شرح كتاب الإيمان لابن أبي شيبة (117 حلقة) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري
شرح كتاب الإيمان (082 من 117) الحديث (98) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري
التفريغ
الحديث الثامن والتسعون قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن ابراهيم قال كفى بمن يشك في امر الحجاج لحاه الله التخريج هذا اسناد صحيح رواه المصنف ايضا برقم ثلاثين الفا وثلاثمائة ثمانية وخمسين. المناسبة بالكتاب - 00:00:00ضَ
مناسبة ايراد المصنف هذا الكلام ليرد على المرجئة الذين يقولون من شهد ان لا اله الا الله فهو مؤمن الشرح ابراهيم هو النخاعي. ويعني من الذي يشك في امر الحجاج وكفى به جهلا - 00:00:20ضَ
ان بلغ به الحال ان يشك في امر الحجاج فهذا يدل على ان ابراهيم النخاعي يرى ان الحجاج ظالم لانه قال لعنة الله على الظالمين ويرى ان ليس بمؤمن الايمان التام الصحيح - 00:00:37ضَ
لكن لا نقول انه يكفره لاننا ما ندري عن صريح كلامه هل يكفره؟ لانه وجد في زمانه من اهل الكوفة من يقول انه مؤمن كما مر عن قوله عجبا لاخواننا من اهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا فهو يرد عليهم ويقول كفى بمن يشك بامر الحجاج لحاه الله اي - 00:00:50ضَ
يدعو عليه لحاه اي جرده من الخير لانه يقال لها شجرة اذا ازال لحاها الذي عليها فيقول لحاه الله اي جرده من الخير والعافية ومناسبة ايراد المصلي في هذا الكلام ليرد على المرجئة الذين يقولون من شهد ان لا اله الا الله فهو مؤمن - 00:01:10ضَ
اورد اقوال السلف الذين يقتدى بهم ابراهيم النخاعي والشعبي وطاووس وغيرهم قالوا انه ليس بمؤمن بل بعضهم جاوز الحد وكفره وقال مؤمن بالطاغوت كافر بالله فدل على ان العقيدة التي عليها السلف ان الفسق ينقز الايمان وان شهد ان لا اله الا الله وان صلى وصام وان خطب بهم ووعظ. فقد كان الحجاج - 00:01:28ضَ
القرآن وكان اول امره معلما للقرآن الصبيان وكان اول امره معلما للقرآن للصبيان وهو من اعجب الناس في هذا. وكان فصيحا ويذكر انه لما قرأ في خطبته قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال قد عرفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها - 00:01:51ضَ
ما احب اليكم من الله ورسوله الاية. فلحن فيها وقال احب اليكم فلم يرد عليه احد لهيبته. وكان فيهم يحيى بن يعمر احد لوحات الكوفة فقال له الحجاج هل تجد في قراءتي شيئا؟ فقال انك تقرأ احب وهي احب فقال ما وجه ذلك؟ قال - 00:02:16ضَ
خبر كان وهو لما طال الفصل عليه بالمتعاطفات كذا وكذا وكذا نسي كان وخبرها فقرأها احب. فقال الحجاج والله لاجعلنك في مكان لا تسمع فيه لحني وارسله بعيدا عنه حتى مات. وكان يفر منه العلماء. ففر منه ابو عمرو بن العلاء - 00:02:36ضَ
قارئ البصرة مع ابيه الى اليمن وقيل انه كان يقرأ قول الله عز وجل الا من اغترف غرفة بيده كان يقرأها غرفة بفتح الغيمة فان اكثر القراء يقرأونه غرفة وهو سمعها بالرواية غرفة فلابد من شاهد عربي لان من صحة القراءة التواتر فيها وان توافق رسم المصحف - 00:02:57ضَ
ان تكون متواترة النقل وان يكون لها وجه في العربية. وقيل انه متوعد بالقتل في هذا او لان اباه كان اميرا للحجاج على شيء فطلبه ففر الى اليمن وذكر الجزلي في النهاية عن ابي عبيدة حدثنا ابو عمرو قال اخافنا الحجاج فهرب ابي نحو اليمن - 00:03:17ضَ
وهربت معه فبينا نحن نسير اذا اعرابي ينشد على بعير له لا تضيقن بالامور فقد تفئ رجغا ماؤها بغير احتيال ربما تكره النفوس من الامر لها فرجة كفرج العقال فقال ابي ما الخبر؟ فقال متى الحجاج؟ فكنت بقوله - 00:03:36ضَ
فرجة اسر مني بقوله مات الحجاج والفرج من الهم وبالضم من الحائط - 00:04:01ضَ