التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
فيما مضى الله تعالى الكلام هو تأليفه عند عند النحاس البحث هنا انما هو في فنه اذا كلام له ضابط للفقهاء له ضامطا عند المناطق وله ضابط عند كل ما وجد الكلام - 00:00:26ضَ
تعريف النحو المفيد بالوضع هنا عرف المصنف والاصطلاح بانه اللفظ المركب المفيد للوضع وعرفنا ان هذه الاركان الاربعة لا يصح ان يسمى الكلام كلاما من اشتماله عليه ولكل من كان اربعة سنين - 00:00:50ضَ
قلنا المراد باللفظ ما هو يشيل بيده على الحروف كلها بعد الصلاة كل هذا اللفظ على نوعين وهما اي نعم هذا ما يسمى مهملا او فما نطقت به العرب سمى ماذا مستعملا وما لم تنطق به العرب يكونوا مهلة - 00:01:19ضَ
مين مين الاهمال والنصاب قل هذا دين فاخرج وهي كتابة والاشارة العقد والنصح عقد جمع عقدة ام فصل الاصابع مسألة العرب تعد بها اشياء والنصر جمع جمع نصبة وما ينصب دليلا على المحراب هذه قبلة اذا دخل خط المسجد - 00:02:04ضَ
دون ان يسأل يعلم ان القبلة في هذا الاتجاه. ما الذي دله المحراب وجود المحراب اذا اللفظ اخرج هذه الاشياء الاربعة التي تسمى بالدواء الاربع هي اكثر من ذلك وانما اشهرها هذه الاربع - 00:02:41ضَ
واللفظ يشمل المفرد والمرتب. يعني دخل فيه المفرد والمفرد والمرتب. قوله المركب المراد به حقيقة او حب. ما تألف او ترتب من كلمتين نأخذ من هذا ان اقل ما يتألف منه كلام كلمته - 00:02:57ضَ
اتاني كلمتان ان من الاسنين او اعلنوا يعني جملة اسمي زيد قائل له من كلمتين زيد مبتدا وقائم الخبر تقول الجملة الاسمية قام زيد قام فعل جملة فعلية. اذا قد يتعلم من كلمتين فاكثر. قد افلح المؤمنون تألف منه ثلاث كلمات - 00:03:32ضَ
ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا اكثر مين اكثر من ثلاث حينئذ نقول ما تألف من كلمتين فاكثر. حقيقة بمعنى انه نطق بالكلمتين او حكما المراد به نعم احسنت. ان ينطق بكلمة واحدة ويضمر الكلمة الثانية - 00:03:58ضَ
يعني اذا دل عليها دليل القام زيد نطق بكلمة واحدة وهي حرف مع كون الحرف لا يكون جزءا اساسيا فيه في الكلام. كنا نقول الجملة مقدرة بعد الحرف نعم قدم زيد وزيد قائم نحو ذلك - 00:04:20ضَ
المركب اخرج المفرد اخرج المفرد ودخل فيه اربعة انواع من انواع المركب على عجب اضافي احسنت هذي اربعة انواع اذا المركب دخل فيه هذي الانواع الاربعة. المفيد المراد به رابطه عند النحاس - 00:04:38ضَ
ما هو ما يحصل السكوت عليه. ممن لانه قيل من المتكلم قيل من السامع قيل منهما ثلاثة اقوال. والصحيح انه من المتكلم. والدليل على ذلك ان الكلام وصف اذن السكوت يكون وصفا له - 00:05:06ضَ
ما تفسير هذا السكوت؟ قالوا بحيث لا ينتظر السامع لشيء اخر باختصار يقال في تحقيق الفائدة انه اذا وجد فيه المسند المسند اليه بمعنى ان يوجد المبتدأ والخبر ويوجد الفعل وفاعله. حينئذ نقول الفائدة التامة قد حصلت. ما الذي يقابل الفائدة التامة - 00:05:26ضَ
قائد الناقد والفائدة الناقصة هذي قد تكون قد تكون مدلولا مفردا ايا كان ذلك المفرد اثما او فعلا او حرفا. وقد تكون مدلولة مركز لكنه ليس بكلام المثال الاول مدلول مفرد - 00:05:51ضَ
زيد زيد لوحدها. هذه كلمة مفرد افادت ام لا؟ نعم افادت وهي دلالة اللفظ على ما وضع له. لاننا عرفنا الاسم بماذا؟ بانه كلمة دلت على معنى اذا فيها يدل على مهد في نفسها يعني قبل ان تضم اليها كلمة اخرى - 00:06:12ضَ
وقام افاد ويقوم افاد وقوم افاد ونعم ولا ومن وبل كلها هذي الفاظ وان كانت مفردات. حينئذ نقول هذه الفائدة فائدة ناقصة يسميها البعض فائدة افرادية نسبة الى الى المفرد - 00:06:35ضَ
النوع الثاني الذي يكون مفيدا لكن الفائدة ناقصة وهو مركب ان جاء زيد ولم تذكروا جواب الشر حينئذ نقول هذه فائدة موجودة ان قام زيد او ان جاء زيد هذه جملة مؤلفة من فعل وفاعل ومعلق - 00:06:56ضَ
التعليق يدل على ماذا؟ على ان هذا الحدث وهو القيام لم يحصل. ان جاء زيد فاكرمه ان جاء زيد. هل جاء زيد؟ لم حينئذ يقول ان جاء زيد لان ان تجعل الشيء في المستقبل - 00:07:19ضَ
اجعل الشيء فيه في المستقبل حينئذ علمنا ان هذا الشيء لم يقع. وجاء زيد او قام زيد تخصيص الفاعل. وتخصيص الحلف الى اذا تم فوائد تؤخذ من هذه الجملة لكنها ليست فائدة تامة فلا تكون كلام. المفيد اخرج جميع انواع - 00:07:34ضَ
وبقي معنا المرتب الاسناد ورتب الاسناد المركب الاسنادي عند النحال قبل فائدة على نوعين مركب اسنادي تام ومركب الاسنادي الناقص الاول هو الفائدة التامة. والثاني هو الفائدة الناقة. مركب اثنان ناقص يعني لم يستوفي - 00:07:54ضَ
لم يستوي حصل فيه التركيب ان قام زيد لكنه ليس بكا ليس بكا. بالوظع قل هذا ركن رابع. والصحيح ان لو فسر بماذا بالوضع العربي بالوضع العربي. يعني تكون هذه الالفاظ لانه قال الكلام هو اللفظ. ثم اللفظ قد يكون بالعربي وقد يكون بغيره - 00:08:20ضَ
الغير العربي يسمى نحوا او كلاما عند النحات؟ الجواب لا ما الذي اخرج هذا النوع؟ قوله بالوضع. اذا المراد بالوضع هنا الوضع العربي. الوضع العربي وهو الصحيح. حينئذ ادخل معنا - 00:08:44ضَ
سلام المجنون والغافل والنائم السكران وكل من جرى على لسانه ما لا يقصده يعني تكلم بكلام ولا يقصده يشمل المجنون والنائم الى اخره. هل اذا تلفظوا بلفظ مركب مفيد بحيث ان السامع لا ينتظر لشيء اخر هل يسمى كلاما او لا الصحيح انه كلام - 00:09:01ضَ
وكونه لا يقع طلاق ولا بيع ولا عتاق ولا شراء الى اخره. نقول هذا ليس لكونه سلاما ليس كلاما وانما لانتفاع القصد. والمسألة شرعية بمعنى النظر فيها في الادلة. وليس البحث هنا - 00:09:31ضَ
الشرعية وانما البحث في اللغوية. اذا لا يكون كلام كلاما الا اذا استوف هذه الاركان الاربعة. وهذا الحد في الجملة مجمع عليه عند الله وانما يختلفون في التنصيف على المفيد - 00:09:50ضَ
والوضع هل ينص عليه ام لا والوضع الذي قلنا فيه خلاف لذلك نقول ومجمل عليه في الجملة. لان الركن الاول متفق عليه وهو اللفظ. والركن الثاني متفق عليه عليه وهو التركيز. والركن الثالث كذلك متفق عليه. وانما هل ينص على المركب ام لا؟ هذا محل خلاف - 00:10:08ضَ
ولذلك بعضهم يعرف الكلام بانه اللفظ المفيد اللفظ المفيد ويسكت عن الترتيب لا لكونه ليس شرطا وانما لكون الفائدة التامة تستلزمه لا يمكن توجد فائدة تامة معنى انه يحصل السكوت من المتكلم. بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء اخر الا اذا كان مركبا. لو قال زيد - 00:10:31ضَ
قال به ان قام زيد ما الذي حصل؟ الى اخره نقول هذا كله لا يسمى فائدتان. اذا المفيد بهذا المعنى فائدة يستلزم الترتيب ولذلك لا يذكره بعضهم ابن مالك كلامنا لفظ مفيد - 00:10:55ضَ
واختلف بقوله هل اراد به التنصيص على التركيب ام لا؟ اذا تقرر هذا بهذا الاجماع نحاج من يؤول كلام الله تعالى بانه كلام الناس لماذا؟ لاننا نقول قال الله عز وجل وان احد من المشركين استجاره فاجره حتى يسمع كلام الله - 00:11:13ضَ
ما الكلام في لسان العرب وعند النحاس؟ اللفظ. اذا اللفظ مركب من شيئين. اللفظ ومعنى فمسمى الكلام اللفظ بمعناه. وليس مسمى الكلام المعنى دون اللغو. او اللفظ دون المعنى بل هو كالانسان - 00:11:40ضَ
الانسان اسم مسماه الجسد والروح معه. وليس الجسد دون الروح ولا الروح دون دونك. فاذا خلق الانسان انصرف الى الجسد والروح معا. واذا اطلق الكلام في لسان العرب انصرف الى اللفظ والمعنى معا. فمن ادعى - 00:12:02ضَ
خلاف ذلك فقد خالف الاجماع. ولذلك قوله تعالى سبحان الذي اسرى بعبده عبد يطلق على الجسد والروح معه حينئذ نقول اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم بماذا؟ بروحه دون جسده؟ لا. عندما نقول بجسده وروحه معه. ما الدليل - 00:12:22ضَ
ان قوله بعبده سبحان الذي اسرى بعبده هنا العبد كالانسان. يطلق على الجسد والروح معا. دل ذلك على انه سري جسده وروحه معه. اذا الكلام هو اللفظ المركب مفيد بالوضع. ثم قسمه الى ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف جاء لمعنى وعرفنا ان التقسيم هنا للكلمة - 00:12:47ضَ
وانما اراد به ان كلام الزاور يتألف من؟ من اجزاء. ولا هذه الاجزاء مؤلفة من اثنين او اسم وفعل ولذلك نقول مما يتألف الكلام من مجموعه لا من جميعه ثم بين لنا كل نوع من هذه الانواع ثلاثة بعلامات وذكر اربع علامات الاسم واربع علامات للفعل - 00:13:14ضَ
وذكر ان علامة الحرف علامة عدمية بمعنى انه ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ثم ذكر تعريف الاعراب وعرفنا لماذا سن بي بهذا الباب بعد باب الكلام وان كان هو عصر للكلام لان الكلام محل - 00:13:42ضَ
والاعراض حال ومعرفة المحل سابقة على معرفة الحال والمصنف رحمه الله تعالى جرى على طريقة الكوفيين في ان الاعرام معنوي. وليس بلفظ ولذلك عبر عنه بانه تغيير تذهب المصريين انه لفظي وهو الصحيح. ولذلك يعبر عنه بانه اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر الكلمة - 00:14:02ضَ
او فيما هو تلاخي. والاثر يفسر هنا بالحركة والحرف. اثرون يعني حركة ظاهرة او مقدرة حرف ظاهر او مقدر يجلبه يعني يطلبه العامل عرفنا معنى العامل في اخر الكلمة وهو محل - 00:14:29ضَ
ظهور الاعراب ثم قد لا يوجد هذا الاخر حزمه كدم ويد. فقال او فيما هو كالاخر بمعنى انه ليس اخرا وانما نزل منزلة الاخرة. وهذا هو الصحيح ان الاعراب لفظي وليس ليس معنويا. والفرق بينهما - 00:14:49ضَ
من حيث ماذا؟ من حيث الاعراب فقط. يعني على مذهب الكوفيين يقال مرفوع وعلامة رفعه الضارة وعلى مذهب المصريين يقال مرفوع ورفعه ليس عندنا حلال. فعند الكوفيين الاعراب ليس هو الضبط - 00:15:09ضَ
وانما الظن دليل الاعراب. وعند البصريين الاعراب الرفع هو الضمة عين. وهذا هو الصحيح. ثم قال رحمه الله تعالى ما دام بين حقيقة الاعراب واقسامه اربعة اقسامه الى الى الاعراب. يعني اقسام - 00:15:29ضَ
وعلى كلام انه معنوي المعنى لا ينقسم المعنى لا ينقسم فلابد من التقدير. اقسامه اي اقسام ما يحمل عليه الاعراض. ما يحمل عليه الاعراب ان المعنى لا ينقسم. لا ينقسم. اربعة - 00:15:50ضَ
للتتبع والاستقرار يعني دليلها تتبع الاستقرار. كما نظرنا في الكلام ووجدنا انه مؤلف من اربعة اركان. لماذا؟ هي اربعة اركان التتبع او حجة ثابتة قد تكون تامة قد تكون ناقصة. كذلك اقسام الكلمة ثلاثة. ما الدليل؟ التتبع والاستقرار - 00:16:10ضَ
كذلك هنا الاعراض اقسامه اربعة. والدليل التتبع والاستقرار. اربعة يعني لا زائد عليها. رفع حكم وحظ وجزم ونصب وخفض وجزم وللاسماء من ذلك الرفع. والنصب والخاص. ولا جزم فيها. وللافعال من ذلك الرفع - 00:16:29ضَ
والنصب والجزم ولا حظ فيه. بين لنا بهذه الجملة ان الاعراب جن والجيش باب الاختصار توضيح ما عم شيئين فصاعدا الجنس معناه شيء لفظ يدخل تحته شيئان فصاعدا. في اللفظ العام شيئان في الصاحبة. فالاعراب جن تحته - 00:16:59ضَ
اربعة انواع كما ذكرها هنا. وهذه الانواع تنقسم الى ثلاثة اقسام الى ثلاثة اقسام. القسم الاول قسم مشترك بين الاسماء والافعال يعني قسم يشترك فيه الاسم والفعلة. فالاسم له نصيب انه والفعل له حظ منه. القسم الثاني - 00:17:23ضَ
القسم المختص بالاسماء قسم مختص بالافعال. اذا هذه الانواع على جهة الاجمال نوعان مشترط ومختصر مشترك بين الاسماء والافعال ثم اما مختص بالاسماء واما مختص بالافعال ثم قال هنا وللاسماء من ذلك الرفع. الفاه التي تسمى فاء الفصيحة - 00:17:47ضَ
لانه لما قال اربعة الاجمال وبين هذه الاربعة ثم هي ليست على مرتبة واحدة. بل منها ما لا الاسماء ومنها ما لا يدخل الافعى. كان سائلا قال له ما الذي يتعين للاسماء من ذلك؟ فقال هل الاسماء من - 00:18:16ضَ
اي مما ذكر من اقسام الاربعة. يشار اليه ما ذكر. لانه افرده الرفع الرفع. ظف شراب هنا الاسماء للاسماء الرفيعة نعم وللاسماء دار مهجور متعلق محذور ومن ذلك حال من الظمير المستكن فيه خبر المقدر محظور كاهنا. والرفع هذا مبتدأ مؤقت - 00:18:36ضَ
وللاسماء من ذلك الرفع. ظاهرا كان او مقدرا. والنصب ظاهرا كان او مقدرا. والخض ظاهرا كان او مقدرا. قال ولا جزنا فيها لماذا نفى؟ لانه ذكر ابتداء ان الاقسام اربعة وذكر منها الجزم. لان لا يتوهم متوهم ان هذه الاربع - 00:19:08ضَ
مشتركة بين الاسماء والافعال والصلاة. فبين ان الاسماء لها ثلاثة منها. وهي الرفع والنصب والخوض. ال ولا جزمة. فلا تظن ان الجزم يدخل الافعال. لماذا؟ لان لا تظن ان الجزم يدخل الاسماء. لماذا؟ لان الجزم - 00:19:33ضَ
بالافعال. خاص بالافعال لماذا خاص بالافعال؟ عندهم تعليلات لكن احسن ما يذكر ان عامل الجزم لا يدخل الا الافعى. ما هو عامل جزم ادوات التي تجزم فعلا واحدا او تلزم فعلين - 00:19:53ضَ
قنوات الجيش سواء كانت تلزم فعلا او ترجم فعلين. هذه لا لا تدخل على الاسماء. فاذا لم تدخل على الاسماء والاثر المرتب عليها هو الجزم. فكيف يحصل الجزم امتنع دخول الجزم على الاسماء لامتناع دخول عامل الجزم عن الاسم - 00:20:18ضَ
واضحة؟ لماذا لم يكن جزم الاسماء؟ تقول لان الجزم معلق بعام. هو الذي يحدثه. هل هذا العامل يدخل على الاسماء الجواب لا. اذا كيف يحصل الجزم في الاسماء. اذا امتنع دخول الجزم على الاسماء لامتناع دخول العامل عن الاسماء - 00:20:40ضَ
ولا جزم فيها اي ولا جزم موجود في الاسماء. ثم قال وللافعى لكن قوله للاسماء مر معنا ان الاسماء منها ما هو معرب ومنها ما هو مبني ما المراد هنا - 00:21:02ضَ
ان كان المراد به الرفع والنصب والخظ ظاهرا ومقدرا فالاسماء المعرفة الاسماء المعرضة. حينئذ نقدر هل الاسماء المعرضة من ذلك الرفع ظاهرا او مقدرا. والنصب والخمس وان كان المراد الرفع والنصب والخفض ولو محلا - 00:21:21ضَ
حينئذ نطلق الاسماء. لان المبنيات من الاسماء هي لها حظ من الاعراب. لكن اعرابها ماذا؟ اعرابها محل محلي. ولذلك نقول في محل كذا. مثاله قالت حذامي اذا قالت حذامي فصدقه - 00:21:46ضَ
قالت فعل ماضي والذي دل على انه فعل ماضي احسنت. حذامي والفاعل مرفوع. وحذامي بالكثرة هل هذا الكسر كسر اعراض؟ الجواب لا. لماذا هل هذا الكسر علامة على حذامي هل يدل على انها سنون - 00:22:05ضَ
لماذا قلنا في الخوف الاسم يعرف بالخوض ما هو الخوض؟ الكثرة التي يحدثها عامل الجمع الصلاة ليست ليست مطلقة. وانما هي كثرة مقيدة. فليست كلما اوليس كلما وجد الناظر في الكلمة كثرة - 00:22:44ضَ
حكم عليها بانها كثرة جر او خبز. لماذا؟ لان هذه الكثرة الموجودة في حزامي لم يحدثها لا الباء ولا المضاف اذا ليست كثرة قصده. وانما هي كثرة بناء. وقعت حزامي وهي اسم مبني على الكسر. مبني - 00:23:09ضَ
مثل امس وقعت في محل فكيف نعربها والفاعل مرفوع؟ نقول قالت حزام حذامي فاعل هذا الموضع الذي اسند اليه بالفعل لا يكون الا هو صاحبا للحدث. بمعنى هو الذي احدث الشيء. فقام زيد زيد هو الذي احدث القيام. من الذي احدث - 00:23:29ضَ
القول هنا حزام فهي الفاعل. فهي اذا هذا المحل اشبه ما يكون بمرتبة او رتبة او منزلة ما وجد فيها يحكم عليه بانه فاعل. ثم النظر في حركته ان كان معربا عن اذ اما ان تكون حركة - 00:23:57ضَ
ظاهرة قال زيد او مقدرة. قال الفتى ان لم يكن هذا ولا ذاك حينئذ يكون محليا. بمعنى اننا ان هذا الموضع في محل رفع فاعل ما المراد بهذه الجملة؟ المراد انه لو حذف حذامي وجيء بكلمة قابلة للرفع لرفع - 00:24:17ضَ
المراد النحاس بانه في محل كذا. بمعنى انه لو حذفت هذه الكلمة وجيء بكلمة لا مانع من اظهار الرفع عليها ولو تقديرا لكان قابلا لهذا الموضع. اذا فللاسماء المعربة ان خص الرفع والنصح - 00:24:45ضَ
والخفظ بالظاهر والمقدر معا. واما ان شمل المحل حينئذ نطلق الاسماء كما كما هي. قال وللا كذلك المهربة لفظا او محلا لو ظلوا او محلا والافعال التي تكون معربة تمنع - 00:25:05ضَ
واحد ثلاثة انواع وفي قول واحد نوعان الافعال المعرضة كم نوع؟ نوع واحد من يزيد نوع واحد وهو الفعل المضارع بشرطه الخلو من النونات. خلو من ايه؟ من النون. وللافعال من ذلك اي مما ذكر من اقسام اربعة الرسم. كذلك ظاهرا او - 00:25:33ضَ
مقدرا والنص ظاهرا او مقدرة والجزم ظاهرا او مقدرا. لم يكن الذين الجزم هنا في السكون وهو مقدم. ولا خوض فيها. يعني لا يدخل الخظ الافعى. لماذا؟ من يعلمه قياسا على رمظان - 00:26:05ضَ
لماذا نعم احسنت. اذا لا يدخل الافعى. لماذا؟ لان الخظ عامله محصور في اثنين. لا ثالث فلهم على الصحيح وهما حرف الجر المضاف والفعل لا يدخل عليه حرف الجر ولا - 00:26:27ضَ
اوعى حينئذ كيف يأتيك الخوف اذا الامتناع عامل الخظ من ان يدخل على الافعال امتنع الخوف امتنع اذا هذه كما ذكرنا منها ما هو مشترك ومنها ما هو مختص. الرفع في اللغة العلو - 00:26:55ضَ
هذه المعاني وبين الاصطلاح على المذهب الكوفي تغير مقصود علامته الضمة وما لا بعدها هكذا نعبر اذا اردنا الرفع عند الكوفيين نقول تغير واحسن من عبارة بعضهم تغيير مقصود. تغير مقصوص - 00:27:15ضَ
علامته الضمة وما بعده. لماذا نقول مخصوص؟ لان الاعراب من حيث هو تغيير اواخر الكلمة. لكن رفع نوع من انواع الاعراض. فلابد ان يكون التغير مخصوصا هنا. ليس مطلقا. الاعراب من حيث هو لا بقيد الرفع او - 00:27:39ضَ
والنصب او الخفض او الجلس تغيير اواخر الى اخره. لكن اذا اردنا نوعا من انواع الاعراض نقول تغير المقصود. هم. تغير مقصود علامته الذي دل على هذا التغير الضمة وما ناب عنها. وعلى مذهب البصريين الرفع نفس الضم - 00:27:59ضَ
وما نام عنها والنصب في اللغة الاستواء والاستقامة سوى والاستقامة وبالاصطلاح على مذهب الكوفيين انه معنوي. تغير مخصوص علامته الفتحة وما ناب عنها. تغير على حقيقة العراق مخصوص لانه نوع علامته الذي دل عليه الفتحة وما ناب عنها - 00:28:19ضَ
وعلى مذهب البصريين نفس الفتحة ومنامها. تمام انما النحو قياس يتبع. وبه في كل علم يتبع والرفع والنص عرفنا انهما مشتركان او نعم مشتركان في الفعل والاسم. زيد يقوم من يعرب - 00:28:52ضَ
لا ما يصلح هذا هذا المنتهي من النحو يقول زيد مبتلى ويقوم خبر زيد مبتدأ. مرفوع بالابتداء. ورفعه ظما. او علامة رفع تأتي بالقولين انت كطالب تأتي بالقولين. قل علامته الضمة. بناء على مذهب الكوفيين. ورفعه ضمة بناء على - 00:29:20ضَ
اذا زيد مبتدأ مرفوع ورفعه ظمة ظاهرة او مقدرة ظاهرة. ما الذي دلك على انها ليس بالرسم النطق بها. الاعراب قاعدة الاعراب يتبع الملفوظات. لا يتبع المرسومات يتبع الملحوظات. ولا يتبع المرسومات. فانت تعرب ما تنطق به. ولا - 00:29:51ضَ
تحرم ما يكتب لان الذي يكتب قد يكون محفوفا في النطق قد يكون محذوفا في النصح. فيأتي مثال ان شاء الله فيما فيما يأتي. طيب كم زيد مبتدأ عرفنا علامة رفعه ضمة الظهر يا اخي. هذا على مذهب - 00:30:26ضَ
وفي على مدى المصريين رفعه ضمة ظاهرة على اخره. لماذا ظاهرة لا مقدرة في تعليم علمي لانه الصحيح الاخر يقوم بانه الصحيح الاخر. لان التقدير انما يكون اذا كان معتل الاخر في بعض صوره. والفاعل - 00:30:51ضَ
اعود الى زيد اين الخبر اذا زيد يقوم دخل الاعراب الرافع في الاسم متزيد. ويقوم هذا السائل. اذا الرفع يكون في الاثم ويكون في الفعل. الرفع يكون في الاسم تزيد من قولك زيد يقوم. ويكون في الفعل كما في يقوم من قولك زيد يقومه. ان زيدا اسئلة ممنوعة في الدرس - 00:31:19ضَ
ان زيدا لن يقوم لن يقوم ثقبان طيب نعم المحل رفض خطر اذا وهذا مثال يصلح لماذا؟ ان زيدا بالنقص لن يقوم اجتمع النصب في الاسم والفعل. اذا مثال واحد لاجتماع الرفع في الاسم والفعل. زيد يقول ومثال واحد - 00:31:58ضَ
يجتمع فيه النصب في الاثم وفي الفعل. ان زيد لن يقوم. الخفض في اللغة التسهل وهم في الاصطلاح تغير مخصوص على مسن الكثرة ومنعها وعلى مذهب المصريين نفس الكثرة وما ناب عنها. الجزم في اللغة القطع وفي الاصطلاح تغير مخصوص - 00:33:19ضَ
على متن السكون وما ناب عنه. من ناب عنه. وعلى مذهب المصريين نفس السكون. وما ناب عنه ولا يكون الجزم الا بالفعل المضارع لم يلد يلد فعل مضارع مجزوم بلم وجزمه سكون اخر او علامة جزمه - 00:33:41ضَ
هذه الانواع الاربعة الرفع والنصب والخفض والجزم لها علامات تدل عليه على ما شاعر عند البصريين وان ان الاعراب لفظي الا انهم توسعوا في الاعراب. بمعنى انهم جروا على طريقة الكوفيين في اللفظ فقط. ولذلك كثير من البصريين يقول وعلامة رقص كذا حتى ابن انسان مرجح انه بعض المواضع انه - 00:34:01ضَ
ثم قد يأتي ببعض المواقف يقول علامتها هذا من باب التوسع لان اكثر من قدم النحو كوفيون هذه الانواع الاربعة لها علامات تدل عليها وهي على نوعين اصلية يعني علامات الاصول وعلامات الفروع هذه تضبطها يعينك على الاعرابي. العلامات الاصول اربعة - 00:34:30ضَ
علامات الاصول اربعة وهي الضمة والفتحة والكسرة وحسب الحركة هذي علامات ايش اصلية ما هي السكون والتعبير بحذف الحركة احسن والعلامات الفروع منحصرة في سبعة ابواب علامات الفروع في الالف والياء والنون وحرف النون الى اخره. منحصرة في سبعة ابواب - 00:34:58ضَ
خمسة في الاسماء واثنان في الافعال اما الخمسة التي في الاسماء هي كالتالي. الاسماء الستة الثاني المثنى الثالث جمع المذكر الثاني الرابع جمع المؤنث السالم في حالة النصب فقط. اما الرفع والجرم على الاصل - 00:35:29ضَ
والاسم الذي لا ينصرف بحالة اول خط. هذي خمسة ابواب كن فيها الرافع على ما تضاف طرعا. واما البابان اللذان في الافعال فهما الامثلة الخاصة يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين - 00:35:55ضَ
والثاني الفعل المضارع المعتل الاخر في حالة الجزم في حالة الجزم. هذه سبعة ابواب. اذا علامات الاصول قولوا علامات فروع. الاصول محصورة في اربعة الضمة والفتحة والكسرة وحسب الحركة. والعلامات الفروع بالنظر الى الابواب. يعني - 00:36:20ضَ
محل الذي يحل فيه الحر. فهي الاسماء الستة والمثنى وجمع المذكر الثالث. وجمع المؤنث الثالث في حالة النصر والاسم الذي لا ينصرف حالة الجر الامثلة الخمسة والفعل المضارع واجل الاخر في حالة الجزم - 00:36:40ضَ
قال رحمه الله تعالى باب معرفة علامات الاعراب. اراد ان يبين لنا علامات العراق. باب عرفنا المراد بالباب. او في اللغة ما يدخل منه ويقال الاصطلاح الفاظ مخصوصة دالة على معاني مخصوصة. باب مضاف ومعرفتي مضاف اليه. مراد بالمعرفة عند اكثر - 00:37:03ضَ
اللغة لا مرادفة للعلم. علم والمعرفة مترادفان بالجملة. معرفة ماذا؟ معرفة علامات الاعراب على حفل مبارك علامات اقسام الاعراب لانه تيبين لنا علامة الرفح وعلامة النصر وعلامة ايده. اذا النظر هنا للاقسام علامات الاقسام - 00:37:23ضَ
يقال فيه بانه من باب اضافة السبب الى المسمى. باب هو سبب في حصول معرفة ما ذكر. قال رحمه الله تعالى للرفع بدأ بالرفض لانه اعراب العمر قاعد ونائبه والمرتدة والخمر. هذا عمدة في الكلام. لانه لا يوجد كلام الا وفيه مبتدأ او خارج - 00:37:47ضَ
لا يمكن ان يوجد كلام في لسان العرب نثرا او شعرا الا وفيه اسم مرفوع لابد منها. لماذا؟ لانه لا يخلو اما ان يكون جملة اسمية او جملة فعلية والجملة الاسمية ما هي؟ والف من مبتدأ وخبر. الجملة الفعلية مؤلفة من فعل ونائب - 00:38:12ضَ
او فاعل او نائب. اذا لابد من اسم مرفوض لذلك صار عمدة للرفع اربع علامات علامة اصلية وتناسق قال الضم والواو والالف والنون. الضمة. هذه وسيأتي معنا كثيرا قبل الان وبعدها - 00:38:32ضَ
الظن اي مسمى الضم الالف الواو اي مسمى الواو الالف اي مسمى الالف. والنون اي مسمى النون. وهكذا. لماذا؟ لان الضمة تكون والمسمى هو الذي يكون اعراب. والالف اسم انت تقول ماذا جاء الزيداني؟ جاء الزيدان الزيدان ما نطقته - 00:39:00ضَ
كلمة الف فهل الاعراب هنا بالالف او بمسمى الالف؟ بمسمى الالف. يعني الذي تنطق به ويكون اعراضا وهو المسمى الاجل. كذلك الواو يقول جاء ابوك ابوك بماذا؟ بالواو او بمسمى الواو - 00:39:26ضَ
نطقت بماذا؟ بالواو او بمسمى الواو مسمى الواو هو الذي يكون علامة. هو الذي يكون. وكذلك النون وكذلك الالف. اذا من رفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون. وهذه التقسيم هنا باعتبار ما يدخل الاسماء والافعال. باعتبار ما يدخل الاسماء - 00:39:47ضَ
والافعال. قال فان الضمة فتكون علامة للرفع اراد ان يبين لنا الضمة اين تكون. ثم الواو ثم الالف ثم النون يعني اين المحال التي نحكم عليها بانها اذا ولدت في موضع رفع بانها - 00:40:07ضَ
لان الكلام هنا مبني على استقرار. فوجدنا ان علامات الرفع اربعة الضمة. مطلقا او لها مواضع معدودة لها مواضع معدودة وكذلك الواو تكون علامة للرفع مطلقا او لها مواضع معدودة الثاني. قال فاما الضمة - 00:40:27ضَ
وتكون علامة للرفع فاما فهذه فعل فصيحة. واما حرف تفصيل وشرط وتوكيل الظن هذا فتكون الفه هذه الاصل انها رابطة لجواب ان. يعني الاصل انها تقول فاما فالضمة. تكون هذا العصر. لكن للثقل زحلف - 00:40:47ضَ
جعلت فيما بعدها. وللعصر انها تدخل على على المبتدأ. لان الجواب ان الضمة تكون. الضمة تكون. هذا الاصل بالجواب فتدخل الفاء على المبتدأ. فاما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع. يعني في احدى اربعة مواضع - 00:41:12ضَ
الاول في الاسم المفرد. الاسم المفرد هذا بدل من قوله في اربعة مواضع بدل مفصل من من مجمع. في الاسم المفرد هذا الموضع الاول وجمع التكسير هذا الموضع الثاني وجمع المؤنث السالم هذا الموضع الثالث والفعل المضارع الذي لم يتصل باخيه - 00:41:33ضَ
في شيء هذا الموضع الرابع. بمعنى انه لا يوجد رفع بالضمة الا في واحد من هذه المواضع العظيمة لا يرفع الاسم المفرد الا بالظن. اذا جاء في في موضع رفعه. وكذلك جمع التفسير وما وقف عليه. حينئذ اذا بحثت في - 00:41:53ضَ
الظن فلا يزيد على هذه الاربعة بالاستطلاع والتتبع. ما المراد بالاسم المفرد؟ الاسم المفرد له اصطلاحات مختلفة عند النحاس. بمعنى انهم يقولون المفرد في باب الاعراض له معنى الصلاح. وسيأتينا المفرد في باب الخبر مبتدأ الخبر - 00:42:16ضَ
له سلاح مغاير لمن نذكره هنا. وكذلك المفرد في باب المنادى واسم لا. ولا النافلين له اصطلاح خاص. المفرد هنا ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا ملحقا بهما ولا من الاسماء - 00:42:36ضَ
يعني القيود هنا وجودية وعدمية عدم لانه قال حرف ما لا يصلح الى اخره. هنا قال ما هو المفرد؟ ما ليس متن اذا نفي عدمه ليس مثنى ليس مجموعا ولا ملحقا بواحد منهما بالمثنى والجمع ولا من الاسماء الستة - 00:42:58ضَ
ان شئت تعبيرا ادق من هذا ان يقال المفرد في باب الاعراب ما دل على واحد او واحدة وليس من الاسماء الحسنى وليس من الاسماء يعني ننظر الى المدلول. هل يدل على شيء واحد او على شيئين او اشياء؟ زيد مدلوله - 00:43:21ضَ
واحد هند مدلوله واحد. الزيدان اثنان. الهندان اثنان. الزيوت او الزيتون الهندات او الولود مدلوله جمع. اذا من حيث المدلول ما دل على واحد كزيد. او واحدة يعني مؤنث كهندي - 00:43:41ضَ
بقي ماذا؟ ابوك مدلوله واحد لكنه لا يعرف بالظن هو من حيث المدلول هو مفرد لانه الا على واحدة ابوك اخوك حموكي اخوك مدلوله شيء واحد لكن لما كان اعرابه لا على الاصل وانما بالفرع - 00:44:03ضَ
الحروف لابد من استثناء نقول وليس من الاسماء الستة وان كان مدلوله واحدا او واحدة. اذا ما ليس مثنى يعني مثنى ليس مفردا. وما وليس جمعا بانواعه. جمع المذكر السالم جمع التكفير الى اخره. ولا ملحق - 00:44:23ضَ
بواحد منهما ولا من الاسماء الستة. اول شيء تقول ما ما دل على واحد او واحدة وليس من الاسماء الستة. حينئذ في هذا الموضع يعرب بالضمة رفعا. اذا جاء في محل او في موضع يستحق الرفع كأن يكون - 00:44:43ضَ
قاعدا او مبتدأ او خبرا او نحو ذلك. سواء كان هذا المفرد مذكرا كزيت او مؤنثا كهن منصرفا كزيد وهند او ممنوعة من الصرف كاحمد وابراهيم. او كان مضافا غلام زيد الغلام هذا مفرد - 00:45:03ضَ
لانه يدل على شيء واحد او كان مركبا تركيبا مزريا او لا ومطلقا متى ما دل على شيء واحد نقول هذا مفرد هذا مفرد في هذا المقام بمعنى اننا نحكم عليه بانه مفرد في باب الاعراب من اجل انه يهرب بالضمة على على - 00:45:23ضَ
اذا الموظع الاول الذي يعرض بالظمة وافعل هو الاسم المفرد. وقلنا هذا ما دل على واحدة او واحدة وليس من اسماء الست. كان المراد به مذكرا او مؤنثا سواء كانت الضمة ظاهرة او او مقدرة. هذا مطلقا في كل علامة تأتينا اما ان يكون لان الاعراب نوعان - 00:45:43ضَ
اثر ظاهر او مقدر. اذا الظمة تكون ظاهرة وتكون مقدرة. جاء زيد وليلى. زيد فاعل مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على اخره وليلة معطوف على المرفو والمعطوف على والمرفوع ورفع ضما مقدر على على اخره اذا الضمة - 00:46:08ضَ
تكون ظاهرته قد تكون مقدمة. الموضع الثاني جمع التكسير. قال وجمع التكسير يعني وفي جمع التكسير. يكون اعرابه رفع بالضمة على الاصل سواء كانت الضمة ظاهرة او مقدمة. جمع التكفير جمع هذا مصدر. واريد به اسم المفعول. لان - 00:46:28ضَ
جمع معنا من المعاني. فلا يكون محلا لظهور الظلة ونحوها. حينئذ نقول جمع هذا مصدر اريد به اسم اي المجموع اي المجموع الذي هو الالفاظ. جمع التكفير تكسير تفعيل مصدر اريد به اسم المفعول يعني المكسر - 00:46:48ضَ
لان التفتيت والجمع كالتغيير. مر معنا ان التغيير والتلفظ والتكلم هذه مصادر يعني فعل الفاعل. ونحن بحثنا كله في ماذا في الملفوظات لا في التلفظ في الملفوظات التكثير هو الذي يأخذ ويكفر لكن النتيجة والثمرة هي التي - 00:47:11ضَ
كونوا محلا للحكم. هنا التكفير نقول ما افضل اريد به اسم المفعوم. حينئذ نقول الجمع المكسر وجمع التكفير. جمع التكفير اي المجموع المكسب. وهذه عبارة من؟ عبارة المتقدمين الجمع المكسر. وشاع عند كثير من المتأخرين جمع مصطلحات - 00:47:31ضَ
مختلفة. ما المراد به؟ قالوا ما دل على اكثر من اثنين او اثنتين. مع تغير في صيغة مفرد اول شيء تقول اختصارا ما تغير عن بناء مفرده. ما تغير ما يكون موصول بمعنى الذي يفسر بجمع - 00:47:51ضَ
جمع اذا مدلوله اكثر من اثنين او اثنتين. اذا قلنا ما اي جمعه اقل الجمع كم والصحيح الذي عليه جمهور انه ثلاث. له ثلاثة اقل ما يدل عليه الجمع هو ثلاثة انفاء فاكثر. هنا قال ما دل على اكثر من اثنين - 00:48:11ضَ
طين او اثنتين. اذا لا يختص الجمع المكسر او جمع التكثيف بالمذكر دون المؤنث او بالمؤنث دون الجموع ثلاثة انواع. جمع خاص بالمذكر او جمع مذكر الثالث. وجمع خاص بالمؤنث وهو جمع المؤنث السالم وجمع - 00:48:33ضَ
جمع المصحف جمع التكسير لا يختص بواحد منهما. تقول زيوت على تكسير الزيت. وزيانب وهنود هذا تكسير زينب وهي اذا لا يختص بواحد منهما. فنقول ما اي جمع تغير عن بناء مفرده. بمعنى ان المفرد - 00:48:54ضَ
ليس هو عين الجمع ننظر فيه فاذا به متغير. وهذا يتضح به النظر الى جمع المذكر الثالث. جمع المذكر الثالث يحافظ على مفرد بوزنه وهيئته وحركته في جمعه. قبل الجمع وفي اثناء الجمع. كن مسلم - 00:49:18ضَ
مسلمون ما الذي حصل؟ بقي المفرد كما هو. ولذلك قيل جمع المذكر السالم يعني سلم وصح فيه واحد. بمعنى انه لم يتغير عن مفرده فوزن المفرد قبل الجمع من حيث الحروف وترتيبها ومن حيث الحركات هو بعينه في اثناء الجمع - 00:49:42ضَ
انما زيدت عليه الواو والنون او الياء والنون. جمع التكفير لا كسبه تفسير. زايد تقول زيدون. هذا في جمع التصحيح بقي المفرد كما هو زيود حصل فيه ماذا في تغيير - 00:50:08ضَ
واشدها زيادة الواو بين الياء والدال. زيدو زيدو بقي كما هو. لكن زيوت ما الذي حصل زيد حرف بين الياء والدال. وهذا يسمى تكفير كما سيئاته. اذا ما تغير عن بناء مفرده. ما هو المتغير - 00:50:26ضَ
الجمع للمفرد. لان زيد كما هو. وانما الذي تغير زيوت. حينئذ المتغير هو الجمع وليس وليس المفرد. ما وجوه التغير المحصور عند النحاس انها ست وهذا يعينه على فهم الباب. الاول تغير بالشكل فقط - 00:50:46ضَ
يعني الحروف كما هي ترتيبها ليس ثم حرف الزائدة وليس ثم حرف ناقص. وانما الحروف كما هي وانما حصلت تغير بالشكل فقط علم بالحركات مثل ماذا اسد اسد حمزة كما هي والسين كما هي والدال كما هي. ما الذي حصل؟ حركته. الهمزة كانت اه بالفتح. صارت ماذا - 00:51:11ضَ
حصل تغيير بي بالحركة. والهمزة كما هي. صارت اسد. سكنت السي وادي اهله على حسب موقعها في اسد واسد ونمر ونمر. فان حروف المفرد والجمع في هذين المثالين المتحدة يعني لم يحذف منه حرف ولم يزد عليه حرفا. وانما وقع الاختلاف بين المفرد والجمع في الحركات فحسب - 00:51:38ضَ
الثاني التغيير بالنقص فقط. يعني حذف منه حرفا. وبقي الباقي كما هو. نحو ماذا تهماء؟ تهم ما الذي حصل تهمة فعلاء تجمع على تهام كما هو المفرد الا انه حذف منه حرف وهو التاء. حصل ما - 00:52:08ضَ
تغير لكنه بالناقض لم يوجد حرف ولم تتغير حركته. وتخمه يجمع لا تقم. تخم تخان تخامون حذفت التاو الثالث تغير بالزيادة فقط. يعني زيد عليه حرف صن طن وا طلع من فروع الشجر - 00:52:32ضَ
ما الذي حصل؟ زيدت الالف والنون. والصاد كما هي في موضعها والنون والواو وحركة وسكون النون كما هو. اذا حصل تغير بالزيادة فحسب. صنوان وغير صنمان. الرابع اجتمع امران تغير في الشكل مع النقص - 00:52:59ضَ
يجمعنا ماذا سليم. اين الياء؟ عذبت. سرر. اذا كانت السين مفتوحة والراء مكسورة وفي الجمع قلت سرور بضم السين والراء. اذا حصل تغير بالشكل مع النقد. اجتمع فيه وكتاب وكتب واحمر وحمر وابيض وابيض وهكذا. الخامس تغير بالشكل والزيادة معا. الشكل والزيادة - 00:53:23ضَ
مثل ماذا؟ سبب واسباب سبب على وزد فيه الالف اسباب اين التغير بالشكل سبب مفتوح اذا حصل تغير بالشكل ده هذا الخامس سبب الاسباب وبطل ابطال وهند وهنود الى اخره. السادس تغير في الثلاثة. في الشكل - 00:53:57ضَ
كلها نحو ماذا؟ كريم وكرماء واحد حرس يكفي طيب كرماء همزة زيدة كريم الياء كرماء اين الياء؟ اذا زيد فيه الف حمزة تغير شكله ونقص منه الياكرين. كذلك رغيف روفان وكاتب وكتاب امين عمر. هذه - 00:54:31ضَ
الانواع التي جمع بمعنى ان الجمع تغير عن بناء مفرده فلا يخرج هذا التغير عن واحد من هذه الفتنة لا يخرج انواع التغير عن واحد من هذه الستة. هذه الانواع كلها تكون مرفوعة بالظن. سواء كان المفرد من لفظ الجمع مذكرا - 00:55:06ضَ
الزيوت ورجال وكتاب ام كان مؤنثا كهنود وسيانه وسواء كانت الضمة ظاهرة او كانت مقدرة سكارى وجرحى وعذارى وحبالة. الامر عام ولذلك تقول قام الرجال والزيانب. قام ما في حلول ماض والرجال بالرفع على انه فاعل. ورفعه ضمة ظاهرة على اخره. لماذا؟ لانه جمع سكت - 00:55:31ضَ
لانه مدمر والزيانب وهو جمع تفسير مذكر. والزيانب معطوف على الرجال والمعطوف على المرفوع مرفوع ورفع ضمة ظاهرة على اخره لماذا؟ لانه جمع التفكير. والجمع هنا لمؤنث. كذلك تقول ماذا؟ حضر الجرحى. حضر فعل ماضي - 00:56:01ضَ
طرحة فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره. منع من ظهورها اسعد منع من ظهورها التعلق هذا النوع الثاني جمع التكفير النوع الثالث جمع سالم يعني مما يرفع بالضمة على الاصل قال وجمع المؤنث - 00:56:21ضَ
هذا صار لقبا عند النحاس. لانه اذا نظرنا فيه فاذا به جمع وهذا لا اشكال فيه. اي مجموع جمعه جمع لاي شيء شيء قيده بوصفين قيدين الاول ان يكونا مؤنثا. والثاني ان يكون سالما. حينئذ اذا كان الجمع - 00:56:42ضَ
بالف وتاء مذكر لا يكون جمع للثالث. حمام على حمامات يجمع وهو مذكر. هذا نقده. سالم بمعنى انه سلم في وعندنا سجدة وسجدة وحبلى وحب ليات وصحراء وصحراء لم يسلم فيه واحد - 00:57:02ضَ
قيل هذا لقب يعني لا ننظر الى الاحترازات. قال كانه جامد المؤنث لا احترازا. به عن المذكر قد يجمع الف وتاء ويكون مذكرا. طيب لماذا تقول مؤنث؟ قالوا هذا صار لقبا. بمعنى انه كاللفظ الجامد - 00:57:22ضَ
لا ينظر الى معنى قد يتغير سجدة وسجدات قالوا هذا ليس له احتراز حينئذ جمع المؤنث السالم وان اشتهر عند كثير ولذلك ابن مالك رحمه الله تعالى عدل عن هذا التعبير. قال ما جمع بالف وتاء مزيدتين. وهو ادق. وهو ادق وما بساء الف - 00:57:42ضَ
وابن هشام كذلك تبعه في سائر كتبه. حينئذ ان قيل بانه جمع مؤنث سالم نقول هذان قيدان مؤنث وثالث ليس للاحتراز فلا مفهوم لهما البس. ان قيل بانه لابد ان يكون سمى مفهوم جاء الاعتراف. الا نسلم من من - 00:58:02ضَ
ولابد من رده لان لا يكون ثمة نقصه. حينئذ نعدل الى ما ما جمع بالف وتاء. لكن نجمع بين الامرين بان نقول هذا ولا مفهوم لمحترزات. جمع المؤنث السالم المؤنث اي المفرد المؤنث - 00:58:22ضَ
لابد من التقدير لما لان الجمع انما يتعلق بالالفاظ. واما المؤنث التعنيف شيء معنوي. شيء معنوي والمعنى لا يجمع انما الذي يجمع ما دل عليه وهو الالفاظ. فمن السالم نعتا لاي شيء - 00:58:41ضَ
احسنت وبعضهم يرى انه لي المؤنث انه مجرور بالتبعية لكن الصواب انه زم تقول ان جمع المذكر السالم او جمع المؤنث السالم بالنص الثاني لماذا لانه نعت للجنب ونعت منصوب منصوب. وهذا جمع مؤنث سالم. نعت اللي بالجمع وهذا الذي ينبني عليه. ما - 00:58:58ضَ
قال ما دل على اكثر من اثنتين بزيادة بزيادة الف وتاء في اخره. او ان شئت قل ما جمع بالف وتاء مسجدتين وما بكا وانيف قد جمعا ما جمع ما نفسرها باي شيء - 00:59:23ضَ
الجمع لا يسمع في العصر. نقول ما تحققت جمعيته جمعت ثاني المراد به التحقق. يعني جمع تحققت وحصلت ووجدت جمعيته بالف يعني بسبب الف وتاء مزيدتين. هذا فيهما ان تكون الالف زائدة وان تكون التاء الزائدة. فان كانت احداهما اصلية فلا يكون جمع مؤنث سالم. اذا من حيث الدلالة - 00:59:45ضَ
دل على اكثر من اثنتين وهذا واضح لانه خاص بالمؤنث. كما ذكرنا السابق الجموع ثلاثة انواع. منها ما هو مشترك وهو جمع لا يختص بالمذكر دون المؤنث ولا المؤنث دون المذكر. وجمع خاص بالمؤنث هو الذي معنا. خاص بالمؤنث وهو الذي معنا - 01:00:16ضَ
بناء على هذا الاصطلاح الذي ذكره كثير من النحاس. واما حمام ونحوها قالوا هذه في الغالب انها مسموعة. انها مسموعة وسيأتي فيما يأتي. ما دل على اكثر من اثنتين بزيادة الف في اخره. نحو ماذا زينب؟ يجمع على - 01:00:36ضَ
زينبات زينب كما هو زينب. في الغالب انه يحافظ على على اصله. على بناء مفرده. وفاطمة فاطمة حافظ على اصلها ام لا الاصل ان يقال فاطمتان فاطمة عائشة بالتاء فاطمتاك قالوا لا يجتمعوا حرفان دالان على - 01:00:57ضَ
لان فاطمة والتاه هنا في الجمع الف وتاء تاء الثانية. اذا لا بد من اسقاط الاولى طلحة طلحة. هذا مذكر حيث المعنى وحيث اللون مؤنث. حمام يجمع له اما تقول جاءت زينبات زينبات فاعل مرفوع ورفع ضمة ظاهرة على على اخره. وسافر الفاطمات والفاطمات - 01:01:27ضَ
فاعل مرفوع ورفع ضمة ظاهرة على اخره. هل تكون الظمة مقدرة في جمع المؤنث السالم؟ الجواب في موضع واحد فقط وهو فيما اذا اظيف دمع المؤنث الى ياء المتكلم. هذه بقراتي وشجراتي - 01:02:03ضَ
في هذا الموضع فقط نقول الضمة مقدرة. بمناسبة كثرة يعني بمناسبة اليام هذه بقراتي هذه مبتدأ بقراتي خبر والخبر مرفوع ورفع ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. غير كثرة وهي كثرة. وبقرات مضاف والياء ضمير متصل مبني - 01:02:23ضَ
مضاف اليه. اذا لا تكون الضمة مقدرة بجمع المؤنث السالف الا اذا اضيف لياء المتكلم. عرفنا ان الالف يشترط فيه ان تكون زائدة. فان كانت اصلية حينئذ لا يكون جمعا مؤنثا زائدا - 01:02:51ضَ
مثل ما ان قضاة وغزاة. قال القضاة الالف هذه اصلية. لماذا؟ لانها منقلبة عن اصل وهو الياء. اصل قضاة قضية حركت اليوم فتح ما قبله وجد قلب الياء الفا. قيل قضاة قضاة فالاف هذه مبدلة عن اصل - 01:03:10ضَ
اذا قضاة نقول مختوم بالف وتاء لا شك مختوم بالف وتاء هل هو جمع مؤنث سالم؟ الجواب لماذا؟ لان التاء وان كانت زائلة الا ان الالف ليست جاهدة واضح؟ حينئذ في اي انواع الجمع؟ التكفير جمع التكثير اذا جمعنا الثالث. لان الالف هذه منقلبة عن ياء - 01:03:33ضَ
قضاية على اصلها. غزاة اصلها غزاوة. حركت الواو فتحة ما قبله وجب قلب الواو الفا. اذا اذا كانت الالف اصلية والتاء زائدة او جمع وليس جمع مؤنث سالم. وخرج بالتاء - 01:04:00ضَ
سائل المزيد فيما اذا كانت اصلا يجمع على اموات اذا الاموات هذا جمع ومقسوم بالف وتاء ان نقوله جمع ان السالم الجوابون لماذا؟ لانه وان كانت الالف اصلية وان كانت الالف اصلية الا وان كانت الالف زائدة الا ان التاء اصلا. وكنتم امواتا. لو كان - 01:04:20ضَ
فقال وكنتم اموات. لكن قال وكنتم امواتا والاصل هو القرآن. بعض المتأخرين من النحاس يجعل القواعد حاكمة على القرآن يحكمون على بعض القراءات المتواترة بالشذوذ ونحو ذلك وهذا خطأ. اذا اذا كانت الالفة زائدة حكمنا عليه بانه ليس جمعنا الثالث - 01:04:49ضَ
او كانت التاء ليست زائدة حكمنا عليه بانه ليس جمع انما هو في الموضعين جمع تفسير. قال الرابع الموضع الرابع الذي يرفع بالظن على الاصل والفعل المضارع. الفعل المضارع. اذا ليس الماضي ولا الامر انهما مبنيان. قال الذي - 01:05:13ضَ
لم يتصل باخره شيء. شيء نكر فيه سياق النفي فيعم. يعني من صيغ العموم عند الاصوليين النشأ وقوع النكرة في السياق النفي. لم يتصل به شيء لم يتصل باخره ما هو هذا الشيء - 01:05:33ضَ
هو على نوعين اما ان يكون شيئا يوجب بناءه وهذا المحصول فيه نون الاناث ونوني التركي يعني يتصل بالفعل المضارع والاصل فيه انه معرض في نقل اعراضه يعني يوجب بناءه - 01:05:54ضَ
النوع الثاني يتصل به شيء ينقل اعرابه. يعني هو معرض لكن نقله من الاصل بالظنة الى الفرع وهو ثبوت النون او حذفها. وهو فيما يتصل به الف اثنين او واو الجماعة او ياء مؤنثة المخاطب. يعني ليس من الامثلة الخمسة. اذا قول والفعل المضارع الذي لم يتصل - 01:06:14ضَ
باخره شيء تقول شيء يوجب بناءه كنوني الاناث والتوكيد او ينقل اعراب سالب الاثنين او الجماعة وضميره مؤلفة المخابرات بقي عليه قيد تركه من يستنبطه لم يسبق بشيء مثل ايش - 01:06:41ضَ
احسنت. اذا لم يتصل باخره شيء ولم يتقدم عليه ناصب ونجاة لانه قد لا يتصل باخيه شيء ولا يكون مرفوعا كذلك لن نبرح عليه عاكفين نبرح فعل مضارع لم يتصل باخره شيء يوجب بناءه او ينقل اعراضه. هل هو مرفوع؟ ثوبنا - 01:07:13ضَ
لماذا؟ لانه تقدم عليه ناصب. لم يلد يلد فعل مضارع لم يتصل باخره شيء يوجب بناءه او ينقل اعراضه لكنه ليس مرفوعا. اذا ليس كلما تحقق هذا الشرط الذي ذكره المصنف هنا كان مرفوعا. بل لابد من قيد وهو انه لم - 01:07:36ضَ
تقدمه ناصب ولا ولا جاز. حينئذ نحكم عليه بانه مرفوع. نحو يضرب. يضرب زيد عمرة يضرب فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجاهل اذا التجرد عن الناصب الجازم هو العام على الصحيح - 01:07:56ضَ
على اعلى الصحابة. فنقول يضرب فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم. ورفعه او علامة رفع ظاهرة على اخره لماذا؟ اعلم بالضمة رفعا لانه لم يتصل باخره شيء يوجب بناءه او ينقل اعراضه ولم يتقدم عليه - 01:08:18ضَ
عاصم ولا زال لماذا كانت حركة ضمة ظاهرة لا مقدرة؟ لانه ليس معتل الاخر. انما هو صحيح الاخرة اذا يقول يضرب ويكتب كل من هذين فعلين مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. يدعو زيد عمرة يدعو فعل مضارع مرفوع - 01:08:42ضَ
عن الناصب والجازم ورفعه ضمة مقدرة على اخره منعا من ظهورها الثقل. لانه معتل الاخر بالواو بالواو ومثله يرزق. يقضي زيد. يقضي فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب الجازم ورفعه ضمة - 01:09:04ضَ
كن مقدرة على اخره. كذلك يخشى رفعه ضمة مقدرة على اخره. لانه في الياء للثقل. وفي الالف يخشى للتعاسة المراد به التعذب العصري. لم يتصف به قلنا شيء مما يوجب بناءه. فان اتصل به - 01:09:24ضَ
شيء يوجب بناءه انتقل. بمعنى انه خرج عن حيز الاعراب وصار مبنيا. فان اتصل به نون الاناث صار مبني على على السكون مثل ماذا؟ والمطلقات يتربص. يتربصن فعل مضارع. ها مبني على السكون - 01:09:44ضَ
ماذا لاتصاله بنور الايمان اتصاله بنون الاناث والوالدات يرضعن. يرضعن فعل مضارع مبني على السكون. لماذا؟ لاتصاله بنون الاناث. وان اتصل به نون التوكيد سواء كانت قذيفة ام ثقيلة حينئذ كذلك بني. لكن يبنى على على الفتح. لماذا يبنى الفعل المضارع مع هذين - 01:10:08ضَ
في هذين الموضعين لان النون نون الاناث ونون التوكيد من خواص الافعال الخواص الافعى فلما اتصلت بالفعل المظال ردته الى اصله وهو البناء لان الاصل الفعل المضارع انه انه مبني - 01:10:34ضَ
واذا اذا ليسجنن يسجنن وفعل مضارع مبني على الفتح. لاتصال بنون التوكيد الثقيلا وليكونن فعل مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بدون التوكيد الخفيفة. اذا اذا اتصل بالفعل المظال احدى النونين فهو مبني. ان كانت نون الاناث او مبني على السكون. وان كانت نون التوكيد فهو مبني على على الفتح. وان - 01:10:52ضَ
به الف اثنين او واو الجماعة او ياء او ياء المخاطبة المؤنثة المخاطبة. حينئذ ينتقل اعرابه يداه النون. وسيأتي بحثه في موضعه. اذا في هذه المواضع الاربعة حينئذ نقول الخلاصة الاسم المفرد بحده السابق وجمع التفسير لحده السابق وجمع - 01:11:25ضَ
المؤنث السالم بحده السابق والفعل المضارع الذي لم يتصل به شيء ولم يتقدم عليه لا اصل ولا جاز ان رفع. حينئذ يرفع بالظن ظاهر كانت او او مقدرة ثم قال رحمه الله تعالى اراد ان يبين الفرع لما انتهى من الضمة وهي عصر علامة اصلية انتقل الان الى الفروع - 01:11:45ضَ
والفروع ثلاثة الواو والالف والنون. فما هي مواضع الواو؟ قال واما الواو اي مسمى الواو فتكون علامة للرفع في موضعين اثنين يعني في احد موضعي الموضع الاول في جمع المذكر الثاني - 01:12:09ضَ
الموضع الثاني قال وفي الاسماء الخمسة. اذا لا يرفع بالواو الا المذكر الثالث او الاسماء لا يمكن ان مرفوع بالواو في غير هذين الموضعين. غير هذين الموضعين اما جمع المذكر الثاني جمع يقال فيه ما قيل في السابق المصدر وارادة - 01:12:29ضَ
المفعول اي المجموع وهو مضاف مذكر مضاف اليه وهو صلة بموصوف محذوف اي جمع المفرد المذكر. لان التذكير والتأنيب من المعاني فلا يقع الذنب والثالم كذلك صفة لي الجمع انني نكون تابعا له في اعرابه. ما حقيقة جمع المذكر السالم؟ قالوا هو اسم ولا شك انه اسم - 01:12:55ضَ
دل على اكثر من اثنين ولا نقول اثنتين لانه خاص بالمذكر. اسم دل على اكثر من اثنين بزيادة في اخره يا صالح في التجريب عن هذه الزيادة وعطف مثله عليه - 01:13:22ضَ
وبعضهم يختصر يقول ما سلم في واحد. ابن عصيم. الشرح الاخير لما سلم فيه وحده وهذا واضح ما سلم فيه واحده يعني لم يتغير واحده في الجمع. لم يتغير واحده في الجمع. اسم دل على اكثر من - 01:13:40ضَ
اسم هذا دخل فيه ما يدل على على الجمع. ويدل على الجمع. بلفظه او بزيادة. دل على اكثر من اثنين يعني ثلاثة لان قبل الجمع ثلاثة على الصحيح. بزيادة يعني بسبب زيادة - 01:13:59ضَ
والزيادة هذي محصورة ليست مبهمة اما واو ونون في حالة الرفع واما ياء ونون في حالتي النصب والجر. والزائد هو الواو والياء. والنون هذه عوض عن التنويه في الاسم المفرد - 01:14:20ضَ
صالح هذا الجمع الذي زيد فيه الواو والنون رفعا او الياء والنون نصا وجرا صالح للتجريد هل هذه الزيادة؟ يعني ان يخلى عن هذه الزيادة. ويعطف مثله عليه. قالوا عشرون - 01:14:37ضَ
فزيد فيه الواو والنون. كذلك عشرون زيد فيه الواو والنون. هل هو صالح للتجريء؟ الجواب نعم اذا بعض ما يدل على اكثر من ثلاثة وهو معرب بالواو والنون رفعا. نقول لا يصلح للتجليد. مثاله العقول - 01:14:57ضَ
الفاظ العقوق عشرون خمسون الى اخره. ليست صالحة للتجديد. وقد يصلح للتجريد لكن لا يعطف مثله عليه. لان المسمى والجمع بانواعه ثلاثة انما حصلت او تكلمت بها العرب من باب الاختصار - 01:15:17ضَ
ولذلك ذكر السيوطي رحمه الله تعالى في الاشباه والنظائر ان القاعدة الكبرى عند العرب هي الاختصار. فما وضعت الظمائن الا من اجل الاغتصاب وما جيء بالجمع الا من اجل الاختصار. يعني تخيل رجل عنده او امامه زيد - 01:15:38ضَ
كل واحد او عشرون عددهم عشرون وكل واحد اسمه زيد يا زيد وزيد وزيد وزيد وزيد وزيد يعني عشرين فجيء بالاختصار بان يذكر اللفظ الاول ويزاد عليه واو المنو. فبدلا من ان تقول جاء محمد ومحمد يقول جاء - 01:15:57ضَ
جاء زيد وزيد وجاء الزيد رأيت المسلمين قد يكون لا يحفر حينئذ نقول المسلمين ان تعدهم عدا. ولكن تأتي بهذه الصيغة من اجل من اجل الاختصار. من اجل الاختصار. حينئذ لابد ان يعطف عليه مثله - 01:16:16ضَ
الا كان فان كان مغايرا له بين يدي الله لا لا يصح ولو كان اسمه مثلا عفو مثله عليه. اي نعم. اي عفو مثله عليه متى؟ قبل التجريد او بعد التجريد - 01:16:36ضَ
بعد التسريب ولذلك نقول صالح للتجريد عن هذه الزيادة وعطف مثله عليه. ايريد ان تقول زيدون بواو ونون احذف الواو والنون تقول زيد وزيد وزيد. اضف عليه مرتين. المحمدان او الزيدان المثنى كذلك الحكم واحد. تقول زيد وزيد فقط - 01:16:53ضَ
المسلم دل على على اثنين. فان لم يجز التجريد ولا عرف مثله عليه كما هو الشأن في المثنى قمران مثلا. لا يصح ان يقال قمر وقمر امران العمران هذا مثنى لكن اذا جرد عن الزيادة هل يصح عقد مثلي عليه؟ الجواب بالله وانما يعطف عليه - 01:17:14ضَ
موبايله اذا ما سلم فيه واحده هو جمع المذكر السالم بالقيد السابق. قيدي الثالث. فرح المخلفون المخلفون جمع مفرده ما هو؟ مخلل. مخلف. اذا مخلفون مخلف. هل حصل تغيير ان حصل تغيير في صيغة المفرد جوابه كما هو اذا سلم فيه واحد. اذا نقول هذه الزيادة الواو النون زيادة جمع المذكر الثاني. فرح - 01:17:38ضَ
الماضي مبني على فتنة محل له من الاعراب والمخلفون فاعل مرفوع ورفعه الواو نيابة عن لانه جمع مذكر سالم. وهكذا تكون. لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون الراسخون جمعه راسخ راسخ - 01:18:13ضَ
راسخ اذا كما هو. كذلك مؤمن مؤمنون. لكن الراسخون في العلم منهم المؤمن. ولو كره المجرمون مجرم مجرمون صابرون صابر اخرون اخر الى اخره. اذا هذه كلها امثلة لجمع يذكر - 01:18:33ضَ
حينئذ يرفع اذا جاء في موضع رفع بالواو ان نقول الظاهرة والمخدرة او الواو الظاهرة ليس فيها مقدر. قد يكون مقدرة في موضع واحد وهو فيما اذا سقى ساكنان. يقول جاء صالح القوم - 01:18:53ضَ
جاء صالح افلا صالحون. وحذبت النون هنا للاضافة. صالح القوم صالح القوم. ماذا صنعت؟ حدث الواو للتخلص من التقاء الساكنين. انت تكتبها تكتب الواو صالحوا بالواو تكتبها. والقوم صالح مضاف والقوم مضاف اليه - 01:19:16ضَ
حينئذ عند الاعراب يقول صالحوا هذا فاعل فاعل مرفوع ورفعه الضمة المحذوفة للتخلص من اتقاء الساكنين لاننا نجعلها في مقام المقدس. لان الذي يكون ظاهرا يكون ملفوظا به. وانما الفرق بين جاء الفتى وزيد - 01:19:36ضَ
عدم بالضمة. هنا كذلك لا تنطق بالواو. اذا كنت لا تنطق بالواو اذا صارت مقدرة. جاء صالحك القومي الثاني مما يرفع بالواو الاسماء الخمسة. عبر هنا بالاسماء الخمسة بناء على ان هلوكا ليست داخلة في العاد. والصواب - 01:20:00ضَ
ها داخلة فيها. ثم هنوك سادس الاسماء فاحفظ مصالح حفظ للزكاة. هذا قال فيه منهة الارامل. الاسماء الخمسة اي الاسماء المعدودة بالخلق. هو علم بالغلبة. علم بالغلبة. بمعنى انه اذا اطلق عند النحاس الاسماء الخمسة او الاسماء الست انصرف الى هذه الاسماء - 01:20:20ضَ
لانها تقول بيت وما ومسجد وارض وسماء. هذي خمسة كذلك هذه اسماء خمسة لكن هل هي التي عليها النحاس؟ وانما هو عالم بالغلبة. بمعنى انه اذا اطلق انصرف الى الاسماء المعدودة بالستة - 01:20:40ضَ
مطلق الاسماء وانما هي اسماء معينة. قال وهي ابوك واخوك وحموك. كسر الكاف اطالب الزوج والمرأة فيضاف الى ضمير مؤنث حموها كذلك حموك هذا هو المشحون وربما رب تقليل الطبيب وهنا التقليد. وربما اطلق على اقارب الزوجة - 01:20:56ضَ
حينئذ يضاف للمذكر فيقال حموكة وحموه. يجوز هذا لكنه على قلة وفوك وذو مال اي صاحب مال. صاحب مال حينئذ هذه الاسماء الخمسة والستة تعرب رفعا بالواو نيابة عنه عن الضمة. تقول هذا ابوك - 01:21:24ضَ
هذا مبتدأ ابوك ابو فاعل صحيح لان هذا مبتدع ابو هذا خبره والخبر مرفوع ورفعه الواو نيابة عنه عن الظمة. لماذا؟ لانه من الاسماء. ابو مضاف الكاف وميم متصل مبني على الفتح محل جر مضاف - 01:21:44ضَ
وهكذا وابونا شيخ كبير. ابونا بالابتداء ورفعه الواو نيابة عن الضمة لانه من الاسماء الستة او الخمسة فهو مضاف ولا مضاف اليه. من حيث امرهم ابوهم امرهم ابوهم ابوهم فاعل هنا. وانه لذو علم انه ان وسمها - 01:22:12ضَ
لذو علم ذو خبر ان مرفوع نيابة عن ظمة لانه من الاسماء ستة ذو مضاف وعلم مضاف اليه. اذا هذه الاسماء ستة تعرض رفعا بالضمة على ما ذكرنا. هل نقول ظاهرة او مقدرة؟ نعم - 01:22:41ضَ
المذكر الثاني اقول جاء ابو الحسن ابو الحسن. انت ما تنطق بالواو. الباء هذه مضمومة. اقول اقول اذا الواو محذوفة للتخلص من بقاع الساقين. جاء فعل ماضي ابوه تقول هذا فاعل مرفوع ورفعه الواو المحذوفة. للتخلص من تلقاء الساكنين اما - 01:23:06ضَ
رواه الحسن مضاف اليه. هذه الاسماء الستة لا تهرب هذا الا بشروط ليست مطلقة. كل ما خرج عن الاصل لا يمكن ان يعمل او يكون معمولا الا بالشروط. هذه الشروط تقربه الى الى الاصل. وهذه - 01:23:31ضَ
شروط منها ما هو شرط في الجميع الاسماء كلها خمسة ومنها ما هو مختص ببعضها. وهو خاص بالفم والزور اما شروط العامة في جميع الاسماء الستة فهي اربعة. الشرط الاول ان تكون مفردة. تكون مفردة - 01:23:47ضَ
الثاني ان تكون مكبرة. الشرط الثالث ان تكون مضافة. اللام مقطوعة عن الاضافة. الشرط الرابع ان تكون لغير ياء المتكلم. تكون اضافتها لغير يأزم. ان انتفى واحد من هذه الشروط حينئذ يعرض على - 01:24:10ضَ
الاصل او الى ما انتقل اليه. يعني قد تكون مفردة مع الشروط الاتية ثلاث يعرض على الفار. لو صار مثنى الحق بالمصلى وصار جمعا يذكر سالم الحق به بالجمع وهكذا. اذا هذه شروط لتحقق الاعراب بالواو على على الاصل - 01:24:30ضَ
الشرط الاول ان تكون مفردة. فان لم تكن مفردة حينئذ اما ان تكون مثناة او مجموعة. ان كانت مسناة اعربت اعراب المثنى بالالف رفعا وبالياء نصبا وخطا اذا جاء يقول هذان ابوان ابوان تسمية ابي اليس كذلك؟ حينئذ الابوان مرفوع بماذا - 01:24:54ضَ
بالالم ولن نطلب بالواو لماذا؟ لان شرط اعرابي رفعا بالواو ان يكون مفردا. يعني دالا على واحد او واحدة. وهنا دل على اثنين اذا هو مثنى. حينئذ يعطى اعراب المثنى. والابوان خبر مرفوع بالمبتدأ ورفع - 01:25:20ضَ
الالف نيابة عن الضمة لانه مثنى. لانه مثنى. اذا لو كانت مثنىة حينئذ اعربت اعراض المثنى بالالف رفعا وبالياء نصبا وجراء ورفع ابويه على العرش ابويه رفع فعل ماضي والفاعل هو وابويه. هذا مفعول به منصوب - 01:25:40ضَ
بماذا؟ بالياء والاسماء الستة تنصب بماذا؟ بالالية. اذا ليس من الاسماء. لماذا؟ لكونه مثنى. خرج عن الافراد فصار مثنى فالحق به في اعرابي يعرب اعراب المثنى. وان كان مجموعة من ان يكون جمع تكسير واما ان يكون جمع مذكر ثالث - 01:26:03ضَ
كان جمع تكسير عنب اعرب اعراب جمع التكثير وهو مرفوع بماذا؟ بالضم الظاهر او او المقنع مثالهما لاباؤكم وابناؤكم اباؤكم هذا جمع تفكير لعبد ابناؤكم هذا جمع تفسير لي ابن - 01:26:26ضَ
لكن ليس شاهدا معنا انما المؤمنون اخوة اخوة جمع اخ فاصبحتم بنعمته اخوانا. حينئذ نقول يعرب بالحركات على الاخ لانتفاع الشرط هو ليست مفردتان. واذا كانت مجموعة جمع مذكر سالم وهذا مختلف فيه. ولم يسمع على المشهور الا اب واخ. قيل ابوك - 01:26:47ضَ
واخون ابول واخون يعرب اعراب جمع المذكر الثاني. وجاء ابو فابو هنا فاعل مرفوع ورفعه الواو ونيابة عنه الضمة لانه ملحق بجمع المذكر السالم. وهذا قياس فيه ان لا يجمع منه شيء لكنه شاذ. اذا الشرط الاول - 01:27:12ضَ
ان تكون مفردة فان لم تكن مفردة فلا تعرض بالواو رفعا على انه من الاسماء الستة. وانما قد تضرب لكن ليس من الاسماء الستة. وانما من جمع المذكر الثالث. فان كانت مثناة فهي بالالف رفعا. وان كانت جمع تفسير - 01:27:32ضَ
هيا بي انضمت عالارض الشرط الثاني ان تكون مكبرة عكس التصوير فان كانت مصغرة اعربت بالحركات الظاهرة هذا ابي واخي ابي هذا تصوير ابي واخي تصوير اخ وهكذا في سائل الاسماء حينئذ يعرض على - 01:27:52ضَ
وهو حركات قل هذا ابين ابين خبر مرفوع. ورفع ضمة ظاهرة على اخره. ورأيت ابين واخيل النصب ونراك بابين واخي بفضل. الشرط الثالث ان تكون مالا مباحة. يعني وهذا شرط انما هو لبيان الواقع في - 01:28:12ضَ
لانها لا تكون الا مظافة لو كانت منقطعة عن الاظافة رجعت الى الاصل وله اخ. اخ يعني غير مضاف لا تضفها. ان له ابا. رجعت على الاصل. بالحركات فان حينئذ تعرب الحركات الظاهرة ايضا هذا اب رأيت ابا مررت باب وله اخ او اخت ان يسرق فقد سرق اخ - 01:28:32ضَ
له من قبل قال ائتوني باخ لكم من ابيكم ان له اذى شيخا كبيرا. اذا جاء فيه في القرآن. والشرط الرابع ان تكون اضافتها لغير ياء حينئذ اذا اضيفت الى ياء المتكلم - 01:29:01ضَ
يكون الاعراب اولا على الافضل بالحركات. ويكون مقدرا مثل غلام. ان هذا ابي اضيف لكنه اضيف الى ياء المتكلم. ويرى المتكلم يلزم ان يكون ما قبلها مكسورا. عينين تقدر جميع الحركة. ان هذا - 01:29:16ضَ
انا يوسف وهذا اخيك فالقوه على وجه ابي. كله اعراب بالحركات. هذه الشروط الاربعة عامة في جميع الاسماء وفيما يتعلق ببعضها وهو الفم يشترط فيه خلوه من الميم. وافهمه حيث الميم منه باله يعني انفصل - 01:29:39ضَ
فان اتصلت الميم بالفم حينئذ يعرب بالحركات على الاصل بدون ميم لكن لو قلت هذا فم ابقيت الميم حينئذ رددته للعصر يعرف بماذا؟ بالحركات الظاهرة. نظرت الى فمي رأيت فما هذا فم حسن الى اخره. وهذا شرط زائد على الفم. اريد ان تكون خمسة - 01:29:59ضَ
ما يتعلق بي بدون زيادة على الاربعة السابقة تصير ستة حينئذ يزداد شرطان. الشرط الاول ان تكون ذو انا صاحب لان ذو قد تأتي بمعنى الذي هو موصول فان الماء ماء ابي وجدي وبئري ذو حفر يعني الذي حفرت - 01:30:23ضَ
قد تأتي بمعنى الذي. وقد تأتي بمعنى صاحب. ولا تعرض هذا الاعراب. الاعراب الاسماء الستة الا اذا كانت بمعنى صاحب كذلك حينئذ وانه لذو مال يعني لصاحب مال انا ذو جاه يعني صاحب جاه ذو فضل يعني صاحب الفضل. احترازا من ذو الطائية. جاء جاء ذو قام - 01:30:47ضَ
ابوه يعني جاء الذي قام ابوه هذه ملازمة للبناء تبقى على الواو البناء يكون على على السكون. اذا الشرط الاول ان بمعنى صاحب الشرط الثاني هذا نظر الى المظافرين. الشرط الاول باعتبار ذو ذاتها - 01:31:12ضَ
والشرط الثاني باعتبار ما تضاف اليه زور. فاشترطوا فيه ثلاثة شروط متصلة. اولا ان يكون اسم جنس ثانيا ان يكون ظاهرا ثالثا ان يكون غير وقت المراد باسم الجنس ما دل على القليل والكثير. ما هو تفصيل عندهم؟ ما دل على معنى كلي في الزين او الحقيقة الذهنية. لكن نقول - 01:31:32ضَ
حصارا او باب التقريب اسم الجنس هنا ما صدق او يصدق على القليل والكثير تقول مثلا مال كلمة تصدق على قليل قرش. وتصبغ على الكثير. فتقول هذا مال وهذا مال. لا فرق بينهما. اللفظ - 01:32:00ضَ
واحد وما صدق عليه مختلف في القلة والكثرة. علم مسألة واحدة يقول هذا علم وتصدق على علم الكثير قل هذا علم وهذا علم لكن لا يشتق عالم منها وانما الكلام فيه في المغفرة - 01:32:19ضَ
كذلك الجهل الجاه قد يكون يسيرا قد يكون كبيرا. فكل ما صدق على القليل والكثير فهو اسم جود. فهو اسم الدين خرج باشتراط اسم الجنس العلم فلا تضاف ضوء اليه فلا يقال انت ذو محمد - 01:32:34ضَ
لانه علم مشخص يدل على شيء واحد. فلا يشترك بين القليل والكثير. وخرج به كذلك الجملة. فلا يقال ان تقوم فلا تضاف جو الى العالم ولا تضاف ضوء الى الجملة مطلقا جملة اسمية او جملة فعلية وهذا خرج بماذا - 01:32:56ضَ
ان يكون اسم مدينة ظاهرا خرج به الظمير. فلا تظافوا الى الظمير. واما قول انما تعرف ذا الفضل من الناس ذووه هذا شاذ. واحفظوا ولا يقاسوا عليه. يعني لا يقال ذوه باضافته الى الظمير ولو رجع الى - 01:33:16ضَ
اسم الدين الفضل ذوه انت الفضل هذا اسمه جيم كذلك لانه يطلق على قريب كثير. ذو هو الظمير يعود على ماذا على الفاضل وهو اسمه جيم. هل الضمير يأخذ مقام الاسم الظاهر؟ الجواب لا. ولو عاد على اسم الدين. اذا - 01:33:36ضَ
دون تضاف الى الصبية. غير وصف يعني الا يكون اسم فاعل ولا اسم مفعول. يعني لا يكون مشتقا. لا يكون مشتقا حينئذ لا تضاف الى اربعة اشياء. اولا العلم لا يقال ذو محمد ولا تضاف الى الجملة. ثانيا - 01:34:00ضَ
ثالثا لا تضاف الى الظمير مطلقا ولو رجع اله بجن. رابعا ها لا تضاف الى الوقت الى المشتق. فلا يقال انت ذو قائم. انت ذو صائم انت ذو عالم. لماذا؟ لاننا نقول هذه لا تحتاج الى - 01:34:20ضَ
بصوا بقى. فانما يوصف بها مباشرة. اذا يشترط في ذو شرطان زيادة على الاربع السابقة. الاول ان تكون ذو بمعنى صاحب فان لم تكن بمعنى صاحب فهي اسم معصوم. ليس لنا دخل فيها. الثاني بالنظر الى ما تضاف اليه. وهو ان يكون ماذا - 01:34:37ضَ
اسم جنس ظاهرا غير غير واصل. قال هنا وذو العقل يشقى في النعيم بعقله واخو الجهالة في للشقاوة ينعم. وذو العقل يعني صاحبه صاحب العقل. هذان الشرطان زائدان في هذه الكلمة. اذا نقول الذي يرفع - 01:34:57ضَ
بالواو يعني مسمى الواو شيئان او بابان. الباب الاول جمع المذكر السالف والباب الثاني. ها الاسماء ترك المصنفون كما ذكرنا الهنا تبعا للفراء والزجاج او اسم يكنى به عما يستقبح التصريح به - 01:35:17ضَ
وقيل عن الفضل خاصة. والصحيح اثباته كما اعده ابن مالك وغيره في الملحن الصانع ثم هنوك سادس الاسماء ستة الا ان النقص فيه اكثر من الاتمام على تفصيل عندهم على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:35:38ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:36:01ضَ