شرح كتاب الإيمان لابن أبي شيبة (117 حلقة) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري
شرح كتاب الإيمان (029 من 117) الحديث (32) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري
التفريغ
الحديث الثاني والثلاثون ثم قال حدثنا ابو معاوية عن الشيباني عن ابن علاقة عن عبد الله ابن يزيد الانصاري قال تسموا باسمكم الذي سماكم الله بالحنيثية والاسلام والايمان التخريج هذا اسناد صحيح - 00:00:01ضَ
واخرجه ايضا في المصنف وصححه الالباني. وعبدالله بن يزيد الانصاري صحابي الشرح هذا اثره يدل على انه لا بأس ان يصف العبد المسلم نفسه بالايمان والاسلام. ومن اذا سمى بالاسلام - 00:00:19ضَ
لان الله عز وجل قال وجاهدوا في الله حق جهاده واجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم وسماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:00:34ضَ
واعتصموا بالله ومولاكم فنعم المولى ونعم النصير هو سماكم مسلمين جمهور المفسرين على ان المراد الله الذي سماكم وبعض المفسرين قال وابراهيم لكن الجمهور على انه هو الله الذي سماكم مسلمين - 00:00:51ضَ
من قبل اي من قبل هذا الكتاب. وفي هذا يعني القرآن قل معنى ان هذا سموكم في القرآن وفسر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الحارث الاشعري حدثه - 00:01:06ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وانا امركم بخمس امرني الله بهن الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فمن فارق الجماعة تقييد شبر فقد خلع الاسلام من رأسه الا ان يرجع - 00:01:17ضَ
ومن دعا دعوة جاهلية فانه من جثا جهنم. فقال رجل وان صام وصلى قال وان صام وصلى تداعوا بدعوى الله الذي سماكم مسلمين المؤمنين عباد الله روى الامام احمد وابو داود الطيالسي والترمذي والنسائي. قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب - 00:01:32ضَ
وصححه ابن حبان والحاكم وافقه الذهبي وصححه الالباني في صحيح الترغيب هذه اسماؤكم التي سماكم الله بها. اما القاب التبديع والتكفير والتفسيق او اسماء او القاب اخرى خلاف ذلك فليست لكم - 00:01:54ضَ
كما قال تبارك وتعالى محذرا من الخروج من الاسماء الشرعية باساليسهم الفسوق بعد الايمان يعني باسر الالقاب والانباز التي تتسمون بها للتعيير بعد اسماء الايمان التي سماكم الله بها المؤمن يقال له مؤمن ومسلم وعباد الله وعباد الرحمن - 00:02:08ضَ
يوصف بالتقي والصالح اذا كان صالحا تقيا وليس هذا من باب التألي على الله او التزكية الحنيفية والاسلام والايمان والتقوى والبر كل هذه هي اسماء المؤمنين هي التي اذن الله للمؤمنين ان يتسموا بها - 00:02:27ضَ
اذا تسمى بها المؤمن فلا بأس لا يحتاج ان يأتي بلقب جديد او ينفى عنه فيقال ليس بمسلم مثل ما قالت الخوارج في فاعل كبير وقالوا كافر او كما قالت المعتزلة - 00:02:42ضَ
ليس بمسلم وليس بكافر فلم يسموه باسم الاسلام الخوارج قالوا ليس بمسلم والمعتزلة قالوا ليس بمسلم وليس بكافر بل في منزلة بين المنزلتين وفي الاخرة خالد مخلد في النار مع الكافرين - 00:02:54ضَ
يقول عبدالله بن يزيد الانصاري رحمه الله تسموا باسمكم الذي سماكم الله بالحنيفية والاسلام والايمان. يعني الذي سماكم الله بها في كتابه. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاديان احب الى الله عز وجل - 00:03:08ضَ
قال الحنيفية السمحة البخاري في الادب المفرد واحمد والطبراني في الكبير وغيره ما هو صحيح كما في السلسلة الصحيحة الالباني قال ابن حجر في تغليق التعليق وله شاهد من مرسل صحيح انتهى - 00:03:26ضَ
ومن حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اني ارسلت بحنيفية سمحة. رواه احمد وقال ابن حجر في التغليق هذا الاسناد حسن انتهى كما قال تعالى قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين - 00:03:42ضَ
حنيفا اي مستقيما قاله محمد بن كعب القروي وعيسى ابن جارية وقال خصيف على المجيد المخلصا وقال مجاهد وربيع ابن انس حنيفا اي متبعا والحنف والاستقامة وسمى دين ابراهيم حنيفا لاستقامته - 00:04:00ضَ
وسمي معوج دجلين احنف تفاؤلا بالاستقامة. كما قيل للدغ سليم وللمهلكة ما فاز وقيل الحليف المائل على الاديان الباطلة الى دين الحق هو في اصل اللغة الذي تميل قدماه كل واحدة الى اختها - 00:04:17ضَ
- 00:04:37ضَ