شرح كتاب التوحيد

شرح كتاب التوحيد| الباب(٤٦)| الشيخ: أحمد الصقعوب

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوب حفظه الله يقدم شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العباد احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك عن ابي شريح رضي الله عنه انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو - 00:00:04ضَ

حكموا واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم رضي كلا الفريقين فقال ما احسن هذا؟ فما لك من الولد؟ قال شريح ومسلم وعبد الله. قال فمن اكبرهم - 00:00:51ضَ

قلت شريح قال فانت ابو شريح. رواه ابو داوود وغيره. نعم. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك احترام اسماء الله تعالى واجب باجماع اهل العلم - 00:01:12ضَ

ولذا قال تعالى وذري الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. اسماء الله يجب ان تحترم نؤمن بما ثبت من الاسماء لله عز وجل وصحت به الادلة كتابا وسنة - 00:01:30ضَ

وايضا نمر ما دلت عليه الاسماء من الصفات والمعاني على ظاهرها من غير ان نحرفها او نكيفها او نمثلها او نعطلها ايضا يجب على العبد ان يحترم اسماء الله جل وعلا. فلا يستهزأ بها - 00:01:47ضَ

ولا يقدح بها. ولا يتعرض لشيء فيه استهزاء بها او احتقار لها. فمن وقع في ذلك فقد وقع في امر كبير ولذا سيأتي معنا ان شاء الله بعد بابين او بعد هذا الباب حكم الاستهزاء بالله او بالرسول او بالدين وان ذلك ردة عن الاسلام كما - 00:02:06ضَ

على ذلك الادلة كذلك ايضا يجب على الانسان ان يحذر من الالحاد في اسماء الله وصفاته كما سيعقد المؤلف رحمه الله له بابه المؤلف اشار في هذا الباب الى ان من احترام اسماء الله عز وجل ان يغير الاسم الذي - 00:02:29ضَ

يطلق على الانسان وهو مشترك بين الرب جل وعلا وبين المخلوق الى اذا لحظ المعنى الاسماء التي تطلق على ثلاثة اقسام القسم الاول اسماء لا يجوز ان تطلق الا على الله عز وجل. فهي مختصة بالرب جل وعلا - 00:02:50ضَ

فهذه يحرم ان يطلق منها شيء على مخلوق سواء لحظة الصفة التي فيه او لم تلحظ مثل اسم لفظ الجلالة الله واسم الرحمن هذه لا تطلق الا على الله عز وجل - 00:03:10ضَ

النوع الثاني اسماء مختصة بالمخلوقين هذه لا يجوز ان تطلق على الله عز وجل. مثل اسم خالد وعلي وزيد ونحوها والنوع الثالث اسماء مشتركة تطلق على الخالق وتطلق على المخلوق - 00:03:27ضَ

يلحظ فيها احيانا الوصف واحيانا لا يلحظ فيها الوصف مثل قوله حكيم والحكم ونحو من ذلك. فهذه هل يسمى فيها المخلوق او ما يسمى هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو - 00:03:46ضَ

واليه الحكم فقال الرجل ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرظي كلا الطرفين هم لاحظوا الان المعنى ولذلك اخذ اهل العلم من هذا الحديث ان الاسم المشترك - 00:04:11ضَ

اذا لاحظ فيه المعنى فلا ينبغي ان يطلق على المخلوق فليغير فاذا كان الانسان يحكم بين بين اثنين ثم يرظون بحكمه فينبغي ان يغير ولا يطلق عليه هذا الوصف لكن هذا التغيير هل هو على سبيل الايجاب؟ او على سبيل الندب الذي يظهر والله اعلم انه على سبيل الندب لا على سبيل - 00:04:27ضَ

الايجاب ولذلك وجد اناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اسمائهم الحسن كالحكم ابن عمرو الغفاري ولم يغيره النبي صلى الله عليه وسلم فيقال اذا التغيير التغيير مستحب وعدم التغيير في الاسماء التي وجدت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم دليل على ان - 00:04:54ضَ

ابقاءه ليس بمحرم والله اعلم - 00:05:19ضَ