شرح كتاب الإيمان لابن أبي شيبة (117 حلقة) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري

شرح كتاب الإيمان (097 من 117) الحديث (116) #الكتب_الصوتية للشيخ #سعد_بن_شايم_الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

الحديث السادس عشر بعد المئة حدثنا ابو اسامة عن موسى بن مسلم حدثنا ابو سابق قال كان عبدالله بن رواحة يأخذ بيد النفر من اصحابه فيقول تعالوا فلنؤمن ساعة. تعالوا فلنذكر الله ولتزدادوا ايمانا - 00:00:01ضَ

تعالوا نذكر الله بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته التقرير في اسناده انقطاع واخرجه في المصنف ثلاثين الفا اربعمائة وستة وعشرين الشرح هذا الاثر كما سبق عن عمر ومعاذ وغيرهم يدل على ان الصحابة يرون ان الذكر يزيد الايمان - 00:00:19ضَ

ولذلك يقول لاصحابه تعالوا فلوا من ساعة. يجلسون مجالس الذكر فيذكرون الله وتذاكرون القرآن والعلم فيزداد ايمانهم ان مجالس العلم والايمان والذكر يجد الانسان لها شيئا من الحلاوة والاطمئنان والسكون - 00:00:42ضَ

ويجد مجالس اللغو والباطل لها شيء من الوحشة اما من قلبه لا يميز فهذه مصيبة فان قلبه ميت لكن اذا كان حيا فانه يحس ويتألم كما قال تعالى ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد - 00:00:59ضَ

اي هذه السورة وما فيها من مواعظ فيها ذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد اي حاضر قلبي بعد ما كان في غفلة القى السمع وشهد بقلبه فينتفع. لذلك - 00:01:17ضَ

امتحن نفسك بهذا ان وجدت نفسك في مجالس الذكر والطاعة تشعر بشيء من الانس وفي مجالس اللغو والباطل تشعر بشيء من الضيق فهذا القلب حي والحمد لله وان كان كلاهما سواء فهذا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه - 00:01:31ضَ

فهذه قلوب منكوسة منطمسة كما في الحديث كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. اخرجه مسلم قوله تعالى ونذكر الله بطاعته لعله يذكرنا بمغفرته اذكر الله بطاعته فسر الذكر بالطاعة بذكر اللسان والقلب او الجوارح والعمل فانها هي ذكر لله - 00:01:49ضَ

وكل الطاعات ذكر لله وعبادة لله - 00:02:11ضَ