شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري | للعلامة عبدالله الغنيمان

شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري (٧/٥) | للشِّيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اصلح لنا شأننا كله. ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين. واغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين - 00:00:00ضَ

قال المؤلف رحمه الله تعالى كتاب الادب ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال امك - 00:00:22ضَ

قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال قال ثم من؟ قال ثم امك. قال ثم من؟ قال ثم ابوك قال رحمه الله باب قيام ليلة القدر من الايمان - 00:00:38ضَ

قال البخاري حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:01:06ضَ

نحمد الله ونستعينه ونعوذ به من شر من يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك لك اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله - 00:01:30ضَ

علامة المنافق النفاق قد يكون منه شيء مع المؤمن بما ان الكافر يكون شيء معه من الايمان والانسان لما غلب عليه الغالب هو الذي الحكم له ذكر ان اية المنافق خمسة اشياء - 00:02:02ضَ

تحدث كذب واذا خاصم فجر واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر هذه علامات ظاهرة على ما في في الباطن ليس من خصال المؤمنين لهذا قيل للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:03:00ضَ

يكذب المؤمن قال لا له يزني؟ قال نعم ولكنه هذه الحالة ترتفع الايمان عنه اما الوعد داخل في الكذب كذب وزيادة يفعله واما الخيانة في مؤتمرات هذا كما سبق انه عام - 00:03:35ضَ

فيما يكون بين العبد وبين العباد بين العبد وبين ربه جل وعلا وهذا كثير وجوده ومنتشر واما الغدر في المعاهدة فهذا من اكبر الذنوب حذر الله منه نوه بذلك به جل وعلا - 00:04:20ضَ

وامر بوفاء بالوفاء بالعهود اخبر ان الذين لا يفتون بعهودهم ان لهم وعد عظيم الفجور في في المخاصمة فهو كذب ظاهر خلاف الايمان والائتمان ثم قال بعد هذا باب قيام ليلة القدر من الايمان - 00:04:59ضَ

هذا داخل فيما سبق ان الايمان هو العمل وقيام ليلة القدر امل وايمان ورجاء الايمان لابد ان يكون مشتملا على هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا - 00:05:39ضَ

غفر له ما تقدم من ذنبه قوله ايمانا ايمانا بالوعد والايمان سبق انه التصديق مع العمل يصدق التصديق الجازم الذي لا يختلجه شك ولا ريب مع احتساب الاحتساب فهو طلب الاجر - 00:06:14ضَ

من الله جل وعلا هذه الامور هذان الامران يجب ان يكون في كل عمل يعمله الانسان يؤمن بوعد الله الذي وعد عليه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ويحتسب - 00:06:44ضَ

وصول ذلك من الله فظلا واحسانا منه قوله غفر له ما تقدم من ذنبه الغفر هو الستر مع الوقاية غفر يعني وقي شر ذنبه مع ستره فلا يظهر ولا يشهر - 00:07:12ضَ

بخلاف الذين لا يبالون في امر الله جل وعلا فان كل غادر يوضع عند رأسه لواء بغدرته. كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم المناداة عليه امام الناس - 00:07:40ضَ

في فضيحته قوله ما تقدم من ذنبه من ذنبه من هذه هل هي تبعيضية وانها اياه وتدل على العموم في خلاف بين العلماء منهم من يقول المقصود بهذا الصغائر اما الكبائر فلا بد - 00:08:05ضَ

فيها من التوبة بفعل الواجبات او الماء فيه الخير والاجر دوام من الله جل وعلا قال جل وعلا ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يغفر لكم ذنوبكم شرط هذا باجتناب - 00:08:37ضَ

كبائر الذنوب وهذا يدلنا ايضا ان الذنوب فيها وصغائر ولا شك وان كان بعض العلماء يقول الذنوب كلها كبائر بالنسبة لمن بارزته بالذنب ليس هناك صغير ولكن على خلاف هذا - 00:09:09ضَ

لا تستوي القرآن يدل على في الاية وليلة القدر ليست معينة من الشهر معنى ذلك انه يطلبها ويتحراها ولكن هي محددة في العشر الاواخر من رمضان صحت الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه - 00:09:41ضَ

انه كان يتحرى ليلة القدر ويعتكف الاخيرة الوسطى ثم قال من كان منكم متحريها فليتحراها عشر الاواخر اختلف ناس فيها اختلاف كبير ذكر ابن كثير وغيره من العلماء ما يقرب من اربعين قولا فيها - 00:10:17ضَ

صحيح انها ثابتة وانها باقية الى قيام الساعة في هذا الشهر ولكن بعض العلماء زعم انها تتنقل في العشر يعني سنة تكون وعشرين وسنة تكون في ثلاثة وعشرين واخرى خمسة وعشرين وهكذا فالله اعلم - 00:10:58ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح ظهر بيته ليخبر بها فلاح رجلان يقول جئتكم لاخبركم بايلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت رفع العلم بها يعني اما هي لم ترفع - 00:11:26ضَ

في صحيح مسلم ابي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل هذا وقد رأيتني يعني نفس الحديث اسجد في صبيحتها بماء وطين وكان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجريد - 00:11:53ضَ

جاءت سحابة لما انصرف من صلاة الفجر ليلة احدى وعشرين رأيت كسر الماء والطين على جبهته وعلى انفه لهذا كان يجزم بانها احدى وعشرين هناك علامات ودلائل وعلى كل حال - 00:12:26ضَ

رحمة من الله سيجتهد المسلم في هذه العشر كلها يتحراها ولا يجوز التفريط بها ان الله جل وعلا يقول نفيها خير من الف شهر يعني العمل فيها خير من هذه - 00:12:59ضَ

هذا الوقت الطويل الذي هو ما يقرب من اثنتين وثمانين سنة امر كامل ولكن ناس كثير منهم يفرط هذا ولا يبالي ليس هذا وحده في امور كثيرة مما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:13:29ضَ

فيها الخير وفيها المضاعفة الله اليكم البخاري رحمه الله تعالى باب الجهاد من الايمان حدثنا حرمي بن حفص قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمارة قال حدثنا ابو زرعة بن عمرو بن جرير - 00:13:59ضَ

قال سمعت ابو هريرة قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كتب الله لمن خرج لمن خرج في سبيله. لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسله. ان ارجعه بما نال من اجر او - 00:14:21ضَ

غنيمة او ادخله الجنة. ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية. ولوددت اني تقتل في سبيل الله ثم ثم احيى ثم اقتل ثم احيا باب الجهاد من الايمان - 00:14:37ضَ

يعني البخاري الله تعالى يذكر اعمالا بعينها يقول ان هذا الايمان بعد ما قال من رأى ان الامل هو الايمان ولا شك ان الايمان والعمل او انه يقتضي العمل بل هو العمل نفسه - 00:14:56ضَ

النصوص في هذا كثيرة جدا مع هذا مع كثرة النصوص وظهورها لمن الله اليها يأتي خلاف الناس الى اليوم بالايمان العمل صحة وشرط كمال او نحو هذا مع ان الشرط - 00:15:24ضَ

قبل المشروط ولا يكون في نفس الامر العلماء السلام لا يختلفون في ان الايمان قول وعمل واعتقاد مجمعون على هذا كما ذكر ذلك الشافعي اجماعا وذكره ابن عبد البر وغيرهم - 00:16:00ضَ

من السلف يقولون يا جماعة اجمعوا على هذا بخار البخاري يقول انه لقي اكثر من خمس مئة عالم الانصار كلهم يقولون هذا كتاب الله جل وعلا في هذا واظح ابين - 00:16:27ضَ

ما كان في نفس الشيء لا يكون شرط وانما يكون ركن من اركان وقد قرروا هذا واظهروه لمن يريد الحق قالوا لو ان انسان اتى بامرين ولم يأتي بالثالث لا - 00:16:47ضَ

لا يحتسب انه مؤمن بل هو كافر من اتى بالاعتقاد والقول ولم يعمل فهو كافر واتى بالعمل ولم يأتي بالقول فهو كافر او اتى بالاثنين وترك الثالث لابد من اجتماعها - 00:17:16ضَ

حتى يحكم له بانه مؤمن ومعلوم ان الكفار لو قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم نحن نصدقك بذلك ونشهد لك بهذا ولكن لا نصلي ولا نزكي ولا نصوم ولا نحج - 00:17:39ضَ

نعمل الاعمال التي تأمرنا بها بل ايضا نعادي نعاديك ونعادي اصحابك ومن اتبعك نحاول قتلهم ما يمكن عاقل يقول انه مؤمنين. بل يقول انهم مجرمون كفار جهنم آآ من هؤلاء - 00:18:05ضَ

الذين يخالفون في هذا من يقول الايمان هو التصديق والمعرفة مع القول وترك العمل لا يضر يعني اذا لم يصلي ولم يزكي الى اخره ما يضره فيكون من اهل الجنة - 00:18:27ضَ

هذا خلاف شرع كله يخلو من الايات التي يذكرها الله جل وعلا في الايمان كونه يقرن مع الايمان العمل العمالة والعمل الصالح هو الذي كان على وفق المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:18:48ضَ

هنا يقول باب الجهاد من الايمان والجهاد سبق انه يكون جهاد للنفس الشيطان والكفرة والفسقة وغير ذلك امر به جل وعلا قال وجاهدهم به جهادا كبيرا يعني بالقرآن فيما اوحاه الله الي - 00:19:19ضَ

ذكر الجهاد في ايات كثيرة وقال يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم وذرة وكذلك امر المشركين اذا انتهت عودهم بلغ الشهر الحرام فاقتلوهم وابعدون عن كل مرصد - 00:19:49ضَ

عظيم في قتالهم مع ذلك من يخالف في وقوله انتدب الله لمن خرج في سبيله يعني ان الله جل وعلا تكفل لذلك وظمنه لمن يخرج في سبيله ما هو امر محقق - 00:20:19ضَ

لا يجوز التردد فيه كتب الله لمن خرج في سبيله هذا تقييد ان يكون الخروج في سبيل الله الخروج في سبيله يعني لا يقصد امرا اخر غير اعلاء كلمة الله - 00:20:51ضَ

وكفوا شياطين الجن والانس عن مضي الدعوة دعوة الله جل وعلا الى عباده وهؤلاء الذين يقفون امام الدعوة هم الذين يجاهدون في سبيل الشيطان هم اولياؤه لا يخرجه الا ايمان وتصديق برسل - 00:21:13ضَ

كيف يعني هذا بالايمان الخروج الذي يخرج به يدفعه اليه ويحمله عليها الايمان الايمان بالله جل وعلا الايمان من الكلمات الجامعة كما اني امن وبما له من الصفات الدنيا والاسماء الحسنى - 00:21:50ضَ

عرف ذلك ثم كذلك امن بوعده الذي وعد في سبيله ومن من قلبه التكذيب او الانحراف لان الايمان استولى على قلبه قال ايمان بي وتصديق برسلي لان رسله جاءوا بذلك - 00:22:24ضَ

هذا يدلنا على ان الخلق لابد لهم من رسول يكون وساطة بينهم بين ربهم يأتيهم بامره ونهيه ووعده ووعيده والوساطة التي تكون بين بين وساطة باطلة في العبادة هذه هي الشرك الذي ذكره الله جل وعلا - 00:23:00ضَ

المشركين ووساطة حق لا بد منها وهي تبليغ العباد امر الله ونهيه ما وعدهم الى هذا لا بد يأتي بها الرسول الرسول ومن رحمة الله جل وعلا انه جعل الرسول من جنسهم - 00:23:40ضَ

منهم ولا يأتي رسول الى امة الا وهم يعرفون صدقه امانته ونشأته النشأة سنة جميلة ما هو معلوم الرسل هم خير البشر من الله جل وعلا ولهذا قال وتصديق لرسلي - 00:24:06ضَ

هذا يدلنا على ان هذا ان الجهاد انه عام الامم السابقة ان ارجعه بما نال هذا الانتداب لهذا ونرجع بما نال من اجر وغنيمة الاجر الذي يجزى به يوم تفارق الدنيا - 00:24:37ضَ

غنيمة ما يحصل له من الكافرين من اموالهم وما بايديهم ولكن هذه الغنيمة يكون حاق للمجاهدين كلهم ولابد من قسمتها ولا يجوز ان يؤخذ منها شيء قبل القسمة مهما كانت وان قلت - 00:25:03ضَ

بل حذر الله جل وعلا من اخذ شيء منها واختلاسه واخفائه غلول وان الغال له النار ومن يغلل شيئا يأتي به يوم القيامة على رقبته يحمله ويشهره ويشهر ذلك ان كان حيوان فانه يصيح - 00:25:34ضَ

ينبه الناس لهذا قال صلى الله عليه وسلم لا الفين احدكم يأتي يوم القيامة وعلى رأسه شعير له رغى اوشات لها سقى او لها حمحمة او صامت يخفق على رأسه يعني - 00:26:02ضَ

يومي ويخبر الناس ان هذا الغلول فلما رجع صلى الله عليه وسلم من وادي القرى كان معه غلام يخدم وكان يحل رحله انا خناقته صار يحله جاءه سهم قال الصحابة رضوان الله عليهم هنيئا له الشهادة يا رسول الله - 00:26:33ضَ

كلا يعني ليس شهيد ان الشملة التي كلها لتلتهب عليه الان نارا يقول الراوي يساوي خمسة دراهم ريال واحد صارت هذه مانعة من الشهادة وموجبة له النار هكذا اذا كان - 00:27:16ضَ

الذي يقاتل اما لاجل الدنيا لاجل نصر فلان او فلان وما اشبه ذلك او خالف امر الله جل وعلا فانه لا يكون شهيدا بل يكونوا من اهل النار نسأل الله العافية - 00:27:53ضَ

وهذا من فضل الله يعني كونه يرجع نال من اجر او غنيمة او غنيمة يعني قد لا يكون له غنيمة ويكون اكثر لاجره ان حصل له اجر له غنيمة اقل - 00:28:16ضَ

فجرا كما جاء النص بذلك او ادخله الجنة يعني اذا مات اذا مات الله انتدب ان يدخله الجنة ثم قال صلى الله عليه وسلم يحرض على الجهاد في سبيل الله - 00:28:38ضَ

ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية وذلك ان من الامة من لا يسعه في نظره وخلقه وخلقه الا اتباع الرسول اذا وجده يعمل شيء لابد ان يعمل - 00:29:00ضَ

ان يشق على امتي وهذا من رحمته صلوات الله وسلامه عليه يخرج احيانا واحيانا لا يخرج يقتدى به والقدوة وقال ولا وددت اني اقتل في سبيل الله ثم اوحي واحيا ثم اقتل - 00:29:24ضَ

هذا لما فيه من الفضل ومع ذلك الايمان بالله افضل منه ولا يحصل هذا الا للمؤمن بل كل الاعمال الجزاء عليها مشروط بالايمان لهذا سبق انه لما سئل العمل يفرق الايمان بالله - 00:29:56ضَ

هذا على الاطلاق ايمان بالله وسبق ان الايمان بالله معناه ان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويعمل يعمل بذلك بهذه الشهادة وفي هذا اظهار فضائل الاعمال والتنويه بها - 00:30:28ضَ

حتى يتسابق اليها الذين يرغبون بالدرجات العالية عند الله جل وعلا الصحيح ايضا صحيح البخاري هنا انه صلى الله عليه وسلم قال ان الله اعد للمجاهدين في الجنة مئة درجة - 00:30:53ضَ

ما بين درجة واخرى مثل ما بين السماء والارض هذه خاصة بالمجاهدين مئة درجة كل درجة بينها وبين الاخرى هذه المسائل الدرجة المقصود بها هنا المنزلة التي ينزلها يكون فيها - 00:31:21ضَ

ذلك لاختلاف ومقاصدهم وايمانهم الله جل وعلا وبرسوله تفاوتت منازلهم وان كان العمل في الصورة واحد وهذا الاعمال كلها وليس الجهاد فقط الله اليكم. قال رحمه الله تعالى باب تطوع قيام رمضان من الايمان - 00:31:45ضَ

قال البخاري حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:32:14ضَ

الباب تطوعي قيام رمظان من الايمان يعني ان التطوع داخل في الايمان هذا مقصوده ليس الايمان هو الواجبات فقط بل المستحبات ومعلوم ان العمل اما ان يكون واجبا واما ان يكون - 00:32:32ضَ

مستحبا واما ان يكونوا عكس هذا محرم والعلماء يقسمون الاحكام الى خمسة اقسام هذه الاربعة والخامس المكروه والكراهة المتأخرون قسموها الى قسمين تراها تحريم وكراهة تنزيه اما لم يقسموا هذا - 00:32:58ضَ

هل عندهم اذا قالوا المكروه فالمقصود به المحرم المحرم ولكن المحرم يختلف بعضه اعظم من بعض في هذا جاء هذا التقسيم هنا ايام رمضان ليس واجب لو تركه الانسان ما يعاقب عليه - 00:33:37ضَ

قيام رمضان يعني ليالي رمضان النهار يصوم وفي الليل يقوم واذا قيل الليل فالمقصود به بعضه وليس كل ومعلوم ان ديني دين الاسلام الاسلام لم يأتي بالاغلال الامور الشاقة ما وقع لليهود وغيرهم - 00:34:05ضَ

رسولنا صلى الله عليه وسلم بعث بالحنيفية السمحة كما سيأتي ان شاء الله قال باب تطوعي قيام رمضان من الايمان يعني ان المستحبات الايمان فعلها واذا كان كذلك المكروه كذلك - 00:34:44ضَ

يدخل في الايمان يعني اجتنابه وتركه خوفا من الله كونوا داخلا في الايمان واولى من هذا المحرم اجتنابه خوفا من عقاب الله داخلا في الايمان ماذا صلى رمظان وغيره مثله - 00:35:10ضَ

ايام السنة كلها لا يلزم ان يكون يقوم الليل كله لكنه يتطوع لا سيما في اخر الليل وقت النزول الالهي ان هذا المؤمنون حقنا الذين يريدون وجه الله ويريدون الحظوة - 00:35:43ضَ

فضله وكرمه وجوده لا يفرطون في هذا ان الله جل وعلا كما اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ينزل الى سماء الدنيا اذا بقي اخر الليل فيقول من يدعوني فاستجيب له - 00:36:09ضَ

من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له ينفرج الفجر ونزوله جل وعلا وهو العلي الاعلى فوق كل شيء تفعله لا تشبه الافعال المعهودة لنا تعالى وتقدس تليق بعظمته قال مثل ما قال في ليلة القدر - 00:36:30ضَ

من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وسبق معنا ايمانا واحتسابا نعم الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب صوم رمضان باب صوم رمضان احتسابا من الايمان - 00:37:10ضَ

قال البخاري عليكم السلام قال اخبرنا محمد بن فضيل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:37:36ضَ

ولهذا واجب لا بد منه اعقب التطوع بالفرظ يبين لنا ان الطاعة كلها من الايمان المقصود سواء كانت الطاعة على العبد واجب او كانت ليست بفريضة بل هي يقوم هو بها يتعرض للفظل والزيادة زيادة الخير والدرجة - 00:37:56ضَ

يعني هو التطوع تطوعا يعني اذا جاء بشيء زايد على ما وجب عليه لابد منه لمن يستطيع لمن يستطيع ومن لم يستطع خفف عنه بانه ايام اخر رمضان فضلا من الله - 00:38:36ضَ

واحتسابا يعني طلبا للثواب الذي وعد الله عليه والايمان الايمان بذلك لان هذا فيه ثواب فهو صدق ما جاء من الخبر في ذلك امن به بعثه ذلك القيام بمقتضى هذا - 00:39:08ضَ

اذا يكون الايمان يدخل فيه الواجب والمستحب كما سبقناه احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى باب الدين يسر قول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله احب الدين الى الله الحنيفية السمحة - 00:39:37ضَ

قال البخاري عبد السلام ابن مطهر قال حدثنا عمر بن علي عن معن ابن محمد الغفاري سعيد ابن ابي سعيد المقبري ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:40:04ضَ

الدين يسر ولن يشاد احد ولن يشاد الدين احد الا غلبه. فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء باب الدين يسر يعني انه ميسر ومسهل ولكن ما هو بعلى كل احد - 00:40:19ضَ

يسره الله عليه ان الامر كله بيد الله والذي يتصرف بالكون كله سواء كانت اعيانا ظاهرة يتعلق بغيرها قال قول النبي صلى الله عليه وسلم حب الدين الى الله الحنيفية السمحة - 00:40:47ضَ

يعني المائل عن الاديان كلها قصدا وارادة الى لله وحده هذا معنا الحنيفية السمحة يعني سمحة العمل ولكن في العقيدة من اعظم واشدها توحيد اشد الملل اما في العمل هي اسهلها - 00:41:22ضَ

ايسرها كل هذا تيسير الله جل وعلا لهذا لما قال معاذ يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال لقد سألت عن عظيم وانه لسهل ميسور على من يسره الله عليه - 00:42:11ضَ

يسره الله عليه عبادة الله وحده ولهذا قال تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا اعبدوا الله لا تشرك به شيئا دخل في قوله شيئا الشرك كله كبيره وصغيره ودقيقه وجليل وخفي وظاهره - 00:42:39ضَ

هذا كثير جدا قد لا يتخلص منه الا القلة من الناس هذا باب يعني كونه اشد من هذا الدين اشد الاديان التوحيد اما العمل فهو سهل ميسر هذا كله بالاستطاعة - 00:43:08ضَ

ذكر الحديث عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الدين يسر يسر هنا مصدر يعني قد يسره الله الميسر والميسر هو السهل الذي يعمل بسهولة وقوله ولن يشاد الدين - 00:43:49ضَ

الحمد لله غلبة المشادة هي المغالبة يعني كونه يريد الا يدع شيء او يبالغ في العمل زيادة آآ كونه يغلبه يعني ما يستطيع ان يأتي في هذا مستمرا الى اخر حياته لا بد ان يبتر او يعجز - 00:44:20ضَ

يمل ويترك هو يغلبه من هذه هذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى عنه من العمل ما تطيق ويقول دوام العمل وان كان قليلا احب الى الله من الكثرة ثم تترك - 00:44:45ضَ

اخبر ان هذا خير وينقل وقوله فسددوا وقاربوا التسديد هو اصابة السهم الهدف عليه حتى يصيبوا والمقاربة من يقرب من الاصابة انه قد يعجز فيجتهد حتى يقرب منها والهدف المقصود به هنا - 00:45:12ضَ

المرتب على العمل. الشيء الذي يرتب على العمل يعني الجزاء الذي رتب عليه يعني اصيبوا فان عجزتم يكون المقاربة مقاربة الاصابة هذا داخل في التيسير وقوله وابشروا البشرة الجلد الظاهر - 00:45:56ضَ

انسان وذلك ان الانسان اذا اخبر بما يسره ظهر ذلك على وجهه على بشرة وجهه واذا اخبر بما سوءه ظهر ذلك ايضا وجهه اخذت البشارة من هذا قال وابشروا فيه يعني - 00:46:37ضَ

وجوب الايمان بالجزاء انه امسكه بيديه اذا عمل ثم قال واستعينوا بالغدوة والروحة الغدوة الذهاب في اول النهار والروحة في اخره وقوله وشيء من الدلجة الدلجة هي السير في اخر الليل - 00:47:12ضَ

وقد جاء الامر بذلك ان الارض تطوى في هذه هذا المعين يعني اخر الليل يعني انكم يعملون في هذه الاوقات اول النهار واخر النهار وتأخذون شيئا من اخر الليل حتى تصيبوا - 00:47:48ضَ

المقصود وهذه الاستعانة يعني ان الانسان ولهذا يؤخذ منه ينبغي له ان يرفق بنفسه ولا يحمل عليها الامور التي قد يعجز عنها ثم يكل ثم يترك العمل كأنها راحلة اذا رعاها - 00:48:19ضَ

وحفظ لها ما به صحتها اقامة استقامت وسار يوصله الى مراده اما اذا حمل عليها فقد تنقطع ويعجز مثل ما جاء في الحديث ان الذي يكون مشدا لا الراحلة ابقى ولا - 00:48:53ضَ

مسافة تنقطع هذا عام في جميع الاعمال الواجبات فهي محددة ميسرة هذا جعل من الصلاة التي يجب على العبد ان يقوم بها محدد وقليل بالنسبة لليوم الاربعين ساعة اربعة وعشرين ساعة - 00:49:25ضَ

يمكن تاخذ من اربعة وعشرين ساعة خمسة عشر دقيقة فقط تكفيك في اداء الفرائض الى اربعة وعشرين ساعة قليلة جدا الواجب هو القيام بهذا على هذا الوجه الصلاة مثلا الواحدة - 00:49:57ضَ

تستغرق خمس دقائق اكثر ما تستغرق عشر دقائق هذي سهلة وميسورة جدا كذلك بقية الاعمال على هذا آآ الرسول صلى الله عليه وسلم مرشدنا الى ما فيه نفعنا وخيرنا ويحذرنا - 00:50:30ضَ

الامور التي فيها فوادح وصدود وكلول عن العمل حريص على الانسان انه يجعله ما بين مفرط ومفرط وقوله ان الدين يسر يعني كله يعني انه ميسر مسهل هذا الارشاد الى العمل الذي - 00:50:53ضَ

كونوا مستمرا والاستعانة بهذه الامور التي ذكرها صلى الله عليه وسلم ولكن ليس المقصود بهذا الشيء المعين المفروض محدد لقوله جل وعلا آآ قنوات اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر - 00:51:37ضَ

هذه الاوقات الصلاة الصلاة كلها قيدت بالشمس اوقاتها وهي من اوضح الواضحات وميلها وسط السماء الاوقات بهذا وبينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه لا تدخل في الغدوة والروح - 00:52:12ضَ

وان كانت صلاة الفجر الغدات والرواح فيه صلاة العصر وصلت اه المغرب والعشاء اذا استغرق هذا كلها الشيء الذي يضاف الى هذا قيادة في العمل ورفعة في الدرجات هو الذي قيل فيه - 00:52:51ضَ

احد الا غلبه الدين يغلبه في ذلك لانه ما يستطيع انه يستمر اذا كان على نفسه وحملها على ما لا تطيقه فلابد ان يكل ويعجز ويترك العمل وهذا لا ينبغي - 00:53:27ضَ

يعمل ثم يترك نصح صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو كان عنده رغبة الصوم وفي العمل كان يصوم الدهر كله يعني كل الايام لما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاه - 00:53:58ضَ

من الشهر ثلاثة ايام لم يزل معي يقول اطيق افضل من هذا حتى قال له يوم وافضل يوم على افضل من هذا لا افضل من هذا مساء صار عن عبدالله بن عمرو فيما بعد - 00:54:25ضَ

يتمنى انه قبل قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا كبر ضعف وهم ما يريدون ان يتركون عملا اخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان هذا - 00:54:49ضَ

قال لهم لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فتركه هذا ما ينبغي هذا رغبة عن الخير والرعب عن الخيل لا يعني ليست علامة الخير علامة الشر احسن الله اليكم. قال رحمه الله باب الصلاة من الايمان وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. يعني صلاتكم - 00:55:09ضَ

عند البيت قال البخاري عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق عن البراء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اول ما قدم المدينة نزل على اجداده او قال اخواله - 00:55:41ضَ

من الانصار وانه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا كان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت وانه صلى اول صلاة صلاها صلاة العصر صلى معه قوم - 00:55:58ضَ

خرج رجل ممن صلى معه فمر على اهل مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبال البيت وكانت وكانت - 00:56:14ضَ

اليهود قد اعجبهم كان يصلي قبل بيت المقدس واهل الكتاب فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك قال زهير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه في حديثه هذا انه مات على القبلة قبل ان قبل ان تحول رجال وقتلوا - 00:56:29ضَ

رجال وقتلوا فلما ندر فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم الصلاة من الايمان ما يخرج شيء من الايمان من الاعمال التي يفعل لاجل الثواب - 00:56:48ضَ

او تترك خوفا من العقاب كلها داخلة في الايمان وان كان فيه خلاف بعضه خلاف باطل لا ينبغي ان يلتفت اليه وجهه له وجه من اه النظر بشيء من الادلة - 00:57:15ضَ

معلوم اختلاف الناس انه جدا انهم لا يزالون مختلفين الا من رحمه خلقوا لهذا يعجب الانسان في شيء قد بين ووضح كله شر رحمة الخلاف لابد ان يكون له اثر في النفوس - 00:57:44ضَ

السلوك الذي يكون بين الناس كل من خالفك قد يكون عندك بالنسبة الي هذا يدعو الى المقاطعة والى المعاداة والى امور لا الصحابة كانوا يحذرون من هذا كثيرا لعبد الله ابن مسعود وهو في منى - 00:58:31ضَ

ان امير المؤمنين الصلاة يعني عثمان رضي الله عنه انكر هكذا لا يا ليتني يا ليت لي من الاربع ركعتان مقبولتان لما حضرت الصلاة قام يصلي باصحابه فاتم قيل له لماذا - 00:59:00ضَ

تكره قال اكره الخلاف اكره الخلاف الامام تم فانا اتم وان كنت اكرهك يكرهون الخلاف اشد الكراهة انه كما يبعث على يؤول الى المعاداة والى المقاطعات الواقع يدل على هذا - 00:59:26ضَ

نجد الان كثيرا من طلبة العلم عندهم تحزبات وعندهم كل فريق اريد ان ينصر هذا الفريق هذا لابد ان ينتج منه اقل شيء نفور من هؤلاء واحد ينفر من الثاني - 00:59:59ضَ

او ومقاطعة وما في القلوب قد يكون اعظم باب الصلاة من الايمان وقول الله جل وعلا وما كان الله ليضيع ايمانه. يقول النووي رحمه الله وغيره اجمع العلماء على ان المقصود - 01:00:25ضَ

الايمان هنا الصلاة يظيع ايمانكم اذا هذا نص واضح في ان الصلاة ايمان هذا كان يعني صلاتكم عند البيت البيت يعني يفهم من هذا ان عند البيت يعني بيت الماء بيت مكة عند مكة - 01:00:55ضَ

ليس كذلك الى بيت المقدس لهذا ذكر ذلك في نفس الحديث يأتي السبب ذكر السبب في هذا وذكر السبب يبين المراد وهو يعين على الفهم فهم مبسوط كان اول ما قدم المدينة - 01:01:31ضَ

نزل على اجداده ازدادهم بنو النجار لانهم لان جده تزوج منهم اجداده من قبل امه صلوات الله وسلامه عليه اخوانه الانصار انه صلى الى بيت المقدس ستة عشر او سبعة عشر شهرا - 01:02:05ضَ

وكان يعجبه ان تكون قبلته الى البيت يعني ما ذكر الله جل وعلا ذلك لقوله قد نرى تقلب وجهك في السماء ولنولينك قبلة ترضاها حيثما كنتم الى اخر الايات لهذا قبل هذا - 01:02:48ضَ

قال قبل هذا ولله المشرق والمغرب اينما تولوا فثم وجه الله وذكر قصة إبراهيم بناء البيت ابراهيم هو ابوه ذكر ان من اه الناس من لا يؤمن انه ينبغي لكم ان تشهروا ايمانكم وتقولون - 01:03:19ضَ

امنا بالله وبما انزل من كتب وبما الى اخره ثم ذكر ان من السفهاء من ينكر توليتهم الذين لا يؤمنون بما عن الله جل وعلا ويتبعونه كل من لم يؤمن ويتبعه فهو سفيه - 01:03:53ضَ

هو قلة العقل وخفة النفس الابتعاد عن المنجي سواء كان في كان هذه الصلاة التي صلاها صلى معه قوم هذا وكان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت لو صلى اول صلاة صلاها - 01:04:27ضَ

يعني بعد تحويل القبلة صلاة العصر صلى معه قوم خرج رجل من صلى معه مر على اهل مسجد وهم راكعون قال اشهد بالله صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:05:03ضَ

قبل مكة قال فدار كما هم البيت كانت اليهود كان يصلي في بلا بيتي ذلك ابو اسحاق البرا في على انه مات القبلة قبل التحول رجال قتلوا لم ندري ما نقول - 01:05:28ضَ

انزل الله جل وعلا ما كان الله ليضيع ايمانكم يعني قبل البيت المقدس هذا يعين ان المقصود بالبيت صلاتكم عند البيت البخاري الصلاة التي تكون الى بيت المقدس هذا واضح - 01:06:14ضَ

قوله صلى الله عليه هذا كان يلجبه ان تكون قبلته قبل البيت المقصود بهذا كله ما بينه في اخر الحديث انه مات قوم قبل تحويل القبلة ما اقول يعني في الصلاة هذه - 01:06:48ضَ

هذا يدلنا على ان الشرع اذا انه بيد الله وانه اذا نسخ امر كانوا كان يعمل به ان هذا لا ينقص من الاجر بل هم على اجر وبهذا ايضا يتبين - 01:07:19ضَ

ان الانسان مكلف بما وصل اليه من الحق وان كان بقي شيء لم يشرع او لم يذكر انه لا لوم عليه ذال ولا نقص من ذلك قوله كما سيأتي اليوم اكملت لكم دينكم - 01:07:42ضَ

واتممت عليكم نعمتي الذين ماتوا قبل اكمال هذه الدين لا نقص في دينهم ولا في ايمانهم بل هم على الكمال لانهم قاموا بما كلفوا ولو جاءهم انكره اليهود الظاهر مع انه موجود في - 01:08:07ضَ

الثورات لكنهم اصحاب عناد وتكبر قالوا ان النسخ هو بدء يعني بدا له شيء لم يكن معلوم وهذا لا يجوز ان يكون بالنسبة لله جل وعلا وليس كذلك امتحان ابتلاء - 01:08:42ضَ

وفيه نعم وفيه حكم لله جل وعلا لهذا قال ما ننسخ من اية وننسها نأتي بخير منها او مثلها الله له الحكم كله الذي يأمر وينهى وهو الذي اذا شاء - 01:09:06ضَ

جل وعلا غير الامر الذي امر به لامر اخر ولكن يكون هذا افضل وخير المأمور هذا كان صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة كان يصلي الى بيت المقدس يعني مراعاة - 01:09:28ضَ

وتأليفا لليهود لعلهم يسلمون ولكنهم ابو عناد كبر وحسد حسدوا المسلمين اسد الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا لم يكن من بني اسرائيل ما كان من ذريتي يعقوب الذي هو اسرائيل - 01:09:58ضَ

لما كان من العرب حسدوهم الناس هادو قالوا ليس هذا هو مع انهم الاصل جاءوا الى المدينة ينتظرون خروجه ليست المدينة هي مساكنهم في الاصل جاءوا لاجل ذلك لما خرج مثل ما قال الله جل وعلا - 01:10:28ضَ

لما جاءهم ما عرفوا كفروا به وهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم قال عبد الله بن سلام الذي هو خيرهم وافضلهم لانه امن بالله جل وعلا والله اننا لنعرفه اكثر من معرفتنا لابنائنا - 01:10:55ضَ

احدنا يخرج من بيته ما يدري ماذا تصنع زوجته انه لا ريب ولا شك فيه هكذا هم يعرفونه كما اخبر الله جل وعلا عنهم ومع ذلك كفروا متابعته انه هو - 01:11:20ضَ

رسول الحق ولا يزالون على شرهم الى اليوم الا من هداه الله قد يهدى منهم من يهدى والنصارى مثلهم من النصارى من هو اشر منه هم الذين قاموا في وجه المسلمين ويقاتلونهم - 01:11:46ضَ

الى اليوم اليوم صاروا اشد مما سبق صاروا يتآمرون على المسلمين بالامور الظاهرة وبالامور الخفية التي يكيدون بها المسلمين والاسلام ويعرفون كيف يستغلونها في صرف المسلمين عن الحق واضعافهم حتى لا يكون عندهم - 01:12:10ضَ

قوة او قتال لهم المقصود بهذا كله ان العمل في الصلاة امل خاص وداخل فيما سبق تشتمل على اقوال افعال باللسان وافعال الجوارح من القيام ومن القراءة ومن اتوجه الى الله جل وعلا ومن عمل القلب - 01:12:44ضَ

حضوره بين يدي الله وخشوعه وخوفه ما اشبه ذلك فهي صار فيها معاني الدين كله في الصلاة وهي امل اذا قال مما كان الله ليضيع ايمانكم اجر صلاتكم التي صليتموها - 01:13:21ضَ

الى بيت المقدس قبل تحويل القبلة في هذا الوقت اللي هو ستة عشر شهر او سبعة عشر صار نصا على ان العمل يسمى ايمان الله اليكم. قال رحمه الله تعالى - 01:13:44ضَ

باب حسن اسلام المرء قال البخاري قال مالك اخبرني زيد ابن اسلم عطاء بن يسار اخبروا ان ابا سعيد الخدور الخدوري انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 01:14:24ضَ

اذا اسلم العبد فحسن اسلامه يكفر الله الله عنه كل سيئة وكان بعد ذلك القصاص بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف بمثلها الا ان يتجاوز الله عنها قال حدثنا اسحاق ابن المنصور قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:14:40ضَ

اذا احسن احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف سيئة يعملها تكتب له بمثله باب حسن المرء انه من الايمان يدخل فيه فعله فيه قوله - 01:15:11ضَ

يدخل فيه نيته وقصده هو جامع الاعمال التي تصدر منه كلها ويكون ذلك قال اذا اسلم العبد فحسن اسلامه اسلامه يعني قام بامر الله حسب استطاعته مع الاخلاص والصدق والاجتهاد في هذا - 01:15:42ضَ

يكفر الله عنه كل سيئة كان ازلفها ازلفها يعني مضت في عمره الذي كان يؤاخذ فيه كان بعد ذلك القصاص. القصاص يعني المقاصة المحاصة بين الحسنات والسيئات الحسنة بعشر امثالها - 01:16:12ضَ

الى سبع مئة السيئة بمثلها فقط الا ان يتجاوز الله عنها اما السيئة الحسنة هي مضمونة اما بعشر امثالها واما بسبعمائة مثل ارادة الله جل وعلا السيئة وقد يتجاوز الله عنها ويعفو - 01:16:34ضَ

لهذا قال الا ان يتجاوز عنها ذلك نفس الحديث كل حسنة يعملها يكتب له بعشر امثالها الى سبع مئة يعملها تكتب له بمثلها هذا من رحمة الله جل وعلا بفضله ولكن - 01:17:16ضَ

المقصود بالحسن الاسلام الا يكون مسيئا في اعماله تاركا لما وجب عليه المحرمات وقد يفهم من هذا ان من كان كذلك انه لا يجازى بمثل هذه ولا يكون له ذلك - 01:17:39ضَ

لابد من الاسلام والاستسلام لله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم وطلب ما عند الله جل وعلا بالاحتساب والتعرض لفضل الله الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:18:00ضَ