ينبغي للطالب ان يقرأها هذا الكتاب البخاري رحمه الله لكن يجب ان يتفقه الانسان ويعرف مراد - 00:56:23ضَ
ووضعه لهذا رحمه الله وهذا به كثيرا من في هذا الحديث في سبق فيه نعم قال المصنف رحمه الله التفاضل اهل الايمان في الاعمال حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك - 00:56:50ضَ
عمرو ابن يحيى المازني عن ابيه عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم قال يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار يقول الله تعالى اخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان - 00:57:18ضَ
يخرجون منها قد اسودوا في نهر الحياة او الحياة مالك ينبتون كما تنبت الحبة في جانب السير المتر انها تخرج ملتوية قال حدثنا عمرو الحياة قال خردل من خير باب تفاضل اهل الايمان - 00:57:36ضَ
الاعمال الاعمال يدخل فيها اعمال القلوب واعمال الجوارح بلا شك قد يكون بالاصل يكون بالفروع كله واقع هذا واضح من الاحاديث التي ذكرها البخاري رحمه الله يتبين لنا مراده في هذا ان شاء الله - 00:58:05ضَ
قال عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل اهل الجنة الجنة اهل النار النار المقصود باهل النار هنا الذين يخرجون منها يدخل فيها ايضا الذين انهم يدخلون يقول الله عز وجل - 00:58:37ضَ
اخرجوا من كان في قلبه قالوا حبة من خردل من ايمان فيخرجون انها قد اسودوا يلقون في نهر الحياء الحياة مالك طريقه ينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل الم ترى انها تخرج صفراء ملتوية - 00:59:08ضَ
وذكر البخاري كعادته اذا كان في كلمة فيها خلاف يذكر الذي يؤيدها ويوافقها هو الذي يخالفها ذكر من طريق ثاني قال قال هيب الحياة لانه ما شك قال خردل من خير - 00:59:54ضَ
بدا الايمان قال خير هذا ايضا من الدقائق التي يحرص عليها البخاري واذا كان في فيه شيء من انه يبين يؤيد منها ومعلوم هذا المقصود منه تفاوت الايمان فرق بين من يدخل الجنة - 01:00:24ضَ
يا محاسبة ومن يدخل النار وهو من اهل الايمان ما الفرق بينهما كبير جدا لابد ان يكون هذا الاعمال هذا التفاوت وهذا الفضل بالاعمال ان الله لا يظلم مثقال ذرة - 01:01:13ضَ
كل من عمل عمل سوف يجازى به ثم ان الايمان ايضا يتفاوت اصل الايمان نفسه لهذا قال مثقال على حبة من خردل من ايمان جزء من جزء صغير هذا الايمان ضعيف - 01:01:36ضَ
لا يقابل من كان ايمانه كالجبل الذي لا يتزعزع في الاخرة لا يتطرق اليه الشك بحال مهما القي عليه من الشبه في ثباته هذا نص في ان اصل الايمان يتفاوت - 01:02:15ضَ
بين المؤمنين الذي هو والقبول والقبول صار بعضهم الذي في قلبه قال صغيرة جدا بين هذا ومن كان في هذا دليل واضح من اهل التوحيد يدخلون النار ليست سهلة لكن - 01:02:55ضَ
يفهم من هذا يسودوا في نهر الحياة الحياة انهم قد يموتون يموتون يكون هذا خاص بهم ورحمة جاء في صحيح مسلم تصريح في هذا اهل الايمان ويخرجون ظبائر يعني بعضهم الى بعض - 01:03:54ضَ
يلقون في النار ينبتون النبت النبت هذا لابدانهم واجسادهم لانه احترقت صارت حمما يعني فحم خلاف الكافرين ان كل ما نضجت جلودهم بدلوا جلودا غيرها. نسأل الله العافية يذوق العذاب - 01:04:43ضَ
كلما هذه لما لا نهاية له لما جاء شيء لان الشديد في الجلد جنودا غير جلودهم هؤلاء لم يبدلوا سرقت جلودهم احترقت وعظامهم هذه رحمة بهم قوله اهل الحياء هذا اللي يرجحه الخطابي - 01:05:21ضَ
من اهل اللغة وغيره كذلك انه الحياء وليس الحياة ويقول الحيا هو المطر هذا لا يزال يعرفه الناس نزل الحياء المطر حياة لانه يحصل به الحياة الارض وقوله تنبت ينبتون كما تنبت الحبة - 01:06:03ضَ
هي بذرة الشيء العشب وغيره من النبات قد تكون هذه الحبة خفية ما ترى التراب وقد تكون حتى قال بعضهم ان بذور النبات تنزل مع المطر الظاهر انها لا تنزل مع المطر وانما - 01:06:37ضَ
هي في الارض موجودة وكل نبت يخرج ثم تختلط التراب ولكن تختفي اذا نزل المطر بدليل انك لو اجريت الماء تستخرجه من الابار او تسيله من النهر. نبت النبات هذا ما نزل فيه المطر حتى يقول انه ينزل مع - 01:07:03ضَ
ينزل اصل النبات ينزل مع المطر وفي الارظ موجود ولكن كل شيء بامر الله وارادته واذنه. ولهذا ضربها مثلا بكلمة التوحيد كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء - 01:07:43ضَ
تؤتي اكلها كل حين باذن ربها يعني كل سنة ربها اذا اذن جل وعلا لا تتركها ولا لا تأتيه وكل شيء باذنه تعالى غيره ولا يقع شيء باذنه وارادته والحميل حميل السيل هو الغثى - 01:08:16ضَ
اذا جاء السيل يحمل معه ما خف من الاشياء ومن الاشياء ثم ينفيها على جانب فيكون هذا فيه سماد تخرج النبات فيه بسرعة يكونوا مثلا تراها مبيضة لانها تخرج بسرعة - 01:08:48ضَ
هذا وجهة التشبيه الا ترونها خرجت بيضة ملتوية لانها تشب بسرعة ما تبقى حتى تذبل وتنشف اه تلتوي من اجل ذلك هذا كله يدل على الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:09:14ضَ
ودقة ما يخبر به صلوات الله وسلامه عليه ولكن كثير من هذه الاشياء لا يعرفها الا من زاولها هذا ونظر فيها انما يصفها وصف قد يكون مقارب اه المقصود في هذا - 01:09:41ضَ
تفاوت الناس بالايمان تفاوت اهل الايمان بالايمان وهو واظح واخذ من هذا يقولون يقول العلماء انه يفهم من هذا ان الايمان الذي يكون في القلب انه لا تقتسمه الخصوم فليبقى للعبد - 01:10:06ضَ
وانما الخصوم يأخذون الاعمال الاعمال التي يعملها من صلاة وصوم وحج صدقة وغير ذلك اما الايمان فيبقى بدليل انه لو اخذ ايمانه ما دخل الجنة ولا خرج من النار باقية في - 01:10:33ضَ
الايمان لي ان عنده هذا الامام بقي له لم يتقاسمه الغرماء ما لا بد منها سوف يجتمعون عند الله الخصوم تجتمع عند الله ثم يحكم بينهم والحكم لا بد من اداء الحق - 01:10:58ضَ
والحقوق هناك ما فيها اموال ولا اثاث ولا شيء انما هي اعمال يؤخذ من عمل الانسان ويعطى المظلوم ما الظن اذا كانت الخصوم كثيرة جاء في الحديث ان الذي يخلو في الغاز في سبيل الله في اهله بسوء - 01:11:25ضَ
ان يكونوا بهم انه يوقف له يوم القيامة ويقول خذ ما تشاء مني من اعماله ثم التفت اليهم نسأل الله قال ما ظنكم يترك له شيء ما يترك شيء له - 01:11:55ضَ
يأخذ عمله كله اذا اخذ عمله ابقي في النار كذلك في صحيح مسلم لما قال تدرون من المفلس قالوا من المفلس فيكم؟ قالوا من لا له ولا دينار المفلس من يأتي يوم القيامة وله اعمال كثيرة امثال الجبال - 01:12:11ضَ
ولكن يأتي وقد شتم هذا واستطال عرض هذا واخذها مال هذا وظرب هذا ويؤخذ لهذا من عمله ولهذا من عمله فاذا فنيت اعماله اخذ من سيئاتهم وطرحت عليه ثم طرح في النار - 01:12:35ضَ
حقيقة عمل ولكن ليس له ذهب لغيره ثم اضيف اليه سيئة اخرى لانه اذا انتهت الاعمال خلاص وقال لهم ما لكم شيء يؤخذ من سيئاتهم فتلقى عليه لابد من هذا - 01:12:56ضَ
المشاكل الذي يجب على الانسان يفكر فيها لسانه في الناس او يتعدى عليهم لان هذه امور لا تترك دواوين ثلاثة معناها الكتابة التي تكتب على الانسان ثلاثة اقسام اسم منها - 01:13:26ضَ
لا يعبأ الله به شيء لا يعبأ بشيء انه هذا الذي بينك وبين ربك جل وعلا قد يغفره بلا مبالاة وقسم لا يغفر منه شيء وهو الشرك لابد ان يؤاخذ به - 01:14:00ضَ
وقسم لا يترك منه شيء وهو الذي بين العباد بعضهم من بعض لابد من وفائه هذا الحديث قال العلماء فيه انه يدل على ان اصل الايمان ثابت وبهذا يجاب هذا الحديث الذي - 01:14:28ضَ
فيه انه يخرج من النار من قال لا اله الا الله ولم يعمل خيرا قط يعني انه ما بقى الا هو خير من الاعمال الاخرى قد اخذت ذهبت وانما عنده اصل الايمان فقط - 01:14:49ضَ
اما ان يخرج وهو لا لم لم يكن عنده ايمان هذا لا يمكن لا يخرج من النار الكفار الجنة عليهم حرام هذا يجب انه يفهم ومفهوم من هذا الحديث وغيره - 01:15:08ضَ
المقصود بذلك عظم التفاضل بين المؤمنين والله اعلم قال المحدث رحمه الله حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا ابراهيم عن ابن عن ابي امامة ابن سهل سمع ابا سعيد الخدري - 01:15:26ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم منها ما يبلغ السدي ما دون ذلك عرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا - 01:15:53ضَ
كما اولت ذلك يا رسول قال الدين رؤيا الانبياء وحي وحي من الله له حكم المخاطب الناس قد تكون صادقة وقد تكون كاذبة التقوى قد تكون حقا وقد غير ذلك - 01:16:09ضَ
بين يعني اثناء النوم سيعرضون عليه القميص يأتي من العلوم بقية غير مستور ما يبلغ يبلغ دون ذلك علي عمر بن الخطاب عليه قميص يجره ولذلك الدين لان الدين يعبر عنه باللباس - 01:16:42ضَ
ولباس التقوى ذلك خير به لانه يلبسه العبد ويستره من العذاب من العذاب هذا اهم من اللباس الذي يلبسه يستر به هذا ايضا ظاهر في تفاضل الناس في اذا كان مثلا - 01:17:58ضَ
واحد يبلغ الى ركبتيه والاخر الى قل من ذلك والاخر الى هذا عظيم عمر رضي الله عنه قميصه يجره شيء فاضل على الستر زيادة الدين يعني دخل فيه دخلت الاعمال كلها - 01:18:36ضَ
قد يأتي وقد سيأتي استدلال البخاري قوله جل وعلا نقص الدين لكونه اليوم اكملت لكم دينكم الكمال يكون بعد الكلام على وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم في النساء - 01:19:13ضَ
ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن فسر كما سبق دينها بتركها الصلاة وقت الحيض ان كانت غير مؤاخذة العمر ليس بيدها لا تؤاخذ بهذا - 01:19:57ضَ
ولكن لا تكونوا مثل الذي يصوم في هذا الوقت ويصلي تساوي هذا وجه النقصان ليس في ذنب ان ما فيه ان العامل لا يكون مثل الذي لا يعمل هذا نقص - 01:20:28ضَ
هذا ايضا دليل على ان الاعمال داخلة في مسمى الدين وبل هو صريح اذا هذه اعمال اعمال تتفاوت بين الناس سماه الدين قال المصنف رحمه الله الحياء من الايمان حدثنا عبدالله بن يوسف - 01:20:49ضَ
قال اخبرنا ما لك عن ابن هشام عن سالم بن عبدالله عن ابيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه في الحياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:21:27ضَ
ان الحياء من الايمان الحياء خلق يبعث على حسن الامور وفعلها ويمنع مساوئها ومكروهاتها وقبائحها اذا الحياء من اعمال القلوب والحياة خير كله ولكن ليس من الحياء ترك امر الله - 01:21:44ضَ
هذا يكون عجز ليس حياء مثلا يرى انسانا مثلا يعمل مخالفة ولا ينهاه يفسدوا ويأمروا وقد جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول ما شاء الله وشئت - 01:22:19ضَ
لو جاء فيه يقال انكم تقولون كلمة كان يمنعني منها الحياء انناكم عنه ما شاء الله وشاء محمد ولا تقولوا ما شاء لا يجوز ان يفهم ان هذا الحياء انه حياء منهم ان ينهاها - 01:22:53ضَ
حياء من الله انه لم ياته الوحي في هذا لما جاء الوحي هنا يقول مر على رجل وهو يعظ اخاه في الحياء يعني ينهاه عن الحياة انه يترك اشياء ينبغي له الا يتركه - 01:23:17ضَ
فقال له صلى الله عليه وسلم دعه ان الحياة من الايمان اذا كان الخلق الذي يكون في القلب من الايمان اولا على كثرة خصال الايمان انه تفاوت الايمان وانه يكون الامام موزع - 01:23:46ضَ
من اعمال القلوب الجوارح كله يكون ايمان هذا هو دلت عليه ان السابقة البخاري يكرر امور والبيان سيأتي البيان قال المصنف رحمه الله فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة حدثنا عبد الله بن محمد - 01:24:06ضَ
قال حدثنا ابو روح الحرمي ابن عمارة قال حدثنا شعبة عن واكد بن محمد قال سمعت ابي يحدث عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 01:24:42ضَ
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة اذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام حسابهم على الله جميع الاصول التي يعني العلماء وقالوا عظيم من الاسلام وان اصل الدين لا اله الا الله - 01:25:02ضَ
ان محمدا رسول ان هذا اول ما يجب على الانسان من قال ان الايمان هو ذكر تفاوت صلى الله عليه وسلم اولا القتال وقال الناس امرت ان اقاتل الناس اليوم في كثير من الناس - 01:25:32ضَ
يقول ان الكفار لا يجوز ان يكون اذا اعتدوا اذا كفوا لا يقاتلون انه ابتداء ليس او دفاع حدثنا عبد الله محمد المسندي قال حدثنا ابو روحنا الحرامي ابن عمارة - 01:26:42ضَ
قال حدثنا شعبة قال حدثنا شعبة عن واكد بن محمد قال سمعت ابي يحدث عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله - 01:28:01ضَ
وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله تكرر مرارا لكن في مثل ما سبق الامر الآمر هو الله جل وعلا - 01:28:19ضَ
يشك في هذا يكونوا يعني ويكون الفعل اذا وجد الاستعداد قد يكونوا فيما بعد اولا هو صلى الله عليه وسلم بالكف الصبر تحمل لما كان في مكة انه يصبر امر بالقتال - 01:28:46ضَ
لما هاجر الى المدينة له انصار وقوة كذلك ثم التعبير بقوله الناس سيشهد كلمة يشهد غاية مراعاتها والنظر اليه حتى يشهدوا ان لا اله الا رسول الله ثم كلمة يشهد - 01:29:31ضَ
الشهادة يجب ان تكون مطابقة لما في القلب يعني لابد ان تكون بعلم وعمل اما ان يشهد بشيء لا يعمل به فهو كذب ولا تسمى شهادة لهذا قال الله جل وعلا في - 01:30:12ضَ
اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله الله يعلم انك الله يشهد ان المنافقين لكاذبون يعني في شهادتهم هذه كاذبون لان باطنهم ليس كظاهرهم بالسنتهم ما ليس في قلوبهم فهم كذابون - 01:30:34ضَ
فاذا لابد من العلم في الشهادة ولابد ان يكون عاملا بهذه بهذا العلم الا لا يكون تكون شهادة الشهادة تقتضي ان يكون العلم تقدم قبل النطق بها وان يكون عاملا بها موقنا - 01:31:00ضَ
اذا ترى الشمس على مثلها فاشهد يشهد على شيء مظنون من شيء تقتضي ذلك العلم تقتضي العمل وتقتضي كذلك الامر الطلب بها قالوا ها يعني هل مجرد القول قال اشهد - 01:31:28ضَ
الا الله وان محمد هذا حقوقها من يقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة وصوموا. ولكن هذا المفهوم الذي فهم منها يعني من باب التأكيد الا ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة منها ويصوم فرض - 01:31:55ضَ
الثانية في الحج في كثير من الروايات لم يذكر الحج ما فرض الا في السند قوله جل وعلا ولله على الناس البيت من استطاع اليه هذه هي التي فيها فرض الحج - 01:32:29ضَ
اما قوله جل وعلا في سورة البقرة الحج والعمرة لله امر باتمام الحج فقط اذا دخل الانسان فيها وجب عليه ان يتمها الانسان في الحج او في العمرة وجب عليه ان يتم ذلك - 01:33:00ضَ
لا يجوز انه اريد ان ما يفعله بعض فتراجع ليس بيدك امر يجب عليك ان تمضي به لكن الاية التي فيها الحج ال عمران واول سورة ال عمران نزل في السنة التاسعة من الهجرة - 01:33:21ضَ
في سنة الوفود من هذه الاية ولهذا ما حج الرسول صلى الله عليه وسلم الا مرة واحدة وهي حجة الوداع في السنة العاشرة وليست التاسعة امر ابا بكر ان يحج بالناس - 01:33:55ضَ
لان في تلك السنة اجلس في وقته سبب الماء النسيم لهذا لما حج في السنة العاشرة قال ان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والارض سنة اثنا عشر شهر - 01:34:15ضَ
منها اربعة حددت الخطب في الحج عرفة وخطب في منى ثلاث مرات يعلم الناس اقول لهم لعلكم لا تلقوني بعد اليوم عرفوا ان هذه اخر حياته المقصود يعني انه قال فاذا فعلوها او قالوها - 01:34:38ضَ
مني دماءهم واموالهم. فاذا هذا يدلنا ان الاموال غير معصومة للكافر انها مباحة المسلم ولكن هل يأخذها باختلاس لأ يأخذها بالقوة يعني بالكتاب القتال لا يجوز لها وهي محرمة وهو يتمتع بامر محرم عليه - 01:35:14ضَ
لان المال ونعم الله ونعم الله جعلت للتقوي على طاعته اما اذا كان يتقوى بها على معاصيه وهو معاد وليس هو اهل لها ولهذا سمي المال الذي يؤخذ من الكفار فيه - 01:35:39ضَ
والفيه والرجوع لانه رجع الى مكانه الى محله وفي كان في غير محله وهذا عقاب للكافرين اذا هم يتمتعون المعاصي وتجتمع عليه في اعمالهم وفي اكلهم وفي كل تصرفاتهم انهم - 01:35:59ضَ
اسأل الله جل وعلا وهم عبيده يأكلون نعمه يذكرون به كذلك يعني قوله الا بحقها اقوى كل واجب اوجبه الله واوجبه ومن حق لا اله الا الله ثم هذا يدلنا على ان اول ما يجب على العبد - 01:36:22ضَ
ان يتشهد ان لا اله الا الله شهادة ان لا اله الا الله هي اول واجب ليس كما يقول اهل الضلال من المتكلمين اول واجب النظر او الشك او ما اشبه ذلك لان هذا كفر بالله جل وعلا - 01:36:55ضَ
والنظر مقصودهم الاستدلال على وجود الله على وجود الله لا يجزي لا يعطي اسلاما ولا ايمانا انما يعطي ان الله جل وعلا هو الرب لكل شيء الخالق لكل شيء الموجد لكل - 01:37:18ضَ
هذا لا يوق للانسان بالاسلام ان هذا شيء معلوم ومعروف من الامم كلها انها تعلم ان الله هو الخالق الرازق المدبر الذي بيده ملكوت كل شيء وكل شيء ملك له - 01:37:38ضَ
هذا كله يعرفه الناس من قديم ولا احد يجهله كل من عنده عقل يعرف هذا لا يكون ذلك مدخلا للانسان لا بالايمان ولا هذا امر ثم هذا فيه النص ان القول - 01:37:59ضَ
انه من الايمان قول الشهادة مثل قالوا اذا القول والعمل والاعتقاد كما قال اهل السنة هو الايمان هذا المجموع هو الايمان مجموع هذه الاشياء الثلاثة القول والعمل وان شئت الاعتقاد العقيدة - 01:38:24ضَ
كله كذلك كل على ان مقتضى هذا ان يكون الانسان فاهما المراد الا لا يجدي ثم نص على ان يجب ان تقام ويقيموا الصلاة واقامتها ان يؤديها على الوجه الذي - 01:38:58ضَ
الله جل وعلا الرسول صلى الله عليه وسلم معنى هذا انه يأتي بها حين خل بها اخلال ولكن يحاسب عليه على ذلك وقد يكون في ايمانه وعمله كذلك ايتاء الزكاة - 01:39:36ضَ
يبقى في بعض الروايات انها لم يذكروا الصوم اه عدم ذكره كثير من الاحاديث لم يذكر بعضها لم يذكر الصوم الجواب عن هذا ان الصوم ليس من الامور الظاهرة لانه في الواقع - 01:40:07ضَ
بين العبد وبين ربه بالامكان الانسان ان يظهر انه صائم واذا ذهب الى بيته يأكل ويشرب ولا احد يدري عنه اذا امتنع من الاكل والشرب دل على انه مؤمن اكل الى ايمانه - 01:40:39ضَ
لم يذكر هذا هو السبب في هذا الله اعلم - 01:41:07ضَ