التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوك حفظه الله يقدم شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العباد بالقسط لا اله الا هو العزيز قول الله تعالى - 00:00:04ضَ
ولله الاسماء الحسنى تدعوه بها. وذروا الذين يلحدون في اسمائه الاية ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس يلحدون في اسمائه يشركون سم ولاة من الاله والعزى من العزيز. وعن الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها. المؤلف رحمه - 00:00:38ضَ
الله تعالى ساق هذا الباب في كتاب التوحيد ببيان امر يتعلق بمسألة من اكبر المسائل وهي مسألة الاسماء والصفات الثابتة لله عز وجل مذهب اهل السنة والجماعة الا نثبت لله اسما ولا وصفا الا اذا ثبت في الكتاب او صحيح السنة - 00:01:06ضَ
لان الله عز وجل ليس كمثله شيء فلا يقاس بخلقه وايضا يقرون ان اسماء الله عز وجل كلها حسنى قد بلغت في الحسن غايته. ولله الاسماء الحسنى ايضا يقرون بما دل عليه الاسم من الصفة - 00:01:29ضَ
وبما جاء في صفات الرب جل وعلا يوقنون ان او نثبت لله عز وجل الاسماء والصفات كما يليق بجلال الله عز وجل وعظمته. فالصفات نثبتها لله من غير ان نحرفها - 00:01:48ضَ
او نكيفها او نمثلها او نعطلها. وانما نقول نؤمن بما دل عليه الاسم. او دلت عليه الصفة من المعنى على ما يليق بجلال الله وعظمته. ونمرها كما جاءت. مع اعتقادنا انها حق. وان ما دلت عليه حق - 00:02:06ضَ
وان معناها كما يليق بالرب جل وعلا. اما الكيفية فلا نخوض فيها ولذا لما جاء رجل الى الامام مالك رحمه الله فقال يا ابا عبد الله الرحمن على العرش استوى. كيف استوى - 00:02:26ضَ
سأل عن الكيفية. هو يعلم ان الاستواء وصف ثابت. الرحمن على العرش استوى كيف استوى فاطرق الامام مالك من شدة هذا السؤال لانه سؤال لا يليق في حق الرب جل وعلا - 00:02:41ضَ
حتى علة الرحظاء ثم رفع رأسه وقال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. وهذه قاعدة في كل الاسماء. في كل الصفات من سألك وقال نزول الرب جل وعلا الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر - 00:02:57ضَ
لو قال قائل كيف كيف النزول؟ لقلنا النزول معلوم. يعني في لغة العرب النزول معلوم والكيف مجهول كيفية نزول الرب لا نعرفها ليس كمثله شيء والايمان به واجب والسؤال عنه يعني السؤال عن الكيفية بدعة وهكذا في سائر - 00:03:25ضَ
الصفات هذه قاعدة اطلقها الامام مالك فاصبحت قاعدة يجاب فيها كل من سأل هذا السؤال الالحاد في اسماء الله عز وجل محرم. ولذا قال الله عز وجل وذري الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون - 00:03:47ضَ
والالحاد له صور منها ان يثبت الانسان الاسم او الصفة ويجردها من معناها كما يقول بعض اهل البدع سميع بلا سمع بصير بلا بصر الى اخره او ان يسمي الالهة المزعومة بشيء من اسماء الله او - 00:04:06ضَ
اوصافه كما سمى ولاة من الاله والعزى من العزيز. وكذلك ايضا من الالحاد في اسماء الله عز وجل ان يسمي الله بما لم يسمي به نفسه ولذلك تجد ان النصارى يطلقون على الله عز وجل الاب - 00:04:27ضَ
وهذا محرم ولا يجوز وهذا الحاد ولذلك ذكر المؤلف هذا الامر قال ولله الاسماء الحسنى قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها اسماء الله كلها حسنى قد بلغت في الحسن غايته. كاملة قد بلغت في الكمال منتهاه. يجب ان تؤمن بهذا - 00:04:46ضَ
العليم علم كامل لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيان. في كتاب قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى الحي حياة كاملة لم يسبقها عدم ولا يلحقها ثناء. وهكذا في سائر - 00:05:09ضَ
من الاسماء والصفات قال فادعوه بها اي ادعوا الله عز وجل بما باسمائه وبما دلت عليه ودعاء الانسان باسماء الله عز وجل يتضمن دعاء المسألة ودعاء العبادة اذا اردت ان تسأل الله ان يغفر لك تقول رب اغفر لي يا غفور اغفر لي - 00:05:31ضَ
يا رحمن ارحمني يا رزاق ارزقني يا عفو اعف عني وهكذا وكذلك دعاء عبادة تتعبد لله بما دلت عليه. فاذا ايقنت ان من اسماء الله اللطيف ومن صفاته اللطف الله لطيف بعباده توقن ان كل ما يقدره الله عز وجل قد لطف عليك فيه - 00:05:51ضَ
ولو انه لم يلطف لكان الامر اعظم واطن ايضا اذا ايقنت ان الله حكيم توقن ان كل شيء في الدنيا يقدر على العباد من الارزاق او الاضرار او النفع او الضر فانه قدر بحكمة بالغة - 00:06:18ضَ
الله جل وعلا حكيم فتتعبد لله بهذه الاشياء. نعم - 00:06:38ضَ