التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العباد لا اله الا هو العزيز هاي كيم باب الخوف من الشرك. نعم. المؤلف عقد هذا الباب لما بين فظل التوحيد وفضل حال الكمل فيه - 00:00:04ضَ
ليبين فيه خطورة الشرك وبعض الاشياء التي اذا فعل الانسان الشرك لحقته عقوبته واضراره. وان العبد يجب عليه ان يحذر من الشرك. ويخاف الوقوع فيه في امور ذكر المؤلف رحمه الله تعالى - 00:00:45ضَ
شيئا منها فالشرك اعظم ذنب عصي الله جل وعلا به في الارض يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ايضا الشرك فيه تنقص لمقام الربوبية المقام الربوبية والعبد اذا وقع بالشرك فقد تنقص مقام الرب جل وعلا - 00:01:08ضَ
ايضا العبد اذا مات وهو مشرك فان الله لا يغفره ذنبه فان كان شركا اصغر فالصحيح انه يعذب ان الله لا يغفر ان يشرك به لكنه لا يخلد في النار. وان كان شركا اكبر فانه يخلد في النار. انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار - 00:01:35ضَ
ايضا لدقة الشرك وخفائه. فالشرك منه اشياء دقيقة خفية يقع الانسان فيها ولو كان من الصالحين كما سيأتي معه وقول الله عز وجل الحاصل ان هذا منهج سار عليه القرآن الترغيب والترهيب - 00:01:59ضَ
البشارة والتخويف وهذا منهج ينبغي ان يسلكه الانسان. كما جاء في القرآن والسنة نعم وقول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن - 00:02:19ضَ
نعم هذا الامر الاول الذي يجعل الانسان يخاف من الشرك ان الشرك اعظم الذنوب وهو الذنب الذي لا يغفره الله لصاحبه ان مات من غير توبة ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:02:41ضَ
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. والذنوب نوعان النوع الاول نوع يتوب الانسان منه فهذا يغفره الله له ولو كان الشرك كما قال تعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر ثم قال الا من تاب الا - 00:03:02ضَ
من تاب وامن وعمل عملا صالحا فمن اشرك ثم تاب تاب الله عليه والنوع الثاني ذم لا يتوب الانسان منه. يموت قبل ان يتوب فهذا الذنوب اربع اقسام اربعة اقسام الاول الشرك الاكبر فهذا صاحبه مخلد في النار - 00:03:20ضَ
والعياذ بالله ثانيا الشرك الاصغر هذا صاحبه معذب وقد ذهب طوائف من المحققين الى انه لا يغفر لكن لا يخلد صاحبه في النار ثالثا الكبائر الكبائر اذا مات صاحب الكبيرة قبل ان يتوب - 00:03:40ضَ
وهو من اهل التوحيد فانه تحت مشيئة الله. قد يغفر الله له وقد يعاقبه كما دلت عليه النصوص الكثيرة الرابع الرابع الصغائر. فهذه اذا لم يكن عند الانسان الا صغائر فان الله يتجاوز عنها والنصوص على ذلك كثيرة - 00:04:05ضَ
وقال الخليل عليه السلام نعم مما فيبين لك خطورة الشرك ويخوفك منه ان ابراهيم عليه السلام نبي الله امام الحنفاء الذي الاصنام بيديه وهجر القريب والبعيد لاجل الله جل وعلا وهاجر - 00:04:28ضَ
هربا بدينه خاف الشرك. قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. فهذا يوجب لصاحب القلب الحي ان خاف من الشرك لان القلوب بيد الله فلا يأمن الانسان بعد ابراهيم ولذلك قال ابراهيم التيمي ومن يأمن البلاء بعدك - 00:04:58ضَ
ابراهيم واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. من الذي دعا وقال يا ربي اجنبني وذريتي ان اعبد الاصنام. بعض الناس يظن انه بمأمن لن يقع في الشرك. يقول انا اخاف فقط من الصغائر. طيب - 00:05:18ضَ
كبائر اذا كان الانسان اذا كان ابراهيم قال هذا الدعاء فنحن احق ان نقوله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. نعم وفي الحديث اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. فسئل عنه فقال الرياء رواه احمد من حديث محمود - 00:05:33ضَ
نعم هذا الحديث اخرجه الامام احمد وحسنه ابن حجر وصححه الالباني. وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر ثم قال الرياء وقد جاء فيه زيادة يقول الله عز وجل يوم القيامة - 00:05:57ضَ
اه اذا جزى الناس باعمالهم يقول للمراءين اذهبوا الى الى من كنتم تراءونهم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر - 00:06:21ضَ
والشرك الاصغر انما خافه النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة اكثر من خوفي وقوعهم في الشرك الاكبر لان الشرك الاكبر اصحاب القلوب الحية اصحاب الايمان اصحاب العقائد الصحيحة يبتعدون عنه - 00:06:38ضَ
لكن لا يؤمن عليهم الوقوع في الشرك الاصغر الرياء ان يرائي الانسان بصلاته بعلمه بدعوته بتلاوته بصدقاته فان الانسان لا يأمن من هذا فهو اخفى في هذه الامة من دبيب النملة السوداء على الصفاة الصماء في ظلمة الليل - 00:06:57ضَ
ولذا الانسان يحتاج دائما ان يذكر بالاخلاص يخوف من الشرك يعلم ان الخلق ما ينفعونك ولا يضرونك. من راقب الناس مات ظمأ ومن طلب مدح الناس عاد حامده ذامة وهذا شيء آآ مجرب ومعروف ولذا الانسان يخلص لله عز وجل. قد يقول قائل ما هو الشرك الاصغر - 00:07:19ضَ
الذي يخاف منه. يقال الشرك الاصغر له ضوابط لكن الذي خافه النبي صلى الله عليه وسلم علينا الرياء ان يرائي الانسان بعمله. والا فهناك ضوابط للشرك الاصغر. تندرج تحته منها - 00:07:45ضَ
الشرك في الالفاظ ما لم يصل الى الشرك الاكبر فهو شرك اصغر مثلا الحلف بغير الله شرك اصغر كذلك كل ما اطلق في النصوص انه شرك. ولم يصل الى الخروج اخراج الانسان من الدين - 00:08:00ضَ
فانه شرك اصغر مثل قول ما شاء الله وشئت ايضا كل وسيلة للشرك الاكبر فهي شرك اصغر نعم وسيأتي ان شاء الله بأي شيء من ذلك - 00:08:19ضَ