شرح كتاب الإيمان لابن أبي شيبة (117 حلقة) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري

شرح كتاب الإيمان (020 من 117) الحديث (21) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

الحديث الحادي والعشرون المؤلف رحمه الله حدثنا ابو اسامة عن جرير ابن حازم عن يعلى بن حكيم قال اكبر ظني انه قال عن سعيد بن جبير قال قال ابن عمر ان الحياء والايمان قرنا جميعا فاذا رفع احدهما رفع الاخر - 00:00:00ضَ

التخريج هذا اثر موقوف صحيح الاسناد ورواه المصنف ايضا في مصنفه. والبخاري في الادب المفرد قال فيها مشي وابو نعيم في الحلية وصححه الالباني في تخريج الايمان. انتهى وقد صحح مرفوعا اخرجه الحاكم وقال صحيح - 00:00:20ضَ

على شرط الشيخين قال في يمشي راو الحاكم ثمانية وخمسين وقال صحيح على شرطهما فقد احتج برواته ولم يخرجه بهذا اللفظ وافقه الذهبي الالباني في صحيح الادب المفرد وصحيح الترغيب - 00:00:41ضَ

الفين وستمائة وستة وثلاثين انتهى المناسبة الكتاب مناسبة لكتاب الايمان ان فيه التصريح بكون الحياة من الايمان وان وجوده في المؤمن قرين للايمان الشرح قوله ان الحياء والايمان قرنا جميعا ببناء قرنة للمفعول اي جمعهما الله تعالى ولازم بينهما - 00:00:56ضَ

فحيثما وجد احدهما وجد الاخر. قال في الصحيح وغيره قرن الشيء بالشيء وصله به وقارن بينهما جمعهما والاسم القران بالكسر قوله فاذا رفع احدهما رفع الاخر حاصل الخبر ان عدم الحياء يدل على عدم الايمان - 00:01:22ضَ

وقلته تدل على ضعفه وكثرته على قوته وعن مورق العجلي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الحياء والايمان في قرن واحد فاذا انتزع احدهما من العبد اتبعه الاخر خلف يمشي في اصول الاعتقاد - 00:01:43ضَ

شعب الايمان انتهى يعني اذا رفع الايمان كليا رفع الحياء معه فيفعل ما يشاء واذا ضعف الايمان ضعف الحياء واذا كان وقحا لا يستحيي دل على نقص الايمان وليس المقصود بالحياء هنا - 00:02:02ضَ

وليس المقصود بالحياء هنا ان الانسان يستحي من الحق الحياء من الحق ليس حياء شرعيا هل فيه خلل انما المقصود الحياء الذي يمنعه عن الاثم وعن الباطل والقبائح والفواحش فقد روى الترمذي عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء - 00:02:23ضَ

قال قلنا يا نبي الله انا لنستحي والحمد لله قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء ان تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى - 00:02:46ضَ

ومن اراد الاخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء قال في يمشي رواه الترمذي والحاكم في المستدرك وصححه واقره الذهبي وفي سنته صباح بمحمد بن ابي حازم العجلي الاحمسي الكوفي ضعيف - 00:02:59ضَ

ولو شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها رواه الطبراني فهو به حسن. انتهى قال وروى ابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ان الله عز وجل اذا اراد ان يهلك عبدا نزع منه الحياء - 00:03:20ضَ

فاذا نزع منه الحياء لم تلقه الا مقيتا ممقتا فاذا لم تلقه الا مقيتا ممقتا نزعت منه الامانة فاذا نزعت منه الامانة لم تلقه الا خائنا مخونا اذا لم تلقه الا خائنا مخونا نزعت منه الرحمة - 00:03:33ضَ

فاذا نزعت منه الرحمة لم تلقه الا رجيما ملعنا نزعت منه ربقة الاسلام خلف يمشي رواه ابن ماجة البيهقي في الشعب واسناده مرفوعا ضعيف والصواب موقوف انتهى والربقة بكسر الراء وفتحها واحدة الربط وهي عرى في حبل تشد به البهم وتستعار بغيره - 00:03:52ضَ

وروى البخاري ومسلم عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي الا بخير وفي رواية لمسلم الحياء خير كله وفي الصحيحين عن عبدالله بن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:04:18ضَ

مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه في الحياء وفي رواية يعاتب اخاه في الحياة يقول انك لا تستحي حتى كانه يقول قد اضر بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فان الحياء من الايمان - 00:04:36ضَ

قال الازهري في تهذيب اللغة قوله والحياء من الايمان اي هو معه لا يفارقه. انتهى وكأن الرجل كان كثير الحياء فكان ذلك يمنعه من استيفاء حقوقه فعاتبه اخوه على ذلك - 00:04:54ضَ

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم دعه اي اتركوا على هذا الخلق السني ثم زاد وفي ذلك ترغيبا لحكمه بانه من الايمان واذا كان الحياء يمنع صاحبه من استيفاء حق نفسه جربه ذلك تحصيل اجر ذلك الحق - 00:05:08ضَ

لا سيما اذا كان المتروك له مستحقا قال في هامشي انظر فتح الباري لابن حجر الجزء الاول مائة ثمانية وثلاثين. انتهى قال ابن عبد البر في التمهيد ومعنى هذا الحديث والله اعلم ان الحياء يمنع من كثير من الفحش والفواحش - 00:05:25ضَ

ويشتمل على كثير من اعمال البر بهذا صار جزءا وشعبة من الايمان لانه وان كان غريزة مركبة في المرء فان المستحي يندفع بالحياء عن كثير من المعاصي كما يندفع بالايمان عنها - 00:05:44ضَ

اذا عصمه الله فكأنه شعبة منه لانه يعمل عمله فلما صار الحياء والايمان يعملان عملا واحدا جعلا كالشيء الواحد وان كان الايمان اكتسابا والحياء غريزة والايمان شعب كثيرة ثم روى حديث ابي هريرة المتفق عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:05:58ضَ

الايمان بضع وسبعون شعبة اعظمها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. قال ولما كان من لا يستحيي راكبا الفواحش مرتكبا للقبيح لا يحجزه عن ذلك حياء ولا دين - 00:06:20ضَ

كما قال صلى الله عليه وسلم في النبوة الاولى مكتوب اذا لم تستحي فاصنع ما شئت وقد روينا عن سعيد بن المسيب انه قال قلة الحياء كفر وبعضهم يرفعه عنه - 00:06:36ضَ

وهذا صحيح المعنى على الضد لان من لا يستحي لا يبالي من العار والمعاصي ما يأتي كان المستحي من اجل حيائه مرتدعا عن الفواحش والعار والكبائر مسار الحياة من الايمان لان الايمان عندنا مع التصديق - 00:06:49ضَ

قطاعات واعمال البر ولذلك صار الخلق الحسن من كمال الايمان وتمامه على هذا المعنى لان صاحبه يصبر فلا يشفي غيظه بما يسخط ربه ويحلم فلا يفحش ولا ينتصر بلسان ولا يد ونحو هذا مما لا يخرج عن معنى ما وصفناه - 00:07:03ضَ

ثم روى عن ابي هريرة رضي الله عنه يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اكملكم ايمانا احاسنكم اخلاقا اذا فقهوا وفي رواية اكملوا المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا - 00:07:22ضَ

عن ابي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان اثقل شيء في الميزان خلق حسن والله عز وجل يبغض الفاحش البذيء انتهى من التمهيد لابن عبدالبر - 00:07:36ضَ

التاسع مئتين واربعة وثلاثين مئتين سبعة وثلاثين وقال ابن الجوزي في كشف المشكل اعلم ان من اخلاق المؤمنين الحياء والحياء انقباض والمؤمن منقبض حياء من خالقه واجلالا لهيبته وحذر من عقابه فصار انقباض خلقا للمؤمن - 00:07:50ضَ

استحي من ابناء جنسه فان قيل كيف جعل الحياء هو غريزة من الايمان الذي هو اكتساب فقد اجاب عن هذا ابن قتيبة فقال لان المستحي ينقطع بالحياء عن المعاصي. وان لم يكن له تقى - 00:08:09ضَ

بصارك الايمان الذي يبقى عنها انتهى من كشف المشكل من حديث الصحيحين صفحة ستمائة وخمس عشرة قلت والظاهر والله اعلم ان الحياء كما انه مكتسب فانه جبلي مما فطن الله عليه عباده من الايمان - 00:08:26ضَ

كما فطرهم على المعرفة في قوله فاقم وجهك للدين حنيفا فضلة الله التي فطر الناس عليها لا تبديلا لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:43ضَ

فمن مولود الا يورد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ويقول ابو هريرة رضي الله عنه فطرة الله التي فطر الناس عليها - 00:09:01ضَ

الاية قال حافظ ابن رجب في شرح البخاري الجزء الاول اربعة وتسعين والحياء نوعان احدهما غريزي وهو خلق يمنحه الله العبد ويجبره عليه فيكفه عن ارتكاب القبائح والرذائل ويحثه على فعل الجميل - 00:09:17ضَ

وهو من اعلى مواهب الله للعبد فهذا من الايمان باعتبار انه يؤثر ما يؤثره الايمان من فعل الجميل والكف عن القبيح وربما ارتقى صاحبه بعده الى درجة الايمان فهو وسيلة اليه - 00:09:36ضَ

كما قال عمر من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي والنوع الثاني ان يكون مكتسبا من مقام ايمانك حياء العبد من مقامه بين يدي الله يوم القيامة يوجب له ذلك الاستعداد للقائه - 00:09:49ضَ

او من مقام الاحسان كحياء العبد من اطلاع الله عليه وقربه منه هذا من اعلى خصال الايمان وفي حديث مرسل تستحي من الله كما تستحي من رجلين من صالحي عشيرتك لا يفارقانك - 00:10:07ضَ

ورؤيا موصولة وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن كشف العورة خاليا فقال الله احق ان يستحيا منه وفي حديث ابن مسعود المرفوع الاستحياء من الله ان تحفظ الرأس وما وعى. والبطن وما حوى. وان تذكر الموت والبنى - 00:10:22ضَ

ومن اراد الاخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء خرجه الترمذي وغيره وخرج البخاري في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منا - 00:10:43ضَ

انها نزلت في قوم كانوا يجامعون نسائهم ويتخلون اي عند قضاء الحاجة في الخلاء فيستحيون من الله فنزلت الاية وكان الصديق يقول استحيوا من الله فاني اذهب الى الغائط فاظل متقنعا بثوبي حياء من ربي، عز وجل - 00:10:58ضَ

وكان ابو موسى اذا اغتسل في بيت مظلم لا يقيم صلبه حياء من الله عز وجل وقد يتولد الحياء من الله من مطالعة النعم فيستحي العبد من الله ان يستعين بنعمته على معاصيه - 00:11:19ضَ

هذا كله من اعلى خصال الايمان. انتهى وقال ابن حجر في الفاتحة الجزء الاول اربعمئة وثلاثة والحياء الذي من الايمان هو الشرعي الذي يقع على وجه الاجلال والاحترام للاكابر هو محمود - 00:11:34ضَ

واما ما يقع سببا لترك امر شرعي فهو مذموم وليس هو الشرعي وانما هو ضعف ومهانة وهو المراد بقول من راهد لا يتعلم العلم مستحي. انتهى وقال البغوي الحياء محمود وهو من الايمان. كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:11:51ضَ

سيدنا الحياء يمنع الرجل عن المعاصي كالمؤمن يمنعه ايمانه عن المعاصي خوفا من الله عز وجل وروي عن عمران بن حصين قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي الا بخير - 00:12:10ضَ

اما الحياء في التعلم والبحث عن امر الدين فمذموم قالت عائشة رضي الله عنها نعم النساء نساء الانصار لم يمنعهن الحياء ان يتفقهن في الدين وقال مجاهد لا يتعلم العلم مستح ولا مستكبر - 00:12:24ضَ

انتهى من شرح السنة الجزء الثالث عشر مائة ثلاثة وسبعين ولا يعارض هذا حديث عمران ابن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي الا بخير. متفق عليه - 00:12:42ضَ

ويروى الحياء خير كله قال ابن الملك الحنفي في شرح المصابيح وهذا عام اريد به الخاص اي الحياء عن فعل ما لا يرضاه الله تعالى خير كله انتهى وحديث عمران رواه البخاري عن ابي السوار العدوي. قال سمعت عمران ابن حصين قال قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:57ضَ

الحياء لا يأتي الا بخير. فقال بشير بن كعب مكتوب في الحكمة ان من الحياء وقارا وان من الحياء سكينة فقال له عمران احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحيفتك - 00:13:19ضَ

وذكر ابن حجر والعيني ان عمران انما قال ذلك مغضبا لان الحجة انما هي في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى فيما يروى عن كتب الحكمة لانه لا يدري ما في حقيقتها ولا يعرف صدقها - 00:13:33ضَ

وليس لما في ذكر الوقار والسكينة ما ينافي كونه خيرا. بل كان غضبه لزيادة ومنه ضعف بل كان غضبه لزيارة ومنه ضعف وقيل يحتمل ان يكون غضبه من قوله منه - 00:13:47ضَ

لان التبعيض يفهم منه ان منه ما يضاد ذلك وهو قد روي انه خير كله وقال النووي وقال القاضي عياض وغيره ابن الشراح انما جعل الحياء من الايمان وان كان غريزة لانه قد يكون تخلقا واكتسابا كسائر اعمال البر - 00:14:05ضَ

وقد يكون غريزة ولكن استعماله على قانون الشرع يحتاج الى اكتساب ونية وعلم هو من الايمان بهذا ولكونه باعثا على افعال البر ومانعا من المعاصي واما كون الحياء خيرا كله ولا يأتي الا بغيره - 00:14:26ضَ

فقد يشكل على بعض الناس من حيث ان صاحب الحياء قد يستحي ان يواجه بالحق من يجله يترك امره بالمعروف ونهيه عن المنكر فقد يحمله الحياء على الاخلال ببعض الحقوق وغير ذلك بما هو معروف في العادة - 00:14:43ضَ

وجواب هذا ما اجاب به جماعة من الائمة منه الشيخ ابو عمرو بن صلاح رحمه الله ان هذا المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخبر ومهانة وانما تسميته حياء من اطلاق بعض اهل العرف - 00:14:59ضَ

اطلقوه مجازا لمشابهة الحياة الحقيقية. وانما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ونحو هذا. انتهى من شرح مسلم للنووي الجزء الحادي عشر صفحة ستة - 00:15:15ضَ

الحياء الذي يحجب العبد عن الفواحش ويحمله على المروءة وعلى كمال الاخلاق هذا هو الحياء الشرعي الذي هو اثار الايمان وقد يفطر الله على بعض شعب الايمان كما تقدم والايمان خلق من الايمان - 00:15:33ضَ

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والاناة رواه مسلم وفي رواية لاحمد ولابي داوود ان فيك خلتين يحبهما الله الحلم والانائة. قال يا رسول الله - 00:15:51ضَ

انا اتخلق بهما ام الله جبلاني عليهما قال بل الله جبلك عليهما قال الحمدلله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله قال فيامشكي اخرجه احمد وابو داوود والطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في شعب الايمان - 00:16:11ضَ

انتهى فهي محبوبة الى الله مع انهما جبلة حلم واناة واخلاق جبله الله عليها وكذلك الحياء الذي يحمل الانسان على الحق وكماله وترك الفواحش فلا يستغرب انها تكون جبلة بالانسان فانها من الايمان - 00:16:30ضَ

ومن فطرة الله التي فطر الناس عليها فقد فطر الناس على معرفته سبحانه وتعالى لكن اجتالتهم الشياطين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم عن اياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه - 00:16:47ضَ

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته الا ان ربي امرني ان اعلمكم وجهلتم مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال واني خلقت عبادي حلفاء كلهم - 00:17:01ضَ

وانهم اتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما احللت لهم وامرتهم ان يشركوا بي ما لم انزل به سلطانا الحديث رواه مسلم. قال ابن الاثير اجتالتهم الشياطين استخفتهم فجالوا معهم - 00:17:16ضَ

ويقال للقوم اذا تركوا القصد والهدى اجتالتهم الشياطين اي جالوا معهم في الضلالة - 00:17:35ضَ