التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة زعم فيها كلام طويل هذا الشرح المطول لا اله الا الله ذكرت ان التعريف المفعول الذي لم ينسى مفعله ان نقول المؤلف هو الاسم ليس احترازا كيف ذلك - 00:00:01ضَ
لان الظرف يأتي الى الفاعل والجار مزور اعتناء تخصيصه وقابل من ظرف نوم مصدر وحرف جرب ذكرتم ان المعرفة اذا اعيدت المعرفة اذا اعيدت نكرة في خلاف من حيث التغاير والتطابق. اما مثال انا عايز اقول - 00:00:37ضَ
يعني القاضي فاكرمت قاضيا جاءني زارا القاضي بالف اكرم تقاضي هل للذي اكرمته هو عين الذي زارك؟ ام غيره؟ هذا محل كلام لكن قلت ان كان قاتل سيكون ما بعدها فاعل - 00:01:11ضَ
لانها تؤثر في الجملة كان متعدي الا يؤثر المتحدي ان كان متعديا بواحد او الاثنين او اكثر معنى التحدي والعمل انه تسلط على المعمول فاثر فيه واما هنا لا نقول كان يسمى فاعلا مجازا كان زيدا قائما - 00:01:40ضَ
المسمى الاول فاعلة نجاة والثاني مفعولا به مجازا على التشبيه على على التسبيح. شبه كان واخواتها بفعل متعدد اعطى او غير واما هو في حقيقته فلا. لان الفاعل حقيقة ما هو؟ من اوجد الحدث - 00:02:09ضَ
وهنا كان يسعى فعل طيب هل زيد احدث الكينونة لم يحدث شيئا مما يتعلق ذكرته ان الكلمة وما بعدها ان كانت بمعنى واحد فلا تحتاج الى خبر. والله ما قلت هذا - 00:02:29ضَ
صحيح الكلمة وما بعدها ان كانت بمعنى واحد فلا تحتاج الى خبر ابدا نحو الحاقة وما الحاقة الحاقة مبتدأ اول ملحق اعمال استفهامي بدأ ثاني. والحاقة هذا خبر الثاني والجملة من المبتدأ المبتدأ الثاني وخبره في محل - 00:02:55ضَ
لا تحتاج الى رابط الذي هو الضمير وانما الرابط هنا ما هو تكرار المبتدأ ما تحتاج الى خبر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى - 00:03:23ضَ
باب النعش باب النعش هذا شروع منه بيان ما يتعلق بالتوابع لانه قال المرفوعات سبعة سبعة وهي الفاعل والمفعول الذي لم يسمى فاعله ها المبتدأ والرابع خبره والخامس وكان اخواتها الخبر ان واخواتها - 00:03:45ضَ
السابع التابع للمرفوعات. امن وهو جن يدخل عند تحته عند المصنف اربعة انواع. الناس العفو والتوحيد والبدن. ويحتمل انه اراد بالعرض ما هو اعم من الناس. حينئذ يدخل تحته اغراس تكون خمسة - 00:04:11ضَ
والتابع المراد من تابع للمرفوع التابع هو الاسم المشارك لما قبله في اعرابه الاسم المشارك لما قبله في اعرابه يقول تبعه اما في الرفع واما في النصب واما في الخط - 00:04:30ضَ
المشارك لما قبله في اعراقه قال باب النعت له معنيان اللغوي ومعنا سلاح اما في اللغة ومرادف للوقت والصحة بمعنى الصفة ولذلك قال النعش باللغة هو الوصف وبعضهم عرفه بانه وصف الشيء بما هو فيه - 00:04:49ضَ
وصف الشيئين بما هو فيه على كل ظهر من نعش والوصفة بمعنى واحد. نقيم له بحثا في بداع الفوائد ورجع اليه بالتفريق بين الوصف والنعل واما في الاصطلاح قال المصنفون تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخوضه هذا ليس بحزم - 00:05:35ضَ
انما هو رسم تابع للملهوف والبدن تابع للمنعون. والتوكيد تابع للمنعوب. اذا بماذا تميز الناس عن غيره هذا ليس بحاجة ليس ليس بحد. ان اراد به الحج فهو غير جامع - 00:05:56ضَ
اذا كان غير جامع فهو فاسد جامع المانع حد الحد او انعكاس ان تشاء وطاب. لا بد الحد ان يكون جامعا مانعا جامع المانع حد الحد او انعكاس الانتشار هذا تابع للمنهوت هذا يدخل فيه جميع التوابع - 00:06:14ضَ
هي تابعة لمنع في رفعه ونصبه من قوله تعريف ني وتمكيني كيف يصح للمصنف ان يعرف هذا النعش في هذا التعليم. وبذلك نقول صحيح انه يعرف بانه التابع المشتق او المؤول بالمشتق - 00:06:33ضَ
المباين للفظ متبوعه الموضح لمشروعه في المعارك المخصص له في النكرات المشتاق او المؤول بالمشتاق الموبايل بلفظ مشروعه الموظح له في المعارك المخصص له في النكرات يصح التعريف بهذا على هو حد للنحل. اما السابق الذي قاله المصلي فلا يصلح مطلقا - 00:06:52ضَ
قوله التابع عرفنا ان السابع هو الاسم المشارك لما قبله في اعرابه هذا جنس في الحج دخل فيه جميع انواع التوابع الاربع او الخمسة دخلت كلها في هذا اللغو وهو دين الاصل في الاجناس بحدود انها تعم تشمل - 00:07:21ضَ
ثم بعد ذلك نحتاج الى فصول هي قيود للاخراج جنس دخل فيه التوابع الخمسة طيب المشتق او المؤول بالمشتق هذا فاصل اخرج به بقية التوابع اخرج به بقية الثواب. يعني ما عدا ماذا - 00:07:43ضَ
والتوكيد اللفظي ان كان مشتقا فما اصل اخرج به بقية التوابع فانها لا تكون مشتقة ولا مؤولة بالمشتقة لا تكونوا مشتقة ولا مؤولة بالمشتق. فالتوكيد نحو جاء القوم اجمعون اجمعون هذا جامد - 00:08:06ضَ
وليس بمشتق ولا بمؤول بمشتق كذلك جاء زيد زيد هذا توكيد اللفظي وهو كامل او مشتاق جامد اذا التوكيد لا يكون مشتقا ولا مأولا بالمشتق ولذلك لا يلتمس التوكيد بالنعال ابدا. لا يلتمس لان النعش مشتق وتأتي مع او مؤول به. واما التوكيد فهو جامع - 00:08:30ضَ
يعني لا يدل على ما اجمعون ليس فيه معنى جاء زيد الزيت هذا هذا زيد هذا ليس فيه معنى. انما هو مجرد تكراره وخرج البيان والبدن جاء زيد ابو عبد الله جاء زيد ابو عبدالله ابو عبدالله هذا يصح ان يعرب بدن كل منكن - 00:08:57ضَ
ان يكون عقبة يعني هل هو مشتق؟ ابو عبد الله؟ جاوبوا له. اذا لا يكون البدن مشتق ولا مؤولا بالمشتق. ولا يكون عطف البيان مشتقا ولا مؤولا بالمشتق. هذا مما يشفى مما يؤثر في التفريق بين - 00:09:22ضَ
هذه مما يلتبس على الصلاة فاذا عرفنا ان النعل صفة الوصف لا يكون الا الا مشتقا او مؤولا بالمشتق عرفنا نميز بين التوكيد وبين غيره. فالتوكيد لا جامدا البيان لا يكون الا جامدا والبدن لا يكون الا الا جامدا. وعكس النسب هذا - 00:09:39ضَ
جاء زيد وعمرو جاء حرف لا يلتمس بغيره البتة حينئذ اخرجها بقولها بقوله المشتق او المؤول للمشتق فان كل ليست اه مشتقة ولا مؤولة به وانما هي تواب اباين للفظ مسموع المباين عن المخالف - 00:10:03ضَ
لنظموعي هذا هذا القيد وهذا الفصل اخرج به نوعا من انواع التوكيد اللفظي. توكيد اللفظي هو اعادة لفظ الاول بعينه. تكراره مرة ثانية. وجاء زيد زيد. كررت زيد مرة ثانية. هذا يسمى ماذا؟ توحيد اللفظية. هذا يكون في - 00:10:25ضَ
الفعل ويكون في الاسم ويكون في الحرف اذا كان في الاثم قد يكون في الجامد قول اذا جاء زيد زيد وهذا واضح انه نوع من انواع التوكيد وهو جانب فلا يلتبس الناس. بقي نوع اذا كرر الاسم مرة ثانية وهو مشتق - 00:10:46ضَ
نحن جاء زيد العالم العالم باب التوكيد انه عالم قل جاء زيد العالم العالم كيف اعرابه؟ ونقول جاء رمان زيد فاعل العالم نعت له زيد لانه مشتق عالم الشفاعة او يدل على ذات متصف بعلم اذا هو نقص العالم - 00:11:08ضَ
الثاني هل هو توحيد ام لا؟ نقول هو توكيد طيب نحن نقول التوكيد لا يكون الا جامدا. نقول قد يكون مشتقا لكنه مماثل بمسموعي. والنعت انما يكون مخالفا لمشروعه. زيد العالم العالم زيد متباينة متخالف - 00:11:32ضَ
زيد لفظ والعالم لفظ هم متباينان. لكن العالم العالم كررته مرة ثانية فاذا جاء المشتاق مكررا لعين بلفظه العالم العامل فنقول الثاني توكيد لسبيل نعم. وان كان مستقرا. لماذا؟ لان النعش لا يتحد الصفة مع الموقوف ما يتحدها - 00:11:57ضَ
وانما الصفة تدل على قدر زاعد في الموصوف. انت جئت بالعالم لتدل على ان الزيت ذات عين متصلة بصفة وهي العلم واما العالم العالم لم يدل الثاني على ان العالم متصل بالعلم بل هو دال عليه بذاته. فما الذي افاده؟ افاد التوكيد فقط - 00:12:20ضَ
المباين اي المخالف للفظ متبوعه لاخراج التوكيد اللفظ اذا وقع مشتقا. فان شرط النعت ان يكون مبايلا مخالفا. والتوكيد اللفظي يكون متفقا. حينئذ لا يكون نافع فلا يلتمس كذلك بالناس. فرق بينهما - 00:12:40ضَ
المباين لفظ متبوعه اخرج التوكيد اللفظي المشتق. نحن جاء زيد العالم العالم. الموظح لمتبوعه في المعالم المخصص له في النكرات. هذا فائدة النهج ما هي فائدة الناس اما ان يكون مخصصا واما ان يكون موضحا - 00:13:01ضَ
الموضح لمشروعه في المعادن يعني اذا وقع النعش نعسا لنشره لمعرفة. فانما جيء به للتوضيح. جيء به للتوضيح. والمراد بالتوظيح هنا الاحتمال على ما ذكرناه سابقا. واذا قلت جاء زيد العالم. والظحك ورفعت الاحتمال. لان زيد يحتمل - 00:13:22ضَ
ان ان عنده غير زيد واحد. زيد عال وزيد نصف عال وزيد جاحد. جاء زيد العالم حينئذ وضح ورفع الاحتمال. فزيد ليس الا الذي اتصف بصمة العلم. هذا يسمى ماذا؟ موظحا - 00:13:50ضَ
لمنعوته فيما اذا كان معرفته. فيما اذا كان معرفته. ومخصصا له فيما اذا كان نكرا. والتخصيص وتقليلا جاءني رجل صالح رجل فاعل وصالح هذا مشتق وقانعته جاء جاء رجل صالح اعرابه انه ماذا افاد؟ ننظر ما قبله فاذا به نكرا. ولذلك طابقه في التنكير. حينئذ نقول - 00:14:10ضَ
صالح رجل صالح وغير صالح. فلما قال صالح حينئذ قلل ذكره. فكل فاسق غير صالح وما اكثرهم اكثر خرجوا بهذا لكن من هو الرجل زيد او عامر الى اخره هذا فيه اشتراك - 00:14:40ضَ
اذا هو قلل الاشتراط. ولم يرفع الاشتراط. الاشتراك موجود. لان كلمة رجل هذه نكرة. لها شيوع لها افراد منتشرين عن اذن لابد من تعيينهم شيء اخر. لكن النعش نافذ ماذا؟ افاد الصدق. حينئذ فائدة النعت على جهة الاجمال اما انه موظف - 00:14:57ضَ
بمنعوته وذلك في المعارف فيما اذا كان رافعا للاحتمال ويكون مخصصا له في النكراء اي قلل قلل الاشتراك المشتق او المؤول بالمشتق المشتق هنا ما دل على حدث وصاحبه ودل على حدث - 00:15:17ضَ
وصاحبه يعني اللفظ الاسم يدل على حدث من قيام موعد او نوم او اكل او شرب ما ذكرناه في حد فاعل في حد الفعل. قلنا الفعل هو نفس الحدث من قيام او قعود او جلوس الى اخره - 00:15:41ضَ
هنا هذا النوع من الاسماء هو في قوة الفعل بمعنى انه يشترك مع الفعل في قدره. وهو دلالته على الحدث فكما ان علم ويعلم يدل على صفة العلم كذلك عالم يدل على صفة العلم - 00:16:05ضَ
وقد دل كل منهما على العلم بالمال. يعني بالحروف علم دل على العلم وهو فعل ماضي. دل عليه بماله بالحروف المادة ولذلك نقول الفعل يدل على على المصدر بالمادة. المادة المراد بها الحروف قام - 00:16:26ضَ
على القيام صام يدل على الصيام صام يصوم صوم كل هذا تدل على الصيام من اين فضل الصيام؟ في المصدر نقول من الحروف من الماسة يعبر عنها الصفيون بالمادة يعني بالحروف. حينئذ الفعل يدل على الحدث على المصدر بالمادة - 00:16:48ضَ
ما كان في قوة الفعل وهو المشتقات تدل على المصدر كذلك بالمعنى كما ان علم دل على العلم كذلك عالم دل على العلم. الا ان اسم الفاعل يدل على ذات بلفظ - 00:17:08ضَ
يعني شخص هو محل للعلم فيدل دلالتين دلالته على الذات ودلالته على صفة تعلقت بالذات وهذا من حيث الوضع. واما دلالة الفعل فانما تدل على الذات بدلالة الاتزان بدلالة الالتزام يعني شيء مفهوم من العقل. قلنا كل فعل له فاعل. ما الذي دلنا؟ قاعدة خارجية. وهي ان - 00:17:25ضَ
كل حدث يوجد في الكون لابد له من من فاعله. هذه القاعدة هي التي دلت على ان قامة لابد ان يكون له فاعل. اما لفظ قامة فلا يجوز لا يجوز وانما يدل بالمادة عن المصدر وبالهيئة على الزمن - 00:17:58ضَ
لانه على وزن فعالة او يفعل او يفعل. ولذلك قلنا الافعال تنقسم الى ثلاثة اقسام باعتبار ماذا؟ باعتبار الزمن والزمن انما يدل عليه الفعل في الهيئة يعني بالوزن انتبه هذا. بالوزن. اما دلالة العالم - 00:18:15ضَ
الفاعل وسائل المشتقات على الزمن فهي دلالة للزومية ليس الدلالة وضعية. انما دلالة للزمية عقلية قيمة بالعقل. وهم به بالعقل. دلالة الفعل على الزمن قلنا بالوضع بالهيئة والوزن. طيب الفعل يدل على المكان. لكن دلالة اللجومية بمعنى ان الفعل قيام مثلا. هل يمكن ان - 00:18:35ضَ
في الهواء ام على الارض لابد له من مكانه. فالاحداث هذه مرتبطة بمكانه. كل حاجة بما يناسبه من الامثلة. حينئذ الفعل يدل على كان دلالة نزومية ليس دلالة وضعية. الشاهد من هذا ان نقول المشتق وما دل على حدث وصاحبه - 00:19:00ضَ
يعني حدث وفاعله صاحبنا هو الفاعل. فالعالم والقاتل والضارب. تقول هذه كلها مشتقات الفاعل دلت على حدث هو القتل والعلم والضرب ودلت على الفاعل. لكنه فاعل مبهر الفاعل زنا الفاعل هذا يدل على ان ذاتا فعلت هذا الشيء لكنه من هو؟ يقول - 00:19:27ضَ
اذا المشتاق ما دل على حدث وصاحبه. وعلى التحديد يشمل في هذا الموضع باب النعش هنا اربعة اشياء. على مشهور اسم الفاعل اسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل ولكل باب في محله. يعني كيف تميز الاربعة هذي عن بعضها؟ ابواب موسعة في كتب النحو. لكن المراد هنا ان الذي يقع مشتقا - 00:20:01ضَ
اما ان يكون اسم فاعل واما ان يكون اسم مفعول واما ان يكون صفة مشبهة واما ان يكون اسمه تفضيل وزاد بعضها امثلة مبالغة وهي داخلة في اسم الباعة. هذا المراد به ما دل على حدث وصاحبه وهو المشتاق - 00:20:28ضَ
او المؤول بالمشتاق من الترتيب اول يعني مفسر بالمشتقي تفهم مين وانه ليس مشتقا لكنه في معنى المشتاق يعني يدل دلالة اللفظ المشتق. هو في عينه جامد ولذلك الجامد نوعان - 00:20:46ضَ
جامد مؤول بالمشتق يعني يدل دلالة المشتاق وجانب كاسمه جامد. لا يدل دلالة المشتق. يعني غير مؤول بالمشتق. ان نعفي هل يقع جامدا؟ اقول فيه تفصيل ان كان المراد بالجامع ما كان في قوة المشتق فنعم - 00:21:07ضَ
يقع الناس جامدا لكنهم اول بالمشتاق. يعني يفسر بالمفتر. كانه يقول لك النعش لا يكون الا مشتقا او بالقوة بالفعل يعني من فاعل اسم مفعول صفة مشبة للتفضيل بالقوة يعني ما هو في قوة ودلالة المجتمع. وهذا الاتي - 00:21:31ضَ
والمؤول بالمشتق هو ما يقوم مقام الاسم المشتق في دلالته. على معنى المشتاق. وهذه اوصلها بعض من الدين. لكن اشهرها مثلا يذكرون اول اسم الاشارة اسم الاشارة في عصر الايجام تقول جاءني زيد هذا - 00:21:54ضَ
جاءني زيد زيد هذا صاع وده اسمه اشارة مبني ليس مستقبلا هو جامد من المبنيات. والمبنيات كلها جواب. حينئذ نعربه ماذا؟ نقول باء صفة لهم نعم هذا مؤول لماذا؟ لانه في قوة جاءني زيد المشار اليه - 00:22:15ضَ
والمشار اليه هذا اسم مفعول. فسرنا اسم الاشارة هنا بماذا؟ باسم المفعول. واسم المفعول هذا من المشتقات. اذا كل اسم اشارة وقع نعسا لمعرفة لابد ان يكون معرفة لانها تطابق شرط حينئذ نقول يفسر بالمشتق يعني يؤول بالمشتق - 00:22:41ضَ
هذا الاول اسم الاشارة. جاءني زيد هذا اي المشار اليه. ثاني دو التي بمعنى طاعة ان صحبة ابانا بمعنى ان ذو ان ذو الحكاية التي مرت معنا من اخوات من الاسماء الستة قلنا لا تكونوا من اسماء الستة - 00:23:01ضَ
هذا الاعرابي الذي كانت بمعنى صاحب وصاحب اسمه مثل عالم يدل على ذات متصفة بصفة الصحبة صاحب انس مفاعل. اذا هو اذا وقعت نعتا. فهي جامدة في لفظها ذو. عن اذ نقول هي جامدة في لفظها - 00:23:23ضَ
كنا في معنى في قوة المشتق. وتفسر في كل موضع وقعت ذو فيه نعتا تفسر بصاحب يعني زيد ذو المال. يعني صاحب المال اولناها بماذا؟ لكن انتبه انه اذا نعت بها - 00:23:44ضَ
اذا نعت بها نشر اضيفت الى نفسه واذا نعث بها معرفة اضيفت الى معرفة يعني تقول هكذا. جاءني زيد ذو العلم. العلم ذو العلم. فعرف العلم لماذا لان شرط التطابق ذو بمعنى صاحبه نشرة في نفسها فلابد ان تكون معرفة من اجل التطابق واذا اضيفت الى معرفة حينئذ حصلت - 00:24:06ضَ
التصاور لكن اذا كنت جاءني رجل ذو علم بالتنكيل لماذا؟ لانك نقول جاءني رجل ذو العلم حينئذ وصفت النكرة بالمعرفة. وهذا فاسد لان النعش لا بد من بالتطابق تعريفا وتنكيرا - 00:24:35ضَ
حينئذ تقول جاءني زيد ذو العلم. تعرف المضاف اليه بالف ليتسابق مع المنهوب. وكذلك جاءني زيد علم اذا الشاهد ان نذوب بمعنى صاحب وهو في قوة المشترى. فيصح ان يكون ماذا؟ ان يكون ناجا - 00:24:55ضَ
الثالث الجملة الخبرية جاءني رجل ابوه عالم ابوه عالي انك الجمل بعد النكرات صفاء هو هذا وهي جامدة ليست مشتقة لكنها تؤول بالمشتق. كيف نأولها؟ قالوا نأتي نقول جاءني رجل موصوف - 00:25:15ضَ
كون ابيه عالما اوصوف اسمه مصروف اذا الجملة الخبرية احترازا من الطلبية يعني لا لا يكون اذا كانت امرا او نهيا اخبرها كذلك فلا خلاف فيه. التي مبتدأها وخبرها ليس طلبا. حينئذ نقول هذه خبرية خبرية ليست - 00:25:45ضَ
طلبية ان كان اذا وقع الخبر فيها طلبا صحيح انها جملة خبرية. اذا الجملة الخبرية في قوة المشترك وقوة المشترى. رابعا شبه الجملة يعني زار المجرور والظرف اذا وقعت بعد النسيرات لا المعارف - 00:26:09ضَ
تكون الصفات ماذا نقول جاءني رجل عندك جاءني رجل او زارني رجل في مكة فنقول في مكة هنا صفة لرجل لان تقييد له اين حصل المجيء؟ كونه موصوفا بوقوع المجيء - 00:26:30ضَ
زارني رجل عندك. عنيد صار النعش لرجل بمتعلق عنده. هذا ما سبق بيانه في الخبر قد يقع الظرف او الجار المجرور صفتين لكن يشترط ان يكون نشيرة لان الظرف والجار المجزور بعد النكرات صفات وبعد معارك احوال ينظر فيه. اذا شبه الجملة. خامس - 00:27:01ضَ
الاسم الموصول ولابد ان يكون المنعوت لابد ان يكون منعود معليش يعني المأكولات هذه الذي وما يتبعه كله معاني. كلها معاني المصدر يقع لكنه اول بالمشتق. تقول جاءني رجل عدل. يعني - 00:27:32ضَ
عدل عدل يعني عادل يعني عادل. جاء رجل الذي ابوه كذا. يقول وصف باللذة هذه المواضع الخمسة او ستة هي التي يعبر عنها بانها في قوة المشتاق يعني محصورة فلا يلتبس على على طالب العلم. اذا التابع هو المشتاق وعرفنا المراد - 00:28:07ضَ
الملتقى اربعة اشياء او المؤول بالمستقبل يعني جامد مؤول بالمرتق يعني في قوة المستقبل يفسر بالمشتق وهو ما ذكرناه سابقا المباين للفظ متبوعه يعني مخالف بلفظ متبوعه فلابد ان يكون مخالفة ان يكون ثم مخالفة بين - 00:28:31ضَ
وبين يعني بين النعش والمنعون فان الشحاتاه ولو كان مشتق فلا يكون معه. انما يكون من باب التوكيد عرفنا هذا؟ هذا حقيقة نعم. قوله تابع للمنعوت اراد ان يبين به ان يبين به حقيقة الناس. لكنه لم يحصل له المراد - 00:28:51ضَ
العامل في الناس هو العامل في النفس العامل في النفس هو العامل في المنام. فاذا قلت جاءني زيد العالم العالم بالرفض ما الذي احدث هذا الرأس؟ هو جاء لا ليس زيد - 00:29:13ضَ
هو جاء لان العالم متعلق بالزيف. القبر هذا الذي يسمى المركب التوصيف مع الموقوف لما مركبا تصنيفيا او تقيديا. لان بينهما ارتباط. زيد موصوف والعالم صفته. بينهما علاقة للاسف عنيد الذي عمل في زيد الموصوف هو الذي عمل في العالم الذي نصحه - 00:29:30ضَ
فجاء رفع زيد على انه فاعل له. ورفع العالم على انه صفة لي لفاعله. اذا العامل في متبوعي المنعوت هو العامل في في النعت الناس ينقسم الى قسمين الحقيقي ولعت السبب. نعت حقيقي ونعت السبب - 00:29:57ضَ
الناس الحقيقي هو ما رفع ضميرا مستترا يعود الى المنهوب المشتق وما هو في قوة المشتاق يعمل يعمل يعني يتحمل ظميره واما المشتقات الاربعة مذكورة اولا فهذه قد ترفع اسما ظاهرا وقد ترفع ظميرا مستكرا قد ترفع اسما ظاهرا وقد ترفع الظمير مستكرا - 00:30:23ضَ
كيف؟ يقول جاء زيد العالم ابوه ابوه بالرفض على انه فاعل. ما الذي احدث هذا الرفع؟ وما الذي طلب الفاعل؟ هو العالم اذا العالم هو مشتق وهو صفة لموصوف وهو كذلك احدث بنفسه ماذا؟ العمل فيما بعده. حينئذ نقول المستقبل - 00:30:50ضَ
هنا رفع اسم الظاهرا او ظميرا مستترا اسما ظاهرا اذا لم يرفع اسم ظاهرا فهو قطعا رافع لاسم لظمير مستتر. اما هذا او ذاك لا بد ان يعمل هو عامل حينئذ جاء - 00:31:15ضَ
زيد العالم العالم اعتمد على موصوف فلا بد ان يعمل ان لم يكن شيء بعده قد نفظ به لا اسم ظاهر ولا ظمير بارز رفع ظميرا مستترا. ان رفع ظميرا مستترا - 00:31:31ضَ
سميناه نعتا حقيقيا هذا المرض بالنعش الحقيقي ما رفع ضميرا مستترا مرجع هذا الظمير اي الملعون مرجع هذا الظمير المنعوت. العالم هو من زيد. جاءني زيد العالم هو قدرنا الزميل مستتر. الظمير يعود على من؟ على زيد. على المن هو. ما رفع ضميره مستترا يعود الى الملعون. نحو جاء من جاء - 00:31:49ضَ
العاقل العاقل نعس لمحمد وهو رافع لضمير مستتر تقديره هو يعود الى محمد. هذا واضح؟ هذا نسميه ماذا نعس حقيقي يعني تنظر تنطق بالمشتق اذا لم تنطق بعده بشيء اين اذا قلت هذا لعب حقيقي - 00:32:24ضَ
السبب عفوا ما رفع اسما ظاهرا او ظميرا باهت او ظميرا فارسا اسم الظاهر واضح بيني. جاءني زيد العالم ابوه وحينئذ اذا رفع اسما ظاهرا لابد من رابط. كما قلنا شأن في جملة الخبر. لا بد ان يكون مشتملا على ظمير يعود على - 00:32:43ضَ
على الموصوف جاء زيد العالم ابوه. ابوه الضمير هنا يعود على من؟ على الزيد. عالم وابوه يعني ابو زيد. حينئذ نقول يشترط في اذا رفع اذا رفع اثما ظاهرا ان يكون مشتملا على ظميره يعود على المنعوت - 00:33:10ضَ
جاء محمد الفاضل ابوه الفاضل نعت لمحمد وابوه فاعل للفاضل مرفوع بالواو نيابة لانه من الاسماء الستة وهو مضاف الى الهاء التي ضمير عائد الى محمد. هذا من حيث الان نأتي الى احكام كل منهم - 00:33:36ضَ
الى احكام النوعين حقيقي وسببي هل يتحدان في جميع الاحكام؟ الجواب لا. ثم احكام مشتركة بينهما وتم احكام خاصة بواحد منهما دون دونا اخر. النعش مطلقا يتبع منعوته فيما ذكره المصنف - 00:33:56ضَ
ارجع الى المسجد تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيله هذا عام في النوعين عام في النوعين الحقيقي و السببين لماذا؟ لان التابع هو الاسم المشارك لما قبله في اعرابه - 00:34:19ضَ
فلابد ان يكون تابعا له في جنس الاعراب بمعنى ان المراد به ان كان المنعوت مرفوعا كان النعش مرفوعا وان كان المنعوت منصوبا كان النعش منصوبا. وان كان المنعوت مخفوضا كان النعش مخفوضا. المراد - 00:34:42ضَ
هذا الرفع مع الرفع بقطع النظر عن الحركة او الحرث المراد ان يكون مرفوع مثله. لكن كونه بحركة او بحرف لا ليس بشرط. المساواة والمتابعة في شخص الحركة مطلوبا بل قد يكون المنعوت مرفوعا برفعة الظاهرة والنعش يكون بضمة مقدرة او يكون المنعوت بظمة ويكون النعل - 00:35:04ضَ
بواو مثلا او الف فلا يشترط هذا المراد في رفعه يعني في رفعه. مع قطع النظر عن نوع وشخص الحركة في اول حرف من ظهور او تقدير او حركة او حرف. وهذا يرجع الى كل كلمة بحسبها. وتعريفه وتنكيره - 00:35:30ضَ
فاذا كان المنعوت معرفة وجب في النعش ان يكون معرفة فلا يصح ان يقال جاءني رجل العالم لا يصح هذا. لماذا؟ لفقد شرط المطابقة في التعريف والتمكين اذا قال جاءني رجل نكر اذا يجب تنكير الصفة. عالم ولا يصح ان يقال العالم - 00:35:50ضَ
في تعريفه وتنكيره بمعنى انه ان كان المنعوت معرفة وجب ان يكون النعش معرفة واذا كان المنعوت ماذا؟ وجب ان يكون النعش نكرة كذلك ثم اذا كان النعس حقيقيا زاد على ذلك. اذا كان النعش حقيقيا زاد على ذلك لانه بقي - 00:36:14ضَ
ماذا؟ الاسم له احوال باعتبار الله باعتبار الاعراب له ثلاثة احوال ان الرفح واما النصب واما الخصر الاسم له احوال ثلاث. باعتبار الاعراب له ثلاثة احوال وباعتبار التأليف والتنكير اما معرفة واما نكرة - 00:36:39ضَ
وباعتبار التذكير والتأنيب اما مذكر واما مؤلف وباعتبار الافراد ومقابليه. اما ان يكون مفردا واما ان يكون مثنى واما ان يكون جمعا هذي كلها عشرة احوال عشرة احواض ثلاثة في الاعراب رفعا ونصبا وخظا واثنان في التعريف والتنكيل واثنان في في التذكير والتأنيث - 00:37:05ضَ
وثلاثة في الافراد والتسمية والجمع باعتبار ما ذكره المصنف في الاعراب وفي التأليف والتنكيل. اذا اثنين من خمس وجب ان يتبع النعش منعوته مطلقا حقيقيا او سببيا في اثنين من من - 00:37:33ضَ
لانك تعد قبل مقاومة تعريف وتمكين. لا يمكن ان يكون مرفوعا منصوبا في وقت واحد. فله واحد من احوال الاعراب ان الرافع اذا كان مرفوعا ارتفع النصب والخصب. وان كان منصوبا ارتفع الرفع والخوض. ان كان مقصودا ارتفع الرفع والنقص. اما هذا او - 00:37:59ضَ
كذلك اذا كان معرفة اما اذا كان معرفة ارتفع التمكين. واذا كان النكيرة ارتفع التعليم اما هذا او ذاك. حينئذ اذا وجد اسم فاما يكون مرفوعا مع معرفته او يكون منصوبا مع معرفة او مخفوضا مع معرفته او هذه الثلاث مع التنكير معه مع التنكير. ان كان الناس حقيقيا - 00:38:20ضَ
زاد على هذه اثنين من خمسة انه يتبع منعوته في التذكير او التأنيث وكذلك في الافراد او التثنية او الجمع مسار اربعة من عشرة اربعة من من هذا في الحقيقي الذي لم يرفع الا ظميرا مستكرا. وجب ان يتبع منعوته في اربعة من عشرة - 00:38:44ضَ
والعشرة المراد بها احوال الاثم. لان له واحدة من الاعراب ولا يكن له اثنان. وله واحد من التذكير والتأنيث وله واحد من التعريف والتنكيل وله واحد من الافراد والتسمية والجمع - 00:39:11ضَ
وجب ان يطابق النعت منعوته في اربعة من من عشرة. ومعنى ذلك انه اذا كان المنعوت مذكرا كان النعش مذكرا رأيت محمدا العاقبة ولا يصح ان يقال العاقبة كذلك اقول رأيت فاطمة العاقلة - 00:39:25ضَ
ولا يسعى ان تقول العاقل اذا لابد ان يتطابقا تذكيرا وتعليما يزداد على ما سبق. ان كان المنعوت مذكرا وجب ان يكون النعش مذكرا. واذا كان المنعوت مؤنثا وجب ان يكون النعت مؤنثا - 00:39:48ضَ
هذا في النعش النعج الحقيقي. النعش الحقيقي. كذلك في الافراد والتسمية والجمع حينئذ تقول رأيت المحمدين ها العاقلين النية لماذا؟ لان المنعوت مثنى. رأيت المحمدي العقلاء. انظر محمدي العقلاء النصر في المحمدين بالياء. والعقلاء النصر به بالفتح. لكن هذا منصوب وهذا منصوب وتحقق الشرط. اذا اذا كان المنعوت - 00:40:04ضَ
مفردا وجب افراد الناس. واذا كان المنعوت مثنى وجب تثنية الناس. واذا كان المنعوت جمعا بحسب الجمع او مؤنث الى اخره وجب جمع الناس وهكذا اما النعش السببي اما النعس السبي فقلن يشترك مع النعت الحقيقي في اثنين من خمس - 00:40:44ضَ
التي هي واحد من الاعراب وواحد من التعريف والتنفيذ. بقي ما للتذكير والتأنيث والافراد والجمع. فنقول فان السبب انه يلزم الافراد لا يسن ولا يثنى يلزم الافراد ثم يكون تذكيره وتأنيثه باعتبار ما بعده. باعتبار الاسم الذي رفعه. لا باعتبار السابق - 00:41:07ضَ
لا باعتبار السابق. حينئذ نقول هذا النعش السببي لكونه اشبه الفعل لانه عمي ومر معنا ان الفعل يلزم الافراد. قام زيد قام الزيدان قام الزيدون الى اخره. قلت هنا لزم الافراد. يعني لا تلحقه - 00:41:34ضَ
تدل على تسمية الفاعل ولا على جمع. هنا ما قام مقامه عملا لانه يرفع فاعلا كذلك حينئذ لابد ان يكون الفاعل اما مفردا واما مسنا واما جمع. فاذا كان هذا الوقف والحق بالفعل في - 00:41:52ضَ
عمل ان لزم الافراد. فيلزم الافراد حالة واحدة. ثم قوله مذكرا او مؤنثا ننظر الى الاسم الذي رفعه. فان كان مذكرا فمن ذكر وان كان مؤنثا اني. اما النعت السببي فانه يكون مفردا دائما. ولو كان منعوته مثنى - 00:42:11ضَ
او مجموعة تقول رأيت الولدين العاقلة ابوهما رأيت الولدين وضحى ايش قال لك؟ العاقلة ابوهما اين الناس العاب اين الملعوب ما سبق المحمدين رأيت المحمدين محمدين هذا الموصل وصفته بماذا؟ بالعاق. اذا العاص صفة للمحمدين. التبس عليك الان لان هذا مثنى وهذا المصاب - 00:42:31ضَ
عن اذن المحمدين هذا ملعون. والعاقل العاقل هذا ناتجه انظر اول خطوة هل هذا سببي ام حقيقي علاج انت قلت لماذا؟ لانه رفع ما بعده. لانك لا تقف العاقل وتقف وانما تقول العاقل ابوهما. اذا - 00:43:15ضَ
الصلاة انه رفع ما بعده. اذا هو السببيون. حينئذ يصادق ما قبله في اثنين من خمسة. وهي التي تحفظها في المسجد. في رفعه او نصبه او قومه. وهنا طاب قبل رأيت المحمدين العاقل بالنص بابا. في تعريفه وتمكينه - 00:43:38ضَ
المحمدين معرفة والعاقل معرفة. بقي ماذا؟ الافراد اخويه والتذكير والتأنيث نقول باعتبار الافراد يلزم حالة واحدة. ولو كان الاسم الذي قبله او بعده مثنى او جمعا على اختلافه مهما اختلفا فيلزم حالة واحدة. والعلة في ذلك ان العاقل ابوهما كما اذا قلت عقلا - 00:43:58ضَ
الماضي ابوهما بمعنى انه ينزل منزلة الفعل والفعل اذا كان الفاعل مثنى لا تلحقه علامة تدل على تسمية الفاعل بل يلزم حالة واحدة. قام زيد قام الزيدان قام الزيدون. كذلك الوصف اذا - 00:44:28ضَ
وما بعده لزم حالة واحدة. تقول العاقل ابوه والعاقل ابوهما. او ابواهما او العاقل ابائهم. يلزم حالة ولا يتغير. لانه بمنزلة الفعل. اذا هذا الاعتبار ماذا؟ باعتبار الافراد واخويه. ماذا بقي التذكير - 00:44:48ضَ
والتأنيث فينظر الى ما بعد. فان كان ما بعده مذكر ذك. وان كان مؤنث انثى ولذلك جاء في القرآن ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها وقال الظالمة اهلها. مع ان المنعوت القرية هو مؤذن - 00:45:08ضَ
لماذا؟ لان التأنيث هذا سببي لان قال الظالم اهلها رفع اهلها نعم هذا فاعل لي الظالم خلاص اهلها هذا فاعل والعامل فيه الظالم فيه الظالم. هنا لزم التذكير وهذا واضح؟ اه الافراد. وباعتبار التأنيث والتذكير - 00:45:35ضَ
انما ذكر باعتبار ما بعده. لا باعتبار ما قبله. اخرجنا من هذه القرية القرية الظالمين. الظالم هذا نعت للقرية اناس مسرور مسرور. هنا هذا نعش سببي كالظالم اهلها رفع ما بعده. باعتبار الافراد لنجم حالة واحدة - 00:46:03ضَ
وباعتبار التذكير والتأنيث لم ينظر الى القاضية التي هي الموصوفة انما نظر الى ما بعدها. الى ما بعدها. ولذلك ذكر لان الاهل هذا مذكر. والموصوب مؤنث. فالعبرة حينئذ بما بما بعده - 00:46:23ضَ
رأيتم محمدين العاقلين هذا واضح وان كان المنعوس جمعا كان النعت جمعا نحن رأيت الرجال العقلاء. اما النعش السببي فانه يكون مفردا دائما وكان منعوت مسنا او مجموعة. يقول رأيت الولدين العاقل ابوه - 00:46:38ضَ
ابوهما هنا ثنى ابو هذا الفاعل. وهما ظمير يعود الى الموصول ولابد ان يكون مطابقا للمعصية. لو قال رأيت المحمدين العاصنة ها اباؤهم يأتي بضمير يدل على الجمع لماذا؟ ليطابق الضمير الموقوف. فان كان الموصوف مفردا كان الظمير - 00:46:58ضَ
مفردا وان كان مسنا كان الظمير مسنا وهكذا في في الجمع. وكذلك تقول هنا ويتبع النعت السببي ما بعده تذكير والتأنيث يقول رأيت البنات العاقلة ابوهن رأيت البنات ها العاقلة - 00:47:28ضَ
ابوهن العاقلة بالنص نعت للبنات. لن يتطابقا في الحركة وانما تطابقا في الناس. ثانيا العاقلة. هذا معرفة والبنات معرفة العاقبة ابوهن ابوهن. هذا مفرد او جمع مفرد ابو ابو مفرد - 00:47:50ضَ
جمعنان بالنظر الى الظمير يعني اب اضيف الى ظمير. كما تقول ابوه ابوهما ابوهن اما هو فهو مفرد فهو فهو مفرد. فاظيف الى ظميري يعود الى الموقوف وهو الباب. اذا القاعدة - 00:48:18ضَ
ان الاسم له عشرة احوال النعش الحقيقي قد عرفناه وهو ما رفع ظميرا مستثرا يتبع منعوته في اربعة من عشرة والناس السبب يتبع في اثنين حينئذ اما الافراد فيلزمه. واما التذكير والتأنيث فهو باعتبار ما ما بعده. قال هنا يتلخص - 00:48:38ضَ
من هذا الوباء ان الناس الحقيقي يتبع منعوته في اربعة من عشرة واحد من الافراد والتسمية والجمع. وواحد من الرفع والنصب والخوض. وواحد من التذكير والتأنيث وواحد من التعريف والتأنيث - 00:49:06ضَ
هذا في الحقيقة اربعة من عشرة. والناس السبب يتبع منعوت باثنين من خمسة واحد من الرفع والنصب والقول وواحد من التعريف والتنكيل ويتبع مرفوعه الذي بعده في واحد من اثنين وهما التذكير - 00:49:22ضَ
تأنيد ولا يتبع شيئا في الافراد والتسمية والجمع بل يكون مفردا دائما وابدا واضح هذا اذا الناس تابع للمنعوت في رفعه. يعني في نوع رفعه لا في نوع الحركة او الحرف ظاهرة او - 00:49:38ضَ
مقدرتك ونصبه كذلك وفضله وتعريفه وتمكينه. كذلك التعريف قد يكون هذا اسمه اشارة وقد يكون هذا علما. قد يكون هذا محلا بان وهذا مهرب بالايظاف. يلزم منه تعريف المطابقة في نوع التعريف - 00:50:03ضَ
تقول قام زيد بن العاقل ورأيت زيدا العاقلة ومررت بزيد العاقل والاعراب واضح بين ثم قال والمعرفة خمسة اشياء الاسم المضمر نحو انا وانت والاسم العلم نحو زيد ومكة والاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء - 00:50:20ضَ
الاسم الذي فيه الالف واللام نحو الرجل والغلام وما اضيف الى واحد من هذه الاربعة. لماذا ذكر المعرفة وسيذكر النكرات انه لما ذكر التعريف والتمكين وان النعس لا بد ان يكون مطابقا لمنعوته تعريفا وتنكيرا ناسب ان يذكر انواع المعاني - 00:50:45ضَ
يميز الطالب بين المعرفة والنكر لعله يلتفت عليه. اراد ان يبين حقيقة المعرفة قال والمعرفة خمسة اشياء. المعرفة من حيث اللفظ شيء واحد. ومر معنا انه لا بد من التطابق بين المبتدأ والخبر. ما - 00:51:05ضَ
شيء واحد معدود بخمسة. فهل للجنسية الجنسية. المعرفة اي اسم مصدر لعرفة يعني بالتشديد اسم مصدر فيه خلاف طويلا هذا الصحيحين انها اسم مصدر لعروة ومصدر لعرفة بالتخفيف ومثله النكرة - 00:51:22ضَ
ان مصدر عروفة تعريفا وليس معرفة. انما هو مسلم. المعرفة في اللغة مطلق الادراك مطلق الادراك واصطلاحا ما وضع ليستعمل في معين. ما وضع ليستعمل في معين يعني يفسر ما هنا به لان المعارف من خصائص الاسماء - 00:51:56ضَ
من خصائص الاسماء. عن اذن لا يدخل التعريف الفعل ولا الحرف. ولذلك نفسر ما هو نبي. اسم وضع ليستعمل هنا عندنا وضع وعندنا استعمال الوضع في الاصطلاح جعل اللفظ دليلا على المعنى - 00:52:28ضَ
جعل اللفظ دليلا على المعنى. كل لفظ بلسان العرب انما هو بنزاء معنى من المعاني. لا يدخل تحته معنى ليوضع له ذلك اللفظ كذلك كل لفظ له معناه الخاص ما له يطلق على معنى خاص يطلق على معنى جبل بصل الى ريح الى اخره - 00:52:49ضَ
كل لفظ له معناه الخاص. وضع هذا اللفظ بايذائ هذا المعنى عاد يسمى وقع هذا يسمى ثم وظع. ثم الوظع نوعان. وظع التركيبي ووظع افراد وكلاهما موقوف على لسان العرب - 00:53:12ضَ
بمعنى انه لا يستعمل هذا اللفظ لانه اريد به هذا المعنى الا اذا دل دليل على ان العرب نطقت اولا بهذا اللفظ وارادت به هذا المعنى. هذا يتعلق بالمفردات او توقيفي - 00:53:31ضَ
لا مجال للعقل فيه الا الاستنباط فقط الثاني الوضع التركيبي وهو وضع القواعد العامة. كونه اذا اريد الفاعل قدم الفعل ثم جيء بالفاعل ورفع او جيء بالمضاف اولا ثم المضاف اليه ثم جيء اولا حرف الشرط ثم جملة الشرط ثم جوابه هذا الترتيب الذي - 00:53:48ضَ
قد يكون في الجمل هذا هو موضوع كذلك. موضوع وضعا عربيا. بمعنى انه لا يقدم الخبر على المبتدأ مجاز تقديمه وما لا يجوز يبقى على الاصل. كما قلنا في ان اخواته لا تعمل الا بتقديم الاسم على على هذا وضع نوعي - 00:54:12ضَ
بكل بمعنى ان متعلقه القواعد العامة. هذا يسمى وضع الكلي وكلاهما كذلك موقوف على سماع الا ان الثاني للعقل فيه من باب اذا الوظع جعل اللفظ دليلا على المعنى. ما وضع ليستعمل - 00:54:32ضَ
المراد به عندهم اطلاق اللفظ وارادة المعنى وارادة معنا يعني اذا تكلم المتكلم بهذا اللفظ واراد به معناه الذي وضع له في لسان العرب يسمى ماذا؟ يسمى مستعملا اذا ما اسم وضع يعني ركب اللفظ على معنى من اجل ماذا؟ من اجل ان يستعمل ما هو الاستعمال اطلاق اللفظي - 00:54:51ضَ
تكلم به وارادة المال. عندنا وضع وعندنا استعمال وبقي شيء واحد وهو ما يسمى بالحمد ايش الحمل هذا؟ انما هو اعتقاد السامع مراد المتكلم من كلامه السامع مراد المتكلم من كلامه - 00:55:19ضَ
الواضح شيء اخر والمستعمل هو المتسلل والحامل هو المخاصم. هو هو لذلك الوضع سابق والحمد لاحق والاستعمال متوسط. هكذا قال الفتوح في شرح المختصر. اذا هذا هو حقيقة المعرفة. قال خمسة اشياء. على قول - 00:55:39ضَ
المشروع عند عند النحاس وبعضهم يجعلها ستة وبعضهم يجعله سبعة على خلافه. اتفقوا على ان اعرف المعارك هو لفظ الجلالة الله هذا محل ثم هذا محل اجماع. ثم الضمير. يعني بعد لفظ الاعلى - 00:55:59ضَ
ثم العالم ثم اسم الاشارة. ثم الموصول ثم ذو الاداة ثم المضاف الى واحد من هذه المعارك قال ابن مالك اعرفها ثم العلم فذو اشارة فمصون متم. فذو اداة فمنادى - 00:56:18ضَ
اضافة لها تبين. فمعها وهي سبعة عنده بزيادة المنادى النكرة المقصودة في النداء. وسيأتي ان نكرا المقصود في باب المنادى تعيينه الاقبال اذا المشهور هي هذه وهي الضمير والعلم واسم الاشارة والموصول وذو الاداة والمضاف الى واحد - 00:56:40ضَ
هذه المعاني. فاذا المنادى نشر المقصود في باب النداء وسيأتي البحث في في محله. قال والمعرفة خمسة يعني بالاستقرار والتتبع. الاسم المضمر هذا الاول يسمى الظمير. ويعبر عنه الكوفيون بكناية - 00:57:00ضَ
بعض التفاسير يقال هذا كناية يشكله البعض كناية عن الكناية التي عند البيانيين يعني به الضمير. يقول ومرجع الكناية كذا استعملوا الناس في احيانا مرجع كناية يعني مرد الظمير كذا يسمون الظمير به بالكناية معرفة الاصطلاحات تعينه على على الفاهمين. الاسم المضمر الاسم - 00:57:20ضَ
بمعنى اسم المفعول والاصل فيه انه مأخوذ من الاستتار والخفاء اذا اضمرت الشيء يعني اخفيته وسترته. واصطلاحا ما دل على متكلم كان او مخاطب كانت او غائب كهو هذا من الصلة ما اسمه معرفة دلة يعني ذو دلالة على متكلم كان او مخاطب - 00:57:45ضَ
فانت او غائب كخوة. ولكل واحد من هذه الثلاثة الاقسام فروع. اثنان للمتكلم وخمسة للمخاطب وخمسة للغائب ومرة معنا في الفاعل ونائب الفاعل. الفاعل ونائب الفاعل. اذا ما دل على متكلم كلمتان فهما انا للمتكلم - 00:58:13ضَ
وحده ونحن لمتكلم المعظم نفسه او معه غيره. الثاني ما وضع للدلالة على المخاطبة خمسة الفاظ. وهي انت للمخاطب المذكر المفرد فتح التاء. وانت للمخاطبة المؤنثة المفردة بكسر التاء. وانتما للمخاطب - 00:58:38ضَ
ان مذكرا كان ام مؤنثا وانتم بجمع الذكور المخاطبين وانتن لجمع الاناث المخاطبة. هذه خمسة للمخاطرة النوع الثالث ما وضع للدلالة على الغائب وهو خمسة الفاظ هو للغائب المذكر المفرد وهي من غائبة مؤنثة المفردة وهما للمثنى الغائب مطلقا مذكرا كان ام مؤنث - 00:58:58ضَ
قتل وهم لجمع الذكور الغائبين وهن لجمع الاناث الغائبات اذا هذا ما يتعلق بالظمير وهو اعرف المعارك بعد لفظ الجلالة. والظمير لا ينعت ولا ينعت به لان هذه الاقسام الستة والخمسة - 00:59:21ضَ
وهي المناسبة لذكر هذا الباب بعد النعش على ثلاثة اقسام منها ما لا ينعت ولا ينعت به. يعني لا يكون موقوفا ولا صفة وهو الظمير فقط الظمير لا ينعكس ولا ينعت به - 00:59:39ضَ
الثاني ما ينعت ولا ينعت به يعني ينعن. لكن لا يقع نعسا. وهو العلم خاصة عند النحات. تقول مثلا جاءني زيد العالم زيد علم هذا وقع ملعون لكن هل يصح ان يقع زيد نعته؟ يقول جاءني العالم زيد التركيب الصح لكن لا على ان زيد نعت بالعافية - 00:59:55ضَ
لكن لا يصح ان يكون نعتا. وانتبه ان هذا الحكم خاص باعلام البشر واما اعلام الله عز وجل واسماؤه فهي تقع نعسا وينعث بها. على تفصيل ذكره ابن القيم لا يحتمل المكان - 01:00:21ضَ
اذا الثابت البقية وهو ما عدا الظمير والعالم ما عدا المنادى يزيدنا المنادى هذه ينعت بها وينعت بها. اقول زارني هذا العالم العالم يصح ان يعرب نعم حينئذ صار اسم الاشارة منعوت. وتقول جاءني زيد هذا هذا وطالع. وهكذا الاسم الاصول وغيره. ينعت بها - 01:00:39ضَ
الثاني العلم قال هنا الاسم المضمر نحوه انا وانت والاسم العلم لا نحتاج ان نقول الاسم مضمة لان المضمر لا يكون الا اسمع والعالم لا يكون لله الا اسما لكن هذا من باب الزيادة والايضاح فقط والا لو قال العالم لكفى ولو قال الضمير لكفى - 01:01:11ضَ
والاسم العالم نحو زيد. زيد ومكة علم في اللغة له معان يطلق على الجبل وعلى الراية علامة فان صخرا لتأتم الهداة به كانه علم في راسه نار ما بين الصلاح ما دل على مسماه بلا خير - 01:01:31ضَ
ما دل على مسماه بلا قيد يعني ليس تم قيد لفظي ولا حي. المعارف كلها تشترك بقدر او في معدن قبل المشترك بينهم. وهي ما وضع ليستعمل في معين. اذا كل واحد منها مدلوله معين - 01:01:50ضَ
لكن كون اللفظ يدل على هذا المعين اما ان يكون او بلا قيد ثم ما كان بقيد فاما ان يكون بقيد اللفظي او بقيد حسي صيد اللفظ مثل ماذا رجل - 01:02:15ضَ
رجل نكرة الينا نقول الرجل معرفة دل على معين نعم دل على معين. ما الذي دلنا على انه معرفة اذا قيس الرجل معرفة بقيد وهو ان وهو لفظ الاشارة ما وضع واشارة اليه. يعني اسمه الاشارة معرفة لكنه ليس وحده معرفة. وانما لابد ان يكون معه - 01:02:37ضَ
لو قلت هذا هذا الرجل زاره واحد منكم مثلا. هذا الرجل زارني. من هو تعين ما حصل له قلت هذا زارني تعين ام لا؟ لا بد من الاشارة هذي. فاذا خلة في المسمى لا يحصل التعيين - 01:03:07ضَ
الا بالاشارة. حينئذ حصل التعيين بهذا مع قيد حسي ان انتفى القيدان الحس واللفظ فهو العالم. فهو؟ اسم يعين المسمى مطلقا علمه. كجعفر واضح هذا؟ اذا العالم ما دل على مسماه بلا قيد. يعني بلا قيد اللفظ ولا حفظ. قال - 01:03:25ضَ
هنا تعبير واضح ما يدل على معين بدون احتياج الى خزينة تكلمه او خطاب او غيره. وهو نوعان مبكر تزيد ومؤنث كمكة كما قال المصنف هنا. نحو زيد ومكة تحركها نحو زند ومكة - 01:03:53ضَ
احسن. اذا زيد اشارة الى ان العالم قد يكون مذكرا. ومكة يشار الى ان العالم قد يكون معرفته قال والاسم المبهم. نحو هذا وهذه وهؤلاء. اسم المبهم اراد به هنا ماذا؟ اراد به من الابهام - 01:04:14ضَ
والخفاء. ودخل تحته نوعان اسم الاشارة والاسم الموصول والاشارة والاسم الموصول. كل منهما يسمى موهبا. لان اسم الاشارة من حيث هو لفظ فيه ابهاء. لذلك قلت لكم هذا زارني. هذا طالب علم جيد ولم اشير لاحد - 01:04:33ضَ
في ابهام او لا؟ في ابهام. اذا لا يتعين الا باسم الاشارة بالاشارة الحسية. كذلك اذا قلت جاءني الذي هل الذي حصل به معنى؟ الجواب لا. لا بد ان اقول جاءني الذي ابوه عادل. فحصل التعيين للذي من هو - 01:04:55ضَ
عرف انما يكون بالصلة يكون بالصلة. ولذلك سمي مبهما لان فيه ابهام ولا يزيل هذا الابهام في اسم الاشارة الا بالاشارة ولا يزيل الابهام في اسم المنصور الا بالصلة. اذان - 01:05:16ضَ
طيب اسم الاشارة ما وضع لمسمى واشارة اليه ما وضع المسمن وان شاء الله ما وضع لمسمن يعني شيء معين واشارة اليه يعني مع الاشارة. فالاشارة داخلة في معنى اسم الاشارة - 01:05:31ضَ
يعني وضع اللفظ على شيئين مشار اليه مع الاشارة الحسية. فان التفت الاشارة الحسية فليس بمعرفة. ليس المعرفة. ولذلك صدقة تأمل انك لو قلت هذا الرجل كريم ولم تشر اليه ما عرفه احد - 01:05:54ضَ
لو نجلس الان الى الصباح قلت فلان هذا طالب علم جيد وهو بينهم ما حصل الثمين ما حصل التعين لفقد الاشارة الحسية كانه قال ما دل على مسماه بقيد الاشارة اليه. والمشار اليه قد يكون مفردا. زيد هذا او مثنى او جمعا. وكل - 01:06:11ضَ
كل منهما قد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا. هذا انما تذكر فيه في المطولات. لا للمذكر المفرد وهذه بمفرد المؤنثة وهذان او هذين المثنى المذكر وهاتان او هاتين للمثنى مؤنث هؤلاء للجمع مطلقا. وتفاصيل في المطولات. اما الموصول فهو اسم - 01:06:35ضَ
من وصل الشيء بغيره اذا اتمه ان وصل الشيء بغيره اذا اتمه. واصطلاحا ما افتقر الى صلة وعافية. ما اي اسمه معرفة افتخر والافتقار هو اشد الاحتياج بمعنى انه لو لم يكن تم صلة وعائد لما الف معناه. والصلة المراد بها الجملة او شبه الجملة - 01:06:55ضَ
جاء الذي قام ابوه جملة فعلية. جاء الذي ابوه قائم جملة اسمية جاء الذي عندك شبه جملة ظرف جاء الذي في الدار حصل التمييز للصلاة. ولابد ان يكون مشتملا على على ماذا؟ على ظمير عائد على الموصول على الموصول - 01:07:23ضَ
على الموصول مطابقا له. مطابقا له. ان عرفنا الصلة او اسم الموصول من افتقر الى صلة وعائد جملة او شبه جملة تذكر بعده تسمى صلة هي التي حصل بها التعريف - 01:07:43ضَ
وتكون حينئذ مشتملة على ضمير صادق الموصول يسمى عائشة. الاسم الموصول فاضل معدود محصورا مقومة على السماع وهي الذي للمفرد المذكر والتي للمفردة المؤنثة واللذان او اللذين بالمثنى المذكر واللتان واللتين المثنى - 01:08:06ضَ
الذين لجمع الذكور واللائي او الناس بجمع الاناء هذا النوع داخل تحت قوله اسم المبهم وان كان مثاله قد يريد به انه خص به اسم الاشارة لانه لم يذكر لي اسم - 01:08:25ضَ
الاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء. ولم يقل لي الموصول لفعله. قال والاسم الذي فيه الالف واللام الرجل والغلام. والاسم الذي فيه الالف واللام يعني مسمى الالف واللام. بمعنى ان ال معرفة دخلت على - 01:08:40ضَ
افادت تعريفة فيه يعني اثرت فيه او المحلى بالف وقال الف الاجود كما ذكرناه في اول الكتاب. حينئذ يكون معرفة فكل اسم دخلت عليه الف افادت التعريف مطلقة سواء كانت سواء كانت - 01:09:01ضَ
اعرفك او كانت موصولة اما التي تكون زائدة هذه حرفية. لكنها لا تريد تعليم لا تفيد تعريف. انما هي علامة على الاستمية قال الرجل والغلام. الرجل هذا معرفة لدخول اهل عليه. واصله رجل والغلام. هذا - 01:09:22ضَ
معرفة لدخول عن عليه واصل اول الامر. وما اضيف ما يعني اسمه نكيرة اظيف الى واحد من هذه الاربعة فاكتسب التعليم تعريف فكل لفظ نكرة يعني اسم نكرة اضيف الى الى الظمير غلامه او الاسم العلم غلام زيجر - 01:09:48ضَ
او الاسم المبهم ولام هذا او غلام الذي ابوه قائم او غلام الرجل كسب منه التعريف. كسب منه التعريف الاسم الذي اضيف الى واحد من اربعة المتقدمة كسب التعريف من المضاف اليه - 01:10:09ضَ
نحو غلامك وغلام محمد غلام هذا الرجل الغلام الذي زارنا امسي وغلام الاستاذ ونحو ذلك. هذه كلها تدل على ان قد اكتسب التعريف من المضاف اليه. والمضاف في رتبة المضاف اليه الا المضاف الى الظمير فانه في رتبة العلن - 01:10:27ضَ
يعني ما اضيفه لاسم الاشارة اين نصبته؟ باسم الاشارة وما اضيف هلال ابن موصول ما رتبته في رتبة؟ الا المضاف الى الظمير. فانه ليس في رتبة الظمير وانما في رتبة العالمين - 01:10:47ضَ
قال والنكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر. هنا قدم المعرفة على النكرة ان كان العاقل اولى ولذلك انتقد ابن مالك لما قال نفيرة المؤثرة او واقع موقعها ما قد ذكر وغيره معرفته - 01:11:02ضَ
تقدم النشر على المعرفة فانتقل لان العصر ان يقدم المحصور على غير فيقال معرفة كذا وكذا وما عداه فهو نكران لا حصر لها. هكذا انتقل. وهذا التقديم هنا قدم المعرفة عن النكرة وكذلك انتبه. من وجه اخر وهو ان الاصل في - 01:11:22ضَ
ما التنكيل والتعريف فرع. لماذا؟ قالوا لاندراج كل كل معرفة تحت نكيران من غير عقل ايهما اعم عندكم؟ رجل ام الرجل رجل عمي الرجل لماذا؟ لانه يدخل تحته الرجل وزيادة. يدخل تحته الرجل والزيادة. حينئذ اذا كان الاصل في الاسم انه - 01:11:49ضَ
فننظر ما الذي يحتاج الى تمييز الى علامة النكرة من المعرفة المعرفة. لا بد ان ننظر فيه من جهة المعنى هل هو ضمير؟ هل هو علم؟ هل الى اخره؟ فنثبت انه ماذا؟ انه معرفة - 01:12:19ضَ
واما النسر فلا يحتاج. قالوا وما لا يحتاج الى علامة اخر لما يحتاجه كما ذكرنا بالفعل انه مفتقر الى الاثم وصار فرعا عنه. هنا المعرفة مفتقرة الى العلامة الحكم عليها بكونها معرفة فصارت صارعان. والنكرة اصلت. اذا قالوا انك ركضي العصر لاندراج - 01:12:36ضَ
كل معرفة تحتها ثم لا تحتاج في الحكم عليها الى علامة مختصة بها وانما تميز ببعض العلامات من باب التوحيد فقط. واما الذي يفتقر الى علامة ليحكم عليه بانه معرفته هو المعرفة - 01:13:04ضَ
قال والنسرة عرفوا انها ترى او مصدر لنكرة نكرة. تخفيف. هو كل اسم شائع في جنسه تختص به واحد دون اخر. هذا تعريف من اصعب التعاريف عند كل اسم هذه كلية - 01:13:22ضَ
كل اسم من حيث المعنى شائع واقول من الشيوع والديون والانتشار بمعنى انه من حيث المعنى هو له افراد. لكن لا يختص فرد من هذه الافراد بهذا المعنى دون اخر - 01:13:43ضَ
بل جميع الافراد مشتركة في هذا المعنى. هذا يسمى ماذا؟ يسمى نكرا. يسمى نكرا. او مطابق للمعنى انا الذي يذكره المناطق في الجن ما لا يمنع تعقل مدلوله من وقوع الشركة فيه. او نفسه نسل الكلام الذي هو له - 01:14:07ضَ
حينئذ نقول لفظ ذكر مثلا او اللفظ رجل رجل يطلق على من؟ يطلق على ذكر بالغ من كل ذكر بالغ من بني ادم يقال له رجل. او لا؟ طيب. زيد وعمرو الى اخره مئات الاف من الذكور البالغين من بني آدم - 01:14:26ضَ
كل واحد منهم رجل هل يختص يقول زيد من الناس هذا الوصف لي دون غيري؟ ام الكل شراكة كالماء والكلى؟ الكل شراكة فيه اذا يقول هذا يسمى نشرته ثم نشرت لانه من حيث المعنى منتشر - 01:14:47ضَ
كما قال هنا كل اسم من حيث المعنى شائع اي داء منتسب في جنسه. ليس في الجنس وانما في افراده لان الجنس محله والعقل. لا وجود له في الخارج لانك تقول مثلا ذكر بالغ من بني ادم. ذكر بالغ من بني ادم. هذا معنى هل هو موجود لا في زيد ولا عمرو - 01:15:03ضَ
لا يمكن ان يوجد معنا تقول هذا كالقيام مثلا يقول هذا قيام ليس في زيد ولا في عمر. القيام يتصوره العقل مع انه قيام. لكن هل يوجد قيام لافتات؟ لا يوجد. هل يوجد ذكر بالغ - 01:15:27ضَ
بني ادم لا زيد ولا عمرو لا خالق لا يوجد. اذا هذا وجود وجود ذهني. اما في الافراد هو الذي يقال فيهما ما ذكر من حيث المعنى شائع في جنسه يعني في افراده لابد من التقدير. لا يختص به يعني بذلك الاسم يقول كلمة رجل هذه خاصة بي - 01:15:43ضَ
ولا يشركني فيها احد او كلمة انسان او ثانية انثى او امرأة تدعي انها خاصة بها اللفظ يختص بها الجواب لها هو قدر مشترك. قدر مشترك لا يختص به بذلك الاسم - 01:16:02ضَ
واحد من افراد الجنس دون اخر. قال وتقريبه يعني مقرب حد النكرة الى فهم المهتدي ان يقال ثم صلح دخول الالف واللام عليه. كل لفظ من يصلح ان تدخل عليه ال لكن الصلاحية هنا من حيث اللغة من حيث العقل ان اي - 01:16:18ضَ
تقول ادخل ما ترك فعلا ولا حرفا الا واثقل والماء طلاب العلم الا الناهية الماء النافية هذا لا يصلح لماذا؟ لان حروف ولا تدخل عليها ال. لا تدخل عليها. اذا الصلاحية هنا الصلاحية المراد بها اللغوية. بمعنى انه سمع من - 01:16:44ضَ
العرب ادخال وال عن هذا الاسلوب. واما التجويز العقلي فالعقل لا يمنع من دخوله ان على الفعل والحرف كل كل ما خلق صلحه. يجوز به الوجهان. لغة لا عقل وما هنا بمعنى نكرة. اسم النكرة. كل ما اي اسم نكرة - 01:17:09ضَ
صالح لغة لا عقلا اولو الالف واللام. كما بارك معنا في اول الكتاب. عليه في فصيح الكلام حينئذ نكون معرفة. اه يكون يسيرا. كل ما يقبل ال فهو نكرة. كل ما يقبل الف هو نك. نحو ماذا؟ الرجل والفرائض - 01:17:29ضَ
رجل هذا اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر هذا من حيث المعنى واما من حيث العلامة اللفظية فادخل عليه انت فان قبل لغة فهو نكرة رجل كلام في رجل ورجل - 01:17:49ضَ
عقلاء والفرس هذا لغير العقلاء. من العلامات علامات النكرة دخول اوروبا. دخول هل هذا واضح الثاني دخول اوروبا. رب كما مر معنا انها من شروطها لا تجر الا النكرا كذلك لا تدخل الا على على النكرة - 01:18:05ضَ
ثالث نصبها على التمييز لان التمييز عند المصريين هو الصحيح انه لا يكون الا نكرا. فاذا عرفت الكلمة انها تمييز فهي نكرة الرابع نصبها على الحال. لان الحال لا تكون الا نكرة. فمن علامات النكرة كونها حالة. كما - 01:18:27ضَ
من علامات النكرة كونها تمييزا. رابعا وخامسا دخول من الاستغراقية. هذي لا تدخل الا على النفق ولذلك هي من العام المقطوع به يعني النص في العموم. ما جاءنا من بشير من هذه الثغرات. ان كانت زائدة - 01:18:51ضَ
كذلك هل من خالق يعني تفيد الاستغراق عموم؟ فيدل على ان مدخولها لان من زيادة من شروطها انها لا تزاد الا لا تدخل الا على النكران. ادخل الا على النكرة - 01:19:11ضَ
سادسا دخول لا النافية للجن عمل ان اجعل لي ناس يعني تختص تختص لا النافية للجنس لماذا؟ بالنكرات التي تعمل عمل خاص بها. اذا الذي المصنف والمشهور وهو الذي يستطيع طالب العلم مبتدئ وهو دخول ال على النكرة. وبهذا يكون انتهينا من النعش وما - 01:19:29ضَ
به والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:19:56ضَ