باحث

الحديث الثلاثون بعد المئة قال حدثنا ابو خالد الاحمر عن عمرو بن قيس عن ابي اسحاق قال قال علي رضي الله عنه الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد فاذا ذهب الصبر ذهب الايمان - 00:00:00ضَ

التخريج اسناده ضعيف وابو اسحاق السبئي مدلس ولم يسمع من علي رضي الله عنه ورواه المؤلف في ايضا برقم ثلاثين الفا واربعمائة وتسعة وثلاثين الشرح اورده المصنف يريد ان يبين رحمه الله ان الصبر وهو حبس النفس من الايمان. وهو عمل لان الحبس كف والكف عمل. فالصيام - 00:00:15ضَ

يوم حقيقته كف وصبر على ترك الطعام والشراب لله وحبس للنفس عن الشهوات. فهو من الايمان ولا شك في ذلك. ولهذا فالصبر من الايمان في هذا المعنى بل هو اصل الايمان واساسه. ومن هذا الصبر عن محارم الله وعن معاصي الله من الايمان - 00:00:42ضَ

فاذا ذهب الصبر ذهب الايمان. فالشخص الذي ما يصبر عن الشهوات سيقع في نواقض الايمان او منقصاته كالفواحش من الزنا والشرب والسرقة. ولا يصبر على الطاعة كالصلاة في اوقاتها. ولا يصبر على الصيام وترك الطعام والشهوة - 00:01:00ضَ

يقع فيما يضاد الايمان او يضاد كماله الواجب وكذلك عادم الصبر لا يصبر على اقدار الله المؤلمة فيجزع ويسخط ولو كان مؤمنا لصبر. قال عز وجل ما اصابني من مصيبة الا باذن الله. ومن يؤمن بالله يهد قلبه. ومن يؤمن بالله اي بالصبر - 00:01:18ضَ

واليقين انه باذن الله اي قدره فدل على ان الصبر من الايمان. في علم ان القدر من الله وباذن الله لانه قال باذن الله اي بقدر الله اي الاذن القدري الكوني. فان الاذن الكوني هو القدر اي خلق الشيء بقوله كن فكان - 00:01:37ضَ

واما الاذن الشرعي فهو الاحكام اي ما يأذن به من الاحكام - 00:01:56ضَ